سمعت صوت عماد ينادي شهد وسكتت وبسرعه وقفت
غطت وجهها بطرحتها وراحت للمغسلة وغسلت يدينها وفمها
ورجعت اخذت غطاها زبطته عليها واخذت شنطتها حقت المدرسة .
رجعت شهد تجري من عند عماد وفي يدها عشرة ريال قالت : عطاني عماد مصروفي ابلا شادن
: هلا .
: عماد يقول تكتب لي رقم تلفون بيتهم والعنوان وجوال صالح اذا تعرفه . صالح من اخوك ؟
: لا ياعمري بس ليه ؟
: ماادري
طلعت ورقة وقلم وكتبت عليها العناوين قالت : رقم صالح مو عندي بس اذا يبغى رقم خالي اعطيته له يعرف رقمه .
راحت شهد تجري محملة بالكلام والورقة ورجعت تقول : يقول خليها تكتبه بسرعه .
كتبت رقم خالها اللي نقلته من جوالها ومدت الورقه عليها قالت : يالله امشي بسرعه تأخرنا .
بعد دقيقه طلعت هي وشهد من البيت وراحوا للمدرسة
اليوم مستانسه بالطريق عكس يوم جات لبيت جدتها مع نفس الطريق
تمشي بهدوء وتتفرج في البيوت ونفسها تعرف حكاية كل بيت
ووش ورى هالشبابيك اللي بعضها مفتوح من بدري وبعضها لسه ماانفتح .
وحكاية كل حرمة صاحية من بدري ومتوجهه لغنمها وش شعورها وش احساسها وهي تكافح مثل الرجل بالضبط