يتبع ريما :يعني كذا طيب
ظلوا ساكتين حتى وصلوا البيت ريما دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب ولما فهد دخل الغرفه شاف الباب مقفل قعد يدقه بقوه
فهد :ريما افتحي
ريما كانت جالسه :لا ماراح افتح
فهد عصب وصار يصارخ :ورحمه ابوي ياريما لو ماتفتحين اني لاكسر راسك ماني ناقصك خليني ارتب ملابسي
ريما خافت بس ماحبت انها تنفذ اوامره بسرعه :لا
فهد عصب اكثر :طيب هين انا اوريك
ريما بسرعه فتحت الباب وركضت الحمام وقفلت عليها خافت منه فهد دخل الغرفه وماشاف احد فيها عرف ان ريما هربت وخافت منه فتح الدرج واخذ ملابسه ورتبه بالشنطه وفجاه طلعت ريما وهي منزله راسها وسوت نفسها ماتشوفه طلعت من الغرفه علشان مايكلمها وراحت للصاله وشغلت التلفزيون طلع فهد وجلس على الكنبه المقابلها
فهد بهدوء علشان يوصل معها للحل : ريما لازم ترجعين ونتطلق خلاص كافي المصخره اللي تصير احيانا اضحك على نفسي ليش انا فكرت وسمعتلك
ريما ماصدقت الكلام اللي سمعته :ليش الواحد الي يفكر بمستقبله ويسعى انه يحققها تسميها مصخره
فهد يضحك باستهزاء :أي دراسه ريما خلينا نتكلم بصراحه تعرفينه
ريما عصبت :الله يلعنك ياراشد خلاص تعبت
سكتتها فهد وهو يصفق بايده :والله وراشد بعد .
ريما سكتت تذكرت ان فهد مايعرف اسمه :فهد انا عرفت اسمه في المطار
فهد صارخ على ريما :اسمعي من الاخر انسي دراسه والطلاق بيصير وترجعين لبيت اهلك سامعه وكلام ثاني ماابي اسمع انا يوم وراجع مايخالف اذا جلستي اسبوع وبعدين انا بايدي برجعلك لاهلك مثل مااخذتك خلاص
ريما صارت ترتجف ورفعت ايدها بوجهه :انت هي كيف تفكر طلقني خلاص مو انا اللي مقطعه نفسي عليك واتركني هنا ادرس براحتي وماله داعي تقول لامي واهلي انك سويت فيني خير
فهد :مشالله دارسه كل شيء لا وعلى فكره ياحلوه راح اقولهم من وقت ماعرفتك لحد اخر لحظه
ريما قربت من فهد وهي تهدده :والله يافهد ماراح اسامحك لو تسوي شيء
فهد ناظرها وخطف ايدها وعض اصبعها بقوه اللي تاشر بها بوجهه وريما تصارخ من الالم وهي تضربه :وخر اه
فهد بعد منها :الاصبع هذي ماتمديها بوجهي مو فهد يتهدد فهمتي
ريما بطريقه عفويه حطت اصبعها بفمها تهدي الوجع وطلعتها لما انتبهت لريق فهد باقي على اصبعها فهد انتبه لحركتها ولما كان بيروح ينام انتبه سلاسل ذهب كان هديه من تركي عليه حرف rمسكه وقطعه من رقبتها ريما حطت يدها على رقبتها من قوه نزعته لسلاسل
فهد :مادري هذا حرفك ولا حرف راشد يامحاسن الصدف تحملون نفس الحرف
رماه عند رجله وداسه وراح وهو يعطيها نظرات ريما حست بذل بس ماتكلمت اخذت السلاسل ورجعت تبي تصلحه بس انقطع من النص لازم لها سلسله جديده حطته بجيب بنطلونها وقعدت تفكر ايش تسوي وليش فهد يعاملها كذا
مازن وهو داخل الغرفه وينادي رانيا وهو سكران مايدري بالي حوله حتى مشيته مو متوازنه
مازن :وين راحت هذي ؟
رمى نفسه على السرير وهو يهذي باسمها لحتى نام
ناصر كان مبسوط على الاخر انه تطمن على رانيا وانبسط اكثر انه الشخص الوحيد اللي الجاتله ووثقت فيه علشان يحميها من مازن واذاه كان وده يتصل على ام طلال يتطمن على رانيا بس خاف من الاحراج لان الوقت صار متاخر وفكر اذا رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وفيه سوال يدور بباله يبي جوابه من رانيا بس خاف من رده فعلها مع الايام راح يعرف جوابه .
رانيا كانت متمده على الفرشه البسيطه وهي تناظر السقف وتفكر بالي صار لها وفكرت لو انها سمحت لناصر ينتقم وياخذ حقها ولو انها رفضت ماتروح معه وشنو بيصير لمازن لما يعرف انها هربت منه وهو بيكتشف مكانها ولا ماراح يهتم وهو بيفكر بناصر انه هو اللي ساعدها وهو بياذيه لو يعرف ولو يلقاها شنو بيسوي فيها كل هذ الافكار تدور براس رانيا وهي تقلب على الفراش ماعرفت تنام طردت هلافكار من راسها وهي تناظر اللمبه اللي طلع اضاءه خفيفه والفراش متجمع عليها ويدرو حولها فكرت بناصر هو يحبها مثل اول ولا تلاشى حبه لما تزوجت وتركته نفس السوال اللي يدور ببال ناصر ؟
الصباح ببريطانيا .
فهد صحى من النوم كانت رحلته الساعه 12 الظهر دخل الحمام اكرمكم الله من دون ماينتبه لريما الي مايعرف وين نايمه ولما طلع لبس ملابسه وخرج يدور عليها شافها لابسه عبايتها واقفه عند البلكون تناظر الناس اللي رايحه وجايه مر من جنبها من دون مايتكلم ريما انتبهت له ولفت عنه وجلست على كرسي
فهد :ليش ماتكلمين ؟
ريما ناظرته بدون ماتتكلم :
فهد :يله ناخذ ملابسك من عند صاحباتك
ريما :راح اجلس عندهم لحد ماترجع
فهد ماحب ياخذ ويعطي معها :خلاص بس اوعديني انك ماتلقين راشد
ريما بنظره حاده :وشنو يخصك ؟
فهد سكت لانه عرف انها راح تسمع كلامه :يله نمشي
ريما عدلت شكلها بدون ماتحط الشيله على راسها فهد من وراها رفع الشيله وحطها على راسها ريما ماالتفت عليه لانه تحس بقرف من اسلوبه الجاف وكل شوي وهو طالع لها بسالفه الطلاق اثبت هالكلام لريما انه مايفكر فيها كزوجه له ولما وصلوا المكان دخلت ريما البنايه وفهد مشى معها بعد ماوقف السياره اللي ماخذها من الشركه وقف معها عند باب الشقه ومسكها من ذراعها :شوفي هذا المفتاح البيت خليه معك
ريما رفضته :لا وبعدين ليش اخذه
فهد خاف انه يصير شيء يكون لها بيت تروح له خاصه انه مايعرف اذا معها فلوس تكفي او لا :خذيه اخاف اضيعه لان جانيت مو ببيتها ولا كان خليتها تاخذ المفتاح مثل العاده
ريما اخذته :خلاص
فهد لوى فمه :انتبهي على نفسك
ريما وهي تلعب بالمفتاح بيدها وتناظر العضه الواضحه بيدها ابتسمت ودخلت وسدت الباب بوجهه بقوه سندت ظهرها على الباب لما حست انه راح انفجرت تبكي وتشاهق ركضت للشباك تناظره تحسه ماراح يرجع ولما رفع عينه يناظر البنايه بعدت شوي ورجعت لما راح مسرع بسياره وباين عليه انه عصب من حركه ريما اللي ماقدر يرد عليها لانه حس انه ثقل عليها بالكلام وقسى عليها
فهد لما وصل لاالمطار قعد على المقعد وصوره ريما ماتروح من باله وهي تعصب وتصارخ عليها وهي تحاول تدافع عن نفسها وهو يشككها بشرفها وفكر ليش ريما تسوي كذا لو انها تعرف راشد شنو دافعها انها تكذب وتذكر الريم واللي سوته انه ماراح يسامحها عليه حتى لو خسر شغله وخسر كل شيء لانه كل شيء ولا احد يستغفله وكيف سمحلها تلعب فيه وتكذب وتضحك عليه وتستغفله انها مع زهره وهي مع مازن ويوم انها تحبه ليش رمت نفسها على فهد ناظر ساعته والتفت حس ان ريما بتجي تودعه لانها ماودعته على كل شيء مفاجاه عندها كان يحب روحها المرحه وخجلها لمايقرب منها وشكلها لماتعصب قطع حبل افكاره نادى طيارته وضحك على نفسه وعلى افكاره كيف ريما تودعه بعد اللي سواها فيها .
ريما ظلت قاعده تفكر بفهدلحد ماطلعت لينا عليها وسلمت عليها وضمتها
لينا :اه وينك يالخايسه الظاهر المزيون اشتاق لك
ريما تسكتها :اشش لا يسمعونك البنات
لينا :لا تخافين كلهم نايمين وينك انت رحتي فجاه حتى ملابسك ماخذتي معك شيء
ريما :فهد جاء هنا وشاف رجال بالبيت جن جنانه
لينا :منو الرجال ؟
ريما :مادري واحد ناشبلي من وقت ماجيت هنا اسمه راشد
لينا ضحكت :هذا اخو ساره
ريما استغربت :ايش اخو ساره
لينا :ايه
ريما :بس مكان احد موجود
لينا :اكيد مثل العاده كل ثلاثاء ياخذها للسينما وهي ترجع البيت مبكر
ريما :ايه المهم انا ماعرفت ايش ارد عليه وبدت الشكوك وقال بيرجعني السعوديه
لينا :لازم تصارحينه
ريما :لا خليه هو يفهمها لحاله
لينا سكتت ماحبت تزيدها على ريما سكتوا لما دخلت عليهم جيهان كان لبسها عاري ويخوف تنوره سوداء قصير للفخذ وبلوزه ذهبي فيها لمعه لعند السر ةو الباقي برى وشعرها مجعد ومنفوش وبييدها اكياس كثيره كانت مبسوطه على غير عادتها
جيهان :هاي ياحلوين
ريما ولينا مستغربين :اهلين
جيهان تفتح الاكياس وتطلع فساتين البنات خقوا عليها من جمالها :شرايكم
ريما :حلوه جنان هذا مو تصميم جولييت
جيهان :ايه هي انشالله فيه لها عرض بعد بكره من بتروح معي
ريما رفعت يدها من دون تردد :انا
جيهان :اوكيه
لمت اغراضها ودخلت وخلت البنات متسالين ن تغير مزاجها
فهد لما دخل البيت وشافته الريم انصدمت وتظاهرت بالفرحه مع الخوف اللي لاحظه فهد لما شافته
فهد بطريقه تستفز :شلون البيبي
الريم بدلع :ايه الحمد لله شهالمفاجاه
فهد :حلوه صح !!
الريم :ايه اكيد
فهد حب يشككها بنفسها :شفيك كل كلامك ايه وايه
الريم بارتباك :ليش انت
فهد حب يتاكد من كلام زهره قبل يظلمها :خلينا نروح للدكتور نتطمن علىالجنين
الريم بخوف :صدقني بخير بعدين توك واصل
فهد باصرار :يله شبنخسر
الريم سمعت كلامه وراحوا للدكتوره اللي طلب منها فهد من وراء الريم تحليل الحمض النووي وردت عليه راح تتطلع النايج بعد يومين
رانيا من الصباح وهي قاعده تشتغل وتساعد ام طلال اللي حبتها بسرعه وتحلف على رانيا ماتلمس شيء بس رانيا مارضت على نفسها تشوف حرمه كبيره بالسن ماتساعدها
ام طلال :ماقلتيلي يارانيا انت ناويه ترجعين لزوجك يابنتي
رانيا :لا ياخالتي ولا افكر بعد اللي سوها
ام طلال :الله يسهل عليك وبيرزقك انشالله اللي احسن منه
رانيا لوت فمها :كافي اللي شفته
ام طلال :صدقيني يابنتي اللي سمعته نظيفه والله راضي عليه بيختبره في البدايه بس راح ياخذ قسمته ونصيبه
رانيا شمت ريحه الاكل :يوه الاكل احترق
نطت رانيا للمطبخ اللي على قد الحال وام طلال تراقبها وهي تشتغل .
مازن لمى صحى من النوم مالقى رانيا عصب وصار يصارخ وكلم اللي يعرفهم ماحب يكلم اهلها لانها مستحيل تروح لهم لانها تعرف ان اول مكان بيدور عليها هو بيتهم فكر وفكر انه هو راح يجيبها بطريقته من دون مايقول لاحد
بعد يومين مرت على ابطال الروايه .
فهد يصارخ على الريم بعد مااكتشف الفضيحه واثبتت النتائج ان الجنين مو منه
فهد :اعترفي ياحقيره اخر شيء توقعتك تخوننوني يابنت الشيخ علي .
ريم وهي ساجده عند رجله وتبوسها :تكفى يافهد لاتفضحني الله يوفقك
فهد وهو يدفها :بعدي يالنجسه والله العظيم ان الاوراق هذي عند ابوك
ريم وقفت :شوف يافهد لو تقول لاحد راح تندم
فهد قرب منها ومسكها من كتوفها :ولك عين تهددين
ريم:انت ماتدري شنو ممكن اسوي
فهد دفها حتى طاحت على الارض :ولد مازن صح تدرين منو قالي زهره الحقيره اللي مثلك صديقتك الحميمه هي اللي خربت عليك كنت بتبلشيني بولد حرام
ريم :انت السبب كنت دايما مطنشني ومهمل حقوقك وهذا اللي عرضني
فهد حس بقرف من كلامها :اسكتي بس اصلا من قبل لانكم تدرسون مع بعض ضغطتي على بفكره الزواج علشان تقهرينه صح
ريم انحرجت من فكره فهد :لا
فهد طلع من الغرفه وتركها تصارع افكارها انها تنتقم من زهره اللي خربت حياتها وفهد راح للشيخ علي يواجهه باللي سوته الريم
دخل عليه المكتب ورما ملف التحاليل على مكتبه وكان معصب
الشيخ علي مستغرب من اسلوب فهد :فهد ليش داخل كانك داخل على كفار سلم
فهد :شوف الفضيحه اللي مسويتها بنتك
الشيخ علي قرصه قلبه :شتقول شوف كل شيء ولا الريم
فهد يضحك باستهزاء :موهذا اللي وصلنا هنا بنتك حامل من مازن البرقي تخيل تخوني وانا اللي معطيها الثقه وتقولي لاتعاندها ريم ماتحب التعقيد ماتحب التخلف
الشيخ علي :والله يافهد لوتطلع ظالم بنتي لاتندم
فهد :وعلى العموم لاتقعد تهدد بالشغل وتلوي ذراعي فيه
الشيخ ماله غنى عن فهد بشغله :لاتدخل الشغل بحياتنا الخاصه انا بتصرف
فهد :لا تصرف ولا شيء ان كنت تبيني اشتغل معك على عيني وعلى راسي الشغل معك يشرفني واللي صار مع بنتك انا اسف مااقدر اسكت عنه راح اطلقها واستر عليها
علي عصب من بنته لانه يعرف فهد مستحيل ان فهد يحكم على احد اللا بالحق :خلاص يافهد هذا حقك والله اني مستحي منك
فهد رفع ايده :محشوم ياعم انت مالك ذنب بالي تسويه الريم اصلا انت ماقصرت معها بس رخيت الحبل وانا اخطيت اني تركتها على كيفها مشيت على حسب تعليماتك وهي ماقصرت انا بسوي اللي قلت لك واذا تبيني نتواصل ونشتغل مع بعض مستعد واذا ماتبي اخلا طرف وتننتهي السالفه
الشيخ علي انصدم لما سمع فهد يتكلم بكل جراءه وشموخ من غير مايخاف من قرارته :تعرف ان مالي غني وماعندي ثقه الا فيك كمل شغل وريم انساها انا بتصرف معها
فهد استاذن وطلع من المكتب وهو متحسف وحس انه مسك علي من الايد اللي توجعه لدرجه انه خايف اذا طرد فهد انه يفضح بنته .
ريما تلبس وتكشخ علشان تروح مع جيهان لعرض جولييت اللي تحبها ريما لبست بنطلون جينز وبلوزه بنيه طويله وضيقه مع حزام بيج على خصرها مع سلاسل ذهبيه وحلق خفيف ذهبي جعدت شعرها بشكل هادي ورشت عطر وحملت شنتطتها الذهبيه وطلعت وسمعت صراخ البنات وتصفيقهم
ساره :شهالحلا كله
نهى :واو شكلك تحفه
لينا :وينك يافهد تشوف !!!!!!
ريما انصدمت من الكلام اللي قالته لينا خلا البنات ينتبهون وحبت تعدل :ايه متعود اخوي فهد على شكلي
نهى :حليله فهد يعرف الذوق الا وينه ريما مااشوفه
ريما انصدمت عرفت ان نهى راحت فيها :شفيك نهى لايكون حبيتيهش
نهى تمسك ايدها بنعومه :من اول نظره
ريما سحبت ايده :لا انصحك انسي انه خاطب بنت عمي ويموت فيها وهو راح للسعوديه علشانها
نهى بياس :لا تقولين والله انه خايس
ريما :هههههههههه
وطلعت جيهان وهي خابصه شكها ومو مخليه شيء الا وحاطته :يلله ريما
ريما :يله بنات باي
البنات :انبسطوا
طلعوا البنات مع بعض وقفت جيهان تاكسي وركبت وطلعت من شنطتها روج احمر فاقع وصارت تعيد على اللي حاطته وريما خاقه على شكلها اللي كانها وحده من ال.
ريما :وين العرض ؟
جيهان بدون اهتمام :قريب مو بعيد
ريما سكتت مو متعوده تاخذ وتعطي معها :اوكيه
وقف التاكسي عند حاره مظلمه وكانوا السمران فيها كثير ريما خافت واستغربت .
ريما :هنا العرض
جيهان ضحكت بطريقه تنرفز :ههههه لا بس انتظر وحده من البنات
ريما :يله اتصلي عليها خليها تجي
جيهان رفعت تلفونها المتدليه منه كريستلات ماخذه شكل العظم والهياكل :ماترد خلينا ننزل ناديها
ريما بخوف :وين ننزل
جيهان :لا تخافين انا معك متعوده على هالمكان حتى الالي فيه يعرفوني
ريما نزلت بتردد بعد ماطلبت من التاكسي ينتظرهم
دخلوا بنايه وينزلون منها رجال كثير واشكالهم تخوف ريما كانت بترجع بس جيهان اقنعتها تطلع معها ووقفوا على الباب دخلتهم بنت حلوه كان شعرها ملفلف بلفايف شعر ولابسه روب نوم فاسخ واغلب جسمها باين
جيهان بالانجليزي :وين نيفين
البنت :مو فاضيه انتظري
جيهان وهي تهمس لها من دون ماتسمع ريما :لايكون
وضحكوا مع بعض ريما اخترعت كانت اشكالهم تخوف
ريما :يله جيهان شكلها ماراح تجي هذي توها تقول انها مو فاضيه
جيهان :الحين تخلص
ريما قعدت تنتظر تقريبا ربع ساعه فجاه دخلت شرطه ملت المكان وصار تمسك كل الموجودين فجاه ماحست ريما لابلي يسحبها من ايدها ويامرها تمشي معهم
ريما :ان مو معهم انا .
ريما بكت وصارت تصارخ وتبكي وتنادي جيهان وتستنجد فيها وفجاه شافت الشرطه يطلعون كميات من المخدرات والحشيش ومن الخمور وناس اشكالهم غريبه وبنات صغار بسن واسلحه وعرفت ريما هي وين بالضبط اغمى عليها وهي بايدين الشرطي
ناصر وهو يدق على باب بيت ام طلال فتحت له رانيا وهي لابسه عبايه ناصر ابتسم حتى حالتها تحسنت لما تطمن عليها
ناصر :سلام عليكم
رانيا تبادله الابتسامه :وعليكم السلام
ناصر مد لها بالكيس :هذي ملابسك اعذريني اذا ناقصين لميت اللي قدرت عليه
رانيا شهقت لما عرفت ان هو اللي اخذ لها ملابس :انت اللي
ناصر نزل راسه :الا وين ام طلال
رانيا :داخل
دخل ناصر ورانيا وراها تبي تحفظ مشيته وحسه حولها ماتبي تفقده وتخاف من هذا الشعور رحبت فيه ام طلال وجلسوا وهم يتكلمون ورانيا دخلت تجهز القهوه وحطتها له وهو يسالها اذا شيء ناقصها استاذنت ام طلال لانها تبي تنشر الغسيل وترجع جلست رانيا مع ناصر وسالته عن امها وخالها
ناصر :والله كلهم طيبيين ماينقصهم الا وجودك واذا تبين الصدق قلوبهم محروقه على شوفتك
رانيا بدت دموعها تسيل على خدودها لما تذكرت امها وشلون تركتها :يالله ياناصر ابي ازورهم
ناصر :اخاف يكون مازن مراقب البيت وتصير مشكله
رانيا :للحين ماسال عني
ناصر :لا لانه خايف تصير فضيحه
رانيا عصبت :أي فضيحه
ناصر ضحك :لا يابنت الحلال افهمي مره تطلع من بيت زوجها يعني هربت شنو توقعين الناس يفهمونها
رانيا توها تفهم :ايه وشلون ريما تتصل فيكم
ناصر :ايه اتصلت على امك طيبه وتسال عنك بس ولا احد يدري بك غيري
رانيا :انت لازم تخلي امي يوم تجي هنا تكفى ياناصر
ناصر وهو يرفع سيجاره يدخن :اوعدك بس خلي الاوضاع تهدا شوي
رانيا استغربت لما شافت السيجاره مدت يدها وخطفتها من دون شعور واخذتها من بين شفايفه :لا ياناصر
ناصر رفع حواجبه (انت السبب ):رجعيها
رانيا بعناد :لا ماتدري هذا مضر
ناصر :رانيا عن العناد ورجعيها
رانيا رمتها بعيد :خلاص راحت
ناصر عصب كانت اخر وحده من البكت اللي معه :رانيا ليش تسوين كذا
رانيا :تدري ليش !!!
ناصر مسكها من ايدها :تدرين هذا كله من تحت راسك
رانيا سحبت يدها وعرفت ان غيابها اثر فيه : ليش انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك دخن
ناصر:يالله وين ام طلال على فكره انا مو جاي عشانك ترى عشانها
رانيا عصبت وقامت راحت للمطبخ ناصر ضحك على رانيا ولما شاف ام طلال جات سحبها قريب من المطبخ علشان يقدر يشوف رانيا قبل يروح ومد لها فلوس بيدها
ناصر :هذي فلوس ياخاله اذا احتاجت رانيا أي شيء
ام طلال ترفضها :الخير واجد يالولدي مايحتاج
ناصر :ياخاله يمكن تحتاجونها وفضلك على راسي انك خليتي رانيا عندك هذا جميل ماراح انساها لك واذا سالتك وانا طالع قولي جايب مرسول من ولدك طلال اللي ماسال عني الخايس بس خليه شغله معي بعدين ههههههههه
ام طلال ابتسمت :انشالله مع السلامه
ناصر بعد مارفض ان ام طلال توصله طلع وهو مرتاح انه حط رانيا بايد امينه تقدرها وتقدر ضروفها
رانيا لما طلع ناصر ركضت لام طلال اللي ماسكه الظرف بايدها :شنو قالك ؟
ام طلال :بس جايب مرسول من ولدي طلال
رانيا تاكدت مو جاي عشانها لوت فمها بضيقه وراحت تدور لها شغله
تبغى الصدق اكذب عليك هذا عذر ****عشان اجيك كل الحكايه اشتقتلك
امر ولا يامر عليك انا وقلب***** ياحبيبي انا وقلب بين ايديك
تبغى الصدق انا خلاص خلاص منك عسى مالي***** سلمتلك كلي وشلي معك قلي افراح ووصال وهنا ولا شقا خلي
مابي اكون اللا معاك في هامشك اوفي سماك معاد**** يعنيني الشوق مضنيني الحق على قلب دخيل الله حسبه
ريما وهي تبكي عند الضابط وتحاول تقنعه ان مالها خص بالسالفه وانها بريئه واول مره تجي هذا المكان بعد مارفضت جيهان تشهد انها اول مره تجي معها لاانكرت وتهمتها انها كل يوم تروح معها
ريما بالانجليزي :ممكن مكالمه الله يخليك
الضابط :لا ممنوع
ريما تبكي وتشاهق :ارجوك بس واحده
الضابط اقتنع وحس ان ريما بريئه : مكالمه واحده بس
ريما عطني موبايلي علشان الرقم
عطاه الجوال واخذت رقم فهد اللي كان بالمطار راجع لبريطانيا ولما كان راكب الطياره وبيقفل جواله شاف جواله يدق رد وهو مستغرب من الرقم
فهد :الو
ريما تبكي وتشاهق :فهد الحقني انا بالشرطه
فهد :ايش أي شرطه انتي
ريما تبكي :مادري يافهد فجاه .
فهد مافهم عليها كانت تبكي سمع الضابط ياخذ لسماعه منها وقفل . فهد حس الدنيا تدور فيه مايعرف باي مصيبه طاحت ريما وبعد مده من مطار لمطار خلالها ريما ياست ان فهد يساعدها وانه يجي من السعوديه علشانها بعد ماهدتته انه مايتدخل بحايتها قعدت ريما بحجز انفرادي بسب هجومها على السجناء اللي معها قعدت بالسجن متكوره على نفسها تبكي تنتظر الفرج .وبعد مده طويله من الانتظار نامت ريما على الارضيه تحس بالقرف من المكان . دخل فهد ملهوف على الضابط يسال عن ريما ولما قاله الضابط عن تهمتها عرف فهد ان مالها يد فيها نهايئا
الكلام مترجم بالعربيه
فهد :ممكن تستدعيها
الضابط :انا خليتها بحجز انفرادي اشغلتنا مره عدوانيه
فهد حس بالذنب على ريما . ريما ماحست الا بالشرطي يهزها ويطلب منها تجي لما فاقت مثل المجنونه من الخوف ولما دخلت وهي تناظر بالارض فهد قعد يناظر شكلها شعرها وعيونها الكحل سايل عليها وبلوزتها نازله من الكتف كانها متخانقه مع احد
الضابط :ارفعي راسك
ريما رفعت راسها بتعب لما شافت فهد قدامها يناظرها برحمه ركضت صوبه وتعلقت برقبته وضمته وتبوسه على خده بهيستريا وتبكي فهد كان قلبه يدق اول مره يحس بريما محتالجتله لهذي الدرجه كان يحس بشفايفها على خده وعلى رقبته وايدها على شعره وظهره فهد حب يقسى عليها شوي علشان تسمع كلامه ولاتعانده
فهد مسكها من خصرها ونزلها عنه :خلاص فضحتينا
ريما بعدت عنه مفتشله منه :والله يافهد مالي خص
فهد صارخ عليها وهو يعدل شعره وقميصه :كافي اسكتي اللي سمعته كافي لحد الحين هذا اللي اخدته منك ومن عنادك
ريما سكتت لان فهد على حق وسوى الاجراءات التوكيل ونادوا اللي معها واعترفوا انهم اول مره يشوفونها واول مره تزورهم مع جيهان اللي يسمونها جيجي وهي العصابه اللي اخترعت لها الاسم ريما ارتاحت وطلعها فهد بكفاله وبراءه من تهمتها ولما كانت طالعه مع فهد شافت جيهان مطلعينها تبي تدخل للضابط لما شافتها ريما صارت تدفلها وتضربها فهد سحبها وهو يصارخ عليها
ريما بعصبيه :الله ياخذك وياخذ اشكالك ياواطيه ياحيوانه
فهد سحبها من خصرها بقسوه :خلاص تبين تدخلينا بمشكله ثانيه يله قدامي
ريما سحبت نفسها من ايد فهد وطلعت معه لما ركبوا السياره ظلوا ساكتين ماغير صوت بكاء ريما فهد مد لها بالمنديل مسحت المكياج اللي كانت حاطته وعدلت شعرها ورتبته طلع شكلها طفولي خاصه مع خشمها وخدودها الحمراء من البكاء
فهد بحده :جوعانه
ريما هزت راسها بنفي :.
فهد بعصبيه :انا جوعان تاكلين معي
ريما :خلاص طيب
فهد وقف عند مطعم فاخر وحلو نزلوا رفعت ريما عيونها على الموسيقى الهاديه والناس اللي يرقصون برومنسيه مع بعض جلسوا على طاوله بدوا يحطون عليها الاكل وريما تحس انها نفسها تلوع من الاكل وتدوخ من ريحته ومالها نفس بعد اللي صار لها فجاه حست انها بترجع ركضت للحماما ت استغرب فهد منها وخاف الاتكون مسويه سوات ريم طرد هالافكار من راسه من علامه واحده يظلمها ولما رجعت
فهد :يله كلي
ريما تناظر الناس اللي يرقصون :مالي نفس
فهد قرب منها صحن سلطه :كلي ناظري وجهك صاير يخوف من الضعف
ريما عرفت انه يقول كذا علشان تاكل بس رفضت :لا مابي شيء شباعنه
فهد يستهزء :شباعنه حشيش ولا مخدرات
ريما عصبت عليه :ياريت مالجاتلك وبتقعد تعايرني
فهد يضحك بخبث :باين من الاستقبال الرهيب حسيت ان الضابط بياكلني من كثر ماهو يبوسني ويضمني صح
ريما تذكرت نفسها بس طلعت منها عفويه كانت محتاجه احد يساعدها اكتفت انها نزلت راسها ولما خلص فهد عصب على ريما لانها مااكلت شيء بس ماردت عليه
ولما طلعوا مشوا من عند الحديقه وقعدوا يسولفون عن الجامعه حب فهد يوضح الامور :اذا حابه تكملين تسكنين معي
ريما خافت على نفسها :لا بستاجر بيت انا والبنات ولا ليه نستاجر اذا بنت الحرام مستحيل ترجع للبيت باسكن معهم وصدقني بنات ناس ومتربين
فهد يحاول يقنعها :انت كل الناس عندك ولد ناس بنت ناس
ريما :خلاص فهد تكفى لاتضغط علي ماابي اشغلك واتعبك معي في اللي سويته علشاني
فهد :ماتبتي شكلك من العناد
ريما :صدقني يافهد ان البنات
فهد قاطعها: خلاص براحتك تناقش بعدين
والتفتوا على اثنين بالحديقه يبوسون بعض كانوا قريبين منهم ريما ركزت عيونها عليهم وفهد نفس الشيء بس بسرعه التفت على ريما اللي مخققه عليهم ريما لما انتبهت لنفسها نزلت عيونها ولما رفعت ناظرت فهد ضحكوا مع بعض بطريقه هستيريه
الشيخ علي معصب وعقله طايرمن سواه بنته . دخل عليها غرفتها ورمى عليها ارواق التحاليل
علي :سود الله وجهك ياللي متخافين الله
الريم بكت بسرعه :والله
على :اسكتي لاسمع منك شيء الولد خلاص انسيه وهاللي بطنك دوريله صرفه حتى عمك سيف لايدري الله يسود وجهك
الريم ركضت عند رجلين ابوها :الله يوفقك لاتخلي فهد يطلقني
علي وهو يدف بنته برجله :بعدي ولك عين بعد الرجال رايح يشوف الشغل وانتي تلعبين بذيلك من وراه
الريم بكت واستسلمت للامر الواقع :لاتتركني
علي بتحذير وطريقه تخوف :شوفي اللي ببطنك خلصينا منه لايسوي لنا مشاكل فاهمه لو تموتين يكون احسن
الريم بكت اكثر اول مره يكون ابوها قاسي وعرفت من هذي اللحظه انه مستعد يبيع نفسه علشان الشغل والفلوس وعلاقته بالناس من طبقته
الريم بسرعه لما طلع ابوها اتصلت على زهره وظلت معها تهددها وتوعدها (وهل ترى الريم عند وعدها )؟
فهد كان قاعد مع ريما بالصاله وحاله سكوت ماغير صوت التلفزيون قررت ريما تتكلم بموضوع شاغلها ودها تعرف جواب فهد
ريما بتردد :فهد انا بكره بروح الجامعه
فهد رفع حواجبه :مشالله اشوفك مقرره وخالصه اقول شرايك تنسين
ريما :شوف انت تدري ليش انا جايه هنا ولا اقول ليش نبعد ليش تزوجنا في الاصل
فهد بعصبيه :ريما انتي ليش تزعجيني بكلامك ودايما تدورين للاشياء اللي تضايقني
ريما :خلاص ليش نضيع وقت طلقني وخلنا نخلص
فهد :برجعك
ريما :عادي رجعني تحسبني ببوس رجلك علشان لاتطلقني
وقفت:على فكره كرامتي فوق كل شيء
راحت عنه وهو يناظره مستغرب كيف يتصرف يخليها تكمل دراستها ولا يرجعها مع ان قلبه متعلق فيها
الصباح ببريطانيا
ريما كانت نايمه بالغرفه وصحت من النوم مالقت احد بالبيت لما طلعت الصاله شافت فراش فهد مرمي على الكنبه وملابسه راميها على الارض اخذتها من الارض وفي نفسها :حرام ترمي ريحتك بالارض
اخذتها وصارت تشمها وبعدتها بسرعه ماحست الا بالايد تسحبها من وراء شهقت وصارت تصارخ ولما التفت انصدمت لما شافت فهد موجود وشاف كل شيء
فهد بعدها عنه وهو يناظرها ضامه ملابسه :شعندك
ريما تلمم نفسها :شعندي !!!
فهد بابتسامه اخذ ملابسه :ترى مو وسخه ملاابسي
ريما باستغراب اخذت الفكره منه :قلت اذا وسخه اغسلها مو مشكله
فهد :لا تعبين نفسك
ريما سكتت وبدت ترتب الفراش وفهد يلبس جاكيته وهو يناظرها ويفكر انه يظلمها
فهد :ريماشرايك نطلع اليوم ؟
ريما التفت ماصدقت على الالله انها تطلع من البيت :ايه مو مشكله
فهد بابتسامه :خلاص لما اخلص دوام امرك
ريما :اوكيه
طلع فهد لما قفل الباب ريما رمت نفسها على الكنبه وتاخذ نفس عميق انها مانكشفت رتبت البيت ولما خلصت قررت تاخذ لها كتاب او روايه دخلت مكتب فهد وصار تنقي لها روايه من الروايات اللي تحبها وصارت تقلب فيها شافت روايه كتابها ثقيل ولفتها الموضوع لما سحبتها طاحت معها كتب وروايات وملفات من الرف اللي فوق
ريما متضايقه :اوف لو يدري فهد ان
سكتت لما شافت اوراق طايحه من ملف صارت تقرا فيها كانت صك المزرعه اللي عيال عمهم يطالبون فيه كانت النسخه اصليه ومعها اوراق تمليك بيتهم ريما عصبت
ريما :كل هذا واختي مرميه عند الحقير مازن بسبب هالارض
اخذت الاوراق ولمت اللي سوته ورجعت كل شيء مثل ماكان طلعت هي من المكتب وهي محتاره ايش تسوي فيها قررت انها تعطيها مازن علشان يطلق اختها وصارت تدور فكره توصله وليش فهد محتفظ فيها ومن وين جاته
فهد بالمكتب ومختبص بالشغل دخلت عليه صديقته( دنيا) كانت شقراء وحلوه وبيضاء طويله وعيونها خضراء تعرف عليها لما اشتغل مع الشيخ علي ومن بعدها صاروا اصدقاء سلمت عليه وضمته بحراره كان متعود فهد عليها وبالنسبه له عادي بما انها بريطانيه
مترجم الي العربيه
دنيا بابتسامه :كيفك وكيف الشغل ؟
فهد بملل :الحمد لله
دنيا تلوي فمها :ليش مانطلع اليوم انا اشتقتلك
فهد :لا انا اسف انا وزوجتي بنطلع اليوم مااقدر مره ثانيه
دنيا وقفت تسوي نفسها زعلانه :خلاص بس اوعدني راح تعوضني
فهد بضحكه :اوكيه