.
.
****21****
.
.
أستمرت علاقة تلك الأسرة الطيبة مع سلطانة التي تحسن إليهم ويحسنون إليها
.
.
وكانت أم عصمان دائماً تريد أن تعطيها رواتبها وهي ترفض !
.
.
وفي يوم فتحت حقيبة الذهب التي كانت مليئة بأطقم والدتها القديمة وأساورها وخواتمها بدت لها إسورة بحرينية عريضة لامعة بها خطوط ونقوش نادرة !
.
.
أخذت تنظر للذهب وهي تفكر!
.
.
ذهبت مرة إلى السوق ومعها صفا وياسر وكانت صفا تحمل ياسر
.
.
دخلت محل ذهب وباعت طقم قديم كان لوالدتها
.
.
وخرجت مسرعة ومتعجبة من هذا الملبغ الكبير لقد باعته بعشرون الفا فهو طقم ذهب صافي عيار اربعة وعشرون !
.
.
ذهبت لمحل الكترونيات وأشترت جوال بلاك بيري وجهاز لاب توب توشيبا
.
.
خرجت من المحل وصفالازالت تنتظرها خارج المحل وهي تمسك ياسر !
.
.
رجعتا للبيت وقد أشترت صفا أغراض كثيرة وسلطانة لم تشتري سوى الأجهزة
.
.
أم عصمان : سلطانة الله يهديكي ليه ماقولتي لي أعطيكي فلوسك تتقضي زي ماتحبي؟ ياربي
.
.
صفا : لا تخافي يا أمي أنا أشتريت لها تنورة وبلوزه
.
.
أخذتها سلطانه وهي تضحك وتشكر صفا وذهبت لتجربها
.
.
.
.
وفي الليل كان هناك حفل زواج كبير
.
.
ذهبت الأم مبكرة لتعد أدوات القهوة والشاي ومعها سلطانة وخديجة وياسر
.
.
أم عصمان : المويا أهم شي تكون مياه صحية المنهل ما موية الحنفية عشان القهوة والشاي يطلعو مزبوطين وبن القهوة تحمسوة حمسة شيوخ فاهمين آآي يا عيني مدري وش فيها ترمش الله يجعله خير
.
.
أعدت خديجة وسلطانة أدوات القهوة
.
.
وذهبتا للقاعة كانت مرتبة ومنظمة جداً هذه المرة
.
.
خديجة : ياسر ماتخليهو يدخل القاعة معاكي شكل الناس دولا من الي شايفين حالهم مايجيبو بزورتهم !
.
.
سلطانة : هههههههههههه من جد مو مشكلة بس ياسر وش الي بيمسكه ينط نط شوي هنا وشوي هنا حتى عند الطقاقات بيطلع !
.
.
وبعد التاسعة إزداد عدد الحضور وفي العاشرة والنصف كانت سلطانة ترتب الفناجين على الطاولات وفجأة نظرت في مرايا الإستقبال فوجدت أمامها زوجة أبيها عزيزة ومعها أخواتها تبدو ممتلئة وهي تنظر لنفسها في المرآة كان ياسر يلعب ويلهو خلفها
.
.
نظرت زوجة أبيها في ياسرفعرفته ! وذهبت وهي ترفع طرف فستانها الفاخر لترى هل هو ياسر مسكته بقوة بيديها فصاح بأعلى صوته
.
.
ركضت سلطانة مسرعة وأخذته من بين يديها وخالتها تقول : سلطانه إنتِ هنا ؟ هاه يالحقيره أخيراً لقيتك تعالي تعالي
.
.
والناس ينظرون وسلطانة تركض مسرعة وهي تحمل ياسر بين ذراعيها . وركضت إلى أم عصمان
.
.
دخلت وهي خائفة : أم عصمان أم عصمان زوجة أبوي فيه فيه معزومة هنا هي وأخواتها وشافت ياسر وعرفته ومسكته ورحت بسرعة وأخذته منها وهي الحين ناويه تسوي مشكلة يمكن تبلغ عليكم
.
.
أم عصمان : قومي نروح البيت
.
.
سلطانة : عطيني مفتاح البيت أنا بروح البيت وبآخذ أغراضي ماودي أسبب لكم مشاكل
.
.
أم عصمان : والله مانخليكي تروحي ؟ تروحي وين ؟ أسمعي عمك الطيب يقول إن إبراهيم قاعد مع صاحب القصر يتقهوو في المكتب .
يآخذك إنتِ وياسر يوديكم الأستراحة تتخبوا فيها لين يصير خير
.
.
أخذت سلطانة المفتاح بسرعة وذهبت للبيت خلف القصر بقدميها وهي تحمل ياسر
.
.
دخلت وأخذت أغراضها وتركت البلاك بيري هدية لخديجة والاب توب هدية لصفا وتركت أسورة الذهب العريضة .
وكتبت : كنت أتمنى أن أعطيكم هداياكم فغداً هو يوم الأم البلاك بيري لخديجة كي تتواصل بإستمرار مع آدم والاب توب لصديقتي صفا وبقايا رواتبي هي لعلاج عمي الطيب وهذه الأسورة هي لأمي أم عصمان الطيبة كاتمة السرار وأتمنى أن تلبسيها قريباً في زواج صفا
.
.
أغلقت البيت وتركت المفتاح والرسالة تحت مكيف صحراوي كان مخبأ لهم يعرفونه جميعاً
.
.
أخذت أغراضها وحملت ياسر خرجت فإذا بشاحنة إبراهيم الكبيرة أمام المنزل
.
.
ركبت سلطانة في الشاحنة الكبيرة
.
.
بعدما أغلقت الباب شعرت بالأمان وأنتهاء حالة الطورايء !
.
.
كان إبراهيم كان قد حضر مع صديقه صاحب قاعة الزواج في الوقت الذي كان قد ترك الشاحنة في موقف خاص خلف القصر لإن صاحب القصر كان من معارفهم !
.
.
جلست تنظر في الشاحنة الكبيرة وتفكر في أشياء كثيرة تذكرت وجه خالتها عزيزة المليء بالمساحيق وهي تصرخ في وجهها وجدتك ! شعرت بالخوف والحزن والهم والضيق مره أخرى كيف سترجع لتلك الإستراحة الكئيبة ضمت ياسر الذي كان مصاباً بالذعرمن ماحدث هو الآخر وأخذت تبكي وتشهق بصوت سمعه حتى إبراهيم !
.
.
.
وتخنقني العبره ولا أقوى
ذهول وصمت | وآوجااااع هقوى !
وأرفع يديني للسما ا ا
يارب ، يارب ، يارب
ماعاد أقوى !