فهد : سيده ميهاف الزيارة تفتح ساعة وحده بس يعني بعد ساعة تقريبا وانت راح تقابلي ام فيصل على ما يفتحوا الزيارة
ميهاف بخوف : وليه الزيارة ساعة وحده بس
فهد بتردد : لان العنايه المركزة الزيارة فيها ساعة بس
ميهاف قلبها يدق بقوة شدت على يد امال : لااااا . لااااا امال فيصل فيه شي كايد اكيد اكيد
وصلوا للجناح الخاص بعائله فيصل فتح الحارس الباب ودخلوا على ام فيصل ومريم واريام وعبير الي جالسين مع بعض عبد العزيز يوم شافهم دخلوا وقف على جنب
ابرار : السلام عليكم
ام فيصل وقفت وسلمت عليها : وعليكم السلام
سلموا كلهم الا ميهاف وامال الي واقفين بره وميهاف مي قادرة تمشي تدخل تشوف ام فيصل ومن الخوف ماسكه بامال وتشد على يدها بقوة المت امال
ميهاف دفنت وجهها في كتف امال : لااا خايفه ادخل . ابي اروح على فيصل على طول امال الله يخليك ابي اروح لفيصل
امال : ميهاف ايش قلنا الزيارة تفتح بعد ساعة وبعدين الحارس طول ماسك الباب خلينا ندخل
ميهاف رجولها مي قادرة تشيلها : تيب بس لا تتركيني امال لا تروحين معهم ابيك تجلسي معي
امال شدت يدها : يالله ميهاف دخلنا
عبد العزيز استغرب من الحارس الي ماسك الباب مفتوح ومشى له
عبد العزيز : ليش ما قفلت الباب بعد ما دخلوا
الحارس نظر على جنب : يا طويل العمر فيه بنتين واقفين لسه ما دخلوا
عبد العزيز مشى لين ماخرج من الجناح وشاف وحده متعلقه بيد الثاني وتسحبها لها والثانيه تمسك يدها وتشدها لحضنها
عبدالعزيز خمن ان هاذي ميهاف زوجه اخوه ومعها وحدة
عبدالعزيز مشى لين ميهاف : السلام عليكم ميهاف
ميهاف وامال رفعوا عيونهم للرجال الي يكلمهم
ميهاف بتردد اربكها شبهه الرجل الي واقف قدامها من فيصل : فيصل لاااا انت مو فيصل
امال تطالع في الرجل الواقف قدامهم ( طويل واسمر ووسيم عيونه عسليه واسعه ومريوشه وشعره اسود لين اخر عنقه ورفعة انفه تدل على العزه ولابس بنطلون وتي شيرت )
امال : ميهاف اسم الله عليك هاذا مو فيصل
ميهاف بدموع : يشبه له كثير
عبد العزيز : انا عبد العزيز اخو فيصل كيف حالك الحين يا ميهاف
ميهاف بدموع : عبد العزيز انت اخو فيصل الي بامريكا اكيد فيصل فيه شي انت فيصل
عبد العزيز : تفضلي ياميهاف عند امي ومريم بالداخل
ميهاف بعالم ثاني فيصل اكيد مو بخير ايش الي يجيب اخوه من امريكا
رفعت عيونها في امال : امال انا خايفه قلت لك فيصل فيه شي كايد ما صدقتيني
امال بهدوء : الله يهديك يا ميهاف فيصل بخير انت بس خايفه من الي صار لكم
عبد العزيز : ممكن تتفضلي ياميهاف واذا جاء موعد الزيارة راح ندخل كلنا
مشت ميهاف بخطوات ثقيلة وانفتح الباب ودخلت على ام فيصل الي حضنتها بقوة وبكت ميهاف بحضنها بصوت بكت كل شي بكت وام فيصل تبكي معها اعظم حب حب الام لابنها واصدق حب حب ميهاف لفيصل
سلموا الكل عليها وجلسوا
عبير : الحمد لله على سلامتكم يا ميهاف ازمه وتعدي
ميهاف بدموع : شكرا .اهئ ,اهئ
امال : لا ياميهاف ما نبي دموع
ميهاف تكلم امال وتحس انها الوحيده الي تستمد منها القوة : امال متى نروح نشوف فيصل اتصلي على صالح
ميهاف : اهدي يا ميهاف صالح دوبه كلم ابرار ويقول انه زار فيصل وراح يجي دورك انت واهله بعدين
ابرار تسلم على ميهاف : راح نمشي ياميهاف توصين شي
ميهاف بعالم ثاني : لا شكرا انتبهوا لانفسكم
سلمت عليهم ام فيصل ولمى قامت امال بتمشي تعلقت فيها ميهاف
ميهاف بخوف : لا امال لاتروحين وتخليني
امال منحرجه : ميهاف لازم اروح مع ابرار ومنى وبكرة نزورك
ميهاف تمسكت بامال وطوقتها بيدينها: لا والي يعافيك امال خليك جنبي
ام فيصل : معليش ياام هادي ممكن امال تجلس مع ميهاف
ابرار : ما في مانع بس انت عارفه يعني كيف ترد لحالها بعدين
ام فيصل : لا تحاتين راح ارسل معها المرافقه والسواق .
ابرار : تيب امال راح تجلسي عند ميهاف
امال منحرجه انها تجلس عند الناس بس ميهاف متعلقه فيها : تيب راح اجلس علشان خاطر ميهاف الحلوة
ميهاف ابتسمت بارتياح : ايه خليك معي ما ابي اشوف فيصل لوحدي ابيك معي منتديات بوح عشاق
خرجوا ابرارومنى وراحوا مع صالح الي اتعرف على عبد العزيز وبعدها زار فيصل الي منوم في العنايه المركزة
ميهاف حاطه راسها على كتف امال ومنزله الطرحه وامال تمسح على راسها
دخل عبد العزيز الجناح وارتبكت ميهاف وامال وعدلوا الطرحة واللثمه
عبد العزيز ما كان منتبه وهو متعود على عبير تتحجب بس ونسى ميهاف
ام فيصل : الله يهديك ياعبد العزيز ما تعرف تستأذن
عبد العزيز : والله اسف امي نسيت وبعدين لا تواخذين علي
انا اسف ميهاف
ميهاف : عاذرتك بس متى نشوف فيصل
عبدالعزيز : الحين انا جاي اقولكم تتروحو تزورو
امال :ميهاف قومي روحي مع ام فيصل ومريم ترى كلهم راحوا
ميهاف : خايفه يا امال تعالي معي
امال منحرجه : ميهاف اخاف امه تزعل ووتتضايق وبعدين انا احس نفسي غريبه
ميهاف وقفت مع امال وراحت تمشي وراهم للعنايه المركزة دخلوا في البدايه اهله
وميهاف جالسه تنظر دورها بخوف ورعب بدقات قلبها المتزايده بشوق ولهفه لشوفه حبيبها بامل والم الدموع تنزل من عيونها الخضراء
عبد العزيز : دورك يا ميهاف
ميهاف سحبت امال معها
عبد العزيز : معليش ميهاف بس لازم تدخلي لوحدك
ميهاف رفعت عيونها ونظرت في امال تقولها لا تتركيني ادخل لوحدي
امال : لو سمحت استاذ عبد العزيز انا بدخل معها
عبد العزيز (انا وين سمعت هالصوت) : اوك
مشت ميهاف ولبست لبس بلاستيكي المخصص لدخول العنايه المركزة قلبها يدق بسرعه ويدينها ترتجف بقوة . رجولها مي قادرة تشيلها ودموعها تنزل بقوة .
رفعت عيونها وشافت اصعب منظر يشوفه الانسن بحياته منظر الانسان الي تحبه . نايم بهدوء الاجهزه موصله فيه من كل مكان تشوف الشخص الي انت تحبه وانت عاجز تسوي له شي
فتحت عيونها على الاخر من الرعب ما في مكان في جسمه الا موصل فيه جهاز
اضطربت الرؤيه عندها وارمشت عيونها كذا مره . مشت لين ما وقفت جنب السرير ونظرت في وجهه المغطى بالشاش الطبي ونزلت عيونها برعب وتشوف مكان المغطى من كتفه وكملت نظراتها المرعوبه على الحروق البسيطه على يدينه ورجلينه رفعت عيونها تشوف الابرالي موصله في جسمه والاجهزة الي موصله فيه . ارتجفت يدها الممدوده وحطتها على يده
اول ما مسكت يدها يد فيصل البارده شهقت برعب والدموع تزل فيصل بارد مثل قطعه الثلج
ميهاف انحنت على فيصل وقربت وجهها من وجهه المغطى بالشاش ومسحت باطراف اصابعها ذقن فيصل .وحواجبه مسحت على شعره
لمستها لفيصل مدتها بقوه كبيرة قوة ما تدري كيف حست فيها . انحنت اكثر وقبلت راس فيصل ودموعها على شعره . دفنت وجهها في شعره بكته بصمت
مسكت يده وقبلتها ومسحت خدها بيده .
