موديز": طفرة خليجية متوقعة في "التورق الإسلامي"
- المنامة - رويترز: - 04/08/1428هـ
توقعت مؤسسة موديز انفستورز سرفيس أمس، زيادة إصدارات السندات الإسلامية بضمان أصول في الخليج في ضوء نمو الأصول وتشريعات جديدة تسمح للكثير من الشركات سريعة التوسع في المنطقة بالاقتراض بأسعار أقل.
ومعلوم أن الجانب الأكبر من إصدارات السندات الإسلامية (الصكوك) هو بضمان أصول حيث يتولد العائد من الأصول محل العقد وذلك التزاما بحظر الشريعة الإسلامية للفائدة. لكن حملة السندات يملكون حق الرجوع على المقترض فحسب لا على الأصول في حالة العجز عن السداد. وفي حالة السندات المدعومة بالأصول بما في ذلك الصكوك يملك حائز السند حق الرجوع على الأصول مما يجعل السندات أكثر إغراء ويقلل تكاليف الاقتراض.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقعت مؤسسة موديز انفستورز سرفيس أمس، زيادة إصدارات السندات الإسلامية بضمان أصول في الخليج في ضوء نمو الأصول وتشريعات جديدة تسمح للكثير من الشركات سريعة التوسع في المنطقة بالاقتراض بأسعار أقل.
ومعلوم أن الجانب الأكبر من إصدارات السندات الإسلامية (الصكوك) هو بضمان أصول حيث يتولد العائد من الأصول محل العقد وذلك التزاما بحظر الشريعة الإسلامية للفائدة. لكن حملة السندات يملكون حق الرجوع على المقترض فحسب لا على الأصول في حالة العجز عن السداد. وفي حالة السندات المدعومة بالأصول بما في ذلك الصكوك يملك حائز السند حق الرجوع على الأصول مما يجعل السندات أكثر إغراء ويقلل تكاليف الاقتراض.
وقال فيصل حجازي محلل الشرق الأوسط والتمويل الإسلامي في "موديز": "التورق التقليدي والإسلامي سينموان على الأرجح بدرجة كبيرة. التمويل الإسلامي يلائم التورق بصفة خاصة. في عالم التورق تملك دائما حق الرجوع على الأصول وهذه إحدى النقاط الأساسية في التمويل الإسلامي".
وأكد مصرفيون، أن طفرة خليجية في القروض والعقارات توفر أصولا مثالية لتورق السندات. وقال إحسان زايدي من بنك دبي الإسلامي "هناك زيادة كبيرة في الأصول والعقارات والقروض القابلة للتورق". وأضاف أن الطلب المتنامي من المسلمين على منتجات مالية مثل القروض العقارية تتوافق مع الشريعة الإسلامية ربما يعني التزام المزيد من تلك الأصول، ومن ثم إصدارات السندات المحتملة بضمان أصول بالشريعة الإسلامية. وقال حجازي، إن القوانين الجديدة في بعض الدول الخليجية والتي تسهل إنشاء تلك الأصول بما في ذلك قوانين الاستثمار العقاري والأجنبي منحت التورق قوة دفع إضافية.
وأكد مركز دبي المالي العالمي في وقت سابق، أن الشركات في الخليج ربما تجمع ما يصل إلى 250 مليار دولار عن طريق إصدار أوراق مالية بضمان أصول بحلول عام 2010 وذلك لتلبية طلب متنام على تمويل العقارات والبنية التحتية. وقال ناصر السعيدي كبير الاقتصاديين في سلطة المركز المالي المملوك لحكومة دبي، إن حجم مبيعات الديون بضمان قروض عقارية وأصول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو2.5 مليار دولار حتى الآن، وأضاف أن مشاريع مزمعة بأكثر من تريليون دولار في الخليج وحده ربما تضاعف هذا الرقم 100 مرة. وقال السعيدي "سيكون التورق أسرع أسواق الدين نموا، ربما تصل قيمته إلى ما بين 200 مليار دولار و250 مليارا في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام" متحدثا عن الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقالت "موديز للتصنيفات الائتمانية" إن من المتوقع أن تتجاوز مبيعات السندات التجارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الخليج هذا العام مستواها القياسي المسجل في العام الماضي عندما تجاوزت تسعة مليارات دولار وذلك رغم مخاوف الائتمان العالمية التي تعصف بالأسواق حاليا. وأضافت أن تزايد عمليات الاندماج والاستحواذ وتوسع الشركات
في الخليج وقوة الطلب الغربي على تكوين مراكز في اقتصادات المنطقة المزدهرة ونمو الطلب على الاستثمارات الإسلامية تقف وراء زيادة
الإصدارات. وقالت الوكالة إن إصدارات السندات الإسلامية أو ما يعرف بالصكوك في دول الخليج الست بلغت منذ مطلع العام 6.3 مليار دولار.