بالمستشفى
دخل فواز ركض وعبدالله وقف السياره بشكل عشوائي ولحق اخوه
فواز يسال الاستقبال:فيه واحد توه مسوي حادث اسمه فهد وينه بسرعه
الاستقبال اللي مقدر حالتهم وخوفهم تكلم بسرعه :بغرفه الانعاش باخر غرفه بالممر اللي باليسار
ركض فواز وركض عبدالله وراه
وقفوا بخوف انهم يفقدون ولد عمهم واخوهم اللي تربى معهم كان توه يضحك معهم ويستهبل ولكن مشئيه الله قدرت يصير له اللي صار
بعد 5دقايق جاء نايف وابو عبدالله وابو نايف:وينه ؟وش صار؟
فوازكان ثابت عكس عبدالله اللي تلثم بشماغه وقاعد حتى ماحد يشوف دموعه
(عبدالله كان رغم استهباله وخفه دمه حساس جدااا مايتحمل مثل هالصدمات بعكس فواز اللي يكون ثابت بهالامور بس طبعا من الخارج ولكن من داخله الله وحده العالم بحالته)
فواز بهدوء وهو ياشر على غرفه الانعاش:للحين ماحد طلع يطمنا
نايف:لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
ابو عبدالله بحكمه وبثابت:قل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا ادعوا له ياعيال بحاجه دعائكم الحين
سند نايف ابوه وقعده عالكرسي وكانت دموعه تمشيى على خدوده وتعلق بلحيته الكثيفه البيضاء
ابوعبدالله:تعوذ من ابليس يابو فهد انت رجل مؤمن وهذا قضاء وقدر انما الصبر عند المصيبه الاولى استهدي بالله وادع له
ابو نايف بصوت راجف من البكى:ونعم بالله إنا لله وإنا اليه راجعون لاحول ولاقوه الا بالله
ام عبدالله قامت بهدوء تكلم فواز
رد فواز بعد 4رنات بهدوء:هلا يمه
ام عبدالله:بشر ياولدي؟
فواز باسى:للحين تحت رحمه ربي ماحد طلع يطمنا بس يصير شي بخبرك
ام عبدالله:انتبه لابوك وعمك لاتنسى ابوك راعي قلب
فواز:معليك ثابتين الحمد لله يالله يالغاليه بقفل
ام عبدالله:الله يحفظك
رجعت لام نايف اللي مقطعه نفسها من البكي
ام عبدالله بصوت جهوري:اذكروا الله ياجماعه لاتتفائلون بالشر عالولد ادعوا له
ام نايف:لاإاله الا الله
ام عبدالله قعدت جنب ام نايف ومسكت يدها:تعوذي من الشيطان وادعي له بدل البكي يحتاج دعائك مو دموعك
ام نايف حطت راسها على كتف ام عبدالله وصارت تنزل دموعها بهدوء
ام عبدالله تنهدت باسف وهي تدعي بسرها ماينفجعون بفقدت فهد
استاذن جميع الضيوف الموجودين وهم راحمين حالهم وكيف انقلب من فرحه لزعل والم وحزن بقدره الله ومشئيته
بعد ساعه ونص حسوها وهم ينتظرون خارج غرفه الإنعاش دهر
طلع الدكتور وركض نايف له:حي ولاميت؟
الدكتور:لا الولد بخير ولله الحمد صحيح الصدمه كانت قويه بس ولدكم ارادته قويه وماصابه شي الا رضوض وخدوش وعملنا له عمليه برجله وان شاء الله كل شي تمام
راح ننتظر 24ساعه حتى نقدر نحكم على حالته وبيكون بالعنايه ماعليه الا العافيه وقعدتكم هنا مالها داعي لانكم مستحيل تشوفونه الا بعد ماتعدي 24ساعه
ابو نايف:بضعف وكانه زاد على عمره 20سنه :دكتور ولدي مامات؟
الدكتور وهو راحم حالهم:لا ياعم هو بخير ولدك فهد بخير تطمن انت روح ريح بالبيت وطمنوا الاهل ولاتنسونه من دعائكم عن اذنكم والف سلامه عليه
راح الدكتور ولحقه فواز:دكتور
الدكتور لف عليه:هلا
فواز:اكيد مافيه شي
الدكتور :للاسف دخل بغيبوبه بس الوضع الى الان تمام ان شاء الله ماتصير ايه مضاعفات او نزف داخلي ويصحى بكره زي محنا متأملين وبيكون بخير بدعائكم ان شاء الله
فواز وكلمه غيبوبه تررد على مسامعه وبدون وعي تكلم :شكرا دكتور ماقصرت
الدكتور بابتسامه:العفو اخوي وهذا واجبنا
رجع لهم فواز:يالله ارجعوا البيت وانا بضل هنا واول مايصير شي بدق عليكم
عبدالله :بس انــ.
قاطعه فواز بصرامه:قلت ارجعوا البيت طمنوا الحريم وبكره من الصبح تعالوا وانا بكون هنا وان شاء الله مايصير شي
نايف:خلاص بوصل ابوي وعمي وبرجع لك
فواز بحده:والله لو ترجع اقعد عند عيالك وانا اكفي هنا ولاعندك غير هالكلام ياولد عمي
نايف:لامحشوم يافواز
فواز :اجل توكلوا عالله
ابو نايف وهو يقوم بتعب من الكرسي:يبه فواز طالبك أي شي يصير دق على جوالي انا
فواز وهو يحط يده على كتف عمه ويبوس راسه وبحنان:تعوذ من ابليس وفهد ماعليه الا العافيه وابشر أي شي يصير بكلمك انت روح ارتاح وخذ ادويه
الضغط مانبيك تتعب يابو الغالي
ابتسم ابو نايف لفواز
ومشى بثقل وهو يجر خطواته رايح البيت كيف يقدر يطلع وولده هنا مايدري بيرجع لهم حي ولاميت بس لله حكمته وهذا قضاء وقدر ولازم يصبر على مابلاه
ابو عبدالله لفواز:انتبه لولد عمك
فواز:بعيوني يالغالي روح ارتاح نجلاء بيوقف قلبها من الخوف عليك
ابتسم ابوه (فواز دايم يخفف عالكل الصدمات اللي زي كذا ويهونها بشكل مو طبيعي عليهم):مع السلامه
رجعوا للبيت يطمنون امه والباقيين وفواز قعد بتعب عالكرسي
مايدري وش يسوي من كان له اخ بغيبوبه والغيبوبه الله اعلم متى يقوم منها مسح على عيونه بقوه مايبي يضعف ويبكي لانه متامل برب العباد انه بيشفيه لهم قريب
بعد وقت مو طويل طلع فريق الممرضات وهم يدفون سرير فهد بينقلوه من غرفه العمليات للعنايه
انصدم فواز من منظر فهد الجروح معبيه جسمه اللي مايبين من كثر الاجهزه عليه وعيونه عليها كدمه كبيره صاير لونها ازرق
وحالته حاله لحق وراهم بس اختفى لسرير فهد لمن انقفل باب العنايه والنيرس تقول:ممنوع الدخول
نزلت دموع فواز على حال ولد عمه وصديقه واخوه ماقدر يمسكهم اكثر من كذا
تعوذ من ابليس وبدون تفكير
طلع جواله ودق رقم رؤى بس كان مغلق ورجع دق على عمر يبيه يخفف عنه
رد عمر بمرح:هاه انزف المعرس خخخخخخخخخخخخخ
فواز بهدوء:عمر
عمر طاح قلبه ببطنه من الخوف كل شي طرى بباله واول شي اخته :رؤى فيها شي؟
فواز وهو يتعوذ بالله من انه يصير لها شي وتكلم :لا لا رؤى بخير ان شاء الله بس فهد ياعمر عمل حادث وكان قوي والله اعلم يطلع منها ولا لا
آآخ ياخوي ولد عمي بين الحياه والمووت
عمر:لاحول ولاقوه الا بالله وش صار عليه؟
فواز ببحه لانه كاتم البكيه :دخل بغيبوبه بس محد درى غيري و عملوا له عمليه برجله بس ياعمر كله جروح واجهزه ياعمر مابي افقده
عمر :لا يافواز انت اقوى من كذا فهد ان شاء الله بخير خلك قوي الكل محتاجك وانا اخوك
فواز من يكلم عمر على طول يرتاح مجرد يسمعه ويخلص حكيه معه على طول يرتاح حتى لو تم عمر ساكت وماقال ولاحرف :عمر شكرا الله لايخليني منك
عمر:فوازوه ووجع من متى بينا شكر لاتنسى احنا اصققاء
فواز :طيب بكون معك على تواصل
عمر:ترى انا صاحي دق باي وقت ولو صار شي كلمني على طول وان شاء الله بكره الصباح انا عندكم
فواز:لا والله ماتجي وتتعب عمرك
عمر:افا وانا اخوك ان ماوقفت معك بذي متى اوقف معك
فواز سكت احرجه عمر وهو عارفه دامه قال بيجي يعني بيجي والصراحه هو محتاجه معه يبيه جنبه
فواز:الله يرعاك وطمني عنك وانا بستقبلك
عمر:صار يالغالي انتبه لنفسك
فواز:تسلم باي
عمر:باي
قفل فواز من عمر وهو يحس بشويه راحه بس لمن تذكر شكل فهد وهو عالسرير دون حراك والاجهزه من حوله رجعت له ضيقه اقوى من قبل نفض الافكار
الشينه اللي فكر فكر فيها
توجه للاستقبال حتى يدفع الحساب لانه مستشفى خاااص
دخلوا البيت اللي خلى من المعازيم تماما لمن عرفوا باللي صار وهم زعلانين على فهد وضل اهل البيت ينتظرون على نااار
ام نايف قامت وبلهفه :ولدي وينهماجاء معكم
نايف بغى يبكي من كلام امه بس صد وطلع برى بدون ماحد ينتبه
ابو نايف:الحمد لله طيب بس خلوه عندهم بيتطمنون عليه لبكره
ام عبدالله+دلال :الحمد لله على سلامته
ابو نايف:الله يسلمكم
ساره:اكيد هو بخير؟
ابو عبدالله:لو كان فيه شي ما كان رجعنا للبيت
طلعت زوجه نايف للحوش لانه لاحظت طلعته
مشت لعند سيارته اللي موقفها بالحوش وهو متسند عليها شافها جايه وقف مقابلها
تكلمت بهدوء:نااايف اذكر الله
نايف ماقال أي كلمه تمسك فيها بقوووه وكانه يبي يفرغ من حزنه قعدته على كرسي بحديقه الحوش:فهد طيب وماعليه باس لاتتفائل بالشر
نايف بدون رد غير انه دفن راسه بكتفها وغمض عيونه يبي يكذب كل شي مايبي يسمع خبر وفاه اخوووه
اما الباقييين ا كلن توجه لغرفته
وفيه 3اشخاص جافاهم النوم
امه وابوه اللي مستحيل يزورهم النوم وضانهم وولدهم بالمستشفى ومايعرفون عنه شي وش حاله
وساره اللي تبكي وتلوم نفسها بانها السبب
بغرفه مي
نجوى:يابنت الحلال اهدي وش هالكلام اللي تقوليه
مي وهي تصيح :انا السبب لانه رايح يجيب اغراض لحفلتي (ورجعت تصيح)
نجوى:مي انا بروح بيتي واسمعك تقولين هذا الكلام وين ايمانك هذا قضاء وقدر
مي:نجوى لو صار له شي والله لاموت نفسي
نجوى :تعوذي من ابليس وقومي وضي وصلي ركعتين انا بطلع وبروح الزياره من بدري مع زوجي
مي:طيب الله يحفظك
سلمت نجوى على اختها وقلبها متقطع عليها لانها ماتهنت بملكتها وعلى اخوها المرمي بالمستشفى بين الحياه والموت
نجوى وهي نازله من الدرج لقت اخوها نايف داخل من برى هو وزوجته
نايف بهدوء وزوجته ساندته:زوجك برى اطلعي له
ومشى وتركها نجوى كانت ملتزمه جدا وتعتبر اللي صار اختبار من رب العباد وان الصبر هو الحل لابالسخط ولابالبكى لانها ما بتيغير شي من اللي صار
او بيصير (أغبط الناس اللي كذا الله يثبتهم ماشاء الله)
تغطت وطلعت برى لزوجها وقابلت عبدالله
نجوى:عبدالله وش صار له طمني الله يخليك
عبدالله بهدوووء:مافيه الا الخير ان شاء الله الحمد لله طيب
نجوى:اكيد
عبدالله:ايه اكيد وكلها كم يوم ويطلع
نجوى :جزاك الله خير
عبدالله:نجوى
لفت عليه:نعم
عبدالله:مي وش مسويه
نجوى:مقطعه نفسها صياح تراه الغالي عند الجميع لو تبي تطلع لها غرفتها ثاني غرفه عاليمين استودعك الله
عبدالله ظل واقف مايدري وش يسوي لو رجع المستشفى مابيستفيد شي لانه ممنوع احد يشوفه وخايف يصير شي لابوه وهو مو فيه
ومي مايبيها بروحها والسبب الاساسي مايبي لو صار شي يكون موجود مايبي يسمع شي مو زين عن ولد عمه
توجه لغرفه مي صارت زوجته ولازم يوقف معها بهالازمه
تردد كثير بس قرر يكمل لان ماقدامه خيارات
دق الباب ولاجاه رد خاف تكون نايمه
وكان بيمشي بس افتحت الباب وكانت الصدمه لها وله
انصدم بشكلها كانت لابسه بجامه بنطلون وردي مقلم باصفر فاتح وتيشرت اصفر فاتح بعد كانت روعه مع عيونها اللي تلمع من الدموع وشعرها المجتمع على جنب
وهي انصدمت بوجوده عند غرفتها
عبدالله بحنان:مي
مي ماتحملت وبكت وغبت وجهها بين كفوفها
مسكها عبدالله من كتفها ونزلها معه الصاله
قعدها عالكنبه وراح وجاب لها مويه ومناديل
قعد جنبها ورفع راسها ومد لها المويه:سمي بالله واشربي
مسكته بيد مرتجفه وكان بيطيح ثبته لها عبدالله وخلاها تشرب
شربت رشفتين وبعدته عنها ومد لها هو المنديل
مستحت دموعها وسكتت
عبدالله بهدوء:اهدي يامي الله يرضى عنك فهد بخير
رجعت مي تبكي حط راسها بحضنه وخلاها تبكي مايعرف يهدي احد وهو متوتر وخايف وده يبكي زيها وده ينهى هالوضع اللي معذب الجميع بسرعه بس الليت ماتنفع
مي من حطت راسها وهي تبكي وتشاهق مسح على ظهرها وهو يهمس:تعوذي من ابليس اذكري الله الولد بخير وراه تبيكن
مي توها تستوعب الشخص والمكان وانها حاطه راسها على رجله وتبكي
قامت بسرعه وعبدالله مستغرب منها
بغت تطلع فوق بس عبدالله وقف قدامها:وشفيك؟خلاص اااووووش اهدي واقعدي
قعدت بهدوء ببحه:فهد وين؟
عبدالله:بكره بوديك تزورينه بس الحين تعوذي من ابليس واهدي ويالله اطلعي ريحي ونامي
مي تعلقت عيونها فيها
شكلها جذاب وكانها رسمه كرتونيه عيونها امتلت دموع بس قبل تنزل على خذها كانت يد عبدالله اقرب لها من خدها
عبدالله وهو يسمك يدها ويقومها مشاها معه للدرج ومشى لغرفتها
دخل وقعدها عالسرير وعدل المخده وريح راسها عليها لحفها وباس جبينها :تصبحين على خير وبدون دموع
ابتسم بعدها ابتسامه تدوخ وطلع بعد ماطفى النور
اما هي منهكه من احداث اليوم كله نزلوا دموعها بس سرعان ماغلبها النوم ونامت
عبدالله راح لامه وابوه وطمنته امه ان ابوه نام قرر ياخذ دوووش ويروح بدل فواز لو ساعه لانه مو قادر ينام او يرتاح
عند رؤى
رجعوا من البحر وكانوا تعبانين
لعبوا وكانهم اطفال صغار مو بنات بعمر الزهور وبريعان العشرين من عمرهم
هند:الله يرضى عنكم بكره الجمعه ابي الكل يصحى من بدري
البنات:ان شاء الله تصبحين على خير
هند:وانتوا من اهله
رؤى انتظرت حنين تخلص من الحمام(الله يكرمكم)ودخلت بعد ماطلعت حنين وخذت لها شور
طلعت وهي تحس كل التعب راح ومبسوطه على علاقتها الروعه مع البنات كلهم قراب لها وكلهم متقبلينها ومحسسينها بوجودها واهميتها بينهم
انتبهت ان حنين كانت تكتب بدفتر كبير لونه وردي روعه
رؤى:حنين
حنين مانتبهت لها
رؤى قامت بعد مامشطت شعرها وقعدت جنب حنين:وش هالاهتمام اللي نزل للجامعه تذاكرين اليوم
حنين فرت بخوف:يوووه خوفتيني
رؤى:اسفه اكلمك وانتي موب حولي ابد
حنين:رؤى لو اقولك سر بتحفظينه؟
رؤى:سرك بيموت معي ولاأحد بيعرف عنه
حنين ناولت رؤى الدفتر
كانت الصفحه ملصق عليها صور لواحد حلووو مرررررره
رؤى:من هذا
حنين:عبدالرحمن
رؤى:من عبدالرحمنايييه ولد اخت استاذه هند
حنين وهي تهز راسها:ايوووه
رؤى سكرت الدفتر وطالعت بحنين وكانها تحثها عالكلام
حنين:رؤى تتوقعين يعتبرني اخته ولايحبني؟
رؤى ماعرفت وش تقول ماتدري تقولها يحبك ولايعتبرك اخته لانها ماتعرفه ولاتعرف وش بينهم بالضبط
رؤى:هذا سرك؟
حنين انصدمت من سؤال رؤى وحست انه سخريه رفعت راسها وطالعت برؤى
رؤى ابتسمت:على بالك اني مو مهتمه او استهزاء على كلامك طيب دقيقه
قامت رؤى لشنطتها الورديه وطلعت دفترها الخاص بالرسم ولوحه الفحم
رؤى وهي ترجع جنب حنين:شوفي هاذي؟
حنين وبيدها لوحه الكرتون المرسوم عليه بالفحم:رؤى من ذي؟وليه ماكملتيها؟
رؤى وهي مبتسمه بألم :هاذي وحده احلم بها دايم واتوقع انها امي
حنين بغت تبكي على حال رؤى اصعب شي لوماكنت تعرف من امك وينها ومنهي وانت منو شي صعب كانك عايش بلاهويه اول مره تفكر برؤى وكيف انها ماتعرف
هي مين ولامن بنته ولا وين اهلها ولاحتى اللي سوى فيها كذا طالعت برؤى لقت دموعها متحجره بعونها بس مع ذلك تبتسم
حنين فتحت الدفتر لقت اول صفحه صوره لبنت صغيره:من هاذي؟
رؤى:مرات اصدع ويجي وجه هالبنت ببالي هي الشي الوحيد اللي اذكره مدري منهي يمكن تكون اختي
حنين كملت تصفحها للدفتر كانت رسومات لاشخاص مختلفين(ام خالد ابوخالد فجر وخالد وخالها مشعل )
وقفت عند صفحه فيهم بنتين حلوين وحده منهم تاخذ من الثانيه لعبه:من هذول؟
رؤى:هذول فيء وضيء
ولفت للي بعدها لقت صور طبيعه وصلت لاخر الدفتر لقت صوره لشاب قليله فيه كلمه روعه كان احلى من عبدالرحمن بالف مرررره:رؤى من ذا؟
رؤى :فواز
حنين:واااااو هذا فواز رؤى يجنن
اكتفت رؤى بالسكوت وهي تتذكر شكله لمن جاها المستشفى قبل لاتسافر طرت لها ذكرى الرياض لمن راحت له
وصباح وكلامها الجارح ونور والعقد واشياء كثيره مسكت راسها
حنين بخوف :رؤى وشفيك
رؤى صارت تسمع اصوات كثير باذنها بكى صراخ
صرخت رؤى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
حنين وهي بتبكي من الخوف:رؤى وشفيك وش صاير لك؟بروح انادي هند
بغت تقوم بس مسكتها رؤى وحطت راسها وهي ماسكته بحضن حنين
حنين ودموعها بدت تنزل خوفا على رؤى:رؤى تكفين بنادي هند تروحين الطبيب
رؤى بضعف:بكون بخير تطمني
مرت خمس دقايق ورؤى على وضعها ماسكه راسها وهي بحضن حنين
قامت بثقل وهي تحس الدنيا تدور فيها
حنين:تحسين انتي احسن؟
رؤى وبدت تخف الدوخه والالم تدريجي:ايه معليك عادي
حنين:كيف عادي ؟انتي دايم يجيك كذا؟
رؤى :كان من اول الم خفيف بس مره شفت حرمه عند ام فواز ومن شفتها راسي المني بقوه بس ماصار لي شي هذيك المره وجتني هالحاله كذا مره
بس اليوم قويه زي لمن شفت الحرمه ذاك اليوم
حنين:رحتي دكتور؟
رؤى:حنين هالالم مابيخف الا لمن اكون بين اهلي
انكسر قلب حنين على رؤى وحبت تغير جو الكائبه وابتسمت بخبث:شرايك تعطيني فواز واحب دحومي وفواز خخخخخخخخخخخخ
رؤى ضحك على حنين
حنين:ايوه كذا اضحكي (سكتت ثواني)رؤى ماكلمتيه ابدا من طلعتي من عندهم؟
رؤى تذكرت اخر مره شافته قبل لاتروح تشوف ابوها لمن نقلوه من السجن لمستشفى الامل مرت على بيت فواز وشافته وهو طالع بسيارته
وكان يومها كاشخ بثوب وغتره بيضاء كان رووووعه بمعني الكلمه( تكلمت بعد فتره سكوت): شفته مره بس افضل له ابتعد عنه لانه مايستاهل
ياخذ وحده مثلي لااهل ولا عز ولا أي شي حلو يخليه يفكر فيني
حنين بدفاع:وشو ولا أي شي حلو حلو يكفي جمالك واخلاقك وطيبة قلبك والله تغنيه عن الدنيا كلها بعدين انتي سالتيه
رؤى بحزن:حنين اعتبر انسانه بلاهويه عايشه على اسم شخص وهذا من كرمه وطيب قلبه حرام اظلم فواز معي(لو يسمعك فواز يارؤى ويسمع كيف تفكرين فيه)
نزلت دمعه حاره وحيده يتيمه على خد رؤى:ابي اعرف منهم وبس صدقيني مابي شي من الدنيا
حنين ضمت رؤى وهي توها تحس بكبر معاناتها دايم رؤى مبتسمه وتساعد الكل عمرها ماشكت لاحد ابدا وتبين انها مبسوطه وسعيده
رؤى وهي تمسح دموعها وبابتسامه:وهذا حالنا كل ماسهرنا قلبنا سهرتنا فلم هندي
ضحكت حنين وضحكت معها رؤى
رؤى:يالله لازم ننام تاخر الوقت وهند تبينا نصحى مبكر
حنين:الجزء الثاني من الفلم الخميس الجاي ههههههههههههههههه
رؤى ضحك وقالت:يالله نامي وتصبحين على خير
حطت راسها عالمخده وبدت تطري عليها افكار كثير (فواز قلبي مو مرتاح عليك يارب يكون بخير يارب يسعده ويوفقه ويكتب له اللي فيه الخير)
بدء النوم يداعب جفونها حتى استسلمت للنوم بعد يوم طووويل وحلو ومحزن بنفس الوقت
عبدالله كان طالع من البيت بعد مابدل بيروح لفواز ويخليه يرجع يبدل ويرتاح شوي
لقى وحده بجلال الصلاه وتبكي والصاله ضلمه
عبدالله:مي
ساره ببحه:لا انا ساره
عبدالله باستغراب:ليه قاعده هنا ؟
ساره:عبدالله خذني معك المستشفى الله يخليك
عبدالله كان يعرف باللي بين فهد وساره لانه قبل لايسافر فهد من عندهم لاحظ الضيقه اللي هو فيها واخذه كوفي
وخلاه يحكي له وشفيه وقاله عن ساره
عبدالله:ليه يهمك تتطمنين عن حاله؟
ساره ودمعه نزلت منها:الله يخليك ودني
عبدالله:صار شي بينكم فهد مايسرع وسياقته احسن منها مافيه سبب الحادث كان مسرع وقاطع اشاره
ساره نزلت راسها وبكت بحرقه
عبدالله عرف وقتها انهم كانوا متزاعلين وبسسب ساره فهد اسرع وصار اللي صار
كان وده يذبحها او يخنقها تعوذ من ابليس ومشى وقال قبل لايروح:لو صار له شي مابسامحك
ساره حست المكان ضيق عليها ماهي قادره تتنفس كلام عبدالله صابها بالصميم
(صادق ياعبدالله انا السبب وماراح اسامح نفسي)
بكت بكى يقطع القلب
(آآآه يافهد سامحني الله يخليك سامحني والله احبك ارجع لي الله يخليك مابي شي بس ابيك تكون
موجود بالدنيا ومبسوط حتى لو تكرهني بس ارججججع)
كان ودها تصرخ تصحي الكل تقول انا السبب اقتلوني ريحوني بس لايصير لفهد شي
وشو اكبر من عذاب تانيب الضمير لو كنت تحس نفسك انت المسوؤل عن عذاب وشقى من تحب
شي يعور القلب ويدمي الخاطر الله يعينك ياساره
الساعه 3وربع الفجر
عند فواز انتبه للشخص الملتحي اللي وقف عنده
الرجال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فواز قام وصافحه:وعليكم السلام والرحمه
الرجال:انت اخو فهد؟
فواز:لا ولد عمه من انت؟
الرجال وهو يمد الجوال:انا اللي رد عليكم وبلغكم بفهد الله يقومه بالسلامه وهذا جواله
فواز:الله يجزاك الخير ماقصرت مشكور
الرجال:احنا اخوان بالدين وكلنا لبعض واذا عالسياره انا كلمت تشليح السيارات واخذوها وهاذي ورقتها ومد الورقه
فواز صافح الرجال مره ثانيه :الله يجزاك الجنه ماقصرت يالاخو الله يكثر من امثالك
الرجال وهم يحط يده الثانيه على كف فواز :الناس لبعض
ورقمي بالكرت اللي مع الجوال اتمنى اذا صحى تدق علي وتقولي
فواز:ان شاء الله
الرجال:انا استاذن والله يقومه لكم بالسلامه
فواز:ماقصرت مشكور
راح الرجال من عند فواز وتوه بيقعد الا جاه صوت عبدالله:من ذا؟
فواز:ليه جيت
عبدالله وهو يقعد بتعب :ماجاني نوم قلت انا اقعد هنا وانت ترجع البيت خذ لك شور وبدل وتعال
فواز:هذا رجال الله يجزاه خير جايب جوال فهد وورقه سيارته لانه وداها تشليح السيارات
عبدالله:الله يجزاه الجنه عيال الحلال موجودينيالله قوم روح بدل وريح ماباقي على صلاه الفجر الا ساعه
فواز وهو يقوم:اوكيه ببدل واصلي الفجر بمسجد المستشفى واجي
عبدالله :طيب
توه بيروح الا الممرضه تركض صوب غرفه فهد بالعنايه
رجع فواز ركض عبدالله يسال النيرس:وشفيه وش صاير ؟
الممرضه ماكلمته لانها تبي تلحق على فهد
جاء الدكتور وهو يركض وتبعه كثير من الممرضين والممرضات وصارت عند غرفه فهد حركه
الممرضين والدكاتره طالعين وداخلين من عنده
فواز يحس قلبه بيوقف من الخوف تسمر بمكانه ماهو قادر يتحرك من الخوف وعبدالله حالته من حالته اخوه بعد ساعه الا ربع
طلع الدكتور بوجه مرهق وتعبان
عبدالله وكانه حاس بشي مو زين سال فواز وهو يبلع ريقه اللي نشف من الخوف:فواز فهد وشفيه؟
فواز تقدم من الدكتور وسال برعب:دكتور فهد وشفيه؟