الملاحظات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28

الموضوع: رواية تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها

  1. #11  
    { بيت سيف }



    كانت الحان فرحانه من يوم سافرت رحمة و سيف تغير و عاملها بكل حنية و حب و عوضها عن الأسبوعين اللي عذبها فيه



    لبست فستانها الأحمر اللي اشترالها سيف أمس لمن خرجو مع بعض و حطت لها ميك أب خفيف و تركت شعرها الغجري



    سايح ع ظهرها و جهزت عشاء رومانسي مسوية له مفاجأة نزلت تحت و طفت الأنوار و خلت الإضاءة بس ع إضاءة الشموع اللي حوالين الغرفة



    دخل سيف و عجبه رائحة الغرفة كان كل شيء معد زي ما كانت تبغاه الحان و جاء سيف يبغى يفتح النور لكن قالت له ما يفتح إلا بعد ما تقوله



    كله اللي تبغى تقوله , و رضخ سيف لطلبها و جلس في الكرسي اللي قبالها و كان في يده ظرف



    سيف : و أنا كمان عندي كلام بس مين تبغي يتكلم أول أنا ولا انتي



    الحان : انت أول عشان أستعد أنا مع نفسي كيف أقولها لك



    سيف : طيب ولكن لو تكلمت ما أبغاكي تقاطعيني لمن أخلص قولي اللي عندك اوك



    الحان بابتسامة بريئة : أوك تكلم اسمعك



    سيف يحك دقنه : امممممممممم أنا اليوم اممممممممم لحون انتي تعرفي اني تزوجتك بسبب الوصية واللي بعدين



    عرفتي اني ما تزوجتك إلا بسبب الشركة ولكن الشركة ما كان هدفي أكثر من هدفي الثاني ولكن الشركة كانت هدف زوجتي رحمة



    و أمي أما أنا كان هدفي هو الإنتقام منك لأنك قتلتي فيصل أخوي اللي كان كل شيء بالنسبة لي أخوي مات بسببك انتي اللي نقلتي له المرض



    ما كان يدري انك بنت ليل و انه أكثر من رجال لمسك عشان كذا تلقيني ما المسك عشان ما تنقليني المرض { الحان مصدومه من كلام سيف و دمعت دموع القهر



    و حمدت ربها إنهم جالسين ع إضاءة الشموع لأنها ما تبغاه يشوفها وهي تبكي } لحون انتي قتلتي اخوي بنقلك مرضك له عشان كذا حبيت انتقم منك ولكن اليوم



    أنا قررت أتركك للخالق ينتقم منك و اتركك تعيشين بقية عمرك بعيدة عني { و يمد لها بالظرف اللي بيده } وهذي ورقة طلاقك



    أخذت منه الحان الظرف و أعطته ظهرها و مسحت دموعها



    سيف و يكمل كلامه : والحين جاء دورك ايش كنتي تبغين تقولين لي



    الحان بضحكة اصطناعية : هههههه خلاص الكلام اللي كنت أبغى أقوله انت قلته و وفرت علي الكتير من الكلام



    سيف : أتمنى أنك تعتبريني زي أخوك ولو احتجتي شيء كلميني و رقمي عندك



    الحان : مشكور و ما تقصر



    طلعت الحان لغرفتها مجروحة من سيف و اخذت عبايتها و شنطتها و طلعت من بيته , قام سيف من مكانه و فتح النور و شاف الأكل بأنواعها ع الطاولة



    و جات عينه ع علبه نستها الحان محطوطه في الكرسي اخذها سيف و فتحها ولقى عطر رجالي شافه لمن كان معاها في السوق و عجبه و ما درى انها اشترت له



    و طلع غرفته و اخذ له شور و نام .



    ************************************************** ***********************



    { في المستشفى }



    كانت ندى مستنية في ممر المستشفى و معاها سعود و اخوها فارس , خرجت فتون بعد ما جهزت حالها



    فتون : أنا



    فجأة سكتت لمن شافت الحان جاية عليها و جرت عندها تحضنها و تسلم عليها



    فتون : اخس عليك معقولة تسافري و تتركيني لحالي وانا مريضة



    الحان : ما كان ودي والله بس كان غصباً عني سامحيني



    ندى لمن عرفت انها الحان قالت لفارس و سعود انها الحان و راحت تسلم عليها أما سعود ما صدق خبر فرح برجعتها



    ندى : والله فقدناك و خفنا عليك



    الحان : هههههه وانا بعد فقدتكم كلكم



    فتون : يلا وين كنتي مسافرة



    الحان : ابغى ادخل حمام { وانتو بكرامة } لحظة و أكون معاكم



    دخلت الحان غرفة فتون اللي كانت متنومة فيها و دخلت غسلت وجهها و نزلت دمعتها اللي كانت ماسكتها من أول و بعد ما هدأت خرجت



    الحان : امممممممم أنا بسبقكم السيارة اوك



    ندى و فتون : طيب



    راحت الحان و ندى استغربت لكن فتون اللي تعرفها عرفت انه فيها شيء



    ندى : ايش فيها لحون



    فتون : تتهرب



    ندى : تتهرب من شنو ؟



    فتون : أكيد سيف جرحها أو سوى لها شيء



    سعود أول ما سمع كلام فتون لحق الحان و مشو وراه البقية و لمن وصلو لقيو الحان واقفة تكلم وحدة واللي سعود عرفها انها ولاء بنت عمه



    سعود : السلام عليكم



    الحان و ولاء : وعليكم السلام



    سعود : كيفك الحان



    الحان : الحمدالله



    سعود : يلا مشينا



    ولاء : اوك يلا



    راح سعود يقرب لهم السيارة و التفتت الحان لولاء



    الحان : لولي ممكن طلب



    ولاء : عيوني لك آمريني



    الحان : ما يأمر عليك عدو بس لمن نوصل البيت ممكن انتي تنزلين و تحطين لي كم لبس في شنطة صغيرة و مفتاح حاطتها في صندوق



    و المفتاح مكتوب في ميداليته كل الغلا تجيبينهم لي



    ولاء : ولا يهمك بس وين بتروحين



    الحان : بروح بيت فيصل الله يرحمه



    ولاء : و سيف



    الحان : تعالي معاي بيت فيصل نامي معاي و أنا أحكي لك كل شيء



    سعود قرب سيارته و قالهم يركبون و طلعو كلهم و سيارته كانت جيب يعني يكفيهم كلهم و بعد ما ركبو كلهم



    ندى : ايش رأيكم نروح ع مطعم نتعشى و بعدين نرجع ع البيت



    ولاء : ياليت والله طفش خلونا نغير جو



    فارس : و لكم ذلك يلا يا سعود ع أقرب مطعم يقابلك



    سعود : أوك



    تمنت الحان انها ما طلعت معاهم ما ودها تروح لمكان بس تبغى تروح البيت و تكون لوحدها ولكنها ما تقدر تقولهم ما يروحون



    ما تبغاهم يحسون بشيء و صلو المطعم و نزلو و أخذو البنات طاولة و سيف و فارس طاولة بس جنبهم بالضبط



    فارس : يلا اختارو عشان أنادي الجرسون ياخذ طلباتكم



    و بعد ما اختاروا نادى سعود ع الجرسون و أخذ طلباتهم و لاحظ سعود انه الحان ما طلبت شيء



    سعود : الحان اطلبي لك شيء



    الحان ساكته ما ردت عليه أو بالأصح ما كانت معاهم أصلاً عقلها مع سيف اللي جرحها واللي كانت مستعدة تفتح معاه صفحة جديدة



    و تبدأ معاه من جديد لأنها حبته و كانت بتعترف له بحبها ولكنه سبقها بطلاقها .



    ولاء : لحوووووووووووووون



    الحان تنتبه للصوت : هلا بغيتي شيء



    ولاء : لا انتي ابد مو معانا



    سعود : الحان اطلبي شيء تاكلينه



    الحان : لا الحمدالله شبعانه تعشيت قبل لا اجيكم المستشفى



    سعود : جيب لها سلطة و عصير مانجو



    كتب الجرسون طلباتهم كلها و راح و سعود جلس يراقب الحان صح مو شايف شكلها لأنها متغطية لكن يحس انه فيها شيء



    ولاء بهمس : وعدتيني انك تقولين لي كل شيء



    الحان و هي تقوم : ايه والحين قولي الحمام { وانتو بكرامة } وينه



    علمتها ولاء و راحت الحان و عيون سعود راحو معاها جلست الحان حابسة نفسها تبكي و طولت كتير إلين جاتها فتون



    فتون : لحون انتي فين



    مسحت الحان دموعها و خرجت و شافت فتون عند المغسلة واقفة قامت حضنتها و بكت في حضنها



    فتون : ايش فيك يا عمري



    الحان : أحبه يا فتون اللي عذبني و جرحني حبيته بعد كل شيء سواه فيني



    فتون : مين سيف



    الحان : ايه سيف



    فتون : حبيه و قولي له و افتحو صفحة جديدة و ابدأو من جديد



    الحان : كنت ناوية أسوي كذا لكن هو سبقني بورقة طلاقي



    شهقت فتون لدرجة كل الموجودات بدورة المياه التفتو عليهم , غسلت الحان وجهها و رسمت ضحكتها المزيفة و طلعت مع فتون المصدومة



    و رجعو للطاولة و لقيوهم ع وشك انتهاء عشاهم



    ندى : يلا كلو عشان نمشي



    فتون : لا عادي خلاص نمشي لو تبغون نمشي



    ولاء : بس ما أكلتو



    الحان : أنا بشرب العصير و الحمدالله



    فتون : و أنا ما ابغى شيء



    فارس : انتي توك طالعة من المستشفى ولازم تاكلين



    فتون : مالي نفس



    الحان : فتون كلي و إلا ازعل منك



    فتون : و انتي



    الحان : أنا متعشية الحمدالله بشرب العصير



    فتون : يعني لازم اكل



    الحان : عشان خاطري



    فتون : أمري لله طيب



    أكلت فتون لكن شيء بسيط و رجعو كلهم ع البيت و سعود اللي حس في شيء ما نزل من السيارة



    و نزلت الحان تستنى ولاء تجيب الأغراض و تجي و فتون ما رضت ترجع مع فارس و دخلت تجيب عمر عشان تلحق الحان



    نزل سعود من السيارة و قرب من الحان



    سعود : لحون سيف سوالك شيء



    الحان : زي ايش



    سعود : لحون انطقي سوالك شيء



    جات ولاء بالأغراض اللي طلبتها الحان منها و جات وراها فتون و جاء سواق ولاء و جو يبغون يركبون لكن سعود وقفهم بصوته الآمر



    سعود : ع وين رايحين ان شاءالله



    ولاء : بنروح بيت فيصل الله يرحمه



    سعود باستغراب : وليش



    الحان : عشان ما عندي مكان غيره اعيش فيه ارتحت والحين ممكن تخلينا نروح



    سعود : لا ما تروحون لأنه بيتك هذا { و يؤشر ع بيت أبو سيف } بيت زوجك



    الحان : و لو تطلقت منه



    سعود انصدم من الخبر ما يدري يفرح ولا يزعل ولكن ما توقع انه سيف يطلقها بهالسهولة و ولاء انصدمت ما توقعت انه سيف ممكن يطلقها



    اجل ليش تزوجها لو كان يبغى يطلقها و زواجهم ما كمل شهرين حتى



    سعود : اركبو انا اوصلكم لأنه تعرفون ما عندي احد يروح مع السواق و خاصة في الليل



    رجعو ركبو مع سعود و سعود عينه ع الحان إلين ما وصلو لعمارة فيصل المعروفة اللي كتبها باسمها وهي ما تدري انه هالعمارة كلها لها



    و مو الشقة اللي اخذ لها فيها و نزل سيف الشنطة و طلع معاهم يوصلهم و منها يتطمن ع الحان و حط الشنطة ع الأرض و دخل المطبخ



    و شاف مافيها شيء و اتصل ع السوبر ماركت اللي تحت العمارة و طلب الأغراض المهمة و بكرة يجيب بقية الأغراض هو و ما عد ربع ساعة



    إلا و أحد دق جرس الباب و فتح له سعود و أخذ الأغراض و دخله المطبخ و خرج للبنات



    سعود : أنا الحين طالع و لو احتجتي شيء كلميني { و أخذ منها جوالها و سجل رقمه } و كتبت لك رقمي و بكرة ان شاءالله اجيب لك اغراض المطبخ



    الحان : مشكور و ما تقصر



    سعود : و لمن تخلصي عدتك لنا كلام ثاني مع بعض



    الحان : لو عندك شيء قوله الحين و بعدين انا ما عندي عدة



    سعود فرح ولكنه ما بين فرحته : طيب انا بروح تصبحون ع خير توصون بشيء



    ولاء : لا بس فكنا نبغى نجلس مع الحان لوحدنا



    سعود : طيب يلا مع السلامة و انتبهو مو تفتحون الباب لأي احد



    ولاء بنفاذ صبر : انزين خلاص روح



    سعود ضحك ع عصبية ولاء و طلع من البيت و قفل الباب وراه .



    ************************************************** *********************************



    { بيت أبو مشاعل }



    صحي مشاري ع صوت جواله و شاف الإسم { صاحب الكلمة يتصل بك } سماه كذا لأنه يحسه صاحب الكلمة من جد و ما حد يقدر يعترض ع كلامه



    مشاري : يا أخي انت ما تحس بالله شوف الساعة كم والله حرام عليك يا سعود



    سعود : ههههههههههههه الحان عندي



    فز مشاري من سريره : احلف وينك فيه الحين جايك



    سعود : ههههههه أنا في الشارع بعد ما وصلتها البيت



    مشاري : و كيفها الحين و وين كانت



    سعود : هي ما قالت شيء غير انها تطلقت



    مشاري بصرخة : وشوووووووووووووو



    سعود : أذني يا ابن الناس ابغاه



    مشاري : انت من جدك تطلقت لحون



    سعود بفرحة : ايه و أخيراً راح تتزوج اللي مفروض تتزوجه



    مشاري : أول شيء خلها تخلص من عدتها و من صدمتها و بعدين نشوف الشخص اللي انت تتكلم عليه من وقت ما رجعت من سفرتك



    سعود : أول شيء هي قالت مالها عدة و ثانياً بعطيها مهلة اسبوع تخرج من اللي هي فيه و بعدين نملك



    مشاري باستغراب : نملك تملك ع مين



    سعود : املك ع اختك الحان



    مشاري : انت صاحي يا سعود ايش فيك توها كانت زوجة اخوك



    سعود : مو شغلي و راح اتزوجها غصباً عنك و عنها لو اعترضت و كل واحد يعترض



    مشاري : سعود هذي اختي مالها بالدنيا غيري و غير مشعل و صدقني لو ما وافقت أنا أول واحد أوقف معاها



    سعود : عشان أول واحد تموت ع يدي



    مشاري استغرب من ردة فعل سعود و كان نفسه يعرف ايش اللي يخليه يتزوجها رغم انها كانت زوجة سيف و غير كذا



    كلهم عارفين بقصة حبه للبنت اللي تزوجت صديقه و خانته و ترك البلد عشانها , قفل مشاري الخط من عند سعود



    و اتصل ع الحان و تطمن عليها و قالها انه في الصبح بيجيها .



    ************************************************** *****************



    { بيت أبو فارس }



    كان ابو فارس يفطر و يقرأ الجريدة و جاء فارس و سلم عليه و جلس جنبه يفطر



    ابو فارس : وينها فتون بنت عمك يا فارس



    فارس : والله يبه حاولنا فيها امس لكنها ما رضت تجي معانا و قالت بيتها مع الحان و انه هذا مو بيتها



    ابو فارس : والله بعرف صديقي ما راح يقصر معاها ولكن كمان ما نبغى نثقل عليهم



    فارس : لا هي عند الحان في عمارة فيصل الله يرحمه



    ابو فارس : معناتها لوحدها



    فارس : لا معاها الحان اللي عرفته انها تطلقت الحان و هي الحين في بيت فيصل الله يرحمه



    أبو فارس : تصدق لو مو بنت عمك و من لحمك و دمك لكان خطبت لك الحان



    فارس رفع حواجبه مستغرب من كلام ابوه : ايش تقصد يبه بنت عمي



    أبو فارس : يا فارس تزوج فتون صح كانت متزوجه و عندها ولد ولكن الظروف اجبرها وهي مالها غير ولد عمها



    فارس : بس يبه أنا .



    أبو فارس : بدون بس تتزوجها يا فارس و احميها و حافظ عليها من عيال الحرام و عوضها عن كل شيء فقدته



    فارس : اعطني وقت افكر بالموضوع



    ابو فارس : انت ما راح تفكر ولكن تقرر متى تنوي تملك عليها وبس



    فارس : يبه ما يصير كذا انا مو بنت تغصبني



    أبو فارس : أنا ما اغصبك ولكن صدقني هذا لمصلحتك و مع الأيام راح تتقبلها و تحبها وهي ماشاءالله مو ناقصها شيء حلوة كتير



    استسلم فارس لأبوه و فضل يسكت لأنه عارف ما يقدر يغير رأي أبوه لو قال كلمة ما يغيرها لو ع قص رقبته زي سعود صديقه بالضبط



    كمل فطوره و خرج من البيت و اتصل ع سعود يتقابل معاه في مكان و بعد ما حدد معاه حرك سيارته متجه للمكان .






    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    { بيت أبو فيصل }

    صحت البيت كله ع صراخها و كلهم انزعجو منها و أولهم أبو فيصل اللي ماله يومين رجع من سفرته

    أبو فيصل : ابغى افهم ايش عندك تصارخين من صباح الله

    أم فيصل : ولاء هذي جننتني من وقت ما جات الحان الرياض و هذي خربت

    ابو فيصل : ليش وايش سوت ولاء

    أم فيصل : تروح تنام عندها ليش استأذنت من مين عشان تنام برى البيت

    ابو فيصل : كلمتني وانا سمحت لها

    أم فيصل : وشووو نعم نعم ما سمعت وليش ان شاءالله تسمح لها ما تعرف تكون بنت مين هذي اللي اسمها الحان عشان تخلي بنتك تنام عندها

    ابو فيصل و طفشان منها : بنت أخوك قبل كل شيء

    أم فيصل : ايوه لكنها قتلت ولدي و مو بعيد تقتل بنتي كمان

    ابو فيصل : استغفرالله العظيم انتي من وين تجيبين الأفكار هذي

    ام فيصل : و أنا صادقة مين اللي قتل ابني غيرها

    ابوفيصل وهو يقوم : أنا بطلع أحسن لي من قرقرتك

    ام فيصل : قرقرتي انا يا ابوفيصل هاا

    طنشها ابو فيصل و طلع و ساري بسرعة خرج وراء ابوه ما يبغى يسمع لأمه أما وداد فجات وجلست مع امها و تحرضها ع انه تخلي اختها تترك الحان

    و طبعاً انبسطت انها لقت احد يوقف معاها و مو ضدها .

    ************************************************** ********************

    { بيت أبو سيف }

    نزل سعود مع سامر و لقيو ابو سيف و ام سيف و جدتهم يفطرون مع بعض و معاهم حوراء

    سعود و سامر : صباح الخير

    الكل : صباح النور

    جلسو معاهم يفطرون و كلهم ساكتين إلا من اصوات الشوك و الملاعق

    أبو سيف : سعود متى ناوي تتزوج و تخلني اشوف عيالك

    سعود : قريب ان شاءالله

    الجدة : انت دائما تقول قريب متى القريب حقك هذا يجي

    سعود : الأسبوع الجاي راح نملك

    أبو سيف : طيب يا ابني ما قلت لنا عشان نتجهز و لا تنسى انت ابني ولازم اسوي لك حفلة كبيرة و اعزم كل رجال الأعمال

    سعود : لأنها تطلقت امس يبه و زواجي حيكون الأسبوع الجاي

    أبو سيف مستغرب من ابنه : متطلقة . سعود مين هذي المطلقة اللي تبغى تتزوجها ولا تنسى انت تقول امس تطلقت يعني الحين هي بالعدة

    سعود : هي مالها عدة أعتقد مالمسها عشان كذا ما لها عدة

    ابو سيف : مين هذي يا ولدي

    سعود : الحان

    كلهم سكتو مصدومين من طلاقها و نفس الوقت من سعود اللي عارف انها زوجة سيف و كيف يتزوجها

    الجدة : سيف طلقها

    سعود : ايوه

    الجدة : مسكينة بنيتي هذي وليش طلقها

    سعود : هي تطلقت و خلاص والحين بتتزوج الشخص اللي المفروض تتزوجه و ع حسب وصية فيصل الله يرحمه يبه

    أبو سيف : أنا آسف يا ابني ما ادري انه سيف زور الوصية و لكن افرض ما وافقت

    سعود بعصبية : راح توافق غصباً عليها و حضرو روحكم زواجي الأسبوع الجاي

    حوراء : و زواج سامر كمان الأسبوع الجاي

    سامر : ما عندي مشكلة نتزوج في يوم واحد

    ابو سيف : لا اعطو الحان مهلة ترتاح و تنسى و تخرج من الحاله اللي هي فيه لأنها اكيد زعلانه و مصدومه

    الجدة : هي الحين وينها

    سعود : في بيتها اللي كتبه فيصل باسمها

    الجدة : وفي درج يا ابني

    سعود : ايه في وفي اصنصيل

    الجدة : خلاص خذني معاك ودني لها بجلس معاها هناك

    سعود : ان شاءالله

    حوراء : ابغى افهم انتو ليش كلكم تحبونها

    حورية و هي تنزل من الدرج : لأنها تنحب و انسانة طيوبة و خلوقة و سيف هذا اكرهه و حسابه عندي لمن اشوفه

    نادت الجدة ع الشغالة و طلبت منها تحط لها كم لبس و الأغراض المهمة في الشنطة و اخذهم سعود و جاء يبغى يطلع إلا و حورية بشنطتها قدامه

    سعود : ع وين انتي كمان

    حورية : بروح مع جدتي لالحان

    سعود و ينزل لمستواها لأنها اقصر منه و همس لها : بس بشرط

    حورية و بنفس الهمس : اللي هو

    سعود : تخليني اسمع صوتها كل شوي

    حورية مستغربة من سعود : وشووو وليش

    سعود : لأني اعشقها و ياويلك لو قلتي لها فاهمتني

    حورية وهي مو مصدقة : انت تحب الحان

    جات الجدة وراهم و مسكت من اذانيهم : وايش تتساسرون انت وياها

    حورية و سعود : ههههههههههههههه ولا شيء

    الجدة : يلا قدامي اشوف لا تأخرونا ع بنتي

    حورية : الحين هي بس بنتك و احنا لا

    الجدة : هذي مسكينة و من ريحة فيصل الله يرحمه

    خرجو كلهم و ركبو السيارة و صلهم سعود و راح لفارس اللي منتظره من أول .

    ************************************************** *********************

    { عند الحان }

    كانت فتون صاحية و تسوي الفطور و ولاء توها صاحية و دخلت تاخذ لها شور و سمعت فتون صوت الباب و راحت تفتح

    و لقت الجدة و حورية عند الباب بشنطهم و دخلتهم و جلستهم و جابت لهم عصير برتقال اللي جابه سعود امس الليل

    الجدة : وينها الحان

    فتون : نايمة ما نامت امس الا متأخر

    الجدة : يا ويله سيف مني لو شفته

    خرجت ولاء بعد ما لبست ملابسها و جات تسلم ع جدتها و بنت عمها و فطرو مع بعض ما عادا الجدة لأنها فطرت راحت غرفة من الغرف و نامت

    حورية : كيفها لحون

    فتون : حورية اسمحي لي اخوك هذا لو شفته بقتله

    حورية : و أنا معاك بس تبغينا نقتله بايش

    ولاء : بالساطور

    حورية : ول عليك تبغين تقتلين اخوي بالساطور

    فتون : يستاهل

    حورية : هو من ناحية يستاهل يستاهل بس الساطور يخوف

    ولاء : و ليش وانتي اللي راح تنقتلي فيه أخوك هو اللي بينقتل

    فتون : صحيح صحيح

    ولاء و حورية : هههههههههههههههههههههههه

    حورية : بنات ايش رأيكم نطلع ع البر و ناخذ الحان معانا تغير جو و تخرج من الجو اللي هي فيه

    ولاء : والله فكرة حلو يا بنت ولكن مين اللي حيوافق يودينا

    كلهم التفتو ع صوت الحان اللي قالت لهم صباح الخير

    الكل : صباح النور يا أحلى لحون

    الحان بابتسامة : وهـ من قدي بس أحلى لحون مرة وحدة

    حورية : ههههههه ترى نسحبها عادي

    فتون : لا أنا ما أسحب كلمتي

    ولاء : طبعاً مو صديقتك

    الحان : سمعت بر

    حورية : لحووون انتي تقدري تقنعي الشباب يخلونا نطلع البر والله نفسنا

    الحان : وايش معنى أنا

    حورية : انتي كلمي سعود وهو ما حيقولك لا و هو بيقول للشباب و ما حد يقدر يعترض لو سعود كلمهم

    الحان : وانتي ليش ما تكلمينه

    حورية : ما راح يوافق لي أما انتي بيوافق لأنك أول مرة تطلبي منه وراح يستحي منك و ما يقدر يقولك لا الله يخليك لحون

    بعد محاولات حورية و ولاء استسلمت الحان لهم و اخذت جوالها و فتشت ع رقم سعود اللي سجله لكن ما لقت اسمه

    و راحت للمكالمات الصادرة ولقت رقم بدون اسم و قالت اكيد هذا رقم سعود واتصلت و سعود اول ما شاف العشق يتصل بك قام من مكانه

    مو مصدق انه الحان تتصل عليه و أعطاها مشغول و رجع دق عليها ثاني

    سعود : هلا لحون

    الحان : هلا سعود

    سعود : كيفك الحين

    الحان : الحمدالله . امممممممممممم سعود

    سعود بدون لا يحس في نفسه : عيونه

    الحان استغربت منه ولكن سوت نفسها ما اهتمت : ممكن طلب

    سعود : اكيد كل طلباتك مجابة ان شاءالله انتي بس قولي وانا اجيبه لك لحد عندك

    { الحان كانت فاتحة الاسبيكر عشان حورية و ولاء قالولها نبغى نسمع رده و سعود طبعاً ما يدري انها فاتحة الاسبيكر و انه اخته مسكت عليه }

    الحان : نبغى نطلع البر

    سعود : اوك جهزو نفسكم و انا بكلم الشباب يجهزون نفسهم و نروح كلنا بعد صلاة الظهر تمام كذا

    البنات هنا صرخو فرحانين و سعود عرف انهم سمعو كل شيء

    سعود : الحان انتي فاتحة الاسبيكر

    الحان : ايه

    سعود بابتسامة ما يدري ليش ابتسم : طيب تامرين بشيء ثاني

    الحان : سلامتك و مشكور يا سيف

    سعود رفع حواجبه و انقهر منها في نفس الوقت : العفو بس ع فكرة انا سعود مو سيف

    و قفل الخط مقهور منها و الحان ما عرفت انها غلطت و قالت له سيف صحيت الجدة وخرجت لهم

    الجدة : علامكم يا بنات تصارخون

    قامت الحان و تسلم ع راسها : هذا عشان سعود وافق ع روحتهم للبر

    الجدة : ومين حيروح

    ولاء : كلنا يا جدة

    الجدة : و متى رايحين

    حورية : سعود قال بعد صلاة الظهر نحرك كلنا

    الجدة : طيب يلا جهزو اغراضي

    ولاء : من الحين يا جدة و بعدين ايش نجهز لك كلها كم روب لك وانتهينا

    الجدة وهي تشيل عصاها : اذلفي من وجهي حسبي الله عليك من بنت

    ولاء : هههههههههههههههههه ول تتحسبين علي عشان قلت كم روب

    الجدة : تقومين من قدامي ولا ايش لون

    ولاء : ههههههههههه قايمة قايمة

    ************************************************** ****************

    { عند سعود و فارس }

    بعد ما قفل سعود من الحان رجع لفارس و ابتسامته شاقة الوجه

    فارس : انتبه بس لا وجهك يتشق

    سعود : هههاههاي ما يضحك

    فارس : كانت لحونتك

    سعود : ايه فديتها بس

    فارس : أمانه عليك انت لحد الآن تحبها زي أول ولا بس تبغى تتزوجها عشان فيصل

    سعود : أنا عمري ما كرهتها و بالعكس كنت مبسوط انها مع أعز صديق لي هو سبقني و ما كان يدري اني احبها

    فارس : طيب الحين ايش كانت تبغى تبغى منك متصلة

    سعود : يبغون يطلعون البر

    فارس : تصدق فكرة حلوة خلها تغير الجو و تنسى سيف واللي سوى فيها

    سعود سرح للحظة اللي قالت له الحان سيف و حس بسكين يغرز قلبه

    فارس : يا هوووووووووووووو وين رحنا

    سعود : معاك معاك

    فارس : ايه واضح انك معاي

    سعود : يلا قوم عشان نتجهز للبر

    فارس : و أنا ايش دخلني

    سعود : عشان فتون حتكون معانا منها تشوفها و تتكلم معاها و تعرف هي بايش تفكر بالضبط

    فارس : قولتك كذا

    سعود : ايه و بعدين أنا بكلم حورية تكلمني عنها و أنا أعلمك ايش رأيك

    فارس : طيب ع بركة الله .






    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    { بيت ابو سيف }
    كانت حوراء حايسة بأغراضها مهي عارفة كيف ترتبهم عاد عشقها البر و ما صدقت سعود كلمهم يجهزون نفسهم و هي تحط ملابسها بشنطتها دخل سيف ورفع حواجبه مستغرب منها
    سيف : ع وين ان شاءالله؟
    حوراء : بنروح ع البر سعود قال
    سيف : وطيب وليش ما كلمني ولا انا مو لازم
    حوراء: وانا ايش يدريني
    طلع سيف جواله من جيبه و دور ع رقم سعود واتصل فيه
    سيف : هلا سعود
    سعود: هلا نعم
    سيف: ايش فيك تكلمني بدون نفس
    سعود : سيف خلصني ايش عندك
    سيف : وايش فيك علي
    سعود : مشغول
    سيف : طيب دامكم طالعين ع البر ليش كلمت الكل الا انا ولا انا مو مهم
    سعود : والله ما حسبتك راح تفضى لنا وتفضى للبر
    سيف : وليش ان شاءالله
    سعود : سيفوه واللي يعافيك لو عندك هرج تكلم وراي شغل
    سيف : لا مافي شيء بس متى طالعين
    سعود : نصلي الظهر ونمشي
    سيف : اوك أنا بشيل البنات معاي
    سعود : لو شيل معك امك والوالد و حوراء
    سيف : وحورية
    سعود : انا بشيلها لأنها بتكون مع الحان
    سيف : طيب انا اشيل الحان واللي معاها وانت شيل الوالد
    سعود : لا انا بشيل الحان معاي ولا تنسى انك مطلقها امس
    سكت سيف ما عرف يرد عليه وقفل الخط و راح يجهز شنطته قبل الآذان .


