الملاحظات
صفحة 6 من 25 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #51  
    الساعة ثنتين الظهر كان مبارك حاط راسه على مكتبه وراقد من التعب وسكرتيرته دقت عليه الباب ويوم محد رد عليها بطلته بهدوء وانصدمت يوم شافته حاط راسه على الدرج وابتسمت بعطف وعرفت انه راقد وطلعت بهدوء وروحت عقب ما بندت الليتات في مكتبها ومبارك ولا حس فيها بس عقب دقايق رن تيلفونه وبطل مبارك عيونه بتعب وظيج وحس كأنه سكين انغرزت في راسه من الالم
    ورد على التيلفون من دون ما يشوف منو المتصل
    مبارك: الوووو
    سهيل: السلام عليكم
    مبارك: وعليكم السلام والرحمة اوووووه سهيل نسيتك والله
    سهيل: ههههه وانا هني اترياك من نص ساعة
    مبارك : الله يهديك جان دقيت لي قبل لا تروح
    سهيل: ما توقعتك تنسى ما احيدك شيبة
    مبارك: يالله جان انا مب شيبة
    سهيل: ها؟ متى بتوصل ؟
    مبارك: مسافة الطريج وبكون عندك
    سهيل: خلاص
    بند مبارك عنه وعدل غترته وخلى اوراقه وشغله كله في المكتب وقفل عليه وطلع من أمس وهو متحرقص يبا يعرف شو سالفة سهيل وفي شو يبا يرمسه
    ويوم وصل الانتركونتننتال ، راح بسرعة للمطعم وشاف سهيل يالس عند الباب الزجاجي وسار وسلم عليه
    سهيل: شكلك كنت مشغول وانا عطلتك
    مبارك: لا والله توني مبند المكتب وياينك
    سهيل: خلاص عيل خلنا نتغدى تراني بموت من اليوع
    سار مبارك ويا سهيل وحطوا لهم من البوفيه ومبارك يحترق ومقهور من برود سهيل ورسميته الزايدة اللي تخليه يتغدى قبل لا يرمسه في الموضوع وفعلا طول فترة الغدا وسهيل يرمس في مواضيع عادية وتافهة وما حس مبارك بعمره الا وهو يسأله: شو الموضوع المهم اللي كنت تبا ترمسني عنه
    ابتسم سهيل ابتسامة بطيئة وقال: كل شي في وقته حلو خلنا نتغدى وخلني اعرف اخبارك
    مبارك: اخباري كلها تعرفها والغدا خلص تقريبا وتبا الصراحة انا على اعصابي من امس وابا اعرف شو الموضوع
    سهيل: ليش عاد صح انه الموضوع مهم بس مب مسألة حياة أو موت
    مبارك: سهيل انته ناوي تييب لي الجلطة؟
    سهيل: هههههه مب زين الفضول بزيادة يا مبارك
    مبارك: مب فضول بس انته اسلوبك امس ونبرة صوتك كانت تقول انه الشي اللي بترمسني فيه مب هين
    سهيل: يا مبارك قبل لا ارمسك في هالموضوع اباك تتقبله بصدر رحب وتفكر فيه عدل لا تعطيني جواب متسرع ممكن تندم عليه بعدين
    مبارك: ان شالله
    سهيل: مبارك انته لازم تدمج شركتك بشركة عبدالله بن خليفة
    اطالعه مبارك باندهاش وتحولت نظرته عقب دقيقة لنظرة احتقار وأرف وقال وهو يبتسم: سهيل انته تخبلت؟
    سهيل: انا قلت لك لا تتسرع خلني اكمل رمستي
    مبارك (باستخفاف): كمل كمل
    سهيل: مبارك قبل لا تستخف بكلامي فكر بمستقبلك وبمصلحتك عبدالله بيفيدك وايد خبرته في هالمجال محد يقدر ينكرها ومعارفه وايدين وفكرة الدمج هاذي انا افكر فيها من سنة تقريبا
    مبارك: عمري ما احتجت لعبدالله ولا بحتاج له في يوم
    سهيل: ان شالله ما راح تحتاج لأي شخص يا مبارك بس اتمنى تسمعني للأخير
    تنهد مبارك واطالع سهيل بتعب: ألحين انا من أمس مب راقد وطالع من الدوام بدل لا اسير احط راسي وارقد ياي ومجابلنك هني واخرتها يطلع هذا موضوعك المهم
    سهيل (وهو يطالعه بنظرة حادة): الشرهة علي انا اللي ابا اساعدك
    مبارك: يوم بتشوفني يالس في الشارع اشحت من خلق الله تعال ساعدني بس الحين الحمدلله انا مب محتاج للمساعدة وخصوصا منك انته وعبدالله
    سهيل: مبارك انته على وشك الافلاس تعرف هالشي؟
    مبارك: شو؟ شو هالخبال انته شو يالس تخرف
    سهيل: خبرني كم دفعت وكم خسرت شركتك في مشروع المجمع التجاري اللي اونك لهفته عن عبدالله.؟
    مبارك: رجاءا لا تتدخل في شغلي
    سهيل: صاحب المجمع طلع من البلاد. وكل حد يدور عليه خبرني منو اللي بيعوض خسايرك
    مبارك: شو هاللعبة اليديده اللي تلعبها علي انته وعبدالله
    سهيل: عبدالله ما يعرف اني رمستك وانا بعدني ما رمسته في هالموضوع بس متأكد انه بيرحب بالفكرة
    وقف مبارك وقال: سهيل توقعتك اكبر عن جذي طلعت والله شرات الباجين للأسف
    سهيل (اللي كان واقف ومجابل مبارك): الحق نفسك يا مبارك ووافق على عرضي وانا مستعد ارمس عبدالله في هالموضوع من اليوم لا تهدم مستقبلك بإيدك انته خسرت الملايين في هالمجمع
    مبارك: واذا فرضنا انه كلامك صدق شو بتستفيد انته وعبدالله
    سهيل: عبدالله مب صغير وكل بيزاته بتروح لعيال اخوه في الاخير وعيال اخوه يهال وانا ادري انه بيحتاج لشخص كبير يدير شركته من عقبه وفي نفس الوقت يظمن انه ما ياكل حقوق عيال اخوه
    مبارك: وهالشخص انا اكيد
    سهيل: هى
    مبارك: عندك شي ثاني تقوله؟
    سهيل: مبارك
    مبارك: مع السلامة
    طلع مبارك من بوكه اربعمية درهم وفرهن على الطاولة وطلع بسرعة وتم سهيل واقف يطالعه بنظرة إشفاق ماشي بيدمر هالانسان الا عناده وكبريائه اللي ماله داعي بس والله خسارة انه واحد بطموحه وحماسه يطيح بسبب لحظة سها فيها وما حسب حساب باجر





    رد مع اقتباس  

  2. #52  
    اقترب مايد من باب الميلس وهو يضحك ورفسه بريوله بقوة وركض بأقصى سرعته واختفى عن الانظار
    عبدالله استغرب من الظربة القوية على الباب وقال لمحمد: اطلع شوف منو برى؟
    بطل محمد باب الميلس ووقف وتلفت حواليه بس ما شاف حد وقال لعمه: محد برى
    عبدالله : منو هيل اللي دق الباب قبل شوي؟
    محمد: ما ادري والله يمكن قطوة؟
    عبدالله: يمكن
    مايد يوم شاف محمد دخل وصك الباب وراه طلع من المكان اللي انخش فيه ومشى صوب الميلس بس ليلى شافته من بعيد ونادت عليه وتأفف وهو يشوفها يايه صوبه وقال في خاطره " الحين ليلوه بتخرب كل شي"
    ليلى كانت شالة خالد في ايدها ويوم شافت مايد سألته: وين ياسمين؟
    مايد (بارتباك): شدراني!!!
    ليلى: يوم ودرتكم انته كنت واقف وياها
    مايد: انزين تبيني اتم واقف وياها للأبد
    ليلى: وانته شو تسوي هني؟
    مايد: بدش الميلس عند عمي
    شهقت ليلى وهي تطالعه برعب: بتدش عندهم وانته بهالمنظر
    مايد: شو فيني؟
    ليلى: طاع شكلك والله اللي يشوفك يقول ولد الزراع
    ابتسم لها مايد من دون نفس وسارت عنه ليلى وهي تضحك ولقت ياسمين يالسة في الحديقة اللي حذال الميلس كانت مبطلة شعرها وعاطية ليلى ظهرها ويالسة بهدوء كأنها سرحانة وتفكر بعمق وابتسمت لها ليلى وقالت: بشو تفكرين؟
    ياسمين شهقت بقوة والتفتت بسرعة صوب ليلى ومن الارتباك ما عرفت شو تقول
    ليلى: هههههه سوري غناتي زيغتج
    ياسمين: هاا لا لا بس كنت سرحانة
    يلست ليلى على الكرسي الابيض اللي كان موجود هناك ووقفت ياسمين مجابلتنها وخالد كان يطالع ياسمين ويضحك ويسوي لها حركات وياسمين كل شوي تتلفت حواليها بارتباك

    مايد يوم سارت عنه ليلى رد اقترب من باب الميلس ورفسه بقوة وركض ورد ينخش في المكان اللي انخش فيه المرة الاولى
    طلع عبدالله يشوف منو اللي كل شوي يدق الباب ويشرد بس ما شاف حد وقال في خاطره: ما عليه يا ميود ان ما زخيتك اليوم ما اكون عبدالله ومشى صوب الزرع وحس انه في حد موجود صوب الكراسي البيض بس الاشجار كانت مغطية عليه وما يشوف بوضوح
    وبين أشجار المانجا وقف عبدالله وحس انه قلبه وقف وياه. حاول يشيل عيونه عن المنظر اللي جدامه بس ما قدر كأنه عيونه مب عيونه هو مب قادر يسيطر عليهن ولا قادر يحركهن في أي اتجاه ثاني
    ياسمين كانت جدامه مبطلة شعرها الطويل الكستنائي والهوى يحركه بكل نعومة على ويهها الطفولي الجميل وحذالها يالسة ليلى وفي ايدها خالد وتسولف لياسمين اللي كانت تطالعها وتبتسم ليلى كانت عاطتنه ظهرها وياسمين تقريبا ما تشوفه بس هي تعرف انه وراها وتعرف انه يطالعها وتأكدت انه ابتسامتها اختفت من ويهها يوم التفتت له بحركه (تمنت انها تبين عفويه) ومثلت انها مصدومة وهي تشوفه واقف وعيونه في عيونها
    ليلى ما كانت حاسة بأي شي وتلاعب خالد بكل براءة وعبدالله مع انه شايف عيون ياسمين من قبل بس هالمرة بهرته كانت متجحلة بالجحال الاخضر اللي تعرف كيف تأثيره على عيونها وكيف يخلي لونها أقرب للون البرتقالي وبحركة بطيئة شلت شيلتها اللي كانت على كرسي الحديقة وغطت بها شعرها ونزلت عيونها تحت اونها مستحية منه وفي هاللحظة انتبه عبدالله لعمره ولوجود ليلى وخالد ورد الميلس وهو عقله مب عنده مب قادر يشيل هالمخلوقة من خياله ولا قادر يفهم السبب اللي يخلي قلبه يدق بهالعنف لوحدة ياهل أصغر حتى من انها تكون بنته ما يدري شو اللي استوى له او شو اللي حس به في هاللحظة بس اخوه أحمد الله يرحمه طرى على باله وتذكر كيف كان يحسده على الحياة اللي عايشنها وعلى عياله وكيف انه دوم كان يتمنى في داخله يكون عنده ياهل تذكر فاطمة في هاللحظة ونورة يت في باله وحس للحظة انه يخونها بمجرد تفكيره بياسمين بس مهما حاول صورتها وهي واقفة مثل الحورية بين الشير وتطالعه بعيونها الناعسة كانت مطبوعة في جفونه كل ما حاول يتخلص منها كان يشوفها بوضوح اكثر

    وقف عبدالله عند باب الميلس وايده على مقبض الباب وفكر ببيته في العين ولأول مرة حس انه حياته فارغة بدون هدف وبدون طعم وانه يبا ياسمين هناك في بيته تعطر المكان بوجودها فيه وهو اللي عمره ما حس بهالاحساس من يوم نورة يمكن حس بانجذاب كبير لفاطمة بس ياسمين ما يعرف يوصف شو اللي جرفه لهالدوامة وياها . . بس اللي يعرفه انه توهق بشي كبير ما يعرف كيف بيطلع منه

    أما ياسمين فوقفت مكانها تبتسم بانتصار ومن فرحتها يلست على ركبتها وباست خالد بقوة على خده بس خالد استغل فرصة قربها منه وشبك أصابعه في شعرها وشده بكل قوته ودخله في حلجه وخلى ياسمين تصرخ من الالم لين ما قدرت ليلى عقب مجهود كبير انها تحرر خصلات شعرها من بين مخالب اخوها الصغير
    * * *


    عقب صلاة العصر روحوا قوم ياسمين دبي وطلع مايد بسرعة غرفة عمه عبدالله وحط له الامانة اللي سلمته اياها ياسمين على شبريته وطلع بسرعة ومن دون محد يشوفه

    في الصالة تحت ، كانت ليلى مرتبكة وتفكر كيف تبدا بموضوع ياسمين ويا يدوتها وفي هاللحظة دشت أمل بهدوء وكانت توها قاعدة من الرقاد وطلعت من الميلس وردت الصالة وهي ميتة من الخوف ويوم دشت وشافت يدوتها واختها في الصالة ، نزلت عيونها وراحت بسرعة فوق
    ليلى ابتسمت وخلت عمرها ما شافتها والتفتت ليدوتها اللي كانت ترمسها
    أم احمد: ويه زين روحوا ما بغيت افتك من هالعيوز
    ليلى (مصدومة): منو تقصدين يدوه؟
    أم أحمد: مريم منو غيرها بعد ذبحتني ما عندها رمسة غير البيزات والاسواق
    ليلى: هههه يحليلها
    أم أحمد: بس ياسمين ماشالله حلوة
    ليلى: الا قمر مب بس حلوة
    أم أحمد: والله لو انها بعمر محمد جان خطبتها له
    ليلى: ممممممم اعتقد انه في واحد هني أكبر من محمد ولازم تفكرين تخطبين له
    أم أحمد: منو؟
    ليلى: عمي عبدالله
    أم أحمد: منو لا انا هذا غسلت ايديه منه ادري به ما بيعرس
    ليلى: يمكن يرضى بياسمين
    اطالعتها ام أحمد باندهاش وقالت: ياسمين وايد صغيرة عليه اهلها ما بيرضون ياخذها عبدالله
    ليلى: وانتي شو دراج
    أم احمد: حتى لو رضوا عبدالله ما بيطيع
    ليلى: خلي عمي عليه انا بقنعه
    ابتسمت أم أحمد بحزن وقالت في خاطرها : ان شالله

    * * *

    الساعة عشر المسا دش عبدالله غرفته وفصخ كندورته وفرها على الكرسي وتنهد بتعب كان مرهق بشكل فظيع واللي متعبنه اكثر افكاره المتناقضة عن ياسمين ومشاعره اللي ابتدت تخونه هاليومين بس الارهاق اللي يحس به والصداع اللي ذبحه منعه من انه يفكر في هالموضوع اكثر من جذي وكان كل اللي يباه في هاللحظة هو انه يرقد بس يوم سار صوب الشبرية شاف شريط كاسيت صوب المخدة وجلبه في ايده من دون اهتمام وفي النهاية فره في الزبالة وبند الليت ورقد

    نهاية الجزء السابع





    رد مع اقتباس  

  3. #53  
    الجزء الثامن

    " يوم الجمعة الصبح، انتشر الخبر في الجرايد بسرعة كبيرة والكل عرف انه التاجر عبد الكريم محمد طلع من البلاد لوجهة غير معروفة وترك وراه عشرات الدائنين اللي يتريون استرجاع حقوقهم منه عبر محاكم دبي الجريدة كانت مسوية تحقيق كامل عن هالتاجر وممتلكاته وجميع أعماله ومشاريعه ولا زال البحث مستمرا عن الوجهة اللي رحل إليها "

    كانت الصدمة الناتجة عن هالخبر قوية جداً وخصوصا على مبارك اللي نش اليوم الصبح وهو يفكر بكلام سهيل اللي قاله امس ع الغدا معقولة كلامه يكون صح؟ ومبارك آخر من يعلم وكان مقرر يتصل بمحاميه عقب صلاة الجمعة وعقب ما يتغدى ويا أهله ويسأله عن هالموضوع وكان مقرر بعد اذا طلع الموضوع صج يروح بسرعة ويرفع قضية ضد عبد الكريم بس يوم شل الجريدة اللي كانت في الصالة وشاف اللي مكتوب في أول صفحة وبالخط العريض حس انه يبل انهد فوق راسه
    ما عرف كيف يفكر وحس بالدم كله يتيمع في ويهه كلام سهيل كان صح عبدالكريم خلاص راح باع كل أسهم المجمع التجاري لشركة أجنبية وخذ البيزات وسافر من دون ما يدفع ولا درهم للناس اللي تعامل وياهم
    والشركة الأجنبية أعلنت إنها غير مسئولة عن أي عمل قام به عبد الكريم قبل لا يغادر البلاد
    نزل مبارك الجريدة من ايده ويلس يفكر وملامحه تعكس الألم اللي يخترق قلبه مرة عقب الثانية ليش جذي وين ما يطقها عويه العمال اللي هلكوا وهم يبنون المجمع عشان يسلمونه في موعده المحدد من وين بيدفع لهم أجورهم وشركة الصقر اللي زودته بكل معدات البناء من وين بيدفع فواتيره لهم وشركة الخرسانة والمهندسين وغيرهم وغيرهم شو بتسوي يا مبارك من وين بتييب كل هذا من وين
    تم مبارك يالس في مكانه يفكر وأكثر من مرة كانت الدموع تتيمع في عيونه ودش عليه ابوه الصالة وهو على حالته هاذي وسلم عليه ووقف مبارك وحبه على راسه وأول ما يلس بوظاعن انتبه لملامح ويه مبارك وعرف انه في شي مستوي
    بوظاعن: مبارك شو فيك
    اطالعه مبارك بيأس : أبويه انا انتهيت خلاص فلست انتهيت
    بوظاعن (باستغراب وخوف): هاه!!! شو تقول انته ارمس عدل
    تنهد مبارك وخبره السالفة كلها من أول الغدا امس ويا سهيل للخبر اللي قراه في الجريدة اليوم
    مبارك: هالحيوان التعن في ستين الف داهية وانا هني متوهق ابويه ما اعرف شو اسوي
    بوظاعن كانت اعصابه باردة مب شرات مبارك اللي كان يغلي في داخله: هدى اعصابك يا مبارك واسمعني عدل
    مبارك : اسمعك ابويه
    بوظاعن: أول شي تسويه تروح وتقدم شكوى ضده وشرطة دبي ما بتقصر وبترد لك حقك ياما استوت قبل وحقك ما بيضيع ان شالله
    مبارك: ان شالله ابويه انا اول ما قريت الخبر قلت بقدم شكوى
    بوظاعن: وبعدين انا ما بقصر وياك وبساعدك حتى لو اضطريت اني ابيع العزبة والمزرعة
    اطالع مبارك أبوه بنظرة حزن وحنان وقال له: لا يا بوظاعن مهما تردت الحالة ما توصل لأنك تبيع العزبة والمزرعة انا مستحيل ارضى بهالشي
    بوظاعن: شو بسوي بهن إذا ما بنفع بهن عيالي شو فايدتهن عيل.؟
    مبارك: أبويه لا تناقشني في هالموضوع الله بيفرجها
    بوظاعن: وانته عندك بيزاتك في البنك تقدر تسد بهن ديونك لحد ما يلاقونه
    مبارك: أنا استثمرت ملايين في هالمشرروع مهما كان المبلغ اللي عندي كبير مستحيل يغطي هالتكاليف
    بوظاعن: الله يعينك يا ولدي
    مبارك: مدري والله اذا الشكوى اللي بقدمها بعد بتنفعني ولا لاء ولا عشرين واحد مشتكي عليهيا ربي شو هالمصيبة اللي حلت على راسي
    استأذن مبارك من أبوه وراح يقعد في غرفة المكتب معقولة يخسر كل شي عقب ما خسر مرته وعياله ما بجى له غير شغله يلهيه عن التفكير بهم والحسرة عليهم والحين حتى شغله بيخسره ما يعرف اذا الله يختبره أو انه يكفر بكل اللي يستوي له الحين ذنوبه في الماضي بس في شي واحد مبارك متأكد منه إنه بيحتاج حاليا لكل مساعدة يقدر يحصلها وغصبن عنه فكر بعبدالله يا ترى بيشمت فيه ولا بيشفق عليه حس مبارك بالحزن وهو خلاص يحس انه هاذي هي بداية النهاية كل شي في حياته بدى ينهدم كل شي ابتدى ينهار

    في هالوقت عبدالله وأهله كانوا بعدهم في ليوا وكان عبدالله يالس في الصالة وأمه تحن على راسه ومن الصبح فاتحة له سيرة الزواج
    أم أحمد: شو اللي يمنعك ما تم حد ما رمس عنك وكل حد يزيد رمسة من عنده
    عبدالله: يعني طول هالسنين وهم يرمسون شو اللي بيتغير الحينه؟
    أم أحمد: ما بيتغير شي بس بذمتك ما تبا تشوف عمرك ما تبا وحدة تظويك وتداريك معقولة ما تفكر بهالشي
    عبدالله: أفكر أمايه منو قال اني ما افكر؟ بس خلاص العمر راح وانا كبرت خلاص يا أم أحمد لا ترمسيني في هالموضوع لا أنا ابا اعرس ولا حد بيرضى يزوجني بنته عقب هالعمر كله
    أم أحمد (وعلى ويهها ابتسامة أمل): أنا لقيت اللي تباك وصدقني يا عبدالله انها شاريتك وما تبا أي حد غيرك
    عبدالله حس انه امه ترمس عن ياسمين وسكت وقرر ما يرد عليها ياسمين صح عايبتنه بس مستحيل يتخلى عن مبادئه عشان أي حد عبدالله ريال عاش عمره كله بروحه على ذكرى مرته اللي حبها من قلبه ليش يغير عادته وحياته الحين
    وفي هاللحظة دشت تاميني وفي إيدها الجريدة وخذها عنها عبدالله بلهفة وهو يبا أي شي يشغله عن رمسة أمه اللي كانت مصرة تقنعه برايها
    أم أحمد: البنية هاذي ياسمين بنت علي بن يمعة بنية ما عليها قصور جمال وأخلاق ولو انه أمها مول ما تنحب بس انته بتاخذ البنية مب أمها وأبوها ربيعك
    عبدالله كان ساكت ولاحظت أمه انه ويهه تغير ما كانت تعرف السبب وانه توه يقرى خبر عبد الكريم في الجريدة وقالت بدون اهتمام: طول عمرك وانته تفكر بنفسك وبس متى بتفكر فيني أنا وبتحاول ترضيني
    اطالعها عبدالله بعصبية وقال: أمايه الله يخليج اسكتي عني هالسالفة مابا حد يفتحها وياي مرة ثانية وان طريتوا لي سيرة العرس بسير وباخذ لي مغربية وبييب لكم اياها في البيت!!!
    انصدمت أم أحمد من أسلوبه وقام عنها عبدالله وسار برى في الحديقة عشان يقرى على راحته الخبر اللي صدمه معقولة عبد الكريم سواها عبدالله يعرفه زين وعمره ما توقعها منه !! وفجأة شهق عبدالله وهو يتذكر إنه مبارك متعاقد وياه في مشروع كبير وهو مشروع المجمع التجاري وحس بقلبه يخفق بقوة مسكين يا مبارك ما ادري كيف بتواجه هالكارثة اللي حلت عليك وطلع عبدالله موبايله من جيبه واتصل بسهيل عشان يخبره

    سهيل كان يالس يتريق ويا مرته سلامة وبناته الثنتين موزة اللي كانت هالسنة ثانوية عامة ولطيفة اللي توها داشة الاعدادي ومع انه قرى الخبر في الجرايد وكان متظايج من أول ما نش من الرقاد بسبة الرمسة اللي دارت بينه وبين مبارك أمس بس عمره ما حاول اييب شغله وهمومه وياه البيت ولا حاول انه يضيج بمرته وبناته عشان شغلات ما يخصهن بها
    لطيفة : أبويه احم ابويه
    ابتسم لها سهيل وهو يعرف انها تبا بيزات وسألها: ها لطوف شعندج متلخبطة ومب عارفة ترمسين
    لطيفة: أبويه انا هالمرة مابا بيزات
    سهيل: لا والله؟ غريبة
    اطالعت لطيفة اختها موزة اللي نزلت عيونها على طول وما بجى جدامها الا امها اللي تنهدت وقالت لسهيل: البنات يبن انترنت يقولن انه ضروري لدراستهن
    اختفت الابتسامة عن ويه سهيل وقال: انا قلت رايي في هالموضوع من قبل أي موضوع يحتاجنه بييب لهن عنه كتب بس الانترنت ما يدش بيتي
    لطيفة: ليش ابويه ربيعاتي كلهن عندهن انترنت
    سهيل: انتي غير عنهن أنا ادش محاكم واشوف يوميا مصايب يشيب لها شعر الراس وكله بسبة الجات
    موزة: أبويه نوعدك انا ما بنحدر الجات والله
    سلامة: يعني انته ما تعرف تربيتك يا سهيل؟
    سهيل: بناتي والنعم فيهن ماشي مثلهن في هالدنيا كلها بس والله انه اللي اسويه عشانكن انتن
    لطيفة: ابويه لا تجبرنا نسوي شي من وراك انته بروحك تقول لنا انه كل ممنوع مرغوب
    ابتسم لها سهيل بحنان وقال لها: معقولة تسوينها من ورايه؟
    استحت لطيفة وقالت: لاء مستحيل أسوي هالشي بس بعد ما نبا نحس انه محرومين من شي خاطرنا فيه انته ما عودتنا على جذه
    سهيل: خليني افكر وبرد عليكم باجر
    لطيفة: برد اسألك باجر في نفس هالوقت
    سهيل: هههههه يصير خير
    يوم خلص سهيل جملته اتصل به عبدالله ونش عنهن وسار يرمس في الصالة الثانية
    سهيل: صباح الخير عبدالله والله كنت اتريى اتصالك
    عبدالله: يعني قريت الخبر
    سهيل: أنا من امس اعرف ربيعي اللي في التحريات مخبرني
    عبدالله: وليش ما خبرتني.
    سهيل: ما بغيت أخرب عليك وانته في ليوا
    عبدالله: ومبارك ما تعرف عنه شي؟
    سهيل: رمسته أمس وحذرته ما صدقني
    عبدالله: ما تقصر يا سهيل سويت اللي عليك اذا عرفت أي شي يديد خبرني والله ما هقيتها من عبدالكريم
    سهيل: عبدالكريم من يومه جبان وما يعرف يتصرف في الازمات ويوم زادت ديونه جمع اللي عنده وباع الباجي وهج من البلاد أنا كنت متوقع هالشي وعشان جذي ما خليتك تتعامل وياه
    عبدالله: يحليله مبارك
    سهيل: عبدالله متى بترد العين؟
    عبدالله: عقب الغدا بنرد اليهال باجر عندهم مدارس
    سهيل: خلاص نتلاقى عقب صلاة المغرب
    عبدالله: على خير ان شالله. .
    بند سهيل عنه ويلس بروحه يفكر بمبارك بحزن اليوم بيرمس عبدالله في موضوع الدمج لازم ينقذ مبارك من هالورطة سهيل يحب مبارك وايد يحب حماسه وغروره وكبريائه يحب قناع القسوة اللي على ويهه والطيبة اللي رغم كل شي تشع من ويهه يعتبره ولده اللي انحرم منه ويحس انه من واجبه يشوفه ويرعاه هو بنفسه ما يعرف سبب هالاحساس كل اللي يعرفه انه اذا يقدر يساعد مبارك مستحيل يقصر في هالشي





    رد مع اقتباس  

  4. #54  
    رد عبدالله الصالة وابتسم يوم شاف امه يالسة بروحها وشكلها مهمومة يحليلها وايد قسى عليها بس الله يهديها يوم تحن على الواحد ما تودره الا وهي مطلعة روحه
    اقترب منها عبدالله ويلس حذالها وهي يوم شافته لفت بويهها الصوب الثاني وضحك عبدالله بصوت عالي
    أم أحمد: بعد تضحك
    عبدالله: اشوفج تدلعين
    أم أحمد: أنا ما اتدلع تراني صج زعلت مب انا اللي تفتن عليه وترمسني جني أصغر وحدة من عيالك
    عبدالله: اسمحيلي يا أم احمد انتي تعرفين مكانتج عندي بس بعد تعرفين انه هالسالفة تظيج بي وايد
    أم أحمد: خلاص ما بنرمسك مرة ثانية
    ابتسم لها عبدالله بحزن وقال: وين العيال بعدهم رقود الساعة الحين عشر
    أم أحمد: ليلى نشت وسارت تقعدهم بينزلون عقب شوي

    ليلى كانت فوق تطالع خواتها اللي كانن بعدهن راقدات وتفكر تقعدهن ولا لاء أمل كانت راقدة غلط وريولها في بطن سارة وليلى عدلتها مرتين في الليل ويوم ترد تنتبه تشوفها ردت لحالتها الاولية وسارة يحليلها من يوم رقدت المغرب ما انتبهت للحين من التعب اللي فيها محد أذاها غير خالد اللي كانت ريوله تعوره لأنه مشى وهو حافي ع الحصى ورغم انه ليلى همزت له ريوله بس كان بعده يصيح ويمسح بإيده عليهن ومن كثر ما انكسر خاطر ليلى عليه راحت وصخنت له ماي وسوت له كمادات حارة ويلست تمسح على ريوله لحد ما ارتاح ورقد

    ابتسمت ليلى وهي تطالعهم وفكرت بكلام ياسمين أمس يوم تقول لها تزوجي ولا تضيعين عمرج ليلى كانت مقتنعة انه هالخمسة هم مستقبلها وعمرها مستحيل ترضى بأي شي ثاني تبا تكون لهم الأم والأخت والصديقة تبا تشهد كل مرحلة في حياتهم كل حدث مهم أو غير مهم يمر عليهم تبا تكون موجودة في أي لحظة يحتاجون لها فيها يوم يحتاجون حد يفرح وياهم حد يصيحون على جتفه تبا تكون هي أول وحدة يلجأون لها
    كيف تضيع هذا كله عشان ريال أكيد ما بيتقبلهم وبيفرق بينها وبينهم

    في هاللحظة رفست أمل سارة بريولها وهي مب حاسة وشهقت ليلى وهي تشوف سارة تقعد وتتحسس بطنها بألم ويوم شافت ليلى قامت من مكانها ويت وحطت راسها على ريولها وابتسمت ليلى وشلتها ويلستها في حظنها
    ليلى: نشيتي؟
    سارة (بكسل): هى
    ليلى: راسج بعده يعورج؟
    سارة (اللي توها تذكرت الالم اللي في راسها): هى يعورني
    ليلى: حبيبتي انتي باجر بتسيرين الروضة ويا لولة
    سارة: ماباها تسير وياي
    ليلى: هههههه حرام ليش؟
    سارة: بس خليها اتم في البيت اروحها
    أمل (اللي نشت وسمعتهم): بسير غصبن عنج
    التفتت لها سارة بحدة وقالت: ما بتسيرين
    أمل: بسير ودواج يوم انكسر راسج
    ونشت أمل بسرعة وركضت برى الغرفة كانت تتحرى انه سارة بتركض وراها بس سارة كانت تعبانة وافتشلت أمل وردت توايج في الغرفة ويوم شافت سارة يالسة مكانها ردت ويلست ع الشبرية بهدوء وتمت تتلفت حواليها
    ليلى: لولة.؟
    أمل: هااااااااااااا
    ليلى: مب حرام جي تقولين حق سارونا يحليلها بروحها راسها يعورها
    مدت أمل شفايفها وما قالت شي ونزلت ليلى سارة من حظنها ويلستها على الشبرية وراحت تشوف خالد وتقعده من الرقاد ويوم طلعت عنهن انسدحت سارة على الشبرية واقتربت منها أمل وضغطت على راسها من جدام واطالعتها سارة بصمت
    أمل: يعورج يوم أهوس هني؟
    سارة: لاء
    أمل: وين يعورج عيل
    يلست سارة وحطت ايدها على مكان الالم وحطت أمل إيدها عليه بخوف وبسرعة نزلتها وراحت وشلت شي من تحت المخدة وحطته في إيد سارة ويوم اطالعته سارة ابتسمت كانت حصاه صغيرة من الحصى الذهبي اللي شافوه أمس وتسبب في هالأزمة كلها
    يوم شافت أمل سارة تبتسم ضحكت وسألت أختها العودة: انتي ترمسيني
    سارة: هى ارمسج
    أمل: باجر بسير وياج الروضة؟
    ابتسمت سارة: هى تعالي اخاف اسير روحي
    اطمنت أمل على مستقبلها وراحت الحمام تغسل ويهها وتتريى اختها تطلع لها ثيابها من الشنطة وتبعتها سارة للحمام ويلسن يسولفن سوالف يمكن اذا سمعها حد كبير يعتبرها سوالف سخيفة بس بالنسبة لهن هن الثنتين كانت سوالف مهمة وايد

    دشت ليلى غرفتها اللي رقدت فيها أمس هي وخالد وشافته راقد مثل الملاك من بينهم كلهم ما تنكر ليلى انه خالد أكثر واحد تحبه وأكثر واحد متمكن من كيانها ومشاعرها هالطفل بالذات هو اللي تحبه ليلى هالملاك اللي كانوا بيخسرونه في الحادث ويا باجي حبايبهم كل ما تشوفه ليلى تحمد ربها على رحمته وتشكره من كل قلبها على فضله يوم انه ترك لهم خالد وما حرق قلب ليلى أكثر وأكثر
    مسحت ليلى على ريوله الصغيرة بحب وتذكرته أمس يوم يصيح ويترجاها بعيونه الكبار اللي كلهن دموع ويقول لها : لولي (ريولي)
    باسته ليلى على ريوله وما انتبه لها خالد وقررت تخليه راقد ما يهون عليها تقعده وقامت عشان تشوف خواتها الصغار وأول ما بطلت باب غرفتهن وسمعتهن محتشرات في الحمام كانت مقتنعة تماما بقرارها مستحيل تتخلى عنهم عشان ريال بتم طول عمرها وياهم ويا أغلى الناس على قلبها

    في آخر غرفة في الممر رن تيلفون محمد فترة بس من التعب ما انتبه له وتأفف مايد وهو يترياه يرد عليه ويقول في خاطره: متى برد البيت وبرد غرفتي ارقد فيها بروحي بدل هالمذلة والحشرة
    رد التيلفون يرن مرة ثانية ويلس مايد في فراشه وهو يزاعج على محمد: إييييييييه رد على تيلفونك حشرتنا!!!
    بطل محمد عيونه الوساع بكسل ومد إيده عشان يشل الموبايل من فوق الكمودينو وابتسم يوم شاف الرقم ورد عليه: ألو؟
    وفاء (بعصبية): ليش ما ترد؟
    محمد: سوري كنت راقد ما انتبهت
    وفاء: الظاهر انه ليوا نستك وفاء أمس ما دقيت لي قبل لا ترقد
    محمد: والله اتصلت بس تيلفونكم مغلق
    وفاء: لا ما كان مغلق
    محمد: والله انه كان مغلق
    ارتبكت وفاء وكأنها تذكرت شي وغيرت الموضوع على طول: المهم حبيبي أنا تولهت عليك موت أبا اشوفك اليوم
    محمد: خلاص انتوا حددوا الوقت والمكان وأنا بييكم
    وفاء: ويا دريولكم؟
    محمد: هى
    وفاء: متى بتاخذ لك سيارة ان شالله؟
    محمد: جريب ان شالله عمي قال بياخذ لي
    وفاء: عمك شكله ماخذنك على قد عقلك رد ذكره بهالموضوع الظاهر انه نسى
    محمد (بظيج): ان شالله برد ارمسه بالموضوع اليوم
    وفاء: زين ياللا قوم بسك رقاد
    محمد: قمت خلاص
    وفاء: دق لي أول ما توصل العين
    محمد: ان شالله
    وفاء: ياللا مع السلامة
    محمد: ف امان الله
    بند محمد التيلفون وشاف مايد يطالعه بعين وحدة والعين الثانية مغمظنها
    محمد: بسم الله ليش جي تطالع؟
    مايد: ما اروم ابطل عيوني اثنيناتهن فيه رقاد وانته ما خليتني ارقد ويا تيلفونك الحشرة
    محمد: محد كلف عليك انخمد
    مايد: منو ترمس؟
    محمد: انته شلك؟
    مايد: والله لأخبر
    محمد: تخبر على شو؟
    مايد: عليك انته طلعت تغازل ما عليه يا حمود
    محمد: شو تخرف انته
    ابتسم مايد وانجلب الصوب الثاني زين يوم انه لقى شي يبتز فيه محمد في وقت الحاجة ومحمد ما اهتم وقام يتسبح عشان يلحق يروح يصلي ويا عمه عبدالله وحاول يفسر شعوره تجاه وفاء بالرغم من انه ما جرب الحب في حياته بس بعد ما يقدر يسمي اللي بينه وبينها حب محمد كان وحيد في الفترة الاخيرة خصوصا انه ربعه اثنيناتهم دشوا كلية الطيران وهو من الفشلة انه ما انقبل ابتعد عنهم تماما وما قام يرد على تيلفوناتهم كانت في داخله جبال من الهموم والمشاعر اللي يضطر يكتمها وما عنده حد يطلعها جدامه ويشكي له ما عنده حد يشيل عنه الحمل الكبير اللي على جتوفه ووفاء دشت حياته في فترة كان فيها محمد في قمة الوحدة والحزن





    رد مع اقتباس  

  5. #55  
    تذكر محمد أول مرة قرر انه يتصل بوفاء كان ماخذ السيارة منن ورى اخته ليلى ورايح يتمشى في شارع خليفة عقب ما خلص شغله في المكتب كان يوم الاربعا وهو في الشارع مر بسيارته صوب الكنتاكي وكانوا ربعه توهم رادين من الكلية وهم بعدهم باللبس واقفين حذال الكنتاكي ويضحكون ويا شلة شباب ثانيين ما يدري محمد ليش حس بالوحدة يوم شافهم حس بإحساس بشع احساس الحزن الممزوج بالغيرة كان بكل وضوح يحسدهم يتمنى يكون مكانهم يكون واحد منهم حس انه ولا شي انه مب ريال ما قدر يحقق الشي الوحيد اللي كان يحلم به حس انه مخنوق ودور له أقرب مكان وقف فيه سيارته واتصل بها ومن يومها ووفاء الوحيدة اللي يشكي لها الوحيدة اللي يطلع لها محمد الجانب الأضعف في شخصيته الجانب اللي مول ما يحب يطلعه في البيت وجدام اهله

    بس في الفترة الاخيرة تغيرت وفاء تغير جذري صارت تنشغل عنه وايد من بعد ما كانت ترمسه بالساعات في اليوم صارت مكالماتهم ما تتجاوز الدقايق ومن بعد ما كان يشوفها كل يوم تقريبا صار يشوفها في الاسبوع مرة واحيانا ما يشوفها أسلوبها وياه صار جاف واستوت غامظة وايد من عقب ما عرف عنها شغلات وايدة. انه عمرها 24 سنة وانها تشتغل مدرسة رياضيات وانها للحين مب معرسة في البداية كانت ترمسه بحنان وتقول له انها تحبه وانه حياتها وغناة روحها ومحمد رغم انه ما كان يبادلها الشعور بس كان يعزها وايد وساعات يلقى نفسه يفكر فيها وهو بين اهلهويستغرب من عمره ما يقدر يحدد مكانتها في حياته بالضبط بس يعرف انه هالمكانة دوم تكبر وما يعرف وين بتوصل في النهاية

    -----------
    في هالوقت كانت ياسمين توها ناشة من الرقاد وبعدها ما بطلت عينها حاولت تبطل عيونها بس من التعب حست كانه حد ملصق جفونها بsuper glue مول مب راضيات يتبطلن وتحسست الموبايل بإيدها وبطلتهن غصب واتصلت على ربيعتها نهلة اللي كانت بعدها راقدة
    نهلة (بتعب): ألووووو
    ياسمين: خس الله هالحس
    نهلة: عوذ بالله ليش جي انتي؟
    ياسمين: نهلوه انا مقهورة تعالي بيتنا
    نهلة: ماروم اليوم اليمعة ولا نسيتي؟
    ياسمين: انا حتى اسمي عادي انساه والله انيه مهمومة
    يلست نهلة في فراشها وقالت وهي عاقدة حياتها: من شو حبيبتي؟
    ياسمين: عبدالله
    نهلة: أوهووووو ياهالعبدالله اللي ما بنخلص منه
    ياسمين: نهلوه تخيلي ما دق لي
    نهلة: نعم؟ شو تقولين انتي الظاهر انج مسوية مصيبة
    ياسمين: تدرين قبل لا نسير ليوا سويت له شريط مقاطع والله خمس ساعات يالسة اسوي له اياه وفي نص المقاطع كنت حاطة له همسات بصوتي ااااخ يالقهر وفي نهاية الشريط حطيت همسة واخرها رقم موبايلي ولا فكر يتصل
    نهلة: دواج مسودة الويه ترومين تعطينه رقمج؟ ياسمين شو استوى بج انتي عمرج ما كنتي جيه
    ياسمين: ما ادري والله ما ادري يوم يتعلق الامر في عبدالله انسى كل شي
    نهلة: والله صدمتيني مب انتي ياسمين اللي اعرفها معقولة ريال يخليج ترخصين بعمرج وتنحطين لهالمستوى
    دمعت عيون ياسمين وسكتت فترة طويلة مب عارفة كيف ترد عليها
    نهلة: ياسمين
    ياسمين: اللي يقهر اني لأول مرة اتجرأ وانزل كرامتي القاع عشان واحد و في الاخير هو اللي ما يباني ليتني ما طرشت له الشريط ولا حتى سويت له سالفة من البداية
    نهلة: الحمدلله يوم بديتي تفكرين جذه
    ياسمين: نهلة تعالي عندي تعالي تغدي عندي والله مالي نفس اتغدى وياهم
    نهلة: امايه ما بتخليني دقي لها وخبريها انج تبيني هي ما تحب تفشلج
    ياسمين: خلاص غناتي بدق لها وبخبرها ياللا قومي البسي
    نهلة: ياللا

    بندت ياسمين عنها واتصلت في ام نهلة واستأذنت منها عشان تتغدى نهلة عندها ويوم وافقت حست ياسمين بالراحة وبندت عنها ونزلت تحت بس ما لقت حد كل حد كان راقد ولا كأنه اليوم الجمعة ويتها سيتا الخدامة وسألتها: مدام you want to eat something?
    ابتسمت ياسمين بسخرية المفروض امها اللي تسألها هالسؤال مب الخدامة بس كل شي في هالبيت غير عن بيوت خلق الله
    ياسمين: no
    راحت سيتا تشوف شغلها ويلست ياسمين بروحها وفي عيونها نظرة حزن تحاول تتخيل يوم الجمعة في بيت عبدالله أكيد ربشة وكلهم الحين يتجهزون عشان يتغدون ويا بعض يوم بيردون الرياييل من صلاة الجمعة أكيد ريحة البيت بخور وعبدالله مزاجه top
    حست ياسمين بخدودها تحترق وهي تفكر بعبدالله. .امس كان تصرفها اللي تصرفته وياه طبيعي بالنسبة لها بس اليوم كل ما تذكرت الموقف كانت تحتقر نفسها وتحس بخجل فظيع حتى انها صارت تكره تفكر فيه من كثر ما كانت منحرجة. . أكيد عبدالله الحين يقول شو هالياهل؟ أكيد يحتقرها وما بيفكر يطالعها مرة ثانية
    نزلت دموع ياسمين من القهر وانسدحت على القنفة وضغطت على بطنها بكل قوتها عشان تخفف من حركة الفراشات اللي كانت تطير في داخله كل ما تفكر بعبدالله
    لازم تشيله من بالها خلاص خطتها فشلت ليش تعذب عمرها وتفكر بسراب عبدالله كان شعاع الامل اللي اخترق حياتها المملة كان أملها في انها تطلع من هالبيت وتعيش حياة المغامرة والاثارة بس كل هذا راح وحلمها الوردي انتهى انهته لحظة طيش منها خلتها تفكر انه كل الرياييل واحد وانها بجمالها تقدر تملك الكون

    ما حست ياسمين بالوقت يمر وهي منسدحة في مكانها ويتها نهلة وهي بعدها في الصالة على حالتها نهلة كانت تشفق على ربيعتها اللي تعرف كل ظروفها وكل صغيرة وكبيرة في حياتها تعرف انه ياسمين تتصرف بعفوية وانه غيرها يفسر تصرفاتها هاذي بشكل خاطئ ويوم شافتها بروحها في الصالة راحت لها ويلست جدامها وابتسمت لها ياسمين بحزن يوم شافتها وباستها نهلة على خدها وخوزت شعرها عن ويهها وقالت: تعالي بنسير غرفتج
    ياسمين: غرفتي عفسة
    نهلة: بنرتبها وبنتصل بالكافتيريا وبنطلب غدا شو رايج
    ياسمين : تمام
    وقفت نهلة وسحبت ياسمين وطلعن اثنيناتهن فوق وهن يسولفن عن كل شي وأي شي إلا عبدالله واللي صار وياه أمس

    --------





    رد مع اقتباس  

  6. #56  
    قب ما تغدوا ولموا اغراضهمم كلها روحوا عيال المرحوم أحمد بن خليفة وعمهم عبدالله ويدوتهم وبشاكيرهم العين هالمرة كانت ليلى وسارة وأمل في سيارة عبدالله ويا تاميني وأم أحمد ومايد ومحمد ويا الدريول ونجمة في السيارة الثانية وأول ما وصلوا العين طلعت ليلى السوق ويا عمها ويدوتها واشترت لهم اللي ناقصنهم من أغراض المدرسة و عقب ما وداها عبدالله السوق روح بيته وياها وويا أم أحمد عشان أم أحمد كانت بتييب باجي اغراضها اللي خلتها هناك ومحمد راح صوب مغافة عشان يشوف وفاء وهالمرة راح لها بروحه من دون الدريول وما تم في البيت الا مايد وخالد وسارة وأمل والبشاكير
    وعقب ما ردوا من برى خذ لهم عبدالله عشا وسار المقهى يشوف سهيل اللي كان يترياه عشان يرمسه في موضوع الدمج
    أول ما دش عبدالله المقهى فتش بعيونه على مبارك بس ما لقاه لا هو ولا ربعه اللي دوم يقعدون وياه بس شاف سهيل يالس على طاولتهم المعتادة وراح له وسلم عليه ويلس وياه
    عبدالله: ما وصلتك أي اخبار يديده؟
    سهيل: لا والله ما عرفت شي حتى مبارك ما شفته هني ويوم دقيت على موبايله ما رد عليه
    عبدالله: تتوقع يأثر عليه هالموضوع
    سهيل: مبارك غلط يوم وافق انه يستلم بس 20 % من مبلغ المشروع في بدايته المفروض كان يستلم نص البيزات قبل لا يبدون في البناء والنص الثاني يوم يخلصون
    عبدالله انصدم يوم درى انه مبارك تنازل لعبدالكريم وخذ منه بس 20% معقولة مبارك يكون ساذج لهالدرجة
    سهيل: تدري يا عبدالله؟ مبارك سوى هالشي عشان لا يخسر عبدالكريم كزبون كان يبا يكسبه وكان خايف انه عبدالكريم بحكم انه ربيعك يتعامل وياك انته عشان جذي رضى ب20% بس كبداية
    عبدالله: يحليله والله اني افكر فيه من الصبح ابا اساعده بس اعرف مبارك ما بيرضى
    سهيل تشجع يوم سمع رمسة عبدالله وقال بدون تردد: عبدالله انته بالنسبة لي أخ عزيز وانا برمسك بكل صراحة
    عبدالله: تكلم يا سهيل
    سهيل: ليش ما تمدج شركتك ويا شركة مبارك
    عبدالله: شو؟ انته يا سهيل اللي تقول هالرمسة تبا توهقني ويا مبارك
    سهيل: وليش تتوهق وياه مبارك ريال ما عليه كلام
    عبدالله: ما قلنا شي بس بعد مبارك الحين مديون وديونه يمكن توصل للملايين اذا دمجنا الشركتين بضطر اني انا اسدد عنه مبالغ كبيرة بحكم شراكتنا
    سهيل: وعندك شك في انه مبارك بيرد لك هالمبالغ
    عبدالله: ما عندي شك بس صعبة وايد يا سهيل ما اقدر اوافق على هالشي اسمح لي
    سهيل: اوقف ويا مبارك في محنته هاذي يا عبدالله وصدقني ما راح تندم
    عبدالله: اتمنى اساعده بس ما بإيدي شي
    سهيل: انته بإيدك كل الحلول أول شي عبدالكريم بيحصلونه أكيد لأنه وبكل بساطة غبي ما يعرف يتصرف وما بيعرف يتم متخفي على طول وحتى لو ما حصلوه بيبيعون بيته وكل اللي عنده هني وبيسددون بالبيزات ديونه يعني مبارك بيسترد حقه أكيد بس انته لازم تستغل فرصة ضعفه الحين واهتزاز ثقته بنفسه وتعرض عليه الدمج
    عبدالله عيبته الفكرة بس في باله تكونت فكرة ثانية عيبته أكثر: وليش ما اشتري عنه الشركة كلها
    سهيل: وتدمر مستقبله ما اعتقد تقدر تسوي هالشي مبارك بيفيدك صح انه متهور ومندفع وما عنده خبرة بس ما تقدر تنكر انه شاطر ويجذب العملا بسرعة مبارك يقدر يدير عنك انت الشركة وعقب كم سنة بتحتاج لشخص يعلم عيال اخوك كيف يديرون ممتلكاتك ومنو احسن من مبارك عشان يسوي هالشي
    سكت عبدالله وتم يطالع عيون سهيل بتركيز وسأله بعد تفكير: ليش مبارك؟
    سهيل: شو؟
    عبدالله: ليش مبارك بالذات هو اللي تهتم له هالكثر؟
    ابتسم سهيل: ظروفكم متشابهة محد بيفهمك مثل مبارك ومحد بيفهمه هو غيرك انته
    عبدالله: خلني أفكر أنا مبدئيا موافق هذا اذا وافق مبارك على اقتراحك
    اتسعت ابتسامة سهيل كان مستانس انه قدر يقنع عبدالله وقال له بفرح كان واضح في صوته: انا بقنع مبارك وان شالله اقدر اخليه يوافق
    مبارك كان يالس في المكتب ويا أخوه العود ظاعن ومطلعين كل الفواتير وأوراق الحسابات ومبطلين اللاب توب وللحين طلعت ديون مبارك فوق ال 7 ملايين درهم
    تأفف مبارك وحط إيده على ويهه بتعب
    مبارك: والحين؟ شو بسوي
    ظاعن: بيع بناياتك اللي في بوظبي
    مبارك: بنايتين كل وحدة أجدم عن الثانية من سنتين أقول بسوي فيهن صيانة وأنسى اذا بعتهن ما بييبن لي أكثر عن مليون وخمسمية ألف
    ظاعن: والبنك ما بيرضى يسلفك فوق الخمسمية ألف
    مبارك: ما عندي الا اني استعيل منصور بن فاهم وأخليه يدفع لي بيزات قاعة الافراح اللي سلمناه اياها الشهر اللي طاف
    ظاعن: كم باجي عليهما دفعه؟
    مبارك: مب وايد 200 ألف بس
    ظاعن: انته كيف جي محافظ على أعصابك ابا اعرف.
    ابتسم مبارك بحزن وحط إيده على جتف أخوه وقال: تعودت وانا اخوك انا خسرت اللي اهم من هذا كله خسرت نجلا وخسرت عيالي تباني اتحسر على بيزات أنا بس مابا حد يرمس ويقول اني غلطت هذا كل اللي احاتيه مابا حد يشمت فيه
    ابتسم ظاعن لأخوه وحسده على قوته لو كان مكانه اكيد بينهار وما بيعرف يفكر بأي شي: محد يروم يشمت فيك كلهم يدرون انك مب مقصر في شغلك
    مبارك: لا يا ظاعن منو قال لك انه محد بيشمت وايدين اللي يتصيدون هالفرصة عشان يشترون الشركة مني ووايدين اللي يتريوني اتعثر واطيح عشان يرفسوني بريولهم
    ظاعن: ووايدين بعد اللي ودهم يتلقفونك ويتمون وياك عشان توقف على ريولك مرة ثانية
    مبارك: قصدك عبدالله؟
    ظاعن: هى
    تنهد مبارك وقال وهو يفكر بعبدالله: الله يستر منه هو بالذات

    الساعة 10 فليل مر عبدالله بيت أخوه المرحوم قبل لا يرد بيته عشان يرقد وما لقى حد قاعد الا ليلى اللي كانت في الصالة تطالع التلفزيون وخالد في حظنها وقع ديسولف وياها شوي
    ليلى استغلت الفرصة عشان تكلمه في موضوع ياسمين كانت تفكر بهالموضوع طول اليوم واذا كانت ياسمين مناسبة لعمها ولا لاء وعقب تفكير قررت انه هالشي مب هي اللي تقرره عمها بس اللي يقدر يقرره وعقب ما شل عبدالله خالد عنها ويلس يلاعبه وحست ليلى انه مزاجه حلو
    ليلى: عمي؟
    عبدالله: ها غناتي
    ليلى: عمي أبا أرمسك في موضوع بس ما أباك تنفعل ولا اباك ترد عليه من دون تفكير كل اللي اطلبه منك انك تسمعني للأخير
    ابتسم لها عبدالله : ارمسي يا ليلى وانا ما راح اقاطعج
    ليلى: عمي انته في عيوني أنا اعظم ريال في هالدنيا كلها من أيام ما كان أبويه المرحوم عايش وانا دوم أقول له محد ينافسك في قلبي إلا عمي عبدالله
    ابتسم عبدالله بسعادة كان يعرف مكانته في قلب ليلى وتمنى يعرف شو اللي تبا توصل له
    ليلى: أبويه كان دوم يقول لنا عبدالله بيعرس أصبروا عليه وبتشوفون
    تغيرت ملامح عبدالله وكان بيبطل حلجه بس تذكر انه ليلى كلبت منه يسمعها للأخير وسكت
    ليلى (بحزن): حتى في آخر يوم في حياته كان واثق انك ما بتخيب ظنه كان واثق انك بتعرس
    عبدالله: ليلى
    ليلى: عمي خلني اكمل كلامي عمي نحن محتاجينك يمكن نكون أنانيين في هالشي بس انا واخواني نعتبرك ابونا ونعرف انك تعتبرنا عيالك صح عمي
    عبدالله: أكيد غناتي
    ليلى (والدموع تتيمع في عيونها): عمي لا تحرمنا من حقنا في انا نفرح حياتنا صارت كلها حزن في حزن انا ما عندي شي أعيش له الا اخواني حياتي تحددت ملامحها خلاص بتم طول عمري عايشة على ذكرى حميد بتم طول عمري خطيبته وبس هذا حقه علي
    عبدالله (بعصبية): ليش هالتفكير؟ منو اللي دخل هالافكار في راسج
    ليلى (بحزم): انته هاذي أفكارك انا بكون شراتك عمي بكبر بروحي بكابر احساسي بالوحدة والغربة وانا اشوف غيري يبني مستقبله ويربي عياله بدفن مشاعر الغيرة اللي فيني مثل ما انته دفنتها بعتبر اخواني عيالي مثل ما انته تعتبر عيال اخوك عيالك ليش اكون مختلفة عنك
    ما يدري عبدالله ليش جرحه كلامها بس حس بجرح فظيع في داخله وحس بحزن كبير وهو يتخيل المستقبل المظلم اللي رمسته ليلى لنفسها. وابتسم بسخرية وهو يتذكر انه الصورة اللي رسمتها ليلى هي صورة عن حياته هو
    اقتربت ليلى منه ويلست تحت جدامه وهي تترجاه بعيونها: عمي انا واخواني ويدوتي كلنا نترجاك تخلص من عنادك شوي ووافق انا نروح نخطب لك ياسمين
    حس عبدالله كأن حد صفعه على ويهه : ليش ياسمين بالذات
    ليلى: ما بتلاقي أحسن عنها عمي ياسمين شاريتك عمي أرجوك
    حس عبدالله بظيج كبير وعطاها خالد ووقف ما كان يعرف كيف يرد عليها وطلع من عندها من دون ما يرد عليها أما ليلى فتمت واقفة في مكانها تطالع الباب اللي تسكر وراه تتمنى انها ما تكون جرحته تتمنى تكون أقنعته على الاقل بفكرة الزواج
    * * *





    رد مع اقتباس  

  7. #57  
    صباح يوم السبت كان غير بالنسةب لسارة غير عن أي صباح مر عليها اليوم أول يوم لها في الروضة أول يوم تلبس فيه اللبس الازرق الحلو أول يوم تحط فيه الشرايط البيضة في شعرها اليوم بتدش مجتمع غريب تماما عليها مجتمع مب متعودة عليه ومن الساعة 6 كانت سارة ناشة ويالسة في الصالة تحت تتريا اختها ليلى تنزل من فوق بس يدوتها طلعت قبل ليلى وضحكت يوم شافت سارة يالسة تتريى بترقب
    أم أحمد: سارونا؟
    التفتت سارة عليها وهي تبتسم : ها
    أم أحمد: شو ميلسنج هني بروحج تعالي بنسير المطبخ نسوي الريوق
    قامت سارة وسارت ويا يدوتها صوب المطبخ لأنه أم أحمد تعودت خلاص تسوي الريوق بروحها وما تعتمد ع البشاكير ووقفت تسوي الجاهي والسندويتشات وهي لابسة دلاغ صوف في ريولها عشان أرضية المطبخ الباردة وسارة يالسة على الكاونتر تطالعها وعقب دقايق يتهم ليلى وسلمت على يدوتها وشلت سارة عشان تلبسها وكانت أمل متعلقة في جلابية ليلى عشان تتأكد انها بتسير وياهم الروضة
    لبست ليلى سارونا لبس الروضة ورفعت لها شعرها كله فوق وحطت لها ربطة شعر كلها ورود بيض لأنها ما تروم تشد شعرها بسبب الجرح اللي في راسها كانت سارونا حلوة وايد باللبس وعندها شنطة صغيرة حق الاكل لونها ازرق فاتح نفس لون لبس الروضة
    أمل طلعت حق عمرها شورت جينزل وبودي وردي بس يوم يت بتلبس الجينز ما رضى السحاب يوصل لفوق لأنه وزنها زاد شوي وحاولت ليلى وياه بس ما شي فايده
    ليلى: طلعي لج لبس ثاني
    أمل (وفي عيونها نظرة رعب): أنا ابا هذا
    ليلى: ما ايوز عليج مب منج من هالبيبسي اللي تغرينه كل يوم
    أمل: ما يخصني أنا أبا هذا!!!
    ويلست أمل ترافس وما رضت تغير ثيابها لين هددتها ليلى انها اذا ما غيرت ثيابها ما بتسير وياهم الروضة واضطرت في النهاية انها تلبس بنطلون ثاني بس ما رضت تغير البودي
    وعقب ما تأكدت ليلى انهن لبسن ودتهن تحت وراحت للمصيبة العودة مايد وهي تقول في خاطرها: الله يكون في عوني الحين هذا شو بيقعده من الرقاد؟
    بس تفاجأت يوم دشت غرفته وشافته متلبس وواقف جدام المنظرة يتسفر
    ليلى: الله الله!! شو هالكشخة ؟
    مايد (وهو يبتسم): بس أول يوم والا عقب ما بتفيج
    ليلى: انزين تعال تحت تريق انا بظهر وياكم اليوم عشان اوصل سارة الروضة
    مايد: أوكى دقايق وبنزل

    في هالوقت كانت صالحة يالسة في الصالة تسحي شعر مزنة بنت بنتها فواغي فواغي ريلها مسافر يدرس في الخارج وهي يالسة عند امها في فترة غيابه ومع انه اليوم اول يوم دوام لبنتها في الروضة ، بس فضلت انها تكمل رقادها وتخلي مهمة تجهيز البنية ولبسها على امها اللي كانت منقهرة من حركات مزنة وعنادها
    حاولت صالحة تربط شعر مزنة بالشباصة بس مزنة كانت متمللة ومالت بجسمها على جدام وهي تتأفف فضربتها صالحة بالمشط بقوة على راسها
    صالحة: وقفي اقول لج خليني اخلص
    مزنة: آآآآآآآي. يدوه !!!!
    صالحة: دواج
    مزنة: انزين لا ترصين الشباصة على شعري والله يعورني
    صالحة: احسن جذه عيل تبينه يتبطل وتردين لي البيت مبهدلة.؟
    وشدته بقوة وثبتته حقها بالشباصة وبدت تعقصه
    مزنة: أي أي ما اروم اصكر عيوني يدوه وايد شديتيه!!!
    صالحة: تراج وايد تهذربين حسبي الله عليج من بنية كلتي فوادي
    مزنة: لا تعقصينه اباه مبطل أفففففف. سيري ماباج انتي تسوين لي شي
    صالحة: والله لو تموتين ما اخليه مبطل
    مزنة: امااااااااااايه . امايه تعالي!!
    صالحة: أمج منخمدة انا اللي بوديج الروضة امج هالبطرانة ما سجلتج في الروضة الجريبة من بيتنا بتركضني اخر الدنيا مالت عليكن ما خذت منكن إلا التعب وعوار الراس
    سكتت مزنة واستسلمت ليدوتها اللي لبستها واجبرتها تتريق وودتها الروضة بسرعة عشان تلحق ترد وتروح العزبة

    * * *
    مايد اللي كان بيبدا دراسته في الصف السادس الابتدائي اليوم كان خايف انه الاولاد يردون يرمسونه في سالفة موت امه وابوه خايف من نظراتهم ومن رمستهم ما يبا حد يرد يضغط ع الجرح اللي في قلبه وأول ما بطل باب الصف بطله وهو متوتر بس من شافوه ربعه ضحكوا بصوت عالي وسووا له حشرة وابتسم مايد وهو يحس براحة شوي وراح ويلس حذال مترف أعز ربعه وكل واحد يخبرهم شو سوى في الاجازة ويخرط عليهم شوي واللي يقول انه سار المكان الفلاني وسافر وهو طول الاجازة يحاوط في الحارة
    مترف: بس ميود انته الصراحة من عقب الضرابة اللي استوت هذاك اليوم غطيت ومحد قام يشوفك
    هزاع: لا يكون محمد حبسك في البيت
    مايد: يخسي الا هو بس انا انشغلت
    مترف: اسمع!! بشو انشغلت. .؟
    مايد: رحت ليوا
    مترف: طول الاجازة في ليوا
    مايد (بدون تفكير): هى طول الاجازة في ليوا
    مترف: يحيك والله انا طول الاجازة مجابل التلفزيون
    مايد: قوموا قوموا نطلع بنشوف ربعنا في الصفوف الثانية
    طلع مايد ويا مترف وهزاع وساروا يسلمون على ربعهم سالم وأحمد في الصف اللي حذالهم هم الخمسة كانوا أشهر شلة في المدرسة واللي دوم يبدون بالمشاكل ويختارونهم حق المسابقات على مستوى المنطقة لأنهم رغم مشاغباتهم عليهم مخ وشطار وعقب ما سلموا على بعض وتواعدوا يشردون من الحصة الثانية ويقعدون في الملعب يسولفون رد كل واحد صفه عشان يشوفون منو اللي بيدرسهم هالسنة

    نهاية الجزء الثامن



    يتبع





    رد مع اقتباس  

  8. #58  
    بس مانع يوم شافهم حس بقلبه يحترق والتفت لربيعه ناصر وسأله: هاذا مايد ووياه هزاع ومترف صح؟
    ناصر: هى هم هاذيلا الظاهر شاردين من الحصة الثانية نسير نخبر عليهم
    مانع: عشان يزخوننا قبلهم!! انته تخبلت.
    مروان: شو تبون بهم خلوهم
    عبدالرحمن: وليش نخليهم نسيت اللي استوى في الاجازة
    نزل مانع راسه وهو يتذكر تفاصيل الظرابة اللي استوت في الاجازة وكيف ظربه مايد جدام الاولاد كلهم ومحد من ربعه تحرك عشان يساعده ورغم انه السالفة وصلت للشرطة ومايد انظرب جدامهم بس بعده يحس بفواده يغلي كل ما شاف مايد جدامه
    ناصر (وهو يطالع مانع): ما بترد لهم الحركة
    مانع (وهو مركز نظراته على مايد اللي كان يضحك بصوت عالي ويا ربعه):اكيد بردها وجريب ان شالله انته اصبر علي اشوي
    _____

    الساعة تسع ونص وصلت ليلى البيت عقب ما مرت على كارفور عشان تييب شوية شغلات للبيت وأول ما نزلها الدريول في الحوي شافت من بعيد خالد واقف بروحه في الحديقة وابتسمت وهي تقترب منه خالد كان حافي ولابس بيجامة زرقة مخططه بوردي وويالس على ركبه وجدامه قطوة برتقالية ليلى أول مرة تشوفها في البيت
    ضحكت ليلى وهي تشوف القطوة تنخش بين الاشجار بخوف وخالد يتجدم لها ويمد ايده حقها وكان شال في ايده ورق قاصنه من الشجرة اللي حذاله ويطالع القطوة وهو معصب لأنها مب راضية تاكل ورق الشير
    تفاجئ خالد يوم حس انه حد شله من ورا وحظنته ليلى وهي تبوسه وتتفداه
    ليلى: شو تسوي بروحك برى وين يدوه
    اطالع خالد القطوة بحزن وقال: امباع
    ليلى: هههههه هاذي قطوة . مب بقرة فديت روحك من وين يايب هالذكاء الخارق
    خالد اللي ما فهم ولا كلمة رد يطالع القطوة وهو يبتعد عنها لأنه ليلى دخلته في الصالة وصكت الباب عدل عشان لا يرد يطلع برى مرة ثانية ونزلته ع الارض وسارت تشوف وين يدوتها
    ليلى (بصوت عالي): يدووووووه. يدووووه؟
    سمعت ليلى صوت يدوتها من غرفتها : ليلى انا هني تعالي
    شلت ليلى خالد ودشت على يدوتها الغرفة وشافتها يالسة على السيادة وشكلها توها مخلصة صلاة
    ليلى (وهي تبتسم وتحب يدوتها على راسها): دعيتي لي
    أم أحمد: دعيت لكم كلكم من أكبركم لأصغركم
    ابتسمت لها ليلى بحب وقررت ما تخبرها انه خالد كان واقف برى بروحه وانه المفروض يكون عندها هني في الغرفة يدوتها حرمة عودة وطبيعي تسهى عن خالد
    ليلى: فديت روحج والله تريقتي
    أم أحمد: لا كنت اترياج تردين ومحمد اتصل وقال بيرد يتريق ويانا
    ليلى: زين عيل انا بسير احط الريوق
    أم أحمد: هاتي خالد انا بيوده عنج
    عطتها ليلى خالد وسارت المطبخ تحط الريوق ويوم ردت شافت يدوتها يالسة ع الارض وخالد حذالها ونزلت صينية الريوق وصبت لهم جاهي
    ليلى: يدوه تعرفين منو شفت في الروضة؟
    أم أحمد: منو؟
    ليلى: خالوه صالحةكانت يايبة مزنة مسجلتنها في نفس صف سارونا
    أم أحمد (بدون اهتمام): زين
    ليلى (وهي مستغربة): شو بلاج يدوه
    أم أحمد: متظايجة من عبدالله من أمس وانا افكر فيه
    ليلى: ليش شو بلاه عمي
    أم أحمد (وهي تشوف محمد اللي توه دش الصالة ): ماشي ماشي بعدين برمسج
    دش محمد وسلم عليهم ويلس يتريق وياهم وتمت ليلى تطالع يدوتها بفضول تبا تعرف شو السالفة وليش يدوتها متظايجة من عبدالله
    * * *
    في الروضة كانت أبلة خولة ميلستنهم كلهم على شكل دائرة وتسأل كل واحد ووحدة فيهم أسئلة عن نفسهم عشان تتعرف عليهموكل اليهال يلسوا والتزموا وكانت وايد مستانسة عليهم بس فرحتها ما اكتملت لأنه أمل نشت ويلست في نص الدائرة وضحكوا اليهال وقام ولد مشاغب من الصبح وهو مأذي أبلة خولة اسمه حمدان ويلس حذال أمل وتموا يضحكون واليهال يضحكون وياهم
    أبلة خولة: أمل حمدان ردوا ايلسوا مكانكم
    أمل: انتي ايلسي مكانج
    أبلة خولة (بعصبية): أمل عيب
    حمدان: احنا بنيلس هنا وانتوا ايلسوا هناك (وأشر على ربيعه وهو يقول) عبود تعال ايلس ويانا
    أمل: ساروه تعالي انتي ومزنة
    قام عبيد ويلس حذالهم ونشت مزنة وسحبت ربيعتها وياها وسارة تمت يالسة في مكانها وهي مستحية وارتبشوا كلهم وابلة خولة يحليلها تحاول تردهم اماكنهم
    نشت سارة ويلست بعيد ع الكرسي كانت مستحية منهم كلهم وخايفة في نفس الوقت تحس انهم كلهم يعرفون بعض الا هي ما تعرف حد منهم مولية كلهم يلعبون ويا بعض حتى امل اندمجت وياهم وابلة خولة تخوف وتزاعج على اليهال مع انها ما زاعجت على سارة بس بعد كانت مخوفتنها وايد كانت تحس انها بروحها وان بيتهم بعيييييييد وليلى ويدوتها تفصل بينها وبينهم مسافات كبيرة وطويلة متى بترد البيت
    قطع على سارة افكارها احساسها بألم فظيع على ظهرها وشهقت وهي تتلفت وراها عشان تشوف منو اللي ظربها
    كان حمدان واقف وراها ويطالعها بتحدي ومكور ايده جنه ناوي يعطيها بوكس ثاني وقبل لا تبطل سارة حلجها لكمها حمدان بقوة على جتفها وطاحت سارة عن الكرسي وهي تتنفس بصعوبة
    ابلة خولة شافت حمدان وهو يضرب سارة ويت صوبه بسرعة بس حمدان ضحك وانخش بين ربعه واقتربت ابلة خولة من سارة وهي تطالعها بحنان كانت تتوقع تشوفها تصيح بس سارة كانت تطالع الارض اللي تحتها بحزن وهي ساكتة
    أبلة خولة: سارة؟ حبيبتي قومي تعالي ايلسي حذالي
    تمت سارة تطالع تحت وما ردت على الابلة ويلست ابلة خولة حذالها خمس دقايق بس بعد ما ردت عليها فخلتها بروحها وسارة اول ما راحت أبلة خولة عنها تنفست لأنها كانت كاتمة انفاسها من الخوف ونزلت دموعها بحرارة وتمت تدور أمل بعيونها وشافتها واقفة ويا حمدان ومزنة وعبيد ومع انها كانت تبا تروح لها بس خافت وتمت يالسة مكانها لين رتبتهم الأبلة كلهم مرة ثانية في الدائرة وسارت سارة بهدوء ويلست حذال أمل
    * * *
    في المدرسة وبالتحديد في صف مانع كان مانع يالس يخطط ويا ربيعه ناصر كيف بينتقمون من مايد باجر ورغم اعمارهم الصغيرة اللي ما تتجاوز ال 12 سنة بس أفكارهم كانت كبيرة وايد ومانع بالذات كان فيه خبث فظيع وشكله ناوي يطلع إبداعه وخبثه كله في مايد ويرد له الصاع صاعين
    * * *

    في المحل كان عبدالله مندمج في مراجعة الاوراق والفواتير اللي جدامه كان في شي غريب في الفواتير ورغم انه راجعهن مرتين بس للحين وهو محصل عجز بقيمة 50 ألف درهم في الميزانية وعقب ما راجع الفواتير كلهن للمرة الثالثة ورد راجع الحسابات شاف انه المفروض المحل يدخل عليهم هالشهر فوق ال 120 ألف بس مجموع الدخل كان تقريبا 75 ألف بس. وين راحن ال 50 ألف
    نش عبدالله من مكانه وهو معصب وطلع المحل وشاف كم حرمة واقفات على صوب يتشرن وأشر على ديليب بإيده ورد يدش المكتب ودش ديليب وراه على طول
    عبدالله: ديليب تعال ايلس
    ديليب: yes sir
    يلس ديليب وشرح له عبدالله كل اللي كان مستغرب منه وقال له انه في عجز بقيمة 50 ألف مب مذكورة في الفواتير
    ديليب أول ما خبره عبدالله بالموضوع هز راسه وتغيرت ملامحه وقال: listen Mr. Abdulla ,, I was worried about telling you of what was happening here in the shop in the last month but you made it easier for me when you started the topic yourself
    (اسمعني استاذ عبدالله انا كنت ابا افتح وياك هالموضوع من زمان وكنت ابا اخبرك باللي يستوي في المحل بس انته الحين ريحتني يوم فتحته ويايه )
    عبدالله استغرب وقال وهو عاقد حياته: تكلم ديليب شو اللي صاير في المحل
    ديليب: there is this woman I think she is Mr. Mohammad's friend she comes here every two days ( الموضوع يتعلق بوحدة اعتقد انها ربيعة الاستاذ محمد هالحرمة تمر على المحل كل يومين تقريبا)
    عبدالله حس انه في شي جايد يالس يستوي من وراه بس ما حب يقاطع ديليب
    ديليب: at first she ordered a necklace worth 30 000 Dirhams and she paid only DHS 5000 the rest Mr. Mohammad had said not to ask for it then two weeks later Mr. Mohammad himself took another necklace and a ring with him and when I asked him about them he said that it was none of my business , but I think that he gave it to that woman
    ) في البداية هالحرمة طلبت من المحل عقد بجيمة 30000 درهم وما دفعت منهن الا 5000 بس والاستاذ محمد قال لنا ما نطالبها بالمبلغ وعقب اسبوعين رد استاذ محمد وخذ عقد ثاني وخاتم ويوم سألته وين ماخذنهن قال لي مب شغلك )
    عبدالله حس بالدم يفور في عروقه وما قدر يتحمل يتم ساكت: منو هالحرمة ومن وين عرفها؟
    ديليب: ( from the shop she was a customer) من المحل كانت زبونة عندنا
    عبدالله: انزين كمل في شي ثاني بعد؟
    ديليب: yes two days ago he took a watch worth 15000 dirhams
    )هى من يومين خذ لها ساعة بجيمة 15000 درهم )
    نزل عبدالله الملف من ايده على الطاولة بكل قوته ولا اهتم بالمكتب وانه تم مبطل وديليب داخل وطلع بسرعة وكان بيسير بيت المرحوم أخوه بس تذكر انه الوقت الحين وقت غدا واليهال اول يوم لهم رادين من المدرسة وما بغى يخرب على ليلى وامه غداهم ورغم انه كان يغلي في داخله بس قرر يصبر للمسا ويسير لهم عقب عشان يتفاهم ويا محمد





    رد مع اقتباس  

  9. #59  
    الساعة 11 ونص سارت ليلى تييب اليهال من الروضة ويوم ركبوا السيارة كانت أمل بتطير من الوناسة وسارة كانت كالعادة هادية
    ليلى (وهي تبتسم بسعادة): ها شو سويتوا في الروضة
    أمل (وهي تطالع ليلى بدلع): الابلة لاعبتنا وقالت ييبوا فرشاة ومعجون باجر
    ليلى: عاد اللي بيخليج تسيرين الروضة باجر
    ما فهمت أمل على ليلى وضحكت بهبل وسارة تمت تطالع من الدريشة وهي مب منتبهة عليهم كانت متظايجة وايد ويومها الاول في الروضة من أسوأ ما يكون مع انها كانت وايد متحمسة انها تروح الروضة الصبح بس اللي شافته خيب آمالها الكبيرة ودمر فرحتها
    ليلى: وانتي سارونا شو سويتي شو كلتوا في الفسحة
    تمت سارة تطالع من الدريشة وما التفتت حتى لأختها وابتسمت ليلى بهدوء وما اهتمت لأنها متعودة على سارة ومتعودة انها ما تكلمها او ما ترد عليها وردت ترمس أمل اللي كانت محملة بالأخبار والسوالف
    ليلى: يعني انتي ناوية تسيرين باجر
    أمل: ممممممم ما بسير الروضة خلاص
    ليلى: هههههه ليش
    أمل : بس ما بسير
    ليلى: الحمدلله يوم انها يت منج ما فيه ع الحشرة باجر الصبح
    أمل (تقول للدريول): يوعانة يوعانة بسرعة سوق بسرعة
    ليلى: اخ عليج لولة!!! عيب!!
    أمل: يوعانة
    ليلى: انزين عن اللقافة الحين بنرد البيت شوفي سارونا كيف شطورة ويالسة هادية.
    أمل: ما بشوفها
    ليلى: ليش
    أمل: هي ما تلعب وياي
    ليلى: سارونا ليش ما لعبتي ويا اختج
    سارة كانت بعدها تطالع من الدريشة ولا كانه الرمسة اللي تنقال تعنيها بشي وأول ما وصلوا البيت نزلت بهدوء من السيارة وطنشت يدوتها اللي كانت يالسة في الصالة تترياها بشوق عشان تعرف شو سوت في الروضة وراحت فوق عنهم. ويوم دشت ليلى الصالة عقبها ويا أمل استغربت يوم شافتها وامل ركضت وعقت عمرها في حظن يدوتها وتمت تدلع عليها
    * * *
    في مكتب مبارك، كانت مي يالسة ع الارض وفي إيدها أوراق مبارك ما يباهن وقلم رصاص ويالسة تشخبط وتكتب ومبارك يالس على مكتبه سرحان ويفكر كيف يطلع من الورطة اللي هو فيها اليوم الصبح راح للعمال اللي يشتغلون في المركز التجاري ووقف الشغل وعطاهم اجازة وراح المحكمة يشوف شو استوى على سالفة عبدالكريم وشاف كم واحد يعرفه هناك وكلهم قالوا له انه عبدالكريم للحين ماله أثر تنهد مبارك ويلس يطالع مي وهي مندمجة في لعبها وشخابيطها وابتسم بحزن ما يعرف كيف بيطلع من هالورطة مبارك مستحيل يتسلف بيزات من أي حد حتى لو كان هالشخص أقرب الناس له وهو ابوه ما يحب يحرج أي حد او يبين لأي شخص انه محتاج له بس هالكارثة اللي حلت عليه كيف بيتخلص منها شو الحل
    وفي نص أفكاره وهمومه رن تيلفونه وكان سهيل المتصل تم مبارك يطالع شاشة الموبايل ثواني ورد عليه عقب تفكير
    مبارك: ألو؟
    سهيل: السلام عليكم ورحمة الله
    مبارك: وعليكم السلام والرحمه هلا سهيل شحالك؟
    سهيل: بخير وسهالة شحالك انته؟
    مبارك (وهو يبتسم بسخرية): الحمدلله على كل حال
    سهيل: مبارك. انا اعرف انك تمر بظروف وايد صعبة
    مبارك: مابا ارمس في هالموضوع
    سهيل: بس هذا هو الموضوع اللي انا متصل عشان ارمسك فيه
    مبارك: أنا مابا بيزات عبدالله . سهيل ارجوك هالموضوع انتهينا منه
    سهيل: مبارك. عبدالله هو اللي محتاجنك
    مبارك: هههههههه نعم عبدالله محتاجني انا
    سهيل: هى لا تغتر بالمظاهر يا مبارك عبدالله ريال كبير وانا قلت لك انه عنده ايتام يرعاهم وتقريبا كلهم يهال من بيمسك حلالهم اذا لا سمح الله استوى به شي
    مبارك: ما اعرف وهالشي ما يخصني انا تكفيني مسئولياتي اسير اتحمل مسئوليات غيري بعد
    سهيل: انا كلمت عبدالله وهو يرحب بالفكرة وكان متاكد انك انته اللي ما راح توافق
    مبارك: متأكد وشو اللي خلاه يتأكد من هالشي
    سهيل: عبدالله يعرفك زين ويعرف انك عنيد
    مبارك: الحين يوم اني افكر بمصلحتي استويت عنيد؟
    سهيل: ومصلحتك في انك ترفض الفرصة اللي ممكن تخليك تطلع من هالازمة كلها
    تنهد مبارك كيف بيفهمه انه اذا دمج شركته ويا شركة عبدالله بيتم طول عمره خاضع له
    مبارك: انته مب فاهم
    سهيل: أنا فاهمنك زين يا مبارك يعني بذمتك ما تعرف عبدالله ما تعرف انه مستحيل يذلك في يوم ومستحيل يعايرك باللي يالس تمر به الحين
    مبارك: انا ما قلت انه راح يسوي هالشي
    سهيل: لا تنكر انه هذا هو اللي مخوفنك
    مبارك : صح هذا هو اللي مخوفني. يا سهيل انا ما تعودت يكون لي رئيس في شغلي يأمرني واطيعه. أنا طول عمري اشتغل بروحي واتخذ قراراتي بروحي
    سهيل: ومنو قال انه هالشي راح يتغير مبارك انته بتدخل ويا عبدالله شريك مب موظف!!
    مبارك: بس بعد بتكون له سلطة عليه
    سهيل: عبدالله كل فلس بيدفع لك اياه بيرد وبياخذه من هالناحية لا تحاتي مثل مانته رجل أعمال عبدالله بعد رجل أعمال
    سكت مبارك يحس انه مضغوط وايد ويحس انه كل شي ضده بس في وسط مشاكله ومتاعبه سهيل وعبدالله مصرين يوقفون وياه الضغط النفسي اللي عايشنه وحالته المادية ترغمه يسوي شي هو مول مب مقتنع به
    مبارك (بارتباك): سهيل؟ خلاص انا موافق متى بنرمس عبدالله؟
    سهيل تم ساكت من فرحته مب عارف شو يقول مب مصدق انه مبارك وافق وعقب ما تأكد انه فعلا سمع هالجملة منه قال: باجر الصبح نسير له المكتب أنا متأكد انه عبدالله بيستانس وايد


    في هالوقت كان محمد يالس ويا وفاء في واحد من المطاعم الراقية في العين اليوم العصر دقت له وقالت له انه خاطرها تتعشى وياه ومحمد بروحه كان مزاجه حلو ومن فترة ما شاف وفاء
    ويوم شافها اليوم حس بظيج ما يعرف له سبب مع انها اليوم وايد كانت محلوة ولابسة عنابي وهاللون محمد يتخبل عليه بس بعد كان حاس بظيج
    وفاء: شو فيك؟ سرحان في شو؟
    محمد (وهو يبتسم): انا مب سرحان
    وفاء: لا والله عيل قولي انا عن شو كنت ارمس توني
    محمد: مممممم . هههههه ما اعرف
    وفاء: شفت انك مب ويايه حياتي انته وايد متغير مب محمد اللي كنت اعرفه
    محمد: انا متظايج ما اعرف شو فيني جي بروحي متظايج ومن دون سبب بعد
    وفاء (وهي تعفس ويهها): أخاف تكون متظايج مني
    محمد: لا والله مب منج انتي بالعكس استانست يوم شفتج
    وفاء: محمد. ابا اسألك
    محمد: شو
    وفاء: محمد انته تحبني
    ارتبك محمد : ليش هالسؤال
    وفاء: لأنك وايد متغير احس اني فارضة عمري عليك جنك ترمسني غصبن عنك
    محمد: والله يا وفاء انتي اللي مول ما تتفيجين لي وكل ما ادق لج قلتي لي مشغولة أنا اللي حاس اني راز بويهي
    وفاء (وهي تشهق): انا ما اتفيج لك وطلعتي وياك الحين شو تسميها مودرة اهليه ومضحية بسمعتي وطالعة وياك وتقول اني مب متفيجة لك
    نزلت وفاء عيونها وسوت عمرها زعلانة ومحمد يقول في خاطره " يا ربيييه زعلت !! والله مالي نفس اراضي حد"
    محمد: وفاء انا اسف خلاص عاد لا تزعلين
    وفاء: تذكر اول ما تعرفت عليه كنت وايد تدلعني والحين حتى كلمة حلوة ما تسمعني
    محمد: خلاص بسمعج رمسة حلوة ولا تزعلين
    ابتسمت وفاء وقالت بدلع: حبيبي تعرف انه عيد ميلادي عقب اسبوعين؟
    محمد: والله
    وفاء: هى وبنحتفل به ويا بعض
    ابتسم محمد ببرود: ان شالله
    وفاء: انزين ما فكرت شو بتييب لي هدية
    انصدم محمد من قوة ويهها وقال: هدية؟ يصير خير ان شالله
    وفاء: انزين انا في شي خاطري فيه من زمااااااان
    محمد: شو هالشي
    وفاء: شفت خاتم عندك في المحل
    قاطعها محمد قبل لا تكمل وقال: لا يا وفاء اختاري أي شي من برى المحل وبييب لج اياه بس من المحل اسمحيلي انا ما صار لي شهر من يبت لج الساعة
    اطالعته وفاء باحتقار وقالت: يعني مستكثرنها عليه؟ محمد شو ياك؟.
    محمد: انا مب مستكثر عليج أي شي بس
    وقفت وفاء بعصبية وقالت: على العموم انا رايحة الحين .
    محمد: وين رايحة؟
    وفاء: مب مهم. باي





    رد مع اقتباس  

  10. #60  
    طلعت وفاء من المطعم وهي مقهورة ويلس محمد يفكر بينه وبين نفسه شو اللي وهقه ويا وحدة مثلها في البداية كانت علاقته بها حلوة وكان دوم يسلوف لها وهي تنسيه همومه ومشاكله بس الحين صارت وايد تحن عليه وتطلب منه شغلات ما يقدر يوفر لها اياها وفوق هذا كله بعد ما تفضى له ولا تسوي له سالفة الا يوم تكون محتاجته بشغلة
    قام محمد من مكانه وهو يتنهد بظيج ودفع الحساب ورد البيت كان متظايج من نفسه للحين ما حدد شو اللي يبا يسويه بالنسبة لمستقبله وحتى لو كان يبا يرد يقدم في الكلية ما يقدر اخوانه محتاجينه يحس انه حياته خلاص مب ملكه مثل ما تخلت ليلى عن حياته هو بعد مضطر يتخلى عنها عشان خاطر اخوانه
    وهالاسابيع اللي عرف فيهم وفاء كانت بالنسبة له ملجأ لهمومه وتاليتها هي بعد انجلبت ضده

    أول ما وصل محمد البيت شاف سيارة عمه عبدالله موقفة عند الباب ودش الصالة وهو حاس بتعب ويوم شاف عمه يالس ويا ليلى ويدوته ابتسم لهم بتعب بس يوم راح بيحب عمه على راسه ابتعد عمه بعصبيه ووقف عشان يجابله
    محمد انصدم من اسلوب عمه وياه واطالع ليلى بارتباك بس ليلى عيونها كانن حمر وأول ما يت عينها في عينه نزلت عيونها وصد تصوب يدوتها اللي كانت بعد منزلة عيونها
    عبدالله (وهو يطالع محمد بنظرة حادة): محمد. قبل لا تسلم عليه اباك تخبرني شو هالمصخرة اللي مسونها في المحل.
    محمد (وهو يرمش بعيونه بارتباك): مصخرة؟ عمي شو مستوي
    عبدالله: خمسين ألف ربية عجز في ميزانية المحل هالخمسين الف وين راحن
    احمر ويه محمد ونزل عيونه . حس انه قلبه يدق بعنف ولا إراديا حط ايده على صدره وقال: خمسين ألف
    عبدالله: هى خمسين الف تراك يوم تشل الشي من المحل عشان توصله لوحدة بنت شوارع ما تحس بجيمته.!!!
    رفع محمد عيونه وواجه عمه بس الغضب اللي في عيون عبدالله خلاه غصبن عنه يرد ينزل عيونه ويسكت
    عبدالله (وهو يزاعج): ليش ساكت.؟ وين وديت البيزات؟
    محمد: انته تعرف.
    عبدالله: انا ما اعرف شي خبرني منو هاذي اللي صرفت عليها خمسين ألف في شهر واحد. شو مسوية لك عشان تصرف عليها هذا كله لا يكون ماخذنها بالسر من ورانا.
    محمد: عمي ماله داعي هالاسلوب وبيزاتكم جان تبيونها
    عبدالله (يقاطعه): جب ولا كلمة والله ان قلت كلمة ثانية لأسطرك بكف. مسود الويه . بعد لك عين تتكلم
    حس محمد بغصة وانه اذا قال كلمة ثانية بيصيح. فسكت وتم واقف ومنزل راسه وعمه طلع من البيت وصك باب الصالة وراه بكل قوته وأول ما طلع التفت محمد على ليلى وهو متردد وشافها تطالعه بنظرة يديده عليه. كانت عيونها حمر وملامحها صج معصبة
    وقفت ليلى واقتربت منه ببطئ وهي تتنافض بكبرها وقالت له بقهر: الله يسامحك على اللي سويته يا محمد. بس انا عمري ما راح اسامحك
    محمد: ليلى.
    ليلى (ودموعها تنزل من عيونها): أموال اليتامى هاذي كانت أمانه في رقبتك وانته خنت الامانة لا تتوقع مني ارد اوثق فيك بيوم
    قالت ليلى كلمتها هاذي وسارت عنه فوق ويوم التفت محمد ليدوته كانت دموعه تحرق عيونه وأم أحمد ما هان عليها محمد يوم اقترب منها وحط راسه على ريولها. وتمت تهوس على جتفه وتقول وسط دموعها: الله يعينك يا ولدي الله يعينك ويصلح حالك


    يوم الاحد ورغم اللي صار أمس ما حاولت ليلى تبين لأخوانها انها متظايجة وحتى محمد نزل عادي وتريق وياهم بس كان ساكت ومول ما حط عينه في عين ليلى كان حاس انه غبي وايد وانه حقير وماله ويه يجابل حد من اخوانه وفي نفس الوقت كان خايف يروح المحل يخاف يروح هناك ويشوف عمه عبدالله كان خايف ومنحرج منه وايد أول مرة يشوفه معصب جذي وعلى منو؟ عليه هو اللي المفروض يكون ريال البيت ويكون قد المسئولية بس ما يدري ليش رغم انه يعرف انه غلطان بس بعده حاس انه يحقد على عمه يحقد عليه عشانه بين للكل انه محمد غلط يحقد عليه لأنه هو من بين كل الناس جرحه بكلامه ويحقد عليه لأنه شافه في موقف ضعف وكان قاسي جدا وياه
    عقب هالافكار اللي غزت تفكيره ما عرف محمد ياكل وطلع من البيت وراح يتمشى شوي قبل لا يمر على المحل
    مايد يوم شاف محمد طلع من البيت من دون ما ياكل ضحك وقال لليلى: حمادة مسوي ريجيم
    ليلى (وهي تسوي عمرها مب مهتمة): ليش يعني؟
    مايد: ما مس الاكل بالعادة يخم الصينية وما يخلي لنا شي
    ليلى: على هواه
    أم أحمد (اللي حاولت تغطي على اللي صار أمس): محمد عنده شغل يحاتيه بيتريق هناك في المحل
    مايد: وين أمولة شمعنى هي راقدة ونحن ناشين من الفير
    أم أحمد: والله البنية ما وراها دوام خلها ترقد
    مايد: ما يخصني بسير اقعدها اشمعنى انا اسير المدرسة واتعب وهي اتم راقدة للساعة عشر
    ليلى: ميود عن الحركات ما فيه على صدعة لولة من الصبح
    بس مايد ما اهتم لها وسار فوق وما رد لهم الا وأمل وياه كانت أمل صج مسطلة وتمشي وهي تتمايل ومايد بيموت من الضحك عليها
    مايد: والله شوفوها كيف تمشي ههههههههه جنها بطة
    ليلى: الله يغربل ابليسك يا مايد حرام عليك شو تبا فيها مقعدنها
    اطالعتها أمل بصعوبة وقالت : بسير الروضة طلعو لي ثياب
    ليلى: شوف الحين توهقت وياها
    مايد: والله هاذي مشكلتج انتي حليها
    ليلى (وهي تبتسم): والله انك نذل
    شل مايد كتبه وسلم عليهم وطلع عشان يمر على ربيعه مترف وياخذه وياه المدرسة وأمل حطت راسها على ريول يدوتها ورقدت على طول واستغلت ليلى الفرصة وراحت تييب عباتها وودت اختها سارة الروضة قبل لا تنتبه أمل

    محمد قبل لا يسير الدوام راح اتصالات وقطع الرقم اللي يستخدمه وطلع له رقم يديد خلاص كره وفاء عقب اللي صار وما يباها تدق له أبد ومثل ما توقع أول ما راح المكتب شاف عمه عبدالله يالس هناك بروحه لأنه دوام الموظفين يبدا الساعة 9 ونص ومحد كان موجود هناك الا هو
    محمد يوم شاف عمه داخل لف عشان يروح بس عمه نادى عليه
    عبدالله: تعال يا محمد ايلس برمسك
    تم محمد واقف عند الباب وما رضى يدش المكتب وتنهد عبدالله وقرر يرمسه حتى لو كان برى المكتب
    عبدالله: اسمعني يا محمد أول شي انا ادري اني جسيت عليك امس بس اللي سويته مب شويه وانا اباك تعرف انك غلطت
    محمد:
    عبدالله: أنا عرفت منو هالحرمة أمس طول الليل وانا ادور في الفواتير وشفت فاتورة العقد وعرفتها اسمعني يا محمد انته بعدك صغير وما تعرف كل شي يستوي في البلاد وانا هالحرمة سمعت عنها شغلات وايدة وما ادري كيف قصت عليك. انته تعرف انها معرسة
    انصدم محمد وغصبن عنه اطالع عمه بدهشة وتعاطف عبدالله وياه وايد رغم انه عمره تقريبا 18 سنه بس بعده ساذج وما يعرف شي عن الدنيا اللي حواليه
    عبدالله: انته مب أول واحد تلعب عليك هاذي تعرف وايدين وللأسف ريلها يشتغل في بوظبي وما يعرف عن سوالفها البطالية وأنا اقدر اشتكي عليها بس ما اريد افضحك
    دش محمد المكتب بخطوات بطيئة ووقف جدام مكتب عمه وقال بصوته اللي كان يرتجف: عمي. انا اسف سامحني
    عبدالله: لا يا محمد لا تعتذر لي انا المفروض تستسمح من ليلى هى اللي غلطت عليها وع العموم في شغلات وايدة بغيرها هني عشان اطمن
    محمد: اللي تشوفه عمي
    وقف عبدالله وقال : انا بروح الشركة الحين وانته شوف شغلك
    محمد: ان شالله
    روح عبدالله وتم محمد يالس مكانه وهو يفكر بكل اللي استوى له ويتساءل اذا ممكن ليلى تسامحه في يوم من الايام او تنسى الغلطة الكبيرة اللي ارتكبها في حقهم كلهم

    في الروضة أول ما روحت ليلى تم قلب سارة يدق بقوة ورغم انها ما صاحت بس كانت وايد خايفة من إنها اتم بروحها في الصف ويوم شافت مزنة ياية من برى راحت لها ويلست حذالها
    مزنة ابتسمت لها وحطت على الطاولة شنطة صغيرة
    سارة: شو في الشنطة
    مزنة: كاكاو وجبس وماي عندي وايد يوم تبين خذي لج
    سارة: مابا
    مزنة: انتي تمي يالسة حذاية اليوم . حتى يوم بنيلس دائرة لا تروحين بعيد
    سارة استانست وايد وقالت: زين
    بس أول ما وصلت شما ويا حمدان وعبيد نست مزنة رمستها وراحت تلعب وياهم وتمت سارة يالسة بروحها لين يت أبلة خولة ويلستهم أماكنهم ووقفت في نص الصف وقالت: اليوم كلنا بنلون وبنرسم لوحة كبيييييرة وحلوة
    حمدان: انا ما برسم
    اطالعته ابلة خولة وهي تبتسم: ليش يا حمدان
    حمدان: بس مابا البنات بس هم اللي يرسمون
    مزنة: انا برسم ابلة خولة أنا برسم شجرة عوووووووودة
    أبلة خولة: كلنا بنرسم حتى انا برسم وياكم
    راحت أبلة خولة وطلعت من الدرج أوراق ووزعتها عليهم وطلعت لهم ألوان ويلسوا كلهم يرسمون
    شما: أبلة خولة شو نرسم
    أبلة خولة (وهي توزع الألوان) : أي شي ارسموا شجرة أو بنت او كرة أي شي اللي تحبونه
    يوم وصلت أبلة خولة عند سارة ابتسمت لها وقالت: شو بترسمين حبيبتي؟
    اطالعتها سارة بخجل وابتسمت وباستها أبلة خوله على خدها وعطتها الألوان وراحت عنها ويلسوا كلهم يرسمون وأبلة خولة تمر عليهم واحد واحد تشوفهم شو سووا وسارة ابتدت ترسم وردة كبيرة بالقلم الاخضر بس قبل لا تخلص ياها حمدان وشل عنها كل الألوان.
    سارة (بخوف): رد الألوان. أبا أرسم
    حمدان: هاذي ألواااااااني
    سارة: مابا ردهم الحين.!!
    فر حمدان الالوان كلها تحت وخذ اللون الاخضر عن سارة وشخبط على خدها وهي تزاعج
    أبلة خولة انتبهت له وركضت له بسرعة وشلت القلم من إيده
    أبلة خولة: حمدان!!!!! ما يخصك بسارة
    ضحك حمدان وسار مكانه يكمل لوحته وتمت سارة تطالعه بقهر وردت تلون وهي مقهورة من دون ما تكلم أبلة خولة اللي كانت مستغربة منها لو وحدة غيرها بتم تزاعج وتصيح ويمكن تضرب حمدان بس سارة كانت وايد تطنش أول مرة تشوف ياهل شراتها





    رد مع اقتباس  

صفحة 6 من 25 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •