الموضوع: روايه الأم الصغيرة

بدء الشرطي ياخذ معلومات عن جواهر وطلب صورتها علشان تسهل عليهم في البحث
مرت سبع ساعات علي فقدان جواهر أكيد الشرطه ماراح تهتم كثير لأن البنت عربيه
نروح عند جاهر
وهي تمشي وكانت الشوارع مضلمه حتي لو فيه لميات بس إنها تخرع كان فيه شخص واقف ومعه شله وكان يناضر فيها
الشاب: إنضرو إلي هذه الفتاه يبدو إنها تائه (كان يناضرها وكسرت خاطره)
الشاب الأمريكي قرب من جواهر
الشاب:مابك لماذا تبكين
جواهر:
جوجوماردت بس تبكي ودموعها أربع أربع لأنها ماتدري وش يقول
جواهر(وهي تبكي):الله يخليك أبي ماما ودني لبابا
هو مافهم منها شي بس إلي تأكد منه إن البنت مو أمريكيه قعد يأشرلها بإدينه علشان تفهم عليه ويوديها معه لأن المكان مره موحش
إستسلمت جوجو وراحت معه
في شقة الشاب الأمريكي (طبعن له إسم وهو جوي)
جوي :إدخلي لا تخافي (جوي شاب أمريكي عمره 24سنه هوطيب بس ينقلب إنسان ثاني لما يشرب خمر يصير شرس مره)
جوجو كانت تناضر بعيونها ومبين عليها الخوف ودخلت
جوي كان ناوي يساعد جوجو ويعرف شباب عرب وتصل في واحد منهم علشان يجي ويتفاهم معها
جوي (يكلم بالتلفون):أهلا ()كيف حالك. أنا بخير
طبعن جوي قال للشاب العربي السالفه وقاله إنه راح يجي عنده ويفهم سالفتها
دق جرس الشقه وقام جوي يفتح الباب
جوي :أهلا بك تفضل
الشاب العربي : أهلا أين الفتاه
جوي:إنها بالداخل تفضل لكي تراها دخل الشاب العربي وشاف جوجو كان وجها كله دموع
الشاب :كيفك يحلوه ليش الدموع
جواهر (والفرحه في عيونها):أنت تتكلم زي كلامي
الشاب (إبتسم لبرائتها) : قوليلي إش صارلك
جواهر :الله يخليك ودني عند ماما وبابا
الشاب:طيب حبيبتي أنا راح أوديك بس قوليلي أنتي وش إسمك بالكامل علشان أقدر أوديك
بالمناسبه(الشاب خليجي)
وقالته إسمها بالكامل وقالتله إنها من السعوديه
الشاب: خلاص حبيبتي الحين أنتي روحي نامي وبكره أوديك لمك وبوك لأن الحين الناس ليل طيب
جوي :ماذا قالت لك
الشاب:إنها تائه سوف آخذها غداإلي السفاره السعوديه لكي يتمكنو من العثور علي أهلها
جوي: يبدو أنها متعبه قل لها تأتي معي كي تنام وترتاح
الشاب: جواهر شطوره يالله روحي معاه علشان تنامين وبكره تروحين لأهلك يالله
جواهر :صدق بكره بروحلهم
الشاب:إيه بكره راح تروحن لهم يالله روحي معه
ونامت جواهر في السرير
لما قام جوي الصباح وراح يبي يشوف جواهر
جوي(والصدمه في عيونه):ياإلاهي ماذا حدث للفتاه
وقعد يصارخ بسم صديقه (.)
الشاب :ماذا حدث لماذا تصرخ هكذا لقد ارعبتني
ولتفت علي الجثه الطايحه علي الأرض ونصدم من المنضر
وراح عند جواهر وجلس يقعد فيها بس لاحيات لمن تنادي وجلس يشوف نبضها كان ضعيف
وقعد يتذكر إلي صار كان هو وجوي خويه سكرانين بعد ما دخلو جواهر تنام جلسو يشربون كثير ليمن فقدو الوعي
الشاب(وهو ماسك جوي من تيشرت حقه):ماذا فعلت بها أيها الغبي
جوي (وهو خايف):لا أعلم صدقني فأنا لا أذكر ما حدث
طبعن هو يعرف طبيعة صديقه لما يسكر يغيب عن الوعي تمام ويصير إنسان ثاني شخص حقير ونذل
جوي :أرجوك قل لي ما ذا أفعل
الشاب:سوفآخذها للمستشفي حالتها في خطر إنها تنزف
جوي:ولكن المستشفي سوفى يخبر الشرطه وربما يسجنونني لا دعنا نرميها ونتخلص منها
الشاب:ماذا تقول أأنت مجنون لابد أن تذهب إلي المستشفي ولابد أن تحاكم علي ما فعلت
وشال جواهر الشاب وقبل لايطلع جا لعنده جوي وصار قدامه
جوي:إن ذهبت بها إلي الستشفي سوف أخبرهم بأنك من خطفها وأتي بها إلي هنا ونحن الإثنان مجرمون
ماذا قلت سوف ندخل السجن انا وأنت فكر
الشاب (وعيونه شوي ويطلع منها شرار):نذل حقير أنا لن أتركها تموت وأنا أنضر إليها
جوي (ونضرت الخبث فيه):حسن سوف ننقذا دون أن يرانا أحد
الشاب :كيف؟
جوي قعد يقول للشاب الخطه إلي لازم يسونها
نروح عند نا صر كان مهزوز مايدري وش يسوي في الغربه وبنته ضايعه
ومنيره في حالت بكاء مستمره وعلي سجادتها وتقراءقرآن وتدعي إن الله يرجعلها بنتها
دق جوال ناصر
ناصر:الو
الشرطي:أأنت ناصر ؟
ناصر: نعم أنا ناصر
الشرطي :لقد وجدنا إبنتك إنها في المستشفي
ناصر( ودموع الفرح بعيونه):حسن أعطني إسم المستشفي أرجوك
ناصربأعلي صوته منيره منيره
منيره لما سمعة صوته حست إنه فيه خبر عن بنتها:هاه بشر عسى في أخبار عن جواهر
ناصر:إيه لقوها في المستشفي
منيره (والدموع في عيونها ):حيه ولا ميته تكلم بسرعه
ناصر:لا حيه تطمني يالله خلينا نروحلها

راحت منيره بسرعه تلبس إحجابها والبالطو حقها وطلعت علي طول مع ناصر للمستشفي
في المستشفي
ناصر سأل عن بنته وعلى طول راح لغرفتها كانت نايمه والأجهزه عليها خاف مره
بالنسبه لمنيره كانت تطالع بنتها ودالموع تنزل تحس إنها خلاص ماراح تشوفها مره ثاني
جاهم الدكتور وهم واقفين يطالعون في بنتهم
الدكتور :لو سمحت هل أنت قريب لهذه الفتاه
ناصر :نعم .دكتور أرجوك أخبرني ماذا حدث لها.
الدكتور: إبنتك تعرضت الإغتصاب ونزفت كثيرا وفقدت الكثير من الدم لقدوجدناها ملقاه عند باب المستشفي ولكن إستطعنا إسعافها حمدا لله علي سلامتها
ناصر:كان في حالت صدمه وكلمت الدكتور ترن في إذنه
إبنتك تعرضت لإغتصاب إبنتك تعرضت الإغتصاب إبنتك تعرضت لإغتصاب
منيره كانت لغتها الإنجليزيه ضعيفه وما كانت تدري الكتور وش يقول بضبط
منيره (كانت تشوف ناصر زي إلي مصفوق علي وجهه من صدمه كانت عيونه مليانه دموع):ناصر تكلم بنتي وش فيها تكفي تكلم
ناصر(في قلبه):وش أقول بنتنا مغتصبه إذا أنا ما تحملت الموقف كيف هي يارب ساعدني
منيره( كانت تنفض ناصر من كتوفه ):تكلم ليش ساكت البنت وش فيها
ناصر :منيره الدكتور يقول .(وبعدين سكت)
منيره :وش يقول تكلم خلصني تر قلبي بيوقف
ناصر:يقول مغتصبه . ونزفت كثير من الدم والحين وقف النزيف
منيره :ناضرته وسكتت بعدين تكلمت اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك الطف فيه
كانت تردد هذي الكلمات كانت تطالع بنتها وتحس إن بنتها حياتها إنتهت هي عارفه كيف نضرت المجتمع للبنت إلي بحالتها مستحيل أحد يرحمها مستحيل يتقبلونها راح تكون منبوذه
منيره :يااااااااااااااااااااارب رحمتك إرحمها يارب ترها ضعيفه ما لها أحد غيرك ساعدها
ناصر:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ليتني أعرف من المجرم هذا والله لذبحه وشرب من دمه وش القلب إلي عنده كيف يغتصب بنت بالعمر هذا ليتني ما جبتها هنا وخليتها عند إخوانها كا ماصار إلي صار
بعد يومين كانت منيره جالسه عندها وماسكه القرآن وتقري علي راسهاوفتحت عيونها وتطالع بمها
جواهر:ما ما
منيره :عيون ما ما كيفك حبيبتي يعورك شي
جواهر:لا بس ليش تروحون وتخلوني لحالي وتقعد تبكي
منيره :خلاص حبيبتي لا تخافين ماراح نتركك
شوي إلي ناصر داخل عليهم :وراح علي طول قعد يضمها
كيفك ياروح بابا شلونك الحين
جواهر :الحمد الله بابا الله يخليك لا تتركني مره ثانيه والله أخاف
دخل المحقق عليهم وطلب ناصر
ناصر: نعم بما ذا أخدمك ؟
المحقق:أناالمسأول عن قضية إبنتك أريد أن أستجوبها لكي نعرف من فعل ذلك
ناصر: إنتضر لحضه
المحقق: حسنٌ
ناصر: بابا جواهر الحين الشرطي هذا بيسألك كم سؤل طيب وأبيك تجاوبينه بكل شي تعرفينه
جواهر :طيب بس لاتروح مكان خلك معي لا تتركني
المحقق كان يسأل جوجو وكانت ترد علي أسألته وقالتله عن كل شي تذكره في هذاك اليوم بس حادثة الإغتصاب ما تذكرها لأنها كانت غايبه عن الوعي بسبب إنها طاحت علي حافت السرير وفقدت الوعي علشان كذا ما كانت تدري وش صارلها بضبط
طبعن سكر ملف جواهر عند الشرطه وقفت التحقيقات بسبب إنه ما في خيط يوصل للجريمه (وبيني وبينكم لأن الجواهر عربيه ما هتمو كثير بقضيتها )
ورجعو إلي السعوديه وجواهر ما تدري وش مستنيها هناك
في المطار الملك خالد إستقبلهم عبدالله ولده الكبير
عبدالله :هلا والله تو ما نورت الرياض
وسلم علي أبوه ومرت أبوه وحضن جواهر وحبها
في السياره عبدالله كان يتكلم ويسولف بس لاحض علي أبوه الحزن كان يرد عليه ومبين عليه ماله نفس والدنيا ضايقه فيه
بالنسبه لمنيره ما كانت تتكلم أبد وتناضر من الدريشه (النافذه )
لا حض عبدالله إنه في شي صاير
لما وصلو البيت دخلو الكل كان فرحان بجيتهم وجلسو يسلمون عليهم
مزنه :الحمد الله علي سالمتكم و(ناضرت منيره)الحمدالله علي سلامتك يمرت عمي إنشاء الله تخفيف ذنوب
منيره :الله يسلمك تسلمين
جواهر(وهي تتلفت ):وين راكان أخوي ما أشوفه
كانوجالسين بالصاله

علي كلمتها كان راكان داخل عليهم وجلس يضمها
راكان: هلا والله إشتقتلك يالدوب
جواهر:ونا بعد والله إشتقتلك
راكان سحب جواهر لغرفته علشان يسولفون علي راحتهم
وجلست تسولفله وقالتله عن كل شي (بزر وش عرفها )راكان كان متحمس معها كثير بس موكثير إهتم لسالفه مثل ما قلتلكم بزران
وبعد ما خلصو سوالف جلسو يلعبون سوني
نرجع للصاله كان ناصر يحاول يبين نفسه مافيه شي ويسولف بس عبدالله حس ببوه وعرف إنه في شي صاير بس توقع إنه متهاوش مع زوجته وسكت ما حب يسأله
منيره ونوره في نفس البيت ساكنين كلهم مع بعض
في اليل في غرفت جوجوكانت تتحلم وتصارخ وتبكي
فتحت إمها الباب عليها
منيره (وكلها خوف):سم لله عليك شفيك يمه ليش تصارخين وضمتها إلي حرارتها مولعه
علي طول إتصلت بناصر الأنه ما كان عندها عند نوره وكان جواله مقفل
ياربي وش أسوي البنت مولعه دقت علي عبدالله
عبدالله:وكله نوم هلا عمه بغيتي شي
منيره :عبدالله جواهر مره تعبانه أبغاك توديها المستشفي حرارتها حيل مرتفعه ودق علي أبوك جواله مقفل
عبدالله:طيب يالله إلبسي علي ما أغسل وجهي وأغير ملابسي
منيره :يالله بسرعه
وطلعت منيره وعبدالله للمستشفي دخلو علي الطوارء وأخذو البنت منه وأخذو منها تحاليل
وجلس عبدالله ومنيره يستنون التحاليل وجواهر كان عليها المغذي
الدكتور:ياأخ ممكن شوي
عبدالله:طيب جايك
منيره :نغزها قلبها
الدكتور:البنت وش تصيرلك
عبدالله :إختي ليش فيها شي
الدكتور:إختك .
عبدالله ما كان مستوعب كلام الدكتور وجلس وحط يده علي راسه وجلس جنب عمته هي حست إن الدكتور قاله شي بخصوص بنتها وبعدين رفع راسه
عبدالله :عمه وش صار بمريكا
منيره(الربكه مبينه علي وجها) :وش تقصد أنا موفامه وش تقول
عبدالله :لا أنتي فاهمتني وش أقصد قوليلي وش صار
منيره :ليش الدكتور وش قالك
عبدالله :ما عليك من الدكتور وش قال بس أنتي قوليلي وش صار في أمريكا وش صار لجواهر هناك تكلمي
منيره:ماصار شي
عبدالله (وبعصبيه ):لا صار شي تكلمي البنت من من حامل
منيره (صدمه خوف رجفه شي ما كان علي البال ولا الخاطر ):إييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ش أنت وش تخبص البنت حتي ما بعد تبلغ شلونو.شلون تصير حامل
عبدالله (والعصبيه بتشله) :تكلمي قولي وش صار
جلست منيره وقالتله السالفه من البدايه
عبدالله :ليش ما قلتولي أنا أخوها موعدوها حسبي الله ونعم الوكيل
منيره:وش تبينا نقول نقول إن البنت ضاع شرفها ولا يليته علي الشرف الحين وش نسوي بالمصيبه إلي بطنها يارب ساعدنا
طبعن الدكتور كان ناوي يبلغ الشرطه لكن عبدالله ترجاه علشان الفضايح
سجل الدكتور خروج لها وطلعة ولا عليها كأن موشي صاير بالدنيا (طبعن هي موعارفه وش قاعد يصيرلها لساتها بشرنقة الطفوله ما تدري وش مخبيلها الزمن)
وصلو البيت علي الساعه ست الصبح
بالنسبه لعبدالله جلس يستني أبوه ويقوله علي المصيبه إلي صارت
أما منيره من قو الصدمه عليها ما طاحت ولا دمعه
أخذت بنتها وراحت غرفتها

لما صحى ناصر من النوم ولما فطر وخلص فطور نا داه عبدالله للمجلس وقاله كل إلي صار(أكيد صارله ردت فعل بس ماأبي أطول السالفه أكثر من كذا)
عبدالله :العمل وش نسوي يبه فضيحتنا بتنتشر وعماني أكيد بيطلبون منك تغسل عارك (يعني يقصد بالكلمه هذي إنهم بيطلبون منه يذيح بنته)
ناصر:نوديها تسوي إجهاض وخلاص ننتهي من السالفه هذي
عبدالله :طيب صار ندور علي دكتور يسوي لها عملية إجهاض
ناصر:عبدالله ما وصيك السالفه هذي ما بيها تطلع لحد حتي أمك
لا تقولها سمعت
عبدالله :شدعوه منت واثق فيني لا تخاف من غير ماتقول هي إختي وخاف عليها أكثر من عيالي
مر يومين وعبدالله طول الفتره هذي كان يدور علي دكتور علشان عملية إخته
ولقي دكتور وجلس معه وشرحله كل شي طبعن الدكتور وافق علي العمليه بس شرط إذا العمليه فيها خطر علي البنت ماراح يسويها لها
طبعن جاب عبدالله جواهر للدكتور وكشف عليها
الدكتوربعد ما كشف عليها:أنا آسف ما أقدر أسوي عملية الإجهاض بتموت البنت علي طول ماراح تتحمل أنا آسف
عبدالله :طيب مافي شي تعطيهايطيح الجنين أي شي تكفي تصرف
الدكتور :أنا آسف بس البنت صغيره مره ما تتحمل دوروعلي دكتور غيري يخاطر بلعمليه هذي وأي دكتور راح تروحون له راح يقولكم هذا الكلام إذا ناوين تذبحونها خلوها تسوي العمليه هذي
عبدالله :لا حنا مانبيها تموت خلاص مشكور
جواهر كا نت مثل الأطرش بالزفه ما تدري وش السالفه ومها ما قالتلها شي ومحد تكلم معها في الموضوع هذا
بعد مارجعو البيت دخلت جوجو عند راكان وجلست تلعب معه سوني لعبتها المفضله كراش
عبدالله راح جلس مع أبوه في المجلس ويقوله وش صار بالضبط عبدالله :يبه وش بنسوي في المصيبه هذي إن دروعماني وخوالها بيذبحونها لازم نتصرف
ناصر:لا تخاف لقيت الحل إلي يخليها تعيش بسلام
عبدالله :وشو الحل
ناصر:برسل جواهر لعمتك ساره
عبدالله :إيش أنت وش تقول وش ذكرك بعمتي ساره
ناصر: ونا نسيتها علشان أتذكرها عمتك أنا علي إتصال فيها بس محد يدري
عبدالله :هي في كندا الحين صح
ناصر: إيه كلمتها وقلتلها علي كل شي وهي تكفلت فيها قالتلي خليها تجي عندي
عبدالله :طيب كيف يعني بتخليها لين تولد وترجعها ولا كيف
ناصر:لا بتجلس علي طول عندها وتنسانا إلي الأبد
عبدالله (إنصدم من موقف إبوه ):يبه أنت وش قاعد تقول شلون تخليها تعيش بكندا بديره أجنبيه ولا بعدعند ساره إلي ما ندري كيف أخلاقها
ناصر (بعصبيه وبحده ):تكلم عدل عن عمتك ساره هي أشرف منك يقليل الأدب شلون تتكلم عنها كذا أنت أصلن تعرفها
عبدالله :أنا آسف بس والله كلامك ما يدخل العقل شلون نتخلي عنها
ونقطها كذا والله ماراح تسامحنا
ناصر:إذا كبرت راح تعذرنا
عبدالله :بس ويقطع كلامه أبوه :طيب عطني حل غير الحل هذا تضمن فيه سلامت إختك تكلم ليش ساكت
عبدالله :طيب إمها أكيد ماراح توافق إن بنتها تروح تعيش في كندا
ناصر:ومن قال إني بقول لمها إمها ماراح تدري
عبدالله:شلون منقول لمها
ناصر:بعد ما ترجع من كندا لأنك أنت إلي بتوديها راح أنشر خبر وفاتها وبكذا إمها راح ترضي بالأمر والواقع
وماراح تسأل لأن بنتها ماتت
عبدالله (وكله دهشه من أبوه ما توقعه قلبه قاسي كذا):يبه هذي إم ماراح تقدر تتحمل فرقا بنتها لا يبه إسمحلي ما أقدر أشاركك في الأمر هذا مقدر أشوفها تتعذب قدامي ونا إلي بعدت بنتها عنها
ناصر (موقادر يتكلم من الغصه إلي فيه) :أنت علي بالك قلبي قاسي أنا لو قلبي قاسي كان خليتها هنا ماسفرتها ياولدي لا تغلب عليك العاطفه وفكر بعقلك موبقلبك هذي بنتي بس هذي مصلحتها إنها تبعد عنا هذا قدرها
عبدالله :خلاص يبه سو إلي تبي أنت أدري بمصلحت بنتك
نعرفكم بالعمه ساره طبعن هي إخت ناصر إلي تبناها أبوه من الدار وقبل مايموت أبوناصر فاتح العائله بالموضوع إن ساره موبنته كان متبنيها بعد ما توفي الجد العائله رفضت ساره وطردتها من البيت ورجعوها الدار في الفتره هذيك كانت توها متخرجه من الثنوي وقدمت بعثه علشا تكمل دراستها بكندا وضلت بكندا وعاشت هناك وكان الوحيد إلي متصل فيها ويزورها من فتره إلي فتره كان ناصر ومعتبرها إخته وهي بعد كانت تموت فيه وتحس إنه أخوها صدق
طبعن ناصر بعد ما كلم ساره عن موضوع بنته هي إلي أشارت عليه الفكره وناصر راح يتطمن علي بنته عندها
بعد ماسافر عبدالله بجواهر وراح لعمته ساره وحط جواهر عندها وتطمن عليها بعد ما وصاه أبوه
رجع وزف خبر وفاتها في العائله
منيره :ذبحتها هاه
ناصر :منيره الله يهديك أنتي وش تقولين البنت سوت العمليه في كندا وماتت
منيره:أنت ما خليتني أروح أنت وولدك لأنكم ناوين عليها إيه ناوين عليها ناوين تذبحونها
بعدخبر وفات جواهر إمها ما تحملت صدمة خبر وفاةبنتها وأصيبت بالجنون كانت فاقده عقلها بالمره ودخلوها مستشفي المجانبن (الله يكون بعونها)
بالنسبه لناصر كان مصاب بالسرطان من قبل حادثة جواهر بس ما كان أحد يدري عنه

ونتشر المرض بجسمه وتوفي
نروح لكندا.
جواهر تنزل من الدرج وهي معصبه
جواهر(بأعلي صوت عندها):زيود زيود وصقه أنت ما خذ الدفتر إلي علي الكوميدينه صح
زياد وهو من وري العمه ساره :إيه أنا أخذته وش تبين
جواهر:زيود طلعه لأذبحك الحين يالله خلصني أنا موفاضيه لك
ساره:زياد عيب تكلم إمك كذا ما تستحي هذي ما ما
زياد :لا أنتي ما ما هي موماما
جواهر:أنت يبيلك تأسيس في التربيه تعال
وضلت تدور هي وياه علي العمه ساره كانت جالسه علي الكرسي بالطاوله علي المطبخ
ساره :خلاص أزعجتوني جواهر أنتي بزر تحطين راسك براسه
جواهر:عمه خليه يطلع الدفتر ولا بذبحه
ساره :زياد حبيبي روح عط إمك الدفتر
زياد :مممممممممممممممممم طيب بفكر
جواهر:تفكر بعد هاه
زياد :خلاص لاتعصبين بطلعه لك أف
خلونا نتكلم عن زياد أكيد عرفتوه
زياد ولد جواهر عمره 8سنوات إلي يشوفه علي طول يدري إنه أجنبي شعره أشقر وعيونه زرق وأبيض مره ولا يشبه أمه بشي أبد يعني ماكأنه ولدها ملامحه موملامح عربي شقي مره يعني مره حركي ولسانه طويل
جواهر بعد ماولدته ما تدري عنه كان عند عمتها ساره هي إلي مهتمه فيه حتي ما ينا ديها ماما يناديها جوجو أوجواهر
إلي في حاله وحده إذا كان تعبان حيل مايبي غيرها هو يموت فيها يدري إنها إمه بس علاقته فيها مومثل علاقة الولد بمه تقدرون تقولون علاقته فيها مثل علاقة الإخت بأخوها بس قلب الأم غير يعني تخاف عليه كثير أكثر من خالتها ساره بس ما تبين
ساره وهي علي المرآءه:تناضر لبسها(كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه بيضا وحاطه علي رقبتهاشال كان لبسها مره رسمي )طلعت من غرفتها ونزلت الصاله
جواهر:صباح الوردلأحلي عمه في الوجود
ساره:صاح الخير هاه كيف المعنويات لأول يوم في الجامعه
جواهر:والله عال العال بس خايفه مدري
ساره :عادي حبيبتي لازم أول يوم رهبه كذا
زياد:عادي جوجو أنا ماخفت لمارحت المدرسه أول يوم
جواهر:لا نسيت ولا أذكرك لماكنت تبكي جوجوالله يخليك إجل جلسي معي لاتروحين
زياد :إيه أنا كنت صغير والحين أنا كبير أروح الصف الثاني خلاص أنا رجال خالو عبدالله يقولي أنت الرجال
جواهر:والله محد مخربك علينا غير خالك عبدالله أقول يالله خلصني علشان أوصلك المدرسه مضاوي الحين بتجي يالله بسرعه لا نتأخر علي البنت
زياد :والله مضاوي بتوديني يالله خلاص خلصت (زياد يموت علي شي إسمه مضاوي "مضاوي صديقة جواهر من أيام المتوسط وتموت بزيود هي بنت السفير السعودي الموجود بكندا وهي بنت حبوبه تموت بالأطفال مره نااااااااااااااااااااااااااااااعمه حتي صوتها وهي محجبه ودايم تنصح جواهر تتحجب بس تقول لما أكون جاهزه للحجاب راح أتحجب)
ساره :لا خليه أنا بوصله فشله من أول يوم نستلم البنت بعدين مدرسة زياد بعيده عن الجامعه خليه أنا بوصله
زياد:مام بلييييييييز أبي أروح مع مضاوي
ساره: زياد خلاص أنا بوديك لا تكثر كلام
سمعوصوت البوري بري
جواهر: أكيد مضاوي يالله باي عمه أخليك بااااااي زيود
زيادوهو (مبوزومن غير نفس):باااااااااااااااااااااااااي
طلعت جواهر من البيت وركبت سيارت صديقتها مضاوي
جواهر :هااااااااااااااااااااااي كيفك
مضاوي :هااااااااااااااااي الحمد الله بخير لا اليوم الكليه بتروح وطي
جواهر :ليش
مضاوي :ماراح تتحمل الجمال إلي بيقتحمها
جواهر :لا عاد لاتبالغين أنتي أحلي مني بمليون مره
مضاوي وهي تحرك السياره :أنا أنعم منك صح بس أجمل لا
جواهر:أقول لانتأخر من أول يوم حركي بس
أول ماوصلو الجامعه نزلت من السياره الأنضار كلها علها ويتسئلون مين هذي طبعن مشي اليوم بمحاضراته علي جوجو وأول ما خلصت محاضرات جوالها دق
جواهر:ألو
عبدالله : هلا والله وغلا بأحلي إخت كيفك وكيف الجامعه
جواهر :ههههههههههههه طيب تو الناس اليوم أول يوم يعني إستني علي كم إسبوع وبعدين إسأل
عبدالله :كيف زياد
جواهر :مطلع الشيب بعيوني الله يعيني عليه
عبدالله :يالبي قلبه
خلونا نعرفكم بعلاقة عبدالله بجواهر ولدهاالفتره هذي
عبدالله بعد ما حط جواهر بكندا والعمه ساره فهمت جواهر كل شي وتعبت نفسيتها حيل ودتها عند دكتور نفسي بعد ولا دتها مباشره والحمد الله تحسنت حالتها حيل وقدرت تتعايش مع الوضع إلي هي فيه عبدالله كان يزورها بستمرار يقولها الأخبار أول بول ودايم تسأل عن أهلها وعن راكان بذات (للمعلوميه محد يدري بوجود جواهر غير عبدالله وأبوه و ساره )ويوصلها كل شي عن أهله كان يعيد عندهم بعض الأحيان وزياد مره متعلق فيه ويحبه ويسمع كلامه في أي شي يقوله له ينفذه بدون تردد

ولعيونكم الحلوه هذابارت
نرجع إلي السعوديه
نوره (بصوت عالي ):عمي راكان .عمي راكان
راكان:وجع وش الصراخ هذا وش تبين رجيتي البيت كله
نوره:عندي كلام من الحبايب
راكان :والله يالله قوليلي بسرعه وش قالتلك
نوره:أول شي وين بتطلعني
راكان :إل مكان إلي تبين بس تكلمي
نوره :لا توديني للمكان إلي أبيه وقولك هناك
راكان:آفا يعني ما تثقين بعمك
نوره :بصراحه لا كم مره سويتها فيني وسحبت علي أضمن حقي بالأول وبعدن أقولك
راكان :طيب يالله قولي وين تبين تروحين
نوره :الفيصليه
راكان (مبحلق عيونه ):الفيصليه مره وحده أقول إهجدي بس
نوره:آمانه عمي الله يخليك أبي أشوفه صديقاتي دوم يتكلمون عنه
راكان:طيب كسرتي خاطري بس بشرط
نوره :شنو الشرط
راكان :بس نتفرج لأني طفراااااااااان المكافئه لسي ما نزلت
نوره:طيب أنا موافقه بس توديني
راكان :طيب يالله روحي إلبسى علشان نطلع
نرجع لكندا
اليوم ثاني يوم للجامعه
جواهر :بعد ما لبست ونزلت للصاله(طبعن لبسها مو من البس الغالي كانت تشترى علي قد فلوسها علي إن ذوقها حلو بس الفلوس تساعد الذوق الرفيع وهي ما عندها"كانت لابسه تنوره سوداء لنص الساق وبلوزه رصاصيه سواريه وعليها جكيت قطني أسود ماسك علي جسمها ):صباح الخير
ساره :صباح النور
جواهر لا حضت علي عمتها شي حست إنها متضايقه وزهقانه حيل ما حاولت تتناقش معها بتخليها لين ترجع من الجامعه وتتكلم معها
جلست جواهر علي طاولة الطعام وتفطر وزياد بعد كان جالس معهم يفطر دق جوال جواهر
جواهر :الو
مضاوي :ألو يالله إطلعي أنا عند الباب
جواهر:طيب يالله جايه
جواهر :كانت شايله شنطتها وبتطلع وقفها صوت عمتها
ساره:لا تنسين تا خذين ولد معك
جواهر:ما يمدينا يعمه بنتأخر علي المحاضره يالله باي
ساره(بعصبيه):أنتي ما تفهمين الكلام أنا مو ملزومه أوديه وأجيب
راح المدرسه ولا عمره ماراح
جواهر (والصدمه علي وجهها):عمه شفيك ليش معصبه أنا ماقلت شي يزعل
زياد :ماما ليش ما تبين توديني
ساره :شف لا عاد تقولي ماما أنت فاهم أنا موأمك وإن سمعتك مره ثانيه تقولي ما ما راح أضربك فااااهم
زياد (وفيه الغصه):ليش علشاني ضربت الولد أمس والله ما أعيدها خلاص لا تزعلين(وقعد يبكي)
ساره قامت وطلعت لغرفتها
جواهر:زيود خلاص لاتبكي هي متضايقه شوي وإذا رجعنا أكيد بتضحك يالله حبيبي خلينا أوصلك للمدرسه تأخرنا كثير
زياد (وهو يمسح دموعه):طيب يالله مشينا
وسحب شنطته وطلع مع جواهر
في السياره
مضاوي :زيوووووووووووووووووود (وضمته )شخبارك حبيبي شمسوي
زياد :أنا بخير ليش ما عاد تطلعيني مثل قبل
جواهر :زياد عيب
مضاوي :جواهر وجع خليه ياخذ راحته ولعيون أحلي زيود اليوم بطلعك للمكان إلي تبيه
زياد (والفرحه في عيونه):وين بروح
مضاوي :أنت وين تبي تروح
زياد :مممممممممممممممم أبي أروح مدينة الألعاب
مضاوي :خلاص صار بعد ما تخلص واجباتك المدرسيه نروح وين ماتبي
جواهر :ما أتوقع عمتي توافق خليها في الويك آند أحسن
مضاوي :لا خلص زيود مذاكره إسئليها إذا وافقت كان بها ما وافقت خلاص نخليها بالويك آند
زياد:جوجو آمانه خلينا نروح
جواهر:طيب خلاص بسئل عمتي إذا وافقت أوكي
مضاوي :زيود حط حزام الأمان
زياد:طيب
بعد ما وصلو زياد المدرسه حقته راحوللجامعه وطبعن الدكتور مارضى يدخلهم لأنهم تأخرو كثير
مضاوي :خلينا نجلس في الكفتريا لين تجي المحاضره الثانيه
جواهر:مضاوي أنا آسفه لأني خليتك تتأخرين وتنطردين من المحاضره ليشني خليتك توصلين زيود
مضاوي :جواهر تري بزعل منك ليش تقولين كذا حنا مع بعض في الحلوه والمره أصلن لو أنا جايه بدري وأنتي متأخره وطردك الدكتور كان طلعت من المحاضره لا تقولين الكلام هذا مره ثانيه والله لزعل عليك وبعدين تعالي زيود ولدي مثل ما هو ولدك ولا عندك إعتراض
جواهر :أكيد لا ونا أقدر تسلمين والله يا أحلي صديقه في الكون كله
وجلسوفي الكفتريا وبعدين جات عندهم بنت

زينه:السلام عليكم
جواهر ومضاوي:وعليكم السلام
زينه:ممكن أجلس معكم
مضاوي :إيه عادي إجلسي حياك
زينه:أعرفكم بنفسي أنا زينه آل()من السعوديه سنه ثاني
مضاوي :وأنا مضاوي من السعويه سنه أولي
جواهر:أنا جواهر من السعوديه تشرفنا إخت زينه
زينه:أنا والله إلي كلي الشرف فرحتوني لما قلتو إنكم من السعوديه أنا لما شفت الأخت مضاوي متحجبه تشجعت قلت أكيد مسلمات وأنا هذا إلي أبيه صديقات مسلمات إذا سمحتولي طبعن إني أكون صديقتكم
مضاوي :أكيد نسمحلك حياك
وجلسو يسولفون لين جا وقت المحاضره
جواهر:معليش زينه إسمحيلنا بنروح عندنا محاضره الحين
زينه: لا عادي حتي انا عندي محاضره الحين يالله أخليكم
إنشاء الله ما يكون آخر لقاء لنا
مضاوي :أكيد حنا في جامعه وحده ولا زم نتقابل كل يوم
زينه :خلاص صار بس عطوني أرقام جوالاتكم
جواهر :أوكي يالله إخذيها
بعد ماطلعومن الجامعه ومروزيود ياخذونه من المدرسه
ورجعوا للبيت
كان زيود مره متحمس للطلعه إلي قالتله عنها مضاوي
زياد:ماما يالله أبيك تحلين معي الواجبات
ساره(بعصبيه وسحبت إذنه ):أنا ما قلتلك لاعاد تقولي ماما
ودفته علي الأرض (ورفعة صوتهازياده)روح لمك إلي جالستلي علي النت ولا تدري عن هوادار ولدها أنا خلاص ماعد لي شغل فيك تفهم يالله ضف وجهك
زياد كان يبكي من قرصة إذن ومن إسلوب أمه الغريب
ساره كانت تدافع عنه ومربيته كأنه ولدها (ياتري ليش إنقلب حالها فجئه من غير أي مقدمات)
جواهركانت تسمع الصراخ وتسمع صوة زياد
جواهر:شفيكم ليش زياد يبكي
ساره:أنا ضربته
جواهر(والصدمه في عيونها):في قلبها" ضربتيه غريبه أول مره "
جواهر لفت بتروح غرفتها بس وقفها صوت عمتها
ساره:تعالي وين رايحه
جواهر:بروح غرفتي
ساره:شيلي إولدك عني لأنه سببلي صداع من صياحه وإلا حذفته في الشارع
جواهر(تناضر عمتها بصدمه وذهول ):عمه أنتي وش تقولين لا أكيد تمزحين
ساره:شوفي فهميه إني موأمه ولاعاد يقولي الكلمه هذي فاهمه وإلي ماراح أشده مع إذنه لا بكسر العصا فوق راسه فاهمه ولا أعيد
جواهر:طيب خلاص فاهمه
جواهر راحت شالت زياد وعيونها كلها دموع وطلعت لغرفتها وهي شايلته علي كتفها
جواهر :زيود أنت وش قلتلها خلاها تعصب عليك كذا وش مسوي
زياد( وهو يبكي):والله ما قلتلهاولاسويت شي بس قلتلها ما ما حلي الواجب معي وبعدين شدتني من عند إذني ودفتني وتقولي لا تقولي ماما
جواهر( وهي ضامته):خلاص لاتبكي روح جيب واجباتك علشان نحلها ونطلع مع مضاوي الملاهي خلاص عاد
زياد (وهو فرحان):صدق والله الحين أروح أجيبها
جواهر :يالله بسرعه ولا اهون
وراح زياد يركض يجيب شنطته وجواهر ضلت تفكر
جواهر:أنا وش سويت يخليها تعصب علي وعلي زياد كذا أول مره في حياتها تضربه من ولدته وأول مره تقول بتطرده في الشارع يربي أكيد فيها شي لا زم أعرف ماراح أرتاح لازم أعرف وش السالفه

نرجع السعوديه
راكا ن بعد كلام بنت أخوه قرر يخطب بنت عمه لان نوره قالتله إن عبير جايها خطيب وشكل أبوها بيوافق ولازم يتحرك ويخطبها
راكان جا وجلس بالصاله وقابل أخوه إلي كان يتقهوى
راكان :عبدالله
عبدالله:نعم
راكان :عبدالله بكلمك بموضوع
عبدالله :طيب تكلم أنا اسمعك
راكان :أنا أبي أخطب إخت زوجتك عبير
عبدالله (حط الفنجال من يده): أنت من جدك تكلم شلون تخطب ونت مو في وضيفه عمي مستحيل يوافق
راكان :طيب أنا أخطبها الحين وبعدين الزواج لين أتخرج ألقي الوضيفه
عبدالله:طيب لا منك توضفت رح إخطبها
راكان :عمي ماراح يستناني لازم أخطبها بأسرع وقت
عبدالله:والله مدري وش أقولك بس ما أضن إنه بيوافق وإذا ماوافق محدبيلومه
راكان :شقلت بتروح تخطب معي ولا
عبدالله:بروح ياراكان وأمري لله
راكان :أجل يالله خالنا نروح الحين
عبدالله: شفيك أنت مستعجل خله بكري
راكان:لا عبدالله تكفي الحين خلنا نروح
عبدالله:لا حول الله طيب يالله نمشي

نروح لكندا
جواهر بعد مخلصت مذاكره لزياد نزلت تحت عند عمتها كانت جالسه بالصاله ومعها المجله تقري فيها
جواهر:عمهعمه
ساره (من غير ما تطالع فيها وعيونها في المجله):نعم شتبين
جواهر:أنا وزياد بتمرنا مضاوي وبنروح مدينة الأعاب يعني بعد إذنك أكيد .تسمحين لي أروح
ساره :طيب ونا إيش دخلني فيك رحتي ولا مارحتي أنا مالي دخل
جواهر(وهي متضايقه):طيب عن إذنك أنا بطلع وماراح أتأخركلها ساعتين وبرجع
راحت جواهر لفوق علشان تلبس زياد ( لبسته بنطلون برمودا جنز وتيشرت أصفروفيه كتابات بالون الأسود وجزمه صندل)
بالنسبه لجواهر( لبست بنطلون جنز ضيق وبلوزه بيضاء طويله لين نص الفخذ وبالنسبه للشعر مثل ما قلتلكم ما تفكه ابد إلي إذا بتتحمم بس كانت تمسكه بطريقه حلوه وأنيقه بالنسبه للجزمه "الله يكرمكم"كانت سبور لونها أحمر)
زياد :جوجو ماما (بصوت واطي )بتروح معنا
جواهر (وهي تضحك):طيب ليش موطي صوتك
زياد :علشان ما تسمعني وبعدين تعصب
جواهر :لاماراح تروح معنا
زياد:جوجوالحين ماما ليش ماعاد تحبني دايم تصارخ علي
جواهر(ونزلت لمستواه):لايحبيبي هي تحبك وتموت فيك بس هي شوي تعبانه
زياد(ببرائه):طيب خلينا نوديها للمستشفى
جواهر (ببتسامه ):طيب خلينا نروح الحين بعدين نتكلم في الموضوع لا نتأخر علي مضاوي توها داقه الحين تقول اطلعو
زياد راح يركض ونزل وجواهر الحقته وطلعو مع مضاوي لمدينة الألعاب
نرجع اسعوديه
راح راكان وخوه عبدالله لعمهم أبو سالم
أبو سالم:حياالله إعيال أخوي كيفكم كيف أحوالكم إنشاء الله بخير
عبدالله :الحمدالله ياعمي أنت أخبارك عساك بخير
أبوسالم:والله الحمد الله
عبدالله :والله يعمي حنا جاينك بموضوع وياليت ما تردنا
أبو سالم :والله يولدي إذا أنا أقدر علي إلي أنت تبيه ماني مقصر
عبدالله :والله ياعمي ولدك راكان يبي يخطب بنتك عبير
أبوسالم :والله راكان ولد والنعم فيه لكن راكان مازال يدرس وموفي وضيفه شلون بتصرف علي البنت من مكافئتك إلي باليالله يسد مصارف جامعتك
راكان:طيب أنا ماراح أتزوجها الحين هي توها تدرس في السنه الأولي من الجامعه وباقيلها أربع سنين علشان تتخرج إذا تخرجت نتزوج

أبوسالم :ومن قال إني بستناها لين تتخرج إذا جا ها نصيبها بزوجها
راكان :طيب ياعمي أنا أبيها
أبوسالم:ياولدي أنا مارفضتك من غير سبب توضف وضيفه راتبهايفتح بيت وبشر بالي تبي
راكان :يعني أنت موافق علي
أبوسالم :أنا ما عندي مانع يولدي بس أنا ماراح أعتبرك خطبت وإذا توضفت تعال إخطب من جديد إذا البنت ماراحت في نصيبها
راكان:شلون إذا ماراحت في نصيبها
أبوسالم:يعني إذا أحد خطب بنتي حاليا وأخلاقه زينه راح أوافق عليه
عبدالله :مشكور ياعمي وماقصرت يالله راكان خلينا نمشي
أبوسالم:ياعيالي لا تزعلون مني ياولدي ياراكان أنت توك صغير والف بنت تتمناك ولونك متوضف صدقني إني لملكك اليوم قبل بكره
راكان (بضيقة صدر):مشكور ياعمي وما قصرت يالله ياعبدالله
وطلعو من عند عمهم وركبو السياره
راكان :أنا بترك الجامعه وبدور علي شغل
عبدالله (بعصبيه):شفيك أنت إن جنيت إفرض إنك تركت الجامعه ومالقيت شغل وش بتسوي بتخصر كل شي عبير ومستقبلك

راكان :طيب أنا وش أسوي مافي يدي حل
عبدالله:شف عبير في غيرها ميت عبير الدنيا ماراح توقف عليها
راكان :لا يعبدالله أنا أحبها وموت فيها تذكرني بجواهر إختي الله يرحمها
عبدالله (حس الدنيا تدور حوله):أنت ما نسيتها
راكان:لا ما نسيتها ولا راح أنساها طول منا حي