طافت في بالها ذكريات صور خيالات احلام خيارات
تذكرت كل لحظه عاشتها مع فيصل بحلوها ومرها . كل المراره راحت كل الحزن ولى .ما بقى غير الحب
ميهاف نزلت راسها عند اذنه وهمست : احبك احبك يافيصل
وضحكت بحزن : يافصولي يا فوفو لا تتركني احبك ومستعده ادلعك الي انت تبيه بس ارجع لي يا فيصل
وكملت بدموع : لو تصدق ان اليوم الي اخترتك فيه وقررت ابلغك بقراري ابتعدنا فيه . فيصل انا اخترتك انت . فيصل انا ميهاف فيصل اصحى
حطت يدها في يده : راح اقوى علشانك انت بس . راح اوقف جنبك . راح استناك العمر كله
وبكت بدموع وصوتها يعلي
امال الي ابتعدت عنها وخلت لها الحريه في التعبير عن مشاعرها شافت ان ميهاف طولت والممرض يقول ان وقت الزيارة انتهى وعبد العزيز يأشر لهم
امال مشت لين ميهاف وحطت يدها على كتفها : ميهاف الوقت انتهى لازم نطلع
ميهاف رفعت عيونها المدمعه : لا اتركوني عنده انا بجلس امال انا بجلس
امال : ميهاف وقت الزيارة انتهى وهذي عنايه مركزة يعني من مصلحته انك تخرجي
الممرض : الوقت انتهى لازم تخرجوا
ميهاف بحزن : امال ابي اجلس
امال : راح نروح للجناح يعني ما راح تبعدي كثير
ميهاف انحنت على فيصل وقبلت راسه ومسحت على شعرة :ياليت الي فيك فيني
امال تسحب ميهاف : استغفري ربك وادعيله
ميهاف مشت مع امال وعيونها متعلقة بفيصل الرجل الي احبته الي عرفته بكبريائه بغروره . بثقته .بقوته . نايم لوحده على السرير الابيض كسير . ومريض . ووحيد اااه من تعبي .ااه من خوفي عليك يافيصل
طلعوا من الغرفه وجلست ميهاف تراقب فيصل من الزجاج الخارجي بدموع وسرحان
عبد العزيز : ميهاف امي تستناك في الجناح .
ميهاف :
امال : عفوا استاذ عبد العزيز اذا هدئت ميهاف راح نتوجه للجناح
عبد العزيز : ميهاف ممكن تمشي من هنا وتروحي للجناح
امال عصبها اسلوبه : لوسمحت. خلها على راحتها وبعدين اذا خرجونا الممرضات حنا نعرف الطريق
عبد العزيز الي اول مره ينتبه لامال رفع عيونه العسليه فيها وهو يشوف عيونها العسليه الي باينه من اللثمه وطول النظرفيها وهو يفكر (الاسلوب في الكلام مو غريب علي لايكون هذي الي كلمتني بالتلفون)
امال انحرجت من نظراته الي مركزه عليها ونزلت عيونها في الارض.
عبد العزيز : لو سمحت اذا وجهت لك الكلام جاوبي واذا محد كلمك لا تحشرين نفسك
امال احرجها كلامه : عفوا بس ميهاف تبي تشوف فيصل يعني دقايق اعتقد من حقها لان الممرضات ما خرجونا من الممر .
عبد العزيز لف عنها بغرور : قلت لك ما كلمتك انا اكلم ميهاف
امال (وجع في شكلك يالمغرور) بسخريه : انا وميهاف واحد وبعدين لو سمحت لا توقف تزعجنا ترى حنا مو من محارمك علشان توقف معنا
عبد العزيز عصب من كلامه الي يحس انه تحدي له : وانت مين علشان تكلمين وبعدين ميهاف واقفها عند زوجها وانا اخوه .يعني انت الي مين وايش الي وقفك هنا . يعني بصراحه انت الي غريبه على عايله الـ
امال قهرها بس ما حبت ترد : لفت عنه ومشت لميها ف الي لاصقه بالزجاج وتدعي الله انه يحفظ زوجها ويحميه ويقومه بالسلامه . وتفكر انها لازم تكون قويه علشانه وعلشانها
صحت على يد امال الي على كتفها
امال : ميهاف يالله نرد للجناح عند ام فيصل
ميهاف برجاء : والي يعافيك خليني شوي بس شوي ابي اشوفه من وراء الزجاج
امال بتفهم : ميهاف عيوني لازم نمشي انت ما تسمعي كيف اخوه غثني من اول
ميهاف لفت جهه عبد العزيز الي باين عليه معصب : لو سمحت ياعبد العزيز اتركنا شوي
عبد العزيز بهدوء : ميهاف معليش انا عارف انه لو بيدك ما تركتيه بس والله الممرض من اول يأشر وبعدين ترى فيه مرضى ثانين نحترمهم
ميهاف لفت لفيصل وودعته بنظراتها الحزينه : تصبح على خير وانا بكرة راح ازورك
مشى عبد العزيز ومشت ميهاف وامال خلفه لين ما وصلوا الجناح دخلت ميهاف وامال معها على ام فيصل
ام فيصل تمسح دموعها : هلا ميهاف كيف فيصل
ميهاف جلست على الكنب بحزن : هلا بيك الحمد لله
ام فيصل : ارتاحي يا امال
امال الي عصب فيها عبد العزيز واحرجها كلامه وحسسسها بانها متطفله عليهم : معليش بس انا بروح للبيت
ميهاف مسكت يدها : امال خليك معنا ليش تروحين
امال منحرجه وهي تشوف عبد العزيز الي دخل
امال : ميهاف انا لازم امشي الحين علشان منى وبكره ان شاء الله راح اجي
ميهاف بترجئ : امال خليك عندنا والي يعافيك
امال منحرجه : اخاف ازعجكم او احرجكم بوجودي غريبه بينكم
ام فيصل استغربت كلامها : غريبه لا يا بنتي انت مثل بناتي
عبد العزيز الي منقهر منها بصوت واطي سمعته امه بس لا ميهاف وامال قامو وجلسوا في طرف الغرفه : زين ان كل واحد يعرف حدوده .و يا غريب خلك اديب
ام فيصل انحرجت من كلام ولدها بصوت واطي : عبد العزيز الله يهديك ايش هذا الكلام
عبد العزيز بغرور وصوت عالي : هههه ايش فيك يا امي امزح وجاء على بالي هذا المثل
طبعا محد عارف ايش يقصد امال منحرجه منه وتحس انها بتموت من الغيض تعرف انه قايل شي عنها بس ما تدري ايش هو لا صوته هو وامه واطي
امال : ميهاف انت الحمد لله طيبه وفيصل بخير
ميهاف دمعت عيونها : تيب انا كان ودي انك تجلسين بس دام انك بتروحين اكلم مامتي تجهز السيارة
ام فيصل مشت لين عندهم : معزمه امال على الروحه
امال بأدب : ايه خالتي والي يعافيك ابي ارد البيت وميهاف انا مطمنه عليها دام انها عندك
ام فيصل : تجهزي لين ما ابلغى السواق والمرافقه توصلك البيت
ام فيصل بلغت المرافقه والسواق وامال ودعتهم ومشت طالعه من الجناح ومعها المرافقه مشت امال بقهر من عبد العزيز الي قهرها بكلامه وبتحقيره لها
فتح باب المصعد وركبت امال والمرافق هالي بتوصلها البيت وباب المصعد بتقفل وقفه عبد العزيز الي ركب معهم المصعد وطلب من المرافقه انها تنزل بالدرج
امال خافت منه وجات بتطلع مع المرافقه لاكنه وقفها : استني فيه كلام بيني وبينك
امال بحده : اقول ابعد زين واخرج من المصعد لاصرخ والم الناس عليك
عبد العزيز بضحكه سخريه : ههههه يا الله سويها .وانا اقول هاللسان الطويل وين سمعته. تلفون والا طبيعه نفس طولة اللسان
امال خافت لمى تسكر باب المصعد وبعدت الين اخره : اقول احترم نفسك قال وين سمعته قال . ايش قاعد تلمح انت تحسبني وحده .
عبد العزيز : ههههه اما عليك افكار تخلي الواحد يعيد التفكير غصب
امال : لا والله انا الي عندي افكار والا انت الي تتهمني انك سامع صوتي من قبل.
عبد العزيز الي وقف المصعد فجأه بين الدورين .الي ارعب امال
امال بعصبيه وهي تشوف عبد العزيز يمشي جهتها ويحاصرها اخر المصعد ويده على جدار المصعد واليد الثانيه في جيبه
امال بحده : اقول انت ووجههك . ابعد عني .
عبد العزيز بهدوء يخوف : وانا اقول طوله اللسان هذي . يبيلها كونترول
امال الي قهرها تصرفه الوقح جات بتدفه بس حست تحرك جبل وماتتت من الرعب وهي تشوف عبد العزيز ينحني لها
عبد العزيز بسخريه : صراحة لو نات زوجتي طولت لسانها معي كان وقفتها عند حدها . وانا مو من طبعي . اسكت على احد .
امال بحده : اقول انت يا الاخو جالس تقول قصة حياتك ليش ابعد عني واستح على وجهك وحشم اني بنت واقفه لحالها معك
عبد العزيز بسخريه : ههههه بنت يا ساتر كاني راكب مع واحد من الاصحاب والا مع واحد من العرابجه . بصراحه انت بجهه والنعومه بجهه
امال بسرعه مرت من تحت ذراعة وركضت للازرار وضغطته لاسفل
امال جرحها كلام عبد العزيز الي ينقص من انوثتها : لو سمحت الزم الادب . ونعومتي ماهي موضع مناقشه و مو من اختصاصك
وطلعت وطلع وراها امال مع دخول الركاب فيه
امال وقفت تدور على المرافقه الي بتوديها
عبد العزيز حس بالذنب وحب يلطف الموقف : هههه مشكله الي ما يعرفون . الاصول المفروض تشكريني اني وصلتك لين تحت
امال سكتت وما حبت تجادله لانها مقهوره منه
عبد العزيز : امشي اوصلك للسيارة الي تستناك عند باب المستشفى .
امال مشت بهدوء وخوف وما حبت انها تتكلم معه و خافت انها تفقد اعصابها
رن جواله وبدء عبد العزيز يتكلم بالانجليزي
سمعته امال يتكلم وهي تمشي وراه وشكله باين يكلم وحده امال انحرجت من كلامه الي تفهمه لانها تدرس لغة انجليزيه وجهها يحمر ويتلون وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع الكلام والحديث بينه وبين المتصله طبعا عبد العزيز كان يكلم زوجته نات
وصل عند السيارة الي واقفه تستني وعبد العزيز قفل الجوال
عبد العزيز : هذي السيارة وترى انا ما نزلت الا عشان خاطر امي والا انت ما تهميني
امال الي لسه منحرجه من الكلام الي سمعته والي اول مره بحياتها تسمعه وخوف ورعب واحراج .ما سمعت ايش قال اخر شي
حاولت انها تتماسك بس الكلام انحبس في حلقها والدموع نزلت منها حست بالشعور بالذنب انها فهمت الكلام بس هو الي كان يتكلم بصوت عالي .
عبد العزيز بحده : اقول وين رحتي يالاخت اركبي السيارة بسرعه
امال ارتبكت من الخوف وما ردت وهذا مومن طبع امال بس الصدمه الي صارت لها الجمتها وركبت السيارة بصمت
عبد العزيز رجع القصر واتصل على فهد علشان ياكد حجز المانيا طبعا عبد العزيز اتفق مع فهد انه يدير كل ممتلاكات فيصل واعماله زي ا ول الين ما يرجعوا من المانيا ويقوم فيصل بالسلامه
ماذا سيحدث في المانيا
هل سيستيقظ فيصل من الغيبوبه
وهل هناك دواء للماده الي حقن بها
عبد العزيز وموقفه مع امال هل من تطورات
انتظروني في البارت القادم
ان شاء الله