الملاحظات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #51  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء التاسع عشر )
    فهد وهو يجهز للاجتماع ومشغول دق جواله ورد من غير مايشوف الرقم
    فهد :الو
    زهره بضحكه :الو
    فهد عصب :نعم شتبين ؟
    زهره تذكرت رد ناصر كان صوته مشابه لصوت ناصر :شفيك الناس ترد كذا
    فهد :شتبين
    زهره :لاتكون صدقت الريم ان الولد اللي بطنها منك
    فهد انصدم لانه حتى هو شك بالسالفه بس مابين لزهره :نعم عمل تخريبي ثاني
    زهره :انا هذي المره جد الاب الحقيقي للولد اللي ببطن الريم هو ولد مازن والدليل هي قالتلي صار لكم زمان من بعض فسرها مثل ماتبي
    فهد ماحب يتسرع :والدليل
    زهره :الحفلات اللي تصير كانت ريم دايما مع مازن والحين ارسلك الصور كلها على فكره حتى لو اخوي مارضى عليك لان زوجتك مالقت اللي يكسر راسها
    فهد عصب :اسمعي عن كثره الكلام واقلبي وجهك اذا هي مالقت اللي يكسر راسها انت من اللي بيكسر راسك
    زهره تضحك :انت يااحظي
    فهد :زهره ظبي نفسك احسن لك حتى اخوك تفترين عليه
    زهره :انتظر الصور مع السلامه
    فهد سكر وعصب تذكر لما ريم تدافع عن مازن حتى في نومها تهلوس باسمه استغرب بس ماحب يتسرع واتصل على الريم بس تراجع بسرعه لما يخلص الاجتماع
    ريما صحت بتعب من النوم وغسلت وجهها وراحت للمطبخ تدور على أي شي يهدي الم اسنانه شافت اواني متراكمه حلفت ماتلمسهم وتخلي فهد يندم على اللي سواه فيها يبيي يخليها خدامه عنده . ماحبت تشوف البيت بهذي الحاله رتبته تبي تكون احسن من فهد بس ماتراجعت عن فكرتها انها تدافع فيها عن شرفها ونفسها ولما خلصت الاواني راحت للصاله كانت مرتبه بس لمت الكتب والجرايد ولاحظت صوره لفهد مع نور كانت حلوه مره يوم زواجها من فهد جلست متملله على الكنبه تفكر ايش تسوي لانها عرفت ان فهد بيكون مقفل الباب عليها شافت ورق كثير وقلم رصاص اخذته وصارت ترسم موديلات فساتين سهرات صار لها زمان ونست الكتالوج اللي رسمته بالسعوديه لما خلصت لها كم موديل كان ينقصها الوان واحتارت فكرت يمكن يكون بمكتب فهد الوان فتحت المكتب ودخلت وهي تشم ريحته وظلت تقاوم الحب اللي داخلها وتذكر لما يتهمها بشرفها لما صارت تدور لها على الوان شافت صوره انصدمت لما شافتها ماتوقعت ان فهد بياخذها بالاعتبار كانت صورتها مع فهد يوم زواجهم لما تخانقوا مع المصوره بسببها لما جلست بحضنه ضحكت وحست بامل تعبت وهي تدور وطلعت من دون ماتلقى أي شيء وجلست وهي تناظر عروض فاشن وازياء للمصمين عالمين كانت تحب مصممه تعجب ريما بتصاميمها وتحس انها على ذوقها مافيهاغرابه كثير وتحس ان موديلاتها تنلبس (جولييت )ريما اخترعت لما سمعت صوت الباب فتح وقفل بقوه وشافت فهد واقف قدامها وهو يتنفس بصعوبه وفي وجهه جروح وقميصه مفتوح ومقطوع من الكتف استغربت ريما من نظراته
    فهد عصب :كلكلم مثل بعض خاينات ياحيوانات عمري بحياتي ماحسبتها كذا
    دخل الغرفه وهو تارك الباب مفتوح وراه استغربت منه وقررت ماتسكت على اللي قاله وراحت وراها
    ريما وهي رافعه حواجبها :شوف انت مو كل ماطلعت ولا دخلت ترمي كلمتين علي تسم البدن
    فهد ناظرها بحده وخر القميص وهو يشوف الدم اللي يسيل من جرح بصدره رفع جواله من دون مايرد عليها وعطاها ظهره :لو سمحت ابي حجز على اول طياره للسعوديه مقعدين
    ريما تصارخ :ماراح انزل معك انسى
    فهد :مشكور
    لما قفل قرب منها ومسكها من ايدها بقوه وقربها منه اكثر لدرجه انها تحس بارتجاف جسمه وايده وصارت عروق رقبته وعضلاته بارزه :ايه علشان يروق لك الجو مع حبيب القلب
    ريما وبدت عيونها تدمع وتسحب ايده من ايدها :انت حقير وعلى كيفي ماراح اسافر معك تفهم
    فهد وهو يحس بنعومه يدها على ايده حن عليها ماحب يخسرها :روحي جيبي شيء انظف فيه
    ريما عصبت :لا انا موخدامه عندك
    فهد ماحب يتهور ويسوي شيء يندم عليه ورد بقناعه من اللي يصير حوله :خلاص بكيفك وامر السفر بناقشه معك
    ريما طلعت من الغرفه وهي مستغربه من فهد اللي يعصب بسرعه ويغير رايه واحتارت جاء معصب وشكله مبهذل راحت للشباك وفتحته ولما ماشافت سيارته شكت انه مسوي حادث راحت للمطبخ وافكار تدور براسه وصارت تجهز ضمدات له لانه مهان عليها تشوفه بهالحاله وماتسوي له شيء فهد وهو يفكر شيسوي بريم لما يشوفها بعد ماشاف الصور اللي مستحيل تكون تركيب لان الريم ماكانت طبيعه اخر الفترات وحس ان فيها شيء بس ليش كانت تبين له انها تحبه وكل المواقف تصير ضدها ومع الشيء اللي قالته زهره مد نفسه بتعب على السرير وغمض عيونه ولما غفا شوي حس ببروده على صدره بس ظل مغمض عيونه لانه عرف مهان على ريما تشوفه بهالحاله . ريما صار قلبها يدق وهي تشوف حالته وارتفاع صدره بسرعه لما يحس ببروده الضمادات لما رجعت تعصر الفوطه علشان تمسح الدم كله اللي بجسمه وهي ترتجف لانها اول مره تقرب من فهد لهذه الدرجه وتجراء وتلمسه رجعت تحط الفوطه على صدره لمحت قطرات العرق على جبينه وشعره ورقبته مدت يده بنعومه علشان ماتزعجه وتصحيه مسحتها بس فهد فتح عيونه ريما سحبت يدها بسرعه وونزلت راسها لفت الاغراض اللي معها وهي تحس بعيون فهد تراقبها وقفت علشان تطلع بس ايد فهد وقفتها
    فهد يجلس :مشكوره
    ريما هزت راسها لانها ماسعفها الموقف تتكلم فهد جلسها مقابله وهو يشوفها منزله راسها وخدودها حمراء مسك خدها الي يالمها ورفع راسها
    فهد :ليش تسوين كذا ؟
    ريما :والله يافهد احلفلك بالغوالي اني مااعرفه
    فهد مصدق بس ماطاوعه قلبه قعد يمسح على خد ريما بنعومه وهو يشوف دموعها على خدها بعد شعرها وراء وقرب بنعومه وباس خدها ظل قريب منها وهو يكلمها وهو حاط جبينه على جبينها :والله انك دكتوره
    ريما ترتجف من الخوف وهو تحس بفهد يقرب منها وتحس انه محتاج لها ماقدرت ترفضه حطت يدها على صدره العاري ومكان جرح وبارتباك :ايه الحين انت بخير
    فهد ابتسم وحط ايده وراء ظهرها ولصقها بصدره وبهمس :الحين صرت بخير
    ريما خقت وخافت اكثر وهي تحس بفهد يلمها بحضنه ويتنفس بطريقه غريبه :فهد
    فهد لما حس بارتجاف ريما بحضنه عرف انها خايفه منه وحس ان اللي مثلها مستحيل يسوي شيء ضمها اكثر ودفن راسه برقبتها ويشم ريحه شعرها وعطرها اللي يحبه وهو مستغرب من نفسه لما يقرب منها ينسى نفسه ريما حست ان الموقف مو في صالحها وهي خايفه انها نزوه وتعدي دعت ربها انها ماتستسلم له وتضيع نفسها
    ريما تكلمت وهي تقاوم شعورها فيه :ماتفقنا على .(ماقدرت تكمل )
    فهد لما سمعها بعد شوي منها وقرب وجهه من وجهها وهو مسك رقبتها بين ايديه وهو يبعدشعرها عن وجهها:ليش خايفه ؟
    ريما تنزل راسه بخجل وهي تحس باحمرار خدها فتحت فمها بس ماطلع منها ولا كلمه انبح صوتها . فهد وهو يناظر وجهها الخايف وتحاول تتكلم بس ماقدرت قرب منها ومال براسه باسها بنعومه بشفايفها ولما تلامست شفايفهم حس فهد بطعم غريب مثل الدم بعد عنها وهو يشوف فمها يسيل منه دم مسحه بطرف اصبعه وهو يناظر ريما اللي فاتحه عيونها على الاخر
    فهد وهو يناظر الدم اللي بايده :شنو هذا ؟
    ريما متاثره بالموقف ماقدرت تتكلم ماصدقت ان فهد يسويها حبت تتهرب سحبت نفسها منه بسرعه علشان تتطلع بس فهد مسكها من ايدها وهو خاق على نعومه شكلها وبياضها وسواد شعرها الطويل مد ايده لها وهو ياشر لها على الدم اللي بايده :ايش هذا ؟
    ريما بنعومه :عادي هذا دم
    فهد بضحكه :ادري دم
    ريما :
    فهد :وين لسانك وانت قبل شوي بتاكلني ؟
    ريما وهي تحط ايدها على خدها :اسناني
    فهد ضحك يحس من كلامها انه يكلم بزارين :شفيها اسنانك
    ريما عقدت حواجبها من فهد اللي يبي يحرجها :تالمني يمكن انكسر
    فهد قرب منها ومسك خدها اللي يحس انه مورم من ضربته :لايكون متسوس (وبابتسامه )ليش ماتنظفين اسنانك
    ريما عصبت وسحبت ايده :فهد سني انكسر وجرح اللثه
    فهد بخبث ويحس انها تخاف من دكاتره الاسنان :قولي كذا يعني يبيله خلع
    ريما تخاف من كلمه خلع عصبت منه ينسى كل شيء بلحظه :اقول بعد احسن لك ولاتفكر باي عذر تقرب والله يافهد لو يتكرر.
    فهد حب يلعوزهاقاطعها :والله أي عذر أي شيء ابيه اخذه على مااظن فهمتي قصدي
    ريما خافت وطلعت قبل مايسوي شيء وقفها صوته :اجهزي بنروح للدكتور اسنان
    ريما :شكرا ماابي
    فهد بعصبيه من عنادها :اسمعي تروحين لاسحبك على وجهك بعدين لازم ارجعك لاهلك مثل ماانضربت على ايدي واخذتك
    ريما عصبت وعندت اكثر :لا اول شي دكتور ماراح اروح ولاتكون ماخذ بنفسك مقلب وترجعني للسعوديه احلم
    فهد هجم عليها وسحبه من ايدها بدون رحمه وقرب من وجهها يناظر عيونها العسليه متمرده :شوفي اسمعي الكلام وبعدين نتفاهم
    مسك العبايه وحطها على كتفها وهو يلمس كتفها بنعومه لاحظتها ريما وبعدت عنه
    رانيا تفتح عيونها بتدريج وهي تحس بالام بجسمها كله ودخل مازن فجاه وهو معصب
    مازن وهو يشوف رانيا ممده على السرير بتعب :انزلي اطبخي وسوي اكل سنع الحين الشباب يجون وعجلي والله لوتصير الساعه 11ماتخلصين تعرفين ايش يصير فيك
    رانيا بتعب خايفه منه :طيب الحين انزل
    مازن بضحكه :عاشت زوجتي
    طلع ورانيا بسرعه انفجرت من البكاءوطالعت الساعه صارت 10ونص مامعها غير نص ساعه بس نزلت بسرعه ودخلت المطبخ ولمت الزجاج المكسر وقطعت وبدت تتطبخ بسرعه كل هذا خوف من مازن وضربه اللي بدا يخلي اثر نفسي وجسدي عليها دخل فارس البيت وتارك مازن والشباب برى كان يبي ثلج ولما دخل المطبخ مثل ماهو متعود شاف رانيا واقفه قدامه مثل الملاك كانت لابسه بنطلون جينز كحلي وبلوزه زيتي مبينه جسمها وشعرها رافعته بطريقه حلوه خق عليها فارس وعرف انها لحظه الانتقام منها
    فارس بدا يقرب منها من دون ماتدري لان كان صوت المويه عالي ماتسمع أي خطوات من وراءها ماحست الي بايد اللي تسحبها من وراء بقوه
    رانيا صارخت :مازن وخر الحين (وقطعت كلامها لما لفت على اللي يسحبها وشافته اللي عطته كف بالحفله مانست بشاعته )
    رانيا تنفس بصعوبه بعد ماتركها :شتبي وخر عني ماتستحي
    فارس ضحك :لا مو كل مره يارانيا تهربين
    قرب منها وهي طلعت من المطبخ وصارت تركض وهو يلحقها كان رياضي وسريع اسرع من رانيا بجسمها الهزيل ولما وصلت وقربت من غرفتها طاحت عند الباب وصارت تزحف لحد ماقفلت الباب وتفاجات ان مافيه مفتاح فارس يلهث وهو يدف الباب بقوه عرف ان مافيه مفتاح دفه وفتحه لقاه رانيا طايحه بالارض من قوه دفته على الباب
    رانيا صارخت بقوه من الخوف :مازن تعال تكفى مازن
    مازن كان داخل للمطبخ وهو بنص وعيه لما سمع صوت رانيا ركض وطلع فوق شاف فارس ماسك رانيا من ايدها ويسحبها وهي ترفضه وتدفه
    مازن بصرخه :فارس
    فارس جمد بمكانه وقعد يناظر مازن وهو باين عليه انه سكران ومو بوعيه ترك رانيا اللي ركضت صوب مازن وضمته وتبكي بحضنه مازن ماصدق الحركه من رانيا وهي تضمه بقوه وتبكي توقع انه اخر واحد تلجا له مازن قاوم حبه لرانيا ودفها بقوه
    مازن معصب :وخري انتي تجبين البلا لنفسك
    رانيا ماصدقت وهي تشوف فارس يمر من جنبه من دون مايسوي له شيء :انت ماعندك كرامه على الاقل اضربه يعتدي على وتسمح لها
    مازن سحبها ودخلها الغرفه وفسخ ثوبه وغترته ولبس بنطلون وقميص ومر من عندها وهو ياشر باصبعه :اليوم يومك بس خلي الشباب يروحون
    رانيا عصبت من اسلوبه :روح معهم ياقليل الشرف لان ماعندك كرامه ولا نخوه ولا كان دافعت عني
    مازن يضحك :ماني فاضليك وماني مستعد اخسر فارس علشانك هذا مو انت اللي عارضه نفسك عليه
    قفل الباب بالمفتاح وراه وتاركها تبكي وتصيح من الخوف . رانيا انصدمت حتى لو مايعتبرها زوجه هي بنت عمه تحمل نفس اسمه واللي يمسها يمسه رفعت عيونها وشافت ثوبه المرمي على الكنبه وفجاه دق جواله رانيا فرحت تركته حتى وقف وركضت خطفته ودقت الرقم اللي حافظته وهي تبكي وخايفه مايرد ولما رد
    رانيا فيها غصه وتشهق :ناصر
    ناصر وقف قلبه لما سمع الصوت اللي مشتاق له :رانيا
    رانيا وهي تشهق وتبكي بكاء متواصل :ناصر الحقني
    ناصر وهو يحاول يهدي رانيا ويفهم شتقول :رانيا هدي وفهمني ايش صاير
    رانيا هدت شوي ومسحت دموعها :ناصر مازن يضربني وصديقه حاول يعتدي على ضربني ورماني بالغرفه وحرمني من التلفونات بس هذا تلفونه نساه انا خايفه ياناصر
    ناصر :طيب انتي وين ؟
    رانيا تذكرت الارض المقطوعه اللي هم فيها ماتعرف كيف توصف المكان اللي هم فيه :ماادري ارض مقطوعه وبعيده ماادري وين
    ناصر احتار وخاف لما سمع صوتها :اسمعي اوصفلي المكان بهدوء علشان افهمك
    رانيا كانت بتتكلم بس سمعت صوت مازن وقفلت بسرعه من دون ماتتكلم ناصر عصب لما سمعها قفلت رمى الجوال بقوه كان قاعد ببلبكونه ودخلت مها عليه وهي تشوف عيونه مسرحه بوادي بعيد
    مها :ناصر شفيك ؟
    ناصر توه ينتبه لوجودها :مافي شي بس مشاكل بالشغل
    وقف لبس ثوبه واخذ جواله وطلع وهو يفكر شيسوي وكيف يتصرف وفكر اكثر وخطرت بباله فكره علشان يوصل لمكان رانيا دق على فهد
    فهد كان داخل العياده مع ريما علشان اسنانها لما نادوا اسمها دخلوا وفرش الدكتور العده قدامها خافت كشف على اسنانها وبسرعه قال خلع ريما نطت من مكانها وصارت تعاند وترفض فهد وقف وقرب منها مسك كتفها
    فهد بهدوء مايببي يفقد اعصابه :ريما اجلسي خلي الدكتور يشوف شغله من امس انا مو نايم
    ريما تذكرت اللي صار خلها ماينام :لا ماراح اخلع اسناني ناظر وجهه هذا الدكتور هذا رجله والقبر
    فهد ابتسم وجلسها ريما على الكرسي :خلاص خليه يشوف الرجال شغله
    فهد جلس جنب ريما وظل ماسك ايدها اللي ترتجف من الخوف قرب الدكتور وبدا يشتغل وريما تحس بالم وتضغط على ايد فهد اكثر ولما حست على نفسها سحبت ايدها بقوه خلت فهد ينتبه لحركتها استغرب فهد منها وقف وقعد بمكان بعيد عنها ودق جواله وشاف رقم ناصر رد عليه وهو يناظر ريما اللي تناظره بنص عينها تبي تدري من يكلمه
    فهد :هلا والله
    ناصر :سلام عليكم
    فهد :وعليكم السلام كيفك ناصر ؟
    ناصر :الحمد الله كيفك انت وريما ؟
    فهد :الحمد لله وريما طيبه وتسلم عليك
    ريما استغربت من بيكون يكلم فهد
    ناصر :فهد تعرف رقم جوهر ؟
    فهد استغرب :ايه عندي ليش ؟
    ناصر :لا بس شغله بسيطه
    فهد اعطاه الرقم وهو يحس بشيء غريب مايعرف شنو هو :هذا هو
    ناصر :مشكور يله سلم مع السلامه
    فهد :الله يسلمك مع السلامه
    ناصر بسرعه دق على جوهر وبدا يستفسر منه
    ناصر :ياعم جوهر هذا بيت مادري يمكن لمازن او زهره او يوسف معروض عندنا للبيع ونبي نشتريه بس اعطونا المعلومات من دون مايعطونا العنوان
    جوهر حب يتهرب :والله ماادري الشيخ علي مااذكر انه يروح كذا اماكن
    ناصر حس بياس :ياعم ركزمعي ماتذكر حفلات سوها مازن او ابوه كانت بعيده او شيء
    جوهر :لا والله ياولدي مااذكر
    ناصر :خلاص انا اسف اذا ازعجتك
    جوهر :مع السلامه
    ناصر :مع السلامه
    لما قفل حس ناصر بغصه من اللي فيه رانيا كان حاس انه يعذبها وماهي مرتاحه ويخلي اصدقائه ناصر عصب وصار يسرع بسياره يدور بحل براسه ودق جواله شاف رقم جوهر ورد
    ناصر بلهفه :هلا
    جوهر :تذكرت مره سوت زهره حفله كبيره وعزمت الشيخه الريم بنت الشيخ علي وانا وديتها لمكان بعيد اسمها .
    ناصرحس بفرحه لما عرف مكان رانيا :مشكور يعطيك العافيه مع السلامه
    جوهر :مع السلامه
    ناصر يضحك :والله ولقيتك يارانيا اه ياعمري شكثر اشتقتلك
    كانت الساعه 2نص الليل ناصر حس انه الوقت المناسب انه يروح لها ولما راح كانت الدنيا هاديه ماغير صوت الكلاب والهواء القوي ناصر طلع من السياره وهو يناظر نور فله بعيد تاكد انه هو راح لها وبعد السياره شوي ومشى على رجليه ولما وصل ماكان حتى بواب موجود ولما دخل الحديقه وقرب اكثر شاف مازن وتقريبا اربعه يضحكون ويشربون واصوات الموسيقى عالي ضمن ناصر انهم مستحيل يحسون فيه جرب يفتح الباب بس مافتح كان مقفل من برى راح وراء الفله على امل يلقى بلكون او شباك يقدر يشوف رانيا شاف نور غرفه فوق مضي حس ان رانيا بهذي الغرفه رمى حصاه صغيره وراح وراء الشجر لانه مو متاكد فتحت رانيا الشباك فتحه صغيره ناصر لما شاف ظلال جسمها ركض وصار ياشر لها رانيا ارتجفت لما شافته وفتحت الشباك وصارت تشهق وتبكي شكثر اشتاقتله وضحى بحياته علشانها
    ناصر وهو ياشر بيده :يله انزلي
    رانيا تمسح دموعها :ماقدر الباب مقفل
    ناصر :اكسريه
    رانيا تبكي :ماقدر الباب كبير وقوي
    ناصر يناظر يمين ويسار :طيب البلكونه اللي هنا انزلي منها
    رانيا تناظر البلكونه وشافتها مرتفعه :ناصر لا
    ناصر يشجعها :لاتخافين انا معك
    رانيا تشجعت وحست ان ناصر مستعد يساعدها :طيب بحاول
    دخلت رانيا وراحت للبلكون ماتعرف كيف تنزل حتى الحبل مافيه ولما طلعت لناصر قالتله عن المشكله التفت ناصر شاف حبل بس قصير موكثير ممكن يقربها شوي ناصر لمه ورماه عليها
    ناصر :اربطيه وشديه يله وانا تحتك بمسكك لاتخافين
    رانيا سوت اللي قالها ناصر ولما كانت بتنزل صارت تبكي من الخوف :ناصر
    ناصر بصوت واطي :يله حبيبتي رانيا انزلي انا معك
    رانيا تشجعت لما سمعته قال حبيبتي ومسكت الحبل ونطت من البلكونه بس ظلت متمسكه بسياج لحد مازلقت من الحبل وتركته وطاحت بقوه على ناصر لدرجه من قوه القفزه ارتطم راسه بالارض . رانيا كانت متمسكه بناصر لما سمعت قوه الطيحه غمضت عيونها وهي ضامه ناصر وحاطه راسها على صدره وايدها على رقبته وتسمعه لما يبلع ريقه ودقات قلبه اللي تسابق انفاسه وتشم ريحه سيجاير فيه بشكل يخنق لما حست بحركه ناصر تحتها نطت من مكانها
    رانيا بلهفه :ناصر انت بخير
    ناصر فتح عيونه بصعوبه ومسك راسه من وراء ومو مصدق ان رانيا قدامه بس مكان شكلها مبين كانت الدنيا ظلام :ايوه يله قبل مايجون السكيره هذولا
    رانيا مشت مع ناصر وهي تناظره وهو يحمل شماغه ويحطه على كتفه ورابط شعره وراء ومخبيه بقلاب الثوب ويلتفت لها وراه كل شوي فجاء سالها :مامعك عبايه !
    رانيا نست سالفه العبايه :لا نسيت
    ناصر يطالع يمين ويسار ويفكر :خلاص راح اتصرف امشي قدامي وانتظري دقيقه
    كانت رانيا لابسه بنطلون الجينز وبلوزه زيتيه مجسمه وشعرها طولان شوي قعدت تناظر ناصر وهو يبعد عنها تبي تشوفه بس ماقدرت كان ظلام ولما قربت منه علشان تشوفه ماعرفت تناديه خافت احد يسمعهم مسكت ايده بقوه دقت ايدها بجيبه وحست بشيء ثقيل بجيبه
    ناصر اخترع لما مسكت رانيا بايده كان مخدر مايحس غير اللي بسيويه :تبين شيء
    رانيا خافت حطت يدها بجيب ناصر كان فيه مسدس ناصر مسك ايدها وهي بالجيب وماسكه المسدس :شتبي فيه ؟
    ناصر بهمس ويقرب منها :ولا شيء بس ابحمي نفسي
    رانيا عصبت منه عرفت انه يبيي مازن :ناصر علشان خاطري اتركه خله يروح الله يحسابه
    ناصر عصب وصار يدفها بصدره :اسكت على اللي سوه فيك ليش فهميني انا باخذ لك حقك
    رانيا سحبت يدها من جيبه :الله يوفقك اتركهم هذولا اكثر منك وحتى لو انت مسلح راح توسخ ايددك بدمهم
    ناصر سحب نفسه وراح عنها يبي يسوي اللي في باله . رانيا تناديه بصوت هادي ركضت حست انه بتخسره لو تسمحله يروح لهم وقفت قدامه وهي تنفس بصعوبه وبهمس :ناصر لو تروح انابروح معك فاهم
    ناصر عدى وتركها رانيا رجعت وقفت قدامه تكلمه ونفس الطريقه مايرد عليها حاولت وكان رافض يوقف مسكته بايده وصارت تصارخ عليه :وقف عن العناد تبي تقعد بالسجن وتتركني
    ناصر وقف :اترك من ؟
    رانيا وقف قلبها لما ركز على كلمه طلعت منها بالغلط :تتركنا ومها وولدك
    ناصربتراجع ابتسم مسك ايد رانيا :يله نطلع
    ولما وصلو السياره شعل ناصر النور وشاف الكدمات بوجهه رانيا وهي تعدل نفسها ومو منتبه لناصر اللي مسرح فيها مد ايده على خدها بنعومه :اه يالحقير
    رانيا نزلت راسه وسحبت نفسها علشان تبعد ايد ناصر عنها ناصر مسكها بكتفها :كيف نطلع الحين ؟
    ناصر قرب اكثر وهو يشوف دم عند شفايفهامسحه بايده بس كان جاف ويابس رانيا مسكت ايده وهو ترتجف :لاتلمسه يالمني
    ناصر صار يتكلم بعصبيه :ليه مخلتيني اكسر راسه وراس اللي فكروا يلمسونك
    ناصر ماتحمل دموع رانيا اللي تصب على خدودها وهي تالم تحس الدموع تخدش خدودها وتجرحها فتح الباب يبي ينتقم لرانيا طلع وصار يركض مثل المجنون رانيا صارت تركض بسرعه لحد ممسكته وضمته بقوه وهي تلهث :ناصر لاتتركني
    ناصر كان مشتاق لها صار يضمها ويرفعها على صدره :ماتركت اخذوك مني والله مااسكتله اتركني
    رانيا بعدت شويه عكس ناصر اللي متمسك فيها :تعال نرجع البيت وانكر انك تعرف وين انا خلاص انساهم
    ناصر مسكها وضمها اكثر . رانيا صار قلبها يدق اول مره تحس بناصر محتاج لها
    رانيا بخوف :ناصر
    ناصر حس على نفسه وبعد منها :انا اسف
    رانيا ابتسمت ومشت معه ركب السياره ولما طلعوا على الشارع العام احتار ناصر كيف يخبي رانيا
    ناصر :رانيا انزلي تحت شوي
    رانيا سوت اللي قالها ناصر لما كانوا عند اشاره لاحظ ناصر هدوءها وماكانت تتحرك هزها ناصر ماكانت تحرك :رانيا
    نفس الشيء وقف ناصر السياره على جنب رفع رانيا وشاف الاعياء عليها وعرف انه اغمى عليها نزلها وممده على المرتبه اللي وراء وراح للمستشفى كان الوقت متاخر ماغير الطواري دخلها على دكتوره ممدها على السرير ولما انتبهت اللي على وجهه رانيا ناظرت ناصر بحده وسالته هو اللي سوى فيها كذا طبعا ناصر انكر وهي شكت فيه لدرجه انه كذب وقال انها زوجته
    الدكتوره :حطها على السرير
    حملها ناصر وكان بيطلع بس منعته علشان مايهرب لانها شاكه فيه وخايفه انه يكون هو اللي ضرب رانيا
    الدكتور :جسمها رضوض اهم شي منطقه القفص الصدري جلستها الدكتور وناصر يناظرها فسخت بلوزتها بسرعه مكان عليها غير الصدريه ناصر بدون مقدمات نزل عينه وطلع من الغرفه وقف عند الباب ينتظر بعذر انه بيخلص الاجراءات ولما نادته دخل وصوره رانيا ماراحت من باله لما دخل شاف رانيا ممده على السرير تلوى من الالم .
    دكتوره :رضوض بسيطه لازم تجلس عندنا يومين على الاقل بالمستشفى
    ناصر كان متردد لانه عارف ان مازن ماراح يسكت :بس .
    رانيا بتعب :لا دكتوره بطلع
    الدكتوره :كيف تتطلعين وانتي بهالحاله
    ناصر خاف على رانيا بدون مايهم ناصر :رانيا بس انتي تعبانه
    رانيا :لا ماراح اجلس
    دكتوره :انا راح ابلغ الشرطه لازم
    رانيا عصبت :من تبلغين ماهو اللي سوى كذا ولا توقعين واحد يسوي سواته يجيبني المستشفى
    الدكتوره سكتت وهي تناظر ناصر اللي يناظر رانيا بالم :بكيفكم بس انا اخليت مسوؤليتي
    ناصر قرب من رانيا :رانيا متاكده ماتبين تجلسين
    رانيا قاطعته :لا ابي اروح معك
    ناصر ابتسم ومسك يدها :يله نطلع
    رانيا وقفت وهي تعدل لبسها تبي تطلع ناصر وقفها :رانيا تطلعين كذا من خوفي عليك ماعرفت كيف دخلتك
    رانيا كلمت الدكتوره :ممكن تسلفيني عبايه او شيء
    الدكتوره ضحكت :هههههههههههه ايه مو هذا محل عبايات
    ناصر يستحقرها :خلاص رانيا انتظري معي ملابس بوديها للمغسله بعطيك واحد منها
    رانيا سكتت وانتظرته لحد ماطلع ورجع كان مغير ثوبه ومد لرانيا ثوبه اللي كان لابسه لبسته رانيا كان طويل وواسع شوي لبسها الغتره
    ناصر يبتسم ويحط ايده بنعومه على كتفها :يله يابو الشباب
    رانيا تضحك لانه مع ناصر تنسى همو مها والمها ناظرت ايده اللي على كتفها ناصر نزلها بسرعه :يله يمكن اطيح
    ناصر :انتبهي تكفين كلها خطوتين ونوصل
    رانيا طلعوا من باب مختصر يمرون بغترفتين ومكان فيه ناس كثير طلعوا بسرعه ومروا على حاره قديمه ناصر وقف وخلى رانيا تنزل معه وهي مستغربه وناظرته وهو يدق الباب فتحت مراه كبيره بالسن سلم عليها ناصر وكان يناديها خاله ودخلته مع رانيا ومستغربه منها ليه انها متلثمه
    ناصر :شلونك يام طلال
    ام طلال :الحمد لله شلونك انت ؟
    ناصر:الحمد الله انا جاي ابي منك خدمه
    ناصر ناظر رانيا ونزل لثمتها ام طلال لما شافت رانيا شهقت :منوهذي ياناصر؟
    ناصر حكى لها القصه كلها وام طلال كانت واثقه بناصروتذكر بعد رانيا بزواج ناصر وخلت رانيا تجلس عندها بعد ماوصاها ناصر وقالها انه راح يمروهم ويتطمن عليها
    ريما وهي بسياره تصارخ من الم سنها ولما شافت محل الايس كريم المفضل عندها
    ريما :وقف هنا
    فهد :وين ؟
    ريما تاشر :عند محل الايس كريم
    فهد :لا والله انا موفاضي تعبان
    ريما عصبت :شوف انت اللي خليتهم يوخرون سني حتى مخدر ماخليتهم يحطون علشان يالمني اكثر يااناني يله وقف وتحمل ابي ايس كريم بعدين حلو بعد الخلع
    فهد اقتنع ونزلوا مع بعض ولما وقفوا عند الرجال وهو ماخلت نكهه الا وحطها ومكسرات واعواد شوكلاته
    فهد مستغرب وهو يشوفها تامر على الطباخ :بتاكلين هذا كله
    ريما :عن الحسد
    فهد :مااحسدك بس حرام بتموتين
    ريما رافعه حواجبه :كيفي متى بموت افتك منك
    فهد سكت وهي اخذت العلبه من الرجال وجلست على طاوله تاكل وتفرج بالعالم وفهد يناظرها على طريقتها الطفوليه وهي تاكل ويناظر شفايفه اللي صارت حمراء من بروده الايس كريم
    فهد بتعب وقف لما شافها خلصت :يله مشينا
    ريما وهي ماسكه اصبع شوكلاته وتمرره على شفايفها حبت تعانده :لا شوي بطلب واحد ثاني اجلس ماوراك شيء
    فهد عصب :امسحي فمك ويله تحركي انا مونايم من امس
    ريما وقفت وهي تمايل قدامه ورايحه لسياره وتسوي نفسها زعلانه :يله علشان تنام
    فهد يناظر جسمها وشعرها اللي ساحره بس مايقدر يعترف قدامها بشيء حتى مع نفسه ركب السياره من دون مايتناقش معها
    ريما حبت تفتح معه الموضوع :لو سمحت رجعني للبيت
    فهد فهم عليها :الحين احنا رايحين البيت
    ريما بطفش :بيت الجامعه
    فهد بعصبيه :لا
    ريما وهي تعض على شفايفها :ليه لا
    فهد :كيفي
    ريما :شوف هذا مدري كيف دخل البيت واصلا مااعرفه
    فهد رفع ايده قدام وجهها :لا يعني لا خلاص قفلي على الموضوع
    ريما :على الاقل ابي ملابسي
    ريما وفهد ظلوا ساكتين حتى وصلو البيت .
    فهد :جهزي ملابسك بنسافر بكره
    ريما :اولا ماراح اسافر معك وثانيا ماامعي ملابس وبترجعني لاني ابي ادرس
    فهد عصب :اسمعي .
    ريما قاطعته :الا انت اللي اسمع باي صفه تحكم فيني حتى اذا انا حبيت احد شنو يخصك
    فهد ماحب عنادها :ريما لاتعاندين
    ريما :واذا عاندت
    فهد :كلها يوم وراجع حتى اذا جلستي ماتفرق ماراح تدرسين يعني ريحي بالك
    ريما :يعني كذا طيب
    .






    رد مع اقتباس  

  2. #52  
    المشاركات
    3,260
    يتبع ريما :يعني كذا طيب
    ظلوا ساكتين حتى وصلوا البيت ريما دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب ولما فهد دخل الغرفه شاف الباب مقفل قعد يدقه بقوه
    فهد :ريما افتحي
    ريما كانت جالسه :لا ماراح افتح
    فهد عصب وصار يصارخ :ورحمه ابوي ياريما لو ماتفتحين اني لاكسر راسك ماني ناقصك خليني ارتب ملابسي
    ريما خافت بس ماحبت انها تنفذ اوامره بسرعه :لا
    فهد عصب اكثر :طيب هين انا اوريك
    ريما بسرعه فتحت الباب وركضت الحمام وقفلت عليها خافت منه فهد دخل الغرفه وماشاف احد فيها عرف ان ريما هربت وخافت منه فتح الدرج واخذ ملابسه ورتبه بالشنطه وفجاه طلعت ريما وهي منزله راسها وسوت نفسها ماتشوفه طلعت من الغرفه علشان مايكلمها وراحت للصاله وشغلت التلفزيون طلع فهد وجلس على الكنبه المقابلها
    فهد بهدوء علشان يوصل معها للحل : ريما لازم ترجعين ونتطلق خلاص كافي المصخره اللي تصير احيانا اضحك على نفسي ليش انا فكرت وسمعتلك
    ريما ماصدقت الكلام اللي سمعته :ليش الواحد الي يفكر بمستقبله ويسعى انه يحققها تسميها مصخره
    فهد يضحك باستهزاء :أي دراسه ريما خلينا نتكلم بصراحه تعرفينه
    ريما عصبت :الله يلعنك ياراشد خلاص تعبت
    سكتتها فهد وهو يصفق بايده :والله وراشد بعد .
    ريما سكتت تذكرت ان فهد مايعرف اسمه :فهد انا عرفت اسمه في المطار
    فهد صارخ على ريما :اسمعي من الاخر انسي دراسه والطلاق بيصير وترجعين لبيت اهلك سامعه وكلام ثاني ماابي اسمع انا يوم وراجع مايخالف اذا جلستي اسبوع وبعدين انا بايدي برجعلك لاهلك مثل مااخذتك خلاص
    ريما صارت ترتجف ورفعت ايدها بوجهه :انت هي كيف تفكر طلقني خلاص مو انا اللي مقطعه نفسي عليك واتركني هنا ادرس براحتي وماله داعي تقول لامي واهلي انك سويت فيني خير
    فهد :مشالله دارسه كل شيء لا وعلى فكره ياحلوه راح اقولهم من وقت ماعرفتك لحد اخر لحظه
    ريما قربت من فهد وهي تهدده :والله يافهد ماراح اسامحك لو تسوي شيء
    فهد ناظرها وخطف ايدها وعض اصبعها بقوه اللي تاشر بها بوجهه وريما تصارخ من الالم وهي تضربه :وخر اه
    فهد بعد منها :الاصبع هذي ماتمديها بوجهي مو فهد يتهدد فهمتي
    ريما بطريقه عفويه حطت اصبعها بفمها تهدي الوجع وطلعتها لما انتبهت لريق فهد باقي على اصبعها فهد انتبه لحركتها ولما كان بيروح ينام انتبه سلاسل ذهب كان هديه من تركي عليه حرف rمسكه وقطعه من رقبتها ريما حطت يدها على رقبتها من قوه نزعته لسلاسل
    فهد :مادري هذا حرفك ولا حرف راشد يامحاسن الصدف تحملون نفس الحرف
    رماه عند رجله وداسه وراح وهو يعطيها نظرات ريما حست بذل بس ماتكلمت اخذت السلاسل ورجعت تبي تصلحه بس انقطع من النص لازم لها سلسله جديده حطته بجيب بنطلونها وقعدت تفكر ايش تسوي وليش فهد يعاملها كذا
    مازن وهو داخل الغرفه وينادي رانيا وهو سكران مايدري بالي حوله حتى مشيته مو متوازنه
    مازن :وين راحت هذي ؟
    رمى نفسه على السرير وهو يهذي باسمها لحتى نام
    ناصر كان مبسوط على الاخر انه تطمن على رانيا وانبسط اكثر انه الشخص الوحيد اللي الجاتله ووثقت فيه علشان يحميها من مازن واذاه كان وده يتصل على ام طلال يتطمن على رانيا بس خاف من الاحراج لان الوقت صار متاخر وفكر اذا رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وفيه سوال يدور بباله يبي جوابه من رانيا بس خاف من رده فعلها مع الايام راح يعرف جوابه .
    رانيا كانت متمده على الفرشه البسيطه وهي تناظر السقف وتفكر بالي صار لها وفكرت لو انها سمحت لناصر ينتقم وياخذ حقها ولو انها رفضت ماتروح معه وشنو بيصير لمازن لما يعرف انها هربت منه وهو بيكتشف مكانها ولا ماراح يهتم وهو بيفكر بناصر انه هو اللي ساعدها وهو بياذيه لو يعرف ولو يلقاها شنو بيسوي فيها كل هذ الافكار تدور براس رانيا وهي تقلب على الفراش ماعرفت تنام طردت هلافكار من راسها وهي تناظر اللمبه اللي طلع اضاءه خفيفه والفراش متجمع عليها ويدرو حولها فكرت بناصر هو يحبها مثل اول ولا تلاشى حبه لما تزوجت وتركته نفس السوال اللي يدور ببال ناصر ؟
    الصباح ببريطانيا .
    فهد صحى من النوم كانت رحلته الساعه 12 الظهر دخل الحمام اكرمكم الله من دون ماينتبه لريما الي مايعرف وين نايمه ولما طلع لبس ملابسه وخرج يدور عليها شافها لابسه عبايتها واقفه عند البلكون تناظر الناس اللي رايحه وجايه مر من جنبها من دون مايتكلم ريما انتبهت له ولفت عنه وجلست على كرسي
    فهد :ليش ماتكلمين ؟
    ريما ناظرته بدون ماتتكلم :
    فهد :يله ناخذ ملابسك من عند صاحباتك
    ريما :راح اجلس عندهم لحد ماترجع
    فهد ماحب ياخذ ويعطي معها :خلاص بس اوعديني انك ماتلقين راشد
    ريما بنظره حاده :وشنو يخصك ؟
    فهد سكت لانه عرف انها راح تسمع كلامه :يله نمشي
    ريما عدلت شكلها بدون ماتحط الشيله على راسها فهد من وراها رفع الشيله وحطها على راسها ريما ماالتفت عليه لانه تحس بقرف من اسلوبه الجاف وكل شوي وهو طالع لها بسالفه الطلاق اثبت هالكلام لريما انه مايفكر فيها كزوجه له ولما وصلوا المكان دخلت ريما البنايه وفهد مشى معها بعد ماوقف السياره اللي ماخذها من الشركه وقف معها عند باب الشقه ومسكها من ذراعها :شوفي هذا المفتاح البيت خليه معك
    ريما رفضته :لا وبعدين ليش اخذه
    فهد خاف انه يصير شيء يكون لها بيت تروح له خاصه انه مايعرف اذا معها فلوس تكفي او لا :خذيه اخاف اضيعه لان جانيت مو ببيتها ولا كان خليتها تاخذ المفتاح مثل العاده
    ريما اخذته :خلاص
    فهد لوى فمه :انتبهي على نفسك
    ريما وهي تلعب بالمفتاح بيدها وتناظر العضه الواضحه بيدها ابتسمت ودخلت وسدت الباب بوجهه بقوه سندت ظهرها على الباب لما حست انه راح انفجرت تبكي وتشاهق ركضت للشباك تناظره تحسه ماراح يرجع ولما رفع عينه يناظر البنايه بعدت شوي ورجعت لما راح مسرع بسياره وباين عليه انه عصب من حركه ريما اللي ماقدر يرد عليها لانه حس انه ثقل عليها بالكلام وقسى عليها
    فهد لما وصل لاالمطار قعد على المقعد وصوره ريما ماتروح من باله وهي تعصب وتصارخ عليها وهي تحاول تدافع عن نفسها وهو يشككها بشرفها وفكر ليش ريما تسوي كذا لو انها تعرف راشد شنو دافعها انها تكذب وتذكر الريم واللي سوته انه ماراح يسامحها عليه حتى لو خسر شغله وخسر كل شيء لانه كل شيء ولا احد يستغفله وكيف سمحلها تلعب فيه وتكذب وتضحك عليه وتستغفله انها مع زهره وهي مع مازن ويوم انها تحبه ليش رمت نفسها على فهد ناظر ساعته والتفت حس ان ريما بتجي تودعه لانها ماودعته على كل شيء مفاجاه عندها كان يحب روحها المرحه وخجلها لمايقرب منها وشكلها لماتعصب قطع حبل افكاره نادى طيارته وضحك على نفسه وعلى افكاره كيف ريما تودعه بعد اللي سواها فيها .
    ريما ظلت قاعده تفكر بفهدلحد ماطلعت لينا عليها وسلمت عليها وضمتها
    لينا :اه وينك يالخايسه الظاهر المزيون اشتاق لك
    ريما تسكتها :اشش لا يسمعونك البنات
    لينا :لا تخافين كلهم نايمين وينك انت رحتي فجاه حتى ملابسك ماخذتي معك شيء
    ريما :فهد جاء هنا وشاف رجال بالبيت جن جنانه
    لينا :منو الرجال ؟
    ريما :مادري واحد ناشبلي من وقت ماجيت هنا اسمه راشد
    لينا ضحكت :هذا اخو ساره
    ريما استغربت :ايش اخو ساره
    لينا :ايه
    ريما :بس مكان احد موجود
    لينا :اكيد مثل العاده كل ثلاثاء ياخذها للسينما وهي ترجع البيت مبكر
    ريما :ايه المهم انا ماعرفت ايش ارد عليه وبدت الشكوك وقال بيرجعني السعوديه
    لينا :لازم تصارحينه
    ريما :لا خليه هو يفهمها لحاله
    لينا سكتت ماحبت تزيدها على ريما سكتوا لما دخلت عليهم جيهان كان لبسها عاري ويخوف تنوره سوداء قصير للفخذ وبلوزه ذهبي فيها لمعه لعند السر ةو الباقي برى وشعرها مجعد ومنفوش وبييدها اكياس كثيره كانت مبسوطه على غير عادتها
    جيهان :هاي ياحلوين
    ريما ولينا مستغربين :اهلين
    جيهان تفتح الاكياس وتطلع فساتين البنات خقوا عليها من جمالها :شرايكم
    ريما :حلوه جنان هذا مو تصميم جولييت
    جيهان :ايه هي انشالله فيه لها عرض بعد بكره من بتروح معي
    ريما رفعت يدها من دون تردد :انا
    جيهان :اوكيه
    لمت اغراضها ودخلت وخلت البنات متسالين ن تغير مزاجها
    فهد لما دخل البيت وشافته الريم انصدمت وتظاهرت بالفرحه مع الخوف اللي لاحظه فهد لما شافته
    فهد بطريقه تستفز :شلون البيبي
    الريم بدلع :ايه الحمد لله شهالمفاجاه
    فهد :حلوه صح !!
    الريم :ايه اكيد
    فهد حب يشككها بنفسها :شفيك كل كلامك ايه وايه
    الريم بارتباك :ليش انت
    فهد حب يتاكد من كلام زهره قبل يظلمها :خلينا نروح للدكتور نتطمن علىالجنين
    الريم بخوف :صدقني بخير بعدين توك واصل
    فهد باصرار :يله شبنخسر
    الريم سمعت كلامه وراحوا للدكتوره اللي طلب منها فهد من وراء الريم تحليل الحمض النووي وردت عليه راح تتطلع النايج بعد يومين
    رانيا من الصباح وهي قاعده تشتغل وتساعد ام طلال اللي حبتها بسرعه وتحلف على رانيا ماتلمس شيء بس رانيا مارضت على نفسها تشوف حرمه كبيره بالسن ماتساعدها
    ام طلال :ماقلتيلي يارانيا انت ناويه ترجعين لزوجك يابنتي
    رانيا :لا ياخالتي ولا افكر بعد اللي سوها
    ام طلال :الله يسهل عليك وبيرزقك انشالله اللي احسن منه
    رانيا لوت فمها :كافي اللي شفته
    ام طلال :صدقيني يابنتي اللي سمعته نظيفه والله راضي عليه بيختبره في البدايه بس راح ياخذ قسمته ونصيبه
    رانيا شمت ريحه الاكل :يوه الاكل احترق
    نطت رانيا للمطبخ اللي على قد الحال وام طلال تراقبها وهي تشتغل .
    مازن لمى صحى من النوم مالقى رانيا عصب وصار يصارخ وكلم اللي يعرفهم ماحب يكلم اهلها لانها مستحيل تروح لهم لانها تعرف ان اول مكان بيدور عليها هو بيتهم فكر وفكر انه هو راح يجيبها بطريقته من دون مايقول لاحد
    بعد يومين مرت على ابطال الروايه .
    فهد يصارخ على الريم بعد مااكتشف الفضيحه واثبتت النتائج ان الجنين مو منه
    فهد :اعترفي ياحقيره اخر شيء توقعتك تخوننوني يابنت الشيخ علي .
    ريم وهي ساجده عند رجله وتبوسها :تكفى يافهد لاتفضحني الله يوفقك
    فهد وهو يدفها :بعدي يالنجسه والله العظيم ان الاوراق هذي عند ابوك
    ريم وقفت :شوف يافهد لو تقول لاحد راح تندم
    فهد قرب منها ومسكها من كتوفها :ولك عين تهددين
    ريم:انت ماتدري شنو ممكن اسوي
    فهد دفها حتى طاحت على الارض :ولد مازن صح تدرين منو قالي زهره الحقيره اللي مثلك صديقتك الحميمه هي اللي خربت عليك كنت بتبلشيني بولد حرام
    ريم :انت السبب كنت دايما مطنشني ومهمل حقوقك وهذا اللي عرضني
    فهد حس بقرف من كلامها :اسكتي بس اصلا من قبل لانكم تدرسون مع بعض ضغطتي على بفكره الزواج علشان تقهرينه صح
    ريم انحرجت من فكره فهد :لا
    فهد طلع من الغرفه وتركها تصارع افكارها انها تنتقم من زهره اللي خربت حياتها وفهد راح للشيخ علي يواجهه باللي سوته الريم
    دخل عليه المكتب ورما ملف التحاليل على مكتبه وكان معصب
    الشيخ علي مستغرب من اسلوب فهد :فهد ليش داخل كانك داخل على كفار سلم
    فهد :شوف الفضيحه اللي مسويتها بنتك
    الشيخ علي قرصه قلبه :شتقول شوف كل شيء ولا الريم
    فهد يضحك باستهزاء :موهذا اللي وصلنا هنا بنتك حامل من مازن البرقي تخيل تخوني وانا اللي معطيها الثقه وتقولي لاتعاندها ريم ماتحب التعقيد ماتحب التخلف
    الشيخ علي :والله يافهد لوتطلع ظالم بنتي لاتندم
    فهد :وعلى العموم لاتقعد تهدد بالشغل وتلوي ذراعي فيه
    الشيخ ماله غنى عن فهد بشغله :لاتدخل الشغل بحياتنا الخاصه انا بتصرف
    فهد :لا تصرف ولا شيء ان كنت تبيني اشتغل معك على عيني وعلى راسي الشغل معك يشرفني واللي صار مع بنتك انا اسف مااقدر اسكت عنه راح اطلقها واستر عليها
    علي عصب من بنته لانه يعرف فهد مستحيل ان فهد يحكم على احد اللا بالحق :خلاص يافهد هذا حقك والله اني مستحي منك
    فهد رفع ايده :محشوم ياعم انت مالك ذنب بالي تسويه الريم اصلا انت ماقصرت معها بس رخيت الحبل وانا اخطيت اني تركتها على كيفها مشيت على حسب تعليماتك وهي ماقصرت انا بسوي اللي قلت لك واذا تبيني نتواصل ونشتغل مع بعض مستعد واذا ماتبي اخلا طرف وتننتهي السالفه
    الشيخ علي انصدم لما سمع فهد يتكلم بكل جراءه وشموخ من غير مايخاف من قرارته :تعرف ان مالي غني وماعندي ثقه الا فيك كمل شغل وريم انساها انا بتصرف معها
    فهد استاذن وطلع من المكتب وهو متحسف وحس انه مسك علي من الايد اللي توجعه لدرجه انه خايف اذا طرد فهد انه يفضح بنته .
    ريما تلبس وتكشخ علشان تروح مع جيهان لعرض جولييت اللي تحبها ريما لبست بنطلون جينز وبلوزه بنيه طويله وضيقه مع حزام بيج على خصرها مع سلاسل ذهبيه وحلق خفيف ذهبي جعدت شعرها بشكل هادي ورشت عطر وحملت شنتطتها الذهبيه وطلعت وسمعت صراخ البنات وتصفيقهم
    ساره :شهالحلا كله
    نهى :واو شكلك تحفه
    لينا :وينك يافهد تشوف !!!!!!
    ريما انصدمت من الكلام اللي قالته لينا خلا البنات ينتبهون وحبت تعدل :ايه متعود اخوي فهد على شكلي
    نهى :حليله فهد يعرف الذوق الا وينه ريما مااشوفه
    ريما انصدمت عرفت ان نهى راحت فيها :شفيك نهى لايكون حبيتيهش
    نهى تمسك ايدها بنعومه :من اول نظره
    ريما سحبت ايده :لا انصحك انسي انه خاطب بنت عمي ويموت فيها وهو راح للسعوديه علشانها
    نهى بياس :لا تقولين والله انه خايس
    ريما :هههههههههه
    وطلعت جيهان وهي خابصه شكها ومو مخليه شيء الا وحاطته :يلله ريما
    ريما :يله بنات باي
    البنات :انبسطوا
    طلعوا البنات مع بعض وقفت جيهان تاكسي وركبت وطلعت من شنطتها روج احمر فاقع وصارت تعيد على اللي حاطته وريما خاقه على شكلها اللي كانها وحده من ال.
    ريما :وين العرض ؟
    جيهان بدون اهتمام :قريب مو بعيد
    ريما سكتت مو متعوده تاخذ وتعطي معها :اوكيه
    وقف التاكسي عند حاره مظلمه وكانوا السمران فيها كثير ريما خافت واستغربت .
    ريما :هنا العرض
    جيهان ضحكت بطريقه تنرفز :ههههه لا بس انتظر وحده من البنات
    ريما :يله اتصلي عليها خليها تجي
    جيهان رفعت تلفونها المتدليه منه كريستلات ماخذه شكل العظم والهياكل :ماترد خلينا ننزل ناديها
    ريما بخوف :وين ننزل
    جيهان :لا تخافين انا معك متعوده على هالمكان حتى الالي فيه يعرفوني
    ريما نزلت بتردد بعد ماطلبت من التاكسي ينتظرهم
    دخلوا بنايه وينزلون منها رجال كثير واشكالهم تخوف ريما كانت بترجع بس جيهان اقنعتها تطلع معها ووقفوا على الباب دخلتهم بنت حلوه كان شعرها ملفلف بلفايف شعر ولابسه روب نوم فاسخ واغلب جسمها باين
    جيهان بالانجليزي :وين نيفين
    البنت :مو فاضيه انتظري
    جيهان وهي تهمس لها من دون ماتسمع ريما :لايكون
    وضحكوا مع بعض ريما اخترعت كانت اشكالهم تخوف
    ريما :يله جيهان شكلها ماراح تجي هذي توها تقول انها مو فاضيه
    جيهان :الحين تخلص
    ريما قعدت تنتظر تقريبا ربع ساعه فجاه دخلت شرطه ملت المكان وصار تمسك كل الموجودين فجاه ماحست ريما لابلي يسحبها من ايدها ويامرها تمشي معهم
    ريما :ان مو معهم انا .
    ريما بكت وصارت تصارخ وتبكي وتنادي جيهان وتستنجد فيها وفجاه شافت الشرطه يطلعون كميات من المخدرات والحشيش ومن الخمور وناس اشكالهم غريبه وبنات صغار بسن واسلحه وعرفت ريما هي وين بالضبط اغمى عليها وهي بايدين الشرطي
    ناصر وهو يدق على باب بيت ام طلال فتحت له رانيا وهي لابسه عبايه ناصر ابتسم حتى حالتها تحسنت لما تطمن عليها
    ناصر :سلام عليكم
    رانيا تبادله الابتسامه :وعليكم السلام
    ناصر مد لها بالكيس :هذي ملابسك اعذريني اذا ناقصين لميت اللي قدرت عليه
    رانيا شهقت لما عرفت ان هو اللي اخذ لها ملابس :انت اللي
    ناصر نزل راسه :الا وين ام طلال
    رانيا :داخل
    دخل ناصر ورانيا وراها تبي تحفظ مشيته وحسه حولها ماتبي تفقده وتخاف من هذا الشعور رحبت فيه ام طلال وجلسوا وهم يتكلمون ورانيا دخلت تجهز القهوه وحطتها له وهو يسالها اذا شيء ناقصها استاذنت ام طلال لانها تبي تنشر الغسيل وترجع جلست رانيا مع ناصر وسالته عن امها وخالها
    ناصر :والله كلهم طيبيين ماينقصهم الا وجودك واذا تبين الصدق قلوبهم محروقه على شوفتك
    رانيا بدت دموعها تسيل على خدودها لما تذكرت امها وشلون تركتها :يالله ياناصر ابي ازورهم
    ناصر :اخاف يكون مازن مراقب البيت وتصير مشكله
    رانيا :للحين ماسال عني
    ناصر :لا لانه خايف تصير فضيحه
    رانيا عصبت :أي فضيحه
    ناصر ضحك :لا يابنت الحلال افهمي مره تطلع من بيت زوجها يعني هربت شنو توقعين الناس يفهمونها
    رانيا توها تفهم :ايه وشلون ريما تتصل فيكم
    ناصر :ايه اتصلت على امك طيبه وتسال عنك بس ولا احد يدري بك غيري
    رانيا :انت لازم تخلي امي يوم تجي هنا تكفى ياناصر
    ناصر وهو يرفع سيجاره يدخن :اوعدك بس خلي الاوضاع تهدا شوي
    رانيا استغربت لما شافت السيجاره مدت يدها وخطفتها من دون شعور واخذتها من بين شفايفه :لا ياناصر
    ناصر رفع حواجبه (انت السبب ):رجعيها
    رانيا بعناد :لا ماتدري هذا مضر
    ناصر :رانيا عن العناد ورجعيها
    رانيا رمتها بعيد :خلاص راحت
    ناصر عصب كانت اخر وحده من البكت اللي معه :رانيا ليش تسوين كذا
    رانيا :تدري ليش !!!
    ناصر مسكها من ايدها :تدرين هذا كله من تحت راسك
    رانيا سحبت يدها وعرفت ان غيابها اثر فيه : ليش انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك دخن
    ناصر:يالله وين ام طلال على فكره انا مو جاي عشانك ترى عشانها
    رانيا عصبت وقامت راحت للمطبخ ناصر ضحك على رانيا ولما شاف ام طلال جات سحبها قريب من المطبخ علشان يقدر يشوف رانيا قبل يروح ومد لها فلوس بيدها
    ناصر :هذي فلوس ياخاله اذا احتاجت رانيا أي شيء
    ام طلال ترفضها :الخير واجد يالولدي مايحتاج
    ناصر :ياخاله يمكن تحتاجونها وفضلك على راسي انك خليتي رانيا عندك هذا جميل ماراح انساها لك واذا سالتك وانا طالع قولي جايب مرسول من ولدك طلال اللي ماسال عني الخايس بس خليه شغله معي بعدين ههههههههه
    ام طلال ابتسمت :انشالله مع السلامه
    ناصر بعد مارفض ان ام طلال توصله طلع وهو مرتاح انه حط رانيا بايد امينه تقدرها وتقدر ضروفها
    رانيا لما طلع ناصر ركضت لام طلال اللي ماسكه الظرف بايدها :شنو قالك ؟
    ام طلال :بس جايب مرسول من ولدي طلال
    رانيا تاكدت مو جاي عشانها لوت فمها بضيقه وراحت تدور لها شغله
    تبغى الصدق اكذب عليك هذا عذر ****عشان اجيك كل الحكايه اشتقتلك
    امر ولا يامر عليك انا وقلب***** ياحبيبي انا وقلب بين ايديك
    تبغى الصدق انا خلاص خلاص منك عسى مالي***** سلمتلك كلي وشلي معك قلي افراح ووصال وهنا ولا شقا خلي
    مابي اكون اللا معاك في هامشك اوفي سماك معاد**** يعنيني الشوق مضنيني الحق على قلب دخيل الله حسبه
    ريما وهي تبكي عند الضابط وتحاول تقنعه ان مالها خص بالسالفه وانها بريئه واول مره تجي هذا المكان بعد مارفضت جيهان تشهد انها اول مره تجي معها لاانكرت وتهمتها انها كل يوم تروح معها
    ريما بالانجليزي :ممكن مكالمه الله يخليك
    الضابط :لا ممنوع
    ريما تبكي وتشاهق :ارجوك بس واحده
    الضابط اقتنع وحس ان ريما بريئه : مكالمه واحده بس
    ريما عطني موبايلي علشان الرقم
    عطاه الجوال واخذت رقم فهد اللي كان بالمطار راجع لبريطانيا ولما كان راكب الطياره وبيقفل جواله شاف جواله يدق رد وهو مستغرب من الرقم
    فهد :الو
    ريما تبكي وتشاهق :فهد الحقني انا بالشرطه
    فهد :ايش أي شرطه انتي
    ريما تبكي :مادري يافهد فجاه .
    فهد مافهم عليها كانت تبكي سمع الضابط ياخذ لسماعه منها وقفل . فهد حس الدنيا تدور فيه مايعرف باي مصيبه طاحت ريما وبعد مده من مطار لمطار خلالها ريما ياست ان فهد يساعدها وانه يجي من السعوديه علشانها بعد ماهدتته انه مايتدخل بحايتها قعدت ريما بحجز انفرادي بسب هجومها على السجناء اللي معها قعدت بالسجن متكوره على نفسها تبكي تنتظر الفرج .وبعد مده طويله من الانتظار نامت ريما على الارضيه تحس بالقرف من المكان . دخل فهد ملهوف على الضابط يسال عن ريما ولما قاله الضابط عن تهمتها عرف فهد ان مالها يد فيها نهايئا
    الكلام مترجم بالعربيه
    فهد :ممكن تستدعيها
    الضابط :انا خليتها بحجز انفرادي اشغلتنا مره عدوانيه
    فهد حس بالذنب على ريما . ريما ماحست الا بالشرطي يهزها ويطلب منها تجي لما فاقت مثل المجنونه من الخوف ولما دخلت وهي تناظر بالارض فهد قعد يناظر شكلها شعرها وعيونها الكحل سايل عليها وبلوزتها نازله من الكتف كانها متخانقه مع احد
    الضابط :ارفعي راسك
    ريما رفعت راسها بتعب لما شافت فهد قدامها يناظرها برحمه ركضت صوبه وتعلقت برقبته وضمته وتبوسه على خده بهيستريا وتبكي فهد كان قلبه يدق اول مره يحس بريما محتالجتله لهذي الدرجه كان يحس بشفايفها على خده وعلى رقبته وايدها على شعره وظهره فهد حب يقسى عليها شوي علشان تسمع كلامه ولاتعانده
    فهد مسكها من خصرها ونزلها عنه :خلاص فضحتينا
    ريما بعدت عنه مفتشله منه :والله يافهد مالي خص
    فهد صارخ عليها وهو يعدل شعره وقميصه :كافي اسكتي اللي سمعته كافي لحد الحين هذا اللي اخدته منك ومن عنادك
    ريما سكتت لان فهد على حق وسوى الاجراءات التوكيل ونادوا اللي معها واعترفوا انهم اول مره يشوفونها واول مره تزورهم مع جيهان اللي يسمونها جيجي وهي العصابه اللي اخترعت لها الاسم ريما ارتاحت وطلعها فهد بكفاله وبراءه من تهمتها ولما كانت طالعه مع فهد شافت جيهان مطلعينها تبي تدخل للضابط لما شافتها ريما صارت تدفلها وتضربها فهد سحبها وهو يصارخ عليها
    ريما بعصبيه :الله ياخذك وياخذ اشكالك ياواطيه ياحيوانه
    فهد سحبها من خصرها بقسوه :خلاص تبين تدخلينا بمشكله ثانيه يله قدامي
    ريما سحبت نفسها من ايد فهد وطلعت معه لما ركبوا السياره ظلوا ساكتين ماغير صوت بكاء ريما فهد مد لها بالمنديل مسحت المكياج اللي كانت حاطته وعدلت شعرها ورتبته طلع شكلها طفولي خاصه مع خشمها وخدودها الحمراء من البكاء
    فهد بحده :جوعانه
    ريما هزت راسها بنفي :.
    فهد بعصبيه :انا جوعان تاكلين معي
    ريما :خلاص طيب
    فهد وقف عند مطعم فاخر وحلو نزلوا رفعت ريما عيونها على الموسيقى الهاديه والناس اللي يرقصون برومنسيه مع بعض جلسوا على طاوله بدوا يحطون عليها الاكل وريما تحس انها نفسها تلوع من الاكل وتدوخ من ريحته ومالها نفس بعد اللي صار لها فجاه حست انها بترجع ركضت للحماما ت استغرب فهد منها وخاف الاتكون مسويه سوات ريم طرد هالافكار من راسه من علامه واحده يظلمها ولما رجعت
    فهد :يله كلي
    ريما تناظر الناس اللي يرقصون :مالي نفس
    فهد قرب منها صحن سلطه :كلي ناظري وجهك صاير يخوف من الضعف
    ريما عرفت انه يقول كذا علشان تاكل بس رفضت :لا مابي شيء شباعنه
    فهد يستهزء :شباعنه حشيش ولا مخدرات
    ريما عصبت عليه :ياريت مالجاتلك وبتقعد تعايرني
    فهد يضحك بخبث :باين من الاستقبال الرهيب حسيت ان الضابط بياكلني من كثر ماهو يبوسني ويضمني صح
    ريما تذكرت نفسها بس طلعت منها عفويه كانت محتاجه احد يساعدها اكتفت انها نزلت راسها ولما خلص فهد عصب على ريما لانها مااكلت شيء بس ماردت عليه
    ولما طلعوا مشوا من عند الحديقه وقعدوا يسولفون عن الجامعه حب فهد يوضح الامور :اذا حابه تكملين تسكنين معي
    ريما خافت على نفسها :لا بستاجر بيت انا والبنات ولا ليه نستاجر اذا بنت الحرام مستحيل ترجع للبيت باسكن معهم وصدقني بنات ناس ومتربين
    فهد يحاول يقنعها :انت كل الناس عندك ولد ناس بنت ناس
    ريما :خلاص فهد تكفى لاتضغط علي ماابي اشغلك واتعبك معي في اللي سويته علشاني
    فهد :ماتبتي شكلك من العناد
    ريما :صدقني يافهد ان البنات
    فهد قاطعها: خلاص براحتك تناقش بعدين
    والتفتوا على اثنين بالحديقه يبوسون بعض كانوا قريبين منهم ريما ركزت عيونها عليهم وفهد نفس الشيء بس بسرعه التفت على ريما اللي مخققه عليهم ريما لما انتبهت لنفسها نزلت عيونها ولما رفعت ناظرت فهد ضحكوا مع بعض بطريقه هستيريه
    الشيخ علي معصب وعقله طايرمن سواه بنته . دخل عليها غرفتها ورمى عليها ارواق التحاليل
    علي :سود الله وجهك ياللي متخافين الله
    الريم بكت بسرعه :والله
    على :اسكتي لاسمع منك شيء الولد خلاص انسيه وهاللي بطنك دوريله صرفه حتى عمك سيف لايدري الله يسود وجهك
    الريم ركضت عند رجلين ابوها :الله يوفقك لاتخلي فهد يطلقني
    علي وهو يدف بنته برجله :بعدي ولك عين بعد الرجال رايح يشوف الشغل وانتي تلعبين بذيلك من وراه
    الريم بكت واستسلمت للامر الواقع :لاتتركني
    علي بتحذير وطريقه تخوف :شوفي اللي ببطنك خلصينا منه لايسوي لنا مشاكل فاهمه لو تموتين يكون احسن
    الريم بكت اكثر اول مره يكون ابوها قاسي وعرفت من هذي اللحظه انه مستعد يبيع نفسه علشان الشغل والفلوس وعلاقته بالناس من طبقته
    الريم بسرعه لما طلع ابوها اتصلت على زهره وظلت معها تهددها وتوعدها (وهل ترى الريم عند وعدها )؟
    فهد كان قاعد مع ريما بالصاله وحاله سكوت ماغير صوت التلفزيون قررت ريما تتكلم بموضوع شاغلها ودها تعرف جواب فهد
    ريما بتردد :فهد انا بكره بروح الجامعه
    فهد رفع حواجبه :مشالله اشوفك مقرره وخالصه اقول شرايك تنسين
    ريما :شوف انت تدري ليش انا جايه هنا ولا اقول ليش نبعد ليش تزوجنا في الاصل
    فهد بعصبيه :ريما انتي ليش تزعجيني بكلامك ودايما تدورين للاشياء اللي تضايقني
    ريما :خلاص ليش نضيع وقت طلقني وخلنا نخلص
    فهد :برجعك
    ريما :عادي رجعني تحسبني ببوس رجلك علشان لاتطلقني
    وقفت:على فكره كرامتي فوق كل شيء
    راحت عنه وهو يناظره مستغرب كيف يتصرف يخليها تكمل دراستها ولا يرجعها مع ان قلبه متعلق فيها
    الصباح ببريطانيا
    ريما كانت نايمه بالغرفه وصحت من النوم مالقت احد بالبيت لما طلعت الصاله شافت فراش فهد مرمي على الكنبه وملابسه راميها على الارض اخذتها من الارض وفي نفسها :حرام ترمي ريحتك بالارض
    اخذتها وصارت تشمها وبعدتها بسرعه ماحست الا بالايد تسحبها من وراء شهقت وصارت تصارخ ولما التفت انصدمت لما شافت فهد موجود وشاف كل شيء
    فهد بعدها عنه وهو يناظرها ضامه ملابسه :شعندك
    ريما تلمم نفسها :شعندي !!!
    فهد بابتسامه اخذ ملابسه :ترى مو وسخه ملاابسي
    ريما باستغراب اخذت الفكره منه :قلت اذا وسخه اغسلها مو مشكله
    فهد :لا تعبين نفسك
    ريما سكتت وبدت ترتب الفراش وفهد يلبس جاكيته وهو يناظرها ويفكر انه يظلمها
    فهد :ريماشرايك نطلع اليوم ؟
    ريما التفت ماصدقت على الالله انها تطلع من البيت :ايه مو مشكله
    فهد بابتسامه :خلاص لما اخلص دوام امرك
    ريما :اوكيه
    طلع فهد لما قفل الباب ريما رمت نفسها على الكنبه وتاخذ نفس عميق انها مانكشفت رتبت البيت ولما خلصت قررت تاخذ لها كتاب او روايه دخلت مكتب فهد وصار تنقي لها روايه من الروايات اللي تحبها وصارت تقلب فيها شافت روايه كتابها ثقيل ولفتها الموضوع لما سحبتها طاحت معها كتب وروايات وملفات من الرف اللي فوق
    ريما متضايقه :اوف لو يدري فهد ان
    سكتت لما شافت اوراق طايحه من ملف صارت تقرا فيها كانت صك المزرعه اللي عيال عمهم يطالبون فيه كانت النسخه اصليه ومعها اوراق تمليك بيتهم ريما عصبت
    ريما :كل هذا واختي مرميه عند الحقير مازن بسبب هالارض
    اخذت الاوراق ولمت اللي سوته ورجعت كل شيء مثل ماكان طلعت هي من المكتب وهي محتاره ايش تسوي فيها قررت انها تعطيها مازن علشان يطلق اختها وصارت تدور فكره توصله وليش فهد محتفظ فيها ومن وين جاته
    فهد بالمكتب ومختبص بالشغل دخلت عليه صديقته( دنيا) كانت شقراء وحلوه وبيضاء طويله وعيونها خضراء تعرف عليها لما اشتغل مع الشيخ علي ومن بعدها صاروا اصدقاء سلمت عليه وضمته بحراره كان متعود فهد عليها وبالنسبه له عادي بما انها بريطانيه
    مترجم الي العربيه
    دنيا بابتسامه :كيفك وكيف الشغل ؟
    فهد بملل :الحمد لله
    دنيا تلوي فمها :ليش مانطلع اليوم انا اشتقتلك
    فهد :لا انا اسف انا وزوجتي بنطلع اليوم مااقدر مره ثانيه
    دنيا وقفت تسوي نفسها زعلانه :خلاص بس اوعدني راح تعوضني
    فهد بضحكه :اوكيه






    رد مع اقتباس  

  3. #53  
    المشاركات
    3,260
    الجزء العشرون
    دنيا طلعت وفهد اتصل على محامي مقدم اوراق اللي ناوي يرفعها ضد عيال البرقي باسمه
    فهد :شلونك ؟
    احمد :الحمد لله
    فهد :شصار
    احمد باسف :لازم ادله اكثر هذي ممكن تورط ابوهم بس العيال صعبه
    فهد :عندي اشياء بس خفيفه ممكن انها ماتفيد على حسب علمي
    احمد بتحذير :فهد أي شيء حتى لو كان سخيف ترى يفيد القضيه
    فهد :اوكيه انا ارجع البيت ولما اطلع نلتقي
    احمد :خلاص امرك البيت
    فهد بضحكه :خلاص مع السلامه
    احمد :مع السلامه
    فهد وهو يضحك :ابتدت اللعبه ياعيال البرقي
    ناصر قاعد مع اهله وهو قلبه يتقطع على عمته اللي كل يوم تبكي على رانيا ودها تسمع صوتها ناصر ضعف قدام دموعها وصرف مها
    ناصر وهو يناظر عمته وابوه :رانيا عندي
    عامر سكت من الصدمه خديجه شهقت :ايش قلت ؟
    ناصر باصرار :رانيا انا اعرف وين مكانها وهي مو مع مازن
    عامر بخوف :اجل وين ؟
    ناصر :عندي
    عامر بعصبيه :وين عندك ؟
    ناصر :انا قبل يومين كلمتني رانيا كان مازن ضاربها وحاول واحد من الحيوانات اللي معه يعتدي عليها انا رحت واخذتها
    عامر بعصبيه :يعني خطفتها
    خديجه بصوت باكي ماصدقت اللي تسمعه :ناصر بذمتك وين اهي ؟
    عامر :ناصر شفيك تكلم ؟
    ناصر وكانت عيونه مغرقه :انا اخذتها هي عند واحده اعرفها ومره كبيره بالسن واتطمن عليها كل يوم هي بخير بس مااقدر اخذكم لها
    عامر :وليش ؟
    ناصر بحكمه :اخاف يكون مازن يراقب البيت او حتى يراقبني بس انا ماخذ احتياطي ومستحيل يعرف وين اروح
    خديجه :الله يوفقك ياناصر ابي اشوفها
    ناصر :هذا اللي كنت خايف منه عمتي هذا في مصلحه رانيا وهي بخير لا تخافون عليها هي بايدي امينه
    عامر :ناصر خذنا لها لازم نتطمن عليها
    ناصر عصب :شوفوا انا ماقلتلكم علشان اوديكم عندها انا طمنتكم عليها ماله داعي تروحون هذا خطر عليها لان لو تلا حظون لحد الحين مازن ماسال اكيد ماخبي شيء او يفكربشيء ويبي يسويه
    ظل ناصر يقنعهم وهم رافضين فكره يقعدون يسمعون اخبارها من ناصر .
    فهد وهو داخل البيت مستعجل علشان احمد ينتظره . ريما كانت بالغرفه تجهز لما سمعت صوت الباب راحت وشافت انوار المكتب شغاله ولما شافت يدور بالمكان اللي هي لقت الاوراق فيهم خافت ورجعت للغرفه من دون ماتطلع صوت . فهد قعد يدور بكل مكان حتى الاماكان المستحيل يحط فيها كذا اوراق وهو خباها علشان ريما ماتلاقها راح فهد للغرفه شاف ريما عند المرايه تعدل نفسها ولاحظ انها اخترعت لما دخل
    فهد :ريما انت دخلتي مكتبي اليوم
    ريما باارتباك وثقه مصتنعه :لا ابدا
    فهد بنظره حاده :اكيد
    ريما هزت راسها بايجاب :ايه
    فهد اتصل على احمد واعتذر منه على انه نساها بالسعوديه .
    فهد يناظر ريما وهي بكامل اناقتها كانت لابسه تنوره بنيه قصير لعند الركبه ووبلوزه خضراء غامقه واكسوارت ذهبيه وبوت كعب عالي وجاهزه بشنتطها وهي تعدل شعرها في المرايه كان فهد معجب بشكلها
    فهد :خلاص
    ريما :ايه
    فهد يناظر شعرها :متاكده
    ريما مستغربه :ايه شفيك اليوم كل شيء يبيله تاكيد
    فهد :ماراح تحجبين ؟
    ريما باصرار :لا
    فهد :وليش
    ريما بعصبيه :بنطلع ولا شلون
    فهد بصبر :يله
    طلعوا وفهد كان طول الوقت يناظرها وهو معصب ويفكر اذا هي اخذت الاوراق ومخبيتها وشنو بتسوي فيها
    فهد :وين نروح ؟
    ريما :براحتك
    فهد :بنروح لمطعم صيني شرايك ؟
    ريما :اوكيه نجرب ليش لا
    فهد :شسويتي اليوم البيت يسيلي
    ريما عرفت انه يستخف فيها :ايه كثير يسيلي
    فهد بابتسامه :ايه احسن من الجامعه ووجع القلب
    ريما :طيب
    فهد حس انها محضره له شيء وساكته عنه بتدرسه وتفكر بطريقه التفجير . لما دخلوا المطعم ريما تفاجات بالديكور شدها السقف معلق عليه كورات حمراء كبيره مكتوب عليها بالصيني والطاولات بالارض وحولها وسادات حرير كانت كانت موزعه بطريقه انيقه حتى القرصون كانوا لابسين لبس صيني
    ريما بضحكه :الله جنان
    فهد ابتسم :ايه باقي ماذقتي اكلهم
    قعدوا على طاوله ريما مارتاحت بالقعده كانت تنورتها قصير ولما تجلس ترتفع فهد انتبه لها ونزل عيونه لما حس انها تناظره
    فهد بتردد :مرتاحه
    ريما :ايه
    حطت شنتطها على ركبتها بطريقه علشان مايبان شيء كان فهد بيتكلم ماحسوا الا بصراخ من بعيد ويقرب صوبهم ريما تناظر هالبنت الحلوه اللي كان شكلها قاصده فهد ولما انتبه لها فهد وقف وسلم عليها كانت تضمه وتبوسه على خده بطريقه مااعجبت ريما
    فهد بضحكه :انت هنا
    دينا :ايه
    فهد :تفضلي معنا
    دينا ماترددت لحظه :اوكيه جايبه شنطتي وجايه
    ريما عصبت حست الدنيا تدور فيها لما شافت الفرحه بعيون فهد :منو هذي ؟
    فهد توه ينتبه لريما اللي باين عليها الغيره :هذي عمري وحياتي
    ريما بلعت ريقها :والله لازم تعرفني عليها شكلها مسليه
    فهد بطريقه علشان يغيض ريما ويبين اكثر الغيره اللي مخبيتها :ماتصورين شلون مسليتيني احس بدوام حلو لان مافيه احد غيرها
    ريما سكتت ماحبت تكلم عنها وتشوف فهد يعبر عن حبه لها :الحين نتعرف عليها
    فهد قعد يقلب بالقائمه اللي معه ويختار اكل له ولريما بعد مارفضت انها تختار وخلته يختار لها على ذوقه . جات دنيا وقعدت جنب فهد وصارت تمزح معه وكل لحظه تمسك شعره وتعدل جاكيته وكان ريما مو موجوده
    فهد انتبه لريما :هذي ريما
    دنيا توها تنتبه :تشرفنا
    ريما هزت راسها :ايه اهلا
    (طبعا بلهجتهم )جاء الاكل وريما تناظر العصا وتذكر فاطمه لما عزمتهم مره على بيتهم ومسويه اكل صيني وتعلمهم شلون ياكلون بالعصا مسكت العصا وهو تغضى عن الكلام اللي ينقال والحركات اللي تشوفها
    فهد وهو منبهر بريما توقع انها ماتوقع انها تعرف تاكل بالعصا :ريما شلون الاكل
    ريما بالعربي :انت طلبت هالاكل عشان تحرجني قدام المزيونه
    فهد صار يكلمها متجاهل دينا :لا مااقصد
    ريما وقفت ورمت العصا بالصحن وشالت شنتطها :ابي الحمام
    فهد سكت وحس ان غلط بحقها لما نادى دينا حس بغلطته وقف وراح وراها من دون ماتنتبه ومسكها قبل ماتدخل ريما اخترعت وهي تشوف فهد يسحبها وقرب منها يكلمها بهمس وهو يحس بانفاسها معصبه ويشوفها تبلع ريقها
    فهد :ريما شفيك ؟
    ريما تسحب يدها وفهد ماسكه :شتبي
    فهد يقرب منها اكثرويناظر عيونها العسليه المغرقه اللي تعذبه :ريما انت ليش ماتكلمين
    ريما وتحس انها بيغمى عليها من حبها له وهي تحس بعيونه عليها وشده على يدها ويقربها منه :ايه قول كذا فشلتك صح
    فهد وهو يشم ريحه عطرها اللي مايقدر ينساها حتى لما بعد عنها ويحس فيها معصبه وكارهه نفسها : خلاص اذا ماحبيتها يله نرجع البيت
    ريما حست انها تجبره على شيء مايبيه :لا براحتك انا تركتم علشان تاخذ راحتك معها
    فهد عصب من انها تنكر غيرتها :شكلك تغيرين ؟!!!
    ريما سكتت سحبت نفسها بقوه منه ودخلت الحمام (اكرمكم الله )فهد رجع لدنيا وكذب عليها انها تعبانه ودها ترجع البيت عذرتهم وطلعت ريما من الحمام شافت دنيا قاعده على الطاوله لحالها تشرب وانتبهت لفهد ياشر لها عند الباب وطلعت معه وركبوا السياره
    فهد :ريما انت تضايقتي
    ريما حست انها بينت لفهد مشاعرها :لا ماتضيقت بس وحده مااعرفها وصراحه ماتقبلتها مااعجبني اسلوبها
    فهد ابتسم وشغل اغنيه overetimeريما ابتسمت له وحست انها ارتاحت لما شافت فهد يحاول يرضيها لفوا على الشوارع واخذ ايس كريمات وفكر انه يسال ريما ويجس نبضها :ماشفتي روايه عندي اكيد انك شفتيها كتبها روائي اجنبي رائعه
    ريما حست بشيء موطبيعي مامرت عليها :لا ماشفتها
    فهد سكت وحس انها مصره كان وده يعرف بالطيب اذا اخذت الاوراق او لا ظلوا يسولفون ويتمشون بالشوراع
    فهد :على بالك تشوفين بريطانيا كلها
    ريما بحماس :ايه
    فهد :متاكد راح تعجبك
    فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
    ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
    فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
    ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
    فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
    ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
    فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
    فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
    ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
    فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
    ريما نزلت راسها وظلت ساكته :.
    فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
    ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
    ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها
    الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
    الريم :ومتى اقدر ااسوي العمليه
    الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
    الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
    الدكتوره :الحين نسويها
    الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
    طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها
    رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها . رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
    ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
    رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه انشالله .
    دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
    ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
    رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
    ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها . رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها
    بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
    خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
    رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
    خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
    رانيا بفرحه :بذمتك يمه
    خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وانشالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
    عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش مااتصلتي فيني
    رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
    ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
    ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
    رانيا ترفض :بس
    ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
    سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته
    ببريطانيا الصباح
    ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت . ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل






    رد مع اقتباس  

  4. #54  
    المشاركات
    3,260
    يتبع الجزء العشرون
    دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
    السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
    ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
    السكرتيره :مااقدر الانسه دينا عنده
    ريما عصبت :قولي زوجته برى
    السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
    ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
    السكرتيره :والله ياشيخه
    ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها . ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق ريما مااستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
    فهد مصدوم من ريما :ريما
    ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
    فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد ماارجع البيت
    ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
    فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
    ريما لفت :استاذن مع السلامه
    فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل مااحد ينتبه لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
    شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال
    فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
    فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
    لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
    فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
    لينا :لا عادي
    فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
    لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
    فهد عقد حواجبه :ايش ؟
    لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
    فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
    لينا :لا
    فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
    لينا بتبرير:مادري اسال نفسك
    فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد .ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
    فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
    ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
    فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
    ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي مااقدر اسوي شيء
    فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
    ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
    فاطمه باسف :مادور عليك ؟
    ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
    فاطمه :بترجعين للجامعه !!
    ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
    فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
    ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
    فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
    ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
    فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
    ريما بضحكه :خير نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
    فاطمه :شنو ؟
    ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
    فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
    ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
    كاترين :يله لاكل
    ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
    كاترين :لازم نحتفل بوجودك
    ريما حست انها بطول عندها :شكرا
    مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام .
    فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
    فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
    فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه .
    الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
    ناصر بخوف :شفيك ؟
    مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني
    ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى
    مها تبكي :ناصر مااقدر اتحرك
    ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها
    الدكتوره :ماخبي عليك يااستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده
    ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين
    الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها
    ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره
    طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه
    رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير
    رانيا:منيره فيك شيء ؟
    منيره :لا
    رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني
    منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد
    رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك
    منيره :ايه . رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه
    رانياانصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه
    رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم
    الصباح ببريطانيا ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله .
    ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال
    ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها تنتظر ساره ونهى بس مااحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها
    :ممكن اجلس ؟
    ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم
    :ممكن اجلس ؟
    ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟
    ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟
    ريما سكتتولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل
    :شكرا
    ريما :العفو
    ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام
    لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟
    والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا يااخت شكلك عربيه
    ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم
    :الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟
    ريما بابتسامه :لا
    :اوه منك ياعبد الله .مشكوره
    وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها
    ريما بابتسامه :صباح الخير
    نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟
    ريما بابتسامه :وين بكون يعني
    نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك
    ريما ضربت كتفها :حرام عليك
    نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي
    ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه
    نهى :وين القاك ؟
    ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى
    نهى بابتسامه :تعال عبدالله
    ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن
    نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه
    ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه
    راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها
    ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه
    مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه . فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته
    فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير
    نهى بارتباك :مسا النور
    فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما
    نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت
    فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه
    نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها
    فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي
    نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار
    راشد :شلونك لينا ؟
    لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
    راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
    لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
    لينا :هذا اخوها
    فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء
    لينا خافت :لا ماعرف
    فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين
    لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
    فهد بلهفه :ايه وينه ؟
    فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن
    الكلام مترجم عربي
    فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما
    كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟
    فهد بفخر :انا زوجها
    كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران
    فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات
    ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك
    فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت
    فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله
    ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها
    ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت
    فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله
    ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع
    فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع
    ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما
    فهد بابتسامه مكر :وين ؟
    ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني
    فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت
    فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت
    ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي
    ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك
    فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك
    ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا
    فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها
    فهد بهمس :بترجعين معي ؟
    ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع
    فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا
    ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت
    فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر
    ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع
    ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت
    فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش
    ريما بعصبيه :اطلع من حياتي
    فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟
    ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره
    فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره
    ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء
    فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون
    ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك
    فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء
    ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي
    فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك
    فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله
    ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك
    فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما
    ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك
    فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟
    ريما بعصبيه :لا طبعا انسى
    فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك
    ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟
    فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين
    ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور
    فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك
    ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور
    فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور
    ريما :تفرق كثير
    فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك
    ريماوتدوس على قلبها :اوكيه
    طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه
    اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر
    روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر
    كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر
    كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر
    ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر
    ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر
    روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر






    رد مع اقتباس  

  5. #55  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء واحد وعشرون )
    ريما رجعت لغرفتها وناظرت من الشباك حتى راح فهد التفت على المرايه وصارت تناظر نفسها وتبكي قطع عليها تلفونها وكانت نهى
    ريما تمسح دموعها وتحاول ترجع صوتها لطبيعته :وينك انت ؟
    نهى :الا انت وينك وين البيت اللي انتي ساكنته
    ريما وهي تدلها :عرفتيه
    نهى :ايه عرفت دقايق وانا عندك
    ريما :انتظرك
    لبست ريما بنطلون جينز وبلوزه بيضاء ضيقه ورفعت شعرها وشنطه على جنب وحطت لها مكياج خفيف وطلعت بعد مااعطت كاترين خبر انها يمكن تتاخر ولما طلعت .استغربت لما شافت ساره ونهى بسياره سوداء رياضيه وكانت نهى هي اللي تسوق وقفوا عند ريما
    نهى بابتسامه :يله ياعسل ركبي
    ريما تضحك :وش هالسياره
    ساره :يله خلينا ننبسط
    ريما تحمست وركبت وراء وطارت نهى بالسياره مسرعه وهم بالسياره
    ريما مستغربه :انتي وين تعلمتي السواقه
    نهى تضرب على كتف ساره :على يد المعلمه سويره
    ريما تناظر :مشالله عليكم ومن سيارته هذي ؟
    نهى ترفع حواجبها :سياره راشد
    ريما تشهق :ويدري
    نهى :مدام انت هنا معليك
    ريما طقت براسها :تكفون علموني ابي اسوق
    ساره بمكر :يله اصفطي نهى بمكانا
    ريما تضحك :ولكم مكان بعد
    ساره :ايه والله هذا درس كم بتدفعين ؟
    ريما عصبت :لا والله بتعلميني من دون شفايده الصداقه
    ساره تفلت عليها :تفوه عليك صدق ماعندك اسلوب
    نهى تمثل الاعجاب :مو مثل اخوها العسل والله انك محضوظه ياريما بعلمك وتزوجيني اياه
    ريما بابتسامه :والله والحظ (تبي تغير السالفه )يله بسرعه والله متحمسه
    وقفوا البنات ركبت ريما مكان السايق وساره جنبها . ريما مسكت الدركسون وهي خايفه وترتجف
    ساره لما شافت خوف ريما :لا ياحلوه مو كذا الخوف ماينفع خلي قلبك جامد
    ريما قوت قلبها ومسكت الدركسون بثقه :يله شسوي الحين
    ساره بابتسامه :امسكي المفتاح وشغلي السياره
    ريما مدت يدها على المفتاح وشغلت السياره :هلا والله وناسه
    ساره بهدوء :يله دوسي على تحت هناك
    ريما تسوي اللي تقول لها ساره لحتى مشت السياره مثل ماتبي بعد خمس ساعات ريما مبسوطه تلفلف بالسياره وهو مستانسه
    نهى ماده نفسها بتعب وماسكه بطنها :بزغت الشمس وبطني يعورني خلاص تكفون
    ساره بتعب :خلاص ريما تعلمتي الحين يله اعزمينا على الفطور ووصلينا للجامعه مع ان ماعاد فيني طاقه
    ريما وهو تلفلف ومفتحه عيونها على الاخر :يله الحين بس شوي تكفون
    نهى صرخت :بس تكفين الله يلعن اللي يعلمك بعدين مو هذا الحماس كله خمس ساعات
    ساره توقف ريما :خلاص ياشطوره وقفي
    ريما عندت واسرعت وصارت تفحط وهي خايفه بس حبت تخاطر
    نهى بخوف :ساره تكفين وقفي هالمبدتئه لاتضيعنا
    ساره تمسك ايد ريما بترجي :خلاص تكفين وقفي
    ريما وقفت وهي تضحك بهستيريا على اشكالهم :خلاص ياحلوين وقفنا شرايكم فيني
    نهى :تفوه عليك زفت
    ساره عصبت على وصارت تضربها :انزلي يله اذلفي انت وهالسواقه حد يفحط من اول درس
    ريما بضحكه وهي تفادى ضرباتها :ليش انشالله مغتاضين مني اني تعلمت بسرعه
    نهى :نعنبوك خمس ساعات وانا اقول بروح للملاهي بروح للمطاعم اسواق مادريت اني بنقع معك لحد ماتعلمين
    ريما نزلت وسحبت نهى من وراء :يله ارجعي مكانك
    ساره بتحذير تاشر لريما :ترى الفطور عليك ولاشي ببلاش
    ريما بمكر :ابشروا
    ولما وقفوا عند مطعم معجنات غالي هم عارفين انه غالي بس حبوا يورطون ريما
    ريما نزلت :يله ياجماعه حياكم
    نهى وساره يضحكون :تسلمين والله ندري انك قدها وقدود
    ريما عرفت ناويهم بس ماحبت تخرب السالفه ولما جلسوا على الطاوله
    ريما :طلبوا اللي تبونه انا فرحتي اليوم بمليون
    نهى وساره انبسطوا ومسكوا القائمات وماخلوا صنف جربوه او ماجربوه وطلبوه ريما طلبت صنفين غاليه ولما جاء الطلب اكلو وهو قاعدين يشكرون ويمدحون ريما
    ريما :بالعافيه
    وقفت :بروح اغسل بعدين احاسب طلبوا الحساب وانا ادفع علشان الحق على المحاضرات
    ريما راحت للحمام وغسلت يدها ونشفتها وطالعت المرايه بمكر :هين تبون تسرقوني يله وروني شبتسون طلعت من الحمام وهي تناظر الطاوله كان مخققين على الفاتوره كانت طاولتهم جنب الباب احتارت ريما كيف تطلع شافت باب قريب من الحمام للخدم طلعت منه وصارت تضحك لدرجه اللي بالشارع يناظرونها مستغربين ركضت قبل مايطلعون وهو فاطسه من الضحك كان المطعم قريب من الجامعه دخلت الجامعه وهي ماسكه بطنها من الضحك ناظرت نفسها مكان معها كتب وحالتها حاله قررت تحضر وتاخذ المحاظرات بعدين تاخذها من أي احد . لما دخلت القاعه وقعدت على مقعد وهي تناظر الطلاب وهم بدوا يدخلون المحاضره ولما خلصت المحاضره طلعت ريما وقررت ترجع البيت كانت بتفطس من النوم وقفت تاكسي ولما وصلت البيت اخذت موشح من كاترين اللي هزاتها على التاخير دخلت ريما الغرفه وهي حاطه يدها على اذنها قفلت الباب وشافت الستاير مقفله والغرفه مظلمه ماحست الاباليد اللي تسحبها من وراه التفت ريما بخوف شافت ساره ماسكتها ببلوزتها ونهى ركزها نفسها على الباب وتلوي فمها وتقفل الباب :جاك الموت ياتارك الصلاه
    ساره :هذا مقلب وتدرين ممعنا قيمه الاكل
    ريما تضحك :ههههوالله مكان قصدي بس
    نهى دفتها على السرير وثبتتها وصارت تضربها وريما فاطسه من الضحك وساره تمسك رجلها علشان ماتحرك .
    ناصر مل من غياب رانيا عن البيت وحس ان مازن مااهتم واحتار ليش تزوجها ويوم فقدها مادور عليها راح للبيت ام طلال وطلب من رانيا ترجع معه
    رانيا بخوف :والله ياناصر خايفه ان مازن يرجع
    ناصر قاطعها بعصبيه :خلاص انا بحميك ومستحيل ياخذك يله جهزي ملابسك
    رانيا ماترددت لحظه لانها اشتاقت للبيت واشتاقت لاهلها ولوجود ناصر الدائم بحياتها طلعت من البيت وهي تناظر ناصر فاتح الصندوق وينتظرها لفت على ام طلال وسلمت عليها وشكرتها ناصر قرب منهم واخذ الشنطه من رانيا وشكرام طلال وحمل الشنطه وحطها بالصندوق وفتح الباب اللي قدام لرانيا علشان تركب رانيا ترددت
    ناصر رفع حواجبه :تفضلي
    رانيا مسكت الباب وقفلته وركبت وراء ناصر سكت وركب مكانه كان يحاول يخبي قهره من اسلوبها ولما ركب وبعد من الحاره
    ناصر وقف السياره والتفت على رانيا :ليش ماجيتي هنا
    رانيا حست انها اثرت فيه الحركه :ليش ؟
    ناصر بضحكه وهو يطالع قدام :ولا ماتعترفين فيني الا وقت الازمات
    رانيا بلعت ريقها :لا ماقصد هذا وقت وهذاك وقت وش يفرق اذا قعدت هنا او هناك
    ناصر عصب :مادري
    شغل السياره وصار يسرع وهو معلي صوت المسجل رانيا خافت
    رانيا بخوف :ناصر هد السرعه انا سويت كذا علشان ام طلال تناظرنا شتبيها تقول وثانيا تصور اذا مها استقبلتنا تشوفني قاعده قدام شتبيها تفسر وتقول انت ياناصر مثل اخوي وشيء طبيعي الجئلك
    ناصر لما سمع كلامه وقف عند اشاره والتفت عليها بعصبيه وصرخ عليها :كذابه
    رانيا انصدمت من الكلمه وسكتت لانها تبين لناصر مشاعرها وتنكرها لما تهدى وهذا اللي اغتاضت منه قررت تسكت علشان ماتكبر المشاكل بينهم قدرت اللي سواه علشانها لما وصلوا البيت كان ناصر معصب ومو طايق يسمع كلمه منها فتح الصندوق علشان يطلع شنتطها رانيا سحبتها من ايده وشكرته
    ناصر لوى فمه بغرور وراح عنها من دون مايرد عليها ودخل البيت شاف اهلها قاعدين ومها اللي ركضت صوبه وضمته وباسته على خده
    ناصر مستغرب ومسك بطن مها وصار يضحك ويسالها وهو يهمس :شلون ولدي ؟
    رانيا لما فتحت الباب وشافت المنظر حست ان رجعتها غلط وان عذا ب مازن اهون من اللي تشوفه دخلت وهي منزله راسها
    رانيا :سلام عليكم
    مها لفت على رانيا واستغربت من شكلها كانت ضعيفه ومتغيره وباين عليها التعب وكدمات بوجهها مها قربت منها وسلمت عليها :هلا وغلا
    رانيا بادلتها السلام :اهلين فيك
    لما بعدت مها رمت نفسها بحضن امه اللي تلمها مو مصدقه انها رجعت البيت . بعد السلام ولما سالو عن حالها قعدت جنب امها وهو تناظر مها اللي بان عليها الحمل وصار بطنها كبير شافت ناصر وهو يكلمها بهمس حست انه جايبها علشان يغيضها رانيا ماتحملت وقفت
    رانيا :استاذن
    عامر حس ان رانيا تعبانه :خذي راحتك
    مها لما شافت رانيا تستاذن وقفت معها :شصار معك ليش انت مبهذله كذا
    رانيا بلعت ريقها وهي تناظر ناصر وتحسب انه يقول لمها كل اللي صار :مافي شيء ان تعبانه ابي انام
    مها سكتت واحترمت راي رانيا بس مو راضيه تتركها حتى تقول لها على كل شيء . راحت رانيا لغرفتها وشافت لاكشمي اللي انبسطت بشوفتها دخلت رانيا لغرفتها وهو مشتاقه لفراشها ومدت نفسها على السرير بتعب ودفنت راسها بالمخده وبكت لما تذكرت نظرات ناصر لها وشباقي تتنتظر منه
    مازن كان قاعد بمكتب ابوه ويبي يمهد له ان رانيا هربت منه .
    سيف :كيف اللي ماتسمى ؟
    مازن :الحمد لله افتكيت منها
    سيف عقد حواجبه يستوعب :ايش قلت ؟
    مازن :هربت
    سيف عض على شفايفه :شلون هربت ووين ؟
    مازن :مادري انا راقبت بيت خالها يومين ومكان احد يطلع غير ناصر وهذا استبعد انها تكون معه
    سيف :طيب وين راحت يعني
    مازن :مادري الله ياخذها بلشت نفسي فيها
    سيف :شتقول انت ؟ دور عليها لازم ترجع لا تسوي لنا فضيحه
    مازن :وين ادورها ؟
    سيف عصب :انقلع الخايسه هذي ترجع فاهم حيه او ميته
    مازن خاف من ابوه :ابشر بس هد نفسك
    سيف :اقول اطلع ودورها
    مازن طلع وهو يلعن رانيا اللي بتسسبله مشاكل مالها اول تالي
    بعد يومين
    ريما صحت من النوم كان يوم اجازه وطلعت تدور عليها شغل لانها قربت الفلوس اللي معها تخلص خاصه باقي لها الاجار وكان غالي وفوق طاقتها وقفت عن كذا محل بس الشغل فيه صباحي وليلي ملت ريما ورجعت البيت شافت فهد واقف على الباب يكلم كاترين ولما شافت ريما اشرت عليها كانه كان يسال عنها دخلت كاترين وفهد ظل واقف حتى تقرب ريما وهو يناظر الجرايد اللي بايدها مشت ريما وعرفت انه جاي ياخذها
    ريما تناظر فهد اللي صار نحيف اكثر من قبل ولحيته صارت باينه وعيونه جحظت :صباح الخير
    فهد ر فع حواجبه وهو يناظر اللي بايدها :صباح النور وين كنتي ؟
    ريما :كنت اتمشى
    فهد مسك الجرايد اللي بايدها :وهذا تمشيه بعد
    ريما :حبيت اقرها
    فهد باستغراب لانه حس انها تدور شغل لان كاترين تلمح له :كلهم شهالثقافه كلها
    ريما :عندك مانع
    فهد :لا . انا جاي علشان اخذك نور رحلتها بعد ساعتين
    ريما :باقي وقت
    فهد بطفش :ريما الله يخليك خلصي
    ريما :طيب استنى شوي
    دخلت ريما ورمت الجرايد على طاوله وقالت لكاترين انه بتغيب عن البيت اسبوع بس هي رفضت وطلبت الاجار كضمان لها انها بترجع
    ريما حاولت تقنع فيها :خلاص بعد اسبوع اعطيك اللي تبينه
    كاترين رفضت :وش يضمني ترجعين انا رفضت مستاجرين علشانك
    ريما مد هلا ببطاقتها الجامعيه :خذي ارهنيها عندك وبمر بعد يومين واعطيك الاجار
    فهد دخل هاللحظه يستعجل ريما وشافها تمد لكاترين ببطاقه خبتها ريما لما دخل وغمزت لها ماتقول
    فهد وهو يحاول يشوف اللي خبته ريما بجيب كاترين :خلصتي
    ريما :ايه انا مجهزه شنتطي
    فهد :اساعدك فيها
    ريما :لا
    فهد طلع معها من غير مايعير انتباه لكلامها ريما وقفت ماتبي فهد يمشي وراها
    فهد استغرب :ليش وقفتي ؟
    ريما :تفضل اظن تدل الغرفه
    فهد تذكر اليوم اللي دخل غرفتها وصار اللي صار :ايه كيف ماعرفها ياريما عيب
    ريما لعنت نفسها لانها فهمت قصده ومشت وراه وتناظر كتوفه والجيكيت الجلد اللي مزوده هيبه وشعره مرجعه على وراء لانه طال بزياده وحمل الشنطه وشنطه صغيره حملتها ريما بعد مااصرت على فهد انها هي تحملها وطلعوا من البيت ولاحظ الكلمات التحذيريه اللي تقولها كاترين لريما وريما مطنشه ولما وصلو البيت
    ريما :ابي اغراض اكيد البيت فاضي مو حلوه نور تجي والبيت فاضي
    فهد رجع بالسياره لسوبر ماركت وهو مشتهي ومشتاق لها ولااكلها اخذوا اغراض نقتها ريما بنفسها ورجعوا البيت وهو يحس فهد انها متضايقه
    ومالها خلق تستقبل احد رجعوا البيت ولما دخلت ريما البيت وشافته مرتب ونظيف وريحه فهد تفوح غمضت عيونها بتعب ودخلت حطت الاغراض بالمطبخ وفهد حمل شنطتها ودخلها الغرفه وهو متحسر على اللي سواه لريما
    رجع المطبخ وهو يحس بحركه كتوفها ترتفع وتنزل كانها تبكي وهي تفتح الاكياس بعشوائيه كانها ماتدري شتسوي قرب منها فهد مسك كتفها ريما غمضت عيونها ومالتفت عليه فهد عرف انها تبكي مسك كتفها الثاني ولفها عليه بهدوء مايبي يخوفها
    فهد لما شاف دموعها :ليش تبكين ؟
    ريما نزلت راسها ومسحت دموعها :لا بس اشتقت للبيت
    فهد نزل ايده :خلاص اتركي عنك بنتعشى برى لاتعبين نفسك
    ريما بابتسامه :كنت ابي اسوي تورته اوكيك من اللي يحبونه البزارين
    فهد بضحكه يهدي الجو :على فكره ريما ترى نور مو بزر والله تجننك لا تستخفين فيها
    ريما وهي تضحك :يله ماتدري يمكن نصير صديقات
    فهد يمثل الخوف :لا تكفين ارحموني ريما ونور ماينفعون والله لاترك بريطانيا واهاجر
    ريما تضحك وتحط يدها على فمها كان شكل فهد وهو يمثل الخوف يضحك فهد خق على ضحكتها وحب يكسب قلب ريما كان متوقع ان فيه امل وفرصه يكسب حبها وطيبتها اللي يتوقع انه لغيره فسخ جاكيته وشمر اكمام قميصه
    فهد :ابي اساعدك
    ريما ماحبت ترفض :اوكيه
    وبدوا يشتغلون مع بعض وفهد يركز على تعليمات ريما وهي تعطيه بتحذير ولما خلصت الكيكه اللي كان اغلب الشغل على ريما تبي تطلعا من الفرن اخذت قفاز ضد الحراره كان واحد والثاني وراء فهد ماحبت انها تقرب وتاخذه ولافكرت تتطلبه فتحت الفرن ولبس القفاز وحملت الصينيه االلي الكيكيه فيها كانت ثقيله ماحست الا بيد فهد لابسه القفاز الثاني وماسك الطرف الثاني من الصينيه وحطوها مع بعض على الطاوله
    فهد نزل على ريما وقرب منها :ينقصها لامستك الاخيره
    ريما فز قلبها وبعدت من فهد وفتحت الثلاجه وهي تبي تنكر شعورها لانه ملت من وهي تركض ورى قلبها وهي تتبع المثل (يركض القلب وراء من لايستحقه )هذا اللي متوقعته ريما ماتدري ان فهد يحاول يتقرب منها وهي تبعده عنها فتحت الثلاجه وهي طلع الكريمه والفواكه اللي تزين بهاالكيك وبدت تدهن الكريمه على الكيك باتقان وررصت الفواكه عليها بطريقه حلوه ابهرت فهد الي يراقبها بس ماحب يتكلم .
    فهد يناظر ساعته :يله صار وقت الطياره
    ريما وهي تاخذ الكيكه وتدخلها الثلاجه :يله بس ثانيه ابي احط جوالي بالشاحن
    فهد يبي يستعجلها :روحي للمكتب بتلقين شاحني موجود استخدميه
    راحت ريما للمكتب وانصدمت لما شافت سرير صغير والمكتب صار غرفه نوم وعرفت انها لنور وفكرت ان ليش فهد لما جات لببيت مسوى كذا عرفت ان فهد كان يحاول يضغط على ريما علشان تنام معه بنفس الغرفه حطت الجوال وعدلت شكلها وطلعت معه
    فهد بالسياره :يالله لو ان امي معها
    ريما :من مو مشتاق لاهله
    فهد :شصار لرانيا ؟
    ريما ماحبت تتكلم مع فهد عن أي شيء يخصها :ولا شيء
    فهد استغرب وفضل يسكت حتى يوصلون المطار . لما وصلو المطار جلسوا على مقعد يوسع ثلاثه جلست ريما وفهد جنبها بس بعيد منها بمسافات ويناظرون في الشاشه مواقيت الطيارات
    ريما وهي تذكر لما جات مع فهد وكانت في قمه سعادتها وهي توقع تنتظرها حياه وانها بسهوله بتكسب قلب فهد ويحبها تجلس معه مو كل شوي يهدددهتا بطلاق وبيرجعها لاهلها مو فارقه عنده تروح او تجي قطع عليها فهد
    فهد :بعد عشر دقايق بتوصل
    ريما زمت شفايفها :ايه الله يعينها هي لوحدها
    فهد باسف :ايه والله خايف عليها بس تقول امي ان جيرانا مسافرين العاصمه واتوقع جايين معها
    ريما :ايه لاتخاف عليها
    فهد ناظر السماحه والاستسلام بعيون ريما ظل ساكت حتي جات حرمه كبيره بالسن وطلبت من ريما تعطيها مجال بالمكان ريما زحفت شوي بقدر مكان شخص كان فهد قريب منها كثير لما جلست لاحظ قربها ابتسم وكن وده يبوس هالعجوز لما جلست الحرمه كانت شوي سمينه لدرجه انه دفت ريما بدون قصد لحتى لقصت بفهد . فهد يناظر ريما اللي حمر وجهها من الاحراج مد يده فهد وراء ريما فوق كتوفها علشان تاخذ راحتها
    ريما بلعت ريقها وهي تناظر فهد اللي ماخذ راحته ويتلفت على الموجودين بعد لحظات سمعت ريما نداء طياره نور ونقزت لدرجه ان فهد اخترع كان مسرح فيها ويفكر
    فهد بخوف :شفيك ؟
    ريما باستغراب :ماتسمع طياره نور وصلت
    فهد وقف بطفش وراح لمكان الاستقبال مع ريما وقعدوا يناظرون المسافرين طلعوا كلهم واحد وراء الثاني بعد تقريبا ربع ساعه
    فهد يناظر البوابه وماطلع منها احد كل اللي فيها طلعوا خاف اكثر وارتبك :وين نور ؟
    ريما خافت واستغربت :توقع غلطنا بالطياره
    فهد وهو ماياس :لا هذي اخر طياره ماتوقع
    ريما تبي تهدي فهد وهي تشوف لونه مخطوف :تعال نسال
    فهد بعد ماقتنع وهو يناظر البوابه اللي ماطلع منها مسافرين وبدا المضيفين يطلعون تاكد ماعاد فيه احد بيطلع
    راح للمكتب بسال وهو داخل وقفته يد ريما اللي سحبته بقوه :فهد ناظر
    فهد ناظر ريما بعدين ركز على المكان اللي تاشر عليه :لا مستحيل
    شافوا نور رافعه جزمتها بوجه الموظف وتصارخ عليه . ريما وفهد ركضوا عندها
    فهد مسك ايد نور اللي انبسطت وسلمت عليه لما شافته وسلم على ريما المخققه بجزمتها اللي متمسكه فيه
    نور بعصبيه :وينكم هذولا سرقوا شنطتي
    فهد ينزل ايدها :طيب البسي جزمتك وعيب اللي تسوينه
    نور بعصبيه :وشنطتي
    فهد يتاسف للموظف ويسحب نور :تدرين انك فاشله وتسوين نفسك فاهمه الشنط ياخذونها من هنا
    نور معصبه وتسحب ايدها :اقول طس وانا شدراني تدري اني اكره الانجليزي ياحظي كان جيت يالمترجم
    ريما تبتسم لفهد على اسلوب نور اللي عصب فهد ريما مسكت يد فهد وغمزتله علشان يسكت فهد ظل ماسك ايد ريما والايد الثانيا ماسك ايد نور
    نور لما شافت الشنط تدور قدامها ركضت لانها شافت شنطتها واخذتها وهي ترفع حواجبها لفهد :لقيتها
    فهد :والله انك هبلاء
    نور :وانا شدراني ماتوقعت ان مطاراتهم مثل مطاراتنا بعدين اغراضي ثمينه وخايفه عليها
    ريما تسحب ايدها من فهد وتحاول تشيل شنطت نور .
    نور ترفض :يابنت الحلال خلي عنك شفايده هاللوح الي معك
    فهدعصب حس ان نور تقلل من قيمته قدام ريما :اقول طسي بدينا الحين عطيني ريما شنطتها لاارميها هي وشنطتها بالشارع
    فهد وهو يبي يستفز نور رفع شنتطها كانت ورديه وعليها شخصيه كرتونيه :ياعيني على شنطت فله بعدك بزر تاخذين فله
    نور ماعطته اهميه وصارت تمشي قدامهم بدلع وهو مو شايفه احد قدامها ريما كانت تضحكت على مناقره فهد ونور كانت مشابهه لها مع نوره اختها
    فهد غمز لريما وبهمس :والله لاهبل فيها
    ريما بضحكه :حرام عليك
    ركبوا السياره وبدت نور تشرط على فهد وهو يسمع اومرها على اساس انها اول يوم ينفذ اومرها وتعشوا بمطعم وفهد كان مبسوط على اندماج ريما مع نور وقعد يتفرج فيهم ويسمع سوالفهم لحد مازهق فهد ومل
    فهد :يله نرجع البيت
    نور بملل :يله اصلا انا تعبانه
    ريما بضحكه :اهلكك السهر
    لما رجعوا البيت فهد دل نور على غرفتها هي طبعا انبسطت واستانست وراحت لريما اللي تحط الكيكه اللي محضرتها علشانها
    نور لما شافت الكيكه خقت :واو من أي محل جايبينها
    ريما ترفع حواجبها :انا وفهد صلحناه
    نور تصارخ :فهد ليش في البيت ماتسوي كذا
    ريما تضحك :حرام عليك فهد حارم نور من هالاصناف افا يالشيف
    فهد يلوي فمه :والله مشالله بغيناك عون طلعت فرعون هذا اخرتها معك لاتصدقينها نور هي مصلحتها
    ريما تقطع وتمد لنور صحن :يله ذوقي واعطيني رايك
    نور تقلب عيونها :ايه مدام فهد حاط ايده فيها ماشي الحال
    فهد قرب من نور وقرص خدودها :اه منك ياشيطانه
    ريما مدت لفهد بصحن :تفضل
    فهد بحنان :زاد فضلك ياعمري
    ريما وقف قلبها لماسمعت الكلمه بس تذكرت ان التمثيل بدا
    نور :احم احم
    فهد :شعندك ؟
    نور :مو قدامي ؟
    ريما بسحى :اعجبتك ؟
    نور ترفع حواجبها باعجاب :تهبل والله انك طباخه
    لما خلصوا جلت ريما بمساعده نور الاواني ولما خلصوا ريما فتحت الغرفه بس تفاجات بشنتطها اللي مواجهه الباب نور انتبهت لها واستغربت من الشنطه
    نور :ريما لمن هالشنطه ؟
    ريما بارتباك لانور مايفوتها شيء :هذي لي
    نور بعصبيه :لايكون فهد مزعلك
    ريما تعدل الموقف ودخل فهد وانصدم لما شاف وجهه ريما احمر فهد :"شفيكم ؟
    ريما :لا هذي ملابس بوديها للمغسله
    نور :ايه يله عطيني الكريم لااني نسيت كريمي
    ريما راحت للتسريحه وشافت كريم لفهد اخذته واعطتها
    نور :شكرا
    طلعت نور وقفلت الباب وراها فهد استغرب من ريما لما اخذت من اغراضه من دون استاذن قرب فهد منها ويمثل العصبيه
    فهد :ليش اعطيتها من اغراضي ؟
    ريما بتحذير :لا شرايك افتح الشنطه وانبش اغراضي قدامها اصلا ماعرفت كيف الفت الكذبه ومرت عليها
    فهد :ليش معصبه اضربني احسن بعدين مينخاف عليك الكذب على راس لسانك
    ريما عصبت وحست انها تفور سحبت شنطتها وراحت للدرج وفتحته شافته معبا ملابس فهد ناظرت فهد :ممكن تفضي لي مكان ؟
    فهد فسخ قميصه قدامها وتكلمت لما فسخها قرب منها على حاله وفتح الدرج اللي جنبه وصار ينقل اغراضه ويعبي الدرج الثاني علشان يفضي لها مكان كان يقرب منها ريما ماتحملت
    ريما بخوف :خلاص انا بكمل
    فهد ناظر عيونها عن قرب :عطيني هالبيجامه
    ريما ناظرت بيجامه ومدتها له من دون ماتناظره :تفضل
    فهد اخذها وراح للحمام علشان يلبسها ولما طلع مد نفسه على السرير ووسوى نفسه نايم وهو يناظر ريما ترتب ملابسها بالدرج ولما خلصت شافت فهد نايم اخذت فراش وكانت تبي تتطلع
    فهد فتح عيونه :وين ؟
    ريما :برى
    فهد بضحكه :تبين امي تاكلني تعالي نامي على السرير
    ريما بنظره استغراب :هنا
    فهد وقف واخذ الفراش منها ومده على الكنبه :انا بنام هنا لاتخافين خذي راحتك
    فهد لما شاف ريما واقفه قدام السرير وهي متردده راح قفل الباب :ليش واقفه ؟
    ريما تناظر ملابسها ماقدرت تغيرها مدت نفسها على السريرولفت الشرشف عليها علشان مايبان منها شيء ونامت بس كل شوي وهي تفز كانت خايفه .






    رد مع اقتباس  

  6. #56  
    المشاركات
    3,260
    يتبع .
    رانيا صحت من النوم على صوت امها تناديها غسلت رانيا ولبست لها روب بني ولمت شعرها ولبست شيله ونزلت شافت امه قاعده لحالها بالصاله
    رانيا :صباح الخير
    خديجه :صباح النور
    رانيا :تبين شيء ليش نادتيني ؟
    خديجه :لا بس بغيتك تفطرين معنا
    رانيا غمضت عيونها ورجعت على الكنبه :ايه بس تعبانه كان خلتيني نايمه لما اصحى افطر
    خديجه بضحكه :يله عن الكسل
    راحت خديجه للمطبخ رانيا ظلت مغمضه عيونها لما حست باصوات مشي فتحت عيونها شافت ناصر ومها نازلين وكانهم بيطلعون . ناصر سوى نفسه مايشوفها بس مها ماحبت تتجاهل وجودها
    مها :صباح الخير
    رانيا بابتسامه :صباح النور
    ناصر يكلم مها بطريقه مااعجبت رانيا :بنتظرك برى
    رانيا حست بسكين تطعنها على اسلوبه تمنت انها ماكلمته وظلت تاكل في نفسها عند مازن كان ارحم
    مها :كيفك رانيا شفيك وجهك اصفر ؟
    رانيا :مافيني شيء عسى ماشر ليش وين طالعه ؟
    مها :دخلت الشهر السادس ناصر مصر نعرف جنس الجنين
    رانيا بابتسامه مغتصبه :ايه الله يناولكم اللي ببالكم
    مها تمسك بطنها وتمسح عليه :يله مع السلامه لما نرجع بنخبركم
    رانيا :مع السلامه
    طلعت مها ورانيا راحت للمطبخ وهي تساعد امها بالمطبخ دخل خالها عامر وصار يمزح معها يبي ينسيها اللي شافته رانيا ماراح تنسى اللي شافته من مازن ومن ناصر .
    ناصر وهو بالمستشفى مع مها وهم يناظرون الجنين بالشاشه
    ناصر :سبحان الله ناظري مها
    مها :شقد صغير
    الدكتوره :مشالله ولدكم بصحه جيده
    ناصر :بان شيء
    الدكتوره قعدت تمرر على بطن مها :ايه اتوقع والله اعلم انه ولد
    ناصر بضحكه :الحمد لله اللي من الله يامحلاه
    مها تناظر ناصر على قناعته :بنسميه.
    ناصر يقاطعها :تركي
    مها تذكرت بسرعه رانيا لما اعترضت :ايه الله يكتب اللي فيه الخير
    ناصر ظل يناظر الشاشه وهو يفكر برانيا لو تشوف اللي يشوفه شبيكون رايها بتفرح له ولا بتحقد عليه وبتكره ولده
    ببريطانيا الصباح
    صحى فهد على صراخ نور وريما ولما طلع وهو يعدل قميص بيجامته وشعره منكوش ومخبص
    فهد بخوف وهو يناظرهم :شفيكم ؟
    ريما ونور ناظروه :ههههههههههههههههههههه
    فهد ركز عليهم كانوا يلعبون بلاي ستيشن ويتسابقون سيارت
    فهد بحسره :الله يايعيني عليكم
    ريما بابتسامه :تعال العب معنا ولا خايف نهزمك
    فهد :طيب
    فهد دخل وغسل وغير ملابسه ورجع لهم قعد على الكنبه وهم قاعدين بالارض ومبققين عيونهم في التلفزيون
    فهد بملل :بالله عليكم هذا شريط احد يلعبه ويصارخ كل هالصراخ
    نور :ليش تبينا نلعب كره علشان تنبسط
    فهد :العبي وشوفي قدامك ترى ريما مو هينه تفوز علي دايما
    ريما ناظرت فهد بتحدى :ايه دايما
    خسرت ريما لانها تفكر بكلام فهد وتناظره لانها يكلمها
    نور تصارخ وطلع لسانه لريما :خسرتي ياحلوه اجل هذي اللي تفوز عليك يافهد
    فهد :انتي صدقتي
    ريما :بالله عليكم يالله نور مره ثانيه
    نور بغرور :لا اعترفي انك خسرتي
    فهد حب يهدي الوضع :خلاص تسابقوا مره ثانيه واللي تفوز تطلب اللي تبي بعد الفوز
    نور فتحت عيونها :الله وناسه يالله ياريما لما كسرت راسك مااكون نور
    ريما تحمست :طيب يله
    وصاروا يتسابقون وفهد مبقق عينه على الخانه اللي فيها سياره ريما يتمنى هي تفوز
    فهد يشجع :عاشت اختي
    ريما رفعت حواجبها وصارت تضغط على جهاز التحكم اللي بيدها علشان تفوز وتطلب منه طلب باقي تفكر فيه
    نور :يله ياسيارتي طيري تكفين
    ريما كانت متحمسه وشوي نور تقدم عليها وشوي تاخذ هي المركز الاول بعد الدقايق انفجرت ريما تصارخ ونطت من مكانها
    ريما بفرحه كانها كاسبه المليون :هي فزت انا
    فهد وقف من مكانه وقعد يتمطط ريما من الفرحه ماستوعبت نطت على فهد وضمته فهد اختل توازنه وطاح على الكنبه وريما فوقه ريما ماستوعبت الحركه اللي سوتها اللي لما طاحوا على بعض استحت انها تحرك ماقدرت جمدت وهي تحس بيد فهد على ظهرها
    نور مبققه عيونها عليهم :هي مو قدامي
    فهد لما سمع نور حس على نفسه مسك ريما ورفعها عنه وهي منزله راسها وهو يبعد شعرها عن وجهه :انت بخير صار براسك شي
    ريما بفشله من اللي سوته ماقدرت تناظره :ايه بخير
    ريما وقفت لما انتبهت انها قاعده بحضن فهد وهو يمسح بشعرها قدام نور :بروح اغسل وجهي
    وراحت ريما وفهد يناظرها والتفت على رجله اللي كانت قاعده عليها والتفت على نور :هزمتك احسن
    ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وهي تناظر وجهها :اه مني شسويت والله من الغباء الحين بيصدق نفسه اوف كيف اطلع الحين
    ريما غسلت وجهها ولمت شعرها على جنب راحت المطبخ وصارت تحضر الفطور ولما حضرته على الطاوله دخل فهد يعرض عليها المساعده بس رفضت باسلوب هادي
    ريما لما خلصت :نور يله للاكل
    نور كانت مسرحه باللعبه :يله
    وقعدوا على الطاوله نور حبت تتلقف
    نور :هاريما شطلبك من فهد ؟
    ريما تسوي نفسها تفكر (ينسى اللي صار ):بفكر
    نور :ايه فكري بشي صعب زين تكفين
    ريما سكتت لانها تعرف نظرات فهد اللي تراقبها بس ريما تحاول تفادها وماتناظره ولما خلصوا لموا الاغراض مع بعض وتعاونوا وغسلوها بالمطبخ كانت ريما تغسل ونور ترتب وفهد يناظرهم ويعطيهم التعليمات لما خلصوا
    نور ":يله ريما كل هذا تفكير
    ريما تعبت من اصرار نور عليها :خلاص اطلبي انتي
    نور تفكر ماحست ريما الا بفهد يسحبها من وراء ويلصقها بصدرها وضاغط ايده على بطنها :شهالطيبه
    ريما وقف قلبها حطت ايدها على ايد فهد وتحاول تبعدها وهو يضغط اكثر :ايه نور
    نور وهي تناظر اخوها الرومنسي :لما تخلصون رومنسيتكم نادوني
    نور طلعت ريما بسرعه قرصت على ايد فهد والتفت عليه وتاشر له بيدها :خير انت شهالحركات
    فهد يفرك ايده مكان القرصه :اه. انت شفيك ارد لك حركتك
    ريما بلعت ريقها حست انه لازم يعلق عليها :موقصدي
    فهد :وانا بعد مو قصدي
    ريما طلعت من المطبخ بس فهد وقفها وعصب منها :انا مسويت كذا الا علشان تخففين عصبيتك شوي قدام نور على فكره الشنطه مامرت عليها
    ريما :طيب اسفه بس انت خفف من اسلوبك
    فهد :تصدقين من حبي لك اقول طسي واطلعي لها
    ريما عصبت :شوف انا موخدامه عندك تعاملني كذا وتامر وتنهي على كيفك
    فهد سحبها :يله قدامي
    نور لما شافتهم ضحكت :ابي اروح للملاهي
    فهد فتح فمه :موفاضي اطلبي شيء اسهل
    ريما رفعت حواجبها بمكر :لا ابي انا بعد الملاهي
    فهد عصب :لا والله كلكم علي
    نور:اسمع انت قلت وخلك على كلامك
    فهد استسلم :امري لله
    ريما ونور ضربوا كفهم ببعض :وناسه
    طلعوا من البيت وراحوا للمكان اللي طلبته . ريما ونور كانوا منبهرين بالملاهي على كبرها وجمالها وصوت الموسيقى واصوات صراخ الناس
    نور فرحانه :الله يافهد شهالالعاب
    فهد باضحكه :انبسطي انت وهالحلوه اللي معك
    ريما كانت خاقه على فرقه اسكتلنديه لابسين ملابس كاروهات حمراء وعددهم في حدود الخمسه تعزف معزوفه ريما تعرفها وتحبها:ناظروا هنا
    فهد كان يحب المعزوفه :ايه حلوه
    ريما تحمست وماقدرت تجلس راحت عندهم وصارت تمايل معهم وتقلد حراكاتهم وهم يعزفون وتنادي نور اللي رفضت . فهد خق على جمالها وشعرها اللي تتطاير علشان حركتها السريعه وشكلها الطفولي وضحكتها اللي باين انها من قلب طلع جواله وقعد يصورها وهي مو منتبه له فهد كان عاجبه المنظر بس نور كانت مستعجله على لعبه ودها تروح لها قرب فهد من ريما مسك ايدها
    فهد وهو يحس بانفاسها تتطاير الخصل اللي على وجهها :يله كافي
    ريما سحبت ايدها :وين نور ؟
    فهد مشى لعند نور وصار ت تمر عند كل الالعاب وتجربها فهد وريما يتفرجون عليها .
    فهد :شرايك نلعب هذي ؟
    ريما تناظر وين ماياشر فهد شافت الناس بمقاعد تتطلع وتنزل وتحرك يمين ويسار بشكل يخوف :تمزح
    فهد مسك ايد ريما وصار يركض فيها وريما ترفض وتسحب ايدها :لا يافهد
    فهد اصر عليها وركبوها ريما كان قلبها يدق من الخوف وتناظر فهد اللي شكله متعود على هذي الالعاب
    فهد يكلم المسول عن اللعبه (مترجم بالعربي ):ابيها تطير خلها اسرع حد
    طبعا وافق وريما ماقدرت تتكلم ولما تحركت صارت ترتفع ريما غمضت عيونها وصارت تشهد
    ريما بخوف : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حسبي الله عليك يافهد
    فهد كان جنبها ويناظرها وهي مغمضه عيونها وتشهد وشعرها يتطاير حولها وهي مغمضه كانها ملاك :فتحي عيونك واستمتعي بالمنظر
    لما سرعت اللعبه ريما خافت وصارت تصارخ لدرجه فهد حط ايده على اذنه من قوة صوتها :بس ياريما
    ريما :اااااااااااااااه فهد يمه
    لما نزلوا كان فهد يضحك بهستيريا على ريما اللي نزلت مو متوازنه كانها سكرانه مشى فهد قبلها بمسافه وهو يسولف لها عن باقي الالعاب انتبه لنور اللي تناظرهم
    نور :تكفى فهد خلني اركبها
    فهد بتحذير :لا بعدين ممنوع هذي خطيره عليك
    نور لما التفت على ريما :فهد ناظر ريما
    فهد لما التفت على ريما شافها واقفه بتعب وهي مو متوازنه سانده نفسها على سياج وتناظر فوق وتمسح على شعرها فهد ركض عندها بخوف لانه هو اللي اجبرها :ريما انت بخير
    ريما تناظره وتشوفه اربعه :ا.يه
    فهد باستغراب مسك راسها وثبته بوجهه :ناظرني
    نور بخوف :فهد شفيها
    ريما تحاول تفتح عيونها :اه بط
    ماكملت حتى طاحت على الارض مسكها فهد وحملها خلى نور تفتح السياره وطار فيها على مستشفى بس كان زحمه خاف فهد على ريما يصير فيها شيء ركض فيها مستشفى صغير ودخلها على دكتوره كان باين ان مدخول هالمستشفى ضعيف فهد مد ريما على السرير وهو يناظر وجهها صاير اسود كانها مخنوقه
    (مترجم الي العربيه )
    الدكتوره بخوف :ايش صاير لها
    فهد ناظر نور اللي مخققه على ريما وكيف صاير وجهها :اطلعي برى لاتبعدين
    فهد قال لها على اللي صار :مادري اذا هذا اللي اثر عليها
    الدكتوره طلبت من فهد يساعدها رفع ريما وجلسها على صدره الدكتور رفعت بلوزه ريما شافت بطنها فيه انتفاخ ومتحجر
    الدكتوره :حرام عليك احشاها متكوره
    فهد خاف من كلامها :فيه عليها خطر
    الدكتوره :تحتاج مستشفى هنا ماعندنا اماكانيات
    فهد عصب وهو متمسك بريما :يالله اسعفيها ماتشوفينها مثل الميت
    الدكتوره احتارت :ارفعها اكثر
    فهد رفعها قربت الدكتوره من ريما ونزعت بلوزتها مابقى عليها غير الصدريه فهد اضطر ان يمسكها مثل ماطلبته حط ايده على ظهرها واسفل بطنها حس بدفاها ونعومه جسمها كان قلبه بيوقف من خوفه عليها وهو يتذكر رفضها
    الدكتوره مدت على جسم ريما وصارت تدلكها :ممكن توخر شعرها
    فهد رفع شعرها وحطه عند ظهرها وظل متمسك فيها ماحس الابريما تقيات وصارت تكح وترجع ظل فهد ماسكها وهو يشوف الدم بالارض
    الدكتوره تضربها على ظهرها :اكثر
    فهد خاف من الدم اللي طلع :شهذا ؟
    ريما فتحت عيونها وهي تحس بروحها بحلقها :اه
    فهد بعد شعرها :انت بخير الحين
    ريما لما حست بايد فهد على جسمها العاري دفته وهي تكح خطفت بلوزتها ولبستها وهي تتالم
    فهد انحرج قدام الدكتوره :انت بخير الحين ؟
    ريما ماقدرت تتحرك :انا قلتلك .
    الدكتوره :الحمد لله بس لازم تداوم على التدليك حتى يثبت كل شيء مكانه
    راحت للمكتب وكتبت لها على مرهم وادويه ومدتها لفهد
    الدكتوره بتردد :انت زوج بس اللي ابي اقوله تنازل عن حقوقك يومين علشان متضرها
    فهد ابتسم بخبث بصوت واطي :على طول تنازل اصلا
    ريما ناظرته وهي تمسك بطنها :خلصنا
    طلعت ريما وهي تمايل بمشيتها ينقصها توازن نور مسكت ايدها :انت بخير
    ريما هزت راسها :ايه
    نور بصوت عالي :المفروض تحملها شهالقلب القاسي عندك !!!!
    فهد عصب :مالك خص
    ريما تبي تردها لفهد :لا حبيبتي مايقصد بس الدكتوره تقول لازم امشي
    فهد بغرور :مو متعوده على الوناسه
    ريما حقدت عليه وفكرت تردها له بس فكرت بوجود نور ضحكت علشان ماتحسسها بشيء :هههههههه
    لما رجعوا البيت نور قعدت تسولف مع فهد وريما دخلت من التعب وقفلت الباب عليها بالمفتاح وفكت بلوزتها وصارت تمد الكريم وتدلكه بنفسها ماتحملت الالم كان يزيد عليها لانها تتحرك وهي اللي تدلك نفسها لحتى صار جلدها احمر ودكتوره اعطتهم تعليمات لازم احد يدلكه لها وتكون هاديه ريما لما تالمت دخلت الحمام (اكرمكم الله )وغسلت كانت ريحه المرهم تصدع وطلعت لبست بيجاامه ومدت نفسها على السرير تذكرت الباب رجعت فتحته ونامت وهي تمسك بطنها وتتالم
    مل فهد من سوالف وطلبات نور وصرفها علشان تنام ودخل غرفته كان يقاوم مايناظر السرير علشان مايلين قلبه راح لدرج وطلع له كم ورقه يبي يقراء فيها قبل ينام طلع صوت مزعج خاف ان ريما تصحى والتفت على ريما اذا سمعت فز قلبه لما شافها متكوره على نفسها وماسكه بطنها نزل عيونه بسرعه واخذ الاوراق وجلس على الكنبه وصار يقلب فيها من دون وعي باله مع ريما رجع عيونه عليها حس بالذنب رمى الاوراق بالارض وقرب من السرير شاف المرهم مفتوح ومرمي على الطاوله عرف انها تحاول تعالج نفسها من دون مساعده جلس على السرير جنبها رفع الفراش من عليها وحاول يلفها جهته من دون ماتحس ريما كانت نايمه ومن التعب نامت
    فهد بهمس وبحذر وهو ماسكها مع كتفها ويلفها :يالله لفي
    فهد لما حس انه الم كتوفها نزل ايده من تحت اللحاف ولفها عليه بنجاح . كان يناظر ريما بالم ويفكر بشعورها لو تصحى من النوم وهو جنبها رفع فهد اللحاف عن جسمها قرب منها بحذر وصار يفك ازرار قميص بيجامتها لما وصل للصدر قعد يناظر بطنها كان احمر عرف انها هي سوت بنفسها كذا وحن لما شاف ضلوعها وبطنها وهي تتنفس بانتظام اخذ المرهم وصار يمده على بطنها الدافي وهو يرتجف من الخوف ريما لما حست بروده على بطنها وحست بضغطه قويه على بطنها نقزت من الالم وهي تصارخ
    فهد كان مستمع وهو يساعد ريما من دون ماتحس لما نقزت وهي تصارخ ارتفعت من مكانها حتى وصلت عند وجهه وهي مفتحه عيونها على الاخر :بسم الله عليك لاتخافين
    ريما تنفس بصعوبه ومو مصدقه اللي قدامهابهمس :شتسوي ؟
    فهد مارد عليها وضغط على بطنها وهو يناظر عيونها ريما مسكت ايده :من سمحلك ؟
    فهد سحب ايده ورجعها مكانها :اوامر الدكتوره
    ريما صارخت :بعد عني
    فهد ثبتها عليه بهمس :اشششششششش اهدي ماراح يصير شيء لو بغيت اسوي شيء كان صار من زمان ولاتنسين تحذيرات الدكتوره مو وقت نغلط الحين
    ريما سكتت ماقدرت تتكلم فهد مسكها من خصرها ورجعها بهدوء على السرير وصار يدلكها اول مارجع ايده ريما مسكت القميص وصارت تحول تستر به بطنها فهد حس انه مستحيه منه رفعه مره ثانيه ناظر فيها ولما خلص وريما مغمضه عيونها مايدري من الالم ولا علشان فهد
    فهد يقفل ازرار قميصها :بالعافيه
    ريما تبعد ايده ومنزله راسها تكمل تقفل الازرار :مشكور
    فهد يناظر وجهها صاير احمر مد ايده ورفع الخصل اللي طايحه ومخبيه وجهها :انا اسف اذا اجبرتك مكنت ادري راح يصير فيك كذا
    ريما سكتت واكتفت تناظر حنانه اللي تنحرم منه بلحظه فهد وقف وراح لمكانه وهو يتحسر على نفسه وعليها وعلى اللي صار لها وله ريما تغطت باللحاف وتحاول تنام وماتذكر شيء من اللي صار الحين فهد التفت عليها وجلس على الكنبه وهو يفكر فيها
    فهد يمسح على شعره :ياربي من لحظه صار فيني كذا اجل لو .اه ياريما شسويتي فيني
    رانيا طالعه من غرفتها وتسمع صوت ضحكات تحت نزلت وشافت خالها عامر يرقص ومبسوط وناصر يرقص معه ومها وامها يصفقون ويضحكون عليهم رانيا استغربت وش السالفه عدلت شيلتها ودخلت عليهم ناصر وقف وماتحرك عكس خالها اللي يرقص بهستيريا
    رانيا بضحكه :خالي صار لك شيء
    ناصر بخبث :تركي الصغير حفيده الاول
    رانيا عصبت من اسلوب ناصر وبافتخار :على البركه يتربى بعزكم الف مبروك
    ناصر كانه مو منتبه :الله يبارك لك
    مها وهي تصفق لناصر اللي رجع يتحمس :الله يبارك فيك عقبالك
    رانيا ماردت عليها وطلعت حست ماله داعي بالوجود وطلعت بالحديقه تفكر بنفسها وحياتها ونست انها معلقه لامتزوجه ولا مطلقه .
    ريما لما صحت شافت فهد نايم مرت بجنبه التفت عليه ومشت عنه راحت للدرج وطلعت لها ملابس علشان تروح للجامعه وهي تحس بالم ولكن تذكرت انها روحت عليها ايام لما كانت عند فهد اول مره دخلت الحمام (اكرمكم الله )وتروشت لبست روب الحمام وصارت تمرر الفرشاه على اسنانها وتمضمض ولما خلصت حست بثقل مو طبيعي بطنها ماتخيلت ان حالتها بتصير كذا لما فتحت الباب حست بروحها تطلع ركضت للغساله وصارت ترجع كانت تناظر كله دم . فهد لما سمع الصوت بالحمام فتح الباب من غير مايدق شاف ريما متهالكه على الغساله وترجع ركض فهد عندها وصار يضغط على بطنها :ريما طلعيه
    ريما وهي ترجع وتألم وتصارخ :اه يمه
    فهد كان يشوف يدها وهي تغط على الصنبور بالم فهد جاء قدامها فتح الصنبور وصار يغسل الدم اللي طالع بفمها ماحس اللى بريما ترجع عليه فهد اخترع بس ظل ماسكها ويسمي عليها لما حست ريما براحه التفت على فهد اللي حاضنها وهي تشوف الدم بقميصه
    فهد بخوف :شتحسين فيه ؟
    ريما تغمض عيونها وتبعد عنه :براحه
    فهد حب يتاكد :اكيد
    ريما تناظر نفسها :اسفه وسخت قميصك
    فهد يناظر نفسه :مايحتاج دكتوره
    ريما هزت راسه بالنفي فهد حس على نفسه وطلع من الحمام فسخ قميصه ولبس غيره وطلع من الغرفه بعد ملاحظ ملابسها على السرير كانها بتطلع لما سمعت صوت الباب قفل طلعت ريما ولبست ملابسها وعدلت شكلها وخرجت من الغرفه شافت فهد مسوي لها شاي ساخن
    فهد يمده لها :خذيه يريحك
    ريما باستهزاء :شهالاهتمام
    فهد نرفز من طريقتها :قلت اكسب فيك اجر بعدين وين طالعه ؟
    ريما عطته ظهرها ومشت فهد هنا جن جنانه على تطنيشها لكلامه والشاي اللي سواه علشانه مسكها من ايدها :وين يابو الشباب ؟
    ريما التفت عليها ببرود مصتنع مع انها خايفه :وين يعني الجامعه
    فهد بعصبيه :لما اكلمك توقفين شربي الشاي بعدين اوصلك
    ريما اخذت الشاي وصارت تشربه فهد دخل غير ملابسه وتذكر ان نور بالبيت قفل اللباب من برى من خوفه عليها وصل ريما للجامعه ورجع للبيت بعد ماستاذن من شغله
    رانيا كانت بالمطبخ دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها وتركض صوبها بخوف :رانيا يمه تعالي
    رانيا بخوف :شفيك ؟
    خديجه : جدتك مريضه واظن انها بتسلم امانتها
    رانيا باستغراب :من جدتي ؟
    خديجه :خالتي انا
    رانيا :استغفر الله يمه هذي عدت ميه سنه شبعت حياه
    خديجه بعصبيه :رانيا وجع
    رانيا :طيب بتروحين عندها
    خديجه ايه
    رانيا :خلاص لاتاخرين بعدين الوقت متاخر
    خديجه :رانيا تدرين ان بيتها بعيد سفر يعني ماراح ارجع يمكن الا بكره
    رانيا :يمه ماله داعي
    خديجه تعطيها ظهرها :انتبهي على نفسك انا وخالك بنتاخر
    رانيا :كل الموجودين عارفين
    خديجه :ايه بس ناصر ومها لا
    رانيا :اجل انا منو اقصد
    خديجه :طار عقلي يابنتي المهم سوي اللي عليك وقولي لهم لاتنسين وانتبهي على نفسك لاتطلعين من البيت سامعه
    رانيا هزت راسها ورجعت على شغلها . ناصر صحى على بكى مها
    ناصر بخوف :فيك شيء .؟
    مها :لا بس تبعابنه شوي
    ناصر :اخذك للمستشفى ؟
    مها :لا ابي امي
    ناصر يناظر الساعه :هالحزه امك






    رد مع اقتباس  

  7. #57  
    المشاركات
    3,260
    مها تبكي زياده :تكفى ناصر
    ناصر تنهد وصار يقنعها وهي رافضه الفكره لبس ناصر ولبست مها وطلع من البيت وصل مها على اهلها وهو رجع للبيت علشان ينام ويكمل نومته اللي ماتهنى فيها سمع صوت بالمطبخ وشاف رانيا طالعه منه وتركض وماسكه راسها ناصر قعد واقف لحد ماطلعت فوق وهو مستغرب منها حتى انها مانتبهت له دخل ناصر المطبخ وشاف لاكشمي قاعده تضحك
    ناصر :وين ابوي وعمتي ؟
    لاكشمي قالت له لان رانيا قالت لها اذا سالها تقوله تعفيها من المسوليه
    ناصر بعد ماستفسر منها :شفيها رانيا ؟
    لاكشمي ترفع حواجبها :ممكن هامل(ممكن حامل )
    ناصر يضحك :شتقولين انتي ؟
    لاكشمي تصر :الا هدا هامل مافي سوي كذا الا واحد هامل (الا هذي حامل مافيه احد يسوي كذا الا وحده حامل )
    ناصر حس بدوخه ماتصورها بباله وفكر بالمده اللي ظلت فيها رانيا عند مازن ماشاف نفسه الا يركض على الدرج شاف رانيا قاعده بالصاله وتتالم من راسها وتمسك فمها وبطنها
    ناصر بدى الشك قرب صوبها :تعبانه
    رانيا اخترعت واستغربت من وين جاي هالوقت : لا
    ناصر باصرار :اذا تعبانه اوديك
    رانيا تقاطعه :لا
    وقفت وكانت تمشي عنه مسكهامن ذراعها :لما اتكلم لا تقاطعني
    رانيا بتعب :شتبي بالضبط
    ناصر تركها لما شاف برودها :ولا شي
    رانيا عصبت :ممكن انام الحين ياستاذ ناصر
    ناصر سكت ومشت رانيا وهي تافف منه ناصر ماتحمل مشى حتى صار قدامها لدرجه ان رانيا اخترعت واستغربت :ليش ماتقولين عن المفاجاه
    رانيا عقدت حواجبها :شتبي انت واي مفاجاه ؟
    ناصر بضحكه :مشالله عليك وسحاويه بعد
    رانيا عرفت انه يبي ينزل من قيمتها دفته وكانت تبي تدخل غرفتها مسكها وصار يصارخ فيها :انت وحده مغروره شايفه نفسك اعرض عليك المساعده تدفيني وتطنشيني شهالاسلوب
    رانيا سحبت ايدها وهي تبكي :شوف هالحركات ماتمر علي .
    ناصرحملها على كتفه وهي تضربه وتصارخ وفتح السياره وركب وراح معها للمزرعه بعد ساعه دخلوا للمزرعه كان ناصر مايسمع الا صوت بكى رانيا وترجيها انه يرجعها وهي ترتجف وقاعده وراء تحت لما وقف ناصر راح وفتح الباب وسحبها ومشى فيها لعند الاسطبل كان يبي يتعبها علشان تعترف بلي يدور بباله ولما قربوا رانيا وقفت وهي تبكي
    رانيا :شتبي مني ليش تركض فيني ؟
    ناصر بعصبيه وهو يصارخ :والله خايفه على نفسك وولا على ولد مازن
    رانيا انصدمت كانت بتتكلم وصار يركض فيها لما وصلوا الاسطبل فتح باب طلع منها فرس رانيا تذكرتها كانت اللي هاجمتها هذيك الليله لما كانت تساعده بولاده
    ناصر يمسكها ويسحبها صوب رانيا :ناظريها ماتشبهك
    رانيا استغربت :انت مجنون
    ناصر صار يهديها لانها تهيج من صوت رانيا اللي تصارخ وشوي تبكي :انا مجنون ايه مجنون وخالص على الاخر
    رانيا بتحذير :ناصر خلنا من جنانك ورجعني
    ناصر يضحك :نفسي اركب معك الخيل
    رانيا بخوف :ناصر رجعني
    ناصر ركب الخيل بسرعه وخطف رانيا معه وهي تصارخ :ناصر نزلني
    ناصر :ماراح انزلك حتى ينزل اللي ببطنك
    رانيا :وقف
    ناصر متمسك فيها :مافيه
    رانيا مسكت رقبته وتوجه وجهها له :تكفى وقف
    ناصر يصارخ :لا اسكتي
    رانيا مسكت راس الخيل وتشد الحبل وتعاند ناصر حتى وقف ونزلت ونزل بعدها :ايه كل هذا علشان تحافظين على ولد مازن ويصير الحفيد هو الوريث ماتوقعت تفكيرك
    رانيا تقاطعه :اسكت كافي حرام عليك كل تفسره عكس
    ناصر :فهميني
    رانيا تبرر وتصارخ ودموعها على خدها :ليش يهمك الموضوع حتى لوانا حامل مو متزوجه مثلك ومثل مها لما تزوجتوا مافتحت فمي
    بكلمه حتى لما حملت ماقلت ليه وليه وامس توك تحتفل انت وابوك على الحفيد وانت بكل غرور رافع خشمك
    ناصر قرب منها وسكتها :كل هذا بقلبك
    رانيا سكتت وعطته ظهرها ناصر قرر يعترف كل اللي بقلبه ويحس فيه اتجاهها :انت مانتبهتي لكل اللي حولك الا لانه يعنيك مثل مايعنيني كل اللي يصير لك
    رانيا التفت :ناصر رجعني
    ناصر صرخ يقوه :ليش تهربين من اللي ابي اقوله لك
    رانيا :مو وقته خلاص الزمن لعب فينا وحن اسستسلمنا له عيش حياتك ياناصر وانساني ليش تدور لتعب وانت قريب بيصير عندك عايله انت
    ناصر قرب منها ومسكها من كتوفها :رانيا تعبت وانا ارتجي اللحظه اللي تجمعني فيك تعبت خلاص معاد اتحمل انا كل يوم انطعن ميه طعنه
    رانيا بعصبيه :وينك لما تزوجت وحملت مها والحين قريب بتولد تعرف من مها مها اعز صديقاتي خسرتها علشانك ولاصارت تعترف فيني حتى ناادر ماتكلمني ليش علشانك انت فرقتنا وتنازلت عن اشياء كثير علشان حضرتك تنبسط موصحيح انها تضيحه وانت دريت اني حامل مادري شتفكر فيه
    ناصر حس بغصه بصدره لما عرف انها حامل :رانيا تكفين مو ذنبي اللي صار غصب عني انا كنت مابي مها بس جدتي ووصيه امي بالله
    رانيا رفعت يدها :ناصر كافي خلاص فات الاوان مو وقته الحين انسى رانيا
    ناصر يصارخ وعصب وصار يتكلم بهستيريا :شوفي اللي بطنك نزليه
    رانيا ضحكت :انت شيخصك
    ناصر يتنفس بصعوبه ويناظرها :
    رانيا تلوي فمها :رجعني للبيت
    ناصر هجم عليها ومسكها وهو يهزها :تكلمي انت حامل ولا لا
    رانيا تبكي : اتركني
    ناصر عصب :اسمعي بكره ترجعين لزوجك اذا وصلت فيكم الحنيه لهذي الدرجه يوم انك تحبينه ليه تكلميني وتنزلين دموع التماسيح
    رانيا وهي تنزل دموعها بقهر على كلامه اللي جرحها :ليش جبتني هنا حرام عليك شتبي فيني ؟
    ناصر بلع ريقه وقرب منها ومسح دموعها وهو يمسح على شعرها :اهدي انا اخذتك علشان ترتاحين
    رانيا تناظره وتامل عيونه وخشمه وشفايفه :ليش تسوي فيني كذا شتبي مني خل كل واحد يعيش بحاله
    ناصر ضمها له بحنان وهو يضغط جسمها الضعيف على صدره :تعبت والله
    رانيا تمسح على شعره غمضت عيونها وصار تحسس وجود ناصر جنبها كانوا منسجمين مع بعض صهل الحصان اخترعت رانيا وفتحت عيونها كانها فاقت من حلم
    رانيا تبعد عن ناصر وتعدل شعرها ولبسها :نبي نرجع تاخر الوقت
    ناصر يتلفت كانه ضايع له شيء :انا اسف يارانيا اذا تعدي
    رانيا تقاطعه ماتبي تذكر شيء من اللي صار :بكره ابي ارجع لمازن لازم ولده يتربى عنده
    ناصر هنا انجن على كلامها :انت مجنونه كيف
    رانيا تقاطعه وتبي تعذبه ربع عذابها :ايه مجنونه
    ناصر مسكها بهدوء ويكلمها برقه :انا اسف ماقصد على الكلام اللي قلته ولدك بربيه انا بس لاتروحين تكفين
    رانيا حنت وبسرعه اعترفت :انا مثل ماطلعت من البيت
    ناصر انصدم ويبي يستوعب :نعم
    رانيا بضحكه :مافي حمل ولا خرابيط
    ناصر ضحك :قولي الكلمه اللي قبل
    رانيا عرفت قصده ان مازن ماقرب عليها :يله نرجع
    ناصر عض على شفايفه :بنرجع بس طلب واحد بس لاترديني
    رانيا :ناصر مو وقت طلاباتك
    ناصر :خلاص امشي قدامي
    رانيا لفت وعندها فضول تعرف شطلبه بس خافت ماتقدر تنفذه مشت بعيد والافكار تدور ببالها مالتفت على ناصر اللي يحضر لها مفاجاه ماحست الا باليد الاتخطفها وركبها الخيل وهي تسمع ضحكاته
    رانيا متمسكه بناصر :وقف
    ناصر يضحك :ههههههههه ليش ترفضين الطلب
    رانيا بخوف :هد سرعته
    ناصر يهدي سرعته مسك خصر رانيا وثبت مكانها رانيا بيدها تدورشيء تمسك فيه علشان ماتطيح ناصر مسك ايدها ولفها على رقبته وهو يبتسم لها
    رانيا حاولت تسحب ايدها بس ناصر اجبرها تمسك فيه وانطلق بالفرس وصار يركض فيهم ولما رجعوا ورانيا تحس بالذنب علشان مها وتفكر فيها نزلت وهي متضايقه من اسلوب ناصر اللي يفرض عليها اللي يبي ولما رجع الفرس مكانها رجع لرانيا وهو فرحان
    ناصر :مشكوره على اللفه
    رانيا بضيقه :يله نرجع
    ناصر بضحكه :بالله عليك كم مره قلتي يله نرجع
    رانيا بعصبيه :كافي ناصر تلعب باعصابي يله نرجع شبصفتنا قاعدين مع بعض وبهالحاله خلاص اخذت طلبك يله لبيت اكيد امي بتتصل وتفقدني ومها
    ناصر تضايق وقاطعها :يله امشي
    ركب ناصر السياره ورانيا رجعت وراء وغطت نفسها وطول الطريق وناصر يشغل اغاني ويناظر رانيا وبعد مده وصلوا البيت ناصر طالع رانيا اللي نامت بسرعه نزل وفتح الباب اللي مكان رانيا
    ناصر :رانيا وصلنا
    رانيا كانت نايمه ماحست بشي ناصر حط ايده تحتها وحملها رانيا لما حست فيه فزت وبعدت عنه بسرعه
    ناصر بعصبيه :رانيا شفيك مثل .
    قطع عليهم اذان الفجر
    رانيا :حسبي الله عليك
    ناصر يفسر عصبيتها :اه منك شلي تغير






    رد مع اقتباس  

  8. #58  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثاني والعشرون
    رانيا دخلت من دون ماترد عليه صلت واستغفرت ربها على اللي صار مكان بيدها خافت لو ماتخضع لرغبته انه يسوي فيها شيء ماترضها على نفسها
    ريما لما خلصت محاضرات طلعت شافت نهى اللي لزمت عليها تعزمها على الغداء وهم بسياره
    نهى وتمسك كتاب بيدها :يالله لازم ارجعه
    ريما :ليش مارجعتيه واحنا بدوام
    نهى :ماشفته .الحمد لله اعرف بيتهم خلينا نمرهم وبعدين نتغدى
    ريما :خلاص بعدين رجعيه
    نهى :تبين عبدالله ياكلني خلاص كلها ربع ساعه ونوصل
    ريما بقناعه :خلاص اوكيه موافقه
    نهى بضحكه :غصبن عنك
    ريما ترفع جوالها :ابي اتصل على فهد
    نهى مسكت الجوال :تكفين بعدين اتصلي فيه علشان اسمع صوته وحشني
    ريما تسحب الجوال /اقول اسكتي اصرفلك
    نهى بترجي :ريما تكفين
    ريما سكتت ولما وصلوا نزلت نهى وغصبت ريما تنزل معها وريما انضربت على ايدها ونزلت
    نهى لما فتحت لها خدامه بريطانيه :مرحبا عبدالله موجود
    الشغاله :ايه موجود
    دخلتهم ولما دخلوا شافوا مراه مقعده عند مكتب وكانها تقرا شيء راحت لها نهى وباستها كانها متعوده عليها
    التفت عليها وبادلتها السلام وكانت تكلمها عربي مكسر
    نهى تنادي ريما اللي باقي واقفه تناظر :تعالي تعرفي على ام عبد الله
    ام عبد الله :اهلين تفضلي
    ريما صافحتها :مشكوره
    جلسوا جنب بعض ونهى تسال عن حالها وتكلم معها وريما تناظر الديكور المرتب والبسيط و حلو وعصري وقطعها صوت من بعيد
    عبدالله :وانا اقول الصوت مو غريب علي
    قطع كلامه لما ناظر ريما اللي وقفت لما شافته
    عبد الله مد ايده :اهلين حياكم
    نهى مدت له بالدفتر :خذ وهذا دفترك مشكور
    عبد الله مخقق بريما اللي لاحظت نظراته :العفو
    نهى :يله ريما نمشي
    عبد الله وقفها : انتظري
    ريما خافت لما شافت ايد عبدالله مدها قدامها
    ريما بلعت ريقها :نعم
    ام عبد الله :عيب عبدالله
    عبد الله مسك كتوف ريما بقوه :ليش جايه شتبين مننا
    ريما خافت وبعدت عنه :انا جيت مع نهى علشان الدفتر
    عبدالله يتكلم بهستيريا ومعصب :تعرفين شاقصد الالعيب ماتمر علي اسمعي تاخذين قشك وترجعين السعوديه فاهمه ولا تقولين شيء عن اللي شفتيه ولا اتوقع انك مراسله لعمك
    ريما ماستوعبت بس فكرت بشي ناسيته نهى عصبت من اسلوب عبدالله مع انه شاب مودب وخلوق :عبد الله شتخبص
    ريما رفعت يدها :انتظري . انت من ؟
    عبدالله :انا ولد يوسف البرقي الغير مرغوب فيه
    ريما شهقت وحطت ايدها على فمها :لا مستحيل
    عبدالله :من جدك قلتلك هالحركات مو علي اطلعي برى
    ريما تبي ترجع كرامتها :عبد الله اذا مفكر اني جايه هنا علشان اقول شيء او ابي منك شي فانت غلطان حن مظلومين حالنا حالكم وانا اسفه اذا سببت لكم ازعاج
    طلعت ريما وصارت تبكي من قهرها كل شي وضح قدامها ان عبدالله وامه عايشين وحالتهم احسن مما يكون بس اللي حيرها ليه مايبي ابوه يعرف
    نهى خرجت بعدها وصارت تعتذر عن عبدالله
    ريما بعصبيه وهي تمسح دموعها :رجعيني اللبيت اكيدفهد ينتظرني
    نهى باسف :والغداء
    ريما :مره ثانيه
    نهى وصلت ريما للبيت ولما دخلت البنايه صارت تدق على الباب من دون ماحد يرد جلست عند الباب بعد ماقفل جوالها من البطاريه وقفت وكانت بتطلع سمعت صوت فهد معصب :ريم خلاص انا قلت كلمه ورقه طلا
    فهد لما شاف ريما واقفه عند الباب تناظره سكت وسكر التلفون وقرب منها :متى وصلتي ؟
    ريما بملل :صار لي زمان وين نور مو معك
    فهد بضحكه :على فكره نور نومها ثقيل اكيد ماسمعت صوت الباب انا بنسخلك مفتاح
    ريما :ماله داعي
    فهد فتح الباب ودخلت ريما كانت تحس بالم خفيف ببطنها حطت شنطتها على الكنبه ودخلت المطبخ فتحت الثلاجه دخل فهد عليها
    فهد:بروح اجيب اكل اذا تبين
    ريما :مو علشاني علشان نور مايصير
    فهد سكت وطلع من البيت معصب دخلت ريما على نور اللي قاعده تلعب بالاتوب وحاطه السماعات باذنها وتصارخ
    ريما باستغراب :نور انتي صاحيه
    نور شالت السماعات ::تعالي ريما اكلم امي
    ريما قربت وكلمت ام فهد وحست انها ارتاحت بس تضايقت لما قالت لها لاتجون الا والولد بحضنك ريما طبعا ماردت عليها فهالموضوع ريما انهت المكالمه وهي على اعصابها لما خلصت مكالمه نشبت لها نور وصار تسالها عن الملابس والماركات اللي تاخذ منها
    نور بترجي :تكفين وريني ملابسك
    ريما بضحكه :تعالي
    ودخلوا الغرفه وحمدت ريما ربها انها رتبت الاغراض وصارت ريما تقلب بملابسها علشان نور تناظرها
    نور صارخت لما شافت الجلابيه اللي اخذتها رانيا لريما لما تزوجت :الله ريما ليش ماتلبسينها على فكره فهد يحب كذا ملابس
    ريما بضحكه :خل عنك هالخرابيط وتعالي
    نور بترجي :تكفين
    ريما :يله نور اطلعي خليني اغير ملابسي انا تعبانه
    نور تمثل الزعل :خلاص طيب كل هذا علشان قلتلك تلبسينها .البيسها تكفين
    ريما تقفل الباب وتضحك على اسلوب نور ولما دخلت وغسلت فكرت بكلام نور لما قالت ان فهد يحب كذا ملابس اخذت الجلابيه ولبستها كانت فتحتها كبيره شوي فوق الركب شوي وضيقه من عند الفخذ مره ريما فلت شعرها وحطت روج احمر غامق طلع شكلها جنان وطلعت من الغرفه لما شافت نور صارت تصارخ وتصفق
    نور :نيالك يافهد
    ريما ضحكت ودخلت المطبخ وصارت تذكر عبدالله ليش ماخذ منها موقف لما فكر انها جاسوس لابوه وليش خايف يعرف بوجوده هو وامه ريما كانت منشغله بافكارها وهي تقطع سلطه فواكه تحبها دخل فهد باغراض واكل جايبه نور نطت وركضت صوبه واخذت الاغراض منه وهو اخذ الاكل وفرشه على الطاوله وهو يرتبه
    فهد :نور نادي ريما
    نور طلعت من المطبخ :هذي هي بالمطبخ جايه الحين
    فهد يلم الاكياس ويبي يرميها بالزباله دخل المطبخ وهو يقول :نور جيبي الاكيا
    سكت لما شاف ريما واقفه على المغسله ولبسها اللي اغراه ووقفتها حافيه ومعاكسه رجليها ريما انتبهت لسكوته ولنظراته :هات الاكياس
    فهد وهو خاق عليها ولما قربت منه اخذت الاكياس وهي مو مباليه بنظراته اللي تحرقها ريما كانت تحس فيه بس طنشت فهد عض على شفايفه وطلع من المطبخ بسرعه
    ريما اخذت السلطه وحطتها بثلاجه ماحست الابفهد يناديها علشان تاكل ريما طلعت من المطبخ فهد كان مجبره انه يناظرها اصوات الحلقات المعدنيه اللي على اطراف لبسها من على جنب
    ريما جلست جنب نور .نور :اجلسي جنب فهد
    ريما تاخذ صحنها :عن الالقافه
    فهد يصب له وهو يسوي نفسه مايسمع . ريما صبت لنور اللي من وقت ماقعدوا ماسكتت
    نور وهي ترفع الشوكه وتاشر بها :انا تعرفت على وحده من البنات اللي سكانين هنا ابي اروح عندهم
    فهد :امداك تسوين علاقات
    نور :انا وعدتها
    فهد سكت ولما خلص لمو الاغراض نور راحت للبنت اللي تعرفها وريما دخلت الغرفه تبي تنام لما قفلت الباب فتحه فهد بعصبيه
    فهد بيكلها بعيونه ومسوي نفسه معصب يبي يشبع عيونه منها :ليش تخلين نور تروح ؟
    ريما متفاجئه لانها راحت قدامه :ماقلت لها شيء تحسب انها تاخذ الاذن مني
    فهد يناظرها لما جلست على السرير ارتفعت فتحه جلابيتها للفخذ :بس سمعتها تقول لك
    ريما تقاطعه وهي تحط اللحاف عليها لانها انتبهت لنظراته :قلتلك هي تسوي من راسها قالتلي وراحت
    فهد قرب منها ورفع اللحاف عنهابقوه مفاجئه ريما خافت وصارت تدعي على نفسها لما لبست هاللبس . فهد يعجبه احساسها بالخوف لما يقرب منها مسكها من كتوفها ورفعها ومسكها من خصرها ولفها عليه نزل عيونه بطريقه ملفته على بطنها مد ايده وبسطها على بطنها بنعومه لاحظ ايدها المرتجفه تمسك ايده بحذر رفع عيونه بضحكه وصار يناظرها وهو عاض شفايفه
    فهد بضحكه :كيف بطنك الحين يحتاج تدليك
    ريما نشف ريقها اول مره تحس انها تقرا افكاره :لا صرت بخير
    ريما بتفلت منه بس ضغط عليها وصار يرفعها على جسمها :وين ؟
    ريما قلبهازادت دقاتها وهي تحاول تفلت منه بس كانت قبضته على خصرها اقوى . فهد حس بحراره بجسمه وهو يقرب ريما ويفكر انها فرصه بما انها قريبه منه لها الدرجه صار صعب عليه يتركها
    ريما تبلع ريقها :فهد اتركني
    فهد حب يحرجها :لبسك هذا غيره البسيه بعدين مو قدام نور بعدها صغيره
    ريما صار وجهها الوان من الفشله حبت تردها له :نور مو صغيره وبعدين مالبس علشانك انا كذا لبسي وكذا اسلوبي واللبس مراح اغيره
    فهد يضغطها عليه اكثر :اسمعي الكلام
    ريما حبت تفر باسلوبها :فهد شفت اليوم عبد الله
    فهد ارخى ايده عليها بعد ماسمع الاسم :من عبدالله
    ريما فرحت لما الفت انتباه بس حبت تضيعه :اقصد معي اوراق تخص عبدالله وعمر عيال عمي
    فهد بفضول :ليش كان متزوج قبل ام زهره ومازن
    ريما وهي تدرس الفضول اللي بعيونه اللي ينسيه شيفكر فيه :ايه تزوج وحاول يقتلهم قتل ولده عمر وحاول يقتل عبد الله وامه كانت بريطانيه هذا اللي اعرفه قلته لك اذا كان يهمك
    فهد بفرحه :يهم ياريما يهم
    ريما سكتت وناظرته بفضول : ابي اروح للسوق الليوم
    فهد بضحكه :انتي ونور ماتقاطين بلسان واحد
    ريما بضحكه :عن اذنك دقيقه وراجعه
    طلعت ريما علشان تاخذ لها دواء يخفف لها الالم وتريح وجهها اللي صاير احمر من الفشله دق جوالها فهد ينتظر حتى ريما ترجع جاء عنده فضول يشوف من اللي يدق ولما شاف اسم كاترين عرف انها الي مستاجره عندها ريما رد عليها
    مترجم الي عربي
    كاترين معصبه :ريما وين الاجار
    فهد سكت وانصدم ورد :كاترين
    كاترين :وين ريما ؟
    فهد :ريما بالحمام تقول شتبين
    كاترين :قولها لازم تجيب الاجار لاني تنازلت لها عن مده العربون ومقدم السكن وهي قالت لما تشتغل تعطيني
    فهد حس انه مايسوى لانه تركها تطلع من البيت وهو عارف مالها دخل تعيش منه زم شفايفه بصبر :طيب كم المبلغ ؟
    كاترين بفرحه :1000دولار كمقدم
    فهد لما سمع المبلغ فكر بريما كيف تدبره :اوكيه اقولها
    لما انتهت المكالمه فهد تهالك على الكنبه وقعد يفكر كيف يتصرف اذا ريما ماقلت له على الاشياء اللي تضيقها وتحاول دايما تهرب منه حتى ماتفكر تطلب منه المساعده
    فهد بنفسه :باي صفه تطلب مساعده منك وانت تبين لها انها عاله عليك وكأنك مو مصدق تفتك منها معا انها ماضرتك حتى لو اعلن زواجي منها مافيه احد بفتح فمه بكلمه بس لو انها تحبني كان طلبت مساعدتي او حتى حاولت انها تقرب مني وتكسب قلبي وكسبته بس انا شكلي مراح اكسب قلبها اذا هي مفكره تطلع من البيت لازم اتمسك فيها والله مثل ريما ماراح تلاقي
    قطع حبل افكاره مابين مشاعر ريما اتجاهه ومشاعره وكيف يبين لها (مسج وصل على جوال ريما )وقف فهد وخرج من الغرفه يتاكد ان ريما ماراج تفاجه وتدخل اخذ الجوال وهو شاد ايده الثانيه مايبي ينصدم بشيء ثاني يصغره بعين نفسه ولما فتح المسج وقراء الرساله وهو عاقد حواجبه (مادري عندكم صباح ولا ليل المهم دبرت المبلغ اللي اقدر عليه والله حاولت بس خفت ان اهلي يشكون من كبر المبلغ اللي طلبتيني ايه على العموم ارسلت اللي يكفي ونبقى على اتصال ) لما لاحظ الاسم كان من فطامي
    عرف انها وحده من صديقتها وان ريما ذلت نفسها وطلبتها هذا يدل لوانها اقرب لها من فهد فهد ماتحمل اكثر من كذا رمى الجوال على السرير وطلع من الغرفه شافها قاعده بالصاله
    فهد وهو حاط ايده بجيبه يبي يحقق معها :وانا انتظرك
    ريما متفاجئه بوجوده وتحس من وقفته كانه صابر على شيء :لا بس قلت ابي اقعد على التلفزيون شوي لاني تذكرت فلم
    فهد يقاطعها وهو ساند نفسه على الجدار :يله نروح للسوق
    ريما بخوف لانها تذكرت فاطمه للحين ماردت لها خبر وقفت وهي تعدل جلابيتها وتحاول تنزلها كانت الفتحه بزياده :يله اغير ملابسي واجي
    فهد بطريقه عفويه :كم معك ؟
    ريما لفت عليه من قوه الصدمه سواله :نعم ؟!!!
    فهد رافع حواجبه وصار يصارخ :كم معك ؟
    ريما تلم شتات نفسها :معي خير
    فهد بعصبيه وهو يرفع صوته بطريقه خوفت ريما وازعجتها :لا يمكن تنتظرين احد يمد ايده لك
    ريما سكتت تبي تدري شسالفته :.
    فهد :تكلمي ليش ساكته ؟ليش تطلبين الناس وتضيقين عليهم وعلى نفسك
    ريما ماقدرت تسكت :وايش يخصك وليش تتطفل علي
    فهد باستهزاء :والله . صايره شحاذه على فكره كاترين اتصلت وقالت تبي عربون الاجار وانا سمعتك مره تتطلبن وحده من صديقاتك بس المكالمه اكدت لي انك
    ريما تقاطعه :احترم نفسك على الاقل هم احسن منك
    فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
    ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
    فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
    ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
    فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
    ريما بقرف :واثق بنفسك
    فهد عصب من اسلوبها مشى عندها بسرعه ومسك ايدها ولوها لحد وصلت عند ظهرها سحبها لحتى لصقت بصدره لم شعرها على جنب وقرب من اذانها :والله العظيم لو تطلعين لو تفكرين بس تندمين فاهمه وهذا تهديد سوي اللي اقوله
    دخلت نور وهي تغني لما شافت فهد ماسك ريما ريما باين انها خايفه وتالم من حركته الي فاجاتها
    فهد مكان يسمع غير انفاس ريما اللي تطرد خصلات الشعر المتناثر على وجهها شد على ايدها اكثر لما حست ريما بالم ماتحملت صارخت وصارت ترتفع علشان ايده ترتخي اكثر بس كان يشد عليها رفعت رجلها وصارت تدوس على رجله وتحاول توجه ضربات بكوعها لبطنه بس كان يبعد شدها من شعرها وصار يصارخ مانتبه للعيون اللي تراقبهم
    نور تبكي وتصارخ :فهد اتركها البنت بتموت
    فهد وهو معصب اكثر :شجابك انت
    ريما تحاول تمد ايدها صوب فهد تهديه لانها لاحظت نور خافت :فهد نزل ايدك
    فهد لاحظته ماصار يميز بين الصح والغلط ماعرف كيف يتصرف ريما مدت ايدها صوب ايد فهد اللي ماسكه شعرها ومسكتها بقوه
    فهد ارخى ايده لما حس بلمسه ايدها على ايده اللي صارت عروق ايده باينه من قوه الشد عليها لف ريما عليه وقعد يناظر دموعها الصامته اللي تبحر بعيونها
    مسكت ايده وابتسمت :حلوه المزحه
    نور ارتاحت لما شافت شعور ريما اللي تخبي الموضوع ماتبي تطلع فهد عنيف ويخوف قدام اخته ":شفيكم والله صدقت
    فهد مستغرب من ريما اللي تحاول تخبي الموضوع وعرف انها مستحيل تطلع لانها مهتمه بوجود نورمسك ايدها وقرب منها رفع شعرها من وجهها وباسه على خدها
    ريما على طول بكت بس طلعت صوت خفيف سحبت نفسها منه وهربت للغرفه فهد حس انه حقير لما اذها وهي حاولت تهديه علشان نور اللي هي قدرت وجودها قبله هو
    فهد يعدل جكيته مر ايده على شعر نور اللي تناثر بايده نور بعدت شوي :بتشد شعري
    فهد بضحكه حس انها خذت منه موقف :لا يله روحي البسي بروح للسوق
    نور زمت شفايفه بموافقه وراحت تلبس فهد تنهد بقوه وقعد على الكنبه حط ايده على راسه يتذكر اللي سواها وقف بسرعه ودخل الغرفه من دون مايستاذن شاف ريما توها تنزل بلوزتها نزلتها بسرعه لما شافته
    فهد وهو يحاول يناظر وجهها :جهزتي
    ريما بصوت واطي تحاول تخبي دموعها رفعت شعرها من داخل البلوزه لبرى وخلته يتانثر على وراء :ايه
    فهد بلع ريقه وندم على اللي سواه فيها قرب منها ولما رفع ايده عليها تردد شوي نزلها :ريما
    ريما من دون ماتلتفت عليه مشت لما حسته قريب منها :
    فهد لفها عليه وانصدم من وجهها صار احمر وعيونها مثل الجمر خاصه خشمها يطلع حلو لما تبكي :ليش تبكين ؟
    ريما بضحكه على سواله اللي جوابه واضح :لا ولاشي اطلع وانا الحقك
    فهد سحب نفسه ماتحمل يشوف حالتها وماهن عليه نفسه يناقشها خاف انها تحرجه :بنتظرك
    ريما لما طلع فهد طاحت بالارض وصارت تبكي بقوه ماتحملت الاذلال اللي تشوفه منه مسحت دموعها ولفت شعرها وقفت عند المرايه وتناظر بوجهها الخايف اللي يعبر عن ريما الضعيفه .
    فهد لما طلع وراح للطاوله البلياردو وصار يلعب ويضرب الكرات بقوه تعبر عن اللي داخله وندمان عليه طلعت ريما ونور بنفس الوقت وقف لما شاف ريما اللي ماحاولت تخبي اثار البكاء سكت لانه ماله حق يتكلم وهو السبب رمى العصى وطلع وهم طلعوا وراه
    زعلان مني وشكلك حيل متضايق*** يالله عسى ضيقتك يازين مو مني
    اذا العتب زعلك اسمح لنا عاشق *** ترى عتابي محبه لاتواخذني
    الحزن في نظرتك والدمع مو لايق ** اضحكلي يله بدت ضحكتك توحشني
    زعلان اني قلتك بس نتفارق *** الموت بس اللي ترى عنك يبعدني
    شفت اللي يحبون بيني وبينهم فارق ***انا احبك لا احبك غصب
    اسمح اذا كل يوم ماكنت رايق *** قلت اللي قلته واعرف انك تسامحني
    رانيا كانت نايمه وغاطه بنومتها ماحست الا بالباب يدق بقوه رانيا اخترعت وناظرت الساعه كانت 4عصر فتحت الباب وجزء من بلوزتها مرتفع وشعرها مخبوص
    رانيا بخوف فتحت الباب :شفيه
    كانت مها واقفه وتدق الباب بقوه وفرحه وماسكه بطنها :هاتي البشاره
    رانيا بعصبيه :الله لا يوفقك خوفتيني
    مها :مراح اقولك
    رانيا بتقفل الباب مها مسكته :منيره ولدت
    رانيا بضحكه ضمت مها:اه يامها
    مها مسكت رانيا وتحس براحه لما مدت ايدها على ظهرها تذكر ايامهم :يله ناصر ينتظرنا تحت بروح للمستشفى اتطمن عليها
    رانيا بعدت عنها لما سمعت اسم ناصر :سلمي على منيره واعتذري لما تروح لبيتها بزورها مااقدر تعبانه والله فرحتلها
    مها توقعت فيه شيء صاير بغيابها هذا اللي تقرها بعيون ناصر لما رجعها وبنفس الوقت تشوفها بعيون رانيا نزلت من دون ماتتكلم رانيا رجعت لغرفتها واتصلت على منيره بس كان مغلق اتصلت على امها وخبرتهم انها على وصول رانيا زهقت وهي بالغرفه نزلت ودخلت الصاله شافت ظرف كبير ولما قرات عليه كان من المدرسه لها استغربت من وين جاي دقت على مها
    رانيا :مها فيه ظرف
    مها تقاطعه :ايه هذا ارسلته المديره تقول اوراق امتحانات طالبتك وانتي باجازه تقول لازم تنجزينها
    رانيا :طيب مع السلامه
    مها :مع السلامه
    قفلت رانيا وراحت تصلي بعد ماوضت العصر لما خلصت وصلت لاكشمي تحضر لها اكل وصارت تاكل وهي تطالع التلفزيون شدها فيلم هندي تذكرت فيه نوره لما كانت تكلمهم عنه رانيا ماتحملت لما كانت نوره تشرح لاكشمي الفيلم وهي ماعرفته وعصبت نوره رانيا ظلت تبكي على اخوانها اللي راحوا وحست انهم نسوهم بيوم وليله .
    ريما تدور بالاسواق مع فهد ونور اللي تقنع فهد يشتري هدايا غاليه لصديقتها
    فهد يناظر ريما اللي مامدت ايدها على أي غرض تشتريها لا عرف مامعها فلوس ولا عرفت انه وصلها المبلغ من فاطمه لانه حذف المسج :نور اختاري اشياء تستاهل قيمتها
    نور تزعل :مالي شغل والله لااقول لامي ريما كلميه
    ريما كانت تتكلم بهدوء وصوت واطي نزلت راسها عندها :نور حبيتي راح اختار لك هدايا حلوه مو شرط تكون غاليه اهم شيء ذكرى وتوضحين لهم انك مانسيتهم
    فهد اعجب بعقل ورزانتها ريما اللي هدت من وضع نور وبدت تقتنع :شقلتوا ؟
    نور تمشي وتمايل بمشيتها كان باين تقلد مشيه ريما :وناسه وانا واثقه بذوقك
    ريما بضحكه على اسلوب نور دخلوا سوق راقي والاشياء اللي فيه حلوه وتناسب سنهم مدت ريما على قلايد مكتوي عليها بلغات كانت مصنوعه من خشب ومقصصه ومنحوت عليها اشكال حلوه ومعبره
    فهد ناظر ريما وهي تفحص قلاده خشبيه بايدها قرب منها وقف وراها بضبط شافها تمد ايدها على قلاده على شكل عصفور فارد جناحنه وتمسح عليه
    فهد وهو يناظر ايدها الناعمه والبيضاء واظافرها المرتبه باطرفها البيضاء :حلوه تناسب نور
    ريما حست فيه لما جاء بس ماعطته اهميه اكتفت تهز راسها :نور تعالي شوفي
    فهد حب يقهرها :شمعنى عصفور ؟
    ريما ناظرته بقسوه وهي تزم شفايفها علشان تسد العبره :لانه حر تعرف شمعنى الحريه اللي انا عايشه عكسها
    نور قربت منهم وناظرت باللي ايد ريما شهقت :تجنن تهبل
    ريما لفت على نور وصار تنقي لها على اشكال معينه واخذت لهم مجموعه ومعها اشياء اعجبت نور ولما طلعوا
    نور :باقي اخذ لامي هديه يافهد
    فهد :اكيد تعالي
    نور :انت لا ابي ذوق ريما
    ريما بابتسامه :من عيوني
    دخلوا بوتيك ملابس حلو وباين اللي فيه غالي لان فيه زاويه معروض فيها للمصممه اللي تحبها ريما جولييت . ريما بسرعه توجهت للفساتين وتذكرت الفلوس اللي تبيها من فاطمه علشان تاخذ لهم فساتين علشان زواج نوال اللي بعد شهر
    فهد انتبه لريما المخققه للمجموعه فساتين راقيه وحلوه مانتبهت الا على صوت نور تناديها
    نور :تعالي ريما شوفي
    ريما مشت مانتبهت على عيون فهد اللي تراقبها راحت لريما واختارت كم قطعه لام فهد تناسب عمرها وشكل جسمها النحيف والمتناسق
    ريما كانت ملاحظه غيبه فهد بس ماعبرت الموضوع اهتمت بنور واغراضها
    فهد جاي وهو يلهث :خلصتوا
    ريما لفت عليه وشافت حالته كانه يركض :.
    نور :ايه خلصنا
    اخذ الاغراض من العربه وراح للمحاسبه رفعت ريما عيونها على لوحه مكتوب عليها اسم المصممه ورقم دور العرض حفظته ريما بقلب وطلعوا من المحل . ريما انقهرت ماقدرت تاخذ شيء حتى فهد ماسمح لنفسه يعرض لها أي شيء وفكرت في فاطمه اللي ماقدرت تتصل فيها ماحبت تحرجها كانت متوقعه انها ماعرفت تدبر لها فلوس ماحبت تضغط عليها اكثر وقف فهد عند مطعم
    فهد :يله والله انا جوعان اكيد انتوا مثلي
    نور اعجبت بالمكان كانت ساحه كبيره وبنص تمثال كبير على شكل رجل عسكري ولونه اخضر غامق وحوله حمام يتطاير بكل مكان وكان حوله بوتيكات صغار وبسيطه وتبيع اشياء تذكاريه حلوه نزلوا دخلوا المطعم وطلبوا بيتزا
    فهد كان ياكل وكل شوي يلتفت على ريما اللي من وقت ما انحط الاكل على الطاوله وهي ماحطت لقمه بفمها كانت تغويهم تعصر الكاتشب على البيتزا من دون ماتاكل






    رد مع اقتباس  

  9. #59  
    المشاركات
    3,260
    نور تصارخ لما وسخت فمها :ريما تكفين منديل
    ريما مدت على علبه منديل وسحبت منديل وصارت تنظف بايدها فم نور :خلاص كلي
    فهد رمى الشوكه وتكدر اكثر حس انه بيفقد ريما رافضه بمحاوله انها يفكر اذا راضها :ريما ليش ماتاكلين
    ريما ضيعت الموضوع :المكان هنا حلو
    فهد لما انتبه ان نور خلصت دفع الحساب وطلعوا ماحسوا الا بنور تركض صوب الساحه اللي فيها التمثال وتصارخ لا ن الحمام يتطاير حولها بطفوله
    ريما فقعت من الضحك كان شكل نور حلو :هههههههههههههه
    فهد التفت على ريما واشتاق لضحكتها اللي بانت انها من قلب :نور يله
    نور رجعت بعد ماخذت حب وصارت تناثره حولها سحبت ريما اللي كانت ترفض لما وقفت بنص الساحه صارت الحمام يرفف بطريقه تخوف
    ريما تحاول تهرب :يله نور
    مدت لها نور بكيس حب :يله
    ريما طاح الكيس من ايدها شاف حمام يطير من عند راسها وطت راسها :يله نور ترى اخاف
    نور بضحكه :اكيد ماراح تخافين اذا جاء فهد
    ريما ماحست الا بفهد يحملها من وراء ويدور فيها الساحه ريما انكمشت وتحط ايدها على عيونها علشان ماتتصدم فيها حمامه مثل ماهي متوقعه
    ريما تصارخ :فهد نزلني
    فهد مستمع بايد ريما اللي ماسكه ايده تحسسه براحه :لا
    ريما بخوف :فهد تكفى
    نور تصفق :يعيش الحب
    هد وقفها وهو يلهث ناظر بريما اللي شعرها يتطاير ولفت عليه معصبه :شفيك انت ؟
    فهد قرب منها وهمس لها :علشان نور ماتحس بشيء وانتي مبوزمه طول الوقت
    ريما زمت شفايفها :تمثيل يعني
    فهد وهو يلف على نور :متوقعه فيلم هندي لا وحياتك
    ريما حست بقرف من اسلوب فهد وهو يحاول يجمل نفسه قدام نور علشان يرضي امه لما وصلوا البيت نزلت ريما وناظرت الساعه شافت وقت مكالمه ابوها كانت ريما تكلمه كل اسبوع مره لمده ساعه وتشوف حاله .
    ناصر وهو داخل البيت وراسه يعوره من التعب من الدوام واخذ مها لمنيره وطلبت منه يخليها عنده لوقت متاخر سمع صوت بالصاله داخليه ولما دخل شاف رانيا واقفه وبايدها كاس كافيه وتدور كانه تدور على شيء
    رانيا بعصبيه توها طالعه من المطبخ وناسيه وين حطت القلم الاحمر تبي تفتك من الشغل لانها تعبت وهي مبققه عيونها بالاوراق :وينه هذا ؟
    رفعت الاوراق ورجعتها مكانها صارت تدور وراء الجلسات والمخدات مالقت شيء
    رانيا كانت حاطه ايدها على خصرها تفكر وين حطته ماحست الا بالايد اللي تسحبها من وراء .
    رانياشهقت من قوه الصدمه لمالصق نفسه فيها :شتبي ؟
    ناصر مد ايده على بطنها شدها له وايده الثانيه رفعها على شعرها وسحب القلم اللي كان لام شعرها تناثر بين ايده مد راسه ودفن خشمه بشعرها وسحب نفس يريحه كان قلبه يدق بقوه خاصه لما يحس بحركتها رانيا لما حست بناصر يقرب اكثرمنهاباسلوب يخوف نزلت ايده وبعدت التفت عليه
    ناصر بضحكه مد لها بالقلم :هذا هو ؟
    رانيا بعصبيه اخذت القلم منه :الناس يدقون الباب قبل مايدخلون
    ناصر لف على الباب وطلع وهو يضحك بصوت عالي بعد لحظات لاكشمي دخلت على رانيا وهي حاطه ايدها على خدها وترسم على الاوراق وهي سرحانه
    لاكشمي :رانيا ماما اجي
    رانيا توها تنتبه :من ؟
    لاكشمي :ماما اجي
    رانيا وقفت وهي تعدل شكلها :يله الحين جايه
    طلعت رانيا وشافت امها وخاله واقفين عند الباب وينزلون اغراض جايبينها معهم
    رانيا سلمت على امها وخاله وتحمدت لهم بالسلامه التفت لقت سله باين انها منسوجه يدوي مسكتها رفعتها وهي تامل فيها
    رانيا :واو خقاق
    خديجه :اعجبتك هذا شغل اول الله يستر على جدتك اصرت اني اخذها
    رانيا بحماس :وش بعد غيرها ؟
    خديجه :لما عرفت ان ناصر تزوج ارسلت معنا كم شغله علشان الولد
    رانيا بقرف :مشالله هالبيبي اللي بياخذ اهتمامكم وتنسونا
    خديجه :الله يرزقك وتعرفين شمعنى ولد
    رانيا وهي رايحه :لا اعوذ بالله
    رانيا دخلت المطبخ علشان تضيف المسافرين دق جوالها وشافت رقم ريما ردت بسرعه
    رانيا :هلا والله
    ريما توها تحس بالحياه لما سمعت صوت رانيا :هلافيك شلونكم ؟
    رانيا :الحمد لله كيفك انت وكيف فهد ؟
    ريما :الحمد لله
    رانيا :وينك انتي اتصل عليك امس ماتردين
    ريما :كنت نايمه
    رانيا تضحك :وانتي نايمه على طول
    ريما تكذب ماكانت نايمه بس قالت كذا ماتبي تدخل بتفاصيل ماتبيها :كيف .امي جات
    رانيا :ايه توهم جايين . ريما شفتي ابوي
    ريما :كم مره اقولك الزياره عنده مره بالشهر بس اتصل فيه مره بالاسبوع هذا اللي مسموح له
    رانيا حنت لابوها ودها تشوفه :كيفه اكيد متضايق
    ريما وهي تخيل لو ابوهم موجود كان هي هنا بالمكان اللي تتوقع انه غلط :اكيد متضايق بس مايبين لي اه يارانيا
    رانيا :والله مشتاقتله
    ريما بتردد :رانيا شصار بمازن ؟
    رانيا عصبت وطلعت من الموضوع ":تعالي قطع هذاك اليوم وانتي تقولين عن سالفه عبد الله
    ريما بقرف لما تذكرت عبدالله لما هددها :ايه اللي قلتلك حتى لما اداوم بالجامعه مااشوفه وياخوفي منه هو متوقع اني جايه اراقبه ولا اسوي فيه شيء
    رانيا تنهد :اه هاالعايله مايجي منها الا وجع الراس
    ريما :هذا انتي قلتيها وجع راس يعني ابعدي واستريحي
    رانيا بضحكه :شلونك مع فهد كم صار لكم متزوجين ؟
    ريما بلعت ريقها وبنفس الوقت دخل فهد الغرفه وكانت قاعده على طرف السرير ناظرته ريما لما دخل وبايده كيس كبير دخل بهدوء وهو مستغرب من سكوتها لما دخل
    رانيا :ريما وين رحتي جاوبي شفيك ؟
    ريما تضيع السالفه :لا بس تعرفين الاختبارات والهم والله تعبانه لازم احضر لها من بكره
    رانيا بضحكه :الله يوفقك
    ريما :يله مع السلامه سلمي على امي وخالي والجميع
    رانيا : يوصل مع السلامه
    قفلت ريما وانتبهت لفهد الل خلصت المكالمه وطلع بسرعه وكانه متضايق كانت بتفتح معه موضوع انها ترجع البيت بس اجلتها تذكرت الرقم واتصلت عليه






    رد مع اقتباس  

  10. #60  
    المشاركات
    3,260
    (يتبع الجزء الثاني والعشرون )
    زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت
    مترجم بالعربي
    زهره بفرحه :مرحبااا
    جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟
    زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي
    جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا
    زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر
    جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك
    قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها
    زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي
    الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين
    زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك
    الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك
    زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك
    الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها .
    زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد
    بعد اسبوع بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع
    ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما
    نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات
    ريما شهقت :بسم الله عليه
    نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا
    ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي
    نور تحاول تفك منها :فهد
    فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف
    فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح
    نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله :ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين
    نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده
    فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم
    ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم
    فهد صارخ :اطلعي برى
    سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره
    ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا
    ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت
    كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس
    ريما باستغراب :نعم
    كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر
    ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه
    كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره
    ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه
    لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف
    عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحباا
    ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :
    عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي
    ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا
    عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم
    ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه
    ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها
    عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف
    نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا
    ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرهاوراء ومسكت كتفها بالم صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط
    راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر
    ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟
    راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟
    ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه
    راشد بفشله :والله الا وين شارعكم
    ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها .
    رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
    خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟.؟والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها
    رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع
    خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا
    رانياترفع ايدها :امين
    رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها
    خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك
    رانيا :لا وين السايق ؟
    خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا
    عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك
    رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي
    رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره
    عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له
    ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا
    خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح
    ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي
    خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟
    ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك
    طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه
    ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه
    ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم
    الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين
    ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين
    الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي
    ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون
    ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل
    رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي )
    ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت
    قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق
    ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
    وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
    ريما :مرحبا
    السكرتيره :مرحبا
    ريما :ممكن اخذموعد مع المصممه جوليت
    السكرتيره :الاسم لو سمحتي
    ريما :ريما يوسف
    السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
    ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
    السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
    ريما :طيب
    السكرتيره :حظ موفق
    قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها
    دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها
    فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار
    نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص
    فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك
    نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي
    فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير
    نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صارطلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها )وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها
    فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض
    فهد وهويمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما .
    رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها
    رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم
    منيره بهدوء :وعليكم السلام
    رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه
    منيره :الله يسلمك
    رانيا :الف مبروك
    منيره :الله يبارك فيك وعقبالك
    رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي انشالله
    مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه
    رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد
    منيره لوت بوزها :خليها على الله
    رانيا :ليش وين ماجد عنك
    منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه
    رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟
    منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد
    مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا
    مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي
    رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا
    مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر
    رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها
    منيره :سلمولي عليه . يله ضفوا وجهيكم انا نوم
    رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون
    منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم
    مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت
    ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء
    مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه
    ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره
    رانيا لفت على مها :ايه مصره . وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي
    ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟
    رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها
    ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون
    رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها
    ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها
    ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك
    رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت
    رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها
    ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟
    رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه
    ناصر يمسح دموعها :ليش ؟
    رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا
    ناصر بعصبيه :من هو ؟
    رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده كان مازن واقف وبايده ولد واللمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه
    ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك
    رانيا بترجي :تكفى يله نطلع
    ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت .
    ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه. وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص
    ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل .فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما
    كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت
    فهد :وين هالبلكونه ؟
    كاترين دلته عليه ودخل فهد وقلبه قابضه لرده فعل ريما لما تشوفه وهو نفسه مو عارف كيف يصحح اللي سواه وهو عارف ان ريما ماترد لو على رقبتها لانه جرح كرامتها دخل وصار يتفح المكان راح لباب مفتوح ولما شاف الستاير حوله تتطاير عرف انها البلكون لان الهواء يحرك كل شيء حولها دخل وناظر ريما واقفه ومغمضه عيونها وماسكه السياج ورافعه نفسها كانها تبي تتطيركانت ريما لابسه تنوره سوداء قصيره لعند الفخذ ومن تحت شراب طويل ساتر مقلم بكل الالوان وبلوزه سوادء واسعه نازله من الكتف انتبه فهد للضمادات اللي على كتفها عرف انها بسبه فهد كان حذرانه مايطلع صوت وتردد على اخر لحظه انها يكلمها ماعرف كيف الاسلوب اللي يعتذر فيه لانه لحد الحين مستكثر يقولها اسف خايف يجرح كبريائه اللي مايدري وين يوديه
    فهد يقرب اكثر وهو يناظر رجليها وهي تفركهم بعض وتبسم للهواء اللي يلعب بشعرها داس على ورقه يابسه وطلعت صوت رفعه فهد راسه لريما اللي التفت بسرعه وشافته
    ريما بلعت ريقها وصار وجهها مية لون :
    فهد بتردد :ريما انا جاي
    ريما رفعت يدها توقفه مكانه :لو سمحت اطلع برى ماابي اسمع شيء ياخي ارحم نفسك وارحمني معك شتبي فيني مو قلت انا وجع راس وستين وجع راس وبغيت اذبح اختك واخلص منها صح وتصدق صرت افكر بامك ياخي انا مجنونه هبلا شتبي فيني طلقني واخلص قبل مااخلص على العايله كلها لاني بنظرك بلطجيه وسفاحه بعد
    فهد تنهد حس ماخلت له مدخل انه يتكلم صار يرجف وقلبه يدق وهو يشوفها وهي عاقده حواجبها وتكلمه بحقد ومنزله كتفها كانها بدت تتالم :ريما اهدي ماكنت ادري
    ريما بضحكه :تدري ولا ماتردي اصلا انت مريض شك وانا اعترفت قدامك بجريمتي كقاتله لاختك
    فهد قرب منها خطوه :ريما ترجاك هدي علشان اتفاهم معك
    ريما لفت على وعطته ظهرها وصارت تبكي وتكلم وتصارخ :شوف ماراح اتحمل الاذلال اللي تعيشنه فيه وكل شيء ولا كرامتي انت ساعدتني صح وهذا على عيني وعلى راسي واللي قدرت عليه سويته لك وماقصرت وانت تكافيني كذا كل ماابي احسن صورتك قدام اختك ترد تشوهها هذا اذا مو متشوهه من زمان خلاص طلقني وارتاح واذا عن بلادي برجع ودراستي بكملها هناك و
    فهد مسكه من خصرها ومد كفه على بطنها وصار يمررها على صدرها وجسمها ريما سكتت لما حست فيه فهد بنعومها نزل بلوزتها من كتفها ونزل راسه وهو يراقب تنفسها وخوفها وارتجافها من وقت ماكانت تتكلم فهد يحس بدقات قلبها لما لمسها قرب من كتفها الملفوف عليه بالضمادات وصار يبوسها على كتفها وهو يتنفس بصعوبه من حركتها ولما حست بشفايفه على رقبتها بلعت ريقها وبهمس
    ريما :فهد
    فهد ماعبر كلامها صار يبوسها وهو يحس باستسلامها له ريما حست بفهد شد عليها وتذكرت اللي سواه فيها ريما لفت عليه ورفعت بلوزتها اللي نزلت وكشفت صدرها وايدها بالكامل ومرت لحظه صمت ماغير صوت صفحات كتاب ريما اللي يحركه الهواء
    ريما تمسح ريق فهد من على رقبتها :اطلع برى
    فهد عصب :ريما مو كذا التفاهم
    ريما رفعت حواجبه وتاشر بايدها المرتجفه صوبه :كم مره قلتك اسلوبك اللي تسوي معي ماينفع معي
    فهد عصب وصار يصارخ :والله ياريما راح ترجعين لي برضاك ولا من دون رضاك
    ريما تقاطعه :شتبي فيني ؟
    فهد سكتت لان هذا السوال اللي يخاف من جوابه :لاني ماقدر اخليك انتي امانه
    ريما تعبر :أي امانه
    فهد تنهد وطلع من البلكونه وترك ريما تاكل في نفسها لانها حست بنفسه مثل اللعبه بايده مسكت الكتاب وفتحته وهي تحاول تنسى اللي صار وصارت تقراء بصوت عالي وتناسى مع انها ماتدري شتقول لفت شعرها على جنب مسكت رقبتها وصارت تمسحها بقوه بكت وبدا صوتها يعلى ركضت للحمام اكرمكم الله وكبت الشامبو بيدها كله وصارت تفرك رقبتها بقوه وسخت ملابسها وشعرها طاحت على ارضيه الحمام وصارت تبكي بهستريا .






    رد مع اقتباس  

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •