(20)
هل ما انظر إليه حقيقة!!.كيف وصل إلى هنااشعر بالإحراج لرؤيته لي هكذالا أريده أن يراني بهذا الفستان الذي يظهر أكثر مما يخفيحينما رايته أصدرت شهقة بعفويه لأصوب نظراتي لرهف القابعة بجانبي وهي تضع يدها اليمنى على كنبة جانبيه واليد الأخرى أسفل لحيتها وتتبعها بإعجابها بالموقف:رائــــــــع
عقدت حاجباي بضيق لما يحدث:رائع؟
بعدها نطقت عمتي أخيرا لتنقذ الموقف :لن نسمح بنزول العروسة دون العريس<وأكملت وهي تنظر لابنها>لكي لا يشك احد من الضيوف بشيء ما
انعقد لساني عن النطق لم استطع نطق أي كلمه حتى سمعت لمياء تكمل:الجميع في الانتظار
فأجابت عمتي:ليبدأ التهليل أولا<بعدها مدت يدها لي>ليال
وضعت يدي فوق يدها وطأطأت راسي لكن شعرت بعدها بيد كبيره تحتوي يدي رفعت بصري لهذه اليد فرايتها كبيره بالنسبة ليويوجد بعض الشعيرات تغطيهارفعت بصري لتصطدم بنظراته التفحصيةشعرت بالحرارة تنبعث من جسدي فأطرقت راسي بعدها وهو أكمل:هيا يا أماهفانا في عجلة من أمري
لأسمع بعدها إجابة عمتي:انتظر قليلا فقط
بعد ذلك صدح صوت التهاليل أرجاء الصالة اجمع تقدمت بعدها عمتي لتقرب جسدي لجسد زوجي أغمضت عيني من شدت الإحراج لكن بعدها فضلت التقدم باستعجال لكي اترك يد احمد التي تحيط يدي دون يأس لكن لم استطعحيث انه ما أن تقدمت لأنزل باستعجال حتى عدت ضعف خطوتي كدت ا ناقع لكن اصطدامي بصدره الكبير ومسكه لجسدي حال دون حدوث ذلكشعرت بدقات قلبي تتسارع حينما همس لي:لا تقلقيلن آكلك
أصبحت بعدها أتنفس سريعا حينها فقط بدأ هو في التقدم للأمام أما أنا فهدئت من توتري بالتفكير بمن هم في الأسفلأخيرا انكشفت الرؤيا إليرأيت الكم الهائل الذي ينظر للأعلى مكان وقوفنا لم اشعر بعيني وهي ترمش باستغراب .لكن سمعت عمتي تقول:ليالتوكلي على الله
بعدها بدأت بالسير بهدوء بجانب احمد الذي يقف بعض المرات لمساعدتي في النزول أما حالي لم أكن حينها اشعر بوجوده إذ انه سيطرت علي البرودة من الخوف من نظرات الجدة التي تقبع في مكانها تترأس مجلس الرجالبعد نظرات الجدة الكبيرة التي تبعث الخوف لم اشعر بنفسي وأنا الصق جسدي بأحمد طلبا للأمان شعرت به يرتعش من ملامسة جسدي له لكني لم أتزحزح لذلك زاد ضغط يده على يدي وهو يصرح للملأ:هذه زوجتيليـــــالالفرد الجديد الذي انظم لهذه العائلة
بعدها نظر لي وأمرني:ليالتوجهي لوالدتي<ونظر لجدته>لتلقي التحية عليها
نظرت إليه بخوفلكنه طمئنني بابتسامه وهمس لي:لا تقلقي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كان اليوم رسميا كثيرا خصوصا أن اجتماع العائلة اليوم كله لزواج احمد لذلك حينما انتهينا من الغداء انسحب الشباب للخروج احترت أين أتوجه فلم أفكر كثيرا لأتوجه له
قررت طرق الباب لكون وجود أخت لهلكن لشوقي لرؤيتها لم اطرقه دخلت وأنا متحمس لم أجدها في الحديقة فدخلت للمنزل وأنا اصرخ:ليـــــــــثليــــــــــــثأين أنت؟
لم اسمع أي كلمهولا حتى إجابةتعجبت لكن بعدها ذكرت بان والد ليث مسافر هذا اليوم إلى إحدى المدن القريبةوسيعود صباح اليوم التالي
توجهت للمطبخ وأنا أضع يدي على حلقي واشعر به جافا:لا اعلم لم حلقي أصابه الجفاف
لكن بعدها تذكرت وأكملت:ربما لأني لم اشرب 5كاسات ماء هذا الصباح
ما أن دخلت حتى رأيت الحسناء تدير جسدها للباب لتخرج فتلتقي بي بعدها فقط علقت نظراتي بها تأملتها حتى ببجامتها الصفراءلكن لم يدم ذلك طويلا إذ أن رشاش الماء الذي انسكب على وجهي جعلني أفيق من ما كنت فيه
أصدرت شهقت قويه وقلت:بسم الله
بعدها رفعت نظراتي لها فرايتها تنظر ليدها باستغراب وتنظر لي بتوتر لكن أخيرا نطقت:أوه آسفة
نظرت لها نظرات غاضبه:ما فائدة اسفك وثيابي بللت؟
لم استمع لها إجابة إذ أن ملامحها تغيرت لتنطق حينها وهي تستدير:هذا عقاب لك لكونك تدخل منزل دون استئذان
أجبتها بغيض من برودتها:إذا لم تكوني سمعتي مناداتي فهذا الخلل من أذنيك
أصدرت شهقة بعد سماعها كلماتي لتسال بغيض:ما تقصد؟
أحببت ملامحها الغاضبة فأكملت بطريقة لحرق أعصابها:ما فهمتي
بعدها قررت تركها للذهاب لليثتوجهت لغرفته فدخلت شعرت بالبرودة تقرص عظامي لارتجف واذهب مباشره لأغلق التكييف وافتح الستائر لتسطع الشمس في الأرجاء الغرفة المظلمة :ليـــــــثلــــــــــــــيث
بعد صرخاتي لإيقاظ ليث استيقظ ليرى شكلي فيصدمحينها بدأت بالعطس بشكل مستمر
سألني حينها:ما الذي حدث لملابسك؟
أجبته والرجفة ترسي بجسدي:اسأل أختك المصون<عطست >هيا قملنخرج قليلا
أجابني وهو يقوم بقلق:أين نخرج وأنت هكذا.<اخرج ثوب من خزانته>ارتد هذا الثوب إلى أن ينشف ثوبك
بعدها ارتديت ثوب ليث صديقي وذهب لإحضار كوب شاي ساخن بعدها فضلت الجلوس على إحدى الكنبات ألموضوعة في غرفته حين خرج من دورة المياه جلس بجانبي:ما الذي حدث؟
أجبته وأنا اسحب غطائه لأتغطى به لتدفئة جسدي :كنت ذاهب لشرب الماء فسبحتني به
رايته يرفع احد حاجبيه بتعجب فصرخت عليه:سأمرض بسببها
حاول الآخر تهدئتي لكني لم أكن اسمع كلامه إذ أني رميت بجسدي على سريره لاغط في سبات عميق
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
لا يعقل .لا يمكن أنت تكون تلك الجميلة زوجته.لا أريد سماع ذلككيف وجدها؟كيف تعرف عليها؟إنها.جميـلالا أنا أجمل منهالكنكيف يفضلها علي؟
لكم أن تتخيلوا مشاعري التي أكنها له كيف يمكنه فعل ذلك بياشعر بالغيض والكره تجاهها
هاهي تنزل تلك الدرجات بنعومة ويد حبيبي تحيط بيدها لا أخفيكم إنهما متناسبان جدا
كانت ترتدي فستان ذهبي جميل انه مبرز مفاتن جسدها النحيل حتى انه يغلفها جيدا حتى بداية ركبتها يبدأ في الاتساع يوجد به قصة أسفل الصدر لتفصل الشك الأحمر المغطي الصدر عن بقية الفستانهذا كله من جهةوكونه فستان فاضح من جهة أخرىوبالخصوص الفتحة الأمامية التي تصل لنصف البطنبشكل سبعه مائلهذا غير وجهها المتقن الفن
لا.لاأنا دوما وأبدا الأجمل
هاهما يتوجهان إلى جدتي بعدها سمعت احمد يصرح لزوجته عن جدتي:ليال هذه الغاليةوأم الغاليكلمتها مطاعة دون أدنى نقاشوستكون أما لك أيضا<بعدها اخفض صوته>أماههذه زوجتي ليال
رأيت الغريبة تنظر لام احمد التي ايمئت براسها بالإيجاب لما يقول ابنهابعدها تقدمت الغريبة لتقبل رأس جدتي بكل أدب واحترامأما البقية فقط كان ينظر للموقف ككل
بعدها وقفت الأخرى بجانب احمد وهي مطأطأت الرأس
بعدها رأيت جدتي تمسك بعصاها وتقف بجبروت وتنظر لأحمد بحده:كيف تقبــــل الارتباط بنجســــــة مثلهــــــا؟أخلت البلاد من الفتيات؟
كان كلامها صاعقه للجميعحتى الغريبة رفعت نظراتها لرؤية جدتيلا أخفيكم تسللت ابتسامة ساخرة على شفتي
أجابها الآخر:النصيب
صرخت جدتي في وجهه:احمــــــد<وخفضت علو صوتها>ليس لأنك حفيدي الغالي اسمح لك بهذا الزواج
صمت بعدها احمد ولم يجب وجهت نظراتي لبنات عمي فرأيت رهف ولمياء تنظران لبعضهما البعض بقلق
قطع علي صوت جدتي:اسمـــــعلن نقبل بانضمام كافرة بيننااستأجر لها شقة وضعها بها إلى أن تنتهي من اجرائات الطلاق لترسلها إلى بلادها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كنت قد بدأت بالاستمتاع حال جلوسي مع عائلة أخي الغالي احمدفأبناء عمه رجال بمعنى الكلمةلم يتركوني لوحدي أبدااعتبروني فردا من العائلة حتى اتهم لم يبخلوا علي بأي شيءوكأني ابنهم من صلبهم
شعرت براحه لانضمامي لهملكن اشعر بان احد ما يصوب نظراته ليلكن حالما ارفع بصري لا أجد لهذا الشعور صحةأيعقل أن أكون أتهيئ!!
بعدها قطع تفكيري فتح الباب بطريقة مفزعه جدا حتى أن الجميع صرع لتدخل بعدها أخت احمد الصغرى بشرى مسرعه لوالدها وهي تصرخ:أبـــــــي
حينها سمعت أبا احمد يؤنبها بخفه:بشرىيجب عليك طرق البابالـمـ
لكن الأخرى صرخت وهي تلهث:جدتي
بعدها رأيت الجميع يقف فوقفت معهم لكن اشرف سألها:ما بها؟
امتلأت عين الصغيرة بالدموع:جدتي غاضبهوطلبت من احمد أن يتخلى عن الجميلةويطلقها
ما أن أكملت جملتها حتى صدرت شهقة من اشرف الواقف بجانبي ليقف بعدها أبا احمد للتأكد:ما الذي حدث؟.أنت متأكدة مما تقولي؟
إجابته الأخرى بتأييد:نعم
بعدها خرج أبا احمد من المجلس والجميع جلس يفكر فيما سيحدثحتى سمعت فيصل يكلم اشرف بحيرة:اشرفأتعتقد انه يطلقها؟
صمت اشرف وهو يفكر بعمقوبعدها أجاب:أخشى حدوث ذلك
بعدها جلست ونطقت أخيرا:لا اعتقد أن يفعل ذلك
رأيت اشرف وفيصل الموجودان هنا لوحدهما معي إذ أن البقية انصرف:لم لا تعتقد ذلك؟
أجبته حينها:ليس احمد من يفعل ذلك
قطع علي فيصل:لكن جدتي لن تقبل بغير هذا الحل
صمتت حينها لأفكربعدها نظرت للأمام فرأيت أبا فارس ينظر ليابتسمت له ورد لي الابتسامةبعدها وقفت:سأذهب الآن
وقف الجميع:أين؟
أجبتهم:لدي الكثير من الأعماللا تنسى باني طبيب
بعدها سمعت الجميع يسألني لم العجلة وهكذالأجيبهم بإجابتي التي اخترتها حجة لي للخروج
حال خروجي وصعودي لسيارتي بدأت بالاتصال بأحمد.لم يكن يجبقلقت جدا على المصير المجهول الذي سيحدث
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
كان الوضع مكهرب كثيراخصوصا مع كلام عمتي الجادلم أتوقع عمتي ترفض تقبلها حتى دون أن تعاشرهالم استطع التصرف حينهالكن صوت حبيبي الذي قطع علينا بدخوله بعد أن اعلم بوجوده:ما الذي حدث؟
هذا ما سألني به لأصوب نظراتي لأحمد والصغيرة وعمتيحينها أراد زوجي التقدم للتدخللكني سحبته من يده وهمست:دعنا نرى كيف يتصرفانه الآن رجــــــل
بعد كلماتي تلك فظل زوجي البقاء بجانبيبعدها سمعنا صوت احمد الذي ينظر للأسفل بتفكير عميق:حسنـــالك ما تريدين يا أماه
بعد كلمته أصدرت شهقة عاليه بصدمه لموقفهنظرت بعدها لزوجي الذي اقترب :ما الذي يحدث؟
بعدها رأيت الصغيرة تنزع يدها من بين يدي احمد لتنظر له بعين دامعةوتتركه خلفها منسحبةكانت تنظر للأمام ودموعها تتساقط دون توقف سمعت همسها حالما اقتربت مني للخروج وهي تنطق:اكتفيتلا أريد المزيد
لكن بعدها فقط رأيت مرام تمد ساقها أمام الصغيرة التائهة لتتعثر وتسقط بقوه
لتكمل بعدها مرام بخبث:كان يجب على غبية مثلك ألا تفكر بالانضمام إلى أسرت مثلنا
بعدها ابتعدت المغرورةلتجتمع جميع الفتيات بجانب ليال التي تمسك على يدها بألم من شدت الألم:أنت بخير؟
وجهت نظراتي لأحمد فرايته ينظر لمرام لم اعرف سر نظراته لكن حال صدور شهقة من ليال التي كانت تحبس صوت بكائها لوجود الجميع حتى وجه نظراته لها كانت قد اختفت عن النظروتبعها بقية الفتيات عدى مرام بعدها قطع صوت احمد الجهوري الذي أكمل حديث:سآخذ زوجتي لشقة خارجية<وأكمل بحده>لكن لن أطلقها<ووجه نظرات لمرام>أبدا
بعد كلامه رأيت عمتي تغضب وهي تصرخ في وجهه:احمدأتعصي كلمتي؟
أجابها الآخر:في كل شيء أطيعكلكن حياتي الخصوصية لاأنا من يقرر الذي يحدث لها<وأكمل بحده>لم أتزوجها لأطلقها في يوم ما
أحسست بعد كلام ابني انه بالفعل يستحقهاوانه أحبهاشعرت بالراحة تسري في عروقيحتى رأيت زوجي يحيط كتفي ابنه بفخر:هذا ابني احمد
سمعت بعدها عمتي تصرخ بغضب على ابنها:أتؤيد ابنك فيما صنع؟
أجابها الآخر:إنها نصيبهزوجتهليس ليوم ولا يومينإلى باقي العمر
صمتت عمتي لتقول بحده:ربما تحمل مرض من بلادهم لتبلي ابننا به
أجبتها هذه المرة أنا:ذهبت معها لعدة فحوصاتإنها سليمة
بعدها قطع كلامنا احمد:أماهبما انك تعيشي معناووجود زوجتي لا يرضيكسآخذها بعيدا عن هناما يهمني هو راحتك أنت فقط
بعد كلمات ابني جلست عمتي على كرسيها الخاص لتدير نظراتها عنه
بعد ذلك جلس الجميع بسكون إلى أن صدح صوت الأذان الأرجاءوبدأ الجميع في الانسحاب كل عائد إلى منزلهالفتيات صعدوا لليال لكن الأخرى مغلقة باب الغرفة ولم تفتحه لأي منهملذلك عادوا أدراجهم
بعد الصلاة لم يبقى احد سوى الأسرةحال دخول اشرف سحب كل من لمياء ورهف من يديهما ليصعد معهما سويهتعجبت أشكالهم حتى سمعت عمتي تعلق:اترك أيديهم عسى أن تقص يدكما هذه المعاملة القاسية مع إخوتك؟
بعدها ترك اشرف يدي أخوته ليتوجه مسرعا لجدته ويبدأ كالمعتاد بتطفيشها عبر تقبيل رأسها عدد لا نهائي من المراتلتصرخ الأخرى تستغيث منه:ابتعدابتعدغربـال يدقكابتعد
ليصرخ الآخر بحماس وهو يزيد من تقبيلها:اووووووهرائحة شعرك الأحمر يا جدتي مثييييييره<وأكمل بمرحه المعتاد>اتقبليني زوجا لك يا حلوه؟<وأكملها بإحدى غمزاته>
ما أن قال ذلك حتى شهقت عمتي وسحبت عصاها لتلحق به وتضربه والآخر أخذها لعبة فاخذ يدور حول المكان ويقفز بمرح لكي لا تمسك به لتنظم بعدها بشرى والأخرى رهفحتى استسلمت عمتي لتجلس على كرسيها بتعب وهي تتحسب عليهمحبست ضحكتي لشكلها وهي تتحلطم لكن ما أن نظرت لي حتى أدرت بصري للسلم وأنا آخذ نفسا عميقا لأمنع ضحكتي من الخروج
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اشعر بالقلقيا الهيما الذي سيحدث لها الآنلم أكن أود العودة باكرا من منزل خالتيطلبت والدتي أن اجلس لكنها رفضتوهذا ما استغربت منه
كنت قد طلبت من لمياء ورهف يسالوا اشرف لخطتنا القادمة بعد ما حدثوكنت على أعصابي انتظر مكالمة أحداهمالكن قررت بقطع ذلك الوقت بدخول منتداي الذي أصبحت أكن له منزلة خاصة
حال دخولي رأيت رسالة من ذلك العضو المملانه يرسل الكثير من الرسائل ليحتى قررت أن أجيبه أخيرا
رأيت في رسالته كالمعتاد أيميله الخاص الذي وضعه وهو يسالأتسمحين بان نكون أصدقاء
بعدها فقط قررت الرد عليهنعم اقبلوأرسلتها لهابتسمت بخبث إذ انه سيعتقد باني أضفته على الايميللنرىبعدها بدأت بتصفح المنتدى حتى وصلت لي رسالة منهفتحتها فرايته يكتب في محتواها.أحبـــــك.
ما أن رأيت كلمته حتى أصدرت شهقة عاليه بعدها قررت الرد عليه لأجد رسالة جديدة من صاحب المنتدى وكان محتواها تهدي بأنه سيحضر عضويتي لكون ما يحصل مخالف لقانون المنتدىلم اعره اهتماما حتى رددت عليهرجاءبلا لقافه
وأكملت تجهيز رسالة لأرسلها لذلك العضو حال انتهائي ضغطت زر الإرسال لكن لم ترسلرأيت لون ذلك العضو تغيرأصبح محضورا
أخيرا وصلتني رسالة:هذه المرة التنبيه كان لهالمرة القادمة لك
شعرت بالحرارة والغليان في دمي فأرسلت له:أنت إنسان فاشلومعقدوغبيأتظنني سأقبل إضافته؟كنت أريد أن أهزئه بطريقة لبقه يا معقـــــــدوأرسلت بعدها الرسالة وخرجت وأنا مغتاظة جدا
توجهت لغرفة أخي فلم أجدهلذلك دخلت للصالة مكان وجود أمي وأبي جلست وأنا شاردة الذهن
:فيم تفكرين؟
أجبت سؤال والدتي:لا شيء
بعدها سمعت والدي يقول: سأذهب للنوم تصبحوا على خير
أجبناه جميعا:وأنت من أهله
حال خروج أبي حتى سرحت بالتفكير بلياللكن صوت والدتي قطع أفكاري:ندى
أجبتها بضياع وأنا انظر لشاشة التلفاز:همم
رايتها تأتي للجلوس بجانبي وتكمل:أريد أن أفاتحك بموضوع
شعرت بان والدتي مترددةلكني أحببت تخفيف توترها مني لذلك أدرت بجسدي لها:ماذا؟
بدأت حينها:اممأتعرفي صديقتي التي قدمت هنا قبل عدة أيام؟
لم أتذكر لكن حال تكملتها:ودخلتي لنا ببجامتك
بعدها أجبتها بتذكر:اهاتذكرتها<وعقدت حاجباي بسؤال>ماذا بها؟
صمتت والدتي لكن بعدها أكملت:اتصلت منذ قليلوطلبت مني طلب
شعرت بدقات قلبي تتسارع في خوف وأكملت:طلب؟
أجابتني والدتي:اتصلت لتطلب نسبنا
لم أكن مستوعبة ما قالت من تأثير الصدمة:أتقدمت لمروان؟
ما أن قلت ذلك حتى انفجرت أمي ضاحكه حتى استوعبت ما تفوهت به فوضعت يدي على شفتي بإحراجوهي تكمل:ما أحلاها وهي تتقدم لطلب يد مروانلكن للأسف لا تملك عروسا له
بعدها لم اعرف ما أجيب من الإحراج فأكملت والدتي:ابنها فوازعمره 28سنهمهندسذو أخلاق عاليهحتى والدك أكد على كلاميقال بأنه شاب جيد بالنسبة لي صديقتي العزيزة لن اشكك في تربيتهالكن مع ذلك طلبت من والدك السؤال عنهلذلك أريدك أن تنتهزي هذه الفرصة للتفكير.وأي سؤال اسأليني أو أسالي مروان أخاكفهو يعرفه
لم اعرف بما أجيببعد أن انتهت والدتي بسرعة كبيره توجهت لغرفتي وأنا اشعر بالحرارة تنبعث من وجهي
أيعقل أن يكون هو نفسه الشاب الذي نظر لي وانـ.آآآآآآآ<ما أن تذكرت ما حدث حتى شهقت>لالا يعقلاشعر بالحرج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اهلا وسهلا بكل اللي ينتظروا الجزء على نار
اتمنى يكون الجزء عجبكم وفي المستوى اللي تمنيتوه
اذا في اخطاء املائيه اعذروني بس سبق وقلت لكم اني جديده باللغه الفصحى
موقف الجده تحددبس وش النتائج اللي بتصير من هالموقف؟
ندىبعد الكلام اللي رسلته للمديرممكن يصير شيء؟وفوازبتوافق عليه؟
يوسفمعقوله ماحس بشيء تجاه ابوه؟
كل شيء يوضح في القادم
بكم استمر
ولاجلكم انجز
وبحماسكم ينزل في الوقت المطلوب
انتظروني دوما وابدا