(30)
ها قد انقضى أسبوعان منذ مغادرة ليال عنااشتقت إليها كثيرفقد كنا نقضي اغلب أوقاتنا معا
كانت صدمة لنا حينما علما بأنها طالبة الطلاق من احمد لم أكن أتخيل إنها في يوم ما ستتخلى عن حبيبها لتتركه لمرام
تذكرت حينها ذالك اليوم حينما علمت بأن ليال تركت احمدكان يوم عيــــد بالنسبة لهاحتى إنها لم تدع لونا إلا ووضعته في وجهها لتلفت انتباه احمد
لكن الآخر منذ مغادرة حبيبته حتى الآن لم يعد يتكلم في الأمر بتاتا حتى انه اهلك نفسه بالعمل فلا يعود إلا في ساعات متأخرةهذا ما سمعته من رهف منذ قليل
لكن معه حق فيما يفعلومعها حق فيما فعلتالأخرى تحملت وصبرت عليه كثيرالكنه كان لا مبالياحتى أتى أخاها لتذهب معه رغما عن زوجها
كان الكثير مما حدث مؤخرا يشغل تفكيري حاولت جاهدة في البحث عن حل يجمع الاثنانلكن إلى الآن لم أتوصل لأحد الحلول
سمعت صوت هاتفي يرن رأيت المتصلوتعجبت:الســــائق!!ماذا يريد!!
رفعت سماعة الهاتف فسمعت صوته المميز:السلام عليكم
أجبته بإحراج:وعليكم السلام
سألني :كيف حالك ندى؟
أجبته برسمية اعتادها مني:بخير يا فواز<<تقريبا تساءل الجميع عن سبب تسميتي له بهذا الاسم>>هذا لأنه هو من يوصلني إلى أي مكان أريد فلا يرفض لي طلبفأحببت تسميته بذلك
لم اسمعه ينطق تعجبت فسألته:تريد شيئا؟
فسألني بتعجب:ألا تلاحظين انك لم تسألي في يوم ما عن أخباري؟
شعرت بالإحراج مما نطق فلم تكن لدي إجابة لكنه وكأنما شعر بإحراجي فقال:لا باسسأحاول الاعتياد على ذلك
لم اعلم بما أجيبه فهو صادق فيما يقول فبقيت صامته حتى سألني:الديك اليوم بعضا من مشاريعك المهمة وتريدين من يوصلك؟
أجبته بحماس ناسية الإحراج الذي مررت به:إلى هذه اللحظة لا يوجدلكن لا تقلق سأتصل بك عند حاجتي لمن يوصلنيإلى اللقاء
أغلقت بعدها الهاتف وأسرعت بالنهوض لأجلس مع والدي ووالدتي وأخي الذي مع كبر سنه إلا انه لم يكف عن الإزعاج
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد انتهاء المكالمة بيننا سرحت بما قالتهسأتصل بك عند حاجتي لمن يوصلنيأيعقل أن تراني كسائق!!
عند هذا الحد من التفكير قطع سرحاني صوت سعد الصغير:آلي<ويعني بها خالي بلغة الصغار
سعدت جدا فأسرعت لرفعه وتقبيله:آليكنت أريد سماع خالي بفارغ الصبرلكن لم أتوقع سماع آلي تعويضا عنها
سمعت بعدها ضحكات الجميع حولي لتبدأ والدته دفاعها:كل وحسب عمرهحتى أنت وأنت صغير كنت تقول آليوغير ذلك إنها أسهل للصغار لنطقها
نظرت للأعلى بتفكير:لا بأسسأعتاد على ذلك في الأيام القادمة
بعد جلوسنا جميعا سمعت والدتي تسال:لم لا تحضر ندى إلى هنا؟
أجبتها وأنا أتذكر كلمات ندى السابقة:لا اعتقد أن يكون لها القليل من الوقت فكما تعلمون سفر زوجة احمد جعلت حال الجميع صعبا
فأكملت أختي:سمعنا بان عمته عرفت ابنها؟
أجبتها وأنا ألاعب الصغير:نعملكنه سافر إلى الخارج قبل أن يعلموا بهويتهوالأحلى من ذلك انه صديق احمد العزيزالذي صدم بكون صديقه هو نفسه ابن عمته
سمعت بعدها والدتي:أتمنى من الله العلي الأعلى أن يرجع ابنها سالما معافى لتقر عينها به
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
في الغرفة المظلمة وعلى السرير الكبير ها أنا أفكر بما استجد من أحداثكانت صدمة لي أنا أيضافاكتشاف بان الدكتور يوسف هو بنفسه أخي كان خبرا كالصفعة الموجة على وجهيشعرت حينها بالذهول أحسست بمشاعر تجاهه وشعرت بأنه أخي الذي لم تلده أميلكن أن يكون هو بنفسه أخي الحقيقيهذا ما لم يكن في الحسبان
أخرجني من عمق أفكاري طرق البابومن الطرق المميز عرفت من الذي يستأذن بالدخول:تفضل أبي
رأيت بعدها والدي يدخل وهو مبتسم:استيقظت؟
رفعت جسدي الملقى بإهمال وأجبته وأنا أحرك شعري بحيرة:وكيف لسلطان النوم أن يزورني بعد هذا كله
تقدم والدي بخطوات ثابتة:لم؟ألا تشعر بالتحسن بعد معرفتنا لهوية أخاك؟
رفعت إحدى حاجباي متعجبا:عرفت الهوية فقطلكن لم يعد إلينا
صمت بعدها والدي وبعد عدة ثواني نهض:سيعوداشعر بذلك
رأيت حينها والدتي تدخل وهي مسرعه:جعفرلن أبقى هنا أكثر من ذلك الوقتلالا أطيق صبرا سأذهب للبحث عنه بنفسي
توجه والدي للامساك بها وتهدئتها:حسناءلا يعقل أن نذهب للبحث عنه ونحن لا نعلم إلى أي بلد توجه
لكن الأخرى وكأنها لم تسمع:لا لا لاسنذهب إلى البلدان جميعها ونسال عنه
سألتها بحيرة:حسنا أماهأتعرفين ما اسمه؟
نظرت إلي برهة وكأنها تتذكر لتصرخ بعدها بألم ما تشعر به وهي تمسك بقميص والدي:أريد ابنـــــيأريدهاحضر لي يوسفأرجوك
لم أتحمل رؤية والدتي هكذا فنهضت مسرعا لدورة المياه ووضعت راسي على الدش وأنا أفكر بطريقة ما لأجد أخيسأعثر عليك يا يوسفيجب أن تعود
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ها قد انقضى 3 أسابيع منذ وصولي إلى بلاديكنت بالفعل لا اصدق عودتيأو لم يخطر ببالي أني في يوم ما سأعود
وقفت حينما سمعت صوت الباب يغلق بعد دقائق رأيت أخي يدخل مبتسما:أحضرت بعض الطعام
ابتسمت وانأ اجلس بجواره:لم اعلم بأنك أصبحت أكثر تحملا للمسئولية بعد مغادرتي
ابتسم إلي وهو يمسح على شعري:شعرت بمكانتك حينما افتقدتك
لم اعرف بما أجيبه بدأنا حينها بأكل الطعام وحين انتهائنا قرر أخي الذهاب لآخذ قسط من الراحةأما أنا فضلت الذهاب للنزهة
أول مكان قصدته تلك الحديقة القديمةهاهي على سابق عهدها حينما تركتهالم تتغيرتذكر حينها كيف شاء القدر بجمعي بأحمدحينما تذكرته تساءلت كيف يشعر الآن بعد مغادرتيربما هو سعيـــــد جدااعتقد ذلكفها أنا تركت المكان لمرام
قطع كلماتي صوت من خلفي:ليــــال؟
استدرت ببطء فرأيت يوسف أمامي بلا شعور تأكدت من إحكام حجابي:أهلا يوسف
ابتسم إلي:لم اعلم بأني سأراك مجددا
ابتسمت له من جديد:ولا أنا<صمتت بعدها عدة ثواني>ما أخبار دراستك؟
فأجابني براحه:رائعة<وأكمل وهو مطأطأ الرأس >اشعر بالصعوبة في تقبل فكرت أن لا أكون بجوار احمد
نظرت إليه بتمعن:إذا لم تركته؟
بدأت بالمشي معه وهو يجيبني:لكي لا اسبب له الألم
توقفت حينها لأستدير لمواجهته:الألم!!.لم؟
شعرت به يخفي حقيقة ما:لالاشي<وابتسم لي>كنت مارا هنا فرأيتكجيد جداكنت أتمنى إخبارك باني سأذهب إلى منطقة أخرىفأوراقي أرسلت من قبل الإدارة إلى احد المناطق الأخرى
سألته بحيرة:الست لتو تقل بان الدراسة رائعة؟
أجابني:بلالكن سمعت عن إحدى الجامعات تقدم الأفضل
ابتسمت له بتفهم:أتمنى لك التوفيقلتعود لموطنك وعائلتك
شعرت بوجهه ينخطف لكنه أجاب سريعا:يوما ما<وسألني بارتباك>تشربي شيئا ما؟
ابتسمت للطفه معي :أفضل أكل البوضةما رأيك؟
بعدها عرضت عليه أن أكون دليلة السياحي في آخر يوم له هنافلم يعارض
اصطحبته إلى أماكن كثيرة استمتعنا بوقتنا معا حتى بدأنا بالحديث عن احمدلكن في منتصف الحديث:انتظر.أأنت سافرت دون ان تخبره؟
شعرت بتوتره فعلمت بان كلامي صائب لذلك نطقت في نفس الوقت:يا الهي
سألني بتعجب:ما بك؟
أجبته بحيرة:أنا فعلت نفس الشيء
صدم من كلامي:اتقصدي بأنك سافرتي دون علمه؟
أجبته وأنا اشعر بالخجل:عدت مع أخيلكن رسلت له رسالة عبر الهاتف النقالفأخبرته بها
بعد انقضاء القليل من الوقت استأذن يوسف بانشغاله لتجهيز أمتعته للرحيل وبعدها رحل
تذكرت احمد وبلا شعور بدأت بالبحث عن مكان ما للاتصال
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بدأت على اعتياد الوضعفها هي الأيام تنقضي والجميع كل في سبيلهكنت أود الخروج للعب في إحدى الملاهي لكن من يوصلني؟قررت سؤال اشرففاعرف جيدا أن أخي الأكبر احمد لو توسلت إليه لن يذهب بي
طرقت باب غرفت الآخر فسمعته يجيب بملل:تفضل
دخلت مسرعه لأذهب كالمعتاد وارمي بجسدي سريعا على السرير ويصرخ غاضبا:رهـــــــــفسأقتلك لو سقط لأبي وكسر
لم أعير تهديده اهتماما:أخيحبيبيأريد الذهاب للملاهيارجوووك
لكنه أجاب بحده:لست متفرغا لأخذك لملاهيك
بعد رده هذا صرررخت لشدة حزني :لااااااااااااااااااااااااا
وخرجت بعدها مسرعه وصفعت الباب خلفي ونزلت معترضة لوالدي:ما هذه الحياةاشعر بالملللم اعد أتحملأريد ليال.أين أنتي يا لياااااااااااااااااااااااااال
بعد كلاماتي سمعت صوت الهاتف بجانبي فرفعته وصرخت بغضب لأفرغ ما بداخلي من غضب:ماذا تريدون؟هل هناك احد غير لائق يتصل في وقت هكذالم تنظروا للوقتإنها 11صباحاو<استووووووووبوصرخت بفرحه>ليااااااااااااااااااااال
أجابتني بسعادة:رهف؟.ما أخبارك؟
أجبتها وأنا ابكي من الفرحة:اشتقنا إليكأين أنتلم رحلتليال أخي احمد مريييضعودي أرجوكاسمعي آخر خبرعمتي أم فارسعرفنا من ابنها
سمعتها تسال بفرح:جد!!مبروووكأين وجدتموه؟
أجابتني بسعادة:فلتسألي من يكون<فأسرعت بالإجابة>انه يوسفصديق أخي احمدالطبيب الذي عالجكلكنه الآن سافرلا نعلم إلى أين
أجابتني بدهشة:يوسف.الطبيب يوسف؟
أجبتها بحماس:نعمعمتي الآن تكاد تجنفالجميع لا يعلم أين رحل و
لم أكمل بقية حديثي حتى سحب الهاتف لتسال والدتي بشوق:ليال
لكن لانقطاع الخط لم تجب الأخرى بعدها أغلقت الهاتف وأجابت بإحباط:انقطع الاتصال
بعدها بثواني دخل احمد كالمعتاد ليسلم ويتجه لغرفته لكن استوقفته:ليـــــال
بعد نطقي لاسمها توقف فأكملت:اتصلت للتو
ما أن نطقت جملتي حتى استدار بصدمه:اتصلتماذا تريدومتى اتصلتوكيف حالهاو
أجبته بهدوء:اتصلت لكن لم أسالها عن حالهافكنت في شوق كبير لها ولم أفكر بذلك
سألني باستفسار:إذا بما تكلمتي معها؟
أجبته :أخبرتها إن عمتي وجدت ابنهاوانه طبيبها يوسف
اقترب احمد مني وهو غاضب:لا تكذبي
أجبته بخوف:اقسم لكهذا ما نطقت به
بعد كلامي صعد الآخر للأعلى غير آبه بنداءات والدي ووالدتي
شعرت بالكآبة تعود إليلكن ما أن تذكرت اتصال ليال حتى ذهب الاكتآب عنيلان باتصالها أصبح لدي مهمة لأنجزهاسأتصل على العائلة جميعها لأخبر الجميع باتصال لياليا الهي وسأطلب حق البشارة 200رياللأنها بشارة مميزه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يا رب لم يحدث هذاأيعقليوسف هو نفسه ابن عمتي؟.نظرت حولي لعلي أجدهيا الهيكان بجانبي
سمعت حينها صرخت من خلفي:ليــــــــال!!
أدرت بصري فرأيت جون أمام ناظري:جون!
ضحك بشده :لا اصدقلا يعقلأنت هناالم اقل لك لن تستمري مع ذلك المتخلف وتقاليدهم
أدرت بصري عنه وبدأت بالعودة للمنزل وهو خلفي:ليالمازلت عاشقا أنا احبـــــكدعينا نتزوج
أجبته بحده وأنا اعبر إحدى الشوارع:مازلت زوجة لهوسأظل كذالك
أجابني وهو سعيد:إذا أين هو عنك الآن؟
أجبته لأخفي الحقيقة: انه هنالديه عمل ما ينجزه<وتوقفت لمواجهته>كف عن ملاحقتيفانا الآن متزوجة
تنهد جون:حتى ولو لم تصبحي عذراءأريد الزواج بك<وقف مواجها لي>لا أرى فتاتا غيركأنا بالفعل لم أنسى حبك
بعد كلمته تلك رأيت احد الفتيات تأتي باتجاهنا:جوونأين كنت حينما نهضت هذا الصباح لم أرك بجانبي
نظرت للفتاة وبعدها رفعت حاجبي لجون المحرج:ماذا كنت تقول؟
بعدها تركته لأكمل طريقي وأما هو فصرخ عليها:كاث ابتعدي<وأكمل ملاحقتي>ليال أنت تعلمي بمقدار حبي لك و
نظرت له ببرود:وماذا؟
لم يستطع الإجابة فنظراتي القاتلة جعلته يصمتفتركته خلفي غير آبه بما يقول
كيف حالك الآن احمد.أيعقل بأنك مريض الآنماذا أصابك؟كم اشتقت إليك
<<<<<<<<<<<<<<<<<
كنت استلقي على سريري الوردي أفكر بخطة ما للاستيلاء على قلب احمدفبعد سفر تلك القبيحة أصبح المكان خاليواستطيع أن أعيده ليلكن كيف؟
بدأت بالتخطيط وأخيرا قررت الاتصال به
اتصلت به لكن دون إجابة حينما أردت إغلاق الخط سمعت صوته:الو
اجبه بهدوء ونعومه:السلام عليكم؟
أجابني بعد حين:وعليكم السلام
لم اسمه يتكلم فشككت بأنه لم يعرف من أكون:أنا مرام
أجابني بنفاذ صبر:حسناوماذا في ذلك؟
أكملت حديثي:أحببت السؤال عن حالكما أخبارك الآن؟
أجابني بجفاء:كنت بخير قبل أن اسمع صوتك
شعرت بأنه مقهور مني:يبدو باني اتصلت في وقت غير مناسب
أجابني بحده:ربما لم تنظري إلى الوقت قبل اتصالك الغثيث
نظرت إلى الساعة بجانبي فرأيتها تشير لل2في منتصف الليل شعرت بالإحراج:آسفةلم أرى كم الساعة الآنفقط أحببت الاطمئنان عليك
ما أن أكملت جملتي حتى أغلق الهاتف شعرت بالغيظ من تصرفه لكن لم آبهسأذهب في الغد لشراء بعض الثياب لأرتديها يجب أن اظهر له بأحلى طلهفانسيه بها تلك القبيحة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الأحداث التي كانت تجري في الآونة الأخيرة جعلتني أغير بعضا من قراراتي التي اتخذها بحده
لا اخفي الجميع وجود الغريبة كان يعطي المنزل رونقا خاصاكنا نسمع صراخ وأصوات وضجة ولعبكنت اشعر بالحياة هنا في هذا القصرفكل مكان خلدت به ذكرى
لم أكن راضية عليها في بادئ الأمرلكن حينما سمعت كلام صديقاتي اللاتي ابهرن بجمالها حتى قررت الفخر بها وتقديمها بأحلى صوره
كانت تحاول جاهده التصرف كما يتصرف البقيةأحببتهاليس لأجلهافقط لأنها استحوذت قلب حبيبي احمد
تمنيت أن تتوطد علاقة الجميع بهالكن رأيت تقبلها في أسرة ابني أبا احمدأما الباقي فلم يكونوا يتقبلون وجودهاخصوصا إنها أخذت احمد من مراموهذا ما كان متفق عليه منذ الصغر
لكن لم اشعر بسعادة احمد والعائلة اجمع إلا بوجودهاأتمنى بالفعل أن تبقى هنا معنىولا تذهبلكنها رحلتأتمنى أن تعود في يوم ما
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
كنت جالسا مع والدي وأختي جنان نستمتع بشرب الشاي ونشاهد إحدى المسلسلات حتى قطع علينا اتصال صديقي مروانأجبته كالمعتاد:أهلا وسهلا
بعد السلام والتحيا اخبرني بأنه يريد القدوم لمنزلي لمناقشة موضوع هام
تعجبت من طلبه وجديته في الحديث لكن رحبت به
بعد ربع ساعة كان مروان أمامي:أشعلت شمعة بوجودك ببيتنا هذا اليوم
رفع الآخر إحدى حاجبيه:شمعة واحدههكذا تغازل صديقك؟
إجابته:ماذا؟.أتعتقد بأنك زوجتي لأغازلها؟
ضحك الآخر:أتصدق باني في بعض الأحيان اقل لما لم نكن زوجينلكي لا نفترق إلى الأبد
ضحكت عليه:وماذا كانت الإجابة؟
أجابني:إنها مشيئة الله
ضحكت عليه وشاركني الآخر الضحك وبعد انتهائنا سألته:مروان.ما هذا الموضوع المهم الذي تريد مناقشتي به؟
صمت الآخر وطأطأ برأسهوبعد قليل من الوقت أجابني:أريـــــد جنـــــان زوجـــــة لـــــي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اتمنى يكون الجزء ممتع وينال اعجابكم
مروان تقدم بخطوه كبيــــره وجريئههل بيوفق وبتنجح؟
معقوله ام ترضى لولدها ياخذ وحده مغتصبه
ليال بتقدر تدور يوسف وتقول له باللي عرفته
حون وظهوره من جديدبداية خير والا العكس
كل هذا واكثــــــر في القادم