الملاحظات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 44

الموضوع: رواية ساحر الكلمات

  1. #11  
    المشاركات
    3,260
    استقضت باكرا كعادتي في الآونة الأخيرة نظرت من حولي فتعجبت في بادئ الأمر من المكان الذي أرقد فيهلكن بعدها تذكرت انه منزل زوجي الحبيـــــب


    لكن أين هو ذلك الحبيبانه بالفعل أحمقحتى انه لم يسأل عني الست زوجته


    نظرت حولي مرة أخرى لأرى لمياء نائمة بعمقأبعدت الغطاء عن جسديووقفت حتى تذكرت فرضي الديني فخرجت مسرعة من الجناح ببجامتي البيضاء الحريرية وقدماي تلامس الأرضية الباردة


    ما أن وصلت إلى تلك الصالة التي تتوسط الطابق العلوي حتى رأيت إحدى الخادمات فغرت فاهها لتنطق باندهاش:من أنت؟


    أجبتها بشيئا من البلاهة:ليال


    أكملت الخادمة مناديه:ليندالينــــــدا


    بعد عدة دقائق رأينا ليندا تقبل باتجاهنا.لكنها في منتصف طرقها تصنمت عدة دقائق ثم أكملت طريقها في الاقتراب وهي تصيح مندهشة:صباح الخيرأنت ليال أليس كذلك؟


    أجبتها:نعم


    أكملت بسعادة:ما شاء اللهما شاء اللهأنت فائقة الجمال


    نظرت إليها متعجبة إلى أن قطع علينا صوت من خلفي:ليال


    أدرت بصري لتلتقي بنظرات عمتي المستفهمة لأنطق بعدها بعجله:الصلاة


    أجابت عمتي:هيا بنا لأدائها


    توجهت خلف عمتي التي أدخلت بي إلى جناحها الخاص في إحدى الغرف الموجودة بهبعدها أدينا الصلاة وحين انتهائنا قال عمي:ما رأيكم بالتوجه للحديقة الآن؟


    سمعت عمتي تجيبه:لكن الجو حارا الآن


    لكني الآن قررت النطق:أتوقع بأنه جميــــــل


    أكمل عني عمي وهو ازداد حماسا:لنلعب كرة السلةأتجيدينها؟


    أجبته بخجل:سأجيدها مع القليل من الممارسة


    خرجنا جميعنا مع لمياء التي استطعت بصعوبة ايقاضها للنزول معنا


    كنت مرتديه برمودا باللون السكري عند الركبة يوجد به عدد لا باس به من السلاسل والسحاباتبالإضافة إلى إحدى البلائز العارية الكم باللون الأصفر وإحدى القبعات السكريةوحذاءا سكريا مسطحا


    أما لمياء فارتدت برمودا اسودا مع إحدى البلائز العارية اليدين مع إحدى القبعات السوداء وصندل رفيع قليلا اسود


    بعد خروجنا توجهنا للحديقة لألتقي بعمي وعمتي الذين سبقانا إلى الحديقةكانا يحتسيان كوب الشاي


    سمعت عمي يقول بانبهار:كم أنت جميلة يا ليال


    شعرت بالقليل من الخجل فأطرقت براسي أرضا:شكرا عمي


    قطعت عمتي وهي حائرة:ربما يخرج أشرف بأية لحظه


    لكن تولت لمياء أجابتها:أوه والدتي لا تقلقيفأشرف كالصخرةلو تنفجر بجانب أذنه قنبلة بحالهالم يكن ليستيقظ


    عن نفسي لم أتحمل تعليق لمياء على اشرف فضحكتبعدها رأيت عمي يضحك لضحكي


    نظرت حولي للحديقة الفائقة الجمال ورأيت الملعب فتحمست كثيرا:حديقتكم رائعةبل إنها رائعة الجمال


    أجابني عمي:نعمفانا كثير الاهتمام بها<وضع كوب الشاي >مستعدتان للهزيمة؟


    وجهت نظراتي للمياء فما أن التقت نظرة كل منا بالأخرى حتى فهمت كل واحدة منا ما تريد الأخرى نطقه فاجبنا سويا:بل مستعدتان للفوز


    وقف عمي فوقفنا خلفه ولحقت بنا عمتيحتى ذهبنا إلى الجانب الأيسر من القصر للملعب الخاصفأظهرت إعجابي به:انه بالفعل ملعب حقيقي


    تحمس عمي لحماسي الواضح من نظراتي:هياتعالي حبيبتي أم احمد أنتي معي في نفس الفريق.والفتيات معا


    سمعت لمياء تعترض:لاأنا معك وليال مع والدتي


    أجابتها عمتي بحماس:إذا سنلحق بكما الهزيمة.<ووجهة نظراتها لي>.أليس كذلك ليال؟


    أجبت بشيئا من الدهشة لمنظر لعب الأب والأم مع الأبناء.وخصوصا في هذا السن المتقدم:بالطبع


    بدأنا في اللعب بعد أن خلعنا أحذيتنا وظل الجميع عاري القدمين سوى عمي الذي يرتدي حذاءا رياضيا استعدادا للعب


    سمعت عمي يصرخ بالمياء:خذي الكره


    ورمى الكرة باتجاه لمياء التي التقطتها بمهارةإنها بالفعل محترفه أما أنا فضلت النظر باندهاش للعب الجماعةإلى أن أفقت على صوت عمتي تصرخ بحماس:ليالخذي الكره





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    كنت قد استقضت للتو اشعر بجسدي متكسرانومتي على احدى الكنبات سيئةنظرت إلى سرير ابني فرأيته يقرا القرآن


    توجهت لدورة المياه وبعد الانتهاء توجهت لابني لأضع يدي على جبهته:انخفضت حرارتك


    سمعتك يقول:آمنا بالله.صدق الله العلي العظيم


    وجه نظراته لي وابتسم:لا تقلقي والدتيأنا بخيرولكن


    شعرت بالقلق من كلمته لكن لذلك قطعت كلامه:لكن ماذا؟أتشعر بالآلام؟


    أحاط يدي بيده السليمة:والدتيكفي عن معاملتي كالطفل الرضيعفانا الآن كبير


    قطعت كلماته بانزعاج:كبير!!.مهما كبرت ستظل طفلا أمام ناظريوغير ذلكتريد مني أن لا أعاملك هكذا كالصغير وأنت بالفعل صغيرإذ انك لم تهتم بنفسكو


    قطع كلماتي طرق البابفأجبت بحده نتيجة كلامي مع ابني:من الطارق


    سمعت الممرضة :الطبيب


    أسدلت الغطاء وسمحت له بالتفضلوابتعدت عن السرير


    سمعت الطبيب يقول:ما أخبارك اليوم يا فارس؟


    أجابه بصوت ضعيف:بخير


    فأكمل الطبيب:سنجري فحوصات قليله .


    بعد ذلك لم أتمكن من سماع باقي الكلام إذ أني فضلت الخروج لشراء بعض الحاجيات التي قد احتاجها إذا حظر احد من الأهل للزيارة


    بعد الانتهاء توجهت إلى الغرفة من جديدحينما أردت فتح البابفتح الباب بسرعة فتعلقت نظراتي بالواقف أمامي. لا شعوريا تأملت تقاسيم وجههأحسست به يحرج ليبتعد قائلا بخجل:عذرا عمتي


    سمعت صوتا من الداخل ينطق:شكرا لك دكتور يوســـــــف


    أسمعتم ما قالهيوسفيوســفيوســــــف


    نظرت للطبيب من جديد وبعدها تركته ودخلت إلى الغرفة وأنا أضع يدي على قلبي رأيت زوجي بجانب ابني فنظرت له ببلاهةوكأنه شعر بي فتقدم لي ومسك يدي:حسناء


    نظرت لعينيهكنت سأنطق بما شعرت به.لكن تذكرت وعدي له فأطرقت براسي وأنا أجاهد لتهدئة أنفاسي


    أيعقل أن يكووووون.





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    من الصباح الباكر خرجت مع أختي ندى للتمشيةذهبنا أولا للإفطار في إحدى المجمعات بعدها قررنا التسوقلا تتعجبوافانا أحب التسوق بجوار أختي ندى.إذ أنها ذات ذوق رائع فتجيد الاختيار.لذلك دائما ما اصطحبها معي إلى التسوق


    بعد انتهائنا قررنا الغداء في مطعم توجهنا لإحدى المطاعم الجديدةوبعد انتهائنا من الغداء ونحن نأكل الحلا سمعت جوالي يرنفأجبته:أهلا ليثبخيرما أخبارك أنت؟.اليوم.لم.حسنالن أتأخرإلى اللقاء


    أغلقت الهاتف فنظرت لأختي:ليث يريد اصطحابي معه لإحدى المزارع يريد شراء مزرعة


    سمعتها تقول:الم تقل انه وجد إحداها في المرة السابقة؟


    نظرت لها بخبث:لم تعجبنيفلم اقبل بها ليأخذها


    تعجبت ندى ورفعت إحدى حاجباها المرسومان بدقه:أتعني بان كلمتك هي يعمل بها؟


    أجبتها بفخر:لا تستهيني بيفانا مرواااااااااااان


    ابتسمت أختي فاعجلتها:هيا بسرعة.سأعيدك واذهب معه


    خرجنا للعودة أوصلت أختي إلى المنزل وتوجهت إلى منزل ليثحينما وصلت نزلت ودخلت مسرعا إلى المنزل لكن سمعت صوت ليث في الحديقةفتوجهت هناك بهدوء.


    لكن ما أوقفني كلامه:إلى متى ستظلي هكذاللتوك صغيره لتحملي كل تلك الهموم بهااقسم لك يا أختاه لو انه على قيد الحياة لكنت قتلته بكلتا يدي قبـ


    توقف عن الكلام حينما نظر باتجاهيأما أنا فنظرت لكلا الشخصين الواقفين أمام ناظري بعدها فقط وجهت نظراتي لليثولم انطق بأي كلمة لأتركه خلفي وأعود عائدا من حيث قدمتوأنا يتردد في بالي كلمتهيا أختاهيا أختـــــاهأختــــــــــــه!!


    كيف؟.ومتىولم لم يخبرني بذلكوااسفاااااااه عليك ياليث





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>




    شعرت بان شيئا ما سيحدث.لأكن ليس هذاوليس مع اعز أصدقائيمرواننظرت لأختي جنان الواقفة بجانبي وتنظر لطيف مروان همست بها:جنان توجهي للداخل


    ما أن أتممت كلمتي حتى سمعت صوت السيارة مسررررعهلم أتمالك نفسي فخرجت مسرعامروان مجنونربما يهلك بنفسهاعرفهسيقول بأنه لو كان صديقي الحقيقي لما أخفيت عليه حقيقة مثل تلك.ومعه حق في أي قرار يتخذهلم أتوقع بهذه ألسهوله سيكتشف هذه الحقيقةربما لم اعمل حسابا ليوما كهذاوها قد أتى بوقت أبكركل تلك الأفكار راودتني وأنا أقود سيارتي باحثا عنه.هاتفه المحمول مغلقيا ترى ماذا حصل لك يا مروان


    بعد مضي أكثر من ساعة وانأ ابحث عن مروان توجهت لمنزله بيأسكآخر حل ليفرأيت سيارته مركونة هناكشعرت بالراحةفتوجهت وطرقت الباب


    فسمعت صوته يجيب :من الطارق؟


    همست له وانأ اشعر بان ليس لي وجه لأقابله به:ليث


    صمت قليلا وبعدها نطق بحده:ما تريد؟


    أجبته بهدوء:اخرجأريد أن أتكلم معك


    أجابني بحده لم اعتاد منه أن يكلمني بها:اذهبلن أتكلم معك


    نطقت :اسمعني مروانـ


    قبل أن أكمل كلماتي سمعت به يغلق الجهازشعرت بخيبة أملوصعدت سيارتيولم استطع الحراكحتى سمعت صوت هاتفي يرن فرفعته وكانت أختي تطلب مني القدوم لان والدي يريدنيفتوجهت عائداحينما دخلت كانت أختي وبجوارها والدي في انتظاريما أن رأوني حتى وقف والدي:ما للذي حدثتصالحتم؟


    لم استطع الكلام فأطرقت براسي فسمعت أبي يهمس:لا حول ولا قوة إلا باللهليثلا تقلقربما من صدمته لم يشاء أن يتكلم معك و


    قطعت كلام أبي بيأس:خسرت اعز أصدقائـــــــييا والدي


    لم استطع البقاء معهم أكثر من ذلكفخرجت لغرفتي وأنا أفكر بموقف مروانوضعت نفسي بمكانه.بعد 10سنوات اكتشف بأنه يخفي عني سرا ما.رغم انه صريح جدا معيفما سيكون موقفيلم أتحمل فكرت الفرق فاتصلت به .مره.مرتان.عشرلم يجبتركت الهاتف وتوجهت للخلود للنوم هربا من الواقع المرير


    لن أخسرك يا مروانـ.أبدا





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    بعد عودة أخي فيصل من السفر قررنا الذهاب لزيارة منزل عمي لكن ما حدث لفارس جعلنا نعدل عن تلك الفكرة


    سمعت والدتي تقول:مرامأتذهبين معي في منزل إحدى الجارات؟


    أجبتها بسرعة:لا<وأكملت قبل أن تكمل كلامها المعتاد>لدي إحدى الاختبارات


    وكان والدتي عرفت ما يجول في خاطري:للتوك ستذهبي إلى منزل عمك و


    قطعت كلامها:منزل عمي.وليس جمعة جارات


    يبدوا أن كلامي لم يعجب والدتي إذ أنها رمقتني بنظرات قبل أن تخرج


    سمعت صوت جدتي كبيرة العائله وهي تنادي علي:مرام


    توجهت لها بسرعة كبيره:آمري جدتي


    سمعتها تقول بحده:خرجت والدتك؟


    أجبتها :نعم


    أكملت:احضري عباءتيسأذهب إلى المستشفى لزيارة فارس


    لم أحاول إقناعها بالبقاء فجدتي كلمتها لا تنزل إلى الأرض ابد





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    افففف يا الهي هؤلاء المزعجون حقارفعت وسادتي ووضعتها على راسي كي امنع وصول الصوت إلى إذني لكنه تسلل كاللص إلى مسمعي بل الصراخ العالي وكأنه في أرجاء المنزلولكون نومي خفيفا استقضتكنت بالفعل اشعر بالتعب يكسر جسدي.نظرت للساعة رايتها العاشرة صباحايا الهيحاولت جاهدا للعودة للنوم فلم استطعفنهضت وتوجهت للاستحمام وارتديت بعدها برمودا اسودا مريحا مع إحدى البلائز الصيفية وبالإضافة لنظارتي الشمسية وجعلت شعري المبلل بالماء دون تسريح.إذ أن شعري ناعما بطبيعته لكن وضعت عليه القليل من الجلوخرجت


    توجهت إلى الأسفل .وتحديدا إلى إحدى الصالات السفلية كما اعتدت وجود الجميع بها فلم أجد احد بهاأنها خاليهتعجبت فسالت إحدى الخادمات التي كانت مارة أمامي :أين الجميع؟


    أجابتني:الجميع يلعب في الخارج كرة السلة


    الآن استنتجت ذلك الصراخلمياء وأبي وأميفرهف وبشرى في الدواماتتوجهت للجميع فرأيت الجميع يلعب ورأيت كرة السلة بيد تلك الصغيرةليالالتي يبدوا بأنها في حيرة من أمرها وهي تنظر لوالدتي.والأخرى تصرخ عليها:ارميها للأعلى


    سمعتها تنطق بخوف:سيأخذها عمي كعادته


    قطع كلماتها أبي مهددا:دون شك سنغلبكم


    فأكملت أمي بتحدي وإصرار:لا.لن تغلبنا فالفوز لنا دون شك


    ضحكت لمياء وأردفت قائله:أماهنحن سجلنا الآن 15نقطه.أما انتم ولا نقطة واحده


    توجهت للجلوس على إحدى المقاعد الخلفية لأشاهد كيفية اللعب ولم انطق بكلمة واحده لكي لأوضح لأي احد بوجودي


    رأيت تلك اللصة تقفز لأخذ الكره فتسقط أرضا دونها وهي تتألم .وتنهض مرت أخرى للمحاولة من جديد لكن دون جدوى.ابتسمت بسخريةوالدتي وليال.أوه لو كانت لمياء معها لنالت الفوز دون شكلكن والدتي للأسف.إنها أساس الخسارةإنها فقط تقول بأنها تجيد اللعب لكنها لا تعرف حتى قوانين اللعب بتاتا


    الآن فقط قررت أن اثبت تواجدي هاهنا.فوقفت وبحركة رشيقة وسريعة تجاوزت الحاجز الصغير وبكل رشاقة ورياضه سحبت كرة السلة من بين يدي ليال لأضعها بكل سهوله ومهارة في مكانها المخصصلتحسب أخيرا نقطة لنا





    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



    ومازلنا في تطور الاحداث.

    موقف لاتحسد عليه حسنـــــاء.مشاعر الامومهوالوعد اللي وعدته لزوجها.ايهم يفوز؟

    ليثموقفاقل مايقال عنه مصصصصصيبهيخسر صديقه بسبب خيانه .وعشان من.اختههل مروان بيسامحه والا لا

    موقف مروان من الاكتشاف اللي اكتشفاه

    اخيرا

    وش تتوقعوا اللي بيصير بين احمد وليال





    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    المشاركات
    3,260
    (11)



    آه.اشعر باني فقدت الحياةلم أتوقع حتى لم يخطر في الحسبان أن مروان صديق طفولتي يأخذ موقفا قويا هكذامنذ ذلك اليوم لم أره.ولم اسمع صوته.لم اعتد أن يمر يوم ما دون سماع ضحكاته العالية وتهيئاته الخياليةوحتى دون أن اسمع صوته بنغمته المميزة في النداء علي.أترى هذا نهاية المطافأيعقل أن اخسر من هو أحلى شيء مر في حياتي.مروانسامحني[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']قطع أفكاري صوت الباب يطرق:تفضل[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رأيت أختي تنظر إلي وعلى وجهها رسمت ابتسامة كبيره:أتسمح لي بالدخول؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أدرت ببصري ناحية النافذة وأنا ملقى على إحدى الكنبات:تفضلي[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']شعرت بها تقترب لتجلس على الأرض بجانبي وتهمس:إلى متى ستضل كئيبا هكذا.لم لا تصنع شيئا<وأكملت بحماس>اذهب واعتذر منه[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']وجهت نظراتي الحزينة لها وبعدها أدرت بصري إلى النافذة:ذهبت لهلم يرغب حتى في رؤيتياتصلت عليه عدة مرات.لم يجب[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بعد فترت صمت أردفت أختي قائله وهي تمسك بيدي:ليثهذا صديقك العزيز أليس كذلكإذا لا تتخلى عنه بسهولهاذهب له مره واثنتان وعشرا إن لزم الأمر.ليثأنا واثقة انه سيسامحك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لا أكذبكم أن كلماتها جعلتني ازداد حماسا وإصرارا لشرح الموقف لليثلذلك اعتدلت في جلستي ونظرت لها :أتعتقدين ذلك؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابتني وهي تحيط يدي بكلتا يديها وتشدهما برفق:بالتأكيد[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']منذ ذلك اليوموأنا معتزل في غرفتيأيعقل.أيعقل أن تلك الجنية الجميلة أخت ليثكيف.ومتىلا.لربما يخيل إلي.لكني سمعته بأذني.آآآآه<وضعت يدي على راسي بحيرة>.لم لم لم يخبرني.الست صديقهالست أخاه الذي لم تنجبه والدتههل مرت تلك السنوات وكأنها شهر واحد.أيعقل؟إلى متى[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أخرجني من أفكاري صوت أختي ندى التي كانت تراقبني طيلة تلك ألمده لتتقدم نحوي وتضع جهازها المحمول على الطاولة أمامي وتجلس بجانبي وتسال:مروانأنت مريض؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نظرت لها وأطرقت براسي :لا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعتها تكمل بتعجب:إذا لما أنت هنا.<وأكملت مصححه>اقصد للم لم تخرج اليوم؟.الست غريبا بعض الشيء[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']حينما لم تسمع ردا لي ازداد تعجبها وهمست:أيعقل أن حصل له مكروه[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']همست لاشعوريا:في عدوه<وجهت نظراتي لها>ندى.أ.<لم استطع النطق فتركتها منصرفا لغرفتي>[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ألقيت بجسدي على السرير وانأ انظر للسقفسمعة رنة الهاتف.رنة مميزهكنت في وقت سابق اركض وأتسابق للإجابة على المتصل.أما الآنفا أنا لا أريد أن اكلمهأدرت ظهري لطاولة الجانبية الموضوع هاتف الجوال عليها [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لكن صوتها أخرجني مما أنا فيه:أيعقل أن يحصل بينك وبين ليث خلاف ما؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم اجبهاوهذا أكد لها كلامها.أحسست بها تجلس بجانبي وبعدها ألقيت بجسدها بقوة بجانبي :مروانأتذكر طفولتنا؟.حينما كنت في المدرسة ألابتدائهوكان الجميع ينعتونني بالغبية؟.أتذكر حينها أخبرتك أني لا أحبهمولا أريد صديقات أبدا.وسأستمر بذلكإلى المماتحينها أخبرتنيبان الصداقة شيء جميل.وليست كلمة تنطقأخبرتني عنك وعن ليثوكيف أصبحتم أصدقاء<شعرت بها وهي تنظر لي وهي تكمل>أتذكر حينما كنت وحيدا في تلك الساحة في المدرسةوحينما أتى لك ليث يطلب الجلوس معك.بعدها فقط أصبحتما دائما معاأتذكر حينما عدت وأنت سعيد وأنت تخبر والدتي بان صديقك ليث ساعدك من احد الطلاب الأشقياء الذين يرمون عليك بعض تلك الكلمات؟أتذكر حينما مرضت في السنة الفائتة فحملك وأوصلك إلى المستشفى ورافقك طيلة ذلك اليوم أتذكر حينما ماتت والدته ووعدته أن لا تتخلى عنه يوما ما.اتذ.[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم أتحمل كلماتها التي تهيج الذاكرة لدي فصرخت بها :لا تكمليلا أريد سماع أي شيء عنه[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعتها تكمل:بهذه السهولة؟مروانأتعرف ما هي الصداقةإنها ارفع من كلمة تقالإنها مواقف وأحداثإنها فرح لفرحهوحزن لحزنهإنها مساعدته في أصعب أوقاتهحتى انها اكبر من هذه الكلمات كلهامروانالم يكن لك ليث كذلك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم اشعر بنفسي إلا وأنا اعتدل مواجه لها:لكنه كذب علي.لا استطيع مسامحته[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']قطعت كلامي: أجعلته يشرح لكأعطيته فرصه؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']صمتت لم اعرف إجابة لسؤالها وحاولت أن ابرر تصرفي:لكن تعتقدي أني لم أكن صديقا وفيا له لذلك أخفى علي حقيقة كتلك؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ندى:أتعتقد بأنه كذب عليك هكذا فقطأم مضطرا؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أطرقت راسي أرضا:اكتشفت بان ليث لديه أخت[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رفعت راسي فرأيت الصدمة في وجه أختي وهي تهمس:أخت؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أكملت مسرعا:لا اعرفالجنيهإنها نفسها[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم اسمع ردا منها سوى إنها وضعت يدها على فمها تمنع قهقهاتها من أن تفلت فأكملت مبررا:اعتقدت بأنها حلماوحتى حينما سألته.أكذبنيفقررت اكتشاف ذلك بنفسيولكن[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعتها تقول بصوت حاد:مروانأنت احمممممق دون شك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رايتها تقفز ناحيتي وتبدأ بتحريك شعري وسمته .أطلقت ضحكت عاليه إلا أن ابتعدت وهي تضحك علي:لم هذا التغلي كلهالم تعرف معزتك لديه بعد؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ابتسمت لها:لا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رايتها تقف وهي تنهي النقاش:اسمع كلامهبعدها احكم عليه[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت بعدها الرنة المميزة لم أتحرك فرايتها ترفعه بيديها وتمده باتجاهي:هيا<وحينما لم اصدر أي ردت فعل>إذا لم تنهي هذا الخلافلن تتزوج جنيتك الجميلة[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اتسعت حدقتا عيني وأنا انظر لها وهي تغمز لي لم استطع الرد لان والدتي التي التقطت هذه الكلمة أثناء عبورها:سيتزوج أخيرا؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم استطع تمالك نفسي فضحكتوأختي معي حتى رأيت أختي تأخذ والدتي لتخرج معها وانظر لجهاز الهاتف بحيرة.وأتنهد قبل أن أجيب[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بعد أن ألقيت الكره لتحتسب نقطه سمعت والدتي وهي تصفق بفرح:أرأيتمالم اقل لكم سوف ننتصر؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابت لمياء وهي مكتفة اليدين:احمدإلى الخارجلا تتدخل في لعبنا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجبتها متحديا:أتخشين أن أغلبك؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اعترضت بشده بعد جملتي:لالم أخشى ذلكلكن هذا يعتبر ظلماان يصبح فريق 3لاعبين والفريق الآخر لاعبان فقط[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت والدتي :أساسا أنا سأنسحباشعر بتعب في جسدي[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نظرت للمياء:والآنأهناك اعتراض ما؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابت بغيره:أوه.العرسان في فريقسوف ننتصر أنا وأبي بالتأكيد[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجبتها مبتسما:سأعطيك ما تشائين حينها[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابت وهي متحمسة:حسنا قبلت[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نظرت لليال الواقفة بجانبي وتنظر لي بدهشة:أتقبلين أن أكون معك في نفس الفريق؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم اسمعها تجيبنا لكنها تجاوزتنا عائدة لتجلس على إحدى المقاعد بقرب والدتي.تعجبت في بادئ الأمر لكن لمياء قطعت علي:لياااالهيــــــا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابت الأخرى بهدوء:لا أريد اللعب[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']حاولت لمياء أختي جاهدت في إقناعها:بربك لياللماذا؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابت بخجل من صوتها:لا أجيد اللعب و[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']قطعت كلماتها:سوف نفوزأعدك بذلك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت أبي يقنعها:هيا لياللنكمل[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لكن ملامح الأخرى كانت باردةإذ أن يبدوا عليها أنها بالفعل لا تريد اللعب إلى أن قالت لها والدتي:ليالأكملي اللعبوإذا هزمتم لا تلعبي بعدها <وهمست لها بشيء لم أكاد سمعه>[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بعدها رأينا ليال تقف بتردد إلى أن سحبتها لمياء من يديهالتضع الأخرى يدها على قبعتها خشية سقوطهاوحينما وصلت للملعب أعطيك الكرة لليال.انتظرتها لترمي الكرة لي لكنها لم تفعلتعجبتنظرت باتجاهها فلاحظت صدرها يعلو ويهبط سريعايبدوا أنها خائفة[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اقتربت منها حتى واجهتها :لم الخوف؟.أنها لعبة فقط[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رفعت رأسها ونظرت إلي وبعدها أعطتني الكره وابتعدت لجهة أخرىلم اعر تصرفها اهتماما فبدأت باللعب مع والدي ومع مرور الوقت اشتد الحماس كثيراحتى رأيت ليال تأخذ الكره وترميها ليلا أخفيكم أني أحسست بها حتى في لعبها متوتر هذا لأنها حوالي العشر مرات ترميها لتمسك بها لمياء بمهارة إنها لا تجيد التسديد[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت والدتي تشجع ليال وهي تقف أمام الكراسي:هيا ليال ارمي بالكره لأحمدهيا لم يتبقى سوى 4نقاط للفوزهيا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']وجهت نظراتها نحوي فقلت مستعجلا:هيا ليالارميها[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رأيت لمياء تركض من خلفها تريد اخذ الكره فبحركة سريعة اقتربت منها حتى أصبحت خلفها وأمسكت بالكره معها ورميتها بخفه[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا الهي يارب ارحمنياشعر بالإعياءأيعقل أن اسقط؟حينما رايته يقترب ظللت مدة أتأمله بسرحانانه وسيم بالفعل .انه جذابحينما بدأنا بالعب كنت حرجه فانا لا أجيد اللعب لكن زوجي ماهر بهابعد ذلك نلنا الفوز[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لمياء اعترضت وبشده [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نطق احمد أخيرا:الآن مالذي سوف تقدموه لنا؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابته لمياء بغيض:مالذي تريد أن نقدمه لكم؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجاب احمد وهو يبعد خصلات شعره عن جبهته:تخدميني يوما كاملا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']صاحت لمياء معترضة لقد لفت انتباهي الخادمات الثلاث الذين ينظرون من نافذة المطبخ وهم يصرخون بإعجاب ليس للعببل لأحمد زوجي ووسامتهأنهم معجبون بهاستمررت في النظر لهم فترة حتى شعرت بدمي بدأ بالغليان حتى سمعت صوتا بجانبي:اتريدي الوقوف تحت أشعة الشمس؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نظرت لجانبي فرأيت احمد ينظر ليفتركته وتوجهت لعمتي:مامامتى ستعود رهف؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجابتني لمياء:بعد ساعة من الآن[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجبت وأنا اجلس بجانب عمتي:لقد اشتقت لها ولبشرى[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت عمي يجيب وهو يتقدم ليعطيني كاس الماء:اشربي ياليالفلقد لعبتي جيدا هذا اليوم[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اعترضت لمياء كالمعتاد:ماذا؟إنها لا تجيد تسديد الكره وتقول بأنها لعبت جيدا؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أطرقت براسي خجلافأكمل عمي:مع كثرت الممارسة ستجيد اللعبوأنا من سيتولى تعليمهاما رأيك ليال؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أحرجت من طلبه:كما تشاء[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أكمل عمي:إذالنبدأ من اليومهيا بنا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لقد توجهت مع عمي للملعب من جديد وانأ اشعر بحماس غير طبيعي للعبوبدأ بتعليميكنت استمع لإرشاداته بحماسبعد ذلك انظم لنا احمد الذي طلب من عمي:أبي اذهب للراحة سأتولى تعليمها[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لكن عمي أجابه بحده:احمد اذهب للجلوسأنا من سيعلمها[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']شعرت بالتعجب من نظرات احمدأحسست بان عمي وعمتي لان يسمحوا لأحمد بالاقتراب منيفهذا ما فهمته من كلمات عمتي لي ليلة أمس قبل خلودي للنومأمرتني بتجنبهوان لا اهتم به كثيراوأمرتني بالتغليومن قبل ذلك الكلامالكثير لم استوعبه لكن وعدتها أن أحاول جاهده فعل ما أمرت بهمع أني اشعر بالغربة إذا لم يكن احمد موجودا بجانبيربما لكونه زوجيلكن مع وجود عمتي وعميوالجميعأتوقع أن اعتاد سريعا على وجودي هناأتمنى ذلك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< [/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اشعر بلملل من جلوسي هاهنا في المستشفىوالدتي عادت للمنزل لتأتي ببعض الحاجيات معها في الغدازداد عجبي وأنا أتساءل أين الشباب لم لم يأتوا بعد[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ما أن أكملت جملتي حتى دخل الجميع دفعة واحده:أهلا أهلا[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعت مازن يصرخ بي:فااااااااااااارسـ.اشتقنا إليك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ابتسمت بسعادة:أهلا بكم[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بعد ذلك جلس الجميع معي نتسامر ونضحك حتى سمعت أن خالي أبا احمد عاد من السفر[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بعد أخذنا أخبار بعضنا البعض خرج الجميع لمنازلهمسمعت بعدها بدقائق طرقا خفيفا على الباب:تفضل[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']رأيت الطبيب يدخل لي مبتسما:ما أخبارك هذا اليوم يا فارس؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجبته بارتياح:بخير[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']تقدم نحوي:أتشعر بألم في يدك؟أو حتى ساقك؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أجبته بصراحة:حينما أحاول النهوض اشعر بألم قوي[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']بدأ الطبيب بالفحص وبعد انتهائه :هيا يا فارساستعد للخروج[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']اتسعت عيني:أتقصد بأنك سوف تكتب لي خروج؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ابتسم:إن أصبحت حالتك أفضل[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']أطرقت براسي وصمتت.حتى شعرت بالطبيب يأتي ليجلس على إحدى المقاعد بجانبي:أتشعر بشيء ما يا فارس؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']نظرت له واغتصبت بابتسامة لأطمئنه:لا تقلقأنا بخير[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعته يكمل بهدوء:إذا لما الحزن؟[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']صمتت لكن بعدها نطقت:والدتي[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']لم ينطق الطبيب انتظرني لأكمل وأنا هذا ما كنت احتاج إليه:والدتي كانت سوف تموت أن حدث لي مكروهاوأنا بكل غباء لم اعتني بنفسي حينما طلبت مني ذلك[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']سمعته يقول:لكنك الآن بخيروهذا بفضل الله[/font]
    ]أكملت:اعرفلكن أخشى على والدتي من تصرفاتي اللامبالية


    -]الطبيب:إذا اثبت لها العكس.أنت ابنهاوهي والدتكوأنت وحيدهااعرف بأنك لن تقتلها مرة أخرى بتصرف متهور أليس كذلك؟
    [ابتسمت بارتياح:سأحاول جاهدا أن لا يصدر مني تصرف ما يقلقها علي]
    []رايته يقف:حسنالنرى كيف ستثبت لها ذلك]
    [سالت بحيرة:وكيف أثبته؟[/
    ]أجابني وهو يغادر:بتصرفاتكيجب أن تكون رجلا ناضجاأن تكون رجلا بمعنى الكلمةولا تتذمر من قلقها عليكفأنت وحيدها وغاليها
    لم استطع أن أجيبه بأي شيء.إذ انه تركني أفكر بكلماته التي قالها لي


    [&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    اعذروني حبايبي مااقدر احط اسأله لهذا البارتمره دايخه وتعبانه


    وآسفه على الاطاله بس بدت اختباراتنـــــا


    ادعوا لي





    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    3,260
    قراءة ممتعه





    (12)

    بعد انتهائنا من اللعب توجه الجميع لأداء الصلاة والدتي اصطحبت ليال معها إلى إحدى الغرف الجانبية أما أنا توجهت برفقة والدي إلى المسجد لأداء الفريضة حين انتهائنا من الصلاة وتوجهنا إلى المنزل رأيت رهف جالسة على الأرض بحرية وهولها حاجياتها التي ما أن وصلت حتى عرضتهاولا يحلوا لها ذلك إلا في الصالةولكن مع ذلكلم تكترث لكلام والدتي برفع حاجياتهابل كانت تنتظر تكملت ما كانت تسمع من أحداث:وماذا حدث بعدها؟
    سمعت والدتي وهي تنطق بتأنيب:رهفالصلاة أولا
    أردفت رهف قائلة بتملل:حسنا.لكن اخبريني كيف وجدتموها .وأينوكم من الوقت استغرق اختفائها؟
    لكن بحدة مني:رهـــــــــفإلى الصلاة
    ما أن نطقت بكلماتي حتى رايتها تنهض مسرعه متوجهة لأول درجه من عتبات السلم في تلك الأثناء استوقفنا صراخ قووويكان غريبا بعض الشيء علينا لكن أدركت مسرعا صاحبة الصرخات العاليةإنها ليـــــاللكن لم الصراخ؟
    حين سماعنا لصراخها القوي توجه والدي ووالدتي للصعود اليهالكن توقفا حينما ظهرت لهما تلك اللصة وهي لاهثة تنزل السلم بعجله حتى رايتها تكاد تتعثر في ركضها
    في أثناء نزولهاأدارت بوجهها لتصرخ صرخة أحسست بها تخترق طبلة أذنيلترمي بنفسها من أعلى السلم عليبحركة سريعة تلقائيةودون شعور بالحواس منياحتضنتهالكن لم اكترث لذلك لان عجبي بصراخها وخوفها ورجفتها ودموعها الغزيرة وهي باكيه اشغلنيشعرت بدقات قلبها السريعة فحاولت تهدئتها:ليالاهدئي.اخبرينا ما بك؟
    لم أكن لأنهي سؤالي حتى يجيبني على سؤالي صوت القطه المتوجهة لليال التي ما أن رفعت بصرها ورأتها حتى صرخت بهلع وبسرعة كبيرة أبعدتني من طريقها لترتمي في أحضان والدتي لتكمل بكائها
    القطة لوسيإنها دائما هادئة لكن ما أن تسمع صوت رهف حتى تأتي راكضهحللت بعقلي ما حدث وهو خروج القطه وليال بنفس الوقت لكن القطه من غرفة رهف وليال من غرفة لمياء المواجهة لغرفة رهفلتلتقي بالقطة فتحدث هذه الضجة كلها
    سمعت والدتي تحاول جاهدة في تهدئتها:ليال اهدئي.ليست سوى قطة صغيرة
    زاد بكاء الصغير هاما أختي رهف صاحت مستنكره:أتخشى من قطــــــــه!!
    أجابها والدي بتأنيب:رهفكم عدد المرات التي أخبرتك بها بان وجود لوسي خطر؟
    رهف وكعادتها لم يعجبها الكلام صاحت :خطر.أوه أبيأنت تعلم بأننا نهتم بها لتكون نظيفة و
    أكمل أبي آمرا:من هذا اليومستكون لوسي في الخارج أسمعتي ما أمرت به؟
    شعرت برهف تريد البكاء حينما صاحت بحده:ماذا.أبيأنت تعلم باني لا استطيع تـ
    قطع كلماتها صوت والدتي:رهف.احضري كاس ماء<وأكملت لليال المرتجفة في أحضانها>ليال اهدئي
    توجه والدي لها وأجلسها على إحدى الكراسي ألموضوعه وبعد شربها للماء هدئت قليلالكن رجفتها مازالت مستمرة
    منذ حدوث الموقف لازمة ليال والدتي حتى أن رأتها على كتف والدتي رأيت أختي بشرى أصابتها الغيرة وجلست بالقرب من والدتي من الجانب الاخر
    بعد فترت من الوقت سمعنا صوت أخي اشرف أخيرا:أأدخل
    صاحت لمياء وتبعتها رهف بصوت حاد:لااانتظر
    نهضت لأرفع عباءة رهف لأعطيها ليال التي أسرعة لارتدائها وهي ترجف من الخوف.بعد ذلك أذن لأشرف بالدخول فدخل وكعادته المرحة:مساء الخير
    الجميع:مساء النور
    أكمل متسائلا:ما هذا الصراخ الذي سمعته منذ قليل؟
    سمعت أبي يتولى الإجابة مسرعة ليبعد الإحراج عن ليال:أنت تعرف رهف وحكاياتها لأول يوم دراسي
    توجهت جميع الأنظار لرهف التي ما أن اتمم أبي كلامه حتى رأيت عينيها تكادان الخروج من جفنيها من شدة الصدمةوسمعتها تجيب مستنكره:ماذا؟
    لكن نظرت والدي التي اكتفى بها لتصمت بعدها وكأنها تؤيد لكلماته التي قالهاوغرق الجميع بصمت إلى أن رأينا ليال تهمس لوالدتي بشيء وبعدها نهضت وانصرفت
    لم يعتريني فضول معرفة أين توجهت لكي لا يشعر الجميع بأنها مهمة بالنسبة إلي .لكن رهف .التي لا تربط لسانها أبدا:أين ذهبت تلك الرقيقة؟
    أعطتها والدتي نظرت حادة وبعدها نظرت إلي وأشاحت بوجههاغريبة أليس كذالك؟



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    اوووووهما هذا التطورأيعقل ما حدث!!أشعرتني نظرات أخي باهتمامه لتلك الفتاة لكنه لا يريد أن يشعر احد بذلكحينما خرجت الفتاة اتبعها بنظراته إلى أن غادرت عن ناظريهاكتفيت فقط بالمراقبة بصمتوفي داخلي أريد الضحكأهذا أخي الذي يكرهها!!سوف نريك يا احمدسأجعلك تموت في عشقهاوسترى ذلك
    ومن الآن وصاعدا سابتدأ بالخطة:أميأريد الخروج مع ليال وبقية الفتيات في نزههفانا كما تعلمين قد وعدتها بذلك
    أجابت أمي التي فهمت خطتي حتى قبل أن اخبرها بذلك:كم أنت رائع يا اشرفإنها فكرت رائعةواعتقد إنها ستكون جميلة لكن أتسمح لي بالذهاب معكم؟
    أجبت مغايضا:ماماإنها نزهة خاصة فقــــط للشبابدون كبار السن
    صاحت رهف بحماس وقد استنتجت أخيرا ما ارمي إليه وهو أول خطة:أتوقع النزهة تكون جميلهإذا متى ستكون النزهة؟
    أجبتها بحماس:الغد صباحاحتى المساءما رأيكم؟
    أجابت لمياء بسعادة:أوهستكون نزهة رائعة إذا كانت من الصباحإلى الليل
    سمعت أخي احمد وقد استحسن الفكرة خصوصا انه منذ فترة لم يخرج معنا في إحدى الرحل:نزهة شبابيهستكون جميله بالتأكيدإذا لنذهب إلى البر
    جميعنا التزمنا الصمت بصدمه وهو تعجب منا لكن توليت أنا مهمة التبرير:أوهاحمدأليس لديك عمل كثير لم تنجزه في المستشفى؟.أنا سأتولى أخذهم للتنزهوأنت اهتم لعملك
    أجابني:غدا لن اذهب إلى المستشفىفهذا الأسبوع إجازة أيضا
    نطقت رهف لامبالية:نحن قلنا رحلة للشبابوليست لكبار السن<وأردفت كلامها بحركة لحواجبها لتغيضه>
    احمد لم يرد عليها فقط اكتفى بأخذ إحدى الوسائد الصغيرة ليرمي بها على رهف قائلا:انا كبير في السن؟
    لكنها لم تكترث لتكمل بدلعها المعتاد:أنت دائما منهمك بالأعمال من ينظر إليك لا يقول بأنك شابافلذلكرحلاتنا لا تفيدك
    أجاب احمد بحده:سأذهب معكم
    أجابت أخيرا لمياء مستنكرة:احمد سنذهب إلى مدينة الألعابأمتأكد انك تريد الذهاب معنا؟
    أجاب احمد باستنكار وهو يلاحظ عدم رغبة إخوانه بوجوده معهم:نعمغدا من الثامنة صباحا
    سمعنا حينها شهقت صدرت من رهف:احمدنحن سنذهب إلى نزههوليس إلى دوام مستشفى
    أجابت بشرى بسعادة:أمي أيمكنني أن أتغيب في الغد
    أجابتها والدتي بحنانها المعتاد:إذا كنتم ستذهبونفلا باس
    أكمل عنها والدي بحرص:اشرف اهتم بليال جيدا
    أجبت بفرحة اصطنعتها لأغيض أخي:بالطبع سأهتم بهاإنها إحدى إخوتي
    قطع علينا وقوف احمد :سأذهب إلى صديقي استأذنكم
    أجابه والدي:والغداء؟
    أجابه بضيق:لا تقلقسأتناول الغداء خارجا
    بعد خروج أخي احمد أكملنا تخطيط للرحلةالتي اتفق عليها الجميعوهي إبعاد احمد من مسؤولية ليال بعد اتفاقنا توجهنا إلى الغداء وبعدها انهمك الجميع بأعماله لينقضي يوم كمر السحاب



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    جلست في المستشفى كعادتي انتظر من يأتي ليؤنس وحدتيلا أخفيكم أن الدكتور ليث مهتم بي كثيراوطوال وقت فراغه يأتي للجلوس معي قليلالكن مع ذلكأريد من يقضي تلك الساعات الطوال
    سمعت طرقا على الباب:تفضل
    رأيت وجه اشرف واتبعه احمد وخالي شعرت بالسعادة:أهلا بكم
    سمعتهم يتحمدون لي بالسلامة وأنا أجيبهمبعدها بدأنا بالحديث بمختلف المواضيع
    رأيت اشرف ينظر للجبس في رجلي فاستنتجت انه سيفعل شيئا ما:ماذا بك؟ الأول مره ترى جبسا
    رفع بصره ليسدد لكمة على الجبس ويتألم:ما هذا انه مؤلم
    ضحكت عليه:انه جبسلا تحاول ضربي لأني لن اشعر أبدا بضربك
    رأيت نظراته الخبيثة يصوبها لساقي السليمة:حتى وان.
    صرخت بهلع:اشرفلن تفعلها
    صاح وهو يرفع إحدى حواجبه:لم لا
    وسدد ضربة على رجلي السليمة لأصرخ بعدها من شدة الألم وأحاول النهوض لكن بهذه الحالةاستحالةصرخت به:سأريك يا فارساقسم لك
    سمعت خالي وهو يؤنب ابنه:اشرفألا ترى الشاب مريض؟
    صرخ اشرف بعدم تصديق:أبي هل مرت عليك كذبته فصدقتها؟
    رمشت ببراءة:أي كذبة؟
    أشار بجهة الجبس في يدي ورجلي:حادث صنع هذا كله.إذا لم لم تموت؟
    ما أن نطق بذلك حتى شهقنا لكن الشهقة التي صدرت من الخلف غطت علينالنسمع بعدها والدتي وهي تشد شعر اشرف :أتريد لابني أن يمووووت؟
    صرخ اشرف بتوسل وهو المعتاد على مزح عمته له:اووهها قد قدمت المرأة الحديدة
    شهقت والدتي من جديد وهي تنطق:امرأة حديديه؟
    اكتفينا جميعنا بالضحك إلا أن تقدمت والدتي لتسلم على خالي وبعد السؤال:كيف كانت سفرتكم؟
    صمت الجميعومن صمتنا تعجبت وتعجبت والدتي حينهالكن سمعنا اشرف يطق بحماس:رهييييييييييييييييييبهوخصوصا آخر الأحداث
    وسدد نظرات خبيثة لأحمد الصامتليعيد له احمد تلك النظرات بنظرات حادة
    فأكملت والدتي بحماس:اخبرني ما الذي حدث
    قطع نطق اشرف خالي:زوجنا احمد
    ما أن نطق خالي بتلك الكلمات حتى شهقنا أنا ووالدتي بنفس الوقت وهمسنا معا:تزوج
    أكملت والدتي:متىوكيفوأينوو.مالذي حدث؟
    بعد ذلك اخبرنا خالي بالمختصر بأنها إحدى الفتيات من لندن وحصلت الصدفة من ذلك
    بعد سمعنا لما حدث صمت الجميع حتى نطقت والدتي أخيرا: أخبرت والدتنــا؟
    صمت الجميع حينهافجدتي هي من يخاف منهاليست شريرةلكنها لا ترضى بما لا يعجبهاولربما بكلمة منها ينتهي كل ما حدثوبلمح البصرفما رأيكم إذا كان اعز حفيد لها



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    اشعر باني في إحدى الأحلامأخيراأخيرا رفع الهاتففنطقت مسرعا خشية ان يغلق الخط :مروان اسمعني أرجوك
    لم اسمع له رداعتقدت حينها أنه ليست لديه نية في الإجابة عليلذلك تنهدت وأكملت:أتسمح لي با اللقاء معك في أي مكان تشاء؟
    سمعت تنفسه العالي بعدها نطق:في مجمع الراشدفي التاسعة مساء
    وأغلق سماعة الهاتف حتى قبل أن أكمل كلماتي.ستعتقدون انه أخذت بخاطري حركته.لكن وبكل صراحة.اشعر بالسعادة حقافهو على ما يبدو تقبل السماع إلي مبدئيا
    قبل الموعد بنصف ساعة توجهت للمكان المحدد انتظره وحينما مرت ربع ساعة رايته يتوجه نحوي في مكاننا المخصص.وقفت للترحيب به ومددت يدي مسلما لكنه أجاب :وعليكم السلام
    وجلس على الكرسي أماميدون أي كلامصمتت برهة فجلست حينها وبعد عدة دقائق:أتريد شيء ما تشربه؟
    أجاب وهو ينظر لجواله القابع على الطاولة أمامه:كوكتيل
    ضحكت وأنا أجيب:دائما وأبدا.مع انه لا يستحق سعره هنالكن سأشريه لك
    ما أن نطقت بكلماتي حتى أردف:وبطاطس
    وجهت نظراتي له فحرك حاجبيه بخبثابتسمت وأنا أوجه كلماتي للنادل الواقف أمامي بعد أن نادية عليه:لو سمحت أريد عصير ليمون وآخر كوكتيلمع صحن بطاطس
    بعد ذهاب النادل نظرت لمروان السارح بهاتفه.فقطعت عليه:مروانانت صديقيوأخيوتعرف معزتك في قلبيو
    قطع كلماتي بحده:لا أريد هذه المقدمات.إذا كنت تريد قول شيء ما اختصر فيهفانا ليس لدي وقت كثير
    أطرقت براسي وأنا اشعر بالإحباط من ردت فعله .وأنا انطق بقلبيهذه البدايةالله يسترفأكملت:من رايتهاأختيأختي جنانلم استطع القول لك لان.<صمت>
    لم اعرف كيف أصيغ باقي الحديث فقطع علي:وكذبت عليورميت بعشرة العمر خلف الحائط وأنا أنا الذي لم اخفي عنك شيئا كنت كالأبله المعتوهأصدقكواثق بكأعقدت انك أناوأنت أنا.اعتقدت أخي الذي لم تنجبه والدتيلكن بعدها.خيبت ضني
    حاولت أن اقطع حديثه:لكن لم تسـ
    لم أكمل إذ انه أردف:مواقفوأحداثالصديق وقت الضيق<وجه نظراته إلي>أتعرف معنى الصداقةأتعرفها يا ليث؟لم لم تصارحنيلم لم تخبرني
    قطعته وانأ اشعر باني سأفقده:لم استطعأبي لم يشأ أن يعلم بها احد البتةوخصوصا بعد ما حصل لها في الصغر.لم استطع النطقلأني لم اشأ التذكرأبدا
    رأيت علامات التعجب في ملامح وجههلكن نطقت حينها وانأ أطأطأ براسي :اعذرني.لا استطيع البوح به لأي كان
    لم استمع لإجابته وحينما رفعت راسي لأرى ملامحه رايته ينظر إلي بأسفليقف بعدها وهو يسحب هاتفه:إذا كنت أي احدفلم تتكلم معي
    وانصرف بعدها من أمام ناظريصدمت.ودهشت.لم أتوقع أن مروان يفهم كلامي هذا غلطا.اتبعته مسرعا قبل أن يبتعد وأنا امسك بيده وأقابله :مروانأنت فهمت الموضوع خطاو
    قطع حديثي:لكن فهمت (أي احد) بالطريقة الصحيحة
    أغمضت عيني وأنا أتذكر ما حصل لأختي.وكأنه ينعاد علي حينهالم أتمالك نفسي فتركت يد مروان لانصرف عنه.لا أريده أن يراني وأنا هكذااشعر باني احتاج للبكاء
    توجهت لسيارتي مسرعادون الاكتراث لمروان المتفاجأ من الموقفما أن وصلت سيارتي حتى وضعت راسي على الدركسون لأسمح أخيرا لدموعي بالهطول.لم اشعر بمروان حين دخوله وجلوسه بجانبيكل ما شعرت به هو أني أريد أن افرغ غضبي وضيقتيلا أريد الكتمانبعد ربع ساعةهدئت قليلا رفعت راسي لأرى أمام ناضري منديلا يمد إلينظرت لوجه مروان الجالس بجانبي فأخذت منه المنديل وأنا امسح دموعيوامسح الذكريات التي بدأت بالازدحام في ذهنيأريد أن امنع صوت صراخهاامنع استنجادهاامنع من ذاكرتي حالتها التي وصلت لها.حالة الاحتضارلا أريد أن أتذكر بأنه في يوم ما.كنت سأفقدها من بين يدي



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    يا الهييارب العالمين.اعد أخي فرحا مسورايارب فرج عليه همهيارب
    لم اشعر بوالدي حين جلوسه بجانبي ليضع يده على كتفي إذ انه ما أن فعل ذلك حتى وقفت مصرعه وأنا انظر إليه بهلع
    رايته يرفع يديه مهدئا:انه أنا يا جنانأنا والدك
    ارتجفت بخوفلكن بعدها طمئنت نفسي وجلست بعيدة عنه قليلاأبي لم يهتم لتصرفيإذ انه لا يجهل السببلكنه قال:أراك متوترة
    أجبته بقلق:ليثلا اعلم ما الذي حدث له
    أكمل أبي بقلق وهو يوجه نظراته إلي:لماذا؟ما الذي حصل له؟
    أجبته مهدئه:لا شيءفقط ذهب لمصالحة صديقهارجوا من الله أن يحنن قلب ذلك المروان على أخي
    ابتسم والدي حينها وهو يعتدل بجلسته براحه:لا تقلقيسيعودون لبعضهم البعضفانا اعرف مروانانه فقط في مرحلة التغلي
    صمتت برهة لأنطق بعدها:أبيأتعتقد بان مروان سيصفح عن أخي؟
    أجاب بتأكيد:نعمفانا اعرف ذلك الشاب.انه رائع بالفعل
    أجبت براحه:طمأنتني قليلا يا أبيلكن لم لم يعود إلى الآن<صمتت مدة لأكمل بعدها بقلق>أتعتقد انه حصل لهما مكروه؟
    أجاب أبي مطمئنا:لا تقلقيالله يحفظهمليعودوا سالمين
    تنهدت وأنا أكمل:ونعم بالله<وأكملت الدعاء>يا الهي يا من رفع السماء والأرضيا من هو عظيم ورحمته وسعت جميع من في السماء والأرض.يارببحق منهم اقرب وأحب عبيدك إليكاعد أخي مرتاحا مسرورايارب



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    3,260
    كالمعتادها أنا اجلس وحيدة في هذا المنزلوها أنا اشعر بالملل ككل يومقررت أخيرا زيارة ذلك الموقع الذي هجرته حوالي الأسبوعانحينما سجلت عضويتي رأيت رسالة من عضو لأول مره أراه يرسل إلي فيها رسالةتعجبت في بادئ الأمرحتى فتحتها لأرى محتواهافصدمتانه شاب .يقول في رسالته غاليتيرأيت تصميماتك الخيالية الجميلة.فأعجبتنيووضع أيميله في الرسالة ليكمل بعدهاوأحب أن أتعرف على أناس مبدعة مثلكفلدي طلب بسيط أريد إخبارك به
    تعجبت في بادئ الأمرلكن بعدها أجبته.ابحث عن من هم أمثالك
    واكتفيت بهذا ردا عليهبعد إرسالي للرد وبعد حوالي الربع ساعة رأيت رسالة من مدير المنتدى يخبر فيها بأنه يمنع تبادل الأيميلات حرصا على الجميع.شعرت بغضبفوق إن كلامه لم يكن سوى حرصا على مصلحتنا إلا أني فهمتها بطريقة أخرىفأجبت عليه برد حرق أعصابه.إذا كنت تكلمت معكفكلمني حينهاواتبعتهابــــ يا مدير<وكأني بها استهزأ به
    بعدها نسيت المنتدى مفتوح وغبت حوالي النصف ساعة وأنا أقرا لإحدى الروايات في منتدى آخروحين انتهائي رأيت صفحة المنتدى أمام ناضريفاعتراني فضول لمعرفة رد المدير.فضغطت زر التحديث لتظهر لي حينها صفحة تسجيل الدخولوضعت اسمي والباسوردلأرى رسالة من ذلك العضووأيضا أخرى من المديرفتحت رسالة العضوالذي أجابنيأنا بالفعل أريد إخبارك بشيء ما.أو بالأحرى طلب شيء ما منكلكن بما انك فهمتي نيتي خطأفأنتي حرة
    لم اعر رسالته أي أدنى من الاهتمام.فلم أجيبهلأتوجه للرسالة الأخرى من المديرأختي في اللهمن شروط المنتدى عدم تبادل الايميلاتواعتقد هذا للمصلحةفليس هناك داع من الأسلوب ألتهجمي هذاإذ انه لم أسيء عليك بأي شيءشعرت بنار تحرق صدريماذاأنا يتهمني بتبادل الايميلات.حسنا.سأريكفأجبته أولاأنا مع ذلك العضو نتفاهم.ثانيالا اسمح لك بان تتهمني بتبادل أيميل مع احد الأعضاءثالثاأنت لم تغلط علي.لكن فقط اتهمتنيوأنا لا اسمح لأي كان باتهامي هكذابعد إرسالي لتلك الرسالة بدقائقرسل المدير مهدداإذا لم تلتزمي بالاحترام والشروط ستحضريفأجبته ببرودهههههههههاحضرنيفانا لا اهتم لذلك البتةوبعد ذلك خرجت من المنتدى بعد تعقيبي وردي في أكثر من موضوع
    لا أخفيكمأنا في اشد الحماس لأعرف ماذا رسل.لكن بالرغم من ذلكلن ادخل المنتدى أبداجلست على سريري أفكر بالموضوعوبعد نصف ساعة لم احتمل الفضول ففتحت الصفحة من جديدوسجلت دخولفرأيت رده لأدخل بعدها في ضحك مسكر.فقد كتب حينهاآسف إذا كنت قد غلطت عليك بشيء ماولن أحضرك لان الغلط من ذلك العضووأنا لم أحذرك إلا لمصلحتك يا أختاهتقبلي اعتذاريأجبته لأحرق دمهحاضر يا باباوخرجت حينها وأنا اضحك بشدهوسعيدةفقد أثبتت صدق ما أقول بثباتي على رأييغير انه غيرت جوا من بعد الملل الذي اعتراني


    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    احداث متطوره

    احمدياترى صحيح بدت نتايج الخطه تطلعووش ممكن يسوي؟بيروح معاهم؟

    اشرفهل ممكن بعد اللي يسويه لليالمايميل لها؟

    الجده الكبيرهالجديده في القصههل بتقبل بهالزيجهبترضى على اعز حفيد لها باللي صار له

    ليثبينطق لمروان بالحكايهوالا بيكملها سكته وبيضل يخبي عن صديقه واخوه

    معقوله مروان يوقف مع ليث فهالوقت وهو زعلان منهوبيتفهم الوضعبيرجعوا لبعض

    الى لقــــــاء ياحبايبــــــي





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    3,260
    (13)


    لا اعرف كيف أتصرف في هكذا موقفلذلك اتخذت قرار الصمت لأجعل ليث يخرج ما يكبته في قلبه من حزن دون أي إحراجلم اعرف كيف يمكنني مساعدته وهو مستمرا بالبكاءوبعد هدوئه قدمت له منديلابعد أن مسح دموعه نظر للأمام وشعرت به اخذ نفس عميق ليخرجه بسرعة اشد من سرعة أخذه لهالكن بعدها نطقوتمنيت حينها أن لم اسمع ما تفوه بهلا أريد أن اعرف السببفقد اكتفيتلا أريد سماع المزيدأطرقت براسي من هول ما سمعتفي ال 8 من العمرلا يعقلأي إجرام هذاأي مخلوق يصنع هذاأيعقل وجود أناس بمثل هذه الوحشية.أين الإنسانيةها أنا الآن أكاد بالجزم بان الإنسانية معدومة عن الوجودإلا من الفئة القليلة التي تخشى الله
    الآنالآن فقط اجزم بان صديقي الغالي له الأحقية في إخفاء الأمرإذا عرف السبببطل العجب.صدقت هذه المقولة الآن
    لم انطق بأي كلمات حينما ابتدأ ليث الحديثأحببت أن اجعله يظهر ما في قلبه بنفسهدون أي نوع من الإلحاح
    فابتدئها وهو مطأطأ رأسه للأسفل:قبل عشر سنوات في إحدى الليالي السوداء التي مرت بحياتيكنت في تلك الأيام اخرج أنا و والدي من المنزلوتبقى المربية لخدمة أختي الصغيرة جنانفي ذلك اليوم بالتحديد كنت عائدا للمنزل في ال9 مساءعلى غير العادة كنت دائما ما أعود الساعة 10 والنصف مساءوأبي يتأخر إلى 12مساءفي ذلك اليوموحينما عدتلم اشعر بوجود أي كائن كانتعجبت حينهاأين جنانتوجهت لغرفتها المخصصة لها وللمربية فلم أرهاشعرت بالقلقبحثت عنها في أرجاء المنزل فلم أرهاأحسست بان قلبي يؤلمني لكني تجاهلته في محاولة يائسة لأطمئن نفسيتوجهت إلى المستودع الخارجيكآخر أمل لي بلقائهارأيت باب المستودع مفتوح قليلا وسمعت بعدها أنين<شهق ليكمل بصوت مبحوح>نظرت من فتحت الباب من الموجود فصدمتآآآآآآآآآآآآآآآآه<ودخل بعدها صديقي العزيز في بكاء مريروبعدها اخذ نفسا عميقا ليكمل>رأيت حبيبتي وأختي وغاليتي تـ.تـ.تغتصب<صمت مدة لم ينطق.وأنا عجز لساني عن النطق بأي شيء>كانت تتألم تصرخ .ولم يرحمها ذلك الحيوانلم يترجم عقلي ما يحصل إلا بعد برهةلأنقض حينها على ذلك الحيوان لأحرر أختي الصغرى من بين يديه واستلمه ضربا مبرحا وحينما أفرغت طاقتي به مع تلقيي كدمات مؤلمه بسبب طوله وحجمه وبمقابل أني صغير بالنسبة لهلكن دراستي للكاراتيه منذ الصغر ساعدتني كثيراوتركته صريعا بدمائه لم تهدأ ثورتي فأكملتها بالمربية اللعينة المتفقة مسبقا مع الحيوان ليفعل ما فعلوحينما طرحتهما أرضا وجهت ناظري لأختي الميتةلم تصدر أي نوع من الحركة سواء عينيها المتسعتان من هول الصدمة وتنظر للأعلى دون أي ردت للفعلنظرت حولي فرأيت مفرشا كبيرا نوعا ما فأخذته وغطيتها به لأحملها بعدها مسرعا بها إلى اقرب مستشفىلكن قبل ذلك لم اترك الفاعلان ينجيان بفعلتها فربطتهما واتصلت لوالدي لآمره بالعودة للمنزل حينما سألني عن السبب لم اقل له بأي شيءفقط أخبرته بأنه لصوأخبرته أني طلبت الشرطة واني ذاهب للمستشفى مع أختيحينها فقط لم اسمع أي صوت لأبيإذ انه حينما وصل ودخل للمستودع ورأى الدماء سقط أرضا منهاراوهو ينظر للرجل الملقى أرضا وهو مربوطا بإحدى الأوشحة والى المربية بنفس الحالةسلمهما للشرطة وهو فاقدا الإحساس بما حولهفقط أوصل الضباط لهم وخرج مسرعا ليللمستشفىوصلت للمستشفى سريعالم آخذ سواء العشر دقائقمع أن المستشفى كان يأخذ النصف ساعةلكن لشدة سرعتي وقطعي لكل الإشارات ولحاق المرور لي أسرعت حتى وصلت وأنا انظر بين الحين والآخر للملقية على المقعد بجانبي وهي لا تصدر أي نوع من الحركةحالما وصلت نزلت مسرعا وأنا احضن بين يدي أختي الصغيرة وهي لا تتحركحتى شعرت بها تثقل أكثر من ألازم ويسقط رأسها متدليا على ذراعي لم أتحمل فكرة موتها لأصرخ مستنجدا من حوليرأيت الشرطي الذي كان يلحق بي لمخالفتي وهو يتوجه مسرعا للداخل ويأتي مع عدد من الممرضات والأطباءوضعت أختي على ذلك السرير ليبدأ جرها لأقرب غرفة للعلاج كنت لاحقا بها حينما شعرت بيد تشدني للخلف فنظرت فرأيت الشرطي يشير لي بلافته موضوعه جانباممنوع الدخولحينها فقطسقطت أرضا انهرتلم اعرف كيف أتصرفبكيتلالم ابكيبل دخلت في نوبة مستمرة من البكاء المريروذلك الشرطي لازمني لتهدئتيليخرج الطبيب بعدها سائلا:ما الذي حصل؟
    لم استطع إكمال جملتي وأنا انظر للباب الذي يغلق من خلف الطبيب:اغتـ.
    رأيت الطبيب يفتح عينيه باندهاش فقد فهم ما كنت سأقولهوبعدها عاد أدراجه إلى الغرفة الموضوعة بها أختيرفعني الضابط عن الأرض وأجلسني على إحدى الكراسي ألموضوعه وحاول تهدئتي جاهدالكن دون جدوىفدموعي أخذت بالتساقط دون توقف حتى سمعت صوت أبي فوق راسي يهمس:أين ابنتي؟
    لم أجيبه إذ أني لا اعرف بم يمكنني إجابته.اخبره بان ابنتك ماتتأم هل اخبره اغتصبها الحيوانأم ماذا فقط أكملت البكاء ليفقد أعصابه ويصرخ بي وهو يشد يدي:أين جنان؟
    أجابه الشرطي:في غرفة الكشفاسترح قليلا
    وكأن أبي لم يستمع لما طلب منه إذ انه دخل إلى الغرفة دون أدنى اهتمام حتى سمعنا بعدها ضجيج ووالدي يصرخ بهم يريد أن يراهالكن لم يسمحوا لهفأخرجوه
    تلك الليلة لازمنا المستشفى حتى الثالثة فجراحين خرج الطبيب واخبرنا بما فجعناليهمس أبي بعدها دون وعي



    غيبوبــــــــــة!!!!



    استمرت أختي في غيبوبتها شهرا كاملالازمها والدي طوال الشهر في المستشفى حتى انه اهتم بشان الحيوان وصدر الحكم عليه بالقتل أما المربية بالرجم حتى الموت إذ أنها كانت على علاقة سابقة معهوبعد أن صحت لم تكن تنطق أي شيءحتى أنها لم تتعرف عليناوكانت تلك فاجعة جديدة سقطت على رأس والديقرر جاهدا أن يأخذها للخارج للعلاج حيث أن الجروح التي أصابتها في الحادثة خفت ولم يبقى اثر لها لكن الجرح النفسيمازالحتى أنها لا تسمح بأي كان للمسها حتى سلام باليد لا تسلموان اقترب احد منها تهجم عليه لضربه لأنها تراه الحيوان الذي اعتدى عليهااستمرت أختي هكذا حتى بعد سفرها للخارجفعلاج الخارج لم يقدم نتيجة معهابعدها اخبره الطبيب أفضل علاج لمثل حالتها أن تختلط بمن في سنهافادخلها للدراسة هناكولوحظ الفرق إذ أن أختي تقبلت العلاج بسرعة كبيره إلا أنها لم تستطع التخلص من عقدة اللمسوجميع أصحابها لا يقربوا منها لأنها إذا شعرت بأي أذى تبدأ بالضرب دون توقف وكأنها حيوان مفترسأصبحت شرسة جدا في سنينها الأولىأو لأقل الثلاث السنوات الأولىلكن بعدها بدأت بالهدوء إذ أنها أطمئنت مع صديقتها من الجنسية الكويتية فبدأت تتعلق بها حتى ذهبت عنها الرهبة إلا القليل منهاوالآن بعد مضي 10 سنوات في الخارج عادت بأمر أبي لتعيش معنا هنالكنها إلى الآن تعيش في الظلام الذي يلازمها لا تشعر بطعم الحياةحاولت جاهدا إخراجها مما وضعت نفسها فيهلكن دون جدوىوهذه الحكاية التي لم يشأ والدي ولا أنا شخصيا بالإفصاح عنها
    حينما انتهى ليث من حديثهصمتلم اعرف بم أجيبهلكن السؤال الذي مازلت حائرا به:الم تخبرني أن والدتك لم تنجب غيركإذ انه كانت توجد مشاكل في.
    لم أكمل إذ انه أجابني وهو يذكر حينها ما مر عليه:بعد استمرار والدتي مع أنواع مختلفة من العلاج التي لم تصدر أي فائدة استسلمت بكونها لن تنجب إلى نهاية العمرلكن بعد مرور الزمن شاء الله تعالى أن تحملواجهت عدة صعوبات أثناء حملهالكنها كانت متمسكة بهحتى أن الطبيب اخبرها أن الحمل سيؤدي لوفاتهالكنها لم تكترثحاول أبي جاهدا ردعهالكنها لم تيأسلذلك حين ولادتها توفيتتركت جنان وتوفيت



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    أخيرا سجل الطبيب خروجيستسعد والدتي حقا بهذا الخبرآه كم أنا متلهف للذهاب
    سمعت طرقا خفيفا على الباب:تفضل
    رأيت طفلة صغيره أقبلت نحوي وسلمتني وردة صغيره:تفضل
    أجبتها بتعجب قبل أن اقبل وردتها :من أنت؟
    أجابتني بخجل مميت:أنا حور
    ابتسمت لهذه الطفلة الواقفة أمامي والتي تبلغ عمر ال3 أو ربما 4 من العمروأخذت الوردة وشممتها :إنها حقا رائعةأشكرك جدا يا حور<وبدأت بالسؤال>أنت هنا مع والدتك؟
    أجابتني ببراءتها وصوتها الطفولي:لاأنا هنا مع أختي جوري
    مسكتها من يدها اليمنى وأشرت لها على إحدى المقاعد:وأين هي أختك؟
    أجابتني :إنها بصحبة والدتي<وأكملت>والدتي أنجبت نونوانه صغير<وأشارت بيدها لتمثل حجم الرضيع>وهو احمرولكنه لم يفتح عينهوهو كثير البكاء أيضا
    شعرت بسعادة وأنا أرى الصغيرة تنسجم لي بهدوء:وما اسمه؟
    أجابتني بسعادة:سرااااااااااجما رأيك باسمه؟
    أجبتها وأنا أقدم لها بعضا من الشوكلاه ألموضوعه على الطاولة بجانبي:انه حقا رائعأنت من اختار ذلك الاسم؟
    أردفت:لا إنها أختي جوريوأبي أيدهاوأنا أردت لمسه لكن أبي خاف عليه من السقوط<وقطعت حديثها>لم أنت هناأأنت مريض
    اعتلتني الضحكة من براءتهافهي ولشدة حماسها لم تنتبه إلى يدي وساقي:نعملكني الآن بخير
    صمتت فترة وبعدها نطقت:أتريد مني معالجتك؟
    اتسعت ابتسامتي وأجبتها:نعمأيمكنك أن تكشفي علي؟
    أجابتني بمرح:بالطبع
    وصعدت على السرير بجانبي وهي تأمرني:استلقي على السريرهيا دعني اكشف عليك
    بدأت بفك أزرت القميص لكنها صرخت خجله وهي تضع كلتا يديها على عينيها:لااااااا أغلقه
    تعجبت وأنا أغلقه:لم؟
    أجابتني بخجل:أختي جوري تقول بأنه عيب على الفتاة أن تنظر للرجلسأكشف عليك بملابسك
    وضعت يديها على صدري.وبعدها وضعت رأسها على صدري وهي تقول:سمعت دقات قلبكإنها سريعةيجب عليك الراحة لتخف دقات قلبك.فأختي جوري تقول يجب علينا اخذ الراحة بعد الركض لتعود دقات قلبنا إلى طبيعتها
    سألتها محتارا:أختك جوري طبيبه؟
    أجابتني وهي تنزل من على السرير:لا.تريد أن تصبح دكتورةلكن أخي مؤيد لم يسمح لها بذلكحتى انه في احد الأيام ضربها.وجعلها تبكي<ما أن نطقت بجملتها حتى وضعت يدها على فمها وببراءة أكملت>أنت لم تستمع لما تفوهت به.أليس كذلك؟
    أجبتها مؤيدا:أبـــــــــدافقط انه ضربها
    قطع علينا دخول الطبيب المعالج والذي اندهش من هذه الفتاة ونزل لمستواها:من هذه الحسناء الجميلة؟
    أجابته ببراءتها:حور.ومن أنت؟
    أجابها:أنا الدكتور يوسف
    مدت يدها للسلام:أهلا بك دكتورما أخبارك؟
    رأيت الدهشة التي اعتلت ملامح وجه الطبيب ليبدأ معها في جلسة مطوله من الكلام بعدها خرج الطبيبلأستدير للفتاة:هيا يا حور.سأوصلك لوالديك
    أحسست أنها سعيدة إذ أنها مسكت يدي السليمة بحماس طفولي:هيا
    خرجنا أنا مع الصغيرة للبحث عن أهلهاوبما أنها أخبرتني بان والدتها أنجبت طفلا صغيرااستنتجت حينها أنها في الطابق الثانيبعد وصولنا سألتها:أتعرفين ما رقم غرفة والدتك؟
    أجابتني ببراءة:لا.فا أختي جوري<لحوووووووول>قالت أنها ستأخذني معها إلى الكفتيرياولكن بعدها لم أرهااعتقدت حينها أنها صعدت إلى الطابق الثالث
    ابتسمت لهذه الطفلة الثرثارةوأكملت طريقي إلى الكفتيريادخلتهاوأنا انظر حوليلم أرى أحداحتى سمعت صوتا ناعما جدا ينادي من مكان ما قريب:حورحورأين أنت؟
    مسكت يد الفتاة الصغيرة وتوجهت لإحدى الممرات حتى رأيت فتاة تنظر في القسم بلا وعي.وكأنها تبحث عن احد ماحينها سالت الصغيرة:أهذه أختك؟
    أجابتني الصغيرة وهي تأكل الشوكلاه:نعم.<وصرخت وهي تشير بيدها المتسخة>جووووووووووريأنا هنا
    بعدها رأيت تلك الفتاة تجمد وبعد عدة ثواني اقتربت قليلا لتهمس:حورتعالي
    أجابتها الصغيرة بسعادة:جوري ألا ترغبين ببعضا من هذه الشوكولاهإنها لذيذه
    سمعنا بعدها صوت شاب أتى من إحدى الممرات الأخرى:جوري الم تعد حور؟
    لم تجبه الفتاة فقط أشارت بعينيها ليصوب الشاب نظراته لناويتقدم:عذرا
    ابتسمت إليه:هذه صغيرتكمأنها حقا رائعة
    ابتسم بإحراج وهمس:وثرثارة
    ضحكت قليلافأكمل لي وهو يصافحني:أشكرك يا
    أسرعت بإجابته:فارس
    ابتسم لي:شكرا لك فارسلا اعلم كيف اختفت فجأة هكذا من بين يدين أختهااسمح لنا
    بعد الانتهاء من بعض الأحاديث توجهت لغرفتي وألقيت بجسدي على ذلك السرير بتعب لهذا المجهود الشاق بالنسبة لي ونظرت للوردة ألموضوعه على الطاولة وأخذتها وشممتهاوأنا اشعر بسعادة عارمة تجتاحني كلما ذكرت أن اليوم سأخرج من سجن المستشفىوأخيرا



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع في الصباح الباكرالساعة السابعة
    توجهت للاستحمام وبعد انتهائي خرجت لارتدي ملابس رهف الواسعة
    لتصرخ مستنكره:ليالما هذا الجسم؟.انك عصفورةخذي مني تلك النصيحةأخي احمد لا يحب الأجسام الصغيرةيحب الأجسام المتناسقةيجب عليك زيادة وزنك قليلا
    أجبت ببرائه:وكيف أساهم في ازدياد وزني؟
    أكملت رهف بخبرة لا اعلم من أين اكتسبتها:اسمعيني جيدا.حاولي أن تأكلي الكثير من الحلويات ولا تتحركي كثيراوهذا سيزيد من وزنك بدرجة كبيره
    أجبتها بتفكير:سأحاول جاهده في تجربة هذه الطريقة
    قطع حديثنا صراخ اشرف:ليااااااااالنوووووووووووووووراسرعااا
    صاحت رهف:حسنـــــا
    بعد نصف ساعة توجهنا إلى الأسفل لأفاجأ بان الجميع يجلس على مائدة الإفطارإلا نحن
    سمعت عمتي مرحبة:أهلا بكما.هيا تعالي ليال بجانبي
    توجهت لها مطيعة وجلست بجانبهابعد ذلك سمعتها تقول:بسم الله الرحمن الرحيم
    رددت ما قالته وبدأ الجميع بالإفطارلا أخفيكم أني كنت هادئة بالفعلفانا لم اعتد تلك الأجواء الفخمةوالراقية
    سمعت اشرف يقول لي:ليالخذي
    وكانت بيده قطعة من الخبز .ابتسمت له وشكرتهفأكمل بمرح:يجب عليك الأكل لكي تزيدي من وزنك قليلا فجسمك كالهيكل العضميانك حتى اضعف من لمياء أختي
    سمعنا بعدها صوت ارتطام ملعقة حادة على الصحن أدرنا بصرنا لاتجاه المصدر فرأينا احمد يأكل بسلام دون إصدار أي صوتوكأنه لم يحدث تلك الضجة من قليلأدهشني تصرفه لكن حينما نطق اشرف غير مباليا أدرت بصري له:ليال تذوقي إحدى حبات الزيتون الأخضرإنها لذيذة جدا
    شعرت بحماس وأنا استمع إليه وأغراني بكلامه لتذوق هذا الزيتون فأخذت واحدة وتذوقتها:رااااااائعه
    قطعت كلماتي رهف بنعومة اصطنعتها لتثبت للجميع بأنها قد عقلت:اشرفلا تأكل الكثيرفنحن سنخرج الآن
    نطق اشرف بتقليد أعمى لطريقتها:لا تتناولوا الكثير من الطعامفسآخذكم للإفطار خارجا
    أجابت لمياء بسعادة:أنت جاد؟
    أجاب بفخر وسعادة وهو ينظر لي:إن شاءت ليال
    توجهت أنظار الجميع إلي في انتظار إجابتي ومع نظرات الرجاء في أعين الجميع أجبت:موافقة
    فأجاب عمي قائلا:إذا توكلوا على الله الآن
    نهض اشرف سريعا :هيا بنا



    >>>>>>>>>>>>>>>>>



    أكاد اغلي من شدة الغضباشرف أخي يميل لليالنعموهذا واضح جدا بتصرفاته معهافلو كان ليس مهتما بها فلم يعطها تلك النصائحأكاد اجن بالفعلأيعقل أن يحب اشرف ليال؟وهل يعقل أن ليال تبادله الشعور ذاته؟أوهراسي سيفجر دون شكوالآن سيخرج الجميع وأناأنا لن اذهب معهم
    رأيت الجميع يخرج لكن تلك الفتاة لم تخرجنظرت إليها لتلتقي نظراتي بها فرايتها تنظر ليفسالت وأنا مدهش:أتريدين شيئا؟
    نطقت بإحراج:لا.أ.<وسألت بعدها>ألن ترافقنا؟
    أجابها أبي بالنيابة عني:لا.فلديه الكثير من الأعمال في المستشفى
    صمتت برهةوبعدها نطقت:عن إذنكم
    وانصرفتنهضت بعدها وتوجهت لغسل يدي وسلمت على والدي وخرجت لقيت اشرف يدخل الحاجيات المهمة للنزهة إلى السيارة فسالت متعجبا:ما هذه ألمؤنه؟
    أجابني اشرف وهو يعيد ترتيب الحاجيات:الم تعلم بأننا خططنا للذهاب إلى الجبيل عدة ليال؟
    حينها فقط أصبت بدهشةإنها صدمة كبيره بالنسبة لي:ماذا تقول؟
    أدار اشرف رأسه لمواجهتي:الم يخبرك والدي؟انه هو من اخبرني أن اذهب معهم للتنزه هناك
    وجهت نظراتي إلى السيارة فرأيت رهف وليال تتكلمان بحماس شديديبدوا بأنهما سعيدتان وبشرى تحاول إدخال إحدى أشرطتها المعروفة للأناشيدولمياء تتحدث بهاتفها مع صديقتها العزيزة:كم يوما؟
    أجابني:ربما 3و حتى 4 أيامقال والدي بأنه سيأتي مع والدتي في الغدانضم معم إذا أردت
    أجبت عليه باستياء:سأرى
    بعدها تركت اشرف ليكمل ترتيب الحاجيات وتوجهت إلى باب السيارة وفتحته :ليالتعالي قليلا
    جميع من في السيارة التزم الصمت وبعدها نطقت رهف:لماذا تريدها؟
    لم اهتم لسؤال رهف وخرجت ليال من السيارة بهدوء وتوجهت معها لمكان بعيد قليلا في جهة أخرى:أأنت مستعدة للنزهة؟
    أجابتني وهي تنظر للأسفل:نعم
    صمتت قليلا بعدها سحبت يدها لأضع فيها بعض النقود:خذي هذه النقودربما تحتاجي إليها
    أجابتني بسرعة :لدي الكثير فأشرف أعطاني وحتى أبي وأمي
    غضبت كثيرا وشددت على يدها النحيلة وأنا أغلق عليها النقود:أنت زوجتي.وأنا من سيتولى النفقة عليكأفهمت؟
    لم تجب على كلماتي لكن شعرت بملامح الضيق ترتسم على ملامح وجهها فأكملت مؤكدا:إذا أردت المزيد فسأحول لك في رصيد اشرف أخيفقط اخبريني
    أجابتني بضيق:لا احتاج تلك النقود أنـ.
    قطعت كلماتها:لن أعيد كلماتيفأنت جزء من مسؤوليتي
    رفعت رأسها وهمست:جزء
    أجبت مؤكدا:نعملذلك لن أجعلك تأخذي من احد شيئا مادمت موجودا
    لكن قطع حديثنا اشرف:هيا ليال
    انتظرت انصرافها لكنها نظرت لي برهة وبعدها توجهت مبتعدة أطرقت براسي أرضا فرأيت النقود على الأرضفصحت:ليال النـ.
    لم أكمل جملتي حتى رايتها تنظر إلي بعين دامعة:لا احتاج لنفقة منكولا تجبر نفسك لأكون من مسؤوليتك
    هذا كان آخر ما تفوهت به اللصة قبل مغادرتها لم استطع اللحاق بها إذ أنها ما أن صعدت على السيارة حتى انطلق اشرف مسرعا
    أيا ترى كان كلامي جارحا؟



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    ها قد انقضت ساعة إلا ربع وأنا فقط ابكيعندما علمت رهف بما قاله احمد غضبت وبدأت بلفظ الشتائم عليهوأما أنا أخذت موقف الدفاع عنهانه زوجي.وحبيبيومهما حصل لان اسمح لأحد بان يغلط عليهحتى لو كانت أخته
    أخيرا نطق اشرف:أيمكنكم نسيان ما حدث .ولنعش هذه الأيام بسعادةلربما لا تعود مثل هذه الذكريات في يوم ما
    أكملت لمياء بسعادة:معك حق.يجب علينا أن نعيش روعة الأحداث الآن
    لكن حتى كلامهم لم يخرجني مما أنا فيهيا الهياشعر بكلماته كالخنجر يطعننيما الذي يقصده باني جزء من مسؤوليته؟لو كنت من اهتماماته لكنت كل مسؤوليته وليس جزء منهابدأت بالإعجاب به.وبدأت بحبهلكنه يراني كالحل الثقيل الملقى على عاتقهانه لا يحبنيآآآآآهاشعر با الإعياءأنا تعبه
    لم اشعر بنفسي وقد غبت عن الوعي لكن شعرت بان بشرى تيقضني:ليال.هياوصلنا
    ما أن فتحت عيني لأرى المكان الذي وصلنا إليه حتى اعتدلت وصحت منبهرة:رائــــــــــع
    سالت لمياء وهي تنظر لداخل السيارة التي اجلس بها أنا وبشرى:استيقظت الآن؟إذا هيا لندخل
    دخلنا الفندق الجميل رأيت في اليمين الاستقبال وفي الأمام بعض الكنبات ألموضوعه وعلى اليسار جهة للكافتيريا
    حينما دخلنا تقدم لنا احد الموظفون في استقبال اشرف وبادله التحية وبعدها اخذ الحاجيات وانصرف إلى الطابق المقصودتوجهنا خلفه إلى الجناح المقصودتوجد به 4 غرف نوم وغرفة جلوس وصاله كبيره ومطبخ صغير.و3 دورات مياه<الله يكرمكم>
    قطع تأملنا اشرف:لنتوجه إلى الإفطار
    اجبنا جميعنا بسعادة:هيا
    نزلنا إلى الكافتيريا وشربنا الكوفي والقهوة في جو هادئ ممزوج بتعليقات وضحك بعدها سمعنا هاتف اشرف يرن فأجاب:أهلا.وعليكم السلامنعم وصلنا من ساعة فقطالله يسلمكجميعنا بخير.<وأكمل سائلا>احمد أتريد شيئا ما؟
    ما أن نطق اشرف ذلك حتى رفعت راسي لأنظر لأشرف الذي ينظر إلي ويشير لي بالسكوت:ليالإنها بخيرأتريد أن تتحدث معها؟
    كنت سأجيب بالموافقة لكن رهف ولمياء أشارتا إلى اشرف بالنهي فأجابه اشرف:لحظه.<وضع يده على السماعة>يريد أن يكلمك ليال
    أجابت رهف بصوت خافت لكي لا يسمعها احمد:اخبرها إنها خارجة الآن
    أجاب اشرف بصدمه:أكذب؟
    أجابت لمياء:نحن بالفعل في الخارج
    أعاد اشرف السماعة إلى إذنه :إنها خارجهأين؟.ا<وأشار الينااينفاجاب سريعا>السوق
    حبست ضحكتي حينما رأيت اشرف تتغير ألوانه وهو يقول:مع لمياء ورهفكنت في الكفيتيرياولم اعلم با
    سمعنا صرخات احمد وتهزيئه الذي ألقاه على اشرف الذي وضع الهاتف على الاسبيكر :اشرفيا غبي كيف تسمح لهم بالخروج لوحدهم؟الا تعلم بان المكان غير آمن؟ما الذي تريد مني فعله لكأتريد أن أقتلك؟أحمق
    أجابه اشرب ببرود مصطنع:والآن ما افعل؟
    أجابه احمد:اتصل على جوال لمياء
    أجابه اشرف:انه مغلق
    سمعنا تنهيدة احمد العالية:رهف
    أكمل اشرف:لم تأخذ هاتفها معها
    صاح احمد غاضبا:اشرررررفأعدهم إلى الجناح حالاوإلا اقسم ل كان آتي الآن لأعيد الجميع إلا المنزل
    صاحت بشرى باستنكار:ماذا؟
    سمعنا احمد يهدا ويسال:أنت هنا يا بشرى؟
    أجابت:نعمأنا مع اشرف الآن
    أكمل احمد:اشرف اذهب بسرعة إلى الفتياتواعدهم إلى الجناح
    أجابت بشرى:لكن ليال تريد بعض الملابس الخاصة
    صاح احمد بغضب عارم:ليال بحد ذاتها يجب أن تبقى في الجناح الخاص بهااشرف اذهب لهم الآن
    أجابه اشرف ببرود:احمد ماذا بكإنها مع الفتيات
    أجاب احمد وهو يحاول جاهدا ضبط الباقي من أعصابه:اشرفليال غبيةوغير ذلك انها لصصصصصصصصه.أخشى أن تأخذ شيئـا و.

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    الجزء اطول جزء كتبته وتعبت عليه عشانكم

    وبيكون آخر جزء لي حاليا

    طبعا عشان اختباراتي تبدأ السبت

    اصبروا معاي وتلاقوا الا يرضيكم

    واهم شيء دعواتكم لي وللجميع بالتوفيق في الاختبارات

    نبدأ اسأله

    طبعا اخيرا انكشف الغطاء عن حالة جنانـ المحيرههل مروان بعد اللي سمعاه بيعذر صديق؟.وش ممكن يكون موقفه؟

    فارس وحوربتكون حدث مار فقط مرور الكرام والا لهم عوده في يوم ما؟

    احمد وماراح الرحلهواشرف تصرفاته تثبت ميله لليالمعقوله.؟

    ليال بعد اللي سمعتهوش بيكون موقفهــــــا؟

    في انتظار تعليقاتكم





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    المشاركات
    3,260
    (14)

    لم أتوقع بأي شكل من الأشكال أن يكون ما سمعته صحيحأيعقل ذلكاغـ.اغتصــــــــاب!!
    لم؟.لم يحدث ذلك لصغيرهكيف حدث.آهيا الهياشعر بالإعياء
    رفعت راسي لأنظر فرأيت منزلي أمام ناظري.تعجبتأيعقلقدت السيارة وأنا لم أكن في كامل وعيي كيف تركت صديق عمرياشعر بالإعياء
    توجهت بخطوات مبعثره إلى المنزل.فكانت في استقبالي أختي الغالية :مروانماذا حدث؟
    لم اعرها اهتماماولأكن صريحا معكملم اسمع ما نطقت بهلكني شعرت بها تمسك بيدي لتشدني لمواجهتهاوهي تهمس بقلق:مروان.أنت مريض؟
    نظرت لعينيها وحينما رأيت القلق الذي ينبعث منها شعرت برغبة عارمة بالبكاء.لا من اجلي.فقط لما سمعتهسحبت يدي من بين أحضان يد أختي لأصعد للأعلى وأغلق باب غرفتي علياستلقيت على سريري وسقطت دمعتي التي حاولت جاهدا منعها من السقوطأيعقللمما الجرم الذي فعلته طفلهكيف لحيوان مثل ذلك أن يفعل هذا الأمر الشنيعلو كنت حاضرا وقتها الحدث .لكنت دون شك قتلته دون رحمه
    آآآه
    ها أنا الآن اعترف باني اتصف بالغباءكيف لي أن اغضب من صديق طفولتي وهو معه حقلكنلم لم يخبرنيالست أخاهلالالالاكان يجب عليه على الأقل إخباري أن لديه أخت
    الأفكار التي راودتني لم تتوقف أبدالذلك فضلت الهرب منها عن طريق النومحاولتوحاولتوضعت الوسادة فوق راسيوالغطاء فوقها.أريد النوم.لكن دون جدوى
    وبعد جهد تحمل مني الساعة والنصفها أنا اذهب إلى العالم الأخر



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    عدت أدراجي إلى المنزل بعد الذي حدث.اعتقدت أن صديقي العزيز سيتفهم الموقف الذي مررت بهلكنه لم يتفهم ذلك على ما يبدوا
    رأيت غاليتي جنان في استقبالي في الحديقة أمام باب المنزل المظلمتعجبت في بادئ الأمر لكنها أزالت العجب حينما نطقت:تصالحتما؟
    أطرقت براسي أرضا وبعدها رفعته وأنا ابتسم بمرح لأخفي الألم الذي يجتاح قلبي:لا تقلقيبالتأكيد تصالحنا
    وضعت يدي على كتفها بكل عفويه لتقشعر بعدها وتبتعد عني بسرعة كبيرهلأهمس بعدها مهدئا:جنانانه أناليث
    شعرت بها تحرج وهي تطأطئ برأسها أرضا لذلك أحببت أن ابعد الخجل عنها فأكملت بمرح:ما رأيك أن نطلب لنا من إحدى المطاعم عشاء فاخرا؟
    اتسعت ابتسامتها وكأن الفكرة قد نالت إعجابها:أنا موافقةلكن ما هي المناسبة<وأكملت بسرعة كبيره>أهذا العشاء بمناسبة صلحك مع صديقك العزيز؟
    لم اعرف بما أجيبها لأكمل بتردد:نـاجلانه لأجل هذا السبب
    وتوجهنا مع بعضا البعض إلى الداخل وأنا أسالها:ماذا تريدين أن تأكلي هذه الليلة
    ابتدأت طلباتها وهي تعدد على أصابعها الصغيرة بمرح نادرا ما اشعر به:أريد البطاطا المقليةوأريد الكوكتيلوأريد<وأكملت بالتفكير>ربما هذه الطلبات فقط
    ضحكت على طلبات الصغيره وانأ اهمس:وأنت الم تتركي عنك البطاطا المقلية
    أجابتني ببراءة:لاولن اتركها يوما ما
    كنت سعيدا لتفاعل أختي الصغيرة معي.فهي لا تأكل مع احد عادةلكني اشعر بها هذه الفترة ابتدأت بالانسجام معنا.وتغيرتوأتوقعها تعود لمرحها الطفولي من جدي.في يوم ما



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    شعرت بالاستفهام يحيط راسيأيعقل أن يكون أخي وليث إلى الآن لم يتصالحالالا أتوقعفأخي وليث كالمتزوجينملتصقان ببعضهما البعض حتى لو كان احدهما سيذهب إلى زيارة أهلهيستأذن من الآخرربما فقط يريد إقلاقي عليه
    على كل .حتى وان لم يتصالحاسأجعله يصلح ما أحدثهأعدك يا مروان
    توجهت لغرفتي وكعادتي زرت صفحات المنتدى الذي تعلقت به بشكل لا يوصفوعلقت على بعض المواضيع بعدها رأيت رسالة جديدة من ذلك الشاب الذي كان يريد إضافتي له فتحتها فرأيت ايميلا استنتجت انه له وخصوصا أن الرسالة لم يكتب بها أي شيء غير ذلك الايميلتعجبت.وحذفت الرسالة سريها دون حتى أن اقرأ ذلك الايميلوأكملت تصفحي وكأن شيء لم يكنلكن ازداد تعجبي حينما لمحت أن اسم ذلك العضو قد تغير للمحظورينلم اشعر بنفسي إلا وأنا ابتسم بسعادةابتسامة أحسست بها تخرج من قلبي قبل شفتي.لتصلني بعدها رسالة اعتذار من المدير الذي لم اعلم لم يعتذر على شيئا لم يكن سببا فيه
    لكني هذه المرة شكرته بلطفولم أطيل البقاء فخرجت من صفحات المنتدى لأتوجه حينها للهاتف فاقضي بعض الوقت مع إحدى الصديقات



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    ها أنا الآن بعد تلك المدة الطويلة سأخرج إلى الحياة.أغمضت عيني وأنا استنشق لفحات الهواء الحارة التي عصفت وجهي في حين خروجي من بوابة المستشفىوبعد أن فتحتها رأيت والدي يضع حقيبتي الصغيرة التي أحضرتها والدتي طوال فترت مكوثي هنا ليضعها في السيارةوينظر إلي:ألا تريد الصعود؟
    ابتسمت وأنا أجيب:بلا
    وحاولت جاهدا الصعود للسيارة لكن حينها استوقفت والدي الذي يساعدني:اوهلم اسلم على الطبيب يوسف
    ابتسم أبي وهو يحاول إدخال ساقي إلى السيارة:في وقت لاحق
    لكن لم يعجبني ما قاله:لاالآن سو
    لم أكمل لأني رأيت الطبيب يوسف يخرج من بوابة المستشفى لأصرخ بعدها مناديا:دكتــــــور يوســـــــــف
    رايته ينظر إلى جهتنا وبعدها ابتسم وهو يتقدم لناسلمت عليه
    يوسف:أخيرا ستعود للمنزلستتركنا
    ابتسمت محرجا من لطف هذا الشاب العظيــــم الذي أجبرني أن أكن له الاحترام.لا أخفيكم.قطعت وعدا أن أكون رجلا بمعنى الكلمة مثله:ماذا ترى.لقد بقيت مدة طويلةالم يئن الأوان لأعود لأراضي الوطن؟
    بعد تعليقي ذلك امتلئ المكان بضحكات اليوسف العالية لينطق بعدها:لمالم تكن في الوطن في تلك الأيام؟
    همست :بل في سجن
    اتسعت ابتسامته وهو يوصيني:اهتم بصحتك.واترك عنك تصرفات المراهقينيكفي القلق الذي سببته لوالديك
    شعرت بالحرج من كلماته فأطرقت براسي أرضا وبعدها سمعت والدي يغرق اليوسف بعبارات الشكربعدها فقط انصرف الأخر
    لا اعلم ما الذي أصابني حينما رايته ينصرف.شعرت بقلبي ينقبضلكني وعدت نفسي أني سآتي لزيارته في يوم ما



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    آهاشعر برغبة في الموتلا أريد البقاء على قيد الحياةأحسست بروحي تنتزع مني بعد ما سمعته لم أتحمل فأسرعت بسحب حقيبتي وخرجت من الفندق في الحالكنت راكضهلم اعر اهتماما لعباءتي التي تعيق حركتيكل ما كان في ذهني كلمات التي تتردد في ذهنيإذا هذا ما يراه احمد فينيلصهلكن لملم يكن يعلم باني حينها كنت في أمس الحاجة لفعل ذلكالم أكن ضائعة؟الم أكن حينها كافره؟لم لم يكلف نفسه جهد أن يعلم باني لم اسرق سوى تلك المرة فقط.وحتى حينها أعدتها له.لمولم اسرق حينها شيئا غاليا جدا.فقط بطاقةبطاقة لا جدوى منها
    لم اشعر بعيني التين امتلأتا دموعا حجبت عني الرؤية في وقت قدوم سيارة مسرعه في ذلك الطريق العاملم اعلم ما يحدث أو ماذا حصل ليفقط سمعت صرخات الجميع من خلفيلكن اخترق آذاني صوت احتراق عجلة إحدى السيارات بعدها فقط استطعت تمييز صوت شخصا واحدا.اشرف .الذي صرخ:ليــــــــالابتعــــــــدي
    وكان هذا آخر ما سمعتـــه وآخر ما علمت به قبل أن اسقط أرضا والدماء حولي في كل الاتجاهاتبعدها.بعدها فقط خرجت عن هذا العالـــــم.



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    لا اعلم ما الذي حدث فاشرف اخبرني بأنهم في الخارج ليأتيني بعدها صرخات رهف الهلعة:لياللا تخرجيليالانتظري
    أنا متأكدا أن ما سمعته صرخات رهف أختي خصوصا أن صوت أختي رهف مميز بالنسبة ليلكن كلام لمياء الذي أتاني:كيف تتفوه بهذه الكلمات يا احمد؟
    شعرت بنفسي تائهلم استوعب أي شيئا مما حدث:لمياءماذا يحدث؟ما بكم؟
    سمعنا بعدها صرخات بشرى وهي تبكي:أسرعوا.ليال ماتتالجميلة ذهبتالحادث قتلهاالدماء تحيط بها بكثرة
    صرخت بعدها لمياء:أين اشرف؟
    بعدها سمعت صراخ رهف:لمياء.أصيبت ليال بحادثأخشى أنها توفيت
    بعدها صرخت الأخرى بأعصاب مشدودة:اصمتي
    بعدها لم استمع لأي صوت لهمإذ أني لم استوعب ما قيل حتى أن انقطع الهاتفبعد سماعي لإحدى الرجال ينطق.لا حول ولا قوة إلا بالله
    بعدها لم أتمالك الباقي من أعصابي فأسرعت للخروج من مكتبي.حتى سمعت الممرضة تعترضني بوجود مريض لكني أجبتها بضياع:ليس اليوم
    سمعتها تهتف من خلفي:كيف ولكن الجدول هذا اليوم مليء.
    صرخت بلا إحساس مني:تصرفي
    كنت اركض في ممرات المستشفى وارى نظرات الجميع تنظر لي بتعجب لكني لم أكن لأعر تلك الأنظار أدنى اهتمامفقط أريد الوصول لهناك بأسرع وقت ممكناعترض طريقي صديقي العزيز يوسف وهو متعجبا سرعتي:احمدماذا بك؟
    لم اشعر بنفسي وأنا أبعده عن طريقي:لا شيء
    لكني شعرت بيدي تسحب إلى الخلف لأقابله فيكمل بتعجب وهو يشير إلى رداء الأطباء الذي ارتدي:ستخرج هكذا؟
    نظرت للبالطوا المحيط بجسدي لكن لم اعره اهتماما فتركته وخرجت مسرعالكن ما أن وصلت إلى السيارة حتى تذكرت باني نسيت مفتاح السيارة في المكتبأطلقت صرخت اعتراض لأسمع بعدها من خلفي:تستطيع أن تقود سيارتي إن كنت في عجلـــ
    لم يكمل إذ أني أخذت حلقة المفاتيح وفتحت السيارة للصعودصعدت وأغلقت الباب لأسمع صوت باب يغلق بعدينظرت بجانبي فرأيت يوسف صديقي يربط حزام الأمان في المقعدوجهت له نظرات الاستفهام فنظر لي ببراءة:ما بك؟
    أجبته:إلى أين؟
    أجابني بابتسامة بلهاء رسمها على قسمات وجهه:لن أتركك تذهب وحدك وأنت بهذا لحاله
    زفرت بضيق وأنا أضع المفتاح في المكان المخصص:عد إلى المستشفى.فلديك الكثير من المرضى
    لم اسمع لأي جواب منه ليأتيني صوته وهو يأمر الممرضة التي يحادثها بالهاتف:الغي جميع مواعيد هذا اليوملدي أمر طارئ
    وأغلق هاتفهنظرت له بحده لكنه فهم لما انوي فعله فصرخ سريعا وهو يتمسك بالمقعد بكلتا يديه:اقسم لك باني لن أتزحزح من هذا المقعد إلا معك
    بعد قسمه لم استطع الاعتراض فقدت السيارة سريعا إلى الشارع العامأردت الوصول سريعا إلى الجبيللكن المسافة طويلة.احتاج لبعض الوقت للوصوللم اسمع أي كلام من يوسف الذي يجلس بجانبيربما لأنه وكعادته فهم باني في حالة التشتتوإذا حدث وأصبحت في هذه الحالة.لا يكلمني على أية حال
    بعد ساعة إلا ربع في خلال سرعتي الكبيرة وصلت إلى المكان الذي أخبرتني به لمياء بعد حرقي لجهازها النقال بالاتصالات
    وصلت لبوابة المستشفى فنزلت ونزل معي صديقي يوسفتوجهت مسرعا لقسم الطوارئ رأيت بشرى تصرخ بعد رؤيتها لي:لقد وصل احمد
    نطقت أخيرا بخوف:ما الذي حدث؟
    أجابتني رهف الباكية:انه حادثليال أصابها حادثأنقذها اشرف منه بأعجوبة
    صرخت هلعا:أين الاثنان؟
    أجابتني لمياء الواقفة خلفي وهي تحتضن كاس الماء الورقي المخصص للمستشفيات:احمدلم أتيت هنا؟الأمور بخير
    أكملت بقلق لم تطمئنني به كلمات لمياء:إذا أين البقية؟
    سمعت من خلفي صوتا:خلفـــــك
    نظرت للخلف فرأيت أشرف يقف خلفي ورأيت لصقت للجروح بجانب حاجبه فقلت قلقا:أنت بخير؟
    أجابني بهدوء:كما ترى<وأكمل متسائلا>لم أتيت؟كنت استطيع الاهتمام بالأمور هنا
    سمعنا صوتا من الجهة الأخرى:السلام عليكم
    توجهت أبصارنا جميعا إلى مصدر الصوت فرأينا شابا :وعليكم السلام والرحمة
    أكمل الشاب بأدب:أنا من كنت مسرعافـ.أريد الاطمئنان<وبعد تلعثم>أأنتم بخير؟هل حصل مكروه ما للفتاة؟
    تولى اشرف الإجابة بهدوء:لا تقلقإنها بخيرلكن أصابتها إغماءة من الهلع وبعض الجروح فقطلا تهتم كثيرالكنما خفف من سرعتك في المرة القادمة
    أجابه الشاب الذي لم يكمل ال20 من العمر:أنا آسفأتمنى ألا تصاب بمكروه
    لكن الآن أنا من أجبته بحده:كدت تقتل شخصا وتقول أتمنى ألا تصاب بمكروه؟ما هذا الأمر الطارئ الذي جعلك تسرع هكذا؟أتظن نفسك في الصحراء لتأخذ حريتك في القيادة سريعا؟كان يجب عليك الانتباه أكثر<وأكملت بعتاب>ما سيحدث لك لو قتلت احد الشخصين بسبب تهورك؟كنت ستخسر عمرك وشبابك كله في السجن لسنوات كثيرةوتتذوق حينها طعم المرارة وتقول حينها ياليتني لم أسرع
    أجابني الشاب بخجل واضح:أنا آسف بالفعلكانت لحظة طيش.لكن حينها كنت مضطرا إذ أن والدتي تعبه
    أكملت بلا مبالاة:أتمنى أن لا يتكرر ذلكلكي لا تقتل أي احد في المرة القادمة
    أكمل الشاب:أعدك بذلكعن إذنك<وانصرف>
    سمعنا حينها رهف وهي تصرخ بغيض:لم عفيتم عنه؟كاد يقتل ليال واشرفوتتركانه يذهب في سبيله؟
    أخذت نفسا عميقا بعد أن أخرجت كل عصبيتي في قيادتي السريعة وأكملتها على ذلك الشاب:لن نضيع أيام شبابه في سجنانه صغير ليقيد في السجون
    قطعت كلامنا بشرى قائله:ليال لم تستيقظ إلى الآن؟
    وكأني حينها تذكرت تلك الأخرى لأوجه نظراتي لأشرف:ماذا أصاب ليال؟وكيف حصل ذلك الحادث؟
    لكن تولت الإجابة بشرى بحماس طفولي:تمنيتك موجودا معنا يا احمد لترىاسمعني فقطخرجت ليال غاضبه من بعد أن سمعت كلماتك التي قلتها عنها بأنها لصهوكانت دموعها تسقط لقد قطعت قلبي بالفعلولم تدرك ما حصل إلا بصرخة اشرف عليها لتنتبه لكن اشرف أسرع بقطع الشارع العام ليصبح في منتصفه ويبعدها فيسقط الاثنانلكن ما يبدوا بان ليال في سقوطها أصابها جرح أدى لإصابتها بنزيففأغمي عليهاأما اشرففكما ترى<وأشارت إليه>انه حصان قوي
    وجهت نظراتي لأشرف فرأيته ينظر للمياء بنظرات أدخلت لقلبي الشك لأهمس بعدها شاكا:أهذا كل ما حصل؟
    أجابتني رهف بصدق:نعمهذا ما حدث فقطعدى التجمهر الذي حدث والرجال والأجواء التي حصلتوسيارة الإسعاف
    تنهدت براحة لأسال بعدها:أين هي الآن؟
    قالت لمياء بهدوء:إنها نائمة من التعب
    قطع علينا هاتف اشرف الذي بدء الرنين ليجيب:أهلا أميلالا تقلقينحن بخيرماذا!!قادمان؟أمي الـ.<ورايته يأخذ نفسا عميقا>حسنا نحن في انتظاركمافي حفظ الرحمن<وأغلق الهاتف>
    سالت بشرى:أمي وأبي سيأتيان؟
    أجابها اشرف:نعمإنهما قريبان من هنا
    سالت بحده:من اخبرهما؟
    توجهت نظرات الكل لرهف التي أخذت ترمش ببراءةفصحت غاضبا بها:رهـــــــــف



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    آآآآآآه يا راسي ماذا يحدث؟أين أنا؟ما الذي حدث لأكون في مكان كهذا؟أوهما هذه الرائحة الكريهة؟
    حاولت النهوض لكن لم استطع فجسدي مخدرا بالكامل هذا غير تلك الإبرة التي ملصقة بيديإنها تؤلم بالفعلنظرت حولياستنتجت بعدها إنها رائحة المعقماتتذكرت البقيةأين الجميعلمياءبشرىرهف.أين اشرف.يا الهيأيعقل بأنهم تخلوا عني؟لالا يعقلعمتيما أن تذكرت عمتي حتى امتلأت عيناي بالدموع وبدأت حينها بالبكاءفا أنا اشعر بالوحدةوالدي توفىأخي تخلى عنيأنا مع عائلة زوجي.زوجي!!أيعقل أن يوجد زوج ينعت زوجته باللصة؟أنا أتحمل تصرفاته الفضة في التعامل معيأيعقل أن يتخلى عني؟نعماعتقد ذلكفهو يكرهنيلا أريد البقاء لوحديلاليس لوحدي مجددابدأت بالبكاء بشده وشهقاتي العالية لا استطيع إخفائهاحتى أني لم اشعر باني كنت انتحب في بكائي إذ اعتقد أن صوت بكائي وصل للخارج. لربما ضج القسم بأكمله لأني رأيت ممرضات تدخلان لي وتحاولان بجهد تهدئتي لكن دون جدوىإذ أني أكملتها بصرخات متتابعة:تخلوا عنيأين الجميع؟أريد أميأين أبي؟فـــــــهـــــــــد<وأكملت الصراخ>اشرفلمياءآآآه<همست باختناق>لا استطيع التنفسآآ.
    سمعت الممرضة تخبر الأخرى:إنها تفقد القدرة على التنفس
    لتصرخ الأخرى:أكسجين
    :أعطها إبرة مهدئة.بسرعة
    صرخت حينها :لاااااااااااااااااااااا



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    لا اعلم ما الذي يقبض قلبي هكذالكن تذكري لأختي الغالية قطع شكيفانا كنت دائما ما اشعر بانقباض إذا ما أصابها مكروه
    لكن فوق ذلك عملت جاهدا لأزاحت هذه الأفكار بان اطمئن نفسي بأنها مع رجل كفؤ
    والاهم من ذلك انه مسلمويعرف الله جيدا
    تنهدت براحة من هذه الأفكار وأنا أهدى أفكاري ووساوسيسآتي إليك يا أختاهفي يوم ما
    سنكون مع بعضنا البعض
    سأعمل جاهدا لآتيك
    ابتسمت حينها وأنا أكمل عملي بجهد وأشجع نفسي باني سأجمع المال الكافي لأذهب لأختي الوحيدة لزيارتها.
    يجب علي فعل ذلك
    انتظــــريني ياليـــــــال

    فانـــــا قادمـ



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    الاحدث مستمرهوليال واحمد من سيء الى اسوءهل سيستمر هكذا الحال؟

    ليال بيصيبها شيءبتموت

    احمد وبعد اللي صارمعقوله بيهتم؟وممكن يعتذر؟

    مروان وليثالان القرار بيد مروانبيستمر هالحال الى متى؟

    فارسممكن يزور يوسف بيوم من الايام

    وبكذا نكون خلصنا الجزء 14

    انتظروا القادم





    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    3,260
    (15)



    حينما ابتدأت بالصراخ بشكل هستيري سمعت صوت عمتي يقطع علي تلك الصرخات المنبعثة من حرقة قلبي قبل ان تكون خارجه من فمي:ليالما بك يا حبيبتي؟


    حينما وجهت نظراتي لصاحبة ذلك الصوت الحنونألقيت بجسدي النحيل عليهاوأنا اشد من تمسكي بها خوفا من فقدانها لا سيما انه أخيرا رأيت الحنانأو لنقل شعرت به


    فنطقت حينها:لا تتركيني وحديأنا خائفةلقد تخلى عني الجميعلم يتبقى لي سواكذهبوا وتركوني لوحديإنهم لا يحبونني<وأكملتها بصرخة>آآآآآه.يـــدي


    سمعت حينها تنبيه الممرضة بجانبي وهي تصرخ خائفة:انتبهي أن تكسر الإبرة في يدك


    كانت تلك الممرضة تحاول جاهده في الإمساك بيدي لكني كنت اشد إصرارا منها في أن لا تمسنيإلى أن رأيت الجميع أمام ناظري


    دون شعور مني توجهت نظراتي لـ أحمــــدزوجيوحبيبيالذي كان ينظر إلي باستغراب شديد


    فقط عندما التقت نظراتنا.توقفت عن البكاءوتعلقت دمعة على خدي ولم اشعر بعدها بشيءحتى الممرضة التي بدأت بنزع الإبرة من يديلكن ما شعرت به غرزها للإبرة من جديد في يدي:آآآآآآي


    سألتني الممرضة القلقة:أنت بخير؟


    أجبتها وأنا أحيط يدي بعنق عمتي وادفن راسي في صدرها طلبا للأمان:سأكون بخير إن خرج الجميعلا أريد أن أرى أحدا


    سمعت عمتي تهمس:ليال


    فأجبتها بحده:لقد تخلوا عني جميعهملا أريدهم


    شعرت بعمي أخيرا يقترب ليمسح على راسي بحنان :لا لياللم يتخلى عنك احدأن الجميع كان في استقبالنافقطلا غير


    لكن ما قاله عميلم أعيهفقد ذهبت لعالم آخرتغلب علي سلطان النوم الموكل من المخدرفلم امتنع هذه المرة أبدا






    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






    كنا قد وصلنا للتورأينا جميع أبنائنا في استقبالناولمحت صديق ابني يوسف وهو يبتعد ليذهب لإحدى مقاعد الاستقبالتعجبنا وجود احمد في بادئ الأمرلكن خوفنا على ليال أعمانا عن السؤال عن ذلكلذلك توجهنا سريعا إلى الطوارئوما أن وصلنا حتى سمعنا الضجيج والصراخوعرفناه دون شكفهي ليال من سيكون غيرهاما أن دخلنا حتى رايتها في حالة ألاوعيحاولت تهدئتها لكنها سقطت في حضني طالبة للامانوالحنان معاشعرت بها خائفةنعمفهي ترجف كالورقة التي تنتظر أن يحين موعد سقوطها لتفارق الحياةلقد أدخلت الرعب في قلبيحاولت جاهده تهدئتهالكن حينما حاول زوجي ذلك كانت قد هدئت قليلاوبعدها شعرت بها تنزلق بخفة من على صدريهلعت وصرخت مناديه باسمها


    لكن الممرضة هدئت من روعي:لا تقلقيانه فقط من تأثير المخدرستستيقظ بعد عدة ساعات


    أخيرا نطقت براحه:ما أخبارها الآن؟أإصابتها بالغه؟


    أجابت الممرضة على سؤالي:لاهذا كله يحدث بسبب الحالة النفسية للمريضةفلا داعي للقلق


    فهمت مغزى كلامها فسألتها:ومتى تستطيع الخروج؟


    أجابتني الممرضة وهي تنظر للمغذي المعلق على العمود الخاص به:بعد أن ينتهي المغذيوتستيقظبالإذن<وخرجت>


    سمعت بضع خطوات تقترب رفعت نظري فرأيت احمد ينظر إليهالم استطع تفسير نظراته الغريبة لهالكن اعتقدت حينها بأنها نظرات شفقه ليست أكثر من ذلك:احمد


    بعد أن نطقت باسمه نظر إلي فقال:ماذا؟


    قلت بحيرة:منذ متى وأنت هنا؟وكيف أتيتومن أخبرك بذلك؟


    سمعته يهمس لأكون أنا الوحيدة التي استمع لما يتفوه به:دعي تلك الأسئلة الآنلما لا تذهبوا لأخذ قسطا من الراحة الآن؟


    سمعت زوجي يجيب:لن نترك ليال لوحدها


    سمعت بعدها احمد يجيب:سأبقى لانتظارهايمكنكم الذهاب


    سمعنا بعدها لمياء تنطق:أتعتقد بأنها سترغب برؤيتك بعد الذي سمعته؟


    ما أن نطقت لمياء بذلك حتى ازداد تعجبي:ماذا قلت لتغضبها هكذا؟


    لم ينطق ابني بأي شيءلكن تولت الإجابة الملسونة رهف أخبرتنا بالتفصيل الممل ما حدث حينما سمعت ما حدثلم أشأ أن أحرج ابني البكر أمام الجميعفصمتفقط اكتفيت بنظرات عتاباعتقدها كفيلة لتشعره بالذنب لما فعل


    بعد ساعتان استيقظت ليال من جديد وبدأت بالاستعداد للخروجوحينما خرجنا سويهأنا معها من غرفتها رأيت الجميع يقترب حولنا


    وتبدأ العبارات:الحمد لله على سلامتك ليالسلاماتلا أراك الله مكروها في يوم ماأن شاء الله


    لكن الصغيرة اكتفت بالصمتووجهها الممتلئ بالحزن يغطي ملامحها :لنذهب الآن


    سمعت احمد حينها ينطق أخيرا من بعد صمت استمر فتره:حمدا لله على السلامةيا.يا ليال


    حينما نطق احمد بعبارته رأينا ليال ترفع رأسها لتنظر لعمها :لنخرج الآن يا عم<وسبقتنا مع بشرى>


    لفت انتباهي بعدها احمد المحرج وهو يمشي خلفها وبعدها توجهنا جميعنا إليهممتجهين إلى الفندقليال فضلت الصعود معنا في السيارة وبشرى الملتصقة بها معهاوأما البقية فكانوا مع اشرفعدى احمد الذي ذهب مع صديقه يوسف ليؤنسه


    وصلنا إلى الفندق بعد نصف ساعة نزل الجميع بعدها متوجه إلى الجناح الخاص بهمعدى ليال التي فضلت البقاء إلى أن يمشي الجميع إلى الداخل


    وقفت بانتظارها وحينما خرجت سألتها:ليالما بك حزينة هكذا؟


    لم اسمع إجابة منها.فقط نظرت لي لتطأطئ رأسها بعدها وتهمس:لا شيء


    حينما دخلنا أسرعت ليال إلى غرفتها لكن احمد وقف أمامها ليمنعها من الذهاب:ألا تريدين الانظمام معنا للغداء؟


    لم توجه الصغيرة أية نظرات له فقط اكتفت بقول:ابتعد عن طريقي


    صمت احمد قليلابعدها ابتعد عن طريقها وتركها تكمل مسيرها إلى غرفتها




    في اليوم التالي


    خرجنا جميعنا للتنزه بجانب الشاطئ صباحاكان الشاطئ شبه فارغ إذ انه كما تعلمون يوم دراسيحينما وضعنا السجادة التي سيجلس عليها الجميع جلست ليال عليه بسرعة فائقة فاحتللت مكانا بجانبها


    بعد عدة دقائق سمعنا اشرف يقول:ما رأيكم بالذهاب لتحليل المكان؟<سمعنا حماس الشباب لذلكلكن الصغيرةلم تنطق>ألن تأتي معنا ليال؟


    شعرت بها مترددة في الذهاب لكن حينما قالت رهف بحماس:احمد سيأتي معناستكون رحلة مميزة بالفعل


    صاحت قائله :لن اذهب معكم


    نظر الجميع إليها متعجبا إجابتهاوأنا سألتها:لم ليال؟اذهبي لاستكشاف المكان






    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






    أوه فهمت الآنتلك الصغيرة لا تريد مني شيئاولا تريد حتى الاقتراب منيوقد كانت تحب ذلك من قبلأيعقل؟كنت قد أحسست بابتداء نفورها مني


    فقلت مستاء:ألا تريدين أن اذهب معكم؟


    ما زاد تعجبي إجابتها:نعم


    نظرت إليها ببلاهةغير مصدق لما تقول:نعم ماذا؟


    فأجابتني بحدة طفوليه:لن اذهب معهم لأنك معهم<ووجهت نظراتها لوالدتي>عمتيسأذهب لدورة المياه


    فأجابتها والدتي:إنها في الطرف الآخرلكن خذي معك أحدا فأخشى عليك من الضياع


    أجابتها الأخرى مطمئنه:لا تقلقي<وأكملت وهي تسدد نظرات حادة لي>أن تهتفقد يرتاح بعضا من الناس من تحمل مسؤولية لصه<وانصرفت>


    لم استطع النطق بعد كلامهافكلامها صحيحافا أنا الوحيد في الأسرة الذي أعاملها بجفافسمعت بعدها صراخ اشرف:ليالتوقفي سأرافقك إلى هناك


    وقبل أن يقف مسكت يده:إلى أين؟


    أجاب اشرف متعجبا مني:معهاأتعتقد باني ساترك زوجة أخي لتتوه؟


    أمرت بحده:دعها تذهبستخشى من الذهاب بمفردها فتعود


    سمعت أبي الغاضب يأمر:احمدأنت من سيرافقهاوتصلح ما أفسدته


    كنت أريد الاعتراض لكن نظرات أبي المصرة وقفت للحاق بهاوبدأت باللحاق بها من خلفها بهدوءدون أن تشعر بذلك


    بعد مسافة ليست ببسيطة رأيت ليال تركض مبتعدةوما أدهشني أنها تجاوزت دورة المياهتعجبتبدأت بالركض خلفها للحاق بهاتعبت من كثرت الركضلكنها لم تتعب أبدا


    بعدها وقفت وبدأت بالمشيحينما صوبت نظراتي إلى حيث تقف الصغيرة رأيت شبابا يجلسون على إحدى المقاعد ألموضوعه وكانوا كما تهيئ لي أنهم يلقون كلمات على الأخرى التي تمشي بهدوءلم أتحمل الموقف لألحق بها لكن ما زاد دهشتي عندما رأيت 3شباب يحيطون بهاوهي لم تتحرك أبدا


    اقتربت قليلا لأسمع احدهم يقول:يا حلوهأأنت ضائعة؟


    فأكمل الآخر:ما بك لا تجيبيأأنت خرساء؟


    ضحك الثلاثةأما أنا لشدة صدمتي لم اعرف كيف يمكنني التصرفلكن ما أن رأيت احدهم امسك بيدها حتى سمعت صرخت من خلفي وشيء ما أشبه بصاروخ قادم لا اعلم من أين ليصرخ بغضب:يا###########اترك يدهـــــا






    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<






    استيقظت باكرا هذا الصباحوكعادتي في آخر الأياملم أشأ النهوض فليس لي شيء اشغل بالي بهولا مكان اذهب إليه أبدا


    بعد ذلك خطرت ببالي فكرة عظيمه نوعا مافتوجهت سريعا لأخذ دشا ساخنا من الحمام


    وبعد انتهاء لبست أفضل ما لدي من ملابس وخرجت


    رأيت ندى أختي تجلس على إحدى الكنبات وتحتسي كوبا من الحليب وهي تنظر إلي:إلى أين؟


    ابتسمت بوجهها:لدي موعد مهم


    رايتها تضع كوبها جانبا وتقف سريعا لتأتي باتجاهي:مع ليث؟


    صمتت فترة وبعدها استأذنت منها وخرجتلم اعرف بما أجيبهالالن اخبر أحداإلا إذا انتهيت


    توجهت باكرا إلى المزرعةوجلست برفقة بعض الشباب الذين قاموا بتخصيص هذا اليوم لجمعتهمجلست معهم وحينما سألوني عن ليث متعجبين عدم وجودنا مع بعضنا مع انه نادر جداأخبرتهم بان ليث جلس برفقة والده المريضبعدها صمت الجميع ولم يهتم أحدا ما بصدق ما أقول


    بعد ساعة ونصفرأيت الساعة شارفت على الوصول للعاشرة والنصف صباحافاستأذنت الجميع للخروج وبعد عدة اعتراضات تركتهم وخرجت


    صعدت سيارتي ولم استطع المشي من عمق التفكيربعدها بدأت في التمشية إلى أن نظرت إلى حيث أقففصدمتكيف لي أن آتي هنا دون شعور منينظرت إلى الباب أماميرأيت والد صديقي ليث يخرج للذهاب إلى السوقفهو مخصص هذا اليوم لذلكلكن لم استطع الذهاب لليثأسندت راسي على مقعد السيارةوأغمضت عيني أتذكر خيالهآه يا ليثيا ليت لم اعرف حقيقة ما حصليا ليت لم أرى تلك الجميلةيا ليت لم اعلم بما حصل لها






    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






    سمعت طرقا على باب غرفتي فتحتها بسرعة ونظرت لجنان القابعة أماميشعرت بها مترددة في أمر ماسألتها عنهلكنها لم تجبني


    فقط سحبت إحدى يدي لتأخذني إلى النافذة الكبيرة المواجهة للشارعنظرت ببلاهةلكن حينما رايتها تشير إلى إحدى السياراتصدمممممممممتانه مروانلم اعرف كيف أتصرفلكن كل ما عملته هو أني تركتها مسرعا وتوجهت للنزول لكن أوقفني صراخها:ليث استخرج هكذا


    رأيت نظراتها لما ارتدي فرأيت ما ارتدي بنطلون بجامهمع إحدى التيشرتات البيضاء العاديةلم اهتم كثيرا لذلك وخرجت مسرعا


    رأيت مروان وهو يدير المقود للذهاب لكن خروجي وصراخي باسمه جعله يوجه نظراته إلي


    لم استطع النطق بعدهالكن رأيت عينيه تنظران من حوله في ضياعبعدها رايته يتنهد بقوهليدير مفتاح السيارة وينزل ويغلق الباب خلفه ويرفع رأسه للأعلى لكن بعدها شعرت بنظراته تتسمر للأعلىلم اعرف ما بهلكن انزلها بسرعة كبيره فنطقت أنا حينها


    :فطرت؟


    سمعته يقول بحده :لم أتوقع أن هذه الأيام التي تركتك بها أصبحت بخيلا<وتركني خلفه وهو يدخل لداخل المنزل>أريد هذه المرة شكشوكة من صنع يدكوأريد أيضا موكاوأريد أيضا <واخذ يفكر>أتوقع أريد كل ما في ثلاجتكم<وأكمل وهو يواجهني>لا تقل بأنها فارغة


    لم استطع سوى الابتسام والتوجه له مسرعا وأنا أضع يدي على حتفه لاحتضنه بحب:لا إنها ممتلئةسأصنع لك أفضل شكشوكه ستذوق طعمها في حياتك


    سمعته يهمس وهو يضع يده على معدته:لا تقلقي عزيزتيستموتين هذا اليوم دون شك


    لم استطع التحمل فضربه على رأسه بخفه:هذا جزاء من يفكر يصنع لك شيئاأنت تعرف بان إصبعي هذا لم يظل أحدا لم يطلب مني وضعه فيهلأنه دون شك يزيد من حلاوة الشيء لمستي فقط


    سمعته يضحك بقوه:من الذي كذب عليك بذلك؟


    صمت وقلت بضيق:أنتالم تقل ذلك حينما صنعت لك شايا في إحدى الأيام


    رايته يبتسم ببرود:هذه إحدى مجاملاتيفقطلا تفرح بأي شيء


    ابتسمت حينها:نصاب<وسبقته إلى المنزل>


    تأخر مروان قليلا عن اللحاق بي فخرجت لرؤيتهفرايته يشير إلى الأعلىبحماسه المعتادصرخت به وأنا الحق به لأرى ما يرى:ما الذي تشير إليه؟


    رايته يمثل العصبية ويدزني:اذهباذهبسألحق بك الآن


    سالت مستفسرا:ماذا ستفعل؟


    سدد إلي نظرات حارقه:لا شيءأفالله ابتلاني بـ


    لم يكمل إذ قطعت كلماته:باخ جميل مثلي<وسبلت بعيني أمامه>


    لم يجب وحينما نظرت إليه رايته يحبس ضحكته وهو ينظر إلى ما ارتدي:أقلت جميلا؟


    شعرت بالإحراج حينها فسحبته من يده بقوه:اصمت وإلا قتلتك






    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<






    آآآه.ما الذي افعله الآناحمد وخرج مع أسرته ولن يعود هذا اليومسأبقى مع من ؟أين أنت يا والديكنت تشغلني طوال اليوملم استبعد اختياري لمهنة الطب وخصوصا بان لا احد معي هناولا احد يتكفل بيتذكرت إصرار صديقي وأخي احمد للزواج القريبلكن حينما أفكر بذلكمن من ممكن ستقبل بشاب مثلينعم طبيبمنصبلكن عائلة من؟هل سيوافق احد ما على تزويجي ابنته وأنا حتى لا اعرف هل أنا ابن حلال أم حراملم يحصل معي ذلكلم أنا دون غيرياستغفرت ربي لما نطق به عقليوبدأت بالتفكير بحياتي بجديهلن أبقى هنا هكذالا أريد الموت وحيدالكن من سيبقى معي؟أنا صديقي احمد لم استطع إخباره بسريكيف لي أنلااااااااا<وضعت يدي على راسي>لن اخبرهلا أريد أن اخسر صديقا وأخا وأهلايكفي ما فقدتلا أريد أن يشفق عليلا أريده أن يستصغرنيلا أريده أن يكرهنيشعرت بدمعة تحرق جفني طالبة بالسقوطلتتلوها عدة دمعات دون توقفلتصطحبها الشهقاتمن قال بان الرجل لا يبكيها أنا ابكي حضي الذي رماني لا تخبط في هذه الدنيا وحيدادون سنددون أهلدون أحبابدون معينآآآآآآآآهسألقى أهلي في يوم ماأماهاتذكريني.أم نسيتي أن لك ابنا تائها في هذه الحياةأماهأين أنت لتضميني؟.أماه أين أنتي لتمسحي على راسيأماه أين أنتي لتمسحي دمعتي؟أماه من لي بعدك في هذه الحياةأماهلا تنسينيأرجوكفانا لن احتمل نسيانك ليأماهتعالي لتمسحي دمعتيأماهتعالي وخففي ألميأماه كم من دموعا ذرفت لأجلكأماهأريد أن انطق بهاأريد أن أنادي بهاأين أنتي؟.لم تركتنيلم لم تبحثي عنيأماهأنا انتظركلم استطع التوقف عن إخراج ما في قلبيدائما أكون قويا مع الجميعلا أريد أي كان يشعر بمدى الألم الذي يعتصر قلبيلا أريد أحدا يشفق عليلا أريد أي شخصسواك يا والدتيسواك يا من حنانها يغطي الكون بأكملهفقط أنتي ما أريدلا أريد أي شيء فقط رؤيتك




    متى يا الهيمتى يا الهيمتـــــــى






    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






    آآآآآآآمممممماشعر بألم فضيع في قلبيوضيقة تكتم أنفاسيلم اشعر بنفسي إلا وتأخذني أفكاري إلى الحبيبيوسف بنيأأنت بخير؟.


    أخرجني من عمق أفكاري صوت فارس الملقى على السرير:أماهأتشعرين بشيء ما؟


    رسمت ابتسامة مطمئنه وأنا انظر إليه:لا تقلق بني فقط منـ.آآآآآمممممم


    لم استطع النطقفقد كان الوخز أقوى من قبل بكثيرتجمعت الدموع في مقلتيوأنا أحاول جاهده منعها من السقوطلكن يد ابني فارس القلقة التي تشد على يدي جعلتني اخرج ما اكتم:أماهما بك؟


    أطرقت براسي وأنا اهمس:فارس<وقبل نطقي تداركت الموقف>لا.لا شيءأتشعر بألم في ساقك الآن؟


    وكأنه لم يستمع إلي:اخبريني ما تشعري به يا أميأرجوكبغلاتي لديك


    ما أن قال فارس هكذاحتى سقطت دمعتي وأنا اهمس:أخاكيوسف


    شعرت بيده تشد على يدي بقوه لتدفعني للنطق :ما به؟


    صمتوبعدها نظرت إليه:اشعر بهانقبض قلبي لأجلهانه يشعر بسوء.اعرف ذلكرايته في منامي قبل عدة ليالي ينادينيفارسأخاك أخاك بحاجة لي


    بعد إنهائي لكلماتي رأيت فارس يشد على ساقه المجبرة بألم يعتصر قلبه وهو يقول:أين أنت يا أخيأين أنت<وسمعته يقول بحده>أماه


    نظرت له باستفسار:ما بك فارس؟أنت مريض؟


    رفع رأسه وأجابني:أعدك يا أماهأعدكسأبحث عنهفي كل مكانوسألتقيةأعدك أن يكون بين أحضانك في القريب العاجلأعدك


    لا اعلم بما شعرت بعد كلمات ابني فارسلكن ما كان يقلقني وخزت قلبي التي تأتي كل بين الحين والآخرأغمضت عيني وأنا أضع يدي على قلبي وأهمس:أنا معك يا بنيمعكمعك دوماوأبدا






    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    الجزء اهداء لكم بمناسبة نجاحيونجاح اختي بعدوعقبالكم يارب

    موقف احمد وليالكيف بيعديومن اللي جاء قبل لا احمد يتحرك ويسوي شيء




    مروان وليثشخباركم جماعه مع اللي صارانا مااتوقع بيتصالحو




    يوسفآه بس عليهلمتى بيظل كذا




    فارسمعقوله اهو اللي بيرجع اخوهطيب كيف بيرجعه؟




    الى لقاء في جزء قادم




    انتظروني





    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    3,260
    (16)

    بسم الله



    أخيرا عادت السعادة لأخي العزيزتذكرت وجهه الذي يبعث الراحة والسعادة لمجرد عودة صديقة كما كانوأخيرالكن بعدها فقط تذكرت ما حدثبعد خروج أخي للقاء صديقه توجهت لرؤية الحدث من نافذة أخي الكبيرة المواجهة للطريقرأيت صديقه وهو يدخللكن لم يخطر ببالي بأنه يرانيإذ انه سدد لي نظرات لأول مره أراهالا اعلم نظراته ما كانت تقصدلكن حينما رايته يشير إليتذكرت حينها أن نافذة اخي تكشف ما خلفهابمعنى اصحفصديق أخي راني وأنا ارتدي ملابس النوملاابل راني وانا<وضعت يدي على شعري>


    شعرت باحمرار يعصف خدي ليقلب معها وجهي اجمعبعد ابتعادي عن النافذة وأنا اسمع همسهم شعرت بهمساتهم تتوقفاطمأننت وعدت من جديد لرؤية الخارج مرة أخرى لأرى ذلك الشاب مبتسما وهو ينظر ليلكن ختمها بنظرة لم افهمها ودخل


    لا اعلم ما الذي يحدثقلبي ينبض بشدهأيعقللالالالا يعقلأنا اكره الرجالاكرههــــــموسأظل كذالك إلى الأبد


    سمعت صوتا حنونا يسال:ستبقي واقفة هكذا إلى متى؟


    رفعت نظري لتتشابك نظراتي مع والدي الحنون وهمست:ها


    شعرت به يتقدم لي وهو مبتسم أطرقت براسي بخجل لكن ما أن وضع يده على كتفي على شهقت وأنا ابتعد


    لكنه حاول تهدئتي:جنانانه أناوالدك


    لم اعرف كيف أتصرف بعد ما حدثأخي ليث يتفهم موقفيلكن والدي اشعر أن تصرفاتي تذبحهتقتلهتشنقهلكن كيف السبيل للخلاص من هذه الرهبةالذكرياتالذكريات تحاصرني في كل ليلةأيعقل أن أنسى ما حدث في حياتي بهذه السهولةوالألموالاحتضار حينهاأأستطيع نسيانه بسهوله؟


    رفعت نظري لوالدي وابتسمت في وجهه لأطمئنه:سأذهب للإفطار


    سمعته ينادي علي وشعرت بالسعادة تنبع من صوته:لا اصدقعزيزتي ستذهب للإفطار


    أطرقت براسي وأنا أدير ظهري لوالدي واذهب إلى المطبخليست لي رغبت في الأكللكن قررت أن أحاول التخفيف على والديفمهما يكنلا أريد لوالدي أن يتعذب أكثر من ذلكسأفعل المستحيل لإسعادهحتى ولو كان هذا الشيء فوق طاقتي


    توجهت للمطبخ ووضعت الماء ليغليوفي انتظاري لانتهائه من الغليان شعرت بمشبك شعري يسقط ليرتطم بالأرضفانحنيت لأخذه وبدأت بلف شعري لكن حينما شعرت بالباب الخارجي المؤدي للحديقة وهو يفتح شعرت ببرود يغلفنيليسقط بعدها المشبك من يديوينشف دميوأنا انظر للداخل




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    لم أكن اعلم بان هذا اليوم يوم سعد عليلابل هو أكثر من ذلكلم أتوقع أن ترميني الصدفة للجميلةاقصد لأخت صديقي


    حينما طلبت من ليث أن يصنع لي الإفطارطلب مني تجهيز الأدوات كالمعتاد ليستطيع أن يذهب لتغيير ثيابه.لكن حين عودتي من الخارج وأنا ممسك بالبصل بيديرأيت حسناءلابل ملكة جمال أماميلم اشعر بنفسي وأنا اسرح بهاحتى لم اشعر بنفسي وأنا انظر لها دون حياء


    لسرحاني سمعتها تيقضني بصوتها الهادئ:مامـمالـما تصنع هنا؟


    لأبدا أنا بالإجابة بمثل طريقتها:بـببببببببببب.ببببـ<لأصرخ بعدها بقهر>اخرجي أيتها الأحرف الغبية<وابتسم في وجهها>ببــــــبآآآ.بب


    حينما أعدت نظراتي لها رايتها ترمش ببراءة وهي تنتظر الإجابة:فطور<<ما بغينا


    تقدمت أخيرا للطاولة الجانبية ووضعت البصل عليها لكن ما أن انتبهت لمشبك شعرها حتى رفعته ومددته لها


    لا تسالوا ما يحدثفا أنا أتصرف بدون إحساساشعر بنفسي مخدرالا استطيع أن اغضض بصريإنهاجمـ


    قطع مخيلتي صوتها وهي تهمس:غبي


    نظرت لها وأنا اهمس:مثلك


    بعدها ابتعدت عنهاوأنا أضع المشبك على الطاولة بجانبهايجب أن تعلم أني ثقيلنعملتعرف أني رجل بمعنى الكلمةبعدها لم اسمع حركهنظرت للخلف مكان وقوفها سابقا فرايتها ترمي بمشبك شعرها علي وهي غاضبهلكن لسرعتي ابتعدت فارتطم المشبك في الجدار ليسقط بعدها أجزاء متفرقة


    نظرت للمشبك المكسر على الأرضورفعت بصري لها في نية خفيه لان أهزئهالكن ما أن رأيت بريق الدموع في عينيها حتى قررت الصمتلتصرخ بعدها بغيض وقهر وألم خفي:أكرهـــــــك


    وخرجت بعدها سريعا لأبقى وحيدا في ذلك المكانبدأت بجمع أشلاء المشبك وأنا أتنهد وأفكربالتأكيد ستكرهنيالست رجلالست ذئبا عندهالاوأكمل عليها بـ.


    قطع أفكاري ليث الذي دخل علي في المطبخ:تأخرت عليك؟


    أجبته بسرعة :لا<وحينما تذكرت المشبك شددت على أجزائه التي بين يدي لأضعها سريعا في إحدى جيوبيفسلة المهملات بجانب ليثوإذا ذهبت لها سيراها




    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    كان اسبق من استيعابي لما يحدثلم اشعر بما حدث إلا حينما رأيت الهجوم الذي حدث وكان سيده اشرف أخيالذي أثيرت غيرته على محارمه بما حدثفكانت ردت فعله أسرع من ردت فعلينعم.فرايته يبدأ بالركل والضرببنية اشرف كانت ضئيلة بالنسبة لي فا أنا امتلك جسما رياضيالكن كل هذا لم يكن عائقا ليلقن الشباب درسا مبرحالكن ما أن رأيت الجميع من الشباب يحيطون به من كل جانب وهو وحيدلم استطيع البقاء حينهارأيت ليال تحاول جاهده إبعاد الجميع من حوله بصرخاتها خائفة عليهلكن دون جدوىسمعتها تصرخ:كفىكفففففففىاتركوه<وصرخت مناديه بخوف>اشررررررررررف


    لكن بعدها لم أتمالك نفسي وأنا أرى أخي كالورقة يتداولها الجميع ليفرغ غضبه بهافهجمت على من كان يركل أخي وأعطيته ضربه في بطنه ليسقط بعدها الآخر وهو يتألم بشدهوأكملت بالبقية وأنا لا اشعر بعدد الضربات التي وجهت ليكل ما اشعر به أن أخي في خطر.وهذه الذئاب لن تدعه وشئنه إلا إذاحين ابتدائي بالهجوم ترك الجميع اشرف ليبدأ الجميع في ضربيشعرت بأحدهم يسحب قميصي من الخلف حتى من شدة سحبه تمزق القميص لينكشف بعدها صدري العاري


    لأسمع احد الـ####يقول بإعجاب:أنت ملاكم؟سنلقنك درسا مبرحا


    وحينما هجم علي شعرت بأحد ما يضربهحاولت جاهد الإفلات من قبضتهفنظرت على جنب لأرى من يدافع عنيكانت هيليالبدأت بضربه وسحب شعره بقوووهوهي مرتمية عليه بغضبحتى جعلته يسقط وهي مازالت مستمرة في ضربه


    اندهشت توقفتلم اعرف ما افعلأحسست بشعور الشلل يصيبنيحينما رأيت ليال تضربهوهو يصرخ عليها من شدة الألم:ابتعدي يا متوحشة


    لتجيب عليه بقهرها ودون وعي لما تتفوه به:كيف تجرأ على ضرب خطيبيكيف تجرأ على جرح اشرفوكيف تتجرأ أكثر على مغازلتييا متوحشيا


    لم أتمالك نفسي أكثر فوقفت متوجه لإيقافهالكنها بدت لي في حالة ألاوعيأشبه بحالة هستيرياحتى عندما حاولت سحبها لم استطعفلم أجد طرقه سوى أن أحيط بطنها بذراعي لأرفعها حتى رأيت يدها تتحرر من شعره لكنها لم تكتفي بذلك بل ابتدأت برفسهوهي تصرخ:غبيأبلهسأنتقم لخطيبيكيف تجرا على تمزيق قميص زوجيكيف


    بدأت أخيرا بتهدئتها:ليال اهدئي


    لم تكن تسمعني بل إنها سحبت نفسها من بين يدي وهجمت مرة أخرى عليه وأنا لحقت بها لمنعهافلم أجد طريقة لمنعها غير حملها والابتعاد بها وهي تضرب على صدري العاري بعدها شعرت بها تخفف من ضربهالترتخي أعصابها وتسقط يدها اليسرى نظرت إليها فوجدتها شبه ميتة.لكن شعرت بنفسها وضربات قلبهافعلمت بأنها في حالة إغماءهوضعتها أرضا على العشب بعد أن ابتعدت بعض المسافات عن الشباب فأسرعت برفع غطائها ليبان لي وجهها الأبيض الناعم الجميلرفعت رأسها فرأيت بجانبي قارورة مياه تمد لينظرت فإذا بي ألقى ذلك الشاب الذي تعرض للضرب القاتل منها وهو آسف لما حدث:آسف




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    قررت أخيرا الابتداء بما وعدت والدتي به إيجاد أخيلكن بما أن ساقي مكسورةقررت اخذ معلومات في البدايةلذلك انتهزت جلوسنا جميعا في الصالة بعد الغداء:أمي


    رأيت والدتي تنظر لي باهتمام:ماذا؟


    فسالت :كيف كان أخي يوسف؟اقصد أكنت أشبهه؟


    سمعت ابي يقطع الحديث:فارس لن يأتي أي من أصحابك لزيارتك؟


    شعرت بوالدي يحاول تغيير الموضوع لكن كنت اشد إصرارا منه لمعرفة الإجابة:أأشبهه؟


    صمتت والدتي قليلا وبعدها وقف وخرجتتعجبت لكن سمعت صوت والدي يؤنبني:فارسأنت تعلم حساسية والدتك من هذا الموضوعوتعرف بأنها .


    عرفت ما يرمي إليه والدي:فقط سالت سؤالاهذا عيب؟


    قطع علينا :وهذه الإجابة


    وجهت نظراتي لصاحبة الصوت لأرى بعدها والدتي تدخل وبيدها بعض الثياب الصغيرة والصورلتضعها أرضا بجانبي وهي تنظر إلى صورة أخي وهو صغير بحضنهاكان حينها في شهره السادسوكانت تلك آخر صوره تم التقاطها له معهم قبل أن يخطف


    مددت يدي لتعطيني والدتي الصورة لكنها فضلت تأملها وبعدها أبعدتها عن ناظريها وأنا اشعر بها مرغمة على ذلك لأجل والدي


    نظرت للصورة شعرت باني اعرف هذا الوجهلكن لم أتذكر من يكونفهمست لوالدتي:ألا يوجد شيء مميز ليوسف؟


    سمعت والدي يجيب:لا


    لتجيب والدتي مقاطعه:بلى


    رأيت الدهشة ترتسم في وجه والدي لتجيب بعدها:شامه<ورايتها تحاول التذكر>إنها هنا<وأشارت أعلى قلبها بقليل بجهة اليسار>لقد كانت صغيره حيث إنها لا تبان إلا لمحة منهالكن اعتقد الآن إنها واضحةفالشامة تكبر مع الأيام


    نظرت لوالدي الذي تذكر ذلك:أوهبالفعلذكرت ذلككانت صغيرة جدا


    اكتفيت بهذا الدليللكن أحببت أن اسأل عن أشياء أخرى:أميكيف خطف أخي؟


    صمتت والدتي حتى بدأت بالحكاية كاملة:ذلك اليوم قررنا الذهاب في نزههتذكرت بان أيام العيد لم يبقى سوى القليل لتأتيفقررت شراء إحدى الملابس لابنيتوجهنا لمحل(.)في مجمع.بدأت بالشراء وكان حينها يناغي بصوتهكنت بين الحين والأخر ألاعبه<شعرت بصوتها يختفي لتعيده بإصرار>بعدها نظرت إلى العربة لم أجدهصدمتبدأت في المشي كالمجنونةابحث عن أباكتوقعته أخذهلكن حالما خرجت من المكان كان أباك يقف أمامي ويسال:انتهيت


    فسألته:أين يوسف؟


    بعدها بدأنا بالبحث عنهجميع من في المحل اخذ بالبحث دون جدوىحتى أن الأمن بدأ بالبحث في مختلف الجهاتلكن دون جدوى<رفعت رأسها لتسقط دمعتها>رحلإلى الأبد


    وأكملت:لكني لم أنساهولن أنساهفهو هنا<أشارت لقلبها>وسيظل هنا إلى موتي




    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    آآآآهاشعر بالانتعاشبعد حمام البخار الذي استحممت به شعرت بنشاط غير طبيعيالله يذكرك بالخير يا أحمدكنت تحب هذا اليوم الذي نذهب فيه للاستحمام بهذه المياه


    سمعت احد الأصدقاء خلفي:انتهيت من الاستحمام يا يوسف؟


    أجبته وأنا أواجهه:نعم


    سمعته يقول بإحباط:لكنك لم تبقى طويلادعنا نعود للسباحة من جديد


    أجبته وأنا اخرج بعض الملابس من الخزانة:لااكتفيتسأخرج الآن لدي مناوبة هذه الليلة


    صمت بعدها الشابلكن سمعته يقول:ماذا يوجد على صدرك؟


    نظرت حيث أشار فرايته يقصد شامتي الخاصة الواقعة أعلى القلب وأدنى الكتف من جهة اليسار:إنها شامه


    سمعته يقول بمرح:أتساءل فيما كانت والدتك تتنسى حينها ؟


    ابتسمت له :ربما في تفاحه


    ضحكت حينها أنا معه وأكملت تجهيز نفسي وخرجت للعودة لشقتي المرعبةالصمت المطبق عليها انعكس عليلا توجد أي حياةقررت التوجه هناك للراحة فلم يتبقى سوى ساعتان عن موعد عملي


    حينما وصلت أغلقت سيارتي وتوجهت للداخل ولكوني اسكن في إحدى الشقق رأيت جاري يخرج وهو يمسك بيد طفله ويلاعبه ابتسمت لرؤيتهم بهذا المنظر:كيف حالك دكتور؟


    أجبته :بخيرما أخبارك أنت.<ونزلت لمستوى الصبي الصغير>أخبارك يا بطل؟


    أجابني الصغير البالغ 4سنوات:بخير<ورايته يشد يد والده>هيا أبي بوظة


    رفعت جسدي لأنظر لجاري وهو يعتذر:اسمح ليفا ابني يريد البوظةامممما رأيك أن تأتي للعشاء معنا هذه الليلة؟


    ابتسمت رغما عني:لا استطيعاعذرنيلدي مناوبة هذا اليوم


    رأيت الإحباط في وجهه لكنه قال حينها:إذا انتظرك أن تزورني في احد الأيام القادمةتعدني؟


    أجبته بهدوء:إن شاء الله


    بعدها ودعني وذهب مع ابنهلم اشعر بأنه يشفق عليكلافا أنا اعرف جيدا بأنه طلب مني العشاء فقط لأني رفيق لهوجارهلم افهم كلامه كشفقه لبقائي وحيد دائمارأيت طيفهم وتخيلت شكلي هل من الممكن أن أكون مثل جاري في احد أيام؟هل ممكن أن أصبح أبا؟أيعقل ذلك؟




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    آآآآآآآه يا قلبي حبيبي يتعرض للقتل أمام عينيلم احتمل فبدأت بالدفاع عنه وحينها لم اعلم ماذا حدثلم اشعر بمن حولي أبدا


    لكن حينما فتحت عيني رأيت ذلك الشاب يعطي احمد قارورة المياه لم أتمالك نفسي حينها لأهجم عليه مرة أخرى واسحبه من شعره الكثيف الناعمسمعت احمد يحادثني:ليال كفى


    ويحاول إبعادي لكن أجبته بشيء من اللعانة التي سيطرت علي في تلك اللحظة:ليعرف بمن يغازلويعرف حبيب من يضرب؟وليعرف باخ من يجرحسأعذبه


    صرخ الشاب من شدة الألم:آسف اتركيني


    أجبت بحده وأنا أتنفس بقوه:قل أرجوك آنسه سامحينيهيا قل


    صرخ الشاب متألما:أبعدهاالمتوحشة


    أكملت بغضب وأنا اشد شعره:ماذا؟


    قال بألم:أرجوك مدام سامحيني


    حينها تركته وأكملت بانتصار:حسناعفوت عنك


    بدا الشاب بحك شعره وهو يهمس لكن وصل لمسامعي ما يتفوه به:إنها ليست فتاةإنها فتى متوحش


    صرخت بحده:ماذا قلت؟


    أجاب بسرعة:لا شيء<وانصرف يجري>


    أخذت نفسا عميقا لأهدأ من أعصابي إلى أن وجهة نظراتي لأحمد فرايته ينظر إلي بنظرات تأملشعرت بالإحراج حينها:ما بك؟


    قال وهو يضع يده اليمنى على ركبته:لم أتوقع بان زوجتي شرسة لهذا الحد


    ما أن قال ذلك حتى أصدرت شهقت عاليه وحاولت جاهده التبرير:أتريد أن أراكم هكذا ولا اصنع شيئا؟


    لكنه لم يهتم لما قلت بل انه زمجر علي بغضب:آخر مرة لك لتمدي يدك على رجلسمعتي؟أنت الآن مسلمه ولستي كما في السابق


    شعرت بكلامه كالخنجر يطعنني ليسدد بذلك اكبر جرح في قلبيفطأطأت راسي بحزنلكن قطع اشرف لنا بحماس:ليــــاااااااااالأنت بالفعل شجاعةحتى أنني اطمأننت عليكولن اقلق عليك في الأيام القادمة<وضحك بقوة اكبر>وهذا كله بفضل إتقانك لمهنة سحب الشعر


    اتسعت ابتسامتي حينها وكأني لم أوبخ منذ قليل لأقول ببراءة:شعره جميل وكثيفواشعر بنشوة كبيره وأنا اسحبهمع موسيقى صراخه من شدة الألمهذا يكون في قمة الروعة


    بعدها بدأنا أنا واشرف بالضحك أما احمد:إذا كان شعره أعجبك لهذا الحد لم لم تدعيه سالمالربما استفاد منه


    وجهت نظراتي إلى يدي فرأيت بعضا من شعر ذلك الشاب عليها فشعرت بالسعادة:يبدوا انه سيصبح أصلعا


    فقال اشرف مازحا:انه بالفعل سيكون أصلعا


    حينها بدأنا بالعودة إلى أدراجناأنا واشرف أخذنا بالحديث عما حدث وأساله كيف حال جراحاته التي أصيب بهاأما احمدفلم نسمع له همس أبدا


    سألني اشرف بعدها:ما رأيك بأكل البوظة؟


    شعرت بالسعادة:يا الهيأريد بوظة


    فأجابني اشرف:إذا سأشتري لكتعالي لتختاري ما تشائين


    توجهنا لمكان البوظة وأخذنا للجميع أما احمد لم يحرك ساكنانظرت إليه على جنب وأنا سارحةسأتمنى بالفعل أن تحبني كما احبكلم أكن مجبرة على الابتعاد عنهأنا أحبهأريدهلم لا يشعر بيآآآهلو كانت ظروف زواجنا غير ذلكلكان الآن واقعا في حبيولكنت الآن احمل طفلا له شعرت بالخجل حينما تخيلت ذلكفوضعت يدي لاشعوريا على بطنيوأنا أتمنىأرجوك يا ربأريد أن احمل له طفلاساعدني يا رب


    قطع أحلامي اشرف:ليالألا تسمعينني؟


    نظرت لأحمد بلا شعور فرأيت شبح ابتسامه على وجهه فأجبت بخجل:ماذا تقول؟


    همس لي بخفيف لأسمعه أنا فقط:افعلي ما اتفقنا عليهلا تعيريه اهتماما


    تذكرت حينها كلام عمتي فقلت:اشرف ما نوع الذي تفضله؟


    أجاب بمرح:الشوكلاهإنها عشقي


    فصرخت بمرح:إذا أريد مثلك


    سال حينها اشرف احمد:تريد فراولة كالمعتاد؟


    اقترب احمد مني ليكون شبه ملتصق بي من الخلف:أعطني فانيلا لو سمحت


    لا تسألوني عن حاليشعرت بحرارتي ترتفعونبضات قلبي تزدادوتنفسي يصبح صعباووجهي احمراحتى أن رائحة عطره تخللت انفيفنطقت بلا شعور:سأعود إلى.


    قطع كلماتي احمد الذي امسك بيدي بحرص وأكمل ساخرا:كفى مغامرات الآندعينا نعيش بسلامإذا سمحت


    أحسست بالإحراج الذي يغلفنيشعرت بنفسي أذوب من شدة الحياءوشعرت بقلبي يكاد يخرجوأنا اهدأ من روعيلم يتعمد جرحي.لم يشعر وكأنني عالة عليه؟لم لا يحبني؟أأنا بالفعل امنعهم أن يعيشوا بسلام؟


    بعد كلماته اكتفيت بالصمتناولني اشرف البوظة في يدي وقال بمرح:احمد ستأكل الآن؟


    أجابه احمد:ليس قبل أن أصل إلى هناك


    فقال اشرف وهو يعطي احمد بقية البوظات :إذا امسك<ووجه نظراته إلي>ليالأتعرفين الطريقة المثلى لأكل البوظة؟


    سالت باستغراب:طريقة مثلى؟


    فأجابني:نعمإنها طريقة بسيطة جدا


    بدا بتعليمي الطريقة إلى أن وصلنا للجميع فجلسنا فرأينا الجميع ينظر إليوعمتي تسال:ماذا جرى لقميصك يا احمد؟


    أجابها الآخر محاولا أغاضتي:ماذا اصنع إذا كان حب زوجتي لي قد فاق الخيال؟


    آآآآآآآآآآهواءوجهياحترقيا الهيإحراجلاويكملها بإشارته على بعض الاحمرار في أنحاء جسده من فعل بعض الجروح وكأنه يقصدآآآآشعرت بالدموع تتجمع في عيني من شدة الحرج ليقول عمي:ماذا؟.ماذا فعلت لك ليال ؟





    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    حبايبي هالمره ابي احس بحماسكم

    والا ترى الجزء الجاي بيتاخر

    ترى هاااااااالموقف اللي انحطت فيه ليال**********احكموا عليه

    مروان بعد موقفه مع جنانبيصير شيء جديد

    فارسهل اهو اللي بيلقى اخوهوالا في شيء بيصير اهو اللي بيكشف الحقيقه

    بيسعدني جدا تعليقكم

    وعلى تعليقكم واذا شفت حماس عندكم بينزل الجزء الجديد

    يعني كل ماكانت ردودكم تحمممممسوفيها تفاعلبيكون نزول الجزء

    انتظروني دآئما





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    المشاركات
    3,260
    (17)
    آآآآآآآآآآهواءوجهياحترقيا الهيإحراجلاويكملها بإشارته على بعض الاحمرار في أنحاء جسده من فعل بعض الجروح وكأنه يقصدآآآآشعرت بالدموع تتجمع في عيني من شدة الحرج ليقول عمي:ماذا؟.ماذا فعلت لك ليال ؟
    رفعت نظري بتعجب لعمي فقال بعدها اشرف بخبث:أوه والدييوجد من هم اطفااااااااااااال
    ما أن انتهى اشرف من جملته حتى هتفت رهف المعترضة:ماذا؟أنا في مثل سنها<وأكملت بفضول >ليال ما الذي فعلتيه بأخيأيعقل أن تكون قبلتك في*******بهذه الشدة؟
    يا الهيوجهيكيف ارفعهيا الهياشعر بالحرارةحتى أن وجهي سقطلابل انقسم إلى قسمان من شدة الإحراجبا الله عليكمأين أدير وجهي؟
    بعد حوالي الخمس دقائق ويعتبر ما أنقذ الموقف بعد أن أصعبه اشرف الذي قال:هيا نفذي ما علمتك إياه
    اكتفيت بتنفيذ أوامره بطاعة حيث أني أنزلت غطاء وجهي واكتفيت بحجابي الإسلامي وأخذت بوضتي وبدأت بأكلها بخفه وبطريقه مغريه إلى أن أصبح انفي يأكل معي
    ضحك بعدها اشرف حتى إن عينيه امتلأت من الدموع من كثرة الضحكأما أنا فلم أكن اعلم ما يضحكه:ما بك؟
    سمعت الجميع بعدها يضحك فلم اعرف ما الذي حدثفبرودة وجهي من أكل البوضةلم تساعد في اكتشافي لحقيقة ضحكهم:اليست هذه الطريقة المثلى لأكل البوضة؟كما قلت في السابق؟
    أجابني مازحا:انفك يأكل معك.<وأكمل مستفسرا>الم تأكلي بوضه من قبل؟
    بعد أول كلماته وضعت يدي على انفي ومسحته وأنا في قمة حرجي الشديد من نظرات احمد بعدها سحبت بوضى احمد قبل أن يضعها في فمه بل إنها معلقه في الهواء بجانب فمه ووضعته في كامل وجه اشرف بالكامل وبعدها ابتدأت بنوبة عاليه من الضحك
    سمعت شهقت اشرف ما أن لامست برودة البوضى وجهه حتى شهق بصدمه:ليال!!
    لتبدأ لمياء تعليقها:وجهك أصبح رائعا يا اشرف
    أسرع اشرف لمسح وجهه بيده ونظر لي بخبث لأفهم مغزى نظراته فاصرخ وأنا اذهب لخلف عمتي لاختبئ خلفها وهو يتوعد لي بعدة كلمات:تعالي ليالسوف لن أتركك وشأنك
    وبعدها فقط وقف اشرف ليبدأ بملاحقتي لتنظم رهف وبشرى معناحتى تمكن من رد دينه بوضع بوضته بالكامل في وجهي الأبيضليضحك الجميع بعدهالكن ما أن تذوقت طعمه حتى نطقت:لذيذلذيذ جدا
    سمعت اشرف يعلق مازحا:الم أتذوقه أنا قبلك
    بعد كلمته أصدرت شهقة عاليه لأبدأ بملاحقة اشرف وبدأ الجميع باللعب عدى الكبار طبعا<أميأبيمزعلي>
    بعد فترة وحينما جلسنا بعد اللعب سالت رهف متعجبة:احمدأتتوقع أن تعود البوضى لتأكلها؟
    وجهت نظراتي إليه فرأيت يده بعدها معلقة في الهواء كما كانت حينما سحبت البوضى منهبعدها قلت بإحراج:سأذهب لشراء واحدا آخر لكو
    لم أكمل إذ قطع علي اشرف الذي قال بمرح:وسآخذ واحدا لأرسم به وجهك الأبيضيا بطه
    صرخت باعتراض:أنت البطةوأنت الدب كذلك
    قال مازحا:الآن يجب عليك الاختيارإما البطة وإما الدب؟
    قلت بحيرة:إذا البطريق
    واكتفى البقية بالضحك حينها
    بعد ذلك عدنا أدراجنا إلى جناحنا وقد اتفق الجميع على قرار العودة في الغدلكن وكما المعتاد لاينصاع اشرف لإحدى الطلبات دون مقابلليصر حينها الذهاب إلى القرية الترفيهية لكن لرفض عمي القاطع لم نتمكن من الذهابوأصر عمي أكثر للعودة لأنه بعد يومان فقط ستجتمع بقية العائلة الكريمة لرؤية العروس الجديدةعروسة أول حفيدأنالياللذلك يجب أن نعود لترتيب أغراضنا للاستقبالوسيكون كبيرا جدا كما قالت رهف من قبل


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    ما هذا الملل الذي اشعر بهمنذ صباح هذا اليوم وأنا اشعر بلل فضيعولا أريد أي كانأتوقع لو أني أصادف أحدا سأضربه من شدة الملل
    نهضت من على فراشي ووقفت في منتصف غرفتي ابحث عن حل لطرد هذا الملل.
    اتخذت قرار قراءة القرانفبدأت بالقراءةحتى أن انهيت جزأين متواصلانبعدها تركت القران على مكتبي لأنزل بعدها للأسفل
    سلااااااااااااااااااااااااااااام
    لكن ما زاد دهشتي.لا ردفي العادة تكون والدتي في استقباليلكن الآنلا اسمع أي همس
    توجهت للمطبخ لم أرى أحداغريبةبعدها سمعت صوتا صادرا في غرفة الضيوفابتسمت بخبث على إحدى الأفكار التي خطرت بباليفتوجهت بسرعة إلى غرفتي وبدأت بعفس شعري الحريري ووضعت ربطتان على الجانبين وأبدلت بجامتي الوردية إلى برمود برتقالي من إحدى البجاماتمع قميص بنفسجي لبجامة أخرىووضعت مرطبا ورديا على شفاتي ولم أضيف أي شيء لوجهيونزلت برقة ورشاقة إلى مجلس الضيوفوقفت عند الباب وأخذت نفسا وبعدها فتحت الباب بقوه لأصرخ بمرح:أنا جييييييييييييييييييييييييييييـــ .<لتتبدل كلمتي بشهقة عاليهوسرعة اكبر للخروج من تلك الغرفة بعد اصطدام نظراتي بنظرات إحدى النساء الجالسات>
    لم اكتفي بالخروج من المجلس بل من الطابق الأسفل كلهحتى وصلت لغرفتي وأغلقت الباب خلفي.نظرت للمرآة أماميوشهقتما هذا الموقف المحرجكانوا 3نساءيا الهياشعر بالإحراجرحماك ربي
    سمعت طرقا على الباب حينها لم اجب الا بعد دقيقتان:من الطارق؟
    سمعت صوت خادمتنا:بابا مروان في يبي انتا بره اهين
    تعجبت قليلا لكن لم أشأ تفويت هذا اللوك الجديد لأركض بعدها وأنا انزل مسرعه إلى الخارج و اشغل الآي بودواغني معه بعد خروجي نظرت للحديقة من جانبي الذي اعتدت فيه على لقاء أخي العزيزفابتسمت بخبث وأنا انعم من صوتي وابدأ كالمعتاد:يسألني مكانه وينجوى القلب وإلا العينما يدري حبيب الروح انه ساكن لثنينانه ساكن لثنين يسألني مكانه وين
    لم أكن اعلم بنظرات القابع خلفيولم اعلم بتأثير نعومة صوتي ودلال مشيتي لم اعرف أني سحرته
    فقطعت ما اغني به لاستبدلها بأخرى:أنا طبعي كذاوبحب كذا وبحب أعيش وماعنديش الا كذا<وبالتأكيد لاتخلو من دلع الفتيات>
    وصلت إلى المقعد المتوسط بين شجرتانوبدأت بتحريك ساقاي بملل شديدحتى بدأت بواحدة أخرى:لاقف لإلقائها:غنالك انتا البيامر بايدي ينااااام خذني عندك بكلمــــ .
    لم اشعر بعيني التي تعلقت بذلك الواقف أمامي لكن أول شيء فعلته حالة صدمتي هي إيقاع الآي بود على الأرض بقوهليتقطع قطع صغيره وأنا انظر إليه بحسره:لااا
    بعدها وكأني تذكرت لأشهق وأنا انظر للأمام وبسرعة كبيره أسرعت لخلف إحدى الشجراتوأنا أتنفس بقوهمن هذا
    بعدها سمعت صوت أخي يصرخ براحه:تغيب وتتغلىيعني دلع والا
    ما أن سمعت صوته حتى أحنيت راسي فلم أرى أحدا غير أخي مروان الذي اخذ الجو مأخذهلأنظم له لأشاركه راحته
    بعد توقفه سألني:ما الذي كسر آي بودك
    صمتت لأنظر للآي بود بحسره:لقد وقع من يدي وكسر
    بدأت حينها بجمع قطعه الصغيرة لكن اخي امسك بيدي بمرح:ارتدي عباءتكسنذهب إلى السوق الآن
    صمتت وانأ انظر إليه لأسأل بعد مده:لم؟
    ابتسم:سأشتري احدث إصدار للآي بود لكوبدل هذا القديمآخر جديد
    لم أتحمل فحضنت أخي بفرحه:كم احبك مروااااااااااااااااااان


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    في طريق عودتنا اتفق الجميع على أن الشباب جميعهم مع اشرف في سيارتهوليال بالتأكيد معهمواحمد البارد أصرت بشرى الذهاب معهإذ إنها اشتاقت لأيام خروجهما سويهوبدأنا في المشي عائدين
    كانت سيارة اشرف ضجة من كثرة الضحك وكل هذا لاحظناه ونحن في السيارة
    سمعت زوجي يقول:يبدوا أن احمد بدأ بتقبل وجود ليالشعرت بأنها بدأ بالإعجاب بها
    أجبت برجاء:أتمنى حدوث ذلك<وبعد صمت قليل أخذه مني التفكير>أتعتقد والدتك ستقبلها فردا من العائلة؟
    سمعت إجابة زوجي الحبيب:هذا ما أخشاهأنتي تعرفي والدتيأخشى أن تصر على احمد ليطلق ليالوعندها سيكون صعبا على الجميععقبت على كلماته:بالفعلأخشى أن تحمل في خاطرها شيئا عليناولربما تقول كالمعتادلماذا يترك بنات العائلة الجميلات ليأخذ من الخارج
    وأضاف زوجي:لربما تساهم في أهانتها بأي شكل من الأشكاليا الهيسأصبح حديث العائلة بزواج ابني البكر
    حاولت تهدئته جاهده:لا تقلقاخبرها بان احمد هو من اختار عروسهوانه يحبهاو.
    أجاب معترضا:ماذا.أتريدين أن تأخذني وترميني من أعلى شباك.لا يا نهىلا تتفوهي بمثل هذا الحديث
    حاولت جاهده لتغيير الحديث:وكيف تريد حفل الاستقبال يكون؟
    فأجابني:خذي ليال إلى أي مكان لتشتري فستانا جميلااجعليها تبدو عروسة بالفعلاعتقد إذا رأت والدتي جمالهالن تطردها
    أجبت بهدوء:يا حبيبيوالدتك لن تطردهاأعدك بذلكليال جميلهوليست جميله وحسببل فائقة الجمالسترى كيف ستبدوا في ذلك الوقت
    :أتمنى أن تنال إعجاب والدتي فقط
    استأت من كلامه الذي يقلقني:لا نريد منها أن تعجب والدتكنريدها أن تعجب احمدآه من ذلك الشابانه بالفعل لا يستحق حب تلك المراهقة
    :اتعتقدي إنها صادقه في حبه؟
    فلم اجبه بل سألته:اتعتقدها مازحة في ذلك؟


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    جميعنا في سيارة اشرفهههههههههأخشى بالفعل عليه من أن يتسبب بحادث قوياشعر بالسيارة وهي تهتز من الضجة والحماسوهذا كله تتصدره الأخت رهف وهي تغنيوأما اشرف تولى مهمة الصراخ عليها:اصمتتتتتتتتتتتتتتتتي.صوتك أعظم من النشااااااااااااز
    رهف زادت جرعة صراخها في الغناء وهي منفعلةتمت ليال وأنا ضحكناإلى أن قطع صوتها هاتف اشرف الذي رفعه:أهلا فيصلالحمد لله انك أنقذتني من صوت النشاز
    لكن الأخرى لم تصمت عن حقها فضربت رأس اشرف ليصرخ بعدها:رهــــــــــــف
    فأجابته ببراءة:لم غلطت علي؟
    أكمل اشرف كلامه مع المتصل:أنت تعلم بان صوتها ليس رادارا فقطبل ديجيه بأكمله
    وحول اشرف المكالمة إلى الميكروفون لنسمع صوت المتصل وهو يقول:أغنت لكم فتحي يا وردهوسكري يا ورده؟
    صرخت بعدها الأخرى بغضب:تفتحت وتسكرت الوردة في عينيكلتجعلك لا ترى بعدهاقل آمين
    فأجابها ضاحكا:آمين
    لتكمل:دعسك دباب 180
    ضحكنا جميعا لنسمع بعدها صوت الآخر يعلق:أوهتكلمت البغبغاءأين تغريد العصفور فقط؟
    أجبته أخيرا:إنها مع احمد
    فقال الآخر:لمياءكم وحشني سماع تغريد صوتكإنها كالأنغام الموسيـقـيـ
    لم نسمع بقية الحديث إذ إن رهف الغاضبة أغلقت الهاتف في وجهه أما نحن اكتفينا بالضحك بعكس رهف التي بدأت بالتحلطم
    بعد ذلك نطقت:ليالألا تجيدين الغناء؟
    شعرت بصوتها يمتلئ بالخجل وهي تجيب:ليس بالكثير
    فقال بعدها اشرف:اسمعينا ما عندك
    وبحركة سريعة وبكوني اجلس بجانبه رايته يضغط اتصال لإحدى الأرقام فلمحت اسم الزعيمألا وهو احمد ولقب بذلك لأنه زعيم المصائب التي نقوم بها منذ الصغر إلى أن أنظمت ليال إلى عائله فتوقف عن ذلك
    رأيت شاشة الهاتف رفعت لذلك قلت:ليال هيااسمعينا ما لديك
    سمعتا تجيب بخجل:لكن لا تعيبوا صوتيانه قبيح
    سمعت بعدها اشرف يقول وهو يضع هاتفه بيني وبينه ليكون السمع أوضح:نحن من يحكم
    صمتت الصغيرة قليلا بعدها سمعنا رهف تقول برجاء:هيا لياللا تكوني شديدة الخجل
    وأكملت بإصرار:هيا ليالصوتك رقيق وجميلبالتأكيد سيكون جميلا عند الغناء
    فقال اشرف مستفزا:لا تنتظري مدح صوتك من ذلك الأحمدانه غليظ وفض الطباع
    وأكملت رهف كلام أخيها:ولن يسمح لك بالغناء مرة أخرى بعد هذا اليومغنيفهو ليس معناولن نخبره بذلك<أي هينمدري الجوال وش يسوي>
    قطع توسلاتنا صوت ليال الرقيق وهي تلقي:
    آه لو في الأحلاماهدي لونا ذهبياهدي لا استفني صديق<مو حافظتها مره أناكملوها انتوا
    وصمتت بعدها وحين طال الصمت سحب اشرف هاتفه وأغلقه ولم ينطق أي كانوأما هي اكتفت بالنظر إلى الأسفلوهي تحبس دموعها
    بعدها فقط قطعت رهف صمتنا:رائعةانك بالفعل رائعةخصوصا انه درس خصوصي تعلمتية من بشرىفكنتي طالبة مثالية بالفعل
    بعدها سمعنا الأخرى تسال بتردد:أعجبكم صوتي؟
    فأجبتها:انك فنانهموهوبة جدا.صوتك في قمة الروعة
    قطع كلامنا اشرف:اعتقد بان احمد لن ينام هذه الليلة بعد الذي سمعه
    فسالت الاخريتان بحماس:ماذا سمع؟
    فقال الآخر ليغيظهم:الم تعلموا؟
    فسالت نور ببراءة:ماذا؟
    ليجيب اشرف:ربما جدتي ستزوج احمد من ابنة عمي مرامهذا ما سمعته من أمي وأبي
    وكان بقوله هذا قد صب ماءا باردا علينا جميعالتصرخ ليال بشهقة عاليه:ووأنا؟
    فأجابها الآخر:لا اعلم ما الذي سيحدثلكن لم لا نتعاون جميعنا على جعل الأمور أفضلما رايكم؟

    فنطقنا جميعنا في وقت واحد:كيــــــف ذلك؟


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    هذا اليوم لدي موعدا مع الطبيب لرؤية حالتي الصحية بعد الحادث الأخيربالطبع لم استطع الذهاب لوحدي فاصطحبت صديقي العزيز محمد معي وذلك لانشغال والدي في محلاته البعيدة
    بعد وصولنا إلى المستشفى بصعوبة وصلنا إلى الطابق المقصودتوجهت للاستراحة بينما تكفل صديقي بإخراج سجلي الخاص بالمستشفىوبعدها رافقني إلى غرفة الانتظار
    بعدها بوقت بسيط سمعت اسمي ينادى عليه بمساعدة صديقي حال وصولنا إلى غرفة الطبيب طرقت الباب بعدها دخلت وصديقي يمسك بيدي بقوه بعد جلوسي على إحدى الكراسي ألموضوعه أمام مكتب الطبيب رفعت راسي فرأيت طبيبي يوسف يبتسم في وجهي لكن هذه المرة لم تكن ابتسامته كالمعتادأحسست بان الدكتور يشكي شيئا ما.
    قطع علي أفكاري:فارسأنت معي؟
    شعرت بالإحراج بعدها فأجبته:معكماذا كنت تقول؟
    ابتسم لي من جديد وهو يعلق:بالتأكيد كنت معي<وضع يده على فمه>كح كحعذرا
    ابتسمت له:خذ راحتك
    بعدها رايته ينظر إلى الملف ولم يحرك ساكنالكنه أخيرا رفع رأسه:فارسأتشعر بألم ما؟
    أجبته بسرعة:لااشعر بان ساقي ويدي أصبحتا بخير
    بعدها أكمل الطبيب:هممو
    كنت قد صوبت نظراتي لصديقي محمد الواقف بجانبي وما أن أدرت بصري إلى الطبيب حتى رايته يفتح مشبك قميصه العلويوهو ينظر إلى الأوراق أمامه.لكن ربما لم يعلم ما تحتويهبعدها رايته يضع يدها على رقبته وحاولا لفك ضيقتهكان شادا على عينهلم اعلم ماذا حل بهإذ أني ناديت الطبيب بقلق:دكتور
    رايته ينظر إلي وعينيه حمراوتينواحتقن وجهه بالدماء ليسقط رأسه بعدها بلا قوه على المكتب
    أصدرت شهقة عاليه وأنا أحاول رفع جسدي للحاق بصديقي الذي ذهب للطبيب
    حاولنا جاهدين مساعدته لكن دون جدوىشعرت به يموتتدريجيالم أتحمل منظره فصرخت :محمد.اذهب واستدعي ممرضات.أو أي كاناسررررررررع


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    قلبيقلبيآآآآآآممممممملافارس لم يحدث له شيءلا يعقليوسفآآآآآآهلا
    سمعت زوجي يهمس عند أذناي :ما بها الجميلة؟
    نظرت له وابتسمت:لا شيــــآآآآآآه
    رأيت نظرات القلق على وجه زوجي :ما بك حبيبتي؟
    ابتسمت حينها بصعوبة:لافقط قلبي يؤلمني
    رايتا لصدمه على وجه زوجي:قلبكمنذ متى؟
    أجبته بصراحة:يؤلمني فقط إذا حدث لأبنائي مكروه ما
    لم أكمل جملتي حتى رأيت زوجي يخرج هاتفه :محمدأين فارس؟اعذرني بني ولكن هل هو بخير؟.<وبارتياح أكمل>الحمد لله<ونظر لي وابتسم>حسنا بنيسأتركك الآنلا تنسى أن تأتي مع ابني للعشاء هنا هذه الليلة
    بعد إغلاقه لهاتفه نظر إلي براحه:حبيبتيفارس بخيرلا تقلقي
    بعد كلمة تلك شعرت بغزة قوية جدا لأصرخ:يوســـــــــــــف
    نظرت لوجه زوجي الذي جمد وهمس:يوسف
    أجبته حينها وأنا شبه ميتة:لدي ابنــــانـفارس بخيرويوسف
    صمت بعدها واطرق برأسه فحاولت جاهده إقناعه:حبيبياقسم لكهذا الشيء لا استطيع التغلب عليهانه ابننااشعر بهحينما يصاب بمكروهحين ضيقهوحتى حين فرحهانه معياشعر بهلم أشأ أن أخبرك من قبل.لكنهذا ما اشعر به حينما يحدث أي مكروه لأي منهما<وأكملت برجاء>أحفظـــــــه لي يا ربــــــــ


    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



    اعذروني على التاخيربس كان عندي زواج

    الاحداث في استمرار سريع

    الجده قاربت على الانظمام للصفحاتوتقريبا وضح القليل من تصرفاتها

    يوسفمعقوله مات

    احمد وليال.الى متى هالحالهبيتصلح شيء في الجزء الجاي والا لا

    الى هنا اقف

    لانتظر ردودكم المشجعه

    فكما قلت سابقا

    عليها ينزل الجزء القادم





    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    المشاركات
    3,260
    (18)

    اشعر براحة غريبة تغلفنيالأجل ما رأيتأم لبراءة الطفلة الكبيرةكنت طوال طريق عودتي للمنزل مع والدتي شديد السرحانوصورتها لم تفارق خياليحتى صوت والدتي الذي تصف لي التي رأتها لم اسمع بكلامهاإلا أن قالت جملتها: إنها بالفعل فائقة الجمال<وأعقبتها بسؤال خالتي وأختي الجالستان في المقاعد الخلفية للسيارة>أم ما رأيكما؟
    لتبدأ أختي وصفها :بلى إنها بالفعل جميلهحتى إنها دخلت لنا بملابس النوم لكنها بالفعل جميله
    لم أكن اعلم أن ملابس النوم ستحصل على جميع اهتمامي.إذ أني بدأت حينها بسمع ما يقال إلى أن اكتشفت إنها هي نفسهاالتي أشغلت بالي
    لتتبعها أمي قائله:فوازما رأيك؟
    سالت والدتي وأنا اعلم فيم تفكر :رأيي بما؟
    شعرت بتردد والدتي قبل أن تجيب:أن أخطبها لك
    ولأول مره لم انفعل لطلب والدتي كما في السابقحتى إن تصرفي جعل والدتي تعيد كلامهافأجبتها أخيرا:سأفكر
    لم أكمل جملتي حتى سمعت صرخة أختي فوز:ماذا .لم استمع جيدا.أيمكنك أن تعيد ما قلت
    لأعقبها :لكن إن فتحت فوز فمها بكلام ماسأرفض
    لتصمت بعدها أختي وتبدأ خالتي العزيزة:فوازإذا لم تأخذ تلك الفتاة ستخسرها بالفعل<وأكملت كلامها لوالدتي>تبحثي لعروس لابنك وابنة صديقتك أجمل الجميلات؟
    لتتبعها والدتي بردها:أتعلمي باني لم أرها لأكثر من 6 سنوات
    تعجبت خالتي لتسأل:لم
    فأعقبتها الأخرى بالإجابة:إنها لا تحب الذهاب للأعراسولا تحب الاجتماع مع أناس لا تعرفهم
    سالت أختي الثرثارة بتفكير:أيا ترى انطوائية؟
    فأجابتها والدتي:لا.لكن لا تحب الاختلاط بمن لا تعرفوهذه العادة بها من الصغر
    لتكمل خالتي:لكن من حقها ذلكاسمها يناسبها
    أعقبت أختي بتأييد:ندىبالفعل جميل<وكملت برسمه في مخيلتها ليخرج على لسانها>ندى وفواز.فواز وندىلا يليـــــق
    شعرت بها تريد أغاضتي لأوافق لكن لم اعرها اهتمامافهي مازالت صغيرهحتى مع وجود ابنها سعد ذو السنة والنصفستظل صغيره


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    بعد عودتي من السوق مع أخياسترجعت ما حدث هذا اليوميا الهياشعر بالحرارة كيف أمكنني الدخول هكذا؟.لاوالأعظم من ذلكمن ذلك الشاب الذي راني وأناآهيا الهياشعر بالإحراجلكن ما يزيد إحراجي باني ساعتها لم اكترث لهأو ربما بسبب الصدمةشعرت بخدي يصبح احمرا وأنا أعقبهالو انه رآني بصورة حسنة على الأقللكان ذلك أفضل بكثير
    سمعت نداء والدتي لأتوجه لها وكان شيئا لم يكنرايتها مبتسمة فسألتها:ماذا؟
    نظرت لي بنظرات أحرجتني وبعدها أكملت:لم أنت بهذا الشكل؟
    أجبتها بإحباط لعدم مقدرتي على إخافتها:لا شيءتغيير
    لم أكمل حتى سمعت والدي يدخل لأدير نظراتي إليه وابتسم :أبـــــــــي
    وكأنه رأى جنيا أمامه إذ انه بالفعل هلع :بسم الله الرحمن الرحيم<وبعد أن هدئسأل>أنت ندى؟
    وكأني حققت انجازا بإخافته:نعم
    ضحك بعدها ليكمل:ندى إذا كنت تريدي إخافتنا فانظري لأفلام الرعب وافعلي مثلهم
    بعدها فقط محيت ابتسامتي.لأني اكتشفت حينها أن هلع والدي لم يكن إلا ليجبر خاطري.فقطمددت شفتي باعتراض لكن والدتي ابتسمت في وجهي:بزيك هذا سبب لي الإحراج مع صديقتي العزيزة
    نظرت لوالدتي بعدها أطرقت براسي بإحباط لتكمل بعدها:حتى انك لم تدخلي للسلام عليهم
    أجبت باعتراض:مامالم أكن لأدخل للسلام على أي من يزورناوأنت تعلمي بذلك
    قطع علينا دندنة أخي مروان القادم من الخارج:يا هلا باللي جانـ
    لكنه لم يكمل إذ انه اختبئ خلف والدتي واخرج وجهه فقط ونظر لي بتعجب لأسمعه يسال والدتي بخوف:من.من هذا العفريت؟
    اتسعت ابتسامتي وأنا أجيبه وأنا أضع يدي على خصري:أنا ندى الم تعرفني؟
    صمت بعدها لكنه أخيرا ابتعد عن والدتي واقترب للمس شعري وصرخ بعدها بقرف:ماذا حدث لشعرك؟
    ابتسمت له أكثر:وضعت به جلاأليس جميلا؟
    شعرت به يشمئز إذ انه اتبعها بشم يده مكان لمسه للجل ليصرخ بعدها:مقررررررررررفه
    شعرت بالمتعة وأنا اتبعها بمكري:أتريد أن أضع لك مثله؟
    صرخ بعدها معترضا:لااااااااااااااااااااااااااااااا
    وبدأنا بعدها بسلسلة الركض حول المنزل كالمعتاد هو لكي لا اقترب منهأما أنا لإخافته والتسبب بأنواع الاشمئزاز لهفأخي لا يطيق الجل وخصوصا إذا كان في شعر فتاةأما والدي ووالدتي ففضلوا الجلوس على كراسي الصالة ليراقبوا الوضع بهدوء وكالمعتاد نسمع صراخ والدي من الأسفل:الم تكبروا بعد
    لنجيبه أنا مع أخي بنفس الإجابة:لا.
    ونضحك بعدها على توافق أفكارنا الدائمةبعدها رايته يشير لي بان اتبعه إلى غرفتهذهبت معه وأشار لي بالجلوسبعدها سمعته يقول بهدوء لم اعتده منه:ندىأنا.
    شعرت به يريد نقودا ما كالمعتاد أو مساعده فأكملت عنه:إذا سمحتي اقنعي والدي ليمدني ببعض النقود لأذهب إلى الرحلة في الغد مع الشباب.لاومن هم الشباب ليث ليس إلا
    لم أتم كلامي حتى شعرت بإحدى ضربات أخي الخفيفه على راسي لأصرخ بخفيف:آيمتوحش
    لكنه أكمل:لم أكن أريدك في ذلك<وصمت بعدها ليكمل>أتعلمي بان تلك الجنيه الجميلة هي أخت ليث و.
    ابتسمت بشوق لما يقول:و ماذا؟
    حينما شعرت بأنه أطال الصمت همست وأنا أدير نظري:أحببتهاأليس كذلك؟
    لم اسمع منه أجابهنظرت له فرايته مصدوم لما نطقتلكني ابتسمتوهو سألني:كيف علمتي بذلك؟
    ضحكت له وأنا أجيبه:لا تنسى بأنك أخي الوحيد المراهق
    ما أن نطقت جملتي حتى خرجت راكضه وبعد عدة دقائق سمعته يصرخ من خلفي:سأقتلك.
    وأكملنا لعبنا المعتاد وهو الركض حتى فزته للأسف أخي ليس بارع مثلي في ذلك


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    ما الذي يحدثأيعقل أنا في علم أم حلملماذا سقط هكذا؟أيعقل أن يكون مـمــــات!!لاالالا لا لا لا لالن يموتلن ادعه ذلكانتشلت عقلي من أفكاري لأصرخ لطلب المساعدةلم استطع التوجه للطبيب إذ أن ساقي لم تعينني على ذلكلكن اكتفيت بالأوامر التي أمددتها لصديقيأمرت صديقي بفتح بعض ازرة قميص الدكتور العلوية وذلك لمده ببعض الراحة للتنفسحالما فتح صديقي ازرة قميص الدكتور سمعت صوت الممرضات من خلفي لذلك أدرت بصري لهم وأنا اصف لهم ما حدث.
    بعدها رأيت إحدى الممرضات تذهب بجانبه وتفتح إحدى أدرج مكتبه لتخرج أنبوبة صغيره اكتشفت إنها تستخدم لمرضى الربوبعدها فهمت ما حدثإذ إنها ما أن وضعت تلك الأنبوبة حتى مرت عدة ثواني ليعود وجهه كما كان في السابق
    حتى انه استنشق هواء كبيرا ثم زفرهسمعت الممرضة تسأله بقلق:دكتورأنت بخير؟
    رايته يعدل جلسته بعدها ليريح رأسه بين يديه::لا تقلقيالآن اشعر بتحسن
    أخيرا شعرت بالراحة لا تكلم:يبدوا انك تعب قليلالم لا تعود إلى المنزل لترتاح؟
    أجابني بابتسامه شعرت بها نوعا من الإحراج :لاهذه أزمة عاديهدائما ما يحدث ذلكلا تقلق
    بعدها قدمت الممرضة كاس من الماء وبعض الحبوب للدكتورلتخرج بعدها ليكمل الطبيب الفحص من جديد
    تعجبت منه انه يمتلك إحدى صفات والدي العنادفهو رغم تعبه ومرضه إلا انه لم يذهب للمنزل ليستريحابتسمت حالما تذكرت إحدى الأيام حينما سقط والدي أثناء عمله ليذهبوا به إلى المستشفىكان وقتها مصاب بافلونزا حادةلكنه بقي حوالي الـ4ساعات وبعدها أصر للذهاب إلى عمله لانجازهمع العلم بأنه لم يشفى بعد
    تساءلت حينها أيعقل أن جميع الرجال يعشقوا العمل هكذا
    وتساءلت أكثرأيعقل أن أكون مثلهم في يوم ما<ابتسمت بسخرية لأفكاري>لا يعقلأنا دراسة فقط و اسحب إليهاربما هذه الوراثةلكن لم لم ارث ذلك عن والدي!!!


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    ها قد وصلنا إلى القصر وأنا طوال الوقت يتردد في ذهني صوت تلك الفتاةانه كالأنغام الموسيقية صوتها رائع بالفعل
    حال دخولنا للمنزل حتى نادية:ليالتعالي معي قليلا
    أجابتني وهي خائفة حتى شعرت بها تبعد نظراتها عني لتتحاشى التقاء نظراتنا مع بعضنا البعض:سأذهب للنوم أنـ
    قطعت كلماتها حالمها أمسكت بيدها وأخذتها معي إلى جناحي
    حينما أقفلت الباب نظرت لها فرأيتها تنظر إلي برعبسألتها بتعجب: ماذا بك؟
    قالت بتردد:لملم أقفلت الباب خلفك؟
    حينها شعرت بمتعة الاستغلال فنظرت إليها بخبث :لنبقى وحدنادون إزعاجألا يعجبك ذلك؟
    سمعتها تقول وفي صوتها غبنه استنتجت إنها من الخوف:افتح الباب
    أجبتها بخبث:لا
    اقتربت منها لكنها أسرعت بالابتعاد وتوجهت للباب تحاول جاهده لفتحهلكني بلمحة سريعة رفعتها بين يدي ووضعتها على الأريكة الكبيرة وهي تصرخ تحاول الفرار لكن قبضتي كانت أقوى منهاحلما وضعتها همست بهدوء:اهدئي
    أما الأخرى فقد ربط لسانها من الهلعلكن أخيرا نطقت بنفس همسي:أريد الخروج
    اندهشت من كلامهاأنسيت إنها قبل عدة أيام هي من تجري خلفيأتعتقد باني أحببتها؟
    لكني أجبتها بحده:فقط اسمعي ما أقول
    شعرت بها تكتم أنفاسها من الخوف من قربي لها لان قربي كان يجعل أنفاسي تلتطم بخدها الرقيق فقلت وأنا بلا شعور أتأمل وجهها عينيهاوانفها الحادلتصطدم بعدها بشفتيها فترفضان الابتعاد عنها:لا أريد سماعك تغني لأي احد كانأسمعتي؟
    رايتها أخيرا تفتح عينيها التي أغمضتهما حال تأملي لوجهها وتنظر إلي مباشره بهلع:ماذا؟
    وضعت إحدى يدي على شفتيها وأكملت بلا شعور:ولا أريدك أن تتكلمي.فقط ستكونين كما أحب
    صمتت فاقتربت منها أكثر لأطبع قبلة لا شعورية مني لكن ما أنحتى سمعت ضربا على البابهلعت فابتعدت وهي اعتدلت في جلستها ونظرت لي باستغرابفأكملت جاهدا أن أسيطر على ما يحرك مشاعريفكما تعلمونأنا رجللا استطيع الصمود أكثر أمام جمال تلك المدعوة زوجتيوما حدث كان أول علامات الانهيارمن جمالها طبعاكنت اشد من شيء ما بهاربما سحر شفتيها الورديتانلكن ضرب الباب بتلك الطريقة الموحشة جعلني أفيق مما كنت قادما عليهولربما ما حدث كان إنذارا لكي لا ارتكب غلطا معها بأي شكل من الأشكال لم أكن أريد لمسها لكن فقط كنت أريد تقبـلماذا حلت بكم الدهشةهذا لا شيء.فقط أ
    أخيرا أخرجنا من مما كنا فيه صوت الأخرى رهف تصرخ قائله:افتح الباب يا باتماناخرج الفتاةأخرجها وإلا قتلتك ولن أترحم عليك
    نظرت لليال فرايتها تحدق بي ابتعدت مسرعا متوجها للباب:اعتدلي في جلوسكلا أريدها أن تسيء الفهم
    رأيت الأخرى تعدل جلستها بعدها فتحت الباب مسرعا لأرى بعدها جميع الفتيات بالإضافة لامي خلف الباب تعجبت فسالت:ماذا حدث؟
    أجابتني والدتي وهي تدخل:لالكن تأخر الوقت لجعل ليال في غرفة شاب عازب
    نظرت لإخوتي الذين سددوا لي إحدى نظراتهم الخبيثة لأشعر بالحرج وأسأل والدتي:ربما نسي الجميع بأنها زوجتي
    سمعت أخيرا الملسونة رهف تجيب بنظراتها التي تسبب الإحراج:ما الدليل؟
    نظرت لوالدتي طالبا منها الإجابة لكن والدتي أخذت تلك الفتاة وخرجتبعدها فقط سمعت رهف تسال بلقافتها المعتادة:ما كنت تريد بها؟.أيعقل انك قبلتها؟
    أجبتها وانأ اشعر بالدماء تصعد إلى وجنتي:اخرجيحالا
    بعد إخراجي لإخوتي أغلقت الباب لا تذكر ما حدثاشعر بنبضات قلبي إلى الآن وهي تنبض بقوهأيعقلوضعت يدي على شفتيكيف.أوهحمدا لله إن رهف قدمت في الوقت المناسبلم اشعر بنفسي وأنا انجرف إليهالربما لو حدث ذلك لربما يا الهيهذه اللصة بدأت تكون خطرا لييجب ألا أبقى معها بمفردناسأحاول ذلك جاهدا


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    آآآآآآه يا قلبيكاد أن يفعلهاكان سيـافففففففلو لم تأتي تلك الرهفلقد هدمت علي أجمل الأحلاملا اعرف كيف اصف ما حدثأكنت خائفة؟أم مرتاحةأم ماذالا اعلملكن حالما رأيت نظراته ليقربه أهلكنيلم استطع النظر لهأغمضت عيني في استسلام لأنفذ طلبهلكن فزعت حالما سمعت طرق رهف المزعج
    حينما دخلنا لغرفة لمياء رأيت عمتي تجلس بجانبي وتهمس:افعل شيء ما؟
    نظرت لبشرى القريبة وهمست لعمتي بخجل:كانلكن رهف قطعت حدوث ذلك
    رأيت عمتي تبتسم لي:إذابدا بالاقترابابدئي أنت بالابتعادأسمعتي؟
    نظرت لعمتي برجاء:لكن عمه كيف وهو زوجي و
    لكنها أمرتني:افعلي ما آمرك بهسأجعله يعشقكفقط افعلي ما اطلبه منك
    طأطأت براسي بحيرة لكن دخول لمياء ورهف أخرجني مما أنا بهحيث إنهما دخلتا تضحكانفباشرتهما عمتي بالسؤال:ما بكما؟
    لتجيب رهف بحماس:لقد أحرجت احمدلأول مرة أرى وجهه هكذاأصبح أشبه بالطماطم
    أكملت لمياء:بل أعظم من ذلكحتى انه صرخ على رهف لتخرج
    أكملت رهف باستمتاع:أميابنك يخجلأتصدقي ذلك؟
    أجابت عمتي ضاحكه:ما بكمبالطبع سيخجلأليس إنسانالآن اسمعوايجب عليكم مساعدة ليال بالابتعاد عنه
    سالت لمياء بتعجب:ماذا؟.الم نكن نطمح لجعله يعشقها؟
    أجابت عمتي:لكن الآن هو من سيعشقها من نفسهلن نحتاج للكثيرالآن الدور كله سيكون على ليال
    توجهت الأنظار نحوي لأرمش بعدها ببراءة وبلاهة:كيـــــــــف!!


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    ها قد أتى اليوم الموعوديوم العزيمة
    خرجت ليال بصحبة لمياء إلى الصالونرهف لازمت المنزل بأمر من والدتيأما أنا كنت في نوم عميق حتى ضرب الباب بقوه أوصل صوته لسريري فنهضت مسرعا وفتحته فإذا بها رهف المشاكسة تأمر بغيض شعرت به يخرج من لهجتها:قم وارتد ملابسك فقد وصل الآن أبناء عمي أبو فيصل
    صرخت بغيض منها:رهفسأقتلك
    لكنها أجابتني بلا مبالاة:قد يكون ذلك أفضللتدخل بعدها السجن ونكمل نحن حياتنا مع ليال لكونها ستصبح زوجة اشرف
    ذهلتبل أعظم من ذلكوكأني تلقيت صفعة قوية على خديلكن لم يسعني الوقت للسؤال إذ أنها ألقت بكلماتها وخرجت
    بعدها توجهت لغرفتي من جديد فأخرجت الثوب الأبيض مع ما يلزمها وبعد الاستحمام ارتديتهم وبدأت بترتيب شكليوتمشيط شعري اقل من 5دقائقبعكس السيداتالسنا أسرع منهم في ذلك؟
    سمعت بعدها طرقا على الباب وانأ امسك بزجاجة العطر الصغيرة:تفضل
    دخل بعدها اشرف مسرعا وهو يرتدي ثوبه الأبيض:هيا احمد فالجميع وصل لم يتبقى احد سواك
    أجبته وأنا أكثر من رش العطر على رقبتي وأنحاء مختلفة من ملابسي:أين والدتي الآن؟
    أجاب الآخر وهو يجلس في وسط السرير:إنها مع النساء
    تركت زجاجة العطر بعد انتهائي وأكملت تزيين الشماغ وبعد الانتهاء:هيا
    عندما هممنا بالنزول رأيت فتاة تصعدلم أتعجب كثيرافوجهها المكشوف بالإضافة لمكياجها الصارخ اثبت توقعي:احمد.<وأكملت كلامها بابتسامة ساخرة>كيف حالك ياعريس؟
    لم أتعجب من طريقتها فانا اعلم ما يغيضهالربما كلام الجميع هيئ لها إنها ستكون زوجتي في يوم ما
    أجبتها مبتسما وكان الوضع قد لائمني:الحمد للهوماذا عن أخبارك أنت؟
    أجابت بلامبالاة:بخير
    وانصرفت بعدها لغرفة لمياء دخلتها دون استئذانهذه هي مرامبدأت بالنزول مسرعا حتى سمعت اشرف يقول:يبدوا أن مرام غاضبهأو انه لم يعجبها ما سمعت
    أجبته بابتسامه مشرقه:لم أكن لاختارها زوجه حتى ولو كان بعد نفاذ الفتيات اجمع
    بعد وصولي للصالة سمعت الزغاريد والتهليل تعلوا المكانمن أمي وإخوتي وعمتي أم فارسكانت لمياء في قمة الروعة والنعومةوأما رهف لا تقلها جاذبيهوبشرى في قمة البراءة
    بعدها فقط سمعت صوت جدتي الحاد:أحمــــــد
    ارتبكت حال سماعي لصوتها فسالت:جدتي بالداخل؟
    أجابت رهف ساخرة:لاإنها فقط عمتي المتوفاة لي إلا
    أجابت والدتي بعجله:أسرع لتحيتها
    بعدها أعلنت أختي لمياء عن دخولي لتحية جدتي ليبدأ الجميع بسدل الأغطية على وجوههمبعدها دخلت فرأيت جدتي تتوسط المجلس كالمعتاد على ذلك الكرسي المخصص لها
    سلمت بصوت جهوري:الــسلام عليكم
    الجميع بمختلف الأصوات أجاب التحية
    كان صوتي الجهوري الرنان يعزز من ثقتي بنفسيتوجهت للعزيزة فقبلتها وسالت:كيف حالك يا أغلى حبيبه؟
    سمعت جدي تعقب وكان كلامي لم ينل إعجابها:تلعب بعقلي بتلك الكلماتتترك ابنة عمك مرام لأجلالكافرة؟
    أجبتها بثقة:وأيهما أفضل اكسب إسلامها أم آخذ ابنة عمي؟
    فأكملت جدتي بغيض:على حساب سعادتكلا يعقل ما تقوله يا احمد
    سمعت بعدها مرام تنطق بعد جلوسها:يبدوا انه كانت بينهما إحدى العلاقات الخفيةلربما تكون حاملا؟

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    مشاعر احمد بتتغير والا بيوقفها عند حدها؟

    معقوله فواز اخيرا بيقبل بندىوهل ندى بتوافق

    مرام ممكن تترك احمد وليال والا بتهدم حياتهم اللي للحين ما انبنت؟

    بتعليقكمبحماسكمينزل القادم

    الى لقاء





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. ساحر قتل 42 امراءه
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-Dec-2006, 04:19 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •