رؤى:تسلمين لي ياحلى شهود والحين روحي صحي البنات وتعالي ساعديني بالمطبخ ام محمد تعبانه مسكينه
شهد وهي رايحه تركض:حاضر
تنفست رؤى بعمق تبي تاخذ اكبر قدر من الهواء علشان تفك الضيقه شوي عنها تحملت بعد اخوانها شهر ونص كامله
بس فاض فيها الشوق لهم قررت تروح تسلم عليهم وتتطمن عنهم 10دقايق وتطلع وهي دايم تتراسل مع مشعل تتطمن عنهم
ويطمنها باخبارهم اول باول واخبار ابوها اللي طلع من مستشفى الادمان ودخل السجن ولكن سمعوا قريب بهروبه من السجن بس طبعا مشعل ماقال لرؤى
بعد المغرب
كانت رؤى واقفه عند باب خالها مشعل دقت الباب بس ماكان احد يفتح لها(لانهم طالعين الحديقه)
انتظرت خمس دقايق
وبعدها رجعت للسياره عند هند والبنات
ركبت بهدوء :خلاص عم راشد امش.
هند:يمه رؤى وش فيه اخوانك فيهم شي؟
رؤى وهي تحاول تكتم العبره اللي بصوتها:لاخاله شكلهم طالعين ازورهم يوم ثاني ان شاء الله
وبعدها سكتت والكل قدر سكوتها
بعد فتره صمت
شهد:ماما
هند:عيون ماما
شهد:وين المكان المفاجاءه والله مافيني صبر لمن نوصل
هند وهي تضحك: طول عمرك عجوله المكان اللي بنروح له مدينه الالعاب
انهزت السياره من صراخ البنات وخاصه شهد
نطت شهد على هند وصارت تبوس فيها:احبك ياحلى ام في الدنيا لاموبس الدنيا في كل عصر وزمان ومكان
الكل:هههههههههههههههههههههههههه
هند:ذبحتيني شهد
شهد:من فرحتي هههههههههههههههه
هند:ابي اطلب طلب يابنات.
البنات :سمي
هند:ابي كل وحده تنتبه لنفسها ولاوحده تبعد عن الثانيه المكان زحمه وانا خايفه عليكم بس لازم تغير جو بعد اختباراتكم
البنات:ان شاء الله
رؤى بعالم ثاني تحس فيهم بس ماسمعت من كلامهم حرف افكارها صارت توديها لفجر وخالد
وابوها لو طلع من السجن وهي لو تخرجت وكان املها المقطوع انها تلاقي اهلها
طلعت منها تنهيده انتبه لها الكل بس سكتوا وطالعوا هند هند اشرت لهم يخلونها براحتها
وصلوا الالعاب واندمجوا باللعب اما رؤى كان هالطلعه السكين اللي تفتح الجرح
تذكرت اخر مره راحت للالعاب كانت مع فواز بالرياض تذكرت ذاك اليوم اللي اتهموها انها سرقت العقد
احساس الظلم وانت برئ يذبح ويضيق الخاطر تحس بالغصه ولافيه يد تمسح الدمعه من عينك
سمحت للذكريات تغزيها استاذنت من هند انها تعبانه ماتبي تلعب بتقعد بالمطعم لمن يخلصون ويجونها
وافقت هند لانها حاسه انها متضايقه
قعدت وهي تتوالى عليها الذكريات رفعت يدها وتذكرت لمن تمسكت في فواز باللعبه
تذكرت ضحكته وغمزاته تذكرت كل شي حاولت تنساه فواز دلال بناتها ام عبدالله نور صباح
نزلت دمعتها تذكرت كلمات نور لها قبل لاتطلع من البيت ونزلت الثانيه من تذكرت ابو راشد
سندت راسها على يدها اللي عالطاوله تحس بضياع كل شي صار وتحملت لهنا وحرمانها من عيال الغاليه
ماعد تقدر نفسها ضاق تحس بكتمه تحس الدنيا ضيقه عليها
رفعت راسها بقوه وهي تشوف اللي ماتوقعت تشوفها
.:ماما ضيء تبكي فيه ولد ضربها
:ياربي وينك انتي مو تقولين قويه امشي وريني وين
صارت رؤى تفتح عيونها وتقفلها تحس انها تحلم مستحيل هذا واقع
راقبتهم لمن اختفوا عنها تاكدت انها بحلم رجعت راسها عالطاوله تحسه بينفجر
تبي ترجع للبيت تبكي لمن تنام تبكي طفولتها تبكي ضياعها تبكي قهرها تبكي حرمانها
حست قواها راحت من البكى راحت تشتري علبه ماي
قامت من طاولتها اللي كانت جنب طاوله الحرمه والبنت اللي تضنهم خيال
اشترت المويه تبي تشرب تحس ريقها ناشف من البكي ومن كثر ماكتمت شهقاتها بس بدت تشرب
طاحت غرشه المويه من يدها صارت ترجف اللي قدامها حلم ولاحقيقه(ليه الاقدار تخليني اكون معك بنفس المكان مره ثانيه ليييييييه؟)
.:افا يافيء كذا تخلين الولد يضرب اختك كذا علمك اخوك فواز
في وهي تبوس خذه:اسفه فوفو والله ماعيدها بس هو قوي مره
فواز وهو يشيلها على الطاوله:وانتي قويه
كل هذا صار وهي تشوف وتسمع جت جنبها حنين :رؤى وش فيك ساعه ادور لك
وبعدين ليه المويه مكبوبه انتي طيحتيها؟
انتبهت انها ماترد عليه لدرجه شكت انها غلطانه وان هاذي موب رؤى قربت منها حيل وطلت عليها:رؤى
رؤى وهي تاشر:حنو هو والله هو ماحلم
حنين:رؤى بسم الله عليك وش فيك ومن هو ؟
رؤى وصوتها رايح وبهمس :فواز
انتقل نظر حنين بسرعه البرق للشخص اللي يلعب البنت وكنها تضربه وهو مسوي نفسها انه يتالم وللحرمه اللي قاعده عالطاوله وتمسح ايدين بنت صغيره