الساعه 2 الفجر
عند رؤى بغرفتها
امها اثثت لها افخم واروع اثاث في الشرقيه وشرت لها اغراض تكفيها سنه امها من بعد ماطلعت من عندها لمن تطمنت عليها بدلت ملابسها وغسلت المكياج وقعدت على سريرها بحماس تبي تفتح العلبه اللي عطاها فواز
فتحتها وابتسمت من خاطرها على روعه الخاتم اللي فيها
خاتم الماس مشغول بالذهب الاصفر والابيض وبنصه حرف fوrمتداخله بطريقه روووووعه
التمعت بعيونها دموع من تذكرت نبره الألم بصوت فواز هي داست على مشاعرها كثير وداست ببعدها مشاعر فواز صح هي غلطانه بس وقتها ماكان عندها خيارات
تلمست الخاتم باأصابعها النحيله البيضاء طلعته من العلبه وحطته باصبعها الاوسط بيدها اليمين
ابتسمت بخجل وهي تتخيل ردة فعل فواز لمن يشوف الخاتم باصبعها هي مقرره من زمان من أول ماتكلم وقالها
بس حبت تهدي من نفسها وتعطيها مجال للتفكير
قطع عليها اندماجها بتخيلاتها وأفكارها طق عالباب
رؤى:مين؟
:انا عمور الحلو
ابتسمت رؤى وخبت الخاتم والعلبه تحت مخدتها واعتدلت بقعدتها:تفضل
عمر وهو يطل براسه:نمتي؟
رؤى بابتسامه عذبه:لا مانمت تفضل
عمر:والله غرفتك تبعث على الاحساس المرهف اخااف ابكي
رؤى :لاماراح تبكي واعرف بفمك حكي جاي تقوله
عمر وهو يقعد على الكرسي القريب من السرير:جنيه اعوذ بالله وشدراك؟
رؤى:إحساس امرني ياقلبي وش بغيت؟
عمر :رؤى انا اعرف كل شي عن حياتك واعرف عن معاذ انا سبق وقلت لك من اللي قتل ابو خالد وهو معاذ وسبق وقلت لك انه مطلوب من الشرطه بس هرب باأخر لحظه
رؤى وهي تقاوم دموعها بسبب ذكرى ابو خالد :قول عمور بدون مقدمات أحد مات؟
عمر:لأا يابنت الحلال تفائلو بالخير تجدوه لا اللي ابغى اقوله ان فواز طلب مني انا وانتي نروح بعد الفجر مباشره وبيقول لنا بالطريق ليه بس المساله تتعلق بمعاذ
رؤى :تصدق انا عمري ماكرهت على أحد ولاحقدت على أحد بس معاذ ودي اقطه بالنار وبيدي (ودموعها نزلت وماقدرت تحبسها أكثر من كذا)حرم فجر وخالد من ابوهم خلاهم ايتام وبيعشون اللي انا عشته (وبكت )
عمر قعد جنبها وضم اكتافها:اهدي يارؤى والله له حكمته ومعاذ باذن الله بكره مسالته محلوله بس قوي قلبك وخلك زي ماعرفتك قويه ومايهزك شي
رؤى وهي تمسح دموعها بكفها:اووك
عمر وهو يبوس جبينها ويقوم:يالله تصبحين على خير يالله يمديك تنامين ساعتين
رؤى:وانت من اهله
طلع عمر وحطت راسها على المخده بتعب اخذت الخاتم من تحت المخده ولبسته من جديد بنفس الاصبع وضمت يدها ونامت احداث اليوم اتعبتها و استنزفت طاقه كبيره منها
صباح اليوم التالي بعد صلاة الفجر مباشره
كانت سياره فواز بحوش بيت عمر كان ينتظر رجعه عمر من المسجد ورؤى تنزل من غرفتها
دق وقتها جواله كان عبدالله
فواز:هلا عبدالله
عبدالله:كيفكم فواز كيف امي وابوي؟
فواز:كلنا بخير انت كيفك؟
عبدالله:الحمد لله تمام فواز انا الحين بالمطار وبعد شوي الاقلاع لاوصيك على نفسك وعلى امي وابوي
فواز:لاتوصي حريص والله يحفظك ويرعاك طمني عنك اول ماتوصل
عبدالله :على خير استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
فواز:الله معك ياخوي
قفل من عبدالله وتنهد انتبه للباب الخلفي ينفتح وكانت رؤى :السلام عليكم
فواز:وعليكم السلام والرحمه صباحك نور وسرور
رؤى :صباحك النور
فواز:كيفك ؟
رؤى بحرج:الحمد لله
بس اللي صدم فواز انه ماشاف الخاتم بيدها حس وكانه شي ثقيل كتم على صدره ضيقه مو طبيعيه معناتها انه ماتحبه ولاتبيه سعادته أمس اللي حسها تبخرت وحل محلها الألم والضيقه
جاء عمر :السلام عليكم اسف تاخرت بالنوم وتاخرت عالصلاه وتاخرت عليكم
فواز بهدوء :وعليكم السلام لاعادي معليك
تحركوا وفواز وده انه يكون بمكان غير هالمكان وماتكون رؤى قريبه منها بس بعييييده ولايقدر يوصلها
السكوت الجو العام للسياره
عمر:كلمت الضابط المسؤول عن القضيه
فواز :ايه وهم محاصرين المكان
عمر:الله يسهلها ان شاء الله
فواز:انتبهوا صحيح ماهو مسلح والشرطه موجوده بس الضابط يقول فيه خطر
عمر:ان شاء الله
ألمه جدا انها حتى ماردت وفسر سكوتها انه رفض قاطع وتام له ولشخصه وكان سكين انغرزت بصدره
والحقيقه ان رؤى خايفه مو على نفسها على عمر وفواز (الله يخليكم لي ولايحرمني منكم والله ماتحمل فراق واحد فيكم)
وصلوا للحي اللي فيه الشقه المستقر فيها معاذ
دق جوال فواز وكان الضابط احمد:اهلين ياحضره الضابط
الضابط احمد:فواز مصر على هالخطوه انا اقول نداهم البيت وبعدين انت تتكلم معه بس مانمسكه
فواز باصرار:لا ياحضره الضابط انا مصر على هالشي ودامه مو مسلح ان شاء الله مابيصير الا الخير
الضابط احمد:الله يحفظكم
وصلوا للبيت بالضبط ونزل فواز وعمر اللي فتح لرؤى الباب ومسك يدها:لاتخافين اوكيه كل هالشي علشانك
رؤى:طيب
تقدموا من الباب وطق فواز الجرس
بالرياض الساعه 6وعشر دقايق
كان توه عادل يدخل البيت وهاذي اول مره يسويها في حياته يقعد برى البيت لهذا الوقت المتاخر
لقى سامي قاعد عالتلفزيون ويشوف فلم رعب فسلم عليه
سامي :وعليكم السلام والرحمه
عادل والهم لاعب بهيئه عيونه حولها سواد مو طبيعي وناحل مره ولحيته مومرتبه :ليه سهران للحين؟
سامي:اتابع فلم تتابعه معي؟
عادل:لا وروح نام
سامي استغرب من عادل عمره ماقاله روح نام ومنعه عن شي
توقف عادل لمن سمع سامي يناديه:عادل
عادل:نعم؟
سامي:امس امي رجعت من زواج عبدالله ولد خالتي وهي تعبانه وراحت المستشفى ورجعت قبل نص
عادل:وش قالوا فيها؟
سامي:ارتفاع بالضغط
عادل كمل طريقه وكانه اللي تكلم عنها سامي شخص عادي مو كانه امه
هو رامي اغلب الذنب على امه( هي اللي ماراقبت تصرفات نور وهي اللي اهملتها وكان لو تكلم او قال لها شي كانت تهاوشه وتقول :دامي عايشه مالك كلام على اختك
وش النتجيه سودت وجيهنا ومرغتها بالتراب )
توجه لغرفه نور وفتح الباب حتى من دون مايطقه لقى نور قاعد وحاطه الايبود ولاهامها شي
من شافته داخل عليها رمت السماعات ونسبه الادرينالين ارتفعت عندها
عادل قرب منها بهدوء ومسك شعرها ووقفها وهي تكتم تاوهاتها :تدري انك *****
عطاها كف وهو يكمل ويقول:والحيوان ال**** اللي زيك مسافر
رماها بعنف عالسرير وهو يقول:حسابك معي عسير خلني اخلص منه ثم ارجع لك (ورماها بنظره كانت تتمنى الموت ولاكان يطالعها كذا )
ضمت البلوزه على نحرها وهي تبكي (أي مصيبه حطيت نفسي فيها أي غباء تصرف فيه )
وصارت تلطم وجهها وتلعن غبائها اليل وصلها لكذا
عند فواز ورؤى وعمر
فتح لهم معاذ الباب وانفجع وكان بيقفل الباب بوجيهم
بس مسك فواز الباب ودفه ودخل عمر بيده رؤى
معاذ:اطلعوا برى
فواز:لا لا لا كذا استقبال الضيوف
ركض معاذ مسك فرد(الفرد=المسدس الصغير):بتطلعون او كيف؟
عمر:اسمع عندنا كلمتين وبنطلع واوعدك ماتشوفنا مره ثانيه
فواز:رؤى
اتسعت عيون معاذ من سمع الاسم والتفت بسرعه للبنت اللي معهم وهمس :رؤى
رؤى اكتفت بالصمت شكل الدم مرعب على كتفه ونارها وحقدها عليه مشتعله بصدرها
فواز:اولا قتلت رجال برئ مسكين عياله بانتظاره دخلت سموم للبلد وقتلت شبابنا فيها وحرقت قلب رؤى وعذبتها ونزلت دموعها (وقتها فواز ماتحكم بغضبه وعطاه كف طيح معاذ عالارض)هذا جزء بسيط من الانتقام
بهاللحظه دخل رجال الشرطه وحاوطوا الصاله وركض 2من عناصر الفريق ومسكوا معاذ
فواز:وهذا الجزء الاحسن والاروع من الانتقام
معاذ استسلم لهم ونزلت دموعه:رؤى تكفين سامحيني
رؤى اكتفت انها تناظر لهم بصمت وتبكي الموقف اكبر من تحملها
فواز لف لرؤى:بخاطرك شي بعد والله اطلعه من عيونه
رؤى حركت راسها بلا ودموعها مغرقه غطاها
عمر همس لها:نمشي
مسكت رؤى بيده وطلعت من هالمكان
وانتهت رحله عذاب معاذ لرؤى واخذ جزاءه اللي يستحقه ويستحقه كل شخص تخلف عن فطره السلام اللي انخلقنا عليها واجرم بحق نفسه وبحق بلده والاهم انكر وجحد وجود او استغفل عن العذاب اللي ينتظره بالاخره
معاذ لمن طلعوا بكى بقوه خلاص انتهى وانتهت حياته اكيد بيحكموت عليه بالقصاص
همس للعسكري بضعف:زوجتي داخل ومريضه جيبوا لها اسعاف
انخذ معاذ للجيب برى اللي بيوديه للسجن وتم استدعاء الاسعاف اللي اخذ لولؤه للمستشفى وتشخصت حالتها بانها اجهضت طفلها والسبب معاذ وكان السبب بقتل نفس وعدده 5من اللي ماتوا على يده
وبلغوا ابوها اللي كانت بينجن من خوفه على بنته ضلت يومين بالمستشفى بعد ماعدوا هاليومين اطلعت مع ابوها
عند رؤى كانت تبكي طول الطريق
ولمن وصلوا بيتهم شكر عمر فواز ونزلوا بس قبل لاتقفل الباب قالت بصوت مبحوح:فواز
لف لها فواز ببرود:نعم
طلعت الخاتم من الشنطه ولبسته ثم قالت بهمس:خفت عليه ينخدش وقفلت الباب
وكانها بقفلت الباب فتحت ابواب الفرح لفواز انطلق بسرعه وهو ناوي يجيب ابوه وامه
بنفس اليوم
جاء فواز وامه وابوه وعمه وخطبوا رؤى وبعد 3ايام ردوا عليه بالموافقه وتحددت حفله الخطوبه بعد 4ايام بالمزرعه
وفهد بلغته دلال بموافقه ساره وبتكون ملكتهم مع خطوبه فواز ورؤى