الجزء الثالث
ابو محمد. اللي صحى من نومه بدري ناظر بالمسدس وابتسم ابتسامة خبث ماهي غريبه عن ملامح وجهه
حطه بجيبه وركب السياره
كانت الساعه 1 الظهر . طلال ماعنده محاضرات كثير اليوم
بيخلص بدري
وبيروح يرتكي على الشجره لين يجي ذاك الباص مثل العاده
راحت ربع ساعه نص ساعه ساعه فقد الامل انه يمر قال يمكن غايبه
ودخل البيت مكسور قلبه على غير العاده
ابو محمد اللي اول ما ركب سيارته جاه اتصال
ابو محمد: نعم
: اقول ا ابو محمد البضاعه بتوصل بعد اسبوعين
ابو محمد: زين انت تكفل بالموضوع وانا بعد اسبوعين بتكفل اسربها للمملكه
: تامر امر بس.
ابو محمد: ايه ايه فهمتك كم تبي
: الثلث
ابو محمد : زين تستاهله فمان الله
:سلام
نوى ابو محمد يحرك السياره بس. بس وشهو
. مهبول انت يا راشد
المره الاولى وقدرت تفلت منها مو كل مره تسلم الجره
كان هذا كلام ابو محمد لنفسه.
رجع المسدس بكل هدوء للبيت ورجع ركب سيارته وغيّر نيته من قتل الاجساد الى قتل القلوب
وجدان اللي كانت بتموت من الخوف على امول واللي لها يومين مالها حس وهي بالعاده 24ساعه اون لاين
مابقت فكره ما جات ببالها مابقى هاجوس ما زارها حتى ليلة البارح ما نامتها من القلق على حبيبة قلبها امول
:السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله
كان هذا صوت امل وهي تسلم من الصلاه
يوم خلصت من الصلاه قامت تبي ترفع السجاده الا وتشوف فطوم تناظرها بتعب وتبتسم
راحت امل تركض باستها وحضنتها بس فطوم كانت تعبانه حيل تعبانه لدرجة ان امل خافت تتكسر عظامها يوم حضنتها
دمعت عينها امل بس ماتدري من الفرحه ولا من الحزن
بعد السوالف وهذرة البنات سألت فاطمه عن وجدان
امل صرخت : ياربيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ياحياتي هي شلون نسيتها لي يومين ما دخلت الماسنجر تلاقينها قالبه الدنيا علي
اتصلت امل على خالد وبشرته ان فطوم صحت وطلبت منه يجيب اللاب توب حقها
خالد راح بشّر اهله وامل اتصلت على جوال ايمان اللي اخذته من فطوم عشان تطمنها وتطمن ام حمد وتطمن غاده
خالد راح لغرفة امل وهند لقاها مقفله : ياربييييييييييييي اكيد اللحين هندو نايمه شلون اجيب جهاز امول مافيه الا اعطيها جهازي وبكره اجيب لها جهازها
اخذ خالد لاب توبه وهو رايح شاف ابوه بالصاله
خالد بتردد: يبه
ابو خالد: هلا
خالد: ابشرك فاطمه صحت
ابو خالد والفرحه باينه بعيونه: الحمد لله يارب الحمد لله رح اللحين وجيب امل ماله حاجه تقعد معها خلاص
خالد : ان شاء الله يبه
طلع خالد وهو مستغرب هالفرحه بعيون ابوه معقول ابوي ما يكره عمي؟
طيب ليش مقاطعين بعض
اكيد متهاوشين طيب ليش يحب بناته
شي غريب
وصل خالد المستشفى وبالتحديد غرفة فاطمه كان فيه باقة ورد كبيره طول الباب واقف جنبها حمد
خالد بنظرة استحقار لحمد: من جاب هالورد
حمد بابتسامته المعهوده الطيبه: غاده
خالد بارتياح: اهاا الله يخليهن لبعض طيب انت روح استريح خلاص كفيت ووفيت بيض الله وجهك
اتصل خالد على اخته عشان تجي تاخذ اللاب توب والشوكلاتات اللي اشتراها لفاطمه
امل بتلقائيه وهي طالعه من الغرفه:هلا بحبيبي وعمري وحياتي هلا بتؤام روحي اخوي الغالي
خالد اللي انصفق وجهه لان حمد موجود . حمد استغرب هالجرأه وغصب عنه التفت لمصدر الصوت
كانت امل كاشفه وجهها لانه باعتقادها تبي تاخذ اللاب توب وتدخل بس يوم التفت عليها حمد غصب عنه قعد متنح فيها بهاللحظه امل انتبهت لشي يناظرها لفت وجهها بتشوف وش ذا الا وخالد من القهر رمى علبة الشوكولاته على وجهها
امل صار موقفها لا تحسد عليه من احراج نظرة حمد ومن احراج حركة خالد بكت ودخلت حمد شرد عن خالد خاف يرميه باللاب توب
خالد عوره قلبه على غاليته طق الباب وقال تغطو يا بنات تغطو كلهم الا فاطمه جات غاده وحطت على وجهها الشيله
امل شردت للحمام ما كانت تبي تشوفه
دخلت خالد اول شي راحت عليه عيونه كانت فاطمه سلم عليها وتحمد لها بالسلامه كان يحس ان كل اللي حوله يسمعون نبض قلبه من الفرحه
حس بغياب امل . قال وينها غاليتي وكان يرفع صوته يبي امل تسمع
هند: غاليتك ما تبي تشوفك
خالد وهو مازال يرفع صوته: افااا وترضاها لغاليها يدخل عشانها ولا يلقاها
غاده وفاطمه وايمان انبهرو بخالد
لكن خالد ما انبهر الا بـ فاطمه . فاطمه وبس
قرب جهة السرير كان قلبه يدق بسرعه. ايده ترتجف معقوله اخاف من فاطمه ولا ليش انا كذا
خالد: السلام عليكم
فاطمه بصوتها التعبان: هلا خالد شلونك
خالد اللي بغى يدوخ عليهم من الوناسه : بخير جعلك بخير انتي شلونك اللحين
فاطمه: الحمد لله
خالد ظل ساكت . يدور أي سالفه عشان يتكلم فيها مع فاطمه. والبنات مستغربين من وقوفه
ايمان دقت كتف غاده: ولد عمك مطول
غاده: يمكن ينتظر امل
ايمان: اهاا
بس انتبه لهمس البنات اللي صحاه من سرحانه
حط اللاب توب على الطاوله: زين سلمو لي على امل وماتشوفين شر يا فاطمه وطلع
جت امول مبتسمه تركض وناظرت باللاب توب
فتحته شبكت النت وفتحت الماسنجر وحطت نكها ((تضيق بصدري الانفاس اذا غبتي وغاب الضي واحس اني وسط هالناس مثل طفل يدور شي))
وجلست تنتظر وجدان
ايمان: اقوووووووووول بنات
البنات: هلا
ايمان: اليوم مباراة الهلال
هند بانفعال: قولي قسسسسسسسسسسسسم
ايمان : قسما بالله
غاده: هههههههههه وربي مو صاحين حشى عيال
هند: هذاك زمان اول يوم يقولون التشجيع للعيال اللحين بنت سيم سيم ولد ههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحكو البنات
امل كانت تتفرج بمستندات خالد.
لقت ملف اسمه ((أحبك موت))
استغربت
فتحت الملف بس للاسف كان برقم سري
افااا ياخالد
. وشلون كذا. خالد يحب ومن متى ومن هي ذي
وليش ماقال لي؟
حزن شديد سيطر على امل انصدمت معقول خالد يخبي علي انا؟
معقول وانا اللي كل شي اقوله له الله يسامحك ياخالد من متى متغير علي
دخلت وجدان وكان نكها
((على الله يا بقى دمعي محد غيرك وفا ليه جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه))
امل نست صدمتها او تناسته مع وجدان وقامت تحكيها كل اللي صار لهم باليومين اللي راحت
فطوم اللي خذتها السوالف وهي باحضان غاده
وايمان كانت تناظر بملامح هند. سبحان الله اخوها احلى منها مع انها قمر
فجأه رن جوال امل رنة رساله
قامت هند واعطت امل الجوال
قالت امل اللي مشغوله بالسوالف مع وجدان: افتحي المسج انتي
((راعي الدلع يا صاحبي كيف ترضيه لا صار يتغلى وهو حيل غالي))
امل: من مين المسج
غاده : حركات يابنت عمي صايره راعية دلع ههههههههههههههههه
ايمان: احلىىىىىىىىىى وش هالحركات
فاطمه تتابع كل هذا بصمت
هند: هذا من الغالي
امل انصفق وجهها وقالت بقرف: خالد وش يبي بعد اففففففففف
هند انصدمت فتحت عيونها وفمها من متى هالحكي بين خالد وامل؟ ياربيييييي اش صار لهم
ورجعت تسولف مع وجدان وفجأه لفت عليها : ولا اقولك هاتي الجوال
ارتاحت هند وقالت بقلبها هذي فطوم اللي اعرفها: خوذي الجوال
امل قعدت تكتب مسج وضغطت على اسم الغالي جاري الارسال.تم الارسال
ورجعت لقائمة الاسماء راحت لاسم الغالي. وسوت تعديل للاسم وسمته((خالد)))
حمد.اللي متوقفه افكاره عند ملامحها يازينها اكيد هذي اخته امل ولا هند شكلها صغيره ونعومه. الظاهر هند الله ياهند من يذكر يوم كنا نتهاوش من يذكر الشيبس اللي كنتي تعشقينه وكل ماجيتي لبيت عمك كان بيدك هههههههههههههههههههههه كبرتي وصرتي بهالزين والحلا
جاه اتصال فجأه:هلا ايمانووووه
ايمان: حمد بسرررعه تعال ابي ارجع البيت
حمد:بنت وش فيك وش صاير
ايمان: ولا شي بس بس ابي اروح بسرررعه
حمد:ماني بزر انا قوليلي وش صاير
ايمان: الصرحه. الصدق. بشوف مباراة الهلال اليوم مع الشباب
حمد بصراخ:يالخااااااااااااااايسه حريمتك اليوم على يدي مافيه هلال انطقي بالمستشفى
ايمان اللي كانت تبي تصيح: تكفي واللي يسلم عمرك اذا ماشفتها بموت تكفى والله يخليك
حمد: كل ذا عشان مباراه
ايمان: نسرين صديقتي شبابيه واليوم كل ماشافتني تقول لي مستعده يا ايمان لهزيمه واااااااااااااااي بموت ان ما شفتها
حمد فكر شوي وطرت له فكره : اوكي موافق اللحين جايك انا
رن جوال خالد نغمة رساله. فتحها من غاليتي
((طبعك تغير ومالقينا له أسباب
ولاني مقصر فيك ولاني بجافي
كنك على فرقاي تفتح لي باب
تقسى علي وماجرى منك كافي))
الله يا امل شكلك معصبه وواصله حدك
اختار الرد على الرساله وكتب:
((إيه احبك
من حكى لك
انك انت في حياتي .
شخص عادي لا تصدق يا حياتي
من حكى لك
اني لوساعه نسيتك في غيابي
لا تصدق يا عذابي
لو زعلنا من بعضنا وكنت انا قاسي بعتابي.
ومن عنادي قلت انك شخص عادي .
قولي كذاااب ما تقوى بعادي ))
امل وصلها المسج بس قررت تسفهه
حمد: ياناس مهبووووووووووووووووووله كل ذا عشان الهلال فاز
ايمان: هههههههههههههههههههههه ولسى ماشفت شي جننت نسرين بالمسجات والاتصالات بس ماترد علي هههههههههههههههههههه
حمد: ما اقول غير عاش العالمي
ايمان:ايه بالحيييييييييييييييييل
حمد وهو يمثل العصبيه: وشهوووووووووووووووووو
ايمان: اقوول عاش العالمي فارس نجد
حمد: ايه اشوى ههههههههههههههههههههه
حمد: الا اقول ايمان
ايمان: سم امر
حمد: مايامر عليك عدو بس بس من المطفوقه اللي طلعت اليوم لخالد
ايمان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ذكرتني بشكلها يوم دخلت كانت نكته ههههههههههههههههههههههههه
حمد: هذي هند صح؟
ايمان: اخس وتعرفهم بعد
حمد: ماتخبرين يوم كنا صغار نلعب سوا كل ماجو لبيت عمهم؟
ايمان: لا مو هند ذي امل
ابتسم حمد لايمان وطلع. ايمان مافهمت وش يبي حمد بس حست السالفه فيها ان
مر اسبوع وفطوم حالتها كل يوم تتحسن ابو خالد سمح لامل تقعد مع فاطمه ياترى ليش شلون بالساهل يسمح لها معقوله ماخاف على بنته
كان وده يزور فاطمه بس. اشياء كثيره تمنعه . واولها واقساها الكف اللي اخذه من اخوه بذاك اليوم المشؤوم
مر اسبوع . ما سألتو انفسكم وين ابو محمد اللي كان راكب سيارته ومتجه عالمستشفى وين راح؟