مسموح اخوووي وما تقصر
انشاء الله في اقرب فرصه راح انزل بااقي الاجزاء
|
مسموح اخوووي وما تقصر
انشاء الله في اقرب فرصه راح انزل بااقي الاجزاء
حبيبتي انا بنت مو ولد ولا ما كان قلت لك حبيبتي وننتظرك لا تتاخري علينا
اسفه على تاخير بس كانت عندي مشكله في الجهاز مسموحه
@# علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى#@
#@ الجزء الثالث والعشرين @#
مريم وهي تتشبث بيديه و كانها تخشى ان يرحل ومن بين دموعها: انا خايفة الله يخليك لا تتركني
ثم شهقت بصوت عالي طعن عمر في قلبه
عمروانا اقدر اخليج؟
كانت مريم تتشبث بذراع عمر وتبكي كالاطفال
عمر: مريم لا تخافين
كان قلبه يتقطع من رؤيتها بهذه الحالة من الخوف . كان يود ان يسالها ما بها و كيف ضاعت و لكن الوقت وحالتها السيئة لم يسمحان بذلك . مشيا باتجاه المنزل و هي تتمسك بذراعه وهو لا يصدق انها هنا بجانبه طوال طريق العودة كانت تبكي لم يتحمل عمر ان يرى دموعها
عمر: مريم الله يخليج لا تبكين خلاص ما اتحمل
نظرت اليه من بين دموعها وهي تعتقد ان بكائها يزعجه
مريم وهي تمسح دموعها : انا اسفة
عمر: لا تتاسفين انا ما قلت جذي عسب تتاسفين بس انا ما اقدر اشوف دموعج
ما قاله زاد من بكائها فرغم كل شيء و رغم كل ما فعلته ما زال يحبها .
وصلوا الى الفندق و كان الكل ينتظرهم امام الفندق ام مايد وام راشد و هزاع وعبدالله . كان عمر قد اتصل بهم عندما وجدها ليطمئنهن . لاحظت مريم وهما يقتربان منهم ان هزاع ينظر اليهما بطريقة غريبة لم تفهما . كان ينظر الى يدها المتشبثة بذراع عمر وهنا انتبهت انها تمسك بعمر تركت يده خجلة و ركضت باتجاه خالتها وارتمت على حضنها
ام مايد: خلاص يا بنيتي خلاص انا الغلطانة اللي خليتج تسيرين بروحج
مريم: لا خالتي انتي مالج ذنب. خالتي الله يخليج ابي ارقد احس عمري وايد تعبانة
ام مايد : هيه يا بنيتي يلا. السموحة منكم احنا بنسير الجناح
ام راشد: مسموحة يا وخيتي
غادرت مريم وخالتها الى الجناح وعيون عمر تتبعها
في اليوم التالي في الامارات
في منزل ابو عمر
بعد ان وصل طلال
طلال: وين يدتي
ام عمر: اسمعني يا وليدي احنا ما بغينا نعلمك عسب ما.
طلال: شو السالفة
ام عمر: يدتك تعبت و الطبيب قال انا لازم اتسوي عملية عسب جذي سافرت لندن هي وعمر و خالتك
طلال وهو لا يصدق ما يسمع: شو كل هذا يحصل وانا ما ادري
واول ما فكر به هو عائشة و حالتها و هو يعلم انها تحب جدتها كثيرا
طلال: وعايشة وين
ام عمر: فبيت خالتك
طلال: خلاص يمى نسيتي انها بنت اختج اول ما مرظت يدتي وديتيها بيت خالتي وشلون هي قاعدة فبيت خالتي وخالتي مب هناك
ام عمر: لا يا وليدي انت فاهم السالفة غلط هي كانت قاعدة هني بس ريم بغتها تنام عندهم البارحة طلال: يمى عايشة ترد البيت اليوم
ام عمر: يمى والله انا ما قلتلها تسير
طلال: اليوم واذا ما اتصلتي فيها انا بسير اييبها بنفسي
اك عمر: خلاص يا وليدي هانت عليك امك . قاعدة اتكلمني جني مذنبة
طلال: لا يمى ما تهونين علي بس انا اللي هنت عليج و عسب كلام الناس و مظاهر فارغة تبين تسرقين فرحتي و تخليني اعيش بتعاسة
ام عمر اعتقدت ان بابتعاد طلال سينسى و لكن يبدو ان سفره زاد من مشاعره تجاه عايشة
ام عمر: لا يا وليدي والله ما تهون علي بس .
طلال: خلاص يمى كافي اللي حصل بس عايشة ترد هني
ام عمر: والله عايشة بعيوني بس
طلال: يمى الله يخليج انا تعبت من السالفة . بنت اختج حرام تظلمينها اكثر.ما لها غيرج , امها ماتت و ابوها و ظلمها حرام انتي تكونين عليها بعد
خرج طلال من المجلس تاركا ام عمر تفكر في ماقال, فهي لم تعتقد ان طلال يفكر بها بهذه الطريقة . فهي تحب عايشة و لكن
ام عمر.والله ما ابي اظلمها , يا رب سامحني اذا اكنت غلطت بحقها
في منزل ابو راشد
ريم و عايشة في غرفة ريم
ريم: طلال وصل من ساعتين
عايشة: الحمدلله على سلامته
ريم: بس
عايشة: وشو بقول بعد
ريم: لازم انسير انسلم عليه. ابوي اتصل فيني وقالي انه وصل و اليوم بعد الغدى بنسير بيت عمي بو عمر
عايشة: ريم ما اقدر اشوفه
ريم: لا والله عايشة انتي بتشوفينه الحين او عقب
عايشة: شو بقول شو بيكون موقفي جدامه
ريم: عايشة تتكلمي جنج غلطانه او لج ذنب باللي حصل
عايشة: انا المفروظ ما قلتله اني احبه . جان لازم الزم حدي واعرف اني ما اصلحه
ريم بعصبية: تدرين عايشة سلبيتج هذي هي سبب مشاكلج ليش تحسبين عمرج اقل منا عسب يعني ابوج مب غني او انه مسجون . عايشة انتي مالج ذنب مب احنا اللي نختار اهلنا . ليش ماادافعين عن حبج . ليش ما تقولين لخالتي انج تحبين طلال و هو يحبج
عايشة: ما اقدر ما اقدر اعظ الايد اللي انمدتلي . خالتي و عمي بو عمر اتكفلو فيني و صرفو علي مثل عيالهم
ريم: وليش الحين ما يعاملونج مثل عيالهم . شوفي انا احب خالتي بس اللي قاعد يصير هذا غلط و لازم ما تسكتين
عايشة: لا بسكت و مب بس جذي انا بوافق على المعرس المتقدملي
ريم: أي معرس
عايشة: معرس متقدملي من يوم عرس فيصل
ريم: منو هذا
عايشة: سعيد ولد خالتي ام سعيد
ريم: مين سعيد . مب جنه ارمل وعنده ولدين
عايشة: ما فيها شي الريال ما يعيبه انه يكون ارمل
ريم: عايشة انتي اكيد تتغشمرين,تبين تدفنين عمرج بالحيا ويا ريال اكبر عنج لا و بعد ارمل وعنده عيال. هذا اكيد يبي وحدة تراعي عياله وبس
عايشة: ريم هذا اللي تقدملي
ريم: شوفي تراني انذبحت من سلبيتج واستسلامج طلال عندج ما يستاهل انج ادافعين عن حبج له اكثر؟
عايشة: ريم لان طلال عندي غالي انا ما ابي اتعبه اكثر ما ابي احطه بمشاكل اكثر . انا بوافق على سعيد هذا لانه ساكن بالعين يعني انا ببعد ما بطر اشوف طلال و يشوفني
ريم: عايشة والله حرام اللي قاعدة تسوينه بعمرج
عايشة: ريم انا لي اكثر من شهر افكر بهذي السالفة واشوف انه هذا هو الحل الوحيد صدقيني تعبت من التفكير
في لندن
في جناح ام مايد
ام مايد: الحين انا ابي اعرف شو اللي صار شلون ظعتي
مريم: انا لما نزلت السوبرماركت طلعت من الباب الثاني و قعدت اتمشى و انا محسبة اني اعرف شلون برد بعدين اكتشفت اني ظعت قعدت امشي لين وصلت المسجد
ام مايد: الحمدلله انا عمر لقاج
مريم وهي تتذكر ما حصل بينها و بين عمر : هيه الحمدلله
ام مايد: اقول مريم الحين خالتج ام راشد قالتلي انها تباج تقعدين معاها
مريم: ليش بعدين شلون وعمر وياها
ام مايد: لا عمر بياخذ جناح بروحه
مريم: ليش خالتي
ام مايد: الظاهر ان خالتج مب عايبها انج معاي بالجناح و مايد بيي اليوم و يقعد معانا
مريم: خالتلي اذا انا .
ام مايد: مايد مقرر من الاول انه ياخذ جناح بروحه و حجز قبل لا يي , بس انا بغيت اقولج هي شقالت وانا بصراحة مالومها.
مريم: خالتي مايد متى بيوصل
ام مايد: كم الساعة الحين
مريم: ثنتين و نص
ام مايد: بيكون هني الساعة 5 انشالله
مريم: صحيح بيون اليوم على العشى
ام مايد: هيه انا كلمت ام راشد و ام هزاع و قالو انهم بيكونون هني انشالله
ما خطر على بال مريم هو انها سترى عمر . تفاجئت من نفسها لانها ترغب برؤيته و مشاعرها تجاهه بدات بالتغير.
في الامارات
في منزل ابو عمر
ابو راشد وفيصل و راشد في المجلس
فيصل: والله لك وحشة ها شخبار الشركة هناك
طلال: بخير كل شي تمام الحمدلله
طلال كان معهم بجسده ولكن افكاره مع عايشة التي كانت بالمجلس الثاني
يوسف: وين خالد
ابو راشد: عنده شغل بس انشالله بيي
ابو عمر: عمر اليوم اتصل فيني وقال ان ام سالم بتسوي العملية باجر انشالله
طلال: انشالله تقوم بالسلامة
راشد: عمي بغيتك بموضوع , يعني اذا يدتي ردت من السفر انشالله بملج على سارة بعد موافقتك اكيد.
ابو عمر: وانا موافق و بتكون ملجتك وملجة سيف على هند بنفس اليوم انشالله
طلال: هند وافقت
ابو عمر: هيه
طلال: وسيف ليش ما قالي
ابو عمر: لانه بعده ما يدري
طلال: ليش
ابو عمر: لانه مسافر و بيرد عقب يومين انشالله
طلال: هيه نسيت هو قالي انه بيسافر الكويت
ابو راشد: وخالد يبي يملج بعد
راشد: خالد بيملج ما حد قالي
فيصل: ولا انا
ابو راشد: ما صار شي للحين هو قالي وانا وافقت
راشد: ومنو هي
ابو راشد: ميرة اخت حرمتك يا فيصل
راشد باستغراب : ميرة مب جنها صغيرة
ابو راشد: ليش هي بتخلص ثانوية السنه
ابو عمر: اقول يا بو راشد انزين شرايك نخلي ملجة خالد بعد مع ملجة راشد و سيف
ابو راشد: والله انا ما عندي مانع هذي الساعة المباركة يوم عيالي الاثنين يملجون بنفس اليوم . بس جذي بننتظر لين نكلم بو منصور و نشوف رايه و لين تخلص البنت امتحانات
راشد: لا جذي وايد يعني البنت يبالها وايد لين تخلص امتحانات . يبى خالد لازم يعرس
ضحك الكل على راشد
في مجلس الحريم
ام عمر: يمى هند زقري اخوج ياخذ الفوالة .
هند: انشالله
ام عمر: انزين انا بخليكم الحين يارتنا ام سعيد تنتظرني
ريم: مع السلامة خالتي
خرجت ام عمر من المجلس تاركة البنات
ريم: وطلال شخباره
سارة: ظعفان جنه ما كان ياكل مول
ريم: انزين وينه نبي نسلم عليه
التفت عايشة الى ريم و نظرت اليها بلوم
سارة: الحين بزقره
عايشة : انا بسير.
ريم: انتي ما بتسيرين مكان
عايشة بصوت منخفض: حرام عليج
ريم: حرام عليج انتي
دخلت سارة المجلس يتبعها طلال. واما ان دخل بحث بعينيه عن عايشة . اما هي اخفضت بصرها فرؤيته اربكتها
ريم: شحالك طلال
طلال: الله يسلمج
ندى: حمدالله على السلامة
طلال: الله يسلمج
بقيت عايشة صامته فهي مرتبكة و على وشك البكاء
طلال: شخبارج عايشة
عايشة: بخير
آلمه انها لم تنظر اليه وهي تتكلم. كان يرغب برؤية وجهها
طلال: عن اذنكم
خرج طلال من المجلس
هند: شفيه طلال
سارة: ما ادري
لم تعد عايشة قادرة على الاحتمال اكثر
عايشة: ريم متى بنرد البيت
هند: افهم من جذي انج ما بتنامين عندنا
عايشة نظرت الى ريم . ادركت ريم ان عايشة تطلب منها المساعدة
ريم: لا بعدي ما شبعت منها .
هند: انتي قلتي لامي انج بتسيرين بيت خالتي
ريم: ماله داعي بعدين هي بتي بيتنا مب بيت غريب
بعد نصف ساعة اتصل راشد بريم ليخبرها انهم سيغادرون
عند البوابة
خرج طلال ليرى عايشة تقف مع ريم عند سيارة راشد
اقترب منها و لم تكن عايشة منتبهة له
طلال: وين سايرى
التفت عايشة ودقات قلبها تتسارع . لم تعرف ما تقول خانتها الكلمات
تعلثمت وهي تحاول الكلام
تكلمت ريم لمساعدتها
ريم: بتي عندنا
طلال بغضب: ليش
ريم: شو يعني ليش . بيت خالتها
طلال: خالتها مب بالبيت شلون بتقعد فيه
ريم: انا بالبيت
طلال: ريم اعتقد هي عندها لسان . عايشة ليش بتسيرين بيت خالتي
عايشة: جذي احسن
طلال: شلون احسن ابي افهم
ريم: طلال خلاص بعدين
طلال: يعني ريم انتي تعرفين السالفة
ريم: هيه اعرف
طلال: وشرايج
عايشة وهي تبكي: طلال خلاص يكفي
طلال: عايشة رحميني دموعج ما تهون علي
ريم: انتو الاثنين تاعبين عماركم بعماركم . راشد ياي ممكن ناجل السالفة لبعدين
عايشة: طلال انا بوافق على المعرس .
طلال وهو يكاد ينفجر من الغضب: وافقي عليه وبتقرين خبر موته باليوم الثاني
ريم: طلال شهل الكلام
عايشة: طلال يكفي
طلال: والله اذا وافقتي لاذبحه
ادار نفسه وعاد الى داخل المنزل
عايشة: ريم سمعتي شقال
ريم: وانا ما ظن انه يمزح
في سيارة فيصل
ندى وفيصل في طريقهم الى المنزل
فيصل: ابوي قالي انا خالد يبي ياخذ اختج ميرة
ندى باستغراب لم تستطع ان تخفيه: خالد يبي ميرة
فيصل: هيه ليش مستغربة
ندى: انا مب مستغربة بس ميرة بعدها ياهل
فيصل: مثل ما اعرف ميرة اصغر عنج بسنه واذا كان قصدج فرق السن بينه وبينها فهو اقل عن فرق السن بينج وبيني
ندى.بس انت غير عن خالد
ندى: يعني انت موافق
فيصل: وليش ما وافق .
ندى: بصراحة انا اعرف ان خالد له بسالفة البنات
فيصل: يمكن بس هو الحين تغير
ندى: انت متاكد
فيصل: ندى ميرة اختج وانا بخاف على مصلحتها واذا كان خالد ما يناسبها انا ما بوافق
ندى: انزين انا بكلمها بس انا اشوف الوقت الحين مب مناسب عسب ان عندها امتحانات الحين
فيصل: ابوي بيكلم ابوج الحين و بعدين الملجة
في لندن
في جناح ام مايد
بعد ان وصل مايد
ام مايد: وشخبار خواتك
مايد: الحمدلله مشتاقيلج وايد
ام مايد: وانا بعد
مريم: وشخبار بنوتة حمدة شو بيسمونها
مايد: خلاص سموها لطيفة على اسم امي
ام مايد: فديت حمدة و بنت حمدة
مايد: بس انا زعلان كنت ابي اسمي بنتي لطيفة
ام مايد: انت بس تزوج وانشالله تسمي بنتك مارجريت
مريم:هههههههه الله خالتي مثقفة
مايد: من وين يبتي هذا الاسم يمى
ام مايد: ما ادري اسمعهم هني وايد يقولونه, اقول يمى شرايك ترقد شوي عسب احنا عازمين عرب اليوم على العشى
مايد: اعرفهم
ام مايد: خالتك ام هزاع و عيالها و ام راشد وعمر
مايد: ام راشد وعمر منو هذيل
ام مايد: ام راشد حرمة عمك بو راشد و عمر خليفة
مايد: وشو يسوون هني
ام مايد: ام سالم مريظة و يت هني عسب تسوي عملية
مايد: تقوم بالسلامة انشالله . و شخبار خالتي ام هزاع و عيالها و عمي بو هزاع
ام مايد: بخير
مايد: وانتي يا مريم شخبارج
مريم: الحمدلله
مايد: انزين دام الكل بخير الحمدلله انا بسير ارقد
ام مايد: هيه و بنوعيك عقب ساعتين
مايد: اوكي انا رقم جناحي 34
ام مايد: انزين يمى
في الامارت
في منزل ابو راشد
ريم في جناح فيصل وندى
ريم: اكيد انتو تتساءلون شلي خلاني اتنازل و ايي جناحكم
فيصل: اقول ريم مب جنج ماخذه مقلب بعمرج
ريم: اقول فيصل مب جنج يبالك ظرب
فيصل: ريمو شعندج فكينى
ريم: انزين عمتي ام حمدان اتصلت وقالت انهم بيون عندنا عسب يسلمون عليكم
تغيرت ملامح فيصل عند سماع ما قالته ريم و انزعجت ندى لانزعاج فيصل
ريم: شو السالفة الظاهر انكم كنتو بتطلعون والحين تكنسلت السالفة
فيصل: لا ما كنا بنطلع أي ساعة بيون
ريم: بعد ساعة بالكثير انا بسير اقولهم يزهبون العشى
خرجت ريم من الجناح .
ندى: فيصل فيك شي
فيصل: لا ما فيني .
ندى: بس اشوفك متظايج
فيصل بعصبية: اقولج ما فيني شي
بعد ساعة
وصلت عائلة ابوحمدان
ندى و ريم و عائشة مع ام حمدان و حصة في مجلس الحريم
ام حمدان: انشالله استانستو
ندى: هيه خالتي الحمدلله
ريم: ها حصة شو اخبار تجهيزاتج
حصة: شقولج يا ريم زايغة ما صدق ان ملجتي عقب باجر
ريم: حليلج . اقول عمتي سمعت انج بتخطبين لحمدان
ام حمدان: هيه كلمنا العرب و بنسير عندهم عقب ملجة حصة انشالله
ريم: على خير انشالله
دخل فيصل الى المجلس
ام حمدان: يا هلا والله شحالك يا وليدي
سلم فيصل على عمته و عندما سلم على حصة لاحظت ندى كيف ينظر فيصل الى حصة
وهنا لم تحتمل ندى ان تبقى و ترى نظرات فيصل لحصة اكثر . خرجت من المجلس مسرعة الى جناحها ودموعها تنهمر بشدة وما ان وصلت الى الجناح حتى اقفلت الباب و دخلت الحمام تبكي.
بعد ربع ساعة سمعت صوت باب الجناح يفتح فادركت انه فيصل. دعت الله ان تتماسك امامه ولا تظهر دموعها .
خرجت من الحمام لترى فيصل ينظر اليها بغضب
فيصل: الحين ممكن افهم انتي ليش ييتي هني وتركتي الناس شو بتقول عمتي عنج
لم ينتبه الى اثار دموعها كل ما همه هو ما ستقوله عمته و ابنتها و الاهم ابتنها
ندى: انا تعبانة شوي ييت.
فيصل: ما شوف فيج شي
ندى: انا الحين بطلع
فيصل: هذيل هلي ولازم تحترمينهم
لم تفهم ندى لماذا يقول لها هذا الكلام فهي لم تقلل من احترامهم
ندى:
فيصل: شفيج ساكتة مب عايبنج كلامي
ندى: فيصل انا ما قلت.
فيصل: سمعيني زين انتي الحين حرمة معرسة لازم تودرين سوالف اليهال . والدلع هذا ماله داعي سمعتيني
كان غاضبا و ينظر اليها بطريقة غريبة .
كلامه كان جارحا كانت ترغب بالبكاء و لكن سيتهمها بانها طفلة سخيفة تبكي لاي سبب .
خرج من الجناح
وبقيت ندى تحاول ان تتمالك اعصابها و الا تبكي و لكن كيف لا تبكي و سبب حزنها هو الرجل الوحيد الذي احبته في حياتها
في لندن
في جناح ام مايد
ام مايد: وين عمر يام راشد
ام راشد: سار السفارة عسب يخلص اوراق يدته
ام مايد: يعني ما بيي
ام راشد: لا ما ظن وهو يعتذر منج
ام مايد: لا معذور
دخلت مريم
ام راشد: شخبارج يا بنيتي
مريم: بخير خالتي الحمدلله
امل: تعالي يلسي
مريم: هيه بس بشوف اذا الرياييل يبون شي
وقفت مريم بباب المجلس الذي فيه الرجال وهي تبحث بعينيها عن عمر لكنه لم يكن هناك مما اثار استيائها
مايد: في شي
مريم: ها لا بس تبون شي
مايد: نبي ماي
مريم: انشالله
عادت الى المجلس الاخر وجلست بجانب امل
امل: شفيج
مريم: ما فيني شي
امل: البارحة خوفتينى عليج . لو تشوفين هزاع بس قالتله خالتي ام مايد انج بعدج ما رديتي طلع من الجناح يركظ .
مريم: الكل ما قصر
امل: اكيد بس شفتي عمر تمنيتي لو انج اتمين ظايعة احسن عن يلاقيج هو
مريم: ها هيه
مريموالله بس شفته حسيت اني بامان وان ما حد بالكون يقدر يمس شعرة مني . بس هو وينه في ابي اشكره واقوله اسفة
في الامارات
في جناح فيصل وندى
الساعة 12 مساءا
ندى على سريرها تحاول ان تنسى ما حصل
دخل فيصل الى الغرفة ودون ان يقول كلمة واحدة دخل الى الحمام . و بعد عشرة دقائق خرج من الحمام ونام على جانبه من السرير دون حتى ان يتمنى لها ليلة سعيدة . لم تصدق ندى مدى قسوته وشعرت انه رجل اخر غير الذي عرفته ولكنها ادركت ان هذا تاثير قرب حصة منه ورؤيته لها
ندىيا رب ساعدني ما بقدر اتحمل اكثر . شلون بخلي ينساها و يحس فيني شوي
حاولت ان تركز بكتابها و لكن دون فائدة . نظرت اليه لتجده نائما و كانه لم يزعلها و لم يجرح مشاعرها .
يا كيف نامت عيونك و انت ظالمني وانا عيوني تعاف النوم لو تزعل
اسهر وقلبي لاجل عينك يخاصمني كني انا اللي خطيت ولازم اتحمل
في لندن
الساعة 10 مساءا
في جناح ام مايد
بعد ان غادرت عائلة ابو هزاع
ام راشد: اقول يام مايد شرايج بخولة
ام مايد: ماشالله عليها جمال و ادب ليش تبين تخطبينها حق واحد من عيالج
ام راشد: وين كلهم اختاروا و بيعرسون
مريم: وخالد
ام راشد: ابوج كلمني اليوم وقالي انه بيكلم عمج بومايد عسب يخطب ميرة لخالد
مريم: والله الحمدلله . والله ميرة ما في مثلها
ام مايد: عيل بتخطبينها حق منو
ام راشد: لعمر فديت قلبه
لم تفهم مريم المشاعر التي انتباتها عند سماعها لما قالته خالتها
ام مايد: والله يام راشد لولا اني ابي اخطب بنت اخو بومايد لمايد . ما كنت بلاقي احسن عن خولة او امل لمايد ماشالله بنات اصل وادب
ام راشد: يعني انتي تشوفين اني اكلمه بالسالفة وهذي فرصة البنت هني يشوفها و يقرر . وانتي يا مريم شرايج
لم تعرف مريم بما تجيب . هل تقول لخالتها لا ام ماذا هي لا تنكر ان مشاعرها تجاه عمر بدات تتغير منذ اعترف لها بحبه ولكن هل معناه انه بدات تحبه
مريم.لا انا ما احبه مستحيل
مريم: خالتي البنت ماشالله عليها
قالتها مريم و تمنت لو لم تقلها .لم تعد قادرة على البقاء اكثر استاذنت منهن و ذهبت الى غرفتها . ومشاعرها تتقاذها. فهي لم تعرف ان كان ما تشعر به تجاه عمر هو امتنان ام شفقة ام حب.
بعد ان خرجت ام راشد من جناحهم اتجهت الى جناحها
في جناح ام راشد وعمر
ام راشد: شرايك ببنت ام مايد خولة
عمر: معني ما اعرف أي وحدة هي فيهم بس انتي ليش تسالين
ام راشد: شرايك نخطبها لك
عمر: خالتي انا ما افكر بسالفة العرس الحين
ام راشد بنفاد صبر: يعني و بعدين خوانك كلهم بيعرسون وعيالي بعد و انت اكبر واحد فيهم ليمتى بتم جذي. سمعني يا وليدي اذا بعدك اتفكر بمريم الله يخليك انسى موظوعها . البنية ما اتفكر فيك هي بنفسها قالتلي انا خولة وايد زينه وانها وايد تصلحلك
اماله تبخرت بالهواء فقد اعتقد ان ما حصل البارحة سيكون بداية تغير مشاعر مريم تجاهه ولكن يبدو انه كان مخطيء. مشاعرها تجاهه لم تتبدل . كان يشعر بالغضب من نفسه لانه اهان نفسه امامها و كشف عن مشاعره معتقدا انها قد تشعر به .
في اليوم التالي
في لندن
الساعة 10 صباحا
عمر خارج من الجناح باتجاه المستشفى و مريم خارجة من جناحها باتجاه جناح ام هزاع عمر لم ينتبه لمريم و لكن مريم راته و بدات دقات قلبها بالتسارع . كان يمشي باتجاه المصاعد عندما راها . توقف وظلا ينظران لبعضهما . انتظرت مريم ان يبدا بالكلام لكنه لم يفعل. فما قالته البارحة خالته مازال يتردد في راسه
مريم: صباح .
عمر : اذا كنتي ما تبيني ما حد بيغصبج تاخذيني
مريم منصدمة وهي لا تعرف ماذا يقصد
مريم: عمر انا.
عمر: ماله داعي تشوفيلي عروس عسب تتاكدين اني ببعد عن طريقج
هنا ادركت مريم انه يقصد موضوع خولة
مريم وهي تكاد تبكي من نظرة الغضب والالم في عينيه : انا.
عمر: مب انا اللي اخذ وحدة ما تبيني . واذا انتي ما تبيني مرة انا ما ابيج مليون وقلبي اللي حبج بيكرهج برظاه او غصب عنه حتى لو اطريت اجلعه من قلبي وادوس عليه بريولي .
(( يا طاغي النظرة خطى تجزي بهل البخل العطى
وانا اللي اهديتك امل عين وجفن هذي فراش وذا غطى ))
(( انتهى الجزء ))
اهاااااااااااااااااااااااااااااااا قصة كتيرة حلوة
@# علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى #@
#@ الجزء الرابع والعشرين @#
عمر: مب انا اللي اخذ وحدة ما تبيني . واذا انتي ما تبيني مرة انا ما ابيج مليون وقلبي اللي حبج بيكرهج برظاه او غصب عنه حتى لو اطريت اجلعه من صدري وادوس عليه بريولي .
كلامه من وراء قلبه .كان يتكلم ويشعر بقلبه يلومه ولكن لمتى , لمتى سيتحمل اهانتها له و لمشاعره , كان ينظر الى عينيها و فوجيء عندما راى دموعها تتساقط وهي ترتجف امامه كطفلة خائفة.
مريم ترتجف وهي تسمع ما يقول . لقد جعلته يكرهها بقسوتها و تجاهلها لمشاعره , كانت ترغب بالاعتذار منه امور كثيرة رغبة بقولها ولكن فكرة انها كرهها الجمتها . فهي اعتقدت انه لن يكرهها ابدا ولكنها نسيت ان لديه كرامة ستمنعه يوما ان من ان يذل نفسه اكثر في حبها .كانت تنظر اليه برجاء و لكنه لم يسمح لنفسه ان ينساق وراء مشاعره اكثر . التفت تاركا مريم وراءه ودموعها تنهمر بشدة كان قلبه يعتصرالما من رؤيتها هكذا و لكن هناك حد لا نسمح بعده لمشاعرنا ان تتحكم بنا .
دخل المصعد وما انا اغلق باب المصعد حتى اسند راسه الى جدار المصعد و اغمض عينيه
عمرليش والله اني حبيتج
مريم مكانها ودموعها تنهمر . و قلبها يعتصره الالم ففي تلك اللحظة بالذات ادركت ان مشاعرها تتجاهه تغيرت لماذا الان لاننا لا ندرك قيمة ما نملك الا عندما نفقده . ولا ندرك معزة الناس و مكانتهم في قلوبنا الا عندما نفقدهم.
تحاملت على نفسها و دخلت جناحهم وهي تحمد الله ان خالتها ليست هناك . تهاوت على احد الكراسي وهي غير قادرة على ان تمنع نفسها من البكاء. وبدات تسترجع كل اللحظات التي جرحته بها .عندما اتهمته بالقسوة و قالت له انه اكثر ما تكره بحياتها , عندما رفضت الزواج منه رفضا قاطعا جارحا , عندما تجاهلت مشاعره الواضحة والتي راها الجميع ولاموها لنكرانها لها اما هي فادعت عدم رؤيتها وامعنت في جرحه .
في الامارات
في شركة المقاولات
ابو راشد يتكلم مع ابو منصور على الهاتف
ابو منصور: خالد مثل ولدي بس مثل ما تعرف البنية عندها امتحانات
ابو راشد: انزين واحنا بننتظر لين تخلص
ابو منصور: بس انا لازم اسالها
ابو راشد: اكيد هذا حقها
ابو منصور: والله انا اتمنى توافق يعني والله بنتشرف
ابو راشد: واحنا بعد يا بومنصور انتو الحين اعز من الاهل والله
ابو منصور: اللي يبارك فيك وبعيالك ويتمم على خير انشالله
دخل فيصل الى مكتب والده بعد ان انهى والده المكالمة الهاتفية
ابو راشد: الحين انا كلمت عمك بو منصور عسب سالفة خالد وميرة
فيصل: وشو قال
ابو راشد: موافق بس طبعا بيسالها
فيصل: يعني الحين ماله داعي لين تخلص امتحانات ماله داعي البنية تتلهى بسالفة ثانية
ابو راشد: هو قال جذي بعد بس انا حبيت اشوف رايه عسب اسويها مفاجئة لخالد
فيصل: ليش هو لين الحين ما يدري
ابو راشد: لا هو ما يدري اني بكلم بو منصور انا قلتله بكلمه بعدين
فيصل: يالله انشالله الله يتمم على خير خالد يستاهل كل خير
ابو راشد: يعني انت تشوف ان خالد يقدر يتحمل مسوؤلية بيت و حرمة
فيصل: وليش لا
ابو راشد: يعني عسب سالفة بنات ما بنات
فيصل: لا يبى تطمن خالد الحين تغير و انا اكثر واحد لاحظت السالفة , هو الحين مب مثل اول ما يسهر ولا اشوفه يتكلم بالتيليفون مثل قبل
ابو راشد: انشالله يا وليدي هذا اللي ابيه انا
في منزل ابو راشد
استيقظت ندى لترى ان فيصل قد اتجه الى العمل دون ان يوقظها او يكلمها
شعرت بانها غير قادرة على التفكير اكثر . لم تتصور ان تعامل فيصل معها سيكون بهذا الطريقة من التجاهل و القسوة . ولكن لمن ستشكو فهي تدرك ان أي احد سيعلم بالموضوع سينصحها بان تصارح فيصل و لكن ماذا ستكون النتيجة ان يتركها فيصل او يخيرها بين البقاء و الرضى بهذه الحالة او ان تنفصل عنه
ندى.والله ما اقدر اعيش من دونه.
قامت عن السرير وبعد ان اخذت حماما سريعا اتجهت الى الصالة حيث كانت عايشة وريم تجلسان
ريم: صباح الخير
ندى: صباح النور . شو ما حد في البيت غيركم
عايشة: لا ما حد
ريم : ما صدق اني خلصت جامعه الحمدلله لك يا رب الحمدلله
ندى: الحمدلله عقبالي انا بعد
عايشة: ندى شو بتلبسين باجر
ندى: ما اعرف
ريم: ما عندج فستان ما لبستيه قبل
ندى: لا عسب انا يوم جهزت ما سويت غير فستانين سهرة و لبستهم
ريم: انزين قومي نسير السوق
ندى: الحين
ريم: هيه الحين تبين تسيرين الملجة بثوب جديم
لكن ذهابها الى السوق يعني انها يجب ان تتصل بفيصل للاستئذان منه و هذا مالا تريده . لا تريد ان تكلمه وكان شيء لم يحصل.
ندى: ريم ان ما بي اييب فستان يديد في عندي واحد ما حد شافه غيركم انتو يوم عرس الرياييل
ريم: ندى فيصل بيعصب اذا درى انج ما يبتي فستان يديد . يعني شو بيقولون الناس فيصل بخيل
ندى: ريم خلاص السالفة ما تستاهل وفيصل ماله داعي يعرف
وبينما هما تتحدثان رن هاتف المنزل
ميري: ماما ندى هذا بابا فيصل
ريم: ولد حلال
ندى: الو
فيصل: الو شحالج
ندى: بخير
فيصل وهو يشعر بنبرة الزعل في صوتها: ما تبين تسيرين تزورين هلج
ندى: اكيد
فيصل: انزين اليوم عقب الغدى
ندى وهي تنتظر ان يعتذر منها : انشالله
فيصل: مع السلامة
ندى وهي منصدمة: مع السلامة
بقيت تنظر الى الهاتف مذهولة وهي منصدمة منه فبعد كل ما حصل لم يكلف نفسه عناء ان يعتذر رغم ان اعتذار بسيط منه كان سيجعلها تسامحه
ريم: ندى شفيج شقالج فيصل
ندى: ما شي
ريم: ليش جذي منصدمة
ندى: ما شي انا بسير ازهب عمري بنسير بيت هلي
في لندن
مريم في مكانها و ما حصل يعذبها . شعورها بالام لا يوصف . كانت ترغب بان تلحق به و تفهمه مشاعرها . ان تعتذر منه و لكن هل يفيد الان بعد ان جرحته.
الساعة الرابعة
ندى و فيصل في سيارة فيصل في طريقهم الى منزل اهلها
كانا صامتين منذ ركبا بالسيارة
بدات ندى تقلب بقنوات الراديو الى ان سمعت اغنية عبدالمجيد (روحي تحبك):
روحي تحبك غصب عني تحبك والمشكلة حبك بروحي جرحني
واذا شكيت تقول اش كان ذنبك ذنبي هويتك يوم حبك ذبحني
ونيت من قلبي لو تعذبه سلبتني قلبي وجرحه سرقني
اقول لقلبي تقول وش عاد قلبك وانجيت ابى اخفي الحب جرحك فظحني
اجيك انا عاني ادور لقربك تبعد كان القلب ما قد عرفني
وان رحت عنك تموت والريح دربك وتقول شفت اليوم قلبك تركني
يا قوتك ترظى اجاريك بلعبة ترظى اهد الحب لو كنت تدني
ان كنت تهواني فانا اليوم جنبك سلمتلك امري وحبك سكني
دموعها نزلت رغما عنها . حاولت ان تخفيها ولكن جرحها كبير.اكبر من دموعها حتى, التفت فيصل اليها وراى دموعها وشعر بقلبه يتقطع من رؤيتها فهو لم يعتقد انها متالمة لهذا الدرجة
فيصل: ندى شفيج
سؤاله زاد من المها . وكانه لا يعرف سبب حزنها
ندى: ولا شي
فيصل: ندى قوليلي شفيج
ندى وهي تبكي وصوتها يتهدج من المها : فيصل ارحمني الله يخليك . انت ليش تعاملني جذي حرام عليك والله ما اقدر اتحمل
اوقف فيصل السيارة . وهو يحتقر نفسه لما فعله بها لقد حولها في ايام قليلة من طفلة بريئة سعيدة الى امراة حزينة و كل هذا بسبب حبه لامراة اخرى لا تبادله المشاعر. لم يعرف ماذا يفعل هل يعتذر ولكن كلمة اسف لن تزيل المها
فيصل: ندى ما اعرف شقول الله يخليج قولي انا شلون اقدر اخليج تسامحيني
نظرت اليه من بين دموعها وهي ترى صدقه في ما يقول
وضع يده على كتفها وقبل راسها
فيصل: سامحيني الله يخليج
ما فعله كافي بالنسبة لها فهي تحبه .سامحه قلبها وان كانت كرامتها لن تسامحه
ابتسم لها و لم تستطع ان تمنع نفسها من الابتسام له
فيصل: فديت الظحكة انا الله لا يحرمني منج يا رب
ابتسمت بخجل . مسح فيصل دموعها
فيصل: خلاص ما نبي دموع الله يخليج
ندى: انشالله
طيبة قلبها و برائتها تشعره انه غبي و قاسي القلب فرغم كل الكلام القاسي الذي قاله البارحة لها دون ان يعتذر و رغم انه سمع صوت بكائها البارحة في الليل . رغم كل شيء تنسى اخطائه الواحد تلو الاخر
في لندن
مريم في مكانها و ما حصل يعذبها . شعورها بالام لا يوصف . كانت ترغب بان تلحق به و تفهمه مشاعرها . ان تعتذر منه و لكن هل يفيد الان بعد ان جرحته. بدات الان تفهم لما كان يعاملها بتلك الطريقة انها الغيرة التي جعلته بغضب من فهد ويطرده . الغيرة هي التي جعلته يمنعها من الخروج بمفردها . ولكنها اكتشفت متاخرة انها يحبها بعد ان جرحته . والان اكتشفت انها لا تكرهه كما كانت تقول بل كانت تكابر . كانت تقنع نفسها بانه تكرهه لانه بنظرها رجل سيء فكيف تسمح لنفسها ان تحب شخص سيء.
مريميا ربي والله كنت اكابر كنت قاسية كنت اقنع نفسي اني ما حبه عسب معاملته لي عسب قسوته مع فهد بس هو غير بشهادة الكل غير . كيف ما قدرت اشوف ان انسان زين. الكل قالي انه انسان زين ليش سمحت لعمري اجرحه ليش.
في غرفة ام سالم كان عمر و خالته يجلسان مع جدته بانتظار ان تدخل غرفة العمليات
ام راشد: شفيك يا وليدي
عمر: ما شي خالتي
ام راشد: لا انت مب طبيعي
عمر: خالتي انا ما فيني شي
ام سالم: عمر انا زايغة
جلس عمر بجانب جدته وقبل يدها
عمر: لا تخافين العملية سهلة و بتقومين منها احسن عن قبل انشالله
ام سالم: بدش وياي
عمر: يدتي ما يصير
ام سالم: ليش ما يصير
عمر: انا مب طبيب
ام راشد: يمى شفيج توكلي على الله
ام سالم: ونعم بالله
وبينما هم في الغرفة سمعوا طرقا على الباب , فتح عمر الباب و اذا بها ام هزاع و خولة و عبدالله
عمر: تفظلو
ام هزاع: شحالك يا وليدي
عمر: بخير الله يسلمج
عبدالله: شحالك
عمر: بخير الله يسلمك . تفظلو ليش واقفين
ام هزاع: ما تشوفين شر يام سالم و تقومين بالسلامه انشالله
ام سالم: الله يسلمج يا وخيتي
ام راشد: ما تقصرين والله يام هزاع
خولة تحاول الا تنظر الى عمر و لكنها شعرت بان هناك ما يشغل باله ورغبت بسؤاله.
بعد عشر دقايق
عمر: عن اذنكم بشوف الطبيب
خرج عمر من الغرفة وما ان خرج
خولة: يمى انا بسير اييب ماي
ام هزاع: لا تبطين بنرد الفندق
خرجت خولة من الغرفة وكان عمر امامها بعدة خطوات
خولة: استاذ عمر
التفت عمر الى مصدر الصوت ليجد انها ابنة ام هزاع
عمر: خير اختي
خولة: ارجوك لا تفهمني غلط بس انا حسيت انك متظايج
اخفضت راسها لانه كان ينظر اليها باستغراب من جراتها
ثم اكملت دون ان تنظر اليه: الظاهر انك مستغرب
عمر: لا اختي بس خير في شي
خولة: اقدر اساعدك
استغرب عمر منها . نظرت اليه واذا به يبتسم
عمر: مشكورة ما تقصرين
التفت عمر و اتجه الى غرفة الطبيب و عيون خولة تتبعه
خولة.فديت الابتسامة و صاحبها
في الامارات
في منزل ابو منصور
في حجرة ميرة
ميرة و ندى
ميرة: وشخبارج انتي
ندى: بخير. ميرو عندي لج خبر بمليون ريال
ميرة: ندوي يوزي عني انا رادة من امتحان الرياضيات وانا مزفته فيه
ندى: انزين خلاص ما بقول
ميرة: انا ما اعرف شلون فيصل متحملج
ندى.ليش من قالج انه متحملني
ميرة و قد لاحظت تغير ملامح ندى: شفيج انتي اتغشمر وياج شو الخبر قوليلي
ندى: حبيب القلب طلبج من ابوي
ميرة: منو حبيب القلب
ندى: ليش هو في غيره خالد
ميرة بصدمة: خالد طلبني من ابوي
ندى: المفروظ تكونين مستانسة شفيج
ميرة : انتي تعرفين ليش تساليني
ندى: قصدج عسب سالفة انه يعرف بنات . فيصل قالي انه تغير
ميرة.شقولج يا ندى .
ندى: شفيج والله تغير فيصل اكدلي انه تغير
ميرة منصدمة لانها تعتقد ان خالد يريد الانتقام منها فهو يعلم انها لن توافق عليه وذلك بعد ان سالتها ريم ولكنها طلبها رغم انه يعرف رايها .
ميرةهو يعرف اني ما اقدر ارفظ عسب ان اختي ماخذة اخوه وعسب ما يصير زعل بينا وبينهم ليش جذي يا خالد ليش تبي تاخذني غصب عني ليش ما عطتيني فرصة اسامحك ليش تبيني اكرهك كل هذا عسب اني رفظتك .
طلال و سيف في الهافانا
طلال: وشخبار الشغل وياك
سيف: الحمدلله. انت شخبارك
طلال: مثل ما تشوف . بعدني احبها لا وازيدك من الشعر بيت الحين احبها اكثر عن قبل بعد
سيف: واخرة هذي السالفة وياك شو يعني لمتى بتم جذي
طلال: لين اتزوجها
سيف: طلال اهلك بعدهم عند رايهم
طلال: بيغيرونه واذا ما غيروه باخذها واتزوجها غصب عنهم . سيف لو اهلي عندهم سبب مقنع جان انا ما سويت اللي سويته بس هم قاعدين يرفظون عسب كلام فاظي وامور سطحية وانا ما بسملح لهم يخربون حياتي وحياة هذي المسكينة. اوووه نسيت اقولك
سيف: شو
طلال: الظاهر انك بتصير نسيبي
سيف: شو
طلال: هند وافقت
سيف وهو كاد يطير من الفرح: قول والله
طلال: والله. شفيك انت
سيف: يا خي مستانس
طلال: انشالله دوم. رغم اني بصراحة نصحتها ما توافق يعني انت مب ريال الواحد ياتمنه على اخته
سيف: طلال جربت اطير
طلال: لا
سيف: شرايك تجرب
طلال: انزين انا ما بقولك شقال ابوي
سيف: شفيك انت تستخف دمك وايد انت
طلال: انزين ابوي قال ان ملجتك انت و راشد وخالد بتكون بنفس اليوم
سيف: راشد وخالد بيلمجون
طلال: هيه راشد بياخذ سارة اختي وخالد بياخذ بنت عبدالله علي . اللي هي اخت حرمة فيصل
سيف: انا ما قلتلك تقولي قصة حياتك
طلال: سيفو والله اقول لهند تغير رايها
سيف: طلال خلاص واذا تبي ابوس راسك انا مستعد بس متى اكلم ابوي عسب نيي نتفق معاكم
طلال: باجر بس الملجة مب قبل اسبوعين
سيف: ليش
طلال: هذا اللي عندنا موافق ولا لا
سيف: لا موافق موافق
سيف لا يصدق ان هند وافقت سعادته لا توصف فلقد تعلق بها كثيرا ولقد دعى الله كثيرا ان توافق
سيفالحمدلله لك يا رب الحمدلله
في لندن
مريم ما زالت بجناحهم عندما دخلت ام مايد
ام مايد: انت هني وانا قاعدة انتظرج من الصبح
لاحظت ام مايد اثار الدموع في عيني مريم
ام مايد: شفيج كنتي تصيحين
مريم: لا خالتي بس تذكرت امي
ام مايد: الله يرحمها
مريم: الله يرحمها
ام مايد: يمى امج ماتت وما يوز عليها الا الرحمة قومي غسلي ويهج .امل تنتظرج في جناحهم
مريم: انشالله
ام مايد: هيه صحيح مايد كلم الطبيب وقاله انهم بيرخصون بو مايد اليوم يعني بنرد البلاد باجراو عقب باجر بالكثير.
مريم : الحمدلله
ام مايد: شفيج جنج مب مستانسة
مريم.ما ابي ارد قبل لا اكلم عمر
مريم: لا خالتي ما فيني شي . انا بسير عند امل
غسلت وجهها وذهبت عند امل في جناحهم
في جناح عائلة ابو هزاع
امل: شفيج انتي انا انطرج من الصبح
مريم: اه يا امل شقولج بس
امل: شو السالفة
اخبرتها مريم ما حصل مع عمر في اليومين السابقين
امل وهي منصدمة: يا حليلك يا عمر
مريم: وانا يا امل
امل: مريم لا تزعلين مني بس لو انا مكان عمر ما بسامحج بسهولة . اللي سويته معاه جايد
مريم وهي تبكي : اعرف يا امل اعرف و المشكلة اني الحين بس حسيت اني احبه الحين عقب ما كرهني
امل: تحبينه . بس انتي قلتلي انج تكرهنيه و مب مرة مليون مرة
مريم: هيه احبه ومب من الحين من يوم ما قالي انه يحبني . لو شفتيه يا امل . لو شفتي شلون كان يتكلم و قلبه يتقطع حسيت عمري احقر انسانة بالكون . ويوم ظعت ولقاني وقتها بس تاكدت اني احبه . ما ادري شصار فيني بس شفته ركظت عليه ومسكت بايده
امل: متاكدة ان هذا حب يا مريم يمكن انتي تحسين بالشفقة عليه عسب
مريم: يا ليت الموظوع شفقة يا امل يا ليت بس انا احبه انا متاكدة
امل: مريم شو بتسوين
مريم: ما اعرف ما اعرف
انخرطت ببكاء مريم
احتضنتها امل
امل: مريوم حبيبتي توكلي على الله
مريم: ونعم بالله
امل: شرايج نطلع نتمشى شوي لازم تغيرين جو شوي
مريم: امل احنا باجر او عقب باجر بالكثير بنرد البلاد . شلون برد بدوم ما قله اني اسفة شلون بسير بدون ما اعتذرله
امل: مريم خلينا نطلع شوي و بعدين بنفكر بالسالفة يلا قومي
في الامارات
خالد وفيصل و راشد في مجلس منزلهم
راشد: خالد شوف من الحين معاك اسبوعين ترتب امورك لاني ما اروم انتظر اكثر
خالد باستغراب: شو السالفة انت شقاعد تقول
فيصل: ليش ابوي بعده ما قالك
خالد: شو السالفة
راشد: ابوي كلم عمي بو منصور عسب سالفتك انت و ميرة
خالد: شو
فيصل: شفيك المفروظ تكون مستانس
خالد: وليش ما قالي انه بيكلمه
فيصل: يبي يسويها مفاجئة لك
خالدالا قول صدمة, مصيبة الحين ميرة بتحسب اني قاعد اتحداها و ابي احطها جدام الامر الواقع و خليها تاخذني غصب عنها وانا اعرف انها ما تبيني . ليش يا ربي ليش.
في منزل ابو راشد
رن هاتف عايشة
عايشة:الو
:الو شحالج عايشة
عايشة: منو يتكلم
: انا ما عرفتيني
عايشة: مين
:انا ابوج
عايشة بصدمة: يبى انت من وين تتكلم
خلف: من البيت
عايشة: انت طلعت
خلف:هيه وابي اشوفج
عايشة: يبى و انا بعد
خلف: انتي وين
عايشة: انا فبيت خالتي ام راشد
خلف: شلون بشوفج ,اذا درو انج ياية تشوفيني ما بخلوج
عايشة: لا انا بقول اني بسير بيت ربيعتي, تولهت عليك يبى
خلف: وانا بعد
عايشة: انا ما بتاخر
بعد ان انهت مكالمتها مع والدها كلمت ريم و قالت لها انها ستذهب لزيارة صديقتها ثم ذهبت مع السائق و طلبت منه ان ياخذها الى العنوان
في منزل خلف
عايشة: متى طلعت
خلف: من يومين والحمدلله انج ما غيرتي رقمج, ليش ما كنتي تزوريني هنت عليج
عايشة: لا يبى بس
خلف: خالاتج ما كانوا يخلوج تيين عندني
عايشة: يبى لا بس انا شلون بيي عندك السجن
خلف: معاج حق بس انا الحين تغيرت واوعدج اني بتغير اكثر
عايشة: انا وايد اشتقتلك
خلف: وانا بعد شخبار يدتج
عايشة: تعبانة شوي والحين هي فلندن تتعالج
خلف: وانتي الحين وين قاعدة
عايشة: شوي عند خالتي ام راشد وشوي عند خالتي ام عمر
خلف: لا والله وبيت ابوج موجود
عايشة: يبى بس
خلف: من باجر تيين عندي ليش من باجر من الحين
عايشة: يبى ما اقدر
خلف: ليش ما تقدرين انا ابوج
عايشة: شو بقول لهم
خلف: انا بكلمهم انا الحين بسير معاج و بكلمهم
في لندن
كانت مريم وامل تتمشيان حول الفندق . عندما راهما هزاع واقترب منهما
هزاع: شحالج مريم
مريم: بخير الله يسلمك
هزاع: عسى ما شر شكلج تعبانة
مريم: لا ما فيني شي
هزاع : مريم انا ابيج بسالفة
هند: شو
هزاع: لا انتي خلينا بروحنا شوي
مريم باستنكار: هزاع شو الموظوع
هزاع: مريم احنا واقفين بالشارع وانا ابيج بسالفة . امل ممكن تخلينا بروحنا شوي
امل: انزين انا بدش هذا المحل
مريم: امل لا تسيرين مكان
هزاع: انتي خايفة
مريم: لا مب خايفة بس شلون تبينا نوقف تنكلم بروحنا
هزاع: مريم احنا واقفين بمكان عام و امل ويانا هي بس بدش المحل اللي عدالنا
امل :مريم انا هني ما ببعد
دخلت امل الى المحل المجاور
مريم: خير
هزاع: انا عرفت من خالتي ام مايد انكم بتردون البلاد
مريم: هيه
هزاع: بصراحة يا مريم انا انا وايد معجب فيج وابي اتقدملج
مريم وهي تشعر بالاحراج: هزاع الله يخليك قبل لا تكمل انا اشوفك مثل مايد و مثل اخواني
تبدلت تعابير وجه هزاع ولاحظت مريم انزعاجه
مريم: الله يخليك لا تزعل مني بس انا .
هزاع: فهمت ماله داعي تكملين
مريم: شو فهمت
هزاع: انت تحبين واحد ثاني
مريم: شو
هزاع: وانا اعرف منو . عمر صح . انا لاحظت شلون كنتي ماسكة بايده يوم ظعتي وشلون كنتي اطالعينه
مريم: هزاع انت شقاعد تقول
في تلك الاثناء كان كل من ام راشد وعمر وخولة وعبدالله عائدين باتجاه الفندق
خولة: مب جنها هذي مريم
نظر الكل باتجاه مريم
خولة: وهذا هزاع
نظر عبدالله الى خولة بغضب فهي كانت تتكلم باسلوب يضع مريم و هزاع في موضع الشك
ام راشد: اكيد هم مب بروحهم
خولة: ما في حد وياهم
عبدالله: اكيد امل وياهم
خولة: وينها ما شوفها
كان عمر غاضبا لحد لا يوصف . الا يكفي انها استهترت بمشاعره ولكن ان تقف هناك تكلم هزاع في الشارع بمفردهما دون ان تقيم أي اعتبار لاي حد فهذا مالا يتحمله
اكملو طريقهم الى الفندق و هنا انتبهت مريم الى قدومهم ادركت انهم سيسيئون الظن ولكن ما اخافها هو عمر نظرت اليه و اذا به ينظر اليها باحتقار تمنت لو انه طعنها بسكين على ان ينظر اليها بهذه الطريقة . سبق عمر الجميع الذين وقفو للحديث مع مريم وهزاع و مر بجانب مريم وهو بنظر اليها باحتقارجعلها تشعر بانها لا شيء وكانها مجرمة تستحق القتل ثم دخل الى الفندق دون ان يقول شيء .
لم تعد مريم قادرة على التنفس و شعرت بقلبها يدق بسرعة رهيبة و لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي على الارض مغمى عليها.
(( علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى ))
(( الجزء الخامس والعشرين ))
لم تعد مريم قادرة على التنفس و شعرت بقلبها يدق بسرعة رهيبة و لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي على الارض مغمى عليها.
ام راشد: مريم شفيج
كان عمر قد دخل الى الفندق و لم يعرف بما حصل لمريم .
حملت ام راشد و امل بمساعدة هزاع مريم الى جناحها . فتحت ام مايد الباب لتفاجأ برؤية مريم وهي مغمى عليها
ام مايد: شفيها مريم
ام راشد: مب الحين يا ام مايد خلينا نوعيها بالاول
بعد عدة محاولات بدات مريم بالاستجابة و فتحت عينيها و ما ان رات خالتها ام مايد حتى بدات بالبكاء
ام مايد: شفيج يا بنيتي بسم الله عليج
مريم وهي تيكي بمرارة: خالتي الله يخليج خلينا نرد البلاد ما روم اتم هني اكثر
ام مايد: شهل الكلام يا بنيتي مب انتي اللي كنتي تبين تيين هني بعدين احنا بنرد البلاد بالكثير باجر او عقبه
مريم ودموعها تملا عينيها: خلينا نرد اليوم
ام مايد: يمى ما نقدر ما في حجز
امل: مريم خلاص حبيبتي باجر انشالله بتردون
مريم: خلوني بروحي ابي ارقد لين باجر ما بي اشوف حد لين نسافر
ام مايد : ليش يا بنيتي شصاير
ام راشد: خليها الحين يم مايد و بعدين بتكلمينها
ام مايد: انزين
امل: خالتي انا بتم وياها
خرجت ام مايد و ام راشد من الحجرة و كان هزاع في الصالة ينتظر ان يطمئن على مريم
هزاع: ها خالتي
ام مايد: لا يا وليدي هيه زينه الحين ما تقصر
ام راشد: انزين انا بسير الحين و بمركم اليوم فليل عسب اطمن عليها
ام مايد: ما تقصرين يا ام راشد
ام راشد: شهل الكلام مريم بنتي
خرجت ام راشد و هزاع من الجناح
في غرفة مريم
امل: الحين انا ابي افهم شصار
مريم: انتي ما شفتي شلون جان يطالعني والله لو ذبحني بسكين جان ارحم
امل: تقصدين منو
مريم: عمر يا امل انتي ليش خليتيني بروحي ويى هزاع انا قلتلك ما ابي اتم بروحي وياه
امل: مريم انا كنت بالمحل اللي عدالكم
مريم: بس هو ما شافج و حسب ان احنا كنا بروحنا يا ربي ليش كل ما نيي نقرب من بعظ تبعدنا
امل: مريم استغفري ربج
مريم: استغرفك يا رب . هو الحين يكرهني يا امل الحين لما حبيته كرهني
امل: اللي يحب ما يكره بهذي السهولة
مريم: أي سهولة .انا اللي سويته فيه يخليه يكرهني بدل المرة الف
امل: مريم ليش الحين حبتيه
مريم : لاني حسيت انه بيظيع من ايدي . لاني عرفت شكثر هو يحبني و شكثر تعذب بسبتي
في جناح عمر
دخلت ام راشد الجناح و كان عمر جالس في الصالة و منظر مريم وهي تقف بمفردها مع هزاع لا يفارق مخيلته
ام راشد: انتي هني و ما تدري شصاير
عمر: خير
ام راشد: مريم طاحت مغمى عليها
عمر وهو يشعر كان سكين تغرز بقلبه : شووو
ام راشد: من طلعت انت ما شفناها الا وهي اطيح على الارظ ودينها جناح ام مايد و الحمدلله الحين نشت
عمر مذهول وهو لا يعرف ما يقول
ام راشد: هي الحين بخير الحمدلله بس ملزمة تبي ترد البلاد اليوم
عمر: اليوم
ام راشد: بس ام مايد قالتلها انهم ما يقدرون بس يمكن باجر يردون البلاد عسب انهم بيرخصون بو مايد اليوم
( هل شعرتم يوما انكم غير قادرين على التفكير وان قلبوكم خاصمتكم وانكم تدركون ان سعادتكم تضيع منكم الى الابد) هذا هو شعور عمر
خرج من الغرفة متجها الى جناح ام مايد ليرى مريم و لكنه راى هزاع يقف عند الباب . رؤيته لهزاع ذكرته بما حصل و جعلت قلبه يقسى على مريم مرة اخرى
مر بجانب جناح ام مايد وهو يصارع رغبة في داخله بالدخول لرؤية مريم و لكنه لم يسمح لنفسه ان ينساق اكثر لمشاعره .
في الامارات
في منزل ابو راشد
طلال كان في بيت خالته هو و راشد و فيصل في المجلس عندما راوا عايشة و ووالدها يدخلان المنزل
ابو راشد وطلال وراشد و فيصل في المجلس وهم منصدمين من رؤية خلف
عايشة صدمت برؤية طلال
عايشة: عمي ابوي طلع
ابو راشد: شحالك خلف
خلف: بخير
ابو راشد كان يود ان يطرد خلف من منزله ولكن من اجل عايشة التي تبدو سعيدة برؤية والدها قرر ان يحاول ان يتكلم معه بهدوء
ابو راشد: تفظل ليش واقف
خلف: لا انا مب ياي اتظيف انا ياي اقولك اني باخذ بنتي عندي
ابو راشد بصدمة: شو
خلف: بنتي و لازم تقعد عندي
طلال: الحين تذكرت ان عندك بنت
خلف بغضب اخاف عايشة: انا عمري ما نسيت
طلال: واللي عنده بنت ليش ما يخاف عليها ليش يسير يتزوج وحدة تاذيها و بعدين يدمن و يدش السجن و ييب الكلام لها
ابو راشد: طلال شو هالكلام
طلال: وعمي انت مب سامع هو شقاعد يقول
خلف: بنتي و باخذها تسكن عندي رظيتو ولا ما رظيتو
فيصل: لا والله و شلون بتاخذها غصب عنا
عايشة بدات بالبكاء
راشد: عايشة لا تصيحين لا تخافين ما حد بيغصبج تسيرين وياه
خلف: هذي بنتي و اذا ما خليتوني اخذها بشتكي عليكم
طلال: لا والله و شو بتقولهم
خلف: انت تعرف شو بقول
فيصل: سوي اللي تبيه
ابو راشد: هذا مب طريقة للتفاهم خلينا نقعد نتكلم
طلال: عمي هذا ما ينفع وياه التفاهم
ابو راشد: عيب يا طلال الريال فبيتنا لام نحشمه
طلال: انشالله
خلف: اذا ما حشمت عمك شلون بتحشمني
طلال: لا والله وانت بتعلمني الحشيمة
ابو راشد بغضب: راشد خذ اخوك وولد خالتك و بنت خالتك و خلوني بروحي مع خلف
طلال: عمي
ابو راشد: طلال
صمت طلال و خرج مع البقية من المجلس
عند باب المجلس ريم وندى تقفان بانتظار معرفة ماذا يحصل
ريم وقد رات عايشة تبكي: شو السالفة عايشة ليش تصيحين
طلال: انا ابي افهم شلون تروحين تشوفينه بدون ما نعرف و انتي شلون تخلينها تسير تشوفه
ريم: هي قالت بتسير عند ربيعتها
طلال: لا والله
عايشة: طلال ريم مالها ذنب انا قلتلها بسير عند ربيعتي
راشد: عايشة انتي تبين تسيرين وياه
عايشة: هذا ابوي
طلال: انتي اكيد ينيتي الحين عقب كل اللي سواه بعدج تقولين هذا ابوي
فيصل: طلال بيتم ابوها رغم كل شي
طلال: يعني افهم من كلامج انج بتسيرين وياه
عايشة وهي ترتعد ودون ان تنظر الى طلال : ما اعرف
طلال: عايشة هذا مدمن بياذيج و بيظربج مثل ما كان يسوي قبل
عايشة: لا هو تغير
طلال بعصبية: عايشة انا اعرف انتي ليش تبين تروحين وياه بس هذا مب سبب
فيصل: شو السالفة
كانت عايشة خائفة من النظر في عينين طلال فما يقوله صحيح . فالسبب الوحيد الذي من اجله تريد الذهاب مع والدها هو وضع حل للمشاكل و كي تبتعد عن طلال . فهي لن تستطيع ان تعيش مع طلال في بيت واحد و شعورها تجاهه كما هو بل اكثر . لن تتحمل ان تراه يوميا وهي تعلم انه لن يكون من نصيبها و لن تتحمل ان تراه يتزوج بغيرها.
عايشة من بين دموعها: طلال انا بسير وياه لانه ابوي و بس
طلال و الشرر يتطاير من عينيه : اذا سرتي وياه بورطه بمشكله و خليهم يردونه السجن
راشد: طلال انت شقاعد تقول
طلال: اللي سمعتوه و صدقوني انا عند كلمتي
عايشة و هي لا تصدق ما يقوله طلال: طلال هذا ابوي حرام عليك
طلال: وهو مب حرام عليه اللي سواه فيج
وهنا خرج ابو راشد و خلف من المجلس
ابو راشد: عايشة يا بنيتي لا تصيحين
خلف: ليش تصيحين يا بنيتي
ابو راشد: عايشة هذي حياتج و انتي حرة فيها تبين تسيرين مع ابوج ما حد بيغصبج تبين اتمين ويانا بنحطج بعيونا
عايشة مترددة فهي ترغب بالذهاب مع والدها لانه الحل برايها و لكن بنفس الوقت هي خائفة من ان ينفذ طلال تهديده
عايشة: ما اعرف ابي افكر
قالت ما قالته خفضت نظرها وهي تشعر بنظرات طلال تذبحها
ابوراشد: مثل ما سمعت البنية تبكي تفكر
خلف: وانا ما بظغط عليج بكلمج باجر و شوف شردج
طلال: انتي شتبي بالظبط ليكون تبي فلوس قول كم تبي و انا بعطيك
خلف: صدق انك ولد خليفة
وهنا لم يتحمل طلال و هجم على خلف و امسك به من ملابسه .
طلال: عمك خليفة يالنذل .
اما عايشة فبدات ترتجف وهي ترى طلال يمسك بوالدها
ابو راشد و راشد و فيصل يحاولون ان يبعدو طلال عن خلف
ابو راشد: طلال شفيك
طلال: ما تسمع شيقول قاعد يطاول على عمه و تاج راسه اللي هو ما يسوى نعاله
بعد ان ابعدو طلال عن خلف
طلال: والله انك نذل بعد ما عذبت البنية و اذيتها ياي الحين
خلف وهو يحاول ان يرتب ملابسه: جذي يا بو راشد انا ياي بيتك اتهزء
طلال: عايشة قولي له انج ما تبين تسيرين بيته
لكن عايشة بقيت صامتة
طلال: شفيج ساكته
عايشة من بين دموعها: طلال هذا ابوي
طلال وهو منصدم: شو يعني
عايشة: انا بسير وياه
شعر طلال ان الارض تهتز من تحته
طلال: عايشة هذا يبيج تخدمينه
عايشة دون ان تنظر الى طلال : هذا ابوي لازم اسير وياه
لم يعرف طلال ماذا يقول و لكنه راى ان لا فائدة من الكلام
نظر الى خلف وهو يكاد يقتله: والله ورب الكعبة و اللي ما احلف بيه جذب اذا دريت انك لمست شعره منها لكون مدخلنك السجن و ما تطلع منه قبل 10 سنوات و اذا مب مصدق جرب و شوف شو بيصير
كان طلال يتكلم وهو يعني كل كلمة يقولها
خرج من المنزل وهو يشعر انه ترك قلبه وراءه.اما عايشة شعرت ان قلبها يتمزق فهي لم تكن تعتقد ان طلال يحبها الى هذه الدرجة.
في لندن
بعد مرور 5 ساعات على ما حصل لمريم
مريم في غرفتها وهي تشعر ان راسها يكاد ينفجرمن التفكير
دخلت امل الغرفة
امل: انتي بعدج ما رقدتي
مريم: مب قادرة ارقد يا امل
امل: مريم حاولي وراج سفر باجر
مريم ونبضات قلبها تتسارع والدموع تتجمع بعينيها : بنسافر باجر
امل: هيه الحين خالتي ام مايد قالتلي .
فكرة انها ستسافر دون ان ترى عمر ودون ان تتكلم معه ارعبتها ودفعتها الى البكاء
امل: الحين ليش تصيحين مب كنتي مستعيلة على السفر
مريم: امل انا ييت هني عسب اهرب من عمر لاني كنت اكرهه والحين ابي ارد عسب اهرب من عمر لاني احبه
امل: مريم عمر بتشوفينه اذا مب الحين عقب لازم تشوفين حل للموظوع لازم تكلمينه
مريم: شلون وهو ما كلف خاطره يمرني و يتطمن علي حتى
امل: ما يى
مريم : لا ما يى و ما ظنتي انه بيي
امل: هزاع شكان يبي منج
مريم: يبي يطلبني
امل: شو
مريم: امل اخوج مثل اخوي وانا ما حبيت اجرحه بس انا ما اقدر اخذه
امل: مريم ما حد يلومج
مريم: امل كلميه قوليله ان مريم ما تفكر بسالفة العرس الحين
امل:ما عليج من اخوي الحين ريال وما بيصيرله شي خليج بمشكلتج
مريم: مشكلتي انا اللي سويتها بايدي
امل: مريم حاولي ترقدين الحين و توكلي على الله
مريم: ونعم بالله
في اليوم التالي
في الامارات
في منزل ابو عمر
على مائدة الغداء
ابو عمر: انتي دريتي شصار يام عمر
ام عمر: خير
ابو عمر: بو راشد كلمني البارحة و قالي ان خلف يى بيتهم و يبي ياخذ عايشة وياه
ام عمر: خلف طلع
هند: شلون يبى بتروح وياه بيرد ياذيها مثل قبل
ام عمر: هي تبي تسير ما حد غصبها
سارة: يبى عايشة طيبة وتسامح بس انتو لازم تقولونلها انها ما يصير تسير و ياه
ابو عمر: عمج و عياله وطلال عيزو وهم يكملونها بس هي لزمت تسير
وهنا ادركت ام عمر سبب غضب طلال و بقائه في غرفته و رفضه لتناول الطعام
يوسف: يبى وهم وين بيقعدون
ابو عمر: في بيتهم
سارة: يا حليلج يا عايشة
ابو عمر: لا تخافون ما بيروم يسويلها شي
يوسف: والله اذا تجرا لكون موريه شغله
ابو عمر: كفو يا وليدي بس احنا ما نبي نتوقع الشين انشالله يكون تغير مثل ما يقول
قامت ام عمر عن المائدة و تو جهت الى غرفة طلال
ام عمر: يا وليدي ما حد جبرها هي تبي تسير
طلال بغضب: انتو السبب خليتوها تحس ان وجودها هني غير مرغوب فيه
ام عمر بصدمة: احنا يا وليدي
طلال: هيه يمى انتو . يعني لما تسيرين تقولنلها انه ما تليق لي واحنا مستوانا مب من مستواها . شو بتسوي هي, يوم توافقين انها تسير تقعد في بيت خالتي من دون ما تعترضين جنج تبين تفتكين منها شو بتفهم هي من هالكلام كله
ام عمر وهي تكاد تبكي: انت شقاعد تقول هذي بنتي
طلال: يمى انتو هلي وانا ما اقدر اعصيكم بس اذا صار لها شي انا ما بسامحج انتي و ابوي لانكم بتكونون السبب.
في لندن
الساعة 3 عصرا
مريم و خالتها في جناحهم يعدون الحقائب
مريم: يدتي ام سالم شخبارها
ام مايد: الحمدلله العملية نجحت
مريم: الحمدلله. انا لازم اسير اسلم عليها قبل لا نسير
ام مايد: هيه يا بنيتي هذا واجب بس لازم تسيرين الحين لان الطيارة بتقوم الساعة 5
مريم: وبسير اسلم على خالتي ام هزاع و خالتي ام راشد بعد
ام مايد: انزين انتي سيري عند ام سالم الحين . وبس تردين بنسير مع بعظ عند ام مايد و ام راشد
دخل مايد الى الغرفة
مايد: ها مريم شخبارج
مريم: الحمدلله
مايد: جذي تروعينى عليج البارحة
مريم: اسفة
مايد:هههههههه حلوة اسفة هذي . اقول مريم انتي ما يبتي شي من لندن
مريم: مثل شو
مايد: انتي مب مثل البنات . ما تبين تييبن فساتين و ما ادري شو يعني اغراظ
مريم: لا يبت
مايد: وانا اقول بعد
ام مايد: ابوك وينه
مايد: الحبيب ما صدق انه رخصووه سار يتمشى بلندن على قولته يبي يودعها
مريم:ههههه حليله عمي اكيد هو ما شاف من لندن شي غير المستشفى
مايد: لا تخافين عمج حافظ لندن شارع شارع من كثر ما كان يي هني ايام الشباب
ام مايد: يمى روح شوفه . يمكن يتعب او يدوخ
مريم: هو وينه في انا بسير عنده
مايد: تدرين الحديقة اللي عدال الفندق
ام مايد: بتسيرين بروحج
مريم: لا تخافين خالتي ما بظيع بعدين الحين نهار و انا وياي تليفوني
مايد: روحي بس لا تبطين
مريم: انزين و بمر يدتي ام سالم
خرجت مريم من الفندق باتجاه الحديقة لتبحث عن ابو مايد . لمحته من بعيد لكنه لم يكن بمفرده بل كان معه شخص اخر .عمر
ترددت في البداية و لكنها قررت ان تذهب اليهم
عمر كان يتجه الى المستشفى عندما راى ابو مايد يتمشى بمفرده فذهب ليتمشى معه قليلا
. لم ينتبه عمر لمريم في البداية و لكنه شعر بشخص يقترب منهم فالتفت لتتلاقى نظراتهم . لاحظ كم تبدو شاحبة و ضعيفة . شعر بقلبه يلين لها و لكنه تحامل على قلبه و لم يبتسم لها حتى
. ابو مايد: وانا اقول من هذي المزيونة اللي ياي صوبنا على بالي وحدة ياي ترقمني
مريم:هههههههه عمي والله اني اشتقت لكلامك
ابو مايد: تعالي فديتج . عمر الله يخليه لهله ما طاع يخليني بروحي . مب مصدق اني الحين بخير و اقدر امشي بروحي
عمر ودون ان ينظر الى مريم: الظاهر انك متظايج مني عمي
ابو مايد: يعني انت بصراحة يالس تقطع عيشي يعني الغراشيب اللي اشوفهم هني اكيد ما بيطالعوني اذا شافو واحد مزيون و شباب مثلك يمشي وياي. يعني انت مب ملاحظ هذي البنت اللي ملاحقتنا من يوم دشينى الحديقة وهي ما رفعت عينها عنك
نظرت مريم الى حيث كان ابو مايد ينظر لترى فتاة عربية الملامح و ترتدي جينز و بلوزة بدون اكمام تنظر الى عمر و ما ان شعرت بهم ينظرون اليها حتى حولت نظرها.
شعرت مريم بنار في صدرها و تغيرت تعابير وجهها
عمر:هههههههه عمي انت تبالغ
مريم بغيظ: لا ما يبالغ البنية فعلا قاعدة اطالعك
كان عمر مستغرب من مريم وكيف كانت تتكلم بجدية
عمرليش انا يهمني غيرج . والله كل بنات الكون ما كانو يحركون شعرة فيني بس انتي الله يسامحج ذبحتيني
مريم: عمي انا بغيت اتطمن عليك بس, بسير الحين تامر بشي
ابو مايد: خليج وين بتسيرين
مريم: عمي بسير اسلم على يدتي ام سالم تدري اليوم بنسافر
نظر عمر اليها عندما سمع كلمة سفر وكانه يريد الا تغيب عن نظره
ابو مايد: وانت يا وليدي مب كنت تبي تسير عند يدتك
عمر: مب مشكلة عمي بسير بعدين خليني معاك
ابو مايد: لا خليني اشوف رزقي سير الغراشيب كلهم يطالعونك وما حد معبرني. وبعدين ما يرزى عليج بنيتي تسيرين بروحج هذي بلاد غريبة . عمر يا وليدي وصل بنت خالتك المستشفى
مشى ابو مايد بعيدا عنهم
عمر: يلا
مريم: لا ما يحتاي انا ادل الطريج
عمر: ادريبج تدلينه بس ما يصير تروحين بروحج
مريم: ليش ما يصير بعدين هذي مب اول مرة اروح المستشفى بروحي
عمر وهو يكاد ينفجر من غضبه منها: الشره مب عليج الشره علي يخليج تروحين بروحج
مريم: ليش
عمر: لانج ما تعرفين شي هني . ولا نسيتي انج ظعتي
مريم: لا ما نسيت
عمر: ممكن انسير
شعرت مريم انه منزعج جدا
مريم : اذا انت متظايج هالكثر لا توصلني
عمر: اقول انتي شعرفج اذا انا متظايج ولا لا
مريم وهي تكاد تبكي: يبان من كلامك انك متظايج ومالك بارظ تشوفني حتى
عمر: وشو لازم اسوي عسب تحسيني مستانس
مريم: عمر انت تدري ليش انا ما ابي اسير وياك
عمر: ليش
مريم: لانك قاعد تسوي اللي كان يسويه البارحة هزاع وانت عصبت بسبته
عمر بغضب: ليش تشوفيني موقف بنت ما اعرفها فنص الشارع و قاعد اسولف وياها و لا حشمت هلها و لا اهلي
مريم وقد بدات بالبكاء: لا بس انت قاعد تمشي وياي بروحنا و .
عمر بغضب شديد و قد وقف امامها و منعها من التقدم: الحين تقارنيني فيه . انا بوصلج المستشفى عسب ما تروحين بروحج . وانا بحسبة ولد خالتج. و بوج موصيني عليج و الاهم من جذي انا بوصلج و زوج خالتج هو اللي طلب مني . ما قعدت اتسحب مثل الحرامية ووقفت اكلمج من دون علم هلج
مريم وهي تحاول ان تتوقف عن البكاء و دموعها تنهمر: انا اسفة
عمر بمرارة ودون ان ينظر اليها : اسفة على شو بالظبط . على هل الكلام اللي قلتيه الحين او على انج قلتيلي اني مب انسان و ما حس . ولا يوم قلتيلي اني اكثر شي تكرهينه بحياتج او يمكن يوم قلتيلي انج ما بتاخذيني ولو كنت اخر ريال بالكون
شعرت مريم بالمرارة التي يحس بها عمر . وكانها سكاكين تقطع بقلبها
مريم: الظاهر ان الكلام اثر فيك وايد لدرجة انك تذكره
عمر وهو يضحك بسخرية: اذكره الا قولي حافظه صم, تبيني اعيده لج حرف حرف و كلمة كلمة
لم تعد مريم قادرة على التحمل اكثر . لقد جرحته كثيرا ويبدوم انه غير قادر على مسامحتها .
رؤية دموعها كانت تذبح عمر و لكن كرامته لا تسمح له ان يقبل اعتذارها بهذه البساطة
عمر: لا تصيحين انا ما استهال دموعج
مريم : لا تستاهل ان اسف
عمر بنفاد صبر: خلاص يكفي لا تصيحين بسببي انا ما ابي شفقتج
نظرت مريم اليه مذهولة
مريم : شفقة
عمر: مريم خلاص رحميني
مريم: انا اسفة والله اسفة
عمر: مريم تدرين اسفج هذا مثل شو . يوم تذبحين واحد بسكين و تقوليله اسفة و هو قاعد يطلع بالروح . لا اسفج بيردله الروح و لا بخفف عليه المه.
شعرت مريم ان عمر يغلق كل الابواب في وجهها وقررت ان تحترم رغبته بالصمت ولكنه لم يتحمد لها على السلامة ولم يسال عن احوالها رغم انه يعلم ما حصل لها البارحة
دخلو الى المستشفى و عند باب حجرة ام سالم
عمر: انا بخليج الحين
شعرت مريم انه يعني انه سيتركها الى الابد رغبت باللحاق به والاعتذار ولكن بعض الجروح لا تندمل بسرعة و بعضها لا يندمل ابدا.
بعد ان سلمت على ام سالم عادت الى جناحها .ثم ذهبت هي و خالتها الى جناح ام هزاع
في جناح ام هزاع
امل: والله بنفتقدج
مريم: انشالله بتردون البلاد و بنشوفكم جريب
ام هزاع: امين
ودعتهم مريم بعد ان تبادلوا ارقام الهواتف و العنوانين في الامارات
في جناح ام راشد
ام راشد: ما وصيج بابوج واخوانج وانشالله احنا ما نبطي
مريم: انشالله و هو بعيوني
ام مايد: وين عمر ابي اسلم عليه
ام راشد: والله ما ادربيه
ام مايد: انزين سلمي عليه وانشالله احنا بنشوفكم جريب بالبلاد
ام راشد: انشالله
شعورها انها لن ترى عمر وانها تركته دون ان تعت>ر منه >بحها .
مريم.ليش يا عمر ليش
في الامارات
الساعة 7 مساءا
في منزل ابو راشد
ندى و ريم ينتظران فيصل ليوصلهما الى منزل ابو حمدان لحضور ملجة حصة
ندى: عايشة شخبارها
ريم: كلمتها اليوم قالتلي انها بخير
ندى: ليش ما يت ويانا
ريم: ما رظت
ندى: والله انها غامظتني
ريم: ميرة شخبارها
ندى: انتي ما دريتي
ريم: شو
ندى: مب عمي خطب ميرة حق خالد
ريم: شوووو
ندى: شفيج مستغربة
ريم: خالد هو اللي قال لابوي يخطبله ميرة
ندى: ما اعرف بس اكيد
ريم: وهي شو قالت
ندى: ما اعرف ابوي بعده ما كلمها يوم تخلص امتحانات بيكلمها
ريم: احسن بعد
ندى: بس انا قلتلها
ريم: وشو قالت
ندى: مترددة
ريم انزعجت من خالد ال>ي يعرف ان ميرة رفضته ولكن رغم >لك طلبها من والده
وصل فيصل و ركبن معه. وقد لاحظت ندى انه منزعج و فسرت ذلك بسبب خطبة حصة
لذلك ظلت ندى صامته لانها لا تريد افتعال أي مشكلة معه
ريم: شفيكم انتو رايحين عرس احنا مب عزى
ندىاخوج يشوفه عزى بالنسبة له
ريم: حطلنا شي نسمعه
فيصل: مثل شو
ريم: ما اعرف شرايك باغنية عبدالمجيد ( ما بين بعينك)
ندىاه يا ريم ظربتي على الوتر الحساس
ما بين بعينك على كثر ما جاك لا واحسافة ليتني ما عطيتك
تخطي وعذرك واتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك
ظحيت بالدنيا علشان دنياك خليت كل اللي يبني وجيتك
كنت بعيوني وين ما طالع القاك حتى لو غمضت عيني لقيتك
من كثر ما حبك واقدرك واهواك ما اذكر اني في حياتي عصيتك
ولا فاد كل اللي اسويه وياك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتك
والحين روح ارجوك ساعدني انساك ولا تجي حتى او اني بغيتك
وان مر في بالي بقايا لذكراك بحاول انساها مثل ما نسيتك
ندىوالله اني احبك و مستعدة علشانك اسوي أي شي بس لو تحبني ربع ما تحب حصة
في منزل ابو عمر
ميرة وهند في حجرة ميرة
ميرة: والله انا متلومة منج يعني بسبتي انا ما سرتي العرس
هند: انا ما كنت بسير على أي حال
ميرة: انزين الحين انا خلصت بسير البيت ارقد شوي و بعدين اكمل الحمدلله اللي يحطون يوم راحة قبل العربي
هند: الله يوفقج بس تريي شوي سارة تبي تسلم عليج
خرجت هند من الغرفة و كان خالد في الممر و ما ان راها حتى اقترب منها
خالد: شحالج هند
هند: بخير الله يسلمك
خالد: عندج حد
هند: هيه ميرة اخت ندى
خالد: تقصدين الخطيبة
هند باستغراب: خطيبة منو
خالد: ليش انتي ما دريتي ان ابوي خطبها لي . واني بملج عليها يوم ملجتج انتي و سارة
استغربت هند و لكن اكثر ما اثار استغرابها هو عدم زعلها فهي قبل اسابيع كانت تحب خالد او هذا ما اعتقدته و قد كادت ترفض سيف بسببه لكن الان لا يهما ان كان خالد سيتزوج بغيرها ام لا. فلقد تبدلت مشاعرها تجاهه .
هند: مبروك والله عرفت تختار
خالد: الله يبارك فيج بس ابي منج خدمة
هند: امر
خالد: ابي اكلمها
هند: لا والله
خالد: هند الله يخليج انا ييت بيتكم يوم دريت انها عندكم وقاعد من الصبح انتظر لين تخلصون
هند: خالد شو السالفة مب قادر تصبر لين تملج عليها . يا اخي بتكلمها مثل ما تبي
خالد: هند الله يخليج السالفة مهمة لازم اكلمها الحين
هند: انزين خلاص اذيتني انا بقولها
خالد: لا تقولين لانها لو درت ما بطيع تكلمني
هند: عيل شو تبيني اسوي
خالد: انا بدش الغرفة اكلمها و انتي وقفي برع
هند: لا تقفل الباب
خالد: انزين ما بقفله
كانت ميرة في الغرفة عندما رات الباب يفتح واعتقدت انها سارة
ميرة وابتسامة عريضة على وجهها: هلا والله ب
عندما اكتشفت انه خالد تبدلت تعبير وجهها
خالد: شحالج
لكن ميرة لم تجب
خالد: يعني ما بتردين حتى
كانت ميرة تقف وراء الباب . عندما همت بالخروج . زقف خالد امامها
خالد:ممكم تسمعيني شوي
ميرة ودون ان نظر اليه: ماله داعي الكلام
خالد :له داعي
ميرة: تبيني بتاخ>ني برظاي او غصب عني
خالد بعصبية: ابيج برظاج يا ميرة
ميرة: انت تعرف اني ما ابيك ليش كلمت عمي
خالد: انا ما كلمته هو اللي كلم ابوج بدون ما يسالني
ميرة وهي لا تصدقه: خالد ارجوك ماله داعي تج>ب
وهنا لم يتحمل خالد ان تنعته بالكا>ب
خالد بغضب شديد: ميرة لو حد ثاني غيرج قال اللي قلتيه جان >بحته
ميرة بخوف تحاول ان تخفيه: ا>بحني
خالد: ميرة الله يخليج صدقيني انا ما كلمت ابوي
ميرة: انزين قله انك ما تبيني
خالد: بس انا ابيج
ميرة: تبيني غصب عني
خالد بعصبية و صوت اقرب الى الصراخ: لا مب غصب عنج ميرة انا احبج اقولها ج>ي جدام الكل انتي الوحيدة اللي خلتني اتغير . بس انا ما بغيت اخ>ج الحين وانتي زعلانة مني بس ابوي كلم عمي من دون ما يشاورني
ميرة وهي منصدمة من اعتلااف خالد لها بحبه به>ه الطريقة و لكنه لا تصدقه لا تصدق انه لم يطلب من والده .
ميرة و الدموع في عينيها وهي ترتجف : خالد انا باخ>ك عسب ما سوي مشاكل بينا و بينكم بس ابيك تعرف اني ما بيك ما حبك . انا باخ>ك وانا مغصوبة
كلامها من وراء قلبها فهي تحبه ولكن هي لا تستطيع ان تقبل به وهو به>ه القسوة و العصبية لن تتحمل . فقسوته ستدفعها يوما لكرهه وه>ا مالا تريده
خالد منصدم من كلامها فهي لم تهتم بمشاعره و رغم كل شيء لا تصدقه
ميرة وهي تقف عند باب الغرفة وتهم بالخروج ودموعها تتساقط
ميرة: انا كنت احبك يا خالد بس انت خليتني اكرهك بقسوتك الله يسامحك ليش سويت جي فيني ليش
كلامها من وراء قلبها فهي تحبه ولكن هي لا تستطيع ان تقبل به وهو به>ه القسوة و العصبية لن تتحمل . فقسوته ستدفعها يوما لكرهه وه>ا مالا تريده.
(( انتهى الجزء ))
(( علمتني كيف احبك علمني كيف أنسى ))
(( الجزء السادس والعشرين ))
ميرة: انا كنت احبك يا خالد بس انت خليتني اكرهك بقسوتك الله يسامحك ليش سويت جي فيني ليش
كلامها من وراء قلبها فهي تحبه ولكن هي لا تستطيع ان تقبل به وهو بهذه القسوة و العصبية لن تتحمل . فقسوته ستدفعها يوما لكرهه وهذا مالا تريده.
صعق خالد من كلامها . انها تكرهه هو دفعها الى كرهه
تبعها خالد و لكنها خرجت مسرعة من الغرفة باتجاه الباب الخارجي. كان مذهولا .كره نفسه لما فعلها لها ولكنه يحبها حقا .
هند: خالد شصاير ليش ميرة تصيح انت شقلتلها
لكن خالد لم يجيب و خرج من الغرفة
في منزل خلف
عايشة: يبى انت يوعان
خلف: لا مب يوعان بس تعالي يلسي ابيج بموظوع
جلست عايشة بجانب والدها
عايشة: خير يبى
خلف: انت معاج فلوس
عايشة: هيه
خلف: كم
عايشة: معاي بجنطتي 500
خلف: هذا كل اللي معاج
عايشة: عندي بالبنك 5000 يمكن
خلف : من وين
عايشة: عمي بو عمر و عمي بو راشد مسوينلي حساب بالبنك عسب اسحب منه مثل ما ابي
خلف: انزين يا بنيتي انتي مثل ما تعرفين انا الحين ما اشتغل و لين مالله يفرجها و يشغلوني احنا يبالنا مصاريف
عايشة: يبى انت لا تطلب مني خذ مني اللي تبيه
خلف: تسلمين يا بنيتي انزين ييبي 200 ريال عسب نشتري شوية اغراظ للبيت
في منزل ابو عمر
طلال: يمى اتصلي بعايشة
ام عمر: ليش
طلال: عسب نشوف شو مسوي وياها هذا ال. استغفرك يا رب
ام عمر: طلال هذا ابوها شو بيسوي يعني
طلال: ما اعرف كلميها
ام عمر: انزين بكلمها بس انا ابي اعرف ليش ما سرت ملجة بنت بو حمدان
طلال: مالي بارظ اسير و بعدين انتي ليش ما سرتي
ام عمر: يدتك بالمستشفى و تبيني اسير . بس لازم واحد فيكم يسير الحين بيحسبون ان احن زعلانين
طلال: انزين وهند و سارة ليش ما سارو
ام عمر: ما ادري انا كلمتهم بس هم ما طاعو
طلال: شخبار يدتي
ام عمر: الحمدلله بخير العملية كانت ناجحة
طلال: انزين متى بيردون
ام عمر: عقب 10 ايام
دخل يوسف المجلس
يوسف: السلام عليكم
طلال+ ام عمر: و عليكم السلام
يوسف: انا ابي اعرف شي مب جني مالج من مية سنة متى بعرس
ام عمر: لا اله الا الله الحين انت شلي ياب هذا الموظوع على بالك
يوسف: لا والله ومن قال انه رايح عن بالي . الحين ابي افهم يعني احنا شنتظر . ريم و خلصت جامعة و يدتي كمن يوم وبترد
ام عمر: انزين احنا الحين شهر ستة اوعدك بنص سبعة بتكون انت و حرمتك بشهر العسل
يوسف: و ليش شهر سبعة ليش مب الحين
ام عمر: الحين احنا عندنا ملجة هند و سارة
يوسف: انزين انزين انا موافق. طلال انت ليش ما ترد على تليفونك
طلال:ليش انت متى اتصلت
يوسف: مب انا سيف كان يتصل فيك يبي يعرف متى بييب هله و يي عندنا عسب يتفقون على الملجة
طلال: وانت شقلتله
يوسف: يكلم ابوي
ام عمر: والله ما ادري شلون بنتفق مع العرب و عمر مب هني
طلال: يمى عمر موافق وهو وايد استانس يوم عرف ان سيف تقدم لهند
ام عمر: انا ما قلت بس عمر .
يوسف: الغالي . الكبير العاقل وما ادري شو بعد اقول يمى اخاف يوم يعرس وييب عيال تنسينا
ام عمر: هو يعرس و انا ما بي شي ثاني من الدنيا. الظاهر انكم بتعرسون كلكم وهو بيتم جذي
يوسف: يمى طلال بعده ما عرس ليش ما تشوفيله عروس
طلال بغضب: طلال ما يبي يعرس ريحو اعماركم
ام عمر: شهل الكلام
طلال: هذا الكلام اللي عندي
خرج طلال من المجلس لتفادى النقاش مع امه في هذا الموضوع
وما ان خرج حتى بدات ام عمر بالبكاء. جلس يوسف بجانب امه و قبل راسها
يوسف: فديت قلبج يالغالية لا تصيحين ما يبي يعرس عمره لا يعرس بس انتي لا تزعلين عمرج
لكن ام عمر كانت غاضبة من نفسها فهي التي اوصلت طلال لهذه الحالة . انها تشعر بتانيب الضمير بسبب الحزن التي سببته لابنها و ابنة اختها
ام عمريا رب اذا كنت غلطت سامحني بس انا ابي مصلحته
اليوم التالي
الساعة 9 صباحا
في منزل ابو راشد
ريم: تدرين شي ما كنت اعرف اني احبج هالكثر
مريم: لا والله انزين اللي سافرت عسب تعرفين انج تحبيني
ريم: بس شكلج وايد تعبانة شفيج
مريمالقلب هو اللي تعبان
مريم: ما فيني شي بس الجو هناك تعبني شوي
ريم: وامي و يدتي و عمر شخبارهم
مريم: الحمدلله , وين ابوي
ريم: ما شفتيه لين الحين
مريم: لا احنا و صلنا هني الساعة 7:30
ريم: ابوي بالشركة
مريم: تولهت عليه وايد و ندى وينها
ريم: راقدة شرايج نسير نوعيها
مريم: يلا
ذهبتا الى جناح فيصل و ندى .
فتحتا الباب كانت ندى مازالت نائمة جلست مريم بجانبها و شدت شعرها
ندى وهي نصف نائمة: ابي ارقد
ضحكت مريم وريم عليها
فتحت ندى عينيها عندما سمعت ضحكاتهم ثم قامت بسرعة عندما رات مريم
ندى وهي تحتضن مريم: والله لج وحشة
مريم: وانتي بعد تصدقين والله ان فيصل محظوظ جان يتصبح كل اليوم بهذا الوجه الحسن
ندى: ههههههه وانا بعد محظوظة جان اتصبح بويه
مريم: شخبارج مب جنج ظعفتي
ندى: لا ما ظعفت
مريم: قومي اشوف
وقفت ندى وبدات تدور امام مريم
ندى: ما ظعفت
مريم: الا اختفيتي شو السالفة الظاهر ان فيصل ياكل اكلج
ندى: حرام عليج
ريم: انا بقول للخدامة تزهب الريوق
خرجت ريم من الحجرة
مريم وهي تجلس على السرير: ندى شو السالفة
ندى: أي سالفة
مريم: انتي ظعفانة وايد
ندى: وانتي بعد و شكلج تعبانة
مريم: شي طبيعي اظعف لاني كنت في مكان ثاني و ما تعودت على الاكل هناك
ندى: وانا بعد كنت مسافرة
مريم: بس انت عروس لازم تمتنين
ندى: مريم انا ما فيني شي
مريم: متاكدة
ندى: هيه متاكدة , خالتي و يدتي ام سالم شخبارهم
مريم: بخير الحمدلله . ما بتسالين عن عمر بعد
ندى: بصراحة انا ما بي اييب طاريه جدامج عسب اني اعرف انج تكرهينه
مريم.ياليت اقدر اكرهه
مريم: قومي خلينا نسير نتريق تولهت على اكل البيت
ندى: انزين انا باخذ دش سريع و بلحقج
في لندن
في جناح ام سالم
عمر: مشالله عليج يدتي رديتي عروس . شرايج نشوفلج معرس
ام سالم: استح على ويهك شهل هالكلام
عمر: اها عيني بعينج لولا ان خالتي هني جان قلتي موافقة
ام سالم:ههههههه الله يغربل ابليسك . ليش انت ما تعرس
ام راشد: العروس موجودة بس هو مب راظي
عمر: خالتي هذا الكلام ماله داعي
ام سالم: مسود الويه اسكت انت . قولي يام راشد منو هي العروس
ام راشد: خولة بنت ام مايد
ام سالم: هيه والله انها شيخة بنت شيوخ
عمر: يدتي انا ما ابي اعرس
ام سالم: استح على عمرك اللي كبرك عيالهم في المدارس وانت بعدك ما تبي تعرس . اخوانك و عيال خالتك كلكهم بيعرسون وانت اكبرهم وبعدك ما عرست
ام راشد: يمى هدي اعصابج
ام سالم: انتي ما تسمعينه شو يقول .
عمر: يدتي ترظين اخذ بنت العرب و لعوزها وياي
ام سالم: وليش تعلوزها
عمر: لاني ما حبها
ام سالم: وليش ما تحبها بعدين مب لازم تحبها الحين . بعد الزواج حبها مثل ما تبي
عمر: يدتي الله يخليج سكري على السالفة و يوم بنرد البلاد اوعدج بنتكلم بالموظوع
ام سالم: البنية هني اخاف لين نرد يكون حد ثاني طلبها
عمر: يدتي البنات تارسين البلد واذا ما خذيتها هي باخذ غيرها
ام راشد وهي تتعمد فتح الموضوع في هذا الوقت: على طاري العرس . ام مايد قالتلي ان هزاع طلب مريم
نظر عمر الى خالته وهو لا يصدق ما يسمع
ام سالم: وهي شقالت
ام راشد: ليش هي تقدر تقول شي قبل ابوها واخوانها ما يعرفون
ام سالم: والله اني حبيتها هذي ام هزاع و عيالها بعد ما شالله عليهم
عمر وهو يربط كل الامور ببعضها . وهو يشعر ان مريم تبتعد عنه اكثر و اكثر وهو يلوم نفسه لانها لم يقبل اعتذارها . وهو يشعر انها تبتعد عنه بلا رجعة .لم يعد يحتمل البقاء اكثر خرج من الغرفة
عمر.يا رب خذني قبل لا اشوف حد غيري ياخذها
في الامارات
الساعة 5 عصرا
في منزل ابو راشد
ما ان دخل ابو راشد المنزل حتى اسرعت مريم اليه واحتضنته
مريم: يبى يالله شكثر تولهت عليك
ابو راشد وهو يقبل راسها: هلا والله بريمي انا هلا والله بنور العين شحالج
مريم: يبى من زمان ما زقرتني جذي
ابو راشد: شلون يعني
مريم: من زمان ما زقرتني ريمي انا
ابو راشد:ههههههه تذكرين يوم كنتي صغيرة وزعلتي ليش ناديت ريم بريماني . ويلستي تصيحين وقلتيلي اذا ريم ريماني انا شو
مريم:هههه هيه قلتي ريم ريماني وانتي ريمي انا
ام راشد: وشخبار ريمي انا
مريم: بخير من شفتك والله يبى خلاص انا قررت ما بهدك مول وبتم وياك لين اموت
ابو راشد: شهل الكلام اسم الله عليج من هالطاري . تعالي يلسي وعلميني شو سويتي هناك
دخلو الى المجلس حيش كان هناك كل من ريم و ندى
ريم وهي ترى والدها يضع يده على كتف مريم : طبعا احنا الحين راحت علينا
ابور اشد: ههههههه بعدج تغارين
ريم: وليش ما غار
ابو راشد: ندى يا بنيتي شخبارج
ندى: بخير عمي الله يسلمك
ابو راشد: اقول يا بنتي شو سالفته ريلج
ندى: ليش عمي خير شصاير
ابو راشد: ما ادريبه متظايج و معصب و اليوم جان بيتظارب ويى واحد من الموظفين رغم ان المسكين ما سوى شي
ندى.شقولك يا عمي . اقولك انه متظايج عسب ان حصة ملجت يا ليت فيني اقول يمكن ارتاح شوي
ندى: عمي هو وينه في الحين
ابو راشد: ليش هو مب هني . من الساعة 2 طلعت من الشركة
ندى: لا بعده ما رد انا الحين بتصلبه اشوفه
ذهبت ندى الى جناحها لتتصل بفيصل
فيصل بانزعاج: الو
ندى: الو فيصل شخبارك
فيصل: زين
ندى: انت وينك فيه
فيصل: ليش
ندى: ما بتي تتعشى
فيصل : مالي نفس
ندى: فيصل شفيك
فيصل: ما فيني شي والحين خليني بروحي و لا تتصلين فيني
اغلق الهاتف دون ان يدع لها مجال ان ترد
بقيت ندى تحدق بالهاتف وهي لا تصدق قسوته. بقيت على سريرها ودموعها تتساقط وهي تشعر ان لا امل ان تنسي فيصل حصة. فهو يبعدها عن حياته وكلما حاولت الاقتراب منه يصدها و يجرحها.
وبينما هي على سريرها تبكي دخلت مريم الجناح. وصدمت عندما رات ندى تبكي . جلست بجانبها و احتضنتها
مريم: ندى شفيج فيصل صار له شي
ندى وهي تبكي بحرقة : ليش يا مريم ليش زوجتوني له ليش دامنه يحب غيري
صدمت مريم من كلام ندى و لم تعرف ما تقول
ندى: انا اعرف ان فيصل يحب حصة
مريم: ندى هذا كلام جديم قبل لا ياخذج
ندى: لا يا مريم فيصل بعده يحبها
مريم: لو كان يحبها ليش اخذج
ندى: ما ادري يمكن عسب ينسى
مريم: ندى صدقيني فيصل
ندى: مريم ما له داعي تخبين على انا اعرف كل شي و مب من الحين من زمان
مريم: ومين اللي قالج
ندى: مريم اخوج زقرني باسم حصة في اليوم الثاني من زواجنا
مريم: شووو
ندى: هيه يا مريم و مب بس جذي جان يسرح وايد واحيانا احسه بعالم ثاني, رغم كل هذا تحملت بس اخوج ما رحمني تصدقين انه مخلي صورتها في بوكه وانا حرمته مالي صورة .
مريم: ريم يمكن هو ناسي الصورة من يوم كان يبي يخطبها
ندى: وليش ما شالها من البوك . ليش يتم يطالعها . مريم انا احب فيصل رغم كل شي انا احبه . اخوج من يوم ردينا هني وهو متغير لانه درى ان حصة بتملج ما قام يكلمني و دايما متظايج وزعلان واكثر من مرة يكلمني ويقولي كلام جارح بدون سبب . بس انا تحملت و كان مرة يعتذر مني اسامحه بس انا ما اقدر اسامحه دايما . بيي يوم كرامتي ما بتسمحلي يا مريم .
مريم: ما اعرف شقولج يا ندى , بس فيصل طيب وانتي لازم تخلينه ينساها
ندى: بحاول يا مريم
لكن كلمات ندى لم تفارق راس مريم قولها انها تحب فيصل و لكن يوم ما كرامتها لن تسمح لها ان تسامحه اكثر جعلتها تدرك ان عمر سيفعل مثل ندى سيصل الى مرحلة لن تسمح له كرامته ان يسامحها اكثر.
في لندن
عمر يحاول ان ينسى ما قالته خالته . كان يتمشى حول الفندق عندما قابل عبدالله الذي اصبح هو وعمر صديقين في ايام بسيطة
عبدالله: وانا اقول ليش البنات كلهن يطالعون ذاك الصوب . اتاريك انت
عمر: ههههه والله انك مشكلة
عبدالله: يا خي انت متى بترد البلاد من يوم ييت ما حد من هذيل الغراشيب طالعني
عمر: لا تقول انك من مشجعي الزواج من اجنبيات
عبدالله: احس عمري ببرنامج ثقافي . لا حبيبي انا من مشجعي الانتاج الوطني و يوم بعرس بتكون اماراتية
عمر: عفية عليك. صحيح شخباره عمي بو هزاع
عبدالله: بخير الحمدلله و الطبيب قال انه بيرخصونه عقب ثلاث ايام
عمر: الحمدلله . يدتي بعد بخير الحمدلله بس ما برخصونها لين يتاكدون ان كل شي تمام يعني يبالنا اسبوع
عبدالله: والله تولهت على البلاد ما صدق متى بنرد
عمر: انتو من متى هني
عبدالله: من ثلاث شهور
عمر: هيه والله لكم من زمان هني
عبدالله: يلا مب مشكلة المهم ان الوالد بخير . اقول شرايك تيي ويانا . بنسير مروش نتعشى
عمر: لا ما بي اثقل عليكم يعني عسب تاخذون راحتكم
عبدالله: شهل الكلام ما فيها شي انا اعرف ان من يوم ما ييت هني ما سرت غير المستشفى والحين يدتك بخير ياخي اطلع ويانا غير جو
عمر: انزين خلاص
عبدالله: الساعة 7 بمروش
عمر: انشالله . يلا بخليك الحين
في الامارات
في منزل خلف
عايشة: يبى بسير السوق
خلف: ليش
عايشة: ملجة عيال خالتي عقب عشر ايام بسير اييب فستان
خلف: ماله داعي عندج من قبل اكيد
عايشة بدهشة: هيه عندي بس ما يصير البس فستان جديم
خلف بغضب اخاف عايشة: هذي المصاريف الزايدة مالها داعي الحين . ما فيها شي اذا لبستي ثوب جديم . اقولج بطاقتج مالت البنك وينها
عايشة : ليش
خلف: ييبيها اخاف تصرفين كل اللي فيها على امور فاظية
عايشة: يبى بس انا ماعندي فلوس كل اللي كان معاي خذيته انت
خلف: و شو تبين بالفلوس . كل شي موجود يلا بسرعة ييبيها
عايشة بتردد: يبى انزين انا.
خلف بغضب وصراخ: شو السالفة الظاهر انج نسيي اني ابوج او يمكن الكلام اللي قاله ولد خالتج خلاج تحسبين اني بخاف .
عايشة وهي تكاد تبكي: يبى انا ما قلت شي
خلف: ولا بتقولين شي. وخالاتج و عيالهم مالهم شغل فيج فهمتي و الحين قومي ييبي البطاقة
دخلت عايشة الى غرفتها و دموعها تسبقها . لقد كان طلال محقا فوالدها لم يتغير و لكنها تدعو الله الا يعود الى الشرب والادمان فهي لن تحتمل ذلك و الاهم انها لن تحتمل ان تعود للعيش في بيت خالتها.
في منزل ابو راشد
هند و سارة و ريم ومريم و ندى في المجلس
مريم : يالله شكثر تولهت عليكم والله افتقدت قعداتنا هذي
هند: ها شو سويتي هناك وين سرتو
مريم: المستشفى و الفندق
هند: ما سرتي مكان ثاني
مريم: وين بسير يعني
سارة: عمر شخباره
مريم: بخير
هند: والله اني تولهت عليه البيت مب حلو من دونه
مريم وهي تحاول ان تغير الموضوع: عايشة وين
سارة: في بيت ابوها
مريم: شو
سارة: ابوها طلع من السجن ويى هني و اخذها
مريم: وهي سارت وياه
هند: هذا ابوها لازم اتسير وياه
مريم: انزين هي بغت تسير وياه
ريم: ابوي قالها اذا بغت اتم ما حد بيغصبها و اذا بغت تسير بعد ماحد بيغصبها
مريم: انزين انا بتصلبها اشوف شخبارها . ندى ميرة شخبارها
ندى: حليلها مرتبشة
مريم: كم امتحان باقيلها
ندى: ثلاث بتخلص عقب اربع ايام بس
مريم: يعني ما في جدامها غير اسبوع عسب تزهب عمرها
ندى: هيه بس انا قلتلها ان احن بنساعدها عسب تخلص بسرعة . بس بصراحة ما ادربيبها احسها مب مستانسة
ريم وهي الوحيدة التي تعرف ان ميرة رفضت خالد وانها الان ستاخذه رغم عنها: يمكن عسب انها عندها امتحانات بس تعالي هني ابوي قالي انه عمي بو منصور ما بيكلمها لين تخلص امتحانات
ندى: انا كلمتها يعني الملجة عقب الامتحانات لازم تعرف وتقرر و تزهب عمرها
مريم: والله انها غامظتني يعني خالد ليش ما ينتظر لين البنية تخلص و ترتاح شوي
ريم: ابوي هو اللي يبي الملجة الحين مب مصدق ان خالد بيعرس
مريم: كلكم بتعرسون و بتم انا و عايشة
ريم: عايشة متقدملها معرس و الظاهر انها بتوافق
مريم: منو
ريم: ولد ام سعيد
مريم بصدمة: الارمل
ريم: هيه
مريم: هذي اكيد ينت شتبي فيه
ريم: ما ادري والله. يعني انا لحين بتم الوحيدة يلا الظاهر اني عنست
هند: مع احترامي للكل بس انتي تقدملج اللي احسن من كل اللي تقدمولمنا و انتي رفظتي
مريم.اخوج عافني يا هند خلاص الحين عقب ما حبيته عافني
تغيرت تعابير مريم و لاحظت الفتيات ذلك
سارة: هند هذا الكلام ماله داعي الحين السالفة انتهت
هند: مريم لا تزعلين مني بس عمر ما يتعوظ
مريم: هند اخوج ريال و النعم فيه بس مثل ما قالت سارة السالفة انتهت. انا بكلم عايشة عن اذنكم
ذهبت مريم الى غرفتها لتكلم عايشة
سارة: الحين ما كان له داعي تفتحين السالفة
هند: يعني انتي عايبنج حالة عمر
ريم: ليش شو السالفة
هند: ريم عمر بعده يحب مريم واكبر دليل انه قعد بنفس الفندق اللي هي كانت قاعدة فيه مع خالتها
في غرفة مريم
مريم: وانتي شخبارج
عايشة: انا بخير
مريم: ما بتين تسلمين علي
عايشة: انشالله بكلم ابوي
مريم: انا سمعت انج بتوافقين على المعرس
عايشة: يمكن
مريم: هذا مب حل تاخذين واحد عسب تنسين واحد ثاني
عايشة: مريم طلال رد وانا ما اقدر اقعد في نفس المكان وياه بعدين انتي ما شفتي هو شسوى يوم يى ابوي ياخذني كان بيذبح ابوي . وانا ما بي اكون سبب أي مشاكل
مريم: الحين تين عندنا كلمي ابوج و تعالي لازم نقعد نتكلم
عايشة: انشالله
ذهبت عايشة الى الصالة حيث كان يجلس والدها
عايشة: يبى بسير بيت خالتي ام راشد اسلم على مريم
خلف: ما بتسيرين مكان و هذيل عيال خالتج انسيهم
عايشة و هي لا تصدق ما تسمع من والدها: يبى هذيل هلي اللي تربيت وياهم
خلف بعصبية : وانا ابوج
عايشة: بس.
خلف بصراخ: اقولج مالج شغل فيهم انا ابوج
عايشة: وهم اللي ربوني
خلف: وبعدين معاج انتي ما شفتي شلون هم عاملوني
عايشة: يبى هم خايفين علي
وقف خلف امامها ببغضب
خلف: اافهم انج خايفة مني
عايشة بتردد وخوف: لا بسيبى انت كنت تظربني و
وقف خلف و مسك بيد عايشة و لواها خلف ظهرها
صرخ بوجهها : كنت و مازلت اذا ما سمعتي كلامي .سمعتيني ولا اعيد كلامي
عايشة وهي تبكي من الالم : يبى هد ايدي
خلف: سمعيني زين اللي اقوله بيمشي فهمتي
عايشة ودموع الالم و الخوف تملا عينيها: انشالله يبى
في لندن
عمر في غرفة جدته في المستشفى
عندما سمع طرق على الباب . فتح الباب واذا بها خولة
خولة: السلام عليكم
ام سالم: وعليكم السلام شحالج بنتي
خولة: بخير يدتي شحالج انتي
ام سالم: بخير من شفتج. تعالي يلسي. عمر ليش واقف تعال ايلس
جلست خولة على الكرسي بجانب ام سالم وجلس عمر على كرسي من الجهة الثانية
ام سالم: شخبار ابوج يا بنيتي
خولة: بخير بيرخصونه عقب ثلاث ايام
ام سالم: بالسلامة انشالله . اقول يا بنيتي انتي بعدج بالجامعة
خولة: لا يدتي انا خلصت
ام سالم: ما شالله عليج .
بعد عشر دقائق
عمر وهو يقف : انزين يدتي انا بخليج الحين بسير السفارة اخلص اوراقنا
ام سالم: انزين وصل خولة بطريجك الساعة الحين 8 و مب حلوة ترد بروحها
خولة: ماله داعي
ام سالم: شلون ما يصير تردين بروحج يلا قومي
عمر فهم جدته فهي تريد ان يكلم خولة بمفرده
عمر: تفظلي
خرج عمر وخولة من الغرفة وهما في الطريق
خولة:انا اسفة اذا كنت ثقلت عليك
عمر: لا اختي السموحة منج اذا ان قصرت وياج
خولة: ما اعرف اذا اقدر اسالك
عمر: تفظلي
خولة: انت متظايج من شي
عمر: الظاهر انج عندج قدرة تعرفين اذا الواحد متظايج حتى لو كان يظحك
خولة: مب أي واحد
احمر وجهها عندما نظر اليها عمر باستغراب
عمر: انا متظايج شوي بس
وصلوا الى الفندق
وعند باب الفندق وبينما خولة تهم بالدخول
خولة ودون ان تنظر اليه : تبي نصيحتي
نظر اليها عمر وهو يرى كم هي قوية الشخصية
عمر وهو يبتسم: هيه ابيها
خولة: اللي نساك انساه
ثم اسرعت بالدخول تاركة عمر يقف مذهولا
في جناح عائلة ابو هزاع دخلت خولة مسرعة الى غرفتها ولحقتها امل
امل:شفيج
خولة: ما اعرف شلي خلاني اقوله جذي
امل: شو السالفة
اخبرت خولة امل ما قالته لعمر
امل: انتي ينيتي بس تدرين انا الغلطانة اللي قلتلج ان عمر يحب مريم
خولة : بس هو الحين ما يحبها مثل قبل
امل: وانتي شدراج
خولة: انتي ما شفتي شلون طالعها يوم كانت واقفة مع هزاع بروحهم .
امل: شلون طالعها
خولة: باحتقار
امل: خولة انتي شتبين فيهم
خولة: امل انا احبه
امل: شو انتي ينيتي اكيد
خولة: لا ما ينيت انا ما سويت شي غلط انا حبيت والحب مب بايدي
امل: خولة عمر يحب مريم
خولة: وهي ما تحبه خلاص يعني السالفة منتهيه
امل: خولة انتي تتكلمين جنه خطبج
خولة: انا احس انه بيخطبني
امل: ومن وين هذي الثقة كلها
خولة: خالتي ام راشد اكثر من مرة لمحتلي واليوم يدتي ام سالم قعدت تسالني انا شو دارسة و كم عمري و ما ادري شو
امل: خولة بتاخذينه وهو يحب غيرج
خولة: انا بخليه ينساها
امل اخبرت خولة ان عمر يحب مريم ولكنها لم تخبرها ان مريم تحبه ايضا
بعد اسبوع
في منزل ابو راشد مريم في حجرتها عندما رن هاتفها
مريم: الو
امل: الو شحال الحلوين
مريم: امل هذي انتي
امل: هيه انا هني في ابوظبي
مريم: متى رديتو
امل: من يومين
مريم: ابي اشوفج
امل: وانا بعد
مريم انزين شوفي عقب يومين ملجة اخواني شرايج توون عندنا
امل: مبروك واكيد بني
مريم: وخالتي و عمي شخبارهم
امل: بخير و يسلمون عليج
مريم: الله يسلمهم
دخلت ريم غرفة مريم
ريم: انتي هني وانا انادي عليج من الصبح
مريم: امل لحظة انا اتكلم بالتيليفون
ريم: بسرعة الدريول ينطرنا برع بنتاخر
مريم: انزين امل حبيبتي انا الحين بخليج بنسير السوق
امل: بالسلامة انشالله سلمي
مريم: الله يسلمج مع السلامة
ريم: منو هذي
مريم: امل كلمتج عنهم اللي كانو ويانا بلندن
ريم: هيه انزين يلا تاخرنا
مريم : يلا
في السيارة
ريم: لي اسبو ع اكلم عايشة و ما ترد انا وايد خايفة عليها
مريم: وانا بعد بس قبل يومين ودتلي مسج تقول انها بخير
ريم: وليش مسج ليش ما اتصلت
مريم: ما اعرف
ريم: الله يستر انا بتصل فيها اليوم واذا ما ردت بكلم راشد او يوسف عسب يسيرون عندها
مريم: بس اهم شي طلال ما يدري
ريم: يعني انتي تعرفين عن سالفتها هو و طلال
مريم: الله يسامحها خالتي ام عمر بس ما اقدر اقول اكثر عن جذي
ريم: المشكلة طلال وايد عصبي انتي ما شفتي شو سوى بابوها يوم يى عندنا والله كان بيذبحه و هدده اذا سوالها شي بيدخله السجن
مريم: انشالله تكون بخير و ما في شي
ريم: انشالله
رن هاتف ريم
ريم: الو
ام راشد: هلا يمى شحالج
ريم: يمى انتي من وين تتكلمين
ام راشد: انا فبيت خالتج ام عمر
ريم: متى وصلتو و ليش ما حد علمنى انكم بتوصلون اليوم
ام راشد: المفروظ ني باجر بس لقينا حجز اليوم
ريم: الحمدلله على السلامة الحين بقول للدرويل ييبنا عندكم
مريم وقلبها يدق بسرعة من فكرة رؤية عمر: وصلو
ريم: هيه اكبر و دينا بيت بابا خليفة
اكبر: زين ماما
في منزل ابو عمر
في المجلس
ريم: يدتي ما شالله عليج رديتي شباب
ام سالم: لا تكلموني ما حد يكلمني جذي اول ما سير تودونها عند ابوها
ام عمر: يمى والله هي اللي بغت تسير وياه ما حد غصبها
ام سالم: لو عمر هني ما كان بيخليها تسير
بدات ام سالم بالبكاء
ام عمر: يمى خلاص انا باجر بخلي عمر يوديج عندها
ام سالم : لا الحين
دخل يوسف و طلال و عمر المجلس عندما سمعو بكاء جدتهم
و ما ان رات مريم عمر شعرت بقلبها يكاد ينفجر . بقيت تحدق به وكانها لم تراه من سنوات لكنه لم يلتفت اليها بل اتجه الى جدته دون ان ينظر الى احد
عمر و هو يجلس بجانب جدته : يدتي الله يخليج ما نبيج تتعبين مرة ثانية
ام سالم: شفت شصار
عمر: يدتي تبينها ترد الحين بسير اييبها
ام سالم: لها اسبوع ما حد سمع صوتها اخاف يكون صار لها شيء
طلال بغضب: اسبوع يمى انتي قلتيلي انج كلمتيها من يومين
ام عمر : انا انا ما بغيت اخوفك
طلال: الله يسامحج يمى الله يسامحج
خرج طلال من المجلس مسرعا
ام عمر: يمى طلال عمر لحقه اخاف يسير يتظارب معاه
عمر: لا تخافين يمى لا تخافين
خرج عمر من المجلس و لحق بطلال الذي كان قد ركب سيارته متجها الى منزل خلف
راشد : عمر انتظر انا بيي معاك
خالد : استنو وانا بعد
لحق كل من فيصل و راشد و خالد و يوسف بطلال وعمر
في منزل خلف
خلف كان يجلس في الصالة عندما سمع صوت طرق عنيف على الباب
خلف وهو يفتح الباب: شفيكم بتكسر
طلال وهو يمسك بخلف من ملابسه : وينها
خلف: شفيك انت تتهجم على بيتي
طلال والشرر يتطاير من عينيه: اقولك وينها والله اذا ما قلت وينها لاذبحك
خلف: انت شو تحسب عمرك ما في قانون بالبلد ما في شرطة
خالد وهو يدخل الى المنزل مع البقية: لا في وانا واحد منهم
خلف: انتو مالكم شغل هذي بنتي
طلال وهو مازال يمسك بخلف: والله اذا ما تكلمت لكون ذابحك هني
عمر: طلال مب جذي خلينا نتكلم
طلال: عايشة عايشة
خلف: هيه انت
ابعد خالد طلال عن خلف و امسك به و لوى ذراعه الى خلف ظهره
خلف:ااااخ شفيك انت بتكسر ايدي
خالد: و بكسر راسك بعد اذا ما قلت وينها
خلف وهو يتالم بشدة: بحجرتها
ذهب طلال الى باب الغرفة وطرق عليه
طلال: عايشة عايشة فتحي الباب
لكن طلال لم يسمع ردا
(( انتهى الجزء ))
(( علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى ))
(( الجزء السابع والعشرين ))
ابعد خالد طلال عن خلف و امسك به و لوى ذراعه الى خلف ظهره
خلف:ااااه شفيك انت بتكسر ايدي
خالد: و بكسر راسك بعد اذا ما قلت وينها
خلف وهو يتالم بشدة: بحجرتها
ذهب طلال الى باب الغرفة وطرق عليه
طلال: عايشة عايشة فتحي الباب
لكن طلال لم يسمع ردا
طلال: عايشة فتحي الباب فتحيه الله يخليج
فيصل: طلال يمكن هي مب هني
عمر: خلف والله اذا ما قلت وينها لكون
خلف: والله هي داخل
يوسف وهو يدق على الباب : عايشة فتحي الباب
سمعو صوت بالداخل
طلال: عايشة
فتحت عايشة الباب
واما ان نظر اليها طلال حتى نزلت دمعة من عينيه كانت تبدو خائفة و مذعورة
كانت تنظر الى الارض و تقف عند الباب دون ان تقول كلمة واحدة
عمر وهو يقترب منها : عايشة تكلمي فيج شي
رفعت راسها واما ان نظر اليها طلال حتى شهق فقد راى كدمة زرقاء كبيرة على خدها
طلال: عايشة شفي
التفت الى خلف الذي كان ينظر بخوف . هجم طلال عليه دفعه الى الحائط و بدا يضربه بيديه و يركله بقدمه وهو يصرخ فيه: يالكلب يالحقير شو سويت فيها و الله لاذبحك يالكلب يالنذل
هرعوا الى طلال ليبعدوه عن خلف
خالد: طلال خلاص بتذبحه
طلال وهو يقاومهم و يضرب خلف بقدمه الذي سقط على الارض من شدة الضرب: خليني اذبحه واحد حقير مثله ما يستاهل يعيش
عمر: مايستاهل تورط عمرك بسبة واحد مثله
عايشة تقف مكانها وهي تبكي وترتجف من رؤية طلال وهو يضرب والدها
بعد ان ابعدو طلال عن خلف . اتجه طلال الى عايشة و ووقف امامها
طلال: سامحيني الله يخليج ما كان مفروظ اخليج تروحين وياه
عايشة ظلت صامتة فما يحصل معها كان يذبحها رؤيتها لطلال . ما فعله والدها بها . تعبها الشديد من الظلم و الحزن
طلال: عايشة الله يخليج تكلمي
عمر: طلال خلينا نرد البيت الحين
خالد: انتو سيرو وانا بتصرف و يى هذا النذل
طلال: عايشة يلا
لكن عايشة بقيت تنظر اليه دون ان تقول شيء
طلال: عايشة الله يخليج قولي أي شي
عمر: طلال خلاص مب الحين
امسك طلال عايشة من يدها
طلال: يلا خلينا نسير
مشت عايشة معه و خرجا من البيت باتجاه السيارة وطوال الطريق لم تقل عايشة أي كلمة
في منزل ابو عمر
في غرفة سارة
سارة: احنا الحين بنخليج تنامين
خرجت الفتات من الغرفة كي تنام عايشة و ترتاح
عند باب الغرفة كان طلال يقف وينتظر ان يعرف ما اخبار عايشة
طلال: شخبارها
سارة: ما قالت ولا كلمة
طلال: انا السبب كان لازم ما خليها تسير وياه
ريم: طلال انت مالك ذنب هي اللي سارت وياه برظاها رغم انك حذرتها
طلال: كان لازم امنعها مب احذرها بس
هند: طلال هو وينه في الحين
طلال: ويى خالد
مريم: اخاف خالد ما يقدر عليه بروحه
طلال: لا تخافين خالد يقدر على قبيلة بروحه
ريم: خالد شو بيسوي فيه
طلال: ما ادري بس انشالله يعدمونه
سارة: طلال امي تبي تكلمك
طلال : وانا ما ابي اكلمها ما ابي اكلم حد احنا السبب احنا
في المجلس
ام سالم :انا كنت حاسة انه بياذيها
ام عمر وهي تبكي: خلاص يمى حرام عليج يكفيني اللي فيني
ام راشد: يام عمر هذا امر ربج
ام عمر: انا اللي خليتها تحس انه مب مرغوب فيها انا اللي قلتلها انها ما تليق بولدي عسب جذي سارت عند ابوها عسب ما تسوي مشاكل يا رب سامحني يا رب
ام راشد: خلاص يا ام عمر البنية ما فيها شي
ام عمر: انت شفتي شلون كانت تطالعني شفتي شلون ظاربها الله يقطع ايده
دخلت الفتيات الى المجلس
سارة: يمى خلاص هي تعبانة شوي
ام راشد: ما قالت شي
سارة: لا خالتي
ام سالم: ان بسير اشوفها
مريم : انا بسير اكلم راشد
توجهت مريم الى مجلس الرجال وهي تهم بطرق الباب لتكلم راشد خرج عمر وما ان راته بدا قلبها بالخفقان بسرعة ثم اخفضت راسها
عمر: شخبارج
مريم: الحمدلله
عمر: عايشة شخبارها
مريم: نامت الله يعينها
تنهد عمر بصوت مسموع وشعرت مريم انه مهموم ولاحظت انه منزعج جدا
مريميا ليته فيني و لا فيك
مريم: عمر انت مالك ذنب
عمر: كلنا غلطنا بحقها
مريم: بس انت ما كنت هني
عمر: يمكن بس كان لازم نحسسها ان هذا بيتها وانها ما يصير تطلع منه
مريم: عمر لا تحمل عمرك اكثر من اللازم
عمر : انا العود والكل يثق فيني ولازم استحق هذي الثقة
مريم: عمر الله سبحانه وتعالى يقول ( ان الله لا يكلف نفس الا وسعها )
نظر عمر اليها بدهشة فربما هذه اول مرة يتكلم كلاهما دون ان يتشاجرا
ابتسم عمر و استغربت مريم فهذه اول مرة يبتسم لها منذ مدة طويلة
عمر: ونعم بالله
شعرت مريم برجفة في جسدها اخفضت نظرها الى الارض لانها خشيت ان تفضح عينيها مشاعرها
عمر: يدتي وين
مريم: عند عايشة
عمر:السموحة منج بشوف يدتي
مريم: مسموح
دخل عمر الى المجلس تاركا مريم تحاول استيعاب ما يحصل معها . مشاعرها تربكها . لم تعتقد ان رؤيته ستؤثر فيها بهذا الشكل بقيت واقفة مكانها تحاول تمالك اعصابها
مريمشلون ما حسيت فيه من قبل شلون خليته يتعذب شلون
في منزل ابو راشد
ميرة ومريم وريم وندى في المجلس
ميرة: وهي شخبارها الحين
ريم: يوم طلعنا من هناك كانت نايمة
ميرة: الله يكون بعونها
مريم: شو استعدادتج
ميرة: ما اعرف ما صدق اني بملج عقب ثلاث ايام
مريم: كل هذي فرحة
ميرة.خوف يا مريم مب فرحة
ميرة: ما اعرف
ندى: انزين فستانج شخباره
ميرة: باجر لازم اسير اجربه
ندى: والاشياء الثانية جهزتيها
ميرة: هيه . بسال سؤال بس لا تظحكون علي
مريم: لا ما بنظحك
ميرة: الملجة وين بتكون
مريم: ما تعرفين
ميرة: ليش انا حد كلمني بشي كل اللي قالوه خالد يبيج موافقة او لا. قلتلهم موافقة قالولي خلاص
مريم:هههههههه بس ما قالولج شي
ميرة: لا ما قالو حتى انا ما عرفت ان الملجة عقب ثلاث ايام الا من اسبوع
مريم: يا حليلج الملجة في بيت عمي بو عمر
ميرة: انزين
ريم: ميرة تعالي ابيج بسالفة
ندى: لا والله شو تبين باختي
ريم: حبيبتي هذي الحين حرمة اخوي مثلج مثلها
دخلت ريم وميرة الى غرفة ريم
مريم: ندى انا احييج بصراحة
ندى: ليش
مريم: يعني جدام الكل انتي وايد مستانسة وما في مشاكل بس انا ادري انه بينج وبين نفسج انتي تتعذبين
ندى: مريم اخوج نفسه يحسب اني اسعد حرمة بالعالم . مريم انا احب اخوج والله احبه وهذ الشي الوحيد اللي مصبرني بس اتمنى انه ما يي يوم يخليني اكرهه
مريم: ندى كلميه قوليله انج تعرفين
ندى: اخاف يقولي هذي مشاعري وما اقدر اتحكم فيها اخاف يقولي اذا ما تبيني ما حد بيغصبج اتمي وياي . وانا ما اتحمل اتركه يا مريم ما اقدر اعيش من دونه
مريم وهي تكاد تبكي : هالكثر تحبينه
ندى: الله وحده يعلم شكثر انا احبه
مريم: ندى والله انه ما يستاهلج
ندى: لا يا مريم لا اخوج ما جبرني اخذه. ما ظحك علي وقالي انه يحبني . انا الغلطانة اللي حبيته هالكثر
في غرفة ريم
ريم: ميرة انتي موافقة
ميرة: ريم هذا الكلام ماله داعي خلاص ان وافقت
ريم: ميرة خالد يحبج
ميرة:لو كان يحبني جان ما طلبني من هلي وهو يغرف انه ما بيه
ريم: يعني انتي ما تبين انزين ليش وافقتي
ميرة بانفعال: لا تنسين ان اختي ما خذه اخوج لا تنسين العلاقة بين عايلتنا وعايلتكم شلون تبيني اسبب مشاكل لكل هذيل الناس
ريم: ميرة انتي متاكدة ان هذا هو السبب
ميرة: شقصدج
ريم: انتي متاكدة انج ما تحبينه
ميرة:
ريم: ليش ساكتة . انا بقولج انتي تحبينه بس انتي زعلانة منه لكنج تحبينه اكثر من زعلج منه وما تبينه يهدج لانج تعرفين ان اذا انتي رفظتيه هو ما بيرد يطلبج عسب جذي بس وافقتي
ميرة: ريم انا ما اقدر ارفظ
ريم: لا تقدرين واذا انتي تبين ترفظين انا بوقف وياج
ميرة باستغراب: بتوقفين وياي
ريم: هيه بكلم ابوي واقله انج وافقتي عسب انج ما تبين تسوي زعل و ابوي بيتفهم
ميرة: لا لا تكلمينه
ريم: ها شفتي انتي تحبينه
ميرة: انا ما قلت اني ما حبه بس انا اخاف منه اخاف اذا باجر عصب يظربني اخاف يخليني اكرهه و اندم اني خذيته.
ريم: ليش انتي حد قالج انج بتاخذين وحش هيه خالد عصبي بس هو يحبج والله يحبج يكفي انه تغير علشانج انتي بس
في اليوم التالي
في منزل ابو عمر
عمر و ابو عمر و ام عمر و ام سالم في المجلس
ابو عمر: شخبارها الحين
ام عمر: احسن الحمدلله
ام سالم: الله يكسر ايده
ابو عمر: لا تخافين يام سالم عيالج تكفلو فيه
ام سالم: عمر يا وليدي شو سويتو فيه
عمر: طلال ظربه لين الريال كان بيروح فيها وخالد ما قصر وخذه معاه المركز
ام عمر: طلال وينه في
عمر: بعده ما رد
ام عمر: يمى شوفه وينه في
عمر: يمى لا تخافين هو بخير
ام عمر: اخوك مب راظي يكلمني . اخوك زعلان مني
عمر: يمى شهل الكلام .هو بس متظايج عسب اللي صار
عمر لا يعرف عن موضوع عايشة وطلال . فام عمر لم تخبره كما لم تخبر البقية
يوسف: يمى بالنسبة للملجة شو بتسوون فيها
ام سالم: تبون تسون ملجة والبنية بهذي الحالة
ام عمر: لا يمى بناجلها لا تخافين
في غرفة سارة
عايشة:لا يا سارة لا تاجلونها انا ابي افرح و ابيكم اتنو بعد تفرحون انا تعب قلبي من الزعل
سار: بس يا عايشة انتي بعدج
عايشة: انا ما فيني شي الله يخليج لا تاجلون الملجة . انا بكلم عمي بو عمر و بقله. انا بسير السوق ايبب فستان و بسير الصالون . ابي استانس ابي انسى اللي صار
هند:عايشة انتي تقولين هذا الكلام عسب احنا ما نزعل
عايشة:لا يا هند والله ان هذا الكلام من قلبي
سارة: انزين يا عايشة اذا انتي فعلا ما فيج شي تعالي يلسي ويانا . يدتي وامي وايد خايفين عليج و بيستانسوا وايد اذا جافوج قاعدة ويانا
عايشة: انزين يلا
دخلت عايشة الى المجلس مع هند وسارة دهش الكل من رؤية عايشة تدخل المجلس وتجلس معهم
ام سالم: شحالج يا بنيتي
عايشة: انا بخير و الله يخليكم لا تحسسوني جني كنت مريظة اما ما فيني شي انا بخير
ابو عمر: وهذا اللي نبيه يا بنيتي
عايشة: عمي الله يخليك لا تاجلون الملجة خلوها عقب باجر مثل ما كنتو متفقين
ام عمر : بس يا ينيتي
عايشة: خالتي انتو كنتو بتاجلونها بسببي و انا اقولكم لا تاجلونها
نظر كل من ابو عمر و ام عمر الى بعضهما وهما يشعران بالخجل من نفسهما . ويذكران كيف عاملا هذه المسكينة و كيف تعاملاهما بالمقابل فهي لم يهن عليها ان تفسد فرحتهم وها هي تصر على ان يقيمو الحفل في الوقت المحدد
عايشة: يوسف انا ابي منك شي
يوسف: امري
عايشة: ابي اسير السوق اييب فستان
يوسف: بس جي من عيوني يلا قومي
الكل مندهش منها فهي تتصرف كما وكانه لم يحدث شي . ولكنها تتظاهر بالقوة لعدة اسباب اولها انها تريد ان تنسى ما حصل تريد ان تنسى تلك الايام اتي قضتها في منزل والدها وايضا من اجل جدتها فهي تعلم ان حالتة جدتها الصحية لا تحتمل مزيد من الالم و الحزن و السبب الاخير و الاهم لتظاهرها بالقوة هو طلال . لا تريد ان تزيد من شعوره بالذنب و الحزن . لا تريد ان تكسر قلبه و تزيد من همه .
في منزل ابو راشد
في جناح ندى و فيصل
فيصل : انزين اتريي لين المغرب انا بوديج
ندى: لا ميرة تبيني اسير الحين عندهم . بساعدها
فيصل: يعني مب حلوة تسيرين بروحج
ندى: ما فيها شي
فيصل وهو يجلس بجانب ندى: ندى اني شفيج لج كمن يوم مب طبيعية
ندى وهي تحاول الا تبكي : انا ما فيني شي
قامت من جانبه و وقفت امام النافذة حتى لا يرى دموعها
لكن فيصل شعر ان شي ما يتعبها و قف بجانبها امسك بكتفيها و ادارها باتجاهه ولكنه صدم عندما راى دموعها
فيصل: تصيحين
ندى وهي تمسح دموعها: ما عليك مني انا ياهل اصيح لاي سبب
فيصل : ندى شو السالفة
ندى: ما شي انا بس مستانسة عسب ان ميرة
فيصل: ندى انا مب غبي انا حاسس انه فيه شي شو السالفة . امي البارحة تسالني انتي ليش جي ظعفانة و تقولي ليش حرمتك شكلها زعلانه. ما عرفت شقولها اذا انا ما اعرف انتي شفيج
ندى : فيصل انا ما فيني شي انا بخير
فيصل وهو ينظر الى عينيها المليئة بالدموع وهي تتحاشى النظر اليه: وعيونج هذي تجذب يعني . ندى شو فيج
ندى.اخاف يي يوم و تتركني يا فيصل وانا ما عرف شو بيصير فيني
ندى وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها: ما شي خلاص يا فيصل ارحمني
فيصل : ندى
ندى: الله يخليك ما ابي اتكلم
فيصل: انتي حرمتي يا ندى شلون تبيني اشوفج جذي و اتم ساكت
ندى: انزين انا بقولك بس مب الحين
فيصل: شلون يعني
ندى: اوعدك الاسبوع الياي انا بيي عندك و بقولك شو السالفة
فيصل باستغراب: شلون يعني
ندى: فيصل الله يخليك بس للاسبوع الياي
فيصل: مع اني مب فاهم شي بس مثل ما تبين
في الهافانا
طلال و سيف وعمر
سيف: يا خي باجر ملجتي ابتسم شوي
طلال بغضب: ما شي ملجة لين عايشة تقوم بالسلامة
عمر: ليش و منو اللي قالك ان عايشة فيها شي لو انت ترد البيت بتعرف ان عايشة ما فيها شي لا و بعد سارت السوق هي و هند و سارة عسب تييب فستان للملجة
طلال: شو
عمر: الكل قال ان الملجة بتتاجل بس هي ما طاعت قالت انها تبينى نسوى الملجة باجر و لا ناجل
طلال وهو لا يصدق ما يسمع:يعني انت شفتها و كلمتها
عمر: عايشة ما فيها شي قعدت ويانا و كلمتنا بس انت مكبر السالفة
طلال: هي بروحها كبيرة . عمر ابوها ظربها و احنا ما قدرنا ندافع عنها
سيف: انتو ما سالتوها ليش ظربها
عمر: لا بصراحة هي ما قالت و احنا ما حبينا نسال
قام طلال عن المائدة
عمر: وين بتسير
طلال: عمر هو وين ساروا
عمر: ما اعرف اتصل بيوسف
طلال: انا بسير اشوفها
سيف: يا خي انزين تريا لين ترد البيت
طلال: لا ما قدر
خرج طلال من المقهى
سيف: والله اللي قاعد يصير بين طلال و عايشة هذا حرام
عمر وهو مستغرب : شو قصدك
سيف وقد ادرك ان عمر لا يعرف عن موضوع طلال و عايشة:ها ما شي
عمر: سبف شو الموظوع علمني
سيف: عمر انا ما لي حق اعلمك السالفة تخص طلال
عمر: سيف اقولك شو السالفة
سيف: انزين بس .
عمر: سيف اقولك شو السالفة
اخبر سيف عمر عن الموضوع
عمر وهو يشعر بغضب كبير: الحين كل هذا يصير وانا ما ادري
سيف: عمر انا كنت احسب انك تعرف
عمر: لا ما اعرف على كل حال انا ما ارظى ان اخوي و بنت خالتي اللي هي بحسبة اختي يصير بينهم جذي
سيف: يعني بتقنع هلك
عمر: انشالله بكلمهم بس خلينا نفتك من سالفة الملجة
سيف وهو يدعي الغضب: افا الحين ملجتي مشكلة تبكي تفتك منها
عمر: اقول سيف انت جربت تيلس وياي يوم اعصب
سيف: لا
عمر: انزين تبي نصيحتي روح احسنلك
سيف:ههههههه خلاص مثل ما تبي انا بروح ما بي احظر ملجتي و انا مكسر
خرج سيف من المقهى تاركا عمر يغرق في افكاره . لقد قصر مع طلال و عايشة عندما لم يحاول ان يعرف ما يحدث بينهم رغم انه كان من الواضح ان هناك ما يحصل لقد قصر في حق عايشة عندما لم يسال عنها و تركها تذهب مع والدها. الشيء الوحيد الذي يخفف عنه هو ماحصل بينه و بين مريم في اخر مرة . لقد شعر باهتمامها و انها خائفة عليه كلامتها و نظرات عينيها اشعرته انها مهتمة . وتلك الكلمات البسيطة خففت عنه
عمريا رب ما كون غلطان يا رب تحنن قلبها علي يا رب
في ابوظبي مول
يوسف و عايشة و هند و سارة في ردهة المطاعم
سارة: مب جنه هذا طلال
هند: هيه هو
نطرت عايشة إلى طلال و دقات قلبها تتسارع رؤيته وهو يبدو مهموما المتها
اقترب طلال منهم و عيونه مركزة على عايشة لم تفارقها إلى ان وقف بجانب طاولتهم
طلال: شحالكم
يوسف: بخير ايلس
طلال: لا انا ابي عايشة بموظوع .عايشة ممكن شوي
يوسف: وين بتاخذها
طلال: بنقعد هني الطاولة اللي عدالكم
عايشة مكانها تحدق بطلال
طلال :عايشة لو سمحتي
هند: يلا قومي ليش قاعدة
جلست عايشة و طلال على الطاولة المجاورة
طلال وهو ينظر إلى الندبة على وجهه: شحالج
عايشة:بخير
طلال: ممكن اعرف ليش تبين الملجة باجر
عايشة:طلال الله يخليك انا ما ابي اكون السبب بشي انا ابي استانس انا ما فيني شي
طلال: عايشة انا اسف جان ممكن اللي صار ما يصير لو ما خليتج تروحين وياه
عايشة:انت منعنتني وانا ما سمعت
طلال: ليش انتي ليش سرتي مب بسبة موظوعنا
عايشة:طلال ممكن اطلب منك شي
طلال: عيوني لو تبينها
عايشة و كلامه يذبحها: ممكن ما نتكلم بالسالفة الحين. الله يخليك ابي انسى كل شب صار ابي استانس بردة يدتي بالسلامة ابي استانس بملجة هند و سارة و خالد
طلال وحبه في قلبها يزداد اكثر: مثل ما تبين
في اليوم التالي
ام راشد و ريم و مريم و ندى في منزل ابو عمر للانهاء من ترتيبات الحفلة التي ستقام في منزل ابو عمر
ام عمر: والله انا خايفة البيت ما يكفي مثل ما تشوفين المعازيم وايد يعني معازمينا و معازيم عايلة بو منصور و معازيم عايلة بو سيف
ام راشد:لا تخافين ما شالله البيت كبير و يكفي المعازيم و الف واحد غيرهم بعدين الخيمة اللي بره ماشالله شكبرها
ام عمر: انشالله
مريم: خالتي انا عزمت امل
ام راشد: وانا اتصلت بام هزاع و قلتلهم ايون وهذي فرصة يام عمر عسب تشوفينهم
ريم: ليش يمى
ام راشد: بصراحة انا ابي خالتج تشوف خولة بنت ام هزاع عسب نخطبها لعمر
مريم كانت تقف بجانب ندى و لكنها لم تشعر انها قادرة على الوقوف اكثر بدات ترتجف و حاولت قدر الامكان ان تتمالك نفسها حتى لا تبكي . شعرت ندى بها
همت مريم بالخروج من الغرفة
ام راشد: وين رايحة ابيج تقولين لخالتج ام عمر عن خولة
مريم.لا يا خالتي الله يخليج لا تذبحيني اكثر والله ماروم والله روم اذبح قلبي بايدي
مريم وهي تتحامل على نفسها: خالتي انا بطلع فوق اصلي و بنزل ما ببطي
خرجت مسرعة من الغرفة و ما ان اصبحت خارجها وقفت عند الدرج المؤدي إلى الطابق الاعلى و اتكات على الحائط وهي لا تشعر بنفسها و بدات دموعها تنهمر . صعدت الدرج بصعوبة و كانها لا تقدر على المشي و ما ان وصلت إلى غرفة هند جلست على السرير و دموعها تنهمر بقيت دقائق تكمي وهي تدعو الله ان يلهمها الصبر كي لا يشعروا بها
دخلت ندى الغرفة و ما ان راتها مريم مسحت دموعها
ندى وهي تجلس بجانبها: ماله داعي تمسحين دموعج
مريم: ها لا انا
ندى: الحين بتعلميني شو السالفة . مريم انا اقولج كل شي و ابيج تعلميني انتي . انا حاسة انج من يوم رديتي من لندن انج مب طبيعية
مريم وهي تحتضن ندى و تبكي بمرارة: انا غبية يا ندى والله غبية انا احبه بس قاعدة اكابر و الحين ما اقدر اتحمل فكرة انه ياخذ غيري
ندى: قصدج عمر
مريم: هيه يا ندى عمر . عمر اللي حبني و انا ذبحته و الحين ااااااه يا ندى والله ما اعرف شو اسوي احس عمري بموت
ندى: مريم كلميه قوليله
مريم: هو مب راظي يسمعني شلون تبيني اكلم واحد ما راظي يسامحني بس انا ما لومه اللي سويته فيه ما حد يتحمل بس رغم جي هو ما كرهني
ندى: مريم حبيبتي خليها على ربج واذا لج نصيب وياه ما حد بيقدر يمنع امبينكم
مريم: الله كريم
ندى: انزين يلا نزلي وياي
مريم: لا ما روم انزل جذي بغسل ويهي و بعدين بنزل
ندى: مثل ما تبين
بعد نصف ساعة بعد ان هدات مريم خرجت من غرفة هند و بينما هي تخرج رات عمر يخرج من غرفته فسرعت إلى غرفة التلفاز الذي بجانب غرفة هند معتقدة انه لم يراها . فاخر ما تريده الان ان تكلمه او تراه
و بينما هي في غرفة التلفاز تنتظر إلى ان ينزل فوجئت به يدخل إلى الغرفة و يقف عند الباب و ينظر اليها نظرة اربكتها
عمر: شخبارج
مريم: بخير
عمر: فيج شي
مريم وهي تقترب من الباب لتخرج وتتفادى النظر اليه حتى لا يرى عينيها المملوءة بالدموع: ما شي
ولكنه كان يقف امام الباب و لم يتحرك
عمر: مريم شو السالفة
مريم: ولا شي هيه صحيح مبروك
عمر باستغراب: الله يبارك فيج
اذا فالخطبة بموافقته و رضاه وهنا نزلت دموعها
عمر: بس على شو
مريم: على الخطبة
عمر :ليش انا خطبت و منو سعيدة الحظ
مريم: خولة
قالت الكلمة و همت بالخروج و لكنه تحرك ووقف امامها و منعها من الخروج
عمر: مريم
و لكنها لم ترفع نظرها
عمر: مريم ممكن اطالعيني شوي
و لكن كيف تسمح له ان يرى دموعها . لم ترفع راسها
عمر: مريم انا ما بي خولة
وهنا لم تستطع ان تمنع نفسها من ان تنظر اليه
عمر وهو يتالم لرؤية دموعها : لا تصيحين
مريم: عمر خليني اطلع
لكنه لم يتحرك من مكانه
مريم و دموعها تنهمر: عمر الله يخليك خليني اطلع
عمر: مب قبل لا اعرف انتي من وين يبتي سالفة خطبتي
مريم من بين دموعها: خالتي ام راشد و .
عمر: مريم في شي لازم تعرفينه عني انا ما اسمح لحد يقرر حياتي عني . خالتي و امي وابوي على راسي بس يوم بعرس باخذ وحدة انا بختارها
مريم وهي تشعر براحة من قراره : ممكن اطلع
عمر: مب قبل لا اعرف انتي ليش تصيحين
مريم : عمر
عمر: مريم
مريم: عمر الله يخليك
عمر وهو ينظر اليها بتحدي: انتي زعلانة لاني باخذ خولة
مريم: انا ما يخصني
عمر: هههههههههههههه
مريم وهي مستغربة منه: ممكن افهم ليش تظحك
عمر: لانج مثل اليهال
مريم بغيظ: لا والله
عمر: هيه والله الحين يعني انتي متوقعة اني مب فاهم ليش اتصيحين
مريم: مب جنك ماخذ مقلب بروحك
عمر:هههههههههه و الله اني اموت فيج
صدمت مريم من كلامه و بقيت تحدق فيه وهو يضحك . شعرت بقلبها يكاد يطير فرحا
مريمفديت ظحكتك الله لا يحرمني منها
عمر: ها ما بتقولين شي
مريم: شو يعني تبيني اقول
عمر وهو يحاول اثارة غيرتها : انتي شرايج بخولة
مريم بغضب: ما اعرف
عمر: يعني هي حلوة
مريم: انزين ليش ما تسير تخطبها
عمر: يعني انتي تشوفين اني لازم اخطبها
مريم: ما اعرف ابي اطلع
عمر: لا
مريم: عمر الله يخليك ارحمني
عمر: مريم رحميني انتي . ما تبيني اخذ خولة و انتي بتاخذين هزاع
مريم بصدمة : شو
عمر: تتكرين ان هزاع طلبج
مريم: لا ما انكر . بس يا عمر انا رفظته
عمر: رفظتيه
مريم: هيه رفظته و اذا مب مصدق سير ساله
عمر: يعني الموظوع منتهي
مريم: هيه منتهي هزاع مثل اخوي
عمر: وخولة مثل اختي
ابتسم لها ابتسامة جعلت قلبها ينتفض
ابتسمت له بالمقابل
عمر: مريم
مريم: نعم
عمر: بسالج سؤال و جاوبيني بصراحة
مريم بخوف: خير
عمر: بعدج تكرهيني مثل قبل
مريم وهي تنظر إلى الارض : بجاوب بس بشرط
عمر: خير
مريم: تخليني اطلع من هني عقب ما جاوب
عمر: ههههههه انزين انا موافق
مريم: انزين شو, ابعد من جدام الباب
عمر وهو يبتعد : يلا ذبحيتيني
مريم وهي تقف عند الباب : لا عمر انا ما اكرهك
همت بالخروج
عمر: بس هذا اللي عندج
مريم وهي تبتسم : كافي
عمر : لين اليوم كافي بس بعدين
مريم و وجهها احمر من شدة الارتباك و الخجل: عمر
عمر: لبيه
مريم: انا اسفة على كل شي انا سويته معاك
عمر: ما حد يزعل من قلبه يا مريم
(( انتهى الجزء ))
سموحه على التاخير . بس كانت عندي ظروف اتمنى ان الاجزاء اللي نزلتها تعجبكم
« أســــــــــــــــــــــم القصـــــــــــــــــــــــه عليكــــــــــــــــــم | حارس مقبرة يرفض ان تدفن إمرأة!!! ماذا فعلت هذه المرأه ياترى؟ » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |