الملاحظات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: رواية صدق المشاعر

  1. #11  
    المشاركات
    3,260
    ~*البارت الحادي عشر*~
    عبد الرحمن: والله لو تحاول أنك تمنعني راح تشوف ولدك القاسي اللي ما يعرفك وما يكون بينا إلا المحاكم؟
    بوخالد(إستغراب يحيط به ,وعلامات الدهشة لا تنفك منه من جرئه عبد الرحمن معه في الكلام.لم ينطق بكلمه)
    عبد الرحمن(خرج من البيت متجه نحو السيارة , وضع سهى في الخلف متسطحة من كثر التعب لا تشعر بشيء مما حولها, وعبد الرحمن إتجه نحو المشفى)
    (في منزل آية)
    آيه ( تكلم حور ع الجوال وهي تبكي): حور.
    حور: ويش فيك صاير لك شيء ليه تبكين
    آية: سهى في المشفى تعبانه كثير .
    حور( منصدمه): في المشفى من متى.
    آية: توها من نصف ساعة نقلوها.
    حور: طيب أي مشفى أنا الآن بروح لها بكلم أبوي.
    (آية خبرت حور هم بأي مشفى ,وحور كلمت أبوها وراحو للمشفى )
    (في المشفى وعند غرفة العناية المركزة)
    عبد الرحمن(واقف والأسى لا يفارق ملامحه )
    بوعلي(وصل عند عبد الرحمن):عبد الرحمن ويش صاير خير ويش فيها أختك
    عبد الرحمن(غرقت عيونه دموع):أختي تعبانه بتموووت.
    حور:ويش فيها تكلم تكفى, أهي وينها أنا بروح أشوفها.
    عبد الرحمن:ممنوع الزيارة لها لأنها مره تعبانه.
    بوعلي:طيب وين الدكتور أنا بروح له وبكلمه أسئله عن حالتها.
    (إتجه بوعلي وحور وعبد الرحمن لغرفة الطبيب)
    الدكتور: والله المريضة حالتها تعور القلب لانها تلقت ضربات قويه بكل أنحاء جسمها وغير كذا شكلها تلقت ضربه على رأسها وسبب لها بعض الخدوش في جمجمة الرأس والآن دخلت في غيبوبة لكن إنشاء الله راح تستعيد وعيها لكن ربي العالم متى احنا نسوي اللي علينا والباقي على رب العباد.
    حور(تعالت صرخاتها):لاااااااا سهى مافيها شيء مــافيها شيء ودوني لها أنا لازم أروح لها .
    الدكتور: الزيارة الآن ممنوعة ,لكن إنشاء الله تقدرو تزوروها بكره ساعتين في اليوم فقط وقت الزياره لأنها حالتها صعبه وماتتحمل وجود احد بجنبها.
    بوعلي: يعيطك ألف عافيه وربي يقومها بالسلامه.
    الدكتور : لو سمحت أخ عبد الرحمن أنت لا تمشي لأن نحتاجك في التحقيق.
    عبد الرحمن: حــاضر دكتور .
    (عند غرفة العنـــاية المركزة)
    (آية وليــال حضرتا لرؤية سهى فلم يجدوا احد عند الغرفه يمنعهم من الدخول ولم يرو حتى ممرضه فدخلوا عند سهى)
    آية(تبكي بحرقة قلب على صديقتها وتضمها إلى صدرها):سهى قومي لا تروحي وتخلينا سهى.
    ليال:سهى حبيبتي ردي علي ليه ساكته(وهي تبكي)
    (سمعت صوتهم إحدى الممرضات)
    الممرضه: أنتو ويش دخلكم هنا الزيارة ممنوعه.
    آية(وكأنها لا تسمع شيئاً): سهى حبيبتي كلمينا.
    الممرضه: لو سمحتو طلعو برا لا تخلوني أضطر أنادي الأمن يطلعونكم.
    ليال: طيب أحنا طالعين الآنآية قومي نطلع بعدين نجي نزورها.
    ليال(مسكت آية من بين ذراعيها وأخرجتها وهم يبكون): الله يشافيها يارب.
    (خارج غرفة العناية المركزة)
    حور(شافت آية وليال طلعو من الغرفة):كيف دخلتو مانعين الزيارة عنها!!يبه أبي ادخل شوفهم دخلو (وهي تبكي)
    بوعلي: يايبا ممنوع ويش فيكم أذكروا ربكم وادعوا لها تقوم بالسلامه.
    آية(ضمت حور بكل قوتها وهي تبكي): حور سهى بتروح عنا حور سهى ماراح أشوفها مره ثانيه؟ قولي لي بشوفها مره ثانيه ولا لأ.
    حور( تبكي): لا تتعبي قلبي أنا أبغى من يخفف علي وأنا أبغى من يجاوبني هل راح أشوفها ولا لا.
    ليال:اذكرو ربكم وادعو لها وإنشاء الله بتقوم بالسلامة.
    (أتى نحوهم محمد أخو ليال)
    محمد:السلام عليكم.
    بوعلي:عليكم السلام.
    محمد: ويش فيكم ليه كل ذا البكى أنا توني جاي من عند الدكتور اللي ماسك حالتها ومافيها إلا كل خير وإنشاء الله راح تقوم بالسلامه.
    ليال: جد محمد.
    محمد: إيوه.
    ليال: سمعتو بنات يلا قومو وبلا بكى وهدّو حالكم تراها تحس فيكم لا تعذبوها بصياحكم
    (بعد مرور عشرون دقيقه هدأت أوضاعهم وتوقفو عن البكاء لكنهم مازالوا عند غرفة العناية المركزة ,أتى إليهم عبد الرحمن)
    عبد الرحمن: السلام عليكم.
    بوعلي ومحمد: وعليكم السلام.
    بوعلي: خير ولدي ويش صار معك.
    عبد الرحمن: أنتهيت من التحقيق وراح يستدعون أبوي لأنه اهو السبب في اللي صار مع أختي سهى.
    بوعلي: الله يهديه أبوك.
    عبد الرحمن: عمي بوعلي أنا(سكت ونزل راسه للأرض منحرج)
    بوعلي: ويش فيك تكلم.
    عبد الرحمن: ماودي أرجع لبيتنا وماأبغى أشوف أهلي.
    بوعلي: حياك عندي أنت ولدي ولا تستحي مني وإنشاء الله تتعدل أوضاعكم للأفضل.
    محمد: يلا أجل نرجع للبيت ترى جلستنا مالها معنى وبكره بوقت الزيارة تعالوا.
    (ذهب الكل إلى منزله بو علي وحور وأصطحبو معهم عبد الرحمن, محمد وأخته ليال وسهى اللتي أتت معهم)
    (بوعلي دخل إلى بيته ومعه حور وعبد الرحمن دخل في مجلس الرجال)
    بوعلي(ينادي): علي. يـــاعلي وينك تعال.
    علي(أتى إلى أباه): سم يبه .
    بوعلي: علي روح لعبد الرحمن في المجلس تراه جالس .
    علي: من متى في المجلس ماقال لي.
    بوعلي: اهو في حال لا تحاول انك تضايقه أو تثقل دمك عليه (وخبره باللي صار).
    (بعد مرور أسبوع كامل)
    ماجد(جالس بقرب سهى وهي على سريرها في غرفة العناية المركزة ,ينظر إليها وعينيه ملئَ بالدموع مسك كفها بيديه ووضعه عند خده وهو في حال يرثى لها أكثر من حال سهى ,نفسها نظر إليها نظرةً حــانية ويقول بصوت خفيف يكاد لا يسمعه إلا من كان بجواره):حبيبتي سهى ,ليتك ترجعي لي مثل قبل أنا حياتي بلا وجودك تموت (ونزلت دمعة على خده).
    سهى(بدأت تستفيق الوعي وتصحو مما هي فيه من الغيبوبة).
    ماجد(بدأ يشعر بأن سهى تحركت ):سهى سهى حبيبتي إنتي تسمعيني تحسين فيني.
    سهى(فتحت عينيها فأول ما رأت زوجها ماجد):ماجد.
    ماجد(أحتضنها وهو يبكي):يـــا عيون ماجد .
    سهى(تبكي):ليه تركتني أبوي عذبني من بعدك.
    ماجد:ما راح أتركك مره ثانيه ومالك رجعه في بيت أبوك حبيبتي أنسي اللي حصل لا تتعبي حالك. حبيبتي بخليك أشوي(ومسح دموعه) وبروح أخبر الدكتور بأنك صحيتي طيب حبيبتي.
    (في اليوم التالي, نقلت سهى من غرفة العناية المركزة إلى الغرف العادية ولله الحمد)
    عبد الرحمن(ومنذ الصباح أتى إلى سهى, لكنه لما دخل الغرفه ماذا رأى *ماجد قد وضع كرسي بجانب سرير سهى وقد مسك بكف يدها ونام ويدها على خده وسهى أيضاً نائمه*وبكل هدوء تراجع ليخرج من الغرفه إلا وصوت سهى من خلفه)
    سهى:دحيم وين رايح.
    ماجد(سمع صوت سهى فصحى من نومه):حبيبتي فيك شيء(ثم أنتبه لوجود عبد الرحمن) تعال وين رايح.
    عبد الرحمن: طالع أخليكم نايمين.
    ماجد: لا تعال حياك .
    عبد الرحمن(دخل مرةً أخرى إلى الغرفة وسلم على أخته):الحمد لله على سلامتك .
    سهى: الله يسلمك.
    عبد الرحمن:ماجد الحمد لله على سلامة سهى ,عاد هالله هالله فيها تراها أمانه عندك.
    ماجد:أكيد هي أمانه عندي وما راح أسمح لأحد يقرب منها والله أنا ما أدري كيف أطلع من جزاك, لولاك أنت كان سهى ميته في بيت أبوك.
    عبد الرحمن: الحمد لله على كل حال ,أقول سهْوي.
    سهى: سم.
    عبد الرحمن: عندي لك مفاجئه .
    سهى :ويش هي
    (عبد الرحمن نظر إلى باب الغرفه)
    خالد(دخل إلى الغرفة ): أنا المفاجئه.
    سهى: خالد.
    خالد :إيوه اخوتس خالد,
    (أتى إليها بكل شوق وضمها إلى صدره وسهى تبكي فرحاً )
    سهى: أنت متى جيت.
    خالد: اليوم جيت وعلى طول جيت لتس بالمشفى.
    (جلس خالد بالقرب من سهى)
    سهى: كيف عرفت باللي حصل فيني؟.
    خالد: دحيم ماقصر ,خرعني بآخر الليل وقال لي.
    سهى: لو أدري أن مرضي اهو اللي بيرجعك لنا كان من زمان خليت أبوي يضربني.
    (بدأ الكل يضحك)
    (أتى وقت العصر وأتى إلى سهى كل صديقاتها *حورقمر ليال آية أماني*)

    تتوقعون ويش يصير لما يجون البنات
    هل يجي لهم بو خالد ويسوي لهم مشكله
    هل يرجع خالد للرياض لا يقى في الأحساء

    نوني





    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    المشاركات
    3,260
    ~*البارت الثاني عشر*~

    (أتى وقت العصر وأتى إلى سهى كل صديقاتها *حورقمر ليال آية أماني*)
    آية:وربي يــا سهى جلساتنا كلها ماهي بحلوه من دونك.
    قمر: إيه والله صدقت آية لك مكان كبير في قلوبنا ما حسينا بحجمه إلا لما فقدنا وجودك معنا.
    سهى: هذا أنا معكم أشبعوا مني.
    حور: وإنتي ينشبع منك؟.
    ليال: أكيد لا.
    سهى: أماني أخبارك بعد الزواج.
    أماني: أوووه وناسه أقول يلا بس خلصونا كلكم تزوجوا وعيشوا الوناسه مثلي.
    سهى: شوفيني هذا أنا قبلك متزوجة وما حسيت بذا الوناسه اللي تتكلمي عنها.
    أماني: الله كريم إنشاء الله بتحسي فيها.
    سهى: الله كريم.
    ليال: إلا أقول مافي شيء بالطريق.
    أماني:هــآآ شنو ههههه.
    قمر: شكلها من ضحكتها أن في شيء صح
    أماني: أممم إيوه توني من يومين سويت تحليل وطلعت حامل.
    حور: مبرووووك وليه ما خبرتينا ذا شيء ينسكت عنه.
    أماني: استحيت .
    آية: أي استحيتي .مين اللي تستحين منه أحنا شلتك تستحين منا.
    قمر: أقول بلا بطاطه زايده.
    ليال(تضحك):هههههههه ويش هاذي بعد بلا بطاطه زايده.
    قمر: بطاطه جمع بطه يعني لا تصيري بطه بزياده وصلت
    حور:هههههههه والله أنتي عليك حركات.
    سهى: هههه.
    قمر: أفا عليكم أوريكم أنا كيف.

    (مضى أسبوع كامل وسهى بالمستشفى وكانت أمها هي التي تعتني بها وكأنها الأم التي تتمنى أن تضع قلبها على الأرض فوق زجاج قد تحطم لتسير سهى عليه وهذا فقط أمام الناس لكن في البيت وفيما بينهم لا تود ذلك لأن اهتمامها بعملها أولى بالنسبة لها من أبنائها فهي أم لا مباليه بشيء)

    (في بيت بوناصر)
    قمر(تنزل من الدرج إلى الصالة وهي مسرعه جداً وتنادي):يمه يمه.
    أم ناصر: نعم ويش فيك.
    قمر: يمه تذكرين ذاك الحلى اللي سويتيه آخر مره.
    أم ناصر: إيوه ويش فيه.
    قمر: أبغاك تسويه الآن ,ممكن
    أم ناصر: كل ذا الصراخ والتنطط على الدرج علشان حلى طيب أسويه لك بعد اشوي.
    قمر: لا يمه أبغاه الآن.
    أم ناصر: ويش فيك
    قمر: ليال راح تجيني بعد اشوي وأنا قايله لها عنه وأبغاها تجربه.
    أم ناصر: آها وأنا أقول ويش ذا الضجه اللي مسويتها أثاري كل هذا علشان ليال.
    قمر: يعني ليال ما تستاهل
    أم ناصر: إلا تستاهل ليال وصاحبة ليال.
    قمر: تسلمين والله. طيب أنا بروح أجهز وأكشخ لجيتها (وراحت قمر لغرفتها)

    (في بيت بوعلي)
    حور: يمه وين علي أبغاه يوصلني لبيت قمر.
    أم علي: روحي يمكن تشوفينه بغرفته.
    (حور راحت لغرفة أخوها وفتحت الباب وشافته جالس عند المكتب ومشغل الكومبيوتر ,جات له من وراه ومسكته من عند رقبته ):هي أنت قوم وصلني ويش ذا الجلسه.
    (التفت عليها هنا الصدمه اللي جالس عبد الرحمن مو علي)
    حور(وقفت مسطوله مو عارفه كيف تتصرف وطلعت من الغرفة مسرعه وأخوها علي بيدخل غرفته ويشوفها )
    علي: إنتي ويش مدخلك هنا؟
    حور: ما أدري (وطارت لغرفتها تركض)

    (في غرفة حور وسوسن)
    (سوسن جالسه ع المسن تسولف مع حبيبة قلبها زهور)
    حور(دخلت الغرفه فجئه وبسرعه وهي تضحك بكل قوتها)
    سوسن :ويش فيك ويش ذا الضحك.
    حور(مستمره بالضحك):هههه بموت آآآه ماني بقادره.
    سوسن: ويش فيك ليكون رحتي بغرفة علي.
    حور(متفاجئه): إيه ويش مدريك!
    سوسن:هههه لأني أنا قبلك رحت وشفت دحيم قدامي وأنا ما أدري علبالي علي وصفعته على راسه قلت له قم أبغاك توديني لزهور وشفته بوجهي وطرت( وهي تضحك)
    حور( ميته ضحك):هههههههه وأنا بعد دخلت ومسكته من رقبته قلت له قم وصلني.
    سوسن:الآن بيقول ويش فيهم عليّ خوات علي كل يطقون فيني.
    (في غرفة علي)
    علي: عبد الرحمن آسف ع اللي حصل من أختي أكيد ما تدري أنك أنت موجود.
    عبد الرحمن : لا عادي حصل خير لكنهم مو أخت وحده ثنتينهم جاو وصفعوني(وهو يضحك).
    علي(مستغرب):صفعوك
    عبد الرحمن: إيوه يبغونك توصلهم روح شوفهم أقول.
    علي: آمر.
    عبد الرحمن: مره ثانيه خل جلستنا بالمجلس ما يصلح أجلس بغرفتك أنا قلت لك لكنك ما سمعت كلامي.
    علي: طيب يصير خير بس بروح أشوف ذولي وين يبغوني أوصلهم.


    (في بيت أبو ناصر)
    (قمر لبست وكشخت وجالسه بغرفتها تنتظر ليالي)

    (المفاجئه أن حور هي اللي جات لقمر مو ليال)
    حور(دخلت غرفة قمر): ويش جالسه تسوين.
    قمر: بسم الله خرعتيني إنتي من وين طلعتي.
    حور: من الباب(وتضحك)هههههههه.
    قمر: لا جد كيف جيتي ولا خبريتي ولا شيء.
    حور: ليه !! أنا أحتاج لموعد قبل الزيارة.
    (دخلت ليال عليهم وسمعت آخر كلامهم)
    ليال: لا ما تحتاجين لموعد.
    قمر: بسم الله . أنتو من وين تطلعون.
    قمر: هههههه.
    ليال: من تحت الأرض.
    حور: شنو بنظل واقفين ولا كيف.
    قمر: لا حياكم أجلسوا.
    حور: يلا وين الحلا خلينا نجرب.
    قمر: شنو إنتي كل حاجه تعرفيها .
    ليال: تدرين أنا كل حاجه أقولها لها.
    قمر: لا انتو ما أصدق إلا أنكم عايشين في بيت واحد.
    ليال: لا وأنتي الصادقة أنا وياك راح نعيش ببيت واحد.
    قمر(بإستغراب): ويش تقصدين .؟
    ليال: أنا ليه اليوم جايه مع أخوي محمد لبيتكم.
    قمر: أخوك جاي لبيتنا؟
    حور: هاذي طلعت ما تدري بشيء إنتي ويش فيك نايمه؟
    ليال: أخوي محمد جاي يخطبك من أبوك.
    قمر(بصدمه قويه): شنو!!. أنا.
    حور: إيوه إنتي أجل أنا بسرعة ويش رايك
    (قمر ساكته ورايحه بعالم ثاني لانها ما توقعت ذا الشيء يصير)
    ليال: قمر .يا بنت ردي يا بطه وين رحتي.
    حور: راحت في عالم الخيال مع فارس الأحلام .
    ليال:هههههههه.
    (حور أخذت مخده وبوجه قمر)
    قمر: يــآآســآآتر. ويش صاير.
    ليال: ههه ويش صاير حووولوه.
    قمر: ما أدري أشوف أمي وأبوي ويش يقولون قبل.
    ليال: طيب على خير إنشاء الله أقول بنات . متى بتطلع سهى من المستشفى.
    حور: بكره بتطلع إنشاء الله.
    قمر: طيب بتزورونها.
    ليال: أنا ودي أتمنى أزورها.
    قمر : وأنا بعد لكن بشوف أهي وين بتروح إذا كان في بيت أهلها ولا بتطلع بشقه مع زوجها وارد لكم خبر.
    قمر: زين تسوي فينا خير أجل يبغى لي أخبر آيه
    أحسها كانت مره خايفه عليها.
    ليال: تدرون أن آيه أهي أقرب وحده لسهى فينا كلنا.
    حور: إلا صحيح آيه مين اللي خبرها أن سهى في المستشفى أذكر أهي اتصلت علي وقالت لي ورحت للمستشفى أنا وأبوي وبعدها جات آيه معك يا ليال.
    ليال: أنا أتصلت علي وخبرتني واهي تبكي قلت لها بروح ومريت عليها أخذتها معي.
    قمر: يعني أهي مين اللي خبرها.تعتقدون مين
    ليال: يمكن أم خالد
    حور: لا مستحيل ما أتوقع.
    (حور طبعاً توقعت أن آيه لها علاقه بعد الرحمن واهو اللي خبرها)


    (في مجلس الرجال)
    بوناصر:والله أنت يا ولدي رجال والنعم فيك ونعرفك ونعرف أصلك لكن لازم أشاور أم ناصر وآخذ راي البنت.
    محمد: من حقك يا عم وأخذوا راحتكم بس لا تطولوا كثير.
    بو ناصر(يضحك):ههه مستعجل شكلك.
    محمد: يعني والله مو كثير وأنا أخاف البنت تطير مني وأبغى أستقر خلاص وش بقى من العمر.

    ~*~*~*~*~*~*~


    (في المشفى)

    خالد: الحمد لله على سلامتك.
    سهى: الله يسلمك.
    خالد: وأخيراً بتنورين بيتنا وبشوفك فيه.
    عبد الرحمن: مين قال لك بتشوفها فيه أهي مالها دخله فيه بعد اللي صار.
    خالد: يعني وين بتروحين.
    سهى: بروح في شقتنا.
    خالد: أي شقه إنتي عندك شقه.
    سهى: لك حق تنساها لأن عمري ما سكنت فيها بسبب تحكم أبوك.
    عبد الرحمن: مو كأنه ماجد تأخر!!
    سهى: الآن بس ينتهي أوراق الخروج ويجي.
    خالد: وهذا جا ماجد الطيب عند ذكره.

    ماجد: السلام عليكم ويش فيكم تحشون فيني
    عبد الرحمن: ما حد منا حش فيك.
    ماجد: أجل ويش كنتو تقولون عني اعترفوا.
    خالد(يضحك):هههههه قلنا أنك ثقيل دم.
    سهى: حرام عليك.
    ماجد: يلا قومي مشينا ولا عاجبتك الجلسة في المشفى.
    سهى: هذا أنا قمت.
    (سهى لبست عبايتها وخالد وعبد الرحمن شالو كل أغراض سهى ومشى الكل إلى شقة سهى الجديدة في بيت أهل زوجها.


    هل هنالك من استقبلهم
    وكيف كان الإستقبال
    هل رحبوا فيهم أم .

    أنتظرو البارت الجديد
    بوقت قريب إنشاء الله
    وبتعرفو ويش يصير


    نوني





    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    3,260
    ~*البارت الثالث عشر*~


    (عند شقة سهى )
    (ماجد وسهى في سيارتهم وعبد الرحمن وخالد في سيارة خالد)

    ماجد(نزل من السيارة مع سهى): حبيبتي أنتظريني اشوي بروح لأخوانك لازم يدخلون بشقتنا هذا أول يوم لنا فيها لازم ينورونا.
    سهى: أكيد حبيبي أنا ما أنسى وقفة أخواني معي بالأخص عبد الرحمن.
    ماجد: ربي يديمهم لنا(واتجه إلى سيارة خالد) سلام.
    دحيّم وخالد: وعليكم السلام.
    ماجد: ويش بلاكم جالسين يلا أنزلو.
    خالد: تسلم يالغالي لكن خلاص اهم شيء تطمنا عليكم ووصلت سهى الآن احنا ماشيين.
    ماجد: ذا كلام يلا أنزلو.
    عبد الرحمن: والله ماتقصر إنشاء الله المره الجايه نجي عندكم ونووركم.
    ماجد: ذا كلام؟
    خالد : إيوه ذا كلام (يضحك)ههههه.
    أخذو راحتكم هاذي أول مره لكم بحياتكم تجلسوا لحالكم من دون الإزعاج الأكبر أبوي.
    عبد الحمن(يضحك):ههههههه.حلوه إسم الإزعاج الأكبر عجبتني.

    سهى(تشوفهم سوالف وضحك ولا تدري بالسالفة ولا تدري ليه هم يضحكون وليه ما نزلوا من السيارة (أسئلة كثيرة في بالها تقدمت خطوات ثم توقفت مترددة بين الذهاب إليهم وبين الوقوف لإنتظارهم ثم قررت الذهاب إليهم ): وراكم ما نزلتوا جالسين سوالف وضحك وأنا واقفة ولا كأني تعبانه وتوني طالعة من المشفى الله يهداكم بس.

    خالد: آسفين أخرناك وإنتي تعبانه ماجد يلا روح مع زوجتك لا تتعبها.
    سهى: وأنتو منتو بنازلين
    عبد الرحمن: يــآآربيييه بنعيد الكلام من جديد.
    سهى: أي كلام
    ماجد: ما يبغون يزعجونا بأول يوم لنا في شقتنا.
    سهى: فديت أخواني وفديت الذوق أنا.
    خالد: فديت من قال.
    عبد الرحمن: شنو بتجلسونا هنا ترى الدنيا حر يلا روحو شقتكم طسو عنا .

    ماجد(يضحك):ههههه طيب بنطس عنكم ولا راح تشوفو رقعة وجهنا.
    خالد: هو بكيفك عاد أنا بزور حبيبتي كل يوم وبجلس على قلبك.
    ماجد: أووووه نفتك من الأبو يجي الأخ.
    خالد(يضحك):ههههههه.يلا مع السلامه في أمان الله.
    (مشى خالد وعبد الرحمن وسهى وزوجها دخلوا في شقتهم لكن لابد أن يمر داخل بيت أهله لأنه لايوجد ممر خاص بشقتهم )

    (دخلوا البيت واستقبلتهم أخت ماجد (ميساء) )

    سهى: السلام عليكم.
    ميساء (بكل خبث وبإبتسامة مرتسمة على جانب شفتاها وبنظرات حادة ): وعليكم السلام تو مانور البيت.

    ماجد: وين أخواني ما أشوف أحد منهم ما في غير سيارة هادي.

    أخوان ماجد:
    ميساء : سبق وعرفنا عنها (عمرها 23 سنه)
    هادي: فقد العاطفة وفقد الحنان من بعد وفاة والديه لأنه ليس هناك من يربيهم ومن يهتم بهم . اجتهد بنفسه ودرس بالجامعة قسم الكيمياء وتخرج بتفوق ومازال يدرس الماجستير مع وظيفتة معلم في إحدى المدارس لكن هدوئه يطغى عليه فهو اسم على مسمى وعزلته أصبحت دائمة في غرفته أمام كتبه والإنترنت. عمره 28 سنة عازب .

    مشاري: إنسان تاهت به الدنيا في عالم الضلال بعدما تعرف على شلّه فاسدة ترك دراسته وأصبح مدمن وصاحب بنات ولعب. عمره 20 سنه.

    (نرجع للرواية نكمل)

    ميساء: هادي كعادته في غرفته ماحد يشوفه ومشاري طالع مع ربعه له يومين نايم برا البيت ماجا.
    ماجد: ما أدري متى بيعقل ذا.

    (ماجد وسهى تركوا ميساء وذهبوا إلى شقتهم)

    (دخلوا في الشقة وأغلق ماجد الباب وقفله بالمفتاح ثم رمى ما بيده من أغراض لسهى وضم سهى بكل قوته شوقاً للحنين الذي لم يشعر به منذ أن تزوجوا)

    ماجد(سقطت دمعة على خده): حبيبتي أحبك وربي أحبك.

    سهى:حبيبي أنت تبكي؟
    (أبعدته عنها لترى عينيه)
    سهى(بأطراف أناملها مسحت دموعه وعينيها إغرورغت بالدموع الحارقه): ربي يحفظك لي (ورجعت ضمته لصدرها).



    (في بيت بو ناصر)
    (كان الوقت ليلاً جلست أم ناصر وبو ناصر وقمر)

    بو ناصر: ويش قلتي يا بنتي.
    (قمر خجلت جداً واحمرّت وجنتيها وأنزلت رأسها إلى الأسفل)

    أم ناصر: لا تستحي وقولي لأبوك رايك إنتي موافقه على محمد ولا لأ.
    بو ناصر: يا بنتي أنا بقول لك رايي في محمد وانتِ اختاري بكيفك ما أجبرك. محمد رجال زين وما عليه كلام وطيب وشاريك وأنا عن نفسي موافق عليه ولو ودي تتزوجينه اليوم قبل بكره. بس لازم رايك انتِ
    حتى لو رفضتيه ما راح أجبرك لأنها هاذي حياتك.

    قمر: يبه . الرأي رأيك وأنا طوع شورك باللي تبغاه.

    أم ناصر: يا بنتي إنتِ تبغينه ولا لأ ما عليك من رأي أبوك.

    قمر: (خجلت أكثر):أنا موافقة يـا أبوي (وذهبت إلى غرفتها مسرعة بكل حياء)



    بو ناصر(إبتسم): ربي يديم السعاده عليها يارب ويوفقها معه.

    أم ناصر: متى بتتصل على محمد وتبلّغه بموافقتنا عليه ولا أنا أتصل وأكلم أخته ليال.

    بو ناصر: لا خليني أنا أكلم الرجال.

    أم ناصر: متى راح تكلمه.

    بو ناصر: إنشاء الله بكره الآن الوقت مو مناسب
    بكره إذا جا العصر أتصل عليه وأخبره وغير كذا ما أبغى الرجال يقول مسرع خطبنا بس ثلاث أيام وردينا عليه بالموافقة ويش يقول عنا؟ ما صدقنا لقينا عريس لبنتنا.

    أم ناصر: إيه معك حق.

    بو ناصر: ذكريني أتصل على ناصر وأخبره أن أخته انخطبت.
    أم ناصر: أقول مو تقول له أبغى رايك قول له أنخطبت ووافقنا ما أبغيه يسوي فوضى علشان عبد العزيز . والله كان يترك ماليزيا ويرجع لك بدقيقه وحده .

    بو ناصر(يضحك): هههههه أما عاد يجي بدقيقه وحده من ماليزيا للسعوديه هاذي قويه (مستمر بالضحك) ههههههه .
    أم ناصر: مستعد ولدك يركب صاروخ بعد مو طياره ويجي والله يسويها ذا الشين.

    بو ناصر( بيموت ضحك): ههههههههه

    أم ناصر( تضحك):هههه والله مادام باسمه وراه وتلعب بمخه يسوي كل شيء .
    بو ناصر: ما أدري ليه باسمه ما تحب قمر.
    أم ناصر: أنا أدري عنها ماراح تفتك قمر من شر باسمه إلا إذا تزوجت وارتاحت وصارت بعيده عنها.

    بو ناصر: الله يهديهم يارب.

    أم ناصر: يلا قوم .
    بو ناصر: وين
    أم ناصر: النوم وصل فيني للآخر مو قادرة أتحمل أكثر من كذا.
    بو ناصر: يلا مشينا.
    أم ناصر: وين؟
    بو ناصر: غرفتنا يعني وين (يضحك)هههه. جد شكلك فيك النوم ومدوّخه حتى كلامك تنسينه.

    (بعد مرور يومين بو ناصر اتصل بمحمد واخبره بموافقتهم عليه)


    (في منزل بو علي اجتمعت الشلّه حور وقمر وليال وأماني آيه وسوسن )

    قمر: إيه بنات ما قلت لكم. أنا انخطبت ووافقنا.

    آيه: مبرووووووووك.
    أماني: من متى واحنا آخر من يعلم.
    حور: بس أنا اللي ادري ويييييييييييو.
    ليال: ما صار شيء تونا خطبناها وأمس أبوها رد على أخوي محمد.
    (قمر خجلت اشوي)
    حور: هي إنتي ترى ما يليق عليك الخجل.
    قمر(بالمخده بوجهها): إنتي إسكتي عني .
    ليال: أقول حوير إبعدي عن خطيبة أخوي أحسن لك ولا ترى بيجيك شيء .
    حور: أوووه من الآن بدينا الدفاع عنها واحنا يا حسره يالله لنا الله.
    سوسن: بنات تراني ميته جووووع إذا انتو ما تبغون تتعشون أنا بروح لحالي أتعشى.
    حور: يلا بنات قومو معي نجيب العشاء.
    أماني: مافي رجال داخل البيت.
    حور: لا أنا لما أجمعكم أطردهم كلهم,
    أمي واخواني الصغار في بيت أهلي وأبوي وأخواني الأولاد كل واحد عند ربعه يعني أحنا في البيت لحالنا نلعب على كيفنا.
    آيه: يلا بنات قومو بعد أنا صرت أسمع صوت معدتي, ماتسمعونه
    ليال(تضحك):هههههههههههه إلا أنا سمعته.
    حور: يلا مشينا للمطبخ.

    (البنات راحو وأخذو العشاء لأنه مجهزته حور وأمها قبل لا تطلع , يعني كل اللي سووه حطوه لهم وأكلوه بالعافية)


    (بعد الانتهاء من وجبة العشاء ليال جلست مع قمر في زاوية يتكلمون بصوت منخفض)

    ليال: حبيبتي قمر ودي أقول لك حاجه بس مو عارفه كيف.
    قمر: ويش فيك .(صمتت لحظات ولم ترد ليال وأعادت كلامها من جديد) قولي ويش فيك.

    ليال: أخوي محمد وده يكلمك .
    قمر: كيف أنا لا لا أخاف ما أبغى أكلمه من دون علم أهلي وما أتوقع راح يرضون قبل لا نملّك أكلمه.

    ليال: ما أدري أنا قلت له ما أضمن لك أنها ترضى لكنه يقول يبغى يتعرف عليك أكثر.
    قمر: لا ما أقدر قولي له ما أقدر.
    (قطع حديثهم صوت حور المرتفع)
    حور: حيا الله من جانا تو مانور البيت.

    آيه(تضحك):هههههه منور بأهله.
    حور: ليه ذا الضحك.
    آيه: بعد ماجلسنا وأكلنا وشبعنا وقرب وقت طلعتنا لبيتنا تقولين حيا الله من جانا.
    سوسن(تضحك):هههههههه توها متذكره.

    قمر(حبت تغير الكلام مع ليال ودخلت مع البنات في الحكي):زين تذكرت هي بس شوفو مع مين عقلها.
    سوسن(عيونها متجهه لحور):حوير منو اللي ماخذ عقلك؟.
    حور: إنتي ضفي وجهك بس ما أدري منو هذا اللي أمّه داعيه عليه بحط عيني عليه.
    أماني(تضحك):ههههههه حوير مافي شيء ماخذ عقلها غير هالفساتين والبنطلونات هاللي بالأسواق.
    حور: إيه على طاري السوق ما قلت لك أماني رحت السوق لما كنتي مسافره أنا والبنات وشريت لك فستان جنااااااااان (حور تذكرت الموقف اللي حصل مع فيصل) دقيقه خليني أروح أجيبه لك تشوفينه.
    (بعد دقيقة)
    سوسن(دق جوالها):بنات عن اذنكم اشوي (وطلعت من عند البنات تكلم حبيبتها زهور.

    (حور ألتقت بسوسن على الدرج )
    حور: وين رايحه إنتي.
    (سوسن تأشر لها على الجوال)
    حور: روحي انتي مع حبيبتك وسلمي لي عليها ولا تتأخرين على البنات تفشلينا بس.
    (حور راحت للبنات وسوسن راحت لغرفتها تكلم زهور)

    حور: شوفيه أماني .
    أماني: يؤيؤ مثل الفستان اللي جابه لي فيصل.
    (وعلى طول دق جوال أماني المتصل فيصل)
    أماني: طريناه واتصل.
    حور:فيصل(بعدين سكتت وجلست تطالع البنات كل أنظارهم لها أستغربوا من ردة فعلها.
    حور: ويش فيكم لا تطالعون.

    (أماني كلمت فيصل وسكرت الجوال)
    أماني: بنات كلها عشر دقايق وبمشي بيمر علي فيصل يقول أن مرتضى مشغول مع ياسر في شغله مهمة واهو بيجي ياخذني.

    قمر: كم الساعة الآن.
    حور: عشره ونص تو الناس.
    قمر: أي تو الناس إنتي بعد . بس خلني أتصل على أمي أقول لها تخلي أبوي يجي ياخذني .
    (وتدق على جوال امها لكن ماترد حطت الجوال بجنبها علشان بتحاول بعدين ليال انتبهت لها وأخذت جوالها من دون لا تحس وشافت آخر مكالمة صادره وكتبت رقم جوال أخوها بنفس اسم أم قمر وغيرت اسم أم قمر علشان لما تتصل ما يطلع رقم من دون اسم)

    (البنات جلسوا وكملوا سوالفهم على ما يجون أهلهم لهم)
    أماني:يلا بنات مع السلامه هذا فيصل دق علي سلمت ع البنات ومشت.
    آيه: أجل أنا ويش يجلسني خلني أتصل على السايق يجي ياخذني.

    ليال: أقول حبيبتي أيوته توصليني معك لأن محمد من اشوي دق علي وقال انه طلع مع ربعه وما يقدر يمر علي.
    آيه: ok
    (قمر سمعت اسم محمد وفز قلبها)
    قمر: أقول حوير وين أختك سوسن قامت ولا جات.
    حور: مع حبيبة قلبها.
    سوسن(دخلت وسمعت الكلمة): ويش فيها حبيبة قلبي تحشون فيني من وراي هــآآآ.
    قمر(تضحك):ههههه مسرع جبنا طاريك لو ندري إنك بتجين كان تكلمنا عنك من زمان. أقول حور أبغى أروح دورة المياه.

    حور: روحي أحد ماسكك.
    قمر: وانتي أبد ما تعرفي تدلعي أحد أو تسوي لنا شيء حركات تقومي وتوصليني أو شيء هيك.
    حور: قومي بس رجليني يألموا بعد الطبخ اليوم وما فيني أقوم وبعدين البيت بيتك ومنتي بغريبة وبيتنا ما فيه احد فاضي يعني خذي راحتك على كيف كيفك.
    قمر(طلعت من عندهم لدورة المياه وقبل لا ترجع عندهم اتصلت بأمها لأن جوالها معها على طول ما يفارقها)

    قمر: ألووو. وينك يمه ما تردي .
    محمد (تفاجئ): قمر
    ( ليال مو مقصره عطته رقمها فلما شاف الرقم عرفها على طول)
    قمر(منصدمه): من أنت .
    محمد: تتصلي علي ومين أنا (وأبتسم).
    قمر: آسفه أخوي شكلي دقيت بالغلط آسفه يلا باي.
    (وسكرت الجوال)
    ورجع اهو دق عليها
    قمر( خافت وتقول بقلبها ): هذا اللي ما عملنا له حساب بس غريبة كيف مكتوب عليه اسم أمي . ليكون جوال أمي انسرق(بدأت تتخبط بها الأفكار) لا لا أمي اليوم ما طلعت من البيت كيف بينسرق. شكلي بخلي الجوال على الصامت وبدق على أبوي إلا صحيح صج أنا خبله ليه ما دقيت عليه من البداية(اتصلت على أبوها وخبرته يجي لها ورجعت للبنات)

    حور:قمروووه جوالك يدق .
    قمر: أنا
    حور: شوفيه مو انتي حاطته صامت.

    قمر(إرتبكت): هــآآآ طيب (أخذت الجوال وعطته مشغول).
    (حور وسوسن وآيه مستغربين ليه ما ردت وليال فرحانه لأنها عارفه أنها مع كثر حنّة محمد بترد قمر )



    تتوقعون ويش رايح يصير بعدين
    قمر بترد على محمد أو محمد ييأس من صلابة قمر وعدم ردها عليه؟
    هل ناصر يعمل مشكله لقمر لما يعرف أنها انخطبت لواحد غير عبد العزيز؟
    تعتقدون ويش ذا الشعور اللي يمر بقلب حور لما تسمع اسم فيصل أو يمر طاريه؟



    أنتظروني

    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    3,260
    ~*البارت الرابع عشر*~



    (استمر محمد بالإتصال على قمر بعد ان أرسل لها رساله واخبرها بأنه هو محمد خطيبها لكن قمر ماكانت ترد عليه إلى أن جات في بال محمد فكره يخلي فيها قمر تتصل عليه بنفسها)


    (بعد مرور ثلاث أيام)
    (محمد جلس من النوم في الصباح ليحضّر نفسه للدوام لكن قبلها أرسل رساله إلى حبيبتة قمر يقول فيها):صباحك يا قمر ورد ورياحين تعطر دار محبوبي
    صباحك بسمت/ن من بين شفتين تضوي في عيوني كل الدروب. حبيبتي أنا رايح للدوام أتمنى تنتبهي لنفسك.

    قمر(في سابع نومه لأن جوالها على الصامت لما صحت قريب الظهر شافت الرسالة):آآآه يــآآقلبي وربي إني أحبك بس ما أقدر أكلمك أعذرني حياتي طيب الآن ويش أسوي أرد عليه ولا لأ
    يــآآالله والله هذه حيره شكلي بحاول إني أطنّش.

    (مرت أربعة أيام ومحمد لم يتصل ولم يرسل حتى رسالة واحده )
    قمر:ويش صاير يارب مافي غير ليال اهي اللي بتطمني (أخذت جوالها بتكلم ليالي لكن ليال ماترد)
    ~*~*~*~
    بو ناصر (كتب رساله لناصر يقول فيها): السلام عليكم أخبارك ياناصر حبيت أبشرك أن أختك أنخطبت واحنا وافقنا بس ننتظرك ترجع الديره علشان نملّك انتبه لنفسك وسلم لي على زوجتك.


    (في بيت بوعلي)
    حور(تكلم آيه ع الجوال):يا بطه متى بتسافرين بهذه السرعة وفجئه حرام عليك حتى ما نودعك.
    آيه: والله إنتي تدرين أن لازم كل إجازه نروح لأهلنا في الهند.
    حور:أوووه أجل بتشوفين حبيب القلب.
    آيه: أسكتي بس ترى والله.
    حور(قاطعتها بالكلام): والله شنو والله وصرنا نستحي (وتضحك)هههههههه.
    آيه: طيب أخليك الآن بكلم بنات الشلّه ماعندي وقت بااي.
    حور: مع السلامه وإنشاء الله توصلو بالسلامه.
    آيه: الله يسلمك.
    حور: عاد طمنينا عليك لما تروحي.
    آيه: بيننا مسن ok
    حور: ok


    (هنالك من يعيش في نار وقلبه يحترق وهنالك من ينتظر لحظة الصفر)

    (ليــال جالسه في بيتهم قدام التلفزيون تشاهد إحدى المسلسلات وبجانبها أخوها محمد)

    ليال:يا محمد بسّك توتر ترى أنت وترتني معك.
    (محمد مارد عليها لأنه لو رد يمكن بيعصّب , اللي فيه يكفيه)

    (لكن من بالجانب الآخر في توتر أيضاً )
    قمر(تتمشى في حديقة بيتهم وهي متوترة وقلبها مشغول جداً على خطيبها محمد لأنه ما اتصل عليها له كم يوم ولا حتى رسالة واهي رايحه وجايه في الحديقة تتمشى وماهي بعارفه ويش تسوي):أجرب أتصل لا لا ويش راح يقول عنك أخاف ياخذ عني فكره سيئه لا خلني أتصل بخبره إن بالي مشغول عليه وبس ماأتوقع انه تفكيره كذا ويش اسوي يارب(وجلست على الأرض في حديقة البيت وبجانبها وردة حمراء قطفتها بيدها وأخذت تشتم راحتها ثم قالت)لا أنا لازم أتصل عليه.


    محمد(جالس على الكنب في الصاله وهو منحني برأسه إلى الأرض وماسك بكلتا كفّيه وهو حزين جداً ثم إنتبه لصوت جواله المتصل *قمر دنيتي* وبسرعة البرق صعد إلى غرفته ليكلمها) ألووو.

    قمر(خجلانة):السلام عليكم.
    محمد: وعليكم السلام والرحمه أخبارك حبيبتي.
    قمر(سمعت كلمة حبيبتي وقلب وجهها أحمر وأصفر وكل الألوان): أنا بخير الحمد لله أنت كيفك وأخبارك فقدتك كثير عسى مافيك حاجه

    محمد: الآن حسيتي فيني يانور عيني آآآه
    قمر: سلامتك من الآآه ويش فيك يالغالي لا تخوفني عليك.
    محمد: مشتاق والله مشتاق كنت من قبل على الأقل أتصل عليك مره تعطيني مشغول ومره تسكرين بوجهي بس أعرف انك تشوفي مكالماتي لكن هالأيام الأخيرة اللي مرت حسيت فيها سنين تعب قلبي.
    قمر: سلامة قلبك من التعب يــآآآ(ترددت بقولها ثم قالت) يــآآآقلبي.
    محمد:صحيح أنا قلبك
    قمر(زاد الخجل لديها): ولا ماكان اخترتك بين كل رجال الدنيا.
    (استمروا في المكالمة أكثر من ساعتين مابين غزل وحب وتعارف وشوق)


    (بعد مرور أسبوعين عاد ناصر وزوجته باسمه من السفر)
    قمر تعودت على محادثة محمد على المسن وع الجوال لكن هل يستمر مابينهم



    (بعد وصول ناصر إلى السعودية بيومين جلس مع والده ووالدته )
    ناصر: ماقلت لي ياأبوي متى انخطبت قمر وكيف صار كل هذا بسرعة حتى ما انتظرتوني لما أرجع؟
    بو ناصر: يعني تبغينا نقول للناس أنتظروا لما ولدنا يرجع من السفر ونرد عليكم موافقين ولا لأ
    واحنا ما سوينا شيء بس وافقنا عليه قلنا ما راح نسوي حفله الخطوبة إلا لما ترجعون بالسلامة.
    أم ناصر: يا ناصر مهما كان أنت ولدي الوحيد ما ننساك.
    ناصر: طيب من هذا اللي خطبها نعرفه ؟ نعرف اهله؟ ولد ناس طيبين؟
    بو ناصر: وتشك في أبوك انه يزوج بنته لأي واحد!!. أكيد أنه ولد ناس وابن حلال محمد ولد عبد الله أخو صديقة أختك .
    ناصر(بإستغراب وبأسلوب أستنكار من الموقف ): من تقول محمد ولد عبد الله
    بو ناصر: إيوه محمد ويش فيه والنعم رجال.
    ناصر: أنا مو موافق ولو يموت ما يا خذ أختي حتى لو على جثتي.
    أم ناصر: بسم الله ويش فيك ناصر ويش صاير ؟ ليه ماتبغيه الرجال فيه شيء
    ناصر(سكت ولم يخبرهم لماذا هو معارض هذه الخطبه واكتفى بكلمة) قلت لكم ما يا خذها يعني
    ما يا خذها.

    بو ناصر: أنا عطيت الرجال كلمه وقلت له أن راح نسوي حفلة الخطوبة بعد ما توصل أنت من السفر وأنا مستحيل أرجع بكلمتي فاهم .
    ناصر: وإذا قلت لك أنه ماراح يصير شيء لا خطبه ولا زواج ويش بتسوي.
    بو ناصر(غضب جداً من تصرف ناصر وبدأ يشعر بألم في قلبه ): بياخذها غصبن عنك .
    (ناصر ترك المكان وراح لغرفته)

    أم ناصر: بو ناصر ويش فيك سلامتك يالغالي .
    بو ناصر: يا أم ناصر قولي للسايق يوديني للمستشفى أحس قلبي يألمني .

    (قمر في غرفتها تكلم محمد)
    قمر: محمد صايره فوضى في بيتنا الله يستر من جا ناصر وجات معه المشاكل أخليك اشوي بروح أشوف ويش صاير يلا باي.
    (ونزلت بسرعة وشــافت أمها لابسه عبايتها والسايق ماسك أبوها وبيطلعه برا البيت .
    قمر: يمه ويش فيه أبوي.
    أم ناصر(بنبرة حزن كبيره): بنوديه المستشفى (وبدأت تبكي).
    قمر: ويش فيه.

    (ماحد رد عليها وطلعت أم ناصر وبو ناصر والسايق وعلى المستشفى)

    قمر(أخذت جوالها اتصلت بمحمد): محمد أبوي ما أدري ويش فيه.
    محمد : ويش فيك حبيبتي ويش صاير

    (قمر بدأت تبكي)

    ~*~*~*~*~*~

    تتوقعون ويش راح يصير بعدها؟
    بو ناصر يموت ؟ أو مجرد مرض يتعبه؟
    ناصر كيف راح يتصرف مع قمر ومحمد ؟
    هل يكتشف أنها تكلمه؟


    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    3,260
    البارت الخامس عشر
    (في بيت بو علي حور تكلم قمر ع الجوال)
    حور:قمر طمنيني ويش صاير لا تبكين.
    قمر: ما أدري أبوي شكله مره تعبان وأمي والسايق ماخذينه المستشفى وأمي ناسيه جوالها في البيت والسايق أدق عليه ولا يرد.
    حور: طيب أخوك ناصر رجع من السفر خليه يوديك.
    قمر: أكيد ناصر اهو سبب المشكله أنا سمعت صوتهم وصراخهم لغرفتي واصل.
    حور: طيب خلاص أنا بكلم أخوي أو أبوي يجيبوني لك ونروح للمستشفى طيب تدرين في أي مستشفى بيروحون
    قمر : لا ما أدري.
    حور: يــآآالله أجل كيف بنروح.
    قمر : ما أدري.
    حور: خلاص أنا بجي عندك يــلا مع السلامه.
    (وسكروا الجوال وراحة حور لأبوها ووصلها لصديقتها
    (ورجعت حور في بيتهم على الساعة 11 بالليل لما رجعت أم ناصر والسايق لبيتهم وبو ناصر خلوه بالمستشفى لأن حالته تعبانه كثير )
    (بعد مرور أسبوع كامل قضاه بو ناصر طريح الفراش في المستشفى لم يزوره فيها ناصر إلا مرتين وفي كل مره يزيد فيها من تعب والده بكلامه إلى أن طلبت منه والدته بعدم زيارة والده)
    باسمه(تتكلم بكل خبث): ناصر حبيبي تتوقع ليه أبوك مصّر على زواج قمر من محمد ما تحس أن السالفة فيها شيء؟
    ناصر: ويش تقصدين يعني
    باسمة: ما أدري أسئل أبوك ليه ما يبغى يرفض محمد؟
    ناصر: بتتكلمين ولا شلون قولي ويش عندك.
    باسمه: أقصد لو أن مافي شيء بين قمر ومحمد ولا ما كان أبوك وافق عليه ومصر على زواجهم حتى بعد ما أنت قلت له انك رافض.
    ناصر: في شيء بينهم (وجلس يفكر في حيره)
    (دخلت أم ناصر وبو ناصر وقمر إلى البيت)
    باسمه(سلمت على بو ناصر): الحمد لله على سلامتك عمي ما تشوف شر.
    بو ناصر: الله يسلمك.
    ناصر: الحمد لله على سلامتك يبه.
    (بو ناصر لم يبدي أي اهتمام لناصر وذهب بمساعدة أم ناصر إلى غرفته)
    (قمر اتجهت إلى سلم الدرج لتصعد إلى غرفتها )
    ناصر(بصوت عالِ): قمر.
    قمر(أنقبض قلبها): نعم ويش بغيت
    ناصر: تعالي أشوي أبغاك في موضوع.
    قمر: طيب بس أودي عبايتي وشنطتي لغرفتي وأجي لك.
    ناصر: وديهم بعدين تعالي الآن .
    قمر: طيب (وعادت أدراجها إلى الصاله)
    ناصر: تعالي اجلسي.
    (جلست قمر وجلس ناصر وباسمه معهم )
    قمر: خير ويش صاير.
    ناصر: انتي موافقة على زواجك من محمد؟
    قمر: إيوه موافقه ليه تسأل بعد هذا الوقت
    ناصر: ما قالو لك أمي وأبوي إني مو موافق على زواجك منه؟
    قمر: مو موافق!! أنت ليه
    ناصر: بس مو موافق.
    قمر: من دون سبب
    ناصر: إلا في أسباب لكن أحب أحتفظ فيها لنفسي. لكن موضوع زواجك من محمد تنسينه فاهمه.
    قمر: لا مو فاهمه وأنا موافقة على محمد وأبوي وأمي موافقين وإنشاء الله ملكتنا بتكون قريبه وما راح أرفضه علشانك أنت.
    ناصر: وترفعين صوتك علي بعد.
    باسمه: ما قلت لك أن في شيء بينهم.
    قمر: إنتي لا تتدخلي بيننا .
    ناصر(ضرب قمر على وجهها ): إن رفعتي صوتك على باسمه أدفنك في الأرض قبل لا تموتين.
    (قمر بدأت تبكي وأسرعت إلى غرفتها أغلقت الباب وأقفلته ورمت بعبائتها وحقيبة يدها على السرير وجلست على السرير وبدأت تبكي بصوت عالي)
    ~*~*~*~*~
    (سهى وماجد نسيناهم نرجع لهم اشوي نشوف أخبارهم)
    (ماجد وسهى مرت عليهم الأيام حلوه وكأنهم تو متزوجين وما في شيء جديد صار عليهم جالسين في شقتهم في أمان الله أمام التلفاز وإذا بصوت جرس الباب)
    ماجد: مين هذا اللي جاي ومكسر الجرس.
    سهى: روح وشوف.
    (نزل ماجد وفتح الباب هنا كانت المفاجئه)
    ماجد(متفاجئ جداً): عمي.
    بو خالد: وينها (وبكل قوته أزاح بيده ماجد عن طريقه وصعد إلى الشقه)
    سهى(متفاجئه بمجيئ أبوها لأنه ما يدري وين تسكن وكانوا خافيين الأمر عنه ) : يبه.
    بو خالد(مسكها من شعرها): أمشي معي يلا.
    ماجد(دخل الشقه): لوين تمشي معك . أترك حرمتي من إيدك أحسن لك.
    بو خالد: بعد وترفع صوتك علي.
    ماجد: أرفع صوتي عليك وعلى اللي جابك بعد هذه حرمتي ومايحق لك تلمسها.
    بو خالد: نشوف مين اللي كلامه يمشي.
    (ونظر إليهم نظرآآت قاسيه وترك سهى وطلع من الشقه)
    (سهى جلست على الأرض وهي تبكي)
    ~*~*~*~*~
    (في اليوم التالي ذهب ماجد إلى عمله في الصباح وبقيت سهى في الشقه لوحدها وبينما هي كذلك هناك من يطرق الباب)
    سهى: نعم مين عند الباب(ومازالت خائفه من الذي حصل بالأمس).
    ميساء: أنا ميساء متملله قلت اجلس بجنبك اشوي.
    سهى(سمعت صوت ميساء وفوراً فتحت الباب): أهلين ميساء كيفك تفضلي.
    ميساء(دخلت وجلست): بخير الحمد لله.
    سهى: غريبه جايه عندي الشقه ما توقعتك تجين.
    ميساء: يعني هذه أعتبرها طرده ولا كيف.
    سهى: لا مو طرده بس أنا أقول غريبه ما تعودتك تجين.
    ميساء: والله أنا سهرانه من البارح ما جاني نوم من الإزعاج اللي صار.
    سهى(فهمت قصدها بكلمة الإزعاج): آسفين.
    ميساء:إلا صحيح ليه انتي جيتي سكنتي هنا مو انتي من قبل كنتي في بيت أهلك وتتدلعين على الكل بفلوسك وبالعز والآن جايه تسكنين هنا في هذه الشقه؟ ويش صاير
    وغير كذا ويش فيك دخلتي المستشفى يقولون طايحه بدورة المياه صحيح ولا بس كلام
    سهى(تضايقت من كلام ميساء ولم ترد عليها وبدأت تشغل حالها بترتيب الشقة)
    (ميساء اغتضات من تصرف سهى وماطاقت الجلوس كثيراً وغادرت شقة سهى)
    ~*~*~*~*~*~
    (في منزل محمد وليال)
    محمد(دخل البيت توه راجع من الدوام): ليال بسرررررعه قومي حطي الغداء ميّت جوع.
    ليال: طيب هذا قمت.
    محمد(راح لغرفته وغير ملابسه ونزل للصالة بعد أن إنتهى من الغداء أخذ جوله)
    محمد:ألوو.
    قمر(كان واضح من صوتها أنها تعبانه ومو نايمه): أهلين محمد أخبارك؟.
    محمد: حيا الله اللي ماأتصلوا من أمس وينك كنت أنتظرك تشتاقين لي بس ما شفتك أتصلتي وقلت خلني أتصل لا تنساني البنت.
    قمر: أنا أنسى نفسي ولا أنساك
    محمد: قمر أحس أن صوتك فيه شيء
    قمر: لا مافيني حاجه
    محمد: قمر عليّ هذا الكلام أنا أعرفك ويش فيك صاير لك شيء أو تعبانه
    (قمر نزلت دمعتها على طول)
    محمد: حبيبتي تبكين ويش فيك.
    قمر: أخوي يبغى يفرق بيني وبينك (وبدأت تبكي بصوت عالِ).
    محمد: ويش تقولين يفرق بينا!! ليه
    قمر: ما أدري ما أدري , ما يبغاني آخذك علشان كذا أبوي دخل المستشفى بسببه.
    محمد: يــآآعمري والله عمي ما يستاهل الي يصير فيه بسبب أخوك الله يهديه.
    قمر: ويش بتسوي
    محمد: أهم شيء أبوك ويش رايه.
    قمر: أبوي موافق عليك وأنت تدري بس أخوي .(صمتت لحظة ثم قالت) كل هذا بسبب باسمه حسبي الله عليها
    محمد: لا تتحسبين على الحرمة., ويش يدريك أنه بسببها
    قمر: سمعتها بنفسي تقول لناصر أكيد بينها وبينه شيء تقصدك أنت أن بيني وبينك شيء.
    محمد: أستغفر الله ربي وأتوب إليه ما عليك أنا لك وإنتي لي وبتشوفين
    وماراح يصير غير كذا أذكري ربك (وجلس يهدأها).


    (بعد غروب شمس يوم مليئ بالتعب والبكاء أم ناصر ذهبت وبيدها طاولة صغيره لتقديم الطعام وفيها كآس مـاء وبعض الطعام ليأكله قبل أخذ الدواء)

    أم ناصر: تفضل يا لغالي .
    أبو ناصر(وهو حزين جداً): يعطيك العافية (ثم صمت قليلاً).
    أم ناصر: خير فيك حاجة
    أبو ناصر:أحس إني أتعبتك كثير بمرضي هذا ومــاراح أقدر أحمي قمر من شر ناصر.
    أم ناصر: خلاص يا أبو ناصر احنا مانبغى مشاكل وبنتك توها صغيره إنشاء الله بيجيها اللي أحسن من محمد وناصر ولدنا ما يصير نخسره علشان واحد خطب بنتك .
    أبو ناصر: معاك حق بس حرام الرجال ويش ذنبه؟ ويش أقول له احنا كنا موافقين والآن هونا ويش السبب ماأدري أحسها صعبه.
    أم ناصر: ما عليك يا أبو ناصر أنت ارتاح وإنشاء الله كل شيء راح يكون على خير.


    ~*~*~*~*~*~

    (في اليوم التالي)

    (أم ناصر جلست مع إبنها ناصر)
    أم ناصر: خلاص يا ولدي أنا اليوم بكلم أخت خطيب أختك وبخبرهم أنه مالهم نصيب عندنا.
    ناصر(الفرحة ماهي بواسعته من الخبر): إيه زين ما سويتي (وذهب مسرعاً لإخبار زوجته).




    ~*~*~*~*~

    (في بيت محمد وليال محمد كان جالس في غرفته أمام شاشة الكومبيوتر في هذا الوقت دخلت عليه ليال وهي حزينه بشكل غير طبيعي)

    محمد: ليــال ويش فيك

    ليال: محمد أم ناصر اتصلت عليّ من اشوي وخبرتني أنهم (وصمتت)
    محمد: أنهم ويش ويش صاير
    ليال: محمد أنسى قمر.
    محمد: كيف أنساها وليه اهي خطيبتي وزواجنا قريب.
    ليال: محمد قلت لك أنساها خلاص.
    محمد: لا مو كيفك كيف أنساها.
    (أخذ جواله واتصل على قمر)
    محمد: ألووو.
    قمر: هلا والله أخبارك.
    محمد: قمر صحيح الكلام اللي سمعته
    قمر(مستغربه) : أي كلام
    محمد: أمك متصلة على ليال.
    قمر: أمي؟ وليه صاير شيء.
    محمد : ما أدري أنا أسئلك ويش صاير.
    (ليال قاطعة محمد)
    ليال: محمد أهل قمر رفضوك(وطلعت من غرفته).
    (محمد أصبح في صدمه قويّه وقمر لا تعلم بما قالته ليال)
    قمر: محمد. محمد وينك وين رحت محمد (وهو لايرد عليها رمى بجواله على الأرض وهي خائفة عليه ولا تعلم ماذا حصل ,اتجهت إلى غرفة والداها وفي طريقها التقى بها ناصر)
    ناصر: هي انتي ويش فيك تبكين ومسرعه .
    قمر: أنت وخر عني ومالك دخل, من رجعت البيت والمشاكل جات عندنا .
    (أم ناصر سمعت صوت قمر وخرجت من غرفتها متجهة إليها)
    أم ناصر: ويش فيك صوتك لآخر الدنيا.

    قمر: يمّه إنتي متصله على ليال
    أم ناصر: إيوه .
    قمر: ليه ويش اللي صار؟
    أم ناصر: قمر خلاص انتي ما عدتي خطيبة محمد وإنشاء الله ربي يكتب لك واحد أحسن منه.

    قمر: وليه ويش اللي صار مو هذا اللي إنتي وأبوي وافقتو عليه .
    أم ناصر: خلاص كل شيء تغير وأسمعي كلام أخوك وبلا كلام زياد سامعه أبوك تعبان وما يتحمل كلام كثير.

    (قمر لم ترى من تشتكي إليه في هذا الهم سوى أن تحتضن وسادتها وتبكي)


    ~*~*~*~*~
    هل هذا حقيقة أم حلم أو خيال ما يحدث لو عاد ناصر
    لو كان حقيقة فما هو سبب رفض ناصر لمحمد؟
    هل سترضى قمر بالوضع؟
    انتظروا البارت القادم
    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    المشاركات
    3,260
    البارت السادس عشر
    (في بيت أبو علي العائلة تستعد للخروج من البيت لشراء مستلزمـــات المدرسة للفصل الدراسي الثاني)
    أم علي:سوسن طلعوا كل اخوانك مع أبوك في السيارة؟
    سوسن: إيوه يمه بس حور راحت تجيب جوالها نسته في الغرفة.
    أم علي: يلا بسرعة لا نتأخر ما بقى إلا يومين على المدرسة واحنا ما شرينا شيء.
    (سوسن ذهبت إلى السيارة ولحقت بها حور بعد ان انتهت من مكالمتها مع قمر في الموضوع الذي حصل )

    ~*~*~*~*~
    (في السيارة)
    حور(تكلم سوسن بصوت منخفض): ناصر سوى مشكله كبيره لقمر.
    سوسن:كيف.
    حور: بعدين أفهمك.
    سوسن: بكيفك هو تقولين كلمه وتقولين بعدين بتكملين.
    فجر: ويش فيكم تتكلمون بالعدال ويش عندكم وخايفين منه.
    حور: يمّه بتسكتين بنتك ولا بذبحها أنا ما أحب طوالة لسانها.
    أم علي: فجر اسكتي ما عليك من خواتك.
    فجر: ما راح أسكت إلا لما هم يسكتون ,تبغينهم يتكلمون عني وأسكت لا لا مستحيل.

    سوسن(تضحك):هههه مين قال لك ان احنا نتكلم عنك.
    حور: سوسن ويش فيك هذا لأنها عارفه حالها ان كل شيء تسويه غلط فعلبالها كل من بيتكلم عنها الحمد لله رب العالمين . ناس ما عندها عقل.
    فجر(عصّبت): أنا ما عندي عقل

    (أبو علي كان يستمع لحديثهم لكنه صامت ولكن لم يستطيع أن يتحمل أكثر من هذا)
    أبو علي: لا أنا اللي ماعندي عقل لما قلت باخذكم كلكم معاي أصلاً المفروض ما آخذ أحد غير أمكم وحتى أمكم لو أقدر أكتب اللي تبغونه في ورقه ولا تروح وتجلس معكم وأنا أفتك من حنّتكم ويش هذا كل يوم هواش .

    فجر: بل بل بل ساكت طول الوقت والآن أنفجرت علينا.
    أبو علي: إنتي بتسكتين ولا اشلون.
    (فجر تذكرت العقاب اللي سبق وحصل لها وسكتت خوفاً من أن يعاد عليها العقاب نفسه أو أشد منه)
    ~*~*~*~*~
    (مرّ اسبوعين منذ أن بدأ الفصل الدراسي الثاني وقد مرّت الأيام كالشهور على قمر ومحمد بسبب المشكلة التي حصلت لهم لكنهم لم يفارقوا بعض فهم يتحدثون مع بعض دائماً على الهاتف والإنترنت وأيضاً مرت هذه الأيام جداً صعبه على سهى التي لم تعود للمدرسة والمشاكل التي تتسبب فيها ميساء لسهى ولماجد ولوالد سهى(أبو خالد)وآيه عادة من السفر قبل أن تكتفي بقضاء مدة طويلة كما تتمنى لان إجازة نصف السنة لم تكن شهر واحد على الأقل , وخالد بدأ يجهّز أغراضه للعودة إلى الرياض لأنه لم ينتهي من دراسته في الجامعة , وأماني لم تكمل هذه السنة لأنها تشعر بتعب في أول شهور الحمل فلم يكن في المدرسة سوى * حور وآيه وقمر وليال* ولكل واحدة منهم هم يشغل تفكيرها)
    ~*~*~*~*~
    (في بيت أبو ناصر , ناصر وزوجته باسمة يجلسان في غرفتهما)
    ناصر: باسمة ما كلمتي أخوك عبد العزيز
    باسمة: والله عبد العزيز قاهرني كلمته أول ماجات خالتك تخطب قمر لولدها وقلت له ترى البنت بتروح عليك .
    ناصر: طيب ويش قال
    باسمة: يقول اهو الآن مشغول ببعض الحاجات المهمة في عمله ومضطر أنه يسافر خلال هاليومين وإذا الله كاتب أن قمر من نصيبه راح تكون له حتى لو بعد مليون سنه.
    ناصر: يعني كيف؟ نرفض ولد خالتي علشان أخوك ولا نوافق عليه.
    باسمة: ما أدري أنت كلم عبد العزيز وشوف بنفسك.
    (ناصر أخذ جواله واتصل على عبد العزيز)
    ناصر: ألووو أخبارك
    عبد العزيز: والله الحمد لله ضغط دوام عليّ هالأيام لكن الحمد لله.
    ناصر: الله يقويك.
    عبد العزيز : ويــاك يــارب.
    ناصر: أنت طبعاً سمعت بان أختي قمر متقدم لها ولد خالتي؟
    عبد العزيز: إيوه سمعت قالة لي باسمة .
    ناصر: طيب ويش رايك؟
    عبد العزيز: ليه أنا ولي أمرها إذا الله كاتبها لي باخذها لا ترفضون الرجال إذا كان زين علشاني وأنا إذا كان لي نصيب معها باخذها.
    ناصر: طيب براحتك يلا عن أذنك.

    ~*~*~*~*~

    حور(تتحدث في الهاتف): أقول آيه كم الساعه بيجون لك البنات.
    آيه: حيــاكم بأي وقت أنا ما حددت ساعة.
    حور: لا أنا أبغى نجي كلنا في نفس الوقت أحسن.
    آيه: أقول حور دقيقه بس قمر تدق علي بكلمها وبرجع لك
    ألو قمر. إيوه متى راح تجين؟
    قمر: أنا الساعة 4 العصر بكون في بيتكم .
    آيه: طيب خلاص حياك وبكلم البنات علشان كلنا في نفس الوقت بنكون موجودين.
    قمر: طيب يلا باي.
    آيه: باااي
    (ثم أكملت مكالمتها مع حور)
    آيه: حوووووير آيه راح تجي ع الساعة 4 العصر .
    حور: طيب أنا بكلم ليال وأماني وإنتي كلمي سهى وخليهم كلهم في نفس الوقت يحضرون طيب.
    آيه: ok
    ~*~*~*~*~
    (اجتمعت شلّة الدواهي في بيت آيه وأكتملوا جميعاً في تمام الساعة الرابعة والنصف تقريباً)
    جلسوا البنات سوالف ومزح ولعب وهبال من زمان ما اجتمعوا والكل منشغل بمشاكله
    قمر: بنات دبروني في هذه المصيبة.
    حور: لا تخافين حبيبتي كل مشكله ولها حل.
    قمر: كيف
    سهى: دقيقة الآن هذا هاللي يقرب لك ولد خالك ما أدري ويش يصير لك ذا كم يوم له من تقدم لك؟
    قمر: من ثلاث أيام جا تقدم وأهلي وافقوا.
    سهى: وإنتي ويش رايك؟
    قمر: أكيد ما أبغاه انتو أكثر ناس تدرون أنا اشقد أحب محمد وويش ممكن أسويه علشان بس ما أفارقه.
    حور: خلاص احنا بنفكر لك بحل يخليه يطير أنا في بالي فكره بس أضبطها أكثر ونسوي لنا لقاء ثاني في بيتكم يــا قمر وعلشان نسوي الخطة.
    أماني: طيب متى راح نلتقي من جديد لان مرتضى الآن بيجي لي ما أقدر أتأخر.
    حور: إذا أنا رتبت كل حاجه قمر بتوصل لكم خبر لا تخافون.
    سهى: طيب بالتوفيق ,أنا بتصل على ماجد ونطلع نتمشى اشوي.
    ليـال: أوووووووه من متى الطلعات والحركات.
    سهى: نسيتي إني أنا الآن في بيت لحالي .
    حور: إيه يلا بسرعة دقي عليه وطلعي وفلوها .

    (وكل وحده منهم ذهبت إلى بيتها بعد أن قضوا وقت جميل من الضحك والتسلية والمرح والتخطيط لإخراج قمر من مصيبتها)

    (ماجد وسهى في سيارتهم, لكن ماجد نزل إلى أحد المحلات التجارية لشراء العصير وفي هذا الوقت)
    سهى(جالسه في السيارة تنتظر ماجد وكان صوت الموسيقى في السيارة عالي جداً حينها فتح باب السيارة التي بجانبها بقوة كبيرة ومُسكت يدها وسُحبت خارج السيارة): آآآه وخر عني (تفاجئت بالذي أمسكها بكل هذه القوه) يبه!!
    أبو خالد: إيوه أبوك تتوقعين إني راح أخليك تسرحين وتمرحين مع ماجد لا يابابا (وسحبها إلى سيـارته )
    ماجد (سمع صوت سهى تصرخ لكنه لم يكن لديه الوقت ليلحق بهم فقد سار أبو خالد قبل أن يخرج ماجد من المحل التجاري وما رأى ماجد سوى سيارة والدها تسرع حينها تأكد أنه الذي أتى هو والدها):هذا والأخير معاه زوجتي ويسوي كذا والله لولا شيبته كان أنا موقفه من زمان في المحاكم.
    ~*~*~*~*~

    (في بيت أبو خالد دخل أبو خالد وقد أمسك بيده سهى ورماها على الأرض أمام أمها وأمام عبد الرحمن )
    أبو خالد:أم خالد بنتك ما راح تطلع من البيت وممنوع احد يزورها ولا تكلم أحد وشيء أسمه جوال ما في (وخرج من البيت )
    سهى(قامت من الأرض وضمّت والدتها وهي تبكي) : يمّه آآه يمّه شفتي أبوي ويش يسوي فيني.
    أم خالد: شنسوي بعد هذا أبوك وانتي تعرفينه.
    عبد الرحمن: آآآه متى بس بنرتاح من ذا العيشة يــارب (وخرج من البيت ).
    ~*~*~*~
    (ماجد دخل إلى بيت أهله وتوجه بالصعود إلى شقته وفي طريقة إلتقى بأخوه هادي)
    هادي: خير ماجد ويش فيك حامل الدنيا فوق راسك ومهموم.
    (ماجد نزلت دمعاته)
    هادي: إنا لله وإنا إليه راجعون أكيد رجعت مشاكلك مع سهى صح
    ماجد: إيوه .
    هادي: زواجك منها من الأساس كان خطأ لكن ربك كريم.
    (وذهب كل واحد منهم إلى طريقه لكن هنالك في الأسفل من يضحك فرحاً بالذي حصل لماجد وسهى لانه لم يكن صدفه ولا لمراقبة أبو خالد لسهى بل كان من تدبيرها)
    تعتقدون ويش هي علاقة ميساء بأبو خالد؟
    وليه ميساء تكره سهرى؟
    ويش ممكن يخططون فيه الشلّة علشان يخلصون قمر من خطبتها بولد خالتها؟

    انتظروا البارتات القادمة

    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    3,260
    البارت السابع عشر

    آيه(تتصل بسهى ولكن من سوف يرد عليها): ألووو
    ماجد: ألوومين معي
    آيه: بغيت سهى ممكن؟.
    ماجد(سمع اسم سهى وضاقت به الدنيا): سهى مو هنا في بيت أهلها. تامريني بشيء.
    آيه: تسلم يعطيك العافية يلا مع السلامة.

    (وأغلقت الهاتف ومن فورها أتصلت بليال تخبرها بالذي حصل).
    ليال: يالله ويش هذه المصايب اللي تصير للبنات كل وحده ورى الثانية . ما نرتاح أبد.
    آيه: تتوقعين بيرجع أبوها يضربها
    ليال: ما أدري بس ليه ما نروح نزورها
    آيه: طيب نروح لكن متى
    ليال: ما أدري شوفي لنا يوم.
    آيه: طيب وقمر ما قلنا احنا بنروح لها . متى بنروح
    ليال: ما أدري ما أدري أحس راسي مشوّش مو قادره أفكر.
    آيه: شوفي حور قالت لي أنها اتفقت مع قمر أن نروح لها يوم الأربعاء بعد صلاة المغرب يعني نمر على سهى قبل لا نروح ويش رايك تدرين أهلنا ما راح يرضون لنا كل يوم بس نطلع واحنا بأيام المدرسة بعد مو إجازة.
    ليال: طيب حصل خير بخبر أخوي محمد أنه يوصلني وأكيد ما راح يردني خصوصاً أن احنا نبغى نحل مشكلته .
    آيه: طيب أجل أخليك وأنا بكلم أماني وأخبرها كان تقدر تجي ولا الحمل بعد متعبها.
    ليال: يلا مع السلامه.
    آيه: الله يسلمك.
    (وانتهت المكالمة بإتفاقهم على أن يزوروا سهى قبل ذهابهم إلى قمر ليطمأنوا على حالها)

    (مرّت ثلاثة أيام وأتى يوم الأربعاء وبعد صلاة المغرب اتجهة ليال وآيه إلى سهى وعند باب البيت كان اللقاء)
    آيه: السلام عليكم أخبارك ليال.
    ليال: وعليكم السلام أنا الحمد لله بخير يلا امشي قدامي خلينا ندخل بيتهم.
    آيه: بسم الله حدي خايفه.
    ليال: لا تخافين ويلا بسرعة.
    (آيه ذهبت تضغط على زر جرس البيت بعد مرور 30 ثانية فتحت الخادمة الباب)
    آيه: موجوده سهى.
    الخادمة: دقيقه أشوف ماما.
    (دخلت الخادمة إلى أم خالد وأخبرتها بان هنالك من عند الباب وينتظر سهى حينها خرجت لهم أم خالد)
    أم خالد(وراء الباب): تفضلوا .
    (دخلت آيه وليال لكنهم ما زالوا في حديقة البيت)
    ليال: السلام عليكم أخبارك يـا خاله.
    أم خالد: بخير الحمد لله.
    آيه: خاله ودي أسئل عن سهى أهي موجودة
    أم خالد: إيوه موجوده لكن ما أقدر أخليكم تشوفوها .
    ليال( بإنفعال): ليه

    أم خالد: هذه أوامر أبوها وأنا ما أقدر أسوي شيء أكثر من كذا.
    آيه: طيب خاله سلمي عليها وخبريها أن احنا جينا لها وسألنا عنها عن أذنك احنا طالعين.
    أم خالد: وين طالعين حياكم حتى ما دخلتوا.
    آيه: لا خاله ما نقدر نجلس أعذرينا مع السلامه.
    أم خالد : الله يسلمك.
    (طلعت ليال وآيه كل واحده منهم إلى سيارتها واتجهوا إلى منزل قمر لاجتماع البنات والنظر في الحل المقترح من قِبل حور)

    (في منزل أبو ناصر اجتمعت الشلّة كان الحاضر منهم *ليال وآيه وحور وقمر طبعاً * لم تحضر سهى لأنها حبيسة بيت أبيها وأماني تعبانه مع الحمل وممنوعة من الحركة الكثيرة)
    قمر(دخلت في غرفة الضيافة الخاصّة بالنساء وبيدها طبق تقدم فيه العصير لصديقاتها):حيا الله من جانا.
    آيه: الله يحييك.
    ليال: بنات أنا وآيه من اشوي قبل لا نجي هنا مرينا على سهى.
    حور: جد؟ أخبارها وليه ما قلتوا لنا نروح معكم.
    آيه(بكل حزن): لا تفرحون ولا تعاتبونا .
    حور: ليه ويش صاير.
    آيه: أمها طردتنا بطريقه مهذّبة.
    قمر(بكل إستغراب): طردتكم كيف . وليه؟
    ليال: سهى أبوها مانع أي أحد يزورها.
    قمر: لاحول ولا قوّه .
    حور: طيب خلاص خلونا من سالفة سهى الآن خلونا بمصيبتنا الأساسية اللي جمعتنا هنا.
    قمر: إيوه ويش الحل يا أم الأفكار؟.
    حور:أنتي تعرفين رقم ولد خالتك هذا اللي متقدم لك
    قمر: مو عندي بس أقدر أجيبه ليه
    حور: أبغاك تتصلين عليه الآن وقدامنا .
    قمر: أكلمه
    حور: إيوه كلميه وقولي له أنا ودي أخبرك بحاجه أتمنى تكون لصالحنا(وأكملت حديثها)
    (قمر أحضرت الهاتف الثابت إلى غرفة الجلوس الخاصة بالنساء وأحضرت معها الرقم الخاص بابن خالتها)
    آيه: بنــاااات هدوووء مانبغى ولا صوت طيب.
    ليال: طيب يلا قمر أتصلي.
    حور: دقيقه دقيقه.
    قمر: ويش فيك
    حور: قفلتي الباب؟
    قمر: إيوه صح (وراحت قفت الباب ورجعت لهم واتصلت بابن خالتها):ألوووو.
    ابن الخالة: ألو
    قمر: أنت إبراهيم
    إبراهيم: إيوه مين معي
    قمر: أنا قمر بنت خالتك.
    إبراهيم: هلا ببنت الخالة خير فيك شيء
    قمر: إيوه فيني.
    إبراهيم : عسى ما شر ويش صاير.
    قمر: أنا كلمتك من دون علم أي أحد وأبغاك توعدني ما تخبر أحد بمكالمتي معك.
    إبراهيم: أوعدك بس قولي ويش فيك.
    قمر(تطمنت من كلام ولد خالتها): أنت تدري إني كنت مخطوبة من قبل صح
    إبراهيم: إيوه وبعدها انفصلتي.
    قمر: لكني انفصلت غصب عني مو برغبتي .
    إبراهيم: كيف
    قمر: أخوي ناصر اهو اللي فرّق بيني وبني خطيبي محمد أنا ومحمد نحب بعض ومازلنا نحب بعض ونبغى بعض لكن أخوي ناصر(وانهارت تبكي).
    إبراهيم: بس يا بنت الخالة لا تبكين.
    قمر(حاولت تهدأ نفسها):أنا ما أبغى أظلمك معي أنت ولد خالتي وما فيك عيب لكن ما أبغى أظلمك معي أعيش معك وقلبي وعقلي مع واحد ثاني.
    إبراهيم: أنا فهمت كلامك طيب ويش تامرين عليه
    قمر: يا ليت تسوي خير وتخبر خالتي وأمي بانك أنت اللي هوّنت وما تبغاني ولا تقول لهم إني كلمتك وأنت استر عليّ .
    إبراهيم: من عيوني يا بنت الخالة أنا ما أبغى إلا راحتك وإنشاء الله ما يصير إلا اللي تبغين.
    قمر: مشكووور وما قصّرت.
    إبراهيم: العفو تا مريني بشيء ثاني
    قمر: لا سلامتك.
    إبراهيم: يلا مع السلامة.
    قمر: الله يسلمك.
    (وأغلقت الهاتف)
    قمر: وووه هم ونزآآح.
    حور: مبروووووووووووووووك.
    آيه: ما توقعت أن الخطة بتنجح والله كثير خفت أنه يفضحك بس طلع رجال.

    (مضى شهر كامل والأمور كلها تسير بخير, قمر انفصلت خطوبتها بابن خالتها ومــازالت متواصلة مع حبيبها محمد من دون علم أهلها ,أماني بدأ بطنها بالظهور وبدأت تشعر بحركة الجنين في بطنها., حور سبق ونبض قلبها إلى فيصل ومن بعدها نسته لأنه لم يحصل أي شيء ولم تمر بموقف معه يجعلها تستعيد الربغة بالحب . ,سوسن هنالك من تعلّق قلبه بها وأحبها . ,سهى مازالت تعيش تحت ضغط كبير من تجبّر والدها بعيدة عن زوجها ولا تخرج من البيت إلا بصحبة والدها ,لكن استعادت علاقتها مع صديقاتها ولكن ليست مثل السابق )

    (في منزل أبو خالد كان وقت العشاء اجمعت كل العائلة إلا سهى لم تكن موجودة)
    أبو خالد: وين سهى ماجات على العشاء.
    أم خالد: ما أدري عنها أكيد في غرفتها.
    أبو خالد: عبد الرحمن قوم قول لأختك تنزل بسرعة .
    عبد الرحمن: إنشاء الله (وقام متجه إلى غرفة أخته , دخل في غرفتها ووجدها نائمة على السرير لكن بوضع غريب ورأى بجانبها بعض الحبوب المسكنة قد أكلت كمية كبيرة منها والباقي مرمية واهي كانت مغمى عليها): سهى ويش فيك ردي علي (يحركها ولم يرى منها حركة , نزل بسرعة كبيرة إلى والدية ليخبرهم)
    عبد الرحمن:يمّه سهى أنتحرت.
    أم خالد( بكل دهشة): ويش تقول.
    (تم نقل سهى إلى المستشفى بصحبة والدتها ووالدها وأخوها دحيّم وتم إجراء لها غسيل معدة )
    (سهى في غرفة بالمستشفى نطروحة على سرير أبيض وبجانبها أمها وعبد الرحمن)
    عبد الرحمن (يكلم سهى واهو مره معصّب من تصرفها): ماتوقعتك ناقصة دين وتحاولين تنتحرين.
    سهى( لم تنطق بشيء لكن ودها تذبح دحيّم)
    (دخل أبوها الغرفة) أبو خالد: الدكتور يقول لازم يسوي تحقيق لانه هذه عملية انتحار وبيخلونك عندكم يومين.
    عبد الرحمن(رجع نظر لها نظرة قاسية ويكلمها واهو مسكر على أسنانه وبقوة قال): تستاهلي كلي شيء بيجيك لو وأنا متأكد بتنتحري من جديد لان مافي قلبك إيمان ولا خوف من ربك (وطلع من عندهم).
    أم خالد: وين رايح ياخالد.
    (لم يرد عليها وذهب عنهم إلى صديق عمره علي يحكي مابقلبه من أسى)
    ~*~*~*~*~
    (في منزل أم ناصر كانت قمر تتحدث مع حبيبها محمد عبر الجوال في غرفتها لكن هنالك من سمع كلامها)


    تتوقعون من؟
    سهى هل صحيح ضعف إيمانها واهي من حاولت الانتحار ام هنالك من حاول قتلها؟
    سوسن . مين اللي يحبها؟

    أنتظروني في البارت الثامن عشر
    نوني





    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    3,260
    البارت الثامن عشر

    ناصر(كان واقف خلف الباب وسمع كلامها وفتح باب غرفتها بكل قوته وبعصبيّة): قمر منو هذا اللي تكلمين (وأخذ منها جوالها بقوة)
    قمر: أكلم صديقتي.
    ناصر: تكلمين صديقتك هــآآآ طيب أصبري عليّ.
    (أخذ معه جوال قمر إلى غرفته واتصل بآخر مكالمة )
    ناصر: ألوو.
    محمد: هلا حبيبتي ويش فيك صاير لك شيء.
    ناصر(سمع هذه الكلمة): حبيبتك يا قليل الحيا.
    محمد(أنصدم من اللي كلمه): من أنت
    ناصر: أنا اللي أسئل منو أنت
    (محمد أغلق جواله ولم يعد يرد على المكالمات ثم أقفل جواله)
    ناصر: هالخواف قفل جواله.
    باسمة(بكل مكر):هذا أكيد محمد اللي كان خاطب أختك ما قلت لك أن بينهم شيء.
    (ناصر لم يرد عليها وخرج من البيت)

    (قمر في غرفتها تبكي مما حصل وبعد مرور بضع ساعات جائت إلى بيتهم أختها وعد)
    وعد: السلام عليكم.
    أم ناصر: وعليكم السلام أخبارك .
    وعد: بخير الحمد لله أخبار صحة الوالد .
    أم ناصر: زينه الحمد لله أبد ما تسألين عن أبوك ولا نشوفك.
    وعد: والله انتي شايفه كيف صايره ظروف عبد الله شغله كله سفر واهو يا خذني معه في أغلب سفراته .
    أم ناصر: ولو من جيتي لأبوك في المستشفى ما جيتي مره ثانيه.
    وعد : أهم شيء أنه بخير الآن.
    أم ناصر: الحمد لله بخير.
    وعد: وين قمر ما شفتها.
    أم ناصر: تلقينها بغرفتها روحي لها ولا أقول لك خليها تنزل تجلس معنا هالأيام ما نشوفها كثير على طول تجلس لحالها أو على الإنترنت.
    وعد: إنشاء الله يمّه.
    (وصعدت إلى غرفة قمر وقفت خلف الباب تطرقه ولكن سمعت صوت بكاء ففتحت الباب ودخلت)
    وعد(بدهشة):ويش يبكيّك يا قمر ويش فيك
    قمر(ذهبت إلى أختها واحتضنتها وهي تبكي): ناصر ناصر.
    وعد: ويش فيه ناصر ويش سوى بعد
    قمر(ترددت في كلامها ثم قالت): وعد أقول لك وتوعديني ما تخبرين أحد؟
    وعد: ويش فيك لا تخوفيني تكلمي.
    قمر: أوعديني قبل.
    وعد: أوعدك.
    قمر(أغلقت باب الغرفة): وعد أنا أحب محمد ومازلت أحبه وناصر سمعني وأنا أكلمه على الجوال.
    وعد:تكلمينه أنتوا انفصلتوا من زمان اشلون تكلمينه بأي صفه؟
    قمر: أنا أحبه ولا أبغى غيره.
    وعد: بس مهما كان ماتكلمينه.
    قمر: خلاص هذا اللي صار وأنا بصراحه خايفه أن أخوك ناصر يسوي في الرجال شيء ويأذيه.
    وعد: خايفه (وتضحك) هههه أنا متأكدة تعلميني بناصر أعرفه أنا أكثر من نفسي.
    قمر: أمانة أختي لا تخبري أمي وأبوي .
    وعد: أنا ما راح أخبرهم لكني متأكده انهم راح يعرفون من ناصر والله يكون بعونك والحين يــلا قومي أغسلي وجهك وانزلي معي تحت أمي تسأل عنك.
    قمر: أمي!!
    وعد: إيوه أمي يلا بسرعة أنا بقول لها انك جالسه ترتبين شعرك بتنتهين وتنزلين طيب.
    قمر: طيب.

    (بعد مرور يوم كامل وعندما أسدل الليل بظلامه أرجاء المدينة وفي تمام الساعة الحادية عشر ومحمد في طريق عودته إلى بيته وإذا بمجموعة من الشباب الملثّمين يمسكون به ويوقعون به الضرب حتى بدأت تنزف منه الجراحات وسقط على الأرض ولم يستطع أن يدافع عن نفسه وبعد أن رحل كل من اعتدى عليه بالضرب بدقيقتين فقط كان أحد الجيران (أبو عبد الرحمن) خارج من بيته ورأى محمد طريح الأرض ونقله إلى المستشفى)

    (في المستشفى أبو عبد الرحمن يكلم الطبيب)
    أبو عبد الرحمن:يا دكتور طمِني على حالته.
    الطبيب: الرجال تعبان كثير لأنه متعرّض إلى ضرب قوي في أغلب أنحاء جسمه وانكسرت قدمه ورضوض قويّة يا ليت ياأخ تفيدنا باللي حصل لمحمد.
    أبو عبد الرحمن: أنا ما أقدر أفيدكم بحاجه لأني شفته مرمي على الأرض وأسعفته على طول للمستشفى.
    الطبيب: طيب تقدر تروح أنت لبيتكم لكن بعد ما تنتهي من التحقيق.
    أبو عبد الرحمن: طيب.
    (أنتهوا من التحقيق وعاد إلى بيته بعد أن أخذوا رقمه الخاص لإكمال التحقيق فيما بعد)

    (وفي صباح اليوم التالي في المدرسة الثانوية للبنات)
    ليال(بكل عصبية):قمر شفتي أخوك ويش سوى.
    قمر: ويش سوى سوى شيء في محمد.
    ليال: ما شاء الله عليك وهذا أنتِ عارفه بعد.
    قمر: واللي يرحم لي والديك قولي لي ويش سوى فيه.
    ليال: جايب له ربعه وطاقينه في الشارع وكسروه ورموه بالأرض لولا جارنا أبو عبد الرحمن ولا كان أخوي مات من كثر مانزف دم.
    قمر(عيونها امتلأت بالدموع ) ويش صار له ووينه اهو.
    ليال: تسوي حالك منتي بعارفه عن شيء.
    حور: ليال الله يهداك ويش فيك على البنت (وضمّت قمر لصدرها تهدأها)
    (ليال ترتكهم وابتعدت عنهم وهي في كامل عصبيتها وغيضها . وفي طريقها التقت بآيه )
    آيه(بإستغراب):ليال ويش فيك.
    (ليال لم تبدِ لها أي اهتمام وأكملت طريقها)
    آيه(اتجهت إلى صديقاتها قمر وحور): ويش فيها ليال وويش فيك ياقمر ليه تبكين
    (حور خبرتها بالحكايه)

    (في المستشفى المحقق يطلب الأذن من الطبيب المعالج لمحمد )
    المحقق: هل حالته الصحية تسمح لنا بإجراء التحقيق
    الطبيب إيوه تقدر تحقق معه.
    المحقق : يعطيك العافية (وتوجه لغرفة محمد) السلام عليكم.
    محمد: وعليكم السلام.
    المحقق: الحمد لله على سلامتك يا محمد.
    محمد: الله يسلمك.
    المحقق : أنا جاي أسئلك بعض الأسئلة لإكمال التحقيق.
    محمد: تفضل.
    المحقق:أنت شفت اللي ضربوك
    محمد: لا كانوا متلثمين ما شفتهم .
    المحقق: طيب ما قدرت تعرفهم من خلال عيونهم.
    محمد: كان الوقت ليل والدنيا ظلمه ما شفتهم عدل وهم جاووني من ورى ظهري وظربوني بعدها طحت ع الأرض ولا قدرت أميّز أحد منهم.
    المحقق: طيب أنت تشك في أحد؟ أو عنّدك أعداء
    محمد:لا ما أشك بأحد ولا عندي أعداء.
    المحقق: متأكد
    محمد: إيوه متأكد.
    المحقق : طيب أخليك الآن أرتاح وربي يقومك بالسلامة.
    محمد : الله يسلمك.
    (خرج المحقق من غرفة محمد ومحمد ظل في حيرة)
    محمد:أكيد هذا ناصر اللي سوى فيني كذا علشان يبعدني عن قمر بس المهم عندي قمر أخاف سوى لها شيء أو ضربها الله يستر بس يبغى لي أكلم ليال تطمني عليها (وأخذ الهاتف الثابت في غرفته الخاصّة بالمستشفى وأجرى مكالمته مع ليال) ألوووو
    ليال: إيوه نعم.
    محمد: أهلين ليال.
    ليال: أخبارك محمد كيف صحتك اليوم؟
    محمد: بخير الحمد لله بس أنا حبيت أسئلك.
    ليال: آمر.
    محمد:إنتي رحتي المدرسة اليوم
    ليال: إيوه.
    محمد: طيب شفتي قمر
    ليال(بكل عصبية):إيوه شفتها ليه ما كفاك اللي صار لك وأكيد كلّه بسبب أخوها.
    محمد: هدِّي أعصابك اشوي هذا أنتي قلتيها بسبب أخوها يعني أهي مالها دخل.
    ليال: طيب ويش تبغى ألحين .
    محمد: بس أسئل عنها كانت بخير ما فيها آثار ضرب
    ليال: لا ما فيها شيء.
    محمد: طيب الحمد لله أنك طمنتيني يلا عن أذنك أخليك الآن.
    ليال: وين وين وين متى بتطلع من المستشفى ترى مليت وأنا جالسه لحالي في البيت .
    محمد: إنشاء الله بكره أو اللي بعده. وأنتي لا تفكرين أبد تجين لي المستشفى طيب.
    ليال: وليه ياحظي
    محمد: كيفي ما أبغاك تجين مين بيجيبك
    ليال: أنا أدبر حالي.
    محمد: قلت لك لا تجين وخلاص بلا كلام زايد أخليك يلا مع السلامة (وأغلق الهاتف)


    (في بيت أبو ناصر دخل ناصر إلى بيتهم عند وقت العِشاء وقلبه مـازال يغلي ولم ينطفئ بعد توجه رأساً إلى غرفة قمر وفتح الباب فلم يراها موجودة لأنها كنت تجلس بالقرب من والدها)
    ناصر(يقول بصوت منخفض): هاذي وين تحط اللاب توب (وأكمل بحثه لم يراه على السرير ولا على المكتب ولا على الأرض ففتح إحدى أدراج الغرفة) إيوه هذا اهو(وأخذه وإذا بقمر تدخل الغرفة)
    قمر: ويش جالس تسوي بغرفتي
    ناصر: جاي آخذ اللاب توب.
    قمر: ليه أنت عندك لاب توب.
    ناصر: أدري وأنا مو محتاج لجهازك بس علشان لا تفكرين أنك تكلمين محمد (ونظر إليها نظرات إحتقار وخرج من الغرفة)
    (قمر بدأت تبكي وأغلقت باب غرفتها ورمت نفسها على السرير ومضت في بــكـاء طويل انتهى بنومها على الوسادة المليئة بالدموع)
    (وفي اليوم التالي في المدرسة المتوسطة للبنات)
    (زهور وسوسن تجلسان في إحدى زوايا الصف)
    زهور: سوسن أحس بملل خلينا نطلع اشوي برا نتحرك .
    سوسن: أنا مالي مزاج وأحس مو رايقه لشيء.
    زهور: أفا مو رايقه لي أنا.
    سوسن: ركزي في كلامي ولا تألفين كلام على كيفك أنا قلت أنا مالي مزاج وأحس مو رايقه لشيء.
    زهور: طيب ودي أتكلم معك في موضوع مهم.
    سوسن(بإهتمام): موضوع مهم !! ويش هو
    زهور: قلت لك خلينا نطلع برا الفصل هنا ما أقدر أتكلم يمكن وحده تسمعنا.
    سوسن:طيب يلا مشينا نطلع برا ونشوف موضوعك.
    (وقبل أن تخرجا من الصف دق الجرس إعلاناً بإنتهاء وقت الفسحة)
    زهور: أووووه شفتي كيف كل منك أخرتينا ودق الجرس.
    سوسن(تضحك): هههه الله مو كاتب خلاص لما نرو ح البيت خبريني طيب.
    زهور: ok

    (في المدرسة الثانوية للبنات وفي نهاية الدوام معلمة الدين فاهمات تغرق في الشرح الذي لا يستمع إليه أحد والشلّه لعب وسوالف)
    حور: قمروووه ويش بتسوين على سالفتك أنتي ومحمد
    قمر(بصوت منخفض): أوووش تكلمي بهدوء أنا ما أدري ويش بيصير وويش راح أسوي.
    حور: أنا بدبرك بخليك تكلميه.

    (المعلمة أنتبهت لهم)
    المعلمة(فاهمات): حور قمر ويش هذه السوالف

    تتوقعون سمعت كلامهم ؟
    لو سمعت بتسوي لهم سالفه وتوديهم للاداره وتكبر المشكله أكثر وأكثر؟
    ويش هو السر اللي يخلي ناصر مو موافق على زواج محمد من أخته قمر


    انتظروا البارتات القادمة


    نوني





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    المشاركات
    3,260
    البارت التاسع عشر
    (المعلمة انتبهت لهم)
    المعلمة(فاهمات): حور قمر ويش هذه السوالف لو سمحتوا ولا كلمة.
    قمر: إنشاء الله أستاذة.
    (خمس دقائق وانتهت آخر حصّة )
    آيه(قامت من كرسيها متجهه لقمر):قمر حبيبتي ويش فيك تراك مو طبيعية هالأيام.
    قمر: آآآآه واللي أنا أمر فيه تعتقدين أنه سهل.
    حور: قمر إذا بغيتي تكلمين محمد تعالي عندي في بيتنا وأعطيك جوالي أو كلميه بالثابت.
    قمر: يعطيك ربي ألف عافيه . بس ما أقدر أطلع على كيفي مثل أول المراقبة مشدده عليّ.
    آيه: ويش الحل يعني
    (عم الصمت في المكان لمدة ثواني وأتت إليهم ليال حامله حقيبتها وعبائتها معها )
    ليال: الحل أنك تاخذي هذا الجوال(ومدّت بإيدها جوال وحطته بشنّطة قمر بسرعة) وكلمي محمد فيه من دون لا أحد يدري.
    قمر(بدأت تشعر بالخوف): لا لا أخاف يشوفه ناصر . توه أمس ماخذ من عندي اللاب توب ما أقدر.
    ليال: لا تصيري خوافه وخبيّه عندك ولا يشوفه أبد فاهمة.
    قمر( بتردد): آآمم ما أدري أخاف.
    حور(مسكت قمر من يدها وسحبتها وأخذوا حقائبهم وعبائاتهم وخرجو من الصف يحاولون إقناع قمر بأخذ الجوال معها إلى البيت )

    (دخلت قمر في بيتهم وهي خائفة ومتوترة لكنها تحاول أن تهدئ من توترها لكي لا يلحظها أحد)
    قمر: السلام عليكم.
    أم ناصر: وعليكم السلام قمر روحي غيري ملابسك وأنزلي تغدي بسرعة أبوك جوعان وموعد علاجه تأخر.
    قمر: إنشاء الله يمّه (وصعدت إلى غرفتها وغيرت ملابسها ووضعت الجوال بين ملابسها ونزلت إلى أهلها لتناول وجبة الغداء)

    (في بيت أبو علي وعلى وجبة الغداء)
    حور: يمّه ودي أروح السوق أشتري لي بعض الحاجات.
    أم علي : ويش تبغين تشترين
    حور: ما أدري بس ودي أروح أشوف الأشياء الجديدة يمكن يعجبني شيء وآخذه.
    أبو علي: طيب روحي بكره لا تنسين عندك مدرسة ولازم ما تتأخرين في النوم.
    سوسن(تضحك): هههه. يعني اللي يسمعك يايبه يقول أنها تنام من الساعة عشرة بالليل للمدرسة .
    أبو علي: بس بكرة الأربعاء يعني تقدر تاخذ راحتها في التسوق وما تحاتي شيء.
    حور: خلاص بكلم أماني وبقول لها أن نروح بكره.
    أم علي: ليه أنتي بتروحين مع أماني
    حور: إيوه .
    أم علي: يعني تتفقين من صديقتك وتسوين كل شيء في النهاية تجين تقولين لنا.
    حور: أهم شيء قلت لكم(وتضحك)هههه.
    سوسن:إيه صج حوير صار بطنها كبير أماني
    حور: لا ما فيها بطن كبير ما بعد تكمل أربع شهور من الحمل.
    أم علي: الله يساعدها ويسهل عليها يــا رب.
    سوسن: الحمد لله رب العالمين(ونهضت من طاولة الطعام).
    أبو علي: وين توك ما أكلتي شيء.
    سوسن: لا الحمد لله أحس إني اكتفيت . آمم وغير بقوم أجهّز حالي وأسوي حلا زهور بعد اشوي بتجي لي.
    حور: وش صاير
    سوسن: ما صاير شيء بس بتجي لي.
    حور: إيــه الله كريم أتمنى .
    (سوسن ذهبت إلى المطبخ لتغسل يديها بعد الغداء وبدأت بتحضير الحلا لقدوم صديقتها لما نتهت وضعته للتبريد وخرجت لتستحم وتلبس أفضل ملابسها لاستقبال زهور)
    (الساعة الرابعة والنصف عصراً)
    زهور(عند باب البيت وتطرق الجرس):يــاربييييه وينها سوسو تأخرت عليّ(أخرجت جوالها من حقيبتها لتتصل بسوسن) ألووو أنا عند الباب أفتحيه بسرعة.
    فجر(ذهبت مسرعة لتفتح الباب وبإبتسامة طفولة ): زهور ادخلي.
    زهور(دخلت البيت وأغلقت خلفها الباب):فجر وين سوسن.
    فجر: داخل بغرفتها الآن تجي لك دخلي المجلس.
    (زهور دخلت في مجلس النساء وجلست )
    فجر: جيتي لحالك
    زهور: ليه إتي شايفه معي أحد ثاني؟
    فجر: لا بس ليه جيتي لحالك؟
    زهور: بس . أبغى أجلس لحالي مع سوسن.
    (في هذا الوقت دخلت سوسن)
    سوسن: السلام عليكم .
    زهور(تقدمت نحو سوسن):هلا وعليكم السلام.
    سوسن: أشتقت لك يالبطة يلا أجلسي وقولي لي ويش عندك.
    (وجلستا كلتاهما)
    فجر(واقفه محدّقه إليهما): أشوف ناسييني أنا ولا كأني موجودة.
    سوسن: أووووووه إنتي هنا يــلا طلعي برا بسرعة.
    فجر: وليه أطلع .
    سوسن:خلصيني وبلا هذرة زايدة طلعي برا.
    فجر: وإذا قلت لك ماني بطالعة ويش بتسوين
    سوسن(من دون تفاهم حملت فجر وأخرجتها برا الغرفة ورمتها على الأرض وأغلقت الباب وقفلته):إف ما أدري متى أفتك من ثقالة دمها.
    زهور: حرام عيك كذا تطلعينها.
    سوسن: إسكتي بس إسكتي إنتي ما تعرفين هذه جنيّة خلينا منها ويلا قولي لي أخبارك ويش مسوية وويش هي السالفة يلا تكلمي.
    زهور: اشوي اشوي عليّ بتكلم عاد قومي جيبي لي كاسة مويه نشفت كل المويه اللي بجسمي وأنا أنتظركم تفتحون لي الباب.
    سوسن: طيب.
    (واتجهت نحو المطبخ لتحضر كاس الماء)
    سوسن(وهي تحضر كاسات الماء): يمّه قولي لبنتك فجر لا تجي المجلس لأسطرها.
    أم علي : أنا شسوي لكم يعني تعبت مع أختك واهي تمل لحالها مافي أحد يلعب معاها أخوك أحمد طول الوقت مع مساعد إما يذاكرون أو على النت واهو دايم في حرب معاها يعني مع من تجلس
    سوسن: حوير وينها
    أم علي: في غرفتها .
    سوسن: ويش تسوي.
    أم علي : ما أدري. روحي شوفيها.
    سوسن: لا مو فاضية أنا بروح أجلس مع زهور.
    (دخل في هذه اللحظة أبو علي في المطبخ ليشرب ماء)
    أبو علي: أقول أم علي أنا بطلع بروح لبيت أهلي بتجين معي
    أم علي: إيه أروح معاك مليت وفجر مجننه سوسن .
    (أم علي وأبو علي وفجر ذهبوا إلى بيتهم جدهم بينما حور جلست في البيت أمام التلفاز طوال الوقت لم تهتم بمذاكرتها للمدرسة وسوسن مع صديقتها زهور كانوا يحكون في موضوع مهم

    يــآآترى ماهذا الموضوع
    تتوقعون زيارة بو علي لبيت أهله عاديه ولا فيها شيء مو طبيعي؟
    قمر هل يكشف أمرها؟
    وماذا يحصل لها؟



    أنتظروني في البارت العشرون

    لن أطيل عليكم
    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    المشاركات
    3,260
    البارت العشرون
    زهور:سوسن.
    سوسن: لبيه.
    زهور: تذكرين لما أغمى عليك في بيتنا.
    سوسن:يمّه ويش ذا الطاري.
    زهور: طيب مين اللي حملك ووصلك لغرفتي؟
    سوسن: خالك بدر ويش فيك سوسن !! فقدتي الذاكرة؟
    زهور: أنا ما فقدتها ولا شيء لكن من ذاك اليوم وخالي بدر أنجنّ فيك ويحبك ويموت فيك وصــار يحن فوق راسي إلى أن عرف مين هذه البنت اللي حملها وقال لي أجي لك واسئلك لو تقدم لك بتوافقين عليه ولا بترفضينه
    سوسن(حسّت أن الكلام نزل عليها مثل السيل الجارف جالها بشكل مفاجئ وبسرعة مره واحدة أصبحت مشاعرها مخـــتلطة بين صدمة قويّة وفرح يغمر قلبها لأنها تحبه وبين خوف وتوتر حينها لم تعلم كيف تتصرف وماذا تقول لزهور فقامت من مكانها وقالت بتتأتأ): آآمم دقيقة بس بجيب لك الحلا اللي سويته وبرجع.
    زهور(نهضت من جلستها): لا وقفي ردي عليّ جواب قبل موافقة على خالي بدر لو يتقدم لك ولا لأ؟
    سوسن: بعدين بعدين (وخرجت من مجلس الرجال متجهة نحو المطبخ . دخلت في المطبخ ووضعت قطع الحلا في طبق التقديم المزخرف بورود ذات لون أصفر ووضعت إلى جانبه كأسان من المشروبات الغازية وبجانبها شيء من المسلّيـــات من شيبسات وشوكولا وغيرها ممن تحبه البنات في جلساتهم . ثم قالت لنفسها بصوت منخفض) ألحين هذه من جدها تتكلم (وتضحك) ههههه يمّه فديته يعني اهو كان يحبني مثل ما أنا أحبه كان قلبي يرف لما أسمع اسمه (ثم احمرّ وجهها من الخجل فحملت بين يديها صحن تقديم الضيافة متجهة نحو مجلس الرجال ولكن في طريقها لابد أن تمر في صالة الجلوس وهنالك كانت حور تجلس أمام شاشة التلفاز وقد لاحظت التغيير والتوتر في سوسن واستغربت هذا الشيء وسألتها قائلة)
    حور: سوسن فيك شيء
    سوسن(زاد توترها أكثر):هــااا أنا لا مافيني شيء.
    حور: سوسن ردّك الآن عليّ يأكد لي أن فيك شيء قولي تكلمي. ويش مغبّره زهور ماجات لك اليوم بشكل مفاجئ إلا تحت روسكم مصيبة ولا ليه ما صبرت لبكرة تجي لك في إجازة الأسبوع ليه جات يوم الثلاثاء وتركت مذاكرتها وكل حاجه إلا السالفه فيها إن.
    سوسن(وضعت الصحن الذي بيدها على الطاولة التي أمامها): بصراحة في موضوع كلمتني فيه وأنا ما أدري ويش أرد عليها.
    حور: خير ويش قالت لك
    سوسن: قالت لي أن خالها بدر يبغى يتقدم لي بس يبغى يعرف رأيي قبل هل بوافق عليه لو يتقدم أو برفض.
    حور: وإنتي ويش رايك؟
    سوسن(لاشعورياً وبإندفاع غريب قالت): أكيد بوافق (ثم شعرت بالخجل وقالت) ما أدري .
    حور: لا تردي عيها بكلمة موافقة ولا رافضة.
    سوسن: ليه
    حور: بس قولي لها إذا يبغاني يتقدم وأبوي اللي يرد عليه فاهمه
    سوسن: طيب ليه ما أقول لها رأيي فيه
    حور: قلت لك صيري عاقله وقولي لها الكلام اللي قلته لك ولا بيقول عنّك طايره على الزواج وميته فيه.
    سوسن(تفكر):آآمم طيب بقول لها مثل ما قلتي والآن ممكن أروح لها
    حور: روحي(وابتسمت فرحةً لأختها)

    (وفي اليوم التالي مساء الأربعاء كانت قمر تجلس بمفردها في غرفتها وقد أقفلت الباب لتستطيع أن تتحدث بالجوال الذي لا يعلم به أحد من أهلها وتكلم محمد )
    قمر: تدري حبيبي أحس الأيام اللي مرّت عليّ مره طويلة كأنها سنين.آآآآآه مو حلوة الدنيا بدونك .
    محمد: حبيبتي ليه الهم ذا كلّه . خلاص إنتي معي الآن.
    قمر:مشتاقة لك كثير.
    محمد: وأنا مشتاق لك أكثر يامجنونتي تراك هبّلتي فيني وأنا العاقل ويش سويتي فيني إنتي يلا أعترفي (وضحك) هههه.
    قمر: إيه مادريت
    محمد: شنو بعد أشوفك صرتي مثل هالعجايز تتكلمين.
    قمر(تضحك):ههههه بس اللي سويته شيء خطير.
    محمد:ويش مغبّره
    قمر: هذاك اليوم الله يسلمك لما جيت في بيتكم قبل لا تخطبني حطيت لك في كاسة الماي سحر وأختك ليال ما تدري وراحت عطتك إياه وصرت تحبني .
    محمد(يضحك):هههه. والله صج أثاريك شينه بس مره ثانيه لا تعيديها وتقولي سويتي سحر فاهمه.
    قمر: إنشاء الله شنو أنت مانمزح (وتضحك)ههههه
    محمد:لا أمزحي بس بعيد عن السحر وسوالف هالمشعوذين لأنها تنرفزني أعوذ بالله.
    قمر: من عيوني.
    (وفي هذا الوقت سمعت صوت والدتها تناديا )
    قمر: أقول حبيبي أخليك الآن أمي تناديني أكيد وعد جات بروح اجلس معهم وبطبخ مع أختي العشاء.
    محمد: ويش بتطبخين
    قمر: بسوي شاورما يم يمي تجنن أحبها موووووت.
    محمد: أقول أحسبيني معك.
    قمر: الله كريم (وتضحك) هههههه يلا حبيبي أخليك بروح لهم ماأبغى أتأخر.
    محمد: أنتبهي لنفسك طيب حبيبتي.
    قمر: من عيوني يلا مع السلامة.
    محمد: الله يسلمك.
    (قمر أنهت المكالمة وأعادت الجوال إلى مكانه في دولاب الملابس وذهبت مسرعة إلى والدتها وأختها وعد في الصالة)
    قمر(تسلم على أختها): هلا والله بالقاطعة ياللي مانشوفها إلا نادر.
    وعد(تضحك):هههه أحسن من أنك ما تشوفيني بالمره.
    قمر: يلا بسرعة قومي للمطبخ تأخرنا متى راح نتعشى.
    وعد:الليلة الخميس عادي لو تأخرنا ونخليها السهرة صباحي.
    أم ناصر: لا مافي لا صباحي ولا غيرها أبوك لازم يتعشى مبكّر ولا كذا بيتأخر على موعد علاجه لا تنسين هذا القلب ما يمزح لو تمرّض.
    وعد: إنشاء الله يمّه ألحين بنروح نطبخ العشاء.
    (وعند ذهابهم إلى المطبخ نزلت باسمة من غرفتها وهي على الدرج)
    باسمه:وعد من متى عندنا.
    وعد: هلا والله.
    قمر: وعد أنا بروح أبدأ أطبخ لا نتأخر(وهي مالها نفس تشوف باسمة)
    وعد: طيب اسبقيني.

    (وفي هذا الوقت كانت حور وأماني تتسوقان كما تواعدتا)
    أماني: حور حرام عليك بس خلاص خلينا نجلس تعبت كثير طاحت رجولي من كثر المشي.
    حور: صبري عاد خلينا نشتري كم شيء وآآآآي أحس اليوم السوق أحلى ما يكون.
    أماني: كل هذا اللي شريتيه وبعد تبغين تشترين لا ما أقدر أنا بجلس وبتصل على مرتضى يجي لي.
    (وجلست على إحدى المقاعد الجانبية)
    أماني: ألووو هلا مرتضى متى بتجي تاخذني من السوق تعبت كثير.
    مرتضى: حبيبتي أنا الآن مشغول كثير .
    أماني: يعني كيف ما أرجع البيت ولا اشلون.
    مرتضى : مو إنتي جايه مع صديقتك حور شوفي كان أحد من أهلها يجي ياخذكم أو كلمي واحد من أخوانك.
    أماني: طيب طيب خلاص أستحي أقول للبنت بكلم فيصل يلا مع السلامه(وأغلقت الجوال )
    أماني: يووووه بعد هذه حوير وين راحت إف بظل مكاني أنتظرها أحسن لي .
    (وجلست ليال تنتظر حور وبعد نصف ساعة انــتهت حور من تسوقها وأتى إليهم فيصل وعادوا كل واحدة منهم إلى بيتها)


    (مرّت الأيام بين لعب وشقاوة البنات ومغامراتهم ومشاغباتهم في المدرسة وبين مشاغبات فجر مع أخوها أحمد وسهى ومشكلاتها التي لا تنتهي مع والدها وأكثر من 3 محاولات للإنتحار بأخذ جرعات كبيرة من الحبوب المسكّنه للآلام وأنتهت بطلاقها من زوجها ماجد بقرار من والدها وسوسن قد تمّت خطبتها لبدر .وقمر يــا تُرى ما الذي تفعله في هذه الأيام


    هذا ليس البارت الأخير بل بعده الكثير من الأحداث الشيّقه

    انتظروها
    أجمل إحساس





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. موت المشاعر
    بواسطة بوغالب في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-Nov-2010, 03:02 PM
  5. همس المشاعر
    بواسطة بوب المصري في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-Nov-2006, 05:42 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •