بليز كمليها بليز ارجوكي خصوصا هاي القصة بليز لاتتأخري طلبتك لا ترديني
|
قصه حلوووووووووووة
عيني راحت من كثر ما اقر ب من الشاشه هع
ياريت نشوف الباقي بأقرب وقت
دوم لنا ولمياااسه ياارب
اخوكِ:
البرنس العربي
بليز كمليها بليز ارجوكي خصوصا هاي القصة بليز لاتتأخري طلبتك لا ترديني
ويخليك لنا البرنس وان شاء الله أكملها اللحين كوثر
قامت هبه سكرت الباب وجلست جنبه
هبه: اول شئ خليك هادئ ماابي عصبيه
مازن بعصبيه: قولي خلصيني حرقتي اعصابي حشى
هبه: شوف مازن.وحده اليوم راحت لريناد وهددتها بنشر صور لها.اذا ماتركت وبعدت عنكتعرف انك معذب قلوب العذارى
مازن وهو مكشر ومو مستوعب: شنو؟هذا وقت مزحك وثقاله دمك
هبه: هذا اللي صار ياعزيزيهي شافتكم لما كنتوا جالسين مع بعض باالامارات
نزل راسه ومسكه بيدينه وبعصبيه دخل اصابيعه فيه
لف على هبه والشر يتطاير من عينههي خافت وتراجعت ورا
مازن: تعرفي هالبنت؟
هبه: ها لا .مااعرفها
مازن: شفيك متوتره طيب تعرفيها؟
قامت وراحت لعند المرايه
هبه: لا.قلت لك مااعرفها
مازن: في أي مستشفى ريناد؟
هبه: بتروح؟
مازن: لاشرايك يعنيوهذا سؤال
هبه: على فكره ابوماهر عميلما عرف طاح عليهم ودخلوه العنايه انت عارف قلبه ضعيف مايستحمل
فتح عيونه على اخرهمبعدها قام لعندها ومسك كتفها
مازن: تمزحين انتي؟
هبه: لو مو مصدق اسأل امي
مازن: ايش هالمصايب اليوملكن اسمعيني هبه البنت لازم تعرفينها اذا مو اليوم بكره فاهمه
هبه: ايش بتستفيد يعني؟
مازن وهو يحاول يتحكم بأعصابه: ماتفهمين انتي.اعرفيها وجيبي اسمها وخلاص اخليها تعرف مره ثانيه تسوي هالحركاتوهي بعدين ايش مصلحتها؟
هبه: معجبه فيك يااخ
مازن: تنقلع مع وجهها لاتحلم.اعبرها
طلع وسكر الباب وراه بكل بقوته.هي نقزت من مكانها اووف ليه ماقلت له انها صديقتي المصون ورود على الاقل تاخذ حقها بس لا مهما كان هذي كانت صاحبتي في يوم من الايام ومازن اعرفه اذا عصب مايحرم
رن جواله وطلع من غرفه ريناد على طول حتى ماتتأثر الاجهزه مازن اكيد عرف باالموضوع
بشار بصوت مخنوق: الوو
مازن: هلا بشار اخباركم ماتشوفون شر
بشار: الشر مايجيك انت شلونك؟
مازن: ماعليك مني .قول انتوا بأي مستشفى
بشار: في مستشفى . جناح.
مازن: ثواني وانا عندكم باي.
حط الجوال بجيبه ودخل لاخته مره ثانيه يطالعها.مسك يدها .ريناد يلا اصحي علشاني واذا مو علشاني علشان الوالد.مسكين من خوفه عليك وحبه لك طاح والله الوحيد العالم بحالتهليه كذا ياريناد ايش صار لك.
ترك يدها وجلس عاالكرسي يتأملها قرابه النص ساعهبعدها حس بيد على كتفه.عرفه على طول مازنابتسم ولف له.
مازن بصوت اقرب للهمس: هاماصحت؟
بشار: للاسف لا
مازن: وعمي اخباره؟
بشار: خليها على الله
مازن: في أي دور هو؟
بشار: في الطابق الخامس ماهر وحور وعمي ابو محمد عنده فوق.
مازن: أي انا شفت شوق ومحمد بره
بشار: راحت ام محمد؟
مازن: ماشفتها والله
بشار: تصدق ماتركت ريناد لحظه وحده الله يعطيها العافيه
رن جواله وعرف من النغمه انها شوق
بشار: عن اذنك لحظه
مازن: اوكي
ترك مازن لوحده باالغرفه وطلع لشوق.
حول نظره لرينادرجفه لفت جسمه كلهمنظرها كذا يعور القلب.قوى نفسه وقرب منها
اسف ياريناديمكن انا سبب المشكلهعارف حجم التعب النفسي والجسدي اللي تحسين فيه لكن.
صدقيني هالبنت البايخه مابسكت لهالان الشئ اللي صار لك ولعمي مو هين.
حركت راسها وتنهدت بصعوبهحس بفرح ممزوج بتوتر وارتباك.بس سكنت حركاتها ورجعت جامده مثل اول
.اااه الحمدلله اهم شئ تحركت ابتسم ابتسامه عريضه بوده يقرب منها ويهزها ويقول لهاقومي كفايه دلع قوومي خوفينا عليك بس لادخلت الجوهره عرض بأفكاره
يالله تناقض افكار انا عايش فيه ريناد والجوهره
لا مو الثنتين بس وحده بقلبي.الجوهره في قلبي وبس وريناد طيب؟ اختي؟ أي مثل اختي هبه
بس الشعور اللي احسه اكبر من الاخوه.
معقوله القلب يحب ثنتين مايصيييير يامازن هذا الجنون بعينه وحده ياريناد او الجوهره
طلع من الغرفه لعل وعسى تهدأ حده افكاره ومشاعره لان وجوده جنبها يربكه يخليه يفكر بأشياء مايبي يفكر فيها.سند راسه عاالجدار.ااه الجوهرهوينك تنقذيني من اللي انا فيه اكيد لو سمعت صوتك بنسى مو بس ريناد الا العالم كله.
حس بضربه خفيفه على بطنه
محمد: هههههههههههه شفيك حظي صار لي ساعه اكلمك
رفع راسع لمصدر الصوت وابتسم بارتباك
مازن: من متى انت هنا ماانتبهت لك
محمد وهو يغمز: هااا مازن من شاغل بالك؟ من ورانا
مازن وهو يتلفت حوله: لاياشيخ تطمن.وين الباقي؟
محمد: الكل راح ماعدا بشار وشوق
مازن: غريبه ماهر راح وترك ابوه واخته
محمد: راح يضبط شويه امور للشركه وشال حور وابوي معاه
مازن: كيف حاله الحين عمي ابوماهر؟
محمد: عادي مافي جديد
مازن: محمد على فكره ريناد تحركت.
مسك محمد كتف مازن بسرعه وقال والفرحه تهل من عينه.
محمد: جد مازن؟ قالت شئ
مازن: ابداتحركت وتنفست بصعوبه ورجعت لحالتها.
محمد: انا رايح اقول للدكتور.
بفرح ابتسم محمد وراح غرفه الدكتورحط مازن يده على فمه ليه فرح بهاالطريقهياترى ريناد ايش باالنسبه لهاااخ مني ايش هاالافكار انا ناسي ان محمد يحب ذيك سماح وريناد مثل اخته.
طلع من المستشفى وطلع جواله حتى يدق على الجوهره.بس مامن مجيب انتظر لاخر رنه بس للاسف.
شفيها بعد هالدبه ماتردوقت اللي محتاجها تطنش يمكن حاطه عالسايلنت اووووف اليوم نحس نحس انا شايف غراب اليوم.يلا الله يعيننا.اروح البحر ملاذي الوحيد
كانوا يطالعون ابوماهر من الحاجز الزجاجيلفت له شافته يغمض عينه بألم.
كيف اواسيه.ايش اقوولهاقرب منه بأي طريقه.صحيح انا متعوده على بشار.بس لازال الحيا موجود بيننا
مااقدر اندفع بكلامي واقوله كلام حب واواسيه .اووف والحل.خليني اجرب اقول هي مرره وحده
هو حرام تعبان ومتضايق فيها شئ لو ساعدتهوبعدين خطيبي صحيح للحين ماملكنا بس الكل يعرف هالشئ وكلها شهور واصير زوجته رسمي.
شوق بارتباك: بشار.ياقلبي خلاص لاتخاف
مااستوعب اول شئ كلمه.ياقلبياول مره تقولهاابتسم ولف لها
بشار: الله.عيديها
استحت وراحت جلست بعيد.ماتركها راح جلس جنبها.
بشار: علشاني عيديها
شوق: اووه بشار خلاااااص
ارتسمت ابتسامه بارده على شفايفه
بشار: شوق
شوق: هلا
بشار: ايش صار باالمدرسه؟
ايش اقولك يابشار ان وحده سخيفه كانت السبب
الله لايبارك فيها
شوق: ماصار شئ
بشار: طاحت كذا بدون سبب؟
شوق وهي تتحاشئ النظر لعينه: أي صح.بدون سبب
بشار: جايز.
دخل البيت ولقى امه ماسكه التلفون وباين عليها الخوف.لما شافته تركت التلفون وراحت لعنده
ام مازن: مازن حبيبي ليه قافل جوالك؟
مازن وهو يطلع جواله: كنت باالمستشفى
ام مازن: طيب اخبارهم؟
مازن: ريناد تحركت ان شاء الله تفوق وتصير احسن
ام مازن: وابوها؟
مازن: على نفس حالته
ام مازن: لاحول ولاقوه الا بالله يلا الله يشفيه
مازن: وين هبه؟
ام مازن: بغرفتها اكيد نايمه
مازن: اوكي
صعد الدرج بسرعه لين وصل غرفتها ودق عالباب
هبه: مين؟
مازن: انا
هبه: نااايمه
دخل وشغل الاضواء
مازن: اول مره بعد اشوف وحده نايمه وتتكلم
هبه: خير ايش تبي.
مازن: ايش سويتي باالموضوع
هبه باستهبال: أي موضوع
مازن وهو يجلس على طرف السرير: بتذكرين ولا اذكرك بطريقتي
قال هالجمله بعصبيه نزلت راسها
هبه: اييه تذكرت.ماسويت شئ
مازن: لييييش شوفي هبه مدرستكم صغيره واكيد تعرفي معظم البنات بمجرد انك تعرفي من اللي راحت الامارات وتعرف ان ريناد لااختي ولا تقرب لي بتوصلين لها
هبه: صحكيف وصلت لكل هذا
مازن: مايبي لها ذكاء اصلا هي ماقالت هاالكلام ولاهددت ريناد الا وهي متأكده انها ماتقرب لي
لان لو تقرب لي طبيعي بنجلس مع بعض مافيها شئ.
وبعدين الصور ياهبهمافكرتي فيها؟ من وين بتاخذ الصور يعني؟
اما انها صاحبه شوق.او ريناد انخدعت فيها وصاحبتها.اووووو وحده من صاحباتك بعد
سكتت وهي تفكر.ياويلي منه مو هين ماباقي الا يقول انها ورود.والحل ياربي
مازن: حطي عينك بعيني اشوف
رفع راسها بيده.بس تحاشت تحط عينها بعينه.
مازن: تعرفيها صح؟
هبه: لا.لا مااعرفها
مازن: احلفك بغلاة الوالد الله يرحمه تقولين الصدق ياهبه.حاس انك تعرفيها
هبه وهي تقوم من السرير: اووف قلت لك مااعرفها
مازن: اوكي براحتكبس ذنب اللي صار لريناد وابوها في رقبتك ياهبه طول العمر.لو كنتي تعرفيها ولاقلتي لي.
كان بيطلع من الغرفه بس نادتـــه.
مازن: ها؟
هبه: مازناعرفها
ابتسم وراح وقف مقابلها
مازن: يلا قوولي
هبه: اول شئ ابيك توعدني انك ماتسوي لها شئ.
مازن: من هي؟
هبه بخوف: ورود
سكت وهو يتذكر صاحبه هاالاسمايييي بس تذكرتها هذي الماصخه اللي تجي لهبه
مازن: متأكده؟
هبه: اكيد
مازن: مو ذي صديقتك
هبه: الا صديقتي
مازن: تصاحبين هاالاشكال مع وجهك
خافت منه ومن صراخه.وجلست عاالسرير وراسها في الارض
مازن بعصبيه اقوى: ليه ماتردين القطوه اكلت لسانك؟ بسيييطه ياهبه لكن اسمعيني زين والله ثم والله ان شفتك مره ثانيه معاها او سمعتك بس تكلميها مابيصير خير فاهمه وهي دواها عندي هين اوريها.
طلع وصفع الباب وراه ياربييي استر ياستارالحين ايش بيسوي لها.
وبتبتدي المشاكل عن جد.اوووف لكن يلا تستاهل جزاها واقل من جزاها
اجل تهدد ريناد بصورها.مايصير والله
.
الم فضيع يلفهاحطت يدها وراء راسها وتحسست مكان الجرحياالله .يألمني
فتحت عينها ببطءحست بألم خفيف لهذا غمضت وفتحت مره ثانيهوين هالمكان غرفتي طالعت النوافذ والكراسي.و مغذي؟ مستشفى يعني.لكن ايش اللي صارحاولت تعصر مخها وتتذكر اللي صار بعصووبهبس عبث ايش اللي صار ياربي حتى اكون هنا
دخل بهدوء على طول طالعتهابتسم لها بشار ابتسامه عريضه وراح لعندها وحضنها.
بشار: الحمدللهواخيرا قمتي
طالعته بفضول واستغراب وبعدت يده اللي حطها على راسهامنو هذا
بشار: ريناد يالدبه كلميني.يالخبله شلونك الحين؟
حطت يدها على راسهاوجهه مألوف احس اني شايفته من قبل لكن مااذكر وين.
قال ريناد!! اها اسمي ريناد
ريناد: من انت؟
طالعها بعين مفتوحه عاالاخر ويده على فمه.لامستحيل ماتتذكرنياختي فقدت الذاكره
بشار: ريناد انا اخوك بشار.شفيك
لفت عاالناحيه الثانيه.وتشويش يهاجم خيالها وذاكرتها.اخوي بشار؟
لفت تطالعه حتى تثبت شكله في بالها.
دخل الغرفه الدكتور وهو مبتسم
الدكتور: ايوه ياريناد ياجدعهاخبارك دلوقتي؟
ريناد وهو يتطالعهم اثنينهم: بخير
كان يطالعها بعين حزينه حست لهاالنظرات وانحرحت.زعلان الظاهر لاني ماتذكرته
الدكتور: بتحسي بألم دلوقتي؟
ريناد: في راسي
بشار: دكتور
لف الدكتور يطالعه.
بشار: ماتذكرتي.
عبس الدكتور وراح لعند سريرها بسرعه
الدكتور: ازاي؟ ريناد مين دا؟
ريناد بخوف: بشار
الدكتور: بيقرب لك ايه؟
ريناد: يقول انه اخوي
ماقدر يبقى اكثر طلع بره الغرفه وسحب هواء لصدرهماهر وابومحمد كانوا طالعين من المصعد كانوا عند ابوماهر اللي حالته مستقره ولله الحمد.
تقدموا والبسمه مرسومه على وجههملكن تلاشت لما لاحظوا العبوس والدمعه بعين بشار
ماهر: شفيك بشار؟
بشار باندفاع: ماتذكرنيماهر اختنا فقدت الذاكره
ماهر وهو يطالع عمه ويرجع يطالع بشار: شنو؟ اكيد تمزح انت شتقوول اختي بخير مافيها شئ
ماصدق كلام اخوه ودخل بسرعه اول شئ سواه ثبت عينه بعين ريناد وابتسم حتى يتأكد من كلام بشار
لكنها عدلت شيلتهامنو بعد هذا
الدكتور: ممكن ياابني تخرج شويه؟
بعد ماطلع وسكر الباب وراه
ريناد: مين هذا؟
الدكتور: مش فاكره؟
ريناد: لا
الدكتور: دا اخوك ياريناد
ريناد: اخوي؟ ليش كم اخو عندي؟
الدكتور: انا مش هاقولك
طلع وشوي دخل ماهر وبحزن قرب منها وضمها هي حست بتوترحس بهاالشئ لانها بعدت عنه.
جلس جنبها عالسرير وحط يده على كتفها
ماهر: اخبارك الحين؟
ريناد: عادي
ماهر: ماتذكرتيني؟
نزلت راسها وضغطت بيدها على فراش السرير الابيض.ليش مااذكر شئايش صار لي خلاني انسى حتى اسمي.لو مانطقه اخوي اللي اسمه بشارماعرفته
ماهر: ريناد.انا ماهر اخوك الكبير
ريناد: ليه انا هنا؟
ماهر: طحتي في المدرسه على راسك.وجبناك امس المستشفى
ريناد: امس في المدرسه بأي صف انا؟
ماهر بضيق: ثاني ثنوي .معاك بنت عمك شوق بنفس المدرسهكنتي تسمينها توأم روحك
ريناد: وينها طيب؟
ماهر: الحين بتجيك مع محمد
ريناد: مين محمد؟ اخوي بعد؟
ماهر: انا وبشار اخوتك بس محمد اخو شوق ولد عمنا
غمضت عينها وهي تحاول تحفظ هالمعلومات اللي حصلت عليها في فتره قياسيه
ماهر وهو يحط يده على راسها: ريناد حبيبتي معقوله ماتذكرين شئ؟ حاولي طيب من خلال هالمعلومات اللي عطيتك اياها تذكرين.اذا مو علشاني علشان الوالد
الوالد ابوي صح وينه وين امي وينهم؟ ليه بس اخواني حولي
ريناد: ليه ماجاوا معاك طيب مايدرون
صد عنها وحاول يقول جمله مرتبه بدون مايشوش افكارها ويعذبها
ماهر: ريناد شوفي امي توفت.ابوي لما عرف باللي صار لي طاح عليها .
فتحت عينها متفاجأه من هالصدمات اللي تجي ورا بعضوحست بألم داخلهاامي متوفيه وابوي مريض؟
يعني مابيبقى لي حد؟ دمعت عينها على طول بدون شعوربس لما حست بعين ماهر اللي تلاحق كل تصرف يصدر منها مسحت دمعتها.
ماهر: ريناد.لازم ترجعين مثل قبلحاولي ماراح تخسرين شئ
قبل ماترد عليه دخلت شوق والدموع على خدها بعد ماعرفت هي ومحمد بالخبر من بشار.
قربت وحضنت ريناد اللي ماابدت أي رده فعل.
ماهر: وهذي شوق مع محمد وصلوا
طالعتهم ريناد بتفحص ودقه.وابتسمت لهم ياربي هالوجوه اعرفهامو غريبه ابدا
ماهر: طيب انا بطلع شوي وبرجع لك.
ريناد: طيب
جلست شوق مقابل ريناد ومسكت يدها.
شوق: تمام الحين؟
ريناد: تمام
حولت نظرها الى محمد اللي كان خايف يقرب منها وماتتقبله
شوق: محمد تعال
قرب وجلس عالكرسي وابتسم بارتباك.
محمد: اخبارك ريناد الحين؟ عسى مو تعبانه؟
ريناد: بخير.بس ليه مااذكركم؟
محمد: ان شاء الله فتره وبعدها بتذكرين كل شئ
ريناد: وان ماذكرت؟
شوق: لاريناد لاتقولين هالكلام
ريناد: اوكي ايش صار بالمدرسه؟
سكتت شوق وطالعت محمد برعب.لا مستحيل اقولها عللي صار خليها تخف وتطلع من المستشفى بعدين هي بنفسها بتتذكر كل شئ
شوق: ماصار شئ
ريناد: كيف طحت؟
شوق: ااهاممم كنت تسرعين عالدرج وطحتي بعدها على راسك
ريناد: طيب ابوي صحيح انه مريض؟
شوق: اييه.وهنا معاك بالمستشفى الدور الخامس.
قام محمد من مكانه بعد ماحس بتجاهل من قبل الثنتين.
محمد: انا استأذن الحين
شوق: على وين؟
محمد وهو يطالع ساعته: باروح الجامعه صارت الساعه 8 وبعدها بروح البيت اريح شوي للعصر الله يهديك ياشوق مقومتني من صباح الله
شوق وهي تطالع ريناد: اكيد باشوف بنت عميطيب متى بترجع
محمد: بتأخر شوق قلت لك باريح للعصر خلي حد يرجعك البيت
شوق: طيب فمان الله
طالع ريناد وابتسم
محمد: دبه رينادووهلازم تذكرينا لااذبحك
ريناد: ههههههههههه
لما طلع حست براحهارتحت مع هاالاثنين اكيد كانوا قريبين مني وكنت احبهم حست بشوق تأشر قدام عينها
ريناد: ها
شوق: وين رحتي؟
ريناد: انا هنا
نزلت شوق راسها.حستها ريناد بتقول شئ
شوق: احمد اكيد الحين ولهان عليك
ريناد: ومنو هذا؟
شوق: حبيبك.
رفعت ريناد حواجبها بتعجب.
ريناد: بعد احب؟ منو احمد؟
قامت شوق تعلم ريناد على كل شئ من اول ماعرفت احمد لليوم.
ريناد: اوكي واحبه؟ وهو يحبني؟
شوق: أي يحبك ياريناد
سكتت وهي تحس بشئ في قلبها.احب احمد يعني حبيبي مثل ماقالت شوق.يالله ساعدني
شوق: باجيب لك جوالك العصر.
ريناد بتوتر: ليه مارحتي المدرسه؟
شوق: اروح وتوأم روحي مو معاي مايصير
حضنت ريناد وبكت
كان جالس جنب امه يطالع كتب الجامعه بقرفواااع اكرهكم والله متى بس اخلص وارتاح.لما حس ان امه سكرت من التلفون لف عليها بلهفه
مازن: اخبارها؟
ام مازن: ريناد فاقت بس.
مازن: بس شنو؟
ام مازن: فاقده الذاكره
حس بقشعريره في كل جسمه.كل شئ ارتجف لاياربي يعني ريناد مابتعرفني؟ لااااا اكيد بتعرفني ادري انها تعزني.
ام مازن: باروح انا مع خالتك ام محمد العصر لهاوبنسير بعدها على حرمه توها راجعه من العمره.
مازن: باوصلكم
تفاجأت امه من اندفاعه بهاالطريقه.وحتى يتهرب شال كتبه وصعد بنفس الوقت نزلت هبه وراحت عند امها وجلست جنبها.
هبه: شفيه مازن؟
ام مازن: مادري.المهم ماعلينا جهزي نفسك العصر بنروح المستشفى
كشرت ولفت عاالتلفزيون.اووف مالي خلق ابدا اشوفهم واقابلهم.عاد من زين اللي باشوفهمشوقوه اللوعه وريناداوووف
ام مازن: ترى فاقت.
هبه: والله؟ زين اجل مابروح.لان اكيد بيطلعوها صح؟
ام مازن: أي بكره ياهبه وهي فاقده ذاكرتها
هبه: يعني شنو يمه؟ ماتذكر شئ؟
ام مازن: تستهبلين يعني؟ أي ماتذكر شئ
هبه: لامايصير حرام
ام مازن: أي والله .لكن ايش نسوي ادعي لها
هبه: الله يشفيها
ولفت للتفزيون وابتسم بخبث وهي تتذكر خطتها الجهنميهماعليه يامحمد اصبر علي عاالاقل اسبوع حتى تخف ريناد واشبك فيني واصير خطيبتك وزوجتك ولي انا وبس.
قام من عند التلفزيون ودخل لها الغرفه طاحت عينه عالساعه.11 الظهر
ناصر: خوخه
خلود وهي تحط الكحل: امممممم
راح وقف عند المرايه يطالعها كيف تحط الكحل والمسكرهلما انتبهت له ضحكت
كالعاده مايقاوم ضحكتها والبراءه اللي تطل من عينهاراح جنبها ومسك يدها.
خلود بدلع: شرايك فيني؟
ناصر: ااه ايش اقول بس.اخاف اقول قمر واظلمك حبيبتي
حبته داخل كف يده وحطت يده على خدها.
ناصر: والله باموت منك بتوقفين قلبي
خلود بصوت اقرب للهمس: سلامتك حبيبي من الموت
قربها ومنه وضمها وهمس في اذنهااحبــك
بعدت عنه بدلع وجلست عالكرسي
خلود: بنطلع؟
ناصر: لا
عقدت حواجبها بيأس
خلود: مو انت قلت لي اجهزي بنطلع
ناصر: غيرت رأي
خلود: ليش
ناصر: بنقعد هنا سوا انا وانتي
راح لعندها ومسك راسها ضمه لصدرهوهي ذايبه كل ماتسمه دقات قلبهتسمع معاها كلمه احبك
خلود: ناصر
ناصر: روح ناصر
خلود: لهاالدرجه تحبني؟
ناصر: اهواك خلودصدقيني احبك واحبك بجنون
خلود: احبك اكثر
ناصر: اثبتي لي
خلود: كيف
ناصر: بوسيني
قامت وطالعته باستنكار
ناصر: يعني ماتحبيني؟
خلود: احبك.بس
ناصر: لابس ولاشئيلا انا زوجك مافيها شئ
خلود: استحي طيب
ناصر: ماصارت بوسه
خلود: لاناصر ماابي
قام بينهم شبه هوووشه نخليهم ونروح لريناد في المستشفى
حست بتعب من جلسه السرير عدلت شيلتها وقامت بتكاسل من السرير .وقفت مقابل النافذه ويدها اليمين على جرحها في راسهااخ منك انت السبب في كل شئ صار, فقدت ذاكرتي وانت السبب .هل ياترى حياتي بترجع مثل ماكانت؟ طيب كيف وانا اصلا مو فاكره كيف كنت!!
مصبيهدراستي كيف بقدر ارجع لها.واهلينظره الحزن ماتفارق عينهم خاصه اخوي الكبير ماهرنظراته عميقه ليمحمله بتعب وحزنياااه مااقدر والله حتى احط عيني بعينهم اكيد لاني خيبت امالهم.
سمعت دق عالباب خلاها تفوق من افكارها.
ريناد: تفضل
دخل وجنبه امه وخالتهوشوق وراهمماعرفت الا شوق والباقي ماعرفتهم قربت ام محمد وحضنت ريناد ومسكت راسها بحنان
ام محمد: حبيبتي بنتي ريناد انا مرة عمك شلونك الحين؟
ريناد ببتسامه: بخير.
قربت ام مازن وسلمت على ريناد.
ام مازن: شلونك بيتي ريناد ماتشوفين شر.
شوق: وهذي خالتي ام هالدب مازن.
ضحك عليها مازن وضربها بخفه على راسها
جلست ريناد على طرف السرير وهم حواليها.في وسط السوالف قامت ام محمد وطلعت بره الغرفه
انتبهت لشوق وام مازن يسولفون ويضحكونرفعت نظرها لمازن كان يطالعها
احتارت كيف تفسر نظراته لهاعتاب؟ ملام؟
بعد عينه عن عينها ونزل راسه بحزن.طنشته ولفت الى ام مازن .شكلها حرمه طيبه مرره
الابتسامه ماتفارق وجههالفت لمازن مره ثانيه ورجعت تطالعهايشبه امه
نفس لون البشره الحنطي.ونفس العيون سبحان الله
شوق: بتبقين ساكته كذا تتأملين وجوهنا.
ريناد: هههههه لا
ام مازن: خليها ياشوق يمكن تذكرنا.
غمضت عينها بيأس وجه شوق مألوف حتى ايش اسمه؟.اي مازن
ام مازن: ماقالوا لك ياريناد متى بيطلعوك؟
ريناد:مادري سمعت الدكتور يكلم ماهر يقول بكره
ام مازن: زين.وبترجعين لدراستك ؟
سكتت ماعرفت بأيش ترد
شوق: خالتي تتوقعين بتقدر ترجع وهي بهالحاله
ام مازن: أي ليش لا خليك انتي جنبها على طول
شوق: مادري والله
ام مازن: يلا انا الحين استأذن.ام محمد اكيد تنتظرني تحت
مازن:مااوصلك يعني يمه؟
ام مازن: لا هي قالت للسايق يجينا
شوق: وييين بتروحووون؟ ماقالت لي امي ؟باتفق معاها من بيرجعني بعدين
طلعت شوق من الغرفه.وبعدين قربت ام مازن من ريناد
ام مازن: ماتشوفين شر ريناد
ابتسمت وطلعت.حولت نظرها له.هو حس باالارتباك اللي باين عليهاماالومها نستني.يالله قد ايش صعب هالشئ علي
قام وجلس عالكرسي اللي كانت امه جالسه عليه حتى يصير مقابلها فيس تو فيس.
وقام يتأملهاملاك يارينادهالملامح الطفوليه مااقدر الا اني اطالعها وماامل
مازن: ريناد
ريناد وهي ترفع له راسها: اممممم
مازن: ايش اللي يدور في بالك
احتارت ايش تقول له.اقول اني افكر في ملامحه وتفاصيلهاواحس اني اعرفها وفي شئ بعد اعرفه بس شنو؟
ريناد: ولاشئ
مازن: كيف تحسين؟
ريناد: تعبانه شوي
مازن: سلامتك ريناد من التعب.صعب علي اتقبل اللي صار لك بس معقوله ماحسيتي ان حد منهم مألوف بالنسبه لك؟
ريناد: بصراحه ايوه
ابتسم بفرح.يمكن اكون منهم
مازن: من؟
ريناد: بشار.ماهرشوق
كانت بتقول وانت.بس تراجعت.اقوله ياربي اني اول ماشفته حسيت ان شئ خطير صار لي وتضاربت صورته في مخيلتي.
مازن بحزن: بس؟
ريناد: بسمااذكر غيرهم
نزل راسه وهو زام شفايفه بحزناااه كيف كلماتك تزلزلني ياريناد بكل ثقه تقولين بس
قام من مكانه وتوجهه نحو البابقبل مايطلع طالعها وابتسم وتسكر الباب وراه.نظرته سببت لها ارتعاش .رجعت راسها عالمخده تحاول تتنفس بس صعب
ايش شر هالنظره؟ فيها شئ غريب علي .شئ ماافهمه.
جاء احمد في بالها وتذكرت كلام شوق عنه.في شئ بعد احسه لما اتذكره.ااااه انا لازم اطلع واتصرف لااااازم
.
.
رمت نفسها عالسرير ومسكت جوالهااكلمه الحين امممم الساعه 8 بلاقيه اكيد
بس خايفه لازم اقوي نفسي واللي فيها فيها
اتصلت ماارتاحت الا لما سمعت صوته
هبه بحزن مفتعل : الو هلا محمد
محمد: هلا هبه شلونك
هبه: ااه ايش اقولك يامحمد
محمد: شفيك هبه؟
هبه: متصله اسأل عنك ماابي اضيق صدرك
محمد: هبه تكلمي خوفتيني
هبه: مصيبه نزلت علي وعليك يامحمد
محمد: شصاير
هبه: تذكر محمد يوم عرس خلود
محمد: ايوه شفيه؟
هبه: مو انت رجعت معاي البيت وجلسنا بغرفه الضيوف
محمد: صح
هبه: اليوم الخادمه يامحمد تكلم امي على هذاك اليوم.قالت لها جلسنا لوحدنا وقفلنا علينا الباب
محمد: شلووووووووون؟ ايش مصلحتها؟
هبه: تكرهني يامحمدامي راح فكرها بعيد
سكتت ماعرف ايش يردبجد مصيبه مو هينه
هبه: وطقتني يامحمد
محمد: انا لازم اكلم خالتي اقول لها
هبه: لا لا يامحمد راح تعرف اني قلت لك وان احنا تعاونا مع بعض
محمد: مايصير هبه لازم افهمها ان ماصار شئ بيننا
هبه: انا خايفه تقول بتكلم امك
محمد: شلون تكلم امي لا هبه .
هبه: والحل يامحمد ان قالت لها انا انفضحتومستقبلي
محمد: هبه واللي يعافيك اللي يسمعك يقول صار شئانا باكلم خالتي وافهمها
هبه: مابتصدقك وبتقول لمازن وبيذبحوني يامحمد ساعدني
محمد بحيره: ايش اسوي؟
هبه: مادري يامحمدايش الحل اللي تشوفه مناسب حتى ماحد يتكلم علينا.استر علي يامحمد
سكت وهو يفهم فكرتها قصدها اتقدم لها واتزوجها؟ لااااااا ماابي .
بس الحل المناسب لان لو درت امي بتقول لابوي وبيطردني بره البيت
بس هبه انا ماابيها ساعدني ياربي على هالمشكله
محمد: هبه انا باكلمك بعدين باي
سكر ورمى الجوال عالارض.مسك راسه بقوهاوووف كيف اتصرف انا مااضمن ان خالتي ماتقول لامي.
ساعتها باروح وبتروح هبه فيها
حطت يدها على بطنها بعد ماحست باالالممتى بتطلع وامسكك بيدينيواضمك لي متى.
حست بيده على يدها ابتسم .
حور: هاحبيبي ايش قالك الدكتور؟ عمي صار زين؟
ماهر: تحسن الحمدلله
حور: الحمدلله
ماهر: يلا ننزل لريناد
سمعت حركه عند الباب طالع من اللي بيدخل بفضوليوم شافته ابتسمت
طالعت حور اي هذي اكيد بنت عمي وزوجه ماهر.حللوه مثل ماوصفتها شوق.
قالت انها بيضاء وشعرها بني وجسمها متناسقيابخت ماهر فيها
قربت حور وحضنت ريناد وماهر جلس على طرف السرير.
ماهر: اخبار الحلوين اليوم؟
ريناد: الحمدلله
حور: حلولا اليوم الوجه ينور رنووش
ريناد: اووكي مليت متى بس اطلع
ماهر: خلاص بكره انا قلت لك
ريناد: أي واخيرا باشوف بيتنا وغرفتيوابوي اخباره؟
ابتسم ماهر وطالع حوررغم انها فاقده الذاكره وحتى شكله يمكن ماتذكره الا انها تسأل عنه.وتفكر فيه
ماهر: صار احسن الحين
ريناد: تمامشوق وينها؟
حور: ههههههه غسلت لك مخك ها؟
ماهر: تعرفين الثنائي المرح مايفترق
ريناد: هههههه بس حبيتها
حور: كنتوا ياريناد ماتفترقون لحظه وحدهليل نهار مع بعض
ريناد: علشان كذا ارتاح لها
حور: حتى المدرسه صارت ماتروح لانك مو معاها
ماهر: والله صاروا العاشق والمعشوق.
ضحكت على تعليق اخوها وكملوا سوالف حست انها رفهت عن نفسها
.
اليوم الثاني .الساعه 6 الصباح طلعت شوف من بيتهم وراحت بيت عمها
وعند الباب .
شوق: جود مورنينج
الخادمه: جود مورنينج شوق ويلكم
شوق: اني بدي هير ؟
الخادمه: اونلي بشار.هي از ايتينج وماما حور سليبينج وبابا ماهر اوت
شوق: حشى مابغيتي تخلصي
دخلت شوق البيت اللي كان مظلممافيه حيويهراحت وفتحت الستاير حتى يدخل ضوء الشمس.
وتوجهت بعدها لغرفه الطعام.كان يشرب شاي ويقرأ كتاب ماسكه بيده.
شوق: صباح الخير
ماشال عينه عالكتاببس ابتسم
بشار: اخاف الف والقى نفسي بحلم
شوق: لا ماتحلم شوق بلحمها وشحمها
راحت وجلست مقابلهطالعها بلهفه المشتاق.
شوق: شلونك؟
بشار: مشتاق لك شوشو.فطرتي؟
شوقك أي الحمدلله
بشار: افطري معاي مره ثانيه
شوق: لاشبعانه بشار انت افطر هني وعافيه.
ابتسم لها وكمل مطالعه في كتابهتذكرت ريناد طلعت جوالها وكلمتها.على تلفون غرفتها بالمستشفى
ريناد: الو
شوق: الوووين صباح الخير.انا شوق
ريناد: هلا شوق وينك؟
شوق: هههههه اشتقت لي صح؟
ريناد:تبين الصراحه افتقدتك
شوق: خلاص حبيبتي انا الحين في بيتكم تبين اجيب لك شئ معاي؟
ريناد: سلامتك
شوق: الله يسلمك باي
سكتت شوي بعدها قالت.
ريناد: ابي جوالي
شوق: جوالك ؟ ليه؟
ريناد: ابي اشوف شئ
شوق: من عيوني يلا باي
ريناد: باي
سكر الكتاب وطالعها بنص عين.
بشار: ترى اغار
شوق: ليه؟
بشار: شوق بجد اغار عليك من نسمه الهوا الطايره.
شوق: لهالدرجه؟
بشار: لو اقدر خليتك بعيوني وسكرت عليك.
ابتسمت له وقامت من مكانها
بشار: مين بيوصلك؟
شوق: السايق ينتظرني بره
بشار: انا زوجتي ماتركب مع السايق روحي جيبي جوالها وانا انتظرك في السياره.
شوق: طيب اجل باخليه يروح
بشار: روحي لاتتأخرين.
لما وصلوا اقترحت على بشار يروح لعمها فوق وبعدين يجي لهم حتى تاخذ ريناد راحتهالانها عارفه انها ماطلبت الجوال الا علشان احمد
دخلت عليها بهدوء.
شوق: صباح الخير
ريناد: هلا شوق تأخرتي
شوق: شسوي في اخوك الله يهديه يختار اطول الطرق
ريناد: ههههههه اجلسي
جلست مقابلها وانتبهت للجوال بيدها.اكيد هذا جوالي .فتحت لها شوق عاالرسائل المرسله
شوق: شوفي المرسله اول
قامت تقراهم وحست بالفعل انها كانت تحب احمد.
احمد.ماسنجرنتتلفونكلمات تتضارب في مخيلتها تحاول تلقى الرابط من بينها.
هالرابط موجود بس كيف تربط .كيييف صعب هالشئ .
ريناد: شوقكلميني عنه اكثرشوق تعبت حاسه بشئ داخلي مو قادره افسرهرغم ان حتى شكله للحين ماعرفته
شوق: لانك ماشفتي شكله ولامره
ريناد: مااعرف شكله؟ ماوراني صوره له؟
شوق: لا
ريناد: اجل كيف حبيته؟ احب شخص مااعرف حتى شكله؟
شوق: حاولت افهمك هالشئ بس كنتي مصره
ريناد: بس لازم اكلمه
شوق: شنو مجنونه انتي؟ تكلميه وانتي بهالحاله ايش بتقولي له؟
ريناد: لازم احط حد للموضوع وانهي العلاقه
شوق: عنيده ومتسرعه بتبقين طول عمرك كذا.فكري شوي بعقلك الحين ايش الفايده اللي بتجنيها؟ تحبيه ويحبك ومتعلق فيك
ريناد: بس مااذكره ياشوق.وبنساه؟
شوق: اوكي واللي تحسيه؟ ومعالم وجهك اللي تتغير اذا جبت طاريه؟
ريناد: اووف مادري ياشوق
شوق: ريناد حبيبتي هالموضوع نتكلم فيه اذا طلعتي من المستشفى مو الحينارتاحي ولاتشغلي بالك اوكي؟
ريناد: اوكي
رمى نفسه عالسرير وجسمه متكسر من التعباليوم مشى واجد راح للكورنيش يجري .
حتى يضيع وقت وينسى اللي هو فيه
قام يفكر بعمق.ورود.انا مأجل موضوعها فتره بس الحين لا والف لامستحيل اسكت عاللي سوته في رينادمو قادر اتحمل الالم اللي احسه كلما شفتها تطالعنا ورا نظراتها الف علامه استفهام
تبتسم ومن داخلها اكيد تتعذب لانها مو فاكره ولاعارفه شئ غير اسمائنا.والباقي من ذكريات ومواقف وعلاقات مجهوله.علاقات انا ايش علاقتي بريناد؟ اخوه؟ ريناد يعني اختي؟
تخيلها مكان هبهمايصير مو نفس الشعور.يمكن صداقه؟ واحترام ومعزهصحيح انا كنت اكرهها ومااواطنها بس الحين غير غير بس كيـــف
الحين لازم اتصرف مع ورود.راح لغرفه هبه وحمد ربه يوم لقاها مو موجوده.دور على جوالها.لقاه مرمي على كتبهاراح واخذه ودور اسم ورود سجله بجواله بسرعه وطلع.
بس صدم بقوه في هبه عند الباب
هبه: ايييي ماتشووف عورتني
مازن: هبه؟
هبه: ايش تسوي بغرفتي
مازن: ها.كنت ادورك ماحصلتك.
هبه: كنت تحت
مازن: اها اووكي يلا عن اذنك
دخل غرفته وهي لسه واقفه مكانهاشفيه جن مزوون؟ مادري والله
لبست عبايتها ولفت لهمكانت شوق واقفه جنب بشار يسولفونابتسمتيحبون بعض هالشئ واضح .
ياترى انا كذا احب احمد وهو يحبني؟اليوم العصر اتصل والجوال كان عندي بس مارفعت خفت بصراحه.
شوق اقترحت ارسل له رساله واقوله ان ظروفي في البيت هالايام مو ذاك الزود .
ريناد: احمبشار
بشار وهو يلف لها: هاريناد خلصتي؟
ريناد: من زمان
بشار: اجل يلا مشينا.
ريناد: يلا
دخلت البيت وشوق جنبها.وبشار وراهمالكل كان مجتمع.ام محمد وام مازن وماهر وجنبه حوروابو محمد .ومازن وينه؟ مو هنا.
قامت ام محمد وحضنت ريناد على طول
ام محمد: هلا بنور البيت
ابومحمد: شلونك الحين بنيتي ريناد؟
ريناد: الحمدلله
طالعت في اركان البيت بتفحص .ركن بركنفي صور تضاربت في مخيلتها لدرجه ماتحملتها.قطع عليها افكارها صوت قطوتها وهي تلتف حول رجل ريناد
شوق: شرفت الانسه كاتو.
ماهر: شيليها ريناد هذي قطوتك
ابتسمت ريناد وشالتها.ياربييي حلوه هالقطوه ريشها كثيف مرره.
ريناد: ابي اروح غرفتي
ابومحمد: شوق خذيها لغرفتها
شوق: اوكي يبه
دخلت الغرفهلفت شوق لريناد تشوف تعابير وجهها حمدت ربها كشرت ريناد وسرحت.يعني فيه تجاوب.
قامت تنقل بصرها بين سريرها اغراضها.رسوماتها
ريناد: رسومات مين هذي؟
شوق: رسوماتك يافنانه
ريناد: امممممم
جات بتجلس بس رن جوالها .طالعت الشاشه بخوف
شوق: هذي نغمه احمد
ريناد: أي هو شوق
ابتسمت ريناد بفرح
شوق: ردي عليه ريناد
ريناد: شقوله؟ خايفه
شوق: بساعدك ردي
راحت شوق لعند الباب وقفلته.
تتوقعون شوق ايش بتسوي اذا سمعت صوت مازن
وايش موقف ريناد من كل هذا
ومحمد كيف بيتصرف مع هبه
تابعو وتعرفون
راحت شوق قفلت الباب وجلست عند مكتبه ريناد بحيث تكون بعيده شوي حتى تاخذ ريناد راحتها.
ولاتصدر شوق أي صوت ويحس مازن ان حد معاها
ريناد:.الــ.الوو
مازن: دببببببببه انتي وينك
ريناد: انا
مازن: بجد وحشتيني ليه هالقطاعه؟
ريناد: بس شويه ظروف
مازن: أي ظروف اللي تخليك تقطعيني ياقاسيه
ريناد: معليش
احمد: مااشتقت لي؟
طالعت شوق ولقتها تتصفح كتاباووف شوق هذا وقته تعالي انقذيني باموووت
احمد: انتي معاي؟
ريناد: معاك.
احمد: ماقلتي لي ماوحشتك ؟
ريناد: الا اكيد.
احمد: وانا اكثر ياقلبياخبارك في المدرسه؟
ارتبكت وسكتت اووف والحل بانكشف واروح فيها.
ريناد: اه.احمد حد من اهلي جاء اكلمك بعدين باي
احمد: اتصلي مو تنسيني .باي
رمت الجوال عالسرير ودمعت عينهاجات شوق لعندها وجلست جنبها
شوق: حبيبتي ريناد شفيك؟ ايش قالك؟
ريناد: ليه تركتيني ورحتي هناك.
شوق: ماابيه يسمع صوت حد معاك بننكشف ياريناد
ريناد: شوق ايش اسوي محتاره
شوق: تطمني انا معاك واحمد يحبك وانت تحبينه بس.
قاطعتها بعصبيه والدموع على خدها: بس شنو؟ استمر معاه؟ طيب وان صار موقف وانكشفت فيه ايش اقوله؟ كيف اتصرف؟ مااقدر اكمل معاهمااقدر
شوق: طيب تبين تقولي له الحقيقه؟
ريناد: بيتركني ايش يسوي في وحده فاقده الذاكرهيعني وجودها مثل عدمه
بعد هالجمله دمعت عينها اكثر وغطت وجهها بيديها
شوق: حرام عليك ريناد اللي تسويه.احمد يحبك لو عرف استحاله يتركك
حطت راسها عالمخده ومسحت دموعها
شوق: ارتاحي الحين ريناد.انا اكلمك بكره
طفت الانوار وطلعت تسندت عالباب وهي تفكر بصوت منخفض
مسكينه ريناد صعب اللي تمر فيهالمشكله كل مالها وتتعقد اكثر.ورود الزفته من جهه والصور اللي عندها وللحين ماتصرفنا معاها يامالها العمى.ويمكن مازن عرف الحين وبتصير مشكله ويوصل الخبر الى خالتي ويتسرب الى امي ياسلااام ونروح فيها ساعتها بجد ريناد يتتحمل ايش ولا ايش
يلا يارب مالنا غيرك.ساعدنا.
.
كانت ماسكه يده ويتمشون في حديقه.بس سرحت في اهلهاشفيهم ياربي امرهم غريب.انا لازم اليوم اكلمهم واشوف شفيهم.لااازم
ناصر: حبيبتي وين رحتي؟
خلود: معاك
ناصر: نرجع الفندق؟
خلود: يلا
دخلوا الفندق هو راح يستعلم في الرسبشن عن شئ وهي ماانتظرت صعد ودقت عليهم.
محمد: الوووو
خلود: محمد
محمد: خوخه.هلا وغلا بالقاطعه
خلود: ههههه هلا حمودي اخبارك حبيبي وحشتووني
محمد: تماممشتاقين لكم.انت اخبارك مع اللي ماخذ كل وقتك؟
خلود: ناصر؟ فديتهاحنا بخير اخبار امي وابوي؟
محمد: تمام الحين هم في بيت عمي
خلود: غريبه ايش عندهم.
محمد: ماقالوا لك؟
خلود: يقولوا ايش؟
محمد: معقوله ماتدرين مايصير
خلود: محمد تكلم حرقت اعصابي
قال لها اللي صار لريناد وابوهااول شئ سوته سكتت حتى تستوعب هاالاحداث السريعه
خلود: ريناد بخير الحين؟ مسكينه جد ماتذكر شئ؟
محمد: أي والله
خلود: اوكي وعمي؟ الحين صار كويس؟
محمد: بخير الحمدلله حالته مستقرهانا رحت له امس وكلمته فيه تحسن
دخل ناصر هالوقت ولما شاف ملامح وجهها مو على بعضها راح وجلس جنبها عالسرير.
خلود: الحمدلله.ابيك تسلم عليه وعلى ريناد
محمد: يوصل.الا ناصر وينه؟
خلود: جنبي
محمد: عطيني اكلمه
خلود: اوكي
ناصر: الووووو
محمد: لاتكلمني
ناصر: هههههه الحين انت اللي قايل لها هاتي ناصر
محمد: كذا ياخاين؟ كم مسج رسلته لك ولاتقول ارد له المسجات حشى مو بخل هاللي فيك
ناصر: مع كشتكماوصلني شئ
محمد: لاتقوول؟
ناصر: والله
محمد: عاد راسل لك فوق الخمس مسجات لكن بسييطه
ناصر: يلا مانطول عليكمسلم على عمي وعمتي اوكي
محمد: الله يسلمك انتبه لخلود باي
ناصر: باي
بعد ماسكر لف عليها لقاها حاطه راسها عالمخدهراح لعندها وصار جنبها وراسه براسها.
ناصر: حبيبتي
خلود: اممممم
ناصر: تعبانه؟ فيك شئ؟
خلود: لا
ناصر: اجل شفيك؟
خلود: ولاشئ
ناصر: حبيبتي خلود هالكلام مو علي
خلود: صار شئ مضايقني شوي
ناصر: شنو؟
خلود: ريناد طاحت يوم السبت باالمدرسه وتعورت شوي وودوها المستشفى عمي لما عرف طاح عليهم ودخلوه العنايهتعرف قلبه كيف ضعيف مايتحمل المسكين شئ
ناصر: جد؟ مايشوفون شر ماقال لي محمد
خلود: اللي مضايقني اني ولا كأني بنتهمماقالوا لي أي شئ عرفت من محمد بالصدفه
ناصر: معليش خوختي مايبون يضايقونك ويعكرون مزاجك
خلود: مادري يمكن.
بعد ماسكر من اخته راح غرفته ورمى نفسه عالسرير بتعب.وابتدت الافكار تاخذه وتجيبه اول شئ هبه.
اللي مو عارف بجد كيف يتصرف معاهاياربي اخذها؟ واخطبها؟ كيييف مو متخيل بهاالطريقه عاد؟
بس لا انا الغلطان ليه انزل معاها ونجلس لوحدنا .عيب اصلامااالت علي من خبل
والحل طيب.لازم افكر بسررعه مافي وقت خالتي مو راحمتها ابد
باصير اناني واخلي هبه تتعذب وانا هنا مرتاح؟انانيه هذي.البنت قالتها لي بالحرف الواحد استر علي.
اااه بوافق وامري الى اللهانا في الحالتين فاضي حياتي مالها لون ولامعنىمن بعد سماح
عاالاقل يمكن هبه تخلي لحياتي طعم.يمكن تعوض هالفراغ اللي احسه.طيب وسماح؟
اكيد للحين تحبني وتبينيمادري هي ايش تسوي مع زوجها يمكن مخططه تخليه يطلقها
لازم اكلمها واشووف.
سماح اللي كانت نايمه: الووو
محمد: الو.السلام عليكم
سماح: مين؟
محمد: نسيتي حتى صوتي؟
سماح: محمد؟
محمد: زين عرفتي والله
سماح: ليه متصل بهاالوقت علي؟
انصدم بصراحه من جملتها
.اوكي ماكنت متوقع كلام حلو منهابس كذا يكون الاستقبال.
محمد: هذا ردك لي؟
سماح: لاتلومني يامحمدطيب لو حد جاء وسمعني اكلمك باروح فيها
محمد: اوكي انا اسف .
سماح: طيب ليه متصل؟
هين ياسماح انا محمد تكلميني بهالطريقهاوريك كييف
محمد: متصل اعطيك خبراني نويت اتزوج
طاح الدمعه على طول من عينهاخلاص نساني كنت صفحه بحياته طواها وناوي يفتح صفحه جديده
كذاب وين كلامه يقول مابينساني وراح يبقى يحبني طول عمره.
سماح بهستيريه: تروج حد ماسككبس حط في بالك شئ اني نسيتك وماابيك بعد هاللحظه اووكي باي.
حس بشئ داخله ماعرف كيف يفسره.ضغط بيده عالجوالاهانتني.اهانت كرامتي.
ماتوقعتها منك ياسماح.بسهوله تقولي ماابيكحتى انا بعد اللي قلتيه بكرهك.
ماراح اسمح لنفسي اني افكر في انسانه ماتبيني وجودي بحياتها مثل عدمه
انا حسمـــــــت الامر خلاص.هبه وبسعاالاقل تبيني مو انتي .
صحت على دق متواصل عالباب.طالعت الغرفه.وين انا .اووه هذي غرفتي
توقف الدق وانفتح الباب ماقدرت تميز في البدايه من الداخللكن بمجرد ان الاضواء اشتغلت عرفتها
حور.بعد الليله اللي طافت ومانامت الا ودموعها تغسل مخدتها.مالها مزاج تشووف أي حد.
حور: صباح الخير حبيبتي
اووف ماابي اشوفهالو حد من اخواني لازم بتقبله بس هي مو مجبوره اتقبلها
صدت عنها ورجعت حطت راسها عالمخده.
حور وهي تقرب منها: ههههه قلنا صباح الخير
ريناد من غير نفس: هلا
حور: ماشبعتي نوم؟
ريناد: لا خليني انام.ممكن؟
حور: براحتك حبيبتي
ريناد بعصبيه: انا مو حبيبتك ولا حبيبه أي حد اوكي
حور: طيب بس لاتعصبين
ريناد: اوووه شفيك انتي؟ خليني لوحدي واطلعي
انتبهت لحد دخل الغرفه كان ماهر.لما شافت نظراته الحاده خافت وسكتت.
ماهر: شصاير ؟ ليه تصارخين؟
ريناد: مافيني شئ
حور: عن اذنكم
قامت حتى تطلع بس سحبها من يدها ورجعها.
ماهر: ريناد هذا مو اسلوب تكلمين فيه بنت عمك وزوجه اخوك
ريناد: اها يعني غلطت؟ اوكي منك السماح يا.حور
تقرب منها وحط عينه بعينها بجديهوالشر يتطاير من عينه.
ماهر: ريناااااااد وجع
تقربت منه حور ومسكته من كتفه.
حور: خلاص خليها اكيد تعبانه
ريناد: لامو تعبانه.وانا ماسويت شئ غلط ماابي اشوف حد
ماهر: اسمعيني اذا كلمتك تنزلين صوتك فاهمه
سكتت ونزلت راسها وهي تكتم العبرهاووف مااحبهم.مااحسهم اهلي
ليه كذا يالدنيا.المفروض يوقفون معايمو يعاملوني هالمعامله
حور: ماهر علشاني خليها الحين
ماهر: ريناد كلمه وحده مااثنيهاصوتك هذا وربي ان سمعته ثاني مره بتشوفين اللي مايعجبكاخر زمن قله ادب صحيح.احترمي اللي اكبر منك مو ترفعين صوتك عليهم
قال هالجمله وطلعماقدرت تمسك نفسها اكثر وانفجرت في موجه بكاءتقربت منها حور وحطت يدها على راسها.لكن ريناد بعدتها بقسوهتركتها براحتها وطلعت.
دخل الصاله.لقى هبه جالسه جنب امه.حاول عاالاقل يبتسم لهم .طلعت هاالابتسامه بصعوبه
ام مازن: حبيبي مازن وينك؟
مازن: موجود يمه
ام مازن: تأخرت كثير
مازن: معليش توني مخلص محاظراتي
ام مازن: تعال تغدى
مازن: مالي نفس باروح انام تعبان شوي
ام مازن:ليه عسى ماشر؟
مازن: ماشر يمه.خلاص اذا صحيت باكل
ام مازن: براحتك حبيبي
صعد غرفته بتكاسل وتعبماصدق شاف السرير ورمى نفسه عليه وتلحف زين
عن جد راسي بينفجر من كثر التفكير بجن ان بقيت على هالحاله لازم اشوف لي حلريناد من جهه مو قادر اشيلها من هالراس اللي كرهته .ورود من جهه ثانيه ودي اذبحها وارتاح.والجوهره اللي محتله جزء ثاني من فكريبس هي الوحيده للي لو سمعت صوتها برتاحاخذ الجوال ودق عليهافقد الامل انها ترد ولكن على اخر رنه سمع صوتها
ريناد: احمد.
مازن بعد صمت: حياتي.
مازن: جوهره.
ريناد: امممممم
مازن: وحشتيني
دمعت عينها.وحشتكالوحيد انت يااحمد اللي مهتم وتتصل تسأل علي.اهلي وباالاخص اخوي ماحط لي اعتبار.
ريناد: اوكي
مازن: اوكي؟ هذا ردك لي.حبيبتي.ماوحشتك؟
.ايش اقولهاي احس بشئ داخلنيشعور عنيف يصيبني.
ريناد: الا وحشتني
مازن: اجل ليه تغيرتي علي؟
ريناد: انا ماتغيرت
مازن: والبرود اللي بصوتك.وين لهفتك قبل.
تنهدت وسكتت
مازن: احبك
وانا احبكاي بصراحه هاللي احسه ماله أي تفسير غير اني احبه.من سمعت امس صوته وانا حاسه بهالشئ.
كلمته حركت كومه احاسيس كانت مركونه داخلهاكأنها كانت محتاجه بس لدفع بسيط خلاص احبه مع وجهي
مازن: لاتستغربين احبكمااقدر اعيش دونك
ريناد: امممممم
مازن: حياتي فيك شئ؟
ريناد: لا
مازن: متضايقه مني؟ زعلتك انا في شئ؟
ريناد: لا بس تعبانه شوي
مازن: سلامتكمن ايش؟
ريناد: احمد
مازن: هلا
ريناد: ماتحس ان اللي نسويه غلط
مازن: غلط؟
ريناد: ايوه
مازن: بس انا احبك حياتي.وانت.
انربط لسانه في هاللحظهكيف اقولهاوانا مادري تحبني او لا
ريناد: وانا احبك احمد.
لسانها مانطق بأي شئ.احاسيسها ومشاعرها المتضاربه هي اللي حكت عنها .بعد صمت طويل
مازن: تحبيني؟ وانا اموت فيك.بس ليه غلط؟
ريناد: لانه غلط
مازن: حبيبتي غلط لو كنت اتسلى وانت تتسلين لكني احبك بجد وانت تحبيني
ريناد: بس مانقدر نرمي العادات يااحمد ورانا
مازن: الجوهره احنا غير
ريناد: على راسنا ريشه يعني؟
مازن: اهتعبتيني يالجوهره.والطلوب مني الحين؟ ماتبين هالعلاقه؟
ريناد: ماقلت هالكلام يااحمد.بس ماتكون كذا
مازن: قصدك نرجع للماسنجر
ريناد: عليك نور
مازن: بس بيوحشني صوتك
ريناد: ـــــــــ
مازن: اذا تبين هالشئ براحتكمااقدر اجبرك على شئ ماتبينه
ريناد: اوكي مشكور انك تفهمتني
مازن: العفواوكي بتركك الحين باي
ريناد باندفاع: بتتركني؟ وين بتروح؟
مازن: ماابي اضايقك اكثر
ريناد: انت كيف تقول هالكلام
مازن: يعني مايضايقك كلامي وحريتي في التعبير عن مشاعري؟
ريناد: كيف اتضايق وانت الوحيد اللي تحسسني بهاالحب
مازن: كيف؟
ريناد: اللي فهمتهاحمد مااحس حد يحبني
مازن: لاتقولين هالكلام ياقلبي.الكل يحبكواهلك يحبوك مو كفايه يعني؟ وانا احبك
ريناد: ماحد يحبنيالكل يجاملني يااحمدحتى اخوي من شوي يصارخ علي.
قالت هالجمله بعصبيه بعدين حست لنفسها انها اندفعتسكتت حتى مايحس بشئ ويشك
مازن: وابوك؟
ريناد: بالمستشفى
مازن: وليه ماقلتي لي؟ تخبين علي شئ مثل هذا؟
ريناد: ماجات مناسبه وانت ماسألت
مازن: لازم اسألك يعني حتى تقولينمابيننا شئ حياتي كل اللي في قلبك ابيه يكون على لسانك وان تضايقتي او زعلتي تعالي لي وارمي همومك علي
ريناد: جد احمد؟
مازن: اكيد ياحبيبه احمد.
ريناد: اوكيمشكور
مازن: على شنو يالدبه
ريناد: هههههههههه
مازن: دوم هالضحكه
ريناد: اوكي احمد انا استأذن الحين
مازن: اوكي انتبهي حبيبتي لنفسك اوكي؟
ريناد: من عيوني باي
مازن: تلسم لي عيونك.باي
سكر وهو مبتسم واخيرا اعترفت بحبها ليوالله انا احبها اكثر.اهواها هاالانسانه مثل الملاك جالسه بوسط قلبي.كالعاده ريناد دائما تهاجم افكاره من يفكر في الجوهرهاوووووووف هالريناد مابتتركني في حالي
عندي حبيبتي الجوهره وافكر في ريناد؟ ماعندي سالفهانام احسن لي
« عيون فاارس. قصة رووعه .((الكل يدخل)) | *(ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحين قتلانا)* » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |