يعد, رضيت, فيني
السلام عليكم
هذه القصة الروعه للكاتبه : رضيت بردي حظي
مادري ليش كتبتها يمكن لاني حسيت ان فيه شي لازم الناس تعرفه
ماراح اكثر عليكم بالكلام هذي قصتي
فإن وجدت بقلوبكم مكانا لها اكملتها
وان لم أجد . سأختار الرحيل . ويكفيني بعض من مشاعري التي نثرتها هنا
الجزء الاول
امل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هند بعصبيه: خير ان شاء الله حمد لله والشكر وش عندك تكركرين بآخر هالليوله ماتدرين ان فيه ناس نايمه هنا
امل تحاول تكتم ضحكها العالي: هنوده حبيبيت السموحه بس بس بس وجدان هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
فزت هند من مكانها : هذي الامريكيه
امل رجعت تضحك بجنون: وش امريكيته الله يخلف عليك هي سعوديه عايشه بامريكا هههههههههههههه اجل امريكيه اسمها وجدان
هند واندمجت مع السالفه : ايه
امل: وش ايه؟ البنت سعوديه بامريكا وبس تدرين انها بتجي بالصيف هذا واااااااااااااااااااااااااااااااي يا هنو قد ايش حبيت هالبنت مع ان علاقتي فيها ماتعدت النت ما عمري شفتها ولا شي بس حبيتها حبيتها يا هنو
هند: انتبهي لا تكون ولد
امل بعصبيه: مهبوووووووووووووله انتي وش ولده البنت اعرفها لي ثلاث سنين
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حرااااااااااااااااااااااااااااام عليك وش تسوي فيني يبه تكفى والله العظيم ما اعرفه آآآآآآآآآآآآآي يبه قطعت شعري والله ما اعرفه
ابو محمد : يالحقيره انا ربيتك وتعبت وخسرت عليك انتي واختك من يوم جيتو على هالدنيا واخرتها هذي سواياك تستاهلين الذبح لان مامنكم فايده طريقتكم طريقة اللي قبلكم والجامعه انسيها
فاطمه بتوسل : لا يبه تكفى يبه الا الجامعه هذا اخر كورس لي يبه تكفى لا تحرمني فرحة تخرجي تكفى يبه
:السلام عليكم لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وش ذا من سوا فيك كذا
كان هذا صوت غاده اللي توها داخله البيت راجعه من المدرسه وصرخت هالصرخه بعد ما شافت اختها فاطمه غرقانه بدمها
غاده: فطوووووووووووم وش فيك مين سوا فيك كذا
فاطمه والكلمات يادوب تطلع منها: فيه غيره الظالم حسبي الله عليه
ورجعت تصيح بصوت عالي وتبكي
غاده قامت تبكي على اختها وعرفت ان مصيرها مصير اختها: طيب ليش سوا كذا
فاطمه: دق رقم غريب عالبيت ويحسبني اعرفه وقال انه بيفصلني من الجامعه حسبي الله ونعم الوكيل واعتلى صوت فاطمه وماعاد يوضح من الصياح
خالد : اس اس السلامو عليكو اس طب اس السلالالامو عليييكوو
امل بنظرة سخريه : ياشين استخفاف الدم بنص الليل
خالد : ههههههههههههههه يا ناس ربي بلاني بإخت غبيه الساعه ياماما 6 ونص الفجر قومي البسي انا بوديك الجامعه اليوم
امل: يوووووووووووووو راح الليل وانا مارقدت مالي خلق اروح تكفى خالد الله يخليك لا تعلم امي ابغيب تعبانه مالي خلق
خالد : اممممممم وش المقابل
امل بدلع: خااااااااااااااااااااااالد
خالد يقلد نبرة امل : خااااااااااااااااااااالد خلاص خلاص سماح االيوم مافيه روحه للجامعه بس لا احد يدري اوكي
امل : اووووووووووكي بس ممكن تطلع وتصك الباب لاني بنام
قررت امل انها تتصل على فطوم تخبرها انها ما بتروح عشان ما تزعل عليها
تتصل عالبيت محد يرد : ياربي اللحين هذي حتى جوال ماعندها شلون بخبرها اللحين؟
الله يهديك يا عمي لو انك بس مطلع لها جوال.اوكي مافيه الا انام واذا صحيت اتصل لها و اعتذر منها
غاده اللي كانت طول الليل حاضنه اختها ويبكون . ومالهم الا الدموع
كانت تحس بقهر . بضعف برغبه بالموت برغبه بالانتقام لكن من مين؟ هذا ابوها . بس احنا بناته ليش يسوي فينا كذا ليش دايم يجرحنا يضربنا ويهيننا
راح الليل وفاطمه نامت بحضن اختها وغاده مالها الا تمسح دموع اختها وتمسح دموعها كانت تتحسس مواضع الالم وفاطمه تون بألم كان وجهها البرئ ملطخ بالالون من الضرب
مادروا الا ابوهم راجع من عند اصحابه ركضت غاده لسريرها وسوت نفسها نايمه فتح الباب ابو محمد وإتجه ناحية فاطمه ورفسها برجله وصاح فيها قومي يالله قامت فاطمه مفزوعه وطلع ابو محمد من جيبه مفاتيح وقام يفك السلاسل اللي ربط فيها فاطمه البارح
وراح لسرير غاده وجلدها بالسلسه عشان تصحى فزّت غاده من مكانها وراحت للمطبخ تسوي الفطور لابوها عن فاطمه لان فاطمه تعبانه حيل
ابو خالد صبحكم الله بالخير يا عيالي وين امول اليوم
خالد بارتباك: قاعده تجهز نفسها لان لان لان لان انا بوديها اليوم
ابو خالد : الله يعافيك يا ولدي . هند حبيبتي شلونك اليوم ووين طلال؟
هند : انا بخير يبه وطلال بغرفته يتجهز
وكل منهم راح لشغله ولمدرسته ولدوامه
ام خالد اللي اكتشفت ان امل ما داومت طنشت السالفه وقالت بحاسبها اذا صحت ان شاء الله
ابو محمد واللي رجع من دوامه بدري على غير العاده كان حمقان والشرر يتطاير من عيونه راح ركض لغرفة فاطمه وفك السلاسل اللي رابطها فيها وبدأ يجلدها فيها وفاطمه من كثر الالم والصياح ماعاد تقدر تتحمل اكثر صح ان ابوها قاسي بس عمره ما ضربها بسلسله صار يضربها وهي تصيح وهو يزيد بتعذيبها ويتفنن كأنه يستلذ بدموعها وبـ شوف دمها يسيل كان كل شي في جسمها يصب دم حتى بيجامتها البيضا صار لونها احمر من كثر الدم وكانت ما تسمع من الدنيا الا كلمه وحده يالفاجره . يااااااااااااه وش كثر هالكلمه قويه على انسانه طاهره مثل فاطمه
استمر ابو محمد يجلد فاطمه من الساعه 10 ونص وهي تنزف وتنزف وتنزف
ابو خالد رجع من الشركه تعبان راح غرفته يستريح لين يجهز الغدا
طلال: عبوووووووود اللحين شنسوي
عبد الله: وانا وش دراني اصلا حتى تصليح ما اعرف اصلح السياره
طلال : اوهوووووووووووو شهالحظ اليوم اففففففف
عبد الله: معك فلوس ناخذ تاكسي
طلال: لحظه اشوف. افااا مامعي الا محفظه فاضيه
عبد الله: ياربييييييييييي شنسوي اليوم
طلال : لحظه اتصل على سامي ان كانه ماراح بقوله يمرنا
ام خالد: قومي قومي يالله بلا دلع قومي كفايه مارحتي اليوم الجامعه ترى اليوم مافيه وجدان عشان تنامين زين بالليل
ام خالد تدري ان وجدان بالدنيا عند امول عشان كذا هددتها فيها
امل واللي قامت بسرعه : لا يمه لا والله انام بس تكفين ابكلمها تكفييييييين يمه
ام خالد : نشوف افكر في الموضوع
امل : تسلم لي ماماتي هههههههههههههههههههههههههه خلاص يمه خمس دقايق وانزل لكم للغدا لا تاكلونه عني هنوده رجعت؟
ام خالد : ايه رجعت
طلال يوم نزل من سيارة سامي يبي يدخل بالبيت الا شاف الباص اللي حفظ شكله من كثر ما يناظره باول الشارع متجه عليه
ركض طلال وتخبى ورا الشجره كانت حركه غبيه من رجال اشكبره بس. الحب وما يسوي.^_^
نزلت فاتن من الباص وصديقاتها يصرخون لا تنسين بكره ورق العنب اوووووووووكيه
فاتن بتضجر : طيب باي
البنات : بااااااااااااااي
نزلت فاتن من الباص كانت شنطتها بيدها اليسار وعباية الراس طايحه على كتوفها لانها ما كانت تعرف تمشي فيها والمدرسه يلزمون عليهم يلبسونها كان بيدها اليمين علبة بيبسي وشايله مع الببسي كيس فيه عملها الفني اللي تعبت تسويه البارح وهي ماشيه دعست على طرف عبايتها وطاحت على وجهها
طلال اللي كان وده يروح يشوف عسى ما تعورت اكتفى بإنه يسمي عليها بقلبه ابتسم يوم شافها تتألم من رجلها وكأنها كانت تبكي وتلملم أشيائها اللي تناثرت على الطريق
كانت بأول الشارع سياره متجهه على فاتن . فاتن كانت للحين ما خلصت من تجميع عفشها اللي تناثر راح طلال يركض عشان تنتبه السياره وتوقف
فاتن صرخت من الفجعه ما تدري من هالرجال اللي يركض ناحيتها بس يوم فهمت تفسير الموقف قالت له بصوت اشبه للهمس شكرا وراحت شبه تركض على البيت طلال اللي نسى انه واقف بنص الشارع ومعطل صاحب السياره كان يتابعها بنظراته وما انتبه الا على صوت بوري السياره استحى من موقفه ورفع يده اعتذار لصاحب السياره ودخل بيتهم
دخل وكان ميت من الجوع ما يمديه يروح يبدل ملابسه جلس معهم كانو كلهم مكتملين الا امول للحين ما نزلت
طلال: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السـ
قطع كلامهم صوت صراخ من غرفة امل راحو يركضون كلهم الا ابو محمد كانت رجوله التعبانه ما تساعده على الركض
خالد اللي كان يعشق اخته كان يركض بجنون يوم وصل الغرفه كانت مقفله وامل تزيد صياح وكانت تتكلم بالفاظ غير مفهومه
خالد يطق الباب بأقوى ماعنده بس للاسف امل ما كانت تسمعه من كثر ما تصيح وصوتها كان عالي
بهاللحظه وصلو هند وطلال وابو خالد وام خالد بتنهبل ماتدري وش فيها بنتها
خالد قرر يكسر الباب لانهم توقعو امل بتموت من كثر صياحها الفضيع
كسر الباب خالد ولقى امل تبكي وتصيح بحاله هستيريه يحاولون يمسكونها بيفهمون منها شي لكن ماقدرو يفهمون منها ولا شي
بيدها جوالها اخذ الجوال خالد وشاف اخر مكالمه صادره فطوم
خالد عوره قلبه لا يكون فطوم بنت عمي صار لها شي
رجع خالد يتصل على الرقم بس ما في رد
امل بدت تختنق من كثر صياحها لان امل تعبانه وفيها كتمه يبيها تتنفس زين امل كانت حالتها تسوء وخالد يسألها وش فيك . امل وش فيك فيك شي طيب تعبانه . متهاوشه مع احد طيب فطوم فيها شي
امل كانت تصيح باعلى صوتها لدرجة ان صوتها بدا يروح من كثر الصياح
كانت ام خالد بتنهبل من كثر صياحها على بنتها كانت جالسه عند راسها وتمسح عليه
طلال كان جالس على طرف السرير ويخبي دمعته عن اهله . ما يبيهم يحسون بضعفه
ابو خالد اللي كان جالس على كرسي مكتب امل ينتظرها بس تصحى يبون يعرفون منها شالسالفه
هند واللي راحت لغرفه ثانيه كانت اكثر وحده تأثرت فيهم لان توأم روحها واختها تعبانه ما كانت تبيهم يشوفون الالم بعيونها
خالد اللي ما جلس من يوم امل تعبت . واقف على الجدار ومتسند عليه وكان بين نارين . بين نار اخته اللي تصيح وما يدري شفيها ايلين عطوها دواها اللي نومها
وبين نار حبيبته اللي كان طول عمره يحلم فيها اللي بسبب المشاكل بين ابوه وبين عمه تحطمت اماله انه يتزوجها ياترى وش قالت لامول خلتها كذا
امول بدت تهذي وتقول كلام مو مفهوم
فاطمه دم خالتي راحت
خالد نقز بحركه سريعه وصار عند امل
خالد : امل امول حبيبتي فطوم شفيها
امل كانت تبكي بس ينفهم كلامها : فاطمه راحت راحت يا خالد
الكل استغرب من هالكلمه
بس امل ناظرت بابوها اللي انصفق وجهه لان امل تدري بحجم المشاكل اللي بين ابوها وبين عمها ابو فاطمه
ابو خالد واللي شاف امل حست انه تضايق طلع وخلاهم
خالد صار يهدي امل يبي يفهم شسالفه
وكل اللي فهموه منها ان غاده رجعت من المدرسه لقت فاطمه مغمى عليها وغرقانه بدمها
وابوها ما كان موجود بالبيت راحت تركض بدون شعور طقت باب ام حمد جارتهم الانسانه الطيبه العظيمه قالت لهم فاطمه تعبانه راح ولدها وشال فاطمه ووداها المستشفى
وغاده راحت عند ام حمد لانها خافت من ابوها
خالد قام بدون شعور وقال انا رايح المستشفى من يبي يجي معاي
قالت امل: انا تكفى يا خالد ابي اروح اشوفها
ام خالد اللي ما اعجبها الوضع خافت ابو خالد يدري ويزعل بس ما قدرت تعارض الموقف لان فعلا لازم يوقفون بجنب فاطمه ومسحت دمعه نزلت من عينها يوم تذكرت الماضي الاسود
انتهى الجزء الاول
vqdj fv]n p/d> ,p/d lhvqn tdkd