    { عند الحان والبنات }
    كلهم صلو الظهر و جاهزين بس ينتظرون سعود يجيهم , ولاء و فتون كانو يسولفون مع بعض و الحان كانت جالسة مع الجدة و حورية و فجأة سمعو جرس الباب وجرى عمر للباب يفتحه و كان سعود قامو البنات عدلو طرحهم و ردو السلام عليه و خرجو مع اغراضهم وشنطهم و ركبو السيارة مع سعود كانت جدته جنبه جالسة والبنات كلهم طلعو وراء و مشو متجهين ع البر و يلحقون السيارت الباقية لأنهم مشو من زمان .
    حورية بتأفف : طفش خلونا نسوي شيء ونغير الجو
    ولاء : وايش تبغينا نسوي يعني
    حورية : اي شيء
    ولاء : اممممممم طيب انتي قولي واحنا ننفذ
    حورية : طيب نلعب ولا كلمة
    فتون : يلا
    عمر : وأنا كمان بلعب معاكم
    الحان : انت أولهم حبيبي
    حورية : يلا لحون ابدأي انتي أول
    الحان : لا انتو ابدأو بالأول
    ولاء : خلاص أنا ببدأ
    و بدأت ولاء تسوي حركات { انتو تعرفون ايش هي اللعبة صح اللي يسوي الواحد حركات بيده بدون ما يتكلم يكون فلم او مسلسل او مسرحية وزي كذا مفهومه صح }
    فتون : فلم مصري
    ولاء تأشر لها انه صح و تكمل حركاتها
    الحان : من كلمتين
    و تكمل ولاء حركاتها وحورية من جنبها <<< ما عرفت شيء
    الحان : نور عيني
    ولاء : صح برافو عليك
    و كملو لعب الين وصلو البر و كانو كلهم واصلين قبلهم و نزلو من السيارة و بدأو بالتخييم الرجال والبنات ترتيب الأغراض و كانت الحان واقفة تساعد حورية بتحضير الأغراض الخفيفة من السيارات و بينما الحان كانت حاملة اكياس الفواكه و تمشي جاء سيف واعترض طريقها يكلمها وهنا جاء سعود و شافهم واقفين مع بعض
    سيف : ممكن بس شوي نتكلم
    الحان : ايش تبغى
    سيف بتردد : اممممممم انتي ليش كنتي لابسة و كاشخه و مسوية عشاء وايش مناسبة الهدية
    الحان وهي ناسية انها تركت الهدية ما اخذته : اي هدية
    سيف : العطر
    الحان : ما كان لك
    سيف : ايش كنتي تبغي تقولي لي وما قلتي يومها
    الحان : سيف وخر عن طريقي
    سيف : تحبيني ؟
    رفعت الحان عيونها لعينه وسكتت وما عرفت تقوله شيء ما تبغى تعترف له انها حبته حتى بعد ما عذبها ولكن جرحه لها كفيل بانها تكرهه وما تسامحه ولكن افتكرت كلامه هو قالها انها نقلت له المرض بس كيف نقلت له وهو عمره ما لمسها و الأهم من كذا كانو مملكين بس حتى ملكتهم دام اسبوعين و توفى و كان وقتها عمرها 19 سنة
    الحان : سيف انت قلت لي اني نقلت له المرض ولكن فيصل عمره مالمسني فكيف نقلت له المرض
    سيف : انتي تكذبين علي
    الحان : انت مين قالك انه فيصل مات بسبب الإيدز
    سيف : لمن شرحو الجثة قالو انه كان يعاني مرض الإيدز
    الحان وهي مو مقتنعة : اسمعني يا سيف في اشياء صارت وانا مني قادرة اتذكره يوم وفاته
    ولكن صدقني فيصل ما كان عنده الإيدز و رفيف ورائف مهم عيالي
    سيف : كم مرة أقولك لا تكذبين علي
    الحان : عمري ما كذبت ولا راح اكذب لأنك ما هميتني
    سيف بضحكة سخرية : هههههه ما هميتك أجل ليش حبيتيني ؟
    الحان : ومين قالك اني احبك
    سيف ويقرب منها أكثر : ايش رأيك نتأكد
    هنا انجن جنون سعود و جاء عندهم
    سعود بعصبية : انتي ليش واقفة هنا ولا عاجبك وقفته معاك
    الحان خافت من صراخه و مشت من عندهم بسرعة والتفت سعود لسيف
    سعود : ايش عندك معاها
    سيف : زوجتي عندك مانع
    سعود : انت طلقتها و بعد يومين بتصير زوجتي
    سيف بصدمة : نعععععععععععم
    سعود : اللي سمعته
    سيف : بس هي كانت زوجتي وكيف تسمح لنفسك تتزوج طليقة اخوك
    سعود : قلتها طليقة اخوك مهي زوجته
    سيف : سعود انت مستوعب ايش جالس تقول
    سعود : ايه
    سيف : بس بس
    سعود : بس ايش ؟
    سيف : هي تحبني
    سعود وحس بنوع من القهر والغيرة بس ما بينه : ما اتوقع لأنها قالت للبنات انها تكرهك
    سكت سيف وطال السكوت بينهم الين ما تركه سعود و مشى .
    وفي الخيمة أخذت ولاء و حورية خيمة مع الحان و فتون و عمر و رفيف و رائف اللي اصرو انهم يكونون مع الحان اللي تعلقو فيها كتير من أول يوم دخلت بيتهم.
    أم فيصل كانت متذمرة و معاها أم سيف و كانو جالسين يسولفون بصوت عالي يدقون الحان بالكلام ولكنها طنشتهم و سوت نفسها ما تسمعهم ولكن الجدة وقفت صرخت فيهم عشان يسكتون و قالت لهم ما حد يغلط عليها لكن وقت العصر الجدة نامت و استغلو الفرصة و كانت الحان جالسة تلعب رفيف و رائف و عمر بالكورة
    أم فيصل : صبي لنا قهوة ولا ما تعرفين تصبين زي الآودام
    صبت لهم الحان القهوة وهي ساكته و رجعت تلعب الأولاد من جديد
    أم سيف : ايش هالقهوة المرة انتي اللي سويته يا بنت
    الحان : لا يا خلتي مو أنا
    أم سيف : ايوه تسوين قهوة خايسة زي وجهك وتقولين مو انتي
    و قامت أم سيف قربت من الحان و كبت القهوة ع فخذها و صرخت الحان من الحرارة و أم فيصل كانت تضحك
    الحان انقهرت منهم كتير وما عرفت ترد عليهم خاصة أنها وحيدة تحس بيناتهم صح عندها أخوان ولكن ما تعودت عليهم و لا حتى جلست معاهم غير أيام معدوده , خرجت فتون ع صرخة الحان
    فتون : خير لحون ايش فيك
    أم فيصل : هاتك الصايعة الثانية جات
    فتون كتمت غيضها لأنها تحس نفس مشاعر الحان مالهم احد غير بعضهم
    فتون : تعالي قومي نتمشى
    قامت الحان معاها و قامو العيال معاهم و مشو و بعدو كثير عن المكان وجلسو و الحان رفعت ملابسها تشوف مكان اللي انحرقت فيه , فتون لمن شافت فخذها أحمر شهقت بقوة
    فتون : مين عمل فيك كذا
    الحان : أم سيف الله يسامحها
    فتون : وليش سكتي لها
    الحان : وايش تبغيني اسوي يعني أنا مالي أحد هنا
    فتون : يا قلبي انتي طيب استنيني أروح أجيب لك شيء نحطه ع الحرق
    الحان ابتسمت لها و قامت فتون رجعت للخيمة و دورت دواء حرق من عند البنات وكان مع أسيل و أعطتها
    و هي راجعة لقت فارس و سعود يمشون مع بعض , و استغربو كيف تمشي لوحدها و بعيدة عن الخيمة
    فارس : انتي فتون
    فتون : ايه فتون
    فارس : وين رايحة كذا و بعيدة عن خيمنا
    فتون : بروح عند الحان والعيال هناك جالسين
    فارس : وليش جالسين بعيد عن الخيم وليش مو مع البنات
    فتون : وفي احد طايقنا عشان نجلس معاهم
    فارس : ايش قصدك
    فتون : روح أسأل أم سيف اللي حرقت الحان بالقهوة
    سعود أول ما سمع عصب ع أم سيف : طيب وينكم جالسين الحين
    أشرت له فتون ع المكان و مشت و مشو معاها لمكان الحان ولمن وصلو لقيوها جالسة تبكي بصمت و العيال حوالينها حزنانين كأنهم حاسين فيها
    فتون : لحون فارس و سعود معاي
    التفتت الحان و عدلت من نفسها و قرب منها سعود
    سعود : وين الحرق وريني
    الحان وهي رافعة حواجبها : وشووو وليش اوريك مين تكون عشان اوريك
    سعود : بس ابغى اشوف كيف الحرق
    الحان : ما يصير و بعدين المكان ما يصلح اوريك حتى
    سعود : اجل يلا روحي البسي عبايتك و اوديك المستشفى
    الحان : ما يحتاج و خلاص فتون جابت دواء وان شاءالله يصير خير
    سعود : كيف حرقتك
    الحان : مين ؟
    سعود : مين غيرها خالتي ام سيف
    الحان : اهاا ما شافت و انكب منها
    فتون : الله أكبر و تسترين عليها
    الحان : فتون يكفي خلينا بحالنا إلين نرجع جدة
    سعود : وليش ترجعين جدة
    الحان : لأنها الآمان و الإطمئنان
    سعود : ما راح ترجعين
    الحان : وليش ان شاءالله ومين تكون عشان تمنعني
    سعود : زوجك
    الحان فتحت عيونها كبار و انصدمت من الخبر و سكتت ما عرفت ايش تقوله
    سعود : و طول ما انا اتنفس ما راح تروحين مكان إلا بإذن مني
    الحان : و مو خايف انقلك المرض
    سعود باستغراب : مرض أي مرض ؟
    الحان : وايش يدريني عنكم روح اسأل سيف اللي بسببه ما لمسني
    سعود : ما يهمني المهم انتي زوجتي ع سنة الله ورسوله
    الحان : امممممم عشان تكمل اللي ما كمله اخوك سيف صح ؟
    سعود : سيف تنسينه فاهمة و راح نبدأ انا وياك من الصفر و هذا وصية فيصل
    الحان : مو حتى سيف قال وصية فيصل ما بقي غير بقية عائلتك تجي وتقولي وصية فيصل انه نكون كلنا ازواجك
    عصب منها سعود و عطاها كف و مشى والحان انصدمت منه وليش يعطيها كف وايش سوت عشان يمد ايده عليها .
    و هم يمشون سعود و فارس و طبعاً فارس كان مستغرب من سعود ليش ضربها
    فارس باستفهام : سعود الموضوع ما كان يحتاج عشان تضربها ايش سوت لك عشان ضربتها
    سعود : تخيلتها وهي واقفة مع سيف أول ما جينا يعني كانت معطياه وجه وأنا الحين مرة مهي معطيتني وجه شكلها تحبه عشان كذا ما صدته و جالسة تصدني
    فارس : الحان تحب سيف قصدك
    سعود : ايه تحبه
    فارس : طيب يا أخي ذكرها بنفسك يمكن هي ناسيتك مرة و انت لا تنسى بمجرد ما فيصل خطبها وانت شلت بعضك و سافرت بالله كيف تبغى تفتكرك وهي كانت توها في سن مراهقتها ؟
    سعود : تعبت يا فارس والله تعبت
    فارس : الله يعينك
    سعود : فارس اتصل ع الشيخ قوله احنا بنمر له الحين نجيبه
    فارس باستغراب : أي شيخ و وين بتجيبه ؟
    سعود : شيخ اليوم بملك عليها مو قادر اشوف سيف يحوم حوالينها وهو امس مطلقها
    فارس : انت من جدك و فين هنا في البر بتتزوجها اكيد انجنيت
    سعود : فارس بتتصل عليه ولا أنا أتصل عليه
    فارس : خلاص يا عم بتصل عليه وأنا اللي بروح أجيبه وانت ارتاح مو زين عليك السواقة كتير لمسافات طويلة
    سعود : بس لا تتأخر علي الله يخليك
    فارس : ان شاءالله يلا في أمان الله
    سعود : الله معاك
    راح فارس ركب سيارته متجه للشيخ اللي راح يملك ع سعود والحان , و راح سعود و كلم أبوه في البداية ما وافق ولكن مع اصرار سعود رضخ لقرار ابنه , وراح كلم أخته حورية تكلم الحان عشان تجهز و تستعد , وطبعاً الحان لمن كلمتها حورية عصبت من سعود و انهم معتبرينها لعبة كل شيء واحد يبغى يتزوجها وكلهم بسبب وصية فيصل
    قررت تروح تكلم سعود بنفسها انها ما تبغاه و يصير اللي يصير , وراحت شافته جالس عند سيارته و قربت منه
    الحان بعصبية : وبعدين معاكم كل شوي واحد يبغى يتزوجني
    سعود : مو بكيفك اليوم بنتزوج فاهمة ولا لا
    الحان : لا مو فاهمة وايش بتسوي يعني
    سعود بتفكير : امممممممم أقدر أخرب حياة صديقتك فتون باشارة مني
    الحان بتعجب : ايش تقصد بكلامك وايش فيها صديقتي عشان تخرب حياتها
    سعود بابتسامة استهزاء : امممممممم مثلاً أقول لهم عمر ممكن ما يطلع ابنها من زوجها وعاد مين اللي راح يفهم انه هي مالها ذنب و بعدين اللي بعرفه عن عمي ابو فارس كله و إلا سمعته و بيرميها رمية الكلاب ولو تبغي حياة حلوة لها هي و ولدها اليوم نتزوج وانتي ساكتة و راضية وإلا بتزوجك غصب عنك و حياة فتون في خبر كان
    الحان باشمئزاز منه : انت واحد حقير مثل اخوك سيف كلكم طالعين لبعض
    سعود بابتسامة : ما قلتي لي راح تتزوجيني اليوم
    الحان بتنهد : و صديقتي بتتركها في حالها
    سعود : في حالة وحدة لو تزوجتيني اليوم
    الحان : اوك بس ابد ما تخرب حياتها اللي فيها يكفيها
    ابتسم سعود بابتسامته الذباحة و ترك الحان و مشى للخيمة و رجعت الحان تلبس و تنتظر متى يجون يقولون لها مبروك دخلتي قبرك للمرة الثانية.






    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    { بعد المغرب }
    رجع فارس و معاه الشيخ اللي مستغرب من هالزواج أول مرة يشوف أحد يتزوج بهالطريقة و في البر , وجد فارس سعود جالس و منتظره ع احر من الجمر و سلم عليه هو والشيخ و دخلوه خيمة الرجال و شربوه القهوة و بعد ما شرب الشيخ قهوته و زوجهم و كان بالنسبة لالحان يوم وفاتها قتلو كل شيء فيها كل يوم تشوف نفسها زوجة واحد ثاني , و سعود كان يوم سعده اللي ارتبط اسمه بالانسانة اللي طالما تمناها و عشقها حد الجنون , اما الشيخ كان وده يرجع ولكن ابو سيف اصر عليه يجلس لحد العشاء و يروح , و البنات قاموا يساعدون في الطبيخ و طبخو كبسة ودوا للرجال و بدأو البنات يتعشون مع بعض وكانو مبسوطين البعض بزواج الحان و سعود .
    لكن كان في عيون استغربت الحان منها وليش تطالعها كذا صح هي من الأول ما حبتها ولكن ما كانت كذا ولا كانت تطالعها كذا ولكن الحان كالعادة تستقبل كل شيء بالتطنيش , وبعد ما انتهو العشا فتون و الحان راحو لنفس المكان اللي كانو جالسين فيه العصر البعيد عن خيمهم عشان ياخذون راحتهم و لكن هالمرة راحت ولاء و حورية معاهم.
    جلسو كلهم حلقة و يسولفون مع بعض بمواضيع مختلفة
    حورية : أقول ولاء ايش أخبار خطيبك
    الحان وفتون متفاجئين : مخطوبة
    ولاء : ايه أخوك سعيد الحظ
    الحان : أخوي مين فيهم
    ولاء : مشاري
    الحان : الله يوفقكم بس ليش ما قلتو لي من أول
    ولاء : أقول ترى بس كلام مو خطيبي رسمي
    الحان : لا قولي انكم تحبون بعض و خلاص
    ولاء بخجل : روحي مناك بس
    الحان : هههههههه أموت في الخجلانين
    حورية : ههههههههههههههههههه أقولكم سر
    فتون : قولي
    حورية : الظاهر مشاري يحبها لأني بيني وبينكم مرة شفته يطالع في ولاء ومرة ما نزل عينه منها
    الحان : أحلىىىى يالرومانسية
    فتون : أشك حتى ولاء بس ما تبي تبين لنا
    ولاء : أقول روحو بس
    الكل : هههههههههههههههههههههههه
    و فجأة جاء أحد و حاوط الحان من وراها كلهم فزو من مكانهم و الحان طاح قلبها خوف و شردو البنات ولكن الحان ما قدرت لأنه حاوطها و فجأة تلف وجهها وتلقى مشعل كاتم ضحكته و مشاري سادح ضحك وراه و معاه سامر
    الحان بعصبية : انت تبي تموتني و أنا توني بعز شبابي
    مشعل : ههههههههههههههههههههههههه
    مشاري و سامر : هههههههههههههههه أما اللي شردو شيء صراحة
    الحان : الله يخسكم تسون فينا كذا
    مشعل : ههههههههههههههههههههه
    الحان : بس تضحك انت ما عندك غيره
    مشعل : هههههههههههههههههههه يا ريتني صورتكم
    الحان : عشان أكسره فوق راسك بعدين
    مشاري : ع ايش كنتو تتكلمون
    الحان : وانتو ايش دخلكم في مواضيعنا
    سامر: دامها في أختي لازم أعرف ع ايش كنتو تتكلمون
    الحان : ايش يعني اختك لا مني قايلة
    مشاري بخبث : أجل بروح لولاء و أقولها أنك قلتي لي كل شيء وانك تحبيني
    الحان فتحت عيونها : وشووووو الله أكبر وايش هالكذب
    مشاري و هو يجري و بصوت عالي : بروح أقولها
    الحان وهي تلحقه : والله لا أقولها
    مشاري يجري و الحان تلحقه و مشعل و سامر يلحقونهم و هم ميتين ضحك إلين وصلو لهم اللي ما كانو مبتعدين كثير و كانو يشوفونهم من بعيد ولكنهم ما كانو عارفين ايش صاير معاهم
    مشاري وهو ياخذ نفس : ولاء صح اللي سمعته تحبيني
    ولاء فتحت عيونها كبير و استخبت وراء حورية و فتون عشان ما يشوفها و وجهها قلب طماط
    الحان وهي تاخذ نفس كمان : والله يا ولاء انا ما قلت له شيء هما سمعونا سمعو كل شيء
    مشاري : كذابة هي اللي قالت
    الحان : احلف اني قلت لك
    مشاري : وليش احلف ع شيء ما يستاهل
    الحان : لو انت صادق احلف
    سامر : انا احلف
    الحان تلتفت لسامر ولكن لقت سعود واقف و شكله معصب مررة و سكتت الحان و رجعت تلتفت لولاء
    الحان : والله كذابين كل الرجال زي بعض كذابين
    سامر : أفااا وانا كنت ناوي احلف انك ما قلتي لنا وخليتينا كلنا كذابين زي بعض
    حورية : سعود من متى انت هنا
    سعود باستهزاء : من وقت ما ست الحسن والدلال تجري ولا كأنه في احد غريب بيناتهم
    الحان استحت ونزلت عيونه وحست انه فعلاً كان موقفها بايخ كيف تجري قدام سامر و فجأة سمعو صوت وراهم
    أبو سيف : سامر ما يعتبر غريب لها يصير أخوها بالرضاعة
    الحان استغربت كيف يصير أخوها بالرضاعة وهي اصغر منه بسنتين يعني مرة ما تجي وهي وحيدة امها
    سامر : صدق يبه الحان تصير اختي بس كيف
    ابو سيف : انت رضعت من أمها للولد البكر اللي ربي ما رزقهم فيه وعشانه توفى من ولادته بأسبوع أرضعتك و كانت أمك وقتها كانت مريضة وخايفة ع نفسها و ما رضعتك
    سامر بفرحة : الله يعني صار عندي ثلاث خوات يا حظي
    حورية : واحنا ما تصير أختنا
    أبو سيف : لا لأنها مو هي اللي رضعت لا أخوك اللي رضعت من أمها
    حورية : يا خسارة كنت أتمناها تصير أختي
    سامر : خلاص هي أختي { و يلتفت لمشاري و مشعل } حظي عايشة في بيتنا
    مشاري : أقول تراها أختي وقت ما أبغاها تجي عندنا
    مشعل : صح لسانك
    سامر : والله هي زوجة سعود يعني جالسة في بيتنا
    مشاري : خلاص بجي أعيش معاكم
    أبو سيف : حياك الله يا ابني البيت بيتك
    مشعل بزعل : يا سلام و أنا
    سعود : خلاص انت أنا عازمك تجي بس تنام في القراج
    مشعل : وشووووووووووو وليش
    سعود : لأنه مافي مكان يكفيك
    مشعل : بنام عند أختي
    سعود و يقرب منها و يحضنها من وراها : لا عاد هنا حدك
    الكل : ههههههههههههههههههههههه
    الحان اللي مرة استحت من الموقف و قلب وجهها أنواع الإحراج
    سامر : أجل لحوونتي لمن نرجع انتي معزمة ع أحسن مطعم تختارينه
    حورية بزعل : شفت يبه عمره ما عزمني والحين يعزم الحان
    الحان : لا تخافي ما بقبل بعزومته إلا وانتي معاي
    ولاء : يا سلام صديقتي و بنت خالي و بنت عمي ينعزمون وانا لا
    الحان : عندك مشاري
    ولاء قلب وجهها احمر والبنات ضحكو أما مشاري ع طول حط عينه في عينها ولكنها نزلته بسرعة
    ولاء بهمس : حسابنا بعدين
    الحان بصوت عالي : يا ويلي حورية حاميني بتقول بتقتلني
    حورية : شوفي يا ولاء الا لحون ترى بعدين ما بتزوجك اخوها
    الكل : هههههههههههههههههههههه
    ولاء: سعود تدري الحان ايش قالت لي
    سعود وما صدق انه يسمع اي شيء الحان قالته : ايش قالت
    الحان وهي تطالع في ولاء تشوفها ايش تقول
    ولاء : قالت انها مبسوطة و مهي مصدقة انها صارت زوجتك و قالت كمان انه اول ما ترجعون بتسوي لك حفلة في جناحكم الخاص
    الحان فغرت فمها وفتحت عيونها كبار و سكتت ما قدرت تتكلم لأنه سعود كان يطالع فيها وجالس يبتسم لها و اخذها وسط عيونهم و ركبو سيارته و حرك السيارة بعد شوي عنهم و وقفه , والتفت لها و نزل طرحتها و لف وجهها لناحيته و جلس يتأمل ملامحها و غرق في بحر عينها و قرب منها أكثر و حضنها و قرب من وجهها و باس شفاتها وهي كانت خجلانة منه وأول مرة تكون في موقف زي كذا , وسعود لمن شاف خجلها خااق عليها و ضمها بقوة الحان بعدته عنها و جات تخرج إلا و سعود مسكها من يدها
    سعود : الحان أحبك
    الحان مصدومه منه و من اعترافه لها , و حطت عينها في عينه و طال الصمت بينهم فقط عيونهم اللي تتكلم
    سعود وهو يمرر اصابعه في خدها : طول عمري حبيتك وعمري ما كرهتك حتى بعد ما تزوجت أعز صديق لي والحين قولي لي الصراحة
    الحان لسى مصدومة ومهي قادرة تستوعب شيء
    سعود يكمل : تحبين سيف ؟
    الحان نزلت عينها من عينه مو عارفة بايش ترد عليه , ما تبغى تقول ايه وهي ع ذمته ولا تبغى تقول لا و تطلع كذابة وتكون خاينة لمشاعره , احست انها في موقف صعب و مو بالسهولة تقدر تخرج منها
    الحان بتغير الموضوع : خلنا نرجع الحين رفيف ورائف تلقاهم صاحيين
    سعود : لا تغيرين الموضوع يلا تحبينه
    الحان بتفكير : امممممم سعود . سيف كان له معزة بقلبي مثل ما كان لفيصل معزة بقلبي وانت الحين زوجي وأنا ع ذمتك ما راح أقدر احب غير زوجي ولكن أعطيني فرصة عشان أحبك و أوعدك أني ما أفكر في غيرك .
    سعود بابتسامة : كم تحتاجين عشان تحبيني
    الحان : امممممم مدري
    سعود : شهرين يكفيك لأنك حبيتي سيف خلال شهرين
    الحان بتنهيدة : حبيته لأسبابي و ان شاءالله أحبك انت كمان لأسبابك
    سعود طبع ع جبينها بوسه كبيرة و قالها تنام في السيارة لأنه عارف انها ما تحب نومة البر و تخاف.
    { بعد يومين }
    رجعو من البر و كان أبو سيف مجهز الفلة اللي جنب قصرهم لسعود والحان و كان الأثاث مرة ذوق , دخل سعود غرفته و أخذ شور و خرج و ما شاف الحان موجود في الغرفة و لبس و خرج و شافها مع رفيف اللي جالسة تبكي و معاها كم فستان في يدها
    رفيف ببكاء : أنا ابغاكي
    الحان : حبيبتي بس ممكن بابا ما يوافق
    رفيف : أنا ما أهبه
    الحان : عيب هذا بابا
    سعود من وراهم : خليها أنا جهزت لهم غرفة خاصة
    الحان : بس سيف ما راح يوافق
    سعود : أصلاً هم ع وصيتي ولمن أخذهم كنت مشغول و ما قدرت أجاريه لكن الحين أمهم زوجتي يعني عيالها معاي
    الحان : مين أمهم
    سعود : مين غيرك يعني
    الحان : سعود ايش فيك أنا بس ملكت عليه ما تزوجته
    سعود باستغراب : امممم أنا اللي أعرف أنك تزوجتيه
    افتكر سعود الظرف اللي تركه فيصل لها و راح دخل الغرفة و بعد دقائق رجع و معاه الظرف و أعطاها , أخذت منه الحان وهي مستغربة ايش هالظرف فتحته و طاح منه كروت بنك و فيه رسائل اخذت الحان تقرأهم و كل ما تنزل سطر تنصدم من اللي مكتوب فيهم و نزلت دموعها لا شعورياً , بعد ما قرأت طبقت الرسائل و مسحت دموعهم و حضنت رفيف , وسعود كان مستغرب منها و منتظرها تقوله ايش اللي مكتوب ولكن ما كان يدري انه اللي مكتوب فيه راح يهدم حياة أشخاص و تكتمت عن اللي مكتوب و طلعت غرفتها و خبأت الرسائل في مكان ما حد يوصلها.






    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    { بيت أبو ريان }
    كانت أسيل جالسة ع المسن و أختها أشواق تلعب فوق راسها و أسيل طفشانة منها و تحاول تطلعها لكن اشواق راسها ناشف ما تبغى تطلع إلين جاء راكان عندهم و كمل الناقص , عصبت اسيل منهم و صرخت فيهم ولكن ابد ما يحسون جاء ع صراخها ريان
    ريان : خير وايش يا اسيل
    أسيل : ريان الله يوفقك خرجهم من عندي ازعجوني
    أشواق : كذابة ما سوينا شيء صح يا راكان
    راكان : صح وانا اشهد
    أسيل : اقولكم اطلعو من غرفتي يالكذابين
    ريان و هو يمسكهم من أذانيهم : يلا اطلعو ازعجتو اسولي
    راكان : ريان عيب عليك تعاملني كذا تراني كبير مو بعمر شوقه
    أشواق : يا سلام
    ريان: اطلعو وانتو ساكتين
    طلع راكان و معاه أشواق تتحلطم و تسب أسيل بصوت واطي لكن راكان سمعها و كمل معاها في السب .
    { أما في غرفة أنهار }
    كانت أنهار منهارة لأنه مابقي ع زواجها شيء وكانت زعلانة و ما تبغى تتزوج , و تشتكي لكل صديقاتها وكلمهم اللي من نفس نوعها قالولها انها ما توافق و اقنعوها بهالشيء ولكن انهار اللي تعرف ابوها مستحيل يخليها تغير رأيها أو يتركها زي ما تبغى وما عرفت ايش تسوي , غير انها تبكي .
    { بيت سعود }
    قامت الحان تفتح الباب اللي من أول جالس يدق , لقت سامر عند الباب و معاه باقة وردة و علبة مغلفة بشكل حلو , ابتسمت له الحان ودخلته و جلسته و جابت له عصير وجلست معاه.
    الحان : يا هلا باللي زارني اليوم
    سامر: هلا بك
    الحان : ها وايش عندك
    سامر : جاي اتعرف عليك امممم ممكن الرقم
    الحان : ههههههههههههههه
    سامر : من جد اعطيني رقمك مو انتي اختي يلا عطيني الرقم
    الحان ابتسمت له و طلعت جوالها واعطته رنه
    سامر : هذا رقمك
    الحان : ايه هذا رقمي
    سامر : وانتي معاكي رقمي وانا لا
    الحان : اخذته من حورية اليوم
    سامر : وايش سميتيني
    الحان : بس ما تزعل
    سامر: لا قولي
    الحان : اممممم المعازلجي
    سامر : هههههههههههههههه من جدك سميتيني كذا
    الحان : ايه سميتك و بعدين انت راح تتزوج يعني المفروض تبطل حركاتك
    سامر : ومين قالك اني مغازلجي
    الحان : يعني ما شفتك انت ومعاك مشعل والثاني راكان
    سامر : ههههههههه ماشاءالله ع طول عرفتينا
    الحان : امممممم طيب كيف شعورك وانت راح تدخل قفص الزواج
    سامر : تصدقين احسها ما تبغاني وبعدين ما تشوفين صعبة الموقف لأنها كانت خطيبة سيف والحين انا
    الحان : الصراحة عائلتكم غريبة كل واحد يتزوج زوجة الثاني بعد طلاقها
    سامر : انتي متضايقة عشان تزوجتي سعود
    الحان : والله احس شيء صعب قبل فترة زوجة اخوه والحين زوجته مرة صعبة
    سامر : طيب لحون ممكن طلب
    الحان : عيوني لك
    سامر: اممممممم ابغاكي اليوم تروحين بيت عمي أبو ريان و تجلسين مع أنهار وتعرفين عنها اي شيء
    الحان : قصدك بيت عمتي والله ماراح تستقبلني
    سامر: اممممممم طيب أعزميها عندك أو روحو ع مطعم
    الحان : طيب ولكن أنا ما عندي رقمها
    سامر : الحين بعطيكي
    اتصل سامر ع راكان وطلب رقم انهار ع اساس الحان تبغاه وأعطاه بعد ما أقنعه انه مو هو اللي يبغى وانه الحان و بعد ما أخذ الرقم , أعطاها لألحان وقالها تتصل عليها الحين قدامه و اتصلت وردت انهار بعد ثاني رنة
    الحان : السلام عليكم
    أنهار : وعليكم السلام . مين صاحبة هالصوت العذب اللي داقة علي
    الحان وهي ع نياتها : أنا الحان كيفك انهار ؟
    أنهار وخاقة ع صوت الحان : يآآآآآآآآه ياليتني لو سمعت صوتك من زمان
    الحان : هههههه أنهار ايش رأيك تجين عندي أو أعزمك ع مطعم نطلع أنا وياك
    أنهار واللي خلاص ذايبة ع الحان : ايه أكيد في أحد يرفض عزومة الحان
    الحان : تسلمين يا عمري طيب اليوم أمرك المغرب أوك
    انهار : بانتظارك
    قفلت الحان من أنهار والفتت لسامر لقته مبسوط و شاق الوجه
    سامر : هاا ايش قالت
    الحان ك يعني ما كأنك موجود وسمعتني وانا أتكلم
    سامر و يبوس رأسها : فديتك يا أغلى أخت
    ابتسمت الحان و شافت سعود واقف عند الباب قامت الحان وأخذت منه الشنطة و غترته و دخلته الغرفة ورجعت و معاها كاست مويه لسعود , أخذه سعود و شرب و رجع لها الكاسة
    سعود : ايش عندك عند زوجتي
    سامر: والله أختي وجاي أشوفها
    سعود : وليش ما استأذنت مني قبل لا تجي
    سامر : بيت أخوي و أختي وليش استأذن ان شاءالله
    سعود و يشوف الباقة الورد و العلبة : وكمان جايب هدية
    سامر : مو لك لأختي لحوون
    سعود : والله دامك ما جبت لي يعني ما راح تاخذه زوجتي
    سامر : بكيفك هو
    سعود : ايه بكيفي عندك شيء
    سامر و يطالع في الحان : لحون قولي شيء
    الحان : لا تخاف باخذه منك وما همني أحد
    سعود ورفع حواجبه : ما همك أحد
    الحان بابتسامة و تاخذ الباقة والعلبة : ايه أثنان أخوان بيهدو بعض انت ايش حاشرك
    سعود : سامر اطلع و خلني مع زوجتي
    سامر : ههههههههه بس يا ويلك لو سويت لها شيء
    سعود : توكل واحد مع زوجته ايش عندك يلا روح
    سامر ضحك وطلع من البيت و التفت سعود لالحان
    سعود : ما همك احد صح
    الحان : ايه اخوي وليش تمنعني اخذ منه الهدية
    سعود : ما همك أحد
    الحان وهي تعطيه ظهرها : ايه ما همني احد
    مسكها سعود من يدها و قرب منها أكثر و عيونهم في بعض و ساكتين بس أنفاسهم الحارة ينسمع في المكان , إلين طلعها غرفتهم .
    { بيت أبو مشاعل }
    كان مشاري مقرر خلاص انه يملك ع بنت عمته حبها من أول يوم سمع ضحكتها و صدى ضحكتها ترن اذنه و نزل تحت و كلم امه تكلم عمته انه يعجلو الزواج ويشوفون الموضوع مو يطنشوه و وعدته انها تكلمها و طلع مبسوط و راح اتصل ع الحان ولكنها ما ردت عليه و راح لريان يكلمه عن فرحته .
    مشاعل كانت في عالم ثاني مع جو غرفتها , كلها شموع و انواع االفواحات شغالة في غرفتها و هي من مكالمة لمكالمة كلهم شباب , ما أعتقد انه في بنت ع جوالها غير بنات خيلانها , و فجأة دق رقمها المفضل
    مشاعل بغنج مصطنع : هلا حبيبي
    تركي : هلا بالصوت هلا بالنبض
    مشاعل بمياعة : هههههه
    تركي : متى اشوفك يا قلبي
    مشاعل : حبيبي احنا الحين مشغولين والبيت معتفس خلي الجو يروق و اجيك في نفس مكاننا
    تركي : بس اشتقت لك ايش اسوي
    مشاعل : وأنا بعد اشتقت لك ولكن عندنا زواج بنت خالي يوم الخميس و صعبة أجي وانا ما شريت حاجة للآن
    تركي : بسيطة المكان اللي تروحين تشترين منه اروحه واشوفك ايش قلتي
    مشاعل : بس كل بنات العائلة بيكونو معاي اخاف يشوفوني
    تركي : لا تخافي ما حد بيشوفنا وكلها دقيقتين
    مشاعل : أوك حبيبي بكرة بنتقابل
    تركي : طيب وين المكان
    مشاعل : مدري لسى ما حد قالنا وين
    تركي : طيب يا قلبي لمن تعرفي وين رايحين قولي لي اوك
    مشاعل : اوك حبيبي
    تركي : أحبك
    مشاعل : و انا اموووت فيك
    قفلت مشاعل من عند تركي و كلها سعادة وما تدري انه يلعب عليها مثل ماهي تلعب ع غيره .
    { بيت سعود }
    صلت المغرب الحان و لبست ملابسها و راحت لسعود اللي كان توه ماخذ شور و مصلي المغرب و جالس في مكتبه يشوف المناقصات الشركة اللي يديرها بدون ما تدري الحان انه هو اللي ماسك حلالها اللي كتبه لها فيصل.
    الحان باتسامة : سعود ممكن طلب
    سعود رفع عينه وشافها لابسة و جاهزة وابتسم : بعد ما لبستي
    الحان : بروح مع انهار ع المطعم
    سعود : يعني هي بتحظى فرصة جلوسك وانا لا
    الحان : سعود تونا كنا مع بعض بليييز
    سعود : هههههههه بس ممكن اعرف ايش سر هالعزيمة وانتو ما تعرفون بعض
    الحان : سامر يبغاني اتعرف عليها واقوله رأيي فيها
    سعود : اها والله انه طلع مو هين اخوي
    الحان : ههههههههه
    سعود : مين بيوديكي لأنه مع السواق مافي طلعة
    الحان : لا سامر بيوصلني
    سعود : اوك يا قلبي لا تتأخرين كتير
    الحان : ان شاءالله حبيبي
    سعود : ايش . ايش قلتي عيديها
    الحان : مع السلامة
    وطلعت بسرعة قبل لا يمسكها و ضحك سعود عليها و كمل شغله .
    طلعت الحان و شافت سامر منتظرها و طلعت السيارة و مرو ع انهار و راحو ع المطعم و سامر قالها بيرجع لها الساعة 9 و مشى و تركهم و انهار بمجرد ما راح سامر نزلت لثمتها و استغربت الحان منها و دخلو المطعم و اخذو لهم ركن بعيد عن الضوضاء و طبعاً انهار اللي اختارت المكان عشان تاخذ راحتها مع الحان اللي لحد الآن الحان ما تدري عن نوايا انهار .
    طلبو الأكل اللي يبغونه من الجرسون و بدأو يسولفون مع بعض
    الحان : حلو المكان صح
    أنهار : وانتي اللي محليته
    الحان بابتسامة : تسلمين هذا من ذوقك يا عمري
    انهار خاقت ع كلمة عمري و دققت في ملامحها شافتها انه فعلاً حلوة الحان ماشاءالله عليها جذابة و جسمها حلو , قربت منها أنهار و صارت ملاصقة فيها لكن الحان اللي ما عجبها قرب انهار منها بعدت عنها
    أنهار : ليش بعدتي
    الحان : ايش تبين
    أنهار : ابيك
    الحان : ايش
    أنهار : أحبك و أبيك
    الحان استغربت منها وما عرفت كيف تتصرف غير انها تستأذن منها وتروح الحمام { وانتو بكرامة } و اتصلت ع سامر يجي ياخذهم بسرعة ولكنه قال انه مشغول و ما يمديه يمر لهم و اتصلت مشعل لكنه كان مع سامر واعتذر و في النهاية قررت تتصل ع سعود ولكن لقت جواله مقفول , طلعت من الحمام وهي خايفة من انهار ولكن وهي تطلع شافت سيف جالس مع فارس بعد تفكير طويل قررت تروح تطلب منه يوصلها
    الحان : السلام عليكم
    سيف وفارس : وعليكم السلام
    سيف : انتي هنا مع مين
    الحان : ممكن توصلونا في طريقكم اذا رايحين
    سيف : احنا الحين طالعين بس نوصلك انتي ومين
    الحان : أنا و أنهار
    فارس : أنا استأذن طيب
    سيف : بتروح معانا نوصل البنات و نروح لمشوارنا
    فارس : بس معاك البنات
    سيف : وايش يعني بنوصلهم و نمشي
    فارس : أوك
    سيف : يلا روحي ناديها و نمشي
    راحت الحان و نادت ع انهار اللي زعلانه عشان بيروحون , وطلعو من المطعم و كان سيف و فارس راكبين السيارة ركبت الحان و انهار و مشو
    أنهار بهمس : الحين فهميني مو سامر قال بيرجع لنا الساعة 9 وايش حقها نرجع الحين
    الحان بنفس الهمس : خلنا نرجع أحسن و بعدين سامر كلمته وقال مشغول
    أنهار : خايفة مني صح
    الحان سكتت و ما ردت عليها إلين ما وصل سيف بيت أنهار و نزلت و بعدها راح ع بيتهم و الحان هي تنزل شافها سعود و عصب كتير و عيونه حمرت حتى فارس سلم عليه لكنه ما رد عليه و اخذ الحان من كتفها و دخلها بقوة
    الحان : سعود حرام عليك بتخلع كتفي
    سعود : انتي ايش رجعك معاه مو رحتي مع سامر
    الحان : اتصلت عليه يرجع ياخذنا بس قال ما يمديه وانت جوالك مقفول
    سعود : ومالقيتي غير سيف تتصلين عليه
    الحان : ما اتصلت عليه هو كان موجود و طلبت منه يوصلنا
    سعود : ليش مالقيتي غيره يعني يوصلك وين اخوانك
    الحان : والله اتصلت فيهم
    سعود : لو جيتي لي مع واحد ما أعرفه كان ما قلت شيء لكن سيف لا
    الحان : سيف يصير أخوك
    سعود : قولي انك اشتقتي له واشتقتي لأحضانه
    الحان بعصبية : انت انجنيت يا سعود ايش هالكلام
    سعود : لا أشوفك ثاني مرة معاه فاهمة
    الحان : ان شاءالله
    سعود : يلا انقلعي من وجهي
    الحان طالعت فيه و بعدها طلعت غرفتها و شافت مكان مسكته وشافت اصابعه معلمة ع كتفها كان هذا أهون من انها تجلس مع انهار أول مرة تكون في موقف زي كذا ولا تقدر تقول لأحد و حست انه فعلا تحتاج تتزوج عشان تتعدل و تترك هالطريق اللي ماله غير المصايب وغير كذا يغضب الله قررت تسكت و تتزوج و مع الزواج تتغير.





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    { بيت أبو فيصل }
    كان ابو فيصل مشغول باتصالاته ولا يعبر أحد ولا يهتم بأولاده ولا باحتياجاتهم و أم فيصل من زيارة و لزيارة و من عمل لعمل ولا تسأل عن أهل بيتها وايش ناقصهم , ساري كان يهتم شوي بأخواته ومع ذلك مو كل وقته معاهم خاصة أنه متزوج و له ولد و كان كل اهتمامه بزوجته ولده , ولاء لأنها عاشت أكثر وقتها مع فيصل و سيف فكان سيف يهتم فيها بعد وفاة فيصل الله ولكن وداد لا احد اهتم فيها وكانت دلوعة أمها كل طلباتها مجابة , كانت في غرفتها تكلم صحبتها و مقهورة و تشكي لها انه حبيبها الوحيد اللي عطته قلبها تزوج عليها و ماكانت صديقتها إلا بنت خالة سيف أخت رحمة روان و كانو هما الاثنين يحبون نفس الشخص ولكن ما يدرون عن بعض واتفقو انهم يخربون علاقتهم و يخلوه يكرهها واتفقو انهم يتقابلون في بيت خالة روان و منها عشان يحظرون الزواج .
    و بعد ما اتفقو قفلت وداد الخط و راحت جهزت لها شنطة صغيرة وفيها كم غرض واتصلت ع حوراء انها تنام عندها كم يوم إلى أن يخلص زواج سامر و مشاعل.
    { بيت أبو رامي }
    كانت مبسوطة انها بتروح بيت خالتها و طبعاً أمها وافقت لها خاصة أنها بتروح معاها و ينامون عندهم كم يوم . أما روان ما كانت فرحانه لأنها بتنام و إنما عشان تشوف حبيب قلبها اللي من يوم شافته و حبته و تبغاه لها بأي ثمن و كم مرة حاولت تتقرب منه هي و وداد ولكنه ما كان يعطيهم وجه و ما كان معتبرهم أكثر من بنات عائلته .
    روان وهي توضب أغراضها دخلت رحمة و جلست فوق سريرها.
    رحمة : أشوفك مبسوطة
    روان : وااااو يا رحمة أخيراً بشوفه
    رحمة : هههههههه بس أخاف ما يعطيكي وجه كالعادة
    روان : تخيلي تزوج
    رحمة بدهشة : احلفي وتزوج مين
    روان : مدري بس يقولون انه بنت زوج عمته
    رحمة : مين تطلع هذي لا يكون قصدك الحانووووه
    روان : ايوه هذي هي
    رحمة : أووووف منافسة قوية ليكم
    روان : ليش
    رحمة : بصراحة جمالها ما يوصف حتى اني خفت سيف يحبها و يطلقني
    روان : مرة حلوة
    رحمة : ايه ولا لون بشرتها ولون عيونها مرة ماشي عليها
    روان : بس أكييد مهي احلى مني
    رحمة بمجاملة : اكيييد يا قلبي انتي تشبهين لي وانا احلى منها
    روان بفرحة : صدق
    رحمة : ايه يلا انا بروح اجهز كمان بروح معاكم
    و طلعت رحمة من عند روان متجهة ع غرفتها ترتب شنطتها و بعد ساعة كلهم جهزوا و راحو ع بيت أبو سيف.
    { عبدالعزيز تاجر ولكن ما حد يدري نوع تجارته غير زوجته و ولده رامي اللي بالصدفة عرف و يكره أبو سيف و معتبره عدوه و طبعاً ما يوصل كرهه مثل كرهه لفيصل و سعود واللي راح نعرف أسبابه بعدين }
    { فاطمة زوجة عبدالعزيز مغروره و طبعاً همها الوحيد مصلحة بناتها و تبغاهم متزوجين أحسن الرجال في البلد وهي عضوة مع اختها في الاعمال الخيرية }
    { رامي دكتور جراحة مشهور يعيش بعيد عن أهله بسبب تجارة أبوه و هو مو راضي و كمان مو راضي عن حياة أخواته و ياما حاول فيهم ولكنهم ابو يسمعون كلامه فتركهم و أخذ له شقة و يعيش فيها }
    { رحمة و تكلمنا عنها }
    { روان الأخت الصغيرة و تصرفاتها نفس تصرفات وداد لأنهم 24 ساعة مع بعض }
    { بيت أبو سيف }
    أبو سيف تضايق بحضور أخت زوجته و بناتها ولكن ما حب يطردهم من بيتهم خاصة انهم ضيوف عنده و طبعاً حوراء ما تحبهم ولكن ما تقدر تقول شيء و استقبلتهم ببرود و دخلت غرفتها و قفلت ع نفسها الباب . أما حورية سلمت عليهم و جات تبغى تطلع تروح عند الحان ولكن الحان و سعود و سامر دخلو من الباب فدخلتهم الصالة و روان أول ما شافت سعود خاقت عليه و قامت سلمت عليه بالخد أمام دهشة الحان و حورية و سامر و سعود استحى و ماعرف ايش يسوي غير انه يطالع في الحان و الحان الغيرة تاكلها و مقهورة من روان و من سعود اللي ما قال شيء و اخذت حورية من يدها و طلعو من الصالة
    حورية : لحون يدي بتخلعيه بشويش
    الحان بقهر : ايش يحسبو نفسهم و سعود ما يسوي لي اعتبار ولا ايش
    حورية : لحون بقولك شيء
    الحان : قولي
    حورية : بصراحة هي من زمان حاطة عينها عليه لكن هو ما يعطيها وجه و نفس الشيء وداد
    الحان وهي تفتكر نظرات وداد لها في البر : عشان كذا وداد حاقدة علي
    حورية : ليش قالت لك شيء
    الحان : لا بس كانت تطالع لي بنظرات كلها حقد وكره في البر لمن تزوجنا انا وسعود
    حورية : اجل انتبهي منهم والله يعينك عليهم
    الحان : ما يهمني هما ايش يسوون ولكن عندي أهم شيء سعود ما يعطيهم وجه
    حورية : من هذي الناحية تطمني ولكن كمان خذي حذرك منهم تراهم حيات
    الحان : الله يعين
    حورية : أقول لحون تحبين سعود
    الحان و صدمها السؤال : بصراحة ما أدري ولكن ارتاح لمن اكون معاه
    حورية : اجل هذا بداية الحب هههههههه
    الحان ابتسمت لها و قالت لها خلينا نطلع نجلس و طلعو للحوش و قابلو في طريقهم وداد اللي سلمت ع حورية و طنشت الحان ولا كانها موجوده و دخلت داخل و بعد شوي خرج لهم سعود و جلس معاهم
    سعود : وليش جالسين هنا
    حورية : حلو الجو وقلنا نجلس هنا شوي
    الحان كانت مبوزة و ما تبغى تكلم سعود ولكن فهم عليها انها زعلانه
    سعود : لحوون ما تبغينا نطلع
    الحان ساكته مسوية نفسها زعلانه و تكلم حورية و لا كأنها سامعته و طفش سعود منها
    سعود بعصبية : بالطقاق ازعلي
    و قام سعود و تركهم و راح ع بيته و لحقته الحان
    طالع فيها سعود و طنشها و جلس ع الكنبة و يقلب في القنوات
    الحان : يعني ما قدرت تبعدها عنك أو حتى تقولها شيء
    سعود : كنت متفاجئ وماعرفت أتصرف
    الحان : بس حد علمي انه مو أول مرة
    سعود و يرفع حواجبه : مو أول مرة انتي ايش تقصدين
    الحان : بعرف انها تحوم حوالينك هي و وداد
    سعود : وانتي مين اعطاك موجز الأخبار
    جات تبغى ترد عليه ولكن جرس الباب سكتها و قام سعود يشوف مين و فتح الباب و لقى الباديقارد حقه واقف و معاه ظرف
    سعود : خير يا نايف في شيء
    نايف : في واحد جاء و كان يبغى يسلمك هالظرف وانا اخذته منه
    سعود : ومين هذا ما تعرفه
    نايف : أول مرة اشوفه عشان كذا ما حبيت يستقبلك واحنا مو عارفين مين يطلع
    سعود : طيب هات الظرف و توكل
    اخذ منه الظرف و راح نايف و رجع سعود لالحان و حط الظرف ع الكنبة و جلس شوي مع الحان و بعدها دخل مكتبه يكمل شغل المناقصات و لمن خلص افتكر الظرف و فتحه و ياليته ما فتحه حبيبته في احضان الغريب خرج سعود من مكتبه معصب و مقهور و الشرر يتطاير من عينه و ينادي ع الحان بأعلى صوته خرجت الحان مفجوعة ع صراخه وكانت لسى تبغى تسأله ولكن كف قوي طيحها ع الأرض و طاح فيها ضرب بالعقال و برجوله { اكرمكم الله } إلين نزل منها الدم و هي مو عارفة سعود ليش يضربها .
    سعود : انتي وحدة حيوانه و خاينة و بنت
    الحان : ما أسمح لك تتكلم علي كذا
    سعود : لا والله أجل كيف تبغيني أكلمك يا ست الحسن والدلال
    الحان : سعود واللي يعافيك فهمني ايش الموضوع
    رمالها سعود الصور و شافت صورها مع خالد اللي خطبها من جدها وكان نيته سيئة ولمن عرفت فسخت خطوبتها بمساعدة رجال الحي اللي وقفو بجنبها و ساعدوها
    الحان : سعود هذي الصور
    ما خلاها تكمل كلامها بكف قوي خلى راسها تتخبط ع حافة الدرج و نزل دم
    سعود : لا اسمع اسمي مرة ثانية ع لسانك { و يشد شعرها } والله يا الحان لا تشوفي عيشة مني عمرك ما شفتيها وانتي من اليوم ورايح مجرد خدامة تشوفي احتياجاتي و بس .
    تركها سعود و خرج و من البيت وهي جثة مهلوكه و كله دم تحسفت الحان ع اليوم اللي وافقت ع خالد اللي كان هدفه شرفها بس وماكان حق الزواج ابداً طلعت الحان بصعوبة الغرفة و أخذت لها شور و غيرت ملابسها و شافت انه الجروح ما يحتاج خياطة بس لصق و مرهم و يخف . جلست تنتظر سعود يرجع ولكن جلست الليل كله تنتظره ولكنه ما جاء و غفت في الصالة , وفي الصباح صحيت و طلعت الغرفة ولقت سعود ماخذ شور و جالس يلبس
    الحان : صباح الخير
    سعود : غرفتك مو هنا أغراضك وديته في الغرفة الثانية
    الحان حست بقهر و بفقدانه اللي تعلقت فيه بدون ما تحس ولكنها تكتمت عن مشاعرها
    الحان : سعود اسمعني .
    سعود : قلت اسمي لا عاد اسمعه ع لسانك وانسي حبي لك خلاص انتي بالنسبة لي ميته ومالك وجود
    دمعت الحان لا شعورياً و طالعت فيه و مشت سوت له الفطور و طلعت غرفتها الجديدة رمت نفسها ع السرير و بكت .
    { بيت أبو فارس }
    كان فارس توه واصل من برى كان طول الوقت مع سعود اللي كان مقهور من الحان و شكى له وكيف هزت ثقته و اللي قرر يتزوج عليها عشان يقهرها و يحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه .
    شافته ندى و سلمت عليه و تركها فارس و طلع غرفته ونام و راحت ندى لعند فتون و فطرو مع بعض و بعدها قرروا يروحون لالحان لانه لهم فترة عنها ما شافوها .
    { بيت أبو سيف }
    كانت رحمة و روان جالسين مع خالتهم و حورية اللي امها اجبرتها تجلس معاهم و كانو يسولفون مع بعض و بعدها حورية اتصلت ع الحان تجيها و بعد خمس دقائق جاتها والحان و طلعو غرفة حورية
    حورية : لحون ايش الحفلة اللي بيسويها سعود اليوم
    الحان باستغراب : أي حفلة
    حورية : مدري بس قال اليوم جهزو نفسكم
    الحان : ما بعرف والله
    حورية : لا يكون حفلة زواجكم لا تنسين انه ما سويتو حفلة
    حوراء من وراهم : ايه حفلة زواج قالي
    و فجأة رن جوال الحان و لقته سعود و ردت عليه
    سعود : اسمعي وداد اليوم بتجيك و أبغاك تجهزينها اوك
    الحان : عشان ايش
    سعود : بدون أسأله سوي اللي قلت لك عليه وانتي ساكتة
    و قفل الخط وجهها سعود و انقهرت منه الحان و قالت مع السلامة عشان ما يحسون البنات بشيء.
    و رجعت ع بيتها و سوت الغدا لسعود و طلعت غرفتها و نامت و ع المغرب صحيت و صلت العصر مع المغرب لانه فاتها و نزلت ولقت وداد جالسة في الصالة سلمت عليها و كانت وداد مبسوطة مع انها ما تعرف ليش سعود قالها تعالي البيت وخلي الحان تجهزك بس ما حبت ترفض له طلب و قامت الحان تجهزها و طلعت لها الفستان اللي سعود قالها عليه قبل لا تنام , وبعد ما جهزو نادو ع وداد و راحت و الحان لبست فستان هادئ و سوت ميك اب خفيف و طلعت للضيوف و سلمت عليهم وجلست ولكن فجأة سمعت من اللي جبنها تهمس اللي جالسة جنبها
    .: تصدقين شكله بسبب أخلاقها ولا ايش يخليه يترك كل الجمال و يتزوج بنت عمه
    : أنا سمعت أنها خانته
    و دخلت أم سيف بزغرودة و الضحكة تشق و الكل يبارك لها و فجأة جاء عينها ع الحان
    أم فيصل بصوت عالي : شوفوها وجهها ممسوح بموية المرقة زوجها تزوج عليها وهي نافخة ريشها و جالسة في حفة زواجه
    الحان و كأنه أحد كب عليها موية نار بخبر زواج سعود انصدمت و انحرجت في نفس الوقت لأنها حضرت زواجه , تركت الضيوف و طلعت من الصالة وهي طالعة شافت أخوها مشعل ابتسمت له ابتسامة صفرا و تركته و رجعت لغرفتها و حطت جسمها تحت دش بارد من حرارة قلبها و بكت و بكت كيف يسوي فيها كذا ويخليها هي تجهزها بنفسها و بعد ما تعبت من البكا و التفكير قررت تخرج من الدش و تنام.






    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    { زواج سامر و أنهار }
    الزواج الوحيد اللي صار في القاعة و كان هدف أبو سيف أنه يراضي أخوه ع اللي عمله ولده سيف في أنهار فسواه في أكبر و أفخم قاعة في الرياض . كانت الحان تجهز رفيف و رائف و أخوها اتصل عليها و يقولها انه تحت ينتظرها خلصت لهم الحان بسرعة و أخذت عبايتها في يدها و خلتهم يمشون قدامها في الدرج , جرو العيال يسلمون ع سعود اللي كان كاشخ و جالس في الصالة , الحان من يوم تزوج سعود وهي حابسة نفسها ما تبغى تشوفه , وقفت تنتظرهم يخلصون السلام عشان يمشون , سعود فرح لمن شافهم و سلم عليهم و قالهم يجلسون عشان يوصلهم و لمن الحان سمعته يقول كذا , لبست عبايتها و مشت لعند الباب لكن صوته وقفها
    سعود : قلت أنا أوصلكم ما سمعتي
    الحان وهي معطياه ظهرها : مشعل ينتظرني و بروح معاه
    سعود : أنا ايش قلت
    الحان وهي تلتفت له : معاك العيال و زوجتك أنا ايش خصني أروح معاكم
    سعود بعصبية : روحي انطقي اجلسي أنا بوصلكم
    وداد وهي نازلة : حبيبي أنا خلصت يلا نمشي
    سعود : يلا
    و مسك سعود من كتف الحان بقوة و مشاها معاه و جلسها في السيارة قدام عنده و راح لمشعل قاله يروح و راح و جات وداد شافت الحان جالسة قدام و راحت تكلم سعود و الحان لمن شافتهم فهمت و نزلت جلست وراء مع العيال و ركبو و مشو و طول الطريق سعود كان حاط المرايا ع الحان يشوفها وهي تطالع في الشباك , نزلو كلهم من السيارة لمن وصلو و أخذت الحان الأطفال و دخلت بسرعة لمن شافت سعود جاي لها و ما أعطته فرصة يقرب منها , شالت عبايتها و دخلت سلمت الضيوف و أخذت لها كرسي و جلست بعيدة عن الناس وخاصة من أم سيف و أم فيصل , ما تبغاهم يتشمتون فيها كفاية اللي سوه فيها يوم زواج سعود .
    دخلت فتون و معاها ندى و ولدها عمر و سلمو ع الضيوف و لمن شافو الحان راحو عندها وجلسو معاها
    فتون : كيفك يا وحشة كذا ما تردين ع اتصالاتي
    الحان : آسفة ولكن والله ماكان لي خلق أكلم أحد
    فتون : و أنا أي أحد
    الحان : أكيد لا انتي أختي ولكن أعذريني مرة ما كنت ع بعضي عشان أرد
    فتون بهمس : تحبينه
    الحان سكتت و ما ردت عليها و جلست تطالع في عماتها كيف فرحانين و خاصة أم ريان تمنت أنه أمها تكون ع قيد الحياة و ما ماتت ع الأقل تلقى أحد يفرح لها و يحزن لحزنها و نزلت دمعتها بدون ما تحس فيها و مسحتها بسرعة عشان ما حد يشوف لكن ما كانت تدري أنه المكان اللي جالسة فيه كان فيه باب و مفتوح شوي و كان سعود مار و شافها و قفل الباب عشان ما يبانو للخارج والمار من هنا .
    جات ولاء سلمت عليهم و قالت لالحان تطلع سامر يبغى يشوفها , تركتهم الحان و طلعت فوق. و جلست ولاء معاهم وانضمو لهم أسيل و حورية .
    دقت الحان باب الغرفة اللي كان جالس فيه سامر و مشعل و قالو لها تدخل مافي احد , ودخلت و شافت سعود جالس معاهم , ابتسمت الحان و سلمت ع سامر و مشعل وجلست بينهم .
    الحان بابتسامة : ألف مبروك
    سامر : الله يبارك فيك عقبالك
    مشعل بصوت عالي : ههههههههههههههههههه
    سامر : ايش فيك
    الحان : أنا متزوجة
    سامر : أدري
    مشعل : أجل كيف تقولها عقبالك
    سامر : وانا ايش يدريني اشوف الكل يقول كذا
    مشعل : هذا لو كان الشخص مو متزوج
    سامر : طيب اقلب وجهك
    مشعل : ههههههههههههههههههههههه
    الحان : بغيت شيء مني يا سامر
    سامر : ايه بس خليهم يطلعون
    سعود : افهم من كذا احنا مو مرغوبين
    مشعل : أنا مو طالع
    سعود : ولا أنا زوجتي و بجلس معاها
    سامر برجاء : تكفون الله يخليكم ابغاها في كلمة راس
    الحان تهمس في أذنه : بعرف اللي تبغاه تطمن ان شاءالله تكون زوجة كويسة و تحبك ولكن اهتم فيها
    سامر بابتسامة : الله يطمنك مثل ما طمنتيني
    الحان وهي تقوم : آمين
    سامر : ع وين
    الحان : خلاص بنزل تحت بجلس مع البنات
    سعود : طيب تعالي ابغاكي
    واخذها سعود و طلعو من الغرفة و وقفو
    سعود : ليش كنتي تبكين
    الحان بابتسامة مصطنعة : متى بكيت و ع ايش ابكي
    سعود : لحون شفتك تبكين تحت وانتي جالسة مع البنات
    الحان : افهم من كذا كنت تطالع الحريم . ايش بتقول وداد لو عرفت
    سعود : وانتي ما بتقولي شيء
    الحان : لا
    سعود : ليش ؟
    الحان : لأنه مو من حقي . والحين خلني اروح
    سمعو حمحمة و التفت سعود لمصدر الصوت و لقى سيف مع فارس واقفين عند باب الخارج و معطينهم ظهرهم , بسرعة سحبت نفسها الحان و نزلت تحت عند البنات وجلست معاهم .
    كان الفرح مرة حلو و الكل كان مبسوط و خاصة مشعل كان مبسوط لسامر ولد خاله و صديق عمره , خلصت الحفلة والكل راح ع بيته , و راح سامر مع أنهار ع الفندق و دخل سامر و انهار دخلت و بسرعة أخذت شور و نامت دخل سامر و شافها واستغرب منها
    سامر : بتنامين
    أنهار بنفخ : وانت ايش شايف
    سامر : زين طيب تكلمي بأسلوب حلو
    أنهار و تلتفت لناحيته : أسلوبي حلو
    سامر و هو خارج : ايه واضح
    أنهار بقهر أخذت المخدة و رمته , كيف تتزوجه ما تبغاه ولا تفكر فيه و راحت طلعت جوالها و اتصلت ع صحبتها مريم إلين صبح عليهم و بعدها قفلو الخط و نامت أنهار و صحي سامر و دخل عندها لقاها نايمة تذمر منها و اخذ شور و لبس و خرج من الفندق يتمشى.
    { بيت أبو سيف }
    صحيت حورية و صحت الحان اللي كانت نايمة عندها و بعدها دخلت تاخذ شور , قامت الحان و رتبت السرير ع بال ما تخلص حورية , رن جوالها و شافت اسم سعود
    الحان : الو
    سعود : صباح الخير
    الحان : صباح النور
    سعود : ليش نمتي عند حورية
    الحان : حبيت أنام عندها ونمت فيها شيء
    سعود : وليش تكلميني بدون نفس
    الحان : آسفة . بغيت شيء
    سعود : ارجعي ع البيت الأطفال لوحدهم
    الحان : طيب بس أغسل وارجع
    سعود : الحين
    الحان : طيب
    خرجت الحان من غرفة حورية و راحت غرفة حوراء واستأذنت منها تغسل وجهها و تفرش أسنانها عندها و سمحت لها , بعد ما غسلت أخذت شرشفها و حطته فوق راسها و مشت لبيتها و هي تدخل شافت سعود جالس و حاط رجل فوق رجل والجريدة في يده والقهوة قدامم , و جات تبغى تطلع الا و سعود يمسكها من يدها
    سعود : ثاني مرة مافي نوم برى بيتك و غرفتك مفهوم
    الحان بتنهيدة خفيفة : ان شاءالله
    سعود : روحي سوي لي الفطور
    الحان : هو أنا بس
    سكتت و ما كملت افتكرت كلامه انتي من اليوم ورايح خدامتي و تلبين احتياجاتي
    سعود باستغراب : انتي ايش
    الحان : ولا شيء
    فكت نفسها منه و دخلت المطبخ و سوت له الفطور و لمن جهزته حطته قدامه و طلعت غرفتها و أخذت لها شور.
    نزلت وداد و جلست جنب سعود تفطر معاه
    وداد : حبي سعود ليش جدة وليه ما نروح باريس
    سعود : قلت لك عندي شغل هناك اما باريس هالفترة ما اقدر اسافر خارج السعودية
    وداد : وليش
    سعود بتذمر : عندي شغل
    وداد : بس ابغى اروح باريس انا
    سعود بعصبية : احمدي ربك اني بوديك شهر العسل عشان اقهر الحان اللي ما وديتها اي مكان
    الحان كانت نازلة مع العيال و سمعته و دخلتهم الصالة و طالعت في سعود و راحت المطبخ تجهز الفطور للعيال
    وداد : وانت ليش تقارني بها
    سعود : وداد واللي يرحم والديك سكري عن الموضوع
    وداد : بس انا ابغى اسافر برى ما ابغى هنا
    دخلت الحان و اخذت الاولاد و دخلتهم غرفة الاكل و جلست تأكلهم و جاء عندهم سعود و جلس معاهم
    رائف : ماما اليوم نروح الملاهي
    الحان التفتت لرائف وابتسمت أول مرة يناديها ماما : طيب حبيبي نكلم خالو مشعل يودينا
    سعود : وأنا عندكم طرطور يعني
    الحان وهي تدخل اللقمة في فم رفيف : ع حسب علمي انت مسافر اليوم
    رفيف : عمو انت مثافر فين
    سعود : يا سلام لها تقولون ماما و أنا عمو
    رفيف : عسان انت عمو بث ثح ماما
    الحان : لا حبيبتي هذا أبوكم
    رائف : طيب و بابا سيف
    الحان : حتى بابا سيف أبوكم و سعود كمان أبوكم
    رفيف : خلاث أنا بقوله بابا
    سعود وهو يبوسها : شاطرة حبوبتي رفيف
    رائف غار : وأنا
    سعود : حتى انت شاطر و باسه ع خده
    رفيف : و ماما ما راح تبوثها
    الحان فتحت فهمها و سعود قرب من الحان
    سعود و هو يبوسها : أكيد أبوسها مو هي أمكم
    الحان نزلت عينها و جلست تأكل رفيف و ما تبغى سعود يشوف انحراجها منه و خلصو الأكل و دخلتهم غرفة ألعابهم اللي خصصه لهم سعود و جلسو يلعبون و هي جلست تتفرج عليهم و تبتسم لبراءتهم و ما حست بسعود وهو جالس جنبها إلا لمن همس لها
    سعود : أمووت في انحراجك
    التفتت الحان ولمن شافته قريب منها مرة بعدت عنه بسرعة وخلت بينها مسافة
    سعود : ليش بعدتي
    الحان : ما حسبتك تحب تجلس مع الخدم
    سعود : عندي استثناءات
    طالعت فيه و هي ساكته و بعدها الفتت لرفيف اللي كانت ترسم وهي منبطحة ع بطنها
    سعود : لحون ليش خنتيني
    الحان : سعود لا تفتح موضوع ما راح نلقى نتيجة فيه
    سعود : جاوبيني ليش خنتيني
    الحان : سعود تكفى قفل عن الموضوع
    سعود : ما راح نقفله لازم أعرف ايش ناقصني أنا عشان تخونيني
    الحان بعصبية : أنا ما خنتك الصور اللي انت شفتها يوم أنا مخطوبة له و تقدر تروح للحي اللي كنت اعيش فيه و تسأل كل اللي يعيشون فيه هناك و هما يحكون لك قصة الصور هذي
    سعود : انتي كنتي مخطوبة له وكيف تصورتي معاه وانتي مخطوبة له
    الحان : سعود قفل الموضوع
    سعود : من حقي أعرف كل شيء
    الحان : بعد ايش بعد ما تزوجت علي و خليتني سيرة ع كل لسان
    سكتت الحان و جلست تبكي و لمن شافوها العيال جو حضنوها و بكو معاها
    سعود : أنا تزوجت لأني .
    الحان تقاطعه : خلاص ما أبغى اسمع شيء منك انت تزوجت و هالشيء ما تقدر تغيره و أنا راح أكون الإنسانة اللي تبغاها خدامة لك و بس , ولا تفتكر بسوي هالشيء لخاطر عيونك لا يا سعود . ولكن بسبب هذول { و تأشر ع رفيف و رائف } و مستعدة أسوي أي شيء عشان سعادتهم .
    شالت رفيف في حضنها و مسكت رائف من يده و طلعتهم غرفهم و سعود كان واقف مستغرب من ردة فعلها و بعدها قرر أنه لازم يسأل عن خالد هذا .
    { بيت ابو فارس }
    كانت ندى مع فتون و جالسين يتفرجون ع فلم و دخل عمر يتفرج معاهم و مندمجين و فجأة جات لقطة واحد يضرب طفل صغير بوحشية و جن جنون عمر و بدأ يصرخ و يكسر الأشياء اللي قدامه و تشنج و صار ينفس بقوة و فتون جلست تهدي فيه و ندى واقفة مو عرفة ايش تسوي أول مرة تشوفه ع هالحال و جاء فارس و ابوه ع صراخ عمر بسرعة أخذه فارس للمستشفى و فتون معاه وهي في الطريق اتصلت ع الحان
    فتون ببكاء : لحون الحقيني عمر بيروح مني
    الحان بفجعة : خير وايش صاير
    فتون : رجع له الحالة
    الحان : أوك انتي فين
    فتون : مع فارس في السيارة رايحين ع المستشفى
    الحان : طيب اسأليه اي مستشفى بيوديكم
    فتون وهي تنزل الجوال : فارس أي مستشفى
    فارس : مستشفى .
    فتون وهي ترجع الجوال لأذنها : مستشفى الـ
    الحان : أوك الحين بجي
    سكرت فتون الجوال من عند الحان و مسكت راس عمر و تقرأ عليه الين وصلو و دخلوه الطوارئ بسرعة .
    { بيت سعود }
    الحان كانت تتعثر ع الدرج وهي نازلة خايفة ع عمر لا يدخل غيبوبه هو كمان زي أمه و الدكتور أحمد تتصل عليه ما يرد عليها , سعود كان خارج من مكتبه و شافها وهي تلبس عبايتها و فجأة رن جوالها وحمدت ربها انه الدكتور احمد
    الحان : دكتور الله يوفقك عمر في المستشفى . ممكن تلحقنا هناك
    الدكتور أحمد : خير ان شاءالله
    الحان : رجع له الحالة . دكتور الحقني هناك واشرح لك كل شيء هناك
    الدكتور أحمد : ان شاءالله
    قفلت الحان الخط و عدلت طرحتها و خرجت بسرعة و نست سعود و قوانينه و طلعت مع السواق و راحت ع المستشفى و سعود لحقها بسيارته , دخلت الحان و شافت فتون جالسة وحاطة يدها ع راسها و كان فارس واقف قدامها و لمن قربت الحان منها حضنتها فتون و جلست تبكي
    فتون : لحون ولدي بيروح مني الله لا يوفق اللي كان السبب الله ياخذه وافتك منه ومن شره
    الحان وهي تربت عليها : هدي نفسك الحين الدكتور أحمد بيجي و يشوف عمر لا تخافين
    فتون : ياليتني ما تفرجت ع الفلم ولا خليته يتفرج معانا
    الحان : فلم ايش
    فتون : فلم امريكي و جاء واحد يضرب ولد صغير
    الحان : انتي تدرين انه عمر يخاف من العنف
    فتون : راح من بالي
    الدكتور أحمد : السلام عليكم
    التفتو كلهم للدكتور و ردو السلام
    فتون : دكتور الله يخليك انقذ لي ابني
    الدكتور احمد : ما يصير الا كل خير ان شاءالله بس انتي هدي بالك
    سعود اللي كان واقف من اول : طيب دكتور هو ما عنده اي ادوية للحالات هذي
    الدكتور احمد : في ادوية ولكن الحان رفضت اي ادوية نعطيه له
    فارس : وليش ان شاءالله هذي صحته ولازم ياخذ أدوية
    الحان : أدوية ما راح ياخذ و راح يتعالج باذن الله باختلاطه بالناس والتعامل الحلو
    فارس : بس انتي شايفة كيف حاله يعني لابد من الأدوية
    فتون : ولدي ما راح ياخذ أي أدوية مثل ماقالت الحان
    سعود : لا تحسبو نفسكم الدكاترة وانتو اللي تقررو
    الحان : محنا دكاترة ولكن نعرف مصلحته و دواء ما راح ياخذ
    فارس : مو بكيفك بكيف الدكتور
    الدكتور أحمد : القرار الأول و الأخير يرجع لهم أنا ما أقدر أعطيهم شيء هما ما يبغونه
    فارس : يعني اشلون نخلي الولد كذا
    الدكتور أحمد : عن اذنكم بروح أشوفه
    الكل : تفضل
    فتون : لحون لو ما نفع نخلي الدكتور يكتب لنا ع الأدوية
    الحان : لا يا فتون نسيتي فيصل الله يرحمه وصانا انه ما نخليهم يكتبون له أي دواء
    فتون : بس ولدي بيروح
    الحان : نص العمى ولا كله
    فارس : فهموني ليش ما تبغونه ياخذ اي ادوية
    فتون : لأنه بيعطي مضاعفات بعدين لو تركه
    فارس : كيف يعني ما فهمت
    الحان : بعض الأدوية بيسوي مضاعفات في المستقبل لو تركه ممكن يخلي عقله يضعف أو يصير معاق جسدياً
    فارس : معقولة اجل ليش يكتبون له لو هو كذا
    الحان : صار هالشيء لواحد من الاولاد اللي فيصل كان يعرفهم وصار له نفس المضاعفات عشان كذا قالنا لا تخلوه ياخذ اي ادويه و بعدين انا اشوف اختلاطه بالناس احسن علاج
    سكتو لمن شافو الدكتور خرج من عند عمر و طمنهم انه مافيه شيء بس صدمة خفيفة ومافي اي داعي للخوف و انه اعطوه مهدئ بس ينام و بعد ساعتين يفوق و يقدر يرجع معاهم , فرحت فتون كتير و حضنت الحان و بعدها رجعت الحان مع سعود و رجع فارس يطمن ابوه واخته و بيرجع لها بعد ساعتين عشان يرجعهم معاه.
    كانت فتون جالسة و تقرأ ع ولدها الين حست بعطش و نزلت الكافتيريا تشتري لها مويه واي شيء تاكله وهي داخلة صدمها واحد الين طاح منها غطاها من وجهها و المحفظة من ويدها والتفتت تاخذ المحفظة الرجال اللي صدمها انذهل بجمالها الهادئ و عيونها , اخذت محفظتها وعدلت غطاها وكلمت طريقها واخذت مويه وكروسون و رجعت شافته واقف زي ما هو تبغى تطلع لكن هو صاد المكان بضخامة جسمه
    فتون بصوت واطي : لو سمحت ممكن تبعد عن الطريق أبغى اعدي
    بعد لها وهو ساكت و مو حاس بنفسه أول مرة تدخل بنت مزاجه ياما وياما صد بنات ودكتورات لكن أول مرة يحس بشعور غريب اول ما شافها و كأنها هذي اللي من أول ينتظرها و مشي وراها و شافها دخل غرفة
    الدكتور أحمد : دكتور رامي
    التفت رامي لمصدر الصوت و شاف الدكتور أحمد اللي طول عمره يعبره مثل أبوه و يروح له لمن يكون متضايق
    رامي بابتسامة : هلا عمي كيفك
    الدكتور أحمد : هلا بابني اللي له يومين ما أدري عن أراضيه
    رامي : سامحني يا عمي ولكن هاليومين كانت عندي عمليات صعبة شوي
    الدكتور أحمد : الله يعينك و يوفقك يا ابني . ها قولي ايش عندك جاي وراء فتون
    رامي : مين فتون
    الدكتور أحمد : اللي جالس تلحقها من الكافتيريا
    رامي : ههههههههههه وانت شفتنا
    الدكتور أحمد : تعال مكتبي ونتكلم هناك
    و مشى رامي مع الدكتور احمد لمكتبه وجلسو و تكلمو في أمور كثيرة ومنها عرف رامي عن فتون و لكن لمن سمع عن اسم الحان افتكر فيصل و ريان و اخته رحمة وكيف مات فيصل ومين اللي قتله .






    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    { بيت أبو فيصل}
    كانت أم فيصل تجهز نفسها تبغى تزور دلوعتها , وابو فيصل كان يجهز نفسه عشان بيسافر , أما ولاء فبسبب الحان كانت تتجهز و ودها تشوفها , و بعد ما تجهزو نزلو كلهم الصالة و سلمت ولاء ع ابوها وطلعت السيارة ونفس الشيء أم فيصل سلمت عليه و طلعت السيارة , ومشو ع بيت سعود و بعد نص ساعة وصلو ع البيت استقبلتهم وداد و جلستهم في الصالة , وبعدين جو عندهم أم سيف وبناتها و أم رامي وبناتها .
    دخلت الحان البيت و وراها سعود سلمو ع الضيوف و طلعت الحان غرفتها و معاها ولاء وحورية
    ولاء : يااااااااه ما احب جلستاهم كلها مؤامرة و هتك العرض
    حورية : تراهم أهلنا لا تتكلمين كذا
    ولاء : كلمة الحق ينقال يعني بالله عاجبك كلام امي وامك وخالتك
    حورية : لا مو عاجبني ولكن ايش تبغينا نسوي
    الحان : النصيحة وهذي اضعف الايمان
    ولاء : لو نصحتيهم بياكلوكي
    حورية بتردد : اممممممم لحون
    التفتت الحان لحورية و شافت ولاء تغزها وتهمس لها
    الحان : خير وايش فيكم
    ولاء : مافي شيء
    الحان : حورية ايش في قولي
    حورية : بصراحة قالوا كلام بس مدري
    الحان : اي كلام
    ولاء : لحون انسي الموضوع
    الحان : لا مني ناسية ودامكم بديتو يلا سمعوني اللي عندكم
    حورية : خالتي ام فيصل تقول انك قتلتي فيصل و انا مرة سمعت سيف يقول نفس الكلام وانه تزوجك بسبب الانتقام
    الحان : بعرف بكل شيء
    ولاء : طيب لحون ليش ما تدافعين عن نفسك وانا بساعدك و سعود اكيد ما بيقصر معاك خاصة انه يحبك
    الحان بابتسامة : مافي شيء يستاهل عشان أدافع عنه
    حورية : من جدك انتي . متهمينك ع قتل وانتي تقولين مافي شيء يستاهل
    الحان : أنا مستعدة أخسر نفسي ولكن ماعندي استعداد أشوف اللي قدامي يخسرون حياته
    و فجأة سمعو دق باب و سمعو صوت سعود ينادي ع الحان وخرجت له وشافته واقف و يلعب بجواله
    الحان : هلا سعود بغيت شيء
    سعود : انتي ما تستحين تخلين الضيوف تحت وانتي جالسة هنا
    الحان : بس مافي احد فيهم يحب جلستي عشان أجلس معاهم
    سعود : ولو المفروض تجاملينهم يلا انزلي واجلسي معاهم اشوف
    الحان بتنهيدة : طيب بكلم البنات وننزل
    دخلت الحان كلمت البنات و نزلو تحت و سعود دخل مكتبه , كانت رحمة جالسة تكلم وداد و يضحكون بصوت عالي و تشاركهم روان
    أم فيصل : ما تشمون ريحة
    أم سيف : إلا حبيبتي ولكن ايش نسوي لو الناس ما يعرفون يستحمون
    أم رامي : أستغفرالله كيف يستحملو يعيشون بدون استحمام
    الحان كانت ساكتة و مقهورة من داخلها نفسها ترد عليهم بس خايفة لا سعود يسوي لها سالفة
    أم فيصل : أقول حبيبتي وداد انتي كيف راضية تخلي الزانية و قاتلة أخوك في نفس بيتك لازم تكلمين سعود يطلعها
    أم سيف : ايوه يا بنتي ما ندري كمان من غير رائف و رفيف عندها لا تنسين إنها مافي رجال و ما نامت معاه
    الحان و ما قدرت تتحمل : انتي متأكدة انهم عيالي يا خالتي أم سيف أو حتى عيال فيصل الله يرحمه
    أم سيف بخوف : أجل عيالي
    الحان : وليش لا
    أم سيف بعصبية : انتي ايش تقولين
    الحان : انتي تدرين باللي أقوله
    أم سيف بصراخ : لا هذي انجنت
    و جات تقوم تضربها ولكن حورية وقفتها بصراخها و سعود خرج ع صراخهم
    سعود : خير وايش صاير معاكم
    أم سيف بخباثة : شوف زوجتك و عمايلها اللي يسود الوجه
    سعود : ايش سوت
    أم سيف : يا ابني شفت زوجتك بوضع يغضب ربي مع سيف أمس ولمن جيت أنصحها قامت ترفع صوتها وايدها علي
    سعود جنون العالم ركب راسه و أعطاها كف قدامهم كلهم إلين طاحت ع الأرض
    حورية : سعود حرام عليك ايش سويت انت
    سعود : وحدة زي كذا ما تلزمني في بيتي
    قامت الحان من الأرض و ماسكة خدها و طلت في سعود و طلعت غرفتها و لحقتها ولاء
    حورية : سعود تعال أدخل مكتبك أبيك
    راح سعود مكتبه و وراه حورية و كلمت حورية الشغالة تجيب عصير ليمون لسعود و خلته يجلس شوي و ما تكلمت و شرب العصير و سكتو شوي
    حورية : سعود الحان تحبك
    سعود : ما أبغى اسمع طاريها
    حورية : لا سعود لازم تسمع ولازم تعرف إنك ظالمها
    سعود : حورية رجاء
    حورية : ايش سوت عشان الصور اللي انت شفتها و هي مع خطيبها السابق اللي كان يبغى يتحرش فيها و صورها عشان يهددها ولكنها مع رجال الحي وقفو جنبها و ساعدوها ولا عشان أمي اللي هي خالتك ظلمتها بسبب رفيف ورائف اللي قالت انهم مهم عيالها ولا عيال فيصل قولي يا سعود ايش سوت لك البنت
    سعود و هو مو مستوعب كلام أخته : انتي ايش عرفك بكل هذا
    حورية : يمكن الحان ما تدري اني اعرف كل اللي يصير معاها ولكن صدقني البنت مظلومه وهي جالسة تحمي ناس بس من ايش ما أدري ولكن اليوم عرفت هي تحمي مين
    سعود : أنا مو فاهم عليك شيء
    حورية : سعود الصور اللي انت شفتها سببهم رحمه ايش علاقتها بالحان ما ادري ولكن سمعتها وهي تكلم واحد وتقوله ابغاك تخلي سعود يصدق اللي يشوفه و يسمعه
    سعود : حورية انتي من جدك
    حورية : سعود البنت من يوم ما جات عمري ما شفت منها شيء لا تشتكي ولا تتكلم بس تبتسم وهي في عز حزنها وجرحها وتحاول تسوي كل اللي يرضيك
    سعود : أنا أعشقها ولكنها جرحتني
    حورية : هي ما جرحتك بسبب عماك و غباءك صدقت اللي شفته وحتى ما عطيتها فرصة تدافع عن حالها
    و دخلت ولاء مسرعة بدون ما تدق الباب وحتى انها ما تحست بنفسها انها بدون عباية
    ولاء : الحان راحت
    سعود فز من مكانه : وين راحت
    ولاء : ما أدري ولكن شالت كل اغراضها وطلعت
    سعود بسرعة طلع من مكتبه يلحقها ولكن ما شافها و سأل الحراس لكنهم قالوه طلعت ليموزين و راحت و اخذ سيارته ومشى بسرعة يمكن يلحقها ولكن مشى كتير بسيارته ولا أثر لها .
    { عند سامر و انهار }
    طفش سامر من الوضع كل يوم ياكل لوحده وينام لوحده و هي ابد ما تعبره ولا كأنه زوجها و قرر انه يدخل لها الغرفة ويتفاهم معاها وجاء يبغى يدق الباب ولكن سمع كلام وقف له شعرات راسه وجلس يتسمع كلامها و عصب كتير منها وفتح الباب بقوة و قرب منها و شد شعرها
    سامر بعصبية : مين هذا اللي معاك ع الخط
    انهار : صحبتي
    سامر : لا تكذبي علي صحبتك وتتكلمي معاها كذا بسرعة قولي مين هذا
    أنهار ببكاء من الشد الشعر : والله صحبتي مو واحد
    سامر مو مستوعب شيء : فهميني كيف صحبتك وانتي
    أنهار : ايه بس صحبتي والله
    سامر : انتي
    أنهار : ايه ليش ما قالت لك الحان عشان كذا ما كنت ابغى اتزوجك ولكن ابوي اصر نتزوج
    سامر : الحان تدري
    أنهار : ايه تدري
    سامر انقهر من الحان وكيف ما تقوله ع موضوع زي كذا واتصل بسرعة عليها و قالها تجي ع مطعم فرايديز و خرج سامر معصب و قفل الباب بكل قوته و اتجه ع المطعم و لمن وصل لقاها وصلت و شاف معاها شنطة
    سامر : السلام عليكم
    الحان بابتسامة : وعليكم السلام هلا سامر
    سامر : هو سؤال واحد وما أبغى غيره
    الحان : طيب اجلس بالأول
    سامر : ليش ما قلتي لي عن أنهار و علاقاتها
    الحان : لأنها محتاجة لعلاج و انت علاجها
    سامر بعصبية : ومين انتي عشان تقرري لا يكون في الكم يوم اللي عرفتي فيه اني اخوك معناته تقررين و تتدخلين بحياتي
    الحان : لا ما قصدت أنا ولكن .
    سامر و يقاطعها : بدون لكن انتي من اليوم ورايح أخت ولد عمتي لا أكثر ولا تتدخلي بحياتي بعد كذا مفهوم
    الحان تاخذ نفس عميق : آسفة
    قامت الحان واخذت شنطتها و تبغى تمشي بس سامر وقفها
    سامر : وين رايحة بشنطتك
    الحان بضحكة خفيفة : هههههه مع السلامة يا ولد خال اخوي
    ومشت الحان و وقفت ليموزين و مشت بدون ما تدري ع وين تروح ما تبغى تروح بيت فيصل الله يرحمه عشان ما يعرفون مكانها ونفس الوقت ما تبغى تبعد عن سعود حتى لو تشوفه من بعيد ولكن اهم شيء ما تبعد عنه مل سائق الليموزين و نزلها في الشارع وجلست الحان جنب شنطتها في مكان بعيد عن السيارت ولكن فجأة وقف سيارة عندها وقالها اركبي .






    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    . طالعت الحان في الشخص اللي طلب منها اركبي وانصدمت لمن شافته و أخذت نفسها تهرب ولكن مسكها بقوة و دخلها السيارة ومشى بأقصى سرعته و هي تحاول تفك نفسها منه و حست الطريق طويل مرة و خافت لا يوديها مكان مهجور ولا عندها أحد بيساعدها ولكن فجأة خبطت السيارة بالسيارة اللي قدامها و سائق السيارة اللي قدام وقف سيارته و نزل للسيارة اللي جالسة فيها الحان و نزل يكلمه و الحان ما صدقت انه فك ايده منها و نزلت بسرعة تستنجد بسائق السيارة اللي صدمو فيه واللي كان هو رامي
    الحان : أخوي الله يوفقك أنقذني من هالشخص خاطفني
    رامي باستغراب : كيف خاطفك ؟
    الحان : أنا كنت خارجة من بيت زوجي و جاء هذا أخذني بقوة
    رامي : طيب عطيني رقم زوجك أكلمه
    الحان ما كانت تبغاه تعطيه رقم سعود لأنها ما تبغى ترجع له ولكن اضطرت تعطيه عشان يصدقها و ينقذها من خالد الكلب اللي سبب هدم حياتها من يوم تزوجت سعود و أعطته الحان الرقم بعد ما طلعت جوالها وملته الرقم و رامي عرفها أول ما عطته الرقم لأنه سعود كان صديقه ومع ظروف الحياة بعدو عن بعض والرقم كان مسجل عنده عشان كذا عرف انها الحان و نول جواله ما اتصل عليه و طلعها سيارته , و خالد انقهر و تضارب مع رامي الين التمو عليهم المارين و فرقو بيناتهم و رامي عشان ما يزودها اخذ الحان وحرك السيارة , والحان شافته ينزف
    الحان : أخوي خلنا نروح المستشفى
    رامي : ليش فيك شيء
    الحان : لا بس لازم يضمدولك جروحك و بعدين ايه ابغى اكشف عند الدكتور لي كم يوم أدوخ و أطلع
    رامي : ان شاءالله

    { بيت أبو سيف }
    أبو سيف عصب من سعود لمن عرف بالخبر و خلاه يدور عليها وما يرجع البيت إلا وهي معاه و وزع رجاله يبحثون عنها في كل مكان , و أم سيف كانت تدعي انهم ما يلاقونها خافت لا تكون الحان عرفت بكل شيء و تفضحها و تروح فيها و بعد البحث ب3 ساعات رجعو كلهم مالقو لها أثر
    أبو سيف بعصبية : والله يا سعود لو صار لها شيء ما تلوم إلا نفسك
    سعود ما همه شيء ولكن هو خايف عليها و يبغاها و يتصل عليها وما ترد عليه أو يلقى جواله مقفل
    سامر جاء هو و زوجته و شاف الوضع حوسه و أبوه معصب و سعود حزين و مقهور
    سامر : خير وايش صاير
    حوراء : الحان طلعت من البيت و مالقوها
    سامر : كيف يعني طلعت من البيت
    حوراء : ابد سعود قالها انتي ما تلزميني واطلعي و طلعت من البيت
    سامر وافتكر لمن شافها بشنطتها و تحسف باللي سواه معاها و اتصل عليها ولكن ما شاف اي رد منها و حاول كتير الين يأس من الإتصال و طلع يدور عليها في الشوارع و راح لها بيت فيصل ولكن لا وجود لها .
    { عند الحان }
    ضمدو لرامي جروحه و عملو تحاليل لالحان وعشان الدكتور رامي قالو لها بيطلعون لها بعد أقل من ساعتين و بالفعل طلعت نتيجة تحاليلها واللي بشروها بحملها بأسبوعها الثالث والحان ما عرفت تفرح ولا تحزن وخاصة سعود كارهها و ما يبغاها اخذت التحاليل و راحت وراء رامي يطلعون السيارة
    رامي : ايش رأيك نروح مطعم نتعشى و بعدين أوصلك ع البيت
    الحان : لا نزلني في اي فندق مني راجعة عندهم
    رامي : انتي حامل ولازم احد يهتم فيك
    الحان : اقدر ادبر عمري ما عليك
    رامي : أنا كلمت زوجك و هو ينتظرك
    الحان : وانت متى كلمته
    رامي : كلمته وخلاص الحين نروح ع اي مطعم تبغينا
    الحان : مافي داعي وصلني ع البيت
    رامي : لا في موضوع ضروري أكلمك فيه
    الحان باستغراب : موضوع و أي موضوع اللي بيكون بيننا
    رامي : انتي ممكن ما تعرفيني ولكن أنا أعرفك و أشياء لازم أقولك عليه
    الحان : بخصوص
    رامي : بخصوص فيصل
    الحان مستغربة : فيصل وانت ايش عرفك فيه
    رامي : خلنا نجلس في مكان و نتكلم
    الحان : أوك أي مطعم يقابلك وقف عنده
    { بيت سعود }
    كان سعود جالس و يدخن بشراهه له فترة بطل التدخين واليوم رجع يدخن لمن يكون مقهور و ميؤوس يدخن جات وداد بمياعتها و دلعها المصطنع و جلست جنبه و بدأت تحريضها عن الحان زي ما أمها و خالتها قالولها لازم يشوشوله عقله و يكرهها و لازم يطلقها و تطلع من البيت قبل لا تفتح فمها باللي تعرفه
    وداد : سعود حبيبي انت ليش معصب مو كفاية خانتك و سيف ما بين لحد الآن أكيد معاه الحين
    سعود فكر بكلام وداد و خايف لا تكون صادقة بكلامها وما عرف ايش يسو يو كيف يتأكد و ع طول طلع جواله واتصل عليه
    سعود : هلا سيف انت وينك
    سيف : في الإستراحة مع الشباب في شيء
    سعود : أوك أنا جايك الحين
    سيف : حياك
    قفل الخط من سيف و اخذ مفاتيحه و طلع للاستراحه , و وداد فرحانه و تكلم نفسها أنه أكيد صدقها ولا ما كان اتصل في سيف أكيد راح يتأكد و يشوفها لو هي عنده .
    { في المطعم عند الحان ورامي }
    لهم ربع ساعة واصلين المطعم و طلبو شيء يشربون عشان يبدأون في الكلام و جاب لهم الجرسون العصيرات و شربو كل منهم عصيره
    الحان : ممكن أعرف انت مين بالأول
    رامي : أنا رامي أخو رحمة و روان
    الحان باستغراب : يعني ولد خالة سيف
    رامي : ايه نعم
    الحان بتنهيدة : طيب وايش اللي تعرفه
    رامي : كل شيء من يوم ما تزوجك فيصل ولحد ما مات
    الحان : أوك بسألك سؤال دامك تعرف كل شيء
    رامي : تفضلي
    الحان : كيف رفيف ورائف عيال خالتك أم سيف
    رامي : خالتي و أمي لهم علاقات عديدة الفرق بين خالتي و أمي أن خالتي زوجها و عيالها ما يدرون ولكن أمي الوالد و احنا عارفين
    الحان باشمئزاز : و كيف عايشين كذا
    رامي : خالتي ادمنت من المخدرات اللي يتاجرون فيها و فيصل الله يرحمه عرف و عالجها و بعد ما عالجها بشهرين حملت خالتي و عمي ابو سيف كان وقته يسافر كتير يعني تقريباً مر سنة وهو مسافر وما شاف عياله و زوجته و ما كان يدري اي شيء عن زوجته ولا يدري انهم يتاجرون بالمخدرات ولكن عمي أبو سيف و أبوي أعداء بسبب صفقة كسبها عمي و أبو حقد عليه ومن وقتها قرر ينتقم منه ومن أقرب شخص له
    الحان : وكان فيصل الضحية
    رامي : ايه وخاصة انه اسمه يهز السوق كله و كلمته مسموعة
    الحان مصدومة انه في حقد وكره و يوصل للقتل أبد ما توقعت انها تعيش واقع مثل هذا
    الحان : ايش كان سبب موته
    رامي ونزل راسه : بسبب جرعة مخدرات زايدة
    الحان ومهي مصدقة : بس فيصل ما كان مدمن
    رامي : بعرف ولكنهم حقنوه و مات في نفس اليوم
    الحان وهي تتذكر أشياء يوم وفاته و لكن صور مهي واضحة : أنا كنت موجوده يوم وفاته
    رامي بتردد : ايه كنتي موجوده ولكن ضربوكي في راسك وكنتي بغيبوبة شهرين ولمن فقتي ما كنتي تتذكري شيء عن يوم موت فيصل الله يرحمه
    الحان : ومين اللي ضربني
    رامي : شوفي أنا ما كنت موجود وقت الحدث ولكن هذا كله خليت اختي تكلمني عنه
    الحان : واختك ايش دخلها
    رامي : أختي نفسها اللي ضربتك واللي شفتيها مع فيصل في السرير
    الحان و كأنها تتذكر السرير و الإبر والمسدس : فيصل مات بالرصاص
    رامي فتح عيونه كبير : ايش عرفك
    الحان : مو انت تقول اني كنت موجودة طول عمري يجيني كوابيس عن السرير والمسدس والابر والحين عرفت
    رامي : بالفعل مات بالرصاصة و المخدرات وكأنه الأمر انتحار
    الحان : ومين اللي قال لسيف انه مات بسبب الإيدز
    رامي مطأطأ الراس : أنا
    الحان بتعجب : وليش
    رامي : لأنه وحدة اختي والثانية أمي والثالثة خالتي والرابع ابوي و الخامس ولد عمي اللي هو خالد
    الحان بصدمة : وشووووووووووو






    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    { في الإستراحة}
    نزل سعود من سيارته و دخل عند سيف و سلم عليه وع الشباب وجلس و جلس يدور بعيونه ع الحان و كأنه حاس انه وداد صادقة
    سيف : سعود ايش فيك انت تدور ع احد
    سعود : لا ابد ولكن بس انتو اللي موجودين
    سيف : ايه احنا بس
    سعود : اهااا
    سيف : سعود فيك شيء احسك مو ع بعضك
    سعود : ايه الحان طلعت من البيت وحنا لاقين وين اراضيها
    سيف بصدمة : اييييييش طلعت وكيف
    سعود : سيف ابغى اسألك ولكن مستحي منك
    سيف : اسأل ولا عليك
    سعود : خالتي تقول انها كانت معاك بوضع مشين
    سيف باندهاش : ايييييش متى صار هالشيء
    سعود : اليوم قالت لي
    سيف : استغفرالله
    سعود : يعني مافي شيء بينك وبينها
    سيف رفع حواجبه : لا يكون مصدق كلام أمي انت كمان
    سعود نزل راسه و كأنه حاس انه غلط لمن صدق خالته و ما سألها و فجأة دق جواله و شاف الرقم غريب
    سعود : هلا مين معي
    خالد : أنا خالد حبيب الحان وهي معي الحين
    سعود انجن جنونه : انت واحد حقير و قولها ورقة طلاقها بيوصلها بكرة
    و قفل الخط بوجهه و قبض ع يده بقوة و رمى جواله الين انكسر و سيف مو فاهم شيء و يهدي فيه ولكن سعود طلع من الاستراحة معصب و كل ما يشوف شيء يرميه الين يتكسر و طلع سيارته و يسوق بأقصى سرعته.
    { عند الحان ورامي }
    بعد ما عرفت كل شيء الحان وعرفت الدافع اللي خلى رامي يقول لسيف انه فيصل مات بسبب الإيدز و عرفت الكتير عن خالتها أم سيف و أختها وبناتها , قامت من الطاوله بترجع للبيت
    الحان : أوك ممكن توصلني البيت
    رامي : ان شاءالله و سامحيني ع كل شيء
    الحان : مو مشكلة
    ومشت الحان و وراها رامي وطلعت السيارة و مشى رامي و لكن فجأة وقف من الزحمة اللي قابله و شاف الناس ملتمين و نزل عشان يشوف , و جلست الحان متذمرة من الزحمة و شايفة الوقت متأخر مرة و كيف يصير زحمة زي هذا الوقت و لكن رامي نزل و طول , ما قدرت تتحمل و نزلت من السيارة وقربت من مكان ما الناس ملتمين و تبغى تشوف ايش فيه ولكن مهي قادرة الرجال مغطين عليها و فجأة لقت فتحة تقدر تدخل راسها منه و دخلته و شافت رامي جالس ع الأرض و ماسك راس الشخص المرمي في الأرض و يتصل بجواله ع الإسعافات و نادت بصوتها عليه والتفت لها و كلم الرجال يوسعو لها و لمن وسعو لها قربت منه و ما لقت غير سعود مرمي و راسه ينزف شهقت الحان لمن شافته و نزلت لراسه و تحضنه و بكت , و جات سيارة الإسعاف و طلعوه وطلعت الحان معاه و راحو ع أقرب مستشفى و رامي لحقهم , والحان بعد ما وصلو المتشفى و دخلو سعود غرفة العمليات اتصلت طلعت جوالها ودورت ع رقم أبو سيف و اتصلت عليه وما رد عليها و دخلت جوالها في الشنطة و جلست في الكرسي تنتظر الدكتور يطمنها ع سعود و جاء رامي و هو بدوره اتصل ع سيف و جاء سيف أول ما سمع بالخبر و شاف الحان و ولد خالته جالسين ع أعصابهم و هنا دق جوال الحان وكان أبو سيف المتصل
    الحان بخوف : عمي
    أبو سيف : كذا يا بنتي تخوفيني عليك وينك فيه وليش طلعتي من البيت
    الحان : عمي أنا في المستشفى
    ابو سيف بخوف : فيك شيء يا بنتي
    الحان : لا أنا بخير ولكن .
    أبو سيف يقاطعها : ولكن ايش يا بنتي
    الحان : سعود في المستشفى
    أبو سيف خاف ع ابنه : سعود ايش فيه
    الحان : تعال وخلنا نتكلم هنا
    أبو سيف : مسافة الطريق و أكون عندك
    قفلت الحان من عند أبو سيف و جلست تطالع لغرفة سعود اللي طول الدكتور عنده , وبعد نص ساعة وصل أبو سيف و معاه حورية وحوراء وجات حورية تحضن الحان وانتظرو الدكتور يطلع .
    { بيت أبوريان }
    كان ريان جالس في غرفته يفكر بحبيبة قلبه اليوم شافها وهي في الحديقة تذكر لمن قربت منه و سلمت عليه ولكنه ما كلمها ما وده يخون ولد عمه و تركها تكلم نفسها ودخل مجلس الرجال , فاق ريان من ذكرياته ع دخول أبوه
    أبو ريان : ريان يلا ع المستشفى سعود عمل حادث
    ريان بفجعة : متى صار
    أبو ريان : مدري لمن نروح نعرف
    و أخذ ريان مفاتيحه و جواله وخرج وراء أبوه و هم نازلين قابلتهم أشواق و أصرت تروح معاهم , وبعد نص ساعة وصلو ولقيو الجماعة كلهم جالسين ع أعصابهم و كانو كل العائلة ملتمين و عشان ما يزعجون الناس أخذ لهم أبو سيف جناح خاص و جلسو كلهم والحان جلست تنتظر سعود عند باب غرفة العمليات و أخيراً طلع الدكتور من غرفة العمليات و جرت عنده الحان
    الحان : دكتور بشرني كيفه سعود
    الدكتور : ادعوله ان شاءالله يقوم بالسلامة
    الحان : يعني ايش ؟
    الدكتور : هو صار عنده نزيف داخلي و هو الحين بغيبوبة ما ندري اذا بيفوق ولا لا ولكن ربك كريم
    الحان و أظلمت الدنيا بوجهها و رجعت شريط ذكرياتها معاه و حست بشعور غريب تجاهه خافت تفقده ما تبغى يروح منها مثل ما راح فيصل هي ما تنكر انه تمنت تفتك منه في أيام كتيرة و لكن لأول مرة تحس انها ما تبغى الفكاك منه , ما تدري اذا هالشعور شعور حب ولا ايش بالضبط ولكن اللي تعرفه وتحسه ما تبغاه يروح مثل ما راح فيصل.
    الحان : دكتور الله يخليك سوي اي شيء ولكن ما يروح مني و اذا يحتاج اسفره برى ما عندي مشكلة ولكن عندي أهم شيء يتعافى و يرجع لي
    الدكتور : اللي علينا سويناه والباقي ع الله أما بالنسبة للسفر والله ما أدري احنا كل شيء متوفر هنا الا لو ما تثقين فينا هذا شيء ثاني
    الحان : لا كيف ما اثق فيكم
    الدكتور : أتركك الحين و اي شيء جديد ببلغك
    الحان : طيب بس اقدر اشوفه
    الدكتور : هو الحين بيدخلونه العناية المركزة و ماله داعي وجودكم كلكم
    الحان : بس بشوفه الله يخليك
    الدكتور : ان شاءالله
    راحت الحان مع الدكتور و شافت سعود ممدد في السرير و الكدمات في وجهه و مزرق وجهه بكت الحان ع حاله و جلست تدعي له ربها انه يقومه بالسلامة و بعدها رجعت للجناح اللي اخذه لهم أبو سيف و أخذت تنهيدة عميقة و جلست بأقرب كرسي لها
    الحان : عمي تقدرون تروحون و أنا بظل هنا
    أبو سيف : خرج من غرفة العمليات
    الحان : ايه خرج وهو الحين بالعناية و الدكتور قال وجودكم ماله داعي و تجون وقت الزيارة بس
    أبو سيف : ولكن أبغى أشوفه ابني ما أقدر اروح إلا بعد ما أشوفه
    الحان : أنا بالقوة رضي لي الدكتور لأنه توه خارج من غرفة العمليات
    أبو سيف : طيب يا بنتي كيف شفتيه وكيف حاله
    الحان والدموع ماسكتها : ادعو له يا عمي
    أبو سيف : الله يقومه بالسلامة
    أبو سيف و لأول مرة يشوفونه كذا ضعيف لا حول له ولا قوة قام من مكانه بثقل كبير و قالهم يرحون ع بيوتهم ولكن حورية اصرت تكون مع الحان و نفس الشيء حوراء كيف تترك اخوها و اللي كان يدلعها وهي صغيرة سعود كان أقرب اخوانها منها عشان كذا ما رضت تتركه و رضخ أبو سيف لرغباتهم و تركهم و اعطاهم مبلغ لو احتاجو شيء و كلهم رجعو ع بيتهم .
    { بيت أبو مشاعل }
    دخل مشاري البيت مع مشعل و ابوه و لقيو امهم واختهم جالسين في الصالة
    أم مشاري : خير وايش صاير لسعود
    أبو مشاعل : صار له حادث وهو الحين بالعناية
    أم مشاري : الله يقومه بالسلامة
    أبو مشاعل : العشا جاهز
    أم مشاري : ايه ثواني واخليهم يجهزونه ع السفرة
    طلع أبو مشاعل غرفته يبدل و العيال كمان ولكن مشاري نام ع طول بدون عشا , وكلهم جلسو ع السفرة ما عادا مشاعل اللي تعشت ومشاري اللي نام من التعب
    أبو مشاعل : مشعل سعود ايش اللي صار له بالضبط
    مشعل : ما أعرف والله علمي علمك
    أم مشاري : أكييد الحية سوت شيء
    مشعل : يمه تراها اختي وما ارضى عليها
    أم مشاري : روح والله ماغيرها اللي لعبت بعقلكم راح تكشفونها ع حقيقتها و تقول قالت امي
    مشعل قام من السفرة و طلع غرفته و اخذ له شور ونام و قام ابو مشاعل وراه ع طول و نام .
    { بيت أبو فارس }
    كانت فتون تنوم ولدها ما صدقت انه ما صار له شيء وخرج من المستشفى في نفس اليوم و بعد ما نومته لبست شرشف الصلاة ونزلت عشان لو قابلت فارس في الطريق و نزلت الصالة و كان فارس جالس مع ندى و جلست فتون بعيد عنهم شوي
    فارس : كيفك الحين وكيفه عمر
    فتون : الحمدالله
    فارس : لو تحتاجين شيء كلميني
    فتون : ما تقصر مشكور
    و سكتت فتون وما تدري ليش جاء في بالها اللي صدمت فيه في المستشفى و كأنها ودها تشوفه مرة ثانية و طلعت جوالها تبغى تكلم صحبتها الحان مافي غيرها يفهمها
    فتون : هلا وغلا بحبيبة قلبي اخبارك يا دوووبا
    الحان : فتون محتاجتك تعالي
    فتون بخوف : خير يا قلبي وايش فيك
    الحان : سعود صار له حادث
    فتون بشهقة خلتهم كلهم يطالعون فيها : ايييييييش ومتى صار
    الحان : اليوم الساعة 11
    فتون : اوك يا قلبي الحين اكييد ما بيدخلوني ولكن ما يجي الصبح إلا وتلقيني عندك
    الحان : لا تتأخري علي محتاجتك
    فتون : ولا يهمك يا قلبي مع السلامة
    قفلت فتون من عند الحان و شافت عيون فارس وندى عليها مندهشين و يبغون يعرفون ايش اللي صاير
    فارس : في شيء
    فتون : سعود صار له حادث وهو الحين في العناية
    فارس انصدم من الخبر واتصل بسيف و عرف بكل شيء و اخذ بعضه وطلع زعلان ع صاحبه صديق عمره وطفولته .
    { في المستشفى }
    كانت الحان تصلي و حورية تقرأ قرآن و حوراء واقفة ع الشباك , ولمن خلصت الحان من الصلاة جلست ع الكنب
    الحان : يا بنات مافي وحدة فيكم جوعانة
    حوراء : إلا أنا بموت جوع
    الحان : طيب يلا نروح نشتري لنا أي شيء
    حوراء : وين تبغينا نروح
    الحان : الكافتيريا
    حوراء : لا مو حلو نبغى من مطعم
    حورية و تقفل القرآن : أي مطعم اللي تلقينه فاتحينه عشانك في هذا الوقت
    حوراء : أووووف والله جوعانه
    الحان : مافي غير الكافتيريا
    حوراء : لا فيه هيرفي
    الحان : ومين بيجيب لنا
    حوراء : سامر وانتي تكلمينه خاصة انتي تمونين عليه
    الحان : لا شوفو غير سامر
    حوراء طلعت جوالها بسرعة بدون اي اهتمام لكلام الحان ودقت ع سامر
    حوراء : هلا سامر
    سامر : خير وايش تبين
    حوراء : مو أنا الحان اللي تبغاك
    و رمت حوراء الجوال لالحان والحان تقولها خذيه ما ابغى اكلمه ولكن مع اصرار حوراء ردت ع سامر
    الحان : معليش حوراء ما عندها سالفة
    سامر : فيكم شيء
    الحان : لا
    سامر : طيب وايش بغيتي
    الحان : لا ولا شيء يلا بقفل باي
    سامر : باي
    قفلت الحان الخط و شافت حوراء معصبة عليها و حورية مستغربة من ردة فعلها و طلعت الحان جوالها واتصلت ع مشاري ولكن ما رد وبعدين اتصلت ع مشعل اللي كان جالس مع ريان
    الحان : ميشو قلبي ممكن طلب
    مشعل : هههههههه أول شيء سلمي و بعدين اطلبي
    الحان : ههههههههه عشان ما صدقت ترد علي
    مشعل : آمري وتدللي وكم اخت لي
    الحان : من قدي مشعلوه يدلعني
    مشعل : مشعلوه بعينك ميشو احسن بس اهم شيء مشاعل لا تسمعك ولا تقولك هذا دلعي هههههههههه
    الحان : هههههههههه طيب ميشو بدنا اكل جوعانين
    مشعل : من وين تبغو
    الحان : أي مكان مفتوح حتى لو من هيرفي
    مشعل : أوك ايش تبغون
    سألت الحان البنات و اخذت طلبهم و اعطته لمشعل وقفلت الخط و جلسو يسولفون مع بعض البنات الين جاء مشعل وريان و جابولهم الأكل و كانت حورية وقتها تتكلم بكل حماس وصوتها واصل لبرى و شدت انتباه ريان و لمن الحان فتحت الباب بانت حورية و شافها ريان وذهل بجمالها و ضحكتها وابتسم ع حركة سوتها بايدها و نزل عينه بسرعة لا حد يشوفه انه يطالع فيها و اخذت الحان من مشعل الأكل وقفلت الباب من وراهم وجلسو ياكلون .






    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  2. اللحظات التي يسمح لك فيها انك تقول رحت فيها ‏
    بواسطة مِـفآهيم آلخجـلْ في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Nov-2008, 11:49 AM
  3. !! الى[الغير] محترمالسيد المخادع ’’مـ ع "احتقاااري" !!
    بواسطة شوق السنين في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 08-Sep-2007, 09:31 AM
  4. انا تعلمت فماذا تعلمت انت .
    بواسطة اكبر فخر للارض في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-May-2007, 06:24 PM
  5. سانيول: زيدان محترم وماتيراتزي استفزه في قيمه
    بواسطة بَرَِآءَةْ دَمَعَتِي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-Aug-2006, 10:47 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •