عدنان نزل راسه لها : اقول امال ترى مصختيها . اختاري أي شي والله فشله من الرجال .
امال بصوت معتدل ناعم : عدنان انت عارف اني ما ابي شي وانا مو مستعجله على الشبكة . وبعدين .
عدنان بحزم : لا تفشليني . اموله اختاري علشان خاطري
عبد العزيز ( لايكون تبي شي افخم من كذا عبد العزيز متعود على نات الي دايم تطلب اغلى شي وحريصة على ثمن الشي قبل ذوقه . طيب نجرب معك سياسة ثانية )
عبد العزيز اشر على طقم من الالماس الفخم على شكل زهرات متداخله وتحمع بين اللون الالبيض والزهري
الصائغ بفرحة لانه عارف ان عبد العزيز بيدفع ثمنه : نعم هذا افخم قم في المحل . ووصل بالامس ولم يعرض الا هذا الصباح وانت اول من يشاهده
عبد العزيز قام من كرسيه وجلس بالكرسي الي جنب امال وعدنان انشغل عنهم يتفرج على الخواتم الفخمه بيعطيهم حريه شوي .
عبد العزيز بهدوء : هذا الطقم عجبني حيل واحسة بيطلع حلو عليك ايش رايك .
ومد الطقم على الطاولة الي قدام امال وجلس يراقبها بصراحة امال جذبها الطقم حيل والي اذهلها ذوق عبد العزيز الراقي يعني مو واحد سهل أي شي يعجبه وهاذي جزء من شخصيه عبد العزيز جمال الطقم كان ينادي اناملها الرقيقة وبانامل رشيقة ورقيقة لم تفت عيون عبد العزيز العسليه رفعت الطقم وبانت ابتسامتها الجذابه الي سحرت عبد العزيز . امال شافت السعر وشهقت بصوت مسموع .وردت الطقم مرة ثانيه .
امال بتوتر ما فات عبد العزيز : لا شكرا . بس احسه انه شوي اوفر وانا ما البس كذا و
عبد العزيز ابتسم على توترها واستغرب من ردة فعلها لمى قرئت السعر .يعني لو نات كان على طول خذته من غير تردد .
عبد العزيز : طيب ايش الي تبينه .ترى لنا ساعة بالمحل ولو مو عاجبك شي لا تستحين نغير المحل .
امال انقهرت منه الحين ليه ما يفهم اني ما ابيه : لو سمحت سيد عبد العزيز انا ما ابي شي وانت اصريت يعني فيه كلامك بيني وبينك وبعدين .نشوف ايش يصير .
عبد العزيز بحده : يعني انت من اول جالسة تلعبين علينا .وما انت ناويه تشترين شي .
امال بحده : بصراحه ايه والا انت ناسي الي صار بيننا فيه كلام لازم نوضحه لبعض يعني .
عبد العزيز بمكر : طيب بما اني انسان متفاهم ما عندي مانع نجلس ونتفاهم خلني اقول لعدنان نروح لمقهى ونتكلم
امال بضيق : وليش نروح اتصل عليك واكلمك بالجوال ونتفاهم
عبد العزيز يقاطعها : سوري بس انا ما اعرف اتفاهم بالجوال ولا حتى اهميه وكبر الموضوع يخلي التفاهم بالجوال وسيلة
امال الي تحس بالضبق وودها تنهي المسئلة معه باي طريقة : طيب وايش لون نتفاهم .
عبد العزيز بخبث : تعشي معي الليله انت وانا لوحدنا بعد ما استئذن من عدنان وراح نتفاهم بهدوء من غير ما يسمعنا احد .
امال بضيق : لا ليش نتعشى يعني انت تعال الفلة ونتفاهم هناك .
عبد العزيز بثقة : لا الفلة فيها اختك وميهاف وعدنان ويمكن يسمعنا احد او
امال بضيق ما لقت الا انها توافق : اوك بس اسمع .ربع ساعة نتفاهم وبعين نرجع للفلة . بصراحة انا بنهي كل شي باسرع وقت .
عبد العزيز بخبث وما صدق انها وافقت ( والله وطحتي بين يديني يا مدام امال هههه ) : اوك الي تبين بس اول انا عندي شرط تشترين شي .
امال بتردد : بس انا قلت لك ما ابي شي مشكور وربي ما ابي شي وبعدين المحل مره اسعاره مرتفعه . انا عارفه ان منى اجبرتنا على هذا الموقف وانت ما انت مجبور تشتري لي شي
عبد العزيز ( هههه حليلها ما تبي تشتري شي و تقول غالي طيب بنشوف اخرتها معك انت ما علمتك منهو عبد العزيز الي جالسه ساعة تلعوزينه بغبائك ) : طيب انت الحين ساعدين بالطقم الي باختاره لك وبعدين رديه لي ,,,
امال بعدم فهم : ايش يعني ايشلون اساعدك
عبد العزيز بمكر : ما هي حلوة قدام عدنان ندخل وما نشتري شي
امال بصدق : عبد العزيز انا ما ابي شي وحرام تخسر نفسك في شي انا ما ابيه وبعدين تتورط فيه . انا ما ارضاها عليك .انا صادقه معك
عبد العزيز بغرور : انا عبد العزيز اتورط بشي هههه لا عيوني انت ساعديني وانا راح اساعدك واسمع كل الي تبينه يعني كاخوان
امال وثقت بكلام عبد العزيز : طيب
مرت نظراتها على الاطقم التي امامها واختارت طقم ناعم من الماس الحر على شكل سلسلة ناعمه منتهيه بحبات من الؤلؤ الصغيرة متجمعه بطريقة منمقة وسعره مناسب رفعت نظرها له وهي تأشر له وحست بالاحراج من نظرات عبد العزيز المركزه على اناملها ومن غير شعور نزلت الطقم ولمت يدينها بحضنها ونظرات عبد العزيز الي تلاحقها .