بالبارت26:
بعنوان :
لهب النار
مشاعل وهي ترجف من العصبية : يا حـقـير تدري أنك أحقر أنســـــان شفته أنت نذل وكـ******* وحـ****** جاي أنت ووجهك قـدامـ رويــــــــــــــدا تستعرض بهلشيفة القبيحة مستانس فيها يعني ( والتفتت على لمار ) أنتي ********* رويدا أحسن منك بمليون مرررة يا بنت الـ******** روحي شوفي خشتك وبعدين تعالي رزيها ( ونزلت دموعها من قهرها وهي تناظر ولـيد ) أكرهـك يا وليد أكرهـك ( وضربته كف ثاني ومشت تاركته )
أما البنات فأخذوا شنطهم وطلعوا
ورويدا جمعت أغراضها وطلعت معهم وهي تبكي
أمــــــــــــا
ولـــيـد
فـكانت صـدمة
كل شيء صار بسرعة ما أستوعب اللي صار
الـكف
الـكلام
الـدموع
الـكف الثاني
التفت على لمار وشافها توزع أبتسامات
ناظرها وبهدوء : أضربيني كف أنا مو مستوعب
لمار ناظرته صدمة ومدت يدها وضربته كـف لا ينسى
أختلفت نظرة ولـيد
من
الهدوء والسكون
إلى
الشر والغضب
ترك لمار
وركض لبرى الكفتريا يدور على مشاعل ورويدا
وقف في نص الصالة
فـجــأة
ســــمـعوا
صوت
أنتشر في كل أرجاء الجامعة
سمعوه
اللي في الكفتريا
والحديقة
والمحاظرات
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآ
صــوت صــراخ
فــتــيات
وعـــمـ الــهدوء والصمت
ورتسم على وجوهـ الحاظرين الخوف
ورن جــــرس الإنذار
لينذر
حـــــــــــــــــــــدوث
حـــــــــــــــريـــــق
لنرجع بالزمن قبل دقـائق
طلعت مشاعل وخلفها البنات ورويدا
قربت شوق من مشاعل : خلاص ميشو ما يستحق تبكي عشانه
ردت مشاعل بإنفعال : مين قال أني أبكي علشانه من حبي له أبكي علشانه أنا أبكي على رويدا وعلى حظها وزوجها الكــريه ( وخفضت صوتها ) بنات تعالوا مكان ما أحد يشوفنا فيه ما أحب أبكي قـدام أحد
لـيـان : تعالوا لمطبخ الكفتريا اللي وراها ترا الطباخين الحين فترة راحتهم مو موجودين بالمطبخ >> المطبخ اللي يطبخ فيها الأكل اللي يقدم بالكفتريا
شوق : يلا تعالوا
وتوجهوا للمطبخ ودخلوا جلسوا على أرض قريبة من الـفرن
وألتهوا بالسوالف
ونرجع نقدم الوقت ونرجع لوليد وهو في صالة الجامعة
أرتسم على وجهه معالم الخوف
أنهم يكونون رويـدا وصحباتها
وأنقسموا الـنـاس لقسمين
بعضهم طلعوا
وبعضهم لا
أما وليد فركض لجهة الـصـوت
شاف مجموعة من الناس دخل من بينهم ليصل لمقدمة الأمر ويشوف وش يشوفون
وصل وأنصدم بالنار اللي تطلع من المطبخ بشكل خيالي
وقف وهو ما يقدر يتكلم ولا يحرك رجله ولا يقدر ينقذ أحد
وهو يــــتذكر
صـديقه اللي مات قدام عيونه والنار تأكله
رجع للواقع
وهو يسمع
صرخة ألم
ميزها
صرخة ألم من رويدا
أنتبه على أحد يركض ويدخل بوسط النار
عبد الله دخل لينقذ
فيصل دخل لينقذ
وبــس
حاول يحرك رجله عشان يدخل بس ما قدر حاول وحاول وما قدر
وقف وهو يشوف فيصل يطلع من بين الـنار ومعه مشاعل وهي تبكي
ركضت مشاعل لباب المطبخ وهي منهارة تبغى تدخل مسكوها دكاترة الجامعة
مشاعل ودموعها تنزل : أتركوني رويــــــــدا شــــــوق أمـــيـــرة لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تموتون أتركوني صديقاتي أتركوني أبعدوا عني فكوني شـــــــــــــــوق لا تتركوني أنا أحبببببكم أبعدوا أنتوا ما تفهمون صديقاتي أنتوا يا ********* كلموا على المطافي سووا شيء صــديقاتي وكملت مسيرة بكائها
أما ولـــيد فكانت حالته صعبة يبغى ينقذ رويـدا بس رجليه ما تحركوا
ناخذ لفة على الأجواء داخل لٌهب النار
عبد الله : رويـــــــــــــــــــدا
:.
جاء جزء من النار على ذراع عبد الله وصرخ من ألمه
لــيـان بصراخ من مكان بعيد : عبد الله عــــبـــــد الله
عبد الله بصراخ وهو يـتألم : مــين رويــــــــدا ؟
لـيـان بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
عبد الله : لــيــان
ليان : .
عبد الله : لـــيــان رويــــــــــــــــــدا
كلهم :.
عبد الله : بتعب : تكفوون ردوا
ومشى يدور عليهم وهو يتجنب النار
أمــام المطبخ
وليد واقف يترقب الوضع وهو واقف مكانه ما يقدر يتحرك
فجأة
خرجت شوق وملابسها شوي مقطعة تحمل أميرة على ظهرها
جلستها على الأرض وجلست جنب أميرة وهي تبكي من الألم
أميرة : رجلي رجلي آه
شوق بتعب : أنقذوها
جاء دكتور أجنبي وحمل أمـيـرة وطلع بها للمستشفى
أما شوق فمنسدحة قريب من الباب تبكي
من الألم
من رهبة الموقف
ومن خوفها لفقدان أحد
قرب فيصل
فيصل بهدوء : تبغين أوديك المستشفى فيك شيء ؟
شوق ناظرته : فـيصل أنا بــمـ.ـوت
فيصل : بسم الله عليك تبغين أوديك المستشفى
شوق هزت راسها بـ(لا)
قربت مشاعل لـشـوق وحظنتها : شــوق راح يموتون رويــدا ولـيـان ماتوا ماتوا راحوا الغالين راحوا
شوق هزت راسها بـ(لا) بقوة وهي تبكي وخايفة من كلام مشاعل
ووليد واقف مكانه على وجهه علامات الخوف وهو يشوف رجلينه ما تتحرك ويبغى ينقذ رويـدا فجأة تحركت رجلينه وجلس يركض ودخل بين النار وجلس يدور على رويدا
عند رويدا
جالسة بزاوية تبكي بخوف
وهي تشوف النار تحيط بها
نادت بصوت عالي : ولــــــــــــيـــد
وليد :.
وبصراخ : ردوووا علي
ولـيـد : رويـــــــدا
رويدا : وليد
وليد وهو يقرب شوي عشان يشوفها ويصرخ عشان تسمعه : رويدا أنتي بخير
رويدا وهي تبكي : لاااا أنا مو بـخير أهئ ولدنا يا وليد راح يروح أنا منكتمه كح كح كح كح
وليد أرتجف من كلمة ولدنا وبعد عن رويدا وهو يطلع جواله : كح كح كح الوو محمود جيب فريق أطفاء بسرعة بالجامعة أسرع > وسكر
بعد عن رويدا بكثير وراح يدور على لـيـان شاف عبد الله قرب منه : عــبــد الله
عبد الله ألتفت وهو ماسك يديه من الألم والحرق اللي فيها :هلا
وليد وهو يناظر يد عبد الله : أنت مصاب أطلع برى
عبد الله بألم : طيب لـيـان مدري وش فيها فجأة صرخت وسكتت ولا ردت
وليد : طيب أطلع أنت الحين
عبد الله : طيب بـس لقيت رويدا
وليد : أيه الحمد لله
عبد الله : مين مصاب
وليد : أمــيــرة وأنــت وأتوقــع لـيـان
عبد الله : الحمد لله رويدا ما فيها شيء
وليد بعصبية : أيييييييييييييييييش أطلع يا كلب أطلع
عبد الله أنتبه لكلمته وحاول يطلع من النار وطلع
شاف شوق ومشاعل يبكون وفيصل عندهم
ناظر الناس بس يتكلمون ويتساسرون أنقهر منهم أنهم ولا حاولوا ينقذوا ولا يكلموا أحد والمشكله أن أغلبهم عرب
ناظر راكان اللي جالـس بببرود على الكراسي ويتابع الموقف
التفت يدور على ناصـر شافه واقف عند مشاعل وشوق ويهديهم
جلس على الأرض وهو يشوف رجال الأطفاء يدخلون المبنى ويشوف الممرضات تقرب منه وهي تلمس يده المصابة وبدت الدنيا تدور فيه وطاح مغمى عليه
هجموا رجال الأطفاء النار بالماء
وهدئت النار وأختفى أثرها
ركضوا الممرضات والدكاترة لينقذوا لــيــان الساقطة على الأرض وفوقها أرفف
شالوا الرف وهو يشوفون جزء من جسمها محترق
أما رويدا فكانت لوحدها لأنها في أخر الطبخ : كح كح كح كح كح كح كح كح
قرب وليد لها : رويدا
وقفت رويدا وهي تبكي وقربت من وليد وحظنته بسرعة وقوة وهي خايفة على نفسها وعلى البيبي
أما وليد فحظنها بحنان
رويدا بكت على صدر حبيبها أبو اللي في بطنها الى أن أنتهت الدموع وبعدت رويدا عن وليد وهي تمسح دموعها
وليد بحنان وهو يحمل رويدا : تعالي للمستشفى نشوف البيبي أخاف فيه شيء
أبتسمت رويدا بخجل وفرحة وبعدين بخوف : الـبـنات صار فيهم شيء ؟
وليد بكذب : لا كلهم بخير
وطلعوا وهم رايحيين للمستشفى
نروح مكان ثاني
عند وتين وتركي
في الجامعة
وتين : لا تركي اليوم أنـا راح أروح لبنت خالتي تخيل أربع أشهر ما شفتها
تركي : أححح أربع أشهر والله يا أنتي ظالمة أوك راح أخليك تروحين بس بكرا أنتي لي
وتين أبتسمت بخجل : أوك حبيبي
تركي : عيديها عيديها
وتين وهي مستحية : حـبـيـبي
تركي : أحبها يا ناس أحبها
وتين : خلاص أسكت فضحتنا
تركي :ههههههههههههههه
وتين : يلا رايحة لشقتي أنام وألبس عشان أروح لها
تركي : أوك حبيبتي يلا بـاي
وتين : باي وراحت
في السعودية أرضنا الحبيبة
في بيت أم رويدا
أم رويدا وهي تبكي : يمة زوجي أبو عيالي مختفي
أم وتين : أهدي أن شاء مافيه الا العافية
أم رويدا : له شهرين مختفي يمة زوجي حتى ما يرد على الجوال
أم وتين : يمكن يجينا بعد أيام خبر منه ولا تخافين بقول لأبو وتين يدور لنا بكل المطارات بس لا تخافين
أم رويدا وهي تكمل بكي : يارب أحميه أبو عيالي مالي غيره كثر ما غربلني ألا أني أعزة ياربي لا تحرمني منه يا ربي أحفظه وكملت بكي
نرجع لأراضي لندن
في المستشفى
منسدحة رويدا على السرير الأبيض وجنبها وليد وماسك يدها
الدكتورة السعودية : الحمد لله الجنين ما فيه شيء بس .
رويدا بخوف : وشو ؟
الدكتورة : نبضه ضعيف جدا بس أنه منتضم بس لازم تستنشقين كثير وتمشين كثير وتاكلين
رويدا بسرعة : أن شاء الله أنا راح أسوي كل شيء بس المهم البيبي يصير بخير
الدكتورة أبتسمت وناظرت وليد : المدام متعلقة بالبيبي كثير عشان كذا أهتم فيها
وليد : أن شاء الله
رويدا : دكتورة راح أطلع ؟
الدكتورة : أيه
رويدا : طيب ممكن تسألين لي عن أمـيـرة وشوق ولـيان ومشـاعل
الدكتورة : اللي جوا معكم
رويدا : أيه
الدكتورة : أوك حبيبتي الحين أسئل وأرد لك وطلعت
رجعت الدكتورة بعد دقايق
الدكتورة : شوق الحمد لله ما فيها شيء وقالت لي أطمنك عليها لأنها هي طلعت ومشاعل كمان طلعت أميرة حروق برجولها خفيفة مو مررة قوية وكمان طلعت وليـان
رويدا ودموعها توشك على النزول : وش فيها لـيـان ؟
الدكتورة : أنا أسفة بس أحتمال أنها تصير. مـ مـعاقة هي نايمة الحين يلا تقدرين تطلعين
الدكتورة طلعت
ورويدا ناظرت وليد ودموعها تنزل : يا قلبي يا ليان ما تستاهل كانت معنا قبل شوي تضحك وتسولف فجأة راحت من بين يديننا
وليد : أن شاء الله ما فيها شيء وبعدين هي قالت أحتمال
رويدا : وهذا المطمني . وين لمار ؟
وليد : أيه والله وينها قومي بسرعة نرروح للشقة
رويدا قامت وهي تلبس جكيتها وطلعوا متوجهين للشقة
بشقة البـنات كلهم نايميين من التعب
عند وتين
لبست حجابها وهي تطلع من الشقة متوجه لشقة رويدا
بشقة رويدا
دخلوا وليد ورويدا
وشافوا لمار جالسة بصالة وهي لابسة لبس ومتكشخة وقفت وقربت من وليد : ولوودي حبيبي يلا تعال لا تنسى موعدنا للشوبنق
وليد : لمار أنا تعبان الحين خليها بعدين
لمار : لالالالالالا الحين يعني الحين
وليد : أوك رويدا أنا طالع باي
رويدا بتعب وغيرة وقهر : باي
وطلعوا لمار ووليد
رويدا غيرت ملابسها ولبست فستان نوم الى تحت الركبة
سمعت الجرس يرن ركضت للباب وفتحت الباب بسرعة
طلعت وتين بوجهها : أهلين رويدا
رويدا ناظرتها بصدمة : وتين
وتين : أيه ( وانتبهت لبطنها ) أوووووه رويدا أنتي حامل
رويدا ناظرتها وقربت منها
وعطتها كف
وتين : رويدا تضربيني ؟
رويدا بسخرية : رويدا اللي قبل أنسيها وينك عني ؟ تدرين صار كثير وأنتي مو موجودة وليد تزوج أنا حملت رحت للسعودية صار كثير وأنتي لاهية أنسي أنه فيه وحدة أسمها رويدا أكرهك يا وتين أكرهك
وسكرت الباب بوجه وتين
وجلست على الكنبة وبكت وبكت
وراحت لغرفتها
بعد ساعتين
رجعت وليد ولمار دخلت لمار غرفتها ووليد راح لغرفة رويدا دخل شافها تبكي قرب منها
رويدا أول ما شافته مسحت دموعها
وليد وقف قدامها وبحنان : وش فيك تبكين ؟
وقفت رويدا قدامه : ما أبكي
وليد : ألا تبكي
رويدا بكذب : متضايقة على ليان
قرب وليد وحظنها وبحنان : عادي مو قلت لك أنه قالوا أحتمال لا تضيقين خلقك وأنتي ما تدرين
رويدا وهي فرحانة بحنانه وبدون وعي قالت : ولـيد أنـــا أحــــــبــــــكـ "
أنـتـهى البارت