بالعكس مررررة حلوة ياليت تنزلي باقي الاجزاء
ويسلموووووو
|
بالعكس مررررة حلوة ياليت تنزلي باقي الاجزاء
ويسلموووووو
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الرابع)
في اليوم التالي في منزل عائلة ابو راشد بعد ان عادوا من المزرعة
مريم و والدها و ام راشد في غرفة الجلوس
مريم: يبى بطلب منك شي
ابو راشد: امري
مريم: ابغي اتدرب
ابو راشد: شلون يعني
مريم: يعني انا اخذت دبلوم كمبيوتر و ما استفدت منه شي بعدين انا 24 ساعة قاعدة في البيت ما سوي شي
ابو راشد: تبين تشتغلين يعني , تبين تفظحينا انتي
مريم: ليش يبى انا ما بسوي شي حرام بعدين انا بتدرب ما بشتغل. بسير شركة و هناك هم بيدربوني بس تدريب مب شغل و هذا التدريب بيكون شهر و اثنين بعدين يبى انا بقولك اسماء الشركات و انت اسال عنها
ابو راشد: ما اعرف بفكر
مريم: خالتي قوليله
ام راشد: ما فيها شي يا ابو راشد البنية قاعدة بالبيت خليها تتدرب بعدين انت اسال عن الشركات و شوف شركة زينة يكون فيها حريم
ابو راشد: انزين انزين الظاهر انكم متفقين
مريم و هي تكاد تطير من الفرح: الله يخليك يبى
ثم قبلت راس ام راشد : مشكورة خالتي مشكورة
بعد ان خرجت مريم
ابو راشد: تصدقين انتي بتدشين الجنة بسبة هذي البنت كثر ما تحبينها
ام راشد:البنية تخلي ا لواحد يحبها غصب عنه
اليوم التالي في الشركة
ابو راشد: عمر بغيتك بسالفة
عمر: امر عمي
ابو راشد: بغيتك تسال عن هذي الشركات و تشوف اذا فيها حريم يشتغلون
عمر: خير عمي
ابو راشد:مريم تبغي تدرب و تقول ان هذي الشركات زينة
عمر باستغراب: وليش تبغي تدرب
ابو راشد: يعني هي قاعدة في البيت ما تسوي شي
عمر: ما ادري يا عمي الراي رايك طبعا بس انا اشوف انه ما لا داعي
ابو راشد: انا بعد مب مقتنع بس انا و عدتها و خالتك ام راشد بعد موافقة علشان جذي يا وليدي ابغيك تسال عن الشركات
عمر: انشا الله عمي
في جامعة زايد
هند تجلس مع صديقتها اسماء
اسماء: والله نص ساعة بس
هند: ما اقدر يا اسما لو درى ابوي او اخواني اني سرت المارينا بروحي و بعد بدون ما اقولهم بيذبحوني
اسما: احنا ما بندش المارينا احنا بندش الكارفور بس نص ساعة و يمكن اقل بس بشتري شوية كريمات و مكياج و بنطلع
هند: ما اقدر بصراحة انا خايفة اشوف و لد خالتي هناك
اسما: منو
هند: خالد هو يتغدى هناك احيانا
اسما: قلتلج احنا ما بندش المارينا الله يخليج وافقي الله يخليج بعدين الدرويل بياخذنا و بيردنا
هند: انزين بس بسرعة
في كارفور المارينا
اسما: شفيج مرتبكة
هند: انتي مب شايفة هذيل الملاحقينا من ساعة
اسما: ما عليج منهم
وهنا اقترب احد الشابين منهما
الشاب : السموحة منكم بس بغيت اعرف وين يبيعون الخبز
هند كانت مرتبكة فهي لم تمر بمواقف كهذه سابقا و هذه اول مرة تذهب الى مركز بمفردها
اسما: احنا ما نشتغل هني تقدر تسال اللي يشتغلون هني
ثم سحبت هند من يدها وذهبت لكي تدفع ثمن ما اشترته
اسما: ما يستحي والله
هند: شو بنسوي الحين
اسما: ما بنسوي شي انا خلصت بتصل بالدرويل و اقوله يي ياخذنا
و بينما هما واقفتين تتنظران السائق اذا بالشابين يقفان ورائهما ووقف احدهما خلف هند و مد يده ببطاقة عليها رقمه و لامس بيده كتف هند , اما هند فكانت كمن اصيب بصدمة و ظلت و اقفة مكانها دون حركة
الشاب: هذا رقمي و.
و قبل ان يكمل جملته رات هند يد اخرى تمتد لتسحب يد الشاب بقوة و تثنيها خلف ظهره
سيف : تصدق لولا اني اعرف ابوك و اعرف انه ريال محترم كان بكون لي شغل ثاني معاك
ثم ترك يده و قال : معاك 5 ثواني علشان تختفي من جدامي
اما هند كانت في حالة من الصدمة و الذهول لم تمكنها حتى من ان تنظر الى الشاب الذي ساعدها
و لاحظ سيف ذلك
سيف: اختي فيج شي
و هنا رات هند الشاب لاول مرة
هند بتلعثم: ها لا مشكورة اخوي
اسما : مشكورة اخوي ما قصرت هذيل ملاحقينا من ساعة
سيف: صار خير اختي انا اعرف ابوه هذا الولد علشان جذي ما حبيت ازفه جدام الله و خلقه
اسما: ما قصرت اخوي مشكور
وو صل السائق
اسما: يلا الدرويل وصل
اما سيف فظل ينظر الى هند
علي: وين رحت
سيف: ها و لا مكان
علي: ما شا الله عليها هذي البنية وايد حلوة
سيف: هيه
علي: شفيك
سيف: انا اعرف هذي البنية
علي : شلون يعني
سيف: هذي اخت ربيعي
علي: أي واحد
سيف: طلال سلطان
علي: اللي كان وياك بامريكا
سيف: هيه بس انا خلصت قبله
علي: و شلون عرفتها
سيف: كنت مرة بابوظبي مول و شفت يوسف اخو طلال هناك و سلمت عليه و كانت هي وياه و شفتها بعد بالمطار يوم سرنا نييب طلال و هذاك اليوم كان عازمني طلال على العشى عندهم و شفتها هناك
علي: الظاهر انك مهتم فيها
سيف: ما ادري يا علي يوم شفتها في المول كانت اول مرة اشوفها ما ادري شصار فيني و ما اخبي عليك انا سرت المطار و انا متامل اشوفها
علي: انزين انت اذا كنت معجب فيها ليش ما تطلبها
سيف: اخاف تكون مخطوبة حق واحد من عيال خالتها تعرفهم انت عيال خليفة راشد
علي: هيه راشد و فيصل
سيف: و خالد بس هذا ما يشتغل مع ابوه هذا ضابط بالشرطة
علي: انزين انت ليش ما تسال و تتاكد
سيف: اسال منو
علي: طلال
سيف: لا ما اقدر احسها مب حلوة امبينا بالذات اذا رفضوني
علي: انزين هي تدرس بالجامعة
سيف: جامعة زايد اظن
علي: خلاص انا بخلي اختي تسال و يمكن هي تعرفها
سيف: ما اعرف شلون اشكرك
علي: افا عليك بس كم سيف عندنا
سيف: اثنين انا وسيف ولد عمك
علي: هاها الله يغربل بليسك
في سيارة اسما
اسما: ما شا الله عليه هذا الريال
هند:
اسما: اشفيج ساكتة
هند: قلتلج ما ابغي اسير بس انت عزمتي
اسما: هند ما صار شي و بعدين اللي صار شي عادي ممكن يصير مع أي بنية و الحمدلله ان هذاك الريال كان موجود
هند: المشكلة بهذا الريال
اسما: شقصدك
هند: هذا ربيع اخوي طلال
اسما: شو
هند: و اسمه سيف كان يدرس مع اخوي طلال في امريكا شو بسوي الحين اذا قال لاخوي
اسما: يعني هو بيقول
هند: ما ادري و الله ما ادري الله يستر بس
منزل عائلة ابو راشد
الجميع على مائدة العشاء
فيصل: انا ابغي اعرس
صدمت مريم لكلام فيصل
ام راشد: لا ما اصدق و اخيرا واحد من عيالي قرر يعرس
ابو راشد: يعني اكلم عمك بو حمدان بموضوعك مع حصة
فيصل: لا انا ما باخذ حصة
ام راشد: شو تبي تفشلنا انت بين العرب
فيصل: انا تكلمت مع حصة , و انا و حصة مثل الاخوة يعني الموضوع منتهي و ما في داعي للكلام فيه
ابو راشد: و عمتك و ريلها يعرفون
فيصل: انا بكلمهم
ابو راشد: يعني افهم من كلامك انه في وحدة ثانية
فيصل: لا ما في ,انا ابغي امي هي اللي تختار بس على شرط ما تكون من العايلة
ام راشد: و الله حصة ما في مثلها بس
فيصل: يمى هذا الكلام ما لا داعي الحين
ام راشد: انزين خلاص انا من باجر . ليش من باجر الحين بتصل بام عمر و بنشوف الموضوع
فيصل: انزين انا بسير ارقد
و ذهب فيصل الى غرفته
ربما ستعتقدون ان فيصل تسرع بقرار الزواج و لكن ما يشعر فيصل به من الم و مرارة جعله يعتقد ان الحل الوحيد هو الارتباط رغم انه يعلم انه لن يتمكن من نسيان حصة بسهولة فحبه لها لم يكن لشهر او اثنين بل 4 سنوات من حياته قضاها و هو يخطط لحياته معها.
مريم كانت تدرك المرارة التي يشعر بها فيصل و اكثر ما ادهشها ان فيصل لم يضع اللوم على حصة بل ادعى امامهم انه ايضا يعتبر حصة كاخت له, الهذه الدرجة يحبها , لدرجة انه ليس مستعد ان يضعها في موقف سيء امام اهلها و اهله و تحمل المسؤولية معها
بعد العشاء توجه راشد الى غرفة فيصل
طرق على الباب فلم يسمع ردا, فتح الباب ليجد فيصل يجلس على سريره
راشد: مثل ما توقعت
فيصل: و شو توقعت
راشد: انك ما بتكون راقد, شوف انا ما بسالك ليش و شلون انا بس ابغيك تكون متاكد من انه اللي تسويه هو الحل
ادرك فيصل ان راشد ادرك ماهية الموضوع و لكن يبدو انه لا يريد ان يفتح الجرح
فيصل: هيه انا متاكد
راشد: انزين , الله يوفقك و مبروك مقدما
فيصل: و انت شو اخبارك مع
راشد: مع منو
فيصل: مع سارة , و لا انت محسب اني ما ادري
راشد: الظاهر ان الكل يدري
فيصل: لا ما اعتقد, و نصيحتي لك ما حد يدري لين اتم السالفة
راشد: ليش
فيصل: علشان ما يصير وياك اللي صار معاي , الكل كان يدري بالسالفة و لما صار اللي صار اطريت اجذب و اقول اني ما احبها و هي ما تحبني علشان احافظ على كرامتي جدامهم
راشد: الحين تبي تقنعي انك ما قلت انها هي اللي ما تبيك علشان تحافظ على كرامتك
فيصل: شتقصد
راشد: فيصل انا اكثر و احد يعرف شكثر حبيت حصة, انت جدامهم ما قلت لانك خايف عليها ما تبيهم يلومونها او يغصوبنها تخاذك
فيصل: اه يا فيصل تخيل اخذها غصبا عنها و الله انا افظل ما اخذها على انها اخذها غصب عنها على الاقل كرامتي بتنجرح مرة ما بتنجرح كل يوم وانا اعرف ان حرمتي ما تبغاني
راشد: فيصل لا تتسرع , اجل سالفة العرس شوي انتي الحين مجروح علشان جذي تبي تثبت لحصة انك نسيتها بس انتي جذي قاعد ادمر حياتك و حياة اللي بتاخذها
فيصل: راشد انا حبيت مرة و ما ظنتي بحب مرة ثانية , علشان جذي قررت اعرس , لانه الحين او بعدين نفس الشي
في اليوم التالي
ذهب فيصل الى منزل عمته و كان قد طلب من مريم ان تكلم حصة و تخبرها انه امام الجميع سيقولون ان كلاهما اتفقا ان ينهيا الموضوع
مريم تتحدث على الهاتف مع حصة
حصة و هي تبكي: اه يا مريم و الله ما بغيت الموضوع ينتهي جذي
مريم: و شو تبينه يقول , و الله بنتكم ما تبغاني , لكن لازم يقول انكم اتفقتم مع بعض , فيصل حبج يا حصة و اللي يحب ما ياذي اللي يحبه
علمت العائلة كلها بالامر و قد استغربوا كثيرا و لكن هذا لم يمنع كل من ام عمر و ام راشد ان تبدءا البحث عن العروس المناسبة لفيصل
في منزل ابو عمر حيث كانت كل من ام عمر و ام راشد و الجدة يتناقشن بموضوع عروس فيصل
ام عمر: شرايج ببنت سعيد احمد
ام راشد: أي وحدة
ام عمر: هذي اللي كانت لابسة عنابي في ملجة الريم اظن ان اسمها ليلى
ام راشد: لا هذي وايد قصيرة و فيصل ما شاالله طويل
الجدة: شرايج ببنات علي سالم ,
ام راشد: الله يهداج بس يمى الحين بنات علي سالم الصغيرة فيهم عمرها 35 سنة و بعدين كلهم معرسات
و هنا دخلت الفتيات الى الصالة
هند: ها بعدكم تدورون
ام راشد: هيه تعالو يلسو ذكرونا بالبنات اللي مب معرسات اللي نعرفهم
ريم: يمى انا لقيت عروس
ام راشد: منو
ريم: تذكرين اللي كانت لابسة وردي يوم ملجتي
ام راشد: انا اذكر انه في اكثر من 6 لابسات وردي يوم الملجة أي واحدة فيهم
ريم: لا هذي لازم تذكرينها , كانت لابسة وردي و شعرها لونه اسود يوصل انص ظهرها , بصراحة هي وايد جميلة ما شاالله عليها يعني ان مب كنت عروس و مرتبشة بس ما قدرت ما طالعها من كثر ما هي حلوة
مريم: هيه عرفتها تقصدين ندى
هند: ندى عبدالله هيه اعرفها هذي عندنا في الجامعة
سارة: ندى هيه , خالتي تبين نصيحتي هذي ندى ما شاالله عليها جمال و اخلاق و ادب
مريم: بس هي 19 سنة و فيصل 27 يعني امبينهم 8 سنوات
ام راشد: ما فيها شي
ريم: انزين هو فيصل ما قال كم يبغي عمرها يكون
ام راشد: اخوج ما قال شي هو قال يبغي يعرس و بس
الجدة: اتصدقون بناتي احس انكم ما عرفتو شلون تربون عيالكم
ام عمر: شلا داعي هذا الكلام الحين
الجدة: الحين الصغير فيهم 25 ولا واحد منهم عرس ليش و بعدين شلون يعرس الصغير قبل الكبير , عمر و راشد ليش بعدهم ما عرسوا
ام راشد: و شو بيدينا احنا انت تعرفين انهم مب راظين
الجدة: مب بكيفهم
ام راشد: يمى الحين البنات ما ينغصبون تبينه نغصب الرياييل
ام عمر: الحين شو بنسوي بالنسبة لهذي البنية
ام راشد: ريم انتي تعرفين رقمها
هند: خالتي انا اعرفه و مريم بعد هي كانت و يانا بالمدرسة و هي معاي الحين بالجامعة
ام راشد: انزين اعطوني الرقم انا بكلم امها
ريم: شرايج تشوفينها بالاول
ام راشد: شلون يعني
هند: خالتي هي ربيعتنا و بنعزمها تيي عندنا هني او عندكم
ام عمر: انزين اتصلي فيها و قوليلها تيي
هند: خلاص انا الحين بتصل
اتصلت هند بندى و اتفقت معها على زيارتهم غدا
ماذا سيجدث في عمل مريم الجديد ؟
وهل حقا فيصل يريد ان يتزوج ؟
وسيف هل سيخطب هند ويتزوجها ؟
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الخامس)
في اليوم التالي
في منزل ابو عمر
ريم و سارة و هند و ندى في المجلس
ريم: ندى انتي شو تدرسين
ندى: ادارة اعمال . وين مريم ما اشوفها
هند: هيه داخل الحين بناديها
اما مريم فلم تكن سعيدة لانها تحب ندى و تعرف كم هي طيبة لذلك لا تستحق ان يتزوجها فيصل و هو بهذه الظروف , فهو لا و لن يحبها
ام راشد: مريم ليش ما تسيرين تقعدين مع البنيات
مريم: انشاالله خالتي
ام عمر: ما شاالله عليه هذي الندى صدق انها وايد حلوة
ام راشد: هيه خلاص انا بكلم بو راشد علشان يكلم ابوها و نسير نخطبها
مريم: شرايج نسالها بالاول . يمكن تكون مخطوبة
ام راشد: انزين خلاص انتي اساليها الحين
ذهبت مريم الى حيث تجلس الفتيات و هي تدعو الله ان تكون ندى مخطوبة
مريم: هلا والله
ندى و هي تقف لتسلم على مريم: شحالج مريم
مريم: بخير و مشتاقة وايد, شلون الدراسة معاج
ندى: بخير الحمدلله
مريم: انزين شوفي انا بدش بالسالفة , انت مخطوبة
ندى باستغراب: لا
ريم: و لا في حد من من عيال عمومتج يبغي يخطبج
ندى: لا
ريم: بصراحة احنا نبغي نخطبج لفيصل اخوي شرايج
لم تعرف ندى ماذا تقول
هند: الله علي يستحون
ريم: ها ندى شقلتي , بصراحة احنا ما بنلاقي احسن عنج
ندى: ما اعرف والله
مريم: انزين انتي فكري بالسالفة لانه ابوي بكلم ابوج
ندى: انا ابغي اكمل دراستيه
ريم: ومنو قال ان فيصل ما بخليج تكملينها
سارة: سمعيني ندى مب لان فيصل ولدي خالتي , بس فيصل ريال ما ينعاب اخلاق و ادب و تعليم و وسامة بعد
مريم: اشفيكم على البنية هي ما قالت شي بس لازم هي تفكر بالسالفة بالاول
ريم: انزين و احنا ما قلنا ان الملجة باجر
و هنا سمعت الفتيات صوت سيارة تدخل الى المنزل
سارة: هند شوفي منو هذا
نظرت هند من النافذة
هند:هذا فيصل و الله انه ولد حلال
مريم: وهو شلي يابه هني
ريم: انا قلتله يي بصراحة انا ابغي ندى تشوفه قبل لا تقول رايها بس هو ما يدري
ندى كانت خجلة جدا
ريم: ندى تعالي هذوه يلا بسرعة قبل لا يدش
لكن ندى لم تتحرك من مكانها
ريم: شوفي ندى الموضوع ما فيه خجل هذا من حقج
امسكت ريم بيد ندى و اخذتها الى النافذة
هند: ها شرايج ما شاالله عليه و لد خالتي
نظرت ندى الى فيصل وهو يدخل الى المنزل (( هل شعرتم يوما بالحب من النظرة الاولى)) لم تفهم ندى ما انتابها من مشاعر عند رؤيتها لفيصل(بصراحة هو ينحب)
في المجلس الثاني
دخل فيصل و سلم على امه و خالته
فيصل: وينها الريم ما اشوفها, اتصلتبي و قالتلي ايي هني
ام عمر: هي داخل الحين اناديها لك
و قبل ان تذهب ام عمر لتنادي ريم خرجت ريم من المجلس و لاحظ فيصل انها ليست بمفردها
ريم: هلا و الله بالغالي , بس بوصل ندى للباب و برد
ام راشد: ليش يا بنيتي خليج
وما ان رات ندى فيصل حتى بدا قلبها يدق بسرعة
ندى: لا خالتي تاخرت
ام راشد: فامان الله سلمي على الوالدة
ام عمر: مع السلامة فامان الله
ندى: مع السلامة
اوصلت ريم ندى الى الباب و عادت
خرجت بقية الفتيات من المجلس الى المجلس الاخر
ريم: ها فيصل شرايك
فيصل: بشو
ريم: بندى
فيصل: شو يعني شرايي
هند: هذي العروس اللي بنخطبها لك
فيصل: الحين انتي قايلتي ايي هني علشان هذي السالفة
ريم: المهم شرايك فيها
فيصل: زينة
سارة: حرام عليك بس زينة, البنية تهبل
ام راشد: اذا عايبتنك بقول لابوك يكلم ابوها
فيصل: مثل ما تبون
مريم لم تقل شيء انه تعلم ان فيصل غير مهتم , كل ما يهمه ان يتزوج بغض النظر عن الفتاة
في نفس اليوم اتصلت مريم بندى
مريم: ابغي اعرف شرايج بخوي
ندى: ماشاالله عليه, بس انا مب قادرة افهم ليش اخوج ما خذ وحدة من بنات خالته او حتى بنات عمه او حصة بنت عمتج
لقد تذكرت مريم انا ندى تعرف حصة فهما كانتا معا في المدرسة
مريم: لانه يعتبرهم بحسبة خواته
ندى: خواته بالرظاعة يعني
مريم: لا بس هم متربيين مع بعظ
ندى: و شلون ريم بتاخذ ولد خالتها
مريم: الحب مب بايدنا ريم و يوسف يحبون بعض بس فيصل يشوف بنات خالته مثل خواته
ندى: ما اعرف انا لازم افكر
مريم: بس لا تبطين علينا اخوي مستعيل
ندى: و ليش
مريم: عمره 27 سنة و ما تبينه يستعيل
ندى: اكبر عني بثمانية سنوات الله حلو
استغربت مريم من ردة فعل ندى
مريم: الله الله و قاعدة تتغلى و لازم افكر و ما ادري شو و هي موافقة
ندى بخجل : خلاص فظحتينا , بصراحة انا احب يكون في فرق في العمر بيني و بين اللي باخذه
مريم: يعني انتي موافقة
ندى: ما ادري. لازم افكر
مريم:انزين بس صراحة اخوي ينحب
ندىهيه و الله ينحب
ندى: اخوج بخليني اكمل دراسته
مريم: اكيد, صدقيني فيصل وايد طيب و حبوب , مشكلته الوحيدة انه يعصب بسرعة بس بسرعة يهدى
و ما ان انتهت ندى من الحديث مع مريم دخلت شقيقتها ميرة الى الغرفة(ميرة عمرها 18)
ميرة: ها حبيبتي خلصتي مكالماتج السرية
ندى: أي سرية بس الله يهداج ما انا قايلتلج عن السالفة كلها
ميرة: انزين الحين شو بتسوين
ندى: ما اعرف
ميرة: انتي تحبينه
ندى: أي حب بس الله يهداج انا شفته بس 5 ثواني
ميرة: يالخبلة هذا يسمونه حب من اول نظرة
ندى: هذي القصص الي تقرينها وايد ماثرة عليج
ميرة: ندى قولي الصراحة انتي لما شفتيه شو كان شعورج
ندى: حسيت اني اعرفه من 100 سنة
ميرة: انزين هذا هو الحب, بس انتي ما قلتيلي هو كيف شكله
ندى: طويل , حنطي و عيونه بنية بصراحة هو وايد وسيم
ميرة: هاهاها كل هذا شفتيه بخمس ثواني , الظاهر انج طحتي و لا حد سمى عليج
ندى بدهشة: الظاهر انه كلامج صحيح الظاهر اني فعلا حبيته
ميرة: انزين شو تبين احسن من جذي بتاخذين واحد تحبينه, بس سمعيني من الحين الملجة ما بتكون في بيتنا
ندى: الحين هذا الهامج
ميرة: هيه حبيبتي احنا بيتنا صغير بنسوي الملجة في بيتهم
ندى: الله يغربل ابليسج انا للحين ما وافقت و انتي تفكرين و ين بنسوي الملجة
بعد ان انتهت مريم من الكلام مع ندى ذهبت الى غرفة والدها
مريم: ها يبى شو صار بموظوع التدريب
ابو راشد: الشركة الاولى ما اتدرب و الثانية ما عندهم قسم تصميم على الكمبيوتر
مريم: شلون ما عندهم يبى و هي شركة اعلانات
ابو راشد: عمر قالي ما في
مريم و هي مستغربة : و عمر شدراه
ابو راشد: انا اعطيته اسماء الشركات و هو اللي سال
مريم : يبى انزين ما في شركات ثانية
ابو راشد: اذا كنتي ملزمة عمر قالي انه بيدربج في الشركة
مريم: أي شركة يبى انتواعندكم شركة مقاولات ما فيها اللي اباه
ابو راشد: لا مب شركتنا , شركة عمج بو عمر الثانية مالت الاعلانات
لم تعرف مريم بماذا تجيب فاذا رفضت فهي تضيع على نفسها فرصة التدريب و اذا وافقت فهذا معناه انها ستكون مضطرة انا ترى عمر اكثر و هذا ما لا تريده
مريم: انزين يبى انا بفكر وا رد عليك
اتصلت مريم بهند
هند: انتي تدرين كم الساعة الحين
مريم: 12
هند: شو تبين الحين ابي ارقد باجر عندي دوام من الصبح في ا لجامعة
مريم: انزين انا ما بطول بس ابغي اعرف شركة الاعلانات مالتكم مين يديرها
هند: ولد الييران, منو يعني ابوي و اخواني
مريم: ما كنت اعرف انج ذكية هالكثر, انا اقصد أي واحد في اخوانج
هند: كلهم بس طلال اكثر شي
مريم : انزين يلا باي
هند: لا و الله ابغي اعرف ليش تسالين
مريم: مالج شغل
هند: اصلا انا الغبية اللي اكلمج باي
مريم ارتاحت فهي لن ترى عمر في الشركة كثيرا
في اليوم التالي ذهبت مريم مع والدها الى الشركة
مريم: مع السلامة يبى خلاص انا بدش بروحي
ابو راشد: ابغي اطمن عليج
مريم: يبى انا مب بياهل يتوديها صفها انت روح على شغلك
ابو راشد: انزين اذا بغيت شي كلميني
مريم: مع السلامة يبى
دخلت مريم الى الشركة , لم تكن تعرف انها شركة ضخمة الى هذا الحد كان لديها موعد مع مسؤول شؤون الموظفين ثم ذهبت الى قسم التصميم حيث ستتدرب, كان معها في نفس المكتب 3 فتيات و شاب واحد تعرفت عليهم مريم , مديرة المكتب اسمها لطيفة و هي فعلا لطيفة و الفتاتين هما ليلى و عنود و الرجل اسمه فهد
بدات مريم بالعمل و لقد قررت ان تخفي عليهم ان هناك صلة قرابة بينها و بين اصحاب الشركة حتى لا يعاملوها بطريقة مختلفة , او يتحفظو بالتعامل معها و بعد ساعتين من العمل و بينما كانت مريم منهمكة بالعمل سمعت
لطيفة: اهلا و سهلا تفضل استاذ عمر
اعتقدت مريم انها تتخيل سماع كلمة عمر فرفعت راسها لترى انه عمر حقا
ما ان نظرت اليه حتى نظر اليها بنظرة لم تفهما ثم حول نظره عنها و بدا يتكلم مع لطيفة, كانت هذه اول مرة ترى مريم عمر منذ ما حصل في المزرعة , حيث كانت تتفادى رؤيته , و لكن ما الذي جاء به الى هنا , هند قالت ان طلال هو الذي يدير هذه الشركة
لاحظت ان كل من في المكتب ينظر الى عمر بدهشة
كان يقف و يديه خلف ظهره و يتكلم مع لطيفة
عمر: لو سمحتي استاذة لطيفة مري على مكتبي في ساعة البريك
كان عمر ينظر الى فهد بطريقة غريبة
عمر: يعطيكم العافية
خرج من المكتب دون ان يسلم عليها و هذا ما اراحها , فهو لم يظهر امامهم ان هناك أي معرفة بينه و بين مريم
في ساعة الغداء ذهبت مريم مع ليلى و العنود الى كافتيريا تقع في نفس المبنى
ليلى: تصدقون انا اشتغل بهذي الشركة من 3 سنوات و هذي اول مرة اشوف الاستاذ عمر
العنود: وانا بعد انا شفت ابوه و اخوانه بس هذي اول مرة اشوفه
مريم: ليش هو من اللي يدير هذي الشركة
ليلى: قبل لا يرد طلال من امريكا كان يوسف
لاحظت مريم انهما تعرفان كل التفاصيل عن عائلة ابو عمر
العنود: هم قالولي انه شخصية و هيبة بس ما كنت اتوقع انه لهذي الدرجة
ليلى: هيه والله ما شاالله عليه , تصدقين انه للحين مب متزوج
العنود: هيه رغم انه 30 سنه
انهما تعرفان كل شي عنه حتى عمره و قد اكتشفت مريم انها لا تعرف عمره فهي كانت تعتقد انه في 32
العنود: اكيد السالفة فيها قصة حب فاشلة
ليلى: شعرفج انتي
العنود: يعني بالعقل الحين واحد مثله مال و جمال و حسب و نسب ليش للحين ما عرس,اكيد هو حب وحدة و عرست او يمكن هي ما تحبه
و هنا تذكرت مريم ما قاله لها راشد عن عمر و عن الفرس التي يرفض ان يقول اسمها و هي على اسم حبيبته
بعد انتهاء ساعة الغداء عادت مريم مع ليلى و العنود الى المكتب , و فوجيئو بان فهد يجمع اغراضه
ليلى: فهد انت وين بتسير
فهد: نقلوني مكتب ثاني
العنود: ليش
فهد: ما ادري و الله يقولون عندهم نقص بقسم البرمجة, يالله بنشوفكم
ليلى: في امان الله
لم تفهم مريم سبب نقل فهد , خاصة انها تذكر ان عمر كان ينظر اليه بطريقة غريبة
في مطعم الهاردوولز في المارينا سيف و صديقه علي
سيف: ها بشر
علي: عمرها 20 سنه و تدرس كمبيوتر
سيف: وبعدين
علي : مب مخطوبة
سيف: احلف
علي: اقولك مب مخطوبة
سيف: الحمدلله
علي: بس في مشكلة
سيف: شو
علي: عندها اخت اكبر عنها مب معرسة
سيف: انزين
علي: اقولك اكبر عنها , اكيد ما بيوزون الصغيرة قبل الكبيرة, بعدين انت ما بتسير تطلب و تقول ابغي الصغيرة
سيف: وانا شسوي الحين
علي: ادعي انه اختها تعرس
سيف: انشاالله
في جامعة زايد
امنة: انت ليمتى بتمين جذي
سارة: مب بايدي يا امنة
امنة: حرام عليج اللي تسوينه بعمرج و اللي تسوينه براشد
سارة:و شو تبيني اسوي
امنة: كلمي عائشة و لا اقولج كلمي ريم
سارة: و ليش ريم
امنة: لانها اخت راشد و ربيعتج و بتقدر تفهمج
سارة: بتقول لراشد , تخيلي شو بيكون موقف عائشة اذا درت ان راشد يعرف انها تحبه
امنة: انا ما ادري انتي ليش مصرة انه تحبه لو كانت تحبه كانت قالتلج دام انها ما تخبي عليج شي
في منزل عائلة ابو راشد
ريم و راشد في الصالة يشاهدون التلفاز
ريم: راشد قصر على الصوت ابغيك بسالفة
راشد: شو السالفة
ريم: شوف انا بتكلم و انت لا تقاطعني لين ما خلص كلامي
راشد: الله يستر
ريم: انا ادري انك تحب سارة و هي تحبك و انتو خاشين الموضوع عنا ما ادري ليش و انا ملاحظة انكم لكم فترة مب مثل قبل يعني ما تتكلمون , راشد اذا في شي صار امبينكم قلي يمكن اقدر اساعدك
راشد: خلصتي
ريم: هيه
راشد: انا احب سارة و هي تحبني و انا ما تقدمت للحين لانها قالت انها تبغي تخلص دراستها بالاول و بعدين تعرس و هي بتخلص السنة انشاالله و انا كنت امفكر اني اطلبها من عمي هذي الفترة بس اللي صار انها ما تكلمني مثل قبل ما اعرف و انا ما حبيت اطلب منج تساليها لاني ما ابغي اضغط عليها بس صراحة انا ما فيني صبر , كلميها و شوفي هي ليش زعلانة مني انا ما اذكر اني سويت شي يزعلها
ريم: ما تدري انا شكثر مستانسة بكلامك و انا انشاالله بكلمها
حبيبتي ممكن تكملين القصة
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى((الجزء السادس))
في منزل عائلة ابو عمر
ابو عمر و ام عمر و طلال و هند في غرفة الجلوس
ابو عمر: انا ابغي اعرف يعني ليمتى بتم عمر شاغل عمره بالشغل كلنا نشتغل بس ما حد فينا يسوي مثله
ام عمر: يا ليت و الله تكلمه بالسالفة و خليه يفكر شوي بسالفة العرس ما صارت هذي 30 سنة
وللحين ما عرس
طلال: الظاهر ان امي غيرانة من خالتي , و تبي تشغل عمرها بسالفة العرس مثل ما خالتي مشغولة بسالفة فيصل
ام عمر: طلال يوز عني , و بعدين انت محسب عمرك صغير
ام عمر: بسم صغير 27 سنه و للحين ما عرست
هند: هاهاها ياك الموت يا تارك الله عليه شهل الكلام هذا
طلال: فديتج و الله يا ام عمر
ابو عمر: الحين احنا نيوز عمر و بعدين نشوف سالفة طلال
هند: اذا عمر وافق على سالفة العرس مين بتاخذليه
ام راشد: الحين البنات تارسين البلد هو يوافق بالاول و بعدين بنشوف
هند: شرايج تاخذليه عائشة
طلال باستغراب: أي عائشة
هند: عائشة بنت خالتي
طلال : لا
هند: ليش لا
طلال: لانه عائشة ما تصلح لعمر
هند: شلون يعني
طلال: عائشة وايد هادية و ما عندها شخصية و بصراحة عمر احلى عنها
هند: شو شقاعد تقول انت الحين عمر احلى عن عائشة انت ما شفتها بدون حجاب , حرام عليك
طلال لا شفتها و منذاك اليوم ما ادري شصار فيني
ام عمر: شهل الكلام الفاضي اللي قاعدين تقولونه
ابو عمر: عائشة مثل بنتي بس ما ظنتي عمر يوافق , هي مثل اخته
ام عمر: انا احب عائشة بس هي مب مناسبة حق عمر, اطباعهم غير, بس من ناحية الجمال البنية ما عليها كلام
طلال كان سعيدا انهم اقتنعوا ان عائشة لا تصلح لعمر, و قد قال ما قاله فقط حتى يقنعهم انهم غير متناسبين , و لكن في الحقيقة طلال معجب بها .
يوم الخميس في منزل عائلة ندى
ابو راشد و ابو عمر و راشد و فيصل و عمر و طلال و يوسف و خالد و ابو حمدان و حمدان في مجلس الرجال
ابو راشد: يعني يا بو منصور احنا ما بنلاقي احسن عنكم علشان ا ناسبهم
ابو منصور(والد ندى):احنا اللي بنتشرف
ابو راشد: افهم انكم موافقين
ابو منصور: اكيد بس مثل ما تعرف الراي راي البنية
ابو راشد: اكيد
فيصل: عمي , السموحة منك بس انا مستعيل يعني اذا الله تمم على خير ابغي العرس و الملجة في شهر
ابو منصور : يصير خير انشاالله
بعد ان غادرو منزل ابو منصور دعاهم عمر جميعا الى الهافانا
يوسف: الحين هذا عدل ان املج قبلك و انت تعرسي قبلي
ابو راشد: شقصدك ليكون مب عايبنك
يوسف: افا عمي عايبني و نص
راشد: هاهاها الله عل الخوف
يوسف : هذا احترام مب خوف
خالد: تصدقون انا الحين ابغي اعرس
طلال: لا ما صدق خالد اللي كان يقول ما بعرس قبل الاربعين
ابو راشد: أي اربعين سمعوني زين كلكم معاكم لاخر السنة هذي و لازم كلكم تكونو معرسين
خالد: سمعت عمي بو حمدان على اخر السنه هذي لازم تكون عرست
ابو حمدان: هاهاها الله يغربل بليسك يا خالد
حمدان: وين امي تسمعك يا خالي , بتقطع كل علاقاتها فيك
ابو راشد: لا كله و لا ام حمدان فديتها و الله ما اقدر على زعلها
فيصل كان في عالم اخر , فالان لا مجال للتراجع بعد شهر سيكون متزوجا , يجب ان ياقلم نفسه مع هذا الوضع و يجب ان ينسى حصة . و لكن هل سيتطيع ان يفعل ذلك؟
بعد ان عادو الى المنزل ذهبت مريم الى غرفة فيصل
في غرفة فيصل
مريم: ها بشر
فيصل: بيردون علينا عقب يومين
مريم: و انت شخبارك
فيصل: مريم شقصدك
مريم: قصدي و اضح هذا مب شكل و احد مستانس بيعرس عقب شهر
فيصل: و شو تبيني اسوي ارقص و لا يبب
مريم: شوف بتخبي على الكل لكن انا ما تقدر تخبي علي انا عارفة انك بتتزوج بس علشان تنسى
فيصل: انا نسيت خلاص
مريم: متاكد
فيصل: هيه متاكد و علشان اثبتلج
فتح فيصل خزانته و اخرج منها صندوق
مريم: شو هذا
فيصل و هو يتامل الصندوق: هذي صورنا يوم كنا صغار
ثم جلس على حافة السرير و جلست مريم بجانبه
فيصل وما ان راى الصندوق كانه نسي سبب اخراجه له و بدا يري مريم الصور
فيصل و هو يبتسم:هذي الصورة يوم عيدميلاد سارة شوفي شلون حصة تظحك . يومها سوينه مقلب بسارة انا و حصة,
ثم اخرج صورة اخرى: هذي يوم كنا بالبر و قعدنا نلعب و جان اطيح حصة و
وهنا تذكر فيصل سبب اخراجه للصور
فيصل: كنت محتفظ بالصور علشان عيالنا و الحين برمي هذي الصور خلاص مالها داعي
مريم و دموعها تنزل غصبا عنها: فيصل الله يخليك لا تسوي جذي بعمرك , و حاول تنسي اذا مب عشانك عشان ندى , اللي بتصير حرمتك هي مالها ذنب
فيصل: لا تخافين انا مب لهذي الدرجة ما حس, ندى بتكون حرمتي و ما في حد ثاني بيكون في حياتي غيرها
في اليوم التالي
في شركة الاعلانات
الساعة السابعة مساءا و ما زالت مريم في المكتب رغم ان دوامها ينتهي عند الخامسة
لا احد بالمكتب سوى مريم , لقد تاخرت في الاسيتقاظ و ذلك لعدم قدرتها على النوم باكرا و هي تفكر في حالة فيصل , و بالتالي تاخرت في القدوم الى المكتب فكان لابد من ان تتاخرفي الخروج منه حتى تنهي ما عليها . اتصلت بخالتها ام راشد و ابلغتها انها ستتاخر
عند السابعة و النصف قررت المغادرة حملت اغراضها و بعض الرسومات و laptop و لاحظت ان الشركة خالية تقريبا الا من عمال التنظيف و بعض الموظفين و بينما هي واقفة تنتظر المصعد سقطت حقيبتها و عندما حاولت التقاطها سقط ال laptop و هنا لاحظت ان شخص ما رفع حقيبتها, و كان هذا الشخص فهد الذي كان يعمل في قسم التصميم و نقل الى قسم البرمجة في اول يوم لها , و لقد كانت تراه احيانا و يتبادلان التحية
مريم: مشكور اخوي
فهد: العفو
وصل المصعد
وعندما مدت مريم يدها لتاخذ الحقيبة منه
فهد: مب مشكلة اختي خذي انت الجنطة وانا بحمل الباقي انا نازل بعد
مريم: ما في داعي اخوي مشكور
فهد: ما فيها شي احنا زملاء هني
كان مؤدبا جدا اخذ منها الرسومات و الحاسوب و اعطاها الحقيبة وهما بالمصعد
فهد: شخبار التدريب و ياج
مريم: الحمدلله
فهد: انتي دارسة بالجامعة
مريم: انا اخذت دبلوم كمبيوتر
و عندما وصلا الى الطابق السفلي
مريم: مشكور اخوي
فهد: شلون بتروحين
مريم: الدرويل بيي الحين
فهد: انزين مب حلوة اتمين واقفة هني بروحج انا بتريا وياج
مريم: الحين بيي الدرويل ما في داعي
و بينما هما و اقفين اقتربت سيارة
فهد: الظاهر انه الدرويل
نظرت مريم و لكن لم تكن هذه سيارتهم بل كانت سيارة اخرى انها سيارة ( عمر) الرنج
ادركت مريم ان الامور لن تمر بخير
فهد: مب جنه هذا الاستاذ عمر
نزل عمر من السيارة و هو ينظر الى مريم بغضب شديد
مريم حتى تتدارك الموضوع و تفهم عمر من هو فهد: هذا الاستاذ فهد ساعدني علشان انزل الاغراض من فوق
عمربسخرية: الاستاذ فهد , مشكور استاذ فهد
اما فهد كان واقفا و هو لا يعرف ما علاقة عمر بمريم , نظر الى مريم
مريم: مشكور اخوي ما قصرت
وضع فهد الاغراض على الارض و غادر
عمر: كم الساعة الحين
مريم: 8
عمر و هو يكاد ينفجر من شدة الغضب: و دوامج متى يخلص الساعة 5 ممكن افهم شقاعدة تسوين للحين
مريم و هي خائفة منه لانه يبدو غاضبا جدا: ييت متاخرة و ما خلصت شغ
عمر: سمعيني زين دوامج يخلص الساعة 5 تروحين الساعة 5 ما اتمين هني و لا ثانية زيادة
مريم و هي تكاد تبكي من خوفها منه و هي تحاول ان لا تتلعثم :انا كلمت خالتي و قلتلها
عمر: خالتج ما تعرف انج بتمين بالشركة بروحج و بعدين منو هذا الاستاذ فهد
مريم: ساعدني علشان اييب الاغراض و.
و هنا و صل السائق
عمر: سمعيني زين ما لج شغل بالموظفين هني لا تكلمينهم و لا يكلمونج و الساعة 5 تروحين
ثم اشار بيده للسائق لينزل
عمر: ودي هذي الاغراض السيارة , و الساعة 5 كل يوم تكون هني واقف
السائق: ماما يتصل و يقول
عمر: ما طلبت منك تقولي قصة حياتك , اقولك الساعة 5 تكون هني يعني تكون هني فاهم
السائق: انزين بابا
اما مريم في حالة سيئة فهي ترتجف من الخوف و تحاول ان لا تبكي
عمر: مريم
و لكن قبل ان يتكلم اسرعت الى السيارة و تركته واقف مكانه
و ما ان صعدت الى السيارة حتى بكت بمرارة كانت غاضبة من نفسها اكثر من غضبها من عمر
كانت تتباهى دائما بشجاعتها و قوة شخصيتها و لكن امامه تصبح مثل الطفلة الصغيرة و ما ان يتكلم معها حتى تبدا بالبكاء , انه تخاف منه و لا تستطيع ان تدافع عن نفسها امامه
عمر كان غاضبا جدا و رؤيته لها و هي واقفة هناك مع ذلك الشاب اثارت جنونه , و لكن اكثر ما اغضبه هو رؤيتها وهي ترتجف , لقد شعر بذلك لقد كانت خائفة كانت خائفة منه هو.
منزل عائلة ابو راشد
في غرفة الجلوس
ابو راشد: بو منصور اتصل فيني و قال انهم موافقين , لازم نروح نتفق معاهم
راشد: مبروك فيصل
فيصل: الله يبارك فيك
ام راشد: نسير باجر
فيصل: يمى عقب شهر ابغي اكون معرس
ام راشد: شهر , البنية ما بتقدر تزهب عمرها , فستان العرس بروحه يبغالى شهرين
فيصل: تييبه جاهز
ابو راشد: انزين خلاص يصير خير . اتصلي انتي بام منصور و قوليلها انكم بتسيرون باجر
فيصل: قوليلها الملجة عقب اسبوع
ام راشد: يمى ما ادري اذا هم بيوافقون
فيصل: و ليش ما يوافقون
ريم: انا ما ادري انت ليش مستعيل هالكثر
ام راشد: الظاهر ان البنت عايبتنه و ايد
راشد: انت شفتها
ريم: هيه و الفضل يعود لي
مريم: هيه و الله و انا اشهد
ريم: عقبالك يا راشد و تاخذ اللي في بالي يا رب
ام راشد: ومنو هذي اللي في بالك
ريم: لا مب الحين بتعرفون قريبا
فيصل: ريم شرايج تتركين الجامعة و تشتغلين خطابة
ريم: لا انا اخدم شباب العايلة بس , بتشوفون بيوزكم كلكم
ابو راشد: اذا قدرت تقنعين خالد بسالفة العرس بتكونين احسن خطابة في العالم
ام راشد: و ليش خالد يعني , راشد الحين هو المهم
ابو راشد: لا راشد بيعرس قريب انشاالله بس خالد , ما اظن
ريم: لا خالد مب مشكلة بصراحة في واحد ثاني هو اللي ما اظن انه يقتنع
مريم: منو
ريم: عمر
فيصل: ليش
ريم: ما حس انه يفكر في سالفة العرس ابدا
راشد: عنده اسبابه
ريم: و شو هذي الاسباب
راشد: يحب
ريم: انت من صجك تتكلم
ام راشد: عمر يحب انزين انت شلون عرفت
راشد: انا كنت شاكك بالسالفة بس انا اتاكدت
فيصل: شلون يا كولمبو
راشد: انت ما لاحظت عليه انه وايد يسرح و انه وايد متغير
فيصل: هيه, بس يمكن السالفة غير
راشد: انزين الحين احنا بنطلع وياه و شوف شلون كلامي صحيح
في المقهى
عمر و راشد و فيصل و يوسف و طلال وخالدو حمدان وسيف واحمد صديق عمر
في المقهى و على انغام رائعة فزاع (روح و روح):
روح وروح ابعد بدنياك يا متعب قلبي بصدك
الدرب لي ظحك بكاك موت و تكوى بنار حقدك
كم في العذارى ناس شرواك بحر الجمال يفوق مدك
واليوم اللي بيصير وياك باكر معاك الايام ضدك
تذكرزمان كنت اهواك انت الوحيد ومين قدك
ودك ادور غير لقياك ودك ادور غير ودك
فيصل كان يستمع الى الاغنية و هو في عالم اخر( تعرفون طبعا وين)
راشد بصوت منخفض : فيصل انا قلت شوف عمر ما قلت اسرح انت
فيصل: ها ايه لا انا مب سرحان
يوسف: شو السالفة
راشد: الحبيب سرحان الظاهر انه مع الخطيبة
حمدان: مبروك فيصل
عمر: مبروك و متى انشاالله
راشد: الريال مستعيل يبي الملجة الاسبوع الياي
يوسف: الاسبوع الياي
فيصل: هيه الاسبوع الياي الملجةو بعد شهرالعرس
سيف يستمع و هو يدعو ان يكون فيصل سيتزوج بابنة خالته حتى يتمكن من الزواج من هند
طلال: و اشفيك مستعيل
احمد: و ليش ما يستعيل , الريال يبي يعرس
راشد: انا ما ادري انت قاعد تعطي نصائح و ليش انت ما تعرس
احمد: يا ليت و الله
راشد: افهم من جذي انه في وحدة
احمد: هيه بس ابوها مب راظي قبل لا تعرس اختها اللي اكبر عنها
سيف . اه يا ربي يعني انا مب بروحي بهذي المشكلة
فيصل: يعني انت كلمته و هو ما وافق
احمد : هي بنت عمي
حمدان: انا قررت اعرس
طلال: اشفيكم انتو الظاهر انه فيصل فتح نفوسكم على سالفة العرس
حمدان:ا نا 26 سنة مب صغير, بس امي قالت خلينا نفتك من سالفة فيصل و بعدين بيشوفون موضوعي
فيصل: افا الحين عمتي تبي تفتك مني
حمدان: هي ما قالت نفتك هذي من عندي
عمر: انزين و انت ما في وحدة معينة في بالك
حمدان: لا ما في تبون الصراحة انا تعرفت على بنات بس جذي , تسلية مثل ما يقولون بس يوم ابغي اعرس ما باخذ وحدة كنت اعرفها
يوسف: و الله بو شهاب اثاريك مب قليل
راشد: لا ما يغرك انه هادي يعجبك هو بس
طلال: يعني الملجة الاسبوع الياي
فيصل: قلنالك الاسبوع الياي اشفيك انت
طلال: يعني انزهب اعمارنا حق اليولة و الربشة
يوسف: لا و الله و انا ليش ما يولتو يوم ملجتي و لا انا مالي رب
راشد: استغفر ربك يا ريال بس انت تذكر ان خالد طاح يوم ملجتك
خالد: الحبيب يبغاكم تخلوني على الارض وتقعدون تيولون
عمر: هاهاها تخيل
سيف: اوعدك يوم عرسك بيول لين الصبح
طلال: هيه و الله سيف ما في مثل يولته
عمر: أي صحيح سيف انت باجر معزوم عندنا على العشى
سيف: مشكور بس شو المناسبة
طلال: ابوي هو اللي عازمنك . قالي قول لربيعك سيف انه معزوم عندنا, الظاهر انه حبك
يوسف: يا حظك انا عمره ما عزمني
عمر: مب جنك ولده
يوسف: احيانا احس اني مب ولده تقول انا ولد السيلانية
عمر: هذي الحقيقة بس احنا ما نبغي نقولك
طلال: وان اقول ليش البشكارة تحبك و دايما تسال عنك
و هنا رن هاتف خالد
خالد: عن اذنكم شوي
فيصل: تعال هني و ين بتسير
خالد: يوز عنى فيصلو
فيصل: فيصلو بعينك
ترك خالد الطاولة ليتحدث على الهاتف
خالد: هلا و الله
جاسم: انت وينك فيه
خالد: انا في المقهى
جاسم: انزين تعال المركز نبغيك
خالد: شو السالفة
جاسم: هذيل اللي مسكناهم البارحة مب راظيين يعترفون
خالد: افا عليك بس الحين بكون عندكم
عاد خالد الى الطاولة
فيصل: الظاهر انها حبيبة القلب
خالد: هي و اسمها جاسم بعد
يوسف: جاسم ما غيره
راشد: أي جاسم
يوسف: جاسم سوبرمان
راشد: لا و الله اسمه جاسم سوبرمان
خالد: احنا كنا نزقره جاسم سوبرمان زمان في المدرسة
يوسف: تذكر لما مرة بغى يطير جان يوقف على السور و انت قاعد تشجعه و لما هون انت دزيته
خالد: هاهاها هيه ذبحني و هو يقول بطير بطير جان ادزه و اقول طير الحين اذا فيك خير
عمر: ما جذب اللي سماك خالد بلدوزر
سيف: يزقرونك خالد بلدوزر
حمدان: هذا اللي يالس جدامك هو السلاح السري مال الشرطة
سيف: شلون يعني
راشد: اذا عندهم حد ما يبي يعترف يبيون خالد و يقعد هو يظرب فيه لين يعترف
خالد: الحين الريال بيصدق, السالفة مب جي بس انا عندي طرق الخاصة,
سيف: مثل شو
خالد: و ليه انا نسيت السالفة انا لازم اسير الحين بقولك بعدين عن طرقي الخاصة
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء السابع)
في منزل ابو عمر
ابو عمر: باجر احنا عازمين سيف ربيع طلال
ام عمر: سيف اللي كان عندنا من اسبوعين
ابو عمر: هيه هو
عندما سمعت هند اسم سيف توقف قلبها
ام عمر: ما شاالله عليه ريال و الله
ابو عمر: طلال يمدح فيه وايد و يقول انه وايد ساعده اول ما سار امريكا
سارة: ليش يبى هو اكبر عن طلال
ابو عمر: لا هو اصغر عنه بسنتين بس مثل ما تعرفين طلال سار يكمل ماجستير و سيف كان سنة ثالثة في الجامعة
قامت هند لتذهب الى غرفتها
ام عمر: وين تسيرين
هند: بسير غرفتي باجر عندي محاظرات من الصبح
لاحظت سارة ان هند في حالة غريبة فلحقت بها الى غرفتها
سارة: شو الموظوع و لا تقولين ما في شي , بس ياب ابوي طاري سيف ربيع طلال اعتفس ويهج
قالت هند لسارة عن ما حصل معها في المارينا
سارة : انزين انتي متاكدة انه عرفج
هند: ما ادري بس ان حسيت انه عرفني, انا شفته اكثر من مرة هني في بيتنا و في المطار و بعد مرة في المارينا
سارة: بس لو كان يبي يقول كان قال من زمان السالفة لها اسبوع الحين
هند: ما ادري والله
سارة: الله يهداج انتي بس شلي مودينج المارينا
هند: والله ما بغيت اسير بس اسما غمظتني و هي تترجى فيني
سارة: انزين لا تخافين انشاالله ما بيصير شي , شوفي انا الحين بسير عند عائشة لي اكثر من يومين ما شفتها تيين و ياي
هند: لا ما اني قادرة برقد
في منزل ام سالم
سارة: وينها يدتي ما شوفها
عائشة: في حجرتها تصلي
سارة: و شخبارج انتي ليش ما تمرين بيتنا مثل قبل
عائشة: يدتي ما تروم تمشي وايد و انا ما اقدر ايي و خليها بروحها
سارة: الله يهداها بس و توافق انكم تعيشون ويانا
عائشة: لا جذي احسن
سارة : و ليش يعني
عائشة: يعني ابوج و اخوانج ما بياخذون راحتهم
سارة: شهل الكلام هذا بس الله يهداج , عائشة اشفيج انتي زعلانة من شي
عائشة.يا ليت اقدر اقولج يا عائشة بس انتي اخته و اخاف ما تفهميني
عائشة: ما فيني شي
سارة: انزين زهبي عمرج باجر بنسير السوق نييب فساتين علشان ملجة فيصل
عائشة: خلاص هم قرروا متى بتكون
سارة: فيصل يباها تكون الخميس الياي و امي قالت انهم بيسيرون باجر علشان يحددون الموعد
و بينما هما تتحدثان سمعتا صوت سيارة تقف امام المنزل . نظرت عائشة من النافذة و بدات ضربات قلبها بالتسارع لقد كانت سيارة راشد وفيها راشد و طلال
سارة: عائشة عائشة . عائشة اشفيج
عائشة: ها و لا شي هذيل راشد و طلال
سارة: يايين هني و لا بيتنا
عائشة: لا هني
سمعوا صوت الجرس
فتحت عائشة الباب
راشد: هلا و الله
كانت سارة في الغرفة المجاورة و كانت تسمعهم و تمنت لو انها تستطيع الخروج دون ان يراها راشد
عائشة: هلا والله شحالك انشاالله بخير
راشد: بخير و سهاله
طلال: شحالج عائشة
عائشة و دون ان تنظر الى طلال : بخير تفظلوا الحين بنادي يدتي
ثم دخلت و دخلوا و رائها
طلال: هذي سارة هني
راشد: شحالج سارة انشاالله بخير
سارة: بخير الله يسلمك
ثم جلسوا بانتظار جدتهم . كانت سارة تنظر الى الارض لتتفادى النظر الى راشد
طلال: شفيكم ساكتين
راشد: ما شي. شخبار الجامعة سارة
عندما سمعت سارة راشد وهو يلفظ اسمعها شعرت برغبة بالبكاء لكنها تمالكت نفسها
سارة: بخير
دخلت ام سالم
ام سالم: هلا و الله بالغاليين عيال الغاليين
سلموا على جدتهم و قبلوا راسها
طلال: شحالج يدتي
الجدة: بخير يوم شفتكم يا و ليدي
راشد: يدتي ليش ما تزورينا
الجدة: و الله يا و ليدي لو فيني قوة ما اطلع من عندكم
طلال: يدتي طلبتج لا ترديني
الجدة: آمر يا وليدي
طلال: يدتي ليش ما تعيشون عندنا
الجدة: و الله يا وليدي ما اقدر اترك بيتي
طلال: و بيتنا بيتج بعد
الجدة: انا هني مرتاحة
طلال: على راحتج
الجدة: عائشة قولي للخدامة تزهبلنا عشى
راشد: لا يدتي و الله تعشينا
الجدة: ما فيها شي مرة ثانية
طلال: مشكورة يدتي ما نقدر
الجدة: انزين جاي
راشد: شو السالفة يدتي احنا مب غرب
عائشة: انا مسوية كيك
طلال: انزين اذا السالفة فيها كيك انا موافق
قامت عائشة
طلال: وين بتسيرين قولي للخدامة
عائشة: حليلها نايمة
طلال: انزين سارة قومي ساعديها
عائشة: ما لا داعي كل شي جاهز
طلال: انزين انا بساعدج
سارة: انت بتساعدها
طلال: هيه و لا نسيتي اني قعدت بروحي سنتين
عائشة: مشكور
طلال: انا مصر يلا قومي
و قف طلال و ذهب الى المطبخ
سارة:هاهاها انت وين ساير المطبخ من هناك
راشد: هاهاها اذاانت ما تعرف وين المطبخ شلون بتساعدها
طلال: مب المطبخ من هناك
عائشة: لا من هناك
طلال: انزين يلا قومي
في المطبخ
طلال: انزين يلا قوليلي شو اسوي
عائشة: ييب الكيك من الثلاجة و قطعه
طلال: حاظرين
عائشة مرتبكة انها تقف مع طلال في المطبخ و هي تتذكر اخر مرة كانت معه في مطبخ المزرعة
طلال: اخ
التفت عائشة بسرعة على طلال و شاهدت اصبعه ينزف
عائشة:اشفيك شصار
طلال: ما صار شي بس جرحت صبعي
عائشة: انزين ايلس هني
و بدات تبحث عن ما تلفه به جرحه
لاحظ طلال كيف انها مرتبكة , احضرت القطن و بدات تمسح الدم عن اصبعه
عائشة: الظاهر ان الجرح كبير
طلال: لا ما اظن
عائشة تضمد الجرح و طلال يتاملها
و بعد ان انتهت رفعت راسها لترى طلال ينظر اليها ارتبكت ثم حولت نظرها عنه و بدات تعد بالشاي
اما طلال فظل جالس و هو ينظر اليها
عائشة و هي تعد الشاي و دون ان تنظر الى طلال: خلاص انا خلصت رد المجلس انت
طلال: بودي معاج الاغراض
حمل طلال صينية الشاي الى المجلس
في المجلس
طلال: وين راشد
الجدة: من وقت ما سرتوا المطبخ و هو يتكلم بالتيليفون
طلال: الظاهر انها الحبيبة
سارةلا لا ما اقدرا تحمل
احضرت عائشة الكيك
الجدة: نادي راشد
طلال: انشاالله يدتي
خرج طلال الى الخارج ليرى راشد يتحدث بالهاتف
طلال: اشفيك انت ما خلصت
راشد: هذا حسن يكلمني من البحرين
طلال: حسن ما غيره
راشد: هيه
طلال: انزين عطني التليفون
و بعد ان انهوا الحديث عادوا الى المجلس
الجدة: ما صارت كل هذا تتكلم بالتيليفون
طلال: تعرفين يدتي يكلم الحبيبة
انزعج راشد لانه لا يريد ان تعتقد سارة ان يعرف فتاة ما
راشد: طلال عاد الحين بيصدقون, لا يدتي هذا ربيعي حسن هو متصل فيني من البحرين
كان راشد يتكلم وهو ينظر الى سارة
طلال: هيه يدتي هذا ربيعه حسن و انا كلمته بعد
راشد: تسلم ايدج عائشة طعمه وايد لذيذ
طلال: هيه و الله
عائشة: بالعافية
و بعد ان انتهو قرروا المغادرة
راشد: انا بسير وياكم اسلم على خالتي
في منزل عائلة ابو عمر
طلال: انزين بو سنيدة البيت بيتك انا بسير غرفتي شوي و سارة انتي نادي امي
صعد طلال الى الغرفة و قبل ان تصعد سارة
راشد: سارة لو سمحتي قبل لا تنادين خالتي انا ابغيج بسالفة
سارة.لا يا راشد ارجوك لا
سارة: خير
راشد: انا بكلم عمي بو عمر علشان اخطبج بس ابغي اعرف رايج بالاول
هذا ما كانت سارة خائفة منه
سارة:
راشد: لا تردين الحين
سارة: انا ما اقدر اخذك
شعر راشد و كانما اصيب برصاصة بقلبه
سارة من بين دموعها : ما اقدر يا راشد و الله ما اقدر
لم يستطع راشد ان يسمع اكثر خرج من المنزل و ذهب الى سيارته (بصراحة لا استطيع وصف شعور راشد) .
اما سارة فكانت تتمنى الموت على ان ترى تلك النظرة في عيون راشد.
عاد راشد الى المنزل
و كانت ريم تنتظره
ريم: راشد
و لكنه لم يلتفت لها و اكمل طريقه الى غرفته, فلحقته الى غرفته
ريم: شو السالفة
راشد:
ريم: اذا انت زعلان مني علشان ما كلمت سارة للحين انا اوعدك اني بكلمها باجر
راشد: ما في داعي
ريم: ليش انت كلمتها
راشد: هيه و قالت انها ما تبغاني
ريم و هي مستغربة: شو يعني
راشد: و لا شي بكل بساطة هي ما تقدر تاخذني
ريم: راشد اكيد انت فهمت غلط
راشد بغضب: شلي فهمته غلط , اقولج قلتلها ان ابغي اطلبج ردت علي و قالت انها ما تقدر تاخذني
ريم: راشد هدي اعصابك, و ما قالت ليش
راشد: اخوج عنده كرامة يا ريم ما بقعد انتظر لين تقولي ليش ما تباني
ريم: انا بكلمها و
راشد: لا , لا تكلمينها و لا تكلمج الموظوع انتهى
ريم: انت الحين معصب , علشان جذي تقول هذا الكلام
راشد: ريم الله يخليج ما اريد اسمع أي كلمه, الموظوع انتهى
ريم: بنتكلم في الموضوع بعدين بعد ما تهدى
في اليوم التالي
ذهبت كل من ام عمر و ام حمدان و ام راشد الى بيت ابو منصور للاتفاق على موعد الخطبة
ام منصور: يعني الخميس الياي و ايد قريب
ام راشد: فيصل مستعيل
ام منصور: ما ادري والله اذا البنت بتقدر تزهب عمرها
ام عمر: بتقدر الفساتين الجاهزة موجودة بكل مكان
ام راشد: و احنا حاظرين بلي تبونه
ام منصور: انزين خلاص مثل ما تبون
ام حمدان: و العرس عقب الملجة بثلاثة اسابيع
ام منصور: ثلاثة اسابيع بس
ام راشد: خلينا نفرح يام منصور مالا داعي التاخير
ام منصور: انزين انا بكلم ابو منصور و انشاالله خير
بعد ان غادرن
في غرفة ندى
ندى: يمى اليوم الاحد
ام منصور: اعرف انزين
ندى: انزين ما باقي على يوم الخميس الا ثلاثة ايام, ما بلحق ازهب عمري
ام منصور: هم مستعيلين و العرس يبونه عقب الملجة بثلاث اسابيع
ندى: يمى شهل الكلام
ميرة: يمى و انا بعد ما بقدر ازهب عمري
ام منصور: و انت شلج بالموضوع
ميرة: انا اخت العروس لازم اكون متعدلة
ام منصور: هذا اللي صار الحين شوفو اللي تبونه علشان انسير السوق
خرجت ام منصور من الغرفة
ميرة: الظاهر انج طيحتي الريال مب قادر يصبر
ندى: ميرو اذا ما طلعتي من الغرفة بذبحج
ميرة: انتي شفيج لا تكونين غيرتي رايج و ما تبينه
ندى: لا ما غيرت رايي
ميرة: تحبينه
ندى: ما اعرف و الحين طلعي بره
في جامعة زايد
ريم: هلا امنة شحالج
امنة: هلا ريم
ريم: وين سارة
امنة: ما يت اليوم
ريم: ما تعرفين ليش ما يت
امنة: انا سالت هند قالتلي انها تعبانة
ريم: سارة مب تعبانة سارة زعلانة
امنه: عسى ما شر
ريم: امنة انا اعرف انج ربيعة سارة و ان كل اسرارها عندج و انتي الوحيدة اللي بتقدر تساعدها
امنة: ريم شو السالفة
ريم: البارحة اخوي راشد طلبها و هي رفظته
امنة: هذي ينت اكيد
ريم: سارة ما قالتلج ليش هي ما تبي راشد
امنة: رغم اني عارفة ان سارة بتزعل اذا درت اني قلتلج بس انا بقول علشانها هي
اخبرت امنة ريم عن كل ما قالته لها سارة
ريم: هذي ينت, الحين عائشة تحب راشد
امنة: هي قالتلي انها ما قالت انها تحبه بس فهمتي جذي من كلامها
ريم: عائشة ما تحب راشد عمري ما حسيت انها تحبه بعدين هي ليش ما تسال عائشة و تتاكد منها
امنة: ما ادري
ريم: انزين انا بتصرف
امنة: راشد شخباره
ريم: حالته حاله , و الله حرام الي تسوي سارة فيه و فعمرها
امنة: انا قتلها تقولج بس هي خافت تقولين لراشد
ريم: انا ما بقول لراشد شي قبل لا اتاكد من مشاعر عائشة
امنة: يكون احسن بعد
في شركة الاعلانات
مريم و ليلى و العنود في الكافتيريا و بينما هم جالسات مر فهد و القى عليهم التحية
ليلى: انا ما ادري ليش نقلوه قسم ثاني, و الله انه كان ريال سنع
العنود: هيه والله
ليلى: تشوفينه هذا فهد يا مريم هو بروحه يصرف على امه و اخوانه
مريم: ليش
ليلى: ابوه توفى و خسر فلوسه كلها و فهد اكبر واحد في خوانه علشان جذي اضطر انه يشتغل و يصرف على اخوانه
مريم: ما شاالله عليه
العنود: مب جي بس هو وايد طيب و خلوق و دايما هو يساعدنا
في المكتب
العنود: بغيت اسالج استاذة لطيفة ليش نقلو فهد قسم البرمجة
لطيفة: استاذ عمر هو اللي نقلاه و بصراحة ما ادري ليش
نهاية الجزء
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الثامن)
في منزل ابو عمر
في المجلس
ابو عمر: هلا و الله شحالك يا وليدي
سيف: بخير الله يسلمك
عمر: شخبار الشغل و ياك
سيف: بخير الحمدلله
ابو عمر: اقول سيف انت مثل عيالي ما تفكربسالفة العرس
سيفلا و الله افكر و اللي اباها هني في هذا البيت بس شسوي دامنك ما بتوافق قبل لا تعرس اختها
سيف: لا عمي انا افكر بسالفة العرس و قريب انشاالله
ابو عمر: كفو يا و ليدي و ليتك تقنعهم هم بعد
طلال: اقول يبى اذا عرست كم تعطيني
ابو عمر: لا و الله ليكون انت بتعرس علشاني
طلال: بصراحة هيه كثر ما اشوف ان السالفة شاغلتنك
دخل يوسف الى المجلس
يوسف: و انا اقول ليش البيت مظلم قصدي منور
سيف: هاهاها غربل الله بليسك
وبعد ان تناولوا العشاء
خرجوا جميعا من المجلس للصلاة في المسجد و عند الباب الخارجي تقابلوا مع ام عمر و هند
عندما رات هند سيف بدا قلبها ينبض بسرعة اما سيف فكان في قمة سعادته نظر اليها فالتقت نظراتهما و ابتسم اما هي فستغربت من ردة فعله
ام عمر: هلا يا وليدي شحالك
سيف: بخير خالتي شحالج انتي
ام عمر: الحمدلله يا وليدي
يوسف: انتو وين كنتو
ام عمر: بالسوق و كانت و يانا الريم كنا نتشرى حق ملجة فيصل
يوسف: الريم كانت وياكم انزين وينها في الحين
ام عمر: عند يدتك
يوسف: ما بتي عدنا
طلال: اشفيك انت اثقل شوي
يوسف: حبيبي انت ما حبيت علشان جذي تقول هذا الكلام
ابو عمر: لا و الله احنا بنهد الصلاة و بنيلس نرمس , و ينها سارة
ام عمر: سارة تعبانة ما سارت الجامعة
عمر: سارت الطبيب
هند: ما رظت
عمر: مب كيفها قوليلها تزهب عمرها بعد ما رد من الصلاة بوديها الطبيب
صعدت هند الى غرفة سارة
هند: سارة قومي اتلبسي
سارة: ليش
هند: عمر قال انه بيوديج الطبيب
سارة: بس انا ما فيني شي
هند: قوليله انتي هذا الكلام
سارة: انتي شفيج
هند: هذا سيف ربيع طلال
سارة: هو هني
هند: هيه
سارة: انزين شفيه
هند: ما ادري طالعني بنظرة غريبة لا و مب جذي بس و قعد يبتسم بعد
سارة: الظاهر انه معجب
هند: معجب فعينه
سارة: ليش لا يكون مب عايبنج
هند: لا مب عايبني
سارة: اصلا تكون امج داعيتلج اذا فكر فيج
هند: لا و الله و ليش حبيبتي
سارة: تبين تعرفين ليش لانه ريال محترم و متعلم و ملتزم ويخاف ربه و حشيم
هند: اذا كنتي معجبة فيه هالكثر ليش ما تاخذينه
سارة: من كلامج هو معجب فيج انتي مب فيني انا
هند: الله يخليج لا تتكلمين بالسالفة هذي و لا حتى مزح
سارة: لهذي الدرجة مب عايبنج
هند: و بعدين خلاص انا بطلع من هني
خرجت هند من غرفة سارة و هي تفكر في ما قالته سارة , سيف ليس سيئا لكنها تحب شخص اخر و خالد فقط هو من يهمها.
اما سيف فكان في عالم اخر من السعادة فلقد راى هند و علاقته بعائلة ابو عمر جيدة و يبدو ان ابو عمر يحبه و هذا سيسهل الامر عليه اذا قرر ان يطلب هند.
عندما عادو من المسجد ذهب عمر الى غرفة سارة
عمر: بعدج ما لبستي
سارة: انا ما بسير الطبيب انا ما فيني شي
عمر: انزين ليش ما سرتي الجامعة اليوم
سارة: حسيت عمري تعبانة الصبح بس الحين خلاص
جلس عمر على السرير
عمر: تعالي يلسي هني
جلست سارة بجانب عمر على السرير
عمر: شو السالفة قولي الصج
سارة: و لا شي
عمر: انزين و اذا قلتلج ان راشد اليوم بعد ما داوم بتقولين ان الموظوع صدفة
لم تعرف سارة ماذا تقول اذن عمر يعرف ما بينها و بين راشد
عمر: شوفي انا اعرف ان راشد يبغي يطلبج و انا ما بلاقي احسن عن راشد اعطيه اختي
و هنا بدات سارة تبكي اه يا عمر يا ليت فيني اقولك
و ضع عمر يده حول كتفيها و احتضنها و هنا زاد بكائها
عمر: سارة سمعيني انا ما بضغط عليج بس اذا بغيتي تتكلمين انا حاظر
في منزل ام سالم
ريم: عائشة يدتي رقدت
عائشة: هيه
ريم: انا اعرف انج مستغربة شلي يابني هني في وقت متاخر شوفي انا بسالج سؤال و الله يخليج قولي الصدق
عائشة: شو السالفة خرعتيني
ريم: شو شعورج تجاه راشد و الله يخليج لا تجذبين علي
عائشة: مع اني مب فاهمة بس راشد انا احبه مثل اخوي
ريم: واذا تقدملج بتوافقين
لم تفهم عائشة ما الذي تقصده ريم و لكنها تمنت الا تكون ريم تريد ان تخطبها لراشد
عائشة: انا ما بلاقي احسن من راشد بس هو بحسبة اخوي
ريم: انزين لما قالتلج يدتي انهم قالو لما كنا يهال ان راشد بياخذج انتي شو كان شعورج
عائشة: ريم انا عمري ما حسيت انه فيه حد مهتم فيني علشان جذي لما قالت يدتي جذي انا استانست بس تبين الصراحة انا ما اقدر اخذ راشد انا احبه بس هو مثل اخوي
ريم: متاكدة
عائشة: هيه متاكدة
و بعد ان قضت بعد الوقت سلمت عليها و توجهت الى بيت خالتها
ريم ذكية جدا فلقد استطاعت ان تعرف من عائشة انها لا تحب راشد دون ان تشعرها بان ان هناك ما يحدث و دون ان تخبرها السبب الحقيقي لسؤالها بل جعلتها تعتقد انها سالتها لانها تريد ان تخطبها لراشد
في منزل ابو عمر
و يبنما كانت ريم تصعد الدرج الى غرفة سارة
يوسف: هلا و الله بالقلب
ريم: هلا فيك
يوسف و هو يصعد الدرج ليقف جانبها: هلا و الله شحالج
ريم: بخير من شفتك
يوسف: لا ما اقدر قلبي يعورني
ريم: سلامة قلبك
يوسف: انزين تعالي ننزل نقعد تحت
ريم: لا مب فاظية
يوسف وهو غاضب: ما تلاحظين انج دوم مب فاظية ممكن تقوليلي من وقت ملجتنا للحين كم مرة شفتج
ريم: يوسف انا صدج مب فاظية
يوسف: انزين مثل ما تبين
ثم نزل الدرج و اسرع خارجا
ريم: يوسف يوسف
فيصل الذي خرج من المجلس : شو السالفة ليش تنادين على يوسف هو وينه فيه
ريم: الحق عليه يا فيصل
فيصل: شو السالفة
ريم: انا غبية زعلته هو قاعد يكلمني و انا اقوله مب فاظية زعل و طلع
فيصل: يوسف ما يزعل منج اكيد هو قاعد يمزح معاج انتي ما شفتيه شلون كان شاق الحلج و مستانس لما درى انج هني
ريم و هي تكاد تبكي: و انا مثل الغبية اقوله مب فاظية
فيصل: ريم لا تكبرين السالفة و ين بيروح يعني
ريم: ما ادري بس هو معاه حق من وقت ملجتنا للحين ما شفته غير كمن مرة بس و لا تكلمت وياه
و هنا سمعوا صوت سيارة
ريم بلهفة : يمكن هذا هو
خرجت لتنظر من الباب لترى انه سائقهم
ريم: هذا درويلنا
فيصل: توكلي على الله و سيري البيت و انا بكلمه لما يرد
ريم : انا الحين بتصلبه ما بقدر انتظر لين يرد.
ركيت بالسيارة و اتصلت به لكنه لم يرد
و ظلت تتصل به دون ان يرد الى ان و صلت الى المنزل و كانت بحالة سيئة اسرعت الى غرفتها و ارسلت له رسالة
"تدري اني موت احبك "
و لكن يوسف لم يرد على اتصالاتها و رسائلها
و هنا بدات ريم تعتقد ان مكروه ما حصل ليوسف
استيقظت مريم الساعة 3 صباحا و لاحظت ان الضوء في غرفة ريم مازال مشتعل فتحت باب الغرفة لترى ريم تمسك بهاتفها و تكتب
مريم: انتي شلي مصحيج لين الحين
ريم: يوسف يا مريم ما يرد علي و لا على مسجاتي انا خايفة يكون في شي
مريم: استهدي بالله الساعة الحين 3 يمكن هو نايم
ريم: لا هو زعلان مني
اخبرتها ما حصل بينهما ثم بدات بالبكاء
مريم: انزين سمعيني بسج صياح عطيني تليفونج
ريم: شو بتسوين
مريم: انتي عطيني التليفون
اخذت منها التليفون و كتبت رسالة ليوسف
" اذا ما تبي ترد لا ترد بس طمنى انك بخير ريم تصيح و مب راظية تنام و ما اعتقد انها تهون عليك مريم"
اما يوسف فكان في منزل صديقه عندما وصلته الرسالة
و لم يستطع ان لا يرد فالريم بالنسبة له ليست فقط زوجة او خطيبة بل اكثر من ذلك هي حبه و حياته
اتصل بها
مريم: خذي ردي هذوة اتصل
ريم: ما با ردي انتي
مريم: لا و الله لج ساعة اتصيحينه و الحين ما تبينه
ريم: انا مب قادرة اتكلم
مريم: ريم و بعدين معاج يلا ردي عليه
ردت ريم و هي تحاول ان لا تظهر امامه انها تبكي
ريم: الو
يوسف: شحالج
لم تستطع ريم ان تمنع نفسها من البكاء تركت الهاتف و اعطته لمريم
مريم: هلا يوسف
يوسف: اشفيها
مريم: يعني جذي حرام عليك
يوسف: مريم عطيها التليفون
مريم: انزين
امسكت ريم الهاتف
يوسف: انا اسف
ريم من بين دموعها: انا اسفة و الله انا اسفة بس لا تسوي فيني جي مرة ثانية ما اقدر اتحمل و الله ما اقدر
يوسف: خلاص ما بسوي جي بس لا تصيحين علشان خاطري لا تصيحين
ريم: خلاص ما بصيح
يوسف: حياتي نامي الحين و باجر انا بيي عندكم
ريم: انزين مع السلامة
يوسف: مع السلامة
في اليوم التالي
مريم و ندى على الهاتف
ندى: انتي ما تقوليلي ليش اخوج مستعيل على الملجة جذي
مريم.يبي ينسى
مريم: انا قلتلج من الاول انه مستعيل
ندى: بس مب جذي اليوم الثلاثاء و الملجة الخميس
مريم: انتي ما زهبتي عمرج
ندى: يعني باقيلي كمن شغلة
مريم: انزين شوفي شرايج انييب راعية الصالون هني في بالبيت
ندى: هيه يكون احسن بعد
مريم: انزين ميرة شخبارها
ندى: مرتبشة تقولين هي العروس
مريم: حليلها و الله مستانسه
ندى: انا خايفة يا مريم
مريم: من شنو
ندى: ما ادري بس اخاف ما اعجب اخوج
مريم: لا والله قالولج عن اخوي احول في واحد تكون حرمته مثلج وما تعيبه
ندى: انزين هو ما قالج اذا عيبته او لا
مريم: شوفي هو شافج بس يوم كنا في بيت عمي بو عمر و بعدين اخوي حشيم ما بيقعد يطالع بنية هو ما يعرفها
ندى: الله يستر انا بخليج الحين بسير السوق انا و امي
مريم: فامان الله سلمي على خالتي و على ميرة
دخلت ريم الى غرفة مريم
ريم: انتي بعدج ما لبستي
مريم: ليش وين بنسير
ريم: السوق و لا نسيتي
مريم: انا تعبانة توني رادة من الشركة ما فيني على صدعة السوق
ريم: مريم الملجة عقب باجر و لين الحين ما يبتي نعال
مريم: انزين بس الله يخليج ما ابغي اتاخر ابغي ارد ارقد
ريم: انا ما ادري انتي ليش مصرة تدربين دامنج تعبانة
مريم: لا تقولي هذا الكلام جدام ابوي انا ما صدقت انه اقتنع بسالفة التدريب
ريم: انزين يلا بسرعة لبسي بنترياج تحت
في منزل ابو عمر
هند: يلا سارة تاخرنا
عمر: وين سايرين
هند: السوق
عمر: مين بوديكم
هند:الدرويل
سارة: يلا انا جهزت
عمر: بتسيرون بروحكم
سارة: انا و هند و مريم و ريم بودينا الدرويل
عمر: لا و الله و امي او خالتي ما بسيرون
هند: لا
عمر: يمى شهل الكلام
ام عمر: انا ماقدر اسير بيونا عرب و خالتك مرتبشة بتحظيرات الملجة
هند: انت ما تثق فينا
عمر: انا لو ما اثق فيكم جان ما خليكم تطلعون من البيت بس انا ما اثق في الشباب اللي تارسين المولات و هذيل ما يصدقون يشوفون بنات ماشيين بروحهم . و انا ما يهون علي انا خواتي يسمعن كلام من أي حد
سارة: اللي تقوله صحيح بس احنا لازم نسير السوق
عمر: انا بوديكم
ام عمر: بس يا وليدي انت توك رادد من الشغل بعدك ما كليت حتى
عمر: مب مشكلة باكل لما ارد يلا خلينا نسير
مريم و ريم ينتظر بسارة و هند
ريم: مريم يلا الظاهر انهم و صلوا
عندما رات مريم سيارة عمر
مريم: هذي سيارة عمر
ريم: هيه هذي سيارته شو السالفة
فتحت سارة باب السيارة
سارة: شفيكم يلا ركبوا عمر بوديناا
و قفت مريم مكانها فاخر ما ترغب به هو ان تركب في سيارة عمر
ركبت ريم و مريم واقفة مكانها
ريم: مريم يلا
لم تستطع مريم ان تفكر في حجة تمنعها من الذهاب ركبت السيارة و لاحظ عمر ترددها
في السيارة ظلت مريم صامتة فهي كلما حاولت ان تتفادى رؤيته اجبرتها الظروف على ذلك
عمر: وين بتسيرون
هند: بوظبي مول عندهم محلات احذية وايد هناك
نزلو الى المول
هند: مريم شو السالفة ما سمعنا صوتج
ريم: تعبانة من الدوام
تمنت مريم الا يكون عمر قد سمع ما قالته ريم
سارة: اذا انتي تعبانة لا ادوامين
مريم: انا ما فيني شي و الدوام عادي
هند: عمر انا تعبت خلنا نيلس نشرب شي
عمر: حاظرين
جلسو في احد المطاعم
وهنا تذكرت مريم انها لم تشتري لندى هدية فلقد قررت ان تشري لندى هدية و تقدمها لها على انها من فيصل فهي تدرك ان فيصل لن يفكر في هذا الامر
مريم: انا بسير داماس
ووقفت وهمت بالذهاب
عمر: بتسيرين بروحج
نظرت اليه مريم و كانت هذه اول مرة تنظر اليه منذ ركوبها بالسيارة
مريم: المحل هني و انا ما بتاخر
عمر: بنسير كلنا
مريم: ما لا داعي بعدين البنات تعبانين و ما يرومون يمشون اكثر
التفت و همت بالذهاب
عمر: مريم المول متروس شباب مثل ما تشوفين
مريم: الشباب تارسين كل مكان اذا كنت ما بروح مكان لان فيه شباب يعني انا ما بسيراي مكان
عمر: انا قلت ما بتسيرين بروحج يعني ما بتسيرين
و هنا لم تعد مريم تحتمل اكثر انه يتحكم بها ويملي عليها ما تفعل
لاحظت الفتيات ان عمر غاضب
سارة و هي تحاول ان تتدارك الموضوع : عمر احنا خلاص ارتحنا انروم نمشي مرة ثانية
قامت الفتيات
ريم بينها و بين مريم: مريم اشفيج
مريم: الحين انا الغلطانة , اكيد بكون الغلطانة و هو دايما معاه حق
ريم: هو ما قال شي بس ما يباج اتسيرين بروحج
مريم: انا هونت ما ابي اسير
ريم: مريم شهل كلام بس
مريم: ريم الله يخليج ما ابى اسير, ابي ارد البيت بس
و لاحظت ريم انا مريم تكاد تبكي
ريم: عمر ودنا البيت الله يخليك
نظر عمر الى مريم و لاحظ الدموع في عينيها
في السيارة و بعد ان نزلت مريم
عمر: هي شو كانت تبي تييب من داماس
ريم: خاتم لانها سالتني عن اسعار الخواتم
عمر: ريم انتي تعرفين اني ما كان قصدي ازعلها بس ما اقدر اخليها تسير بروحها
ريم: انا عارفة مشكور و سلمو على خالتي
نزلت ريم و انطلق عمر بالسيارة
لاحظت سارة انه سارح بافكاره
سارة: عمر وين رحت
عمر: انا هني
سارة: الظاهر ان مريم تعبانة علشان جذي زعلت
هند:انا ما صدقت انها تصيح انا من زمان ما شفتها تصيح
عمر. انا كل ما كلمتها تصيح الظاهر انها ما تصيح الا اذا كلمتها انا
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء التاسع)
يوم الملجة
في منزل عائلة ابو راشد
الفتيات في غرفة ريم
ريم: مريم و ين الكيمرة
مريم: ما ادري اوه لحظة في حجرة خالد
ريم: شو تسوي بحجرة خالد
مريم: هذي كيمرة يديدة انا قلتله ايبيها كيمرة ديجيتال
ريم: انزين سيري ييبيها
مريم: ما اقدر مب شايفة هذا اللي حاطته مالت الصالون براسي ما اروم اطلع
ريم: و لا انا بعدني ما خلصت انزين وين هند و سارة
مريم: بعدهم ما يوا انا بقول لميرة تييبها ميرة
ميرة: نعم
مريم: نبي تييبين الكيمرة من حجرة اخوي خالد نبي نصور ندى و هي هني قبل لا تنزل تحت
ميرة: لا شلون بدش غرفته يمكن هو هناك
مريم: لا والله انا بقولج تسيرين حجرته و هو هناك هو نزل تحت
ميرة: انزين وين حجرته وو ين الكيمرة
مريم: الغرفة الثانية على اليمين و الكيمرة فدرج المكتب و المكتب مجابل الباب تبين ارسملج خريطة عن اتظيعين
ميرة: قالولج عني خبلة
خرجت ميرة من الغرفة دخلت الى غرفة خالد اضاءت الغرفة و اتجهت الى المكتب و جلست على الارض خلف المكتب و فتحت الدرج و ما ان فتحت الدرج حتى سمعت
خالد: لا اله الا الله الواحد ما يقدر يرقد بهالبيت
نظرت ميرة الى مصدر الصوت لترى شخص يرتدي شورت و بلوزة بدون اكمام وخصل من شعره الاسود على و جهه لم تعرف ما تفعل ظلت جالسة على الارض في مكانها و هي تنظر اليه
اما خالد فكان ينظر الى هذا الكائن الصغير الذي يجلس خلف مكتبه ظلا ينظران الى بعضهما للحظات و عندما استجمعت ميرة شجاعتها حاولت الوقوف و الخروج من الغرفة و ما ان و قفت حتى علق كعب حذائها بعبائتها فسقطت وو قعت شيلتها عن راسها
اما خالد و بحدس الشرطي فكان التفسير الوحيد لوجودها في غرفته ان تكون هذه احدى المدعوات استغلت انشغال الجميع ودخلت الى غرفته بهدف السرقة حاولت ميرة ان تقوم مرة ثانية ة لكن خالد اسرع اليها و امسك بها من مرفقها , جسم خالد رياضي و عضلاته قوية و ميرة جسدها رقيق , كان خالد يمسك بيدها و يشد عليها
ميرة و هي تتالم: هد ايدي
خالد: لا و الله
وقفت ميرة و خالد مازال يمسك بمرفقها و كانت رغم انها تلبس كعب تصل فقط الى ذقنه
ميرة: هد ايدي
شيلتها على كتفها و لم يعطها خالد مجال لتغطي شعرها و خصل شعرها الطويل على كتفيها
خالد: منو انتي و شو تسوين بحجرتي
لم تعد ميرة قادرة على تحمل الالم فهو يشد بقوة على يدها و هي تشعر انها تكاد تنكسر
ميرة: انا ميرة اخت ندى
خالد: مين ميرة و مين ندى وانا شاكدلي انج مب حرامية
ميرة: هد ايدي ندى حرمة اخوك هد ايدي بتنكسر هدها
ترك خالد يدها وكادت تسقط فامسك بها
ابتعدت ميرة عنه و بدات تدلك يدها من شدة الالم و دموعها تنهمر
ميرة: حرام عليك انت ما تحس
تركته ميرة وخرجت من الغرفة
خالد كان منصدما لم يعرف لماذا تصرف هكذا و لكن غير قادر ان يمسح صورتها وهي و اقفة امامه و خصل شعرها على كتفيها
خالدهذي ملاك مب بشر
اما ميرة فهرعت الى اول حمام نزعت عبائتها و نظرت الى يدها لترى بقعة زرقاء في المكان الذي كان يمسكها منه
ميرة.الله يخسه مب ايد عليه شلون بطلع الحين و هذي البقعة على ايدي
في غرفة ريم
مريم: وينها هذي راحت تييب الكيمرة و لا تصنعها
ندى: و ين ميرة
مريم:ما ادري قلتلها تييب شي و لين الحين ما ردت
دخلت هند و سارة الى الغرفة
هند: ما شالله عليج ندى و الله تهبلين
سارة: ما شالله عيني عليج باردة
وهنا دخلت ميرة
مريم: وين رحتي
ميرة: انا ما ادري رحت الغرفة و سمعت صوت بالداخل الظاهر ان اخوج بالداخل
مريم: معقولة انا الحين بشوفه
ذهبت مريم الى غرفة خالد و فتحت الباب
مريم: انت شو تسوي هني انت ما تعرف ان البيت متروس حريم
خالد: و انتو ليش ما وعيتوني
مريم: انزين يلا البس علشان انزل معاك
خالد: طلعي و لا تبيني البس وانتي هني
مريم: انزين عطني الكيمرة و انا برد بعد شوي علشان اطلعك
عادت مريم الى غرفة ريم
مريم: هذي الكيمرة , انزين ما دشيتي الحجرة
ميرة: هيه الحمدلله
سارة: مريم تعالي ابيج بسالفة
خرجت مريم و سارة
سارة: خذي
اعطت سارة مريم علبة
مريم: شو ها
سارة: هذا خاتم
مريم: ادريبه خاتم من منو
سارة: عمر قالي اييبلج خاتم
مريم: و شو المناسبة
سارة: عسب السالفة اللي صارت و هو حس انج زعلتي و ريم قالتله انج تبين تييبين خاتم
مريم: انا ما كنت بييبه حقي كنت اباه حق ندى
سارة: انزين
مريم: ما اقدر اخذه
سارة: شو السبب
مريم: سارة انا ما باخذه
سارة: مريم ما في امبينا فرق
مريم: سارة الله يخليج رديه لعمر انا ما باخذه و خلاص
سارة: و الله بيهزبني
مريم: قوليله هي ما رظت تاخذه
عادت مريم و سارة الى الغرفة
هند : مريم شرايج بعايشة
مريم: شو قصدج
هند: من ناحية الشكل
و هنا دخلت عائشة الغرفة و دون ان تنتهبه لها مريم و هند و سمعت
مريم: عائشة ما عليها كلام
هند: طلال يقول انها مالها شخصية و انها مب حلوة
لم تصدق عائشة ما سمعت خرجت من الغرفة بسرعة قبل ان ترياها
عائشةليش يا طلال حرام عليك
نزلت الفتيات الى المجلس و التفت رؤوس المدعوات لرؤيتهن فكل واحدة منهن اجمل من الثانية
كانت ندى جميلة جدا جلست و بدات الفتيات بالرقص
مريم: ميرة شو هذا اللي على ايدج
ميرة: ها لا الظاهر اني ظربت ايدي بالكبت
مريم: قومي نرقص
ميرة: يلا
كان رقصهن ملفت ثم انضمت كل من هند و ريم و سارة اليهن
ام عمر: عائشة يمى قومي رقصي مع البنات
عائشة: انشاالله خالتي
هند: وين عمتج ام حمدان و حصة ما شوفهم
مريم: ما ادري ليش تاخرو
عند الباب الخارجي و صلت عائلة ابو حمدان
و جميع الشباب في الخارج
سلمت ام حمدان عليهم
ام حمدان:هلا و الله مبروك يا وليدي
فيصل: الله يبارك فيج عمتي
حصة: مبروك فيصل
فيصل: الله يبارك فيج
فيصل.اه يا حصة لو كنت انتي اليوم اللي بتكونين حرمتي
في المجلس
دخلت حصة و ام حمدان و سلمن على المدعوات و على ام راشد و ام عمر و او سالم و على العروس
مريم: هلا حصة شحالج
حصة: بخير الله يسلمج, ما شاالله عليها ندى تهبل
مريم: ماشاالله و انتي شخبارج
حصة: بخير هيه تقصدين السالفة اللي كلمتج عنها
مريم: هيه ما قالج متى بيطلبج
حصة: مريم انا ما اتكلم و ياه اخته هي اللي تكلمني
مريم: انزين و بعدين
حصة: هو باقيله شهرين و يخلص و بعدين بيزيدون راتبه لانه بيكون معاه ماجستير
مريم: حصة انتي متاكدة من اللي تسوينه
حصة: مريم انا مب ياهل و ما اسوي شي غلط انا ما كلمه و لا اطلع وياه
مريم: انا عارفة هذا الكلام بس انا ابي اتاكد انج تحبينه
حصة: هيه احبه
لاحظت مريم ان ندى مرتبكة فذهبت اليها
مريم: ندى اشفيج
ندى: الحين انا صرت حرمة معرسة
مريم: هاهاها و انا حسبت في شي , هيه الحين انتي على ذمة ريال و مب أي ريال مبروك
ندى: انا زايغة
مريم: اخوي ما يعظ و بعدين هذي ملجة مب عرس شو بتسوين يوم عرسج
ندى: ما ادري و الله , اخوج بيدخل الحين
مريم: تقصدين ريلج اكيد
ندى: لازم يدخل
مريم: هيه لازم
في المجلس الخارجي
يوسف: سيف يلا وين يولتك
سيف: حاظرين يلا حطو الشريط
و بدا الشباب
سيف و يوسف و حمدان
و اجتمع البقية حولهم
كان منظرهم رهيب
في مجلس الحريم
ريم: شو هذا الصوت
نظرت مريم من النافذة
مريم: هذيل الشباب برع يولون الله منظرهم رهيب
هند: ابى اشوف
ريم: شرايكم انشوفهم من دريشة المجلس الثاني من هناك بنشوفهم احسن
ذهبت الفتيات الى المجلس الثاني
ريم: شوفو يوسف فديته بو يعقوب يولته رهيبة من الخاطر
مريم: لا و الله خالد احلى
هند: و ينه ما شوفه
مريم: لا هو ما يول الحين انا بتصلبه و اقوله يوريكم
سارة: بصراحة يا هند انا اشوف انا احسن واحد فيهم هو سيف
ريم: منو سيف و بعدين ليش تكلمين هند بالذات شو السالفة
هند: ما ادري ساليها
سارة: هذا اللي لابس سفرة بيظة وواقف عدال يوسف, اسمه سيف و هو ربيع طلال
هند: سارة و بعدين معاج
ريم: لا والله شو السالفة علموني
سارة: بعدين
اما مريم اتصلت بخالد
مريم: انت ليش ما تيول
خالد: انتو تشوفونا
مريم: هيه
خالد: كلكم
مريم: انا و هند و سارة و ريم وميرة و عائشة
عندما سمع خالد اسم ميرة
خالد: انزين من عيوني الثنتين
عاد الى الحوش بعد ان انهى مكالمته مع مريم
خالد: يا شباب هذه اليولة مهداية لعرب زعلانين مني و اقولهم السموحة منكم بس انا كنت نص نايم
كان خالد يتكلم بصوت عالي حتى تسمعه الفتيات
مريم: و الله فديته بو وليد
ريم: شيقصد بلي قاله
ادركت ميرة ان خالد يقصدها بكلامه
ميرةلا و الله الحين يعتذر عقب ما كسر ايدي
هند: منو هذيل العرب مريم ساليه
مريم: لا و الله ساليه انتي
هند: مريم الله يخليج ابي اعرف بموت اذا ما عرفت
مريم: اشفيك انتي اثقلي شوي انا بساله بس ما ظنتي يقول
اثار خالد حماس الشباب
يوسف: عمر يلا اشفيك واقف
عمر: لا انا ما اعرف
طلال: يلا عاد
عمر: خلاص كبرنا
راشد: لا و الله قوم يول و انا بيول معاك
عمر: وين فيصل ما اشوفه
طلال: الظاهر انه بيدش يسلم على الخطيبة
راشد: لا هذوه واقف هناك بناديه يول معانا
سارة: ما اصدق عمر بيول
ريم: و راشد بعد
مريم: و فيصل بعد انا بسير ازقر ندى
اسرعت مريم الى مجلس الحريم
مريم: يلا قومي بسرعة
ام راشد: شو السالفة
مريم: فيصل يول برع قومي ندى يلا
ندى: شو اقوم
مريم: قبل شوي كنت تبين تقومين شو صار الحين
ندى: انزين انزين يلا
عادت مريم و ندى الى المجلس الاخر
و هنا ترك الشباب الساحة لراشد و عمر و فيصل
كانت يولتهم رهيبة و هم أللي محليينها ما شاالله عليهم
هند: فديته بو خليفة ما في مثله حتى باليولة
ريم: هيه والله ما شالله عليه عمر
مريم: ندى شوفي فيصل ها شرايج
اما ندى فكانت في عالم اخر
ندى.ما شالله عليه هذا بيكون ريلي الله يخليه لي
ريم بينها و بين سارة: ها سارة و راشد شرايج فيه
سارة: ما شالله عيه
ريم: سارة عايشة ما تحب راشد
سارة و هي منصدمة: شو قصدج
ريم: انتي تعرفين شو قصدي , انا اعرف انج رفظتي راشد و اعرف ليش, انا كلمت عايشة و عرفت منها انها ما تحب راشد و هو مثل اخوها
سارة: ريم انت شو قاعدة تقولين
ريم: انا ما بخليج تهدمين حياتج و حياة اخوي عسب اوهام انا سالت عايشة و من غير ما اقولها السبب و هي قالتلي انها تحب راشد مثل اخوها
سارة: ريم الله يخليج لا تجذبين علي
ريم: انا ما اجذب و الله هي قالتلي هذا الكلام
سارة: اه يا ريم انتي ما شفتي راشد يوم قلتله اني ما اقدر اخذه و الله تمنيت اموت و لا اشوفه جذي
ريم: انا بكلمه و بفهمه السالفة كلها و انتي الله يهداج ليش ما تاكدتي قبل لا تسوين اللي سويتيه
سارة: خلاص يا ريم بعدين مب الحين انا بقولج كل شي بعدين
هند: مريم اشفيها عايشة
مريم: ما ادري ما رقصت و لا قالت شي
هند: انا بسالها
اتصلت مريم بفيصل
مريم: انت وينك فيه ما بدش اتشوف حرمتك
فيصل: لازم
مريم: فيصل الله يهداك هيه لازم شو تبي البنت تقول هذا ما يبي يشوفني
فيصل: انا ما بدش اشوفها جدام الحريم ما اقدر و حصة موجودة
مريم: فيصل الله يخليك تذكر انك الحين عندك حرمة
فيصل: ما ادري شصار فيني بس شفت حصة
مريم: فيصل انت بتذبحني شل حصة من بالك علشان المسكينة اللي صارت حرمتك الحين
فيصل: هي وينها الحين
مريم: بخليها اتروح المجلس الثاني
فيصل: انزين انا بيي الحين
مريم: ندى يلا قومي انسير المجلس الثاني فيصل يبي يسلم عليج
ندى: بتمين معاي
مريم: لا
ندى: مريم حرام عليج ما اروم اتم وياه بروحي
مريم: انزين خلاص يلا
في المجلس
دخل فيصل و كانت هذه اول مرة يرى ندى جيدا فهو لم يراها من قبل الا في منزل خالته و وقتها لم يرفع نظره اليها
اما ندى فكانت تنطر الى الارض
بقيا و اقفين فيصل ينظر اليها و هي تنظر الى الارض
مريم: و بعدين بنتم جذي الريال يبي يشوف و يهج
فيصل: مبروك
ندى بصوت واطي: الله يبارك فيك
مريم :لا و الله من وين يبتيه هذا الحيى
ندى: مريم
مريم: انزين انا بطلع الحين
نظرت ندى الى مريم و كانها تترجى بها الا تطلع و لكن مريم لم تلتفت اليها و خرجت
بقيت ندى و اقفة مكانها
فيصل: يلسي
جلست ندى و جلس فيصل بجانبها
فيصل: ممكن اطالعيني شوي بس
رفعت ندى نظرها الى فيصل
ندى.اه يا قلبي و الله اني احبه
فيصلاه يا ليت اقدر اني ما اظلمج وياي
فيصل: انزين انا بس بغيت اسلم عليج و اقولج مبروك
قام فيصل و غادر المجلس و ندى تنظر اليه و هي تكاد تبكي لم يظهر لها أي مشاعر بل كان يتكلم كمن يؤدي واجب ظلت ندى تنظر الى الباب الذي خرج منه و دموعها تنهمر
اما فيصل فكان يشعر بانه يمثل و كانه كمن يؤدي دور في مسرحية لذلك لم يستطع ان يبقى اكثر خشي انه اذا بقي قد يعترف لها بكل شي و يخبرها انه لا يحبها و انه تزوج بها لينسى حبه
عادت مريم الى المجلس لترى ندى بمفردها و دموعها على خديها
مريم: ندى اشفيج شصاير
ندى: و لا شي بس انا غبية ما قلت شي اكيد هو قال هذي مب موافقة و او ما عيبتها عسب جذي ما قالت شي و لا حتى طالعتني
مريم: الله يهداج بس هو و شافج مستحية فقال انا بخليها الحين و ما في داعي احرجها اكثر قومي غسلي و يهج اليوم لازم تظحكين ما تصيحين يلا قومي
خرجت مريم الى الخارج و لقد غادر المدوعوين و لم يبقى سوى عائلة ابو عمر, وجدت فيصل جالس في الحوش بمفرده
مريم: فيصل هذا اللي اتفقنا عليه جذي مزعل ندى و في يوم ملجتكم حرام البنية ما تستاهل
فيصل: ما قدرت يا مريم الله يخليج لا تلوميني انا بروحي متلوم من عمري بس والله ما قدرت حسيت عمري قاعد امثل , انا يالس معاها و اشوف عمري مع حصة تصدقين انتو قلتلولي انها وايد حلوة حتى جمالها ما قدرت اشوفه كنت اشوفها عادية
مريم: فيصل ارجوك حاول خلاص هذي البنت بتكون حرمتك بعد 3 اسابيع بس
فيصل : بحاول
تركها فيصل و خرج من المنزل و بقيت هي جالسة و هي تفكر في ما قال فيصل
حمدان: هلا و الله ببنت الخال شحالج مريم
مريم: هلا حمدان شحالك انت
حمدان: بخير شلي ميلسنج هني بروحج
مريم: ها لا كنت انا و فيصل بعدين هو طلع
لم يكونا يعرفان ان هناك شخص ينظر اليهما الا ان اقترب هذا الشخص منهما
عمر: السموحة منكم
حمدان : هلا عمر عسى ما شر
عمر: الشر ما ييك
مريم.دام انت ييت اكيد في شر
كانت تنظر اليه و هو ينظر الى حمدان
عمر: انت بو الاصول كلها بس مب حلوة تيلسون هني بروحكم
شعرت مريم برغبة في صفعه و لكنها تمالكت اعصابها و لكن ما اثار غضبها اكثر ما قاله حمدان
حمدان: هيه معاك حق بس
مريم: قبل لا تقول أي شي يا حمدان ابي عمر يعرف ان احنا ما كنا يالسين بروحنا انا كنت يالسة مع فيصل و بعدين هو طلع و شافني حمدان و يى يسلم و انا اعر ف بالاصول و كنت بدخل داخل قبل لا تي انت
كانت تتكلم و تنظر الى عمر بتحدي ثم تركتهم واقفين و دخلت الى المنزل و هي ترتجف و لا تعرف كيف اتتها الجراة لتقول له هذا الكلام
وينك طولتي
« أســــــــــــــــــــــم القصـــــــــــــــــــــــه عليكــــــــــــــــــم | حارس مقبرة يرفض ان تدفن إمرأة!!! ماذا فعلت هذه المرأه ياترى؟ » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |