الملاحظات
صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #21  
    المشاركات
    3,260
    فهد يضحك :منو قال انك بزر
    ريما بضحكه :انت قلت لي مره اني بزر يعني نونو صغير تذكر
    فهد خق على قوه ذاكرتها :هذه مافيها لا صغير لاوكبير هذا حق واجهي هلك وانا معك لاتخافين
    ريما حست انها بتضمه وهي تناظر لهفته لدافعه عنهم وعن حقهم :مشكور يافهد مع السلامه روح الحين
    فهد :والبطاقه
    ريما توها تتذكر :يالله كيف اطلعها
    فهد مد ايده وكان واقف وراء ريما وقرب منها وصارت تحس فيه وهي تشم عطره وانفاسه وهو يشتغل علشان يطلع البطاقه ريما ماحست بنفسها التفت فهد رفع نفسه وحس انها خافت منه
    ريما وهي ترتجف :فهد لو سمحت طريق خلني امر
    فهد وهو يبعد عن طريقها :تفضلي انا اسف
    ريما :لا ماعليه
    فهد وهو يطلع البطاقه ويمدها لريما :هذي البطاقه ملعونه انصحك غيرها بكره ماتلقين احد يطلعها لك
    ريما تاخذها منه :مشكور
    وفرحت لما كل شيءمر بالسلامه رانيا طلبت من ناصر انهم يلحقون ريما فوق ناصر وهو يدور محل بيع جوالات وافق على طلبها علشان يشوف محل جوالات ورانيا وهي تدور على ريما طاحت عينها على واحد واقفها معه بسرعه التفت على ناصر مسكته من دون شعور من ايده
    رانيا بارتباك :ناصر نفسي بايس كريم
    ناصر مستغرب من ارتباكها واول مره تطلب منه شيء وحس بمسكه ايدها اللي باين انها عفويه :ايه ابشري
    رانيا بابتسامه وهي تسرق النظرات من اختها وتسال ان هذا اللي واقف معها مو غريب عليها متأكده انها شافته في مكان بس رانيا ماتذكرت كان همها الوحيد انها تصرف نظر ناصر علشان مايشوفها ويسوي لها سالفه
    ريما شكرت فهد وصارت تدور على ناصر ورانيا
    ناصروقف عند محل جوالات وطلب من رانيا رقم ريما :رانيا انتي حافظه رقم ريما
    رانيا وهي خايفه :ايه
    ناصر :مادري شفيها تاخرت لايكون تضيع خليني اكلمها ونقولها احنا وين
    رانيا وهي تعطيه الرقم وخايفه انه يشوفها
    ريما وجوالها يدق رفعته شافته رقم غريب ردت عليه :الو
    ناصر :ريما وينك انا ورانيا بنفس الطابق عند محل الجوالات وقال اسمه ريما: ايوه شفتكم خلاص الحين اجيكم
    ناصر قفل وهو يناظر رانيا ويضحك :ماتبين ايس كريم
    رانيا ماعرفت شنو ترد :ايه
    ناصر :خلينا ندخل نصلح الجوال بعدين لما نطلع نشتري ايس كريم
    رانيا وهي تلفت وراء وتشوف ريما جايه وهي فرحانه . دخلوا مع بعض سوق الجوالات ناصر يناظر الجوالات وتمنى انه يهدي رانيا واحد منها بس خاف تفهمه غلط ويندم كان متردد. نادى رانيا
    ناصر حب يعرف رايها :رانيا شنو رايك بهذا الجوال (اشر على جوال حلو مره كان لونه وردي وبناتي واعجب رانيا بس عرفت انها غالي )
    رانيا بابتسامه: حلو
    ناصر :ابي اهديه لشخص عزيز علي
    رانيا وكأنها قرات افكاره :ايه مبروك عليه يستاهل
    البايع :هذا الجوال يبيله اسبوع علشان يتصلح
    ناصر :اوكيه مافي مشكله انا امرك بعد اسبوع واخذ الجهاز
    رانيا احتارت شنو تسوي بهالفتره ومامعها جوال :بس موكأن الفتره طويله
    ناصر يعطي الرجال ضمانات على الجوال :خلاص الحين مثل ماقلت لك
    ناصر التفت على رانيا :خلاص انا عندي جوال قديم بااعطيك دبري نفسك فيه لحد مايطلع جوالك
    ناصر التفت على ريما وهي تطلب من الرجال يسوي اكسسوار لجوالها :ريما مطوله
    ريما سحبت جوالها من الرجال وتراجعت عن الاكسوار :خلاص اصلا جوالي مايستاهل
    رانيا تناظر اختها على قوة عينها وتضحك :ايه ياريما مايستاهل يله يمدينا ناخذ اغراضك
    ناصر :انتو روحوا للسوق اللي تبونه وانا اللحقكم بس لاتبعدون يله مانبي نتاخر
    رانيا وريما طلعوا من السوق وراحوا لسوق عطور وملابس واشتروا ولحقوا ناصر كان بيده كيس احمر ومزين رانيا توقعت انه جوال وكانها عرفت شنو يدور في باله طلعوا من السوق وركبوا السياره
    رانيا :ناصر لوسمحت عطني شريحتي
    ناصر كأنه تذكر :اصبري انا حاط جوالي القديم هنا خليني اشوفه
    نزل ناصر علشان يفتح الدرج اللي بالسياره ومانتبه للطريق . ريما انتبهت لسياره مسرعه قاطعه الطريق
    ريما صرخت :ناصر انتبه
    رانيا كانت عينها على ناصر وهو يدور لها على الجوال ولما سمعت صراخ ريما التفت وشافت سياره قاطعه الطريق مسكت ناصر مع كتفه ورجعته لوراء علشان لايصدم راسه ويتأذى ناصر لما سمع صراخ ريما تجمد ماحس الا بالايد اللي تسحبه من وراء وتقوله وقف
    ناصر تدارك الموضوع ووقف وهو مو مصدق اللي صار انهم سالمين وجنب السياره وهو ياخذ نفس . صار في السياره حاله هدوء ناصر خاف انه صار فيهم شيء بس باقي يحس بيد ماسكته ناصر مسكها وصار يتحسس نعومتها وعرف انها ايد رانيا حست فيه وسحبت يدها
    رانيا بخوف :كلكم سالمين
    ناصر التفت :انتو بخير انا اسف
    ريما ضربت رانيا على كتفها :الله يأخذك كنتي بتروحينا لان امي ناقصه
    ناصر ويصارخ على ريما :ريما شلون تتكلمين مع رانيا كذا وشنو يخصها كل اللي صار قضاء وقدر
    رانيا ماتحملت بكت على طول :انا السبب تخيلوا صار فيكم شيء
    ناصر نزل من السياره وفتح باب اللي صوب رانيا اللي وراه :رانيا هذا قضاء وقدر وانا الغلطان ماكان لازم احط اهتمامي على الجوال ونسيت السياره خلاص بعدين الحمد لله سالمين
    رانيا تفتح عيونها على ناصر اول مره تحس انه حنون من عيونه اللي تناظرها مع انه دايما يحسسها بالغرور وانه مستحيل يعترف بخطاءه :انا اسفه
    ناصر ابتسم ومد لها منديل :امسحي دموعك حنا قربنا من البيت
    ناصر رجع لمكانه ورانيا مسحت دموعها وكان يتكلم معهم علشان ينسون واتفقوا انهم مايقلون لاحد بالي صار لهم . وصلوا البيت
    نزلت ريما وحملت الاغراض معها وناصر نادى رانيا علشان يعطيها الجوال
    ناصر وهو يركب شريحتها بجواله القديم :تفضلي على فكره انا اشتريت الجوال اللي اخترتيه
    رانيا تضحك :مشكور صدق مبروك
    ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
    رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها






    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    المشاركات
    3,260
    الجزء العاشر
    ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
    رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها
    ناصر بافتخار :مشكوره انا لازم اقولها انه ذوقك
    رانيا وهي تلف تبي تروح تشيل شنطتها من الصندوق :لا مافيه داعي تقولها احسن قول انه انت اللي اخترته
    ناصر وهو يبي يساعدها بس رانيا رفضت :معليش انا احملها
    ناصر حب يسوي فيها كلمه عليها :اقول خليني احملها كافي انك حامله هالشنطه الصغيره اللي بايدك هذه بتكسرك نصفين انت مو شايفه حالتك
    رانيا عصبت :انا مو عصله زي ماتقول (وراحت عنه ) اذا تبي تشيلها شيلها يامفتول العضلات
    ناصر ضحك على رانيا انها باقي تتذكر الكلمه اللي قال لها كان ناصر في مصلحتها دخلت رانيا شافت مها مقبله عليها وحضنتها
    رانيا ضمتها بقوه :وينك ؟
    مها بفرحه بشوفه صديقه عمرها :هالا والله انت اللي وينك
    رانيا :شلونك
    مها :الحمد لله انت شلونك
    رانيا :الحمد لله
    مها :الا وين ناصر
    رانيا :الحين يجي شفته يكلم الناطور لما نزلنا
    رانيا كذبت علشان ماتحسس مها انها باقي تكن لناصر أي مشاعر قديمه كانت تحكيها لمها لما كانوا باقي يشتغلون . دخلت رانيا الصاله شافت خالها وامها وريما قاعدين سلمت عليهم وجلست جنب امها ناصر دخل بعدها على طول وجلس جنب ابوه وجات مها جلست جنبه وكانت رانيا عينها عليهم والا بتسامات المتبادله بينهم وهي تحس ببركان في جوفها ويصرخ ليه ساكته لحد الحين صرفت نظرها عنهم ونادت ريما
    ريما كانت مبسوطه على الاخر ولما شافت اختها تناديها استأذنوا الموجودين وطلعوا بالحديقه
    رانيا وهي تقعد على كرسي وتلوي فمها باحتيار :ريما اسئلك سوال وتجاوبين عليه
    ريما وهي تناظر المسبح اللي منعكس لونه على الفله من برى :ايه اسئلي شفيك مسويتلي فيها سياسيه
    رانيا بكل ثقه :انت وين رحتي لما تركتينا بسوق
    ريمادق قلبها بسرعه وحست ان وجهها صار احمر خافت بس تملكت نفسها لانها واثقه ان لامااحد شافها مع فهد :وين يعني رحت اصرف فلوس
    رانيا بمكر :اكيد
    ريما تضحك :لا والله تصدقين حجيت ورجعت .وبعدين عن الحركات المافيا هذي رانيا تعالي نروح المطبخ من الصبح مااكلت شيء
    رانيا حاطه يدها على خدها باستهزاء :ايه تروحين تاكلين
    ريما وقفت علشان تهرب من اختها بس يد رانيا وقفتها ولفتها ناظرت ريما فيها بقوه عين رانيا ماتحملت ان صوره ريما البرئيه تتشوه وهي تكون معاقه قدامها وماتسوي شيء عطتها كف ريما ماحركت راسها لا نها مو مصدقه اللي صار
    ريما التفت وتحس بنمل يمشيء بخدها من الالم :ليش شنو عندك
    رانيا :انت حقيره منو هذا اللي كنتي قاعده معه عند الصراف لاتكذبين انا شفتكم
    ريما بدوخه ومن دون وعي :هذا واحد كان يغازل وانا مطنشته
    رانيا بعصبيه وتحس ان ريما تكذب :كذابه انا متأكده اني شفتهه قبل كذا بس وين مادري
    ريما وبخوف :رانيا انا مااعرفه
    رانيا وهي تاشر باصبعها بوجه اختها : ليش انا سكت لما شفتكم علشان ناصر مايشوفك ويقول اهلها ماربوها ليش لايكون تبين تطلعين مثل زهره وشلتها الصايعه وماعندك اهل يسألون عنك
    ريما ماتحملت الاهانه من اختها :شوفي هذا اللي واقفه معه صديق تركي فهد ومحامي انا كنت اوقع على اوراق توكيل علشان يرفع قضيه على مازن نسترجع بيتنا فهمتي علي الحين انا لاني مثل زهره ولا غيرها انا ابي ادافع عن حقوقنا بس كافي وهم يأكلون حقنا واحنا واقفين نتفرج عليهم ونقول الله على الظالم بالله عليك انت راضيه انك تعيشين هنا وتشوفين ناصر ومها عايشين احلى عيشه وانت تقطعين كل يوم وتحسرين على نفسك وتقطعين ميه قطعه وهو ولا داري عنك عايش ومتهني على الاقل اذا كنت بالبيت ماتدرين ولا تشوفين شيء بس تدرين ان ناصر تزوج مها وبس واللي سويته من مصلحتنا وشنو اللي يمنع
    رانيا انصدمت بكل كلمه قالتها ريما ماتوقعت انها على صغر سنها انه يطلع معها كذاوان كل كلمه قالتها كانت الحقيقه :بس مالقك حق انك تسوينها من ورانا ؟وانا اقول وين شفته اثره صديق تركي والله تذكرت لما شفته يعزي امي صدق انك حقيره ّّ!!1
    ريما :عن الغباء لو قلتلكم كان استلمتنا امك حرام وحرام حقنا وبياخذه ربي لنا وسكتنا عن اول مره بس البيت لا ولاتوقعين انا شاكه بقدره ربي بس البيت لا مانبي نلجا لاحد ليش نكون مضطرين نلجا لناس وتنتعذب ونعذبهم معنا (وتبكي )قولي رانيا ليش ساكته مافيه احد يأخذ حقي انا وانتوا غير فهد وانا خلاص وكلته واللي تبين تسوينه سويه
    رانيا بعصبيه:من متى تعرفينه ؟
    ريما ارتبكت :انا لما عرفت انه محامي كلمته يوم جانا الانذار باخلاء البيت
    رانيا :وانشالله كيف تبينا نقول لامي
    ريما وحست بان رانيا اقتنعت :انا اقولها بس انت ساعديني
    رانيا ابتسمت :صدق انك عنيده وراسك يابس مادري شنو تسوي فيك امي والله تعبنا نتفرج وهم يأكلون حقنا وحنا ساكتين
    ريما وهي تضحك :الله ياخذك والله خوفتيني لازم يارانيا نتشجع ونقول لهم
    ريما ورانيا بعد الحديث المطول دخلوا علشان مااحد يحس بشي وصار وقت العشاء رانيا تناظر مها وهي تحط لناصر الاكل كانها بتوصل عندها المحبه لعباده ونزلت عيونها لما طاحت عينها بعين ناصر . وهم على الاكل ريما تضحك مع خالها وتمزح معه ومها داخله جو مع رانيا وتسألها عن الدوام وناصر يناظر رانيا وهي تتكلم بنعومه ودلع تسحر اللي قدامها
    مها :وهذي المديره متى بتنقلع
    رانيا وتحس بنظرات اللي عليها :والله يامها مدري تعرفين اخر يوم داومنا كانت موجوده بس يمكن على مطلع السنه الجديده يصير شيء
    مها :انشالله اذا اذن لي حبيبي ناصر اكمل شغلي بكمل ليش لا
    رانيا ناظرت ناصر ورفعت حواجبها وحطت لقمه بفمها :شنو قلت ناصر لاتسوي نفسك ماسمعت
    ناصر عرف ان حركت رانيا تبي تطلعه صغير قدام مها :والله ياعمري براحتك انا بالعكس احب المرأه العمليه بس بشرط
    رانيا كانت متوقعه رده انه يكون معاكس لردها مها :شنو الشرط
    ناصر يناظر رانيا بمكر :لما تحملين مافيه شغل اخاف يصير فيك شيء
    رانيا انصدمت كانت تتحمل تشوفهم قاعدين مع بعض لكن تتحمل طفل يربطهم اكثر حست رانيا انها انانيه بافكارها وصارت تافف وتحس ان طعم الاكل صار مر
    مها ابتسمت :ايه اكيد لازم اما الراحه علشان يطلع الولد يشبه ابوه صح يارانيا
    رانيا التفتت وابتسمت مجامله :انشالله
    خديجه :ايه كم صار لكم متزوجين ؟
    ناصر :شهرين وثلاثه اسابيع
    مها :ايه خالتي
    خديجه :عجلوا علينا نبي نفرح بعيالكم موكذا ابو ناصر
    عامر بافتخار :ايه كذا ونص بس الله يهداهم الحريم الحين ماتبي بزارين يخافون على اجسامهم لا تخترب مايدرون انها زينه الحياه الدنيا
    ناصر :انشالله
    ريما :الله يبارك لك ياناصر
    ناصر يطالع رانيا مها انتبهت وكلمته :اشفيك حبيبي تبي شيء
    ناصر التفت عليها وحب يقول لمها شيء علشان ماتحس :صبي لرانيا لانها مسويه تستحي
    مها قامت مثل ماقالها ناصر :رانيا عطيني صحنك اصب لك
    رانيا وهي حاسه انها مخدره :لا مابي شيءخلاص شبعت
    وقامت من مكانها والكل يناظرها وهي تقوم
    عامر بحزن على رانيا :خديجه ليش رانيا متغيره وضعفت كأنها تعبانه
    خديجه تضحك :الحمد لله انها على كذا انت ماشفتها من بعد العزاء احس ان صحتها متحسنه بكثير
    ناصر عصب لما الكل ينظر لرانيا برحمه وكلهم ياخذون بخاطرها وكانها طفل وخايفين على مشاعرها حس انها ضعيفه غير عن كل مره وخاف عليها انها تدهور حالتها بعد ماتعيش معهم .
    رانيا راحت للغرفه اللي مرتبينها لهم ودخلتها شافت سرير واحد ومزدوج وكبير ر وعرفت ان لكل وحده فيهم غرفه وكانت حلوه واثاثها فاخر شافت الشنطه بالغرفه فتحتها عرفت ان ناصر خلى الخدم يطلعونها غرفتها . تذكرت الجوال وراحت فتحت شنطتها وطلعته وهي تشمه وتلبق فيه كان الجوال حلو وباين انه غالي ماتوقعت ان واحد مثله يستبدله فتحت الجوال وصارت تقلب فيه وتعرف شلون تستخدمه وفتحت الاستديو شافت الصور اللي فيه كانت اغلبها لناصر وهو يدرس بالخارج كانت بتحذفها بس تذكرت مالها حق لانها بترجعه له بعد مايخلص تصليح جهازها وشافت صوره جذبتها كانت صوره لناصر وهويصور جنب رجل ثلج كان يضحك وشكله مبسوط سمعت المقاطع كان اغلبها شعر للامير بدر بن عبد المحسن وفهد المساعد اندمجت مع المقاطع وعرفت ان ناصر رومنسي وذوقه قريب من ذوقها قلبت في الفيديو ماحصلت فيهم شيء راحت على الرسائل وهنا فتحت عيونها لما شافت (هاي نصور انا زهره انتظرتك امس ماجيت انا بنفس المكان شقه جويل والله ازعل لو ماتجي )
    واستغربت اكثر وقرفت من ناصر لانها وصلت معه لهذي الدرجه وقلبت في رسائل كثيره كانت كلها على نفس النمط وراحت على الرسائل المرسله وشافت ناصر كاتب رسايل لها شعر فيها وكلام ماسخ رانيا حست الدنيا تدور فيها شافت اخر مسج مرسله ( والله يابنت البرقي مالي عنك غنى لما ارجع السعوديه شلون اتنفس الهواء من دونك )واحتارت وعرفت انه على علاقه بزهره وفتحت مسج ثاني كان بوسط الكلام الماسخ مانتبهت له تبي تتأكد (شوفي هذي اخر مره تهدديني وكافي مسخره اكتشفت انك تلعبين بذيلك انت بتسببين لي مشاكل مع ناس اعزهم واللي تبينه ماراح اساعدك فيه )
    رانيا ماتحملت اللي تشوفه وكانت تفكر شنو علاقه ناصر بزهره وليش شوي يمدحها وشوي يسبها ناظرت لتواريخ الارسال كان بدايه لما رجع ناصر السعوديه اغلقت الجوال وحطته بالدرج ماتبي تستخدمه ماتبي مها تشوفه وتعرف انه جوال ناصر وتفتشه رانيا ناويه ماتحتك كثير بمها حطت راسها على المخده بعد ماشافت اللي شافته ونامت وهي تفكر هي تواجه ناصر ولاا تعطيه الجوال وتسكت ولا كأنه ماشافت شيء وليش زهره تطلع لهم مع كل مشكله
    ريما تسولف مع لاكشمي اللي مسويه نفسها مشرفه على الخدم الموجودين
    لاكشمي بحزن :انا اسف ياربي انا زعل نوره مني هذا مسكين
    ريما وهي تبتسم للاكشمي :مافيه خوف لاكشمي هذا نوره سامح انتي قولي الله يرحمها
    لاكشمي :والله هذا بنت كويس وهلو الله يرهمها
    ريما ضحكت وعرفت ان الناس مهما يغلطون بعدين يندمون ويطلبون المغفره وفكرت ودعت ربها ان هذا اللي راح يصير مع عمها وعياله
    طلعت ريما لانها حست بتعب وراحت تنام دخلت على رانيا قبل شافتها نايمه ورجعت للغرفه اللي قالت لها لاكشمي انها لها ودخلت ونفس شعور رانيا انبهرت بالاثاث والترتيب والتنسيق وراحت نطت على السرير ونامت بهدومها نومه غريبه كانت ريما فوضويه وهي تنام كانت رجلها منزلتها عن السرير ونايمه وفاتحه ايدينها كانها بزر وشعرها منتشر حوله
    عامر قاعد هو وناصر وخالته ومها بالحديقه قدام المسبح
    عامر :الا البنات وينهم بعد العشاء ماشفتهم
    مها :رانيا انا ماشفتها من بعد العشاء بس ريما شفتها وقالتلي انهم بينامون
    خديجه :والله صحوا مبكرين اليوم علشان يساعدوني بالاغرض والله تعبوا الله يعينهم والله الي يصير لنا ماهو هين
    ناصر :عمتي لاتكونين تعبانه وتبين تنامين وانت قاعده تجاملينا
    خديجه تضحك :ههههههه اه ياناصر منك هذه تصريفه
    عامر يضحك :لا يانويصر ازعل منك
    ناصر مسوي نفسه زعلان :بتشوف ياابو ناصر انا زعلت قومي يامها احسن خلينا نروح ننام
    مها قامت :تامر
    عامر :تهدد ياولد عامر
    ناصر :ونعم بعامر وولده
    خديجه تضحك :الله لايحرمكم من بعض
    ناصر وهو يستاذن هو ومها :تصبحون على خير
    خديجه وعامر: وانتوا من اهله
    ناصر راح مع مها علشان ينامون عامر وهو جالس مع خديجه
    عامر :الا اقول خديجه ماسمعتوا عن يوسف شيء
    خديجه بحزن :والله ياخوي مانعرف وينه اخر مره كلم تركي من 4 شهور ومن بعدها لاحس ولا خبر والله تشتتنا والكل قام ياكل حقنا وحنا حاطين ايدينا على خدنا نتظر الفرج
    عامر :ليش ماترفعين قضيه عليهم
    خديجه :انا مافيني لدوشه محاكم وانا عارفه اني خسرانه وانا خايفه اذا رفعت قضيه يأذون بناتي
    عامر وقدر خوفها وحطه باعتبار :طيب ليش يسون كذا ؟
    خديجه :يبون الارض
    عامر مستغرب :شنو قصتها هذي الارض ؟
    خديجه :هذي ارض يملكها يوسف ورثها من خاله كتبها باسمه ومكان يعرف سيف بالموضوع لانهم تعرف كل واحد منهم من ام وقلوبهم مع الاسف متفرقه وهاذي الارض تسوى ملايين الحين هي ارض كبيره وموقعها استراتيجي ويساعد شغلهم بس والله ياعامر مااعرف حتى وين صك الارض واوراقها الي تخصها بس انا تطمنت ان صك الارض مو في مكتب يوسف ولا كان راحت بس مادري وين حاطه ولا اذكر انه قالي ولا كان لحقت البيت
    عامر :ناس جشعيين وطماعين ليش كل هذا حد يأذي وردتين مثل رانيا وريما
    خديجه :ياخوفي اني برحمتي اني اعلمهم يتنازلون عن اشياء كثير بحياتهم ممكن انها تضرهم
    عامر :معليه كل شيء وله حدود وبناتك قويات وراح تتفاجئين فيهم بعدين
    خديجه :ياريت يطلع حظهم احسن من حظي
    عامر حب ينسي اخته المها :وشرايك نروح يوم الخميس المزرعه اخر مره رحنا لما كنتوا معنا وفرصه نعرف مها على المزرعه وانتو تغيرون نفسيتكم
    ناصر وهويتكلم مع مها بغرفتهم
    ناصر :حبيتي عندي لك مفاجئه
    مها تعدل قميص النوم :والله وشنو هي
    ناصر يقوم عند الباب :لحظه
    راح نادى لاكشمي واعطاها مفتاح السياره :جيبي كيس احمر في سياره بسرعه
    ناصر رجع الغرفه وقرب من مها ومسكها مع خصرها وهو يكلمها بهمس :الحين تجي المفاجئه
    مها وهي تحط يدها على رقبته :انا انتظر
    ناصر يقرب من شفايفها :بس انا ماراح انتظر
    مها وهي متاثره بانفاس ناصر :لا
    ناصر قرب منها اكثر ولا اعطها فرصه ترفضه
    رانيا حست بعطش وطلعت من الغرفه لقت لاكشمي وفي يدها الكيس اللي كان مع ناصر بالسوق رجعت رانيا علشان تشوف وين لاكشمي تروح وطلعت لما عدت لاكشمي من عند الباب طلعت رانيا وشافت لاكشمي شوي وتحط راسها بالكيس تبي تدري وش فيه بس كان ناصر مغلفه دقت الباب (كان جناح ناصر ومها )وطلع ناصر ناظرت رانيا فيه كان شعره ملعب فيه ورقبته حمراء وقميص البيجامه مفتوح من فوق وطلع وهو ميت من الضحك رانيا حست بغصه قفلت الباب وصارت تسمع شنو يقول
    ناصر :لاكشمي ايش فيك تناظرين كذا
    لاكشمي وخاقه على جمال ناصر :لا مافي شيءبس هذا (تاشر على رقبتها )اهمر
    ناصر يضحك :وانت وش دراك روحي نوم الحين
    دخل ناصر الغرفه وهو يضحك ورانيا تسمع وحست مثل السكين تطعنها وتوسع جرحها اللي كل ماله ينزف راحت لسريرها وتغطت وصارت تشهق وتبكي وتسال نفسها شنو (تنتظرين من متزوجين لايكون تكذبين على نفسك انه يحبك او حط لك اعتبار)رانيا وحطت في بالها انها لازم تأكد على ريما القضيه لازم يرجعون البيت مراح تتحمل تقطع في نفسها كل يوم
    ناصر دخل على مها وهو حاط ايده وراء ظهره
    مها ابتسمت :وين المفاجئه
    ناصر عض شفايفه واعطها الكيس : تفضلي واعطيني رايك
    مها تفتح الكيس شافت الجوال الوردي الي اشارت عليه رانيا برايها مها لما شافته حست انها بتموت من الفرحه نطت من مكانها وضمت ناصر وصارت تبوسه في كل مكان وناصر يضحك ويتذكر رانيا هي السبب في كل شيء كان يتمنى انه يهديه لرانيا بس تردد خاف انها تحرجه او تفكر انه معجب فيها او يحبها كل هذا يخدش كبرياء ناصر اللي مايسمح لاحد انه يتعدى حدوده
    ناصر :اعجبك
    مها وهي تضحك :ايه كثير تسلم حبيبي
    ناصر حملها وصار يدور بها في الغرفه ومددها على السرير وقرب منها






    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    المشاركات
    3,260
    فهدوهويرتب اوراق القضيه وناوي يرفعها بكره كان مبسوط حطه بالدرج في مكتبه دخلت الريم فجاءه وفتحت الباب .فهد بسرعه حط الظرف بالدرج
    فهد بابتسامه :هلا والله من وين طالع القمر ؟
    ريم وهي تقرب منه وتمايل بخصرها :يعني من وين من عند زهره كان عندها حفله
    فهد (زهره والله لا اشوف دموعك بكره ):ايه حبيبتي يله ننام انا تعبان اليوم
    ريم :بعد اليوم تعبان
    فهد وهو يصرفها :يله لو تعرفين بس
    ريم وهي تعدل بلوزتها على خصرها:ماتعبك الا هذي القضيه المعته
    فهد :منو قالك انا خلاص انا نسيتها اذا بتخسرني كثير
    الريم بفرحه :صدق
    فهد (يالنشبه ):ايه صدق
    فهد طلع من المكتب وهو تعبان دخل هو وريم الغرفه
    ريم :انا بدخل اغير ملابسي
    فهد يمدد نفسه على السرير :ايه انتظرك
    ريم دخلت تغير ملابسها طلعت لقت فهد نايم بتعب قربت منه ومررت على وجهه يدها تبي تتاكد انه نام تماما قربت منه وباسته على خده
    الريم :كل يوم كذا تسوي كذا بعمري مااحد سوى لي كذا
    تذكرت الظرف اللي كان خباه فهد اول مادخلت واحتارت شنو بيكون ناظرت في فهد وشافته نايم ومستحيل انه يصحى .راحت لمكتبه ودخلت مكتبه وفتحت الدرج وشافت الظرف كان مقفل واحتارت وفكرت وقررت تفتحه وفتحته بققت عيونها وتشوف خطابات وقضايا بس فهمت منهم انها كلها ضد البرقي وعياله وشافت اسم الموكل (ريما يوسف البرقي )نرفزت وتذكرت فهد لما كان يقول ان اسمها شهيناز واختارت وفكرت انها هي اللي مغيره فهد عليها قررت تنتقم وفكرت من تلجاله ودقت على رقم اللي تحبها رفيقه دربها
    الريم وهي معصبه :الو
    زهره وهي تتكلم بثقل :هلا والله
    الريم وهي تعرف صوت زهره وهي سكرانه:الو زهره انت سكرانه مو وقتك
    زهره :انا شربت بس باقي فيني عقل هههههههههههههههههه
    الريم :فهد رافع قضيه على مازن علشان بيت اوحاجه مثل كذا
    زهره :شلون رافع قضيه من راسه من غير موكل
    الريم وعصبت اكثر :هذي بنت عمك الزفت
    زهره وهي تضحك :لا يكون رنو هههههههههههههه
    الريم :لا ريما المدري من وين طالعه
    زهره حبت تستفز الريم :يعني خطفت زوجك ههههههههههههههههه
    الريم عصبت :زهره الي هنا وبس انا لجئتلك
    زهره وهي تشرب من الكاس اللي بيدها وبدا لسانها يثقل :خلاص بعدين القضيه تخص مازن كلميه الحين وريما الصوص الي بعد مافقست
    من البيضه خليها علي
    الريم وهي واثقه من زهره وهذا اهم انها تبعد ريما عن فهد : اوكيه راح اكلمك الصباح اذكرك
    زهره وهي ترنح :خلاص روحتي علي مزاجي
    الريم :مع السلامه
    زهره :قود باي
    الريم رجعت الظرف لدرج بعد ماستخدمت الصمغ القوي علشان مايبين انه مفتوح طلعت من المكتب وهي محتاره تكلم مازن او لا وقررت انها تكلمه وتحذره ودقت عليه
    الريم بنعومه ودلع :الو
    مازن وعرف الصوت :هلا وغلا بالريم
    الريم شهقت لما عرفها :ايه الريم كيف عرفت
    مازن يضحك: وهل يخفى القمر
    الريم استحت :مازن ابي اقولك كلام مهم
    مازن :قولي وخذي راحتك
    الريم وهي كأنها بهاذي الطريقه تاخذ ثارها من فهد :فهد رفع عليك قضيه طبعا بنات عمك اللي وكلوه هو ماله شغل هو يسوي شغله وحبيت اقولك علشان لاتنصدم
    مازن يضحك :طيب والمطلوب
    الريم :مو مطلوب شيء بس بغيت اقولك علشان تحذر منهم بس
    مازن :ريم انت شنو لك بفهد الخايس وفيه ناس يسؤلونك عنك
    الريم حست بكيانها كامراه :مازن انا متزوجه فهد ورجاء لا تقول خايس
    مازن مصر :خايس وستين خايس وين عيون ابوك مايشوف وهو يسلمك لواحد مدري شلون صاير انتي ياريم قلبي انت مايستهالك الا واحد يملا حياتك ويعيشك احسن عيشه مو طمعان
    الريم كأن مازن فتح عيونها :مثل منو اللي يستاهلني ؟
    مازن :انا
    الريم استحت :مازن لو سمحت خلنا اصدقاء احسن
    مازن: براحتك اصدقاء وين متكونين سعيده انا سعيدبس من زمان ماكنا اصدقاء
    الريم وهي تميل لمازن من زمان بس لما دخل فهد حياتها نسته :اوكيه مع السلامه
    مازن :اذا فيه تطورات بالقضيه اعطيني . طيب عنده ادله
    الريم :لا ماتوقع
    مازن :اذا تعتبريني صديقك استفسري عن الادله وشنو يبي يوصل
    الريم :اوكيه
    مازن :مع السلامه ياعمري
    الريم استحت من كلامه الي حارمه فهد منه :مع السلامه
    الريم سكرت التلفون وهي مبسوطه ودخلت الغرفه ونامت وهي حاضنه فهد
    رانيا صحت وحست جسمها ثقيل ناظرت في الساعه اللي كانت بيدها وحاطتها على الطاوله اللي جنبها كانت الساعه 11ظهرا قامت وهي تافف
    وراحت للحمام (اكرمكم الله ) تروشت وفرشت اسنانها طلعت وشغلت الاستشوار جففت شعرها وتناثر على ظهرها كان طولان من بعد العزاء
    ولونها زاد رونق كان اللون الاحمر الكستنائي يزيد بشرتها جمال ولبست فستان ابيض ناعم وطويل ماسك من الصدر والباقي واسع ولبس فوقه جكيت ابيض مخرم كان الفستان عاري من فوق كان هذا يناسبه وشكله متناسق كان فيه ورده على جنب صفراء وكان الجكيت لعند الصدر يعني تقريبا مغطي المنطقه الضيقه عدلت شعرها وخلته مسدول بنعومته وحطت مكياج خفيف بودره ومسكرا ماتبي احد ينتبه انها متزينه بزياده رشت عطر عليها . ورطبت ايديها بلوشن ناعم وريحته فواحه وفي الاخير حطت بودره تعطي لشعر رائحه كانت تميز رانيا وتعودت تحطها حتى صارت ريحتها الدائمه . رانيا نزلت ودخلت على ريما ومافيه احد بالغرفه وراحت تحت مالقت احد سمعت صوت بالمطبخ ودخلت شافت ريما تسولف مع الخدم
    رانيا تضحك على اختها :صباح الخير
    ريما وهي تصفق لاختها اللي على غير عادتها :هلا والله وشذا الحلا
    رانيا وهي موماعبرتها :وين مامي ؟
    ريما :امي برى عند خالي لا تطلعين برى
    رانيا مستغربه:ليش؟
    ريما تستهبل : علشان مايموت الزرع وانتي يالحلا تمشين عليه
    رانيا :عن القافه وين امي
    ريما :امي برى مع خالي لوحدهم لاتطلعين شكلهم يتكلمون في امور شخصيه
    رانيا :ريما لازم نقول لامي عن القضيه نبي نرجع لبيتنا
    ريما :مليتي
    رانيا :لا مااقصد ماقدر اعيش هنا صعب
    ريما فهمت اختها :انشالله فهد يحلها
    رانيا وهي تحس بشيء :ريما والله فهد مزيون وحلو
    ريما (ادري ومن زمان فديت عيونه انا ):ايه والمعنى
    رانيا :خبري انك تنتطرين واحد بهذي المواصفات
    ريما تضحك :ايه مزيون ومتزوج هذا صعب جدا وذكي ولاتمر منه لا صغيره وكبيره وانا مااحب الشخص اللي كذا
    رانيا:متزوج شنو عرفك ؟
    ريما :هذا متزوج الريم بنت الشيخ علي الساهمي
    رانيا شهقت لان الاسم عندهم عود ومعروف وينخاف منهم كانوا من مستوى عمها سيف البرقي :لا لا تقولين حرام كل هذا الحلا لريم
    ريما وهي تلوي فمها :خلاص رانيا وش علينا خليه يخلص القضيه ويتوكل على الله
    رانيا وهي تحس باهتمام ريما :اوكيه
    دخلت امهم عليهم وهم يتكلمون وشد انتباها اشكال بناتها اللي لبساه فستان والثانيه لابسه بنطلون جينز وبلوزه رصاصيه طويله ماسكه لحد الفخذ وفاله الشعر الاسودوطالع جسم ريما فاتن في البنطلون
    خديجه بعصبيه :صباح الخير
    البنات :صباح النور
    خديجه :شنو هذا اللي لابسينه خاصه انت ياريما
    ريما كانت قاعده على الطاوله ونزلت وفرت على نفسها :هذا مو حلو والله حلو يمه
    خديجه :حلو بس بنطلون عيب بعدين ناصر في البيت الحين يجي من دوامه عيب تلبسون قدامه كذا
    رانيا :يمه لهذه الدرجه لبسي مره
    خديجه انت البسي شيله ويمشي الحال اما انت ياريما غيري لبسك مره .
    ريما قاطعت امها :خلاص يالوالده لاتزعلين الحين اصلي وبغير ملابسي والبس تنوره
    خديجه :يله حركوا صلوا وتعالوا للغداء
    رانيا وريما طلعوا وصلوا مع بعض بعد ماغيرت ريما لبسها ولبست تنوره جينز طويله سوداء وبلوزه كحليه ماسكه على الجسم وتحت الصدر شريطه حلوه مره ورفعت شعرها ذيل حصان صلو وخلصوا ونزلوا لقوا مها وامهم بالصاله قاعدين مها تناظر لبس رانيا ومانتبهت لتغير لان مها متعوده على رانيا دايما حلوه وتكشخ
    مها:حلو فستانك من وين ؟.
    رانيا :هذا من مانغو
    مها :حلو
    لاكشمي جات كانت خديجه موصيه يسون اصناف معينه لانها مانعه الطباخ يطبخ لهم واصرت هي تسوي الاكل
    لاكشمي :خلاص هذا مويه من كبسه خلص
    خديجه :رانيا ريما روحوا شوفوا الاكل وسو السلطات
    مها قامت علشان تساعدهم حلفت خديجه عليها ان بناتها يخلصون الشغل وهي ترتاح . دخلو البنات والخدم حولهم ويطلبون منهم كل شيء وهم جالسين على الطاوله يتامرون .دخلت عليهم خديجه وغسلت شراعهم
    خديجه :ريمو انت وهذي العله اللي معك قموا خلصوا الاكل الحين يجي خالكم وناصر يشوفون الاكل ماخلص
    رانيا :ليش يمه تعبينا وفيه طباخين وخدم ؟
    خديجه :طسي وسوي السلطات اللي قلتلك عليهم هذي اللي تسوينها لما تروحين المدرسه يله تحركي
    ريما :يمه انا مسكينه تعبانه صدقيني والله لاقولك اذا رانيا ماسوت الي قلتيه اذا خلت الخدم هم يسون عنها الشغل
    خديجه عصبت :لا مابي يالمخابرات قومي انت وجهزي الشمبانيا والعصيرات الطازجه ولما تخلصين حطوا الاكل على الطاوله
    رانيا :يمه انت مسويتنا خدم
    خديجه :يكفي ان الناس ساعدونا سو اليوم وبكره براحتكم
    ريما وتسوي نفسها تبكي :طيب يامرت ابوي (تضحك )هههههههههه
    خديجه :عن اللقافه ريما اشتغلي لوعندك مرت اب كانك سلق تمسح فيك الارض
    خديجه طلعت وخلت الخدم يطلعون من المطبخ علشان بناتها يشتغلون ويسون الاكل كان مجرد شكر لاخوها على اللي سواه






    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    المشاركات
    3,260
    رانيا تغني بصوتها العذب وتهز خصرها وهي تغسل خضار السلطه . وريما تعصر وتفكر في فهد شنو صار عليه
    ناصر رجع مبكر من الدوام علشان مها طلبته يجيب اغراض لها خاصه كانت بتروح بيت اهلها اليوم علشان يجهزون اختها للزواج . ناصر سمع صوت غنى دخل الصاله كان متوقع انه من التلفزيون دخل الصاله مالقى احد وسمع الصوت من المطبخ وقرب اكثر كان الصوت عذاب ومتخيل انه في حياته يسمع اغنيه بهذا الصوت وكانت حزينه مره دخل المطبخ ورجع بسرعه لما شاف رانيا واقفه تقطع وريما معطيه الباب ظهرها وتفضي الخلاط وتعبي في الجيكات ناصر سند ظهره على الجدار وهو يسمع صوت رانيا اللي يعذبه كأنها رساله توجهها لاحد
    مرت الايام والحلم انهدم **لوندمت الحين شيفيد الندم
    مابقالي شيء غير الله يعين **اه لوارجع بعمري كم سنه
    كان اصير انسان ثاني مو انا **كان صلحت كل غلطات السنين
    اه .اه اه
    ارتكبت اخطاء بس الله ستر *** واتخذت اسوء قرارات البشر
    كان لي قلبين مبسوط وحزين ** بس كنت افهم نصايحهم غلط
    شرهم مع طيبهم فيني اختلط ** اكتشفت الحين انهم طيبين
    ليتني اقدر ارد اللي رحل **ولا امحي بايدي كل اللي حصل
    اه ياكبر السماء وكبر الحنين ** خايف الايام تتوقف هنا
    خايف ارحل ومااذوق الهنا **خايف تكون اخر انفاسي انين
    مرت الايام والحلم انهدم
    حس ناصر بقلبه يتقطع وحى له من صوتها انها تبكي قرر انه يدخل ويفاجهم دخل وياريته مادخل شاف رانيا تبكي وهي تقطع ودموعها تخالط اللي بيدها مانتبهت لناصر التفت ريما علشان تحط العصير بثلاجه
    ريما وهي تلتفت :رانيا عن الكابه ليش تبكين الحي.
    ناصر لماشاف رانيا انتبهت لوجوده وقطعت ريما حديثها طالع رانيا وهي بحلاها المعتاد يشوفها :سلام عليكم
    رانيا رفعت راسها تحرك شعرها على وجهها من قوه الصدمه :ناصر (بارتباك وهي تعدل شيلتها على شعرها وتمسح دموعها )عليكم السلام
    ناصر:وين الخدم ليش انتوا اللي بتطبخون
    رانيا وصوتها باين انها كانت تبكي :ليش ماتبي تذوق اكلنا اليوم
    ناصر (والله ودي اكلك قبلهم ):ليش مانذوق ومتاكد انه بيطلع زفت (ضحك علشان يحاول يخفف على رانيا )ههههههههههههههه
    رانيا تذكرت ليله امس عطته ظهرها من دون ماتضحك وصارت تبكي وتتالم وهي تسمع صوته وضحكته
    ريما كانت تضحك وتسولف معه ناصر انتبه ان رانيا عطته ظهرها وتشغل نفسها باي شيء علشان ماتناظر فيه ناصر حس نفسه ثقيل وطلع من المطبخ . ريما التفت على رانيا اللي من وقت مادخل وهي تغسل سكين بيدها صارلها ساعه ريما وهي تحط الجيك بالمغسله شافت وجهه رانيا احمر وهي تعصره وتمسك دموعها وحست انها بتنفجر مسكتها ريما بقوه وضمتها
    ريما صارخت عليها وهي تضمها :ابكي يارانيا
    رانيا ماصدقت ان احد لمها انفجرت تبكي وتشاهق بين يدها ريما تحس بارتجاف اختها وبكها حست ريما ودها تصرخ معها وتبكي . رانيا بعدت عن ريما وهي تحس انها ارتاحت شوي مها دخلت المطبخ رانيا بسرعه لفت وجهها علشان ماتشوفه
    مها :يله يابنات عطوني اللي جهزتوه بسرعه قبل ماتشوفني خالتي
    ريما تضحك بالغصب :مها روحي الحين امي حلفت عليك ارتاحي خلصنا
    ريما فرشت السفره ونسقتها بطريقتها كان عندها خبره في تنسيق السفر والفساتين وموهبه في الرسم خلصت بسرعه بعد مامنعت رانيا انها تطلع ووجهها مورم من البكاء وخلصت السفره ونادتهم كان خالها قاعد في الصاله مع اخته ومها
    رانيا :انا بطلع احط مكياج اخبي عيوني والانتفاخ فيهم
    ريما :انت تنزلين دمعه وعيونك تنتفخ اعوذ بالله اطلعي بس استعجلي لاني قلت لهم ان خلصنا
    رانيا وهي تفرك وجهها بقطعه ثلج تخفف الانتفاخ :ايه يله
    طلعت رانيا مسرعه وريما راحت للصاله شافت الكل موجود ماعدا ناصر خافت ريما انه يشوف رانيا بحالتها
    ريما :وين ناصر
    مها :كلمته الحين ينزل الاوين رانيا ؟
    ريما خافت انها لاتقول الصدق وتشك مها بشي :رانيا بالمطبخ الحين تجي
    عامر وهو معجب بالاكل اللي على السفره :يعطيكم العافيه هذي الريحه الطيبه
    رانيا وهي مسرعه وصارت تبكي اكثر ومنزله راسها وتركض على الدرج علشان ترجع بسرعه قبل ماتفقدها امها صدمت بجسم بقوه لدرجه انها رجعت وزلقت رجليها وكانت بتطيح بس ناصر مسكها مع خصرها وفقد توازنه وطاحت عليه . رانيا كانت مغمضه عيونها وهي تسمع انفاس ناصر وتشم رائحه عطره وتسمع دقات قلبه كان ودها ماتفتح عيونها وتشوف هالشوفه وتصدق اللي صارلها . ناصر دارت الدنيا فيه وهو مغطي وجهه شعر رانيا وماسك خصرها ويحس فيها وهي ترتجف وخاف ان راسها صدم بالارض لما طاحوا على بعض ناصر رفع رانيا عن جسمه وخلل اصابعه بين شعرها بعده عنها رانيا خافت وقامت على طول حست ان القدر يظلمها ويخليها ترتكب اخطاء كثيره الله مايسامحها عليها
    ناصر مكانه مصدق وهو يشوف وجهها مخطوف واحمرودموعها تصب مسك معصمهاوهي تهرب منه
    ناصريتنفس بصعوبه :ليش تبكين
    رانيا ورفعت عيونها تناظر ناصر وهو معصب :مافيني شيء
    ناصر عصب منها وترك يدها بقوه وحب انه يقسى عليها علشان تكرهه وتنساه :غسلي وجهك وتعالي تغدي وبعدين وانت طالعه شوفي قدامك كان روحتي نفسك بس الله ستر
    رانيا عصبت ورفعت عينها من العصبيه والخوف صارت حمراء :اسفه كان خليتني اموت وارتاح ومنونه لك انك انقذتني من الموت
    ناصر حس انها تستهزء :استهزءي وكثري صدق ليش ماخليتك تموتين علشان نرتاح وتخففين
    رانيا حست انها ثقيله عليه هي واهلها :قريب بنطلع ونخلي الجو لك ولمها
    ناصر حس انها فهمته غلط :انا ماقلت كذا ماقصد .
    قاطعته :تقصد او لا ارتاح قريب بنطلع اعتبرنا عندك خدم وخلص وقت اقامتهم (وبدت تبكي )طيب اصلا من من نلقاها من عمام ولاعيال عم وخوال ولا خوان بس تدري الحمد الله هذا امتحان من رب العالمين
    ناصر وقلبه يتقطع على دموعها ماتحمل كلامها اللي تقوله مد ايده علشان يمسح دموعها بعدت يده :خلها تصب ماتهمك من متى وانت تحس طول عمرك مغرور وماتقدر شعور الناس
    ناصر عصب :بس خلاص شنو تقولين كافي
    قطع عليهم صوت الجوال رفعها ناصر شافه رساله من مها (تعال الغداء برد ).ناصر :رانيا يله ينادونا للاكل
    رانيا :ينادونك انت انا مابي
    ناصر مسكها مع معصمها وسحبها :عن العناد يله
    رانيا وهي تضربه :وخر عني
    ناصر وهويتالم من ضربها :بس كافي استحملتك كثير
    رانيا وهي تدفه وترفض انها تمشي على الدرج :لا مابي اتركني
    ناصر عند وركب راسه الاتنزل معه حملها ونزل فيها وهي تقاومه وتحرك رجلها وتصارخ :اتركني ياحقير
    نزل فيهالما قرب من الصاله ونزلها من بين ايده ناصر بقرف :يله غسلي وجهك وتعالي للاكل والله يارانيا لو ماتجين للاكل لاوريك فاهمه
    رانيا وهي تبادله نظرات القرف :تدري مره ثانيه تسويها اني لاكسر خشمك هذا اللي رافعه على الفاضي لانه حرام سمعت حرام واناحذرتك
    ناصريضحك :حرام صدقيني اني كاسب فيك اجر الحين والله انك مثل القطوه الجوعانه استغفر الله العظيم
    دخل ناصر وسلم عليهم وقعد على الطاوله جنب مها وبدى يأكل من السلطه اللي شاف رانيا تسويها . ريما لما شافت ناصر ساكت عرفت انه صار شيء رانيا دخلت وماقدرت تخفي علامات البكى من وجهها .
    عامر خاف على رانيا :رانيا ليش وجهك احمر
    رانيا خافت وشافت الكل يطالعها وهو متسال معاد ناصر اللي ياكل بغير اهتمام :لا مافي شيءبس كنت اقطع بصل وورمت عيوني لانها حساسه
    خديجه مستغربه بس سكتت علشان ماتخوف احد على بنتها الي واثقه انه دلع ومستحيل احد يضيقها
    ريما تهدي الجو:من يوم ماعرفتك وعيونك حساسه
    عامر :مايصيركذا يارانيا والله كان احد ضاربك ومخلص عليك
    رانيا خطفت نظره لناصر ونزلت عيونها بسرعه وضحكت تجامل خالها :ههههههه
    مها :بغيت اعتذرياخالي منك ماراح اقدر اروح معكم المزرعه يوم الخميس
    عامر :ليش
    مها :زواج اختي بنفس اليوم
    عامر :براحتك حن ودنا نقعد اسبوع متى ماتبين تعالي
    ناصر :وانا ماني رايح ان عندي شغل ومها لمى ترجع من الزواج منو يقعد معها اسبوع
    عامر:على راحتكم
    رانيا وريما مكان عندهم علم بالموضوع رانيا ارتاحت لان ناصر ومها مارح يجون معهم
    ريما تقول لخالها وتسوي بيدها حركه اوكيه :والله ياخال مزرعتك انها اوكيه
    خديجه ناظرت يد بنتها وشافت حبر في ابهامها ككانها باصمه على شيء :ريما انت باصمه على شيء شنو هذا الحبر
    ريما ارتبكت لان الكل يناظر يدها :لا يمه هذا بس حبر كنت العب فيه امس وغسلته وماراح
    رانيا خافت وارتبكت لانها لمحت لناصر من شوي انهم بيطلعون ويرجعون بيتهم
    خديجه بشك :قلتي تلعبين !!!!
    ناصر وهو يستأذن :الحمد لله مشكورين على الاكل الطيب
    مها :اقعد ماكليت غير سلطه
    رانيا ورفعت عينها لماعرفت انه مااكل غير السلطه الي صلحتها
    ناصر :السلطه شبعتني تسلم ايد اللي مصلحتها
    مها :منو مصلحتها علشان اخذ المقادير واصلحها لناصر
    ناصر ضحك وقام من مكانه رانيا تكلمت :ريما صلحتها
    ناصر التفت على رانيا ورفع حاجبه :تسلمون كلكم ماتفرق منو سوتها اهم شيء انها حلوه
    مها :خلاص بأخذ المقادير منك بعد الغداء
    ناصر :مافيه داعي مها ليش انا مابي تعرفينها ولا تسوينها الخدم راح يطبخون من اليوم ورايح ليش التعب
    رانيا تستحقر ناصر :خلها على راحتها هذي جزاتها تلم لك الاشياء اللي تحبها
    مها تضحك لرانيا :تسلمي ياعمري قوليله خليه يقدر قيمتي
    ريما :حشى السفره كلها سلطه ليش مكبرين الموضوع
    ظلوا يتكلمون ويتناقشون. فهد الساعه 2 ظهرا طالع من البيت وركب سيارته للمحكمه علشان يقدم القضيه فجاءه سمع صوت انفجار وحس انه مايقدر يسيطر على السياره ولا يوقفها انفجرت الدولايب عليه وتقلبت السياره ثلاث مرات .
    ريما وكانوا قاعدين بعد الغداء يشربون شاي وهم كلهم مبسوطين ويتكلمون ماعدا رانيا وريما وناصر مها دق جوالها التفتوا كلهم بعد ماخلصت المكالمه
    عامر :مبروك شنو الجوال الحلو
    مها تضحك:الله يبارك فيك هذا هديه من ناصر
    ناصر يضحك لها :تستاهلين احسن منه
    رانيا وريما :مبروك مها
    خديجه وهي توها تنتبه كانت تفكر وين صك المزرعه :ايه حلو يجنن الله يهنيك فيه
    ريما :كيف استخدامه حلو
    مها بسحى :باقي بتعود عليه انشالله
    رانيا وهي تقوم :استاذن
    ريما وقفت معها ولحقتها وعند الدرج
    ريما :رانيا وش فيك ؟
    رانيا ارتبكت :لا مافيني شيء تعالي كلمي فهد وشنو صار معه
    ريما بحماس: يله الحين
    طلعوا لغرفه رانيا وقفلوا الباب وراهم ريما طلعت جوالها وتدق على جوال فهد .
    ريما :غريبه جوال فهد مغلق
    رانيا :يمكن مشغول
    ريما :حتى لو مشغول مستحيل يغلق جواله
    رانيا وتغمز لها :تعالي وش دراك انه لو مشغول مايقفله
    ريما وهي واثقه من نفسها :هذا اللي اتوقعه بعدين انتي تمسكين علي الكلمه
    رانيا :ايه قلتيلي
    ريما حبت تردها :الاانت شنو صاير
    رانيا :ههههه شنو صاير
    ريما :ناصر شافك صح
    رانيا :طيب واذا شافني اول مره يشوفني
    ريما عصبت من استغباء رانيا :رانيا تفهمين قصدي احس بينكم صار شيء
    رانيا :تكلمت معه شوي بخصوص البيت وسالني ليش ابكي والكلام اللي قلته على السفره قلته له
    ريما وهي متاكده انه صاير شيء لان ناصر كان وجهه متغير لما دخل عليهم بس ماحبت تضغط على رانيا :ايه حلو
    رانيا:يعني فهد جواله مغلق
    ريما :ايه خليه بعدين اجرب ماندري شنو صاير معه
    الريم قاعده تعدل شكلها على المرايه صار الوقت مغرب وهي طول اليوم تدق على جوال فهد ومغلق دقت عليها زهره وقالت عندهم حفله مختلطه حبت تكلم فهد وتقوله وقررت من راسها تروح . ام فهد بالمستشفى تبكي ونور جنبها تهدي فيها
    ام فهد بصوت واطي :ياويلي ولدي راح لا اله الا الله
    نورودموعها على خدودها :يمه لا تفاولين على فهد الدكتور سمعتي شنو قال هو بغيوبه ماراح يطول يومين ويفيق
    ام فهد وهي تضم بنتها نور :يارب تحفظه ماعندي غيره ليش زوجته ماجات مااشوف احد
    نور :اكيد محد قالها .
    ام فهد تمد الجوال لنور :دقي عليها وتأكدي اذا هي عارفه
    نور وهي تتصل على الريم . ريم وترقص وتهز وماسمعت جوالها يدقماحست الابالخدامه تمد لها بالجوال طلعت من المكان الصاخب وردت
    الريم:الو هلا خالتي
    نور :انا نور
    الريم :هلا نونو ليش تبكين
    نور معصبه :اخوي فهد بالمستشفى وفي غيبوبه وانت ولا هامك
    الريم وخافت :شنو تقولين انتي انا ماعرفت توني اعرف
    نور قفلت في وجهها وناظرت في امها :قالت مو عارفه
    ام فهد :ليش يانور تكلمينها كذا
    نور بعصبيه وبحقد:احس انها السبب
    ام فهد :لا يانور كل شيء قضاء وقدر
    ريم دخلت وخذت اغراضها مسكها مازن .
    مازن :وين ياريم
    الريم بخوف :فهد بالمستشفى
    مازن (الله لا يرحمه ):ليش
    الريم :مادري خلني اروح اشوفه
    مازن (تشوفينه عظام انشالله ):اروح معك
    الريم برفض وسحبت يدها منه :لا لا انا بروح لوحدي
    مازن :براحتك طمنيني عليه
    الريم وهي مستغربه وكبر مازن بعينها لما شافت ان فهد اذاه ومازن يسال عنه . طلعت الريم من القصر والهيصه اللي مسوينا عيال البرقي مازن غمز لاخته زهره وضحكوا مع بعض
    الريم وهي تدخل المستشفى وشافت ام فهد ونور
    الريم وهي تلهث من الركض :خالتي وين فهد شنو صار
    ام فهد ترفع عيونها وتشوف الريم بانقاتها والمكياج الثقيل واللبس العاري الباين لان العبايه مفتوحه :انت وينك احد يجي للمستشفى بهذا اللبس
    الريم تبرر:انا كنت عند اهلي ادق على فهد من الصبح وهو مغلق بعدين لازم نوديه مستشفى خاص واذا حالته صعبه نسفره برى
    نور تمسح دموعها :شوفي انا متأكده اللي يصير لاخوي بسبك ولو يصير فيه شيء يالعجوز والله لاخذ بثاري منك فهمتي
    الريم وهي عصبت من كلام نور :نور عيب لاتقولين كذا هذا مو اسلوب اوادب انت ماتكلمين خدامه عندك
    نور :حتى المستشفى تبين من مستواك علشان اذا احد من اصدقائك الصيع يزورونه مايفشلونك
    الريم وهي مستغربه من كلام نور ماتوقعت تسمع كلام من وحده بهذا العمر :نور خلاص
    الريم مشت تدور الدكتور وشافته وسالته عن حالته
    الدكتور :مدام ريم استاذ فهد نجى من الحادث باعجوبه وربي ستر ماصار له نزيف داخلي
    الريم وهي ماتعرف ليش ماتبكي على فهد ليش ماتحس انها خايفه عليه : دكتور طيب شنو حالته الحين
    الدكتور :السيد فهد مغمى عليه بس لما كشفنا عليه عنده كسور بالقفص الصدري وعظام الكتف ورضوض بالحوض يعني الحمد لله فيه امل كبير انه يصحى من الغيبوبه
    الريم تضحك :طيب مافيه شيء ياثر على حياته
    الدكتور :كل هذا بقدره رب العالمين
    الريم :مشكور .قامت بعد شكرت الدكتور وراحت وبشرت ام فهد ونور اللي قاعدين من وقت ماجاهم الخبر في المستشفى
    دقت الريم على مازن تبشره ان فهد بخير
    الريم بدلع :الو
    مازن مارتاح لما سمع صوتها :هلا ريم بشري(انشالله مات )
    الريم :لا الحمد لله بس كسور ورضوض بس هو بغيبوبه
    مازن يضرب ايده في الطاوله وانتبهت له زهره وجات تشوف القصه .
    مازن :الحمد الله على سلامته مع السلامه ابوي يكلمني
    الريم :مع السلامه
    مازن قفل الجوال ورماه على الارض وتكسر الجهاز وتناثر اشلاء على الارض . زهره استغربت ومسكت كتف مازن
    زهره وهي تبتسم :مامات صح ؟
    مازن بعصبيه :تصوري ياناس هذا شنو من البشر هذا قطوه
    زهره تضحك :ليش معصب كل شيء يصير بهداوه لاتعصب علشان ناس مايستاهلون
    مازن وهي يلتفت على اخته بحزن :ابي الارض والبيت بتنازل عنه ومابيه الله ياخذ بنات عمي اه يالقهر
    زهره :انا اقولك شراح نسوي بس خلها علي وكل شيء بيترتب والحادث المدبر هذا خلاص انساه ولا تتكلم فيه لاحد
    مازن وهو يبوس اخته :طول عمرك وانتي فهيمه ومااحد يريحني غيرك
    زهره :والله لاشلحهم المزرعه والبيت وكل شيء مااكون زهره بنت ابوي
    ريما ورانيا مع بعض طول اليوم ولما صارت الساعه 9 ليل وريما تحاول تدق على فهد ماتدري شنو صاير معه ويطلع مغلق
    ريما :ليش فهد مايرد ؟
    رانيا :لا يكون سافر وترك القضيه
    ريما وهي متاكده ان فهد مستحيل يسويها
    ريما :يمكن انسحب لان مامعه ادله ضدهم
    رانيا :لهذه الدرجه طيب ليش من البدايه يعشمك .
    ريما تقاطعها :اكيد الريم وابوها هددوه لان ابوها صديق عمي سيف وزهره صديقه الريم علشان كذا يمكن ضغطوا عليه وخلوه ينسحب وانحرج انه يقولي
    رانيا : انا ابي ادري هذي زهره مافيه احد الا وهو يعرفها تصدقين انها كانت على علاقه بناصر قبل مايجي السعوديه
    ريما مو مستوعبه :شلون
    رانيا :لا تستغربين كانوا يدرسون مع بعض بس الرسايل موواضحه شوي يغازلها وشوي يهددها بس لما لاحظت التواريخ كانت التهديدات لما رجع السعوديه كانها تبي شيء منه وهو رافض يسويه مادري
    ريما وهي تتوقع كل شيء من زهره لانها خطيره :كل شيء بينكشف قريب بس انتبهي على الجوال لاحد يشوفه
    رانيا :بعد ماشفت اللي شفتها رميته بالدرج وقفلته مابي احد يشوف اللي شفته وبعدين لما ارجعه افكر اواجهه ولا لا
    ريما تفكر :بنفكر خلاص خلينا نطلع لهم الحين يقولون هاربين من القعده معهم وخففي النظرات
    رانيا :اقول انكتمي انا ماني ناقصه
    ريما ورانيا طلعوا بس مالقوا الا خالهم وامهم وجلسوا معهم
    رانيا :وين مها
    خديجه :مها وناصر راحوا لاهل مها تبي مها تجهز اختها بتتزوج
    رانيا توها تذكر :اه قالتلي
    خديجه: وين جوالك نسيتيني اكلم ام محمد ؟
    ريما تمد الجوال لامها :خذي يمه امس رانيا سجلت رقم ام محمد في جوالي علشان جولها البطاريه خربانه
    خديجه مستغربه :كانت تلعبه امس قبل مانجي
    رانيا :يمه تعرفين تصنيفات الجوالات
    عامر :خلاص رانيا قولي لناصر ياخذلك بطاريه جديده
    رانيا (الله يعينه ناصر يقسم نفسه ):ايه نشالله
    خديجه وهي تدق على ام محمد :الو سلام عليكم
    ريما وهي تنغز امها علشان خالها مايشوفها :رصيدي شوي ترى
    خديجه وهي تناظر بنتها وماعرفت شنو تقول شلونك وشلون محمد رجع من السفر و
    لاباقي
    ام محمد :الحمد لله والله طيبين والحمد لله رجع ويسال عن رانيا
    خديجه :ايه قلتي يسال على رانيا
    رانيا رفعت عينها على امها وتذكرت انها ماقالت لها تنسحب من المجازفه
    خديجه وهي تغمز لاخواها :والله احنا عند اخوي الحين متى ماتحبون تعالوا
    رانيا تاشر لامها :لا
    خديجه شوي وقفي بكلمك داخل لان الجوال بيخلص شحنه
    ام محمد: على راحتك
    خديجه قفلت وعصبت على بناتها كل وحده تاشر لهاماعرفت شنو يقولون :انتو شفيكم فضحتوني كأنكم من جماعه الصم والبكم
    عامر يضحك على بناتها رانيا :يمه اسحبي على الموضوع ترى امزح معك لاتعشمينهم فيني انا مابي
    ريما :زين انك قفلتي قبل مايقفل في وجه المراه
    خديجه عصبت على رانيا :وانت كل شيء لعبه عندك وانا اعرف محمد ولد والنعم فيه ليش معارضه
    رانيا :كيفي ماابي خلاص يمه قفلي على الموضوع
    ريما وهي مستغربه من تصرف رانيا :يمه الزواج ماهو غصب
    خديجه وهي تمشي علشان تكلم ام محمد :طيب يارانيا تسوين مستحيه بعدين الولد ماينرفض وانا ادرى بمصلحتك
    رانيا تاشر لامها :انا قلتلك راح ارفض
    دخلت خديجه ومااهتمت لكلام بناتها وركضت رانيا تبي تقنع امها وتصلح اللي قالته ريما جلست مع خالها يسولفون
    عامر :الاقولي كيف مجموعك ريما ؟
    ريما ونقز قلبها وتذكرت اللي صار لها بالاختبار :ماشي حاله حلو المجموع
    عامر :كيف كم هو ؟
    ريما ارتبكت :مجموعي اربعه
    عامر :مشالله
    ريما وهي تلوي فمها :والله ياخالي ناويه انسحب وادخل قسم ثاني
    عامر :لا ولاتفكرين انتي شاطره ومايصير تقولين هذا الكلام
    ريما حبت تقطع السالفه مع انها ناويه تقوله انها تنسحب وتجلس بالبيت احسن لها :خلاص اصلا وقت الدوام قرب كلها اسبوعين وبنباشر
    عامر :الله يوفقكم وارفع فيك راسي
    ريما شافت ناصر جاي ومها مو معه استاذنت من خالها وراحت ناصر لقى ريما بطريقه وهو رايح لابوه وسلم عليها وراح قعد مع ابوه
    ناصر :سلام عليكم
    عامر:هلا وعليك السلام
    ناصر :شلونك ؟
    عامر :الحمد لله
    ناصر :الا وين عمتي ؟
    عامر :داخل تكلم جارتها ام محمد تصدق تبي تجي وتطلب يد رانيا






    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    المشاركات
    3,260
    ناصر وحس بمويه حاره انكبت عليه :شلون تطلب رانيا
    عامر :ليش مستغرب كبروا البنات صح الله يوفقها
    ناصر حس انه الارض تدور فيه وعرف ان الكلام اللي قالته رانيا كان صدق :وش راي رانيا
    عامر :رانيا حليلها مستحيه وتسوي نفسها خجلانه
    ناصر وهو مو مصدق عيونه :ايه الله يوفقها . عن اذنك بروح اغير ملابسي
    عامر :تعال الحين يحطون العشى
    ناصر :بنزل الحين اتعشى معكم
    عامر :الا اقول وين مها
    ناصر وهو مو مركز:ايه مها عند اهلها بتنام عندهم
    دخل ناصر البيت وشاف عمته تكلم ام محمد وتوصف البيت علشان تجي ناصر ماتحمل اكثر من كذا راح وشاف رانيا طالعه من غرفتها وحب يتاكد
    ناصر بغرور :مبروك
    رانيا وهي مستغربه :على شنو ؟
    ناصر :على الزواج وتذكري انا اول واحد بارك لك
    رانيا وحبت تقهر ناصر :ايه الله يبارك فيك
    رانيا مشت وهي مفتخره وفرحانه انها حست بقهر ناصر اهم شيء حست انه متاثر بس ماتدري ليش توقعت انه اناني ويحب الخير لنفسه بعدت عنه.ناصر كان وده يقتلها بس تركها علشان ماتدري انه يحبها ويحسسها انه خاين لمها
    تجمعوا على السفره وصاروا يتكلمون وناصر ساكت ماتكلم ورانيا نفس الشيء
    ريما :مها ماراح تجي اليوم
    ناصر بعدم اهتمام يهز راسه برفض:ممم
    رانيا طالعته بس طاحت عينها عليه ونزلت عينها بسرعه ريما :مساكين متوهقين بالعرس
    عامر :والله ان تجهيزات العرس صعبه والله اذكر تعبكم يوم تزوج ناصر
    خديجه :الحمد لله الله وفقهم ويرزقهم وعقبال محمد ورانيا
    رانيا رفعت عينها لامها وفضلت السكوت ناصر رفع عينه على رانيا ويفكر بالاسماء(رانيا ومحمد )متناسقه وقطع عليه جواله .نزل الملعقه من ايده ورد
    ناصروهو يحرك لسانه داخل فمه ينظف بقاياالاكل :الو
    خالد (صديق ناصر المقرب ):هلا ناصر شلونك
    ناصر :الحمد لله وينك انت اليوم ماشفتك بدوام
    ريما ورانيا وهم يتسمعون لناصر على امل ان المكالمه من زهره
    خالد :وينك انت عن العالم كنا نزور فهد صار عليه حادث وهو الحين بغيوبه
    ناصر وهو يصارخ وخوف اللي حوله :شلون متى صار وهو كيف
    خالد :اصبر علي صار عليه حادث واتوقع انه مدبر كان رايح للمحكمه وهوالحين بغيوبه بس سليم كلها كسور ورضوض بس الدكتور مايعرف تقبل جسمه للعلاج يعني يمكن يطول في غيبوبه
    ناصر:لا حول خلاص انا جاي الحين انا لله وانا اليه راجعون
    ريما خافت لانها ماتحب تسمع اخبار مو حلوه كافي الاشياء اللي تسمعها
    ناصر قفل الجوال وهو متحسف وشرب ماء ووقف علشان يروح ابوه وقفه
    عامر :ناصر وين يابوك وبعدين شنو صاير
    ناصر :واحد من الربع صار عليه حادث ورايح بغيبوبه
    خديجه حطت يدها على قلبها لانها تذكرت عيالها :لا يكون حالته صعبه
    عامر :منو هو ؟
    ناصر :هذا فهد يمكن ماتعرفه يبه مادري يقولون بغيبوبه مايدرون شنو تقبل جسمه
    ريما وقف قلبها من الخوف حبت تستفسر منو فهد بس سكتت وبدت تقنع نفسها انه تشابه اسماء .ناصر طلع وراح لفهد بالمستشفى يتطمن عليه
    ريما مارتاحت وقعدت على اعصابها وصارت تفسران اللي يصير لصالح الشيء اللي سمعته وصارت تسال نفسها ليش جواله مغلق من الصباح وليش مارد لها خبر وهو وعدها انه يقوللها .ناصر لما رجع من المستشفى جلس مع عمته وابوه ويشرح لهم حاله فهد والبنات كانوا يتكلمون عنه فوق بالصاله .
    ريما :اكيد صاير لفهد شيء ؟
    رانيا :لا مو صاير شيء بس فهد هو الوحيد اللي يحمل الاسم هذا
    ريما :ليش ناصر ماجاء لحد الحين؟
    رانيا :خلاص ريما بكره يدق عليك فهد انت ليش خايفه
    ريما (خايفه عليه لايكون صارفيه شيء وبتاكد انه بسببي ):انا موخايفه عليه علشاني زي ماتوقعين علشان القضيه اللي تعبت وكذبت وتبهذلت وفي الاخير يطلع بلوش
    رانيا :ايه والله صادقه . طلع ناصر سلم عليهم كان ودهم يسالونه عن صديقه بس مالقوا لهم عذر يسالونه رانيا وهي مالتفت نهائيا على ناصر ناصر انقهر وعرف ان محمد ورانيا يعرفون بعض لانهم جيران واكيد يشوفون بعض ولا ليه هي فرحانه . رانيا طبعا رافضه فكره الزواج بس استغلتها علشان تقهر ناصر
    ريما نزلت لتحت بعد مادخل ناصرورانيا دخلت لغرفتها وحبت تسال امها عن الولد اللي مسوي حادث لانه اكيد خالها سال عنه نزلت وسمعت امها تقول انا لله وانا اليه اجعون
    ريما دخلت وهي حاطه ايدها على قلبها :يمه منو ؟
    خديجه :تصوري طلع فهد المحامي صديق تركي الله يرحمه والله مايستاهل الله يصبر اهله
    ريما مثل ماتوقعت وخافت صارت ترتجف وتنفس بصعوبه صرخت على امها :مات تكلمي
    خديجه وعامر استغربوا من خوف ريما لهذي الدرجه :ريما شفيك لا مامات هو بغيوبه بس ندعي يله ربي ينجيه
    ريما وهي تنفس بصعوبه وتذكرت تركي وحست انها تدوخ بكت وطاحت من طولها وهي تهذي :فهد تركي تركي
    امها لما شافتها بهذي الحاله وخالها حملها وخديجه تبكي ماتدري شنو صارلبنتها اخذوها لغرفتها وصحت لهم بس بنص وعي






    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    المشاركات
    3,260
    خديجه وهي خايفه على بنتها :ريما يمه قومي
    عامر :الظاهر تذكرت حاله اخوها ونوره
    خديجه وهي تحسر :الله يرحمهم بس ياخوي .
    رانيا دخلت بخوف :ريما اشفيها يمه الشغاله قالتلي انها اغمى عليها
    خديجه وهي تحكي اللي صار لرانيا
    رانيا حطت يدها على قلبها انا الكلام اللي قالته ريما طلع في محله :وكيف صار هذا الكلام
    ريما وهي تسمع كل شيء مثل الحلم خديجه :يابنتي يقولون حادث مدبر
    رانيا خافت اكثر :لا تقولين الله ينجيه ويخليه لاهله
    ريما رجعت نامت وخرجوا من عندها بعد ماتطمنوا عليها . وهم متوقعين انها تاثرت علشان تذكرت اخوها بس مايدرون انها تبكي على فهد واللي صار له ناصرطلع من الغرفه وشاف اللي صاررانيا شافته دخلت بسرعه لانها كانت لابسه بيجامه مبينه جسمها الفاتن ناصر انتبه لها بس سوى نفسه ماشافها سال عمته وابوه على اللي صار وقالو له واستغرب شنو ذكر ريما بفهد وصاريشبك الاحداث ببعض لانه حس بشيء مو طبيعي
    رانيا دخلت الغرفه وهي تحس ان ناصر شك بشيء وخافت اكثر لان (ريما مستحيل انه اغمى عليها علشان القضيه اكيد انها تحبه ياربي استر ومايصير شيء وهذ المجنونه مادري شنو بتسوي لما تصحى )مدت نفسها على الفراش ونامت
    ريما الساعه 3 فجر صحت وهي تحس بدوخه ناظرت بساعه جوالها وتذكرت اللي صار مسكت الجوال وصارت تدق على فهد ماتبي تصدق اللي صار وصارت تكتب مسجات كانها مثل المجنونهو تدور في الغرفه
    ريما وهي فاتحه البلكونه وهي تتصل وتقفل :ياربي يافهد وينك مستحيل كله بسببي اكيد هذا مازن الحقير بس هذا حادث شلون انا متاكده اني سمعت انه مدبر اكيد ياربي انا لازم بكره اروح له لازم كله بسببي ياربي لايكون امي شكت بشيء فكرت تروح لرانيا وتعرف شنو امها وخالها قالوا لها بس خافت يقوم احد ويشوفها ورانيا نومها ثقيل مستحيل تصحى اذا كانت نايمه ورجعت لفراشها وهي تندم انها دخلت فهد حياتها وتبكي حتى نشفت عيونها ونامت
    الصباح ريما صحت الساعه 7 الصباح ونزلت مالقت احد وجلست بالصاله اذا امها نازله ووراها خالها كانهم يدورون عليها
    خديجه بخوف :انتي هنا وانا ادورعليك
    عامر :سلامتك هذا من قل الاكل
    ريما :ارتاحوا مافيني شيء
    خديجه :خرعتيني عليك
    ريما :بتروح للشغل خالي اليوم
    عامر :ايه بغيتي شيء ؟
    ريما :لا
    خديجه :انا بروح اخليهم يحطون الاكل
    صحى ناصر وقعدوا وافطروا مع بعض رانيا انضمت لهم لما صحت علشان تتطمن على اختها ونزلت وشافتهم متجمعين وريما عيونها حمراء عرفت انها كانت تبكي واستغربت ان احد ماعلق عليها اكيد انهم متوقعين من التعب . رانيا كانت تتحاشى نظرات ناصر لها وهو يحاول يستفزها فجاءه سمعوا صوت سياره ودق الناطور الباب ودخل الضيف بعده بالغصب وهم ياكلون تفاجاو لما شافوا اللي قدامهم زهره
    زهره وهي تميل بخصرها :صباح الخير ياحلوين
    ناصر تفاجا لما شافها واقفه قدامهم بهالجراءه والجبروت :انت شتبين جايه هنا
    زهره :جايه اتطمن على بنات عمي صح ياريمي
    ريما دق قلبها وخافت اكثر :مانبي نشوفك
    زهره وهي تافف :ياربي ناس مايعرفون الذوق
    عامر عصب من اسلوبها وقرف منها لماشاف عبايتها المزخرفه كانها فستان والمفتوحه ولبسها مبين التنوره القصيره اللي لبستها والبلوزه اللي مبينه منها بطنها وحاطه خرزه بسرها استغرب على وقاحتها ومكياجها وشعرها اللي باين لانها منزله الشيله وفي يدها ظرف
    عامر بعصبيه :احترمي نفسك انت في بيتي
    زهره بستهزاء :مشكور يالشايب
    ناصربعصبيه :زهره احترمي نفسك لاكسر راسك
    زهره :لا تكسر راسي ولا راسك كسر راس بنات عمتك اوكيه صح ياريما والله كبرتي وتعرفين توكلين محامين وتدافعين عن حقوقك صح
    الكل ناظر في ريما ريما خافت ومابغت تسكت :ايه وبدافع لاخر نفس
    رانيا مسكت ريما اللي تحركت علشان تهجم على زهره :لا ياريما وانا اقول ليش ريم تشكي من زوجها اجل انت مشيكه ومسويتلي غراميات مع فهد صح ارتاحي الحين هو بين الحياه والموت والاغلب يموت وقضيتك اسحبيها وشوفي مين يرفعها لك (وباسلوب استفزازي )ايه ياعمه نسيت ديري بالك على بناتك المحافظات اوكيه وعلى فكره ريما هذي شوفيها لاتكون حامل ولاشيء تفضحنا وتسويلنا مصيبه للاسف ان حن حاملين نفس الاسم
    ناصر ماتحمل الكلام اللي تقوله زهره :زهره اطلعي برى لاكسر راسك انت وحده حقيره ونذله برى
    رانيا وهي تناظر ناصر عمرها ماشافته معصب كذا :انا اعرفك واعرف الاعيبك
    زهره رمت الاوراق بوجه ريما :اقروا الادله على كلامي وشوفوا توقيعها وبصمتها بعد هذا وانتوا حاطين عيونكم عليها
    خديجه حست الارض تدور فيها وعامر ماسكها ناصر طرد زهره من البيت وطلعت لما طلعت رجع لريما وناظر فيها
    ناصر :ياخساره وانا اقول التعب ماهو من موت تركي اثره حبيب القلب
    رانيا مدت يدها على وجه ناصر تبي تعطيه كف بس ناصر مسك يدها وقال :انت كيف تتجراين تمدين ايدك على
    رانيا ماصدقت ان كل هالقوه والصوت يطلعها ناصر بوجهها :لاتتهم اختي بشيء ماسوته
    ناصر يصفق :اوه وانت عندك علم بعد
    رانيا: ناصر اسكت
    عامر وخديجه وقربوا من ريما
    عامر :ليش ياريما تنزلين روسنا
    ريما كانت بتتكلم بس سكتها كف من ايد امها خديجه :ياخساره تربيتي فيكم قضيت عمري اربي وماتوقعت اني اخرب
    ريما ماتحملت رانيا كانت ماسكه ريما ريما عصبت وصارت تصارخ والدموع تنزل من عينها :وقفوا لما تسمعون من زهره اسمعوا مني بعد انا كلمت فهد لما شفت مافيه احد يدافع عن حقوقنا (وتاشر بيدها عليهم )لا خال ولد خال ولا عم ولا عيال عم خليتينا يمه مثل البهايم من جاء يأكل حقنا ويمشيء صح ولما نجي ندافع عنه اوحتى نحاول نسترجعه شنو تقولين الله بياخذه لنا ونستغني عنه بس البيت لا هو اللي بقى من ابوي لنا يلمنا وانت تخلينا نلجا للناس يسكوننا بيوتهم وهم ماندري من اللي يبينا ومن اللي يتمنى نطلع من حياتهم كافي اذيتي الناس بمشاكلك على حسابنا انا خلاص تعبت اناظر الناس ياكلون فيني وفي حقي وخليت فهد يرفع القضيه اما الغراميات اللي تقول عنها الكلبه هذه من متى وانا اغيب عن عينك يمه كل الوقت بوجهك وين اطلع ولا اروح تدرين متى وقعت الاوراق لما رحنا للسوق مع ناصر لقيته وعطاني اوقع وابصم اوراق التوكيل لاتقولين كيف غبت عن عينهم بسوق رحت اصرف فلوس ولقيته والله شاهد علي والدليل انك امس انتبهتي للحبر اللي بايدي وان فهد ولد حلال مالمس مني شعره واذا تبون صدقو واذا ماتبون لاتصدقون لان الله حارس على عباده ويشوفني قبل ماتشوفوني انتوا يمه اعرف (وبترجي )انا اعرف ان ربي بياخذ حقنا بس البيت لا. باقي هو لنا مااقدر اتنازل عنه واعيش عاله على الناس انا واختي حسي فينا
    خديجه حست بكل كلمه قالتها ريماوصارت تتكلم بحسافه على بناتها اللي ماتوقعت يسون فيها كذا :صدقتي وانت ياعامر قلتها بلسانك اني راح انصدم ببناتي بس تدرون عرفت الحين اني غلطانه بحقكم انا مابغيت ادخل المحاكم علشان عمكم لياخذكم مني ولا ياذونكم انتوا ماتعرفونهم هذا ناس مايعرفون الله عمكم انسان اناني خلى ابوكم يروح عنا ويبتعد علشان ياخذ كل شي ويوهمنا انه مات علشان نكتب له تنازل بكل مايملك انا ماخليته ياخذ شيءلانه حقكم ولكم انا ماتنازلت عنه مثل مانتي متوقعه ياريما بس لما شفته ياخذون من غير مايسالون كل شيء توضحلي الحين لوارفع قضايا من هنا الى عشرين سنه قدام راح يطلعون منها تدرون ليش فلوسهم فلوس الحرام ساعدتهم ياكلون حقوق الناس . ولما شفتهم اخذوا البيت قلت اخسر البيت ولا اخسر بناتي واللي سويته ياريما اذيتي نفسك واذيتي فهد
    رانيا ماتحملت الكلام حست بدوخه :عن اذنكم انا بطلع للغرفه
    ناصر وهو منبهر من الكلام اللي سمعه لما سمع رانيا استاذنت وشاف حالتها كانت عيونها تقلب بتعب وتعض على شفتها وكانها تتالم من شيء
    ريما ناظرت حالتهم وهم ينظرولها نظره استحقاروالاوراق مرميه حولها بفوضى
    عامر :انهو اللي قاعد يصير وانت ياناصر ساعد رانيا صعدها فوق شكلها تعبان
    رانيا وهي مو معطيه كلام خالها اهميه مشت للدرج بس حست بايد ناصر تمسكها :لا مشكور انا بطلع لوحدي انت تيسر لشغلك
    ناصر مطنش كلامها مسك با يدها والايد الثانيه على ظهرهاوماهتم لوجود امها وابوه وهو يقصد يساعدها مو يقرب منها وبدى يصعدها الدرج وهي تقاومه لانها تذكرت لمى يكلمها بعنف
    وصل لنهايه الدرج وناصر تحسر على الكلام اللي قاله ورحم رانيا اللي كان باين عليها التعب :
    رانيا وهي تسحب نفسها منه وهي تقاوم حبها له بس كل ماله فازدياد :مشكور انا ادخل الغرفه خلاص انا بخير
    ناصر مسكها مع معصمها :ليش ماقلتيلي
    رانيا بحزن انا ماكنت اعرف ولو عرفت ليش اقولك ؟
    ناصر :لاني بساعدكم
    رانيا بضحكه مستغصبه :علشان تقول لامي صح وتسوي فيها رجل عضلات
    ناصر عصب :انت تعرفين ليش الكذب
    رانيا :انا عرفت قريب بس ماكنت ادري فالسوق ان ريما رايحه علشان فهد انا مثلك بس تدري لو كنت ادري من زمان كان دخلت فهد بالقضيه من زمان لانك ماتدري بالسكاكين اللي تقطع فيني كل يوم وانا قاعده بهالمكان
    ناصر حس انه صغير مره قدام رانيا ومايسوى حبه لها شيء اذا هو تعذب علشان واحد متكلم فيها وهي متعذبه اكثر منه وهي كل يوم تشوفه مع زوجته ومرتاح دخلت رانيا غرفتها وقفلت عليها وراحت لسريرهااتبكي على حظهم وعلى ريما الي انكشفت وزودتها زهره ملح وبهار وشككت الناس بشرف اختها
    ريما راحوا من حولها وهي واقفه بنفس المكان حتى الخدم وهم يلمون الاكل حست انها قدامهم مثل النمله ماتنشاف ولا يعطونها اعتبار طلعت لغرفتها بهدوء وقفلت عليها وناويه ماتطلع منها ابدا
    ريما صحت من النوم الصباح الثاني وهي مستغربه نايمه هالوقت كله وفكها يألمها من الضربه كانت الساعه 12 الظهر صحت وهي تذكر اللي صار لها بالامس وهي تحرك رقبتها تمرنها شافت نفسها على السرير متمدده بملابسها ومن غير لحاف عليها وتنورتها مرفوعه لعند فخذها ريما ضحكت على نفسها تذكرت امها وهي كانت تضربها علشان نومتها الفوضويه نزلت تنورتها وراحت لحمام (اكرمكم الله )وغسلت وجهها ووضت وصلت وخلصت لبست بيجامه كانت تبي تنام مره ثانيه علشانها ناويه تقفل الباب عليها وتشوف اذا احد بيسال عنها وهي تمد اللحاف عليها علشان تنام . قطع عليها صوت جوالها بجيب تنورتها ونطت من مكانها تحسب انه فهد وشافت فاطمه ردت بلهفه وهي مشتاقه حيل لها
    ريما بفرحه :هلا وغلا
    فاطمه بضحكه :هلا فيك يادب وينك
    ريما :كيفك
    فاطمه :الحمد لله والله اشتقتلك من بعد وفاه اخوانك وانت منقطعه عنا
    ريما :وانا شتقتلكم
    فاطمه :انت وين امس ادق باب بيتكم ومحد يرد علي
    ريما تضحك :بيتنا هذا خلاص راح
    فاطمه :شنو تقولين بس اللي اعرفه ان بيتكم ملك مو اجار
    ريما :خذوه عيال عمي واحنا الحين ببيت خالي
    فاطمه :الحمد لله انتوا بخير
    ريما قالت لفاطمه قصه البيت وشنو سوت
    فاطمه منفجعه :فهد وكلتيه على القضيه ؟!!!!
    ريما تضحك ايه :بس الله ماتمها
    فاطمه :شلون
    ريما ودموعها مغرقه :فاطمه فهد صار عليه حادث وبين الحياه والموت وانا كنت السبب
    فاطمه شهقت :شنو ليش ؟
    ريما وبدت تبكي :مازن و زهره ودبرواله حادث وراح فيها وهو رايح للمحكمه يرفع القضيه
    فاطمه :شنو حالته
    ريما :مادري اللي اعرفه انه بين الحياه والموت
    فاطمه :وانت ليش تبكين ؟
    ريما تبكي اكثر :ابي اشوفه على الاقل اسمع عنه شيء
    فاطمه :ماتقولين ان ناصر يعرفه
    ريما :انا قافله علي الغرفه ومارح اطلع بعد اللي صار امس
    فاطمه :شنو صار
    ريما قالت لفاطمه اللي صار لها
    فاطمه :يالله هذه بنت عمك شنو من البشر ؟
    ريما تبكي :الحقيني لازم اعرف فهد شنو حالته
    فاطمه :تعرفين باي مستشفى
    ريما تمسح دموعها تحس بالامل :ايه سمعت ناصر لمى كلمه صديق له باي مستشفى
    فاطمه :أي اعرفه هذا المستشفى بنت خالتي فيه ممرضه خليني اكلمها الحين واسال عنه
    ريما بسرعه :الله يوفقك ردلي خبر الحين
    قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
    ريما :ايه فاطمه شنو قالت
    فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال






    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الحادي عشر )
    قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
    ريما :ايه فاطمه شنو قالت
    فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال
    ريما :ايه طيب قفلي الحين ولما ترد لك خبر كلميني وطمننيني
    فاطمه :طيب مع السلامه بس انت هدي نفسك
    قفلت ريما من فاطمه وهي بتموت من الخوف على فهد راحت تقراء قران وتدعي ربي يحفظه وينجييه من كل شر صارت الساعه 3عصر ومااحد جاء يشوفها حتى رانيا وتناظر الجوال تعبت وهي تنتظر دقت على فاطمه شافته مشغول لعنتها
    ريما بعصبيه :اكيد ماقفلت فمها الحين اكيد تكلم المهابيل
    بعد 5دقايق دقت فاطمه ردت ريما عليها
    ريما بلهفه :فاطمه بشري
    فاطمه :اهدي ياريما فهد حالته صعبه جدا يقولون الكسور اللي بصدره موثره على الرئه بس مسيطرين على الوضع
    ريما بكت بصوت عالي :فاطمه تكذبين
    فاطمه بكت مع ريما عرفت انها حبته وهي مجربه الحب بس ماجربت معنى انه يفقده للابد
    ريما بصوت باكي :فاطمه ابي اشوفه
    فاطمه وخافت من افكار ريما :لا ياريما تكفين اخاف من اهلي ومن اهلك بعد اللي صار اكيد بتكون عينهم عليك
    ريما تبكي :فاطمه تكفين الله يوفقك
    فاطمه حنت على صوتها :وين بيت خالك انا امرك اليوم ونشوف
    ريما عطتها العنوان وقفلت وهي تدعي ربها انها تقدر تشوفه .
    رانياقامت الساعه 4 عصر ونطت من مكانها وهي مستغربه من نفسها انها نايمه هذه المده بعد وراحت تدق على غرفه ريما بقوه ريما وقف شعر راسها من قوه الدق على الباب
    ريما ماتكلمت علشان تقهر اللي عند الباب .
    رانيا :ريما افتحي تكفين
    ريما بسرعه فتحت الباب وسحبت رانيا :بعدك نايمه
    رانيا :بعد امس والله انام الدهر كله
    ريما :وشرايك ؟
    رانيا :شلونك الحين
    ريما وتحط يدها على فكها :والله طلعت امك مصارعه
    رانيا تضحك :ههههههههههههه الله حتى وانت بمصيبه تتكلمين كذا
    ريما :عرفت عن فهد معلومات
    رانيا عصبت :انت شكلك ماتبتي
    ريما رفعت حواجبها :منو قالك اني تبت الا عاندت بزياده
    رانيا :مصره على هذه القضيه
    ريما :خلاص قضيه وماابيها
    رانيا بشك :شنو تبين اجل ؟
    ريما ودموعها علىخدها :فهد
    رانيا شهقت :لاتكونين
    ريما :ايه حامل
    رانيا ضربت ريما بس ريما فلتت من الضربه
    رانيا وصوتها عالى :والله لاوريك اجل كلام الفاسقه الثانيه صح
    ريما ببرود :الله ياخذك قليله عقل . انا يالله اناظر عيونه
    رانيا :اجل
    ريما بامل :رانيا احبه
    رانيا :ريما مو من مصلحتك فهد متزوج تدرين منو متزوج ناس يأذونك وياذون اهلك واللي تحبينهم ومتى امداك تحبينه اكيد اعجاب بما انك ماتعرفين غيره غريب عليك
    ريما :انا قررت اروح اشوفه
    رانيا وتضحك عليها :هي مجنونه كيف تطلعين خلاص بعد امس انسي شيء اسمه سوق انسي مطاعم انسي كل شيء هم الحين واقفين على المرصاد
    ريما :والله لااطلع واشوف فهد واتطمن عليه وماعلي في احد لويذبحوني
    رانيا بضحكه مستهزئه بتصرفاتها :اكيد ضحك عليك بكلمتين وانت يالمراهقه صدقتيه
    ريما :والله ماقالي كلمه وعلى فكره هو يحب زوجته ومستحيل يتركها
    رانيا :اجل ليش تحاربين اهلك علشان واحد مبسوط بحياته وسعيد بعد تجين تنكدين عيشته؟
    ريما باصرار :راح احارب لاخر نفس تدرين ليه مابي اندم بعدين لاني ماعطيت قلبي حقه حتى لو مابدالني فهد هذا الشعور صحيح اني راح انساه بس لما اتذكر هذا الحب ماالعنه بالعكس اتمنى ارجع واعيشه مره ثانيه
    رانيا انبهرت بكلام ريما :ريما انت اول مره تركضين ورى عواطفك وهذي بتروح حياتك
    ريما :خلاص قفلي على الموضوع واذا جات فاطمه صعديها الغرفه وخليهم يشوفونها عادي علشان لايفكرون انها رجال تعرفين لعبه الشياطين
    رانيا بضحكه :والله انك خطيره
    ريما :لازم اشوفه كافي اللي صار له بسببي على الاقل حاول يساعدني وتحدى زوجته وصديقتها اللي هي زهره والله لاوريها هاذي المومياء واللي وقفوا في وجهي
    رانيا وهي طالعه من عندها (تفكر انها الكبيره ليش ماتواجهه ريما انها اللي تسويه غلط بس اللي منعها حبها لفهد اللي توقع رانيا انه مجرد اعجاب او حب مراهقه ):الله يستر منك والله انك مصيبه انت
    ريما :انتبهي على نفسك.(توهاتتذكر) انت تعالي
    رانيا وقفت والتفت على ريما :نعم
    ريما :كيف تتجراين ترفعين ايدك بوجه ناصر
    رانيا بعصبيه :ماتحملت وهو يهينك ويجرح شرفك
    ريما ترفع ايدها :والله انك اختي بس انصحك لاتسوينها مره ثانيه خفت ليكسر ايدك
    رانيا طلعت وهي تضحك دخلت غرفتها وغيرت لبسها ولبست تنوره جينز ازرق فاتح ولبست بلوزه برتقالي فاتحه ولمت شعرها ذيل حصان ولفت الشيله عليها من دون ماتحط مكياج رشت عليها عطر ونزلت شافت خالها وامها قاعدين دخلت وسلمت عليهم وقعدت مقابل امها
    رانيا :شلونك يمه ؟
    خديجه :الحمدلله وين ريما ؟
    رانيا فرحت لما شافت رده فعل امها وبعد سالت عن ريما وهي كانت خايفه انها ماراح تكلمها :ريما قافله على نفسها الباب مو راضيه تفتحه
    خديجه عصبت :ليش تعاند هذي البنت بتذبحني تخطي ولها الحق تزعل بعد
    عامر بحكمه:خليها لحد ماتهدى بعدين هي ماسوت شيءغلط اناواثق كل اللي سوته انها دافعت عن حقكم ماكانت تدري انك ماتبين ترفعين القضيه علشانهم وكلام زهره انسيه هذي استغفر الله وبعدين ريما دافعت عن نفسها قدامك بأدله
    رانيا وهي خايفه ان امها تكذبها :يمه انا ماكنت اعرف بشيء حالي حالكم توني دريت امس
    خديجه: قفلوا السالفه بس انا ادبها علشان ماتسوي شيء الا لازم تقولي
    رانيا :حرام مسكينه الحين شنو تسوي ؟
    خديجه رحمت بناتها :بعدين صارلكم من صباح امس وانتو نايمين ومااكلتوا قومي حطي لاختك اكل واقنعيها تاكل اخاف يصير فيها شيء
    رانيا ضحكت لان امها حنون :حاضر
    رانيا وهي واقفه دخل ناصر ومها ماسكين يد بعض :سلام عليكم
    الكل ماعدا رانيا هربت بسرعه علشان ماتشوف ناصر بعد الكلام اللي قاله امس :وعليكم السلام
    ناصر وقعدت مها جنبه :شلونكم
    ناصر وهو متوقع هروب رانيا منه باي وجه تناظر فيه رانيا حطت اكل لها ولريما وخلت الخدامه تشيلها وتطلع وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما بس مافتحت تدقه بقوه ونفس الشيء
    رانيا بخوف :ريما افتحي
    بس من دون صوت ناصر طلع هو ومها وسمع صوت رانيا وهي تترجى ريما تفتح الباب قرب وهو ماسك ايد مها
    ناصر :رانيا شنو صاير
    رانيا ماردت عليه وصارت تدق الباب بقوه والشغاله تافف
    مها عصبت من حركه رانيا وهي اصلا ماتعرف اللي صار :رانيا ناصر يكلمك شلون ماتردين عليه ؟
    رانيا وتحاول ماتلتفت عليهم وتضعف قدام عيون ناصر :ريما افتحي حبيبتي الباب لاتخافين
    ناصر ضغط على يد مها علشان تسكت :رانيا وخري اكسر الباب
    رانيا مابعدت ولا سمعت كلامه :ريما افتحي خلاص كل هذا زعل
    ناصر عصب وصار يصارخ :رانيا بعدي
    مها خافت ورانيا اخترعت وجمدت مكانها وماتحركت بعدين التفت عليه ببرودعكس الخوف اللي بقلبها وصوته اللي هز كل عرق بجسمها علشان تحسسه انه ولايسوى :نعم
    ناصر بعصبيه :لمى اتكلم تسمعين فاهمه وخلي عنك العناد
    رانيارافعه حواجبها وتناظره بقرف :هذا كلامك مشه على مها مو علي انا ماني خدامه عندك
    ناصر عصب من رانيا :مها ادخلي الغرفه انا لاحقك الحين وصرف الشغاله
    رانيا وهي لافه يدها على صدرها :برافو عليك فهمت الحين
    ناصر عصب اكثر ومد ايده وعطاها كف رانيا ماصدقت وماتحملت الالم بس ظلت واقفه قدامه مثل الصخره ناصر حس بايده انشلت من قوه الضربه اللي هزت قلبه على خدها الناعم اللي صار احمر واصابعه معلمه عليه
    رانيا بصوت مرتجف وخايف :هذي ثاني مره تمد ايدك علي والله ياناصر مهما يمر مااسامحك علشان كذا صرفت مها والشغاله كان خليتهم يشفونك رجولتك علي
    ناصر وهو برد حرته فيها :والله لاكسر راسك ونزلي عينك
    رانيا وهي واقفه وماسكه دمعتها وصار خدها وطرف اذنها احمر مثل الدم :ماراح انزل عيني ولا اوطي راسي لاحد وانا بنت يوسف تبي تسوينا مثل الجواري عندك طلعت خايس ونذل وتبي كل شيء يمشيء على كيفك
    ناصر انبهر بقوتها قدام عينه وكيف انهامانست اول كف اعطاها لما كانوا بالمزرعه: رانيا بس
    رانيا عطته ظهرها ونزلت لانها لوتدخل الغرفه بيدري انها راح تبكي ريما وهي حاطه الايبورد في اذنها وتسمع اغاني على المود العالي وتقلب في الجوال انتهت الاغنيه وسمعت صوت عند الباب
    ناصر :ريما افتحي انا ناصر
    ريما :.
    ناصر :لو ماتفتحين لاكسر الباب
    ريما :شتبي ؟
    ناصر ارتاح لما سمع صوتها :ليش مافتحتي الباب لرانيا؟
    ريما لطمت على خدودها وعرفت ان رانيا كانت تدق الباب وهي ماسمعت علشان صوت الايبورد اكيد انه صار شيءبينها وبين ناصر
    ريما تكذب على ناصر :مابي افتح لاحد ولا اكلم احد بعدين كيف رديت عليك؟
    ناصر :لاتكونين صغيره وعقلك صغير افتحي خلينا نتفاهم
    ريما بعصبيه :تفاهم ياناصر مع زهره هي ترى تقول الصدق زين الحين انت تشك بشرفي
    ناصر وندم واستحى من نفسه :معاش اللي يفكر كذا
    ريما :خلاص ناصر روح في حالك وخلني على راحتي الله يهداكم
    ناصر راح لغرفته وهو يطعن بنفسه ويتمنى ايده انها انقطعت قبل مامدها على رانيا . دخل فجاءه لقى مها عند الباب وحاطه اذنها عليه تتسمع عليهم
    ناصر :شنو تسوين
    مها بعصبيه :ليش تضرب رانيا وشنو صاير؟
    ناصر بعصبيه :مها هذا مايخصك ورانيا يبيلها تربيه لانها ترد علي بوقاحه
    مها سكتت ماحبت انها تسوي مشكله مع ناصر علشان رانيا وسوالفها واحتارت شنو صار علشان ريما تقفل عليها الباب ولا ترد على احد
    ريما بالغرفه بتنجن وتعرف شنو صار لرانيا وناصر
    ريما :ياربي شلي خلاني احط الايبورد واعلي الصوت وهي بعد كان اتصلت علي ياربي شنو اسوي ؟
    ريما قررت تطلع من الغرفه علشان تشوف رانيا طلعت من الغرفه وشافت لاكشمي طالعه من غرفه خالها نادتها وقالت
    ريما بحذر :روحي نادي رانيا خليها تجي هنا بسرعه
    لاكشمي :هذا رانيا برى عند مسبح ممكن هذا زعلان اشفيه
    ريما خافت :لاكشمي اسمعي كلام ويله روحي نادي رانيا
    لاكشمي وهي تافف من الحاح ريما عليها . رانيا لما نزلت دخلت الحمام (اكرمكم الله )علشان تشوف شافت وجهها احمر واصابع ناصرطابعه على خدها طلعت من الحمام علشان مااحد يشوفها وراحت عند المسبح حتى يخف الاحمرار الي بوجهها .رانيا التفت لصوت اللي يناديها شافت لاكشمي تمشي بكل سريه (مصدقه نفسها )رانيا ضحكت على حركات لاكشمي وقفت عند رانيا
    لاكشمي :ريما تبقى شوف
    رانيا وهي تلعن ريما في نفسها بس عرفت ناصر قدره :شنو تبي ؟
    لاكشمي تهز راسها :مادري بس تبقى انت دروري
    رانيا تصرف لاكشمي وتمشي وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما وريما ماقفلت الباب
    رانيا رافعه حواجبها وهي تناظر ريما :خير شنو تبين
    ريما نطت من مكانها لما شافت رانيا وشافت خدها :رانيا والله العظيم اني كنت حاطه الايبورد ماعرفت انك عند الباب ماتوقعت انك ترجعين والله بعدين شنو صارلخدك ؟
    رانيا وهي تلمسه بالم :مافيه شيء
    ريما قربت منها وحطت ايدها بنعومه على خد رانيا :لايكون ناصر
    رانيا وهي تبعد ريما :بعدي عني اذا تبين اكل اخلي الخدامه تطلعلك شوي
    ريما مسكت رانيا من يدها :رانيا شنو صار مع ناصرليش ضربك
    رانيا عصبت :وليش ناصر ماتكون امي
    ريما :لان ناصردق على الباب وسالني ليش مافتحت يعني انتوا تلاقيتوا عند الباب
    رانيا باسف :ارتحتي ايه هو
    ريما عصبت :ليش ؟
    رانيا وهي تقلد صوت ناصر :خلي عنك العناد وردي علي (كانت رافعه كتوفها زي ناصروتقلد شفايفه وهو يتكلم )
    ريما مستغربه :رانيا كم مره قلت لك لا تعنادين ناصر وماتسمعين الكلام
    رانيا عصبت :ليش دايما يحشر انفه في كل شي طالع هو والست مها يسالوني شنو صاير انا مارديت عليه الست مها قامت تحامي عن السيد ناصر وقالي وخري عن الباب اكسره وانا رفضت وعاندت وماسمعت وصار اللي صار
    ريما شهقت :لايكون مد ايده عليك قدام مها ؟
    رانياوهي تضغط على فكها بعصبيه :لا اصلا ماتفرق اكيد ماده اذنها عند الباب لما يدخل السيد ناصر تصفق له وتبوسه بعد
    ريماباسف على علاقه مها ورانيا بعد زواج مها من ناصر :حرام عليك والله مها ادميه وماشفنا منها شيء
    رانيا :صدقيني هي ساكته الحين وتمثل قدامنا انها ملاك قدام ناصر وخالي علشان ماتطلع قدامهم غبيه وسطحيه وماتغارعلى ناصر مني ليش لاني من غباءي كنت اقولها كل شيء واقول كل شيء يعجبني في ناصر بالله عليك ماتغار تخاف اخطفه منها هذا اذا ماقالت لناصر شيءوبعدين ماتلاحظين لما نكون قاعدين مع بعض لاصقه بناصر وتناظرني تحسبني عيني عليه قليله عقل وتصوري من يوم دخلت البيت وهي ماتكالمني الا كلام سطحي مكان بينا عشر سنين ماتوقعت مها تتغير كذا
    ريما :رانيا ليش انت تحطينها باعتبارك انسيها وناصر التبن اتركيه ولا تكلمينه واذا قرب منك او رفع ايده عليك اكسريها له
    رانيا عصبت :ريما انت تتكلمين على ناصر
    ريما بتجاهل :وخير ياطير اذا ناصر
    رانيا :لاتقولين عنه تبن وبعدين شفتي يوم الدفاع عنك ياست ريما شفتي كان بيكسروجهي بس خليه عطيته كلام خليته مثل البزر قدامي مايسوى وانا بقولك من الحين انه مايقدر يكلمني .
    ريما :ابعدي عنه وحاولي تتجنبينه ومها بعد .(تذكرها) رانيا
    رانيا :خلاص لما تجي فاطمه اطلعها فوق واخليهم يشوفونها علشان الشيطان لايقولون رجال خلاص ريما حفظت والله
    ريما وتدور يدها على راس اختها :بسم الله عليك هو ده الله لاوصيك
    رانيا طلعت من الغرفه ونزلت تحت وشافت امها وام محمد قاعدين يسولفون مع بعض رانيا انصدمت ماتوقعت بهذه السرعه رجعت ودخلت غرفتها ولبست تنوره كحليه ضيقه وطالعه على جسم رانيا تجنن وبلوزه تيشيرت احمر مع لون اخضر كان حلو عليها ومفتوح من عند الظهر لبست سلاسل ناعم وكان نهايته ورده كريستال حلوه دلتها على ظهرها وكانت باينه مع الفتحه لفت شعرها وحطته على جنب وحطت مكياج خفيف بس كثرت البلاش علشان يغطي الاحمرار وحطت روج احمر غامق على شفايفها طلعت شوي مليانه وحطت عطر وناظرت نفسها في المرايه
    رانيا تضحك بمكر :بنشوف ياسيد ناصر
    ونزلت عند امها و ام محمد انبهرت بجمالها وقعدت رانيا جنب امها وام محمد من وقت ماقعدت رانيا وهي تناظرها وتمدح فيها وفي هذا الوقت نزل ناصر ومها من غرفتهم مها دخلت عندهم لما سمعت الاصوات من الصاله وناصر طلع يقعد مع ابوه بالحديقه
    مها وعيونها على رانيا :سلام عليكم
    ام محمد :وعليكم السلام
    مها: شلونكم ياخاله ؟
    ام محمد :الحمد لله انت شلونك ؟
    مها :الحمد لله
    ام محمد :انتي زوجة ناصرصح ؟
    مها بافتخار وتناظر رانيا بمكر :ايه انا
    ام محمد ماحبت غرور مها وافتخارها بناصر كأنها اول وحده تتزوج
    رانيا ضحكت (اكيد ناصر نقل عدوى الغرور ):مها شلونك ؟
    مها :الحمد لله . انا استاذن ياجماعه انا بروح لغرفتي ابي ارتب اغراضي لان زواج اختي بكره
    رانيا لما طلعت بدت ام محمد تتكلم عن ولدها
    ام محمد :والله محمد ميت لين مايشوفك يارانيا
    رانيا استحت وناظرت امها :ايه
    خديجه :لاتتكلمين كذا والله رانيا تزعل وتسوي لي سالفه لمى تتطلعين
    رانيا استغربت من كلام امها كانها مواقفه وخالصه
    ام محمد ضحكت :الحمد لله انه باقي بنات يستحون
    خديجه:ايه
    ودخلوا في حديث وهم مندمجين مع سوالف ام محمد
    ناصرقاعد مع ابوه يتكلمون عن الشغل وسوالفه وعن الصفقات ناصر حب يغير الموضوع
    ناصر وقلبه قارصه يحس فيه شيء ماشي عكس التيار :الااقول يبه منو هذي اللي عند عمتي
    عامر :هذي ام محمد جات علشان تشوف رانيا
    ناصر وبقق عيونه على السرعه :بس هذي مكالمتها اول امس ليش مستعجلين
    عامر يضحك:يابوك اللي يشوف رانيا مايستعجل
    ناصر(أي والله وانا اشهد ) :ايه ومايخالف بس ليه مستعجلين ؟
    عامر حس ان فيه شيء :ليش انت معارض ؟
    ناصر ارتبك :انا ماني معارض بس حرام توخوانها ميتين من 3شهور شلون يجون ويتكلمون و
    عامر قاطعه :رانيا تبيه وموافقه عليه مستحيل اني اوقف في وجه نصيبها
    ناصر وهو مقتنع ان بين رانيا ومحمد علاقه وعرف ان القدر اراد ان رانيا تروح منه :ايه الله يوفقها
    التفتوا لقوا سياره فخمه وسواداء ونازله منها بنت وتلف كانها تدور على احد. وقف ناصر وعامر وراحوا لها
    عامر وقف علشان الناطور يكلمه عن عمال الحديقه جايين علشان يخلصون الشغل فيها
    ناصر كمل طريقه قدام البنت اللي جات ونزل راسه
    ناصربياس بعد اللي سمعه :حياك اختي
    فاطمه خقت على جمال ناصر حست انها بتطيح من طولها وهي تناظره :تسلم اخوي الا بغيت ريما
    ناصر وتوه يفكر في ريما اكيد اذا صديقتها جات راح تفتح الباب وتكلمها :ايه حياك تفضلي
    عامر وهو يلحق ناصر يبي يعرف منو هذا البنت ناصر يمشي قدام فاطمه وهي تناظر طوله وشعره ومشيته وضحكت على نفسها متى بتبطل هذي العاده مع ان فزاع ولد عمها حلو بس كانت نادر تشوفه صار له 4 سنين ماشافته عامر سبق ناصر ونادى خديجه
    خديجه سمعته :رانيا شوفي خالك شنو يبي
    رانيا قامت وهي تمايل بخصرها وام محمد تناظرها وتسمي عليها :حاضر
    عامر شاف العمال وهو ينزلون اغراض تعديل الحديقه وراح لهم وقال :ناصر الحين تجي عمتك خلها تدخل البنت
    رانيا راحت لباب وفتحته بقوه وشافت ناصر قدامها ناصر حس مثل الابره في قلبه لما شافها بهالجمال ماتوقعها حلوه لهذي الدرجه ناظر ظفيرتها اللي حاطتها على جنب وريحه عطرها اللي هبت عليه لما فتحت الباب صار يتنفسها وقف قلبه وهو يناظر خدها اللي باين انه احمر بس مغطيته بالمكياج رانيا انتبهت لانبهار ناصر فيها وهي بعد انبهرت بوجوده بس لازم تقسي قلبها عليه لانه كافي يهينها التفت رانيا شافت بنت واقفه وراه
    فاطمه وهي تناظر رانيا منبهره بجمالها وناظرت ناصر اللي خق وماعرف يتكلم :رانيا ماعرفتيني ؟
    ناصر صحاه صوت فاطمه واستاذن
    رانيا رحبت بفاطمه وعيونها على ناصر اللي عاطها ظهره وهي تسرق ناظرات علشان فاطمه ماتنتبه :اهلين حياك فطوم ريما كلتني وهي تنتظرك واعتطني تعليمات لازم تنفذينها حرفيا
    فاطمه وهي تمثل البكاء :والله راح اموت علي يد هالريما
    رانيا تضحك وهي تدخل فاطمه الصاله علشان تشوفها امها
    خديجه اول ماشافت فاطمه سلمت عليها :حياك هلا وغلا فطوم
    ام محمد شافت فاطمه وسلمت عليها وهي تناظرها بتمعن في عبايتها وكشختها اللي ابين انهم ناس الله منعم عليهم
    ام محمد :هلا يافاطمه
    رانيا حبت الوضع وشافت ام محمد طايره بفاطمه بس
    ام محمد :خديجه يوم الخميس راح اجي انا ومحمد نتفق
    رانيا :يمه خالي قال بروح المزرعه يوم الخميس بعدين الخميس بكره
    خديجه وحست ان بنتها رافضه الفكره :ايه والله ذكرتيني والله قالي من وقت ماجينا
    ام محمد :مايخلف وقت ثاني
    فاطمه وهي تاشر لرانيا :وين ريما
    رانيا :عن اذنكم انا بطلع فاطمه لريما
    خديجه تكلم فاطمه :تفضلي وعقليها خليها تاخذ منك شوي
    فاطمه (والله محد بيخربها غيري ):ايه انشالله
    رانيا دلت فاطمه على غرفه ريما وراحت هي تسولف مع مها لان مها نادتها تاخذ رايها باشياء تخص العرس
    ناصر وهو يمشي بالحديقه من دون عقل وصوره رانيا مارحت من باله وهو يقول بنفسه (كل هذا يارانيا علشان محمد بعدين ياناصر انت وش اللي قهرك وانت خذيت مها وشفت حياتك خل البنت تشوف نفسها وحياتها واذا تحب محمد هذا جاء وخطبها شنو صار . لا ماقدر اشوف رانيا مع حد غيري لا انا لازم اخرب كل شيء لازم رانيا ماتزوج هي لي . ناصر حرام عليك استاذنب فيها هي مستحيل تحبك وانت ضاربها شفت شلون خدها احمر هي ماتحبك خلاص انساها وتبي تتزوج على مها من دون سبب ورانيا اكبر اسبابي ) ناصر كان يخرب شغل العمال وهو يمشي وفي باله الافكار ضد رانيا ومعها وماحس الا ابوه ضربه على كتفه
    عامر معصب :ناصر وجع صارلي ساعه اناديك وانت ماترد بعدين شف شنو سويت
    ناصر وهويناظر ثوبه كان من الساق وتحت مليان تراب ووسخ :اوه يوبه ماانتبهت اعذريني بعدين انت شنو تسوي
    عامر :وين عقلك بعدين انا اركب رشاشات ماء في الحديقه علشان بمفتاح واحد يشغلها ونخلص بدل ماننتظر احد يتكرم ويعطي العشب ماء
    ناصر :ايه خلاص انا طالع اغير ثوبي الحين بياذن المغرب
    طلع ناصر وهو طالع شاف ام محمد طالعه من بيتهم وناظر في السياره علشان يشوف محمد بس طلع السايق راح وهويلعن رانيا وشلون سوت فيه كذا






    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    المشاركات
    3,260
    دخل غرفته شاف مها لابسه فستان زواج اختها ورانيا واقفه تعدل فيه بالخيط والابره مها انتبهت لدخول ناصر فجاءه بس طلع لحد ماتغطي رانيا مها بسرعه بدون نفس عطت رانيا شيله وخلتها تلفها عليها . ناصر دخل من دون مايناظر فيهم
    مها وهي تشوف ثوبه :يالله ياناصر ليش ثوبك كذا ؟
    ناصر وهو رايح لغرفه الملابس (بسبب رانيا ):كنا برى مع العمال بالحديقه
    مها وهي توقف رانيا علشان تلحق ناصر :وقفي يارانيا انت خليك لاتطلعين
    رانيا وقفت وبهمس :انتبهي الابره باقي في الثوب
    مها بدون اهتمام راحت لناصرلغرفه الملابس شافت وهي ينقي له ثوب ومها وقفته وطلعت له ثوب فككت ازره ثوبه وهو مايبي يناظرها يحس بذنب لما يشوفها مها وهي حاطه ايدها عل رقبته علشان يلاحظ فستانها :شرايك بالثوب؟
    ناصر ونزل عيونه عليها وكان الفستان حلو عليها وابتسم وقال بعذوبه :يجنن عليك
    مها فرحت من رده فعل ناصر وباسته على خده :عيونك الحلوه
    ناصر مكان يدري ان رانيا باقي موجوده بالغرفه مها عطته الثوب ولفت علشان تروح بس ناصر مسكها مع خصرها وسحبها مها صرخت وقالت بدلع :ناصر وخر اه انتبه الابره
    ناصر وهو يقربها منه اكثر :من وين الابره اللعينه هذي
    رانيا ماتحملت اصواتهم واللي توحي لها انهم قريبين من بعض رمت الخيوط اللي كانت ترتبها بيدها وطلعت من الغرفه وهي تحس انها دخيله عليهم قفلت الباب بقوه لدرجه ان ناصر ومها اخترعوا وبعدوا عن بعض
    ناصر بعصبيه :منو اللي عند الباب
    مها بفرح ان رانيا سمعت كل شيء كل شيء جاء بوقته :هذي رانيا انا قلتلها تقعد علشان تكمل شغلها
    ناصر عصب اكثر لما عرف ان رانيا عندهم وسمعت :شلون قلتيلها تقعد وبعدين لاتقولين شغلها رانيا مو شغاله عندك علشان تقولين كذا
    مها عصبت من ناصر :وليش خايف على شعورها
    ناصر عصب من كلامها :مها رانيا باقي ماتزوجت علشان تعرف هذي السوالف
    مها وهي تحط يدها على خصرها :لا ياحبيبي تعرف ونص اسالني وهي خلاص بتتزوج ام محمد بتجي الاسبوع الجاي هي ولدها ويخطبونها رسمي
    ناصر حس ان الوقت يمر وكانها قنبله وبتنفجر :ايه الله يوفقها وبعدين كان رحتوا في الصاله
    مها وهي فرحانه ان رانيا سمعت كل شيء:افرض ابوك طلع صدفه
    وقف كلامهم اذان المغرب ناصر لبس ثوبه وطلع ومر من جنب غرفه رانيا زم شفايفه وتحسر عليها لانه مايستهالها كافي اللي يصير فيها
    فاطمه مع ريما وكانوا مبسوطين ولحد الحين ماجابوا سيره فهد وريما تسوي نفسها مستحيه من فكرتها اللي تدور في بالها
    ريما :والله ان اماني ونوال خايسات ماكلموني ولاسالواعني من بعد وفاه خواني ماشفتهم ولا سمعت عنهم شيء
    فاطمه تضحك :اماني بدبي عن خوالها اما نوال مصادرين الجوال منها اخوها طاح الجوال بايده ومن حسن الحظ دق واحد مغزلجي واتهمها انها تعرفه وتعرفين لوتكلمينها على البيت بترد عليك عشرين حرمه من كثر حريم ابوها
    ريما تضحك :مسكينه نوال شنو صار بفيصل
    فاطمه :والله مادري اخر مره جابت سيرته قالت انه قالها بيخطبها مع ابتداء الدراسه ويخليها تكمل برى
    ريما :الله يوفقها وهذا ولد عمها مستحيل يكذب عليها (ريما منزله راسها وتلعب باظافيرها )فطوم
    فاطمه وكانها حست بشيء :هلا والله
    ريما :تدرين انت ليش جايه بس ماحبيت استقبلك بطلبات
    فاطمه اكتشفت الللي يدور براسها :لا تكفين ارحميني
    ريما :والله خمس دقايق
    فاطمه تصارخ وتقوم من مكانها علشان ريما مسويه وسواس خناس لفاطمه :لا ريما لا تورطينا انا اكلم هدى الحين واخليها تصوره وترسل الصور تتطمنين عليه
    ريما وهي تمسك يد فاطمه بترجي :فطوم تكفين والله خمس دقايق
    فاطمه وهي بدت تضعف قدام دموع ريما :ريما المره اللي فاتت شافني فواز اخو فزاع المره الثانيه بيشوفني فزاع المره الثالثه بتشوفني الملائكه وانا روحي بالسماء
    ريما وهي تبكي وهي تشوف فاطمه معنده :فطوم تكفين خليني اشوفه بس خمس دقايق واطلع ماراح يشوفك احد
    فاطمه واقتنعت شافت انه حرام تحرم ريما من شوفته واذا صارله شيء لاقدر الله بتحمل نفسها المسؤليه انها حرمت ريما ماتشوفه لاخر مره
    فاطمه :طيب شلون وهلك مثل العساكر
    قطع عليهم اذان المغرب
    فاطمه :خلينا نصلي ونفكر شنو نسوي
    ريما تمسح دموعها :ايه يله
    صلوا وخلصوا وقعدت ريما تشرح فاطمه شنو تسوي
    فاطمه :خطه محبوكه تمام بس والله لو احد يدري لاقطعك
    ريما :لا انا متاخذه الحذر
    ريما قامت سوت اللي براسها . نزلت ريما وهي لابسه عباية فاطمه ومتلثمه وحاطه مكياج عيون ثقيل شوي علشان مااحد يعرفها وخذت شنطتها ولما نزلت شافت امها مع خالها داخلين البيت ريما خافت وارتبكت مسكت نفسها التفت امها عليها .
    خديجه :وين تعشي معنا ؟
    ريما تقلد صوت فاطمه وهي تدري انها ماراح تقدر بدت تنعمه وتخليه مايع :لا خالتي انا لازم اروح مع السلامه
    ريما طلعت وهي حاطه يدها على قلبها وراحت برى البيت وركبت مع السايق وعلى المستشفى دق الجوال ريما اخترعت انهم دقوا الباب على غرفتها وطلعت فاطمه من الغرفه
    ريما بخوف :الو ايه فاطمه
    فاطمه وهي بتموت من الخوف :ريما شنو صار ؟
    ريما تضحك بلهفه :تمت الخطه بنجاح
    فاطمه بخوف :ريما والله خايفه من ولد خالك هذا احس انه بيكسر الباب
    ريما بهمس :ليش دق الباب
    فاطمه :لا انت ماتقولين انه حاول يكسره
    ريما بضحكه تطمن فاطمه :ماعليك انت لا تردين على احد وبيقولون اني نايمه واذا دقت رانيا لاتفتحين ولا تردين انا باشوفه وبرجع انتبهي لا تفتحين
    فاطمه :مع السلامه الله يجعلها في ميزان حسناتي وانتبهي على نفسك وانا خلاص قلت لهدى وهي مجهزه الاغراض
    ريما بخوف :لايكون قلتيلها شيء
    فاطمه: صاحيه انتي انا قلتلها انك اخته واخذوك عمامك من امك وانت صغيره وهم مانعينك ماتشوفينه خلاص هذي القصه الجديده والله الله روحي خربي الدنيا كالعاده
    ريما :ليش التشائم
    فاطمه :مع السلامه
    ريما :لا فاطمه لاتقفلين خليك تكلميني لحد ماوصل انا خايفه
    فاطمه :مع السلامه ياحلوه لحد يمر من جنب الغرفه ويكشفني هههههههههههههه
    ريما :هههههههههههههه الله يقطع سوالفك مع السلامه
    ريما قفلت وعيونها في الانوار والطريق وتعد الدقايق والثواني وتشوف فهد اللي صار له يومين بغيبوبه وقف السايق وهو مستغرب من تصرفات ريما بس اعطت له فلوس علشان مايتكلم ويفسد على فاطمه
    ريما :شوف انت وقف هناك في الكراج لاتحرك انا بعد ماخلص اطلع اوكيه
    السايق يهز راسه :طيب مدام
    ريما صارت ترتجف اكثرلما قربت :هز راسك وكثر
    ريما مسكت اعصابها وصارت تاخذ شهيق وزفير علشان تهدي من خوفها ايدها بارده وصارت تعرق راحت الاستقبال وسالت عن هدى هدى كانت تنتظر ريما راحت لعندها ريما ماتحملت بكت على طول وهي تخيل شكل فهد
    هدى مسكت ايدها :انت ريما
    ريما تمسك نفسها :ايه
    هدى وتحسر على حالة ريما :يله تعالي
    دخلته غرفه مليانه ملابس ممرضات لبست ريما معطف وتلثمت دلتها هدى واعطتها التعليمات
    ريما ورجلينها ترتجف :هدى انت متاكده ان فهد هنا
    هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
    ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها . هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك فيها ريماوصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب






    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الثاني عشر )
    هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
    ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها . هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك فيها ريماوصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب
    ريما وصارت تبكي وتشاهق :فهد
    ناظرت كان عاري ومركبين عليه اسلاك نبض ومغذيه ومخططات وكان وجهه اصفر وشكله ذابل قربت وهي تناظر هذه الاجهزه شافت الجروح البسيطه اللي بوجهه وشافت صدره اللي فيه كدمات ولونها جاي ازرق على بنفسجي ريما تبكي ماتحملت ماتخيلت انها تشوف فهد بهذه الحاله قربت منه اكثر ومسحت على شعره وهي ترتجف مع ان هدى حذرتها ماتلمسه مررت يدها بنعومه على خدوده وقربت منه كانت بتبوسه بعدت منه واستغفرت ربها
    ريما وهي تمسح دموعها :تصدق مدري ليش انسى نفسي لما اشوفك استغفر الله العظيم
    تذكرت شلون كان يناظل معها علشان القضيه مسكت ايده وصارت تضغط عليها وتقوله بهمس
    ريما :فهد انا اسفه انا السبب في اللي انت فيه ادري انه قضاء وقدر بس ربي كتبه لك من ناس مايخافون الله . والله يافهد لو يصير فيك شيء اني راح اخذ بثارك وماانساه لهم بس خلاص نوم قوم كل الناس ينتظرونك (وصارت تقطع في قلبها )زوجتك وامك وخواتك وابوك وكلهم بنتظرونك (ماكان فهد يكلمها عن اهله علشان كذا خبصت الدنيا )يله فهد انت تدري هذي اخر مره نلتقي انا خلاص ماعاد ابي البيت لوتدري شنو صارفيني من بعد هذاك اليوم ليش اوجع راسك بمشاكلي الحين يله انت قوم بسلامه وانا اكلمك اهنيك اوكيه يله مع السلامه الحين لوتدري كيف طلعت من البيت كانت طول ماهي تكلمه ماسكه ايده وتناظر فيه وجهه ولما وقفت كان نفسها تهزه وتصارخ عليه علشان يصحى بس شالت الفكره من راسها شالت جهاز الضغط ولما سحبت يدها من ايد فهد ضغط فهد عليها ريما طاح جهاز الضغط من يدها وصارت تمسك ايد فهد بييدينها الثنتين
    ريما بضحكه :فهد . فهد انت مسكت ايدي انا متاكده . اضغط عليها
    فهد ماتحرك ولاسوى أي استجابه ريما ماياست شاالت الاكسجين من على فمه وترددت اننها تسويها بس تشجعت
    ريما تشجع فهد وتضغط على ايده اكثر :يالله فهد يالله
    فهد كان يسمع كلام ريما بس مايقدر يتحرك ولماحس بيدها تلمسه ضغط على يدها .ريما تنتظر الاستجابه من فهد وهي تشجعه ومايأست فهد حس انه بدا يتنفس طبيعي بس حس بالم اسفل صدره فتح عيونه كان مايقدر يشوف عدل يحس نفسه بحلم ريما وهي تناظر صدره العريض اللي شد انتباها اول مادخلت بس غضت بصرها ناظرت هاللحظه وهي تتابع تنفسه الي تحس انه صارطبيعي لاحظت ان عيونه بدت تفتح
    ريما ابتسمت كان ودها تصارخ من الفرحه :فهد اناريما شفني
    وتحرك يدها على وجهه فهد من بعيد :اه .ريم.ريما
    ريما مسكت ايده وماعرفت منو ينادي زوجته والاهي :ايه فهد اناريما
    دخلت هدى فجاءه وشافت ريما ماسكه ايد فهد وشايله الاكسجين
    هدى بعصبيه :انت شنو تسوين
    ريما :بفرحه :فهد صحى تعالي شوفي
    هدى لما تاكدت راحت للدكتور بس حذرت ريما انها تطلع لان زوجته واهله برى
    ريما تسحب ايدها بهدوء من ايد فهد :الحمد لله على السلامه ياكسول يومين نايم يله باي اهلك برى واللي تناديها جات
    ريماسحبت نفسها من المكان بسرعه قبل احد يشوفها بسرعه تلثمت وطلعت بسرعه وعيونها مافارقت سريره وشكله وهو يتالم ويضغط على نفسه ولمى قفلت الباب كانت ريما تمسح دموعها بسرعه بس وقفتها ايد ناظرت لقتها مراه كبيره في السن بس حلوه وباين عليها من لبسها انها راقيه ريما خافت وهي تشوف المراه تبكي
    ام فهد :انا ام فهد امنتك بالله كيف حالته ؟
    ريما خافت وام فهد ماسكه ايدها وهي ترتجف :ايه طيب ابشرك وهو صحى من الغيبوبه
    ام فهد ابتسمت بنعومه وحطت فلوس بيد ريما :الله يبشرك يابنتي
    ريما وهي ترد فلوسها في يدها :لا ياخاله مايصير كذا حنا نسوي واجبنا وفهد غالي علي (ارتبكت )يعني اقصد المرضى غالين علينا ولازم نسوي واجبنا انااستاذن الحين الدكتور الحين يجي ويشوفه ويطمنك اكثر
    جات وحده قربت منها وهي كاشخه على الاخر كأنها رايحه عرس ريما طالعتها باستغراب وعرفت انها الريم
    الريم وهي تناظر ريما بقرف :ليش ماتاخذين الفلوس ولى تسوين فيها امينه اتركيها عنك خالتي هذولا هيلق مايستاهلون يشوفون النعمه ويرفسونها برجولهم
    ريما عصبت وحست انها ودها تذبحها بس ردت عليها وبكل ثقه :انا ماكل مال حرام لا انا ولا اهلي لاني اعرف الله فهمتي يامدام (وبابتسامه)الحمد لله على سلامته واظن فهمتي قصدي
    ريم انصدمت من جراءة ريما وهي ترد عليها بقوه ريما راحت بسرعه وهي تركض لما بعدت عن غرفه فهد دخلت الغرفه ولبست عبايتها وفتحت جواله وشافت 12مكالمه من فاطمه ريما طاح قلبها ودقت عليها بسرعه وهي تمشي وتعدل الشنطه على كتفها
    ريما بخوف :الو فاطمه شنو صاير
    فاطمه :بسرعه ياريما اهلك الظاهر من مر من جنب الباب دق الله يخليك ارجعي الساعه تسعه الحين اهلي ومن يفكني من عيسى اخوي ارجعي ياريما بسرعه
    ريما بخوف وتفكر شلون تدخل :ايه طيب انا جايه
    وهي تمشي صدمت بجسم قوي مره رفعت عينها ماسمعت غير كلمه اسف التفت من الصدمه صارت تركض وهي حاطه يدها على فمها
    ريما وهي تركب السياره :حرك بسرعه (وهي تمد ظهرها على المرتبه وتناظر وراء )ياربي شلون ناصر في المستشفى الحمد لله انه ماعرفني الحمد لله
    وهي في الطريق تفكر كيف تدخل البيت بس اللي بيسهل المهمه ان ناصر مو في البيت وصل السايق عند الباب ريما تفكر ماجات في بالها فكره وقف برى البيت شافت الناطور واقف عند الباب وفكرت شنو تسوي نزلت من السياره وكانت بعيده شوي من البيت رمت حصاه بعيد علشان الناطور ينتبه بس لاسف ماتحرك قربت وفرحت لماشافت الناطور نايم دخلت وطاحت عند الباب وهي تان من الالم الناطور تحرك وراحت تتطامر بين شجر الحديقه وهي ماتعرف انهم يعدلون فيها وصدمت رجولها بمفك حديد مغروس في الارض طاحت على الارض شافت الدم يسيل من رجلينها صارت تلوى على الارض من الالم وتان قامت وهي تقاوم الالم كان فيه صاله تحت معها بلكونه دخلتها وهي ماتعرف تشيل رجلها وهي تسحبها وصارت تناظر في من زجاج الباب شافت العائله الكريمه مجتمعين ماعرفت شنو تسوي دقت على البيت وهي تأمل وتناظر في رانيا انها هي اللي ترد وردت رانيا
    رانيا :الو
    ريما وهي تلهث :رانيا اسكتي لاتتكلمين انا في الصاله اللي مقابلتكم بسرعه انا انزف ولا تخلين احد ينتبه
    رانيا وهي تناظر بالصاله اللي تقول عنها ريما وشافتها تاشر برى الزجاج وتشوف في يدها ملطخه دم رانيا خافت اكثر على اختها شنو مسويه
    رانيا :غلطانه اختي مع السلامه
    ريما :ايوه الله غلطانه بسرعه رانيا
    رانيا قفلت وهي تبسم لخالها:شو رايكم نطلع برى احس الجو حلو
    خديجه :والله مافيني انا بروح اصلي اطلعوا انا لما اصلي الحقكم
    عامر ومها :يله بنطلع
    خديجه راحت للصاله اللي فيها ريما رانيا تناظر امها وصارخت
    رانيا تصارخ مع ارتباك :يمه السجاد هنا
    خديجه :سجادتي في الصاله بروح اخذها واصلي هنا رانيا ماقدرت تتكلم لانها لو تقول انا اجيبها لك بتشك
    ريما تناظر الباب شافت امها جاييه صوبها ريما خافت انها عرفت شيء صارت تناظر بالصاله وين تخبى شافت الكراسي كلها مكشوفه ماعرفت وراء الباب بتعرف لان الباب يقفل بنفسه ريما تناظر امها وهي جايه امها دخلت امها وشغلت النور واخترعت
    خديجه وهي حاطه يدها على قلبها :عامر تعال
    رانيا شهقت خافت وراحت مع خالها ومها يشوفون
    خديجه بعصبيه :امانه عليك شيل هذا التمثال والله كل مادخلت يخوفني
    عامر :ههههههههه هذي تحفه
    خديجه :تحفه سوداء وهالكبر والله كانها ادمي( ولفت ومشت شافت دم بالارض واستغربت )
    عامر يناظر وين ماكانت تناظر :شنو الدم هذا
    رانيا وهي تمثل الحزن :لا خالي لاتلمسه هذا مونكير
    خديجه عصبت عليها :رانيا ليش تسوين كذا ؟
    رانيا باسف وتلفت في الغرفه تدور اختها :خلاص اطلعوا الحين انظفه
    عامر :معليه حلالك بعدين خديجه البنت ماتقصد
    مها بغيره :ليش رانيا توك صغيره ماتعرفين تمسكين علبه مونكير؟
    رانيا وهي تناظرها من فوق لتحت :خلاص قلنا اسفه
    مهاوخالها وخديجه طلعوا من الغرفه رانيا طلعت قفلت الانوار وراحوا برى .خديجه وهي تصلي قدام الباب يعني لو تمر ريما تشوفها وتحس فيها ريما طلعت من البلكونه وجرحها ينزف وهي تحط عبايه فاطمه عليها علشان لايقطر على الارض ريما وهي تعرج صوب الباب شافت امها
    ريما وهي تحط ايدها على راسها:صرفت المساكين وخلت المصيبه فكرت ريما لما تسجد امها تركض
    ريما فتحت الباب وهي تنتظر امها تسجد لما سجدت ركضت على الدرج متجاهله الجرح وقفت عند الغرفه وصارت تدق الباب بقوه فتحت فاطمه وهي تصارخ وتشوف ريما وجهها ملطخ دم وهي لما كانت حاطه يدها على فمها لما كانت بلبكونه وهي كانت ماسكه رجلها من الالم
    فاطمه بخوف :ريما شنو صاير ليش هذا الدم كله؟
    ريما وهي تطمنها :يله بسرعه فاطمه البسي عبايتك واطلعي
    فاطمه :شنو صار ؟
    ريما وهي تفسخ العبايه :اقول طسي اكلمك بالتلفون بسرعه البسي الله يستر شلون اطلعك من البيت
    فاطمه وهي تناظر بعبايتها والدم اللي فيها والي ملاينه تراب وحاله :بالله عليك انت رايحه مستشفى ولا رايحه تولدين بقر
    ريما وهي منرفزه :شلون انا قاعده اطامر من شجره لشجره وصدمت رجلي بحديد مغروس في الارض
    فاطمه :لا صرت فجاه من ريما الى موكلي
    ريما وهي رافعه حواجبها :تبين عبايتي لا ارتاحي البسي عبايتك واذلفي
    فاطمه تضحك :مدام الحلو رايق ويخفف دمه اكيد اللقاء عشره على عشره
    ريما وهي تركض عند درجها وطلعت عبايتها ورمتها على فاطمه ولبستها ريما طلعت تتفقد الاجواء ونزلوا بشويش راحت ريما لباب الرئيسي مالقت احد شافتهم قاعدين وراء المسبح ومغطى بشجر ريما سحبت فاطمه وراحوا يزحفون فاطمه وهي تدعي على ريما وتزحف
    فاطمه بهمس :تقطعت ايدي فكرتي بخطه للروحه مافكرتي بلرجعه
    ريما بصوت واطي :اسكتي الحين الله يمر هاليله على خير وقفوا لما صاروا ورا البوابه وشافوا نور سياره يقرب تخبوا وراء الباب والناطور كان جالس على كرسي
    ناصر وهو موقف السياره :تعال شيل الاغراض معي
    الناطور :حاضر بس خلني اقفل الباب
    ناصر: تعال بسرعه لاتقفل الباب
    الناطور راح فاطمه طلعت بسرعه ريما على طول دخلت من المكان اللي جات منه ودخلت غرفتها وتنفست شوي وقعدت على السرير وهي تذكر فهد وام فهد وكيف الريم تعامل مع الناس بس فرحت ان فهد مااستجاب الالها فكت ملابسها ودخلت للحمام (اكرمكم الله )طلعت من الحمام وفجاءه دخلت عليها رانيا كانت ريما لابسه روب حمام ورجلها مجروحه
    رانيا تصارخ :وين كنتي
    ريما وهي تافف :كنت بالمستشفى عند فهد
    رانيا شهقت :كنتي عنده والدم هذا يالخايسه من
    ريما قاطعتها :ايه عنده والدم زي ماانتي شايفه كنت اطامر بالحديقه ومادري جرحت رجولي حديده ونزفت هذي هي
    رانيا وهي مستغربه كيف طلعت من غير مااحد يحس فيها وراحت مع منو :شلون صارهذاكله وكيف
    ريما وهي تدور في الدرج لملابسها :كيف وشلون اساليني بعدين اهم شيء شفت فهد
    رانيا مصره تعرف كل شيء :بعد البهذله اللي صارت لي وتقولين بعدين
    ريما قالت كل شيء وانبهرت رانيا بلي سمعته
    رانيا :سبحان الله تقولين صحى على ايدك
    ريما بافتخار :ايه
    رانيا بعد اللي سمعته عرفت ان فيه مجانين بالحب ويخاطرون بحياتهم علشانه حتى لو كان من طرف واحد
    رانيا :ريما لازم تنزلين امي والله زعلانه وتسال عنك انزلي وبوسي راسها واستمحي منها صدقيني ماراح تردك
    ريما وهي ماتبي تعكر مزاجها :اوكيه الحين انزل
    ريما لبست دراعه خضراء غامقه ضيقه على جسمه ومححده بذهبي تعطرت ونشفت شعرها طلع له تموجات حلوه حست بحرقان في الجرح بس تحملت ونزلت وهي لافه شعرها بالشيله علشان ناصر موجود
    دخلت المطبخ وشافت رانيا مع لاكشمي تقولها عن طبخه
    ريما :وين امي
    رانيا :برى قاعده مع خالي هم لحالهم استغلي الفرصه واطلعي
    ريما وهي طالعه :ادعيلي
    رانيا تدعي :يارب متى تزوجين واخلص منك
    ريما رمت الملعقه عليها بس رانيا بعدت
    رانيا :تصدقين ريما والله ان الشيله مع الدراعه طالعها حرمه عوده
    ريما وهي توخر الشيله من على راسها :ها كيف الحين حرمه
    رانيا تغمز :اوكيه
    ريما طلعت من المطبخ وخرجت عند امها وخالها وراحت لامها وباست راسها امها ضعفت وضمتها ريما حاولت تمسك نفسها بس بكت
    عامر :صلو على النبي ماصار شيء وهذي ياريما فركت اذن بس
    ريما (لوتدرون شنو مسويه مو فركه اذن الا مسن سكين ):شلونك يمه شلونك خالي
    عامر :انا بخير تعالي قعدي وحدثيني والفله اليوم هاديه مافيها حوسه
    ريما :شقصدك انا مخربه يعني ؟
    عامر :يضحك والله انك بزر سبحان الله مهما كبرتي مستحيل بعيني تكبرين
    ريما تضحك وتناظر امها اخذت الكرسي وجلست جنب امها تمسح دموعها :يمه خلاص انا اسفه مستحيل اسوي شيءمن غير ماتدرين
    خديجه :خلاص ريما اوعديني
    ريما ارتبكت:يمه
    وقطع عليهم ناصر ومها جايين .ريما قامت بسرعه قبل مايقربون ودخلت عند رانيا المطبخ
    ريما بزهق :ياربي اشتقت للاكل تدرين من يوم اللي صار هذا الموقف وانا مااكلت
    رانيا :الحين صار لك نفس
    ريما باسف :تدرين تطمنت عليه ومايدري القدر ممكن يجمعنا مره ثانيه مع اني مااتوقع
    رانيا :امنتك لاتكلمينه
    ريما بعصبيه :شنو قصتك انت وامك امانه وامانه لهذي الدرجه انا كذابه والله ماكذبت الا علشانكم
    رانيا :واللي صار اليوم شنو تسمينه؟
    ريماتعض على شفايفه وتناظر فوق وتنفس براحه :مجازفه بس ناجحه والله مو علشان شيء بس حرام يصير له كذا بسببي وماازوره هذا اقل شيء اسويه
    رانيا :لا تعدينها هالمره نجيتي المره الثانيه الله يستر
    ريما بمكر :المره الرابعه
    رانيا شهقت :شنو ؟
    ريما رفعت حواجبها على انها خطيره :ايه ولاتقولين كيف ريحيني راسي يوجعني جبتيلي الصداع
    تصدق بعد مامرت دقيقة
    من ~[ عقب فرقاك ]~
    تمنيت إني أرجع لك ] وأدفن نفســـــي بترابك
    تصدق بعد ماتجرأت وقلت

    ~[ إني أنا بنساك ]~
    نسيت الكل من حولي وسألت: شطول غيابك
    صدمني
    ~[ واقعي بدونك ]~ بعد مادنيتي دنياك

    بعد ماكان معنى الموت: دنـــيا من ورا أهدابك
    دقيقة أنتفض كلي وصحت الآه أبي لقياك

    وهم على العشاء تجمعوا كلهم .
    عامر :بكره جهزوا اغراضكم ونطلع المزرعه الساعه 11الظهرترى بنقعد اسبوع
    خديجه :انشالله
    رانيا :خالي شرايك ناجلها للعصر احسن
    عامر مستغرب :ليش يارانيا ؟
    رانيا : معليش خالي علشان عندي شغله ابي اخلصها
    ناصر بتطفل :خلي احد يخلصلك الشغله
    رانيا وهي بنظره تحدي :انا اخلص شغلي بنفسي
    ريما حست ان الجو يتوتر :خالي باقي الخيول موجوده
    عامر :ايه بس مانقدر نلمسهم علشان ماني متعود عليها بس هذا ناصر يعرف لها
    ريما اكتفت بابتسامه
    عامر :الا متى الدوامات ؟
    ريما وهي شايله هم اليوم اللي بتداوم فيه :بعد اسبوع
    عامر :اها الله يوفقكم
    مها :انا خلاص ناويه اجلس في البيت
    رانيا تناظرها وهي خايفه تقول شيء :ايه ليش ؟
    مها :احس راح اقصر بحق ناصر
    ناصر وهو يناظر مها بحنان :لا حبيبتي مافيه تقصير روحي لشغلك
    رانيا :خلاص هو قالك
    ريما وهي تدق رانيا برجلها تذكرها انها ماتكلم ناصر :ايه خلاص طلعونا من الشغل والداومات
    ناصر :يبه ابشرك فهد طلع من الغيبوبه يقولون ان فيه ممرضه شالت الاكسجين وساعدته علشان يستعيد وعيه
    ريما حست قلبها بيطيح من الخوف والفرحه
    عامر :الله يبشرك طيب فاق بشكل كامل
    خديجه :الله يبشرك
    ناصر :الحمد لله دخلت عليه امس وهم مطلعينه من العنايه صار طيب كلها شهرين وتجبر الكسور
    مها :الله لايوفقهم اللي كانوا السبب
    ريما رفعت عينها وعطت نظره لمها حتى ناصر كان وده ياكلها على هالكلام
    ريما وهي ترمي الملعقه في الصحن :الحمد لله شبعت
    عامر وخديجه :بالعافيه
    رانيا :الحمد لله
    مها وهي تمد يدها تعطي لقمه لناصر
    ناصر يضحك:مها تبين تفضحيني قدام هلي كأني بزر
    مها بدلع :كل من ايدي
    ناصر وهو ياخذ اللقمه رانيا التفت وضحكت باستهزاء وطلعت ناصر انتبه لضحكتها وكان وده ياكلها
    عامر وخديجه :هههههههههه الله يخليكم لبعض
    ناصر:الحمد لله شبعت
    مها قامت وراءه راحوا يغسلون ريما ورانيا بغرفه رانيا يجهزون اغراضهم ويرتبونها في الشنطه
    ريما وهي ترتب بلوزه لها في يدها :رانيا شنو الشغله اللي عندك ؟
    رانيا لتفت عليها :ابي اروح اخذ جوالي من المصلح اكيد خلص بس ماني عارفه كيف اطلع من البيت
    ريما /عادي روحي مع السايق
    رانيا :من جدك بعد اللي صار ماتوقع يخلوني اطلع
    ريما :قولي لناصر ياخذه من المحل
    رانيا عصبت :ماراح اطلب منه شيء ماشفتي مها تاكله بايدها علشان انقهر والله اني لاتزوج محمد وادعس على قلبه
    ريما بكل ثقه :وانت شنو يعرفك انه يحبك اوحطك في اعتباره وبالتالي انتي دعست قلبك انك تاخذين واحد ماتبينه وشنو تستفدين
    رانيا وهي بدت تفكر في كلام ريما :ريما خلاص قفلي السالفه
    ريما سكتت وراحوا يرتبون الاغراض ولما خلصوا كل وحده راحت الغرفه وحطت راسها ونامت اما رانيا فقبل ماتنام فتحت جوال ناصر وتطالع في صوره وهي مبسوطه تنسى كل شيءسواه فيها وقفلت الجوال ونامت
    فهد يطالع في المكان كان نايم على سرير ابيض ويتطلع الحياه اللي غاب عنها يومين اللي هو فيه ويشوف اللي حوله شاف امه ونور والريم واقفه تكلم بالجوال طول اليوم
    فهد وهو يناظر الريم:ريم تعالي
    الريم قفلت الجوال مرتبكه :نعم حبيبي
    فهد:وين جوالي
    الريم:تكسر في الحادث
    فهد :شنو كيف تكسر ؟
    الريم :حلو هذا السؤال مااحد يدري غيرك
    فهد :طيب الجوال قلعته اهم شيء الشريحه
    الريمباستغراب من الحاح فهد على الجوال :هذي بالبيت بس متكسره
    فهد بقرف :اوف
    الريم وهي تقرب منه :ماشتقتلي ؟
    فهد وهو يبعد منها :اكيد هذا سؤال الا وين امي
    الريم بحركه قرف لما يهرب منها :ايه برى هي ونور
    فهد :روحي ناديها
    الريم قامت ونادت ام فهد ونور
    نور جرت وضمت اخوها :فهد
    فهد يضحك ويمسح على شعرها :خلاص نور
    نور ترفع راسها وهي تبكي :الحمد لله على السلامه
    فهد وهويناظر امه :الله يسلمك .تعالي يمه
    ام فهد وهي تقرب منه وكانت بتبوس ايده مسك فهد يدها وباسها :يمه ليش تبكين الحمد لله؟
    ام فهد :نفسي اعرف هذي الممرضه ابي اشكرها لو تشوفها كأنها ملاك وكانت متواضعه على انها ساعدتك الله يوفقها
    فهد وحس انه تذكر شيء ناسيه :ايه وكيف شكلها ابي اتذكر
    الريم وهي تافف من ام فهد ":فهد هذا شغلها طبيعي وليش انت ياخالتي مكبره الموضوع ؟
    ام فهد وهي تعطيها نظره :تدرين اللي قاهرني انها راحت من دون ماترد عليك لانها عاقله ولا تبي المشاكل مع انك جرحتيها
    الريم :خليها تولي زين تسوي نفسها عفيفه
    فهد كانه تذكر :يمه كيف شكلها ؟
    الريم وهي مستغربه من سؤاله واصراره يعرفها :شنو تبي فيها ؟
    فهد :ابي اشكرها
    الريم :شكرانها ووصل الشكر خلاص
    فهد وهو ناوي بعدين يسال الممرضه اللي تراقب عنده
    الريم :فهد بتطلع بعد شهرين لما تجبر الكسور
    فهد يتافف :اسكتي لاتذكريني
    نور :شنو مستعجله عليه؟
    الريم :نور
    فهدبعصبيه من منقاره الريم ونور :شوفوا مره ثانيه لاتتجتمعون في زياره واحده سمعتوا
    الريم :فهد ابوي يسلم عليك
    فهد وهو يستهزء :وليش ماجاء ؟
    الريم تشهق :من جدك وين يجي انت هنا بالمستشفى وبعدين ابوي معروف مايدخل هنا
    فهد يضحك :ايه ذكرتيني اني متزوج بنت الشيخ علي
    الريم مستغربه من لهجه فهد :فهد انا بروح وبازورك بعدين
    فهد مو مستغرب على اسلوبها يعرف انها تسوي كل هذا مظاهره :روحي مع السلامه سلمي على ابوك
    طلعت الريم نور عصبت من اسلوبها فهد كان عادي ومزاجه رايق
    فهد :يمه لازم تروحين ترتاحين شوفي عيونك شلون صايره
    نور :والله يافهد من وقت مادخلت المستشفى وهي مانامت
    فهد :يالله نور روحي مع امي السايق برى
    نور :ايه برى
    فهد :يله مع السلامه
    ام فهد :مع السلامه يافهد انتبه على نفسك
    طلعت ام فهد . فهد يحاول يتذكر شنو صار ونادى ممرضه وسالها
    فهد :وين الممرضه اللي اشرفت علي لما صحيت من الغيبوبه ؟
    الممرضه :اتوقع الممرضه هدى
    فهد :ممكن تنادينها ابي اشكرها على تعبها






    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    المشاركات
    3,260
    نادتها دخلت هدى وقاست الضغط والحراره ولما خلصت
    هدى تبتسم :ايه انت بخير الحين يعجبني المريض اللي ينادي علشان اتطمن على حالته
    فهد :الحقيقه انا بغيت اسئلك عن البنت اللي فقت من الغيبوبه وهي عندي احسها مو غريبه علي وماعرفت منو هي هي مو ممرضه صح ؟
    هدى انصدمت على ذاكره فهد اللي تعرفه ان المريض صعب يتذكر اللي يصير حوله وقت الغيبوبه :الصراحه هذي اختك اسمها ريما وانا ساعدتها كانت تبكي حرام تبي تشوفك
    فهد زي ماهو متوقع وتذكرها تبكي :كم دقيقه قعدت عندي
    هدى :تقريبا 5دقايق كانت خايفه مره علشان اهلها
    فهد :لوسمحتي انا جوالي انكسر بغيت رقمها الله يوفقك
    هدى وهي بتموت على جمال فهد خاصه لما يبتسم :بحاول
    طلعت هدى من عند فهد . فهد يتذكر شكل ريما لما تضحك وتبكي وتعصب
    فهد :خساره ريما خيبت ضنك
    ريما ورانيا صحوا الصباح متنشطين ريما نزلت مع امها علشان يخلصون الترتيبات ورانيا كانت محتاره كيف تقول لناصر علشان جوالها طلعت البالكونه وتمتع بمنظررشاشات الماء اللي توهم مركبينها كانت مطلعه جو للحديقه سمعت اصوات انتبهت رانيا كان ناصر ومها يلعبون في الماء رانيا وقفت في مكانها ماتحملت الموقف .مها تصارخ وناصر يمسكها ويطاردها وثيابهم مبلله من الماء اللي حولهم مها انتبهت لرانيا بس سوت نفسها ماشفتها ورجعت علشان يمسكها ناصر مسكها ناصر وحملها ويدرور بها وهي تبوسه وهويبوسها وكانوا قمه السعاده رانيا انغصت ودخلت الحمام قعدت تناظر نفسها بالمرايه وتلمس خدودها وهي تشوف اثار الكف وصاروجهها باهت وخفت الكدمه فتحت الصنبور وهي تناظر بالماء وهو يمشي وتلعب بيدها في الماء غرفت منه شوي ورشته بقوه على وجهها وتناثر على المرايه وصارت تفرك وجههاوتناظره فيه لحد ماصار احمرضغطت على فكها وصارت تبكي رانيا طلعت من الحمام (اكرمكم الله ) وهي تمشي مومصدقه ان ناصر لهذه الدرجه يحب مها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه تيشيرت اصفر وفلت شعرها وحطت طوق كريستال عليه وحطت روج احمر غامق ومسكره وكحل داخل العين وطلعت من الغرفه بكل ثقتها ماهتمت لقوانين امها الصارمه لما منعتهم مايلبسون كذا قالت في نفسها مستحيل انه يدخل اذا هو موفاضي مع المدام
    رانيا نزلت وشافت امها وريما :صباح الخير
    خديجه مستغربه من بنتها :صباح النور
    ريما وهي تحس ان رانيا معصبه :تعالي رانيا وصيت اغراض من السوبر ماركت شنو تاكلين؟
    رانيا وهي تحس ودها تطلع الحديقه وتذبحهم :اكل تبن لااحد يكلمني
    رانيا دخلت المطبخ وقعدت على الطاوله وخلت الخدم يجيبون لها اكل بس ماكلت ولا لقمه منه شربت شاي بس
    مها وناصر دخلو البيت وهم يضحكون وميتين من الضحك مها وهي تمسك ثوبها المبلل
    مها :شوف شنو سويت
    ناصر يضحك :هههههه تصدقين مانبسطت كذا
    مها :دوم ياحبيبي
    ناصر :يله نطلع قبل مااحد يشوفنا
    وطلعوا مع بعض ناصر لبس بنطلون بيج وقميص اخضر غامق مكتوب عليه .ومها دخلت الحمام تستعد لان ناصر بيوديها اليوم الي اهلها علشان زواج اختها . رانيا وهي تلم الاواني وتغسلهم لان الخدم طلعوا يساعدون امها وخالها الي توه جاي من برى وريما ناصر نزل وهو يحس بجوع دخل المطبخ وقفه اللون الاصفر والبنطلون والجسم ناصر ماقدر يتحرك
    رانيا وهي تلف على جهته وحامله مجموعه صحون بيدها بس مارفعت عينها وهي تحطهم بادرج كان الدرج عالي شويه ارتفعت بلوزتها وبان بطنها وجسمهاوفقرات ظهرها السفليه اللي تمايل مع حركتها ناصر ماتحمل
    ناصر وهو يناظرها :وين لاكشمي
    رانيا ماستوعبت الصوت ارتخت يدها وتطايحت الصحون واحد وراء الثاني هي بعدت بسرعه علشان ماتطيح عليها . ناصر وهو يناظر الارض اللي مليانه زجاج مكسر ولام نفسه ليه يكلمها وهي ترتب وليه اصلا يدخل وهي بهاالحاله كل هالاسئله ببال ناصر .رانيا مو مصدقه انها طيحت الصحون وبسبب ناصر مافكرت بناصر فكرت بامها وخالها شنو راح يقولون لما يشوفون المصيبه بقولون (خربت الموكيت امس واليوم كسرت الصحون )
    رانيا وهي تنفس بصعوبه :ليش ؟
    ناصر وهو يتامل براتها :صدق انك غبيه
    رانيا وهي تشوف نظراته:ممكن تطلع برى
    ناصر بعناد :لا ماني طالع والشي الي سويته نظفيه بسرعه
    رانيا ماقدرت تتحرك وهي تلعن نفسها انها تنحط بالموقف ماقدرت تتحرك علشان لبسها
    ناصر يرفع حواجبه :ليش ماتتحركين ؟
    رانيا نزلت على الارض تلمها وهي تحس انها رخيصه وصغيره ماتسوى وناصر يطالعها رانيا وانجرحت ثلاثه اصابع من يدها وهي تكتم المها علشان لا يشمت فيها قرب علشان يلمها معها استغربت بس طنشت وبدى يلم وهو يطالعها وشاف على الزجاج طبعات دم ورانيا تلم بكل سكوت ماتبي تحكتك فيه فجاءه مسك يدها رانيا سحبتها بسرعه وطلعت من المطبخ راحت للغرفه تبكي وتصارخ
    رانيا :ياناس ذبحني ليش يسوي كذا ليش انا قلبي مات ليش وطاحت على سريرها تبكي وهي تسحب اللحاف وتمسح الدم عليه
    ناصر وهو مستغرب ليش عصبت لما مسك يدها كان قصده يشوف الجرح تذكر لما حملها وهي ضربته وحذرته مايلمسها ناصر ندم انه يعاملها بهذي الطريقه وقرر انه يواجهها بالحقيقه
    ناصر :ليش يارانيا احنا نتعذب ونشرب من الكاس نفسه ؟
    رانيا وهي تبكي في غرفتها وتسال نفسها ليش هو متهني وهي متعذبه وقررت انها تتزوج محمد وتعيش حياتها مثل ماعاش ناصر حياته

    يا ناس وين اللي يفيد
    المحبين
    يشفق على قلبن تحسر
    بدنياه
    قلبي عشق بالحب ناس
    مقفين
    ولا له حياتن عقبهم كيف
    نقواه
    ابغى الحبايبوالحبايب
    بعيدين
    اللي عليهم يصرخ القلب
    ويلاه
    صار العصر والخال يجهز وخديجه تنادي بناتها
    خديجه :ريما يله وين اختك؟
    ريما وهي لابسه عبايه :والله يمه اخر مره شفتها لما دخلت المطبخ خليني اروح اناديها
    ريما طلعت ودقت الباب وفتحته وشافت اختها نايمه على السرير ونطت عليها شافت يدها تصب دم واخترعت تحسبها انتحرت
    ريما تهز رانيا :رانيا . رانيا
    رانيا اخترعت ونطت :اشفيه
    ريما وحاطه يدها على قلبها :يله صار لنا ساعه متجهزين وانتي نايمه وبعدين ليش بايدك دم
    رانيا :خلاص انزلي الحين الحقكم
    ريما :خلاص طيب
    ريما نزلت وبعد دقايق رانيا طلعت من الغرفه لقت مها نازله واسالتها
    مها :رانيا ليش لافه ايدك
    رانيا بقرف :بس جرح بسيط جرحت ايدي وانا اقطع
    مها :تصدقين توني معقمه ايد ناصر حتى هو في ايده جروح
    رانيا عرفت السبب (ياليت في قلبه مثل ماسوى فيني ):الله يشفيه مع السلامه
    مها وهي تفتح الباب الكبيرللبيت طلعت رانيا بعدين مها كان ناصر ينتظر مها بالسياره ورانيا ركبت مع خالها من دون ماتناظر ناصر
    ناصر لما شاف ايد رانيا تحسف ليش يامرها انه تلف الزجاج اوحتى مااعطها شيء علشان ماتجرح ايدها
    مها :تاخرت عليك
    ناصر وهو مو مهتم :لا
    مها استغربت منه :اوكيه الحين نمشي
    ناصر :لا تامرني متى مابغيت امشي امشي
    مها :ناصر شفيك معصب واذا فيك حره لاتحطها فيني
    ناصر :شلون يعني
    مها سكتت لانها حست ان يبي يسوي مشكله معها
    رانيا كانت طول الوقت تناظر سياره ناصر وتحاول انها تلمحه بس للاسف ومشت السياراتين جنب بعض ناصر كان يطالع الي جنب الباب وعرف انها رانيا ناصر دق البوري ويوقف ابوه
    عامر :شفيه ناصر ؟
    خديجه :يمكن يبيك
    توجه ناصر لباب اللي رانيا عنده وفتحه رانيا انصدمت ماتوقعت ان ناصر يسوي كذاشال عبايتها لانها كانت طالعه وقافله الباب عليها
    ناصر وهوماسك طرف عبايتها :تفضلي ومره ثانيه انتبهي
    رانيا وهي تاخذ طرف العبايه منه سحبتها وشافت ايده الملفوفه بالضماد :مشكور
    ناصر قفل السياره وركب سيارته رانيا قلبها يدق وحست انه بيوقف كان ودها تقوله سلامات . مها عصبت بس سكتت لما يرجعون من الزواج تتكلم معه .
    وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض . ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها . رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ .
    فهد طلع من المستشفى امه كانت رافضه انه يطلع بس هو طلب يطلع لانه مل وهو بالمستشفى وصار يكمل علاجه بالبيت وهو قاعد مع الشيخ علي اللي تكرم وجاء بس حب يشوف حاله فهد لان الشغل اللي ببريطانيا بدى يقل
    فهد:هلا طال عمرك
    علي :كيفك يافهد؟
    فهد (اخيرا تكرمت وجيت ):الحمد لله طال عمرك طيب
    علي :انا بدخل بالموضوع ابيك تتعالج بسرعه علشان الشغل لانه في حاجتك انا يكفيني تنقالاتي بالخليج ماقدر على الشغل برى وانت وعلاقتك علشان كذا كم باقي وتجبر الكسور
    فهد وهو يتافف على الناس اللي تدور مصلحتها :قريب انشالله
    علي وهو يقوم :انا استاذن
    فهد :مع السلامه لو اني اقدر كان وصلتك بس تعرف .
    علي طلع وهو رافع خشمه مايرد
    فهد وهو يسمع سياراته طالعه :روحه بلا رده الله يخلصني منك ومن ريم
    فهد وهو يفكر في ريما شنو صار معها بعد ماصار له اللي صار وليش جاته المستشفى تبكي قرر يكلم الممرضه اللي طلب منها الرقم دق عليها
    الاستقبال:الو مستشفى ال.
    فهد وهو يتافف :الو سلام عليكم
    الاستقبال :وعليكم السلام
    فهد :اخوي بغيت ممرضه عندكم اسمها هدى
    الاستقبال :اسمها الكامل
    فهد هنا احتار لانه مايعرف اسمها :هي في قسم الطوارئ انا المريض فهد بس كنت ابي اسئلها عن شيء نسيته بالمستشفى
    الاستقبال :ايه عرفتها الحين احولك على مكتبها انتظر
    وبعد تقريبا 5ثوان طلع صوت ممرضه
    فهد :هدى
    الممرضه :لا مو هدى اصبر شوي
    فهد انتظر وجاه صوت هدى:الو
    هدى :الو
    فهد :سلام عليكم
    هدى قلبها دق لما سمعت صوت فهد:وعليكم السلام
    فهد :شلونك هدى
    هدى بسحى :الحمد لله طيبه انت شلونك تحس بالم
    فهد :الحمد لله انا بخير
    هدى:كيف الجروح اللي بوجهك خفت
    فهد وهو مستعجل يبي يعرف شنو صار معها :ايه الحمد لله .هدى
    هدى حست انه مطيحها معه":ايه
    فهد :بغيت اسئلك عن رقم ريما اذا جبتيه
    هدى شكت بالموضوع :لا والله نسيت
    فهد :لو سمحتي هدى بغيت الرقم ضروري علشان ابي اعرف شنو صار مع اختي بعد مارجعت من عندي يقولون شافوها
    هدى شهقت :لا تقول مسكينه خلاص 5دقايق واكلمك الحين واعطيك الرقم
    فهد انبسط لمى سمعها انها بتجيب الرقم له وضحك لما عرف شلون تذكر ان ريما كذبت وقالت انها اخته حس انه خذ من صفاتها تكذب علشان حصل اللي تبي وبسرعه :مشكوره انا في الانتظار والرقم اللي عندك رقم جوالي الجديد لا تعطينها ولا تقولين اني ابي الرقم اوكيه
    هدى بفرحه ان فهد طلب منها مساعده بس تذكرت انه متزوج وحست نفسها غبيه انه ممكن يترك ريم ويطلبها هي :اوكيه
    فهد :مع السلامه
    هدى :مع السلامه
    فهد قفل الجوال وسند ظهره على المخده اللي وراه ويفكر شلون ينتقم من عيال البرقي وفكر في ريما شلون تقبلت موقفه ولى اللي سمعه منها بالمستشفى كان مجامله علشان يصحى اصلا حتى كلامها ماكان يتذكره زين .بعد دقايق اتصلت هدى على فهد واعطته الرقم وشكرها لما رفع فهد علشان يدق على ريما قطعت عليه الخدامه وهي حامله بيدها صينيه (شوربه عدس _وسلطات )
    ناظرها فهد :انا ماطلبت اكل
    الخدامه باللانجليزي :بس مدام ريم قالتلي اسويها
    فهد (حلو انها مهتمه ومن وقت ماطلع من المستشفى وهي ماتجلس بالبيت نهائيا):اوكيه
    حطت الصينيه وطلعت فهد كان بيدق على ريما حس ان الوقت مو مناسب اكيد بتكون جالسه مع اهلها مايبي يحرجها
    زهره وهي تكلم ابوها والشله حولها
    زهره وهي تصارخ :راح تجي يبه
    سيف :ايه بعد اسبوع جهزوا حفله ابيها على ذوقك اتوقع فهمتي قصدي
    زهره بخوف :ايه يبه
    سيف :يله مع السلامه
    زهره :مع السلامه
    سيف (65سنه كان باين عليه الكبر بس كان يحاول يعدل في شكله علشان يطلع اصغر سن هو يحب السفر والسياحه كثير مايستقر بمكان نهائيا
    كان سمين واسمر وضخم وطويل كان شكله كله هيبه اللي يشوفه يخاف منه عكس اخوه يوسف كان اوسم منه واحلى الناس يخافون قساوته وينتقم شر انتقام اذا احد يفكر يحب كل شيء يبيه يصير مثل ماهو يبي واحسن واذا ماصار يسعى له بكل الوسائل حتى يصير )
    ريما وهي اللي تولت انها تشوي اليوم ريما تضحك :الا وين القطاوه خالي؟
    عامر يضحك :خوفوتها وهربت
    رانيا بفرحه :احسن بالناقص بعدين شنو تبون فيها
    ريما :الله عليها والله ياخالي جربت اقرب منها بس سبحان الله مااقدر تصور قدرت على الخيل بس هذي مستحيل
    رانيا :ولله ودي اروح الاسطبل
    عامر مستغرب :ليش الحين يالله تشوفينهابس ظلام
    ريما :خالي تكفى ودنا لها
    عامر: خلاص انتبهي على الشوي لاتحرقينه
    ريما تضحك :ههههههههههه
    خديجه وهي مخلصه صلاه :الا اقول عامر ليش ماتكلم ناصر تخليه يتعشى معنا والله حرام يقعد لوحده بالبيت
    عامر :والله قلتله هو رفض قال منو بيقعد عند مها لما ترجع من اهلها والمشكله بتقعد عندهم يومين
    ريما :خلوه براحته
    رانيا كان ودها تقول لامها (انها ماهتمت فيه علشان يهتم فيها )سكتت وخلت الغصه تطعن فيها
    عامر :انا مخليه على راحته هو وزوجته
    خديجه :ايه
    ريما كانت تسمع وتناظر رانيا اللي تحاول تشغل نفسها باي شيء علشان ماتسمع ولا تعلق على الموضوع اللي يتكلمون فيه********
    ناصر وهو ينتظر مها واهلها علشان يوصلهم البيت وصار له ساعه هو يدق على مها ماترد واخيرا ردت كان ناصر معصب
    ناصر :هلا مها وين انت صارلي ساعه انتظر تطلعون الساعه 12
    مها :ناصر ليش جاي الحين خلاص روح انت اونا بروح مع زوج اختي هند
    ناصر وهو عصب مره منها :خلاص براحتك انا راجع البيت
    مها :شوف انا بقعد عند اهلي 3ايام بعدين تعال
    ناصر وهو يتافف من اوامرها ماحب انه يخرب عليها :اوكيه مع السلامه انا تعبان ابي ارجع البيت انام
    مها :مع السلامه حبيبي






    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •