الجزء العاشر
ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها
ناصر بافتخار :مشكوره انا لازم اقولها انه ذوقك
رانيا وهي تلف تبي تروح تشيل شنطتها من الصندوق :لا مافيه داعي تقولها احسن قول انه انت اللي اخترته
ناصر وهو يبي يساعدها بس رانيا رفضت :معليش انا احملها
ناصر حب يسوي فيها كلمه عليها :اقول خليني احملها كافي انك حامله هالشنطه الصغيره اللي بايدك هذه بتكسرك نصفين انت مو شايفه حالتك
رانيا عصبت :انا مو عصله زي ماتقول (وراحت عنه ) اذا تبي تشيلها شيلها يامفتول العضلات
ناصر ضحك على رانيا انها باقي تتذكر الكلمه اللي قال لها كان ناصر في مصلحتها دخلت رانيا شافت مها مقبله عليها وحضنتها
رانيا ضمتها بقوه :وينك ؟
مها بفرحه بشوفه صديقه عمرها :هالا والله انت اللي وينك
رانيا :شلونك
مها :الحمد لله انت شلونك
رانيا :الحمد لله
مها :الا وين ناصر
رانيا :الحين يجي شفته يكلم الناطور لما نزلنا
رانيا كذبت علشان ماتحسس مها انها باقي تكن لناصر أي مشاعر قديمه كانت تحكيها لمها لما كانوا باقي يشتغلون . دخلت رانيا الصاله شافت خالها وامها وريما قاعدين سلمت عليهم وجلست جنب امها ناصر دخل بعدها على طول وجلس جنب ابوه وجات مها جلست جنبه وكانت رانيا عينها عليهم والا بتسامات المتبادله بينهم وهي تحس ببركان في جوفها ويصرخ ليه ساكته لحد الحين صرفت نظرها عنهم ونادت ريما
ريما كانت مبسوطه على الاخر ولما شافت اختها تناديها استأذنوا الموجودين وطلعوا بالحديقه
رانيا وهي تقعد على كرسي وتلوي فمها باحتيار :ريما اسئلك سوال وتجاوبين عليه
ريما وهي تناظر المسبح اللي منعكس لونه على الفله من برى :ايه اسئلي شفيك مسويتلي فيها سياسيه
رانيا بكل ثقه :انت وين رحتي لما تركتينا بسوق
ريمادق قلبها بسرعه وحست ان وجهها صار احمر خافت بس تملكت نفسها لانها واثقه ان لامااحد شافها مع فهد :وين يعني رحت اصرف فلوس
رانيا بمكر :اكيد
ريما تضحك :لا والله تصدقين حجيت ورجعت .وبعدين عن الحركات المافيا هذي رانيا تعالي نروح المطبخ من الصبح مااكلت شيء
رانيا حاطه يدها على خدها باستهزاء :ايه تروحين تاكلين
ريما وقفت علشان تهرب من اختها بس يد رانيا وقفتها ولفتها ناظرت ريما فيها بقوه عين رانيا ماتحملت ان صوره ريما البرئيه تتشوه وهي تكون معاقه قدامها وماتسوي شيء عطتها كف ريما ماحركت راسها لا نها مو مصدقه اللي صار
ريما التفت وتحس بنمل يمشيء بخدها من الالم :ليش شنو عندك
رانيا :انت حقيره منو هذا اللي كنتي قاعده معه عند الصراف لاتكذبين انا شفتكم
ريما بدوخه ومن دون وعي :هذا واحد كان يغازل وانا مطنشته
رانيا بعصبيه وتحس ان ريما تكذب :كذابه انا متأكده اني شفتهه قبل كذا بس وين مادري
ريما وبخوف :رانيا انا مااعرفه
رانيا وهي تاشر باصبعها بوجه اختها : ليش انا سكت لما شفتكم علشان ناصر مايشوفك ويقول اهلها ماربوها ليش لايكون تبين تطلعين مثل زهره وشلتها الصايعه وماعندك اهل يسألون عنك
ريما ماتحملت الاهانه من اختها :شوفي هذا اللي واقفه معه صديق تركي فهد ومحامي انا كنت اوقع على اوراق توكيل علشان يرفع قضيه على مازن نسترجع بيتنا فهمتي علي الحين انا لاني مثل زهره ولا غيرها انا ابي ادافع عن حقوقنا بس كافي وهم يأكلون حقنا واحنا واقفين نتفرج عليهم ونقول الله على الظالم بالله عليك انت راضيه انك تعيشين هنا وتشوفين ناصر ومها عايشين احلى عيشه وانت تقطعين كل يوم وتحسرين على نفسك وتقطعين ميه قطعه وهو ولا داري عنك عايش ومتهني على الاقل اذا كنت بالبيت ماتدرين ولا تشوفين شيء بس تدرين ان ناصر تزوج مها وبس واللي سويته من مصلحتنا وشنو اللي يمنع
رانيا انصدمت بكل كلمه قالتها ريما ماتوقعت انها على صغر سنها انه يطلع معها كذاوان كل كلمه قالتها كانت الحقيقه :بس مالقك حق انك تسوينها من ورانا ؟وانا اقول وين شفته اثره صديق تركي والله تذكرت لما شفته يعزي امي صدق انك حقيره ّّ!!1
ريما :عن الغباء لو قلتلكم كان استلمتنا امك حرام وحرام حقنا وبياخذه ربي لنا وسكتنا عن اول مره بس البيت لا ولاتوقعين انا شاكه بقدره ربي بس البيت لا مانبي نلجا لاحد ليش نكون مضطرين نلجا لناس وتنتعذب ونعذبهم معنا (وتبكي )قولي رانيا ليش ساكته مافيه احد يأخذ حقي انا وانتوا غير فهد وانا خلاص وكلته واللي تبين تسوينه سويه
رانيا بعصبيه:من متى تعرفينه ؟
ريما ارتبكت :انا لما عرفت انه محامي كلمته يوم جانا الانذار باخلاء البيت
رانيا :وانشالله كيف تبينا نقول لامي
ريما وحست بان رانيا اقتنعت :انا اقولها بس انت ساعديني
رانيا ابتسمت :صدق انك عنيده وراسك يابس مادري شنو تسوي فيك امي والله تعبنا نتفرج وهم يأكلون حقنا وحنا ساكتين
ريما وهي تضحك :الله ياخذك والله خوفتيني لازم يارانيا نتشجع ونقول لهم
ريما ورانيا بعد الحديث المطول دخلوا علشان مااحد يحس بشي وصار وقت العشاء رانيا تناظر مها وهي تحط لناصر الاكل كانها بتوصل عندها المحبه لعباده ونزلت عيونها لما طاحت عينها بعين ناصر . وهم على الاكل ريما تضحك مع خالها وتمزح معه ومها داخله جو مع رانيا وتسألها عن الدوام وناصر يناظر رانيا وهي تتكلم بنعومه ودلع تسحر اللي قدامها
مها :وهذي المديره متى بتنقلع
رانيا وتحس بنظرات اللي عليها :والله يامها مدري تعرفين اخر يوم داومنا كانت موجوده بس يمكن على مطلع السنه الجديده يصير شيء
مها :انشالله اذا اذن لي حبيبي ناصر اكمل شغلي بكمل ليش لا
رانيا ناظرت ناصر ورفعت حواجبها وحطت لقمه بفمها :شنو قلت ناصر لاتسوي نفسك ماسمعت
ناصر عرف ان حركت رانيا تبي تطلعه صغير قدام مها :والله ياعمري براحتك انا بالعكس احب المرأه العمليه بس بشرط
رانيا كانت متوقعه رده انه يكون معاكس لردها مها :شنو الشرط
ناصر يناظر رانيا بمكر :لما تحملين مافيه شغل اخاف يصير فيك شيء
رانيا انصدمت كانت تتحمل تشوفهم قاعدين مع بعض لكن تتحمل طفل يربطهم اكثر حست رانيا انها انانيه بافكارها وصارت تافف وتحس ان طعم الاكل صار مر
مها ابتسمت :ايه اكيد لازم اما الراحه علشان يطلع الولد يشبه ابوه صح يارانيا
رانيا التفتت وابتسمت مجامله :انشالله
خديجه :ايه كم صار لكم متزوجين ؟
ناصر :شهرين وثلاثه اسابيع
مها :ايه خالتي
خديجه :عجلوا علينا نبي نفرح بعيالكم موكذا ابو ناصر
عامر بافتخار :ايه كذا ونص بس الله يهداهم الحريم الحين ماتبي بزارين يخافون على اجسامهم لا تخترب مايدرون انها زينه الحياه الدنيا
ناصر :انشالله
ريما :الله يبارك لك ياناصر
ناصر يطالع رانيا مها انتبهت وكلمته :اشفيك حبيبي تبي شيء
ناصر التفت عليها وحب يقول لمها شيء علشان ماتحس :صبي لرانيا لانها مسويه تستحي
مها قامت مثل ماقالها ناصر :رانيا عطيني صحنك اصب لك
رانيا وهي حاسه انها مخدره :لا مابي شيءخلاص شبعت
وقامت من مكانها والكل يناظرها وهي تقوم
عامر بحزن على رانيا :خديجه ليش رانيا متغيره وضعفت كأنها تعبانه
خديجه تضحك :الحمد لله انها على كذا انت ماشفتها من بعد العزاء احس ان صحتها متحسنه بكثير
ناصر عصب لما الكل ينظر لرانيا برحمه وكلهم ياخذون بخاطرها وكانها طفل وخايفين على مشاعرها حس انها ضعيفه غير عن كل مره وخاف عليها انها تدهور حالتها بعد ماتعيش معهم .
رانيا راحت للغرفه اللي مرتبينها لهم ودخلتها شافت سرير واحد ومزدوج وكبير ر وعرفت ان لكل وحده فيهم غرفه وكانت حلوه واثاثها فاخر شافت الشنطه بالغرفه فتحتها عرفت ان ناصر خلى الخدم يطلعونها غرفتها . تذكرت الجوال وراحت فتحت شنطتها وطلعته وهي تشمه وتلبق فيه كان الجوال حلو وباين انه غالي ماتوقعت ان واحد مثله يستبدله فتحت الجوال وصارت تقلب فيه وتعرف شلون تستخدمه وفتحت الاستديو شافت الصور اللي فيه كانت اغلبها لناصر وهو يدرس بالخارج كانت بتحذفها بس تذكرت مالها حق لانها بترجعه له بعد مايخلص تصليح جهازها وشافت صوره جذبتها كانت صوره لناصر وهويصور جنب رجل ثلج كان يضحك وشكله مبسوط سمعت المقاطع كان اغلبها شعر للامير بدر بن عبد المحسن وفهد المساعد اندمجت مع المقاطع وعرفت ان ناصر رومنسي وذوقه قريب من ذوقها قلبت في الفيديو ماحصلت فيهم شيء راحت على الرسائل وهنا فتحت عيونها لما شافت (هاي نصور انا زهره انتظرتك امس ماجيت انا بنفس المكان شقه جويل والله ازعل لو ماتجي )
واستغربت اكثر وقرفت من ناصر لانها وصلت معه لهذي الدرجه وقلبت في رسائل كثيره كانت كلها على نفس النمط وراحت على الرسائل المرسله وشافت ناصر كاتب رسايل لها شعر فيها وكلام ماسخ رانيا حست الدنيا تدور فيها شافت اخر مسج مرسله ( والله يابنت البرقي مالي عنك غنى لما ارجع السعوديه شلون اتنفس الهواء من دونك )واحتارت وعرفت انه على علاقه بزهره وفتحت مسج ثاني كان بوسط الكلام الماسخ مانتبهت له تبي تتأكد (شوفي هذي اخر مره تهدديني وكافي مسخره اكتشفت انك تلعبين بذيلك انت بتسببين لي مشاكل مع ناس اعزهم واللي تبينه ماراح اساعدك فيه )
رانيا ماتحملت اللي تشوفه وكانت تفكر شنو علاقه ناصر بزهره وليش شوي يمدحها وشوي يسبها ناظرت لتواريخ الارسال كان بدايه لما رجع ناصر السعوديه اغلقت الجوال وحطته بالدرج ماتبي تستخدمه ماتبي مها تشوفه وتعرف انه جوال ناصر وتفتشه رانيا ناويه ماتحتك كثير بمها حطت راسها على المخده بعد ماشافت اللي شافته ونامت وهي تفكر هي تواجه ناصر ولاا تعطيه الجوال وتسكت ولا كأنه ماشافت شيء وليش زهره تطلع لهم مع كل مشكله
ريما تسولف مع لاكشمي اللي مسويه نفسها مشرفه على الخدم الموجودين
لاكشمي بحزن :انا اسف ياربي انا زعل نوره مني هذا مسكين
ريما وهي تبتسم للاكشمي :مافيه خوف لاكشمي هذا نوره سامح انتي قولي الله يرحمها
لاكشمي :والله هذا بنت كويس وهلو الله يرهمها
ريما ضحكت وعرفت ان الناس مهما يغلطون بعدين يندمون ويطلبون المغفره وفكرت ودعت ربها ان هذا اللي راح يصير مع عمها وعياله
طلعت ريما لانها حست بتعب وراحت تنام دخلت على رانيا قبل شافتها نايمه ورجعت للغرفه اللي قالت لها لاكشمي انها لها ودخلت ونفس شعور رانيا انبهرت بالاثاث والترتيب والتنسيق وراحت نطت على السرير ونامت بهدومها نومه غريبه كانت ريما فوضويه وهي تنام كانت رجلها منزلتها عن السرير ونايمه وفاتحه ايدينها كانها بزر وشعرها منتشر حوله
عامر قاعد هو وناصر وخالته ومها بالحديقه قدام المسبح
عامر :الا البنات وينهم بعد العشاء ماشفتهم
مها :رانيا انا ماشفتها من بعد العشاء بس ريما شفتها وقالتلي انهم بينامون
خديجه :والله صحوا مبكرين اليوم علشان يساعدوني بالاغرض والله تعبوا الله يعينهم والله الي يصير لنا ماهو هين
ناصر :عمتي لاتكونين تعبانه وتبين تنامين وانت قاعده تجاملينا
خديجه تضحك :ههههههه اه ياناصر منك هذه تصريفه
عامر يضحك :لا يانويصر ازعل منك
ناصر مسوي نفسه زعلان :بتشوف ياابو ناصر انا زعلت قومي يامها احسن خلينا نروح ننام
مها قامت :تامر
عامر :تهدد ياولد عامر
ناصر :ونعم بعامر وولده
خديجه تضحك :الله لايحرمكم من بعض
ناصر وهو يستاذن هو ومها :تصبحون على خير
خديجه وعامر: وانتوا من اهله
ناصر راح مع مها علشان ينامون عامر وهو جالس مع خديجه
عامر :الا اقول خديجه ماسمعتوا عن يوسف شيء
خديجه بحزن :والله ياخوي مانعرف وينه اخر مره كلم تركي من 4 شهور ومن بعدها لاحس ولا خبر والله تشتتنا والكل قام ياكل حقنا وحنا حاطين ايدينا على خدنا نتظر الفرج
عامر :ليش ماترفعين قضيه عليهم
خديجه :انا مافيني لدوشه محاكم وانا عارفه اني خسرانه وانا خايفه اذا رفعت قضيه يأذون بناتي
عامر وقدر خوفها وحطه باعتبار :طيب ليش يسون كذا ؟
خديجه :يبون الارض
عامر مستغرب :شنو قصتها هذي الارض ؟
خديجه :هذي ارض يملكها يوسف ورثها من خاله كتبها باسمه ومكان يعرف سيف بالموضوع لانهم تعرف كل واحد منهم من ام وقلوبهم مع الاسف متفرقه وهاذي الارض تسوى ملايين الحين هي ارض كبيره وموقعها استراتيجي ويساعد شغلهم بس والله ياعامر مااعرف حتى وين صك الارض واوراقها الي تخصها بس انا تطمنت ان صك الارض مو في مكتب يوسف ولا كان راحت بس مادري وين حاطه ولا اذكر انه قالي ولا كان لحقت البيت
عامر :ناس جشعيين وطماعين ليش كل هذا حد يأذي وردتين مثل رانيا وريما
خديجه :ياخوفي اني برحمتي اني اعلمهم يتنازلون عن اشياء كثير بحياتهم ممكن انها تضرهم
عامر :معليه كل شيء وله حدود وبناتك قويات وراح تتفاجئين فيهم بعدين
خديجه :ياريت يطلع حظهم احسن من حظي
عامر حب ينسي اخته المها :وشرايك نروح يوم الخميس المزرعه اخر مره رحنا لما كنتوا معنا وفرصه نعرف مها على المزرعه وانتو تغيرون نفسيتكم
ناصر وهويتكلم مع مها بغرفتهم
ناصر :حبيتي عندي لك مفاجئه
مها تعدل قميص النوم :والله وشنو هي
ناصر يقوم عند الباب :لحظه
راح نادى لاكشمي واعطاها مفتاح السياره :جيبي كيس احمر في سياره بسرعه
ناصر رجع الغرفه وقرب من مها ومسكها مع خصرها وهو يكلمها بهمس :الحين تجي المفاجئه
مها وهي تحط يدها على رقبته :انا انتظر
ناصر يقرب من شفايفها :بس انا ماراح انتظر
مها وهي متاثره بانفاس ناصر :لا
ناصر قرب منها اكثر ولا اعطها فرصه ترفضه
رانيا حست بعطش وطلعت من الغرفه لقت لاكشمي وفي يدها الكيس اللي كان مع ناصر بالسوق رجعت رانيا علشان تشوف وين لاكشمي تروح وطلعت لما عدت لاكشمي من عند الباب طلعت رانيا وشافت لاكشمي شوي وتحط راسها بالكيس تبي تدري وش فيه بس كان ناصر مغلفه دقت الباب (كان جناح ناصر ومها )وطلع ناصر ناظرت رانيا فيه كان شعره ملعب فيه ورقبته حمراء وقميص البيجامه مفتوح من فوق وطلع وهو ميت من الضحك رانيا حست بغصه قفلت الباب وصارت تسمع شنو يقول
ناصر :لاكشمي ايش فيك تناظرين كذا
لاكشمي وخاقه على جمال ناصر :لا مافي شيءبس هذا (تاشر على رقبتها )اهمر
ناصر يضحك :وانت وش دراك روحي نوم الحين
دخل ناصر الغرفه وهو يضحك ورانيا تسمع وحست مثل السكين تطعنها وتوسع جرحها اللي كل ماله ينزف راحت لسريرها وتغطت وصارت تشهق وتبكي وتسال نفسها شنو (تنتظرين من متزوجين لايكون تكذبين على نفسك انه يحبك او حط لك اعتبار)رانيا وحطت في بالها انها لازم تأكد على ريما القضيه لازم يرجعون البيت مراح تتحمل تقطع في نفسها كل يوم
ناصر دخل على مها وهو حاط ايده وراء ظهره
مها ابتسمت :وين المفاجئه
ناصر عض شفايفه واعطها الكيس : تفضلي واعطيني رايك
مها تفتح الكيس شافت الجوال الوردي الي اشارت عليه رانيا برايها مها لما شافته حست انها بتموت من الفرحه نطت من مكانها وضمت ناصر وصارت تبوسه في كل مكان وناصر يضحك ويتذكر رانيا هي السبب في كل شيء كان يتمنى انه يهديه لرانيا بس تردد خاف انها تحرجه او تفكر انه معجب فيها او يحبها كل هذا يخدش كبرياء ناصر اللي مايسمح لاحد انه يتعدى حدوده
ناصر :اعجبك
مها وهي تضحك :ايه كثير تسلم حبيبي
ناصر حملها وصار يدور بها في الغرفه ومددها على السرير وقرب منها