الملاحظات
صفحة 16 من 25 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #151  
    يوم وصل عبدالله الفريج اللي فيه بيت صالحة تردد يوصلها للباب ولا يفرها هني وهي تكمل دربها؟ بس شيخة سبقته وقالت له: " ماله داعي توصلني للباب نزلني هني"
    وقف عبدالله موتره ونزلت شيخة وهي تلوح له بإيدها وما وحالها تصك الباب الا وهو متحرك بموتره بعيد عن الفريج تنهدت شيخة بتعب وراحة واطالعت الدرب اللي جدامها كانت تسمع صوت خطواتها على الطريق المرصوف في الفريج خطوات كعب نعالها ومن تعبها فصخت النعال وشلته في إيدها ومشت بهدوء للبيت كانت صج تعبانة وقررت تتخلى عن فكرة البانيو وتعق عمرها وترقد بدون تفكير وبدون حتى ما تشل الميك اب عن ويهها ويوم وصلت لباب البيت وقفت تفتش عن المفاتيح في شنطتها بس قبل لا تحصل المفتاح، تبطل باب الحوي بروحه وانصعقت شيخة وهي تشوف ويه ريلها يطل عليها من ورا الباب

    ما في كلمات ممكن توصف شعورها في هاللحظة لو كان ممكن انه الخوف يتجسد بيكون هو شيخة في هاللحظة بالذات جفت كل الكلمات في حلجها وماتت كل المشاعر في قلب فهد وهم واقفين اثنيناتهم يطالعون بعض وسط عتمة الليل وفي ثانية، مد فهد إيده ويرها بقوة داخل البيت من رقبتها وفرها في الحوي وعقب ما صك الباب وراه فصخ عقاله وطاح فيها ظرب من الخاطر
    شيخة كانت مصدومة وتصيح وهي ع الارض وتحس بضرباته تلسعها بقوة كانت الظربات قوية ومؤلمة بس اللي كان صج يجرحها مع كل ظربة انه فهد كشفها فهد أخيرا عرف هي شو وكانت حاسة بخجل غريب خجل من نفسها ومن اللي سوته وهذا اللي خلاها تستسلم لظرباته وما تحاول أبدا انها تقاوم إلا بدموعها
    أما فهد فكان العنف والقهر اللي يحس به ما له حدود وكان يظربها بكل قوته ويحس انه مهما ظربها ما بيشبع ولا بيطفي النار اللي في داخله وما وقف إلا عشان ياخذ نفس ويقول لها وهو يحس ويهه بيحترق من النار اللي تشب داخله: " يالسافلة يالزبالة!! طول هالفترة وانا مخدوع فيج ومأمن لج وانتي وأنتي " وما قدر يستحمل ورد يظربها مرة ثانية ويرفسها وهي تصارخ ويتها لحظة حست بطعم الدم في حلجها لأنه ريوله يت تحت ويهها على طول ، وهني نشعها فهد من شعرها وغصبن عنها واجهته بعيونها وسألها: " منو منو اللي كنتي طالعة وياه؟ "
    حاولت شيخة ترمس بس ما قدرت دموعها كانت تنزل بغزارة فظيعة والألم اللي تحس به في بلعومها يمنعها من انها اطلع أي صوت ورد فهد ينشعها بقوة من شعرها وهي تصرخ
    فهد: "تكلمي منو اللي كنتي طالعة وياه"
    كيف تقول له انه واحد ما تعرفه واحد عمرها ما شافته ولا سمعت صوته؟ وانه عقب اتصال واحد قررت تطلع وياه بيذبحها فهد أكيد بيذبحها اذا خبرته غمظت شيخة عيونها وردت تصيح بقوة وفهد مقهور منها وهالمرة يوم رمس كانت متأكدة انه بيذبحها
    فهد: " شيخوه تكلمي!!!"
    شيخة: " عبدالله عبدالله بن خليفة هو اللي كنت طالعة وياه "
    .
    .
    صالحة في هاللحظة كانت توايج من دريشة الصالة فهد ما شافها ولا يعرف انها واعية وهي يوم سمعت صوت سيارته وشافته يدخل البيت عرفت انه مايد ولد كلثم هو اللي اتصل به وقالت في خاطرها: " حسبي الله عليك يا ميود جان يايب ولدي من دبي هالحزة الحمدلله انه ما ياه شي في الدرب!!"
    وطول الفترة اللي كان فيها فهد يمشي في الحوي يمين ويسار ويتريا شيخوه ترد كانت صالحة تراقبه من دريشة الصالة في الظلام وتدعي على شيخوه في خاطرها
    بس اللي ما تعرفه صالحة، انها هي بعد كانت مراقبة مزنة كانت تراقبها ويوم شافتها لاصقة في دريشة الصالة عرفت انه فهد وصل البيت وعلى طول اتصلت بمايد وخبرته ومايد استغرب يوم شاف رقمها
    مايد (بهمس): " خيبة تخيبج انتي بعدج ما رقدتي"
    مزنة: " ما اروم ارقد راح الرقاد خلاص"
    مايد: "وليش متصلة شو عندج بعد الحين"
    مزنة: " عمي فهد يا البيت اختربت الخطة!!"
    ابتسم مايد وقال لها: "وانتي شو دراج بالخطة اصلا سيري ارقدي احسن لج والله يهال ومسوين عمارهم فاهمين!!"
    مزنة: " هاي يزاتي يوم ييت ابا اخبرك"
    مايد: " بندي مزنوه بيخلص رصيدج"
    شهقت مزنة وبندت في ويهه وردت مكانها على طرف الدري تطالع يدوتها وتتريا فهد يدش داخل عشان تعرف شو بيستوي
    .
    .
    " عبدالله والله انه هو اللي كان ويايه"
    ما تدري شيخة ليش قالت هالشي بس كانت تبا فهد يخفف من عنفه وغيظه تجاهها ويطلعه في أي حد ثاني حتى لو كان عبدالله ويوم يت عينها في عين ريلها لاحظت انه يطالعها بحتقار وقال لها: " بعد ما يهون عليج تخبريني باسمه وتبين توهقين عبدالله بن خليفة وياج يالحيوانة "
    شيخة انصدمت توقعت انه يصدقها بس فهد كان مقتنع انه اللي طالع وياها واحد ثاني ومب عبدالله وبدون أي كلمة ثانية يرها من إيدها وتبعته شيخة باستسلام ووداها عند السدرة اللي في الحديقة وسار صوب السامان اللي حاطنه الزراع عدال الشير وشيخة تطالعه وتمسح الدم والدموع عن ويهها بطرف عباتها كانت مب متأكدة شو اللي يفكر يسويه فيها ويوم شافته راد وفي إيده حبل بطلت عيونها ع الاخر وسألته بخوف: " شو ها"
    اطالعها فهد بنظرة نارية ودزها ع الشيرة وما وعت بعمرها الا وهي مربوطة في السدرة
    شيخة (وهي تصيح): "فهد حرام عليك فهد الله يخليك اسمعني بخبرك بكل شي والله بخبرك فهد انا غلطت وندمانة والله اني ندمانة حرام عليك فهد بليييز"
    عقب ما ربطها فهد حس انه خلاص مب قادر يسمع صوتها حاس بأرف فظيع منها وعشان يسكتها عطاها كف قوي خلاها تصخ تماما وقال لها: " لا تتحرين اني بردج بيت ابوج عشان تطلعين وتدخلين على كيف كيفج أنا بخليج هني تحت عيني وبعرف كل حركة تتحركينها ومن اليوم وطالع بعلمج معنى السنع"

    ودرها فهد مربوطة في السدرة وسار عنها وهي من التعب والألم اللي تحس به في كامل جسمها سكتت واكتفت بدموعها ويوم دش فهد الصالة من باب الحديقة شاف امه بعدها واقفة عند دريشة الصالة ادوره برى وتبا تعرف وين سار هو ومرته ويوم ياها صوته من وراها زاغت ونقزت في مكانها
    فهد: "أمايه!!"
    صالحة (وإيدها على قلبها): " بسم الله الرحمن الرحيم!!!"
    فهد (وهو يأشر عليها بالعقال اللي في إيده): " هالعلة مربوطة في الحديقة وخبري البشاكير ترى اللي بيهدها بينربط مكانها تفهمين"
    صالحة (وهي تهز راسها): "أفهم أفهم ان شالله حاضر ان شالله فديتك زين سويت فيها أدبها زين سويت فيها"
    كان فهد يسمعها وهو يمشي صوب الدري وركب الدري وهو يحس بالنار بعدها شابة في صدره وما انتبه لمزنة اللي كانت متكورة في الظلام جدامه وكمل دربه للقسم اللي كان مخصص له هو وشيخة ويوم دخل وصك الباب وراه حس بنفسه مخنوق غبي مغفل وكل الصفات الشينة فيه وين بيودي ويهه من الناس الحين أكيد الكل يعرف أكيد يعرفون وساكتين وهو نايم في العسل ولولا فاعل الخير اتصل به اليوم وخبره وطرش له صورة مرته جان عمره ما درى هاذي هي؟ هاذي هي مرته اللي عارض الكل وعادى امه بسبتها هاذي هي اللي يكد كل شهر في الشغل عشان يعطيها الراتب كامل في النهاية تاليتها تخونه ومب ويا واحد أو اثنينه اااااخ يالقهر ااخ
    كان فهد مصمم انه يعيشها في عذاب ويرد ولو جزء بسيط من كرامته اللي انمسحت في الأرض
    .
    .





    رد مع اقتباس  

  2. #152  
    عبدالله كان بعده متظايج اللي استوى الليلة كان شي كبير وفي داخله كان يالس يقرر شو الشي الصح اللي لازم يسويه هل يخبر فهد عن مرته؟ ولا يخلي الأمور على ما هي عليه؟ ودش البيت وهو بعده يفكر بهالشي دخل موتره ووقف في الحديقة يفكر ويفكر ويفكر مرت عليه دقايق طويلة وهو واقف في الحديقة في الظلام وفي النهاية قرر انه لو هو مكان فهد من حقه يعرف باللي تسويه مرته بس بعد هو وعد شيخة انه يستر عليها وما يروم يخلف بوعده لها
    بطل عبدالله باب الصالة ودش وقفله وراه كانت الساعة ثنتين وعشر وعبدالله راح عنه الرقاد خلاص ما في أمل انه يرد يرقد عشان جي كان يفكر انه يسير المكتب ويخلص الشغل اللي هناك
    بس وهو متجه للممر اللي يؤدي لغرفة المكتب سمع أنيين خفيف والتفت عفويا لمصدر الصوت اللي كان ياي من فوق
    في الظلام ما قدر يشوف عدل وهو يمشي للدري شغل الليت وانصدم يوم شاف ياسمين طايحة فوق وعلى طول ركض لها وهو ينادي عليها: "ياسمين غناتي شو ياج"
    يلس عبدالله حذالها ولاحظ انها تعرق بشكل فظيع والهالات السودة تحت عيونها عميقة وواضحة كانت تقريبا غايبة عن الوعي وكل اللي يصدر منها هو صوت الأنين الخفيف اللي عبدالله سمعه قبل شوي
    عبدالله كان بيموت من الخوف ومب عارف كيف يتصرف وأول شي فكر فيه هو انه يشلها من هني بس أول ما حط إيدها عليها وحاول يشلها تأوهت بشكل قطع له قلبه وردها مكانها وهو يرتجف ويمسح العرق اللي على ويهها بغترته وهني ردت ياسمين لوعيها ويوم شافته قالت بصوت ضعيف: " عب دالله. بمووت ابا اماييه ابا اماييه"
    عبدالله : "لا تقولين جي حبيبتي انا الحين بتصل بالاسعاف "
    اتصل عبدالله بالاسعاف وعينه على مرته اللي ردت وغمضت عيونها مرة ثانية كان حاس بالذنب بسبة هالعلة شيخوه طلع من البيت وودر مرته وهو يدري انه هذا اسبوعها كيف غاب هالشي عن باله كيف اذا استوى لها شي أو للجنين كيف بيقدر يسامح نفسه؟ وهي مستحيل تسامحه
    تخيلها عبدالله وهي تتألم هني وتنادي عليه وتخيل الفترة الصعبة اللي مرت بها وهو بعيد عنها في أكثر وقت كانت محتاجة له فيه خذلها وكان بعيد عنها
    يوم بند عن الاسعاف اتصل بيت اخوه وردت عليه أم أحمد اللي ترقد والتيلفون عند راسها ويوم سمعته يرن زاغت ونشت عشان ترد عليه وهي تقول: " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعله خير منو متصل هالحزة؟"
    ردت على التيلفون ويوم سمعت صوت عبدالله قلبها بغى يوقف
    أم أحمد: " عبدالله خير فديتك شو صاير"
    عبدالله: "خير امايه خير ياسمين بتربي وتعبانة وايد وانا ما اعرف اتصرف "
    أم أحمد: " ماشالله ماشالله لا تحاتي فديتك انت ودها المستشفى وانا الحين بوعي ليلى وبني "
    عبدالله: " اترياكم امايه لا تبطون"
    ام احمد: "لا ان شالله ما بنبطي دير بالك على مرتك ودها المستشفى واحنا الحين يايين"

    بند عنها عبدالله وتم يالس ويا ياسمين يحاول يخفف عنها ويهديها ويمسح العرق عن ويهها في هاللحظة نسى كل خلافاتهم وكل مشاكلهم وكل الكلام الجارح اللي قالت له اياه. .ردت هي ياسمين مرته وحبيبته وكان قلبه مليان خوف عليها وع الجنين اللي في بطنها وياسمين في غمرة ألمها وخوفها كانت متعلقة فيه وايد وكانت تهلوس وتناديه اكثر عن مرة بس يوم تبطل عيونها وتحس باللي حواليها كانت تحس بحاجة كبيرة لأمها وترد مرة ثانية تسأل عبدالله عنها وفي النهاية اضطر عبدالله ان يتصل بأمها بس عقب ما يت الاسعاف وشلوا ياسمين
    اتصل على تيلفون البيت ومحد رد واتصل عقب على موبايل علي بن يمعة ابو ياسمين وعقب ما يأس عبدالله رد عليه علي وخبره عبدالله انه ياسمين بتربي وانها تعبانة وايد وتبا أمها ووعده علي انهم مسافة الدرب وبيكونون عندهم

    ويوم بند علي عن عبدلله وعا مرته مريم وقال لها: " ام لافي ام لافي نشي بنتج بترتبي"
    اطالعته مريم بعصبية وقالت: " منو؟ ياسمين"
    علي: " هى ياسمين ياللا قومي البنية تعبانة"
    مريم: " انزين الصباح رباح "
    علي: " أنا بسير الحين هاذي بنتي ما بخليها بروحها جان انتي بتريين للصبح برايج خلي الدريول اييبج"
    ردت مريم ترقد وقالت له: "زين عيل انته الحين سير وانا الصبح بلحقك"


    الجزء الثالث والعشرون

    كانت الساعة 3 ونص الفير
    وعبدالله كان بيموت من التوتر

    كان خايف على ياسمين، ويحس بالذنب شكلها قبل لا اييبونها المستشفى بعده في باله يحليلها كانت وايد تعبانة وتتألم وكل شوي يذكر نفسه انه خذلها في الوقت اللي كانت صدق محتاجة له فيه خذلها وخلاها وحيدة عشان شيخوه بس الحمدلله انه أمه وصلت بسرعة ويا ليلى لأنه لو تم هني بروحه يتريا عادي يتخبل
    أمه الحين كانت داخل ويا ياسمين وهو كان يالس يتريا وليلى يالسة حذاله وراصة على ايده والنيرس كل شوي تطلع من الغرفة وترد تدخل وهي ساكتة وهالشي اللي خوف عبدالله ليش ما اطمنهم ليش ما تخبرهم شو حالتها الحين؟
    ليلى بعد كانت على اعصابها وتشوف عمها مرة ييلس حذالها وهو ساكت ومرة يمشي في الممر وهو يتريا ويتنهد كان وايد وايد متلوم في ياسمين ومب عارف كيف يخفف هالاحساس الفظيع بالذنب والخوف من انه شي يستوي بمرتهفقرر انه يسولف ويا ليلى يمكن يروح عنه هالتوتر او جزء بسيط منه
    اطالعها عبدالله وشافها تبتسم ورد لها الابتسامة وهو يسألها: "أكيد تتذكرين هاذيج الليلة"
    ليلى: " هيييه الله يرحمهم كانت احلى ليلة"
    نزلت ليلى عيونها وهي تتذكر الليلة اللي كانت امها بتربي بخالد كانو كلهم مجتمعين هني هي وابوها وعمها عبدالله واخوانها محمد ومايد ويدوتها داخل ويا امها وكانوا يسولفون وهم يتريون وأبوها كان ذابحنهم من الضحك هو ومايد ويوم طلعت لهم النيرس تخبرهم انه خالد وصل كانت احلى لحظة في حياتهم وترسوا القسم بصوت صريخهم وضحكهم
    عبدالله: " الله يرحمهم"
    ابتسمت له ليلى بحنان وهي تغير الموضوع: " عمي شو ناوي تسميها"
    عبدالله: " ههههههههه وشو دراج انها بنية؟"
    ليلى: " ما ادري احساس انته شو تتمنى بنية ولا ولد؟"
    عبدالله: " الله يهديج يا ليلى هذا سؤال؟ أكيد ما يهمنيبنت ولا ولد كله واحد اللي ايي من الله حياه الله"
    ليلى: " انزين بس اذا كانت بنية شو بتسميها؟ واذا ولد شو"
    عبدالله: " إذا بنت بسميها شمسة هالاسم وايد يعيبني وإذا ولد أكيد احمد"
    رصت ليلى على ايده وقالت: " فديتك عمي اكيد مستانس"
    عبدالله: "وايد والله بس بعد خايف على ياسمين "
    ليلى: " الله يسهل عليها ان شالله لا تحاتي عمي. . مرتك صح دلوعة بس قوية وان شالله بتكون ولادتها سهلة"
    عبدالله (وهو يمسح على راسها بإيده): " ان شالله"
    حطت ليلى راسها على جتفه وهي تبتسم كانت وايد فرحانه عشانه عمها وايد صبر وأخيرا الله بيرزقه بالياهل اللي كان دوم يحلم به كان قلبها يدق بسرعة كأنه هالياهل ولدها هي أو اخوها صح انها ما تستلطف ياسمين بس في هاللحظة وايد حبتها يكفي هالنور اللي يشع في ويه عمها من الوناسة وتكفي ابتسامته الحلوة اللي اشتاقت لها ليلى وايد

    كانوا كل شوي يسمعون صوت ياسمين وهي تصرخ أو تئن وكان عبدالله كل ما يسمع صوتها يحس بعمره بيموت وايد كانت غامظتنه وهو متحرقص مب عارف كيف يساعدها واحد غيره كان ممكن يدش ويوقف حذال مرته بس عبدالله يعرف انه مستحيل يقدر يتحمل هالموقف عشان جي فضل انه يتم برى ويتريا
    عقب ربع ساعة وصل علي بن يمعة وعلى طول سار لعبدالله وسلم عليه ويلس يتخبره عن ياسمين وحالتها ووقفوا هو وياه حذال باب الغرفة يسولفون.
    عبدالله: " عيل عمتي وينها؟"
    علي: " بتي الصبح ان شالله."
    عبدالله: " بس ياسمين تباها وسألت عنها اكثر عن مرة"
    علي: " شو اسوي يا عبدالله امها شوي تعبانة ما تروم اتي الا باجر وياسمين. "
    سكت علي ونزل عيونه وتنهد ويلس يدعي لها بصوت واطي
    عبدالله: " الله يسهل عليها ان شالله!"
    عقب ساعة تقريبا طلعت النيرس مرة ثانية وويهها معتفس وهالمرة زخها عبدالله وسألها: " طمنيني شحالها ياسمين؟"
    النيرس: " لسّه لسّه انتو ادعو لها بس"
    اقتربت ليلى منهم وسألتها: " ليش طولت هالكثر"
    النيرس (وهي تطالع عبدالله): " الولادة متعسرة وزوجتك ضغطها مرتفع جدا "
    عبدالله من سمع هالجملة حس انه حد صب عليه سطل ماي بارد. وبصوت اقرب للهمس سألها: " والياهل"
    النيرس: " ما تخافش ان شالله الأم والجنين حيكونو بخير "
    قبل لا يسألونها أي سؤال ثاني دشت النيرس داخل وصكت الباب وراها ولاحظت ليلى انه علي بن يمعة ويهه صار ابيض من الخوف وعمها نفس الشي هي بروحها كانت خايفة والتفاؤل اللي حست به من قبل ابتدى يتسرب من قلبها الياهل حياته في خطر الياهل اللي عمها كان يحلم به بس ان شالله ما يستوي به شي ان شالله!!





    رد مع اقتباس  

  3. #153  
    استمرت معاناة ياسمين خمس ساعات واستمر وياها قلق وخوف اللي كانو برى يتريون ليلى من عقب ما ودرتهم النيرس يودت المصحف ويلست تقرا سورة مريم وعبدالله وعلي بن يمعة مرة يلفون في الممر ومرة ييلسون وهم يدعون لها والساعة ثمان الصبح طلعت أم احمد من غرفة الولادة وهجموا عليها كلهم وهم يسألونها
    عبدالله: "ها امايه بشري"
    علي : " بشري ياسمين شحالها"
    ليلى: " يدوه فديتج شو استوى؟"
    ام احمد كان ويهها معتفس ومن التعب عقت عمرها على الكرسي اللي حذال غرفة الولادة وقالت لهم وهي تبتسم فجأة: " مبروك مبروك يا ولدي مبروك يا بولافي ياسمين يابت بنت"
    علي بن يمعة من سمع الخبر على طول طار عند باب الغرفة يبا يشوف بنته بس النيرس ما خلته يدش وليلى لوت على عمها عبدالله بقوة وهي تبارك له ويوم هدته لوت على يدوتها اللي كانت تصيح من الوناسة

    أما عبدالله فنسى حتى كيف يتنفس في هاللحظة صياح امه وضحكة ليلى وكلام علي كله ما كان يسمعه ما كان يسمع الا صوت دقات قلبه من قوتهن يابت له بنت ياسمين يابت له بنت اخيرا بيحس بمعنى الأبوة أخيرا بيشل ياهل بين ايديه وبيكون هالياهل ولده كان الدموع تنزل وعيونه معلقة على الباب يتريا يترياهم يطلعون له بنته يا الله محلات هالكلمة وهالاحساس!! كان يحس بجسمه يرتعش وهو اللي طول عمره كان ينتظر حد يشل اسمه أخيرا تحقق الحلم أخيرا!!
    عيونه كانت ع الباب باب الغرفة اللي شهدت أحلى حلم نّور حياته بعد ظلام الوحدة اللي كان يعاني منها
    تحرك عبدالله خطوة صوب الباب وفي نفس اللحظة طلعت النيرس وابتسمت لهم وعبدالله يوم سار بيدش الغرفة وقفت النيرس جدامه وقالت له: " استنى شوي "
    عبدالله: "ليش أبا اشوف مرتي وبنتي؟"
    أم أحمد:" عبدالله فديتك البنية شوي تعبانة لازم يعالجونها"
    عبدالله حس قلبه وقف وسأل النيرس: " شو فيها بنتي"
    النيرس:" ما تخافش يا اخ عبدالله بنتك ان شالله حتكون بخير بس هي محتاجة شوية اكسجين لأنه الحبل السري كان ملتف عليها"
    ليلى حطت ايدها على قلبها وعلي سأل النيرس: "ووين وديتوها الحين؟"
    النيرس: " حنعالجها ونحط لها اوكسجين وبعدها ترجع طبيعي ان شالله "
    أم احمد (لعبدالله): " ان شالله البنية ما فيها الا الخير لا تحاتي فديتك"
    عبدالله كان ويهه معتفس وبعده يطالع باب الغرفة وقال لأمه : " بس امايه ما خلوني حتى اشوفها"
    أم احمد: " لازم فديتك البنية بيعالجونها وبيغسلونها وعقب بيدخلونا عليها اصبر شوية"
    ليلى: " عمي لا تحاتي ان شالله بتشوفها وبتشلها وبتشبع منها بعد"
    عبدالله: " لا انا ما فيه صبر امم بسير ارمس الدكتورة وبرد لكم"
    وقبل لا يعترضون كان عبدالله طاير ورا الدكتورة اللي طلعت قبل شوي من الغرفة
    علي: " وبنتي وينها طمنينا عليها"
    طلعت النيرس الثانية من الغرفة وهي تبتسم وقالت له: " بنتك زي الفل حنوديها غرفتها دلوأتي وتأدرو تشوفوها"
    .
    .
    ياسمين كانت صدق تعبانة وما حست بهم وهم يودونها غرفتها ما حست بشي أبدا لا حست بأبوها وهو يهوي عليها ويحبها على راسها ويتحمد لها بسلامتها ولا حست بأم احمد اللي يلست حذالها ولا بليلى اللي كانت بطير من الوناسة وهي تترياها تبطل عيونها عشان تبارك لها كانت مغمظة عيونها من التعب وراقدة وكل شوي تبطل عيونها وقبل لا تستوعب اللي حواليها او حتى تشوف منو في الغرفة ترد عيونها تتصكر وترد لغيبوبتها
    وعقب فترة بسيطة سمعت صوت عبدالله يدش الغرفة وبكل قوتها بطلت عيونها والتفتت له ويوم شافته ياي صوبها ابتسمت له بضعف وعبدالله اول ما شافها تجدم لها وروحه تسبقه ولسانه يسبح ويحمد ربه طبع بوسة على جبينها وخدودها ولا اهتم لأبوها ولا امه ولا بنت اخوه اللي كانو في الغرفة ولوى عليها وهي لوت عليه وحطت راسها على جتفه وليلى طلعت من الغرفة وهي تبتسم وتبعتها أم احمد ووراهم علي وخلوا ياسمين ويا ريلها بروحهم داخل
    عبدالله: " فديييييتج والله انتي اليوم خليتيني اسعد انسان في الدنيا كلها حبيبتي"
    غمظت ياسمين عيونها وهي تبتسم وردت عليه: " وين الياهل؟"
    عبدالله: "ودوها الحظانة حبيبتي بييبونها عقب شوي"
    ياسمين: " شفتها؟"
    ابتسم عبدالله وقال لها بفخر: " هييه شفتها قمر طالعة على امها"
    ياسمين: " شو ناوي تسميها"
    عبدالله: " شو رايج بشمسة؟"
    ياسمين: "وايد حلو والله انها صدق عذبتني "
    عبدالله: "هههههه تدلع شكلها بتغلب امها في الدلع"
    ضحكت ياسمين بتعب وسألته فجأة: " عبدالله تحبني"
    رفع عبدالله ويهها بإيده وحط عينه في عينها وقال لها: " أحبج والله هالكلمة مستحيل توفيج حقج حبيبتي انتي صرتي تعنين لي كل شي في حياتي ولو اقول لج اني احبج من اليوم لباجر والله ما بوفيج حقج"
    ياسمين في هاللحظة نست كل الخلافات كل الزعل والمشاعر الباردة اللي في داخلها في هاللحظة كانت أم وزوجة وكانت بكل بساطة سعيدة
    .
    .
    مرت الساعات بسرعة ورقدت ياسمين شوي وارتاحت من تعب هالليلة الطويلة والصبح ع الساعة عشر تقريبا كانت غرفتها متروسة ع الاخر ربيعاتها اللي في دبي عرفن انها ربت وقبل لا يوصلن العين طرشن لها ورد وهدايا ومايد استغل الفرصة وخذ هاليوم اجازة ومن الساعة تسع وهو معسكر حذال شبرية ياسمين وليلى عقب ما ردت البيت ورقدت شوي ردت المستشفى مرة ثانية عشان تزور ياسمين الساعة عشر وتشوف الياهل اللي ما رامت تشوفها الفجر وياسمين كانت وايد مستانسة رغم تعبها الكل مهتم فيها والكل اييب لها هدايا ومتعبل منها وأحلى هدية وصلتها الساعة 11 من ريلها عبدالله اللي كل شوي يطلع من الشركة وايي يطمن عليها هديته كانت طقم ذهب وطقم ألماس هدية ما توقعتها ياسمين وخلتها طايرة من الوناسة
    بس اللي صدق كان مخرب على ياسمين وناستها هو امها امها اللي ما اهتمت ولا يت ويا ابوها في الوقت اللي كانت ياسمين محتاجة لها فيه أم أحمد هي اللي ما قصرت وياها هي اللي للحين ما روحت البيت عشان ترتاح وأمها حتى ما اتصلت تسأل عنها ولا يت الا الساعة 11 وربع ويوم دشت سلمت على كل اللي في الغرفة وسلمت على بنتها وباستها ويلست حذالهاوعلى طول سألتها ياسمين بصوت واطي: " أمايه ليش ما ييتي امس؟"
    مريم: " فديتج كنت تعبانة وانتي ما شالله حرمة تعرفين تتصرفين وعندج هني ام احمد ما بتقصر وياج"
    اطالعتها ياسمين بظيج وقالت لها: " عموتي ما قصرت بس. انا كنت اباج انتي"
    ما لحقت مريم ترد على بنتها لأنه في هاللحظة دشت النيرس وهي شالة شمسة بنت عبدالله في ايدها عقب ما يابوها من الحظانة وأول ما دشت الغرفة احتشروا كلهم اللي يبا يشوفها واللي يبا يشلها بس النيرس ودتها لأمها عشان تشلها وياسمين أول ما شلتها حست انه السعادة تغمرها انها سوت انجاز كبير هاي اللي بين ايديها بنتها وفي يوم من الايام يوم بتكبر بتكون لها نفس ملامحها ويمكن نفس اطباعها بس رغم فرحتها ووناستها ورغم كل الاهتمام اللي حصلته كانت ياسمين تعرف في داخلها انها مستحيل تعيد هالتجربة الفظيعة وانها مستحيل عقب هالياهل تفكر انها تحمل مرة ثانية خلاص مرة وحدة تكفي وعبدالله تسده هالبنية
    .
    .
    في نيويورك كان الوقت متأخر شوي الساعة عندهم كانت 11 فليل ومحمد ومريم كانوا في شقتهم محمد كان راقد ومريم يالسة في الصالة تطالع التلفزيون لأول مرة من يوم سافرت ويا ريلها وهي تحس انها مب قادرة ترقد ولا قادرة حتى تبتسم باجر موعدها عند الدكتور المختص باجر بيتحدد مصيرها ومريم صدق خايفة من هالشي تحس انه ايامها معدودة سعادتها محدودة وافكارها السودة اللي كانت تغزو ايامها قبل لا ترتبط بمحمد ابتدت ترد لها شوي شوي شو بيقول لهم الدكتور باجر؟ انه هاي اخر ايامها؟ انها المفروض ما كانت تعرس؟ وانها دمرت حياتها بإيدها
    تنهدت مريم وقالت في خاطرها ما يهمني مهما قال الدكتور باجر مب مهم حتى لو كان باجي لي شهر بس اعيشه ادري انه بيكون من احلى ايام حياتي مهما كانت الايام الياية مظلمة وحتى لو كان المستقبل مجهول مجرد انه محمد بيكون موجود وياها فيه يخليها تحس بوميض من الأمل والتفاؤل هذا كان تأثير زوجها عليها وتأثيره على حياتها
    قامت مريم من مكانها ومشت صوب الدريشة، ووقفت تطالع أضواء المدينة وبابتسامة خفيفة سرحت بأفكارها بعيد وتذكرت ليلة عرسها قبل لا تدخل القاعة وقبل لا تصير زوجة محمد وحبيبته للأبد

    تذكرت كيف كانت يالسة في غرفة الفندق وهي ترتجف من الخوف، الحرمة مالت الصالون كانت توها ظاهرة عنها وأمها يالسة وياها ترمسها وتوصيها على ريلها، ومريم كانت من الخوف والتوتر مب قادرة تستوعب اللي أمها تقوله عيونها كانت كل شوي ترد تدمع وهي تحاول تقاوم دموعها عشان ما تخرب المكياج وأمها تلوي عليها وتحاول تهديها ويوم يت اللحظة اللي بتدش فيها مريم القاعة كانت حاسة انه روحها بتطلع كانت خايفة من المستقبل عقب ثواني كانت بتدش حياة يديدة وبتودع حياتها الاولية عقب ثواني بتصير ملك محمد وهذا اللي مخوفنها كانت تحاتي معاملته لها ومتأكدة في داخلها انه بيندم على قراره يوم انه تزوجها كانت متأكدة انها بتفشل كزوجة وانها بتخيب ظنه فيها
    واستمر احساسها بالخوف والتوتر وهي تمشي بين الحريم في القاعة رغم نظرات الاعجاب ورغم ثقتها انها كانت احلى عن القمر بس مجرد انها تتذكر مرضها كانت تحس بلوعة وحزن كبير
    وما راح عنها هالاحساس الا يوم شافت محمد ياي صوبها ويلس حذالها ع الكوشة ساعتها يوم ابتسم لها وباسها على يبهتها ابتسمت من خاطرها وحست براحة فظيعة
    ساعتها بس عرفت انه بيحطها في عيونه وما خاب ظنها فيه





    رد مع اقتباس  

  4. #154  
    باجر بتسير عند الدكتور عشان تسوي الفحوصات محمد اليوم الصبح كان عنده وعطاه ملف مريم عشان يدرسه وباجر بتسوي الفحوصات عشان يحدد الدكتور الطريقة اللي ممكن يعالجها فيها وعقبها يا ترد البلاد ويا ريلها تحمل أمل يديد او انها ترد وهي تعد أيامها الاخيرة وياه
    .
    .
    الساعة 4 العصر كانت صالحة تتلبس عشان تسير تزور ياسمين وتوها بتحط البرقع على ويهها يوم دشت بنتها شريفة عليها في الحجرة ووياها عليا بنتها صالحة استانست وايد يوم شافتهن خصوصا انه صار لها شهور من اخر مرة زاروها فيها وسلمت عليهن ويلست وياهن في الصالة يسولفن
    شريفة: " اشوفج متلبسة امايه كنتي بتظهرين؟"
    صالحة: " هييه فديتج كنت بسير ازور ياسمين مرت عبدالله ربت اليوم الصبح"
    شريفة: " ما شالله ربت!! ما كنت اعرف انه ها شهرها وشو يابت؟"
    صالحة: " يابت له بنت ولو اني هلكانة ما اروم اتحرك ولا اروم اسير لها بس ما فيه على لسان أم احمد تعرفينها عاد بتقول ما يت تزور مرت ولدي"
    شريفة: " ما عليه امايه هذا الواجب وجان بتسيرين الحين بسير وياج بس قبل بنمر السوق ناخذ لها هدية"
    صالحة: " زين عيل يوم بتخاويني قومي و في الدرب بخبرج بسالفة استوت عندنا امس هني "
    شريفة: " سالفة شو خير امايه"
    صالحة: " من وين بيينا الخير وهالنسرة شيخوه في بيتنا؟"
    عليا: " ليش شو سوت شواخي؟"
    اطالعتها صالحة بنظرة وقالت لها: " ما يخصج انتي ياهل شلج بسوالف الحريم"
    عليا: "انتو رمستو جدامي وبعدين اذا بتسيرون المستشفى انا ما بتم هني بروحي ودوني عند ليلى"
    صالحة: " جان بتسيرين عند ليلى سيري فصخي هالبنطلون اللي لابستنه ولبسي لج جلابية اسميج يا شروف ما عرفتي تربين بنتج"
    شريفة (وهي تبتسم): "امايه هاذا لبس البنات الحينة وما يخصه بالتربية يا حيها بنيتي بعدها ما تلبس هالتنانير القصيرة اللي نازلة موظتها هاليومين."
    صالحة: "قصورها بعد تلبس قصير جان تباني احش لها ريولها"
    عليا: " هههههه يدوه انتي شو دراج انا يوم بلبس القصير بلبسه في بوظبييعني ما بتشوفيني"
    صالحة: " توصلني اخباركن كلها بشوفج لبسي جان ترومين"
    لوت عليها عليا وباستها على يبهتها ما كانت تبا تظيع على عمرها فرصة انها تسير صوب ميود عشان جي شلت شنطتها فوق ودشت غرفتها ولبست جلابية وردت تنزل وشافتهن توهن بيظهرن من باب الصالة وركضت وراهن وهي تزاعج: " صبروا وين سايرين عني"
    طلعت صالحة ويا بناتها وخلن البيت لفهد وشيخة اللي كانوا في قسمهم فوق
    فهد كان يالس يطالع التلفزيون ومطنش شيخة اللي كانت يالسة وراه على الشبرية وتطالعه ريلها خذ عنها تيلفونها واليوم الصبح سار وقطع خط الانترنت عنها ورغم انه امس ما خلاها تبات برى وردها الغرفة عقب ساعتين تقريبا إلا انه للحين ما فكر يرمسها او حتى يطالعها وهالشي كان محسس شيخة بالذنب ومخلنها مب عارفة تتصرف من يوم تزوجت فهد وهي تحس انها اقوى عنه وانها هي المسيطرة عليه لأول مرة في حياتها تحس بالضعف جدامه ولأول مرة تحس انه السلطة في إيده هو وهالاحساس كان غريب عليها
    قررت شيخة تكسر الصمت اللي هم فيه من الصبح وترمسه بس قبل لا تبطل حلجها اطالعها فهد باحتقار وقال لها : " لمي ثيابج واغراضج وحطيهن في الشنطة"
    اطالعته شيخة باستغراب وانترسن عيونها دموع وهي تسأله: " ليش"
    كانت متأكدة انه بيردها بيت أهلها وبيطلقها وانها بترد تعيش حياة الكبت والحرمان اللي كانت عايشتنها قبل لا تعرس في هاللحظة وعقب ما قال لها فهد هالجملة حست شيخة باللي ظيعته من إيدها كان ريلها واثق فيها ثقة عمياء ومدلعنها آخر دلع ومعيشنها عيشة عمرها ما كانت تحلم بها كان يحبها وكانت هي عايشة في نعيم بس كله ظاع منها وهي اللي يابته حق عمرها
    تنهد فهد ورد يطالع التلفزيون وهو يقول لها: " باخذج ويايه دبي تتحريني بودرج هني بروحج ؟ لا الغالية من اليوم وطالع حتى النفس ما بتتنفسينه الا عقب ما تشاوريني انا تفهمين"
    اطالعته شيخة بعبط وعقب ما استوعبت رمسته حست انه الدم رد يمشي في عروقها وقالت له بهمس: "إن شالله "
    فهد: " ياللا اشوف بسرعة لمي اغراضج بنطلع عقب المغرب "
    وقفت شيخة وسارت صوب الكبت تلم ثيابها وتحطهن في الشنطة كانت تتحرك بصعوبة من آثار الضرب اللي حصلته أمس بس في نفس الوقت الراحة اللي حست بها فجأة عطتها طاقة كبيرة انها تتحرك بسرعة وتنفذ كلام ريلها
    بعدها مب مصدقة انه ما بيطلقها





    رد مع اقتباس  

  5. #155  
    في المستشفى كانت ياسمين يالسة ويا أمها عقب ما روحت أم احمد عنها عشان ترتاح وكانت امها تسولف لها وياسمين مب منتبهة لها ياسمين كانت تفكر بكل اللي استوى اليوم عبدالله عاملها جنها أميرة عقب الهدية اللي ياب لها اياها الصبح واللي طيرت عقل أمها طرش لها حرمة ترتب غرفتها وترستها لها ورد ياسمين كانت تصارع افكارها مرة تحس انها غلطت على عبدالله وانها متولهة عليه ومرة تتذكر انه طلع نص الليل بدون ما يخبرها وخلاها بروحها في اللحظة اللي كانت محتاجة له فيها كانت بعدها تفكر شو اللي خلاه يظهر ؟ ام احمد كانت وياها وليلى ومايد يو يزورونها يعني محد من عيال اخوه كان محتاجنه معقولة يكون يعرف وحدة غيرها؟ وانها في الاشهر الاخيرة من حملها يوم كانت مطنشتنه، تقرب من وحدة ثانية وحبها
    مريم: " ياسمين انتي تسمعيني"
    ياسمين: " ها شو قلتي امايه؟"
    مريم: " أقول لج ابوج سألني بعدج تبين تطلقين"
    ياسمين ما عرفت ترد وتنهدت بتعب وهي تطالع بنتها اللي كانت راقدة حذالها وقالت لأمها: " ما اعرف انا تعبانة ومب قادرة افكر الحين "
    مريم: " وليش تطلقين مب انتي اللي كنتي تبينه من البداية وتخبلتي عشان تاخذينه"
    ياسمين: "امايه انا مب مرتاحة"
    مريم: " ودري عنج الدلع شوفي ريلج مب مقصر وياج في شي شوفي غرفتج ولا حدة في هالمستشفى مرتاحة شراتج وبعده اللي بييج اكثر منه ريلج ما بيقصر وياج يعني عقب ما يبتي له الياهل اللي كان يترياه وعقب ما ظمنتي انه بيحطج في عيونه ناوية تودرينه"
    ضحكت ياسمين بعصبية وقالت لها: "وانتي من متى يهمج انتي مب حاسة باللي انا حاسة به حتى الاتصال ما تتصلين بي عشان تطمنين عليه وأمس أم احمد هي اللي كانت واقفة ويايه بدالج وانتي ."
    مريم (بنبرة حادة): " انا حتى لو كنت هني شو بسوي لج يعني ترى جي ولا جي بتربين ياسمينوه ودري عنج هالدلع"
    ياسمين: "بس هذا اللي اسمعه منج كل ما اقول لج شي قلتي لي دلوعة "
    مريم: " انتي مب بس دلوعة إلا دلوعة وهبلة بعد"
    ياسمين (باحتقار): " مشكورة امايه ما تقصرين"
    مريم: " محد يودر هالنعمة الا وحدة هبلة شراتج"
    ياسمين: "والله ابويه يروم يعيشني جي واحسن بعد"
    مريم: "وانتي شو دراج "
    اطالعتها ياسمين باستغراب وسألتها: "شو قصدج؟"
    تنهدت مريم واطالعت الياهل ورمست بصوت واطي وكأن الياهل بتفهم عليها شو تقول وما تباها تسمعها: " أبوج بيصكون فندقين من فنادقه كم مرة حذروه عشان نظافة المطابخ بس ماشي فايدة هذا غير المخالفات الثانية شوفي شكثر بيخسر وعقب ارمسي"
    ياسمين انصدمت أبوها ليش ما خبرها؟ ما تذكر انه كان يخبي عليها هالسوالف من قبل تذكر انه قبل كم شهر خبرها انه محتاج واسطة عبدالله عشان ما يبندون الفندق بس كانت تتحرى انه هالشي خلاص انتهى وانه الأزمة عدت معقولة عشان جي كان يباها تكتب الفيلا بإسمها
    هالسؤال تم معلق في بال ياسمين واضطرت ما تفكر فيه اكثر لأنه شريفة دشت في هاللحظة ويا أمها صالحة وانشغلت ياسمين بهم هي وامها
    .
    .
    في بيت المرحوم أحمد بن خليفة كان الجو صدق حلو وربشة ام أحمد واقفة في المطبخ تهزب البشاكير وليلى واخوانها كلهم في الحديقة برى يلعبون ومزنة عندهم ومسوين حشرة.
    ليلى كانت تحاول تتصل بمريم ومحمد عشان تخبرهم انه ياسمين ربت بس يرن رنتين ويطلع لها صوت واحد يخبرها انه الرقم غلط وعقب كم محاولة علق عندها الخط ونشت من مكانها وسارت بعيد عن اليهال عشان تكلمهم
    مايد يوم شاف ليلى سارت عنهم بعيد جمع اخوانه ومزنة وقال لهم: " اسمعوا عندي لعبة وااااااايد حلوة بتلعبون؟"
    كلهم هزوا روسهم واطالعوه بترقب
    مايد: " بنلعب لعبة الملك والجنود انا الملك وانتو الجنود"
    مزنة: " وليش انته الملك"
    تأفف مايد وقال لها: "لأني الريال وبعدين انا العود هني عمرج شفتي جندي اكبر عن الملك"
    مزنة (بتحدي): "هييه المستشار اكبر عن الملك"
    مايد: "ولا يكون حظرتج تبين تستوين الملك"
    أمل: "أصلا في كل بلاد العالم ما شي ملك حرمة"
    سارة: "امبلى شي في لندن"
    مايد: " ايييييييه ما يخصكم تقررون هاي لعبتي تبون تلعبون ولا لاء؟"
    امل: " امبلى نبا نبا "
    مايد: " أوكى انا الملك وانا بتم يالس هني على هالكرسي هالكرسي هو العرش وانتو جنودي اطرشكم تسوون مهمات حقي واللي تنجح مهمته نعطيه ترقيه"
    خالد كان يطالعه وعلامة تعجب كبيرة مرسومة على ويهه وفي الأخير سأله: " ترقيه؟"
    مايد: " هييه يعني بخليه قائد الجنود وبييلس ويايه هني"
    مزنة: "ونحن شو بنستفيد"
    مايد: "اممم اللي بيحصل الترقية بخليه يلعب بالبلاي ستيشن ساعتين"
    كانت هاي هي الجملة السحرية اللي خلت اليهال كلهم ينفذون طلبات مايد ومايد ما قصر وياهم وطرش كل واحد في مهمة مختلفة
    مايد: " مزنوه سيري غرفتي انتي وسارة ورتبوها "
    مزنة +سارة: "حاظر سيدي.!!"
    عقب ما ركضت مزنة ووراها سارة داخل البيت التفت مايد على أمل وقال لها: " سيري المطبخ وسوي لي عصير برتقال لا تخلين البشاكير يسونه لازم انتي تسوينه"
    أمل: "انا ما اعرف اعصر برتقال"
    مايد: "تعلمي تبين تطلعين من اللعبة"
    فكرت أمل بالبلاي ستيشن وقالت: "لا لا بسير الحين"
    ابتسم مايد وهو يشوفها تدخل من باب الصالة وتختفي داخل وصد صوب خالد اللي كان واقف يتريا دوره وهو يبتسم ابتسامة عريضة
    خالد: "أنا شو اسوي"
    مايد: " انته ما اعرف ما عندي لك شي تعال ايلس ويايه ويوم بيون بقول لهم انك انته الفايز شو رايك؟"
    خالد (وهو يضحك): "عجييييب"
    يلسه مايد على الكرسي حذاله ويلس يسولف وياه وفي هالوقت كان دريول صالحة مدخل موتره في بيت احمد بن خليفة عشان ينزل عليا وأول ما نزلها لف بالموتر وطلع من البيت عشان يودي صالحة وشريفة المستشفى
    عليا يوم شافت الموتر يبتعد حطت شيلتها على جتفها وبطلت شعرها الأحمر القصير وتمت تتلفت حواليها وسمعت حشرة في الحديقة اللي على يمينها كانت الاشجار مغطية عليها وما تشوف من يالس هناك بس كانت تسمع صوت ضحك وهي تعرف هالضحكة زين
    عضت عليا على شفايفها ومشت بتردد لمكان الضحك بس قبل لا توصل له شافتها ليلى اللي كانت ترمس في الموبايل وأشرت عليها واضطرت عليا تسير صوبها وهي تتحرطم
    ليلى بندت الموبايل ومشت بسرعة صوب عليا عشان تلوي عليها
    ليلى: " هلا والله هلا فدييت هالويه يا ربييه"
    عليا (وهي تلوي على ليلى وتبتسم): " هلا ليلوتي شحالج؟"
    ليلى: "الحمدلله انا بخير انتي شحالج؟ ومتى ييتي؟"
    عليا: "اليوم كنا يايين من بوظبي بس يدوه كانت بتزور مرت عمج وانا يابوني هني لأنه محد بيتم ويايه في البيت"
    ليلى: " ليش شيخوه وينها؟"
    عليا: " ما ادري. شكلها طالعة ويا خالي فهد"
    ليلى: " زين سويتي يوم ييتي هني متولهة عليج المرة اللي طافت يوم ييتينا ما لحقت اسولف وياج"
    عليا: " ياللا هالمرة بتشبعين مني بتم هني اسبوع "
    رن موبايل ليلى في هاللحظة وردت عليه وأشرت لها عليا انها بتدخل داخل وهزت ليلى راسها وطارت عليا للحديقة اللي على اليمين وعقب ما خفت الاشجار من جدامها شافت ظهر مايد كان لابس بيجاما رمادية و عليا حست بقلبها يذوب وهي واقفة في مكانها تطالعه بس عينها يت في عين خالد اللي ابتسم لها ولوح لها بإيده وهالحركة نبهت مايد انه في حد واقف وراه والتفت عشان يشوف منو

    كانت أحلى مفاجئة لمايد شي مول ما توقعه. انه يشوف عليا مرة ثانية كانت واقفة وراه تبتسم بخجل كل الكبرياء والغرور اللي كان في نظرتها يوم شافها قبل اختفى نظرتها هاي كانت غير كانت كلها أمل وشوق وشطانة وأول ما يت عينها في عينه نزلت عيونها وابتسمت باختصار نظرتها ذبحته وخلته متلخبط مب عارف شو يسوي ووقف يطالعها ويبتسم بعبط لين انتبه لعمره فجأة واقترب منها خطوة عشان يسلم عليها
    مايد: " هلا والله شحالج عليا؟ شو هالمفاجأة الحلوة؟"
    عليا: "الحمدلله انا بخير وانته شحالك؟"
    مايد: "بخير ربي يعافيج امم تعالي ايلسي"
    يلست عليا على الكرسي اللي كان هو يالس عليه ومايد كان بيطير من الوناسة يوم شافها تيلس مكانه وقرب الكرسي الثاني منها ويلس حذالها في هاللحظة يت أمل شالة العصير في صينية صغيرة ويوم شافت عليا يت بترد داخل بس مايد اطالعها بنظرة خوفتها وخلتها تكمل دربها وحطت العصير على الطاولة وردت تركض داخل
    عليا ابتسمت لها بحنان وقالت لمايد اللي عطاها العصير: " حظك عندك اخوانك يسلونك في البيت مب شراتي انا"
    مايد: " وانتي وين اخوانج"
    عليا: "معقولة ما تعرف؟ امايه ما عندها غيري أنا وحيدتها"





    رد مع اقتباس  

  6. #156  
    مايد كان يحاول يشل هالابتسامة السخيفة عن ويهه بس مب قادر يحس انه كل ما يسمع صوتها ابتسامته تكبر بشكل طبيعي صوتها كان موسيقى ومايد يباها تتكلم بأي طريقة بس عشان يتم يسمعه
    مايد: " انزين يوم بتتمللين من بيتكم تعالي عندنا"
    عليا: " لا ما فيه تملون مني وتقولون هاي شو بلاها كل يوم ناطة بيتنا"
    مايد: " أفااا لا تقولين جي بالعكس والله نتمناها شوفتكم"
    ابتسمت له عليا كانت وايد مستحية منه الا بتموت من المستحى قلبها كان يدق بقوة وخدودها شوي وبتحترق بس رغم هذا اجبرت نفسها ترفع عيونها وتطالع عيونه عيونه اللي اتريت شهور عشان تغرق في بحرهن عيونه العسلية ورموشه الكثيفة ونظرته الجريئة اللي علقتها في نفس هالمكان قبل عشرة اشهر بالتحديد رفعت عليا عيونها والتقت بعيونه وعلى طول اختفت الابتسامة عن شفايفها وردت تنزل عيونها على طول ما تدري شو ياها بس ما تحملت تشوف نظرته ما تحملت مجرد احتمال انها ما تشوف في عيونه ولو جزء بسيط من اللي تحمله عيونها له او انه النار اللي في قلبها تنطفي بكلمة باردة من صوبه
    سألها مايد فجأة: "شو فيج لا يكون تستحين مني"
    انصدمت عليا من سؤاله واطالعته باندهاش وقالت: "أنا ها؟ لا لا . ليش استحي منك.؟"
    مايد : " اشوفج صاخة. ما ترمسين الا بطلوع الروح"
    رفعت عليا حواجبها وقالت له: " وشو تباني اقول لك ان شالله ما عندي شي اقوله"
    مايد ( اللي كان يبا يسمع صوتها مرة ثانية وثالثة ورابعة): " قولي أي شي غنيخربطي المهم ارمسي لا تسكتين"
    ابتسمت عليا: " ان شالله ما بسكت انته علمي ولا ادبي؟"
    مايد: " ها انا اول ثانوي"
    عليا: "أووه يعني انا اكبر عنك أنا ثاني ثانوي"
    مايد (بتحدي): " أنا مدخليني المدرسة متأخر"
    كبرت ابتسامة عليا وسألته بخبث: " متأكد؟"
    مايد: " هييه متأكد يعني لا تسوين عمرج العودة اوكى"
    عليا: " هههههه بحاول انزين شو سويت في امتحاناتك؟"
    مايد: "ما شي الحال وانتي؟"
    عليا: "ماشي الحال بس تعرف العلمي صعب شوي"
    خالد كان طول الوقت يطالعهم وهم يسولفون وحس انهم مب وياه ابد ، عشان جي مد ايده وشرب عصير عليا وهي مب حاسة ويلس يلعب بالغيم بوي مال ميود وهو مب حاس او مب مهتم وكان مستانس اخر وناسة ومزنة وسارة اللي كانن يراقبنهم من ورا الباب الزجاجي استغلن الفرصة وين يسلمن على عليا اللي استانست عليهن وايد وعلى أدبهن
    عليا: " مزوون شحالج ما شالله انتي دوم هني؟"
    مزنة: "هييه احنا دوم نلعب هني كل يوم العصر"
    حست عليا بالغيرة من مزنوه الياهل اللي كل يوم مطيحة هني عند مايد واخوانه وابتسمت لها ابتسامة صفرة وسألت مايد: "منو هالأمورة "
    مايد (بفخر): " هاي سارونا اختي "
    مزنة: " ميوود احنا بنسير نلعب بلاي ستيشن في غرفتك"
    اطالعها مايد بنظرة نارية كان يعرف انها استغلت الفرصة وتعرف انه ما بيروم يرفض جدام عليا بس اللي ما كانت تعرفه انه خبيث اكثر عنها وقال لها وهو يبتسم: " عادي سيروا العبوا!"
    مزنة: "نلعب بأي شريط؟"
    مايد: "هييه أي شريط عادي سيروا"
    ضحكت سارة ومزنة وركضن بسرعة عشان يلعبن ومايد ميود عمره عشان لا يضحك وحليلهم ما يدرون انه البلاي ستيشن اختربت امس ومستحيل تشتغل والحين يوم بيسيرون يلعبون وبيشوفونها خربانة بيحملهم مايد المسؤولية وما بتهزبه ليلى اذا قال لها انه يبا بيزات عشان يصلحها
    وعقب ما سارو وخذوا خالد وياهم التفت مايد على عليا وقال لها: " تحبين السلاحف"
    عليا: " هيييه"
    وقف مايد وقال لها: "عندنا وايدات تعالي اختاري لج وحدة"
    استانست عليا ومشت وراه للحديقة اللي ورا البيت مايد كان مستانس انه لقى حد من نفس عمره عشان يرمسه وعليا كانت مب أي حد يوم شافها قبل عيبته وايد وصح انه ما فكر بها وايد في الاشهر اللي طافن بس كانت اتي على باله من فترة لفترة والحين يته الفرصة انه يتعرف عليها اكثر خصوصا انها تخلت عن قناع الغرور الغبي اللي كانت لابستنه قبل وداها مايد عند النافورة اللي كان حاط فيها السلاحف الصينية الصغيرة وعليا يوم شافتهن تخبلت عليهن كانن صغار وخضر وعليهن خطوط سود وبرتقالية مد مايد ايده في الماي وطلع وحدة منهن. كانت اصغر عن كف ايده ويوم عطاها لعليا كانت خلاص بطير من الوناسة يمكن هو مب مستوعب هالشي وما يهمه بس هالسلحفاة كانت أول شي يعطيها اياه مايد أول هدية من حبها الأول اللي ما يدري عنها مول وشعورها في هاللحظة ابد ما كان ينوصف
    مايد كان يطالع شعرها ويبتسم وسألها بخبث: " انتي صابغة شعرج علايه؟"
    عليا يوم سمعته ينطق اسمها تفججت وردت عليه بدلع: " هييه "
    مايد: " وليش صابغتنه هاللون"
    عليا: " ليش ؟ مب حلو"
    مايد: " بالعكس وايد مبين لون عيونج"
    رمشت له عليا بدلع وقالت وهي ترد بشعرها ورا اذنها: " وشو رايك بعيوني حلوة"
    ضحك مايد بتوتر واستغرب من جرأتها بس رد عليها بكل لباقة وقال: "شو هالسؤال الغبي؟ أونج عاد ما تعرفين انه عيونج حلوة"
    ضحكت عليا بدلع وكانت بتقول شي بس خربت ليلى عليها وناستها يوم يت تدورها وشافتها ويا مايد عليا في هاللحظة كانت عادي تجتلها بس غصبن عنها ابتسمت لها ابتسامة مجاملة وسارت لها
    ليلى: " ربيعاتي موزة واختها لطيفة بيوون عقب شوي فنانات بتستانسين عليهن "
    عليا (بمحاولة يائسة): " بس ربيعاتج مب وايد كبار؟"
    ليلى: " لا لا لطيفة عمرها 16 سنة "
    مايد: " انزين لازم تيلس ويا ربيعاتج خليها عندي انا تراني مونسنها"
    ابتسمت له عليا واطالعته ليلى بنظرة وقالت له: " لا ما عليه بنستغنى عن خدماتك اليوم أخ مايد"
    انتبهت ليلى للسلحفاة اللي في إيد عليا وقالت: "ميود هاي مب سلحفاتك؟"
    مايد: "هييه بس انا عطيتها لعليا"
    اطالعت ليلى عليا بنظرة وردت لها عليا النظرة بابتسامة باردة
    ليلى (وهي حاسة انه في شي يستوي): " ياللا حبيبتي تعالي بنسير داخل "
    عطتها عليا نظرة حارقة وصدت صوب مايد وابتسمت له ابتسامة اخيرة ومشت هي وليلى بعيد عن النافورة وبعيد عن مايد وعليا تحترق وصدق في خاطرها تكفخ ليلى
    .
    يلست عليا في الصالة تتريا ربيعات ليلى والسلحفاة في ايدها وليلى سارت المطبخ تزهب شي حق اللي بيوون تمت عليا تتلفت حواليها بملل وتقول في خاطرها يعني يوم انها ليلى تبا تسير المطبخ ليش خذتني عن مايد تنهدت عليا والتفتت صوب باب الحديقة وشافت مايد يبطل الباب بيدش وابتسمت على أمل انه ايي وييلس حذالها بس مايد مر جدامها وابتسم لها وسار عنها فوق عند اخوانه يشوفهم شو مخبصين في حجرته
    عليا حست بإحباط فظيع وتمت تطالعه وهو ساير فوق بكل برود ليش ما سوى لها سالفة؟ توه كان اوكى وياها توه كان يسولف ويضحك وياها وكانت عليا هي محور اهتمامه كله شو اللي خلاه يتبدل مرة وحدة

    مايد بروحه ما كان يعرف ليش طنشها كان يبا يرمسها ويبا ييلس وياها بس يحس انه مصخها عشان جي وقبل لا يستوعب ابتسم لها وسار عنها ويوم دش غرفته كان صج مغيظ من عمره واللي زاده انه شاف مزنة مبطلة البلاي ستيشن من ورا وتحاول تصلحها
    مايد: "إيييييييييييه انتي شو تسوين"
    مزنة يوم شفته فرت البلاي ستيشن وحطت ايدها ورا ظهرها واطالعته ببراءة وقالت: "ماشي"
    أمل استغلت الفرصة انه اخوها ميود يطالع مزنة وطلعت من الغرفة بهدوء
    مايد سار صوب البلاي ستيشن ولاحظ انها كانت ناوية تكسرها يوم ما رامت تبطلها وكان بيذبح مزنة بس تلاحقت بعمرها وركضت برى ويا خالد محد تم وياه في الغرفة الا سارة اللي كانت تطالعه بفضول وهي منسدحة على الشبرية ومايد عاد هالانسانة ما يروم يغلط عليها ولا حتى يطالعها بنظرة تزعلها عشان جي ما حاول يطلع حرته فيها او يبين لها انه معصب
    سارة: "منو البنية اللي تحت؟"
    مايد: "هاي بنت خالوتنا اسمها عليا"
    سارة: " بنت خالوه صالحة"
    مايد: "لا بنت بنتها شروف"
    اقترب منها مايد وحط ايده على مكان الجرح اللي في يبهتها هالمنطقة كانت كلها خضرا من اثر الضربة وأول ما يت أصابع مايد عليها غمضت سارة عيونها من الألم وسألها مايد: " سارونا "
    سارة: "شو؟"
    اطالعها مايد بحيرة شو بيسألها؟ من يوم ما شافها طايحة في غرفته في الليل وهو حاس بالذنب رغم انه هالشي يظايجه بس لازم يعترف انه اخته مب طبيعية في شي يخليها ساعات تنكمش على نفسها وتبتعد عن كل اللي حواليها رغم صغر سنها بس الحزن اللي في داخلها كبير وإذا كان مايد ما يروم يسيطر على هالحزن ساعات فكيف بتكون هي الطفلة
    ردت سارة تسأله بفضول: " شو ميوودي؟"
    مايد: "ماشي ماشي اطلعي ببدل ثيابي"
    نشت سارة بهدوء وطلعت من الغرفة وصكت الباب وراها وما نست تبتسم لمايد قبل لا تختفي ورا الباب ومايد اللي وقف يطالع الباب ثواني ، تنهد وطلع ثيابه من الكبت ويوم تسبح وبدل ثيابه واتصل بربيعه عشان يمر عليه ، نزل الصالة وشاف اخوانه اليهال يالسين ع الارض يلعبون وعليا كانت يالسة ع القنفة وحذالها لطيفة وللحظة يوم نزل مايد يت عينه في عين لطيفة وكمل مايد دربه وطلع برى ولطيفة تمت تطالعه وهي





    رد مع اقتباس  

  7. #157  
    مب منتبهة لين نبهتها عليا وهي تسألها: "شو تجوفين"
    اطالعتها لطيفة وهي مصدومة وقالت: "شو"
    عليا (وهي تطالعها بعصبية): "توج الحين شو كنتي تطالعين؟"
    لطيفة: "ها؟ ما ادري كنت سرحانة"
    عليا (بنقمة): " اسرحي في أي شي ثاني بس هالشي لاء"
    لطيفة عصبت : "انتي شو تقولين؟ شو قصدج"
    عليا: "انتي فاهمة قصدي زين"
    قامت عنها عليا وسارت تلعب ويا اليهال هي يلست ويا لطيفة فترة بسيطة بس مول ما عيبتها ولا قدرت تتقبل أبدا انه مايد اطالعها وهو نازل من فوق وهي اللي كان يسولف وياها مساعة ما سوى لها سالفة شو يعني لطفووه احلى عنها مثلا ولطيفة كانت صدق مقهورة ومصدومة من عليا شو تتحراها بتموت في ولد خالوتها؟ لطيفة كانت صدق سرحانة ومب قصدها تطالعه وعقب هالحركة اللي استوت بينها وبين عليا نشت وسارت ادور اختها وليلى عشان تيلس وياهم بدل هالارف

    موزة كانت يالسة هي وليلى في الحديقة الجو كان وايد حلو وموزة كانت متظايجة ومكتئبة وشوي وبتصيح وليلى تبا تعرف شو فيها
    ليلى: " موزان حبيبتي خبريني شو فيج؟"
    موزة: " ولا شي غناتي بس مجرد تفاهات"
    ليلى: "انزين ابا اعرف تفاهاتج ممكن؟"
    اطالعتها موزة بنظرة كسرت لها قلبها . وقالت وهي تحس انها خلاص بتموت : " مبارك"
    ليلى على طول لوت عليها وموزة انهدت ويلست تصيح من الخاطر ويوم حست بعمرها هدت شوي قالت لليلى: " ما في أمل خلاص مالت عليه يوم حبيت، حبيت وهم "
    ليلى: "شو هالرمسة موزوه امس كنتي متفائلة وتقولين انج بتسوين المستحيل عشان توصلين له. واليوم تقولين ماشي أمل؟"
    موزة: "سمعت ابويه امس يقول لامايه انه مبارك وايد تغير وانه صار له شهور ما رمسه ولا يفكر يرمسه يعني ابويه خلاص ما يدانيه حتى لو تحقق المستحيل وحس بوجودي شو الفايدة؟ العلاقة بينه وبين ابويه اختربت"
    ليلى: " فديتج موزوه ما ادري شو اقول لج "
    موزة: " اللي صج قاهرني اني دوم افكر به استويت مهووسة بهالانسان تدرين اني رسمت له 3 لوحات خلال الشهر اللي طاف؟ ارسم ويهه من ذاكرتي وكل ما اخلص لوحة اقطّعها وارسم غيرها"
    ليلى: "وليش تقطعينهن ان شالله"
    موزة: "يعني تبين ابويه يدش الاستوديو ويشوفها مثلا"
    ليلى: "لا بس لا تقطعينهن (وابتسمت بشطانة ) طرشي له اللوحة"
    اطالعتها موزة باندهاش : "انتي من صجج"
    ليلى: "هيه طبعاعيل تتعبين ع الفاضي؟ خليه يحس انه في حد يفكر فيه وهو نايم في العسل"
    مسحت موزة دموعها بظهر إيدها وقالت: "كيف اطرشهم؟"
    يوم بتخلصين اللوحة عطيني اياها بطرشها ويا إشفاق بخليه يعطيها حق البواب . والبواب بيوصلها للسكرتيرة شو رايج؟"
    موزة: "لا لا ليلوه بتتوهقين تخيلي إشفاق سار وخبر عمج؟"
    ليلى: "لا تحاتين ما بيخبر أعرفه دريولنا كتوم"
    ابتسمت لها موزة وفي هاللحظة يت لطيفة وانتهى الحديث في هالموضوع بين الصديقتين

    .
    .

    في المستشفى عقب ما روحت صالحة وبنتها كان عبدالله شال بنته شمسة خلاص ادمن عليها هالياهل ما يروم يفارق المستشفى اكثر من ساعة ولا يروم يركز في شغله كان وده يتم في المستشفى وياها وويا ياسمين اربعة وعشرين ساعة ومن كثر ما هو مستانس ع الياهل ، ماانتبه عبدالله انه ياسمين كانت متظايجة وسرحانة وعاقدة حياتها وتطالع الفراغ اللي جدامها كانت تفكر بأشيا وايدة. .بقرارات لازم تتخذها وبشغلات لازم تتأكد منها تحس انه حياتها تغيرت اليوم وانها لازم تتصرف بمسئولية وهالشي ما تروم تسويه ما تتخيل عمرها اتم مرتبطة عمر كله بياهل هالبنية بتكبر كل غلطة بتغلطها وكل فعل يصدر عنها ياسمين هي اللي بتكون المسئولة عنه تنهدت ياسمين بظيج وسألت عبدالله : "انته وين كنت امس؟"
    عبدالله: "أمس"
    ياسمين: "هييه يوم خليتني بروحي في البيت الساعة وحدة وين سرت؟"
    عبدالله تلخبط ما توقع تسأله هالسؤال بس الجذبة كانت جاهزة عنده ورد عليها بدون ما يحط عينه في عينها: " كنت متظايج وطلعت اشم هوا"
    ياسمين: "الساعة وحدة "
    عبدالله: " هييه كنت وايد ظايج"
    ياسمين: "بس انته عمرك ما سويتها من قبل"
    عبدالله: " هييه اول مرة اتظايج جي ليش غناتي وين تتحريني سرت؟"
    ياسمين: " لا ما حطيت في بالي شي بس المفروض ما كنت تودرني بروحي"
    عبدالله: "آسف غناتي تدرين اني مب متعمد اسوي هالشي "
    ياسمين (وهي بالها مب عنده): " هممممم."
    رد عبدالله يرمس بنته وياسمين ردت تفكر شو ناوية تسوي وقررت عقب ما يروح عبدالله تتصل بأبوها وتتفاهم وياه بس من باب الاحتياط قالت لعبدالله: "عبادي"
    عبدالله: " عيونه"
    ابتسمت له ياسمين ابتسامة تذبح وقالت له: " تسلم لي عيونك حبيبي ابا منك شي بس لا تردني"
    عبدالله: "ادللي حبيبتي انتي لو تطلبين القمر ما يغلا عليج"
    ياسمين: " مع اني استاهل القمر بس بعد ما تهون عليه وما ابا اكلف عليك"
    عبدالله: " ههههههه شو حبيبتي؟ شو اللي في خاطرج؟"
    ياسمين (بحذر): " الفيلا "
    عبدالله: " بلاها ؟"
    ياسمين: "أباها حقي اباك تكتبها باسمي"
    عبدالله: " أي فيلا تقصدين"
    ياسمين: "الفيلا اليديدة و فيلا جميرا بعد"
    ابتسم لها عبدالله وهو عاقد حياته وسألها: "ليش حبيبتي بإسمي او بإسمج شو تفرق يعني؟"
    ياسمين: "لا تفرق ابا احس بغلاتي عندك وانته بروحك قلت لو ابا القمر ما يغلى عليه"
    عبدالله: " خلاص غناتي ما طلبتي بكتب الفيلا باسمج ليش لاء؟ كل شي يهون لعيون ام شمسة"
    ياسمين: "باجرابا اوراق الملكية تكون عندي باجر."
    عبدالله: "بس فديتج الاوراق يبالها كم يوم لين ما تخلص"
    رفعت ياسمين حاجبها اليمين واطالعته باستخفاف وقالت: " إنته عبدالله بن خليفة واعتقد انه اللي يخلصونه باجي الناس اسبوع تخلصه انته في يوم ولا شو رايك؟"
    عبدالله: " ولا يهمج حبيبتي باجر بحاول اخلص الاوراق "
    ابتسمت ياسمين ابتسامة عريضة واقتربت منه وباسته على خشمه مهما كان القرار اللي بتتخذه الحين ظمنت مستقبلها وعقب بتتصل لأبوها وبتبشره.
    .
    .
    طلع عبدالله من عند ياسمين وسار المقهى عشان ييلس ويا سهيل اللي كان يترياه هناك ويوم دش المقهى التفت بشكل تلقائي وهو يدور مبارك، وما لقاه استوى لهم شهور وهم كل يوم يتلاقون هني في المقهى بس ولا واحد فيهم يرمس الثاني وهالشي يحز في خاطر عبدالله اللي اكثر من مرة حاول انه يسلم على مبارك بس كبريائه يمنعه من هالشي. مشى عبدالله صوب سهيل وسلم عليه ويلس وياه وعقب ما تخبره عن احواله
    عبدالله: " سهيل اباك تخلص لي شوية أوراق باجر في المحكمة"
    سهيل: " أوراق شو"
    عبدالله: " أباك تحول ملكية فيلا جميرا والفيلا اليديدة من اسمي لاسم مرتي"
    سهيل بطل عيونه على اخرهن من الصدمة وقال له: "ليش عاد؟"
    عبدالله: " انا ابا اهديها الفلتين "
    سهيل: " يا عبدالله يا خوي ادري انك مستانس عشان الياهل بس هالهدية وايد عودة وانته مب ظامن باجر شو بيستوي"
    عبدالله: " ان شالله ما بيستوي الا الخير ليش انته جي متشائم؟"
    سهيل: " مب تشاؤم بس الواحد يكون حذر انزين ليش ما تكتبهن باسم بنتك؟ "
    عبدالله: " هممم ليش لاء؟ اكتب فيلا جميرا باسم مرتي والفيلا اليديدة باسم شمسة خلاص؟"
    سهيل: "خلاص متى تباهن؟"
    عبدالله: "زهبهن باجر اذا تروم"
    سهيل: "خلاص تم "
    عبدالله: " مبارك محد اليوم؟"
    سهيل: " مب بس اليوم استوى لي يومين ما اشوفه هني"
    عبدالله: " ما تعرف شي عن مشاريعه الحالية؟"
    سهيل: "امبلى شفته مرة في البلدية وسألته المنتجع اللي بيسوونه في دبا ماخذ كل وقته شركته ما تاخذ أي مشاريع يديدة حالياً"
    عبدالله: "خلاص هاي فرصتنا بخبر روان تشوف لي شو المناقصات اليديدة والزباين تراهم ما بيتريون مبارك لين يخلص مشروعه الناس بعد تبا تمشي شغلها"
    سهيل: " صح هذا اللي كنت ابا اقول لك اياه شد حيلك الحين والشركة بترد شرات اول واحسن بعد ان شالله"
    عبدالله: "ان شالله "
    ياب لهم الهندي اللي يشتغل في المقهى طلباتهم ويلسو هم الاثنين ياكلون ويسولفون عن الشركة وشو ناوين يسوون عشان يردونها شرات قبل ومرت الساعات وهم يسولفون
    .
    .
    الساعة عشر فليل وعقب ما رقدوا اخوانها كلهم شلت ليلى لاب توبها ويلست في الصالة عشان تسلي عمرها شوي لأنه مب ياينها رقاد كانت وايد مفتقدة وجود محمد في البيت كانت دوم تيلس وياه عقب ما الكل يرقد ويسولفون بس الحين لازم تتقبل انه له حياته الخاصة وانه حتى يوم بيرد من شهر العسل بينشغل عنها اللي كان صج مريحنها انه مريم انسانة رائعة وانها مستحيل تحاول تقنع محمد يسكنها في بيت بروحها ويطلع عن هله ليلى عرفت مريم خلال شهور الخطوبة القصيرة وفي هالفترة وايد حبتها شافت فيها بنية خجولة وطيبة لأبعد الحدود وفي نفس الوقت شيطانة وحبوبة وفي فترة قصيرة جدا صارو هم الثنتين شرات الخوات وليلى تتريا اليوم اللي بيردون فيه من السفر بفارغ الصبر
    ابتسمت ليلى وهي تفكر بهالشي ودشت النت محد كان اون لاين عنده في اللست فقررت ادش موقعها وتيلس تعدل فيه شوي كانت تفكر تغير الديزاين مال الموقع وتسويه ابيض بدال اللون الاسود الكئيب وبينما هي تجلب بين الصفحات يت عينها على صورة وايد حبتها صورة أحمد وهو واقف في يالس في البيازا في إيطاليا مررت ليلى إيدها على الصورة بحنان وتمت تفكر يا ترى شو استوى له؟ وشو اخباره الحين كانت مفتقدة هالاحساس اللي حست به هذاك اليوم الاحساس بالحرية وهي تتمشى في البيازا والاحساس بالسعادة والحب اللي طغى على مشاعرها تذكرت احمد وعيونه الحلوة وتذكرت إعجابها به وفي داخلها تمنت انه يكون بخير وانه احواله تكون تحسنت وايد
    عقب ما بندت الموقع بطلت ليلى إيميلها ومن بين الرسايل كانت رسالة غريبة من وحدة اسمها فايزة عبدالله بطلتها ليلى وقرتها
    " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت ليلى بعد النجاح الباهر اللي حققه معرضج ونظرا لإعجابي الشديد بالصور المعروضة في موقعج حبيت اعرض عليج تساعديني في مشروعي اللي بسويه أنا صحفية اشتغل في جريدة الاتحاد وأريد اكتب عن المناطق الاثرية في إمارة بوظبي ومدينة العين ومحتاجة لمصور محترف وأسلوبج في التصوير رائع إذا ما كان عندج مانع اتمنى تكونين مصورتي في هالمشروع وطبعا الجريدة بتدفع لج لقاء اتعابج
    اتمنى ما ترفضين وتردين عليه
    تحياتي لج
    فايزة"





    رد مع اقتباس  

  8. #158  
    قرت ليلى الرسالة مرة ومرتين وثلاث كانت مب مصدقة!! ها الرسالة هي أول عرض عمل يوصلها وإذا انجزته عدل ممكن تحصل عروض ثانية بسرعة ردت عليها وقالت لها انها بتشاور الأهل وبتخبرها بس هي موافقة مبدئيا وعقب ما طرشت الرسالة بندت اللاب توب وسارت فوق عشان ترقد
    .
    .
    في اليوم اللي عقبه كان عبدالله مشغول في الشركة مع انه وده يسير يشوف ياسمين بس أمها كانت وياها وهو ما يرتاح لها. وسار الشركة ويلس يخلص اشغاله على امل انه يسير لها الظهر يشوفها
    باجر بترد ياسمين البيت وعبدالله يبا يفاجئها يبا يحسسها انه صدق ندمان على اللي سواه يوم ودرها بروحها في الليل وضغط ع الجهاز اللي على مكتبه ونادى روان ويوم يته المكتب قال لها: " روان اباج ادورين لي مهندس ديكور شاطر وتخلينه يتصل فيني"
    روان: "ان شالله استاذ عبدالله "
    طلعت روان ويلس عبدالله يفكر باللي بيسويه ويبتسم بيعدل لها غرفتها في البيت عشان يوم ترد تتفاجئ بيغير الاثاث والديكور كله وبيترس لها اياها ورد جوري يباها يوم ترد البيت ينور ويهها من الوناسة خلاص من اليوم وطالع ايامها كلها بتكون وناسة وبس

    .
    .
    نهاية الجزء الثالث والعشرون

    الجزء الرابع والعشرون

    كانت الأمواج تعانق رمال الشاطئ بكل حب ومنظرها من الطيارة رسم البسمة على ملامح فاطمة الجميلة كانت يالسة على الكرسي تطالع البحر تحتها وتحس بسعادة غريبة تتغلغل في داخلها أفكارها خذتها للأسبوع اللي بتقضيه هني في دبي المؤتمر هي ما تحاتيه بالمرة، لأنه الورقة اللي بتعرضها عليهم كتبتها وراجعتها مرتين ومتأكدة انها بتعجبهم اللي كانت تحاتيه هو السبب الحقيقي اللي خلاها ترد الإمارات كانت تحاتي عبدالله شو بيكون موقفه منها إذا عرف انها ردت؟ بيستانس؟ بيحاول انه يشوفها؟ ولا بيتظايج؟ يا ترى طرت على باله في الأشهر اللي طافت ولا نساها تماما وبينصدم من اتصالها به هذا إذا فكرت تتصل
    ردت فاطمة بشعرها ورا اذنها كانت هالمرة لابسة شيلة وعباة تعودت خلاص كل ما ترد قطر او تسافر الإمارات انها تلبسهم وهالمرة اذا شافت عبدالله بتكون أول مرة يشوفها بالشيلة والعباة يا ترى شو بيقول أول ما يشوفها؟

    " Madam, we're going to land in a few minutes. Please don't forget to fasten your seat belt."
    طلعتها هالجملة اللي قالتها المظيفة من دوامة أفكارها وابتسمت لها فاطمة وهي تنفذ تعليماتها، وفي اللحظة اللي نزلت فيها الطيارة في مطار دبي الدولي حست فاطمة بالدم يندفع بقوة في عروقها وتنفست بعمق ولبست نظارتها ونزلت شنطتها من فوق وطلعت من الطيارة

    مشت فاطمة في المطار بثقة وبسرعة، تخلص إجرائاتها وتاخذ شنطها وبالها مشغول . بنتها إيمان بتي هي وريلها عشان يستقبلونها وعشان جي عقب ما استلمت شنطها , تلفتت وهي ادورهم بين الحشود الكبيرة المتجمعة عند البوابة , وابتسمت بسعادة بالغة يوم شافت إيمان تأشر عليها من بعيد وريلها يتجدم عشان يدل الحمال على مكان السيارة .
    كانت فاطمة شوي وبتركض عشان تحضن بنتها الغالية والوحيدة , صارلها سنة ماشافتها وكانت صدق متولهة عليها وإيمان من كثر وناستها كانت تصيح .
    لوت فاطمة على بنتها بقوة وقالت لها : " يابعد عمري يا إيمان والله كنت بموت من الوله عليج " .
    إيمان : " اسمحيلي فديتج أنا اللي وايد مقصرة وياج "
    ابتعدت عنها فاطمة وطالعتها بحنان وهي ترد عليها : " أدري إنه لو هالشي بإيدج ما بتفارقيني ولو ثانية . بس إنتي مشغولة وعندج ريلج وعيالج "
    إيمان : " عيالي من أمس ما رقدوا يبون يسلمون عليج أول ما توصلين و الحين يتريونج في البيت "
    فاطمة : " بعد عمري والله "
    في هااللحظة اقترب منهم خليفة ريل إيمان وسلم على عمته وراحوا هم الثلاثة السيارة عشان يروحون البيت .
    وفي الطريج كانت فاطمة وبنتها يسولفن .
    إيمان : " أحمد ولد خالتي أمينة شحاله ألحين ؟ "
    فاطمة : " قبل يومين متصلة بنوال وخبرتني إنه العملية الحمدلله نجحت وأحمد رد يشوف شرات قبل "
    أيمان (وهي تحط إيدها على قلبها من الوناسة): " الحمدلله!! أكيد لموي بتستانس الحين"
    فاطمة: " إيه أكيد عرسهم تأجل فترة طويلة وايد والحين أخيرا بيقدرون يحددون موعد يديد."
    خليفة: " ها عمتي متى المؤتمر؟"
    فاطمة: " عقب باجر "
    خليفة: " عاد مب من يخلص المؤتمر تروحين لا هالمرة نحن بنحبسج هني شهر"
    فاطمة: "ههههههههه شهر عاد نسيت انه ورايه جامعة وامتحانات منتصف "
    إيمان: " بس امي نحن مول ما نشوفج إلا في المجلات والتلفزيون يعني ما تولهتي علينا"
    فاطمة: " امبلى أكيد تولهت عليكم والله انكم دوم على بالي وافكر متى أي ازوركم بس أشغالي والتزاماتي ما اقدر اتهرب منهن"
    مدت إيمان شفايفها شرات اليهال يوم يزعلون وابتسمت لها فاطمة وباستها على خدها وتموا طول الدرب يسولفون لها عن عيالهم وعن التغيرات اللي استوت في حياتهم وفاطمة تبتسم لهم وتسمع اللي يقولونه وجزء من تفكيرها كان غصب ياخذها لبعيد للعين وبالتحديد لعبدالله بن خليفة الرجل المثالي اللي غزا افكارها واستعمر قلبها
    .
    .
    في بيت أحمد بن خليفة كان الجو هادي، الساعة الحين 10 الصبح واليهال بعدهم راقدين أم أحمد في المستشفى عند ياسمين وسارة وأمل اللي كانن سهرانات أمس على سبيس تون للساعة 12 بعدهن ما نشن من الرقاد مايد هو الوحيد اللي كان واعي وواقف في المطبخ يقلي جبن حلوم في شوية زبدة ويسوي له جاهي حليب لأنه اليوم البشاكير ماخذات إجازة مايد كان مب قادر يرقد أكثر عن جذي مع انه امس كان راقد متأخر بس اليوم يحس بالنشاط يمكن لأنه بيسير دبي عند مترف وهو كان يتريا هاليوم من بداية الأسبوع
    شل مايد ريوقه البسيط وطلع يتريق في الصالة، وتفاجئ بليلى اللي كانت يالسة ع القنفة وخالد راقد في حظنها وهي تمسح على شعره ابتسم لها مايد وهو يحط ريوقه على الطاولة الصغيرة اللي جدامها وقال لها: " صباح الخير"
    ليلى (بتعب): " صباح النور"
    مايد: "من متى انتي هني؟ ما انتبهت لج وانا ساير المطبخ."
    ليلى: " أنا يالسة هني من أمس بعدني ما رقدت خالد فديته أسنانه تعوره وطول الليل أنا وياه هني"
    اطالع مايد اخوه اللي كان راقد وقال بحنان: " وحليله خلود انزين هو الحين راقد سيري ريحي اشوي."
    ليلى: "هيه بس ما اروم اشله والله تعبانة"
    مايد: "أنا بشله عنج"
    وقف مايد وشل اخوه الصغير ووداه فوق وليلى تتبعه وقبل لا يوصل غرفتها سألته: " متى بتسير دبي؟"
    مايد: "الساعة 12 جي"
    ليلى: "لا تتأخر هناك أوكى؟"
    مايد: "إن شاء الله ما بتأخر أقول ليلوه عادي أشل ساروه وأمولة ويايه؟ "
    ليلى: "ليش؟ خلهم هني أحسن ما بتاخذ راحتك."
    مايد: " قولي انج ما تأمنين عليهم ويايه"
    ليلى (وهي تبتسم له وتحط إيدها على خده): "لا والله حبيبي مب جي قصدي بس أنا أباك تستانس هناك"
    مايد: "بستانس يوم بشوف هالثنتين مستانسات حرام والله من خمسة أشهر ما طلعتوهم من العين"
    ليلى: "خلاص ميودي اللي تشوفه بس دير بالك عليهم"
    مايد (وهو يبتسم ابتسامة عريضة): "أكيد أكيد"
    دش مايد غرفة اخته ليلى ونزل خالد على الشبرية ويلست ليلى حذاله تراقبه وهو راقد وتلحفه عدل أما مايد فتنهد بملل وطلع من الغرفة شو بيسوي للساعة 12؟ بيتم يالس بروحه؟ طبعا لاء بيسير يوعي هالدباديب الصغار ساروه وأموله عشان يتلبسن وما يأخرنه
    دش عليهن الغرفة وما لقاهن فوق شباريهن ويوم تجدم شافهن يالسات تحت على الأرض في الفراغ اللي بين الشبريتين كل وحدة حاطة مخدتها تحتها وتسولف للثانية ويوم شافن مايد داش عليهن ابتسمن له وأموله سوت له مكان عشان ييلس حذالها
    مايد: "متى نشيتن أنا كنت ياي أوعيكن"
    سارة: "احنا نشينا من ساعة بس ما نزلنا تحت"
    مايد: "إنزين اذا بتسيرن ويايه دبي تلبسن بسرعة"
    أمولة بطلت عيونها ع الاخر وقالت بصوت عالي وهي تنط على مايد: "صدق صدق بتاخذنا وياك؟"
    مايد: "هييه شو أسوي؟ ابتليت بكن"
    أول ما نطق مايد بهالجملة نشت أمل تركض صوب الكبت وسارة وراها ويلسن يفتشن بين ثيابهن على شي حلو يلبسنه وعقب ثواني دشت ليلى الغرفة ويلست تساعدهن وطلع مايد عنهن وهو يبتسم بسعادة وسار غرفته يتلبس وهو ناسي تماما الريوق اللي خلاه تحت في الصالة





    رد مع اقتباس  

  9. #159  
    في بيت سهيل المحامي، كانت موزة واقفة في الاستوديو جدام اللوحة البيضة اللي بعدها ما ابتدت ترسم فيها ولا خط واحد شعرها اللي لامتنه فوق راسها كان طايح على شكل خصلات مبعثرة حول ويهها وعلى كتفها وثيابها الفضفاضة المليئة بالألوان كانت تحمل بقعة يديدة من مجموعة الفرش اللي كانت تنظفهن توها كل شي كان طبيعي وهالنهار من بدايته هادي وهي كانت بتبدا بلوحتها اليديدة الحين بس الغضب اللي كانت تحس به في داخلها كان كبير براكين من الغضب كانت تتفجر في صدرها وجزء بسيط من هالبراكين استقر على شكل دواوير حمر في خدودها
    من يوم نشت من الرقاد وهي تحس انها مب متحملة احد وما فكرت تتريق أو تكلم امها واختها اللي كانو في الصالة ، على طول نشت ولبست ثيابها وراحت الأستوديو وقفلت على عمرها الباب كانت تبا اتم روحها هي وهالفراغ الأبيض اللي جدامها
    وفي لحظة غضب فظيعة فرت موزة الفرشاة اللي في يدها على الcanvas بقوة ويلست على الكرسي الخشبي اللي في الزاوية وطلعت موبايلها من جيب البنطلون وطرشت مسج لليلى: " ليلوتي انتي واعية؟"
    وتمت تتريا يوصلها الرد وهي تطالع اللوحات المكدسة في الاستوديو تبا توصل للسبب اللي مخلنها متنرفزة لهالدرجة بس ما تعرف بالضبط شو هالسبب
    وصلها الرد بسرعة ، كانت ليلى كاتبة لها: "هيه واعية شو أخبارج غناتي؟"
    ردت عليها موزة: " مب بخير متنرفزة ولايعة جبدي من عمري وأبا اجتل حد"
    أول ما استلمت ليلى هالرسالة اتصلت لربيعتها موزة ويوم ردت عليها سألتها: " شو فيج غناتي؟"
    موزة: "ما اعرف نشيت من الرقاد وأنا مزاجي معتفس المهم انتي شحالج؟"
    ليلى: "أنا بخير بقول لج شو استوى لي امس"
    موزة: " شو استوى؟"
    خبرتها ليلى عن عرض الشغل اللي ياها أمس في الايميل واستانست لها موزة من خاطرها بس بعدها كانت حاسة بظيج وتمت ساكتة دقايق وليلى خاطرها تعرف شو فيها
    ليلى: " يعني ما بتقولين شو فيج؟"
    موزة: "ليلى تذكرين رمستنا أمس؟ يوم قلتي لي أطرش اللوحات لمبارك؟"
    ليلى: "هيه أذكر الحين انتي متظايجة عشان هالشي.؟ خلاص لا تسوينه"
    موزة: "مب جي بس ليلى أنا شو اللي يالسة أسويه ؟"
    ليلى: " شو حبيبتي؟"
    موزة: "أنا يالسة اركض وراه ركض ليلووه. استويت انسانة ثانية بسبة هالهوس اللي اسمه مبارك استويت انسانة تستحق الشفقة حتى انتي ليلوه حتى انتي تشفقين عليه"
    ليلى: "موزوه انتي شو تقولين"
    موزة:" لا تنكرين هالشي أمس عرضتي عليه اسوي شي يتنافى تماما مع مبادئج غناتي انتي يوم قلتي لي اطرش له اللوحة كنتي مقتنعة بهالشي"
    ليلى سكتت
    موزة: "طبعا مب مقتنعة بس قلتي هالشي عشان ما رمتي تشوفين دموعي لأني أنا موزة وصلت لحالة تخليني أصيح وأتعذب بسبة ريال مب حاس فيني بالمرة"
    ليلى (بحزن): " موزووه"
    موزة كانت تصيح وعقب ما تمالكت نفسها شوي قالت: "شوفي لي حل!! مب انتي ربيعتي ليلوه لا تخليني جي بليييز شوفي لي حل!!"
    ليلى: "أنا آسفة موزوه ها كله بسبتي أنا أنا اللي"
    قاطعتها موزة: "لا لا انتي مالج ذنب ليلى لا تلومين نفسج بلييز"
    ليلى: "انزين شو رايج نطلع يمكن تحسين انج احسن شوي"
    ابتسمت موزة: "أوكى وين بنسير؟"
    ليلى: "بنسير العين مول أو أي مكان تبينه بس بناخذ ويانا خالد لأنه محد في البيت عنده"
    موزة: "خلاص خليني اخبر امايه وارد عليج "
    ليلى: "أترياج"
    بندت موزة وطلعت من الاستوديو وهي بعدها حاسة بظيج فعلا ليلى مالها ذنب ليلى كانت بس تبا تخفف عنها وما يخصها بهالاحساس الفظيع اللي تحس به موزة في هاللحظة الاستوديو المكان الوحيد اللي كانت ترتاح فيه صار يظايجها صارت تحس انه جزء من مبارك كل زاوية وكل ركن فيه مسكون بشبح مبارك لوحاتها اللي رسمتها وهي تفكر فيه واللي كل لون فيها يعكس جزء من عاطفتها لهاللوحتين اللي ما انباعو في المعرض المعرض اللي شافت فيه مبارك واللي صدق كان يسكن خيالها ويظايجها اكثر من الكل كانت ذكرى نظرة لاقتها منه في الحديقة وخلتها لليوم تتصرف بجنون جنون قررت انه ما يستمر اكثر من جذي
    .
    .
    "ليش ياسمين انتي تخبلتي"
    نهلة كانت تطالع ياسمين بنظرات مصدومة وتحاول ماترفع صوتها اكثر من جذي عشان ما يسمعنها أم احمد وام ياسمين اللي كانن يالسات في طرف الغرفة يسولفن بروحهن نهلة يت اليوم من دبي عشان تزور ربيعتها ياسمين والحين يوم يلست تسولف وياها وخبرتها ياسمين بقرارها حست انها شوي وبتذبحها
    ياسمين (وهي تطالع ام احمد بطرف عينها): "وطي صوتج. .انتي تبين تخربين كل شي"
    نهلة: "بس حرام اللي تسوينه حرام تحرمين الريال من بنته عقب ما اترياها طول هالسنين شو استوى لج اذكر انج كنتي تموتين فيه"
    تنهدت ياسمين واطالعت شمسة اللي كانت في حظن ام احمد وردت تطالع نهلة وقالت لها: " بردت مشاعري ما اعتقد انه هذا ذنب يجبرني اتحمل عبدالله عمر بحاله"
    نهلة: "ياسمين حبيبتي لا تستعيلين طبيعي اللي تربي تكون مشاعرها متلخبطة شوي اصبري شوي وفكري زين"
    ياسمين: "أنا افكر بهالشي من شهور الحين ومتأكدة منه انتي شعليج ريلج توه صغير والعمر كله جدامه وبتعيشين وياه احلى ايام عمرج مب شراتي انا اللي اندفنت هني ويا واحد شيبة."
    نهلة: "انتي اللي دفنتي عمرج لا تنسين هالشي انتي مب ياهل لمرة وحدة في حياتج تحملي مسئولية قراراتج اللي تتخذينها"
    ياسمين: " ومنو قال لج اني ما بتحمل هالشي مب كافي اني بطلق منه وبعيش عمري كله ويا بنته"
    نهلة: " انتي مب صاحية محد جابرنج على هالشي شوفي ريلج شكثر يحبج وترى هاي مب بس بنته هو هاي بنتج نسيتي"
    ياسمين: " أفففف. .ما نسيت بس نهولة افهميني "
    اطالعتها ياسمين بيأس وردت تطالع ام احمد والياهل اللي في حظنها : " ما ابا اظيع عمري جذي أنا بعدني صغيرة يا نهلة جدامي عمر بحاله استانس فيه واحقق فيه شي أنا برد اكمل دراستي "
    قاطعتها نهلة: "عبدالله ما بيمنعج"
    ياسمين (بنبرة حادة ): "وانتي شدراج ما أبا اعيش وياه خلاص ما احبه أكرهه تفهمين أكرهه"
    رصت نهلة على ايد ربيعتها وهي مب عارفة كيف تفهمها أو تقنعها: "ياسمين انا ما اباج تتلعوزين"
    ياسمين: "لا تحاتين أنا مخططة لكل شي وأبويه بيوقف ويايه للنهاية"
    سكتت نهلة يوم سمعتها تطري ابوها ما دام ابوها موافق على هالشي ليش تدخل هي خلاص كيفها تسوي اللي تباه بس حست بالشفقة على عبدالله صدق ما يستاهل اللي بيستوي له حظه خلاه يرتبط بوحدة ياهل تنهدت نهلة يوم اقتربت منهم أم احمد واجبرت عمرها تبتسم لها وهي تغير الموضوع
    .
    .
    في نيويورك، وبرى المبنى اللي فيه عيادة الدكتور المختص، كانت مريم تحاول قد ما تقدر تقاوم دموعها وهي تمشي بسرعة باتجاه المحطة ومحمد كان يحاول يلحقها بخطواته الواسعة وفي النهاية قبضها من إيدها وخلاها تواجهه غصب
    محمد: "مريامي شو ياج؟ انتي المفروض تفرحين وتحمدين ربج "
    مريم كانت تطالع إيدها ويوم رمست نزلت دموعها غصب: " الحمدلله الحمدلله على كل حال بس"
    محمد: "الدكتور قال لج انج مب محتاجة العملية وانه هالنوبات بتروح إذا اتبعتي علاجه الحين شو اللي يزعل في هالرمسة"
    مريم: " مب هذا اللي زعلني "
    محمد: " شو عيل؟"
    اطالعته مريم بعصبية: "محمد لا تسوي روحك ما تعرف!!"
    محمد: " اوكى أعرف عشان قال لج ما ترومين تحملي ن؟ عادي انا ما ظايجني هالشي"
    ردت مريم على ورا وهي تطالعه بنظرة حادة: "لا تقص عليه أنا مب غبية ما في ريال في الدنيا ما يتمنى يكون عنده ياهل"
    محمد: " ومنو قال لج اني ما ابا يهال يمكن الدكتور قصده انه في فترة العلاج ما ترومين تحملين بس عقب ما تتعالجين ما اعتقد انه في شي بيمنعج"
    مريم: " انته وايد متفائل"
    ابتسم لها محمد: "وليش ما أتفاءل كل شي حواليه يخليني غصب اتفاءل مرتي احلى انسانة شفتها في حياتي (غمز لها وابتسمت مريم) والدكتور اليوم عطاني امل يديد في الحياة وريحني من شي كان صج مظايجني وما تبيني اتفاءل انتي اللي ليش جي متشائمة"
    مريم:" أبا اسعدك بس هذا اللي اباه أبا حياتنا تكون مثالية انته تستاهل هالشي و أكثر"
    محمد: "يا غناتي انا مستانس وياج والله عمري ما حسيت بهالسعادة اللي انا احس بها الحين مجرد وجودج ويايه يكفيني "
    سكتت مريم ومشت حذاله وهي تطالع الأرض المرصوفة اللي تمشي عليها ومحمد كان يطالعها بقلق ما ينكر انه حز في خاطره هالشي انه مرته ما تروم تييب له عيال بس بعد اللي ما يبا يظايجها ويزيد حزنها والله بيعوضه ان شالله
    .
    .
    مايد وخواته وصلوا دبي الساعة وحدة الظهر والتقوا ويا مترف في السيتي ، وعقب ما لفوا السيتي بكبره ولعبوا في ماجيك بلانيت شوي، يلسوا هم الاربعة يتغدون في هارديز الساعة أربع العصر سارونا وأمولة كانن صدق مستانسات من زمان محد طلعهن هالطلعة الحلوة ليلى استوت ما تحب تطلع من البيت ومحمد وعمهم عبدالله دوم مشغولين بس اليوم مايد ما قصر وياهن وكانت عيونهن تلمع من السعادة وهن ياكلن ويطالعن الناس اللي يمرون حواليهم
    مترف بعد كان وايد مستانس انه مايد ياب خواته وياه بما انه ما عنده خوات اصغر عنه، كان يعتبر هالثنتين شرات خواته وكان يحبهن وايد، بالذات سارونا يحس انه بينه وبينها ارتباط غريب وبمجرد ما يشوفها يحس انه يبا يعطيها الدنيا بكبرها بس عشان يشوفها تبتسم كان يطالعها وهو يرمس مايد وفي هاللحظة التفتت له وابتسمت ابتسامة سريعة، وردت تطالع الناس اللي يمرون جدامهم بس هالابتسامة السريعة خلته يحس بنهر جارف من مشاعر الفرح تندفع في داخله وقال لمايد: " ما يستوي اتمون لباجر"
    مايد: " لا ما يستوي لو كنت ياي بروحي بدبّر هالشي بس بما انه هالثنتين ويايه ما اروم"
    مترف: " أهاا بس بعد زين يوم يبتهن وياك والله وايد تولهت عليهن"
    ابتسم له مايد ويلس يكمل الهمبرغر اللي في إيده
    مترف: " أووه نسيت اخبرك "
    مايد: "شو؟"
    مترف: " بشتغل مذيع في قناة دبي"
    مايد: "لا والله"
    مترف (بابتسامة عريضة): "هيييييه بيجربوني في فترة المهرجان وإذا عيبتهم بتم وياهم"
    مايد: " شي طيب مبروك!"
    مترف: "الله يبارك فيك هاا؟ ما تبا تشتغل ويايه؟"
    مايد: "أنا لا لا لا ما احب هالسوالف خلني في المدرسة أبرك لي."
    مترف: "أفاا أنا كنت متأكد انك بتوافق "
    مايد: " أولا هالشغل بيربطني بدبي وانا ما اروم اعيش برى العين وثانيا المعجبات بيصطفن جدامي وانته تعرفني انا ريال ماشي سيدة وما تعيبني هالحركات"
    مترف:" هههههههه هييه صح"
    أمولة (اللي كانت تسمعهم وهي ساكتة): "أنا بشتغل مذيعة!!"
    مترف: "فدييت روحج تبين تشتغلين مذيعة"
    أمل: "هييه أبا"
    مايد: " على كيفج هو "
    مترف: "ليش يعني؟ تراها ياهل ما فيها شي"
    مايد: "هي جي من دون شي مب فالحة في دراستها بعد نشغلها في التلفزيون؟"
    مترف: " صدق ميود إذا طلبوا مذيعة صغيرة بخبرك ولا تحرمونها من هالفرصة"
    مايد: "ممم يصير خير بس لا ادخل هالافكار في راسها تراها بتحشرني في البيت انته ما تعرفها هاي"
    اطالعته امل باحتقار ومايد رد لها النظرة
    مترف:" ههههههه وحليلها امولة والله انها عسل"
    اطالع مايد سارونا عشان يعرف ردة فعلها على هالموضوع وشافها تطالع الطاولة اللي حذالها وشكلها سرحانه ومب وياهم تبع مايد نظرتها وشاف ريال ميلس بنته الياهل في حظنه ويأكلها بإيده وكل ما يرمس البنية تطالعه وتضحك بدلع مايد حس بقلبه يتفتت ورد يطالع سارة اللي انتبهت له وسوت عمرها تلعب بالأكل اللي جدامها





    رد مع اقتباس  

  10. #160  
    سألها مايد: " شو رايج نسير نتمشى بروحنا"
    سارة: "وين بنسير؟"
    مايد: " هني بنتمشى. أي مكان يعيبنا بندش وبنطالع شو فيه"
    سارة: " زين"
    أمل: "وأنا"
    مايد: "تمي هني عند مترف"
    مترف اللي كان فاهم قصد مايد اطالع امولة وقال لها وهو يبتسم: "نحن بنكمل لعب هني انتي تبين تلعبين ولا تلفين ع المحلات؟"
    أمل: " لا نلعب أحسن"
    مترف: " خلاص ميود سير انته وساروه وانا بيلس هني عند هالدبة"
    مايد: "أوكى "
    مشى مايد ويا سارونا بروحهم وكانت ميودة ايده وتمشي وهي ساكتة ومايد يرتب الأفكار في راسه ويحاول يقرر شو يقول لها وفي النهاية قرر يسألها مباشرة وبدون أي تحفظات ودش وياها باسكن روبنز واشترى لها ايس كريم بيستاشيو ويلس جدامها وسألها: " سارونا؟"
    سارة (وهي تاكل): "هممم"
    مايد: " يوم كنتي تطالعين الريال اللي يالس حذالنا كنتي تفكرين بباباه صح"
    سكتت سارة ونزلت نظرتها عنه وتمت تلعب بالأيس كريم اللي جدامها
    مايد: " ساورنا حبيبتي ما فيها شي لو تولهتي عليه وفكرتي فيه محد بيزعل منج كلنا مشتاقين له حتى انا"
    تجمدت إيد سارة في مكانها واعتفست ملامح ويهها من الظيج اللي كانت تحس به في داخلها أول مرة حد يفتح وياها هالموضوع وهي مب متعودة أصلا ترمس احد ومب عارفة كيف تعبر عن اللي داخلها او تفسر اللي تحس به كل ما فكرت بأمها وابوها
    مايد: " خبريني باللي في خاطرج سارونا انتي كله ساكتة وسرحانة لو قلتي لي شو اللي تفكرين به يمكن اروم اساعدج"
    اطالعته سارة وكان في عيونها حيرة فظيعة خلت مايد يتمنى صدق انه يفهمها ويخلصها من عذابها
    سارة: "أنا. ما نسيت باباه"
    مايد: "فديت روحج ادري انج ما نسيتيه. كلنا نذكره دوم مستحيل في يوم ننساه"
    سارة: "بس مابا افكر فيه"
    مايد: " ليش حبيبتي ؟ ما فيها شي انتي ما تسوين شي غلط لو فكرتي بأبويه وامايه بالعكس "
    سارة كانت تحس بدموعها اللي تنزل بغزارة على خدودها ومايد نسى تماما انه في مكان عام ما همه في هاللحظة الا اخته الصغيرة وسار ويلس حذالها ع الارض ويلس يمسح دموعها رغم انها كانت تصيح بس مايد وايد كان مستانس انها عبرت له ولو عن جزء بسيط من اللي في داخلها وهي أول ما ابتدت كانت تحس انها خلاص ما تروم تيود عمرها وكملت رمستها وقالت: " أنا نسيت صوت باباه عشان جي ما احب افكر فيه يوم اتذكره وهو يرمسني ما أذكر صوته ميودي انا وايد احبه والله العظيم احبه بس ما ادري ليش نسيت صوته "
    مايد كان يطالعها وشوي وبينفجر هو الثاني وبيصيح ويهه كان احمر وراص على الكلينكس اللي في ايده بكل قوته بس تم ساكت ويسمعها وهي تشكي له ما يبا يقطع عليها حبل أفكارها ولا يبا يضيع على عمره هالفرصة النادرة اللي رمست فيها سارة
    سارة: " وماماه ماماه كانت تسولف لي كل يوم قبل لا ارقد ويوم اخاف وازقرها ترقد ويايه للصبح بس الحين ميودي انا وايد اخاف فليل ومحد عندي"
    مايد: "وانا وين سرت؟ ليش ما تخبريني ها سارونا؟ ليش؟"
    سارة: "انتو ما تصدقوني محد فيكم يصدقني"
    مايد: "نصدق شو"
    سارة: " انه ماماه ترمسني فليل"
    قالتها بكل عفوية وبكل بساطة لدرجة انه مايد حس بقشعريرة تسري في جسمه ولأول مرة من يوم ابتدت سارة تلمح له عن اللي يستوي لها حس مايد بخوف وقال لها: " ومتأكدة انه مب حلم"
    هزت سارونا راسها: "لا مب حلم"
    مايد: " انزين انتي تعالي ارقدي عندي اليوم ومحد بيروم يرمسج أوكى بيزيغون مني"
    اطالعته سارونا شوي وعقب ابتسمت وقالت: "أوكى"
    مايد" "شو تحسين الحين أحسن"
    سارة: "هييه"
    مايد: "مرة ثانية لا تخشين عني شي خبريني بكل اللي في بالج وكل اللي تبينه"
    سارة: "إن شاء الله"
    مايد: "فديت روحج ياللا كملي ايس كريمج بيذوب"
    ابتسمت سارونا بسعادة وكملت ايس كريمها وتنهد مايد وهو يرد ييلس مكانه ويوم التفت شاف وحدة واقفة حذال ربيعتها اللي تطلب لهم ملك شيك وكانت هالبنية تطالعه وتبتسم بإعجاب
    مايد استحى وابتسم لها ورد يطالع سارونا من اليوم وطالع مستحيل يخليها بروحها بيردها سارة اللي كان يعرفها قبل المأساة اللي غيرت حياتهم يدري انه هالشي صعب بس بيحاول لازم سارونا ترد شرات ما كانت
    .
    .
    في دبي وفي بناية جريبة من السيتي كان فهد يالس في شقته في الصالة يطالع التلفزيون و يتريا مرته تحط له الغدا شيخوه من يت هالشقة أمس ويا ريلها ما يلست دقيقة وحدة ولا ارتاحت الا يوم حطت راسها فليل ورقدت شرات الميتة فهد يعاملها معاملة ثانية تماما ولا كأنه يعرفها خلاها تنظف الشقة كلها امس مع انه يعرف انها تتعب من الدرب في السيارة وخلاها تطبخ له العشا وهو يعرف انها ما اداني الطباخ وكل ما حاولت تبطل حلجها يطالعها بنظرة تجمد الكلمات في حلجها ما كان يرمسها مول ، إلا إذا كان يباها تييب له شي أو ترتب شي في الشقة
    ولاحظت شيخوه شي ثاني بعد، التيلفون اللي كان في الشقة قبل مب موجود الحين ونظرة الحب اللي كان يطالعها بها فهد قبل اختفت وحل محلها نظرة احتقار وكره فظيعة وفي شي في داخل شيخوه يمكن الشعور بالذنب ويمكن فقدانها للحب اللي كانت تحس به من زوجها بس كان في شي في داخلها يدفعها انها تنفذ كل أوامره بدون نقاش على امل انه في يوم يرد يطالعها بنفس النظرة اللي كان يعطيها اياها قبل النظرة اللي كانت قبل ترفضها وتتملل منها استوت الحين تتمنى تشوف ولو لمحة بسيطة منها
    جهزت شيخة الطاولة وحطت الغدا حقها وحق ريلها وسارت له الصالة عشان تزقره وحطت ايدها على بطنها وتنفست بعمق قبل لا تقول له: " الغدا زاهب"
    وقف فهد بدون ما يطالعها وقال: "غيرت رايي بتغدى برى ويا ربعي"
    شيخة: "بس انته قلت."
    ما سوى لها فهد سالفة وطلع من الشقة قبل لا تكمل رمستها وقفل عليها الباب بالمفتاح
    حتى شيخة انسدت نفسها عقب اللي سواه وتفاجئت بدموعها تنزل من القهر اللي حست به وايد تعبت لين طبخت له لمتى بيتم يعاملها جي
    .
    .
    في إمارة جريبة من دبي في العاصمة بوظبي كانت عايشة واقفة في حوي بيتها ويا اخوانها الكبار سالم وحميد واخوها الصغير حمدان وجدامهم خليفة اللي كان ينتفض بكبره من القهر اللي فيه ولو كانت النظرات تجتل جان حرق عايشة بالنظرة اللي عطاها اياها خليفة كان توه راد من الشاليه اللي في دبا عقب التيلفون المفاجئ من أمه اللي خبرته انه مرته مطرشة ثيابه وكل اغراضه بيتها خليفة يوم سمع هالشي صدق انصدم وما يا في باله ابدا انه مرته ممكن تعرف عن علاقته ويا وحدة من البنات اللي يعرفهن ويوم اتصل بيته رد عليه سالم اخو عايشة العود وهالشي اللي زاد من مخاوف خليفة ويوم سأله خليفة شو اللي مستوي. وليش ثيابه اطرشت بيت امه شتمه سالم وقال له: "اسأل اللي وياك في الشاليه ليش اختي تبا تطلق منك"
    كانت هاي الجملة ضربة قويه لخليفة اللي تحرك على طول ورد بوظبي وودر ربيعته وراه في دبا تتصرف بروحها ومن يوم وصل من ساعة ونص تقريبا وهو واقف في الحوي يتظارب هو واخوان عايشة

    خليفة: "طلاق مب مطلق وبشوف شو بتسوين"
    عايشة: " ياخي طلقني خلاص ما باك انته ما تفهم ما تحس "
    خليفة: " أنا اللي ما احس يالـ"
    سالم: "خلوووف تأدب ما بمد ايديه عليك مرة ثانية واطلع من البيت بالهداوة احسن لك"
    خليفة: "هذا بيتي انا. اختك هي اللي تطلع منه !!"
    عايشة : "هذا بيتي وبيت عيالي انته سير دور لك شقة تلمك انته وهاللوث اللي ترابعهن"
    خليفة: "عاشووه تأدبي"
    تجدم له حمدان بيظاربه بس عايشة يودته بقوة وقال لخليفة بأعلى صوته: " احترم نفسك واحمد ربك انه اختي ما بترفع عليك قضية"
    خليفة: "أنا اللي برفع عليها قضية وبشرشحها في المحاكم بتشوفين شو بسوي فيج يا عااشوه ان ما خليتج تبوسين ريولي وتترجيني اردج لي ما اكون خليفة"
    ما ردت عليه عايشة لأنه اخوانه تحركو وكانو بيجتلونه بس خليفة كان اسرع منهم وركب موتره وطلع من الحوي ويوم اختفت السيارة عن أنظارها وقفت عايشة لحظات طويلة تحاول تستوعب كل اللي استوى في حياتها وتراجع قراراتها وتحاول تميز الصح من الغلط بس كل شي كان متلخبط في داخلها كل شي وفي النهاية اطالعت اخوانها اللي كانو محتشرين بروحهم وتنهدت خلاص بتطلق أصلا مجرد ما شافت خليفة اليوم حست بكره فظيع له وأخوها طمنها انه المحكمة اكيد بتعطيها البيت تسكن فيه هي وعيالها وإذا في يوم احتاجت انها تشتغل ، شهادتها الجامعية بتكون موجودة وياها وتقدر تقدم في أي وظيفة





    رد مع اقتباس  

صفحة 16 من 25 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •