الملاحظات
صفحة 8 من 25 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #71  
    ابتسم محمد هذا كله بتشجيع من منصور اللي مول ما قصر وياه وما ندم محمد لحظة على انه صار ربيعه
    ليلى كانت تحاول تركز على اللي في ايدها بس تفكيرها كان مشغول وصورة هالغريب ما غابت لحظة عن خيالها ليش هالكثر مسيطر على تفكيرها وليش من مجرد جزء من ثانية التقت فيها عيونه بعيونها حست انها انجلبت فوق تحت وانها ندمانة لأنها ما يت هالمكان امس واللي قبله وقبله عشان تشوفه ليش انهارت جبال الثلوج اللي في داخلها وبأي حق انهارت وليش تتمنى تنزل الحين للمقهى وتيلس هناك وتتريا يمر جدامها بس عشان ترد تعيش هاللحظة ليلى عمرها ما فكرت بهالتفكير وعمر افكارها ما كانت بهالجرأة شو اللي تغير الحين
    محمد: ليلى؟ ليلى!!!!
    ليلى : ها
    محمد: بسم الله شو فيج وين سرحتي
    ليلى (وخدودها تحمر من المستحى): كنت افكر بخالد ويدوه وايد تولهت عليهم
    محمد: شو رايج نييبهم هني
    ليلى: لا والله نسيت انه يدوه ما تروم تسافر
    محمد: همممممم لو يبتي خالد وياج
    ليلى: يدوه ما طاعت
    محمد: انزين بتطلعون انتوا العصر تبوني اوديكم مكان
    ليلى: لا حبيبي مايد بيطلع ويا امل وسارة وانا بتم هني في الشقة بسوي لكم العشا انته اذا تبا تطلع برايك
    محمد: منصور يباني ايلس وياه في المقهى العصر بس عقب المغرب غصبن عنج بتين ويايه السينما
    ليلى: هههههههه ان شالله بسير وياك لا تاكلني
    محمد: وين ميود؟
    ليلى: يالس يطفر بخواته داخل
    محمد: بسير اشوفهم
    ليلى: شغل لي التلفزيون
    محمد: اوكى
    قام محمد وشغل لها التلفزيون ويلست ليلى تسوي لهم العشا وهي تسمع الاخبار على قناة Cnn أما محمد فدش غرفة مايد وشافه يالس ع الارض وخواته حذاله وكلهم مركزين على شي بين يدين مايد اقترب منهم محمد وهو يسألهم: شو عندكم
    مايد: تعال حمادة
    محمد: حمادة في عينك شو شايفني ياهل جدامك
    أمل (وهي تطالعه وعيونها مبطلة ع الاخر): حمادة شوف فار!!!!
    مايد: ألف مرة قلت لج اسمه سنجاب انتي ما تفهمين
    وقف مايد وكان في ايده سنجاب صغير شكله وايد قبيح ووصخ من الخاطر وكان هو وخواته حاطينه في قدر ويسبحونه
    محمد : أرف يأرفكم!! من وين يايبينه هذا
    مايد: انا يبته الصبح لا تخبر ليلى بنسير عقب شوي نرده بيته
    محمد: وليش يبته يوم انك تبا ترده
    مايد (وهو يطالع سارة ويبتسم): كنت ابا سارة تشوفه
    ابتسمت سارة بخجل وعظت على شفايفها واطالعته أمل بعصبية وقالت : حتى انا شفته مب بس ساروه!!
    مايد: يا ربييييي يهالبنية انتي ايه مب زين جي تغارين من اختج
    أمل: وما بسير وياكم!!!!!
    وطلعت من الغرفة وهي معصبة ووقف محمد ومايد يطالعونها باستغراب وعقب شوي قامت سارة بهدوء وطلعت وراها وشافتها يالسة في الصالة حذال ليلى وساكتة ويلست سارة حذالها وهمست لها في اذنها
    سارة: لولة تعالي بعطيج شي حلو
    أمل (بدلع): مابا
    سارة: والله شي حلو
    أمل: شو هو
    سارة: تعالي داخل بتشوفينه
    ليلى: شو عندكن
    سارة: ماشي ماماه
    قامت أمل وقامت وراها سارة ودشن غرفتهن كانن متلبسات وجاهزات عشان يطلعن ويا مايد عقب شوي وكالعادة كانن مطقمات في لبسهن لأنه أمل على الرغم من انها اصغر من سارة بسنة بس كانت نفس طولها
    يلست سارة تحت وطلعت شنطة ثيابها من تحت الشبرية وأمل منسدحة على الشبرية ومنزلة راسها عشان تشوف شو بتطلع اختها من الشنطة
    سارة طلعت شنطة صغيرة وردية كان داخلها ثياب دانة ومشطها واكسسواراتها ووياهن شي سارة تحبه وايد ورغم كل شي تمت محتفظه فيه شي كانت دوم تحطه في ايدها وترص عليه وهي راقدة ابتسمت سارة وحطت هالشي في ايد أمل اللي شهقت يوم شافته وبطلت عيونها ع الاخر
    أمل: الذهب!!!!!!!!!!!!
    سارة: هذا مب ذهب يالغبية ميود كان يقص علينا
    أمل: من وين يبتيه
    سارة: انتي عطيتيني اياه
    أمل: متى
    سارة: يوم فلعتيني بالحصاة
    اطالعتها امل باستغراب وسألتها: انا فريتج بحصاه متى. ليش تكذبين
    سارة: والله العظيم حتى اسألي ماماه
    أمل: والله ما ظربتج!!!
    هزت سارة كتفها بعدم اهتمام وقالت: عادي لا تصدقين
    أمل: انزين عورج يوم ظربتج
    سارة: هى وطلع دم بعد
    أمل: وين
    سارة (وهي تحط ايدها على راسها): هني
    ابتسمت أمل : الحين هالذهب حقي.
    سارة: هى انتي زعلانة
    في هاللحظة دش مايد وقال: ايه ياللا طلعن بنسير القطار يتحرك عقب نص ساعة
    شهقت أمل ونطت على الشبرية: الله بنسير رحلة!!!! بنسير رحلة!!!
    مايد: عن الحشرة ياللا طلعن بناكل وبنظهر
    طلع مايد وقالت سارة لأمل: تعالي بنشل ويانا شنطة بنحط فيها دانة وشيبس وكاكاو وعصير
    أمل: حطي فيها الذهب بعد
    سارة: اوكى
    حطوا اغراضهم في شنطة صغيرة وطلعوا برى يشوفون مايد اللي عقب ما كلوا واداهم محطة القطار الجريبة من البيازا





    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    في القطار كان مايد يالس ويا أمل وسارة على كرسي واحد وجدامهم بنتين انجليزيات يايات ايطاليا سياحة رحلتهم كانت مدتها نص ساعة لين يوصلون جنوا وأمل وسارة كانن يطالعن الانجليزيات باستغراب وهن يطالعن مايد ويتغامزن ويضحكن ومايد يطالعهن ويبتسم وفي النهاية يوم شاف مايد انه ما منهن سالفة ومب ناويات يرمسن ابتدى هو وسولف وياهن وعرف انه وحدة فيهن اسمها كلير والثانية جنيفر
    مايد: you're going to Genoa too? (بتسيرون جنوا)
    كلير: No we're heading to Napoli But if you want us to come with you?? (لا نحن سايرات نابولي بس إذا تبانا نسير وياكم عادي)
    مايد (وهو يضحك): I wish but am babysitting my two little sisters (والله اتمنى هالشي بس انا مب فاضي اليوم ويايه خواتي الصغار)
    جنيفر: That's a lovely thing to do you're a really nice person ( بصراحة شي حلو انك تهتم بخواتك الظاهر انك انسان حنون)
    مايد: yeah I think so e7m (هيه يمكن إحم)
    كلير: it's ok we'll come with you and help you take care of them (انزين نحن بني وياك وبنساعدك وبنيلس ويا خواتك)
    مايد (وهو مستانس من الخاطر): Great !! (الله!! وناسة)
    أمل: ميودي شو يقولن
    مايد: وانتي شلج
    أمل: شو يقولن خبرني
    مايد: يبن يسيرن ويانا
    سارة: لا ما نباهن
    مايد: حبيبي عادي ما بيسون شي والله فنانات
    سارة (وهي مبوزة): مابا أبا أرد البيت
    مايد: ياللا عاد سارونا لا تزعلين بخليهن يمشن بعيد عنج
    سكتت سارونا وتمت أمل تطالع البنتين بفضول كيف جي لابسات قصير وليش ليلى ما تخليها تلبس مثلهن هن أكبر عنها ولابسات اشمعنى هي لاء
    مايد: خيبة خيبة خيبة!! كلتيهن بعيونج لولة عيب
    أمل (وهي تهمس له): شو اسمائهن
    مايد: كلير وجنيفر
    أمل: هيه تذكرت
    ضحك مايد عليها وتم يسولف ويا كلير وجنيفر لين وصل قطارهم جنوا ونزلوا هم الخمسة ويا بعض





    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    -------- الإمارات ---------

    أم أحمد اللي من اسبوع ما طلعت من البيت ، خذت وياها خالد اليوم وراحت تزور صالحة اللي كانت طايحة في الفراش من يومين ومريضة وخالد كان مستانس انه بيطلع من البيت وما يهمه وين يروح المهم يطلع
    أول ما وصلت أم أحمد بيت صالحة دشت الصالة ونادت عليهم بس محد رد مع انها يوم اتصلت فواغي اللي ردت عليها وعقب ما يلست في الصالة طلعت لها مزنة من الممر وسلمت عليها
    أم أحمد: حيا الله مزنة شحالج
    مزنة : انا بخير تبين امي
    ام احمد: هى وينها امج
    مزنة: داخل عند يدوه صبري بزقرها
    دشت مزنة غرفة يدوتها اللي كانت تكح من خاطرها وفواغي يالسة وياها مصخنة لها ماي وحاطة فيه فيكس عشان تستنشقه بس صالحة كانت مصرة انه هالطريقة ما بتنفعها
    صالحة (بصوت مبحوح): عطيني قوطي الفكس
    فواغي: ما بعطيج ادريبج تبين تاكلينه
    صالحة: أقول لج عطيني اياه انتي تبين تذبحيني تمنعين عني الدوا؟
    فواغي: امايه مب زين تاكلينه هذا كله كيماويات مصارينج بيتقطعن
    صالحة: ما بيخوز هالكحة الا الفكس عطيني اياه حسبي الله عليج من بنية
    في هاللحظة دشت مزنة وقالت: امايه حرمة تباج في الصالة
    فواغي: هاذي اكيد ام احمد
    صالحة (وهي تكح): هاذي شو يايبنها بعد
    فواغي: أمايه !!!! الحرمة ياية تزورج فيها الخير مسكينة
    صالحة: ماباها تزورني ولا يكون تدخلينها عندي هني
    تنهدت فواغي وقامت وهي تستغفر ربها وطلعت برى في الصالة عند أم أحمد اللي كانت يالسة وخالد يالس في حظنها وسلمت عليها ويلست وياها
    فواغي: شحالكم وشو اخبار ليلى واليهال
    أم أحمد: الحمدلله بخير . اليوم الصبح متصلين فيه
    فواغي: متى بيردون بالسلامة
    أم أحمد: بعدهم مطولين شوي
    فواغي: والمعاريس شحالهم
    أم أحمد: والله من يومين ما رمستهم
    فواغي: يحليلهم
    أم أحمد: طمنيني على امج اهون اليوم
    فواغي: الحمدلله بس الله يهديها ما تسمع الرمسة طلعت لي قرون
    أم أحمد: هاذي صالحة. .راسها يابس استحميلها فديتج
    فواغي: والله اني احاتيها خواتي مول ما يزورنها وهاذي النسرة مرت فهد مب جنها وياها في نفس البيت كله يالسة في جناحها فوق وما تنزل حتى تطمن عليها
    أم أحمد: بذمتج
    فواغي: هى والله انا صار لي 3 ساعات هني ما شفتها نزلت ويوم دشيت على امايه كانت هلكانة يحليلها تبا حد يقربها الما وما عندها حد
    أم أحمد: انزين ايلسي عندها انتي ليش تودرينها
    فواغي: بتصل لريلي وبخبره اني ببات هني الليلة انا كنت مطمنة انه عندها شيخة هني بس الظاهر هاذي ما يهمها غير عمرها
    أم أحمد: هاذي ياهل شدراها قومي بندش عند امج
    فواغي: ياللا
    دشت أم أحمد وفواغي على صالحة اللي كانت تظارب مزنة تبا تاخذ عنها قوطي الفكس ومزنة مب راضية تعطيها ويوم دشوا عليها يلست مكانها وعدلت شيلتها وسلمت عليها أم أحمد ويلست تتخبرها عن صحتها ومزنة سارت صوب خالد وخذته وياها برى عشان يلعبون بروحهم
    صالحة كانت تطالع فواغي بحقد وفواغي تطالع أم أحمد اللي حست انه صالحة ما كانت تباها تدش عليها
    أم أحمد: فواغي ما بتزقرين شيخة ما شفتها من يوم العرس
    فواغي: بسير ازقرها
    أم أحمد: الله يعطيج العافية يا بنيتي
    وعقب ما طلعت فواغي التفتت أم احمد على صالحة وقالت لها: ما تشوفين شر يام فهد
    صالحة (من دون نفس): الشر ما اييج.
    أم أحمد: وليش جي تقولينها بنفس خايسة
    صالحة: جبدي لايعة من المرض
    أم أحمد: هيه زين
    صالحة (اللي مول ما تستغنى عن فضولها): عبدالله ما اتصل من يوم سافر
    أم أحمد: امبلى اتصل لازم بيتصل وبيطمني
    صالحة: وشو مسوي هو ومرته هاذيج نسيت اسمها
    أم أحمد: اسمها ياسمينا
    صالحة: بذمتج هذا اسم
    ام احمد: بلاه اسمها حلو ما فيه شي
    صالحة: ما قلنا شي انزين متى بيردون؟
    أم احمد: جريب ان شالله
    صالحة: وانتي ليش ما سافرتي وياهم ما بغوا ياخذونج
    أم أحمد: الله يهديج يا صالحة وين اروم اسافر انا وهالروماتيزم والضغط مأذني الا ما خبرتيني شو مسوية ويا مرت ولدج فهد
    صالحة: الله لا يبارك فيها ولا في الساعة اللي خذها فهود
    أم أحمد (مصدومة من لهجتها): استغفر الله العظيم جى عاده
    صالحة كانت متعودة تستر على بيتها ومهما سووا عيالها لازم بتدافع عنهم جدام الناس واستغربت أم احمد انها كانت ترمس بهالجرأة جدامها يمكن من تأثير المرض؟
    صالحة: فهود طول الاسبوع في دبي وهي فوق في غرفتها ما تنزل ولا اشوفها مول وحتى العشا والغدا مخبرة الخدامة تطلعه لها فوق مب جنه وياها حرمة في البيت شو من مذهب عندها هاذي
    أم أحمد: يمكن تستحي منج
    صالحة: هاذي تستحي هاذي لو تستحي ما بتسير المستشفى اروحها جان ع الاقل خبرتني ولا خبرت امها تسير وياها مب من بعده بيتهم حتى السوق تظهر بروحها
    أم أحمد: انزين جان خبرتي ريلها هو بيعرف يأدبها
    صالحة: يوم اخبره تيلس تصيح وهو مول ما يصدق فيها شي أنا يجذبني ويصدقها هي تقولين مسوية له عمل
    أم أحمد: الله يهديهم ان شالله
    صالحة: انا ما بسكت عنها لين اشوفه مطلقنها
    ام احمد: استغفري ربج يا صالحة مب زين اللي تسوينه في عمرج خليها تولي عنج ليش ترفعين ضغطج عسبة وحدة ما ترزى
    تنهدت صالحة وردت تكح بصوت عالي ولأول مرة حست أم أحمد بالشفقة عليها صالحة كبرت وايد ومحد عندها من عيالها الا هالرحومة فواغي حتى فهد اللي ساكن وياها في نفس البيت ما يسأل عنها. . وبناتها الباجيات مول ما يزورنها الا في الاعياد ولا يوم يبن منها بيزات

    فوق في جناح شيخة وفهد كانت شيخة مثل عادتها يالسة ع النت وتسولف في المسنجر
    راعي الx5 : شواخي والله بموت ابا اشوفج هاذي مب حالة من شهر مب شايفنج
    ريانة العــــود: وتتحرى هالشي بإيدي أنا اتمنى اشوفك بعد متولهة عليك من خاطريه بس هالعيوز المعفنة ترقد في الصالة. جنه ما عندها غرفة ما اروم اظهر
    راعي ال X5 : ما يخصني أبا اشوفج الليلة وبييج وبتم واقف عند بابكم لين باجر
    ريانة العــــود: انته تخبلت؟ ريلي باجر الصبح بيرد من دبي والله بيذبحني انا وياك
    راعي ال X5 : مالت عليه هذا بعد تسمينه ريال
    ريانة العــــود: مروان بس عاد بحاول الليلة اظهر
    راعي ال X5 : فديت روحج والله انج عسل متى بالضبط بشوفج
    ريانة العـــــود: عقب الساعة 12
    راعي ال X 5 : يا ويل حالي والله ما فيه صبر بدق لج عقب
    ريانة العـــود: أترياك
    راعي ال X5: احبج
    ريانة العــــود: أموت فيك انا





    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    طلع ربيعها من المسنجر ويلست شيخة تشوف ايميلاتها والمواضيع اللي مشتركة فيها في المنتدى هاذي شغلتها من يوم عرست وركب لها فهد النت عشان لا تحس بملل ما خلت منتدى ما اشتركت فيه وكل شي من مشاركاتها للصورة الرمزية اللي حاطتنها شجعت وايد من الشباب انهم يتعرفون عليها واغترت وايد بعمرها وهي تتحرى انها ملكت العالم بسبب لعبها وخرابيطها عندها اكثر من ثلاثة يحبونها أو بالاحرى يلعبون عليها وهي تتحرى عمرها مسيطرة ع الوضع وانها بجمالها هي اللي يالسة تخدعهم وفهد مثل الكل مخدوع فيها ومستحيل يصدق فيها أي شي
    سمعت شيخة حد يدق على باب غرفتها وكانت تعرف انه فواغي هني وتأففت وهي تبند الكمبيوتر وقامت تبطل لها الباب
    فواغي أول ما شافتها نزلت عيونها وقالت باحتقار: ما تعرفين تسترين عمرج قبل لا تبطلين الباب
    شيخة ( وإيدها على خصرها وعلى ويهها نظرة تحدي): والله ما احيد انه شي رياييل في البيت
    فواغي (وهي لافة بويهها الصوب الثاني): انزين انزلي عموتي ام احمد هني وتبا تسلم عليج
    شيخة: اووهوو قولي لها اني راقدة
    فواغي: شو بتقول عنج اذا خبرتها انج راقدة لهالحزة
    شيخة: تقول اللي تقوله انا مب متفيجة لخرابيطكم
    قالت جملتها هاذي وصكت الباب بقوة في ويه فواغي اللي وقفت برى وهي تتنافض من القهر وقالت لها بصوت عالي من ورا الباب: والله انج قليلة ادب. مني انا اللي متعنية ويايتنج لين فوق
    بس شيخة ما همها وردت للكمبيوتر وهي تدعي على فواغي اللي خلتها تبنده وقطعت عليها شغلها

    ------------ إيطاليا -----------

    أول ما نزلوا مايد وأمل وسارة من القطار ويا جنيفر وكلير راحوا للمنتزه اللي كان رايح له ميود الصبح وردوا السنجاب مكانه وكانت أمل هي اللي ردته ودخلته بإيدها داخل بيته في الشجرة وعقب ما خلصوا راحوا الملاهي ويا بعض وكان مايد وايد مستانس ويا كلير وجنيفر مب عشانهن حلوات بس مجرد وجود حد بنفس عمره وياه خلاه يرتبش وكلير وجنيفر بعد كانن مستانسات ويوم وصلن الملاهي قالت كلير لمايد: let's go and play that game ( تعال نلعب هاللعبة)
    اطالع مايد المكان اللي تأشر عليه كانت اللعبة قطار الموت وأمل وسارة أكيد ما يرومن يتحملنها عشان جي قال لها: no I can't my sisters can't play this game ( ما اقدر خواتي ما يرومن يركبن هاللعبة)
    جنيفر: so they don't have to I'll stay with them and you go and have fun ( مب لازم يلعبن انا بيلس وياهن وانتوا روحوا واستانسوا)
    ارتبك مايد وخذ خواته على صوب وقال لسارة: حبيبي انا بسير العب في هاذيج اللعبة العودة ويا كلير انتي تمي هني انتي وامل وجنيفر دقايق وبرد لكم
    أمل: ونحن متى بنلعب؟
    مايد: بتلعبين والله بس اصبري شوييوم بخلص هاللعبة بوديج وين ما تبين
    سارة: لا تخلينا هني بروحنا خذنا وياك
    مايد: حبيبي هاللعبة وايد تخوف عادي تصيحين
    سارة: مابا اتم هني بروحي
    مايد: جنيفر بتم وياكن
    أمل (بأرف): ريحتها خايسة هاذي ما تتسبح
    مايد (وهو يضحك من خاطره): الله يغربل ابليسج هاذيلا جي ريحتهم استحمليها لا تقتربين منها وايد اوكى
    أمل: انزين
    سارة: خلاص ميودي سير العب بس لا تتأخر
    مايد: فديتكن والله باخذ لكن ايس كريم يوم برد ما بتأخر
    سار عنهن مايد ويا كلير ووقفت جنيفر وياهن وسارة وأمل واقفات بروحهن على صوب بعيد عنها وشكلهن صج منأرفات منها ومتروعات ومايد كان كل شوي يتلفت وراه ويشوفهن بس يوم ابتعد وراح صوب اللعبة اقتربت منهن جنيفر وهي تبتسم وقالت: come on honey give me you bag ياللا حبيبتي عطيني شنطتج)
    سارة اطالعتها بخوف وهي مب فاهمة اللي تقوله ولصقت في أمل اللي كانت تطالع جنيفر بعصبية
    مدت جنيفر ايدها وحاولت تاخذ الشنطة من ايد سارة بس أمل تمت تزاعج وتقول لها هدي الشنطة وسارة واقفة مب راضية تتحرك وراصة ايدها على الشنطة بقوة
    بس جنيفر كانت اقوى منهن ودزت أمل بقوة وسحبت الشنطة من ايدها وراحت عنهن تمشي بشكل طبيعي ولا كأنها سرقت الشنطة عنهن وأمل من خوفها ما تحركت بس سارة كانت تزاعج وتقول لها: ردي الشنطة!!!! حرامية. رديها!!!!
    بس للأسف محد كان يفهم عليها وتمت تطالعها بقهر والدموع ترست عيونها دانة كانت في الشنطة دانة!!! وهي واقفة في مكانها مب قادرة حتى تتحرك من الخوف ومحد يقدر يرد لها اياها
    عقب 10 دقايق نزل مايد من اللعبة وهو يضحك وقالت له كلير انها بتسير تعدل شعرها وبترد وهو سار صوب خواته ويوم شافهن واقفات بروحهن زاغ وركض لهن بسرعة
    مايد: وين جنيفر.؟ سارونا شو فيج تصيحين
    أمل (وهي تصيح): هاذي حرامية خذت شنطة سارونا.
    مايد: شو؟ منو؟ وين جنيفر.
    سارة: جنيفر سرقت شنطتي دانة داخلها!!!!
    مايد: شو؟ كيف خليتوها تسرقها؟ ما فيكم حلج تزاعجون
    أمل: والله زاعجنا محد سمعنا
    ويلست أمل ع الارض تصيح وهو يتلفت حواليه وعرف انه كلير مستحيل ترد لهم وتم يدعي على عمره اكثر من مرة لأنه خلى وحدة مثل هاذي تخدعه هي وربيعتها شو يبون بشنطة الياهل؟ ما فيها شي غير العاب وخرابيط لهالدرجة يسرقون أي شي وكل شي
    سارة: ميودي ابا دانة!!!!
    مايد: انزين تعالوا بندورها
    أمل: انا ما اروم امشي
    مايد: ياللا عاد لولة والله مب متفيج لج بروحي متظايج.!!! تحركي
    لف مايد وخواته الملاهي كلها وما حصلوا جنيفر ولا كلير وفي النهاية ردوا البيت عقب المغرب وهم متظايجين ولا واحد فيهم رمس الثاني ومايد كان حاس بالذنب وقرر يروح باجر من الصبح ويدور لها لعبة ثانية تشبه دانة بس ان شالله ترضى فيها سارونا
    ***





    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    في جناح شهر العسل بفندق الريتز، كانت ياسمين يالسة تمشط شعرها جدام المنظرة وعلى ويهها ابتسامة رضا عبدالله اشترى لها عقد رائع اليوم وما بخل عليها بأي شي طلبته وكان قلبها يدق بعنف وهي تتخيل نفسها لابستنه في المناسبات
    عبدالله كان في الصالة يطالع الاخبار وياسمين عقب ما خلصت وخلت شعرها مبطل راحت له الصالة وقفت جدامه وهو أول ما شافها ابتسم لها ويرها من إيدها عشان تيلس حذاله
    ياسمين (وهي تبتسم بدلع): عبدالله
    عبدالله (اللي كانت عيونه على التلفزيون): ها غناتي؟
    ياسمين: متى بتخلص فلتي اللي قي جميرا
    عبدالله: الفيلا مخلصة بس اتريا نرد عشان تختارين لها الاثاث
    ياسمين: وليش ما ناخذ الاثاث من هني
    عبدالله: خلاص ما في أي اشكال يوم بنرد روما بناخذه
    ياسمين (وهي تبتسم): أوكى
    سكتت ياسمين فترة وحاولت تركز على الاخبار بس طبعا تمللت لأنه هالسوالف ما تعيبها وردت تدلع على عبدالله
    ياسمين: عبدالله
    عبدالله (وهو يضحك): ما بتخليني اطالع الاخبار
    ياسمين: لا بند التلفزيون
    عبدالله: خلاص بندته ها حبيبتي آمري
    ياسمين: ماشي بس أباك تجابلني
    عبدالله: ان شالله ما طلبتي
    ياسمين: عبدالله كيف شكلها الفيلا
    عبدالله: همممممم وايد شاغلة تفكيرج
    ياسمين: لازم تراها المكان اللي بسكن فيه طول عمري
    عبدالله: بس نحن بنسكن في العين وفيلا جميرا بتكون حق الاجازات وقعدات دبي بس
    شهقت ياسمين وبطلت عيونها ع الاخر: شو؟ لا لا لا أنا ما بطلع من دبي
    عبدالله: ههههه حبيبتي انا شغلي كله في العين تبيني اودره واقعد في دبي
    ياسمين: تصرف عين مدير انته صاحب الشركة مب لازم تسير الشغل
    عبدالله: عندنا فيلا شكبرها في العين والله بتحبينها وايد حلوة
    ياسمين: ما يخصني انا ما بطلع من دبي انته تم في العين وانا بتم في دبي
    عبدالله: هههههههه. يصير خير خلنا نرد البلاد وبنتفاهم
    ياسمين (بحزم): لا. عبدالله خلنا نتفاهم من الحين
    عبدالله (اللي كان يبتسم وكأنه يرمس ياهل صغيرة): انزين نتفاهم ليش لاء؟
    ياسمين: أول شي ابا اسكن في جميرا وثاني شي مممم. عبدالله. انا. انته طبعا تبا عيال
    رفع عبدالله حواجبه وهو منصدم منها جملتها الاخيرة احرجته وايد ما توقع انها تكون بهالجرأة خصوصا انهم توهم معاريس يدد وذكر عمره انها بعدها صغيرة وما تفتهم لهالشغلات
    عبدالله: أكيد واحد ولا اثنين ليش انتي ما تبين
    حس عبدالله انه يشفق عليها ياسمين بروحها ياهل والخوف كان مبين بوضوح في عيونها وهي ترمسه بس عبدالله كان خاطره باليهال والسبب الأول اللي خلاه يتزوج هو انه لازم يكون له وريث بس ياسمين كانت متظايجة من هالشي والدموع تيمعت في عيونها على طول
    ياسمين (وهي منزلة عيونها): ربيعة ماماه ماتت وهي تربي
    عبدالله (اللي كان متوتر وما يعرف بشو يرد عليها): هاذي ارادة رب العالمين ومب كل حرمة تموت وهي تربي ياسمين شو صار عليج المفروض ما تحاتين هالشي
    ياسمين: مب بس هالشي اللي مخوفني أنا مابا يهال انا بعدني صغيرة
    عبدالله (بنبرة حادة): ياسمين!!!!
    كان مقهور من رمستها وقام ودش الغرفة وقامت ياسمين بسرعة ولحقته وحاولت تكلمه بس عبدالله تلحف ورقد وهو صاد الصوب الثاني وحاولت ياسمين ترقد بس ما قدرت ونشت ويلست في البلكونة تفكر بالحوار اللي دار بينها وبين ريلها وتحاول تتوصل لطريقة تقنعه فيها عشان يغير رايه ويتخلى عن فكرة اليهال وفكرة انه يسكن في العين
    * * *
    * * *





    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    في بيت صالحة كانت شيخة متلبسة وكاشخة ع الاخر الساعة 11 ونص توها كانت نازلة الصالة وما شافت حد فواغي راقدة وصالحة اليوم راقدة في غرفتها محد كان في الصالة وهاذي كانت فرصتها انها تطلع دقت لمروان وتواعدت وياه اييها في الفريج بس بعيد شوي عن باب بيتهم ونزلت شوي شوي للصالة
    في نفس الوقت كانت مزنة نازلة من غرفتها بكل هدوء الحين يحطون اعادة عالباب يا شباب في ال LBC وهي خاطرها تشوفه كانت تمشي وتطالع وراها خايفة من انه امها تنش وتشوفها وفجأة وهي تمشي في الظلام دعمت في شي وسمعت صرخة خفيفة وشهقت مزنة بقوة وهي تبطل عيونها عدل عشان تشوف ويوم اتضحت لها الصورة ردت تشهق
    مزنة: شيخوه
    شيخة (اللي كانت ميتة من الخوف): الله ياخذج انتي شو مقعدنج الحين
    مزنة: انتي وين رايحة؟
    شيخة: وانتي شلج
    مزنة: والله بخبر صبري
    يرتها شيخة من ايدها وقالت: وين تخبرين وتخبرين على شو
    مزنة: وين رايحة
    شيخة: بلتعن ايلس في الحديقة ملانة.
    مزنة: وليش لابسة عباتج
    شيخة: واذا طلع لي حرامي؟ تبينه يشوفني من دون عباة
    مزنة (وهي تبتسم بقناعة): أهاااااااا صح
    شيخة: انتي شو مقعدنج الحين
    مزنة: انا بشوف التلفزيون بس امي ما تخليني
    طلعت شيخة مفتاح من شنطتها وعطته لمزنة وهي تقول: سيري غرفتي شوفي محد بيسمعج
    مزنة: والله؟
    شيخة: هى انا ما بخبر اذا انتي ما قلتي شي
    مزنة: انا ما بقول شي
    شيخة: شطورة ياللا سيري
    ضحكت مزنة وركضت صوب غرفة شيخة اللي خذت نفس عميق ونزلت الصالة وطلعت من البيت من دون ما حد يشوفها
    ***


    اليوم اللي عقبه الساعة 11 الصبح ، وعقب ما سوت ليلى الريوق لاخوانها وحطت لهم اياه على طاولة الصالة نزلت تحت تتمشى لنهم كلهم كانوا رقود
    كانت ليلى تتلفت حواليها بلهفة تتمنى فعلا انه آمالها ما تخيب هالمرة وتشوفه هالشخص صار بالنسبة لها هاجس كل ما ترمش بعيونها يتخيل لها إنها بتشوفه من دونه، صارت البيازا خالية ما فيها أي شي يستحق إنها تكتشفه أو تشوفه فقدت كل الإثارة يوم اختفى هالغريب فجأة من حياتها مثل ما دخلها فجأة وبدون أي مقدمات استمرت ليلى تمشي حتى وصلت للمقهى وهي تتمنى من كل قلبها تشوفه
    ومثل الطيف تحققت امنيتها ووقفت مبهتة وهي تطالع المقهى في نفس المكان وفي نفس الوقت اللي شافته فيه أمس كان موجود يالس على نفس الطاولة وفي عيونه نفس النظرة الحالمة اللي شافتها أمس شو سر هالعيون؟ وشو اللي يخليها تغرق في بحرها بهالطريقة وبدون أي تحفظات؟
    تنهدت ليلى وقررت تستجمع كل شجاعتها وجرأتها وتقترب منه ما تبا شي الا انها تحس بقربه وفي نفس الوقت يمكن تسمع صوته ضحكت ليلى وهي تقترب من طاولات المقهى اللي كانت مصففة برى في الشارع كالعادة في كل المقاهي الايطالية حست بعمرها مراهقة وما همها جرأتها ولهفتها كانت يديده عليها ما جربتها من قبل وما كانت متوقعة انها بتجربها في يوم اليوم الصبح كانت تلوم نفسها وهي تغسل ويهها في الحمام كانت تحاول تقنع نفسها انه اعجابها بشخص غريب حركة مب حلوة خصوصا انها مسئولة عن يهال والمفروض تكون قدوة لهم بس في نفس الوقت كانت تحس بداخلها بانفعال غريب وانتعاش واحساس وايد حلو وما هان عليها ابدا تفقده عشان جذه يلست في الطاولة اللي ورا طاولته وعيونها كانت عليه ما انتبه لها ابدا ولا حتى اطالعها او التفت لها وهالشي استانست عليه ليلى يعيبها الريال الثجيل العاقل ومن أول ما شافت هالانسان وهي تعرف انه مب شرات غيره شي في نظرة عيونه كان يبين لها انه غير انسان متميز ومتفرد ومستحيل يكون شرات غيره مستحيل !!
    اطالعته ليلى عدل ودققت في ملامحه وهو يطالع الشارع مب منتبه لها خشمه كان طويل وعيونه وساع عيونه لونهن رمادي غريب ويوم تطالعهن تحس انه ينظر في فراغ نظرة حالمة في عيونه كانت تميزه عن كل اللي حواليه وملامحه كانت عربية يا ترى من يكون
    في هاللحظة اقترب منها صاحب المقهى وهو يبتسم ابتسامة عريضة ومال بجسمه العريض على الطاولة ورمسها بلهجة انجليزية مكسرة
    صاحب المقهى: Good morning Seniorita,
    ليلى (اللي استانست انها اخيرا لقت حد يرمس انجليزي): Good morning
    صاحب المقهى: would you like something to drink?
    ليلى (وهي تبتسم): what do you have??
    صاحب المقهى: I suggest you try our avocado juice it's delicious
    ليلى: sure why not?
    صاحب المقهى: Sei Arabian??
    ليلى: yes
    صاحب المقهى (وهو يغمز لها): By the way, my name is Tony
    حاولت ليلى تخبى ضحكتها بصعوبة وهي تقول: Hi Tony am Laila
    طوني: Bella Seniorita just two minutes and the best juice in Rome will be at your lovely hands
    ضحكت ليلى من خاطرها وهي تشوف طوني يغني ويتمايل في مشيته وهو رايح يحضر لها العصير بنفسه وردت تطالع الشخص اللي سلب لها عقلها وشافته بعده يالس على نفس حالته وطلعت ليلى كاميرتها من الشنطة ويلست تغير العدسات وتغير الديسك اللي فيها ويوم ردت تطالعه كان واحد من اليهال اللي يلعبون في الشارع مقترب منه ويالس يلعب جدامه بالضبط بس الريال ما كان منتبه له كل اللي سواه انه رمش بعيونه وغمضهن فترة ورد يبطلهن الولد الصغير كان في ايده عصا ومسونها نفس السيف ويتظارب هو وولد ثاني من نفس عمره ابتسمت ليلى وهي تطالعهم كان شكلهم وايد cute وهم يتحرون عمارهم فرسان والعصا سيف وتمنت لو انها تقدر تصورهم بس وجود الريال الغريب حذالهم منعها من هالشي ما فيها بعد يتحرى انها تبا تصوره هو
    وفجأة والولدين يتظاربون بالعصا رد الولد بعصاه على ورا واقتربت من ويه الريال الغريب بشكل فظيع شقهت ليلى ووقفت في مكانها وهي متأكدة انه العصا ظربته في ويهه كانت قريبة من ويهه بشكل كبير بس صدمتها كانت أكبر هي والولد يوم اطالعوا الريال وشافوه ما تحرك مول من مكانه ولا سوى أي حركه تبين انه انصدم او حتى تظايج من الحركة كانت ملامحه عادية وكأنه ما انتبه للي صار كأنه كان في عالم ثاني.,.
    الولد هو وربيعه قالوا شي بصوت عالي وركضوا وهم يضحكون ويطالعون الريال وليلى تمت واقفة تطالعه بصدمة معقولة
    في هاللحظة يت بنية جميلة لابسة شيلة لونها بني فاتح وتنورة وقميص لونهم بيج واقتربت منه بسرعة وحطت ايدها جتفه وهي تيلس جدامه وسألته والخوف واضح على ملامح ويهها: أحمد تعورت العصا كانت وايد جريبة من ويهك!!
    ابتسم أحمد : أي عصا





    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    البنية: كانوا جدامك اثنين يهال يلعبون بعصا وواحد منهم فلتت من ايده ويت صوبك والله زغت وانا اشوفك من بعيد كنت اتحراك تعورت
    أحمد: لا غناتي لا تحاتين ما ياني شي حتى ما حسيت بهم
    البنية: أحمد دير بالك على عمرك انا مالي غيرك
    تنهد أحمد بحرقة وما قال شي وابتسمت البنية وهي تحط ايدها على ويهه وقالت له: شو اللي خلاك تتظايج الحين
    أحمد: نوال انا تعبت من هالوضع متى بسوي العملية وبفتك
    نوال: خل ايمانك بالله قوي وهذا اختبار من رب العالمين عقب اسبوعين بنرد المانيا وبتسوي العملية وان شالله بترد شرات قبل واحسن
    أحمد: ان شالله
    نوال: ياللا انا بروح اكمل المشتريات من السوق وبرد لك عشان نرد الفندق خلاص
    أحمد: ههههههه كيف بتخلصين وانتي كل شوي رادة هني عشان تشيكين عليه
    نوال: كيفي أخويه الوحيد وما اروم على بعدك عندك مانع
    أحمد: ياللا خلصي بسرعة مليت من اليلسة هني بروحي
    نوال: مليت يبالي اخبر طوني
    أحمد: لا دخيلج ما فيه على حشرته هالخبل
    نوال: هههه ياللا دقايق وبرد لك
    راحت عنه نوال وردت النظرة الحالمة على ويه احمد وليلى يالسة وراه ودموعها تنزل من عيونها بشكل لا إرادي ووقفت بتعب واقتربت منه من دون ما تحس ما كان يهمها انه بيحس بها ولا لاء ولا همها انه الكل في المقهى ممكن يشوفها اقتربت منه كانت تبا تتأكد وكأن كل اللي شافته وسمعته مب كافي
    وقفت جدامه وحركت اصابعها جدام عيونه ببطئ ويوم ما رمش بعيونه ولا تحرك اتأكدت ليلى وطلع منها صوت يشبه الانين من كثر ما كانت مقهورة وحزينة ومصدومة احمد انتبه انه حد واقف جدامه وسألها: نوال
    ابتسمت ليلى بحزن وقالت: لا أنا مب نوال
    تغيرت ملامح احمد واحمر ويهه وسألها بارتباك: منو انتي
    ليلى: مب مهم مب مهم
    سألها احمد سؤال ما سمعته ليلى لأنها شلت كاميرتها وطلعت من المقهى وطوني ينادي عليها " Seniorita your juice!! "
    مشت ليلى في الشارع اللي يوصل لشقتهم وهي ما تشوف أي شي من الدموع اللي في عيونها أعمى طلع أعمى ليش ليش الانسان الوحيد اللي خفق له قلبها الانسان الوحيد اللي حست به غير عن الكل يطلع معاق !! وليش نظرتها له تغيرت أول ما تاكدت انه معاق ليش راحت اللهفة وراح الانبهار
    كرهت ليلى عمرها ويلست على طرف النافورة وهي تحاول تجمع افكارها وشافت نوال من بعيد شالة في ايدها كيسين كبار وعلى ويهها ابتسامة حلوة وحست بألم كبير في قلبها اسمه أحمد أحمد اسم ابوها الله يرحمه تنهدت ليلى ومسحت دموعها وحطت كاميرتها في الشنطة وردت الشقة وهي تحاول للمرة الثانية تشيله من أفكارها بس هالمرة كان قلبها محمل بالهموم ليش حتى لحظات السعادة البسيطة ما تقدر تعيشها وليش كل شي وكل حد تحبه تفقده هل بيستمر هالشي ولا بيي اليوم اللي تلاقي فيه الانسان اللي تحبه وأحمد. معقولة بتقدر تشيله من بالها معقولة
    ***


    ملاحظة: البيازا piazza هي ساحة دائرية كبيرة جدا بنيت على اطرافها بيوت ومقاهي ومطاعم وفي نهايتها كنيسة ومباني حكومية يعني مثل القرية الصغيرة وهي شي معروف في روما يعني في اكثر من بيازا موجودة هناك

    نهاية الجزء العاشر



    يتبع





    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    الجزء الحادي عشر

    كان مبارك يحاول يشغل موترة وأكثر من مرة يدخل السويتش ويحركه بس الموتر مب راضي يشتغل تنهد بخوف وهو يطالع الطريج المهجور اللي واقف فيه والظلام والصمت المخيف برى السيارة كان لازم ينزل عشان يشوف شو السالفة وحس بخوف وهو يبطل الباب بس أول ما وقف برى وحط ريوله ع الارض اطمن شوي وبطل بونيت السيارة عشان يجيك ع الماي والبطارية واستغرب وايد يوم شاف انه الوضع طبيعي
    بس في اللحظة اللي نزل فيها البونيت شهق مبارك من خاطره وتم قلبه يدق بعنف أبواب السيارة كانت مسكرة والجامات تصب دم وفي ايد صغيرة تحاول تمسح الدم اللي على الجامة اللي جدام حط مبارك ايده على قلبه وهو حركات الايد البطيئة كان خايف من اللي بيشوفه بس في نفس الوقت مب قادر يشيل عيونه عن المشهد اللي جدامه وما يدري شو اللي خلاه يتجدم رغم الدموع اللي حرقت عيونه وقلبه اللي كان يدق بعنف من الخوف تجدم من السيارة وفي كل خطوة كانت الايد تمسح مساحة اكبر من الدم المتميع ع الجامة ويوم اقترب مبارك من الموتر وضحت الصورة جدامه وطل عليه ويه ولده الصغير ناصر ودموعه تنزل بصمت وعيونه تطالع أبوه باستعطاف
    انفجرت دموع مبارك من عيونه ولصق خده على الجامه وهو مب مصدق انه ولده داخل السيارة ناصر حبيبه جدامه كان ويهه شاحب حزينوشفايفه تتحرك كأنه يرمس من دون صوت وحاول مبارك يفهم اللي يبا يقوله بس ما كان في مجال انه يسمعه وتحرك بسرعة لباب السيارة يحاول يبطله من دون فايدة كأنه شي عالق فيه ويمنعه من انه يتبطل
    وفي النهاية ويوم استمر مبارك يشد فيه تبطل بقوة وتناثر الدم اللي كان تارس السيارة على ويه مبارك اللي صرخ بقوة ورد على ورى وتم يمسح الدم عن ويه بظهر ايده ويوم رد يبطل عيونه كانت مها منسدحة على السيت اللي جدام وتطالعه وتبتسم ببراءة لابسة بيجامتها الوردية اللي كان يتخبل يوم يشوفها بها
    تم مبارك واقف مبهت وهو يطالعها وهي استندت على ايدها واشرت له يقترب منها ويوم تم واقف مكانه عفست ويهها وجنها زعلانة وقالت: باباه تعال عاااااااد!!!
    تنفس مبارك بصعوبة وهو يقترب منها وهي كل ما اقترب تبتسم اكثر وفي النهاية مدت له ايدها وركض مبارك عشان يشلها في حظنه بس قبل لا يوصل لها بثانية اصطدم بشي وتعثر وطاح بقوة ع الارض وحس بشي يسحبه من ريوله ويوم التفتت كانت حرمة ملتفة بعباتها وايدها راصة على ريوله بقوة مبارك تروع منها وتم يدز ايدها بريوله الثانية بس الحرمة كانت قوية وتمت ترص على ريوله اكثر فيلس في مكانه ونزلت دموعه وهو يحاول يبطل ايدها عن ريوله وتخيست ايده دم وفجأة رفعت الحرمة راسها ويوم شافها مبارك صرخ بأعلى صوتهولف بويهه الصوب الثاني نجلا نجلا جدامه ومب قادر يطالع في ويهها اللي كان متشوه وكله دم وسمعها تناديه: مبارك مبارك
    ورد عليها بعصبية : شتبين فيني لين متى بتمين تلاحقيني خليني في حالي !!!! حرام عليج. خليني في حالي!!!
    وقام من مكانه يحاول يركض بعيد عنها بس ايدها كانت راصة على ريوله ويوم شدها بقوة تبطلت ايدها عنه واصطدم بالسيارة بقوة وتنفس بصعوبة وهو يبطل عيونه ويتعوذ من ابليس ويطالع حواليه في الغرفة السيارة اختفت وعياله ونجلا محد غطى مبارك ويهه بإيده وحاول يخفف من الرجفة اللي يحس بها من يوم قررت امه تخطب له ميثة بنت عموته وهالكوابيس تزوره في منامه يوميا صار يكره النوم ويكره الساعة اللي يحط فيها راسه ع المخدة لهالدرجة احساسه بالذنب يلاحقه حتى بعد هالسنين؟

    نش مبارك وهو متظايج ودش الحمام يغسل ويهه ولاحظ انه عيونه حمر وملامحه صج مرهقة وعقب ما خلص ولبس بيجامته طلع يقعد في الصالة ويا امه وابوه واخوه ومرته وعيالهم الساعة كانت سبع ونص الصبح والعيال رقود محد كان موجود الا امه وابوه وظاعن واستغرب الكل انه مبارك مب متلبس عشان يروح الدوام
    ام ظاعن (وهي حاطة ايدها على قلبها): شو بلاك حبيبي لا يكون مزجم
    مبارك: لا امي ما فيه شي
    بوظاعن: ما بتسير الشركة
    مبارك (وهي يحب امه على راسها): يمكن عقب مالي نفس
    ظاعن: خلاص مب لازم تروح انته وايد اتعب عمرك ارتاح اليوم
    مبارك: ظاعن انته مشغول اليوم
    ظاعن: عادي حتى لو مشغول بفضي عمري عشانك
    مبارك: تسلم ياخوي شو رايك نسير دبي
    ظاعن (وهو يبتسم): اكيد موافق متى تبانا نظهر
    مبارك: عقب المغرب
    ظاعن: خلاص صار عقب المغرب بنظهر الحين اسمحولي تأخرت ع الدوام
    بوظاعن + ام ظاعن+ مبارك: في امان الله
    يوم سار ظاعن يلس بوظاعن يسولف ويا مرته شوي ومبارك يقرا الجريدة وعقبها راح العزبة ويا الدريول ويلست أم ظاعن بروحها ويا مبارك اللي استغل الفرصة عشان يرد عليها بخصوص سالفة خطوبته
    مبارك: امايه بخصوص ميثة
    ام ظاعن (وهي تبتسم): بلاها ميثة؟
    مبارك: ما اريدها لا تخطبولي اياها
    اعتفس ويه ام ظاعن كانت متوقعة انه يوافق ومتأكدة انه بيرمسها وبيقول لها اخطبولي اياها في اقرب فرصة وقالت له بظيج: ليش يا مبارك امس كنت موافق شو اللي تغير اليوم
    مبارك: بس ما اريدها ميثة وايد صغيرة توها داشة ثالث ثانوي اذا بعرس باخذ لي حرمة مب ياهل اربيها
    ام ظاعن (اللي ارتاحت انه للحين ما شال فكرة الزواج من باله): وانت في حد في بالك
    ضحك مبارك بمرارة: حد في بالي منو يعني بيكون في بالي لا والله امايه المغازل ودرته من (كان بيقول من يوم خطبت نجلا بس سكت وقال) من ايام الثانوية
    ام ظاعن: محشوم يا ولدي انا قصدي يمكن سمعت عن وحدة من الاهل وتباها
    مبارك: امايه يوم بتدش وحدة خاطريه ما بتريا على طول بخبرج
    ام ظاعن: هى جي اباك فديتك لا تحط شي في خاطرك مولية حتى لو تبا اربع بخطب لك اياهن
    مبارك: لا لا لا. .وحدة تسد ما فيه على عوار الراس
    ابتسمت ام ظاعن وتمت سرحانة في ملامح مبارك اللي رد يقرا الجريدة ويلست تستعيد صور بنات العايلة كلهن في مخيلتها وتشوف منو منهن اللي تناسب مبارك ومنو اللي ممكن تطلعه من دوامة الهم اللي عايش فيها
    في هاللحظة التفت مبارك عشان يرمس امه ويوم شافها سرحانة فيه عرف اللي في بالها وضحك وهو حاس بإحراج كبير
    ام ظاعن: يعل هالظحكة ما تفارق محياك قول امين
    مبارك: آمين يا رب الا امايه بتخبرج ليش تطالعيني جي
    ام ظاعن: أنا؟
    مبارك: هى جني عانس وانتي متحسرة عليه وتجلبين في هالمخ الحلو تدورين لي على عروس
    ام ظاعن: هههههههه مب هين ثرك
    مبارك: امي واعرفج زين لين ما تيوزيني ما بترتاحين
    رن تيلفون مبارك وقطع عليه سوالفه ويا امه وكان سهيل هو المتصل مبارك وايد استانس يوم شاف رقمه هو وسهيل استووا ربع من يوم اندماج الشركتين ودوم يتلاقون في المقهى رد مبارك على التيلفون وهو يبتسم ونشت أم ظاعن تشوف شغلها في البيت
    سهيل: السلام عليكم والرحمة
    مبارك: وعليكم السلام والرحمة هلا والله عاش من سمع صوتك
    سهيل: هههههه ادري اني مقصر عن النغزات بس عبدالله كان موصني اسوي كم شغلة وما ارتحت الا يوم خلصتهن
    مبارك: افا عليك يا سهيل والله انيه عاذرنك واعرف انك مشغول ما له داعي تتعذر مني
    سهيل: انزين انا ياينك الشركة الحين
    مبارك: مر عليه في البيت انا ما داومت اليوم
    سهيل: ليش عسى ما شر
    مبارك: متظيج شوي ومالي نفس اسير الشركة
    سهيل: خلاص اتلبس وانا بمر عليك بنسير نشوف شو سووا بفيلا عبدالله
    مبارك: همممم خلاص تم
    سهيل: نص ساعة وبكون عندك
    مبارك: أترياك
    سهيل: مع السلامة
    مبارك: في امان الله





    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    ابتسم مبارك وهو يبند التيلفون عن سهيل ابتسامته كان فيها نوع من المرارة عبدالله كان دوم يتصل بمبارك عشان يعرف اذا المفاجأة اللي كان محظرنها لياسمين خلصت ولا لاء من ستة اشهر وهو يحضر لها هالمفاجأة تم شهر كامل يدور أرض مناسبة وفي النهاية حصل لها مساحة كبيرة في العين واشترى الارض بسعر خيالي وتعاقد مع ثلاثة مهندسين عشان يرسمون له الخرايط والتصاميم كان يبا يبني لها فيلا فخمة في العين كهدية زواج وناوي يقدم لها الهدية اول ما يردون من شهر العسل في البداية المهندس قال له مستحيل الفيلا تخلص خلال ستة اشهر بس يوم كلم عبدالله مبارك أكد له انه اذا عمالهم اشتغلو فيها ويا بعض بيخلصونها بسرعة. مبارك كان دوم يسير ويجيك ع الفيلا بنفسه أيام سفر عبدالله وكل ما شاف التطورات اللي استوت فيها يبتسم ويتمنى لو كان عبدالله موجود عشان يشوف بعينه شكثر صارت الفيلا فخمة أكيد بيستانس وحياتهم هني بتكون حلوة هو ومرته وعياله يحليله عبدالله يستاهل كل خير
    عبدالله كان مقرر يخلي الغرفة اللي حذال غرفتهم حق البيبي اللي يتمنى يوصل بسرعة ووصى سهيل يروح بنفسه ويختار له الاثاث وصمم البيت على انه تكون فيه 6 غرف نوم اضافية الله يعلم يمكن ياسمين تييب له اكثر من خمس يهال؟
    وفي نفس الوقت رد وأثث بيته الجديم ما يدري ليش بس جي اثثه يمكن يحتاجه في يوم أو بيعطيه لواحد من عيال اخوه لأنه من أرقى البيوت في المنطقة كلها
    مبارك كان مستانس عشان عبدالله اللي قدر حتى في فترة متأخرة من حياته انه يستقر ويبني اسرة وتسائل في داخله اذا هالشي ممكن يتحقق له في يوم

    ***

    في الفندق كان عبدالله رايح يحجز لهم عشان يردون روما وياسمين داخل ترتب شنطتها اليوم بيردون روما عند ليلى واخوانها. . وهالشي مظايجنها ما تبا حد يشاركها شهر عسلها ورحلتها لايطاليا اف منه عبدالله يعني كان لازم يعزمهم؟
    بس في نفس الوقت كانت مستانسة لأنه عبدالله نسى الحوار اللي دار بينهم امس أو تناساه لأنه يوم نش اليوم الصبح كان طبيعي وياها وما ذكرها باللي قالته أمس وياسمين تعتبر هالشي انتصار بالنسبة لها وعقب تفكير يودت التيلفون واتصلت بربيعتها نهلة كان لازم تلاقي حد وتشاركه فرحتها
    نهلة أول ما شافت في موبايلها مكالمة دولية ضحكت من خاطرها وقالت: فديتها يا ربي اللي توها تذكرتني
    بس يوم ردت على التيلفون سوت عمرها زعلانة: ألو؟.؟ منو
    ياسمين: ههههههههه ونج زعلانة؟
    نهلة: يحق لي ازعل
    ياسمين: لا ما يحق لج
    نهلة: مالت من يوم عرستي خلاص صرتي ما تفكرين بحد الا ريلج
    ياسمين: فديت روحه والله مول مب مقصر عليه في شي ليش ما افكر فيه الا بخليه يشغل كل تفكيري بعد
    نهلة: شعليج تلاقينه مسونج اميرةومدلعنج ع الاخر
    ياسمين: طبعا اصلا انا مستواي أكبر عن جذي بس عبدالله يحاول وانا اقدر له هالشي
    نهلة: ههههه شو هالغرور
    ياسمين: وتدرين شو بعد عبدالله بيسكن في فيلتي في جميرا وبيودر بيته اللي في العين
    نهلة: مستحيل
    ياسمين: امبلى والله وبناخذ الاثاث مني
    نهلة: تستاهلين يالغالية تستاهلين اكثر بعد
    ياسمين: بس.
    نهلة: شو
    ياسمين: عبدالله يبا يهال وانا ماباااااااا
    نهلة: وليش ما تبين عيل ليش معرسة عشان تسافرين وتكشخين وتأثثين بيتج وبس لازم تكونين لج اسرة وتيبين عيال
    ياسمين: عموما انا قررت حاليا مابا عيال عقب خمس سنوات ممكن
    نهلة: بس ريلج ريال عود حرام عليج ياسمينوه
    ياسمين: اف لا بس بلا أرف ما فيه على لوعة اليهال بروحي ما اطيقهم
    نهلة: أي أرف انتي ما تعرفين النعمة اللي انتي فيها والله غيرج ينذلون ذل عند رياييلهم وعبدالله يحليله مب مقصر وياج كافي انه هاد شغله ويالس وياج من شهرين الحين في ايطاليا
    ياسمين: نهلوووووه قولي ما شالله ما فيه تحسديني
    نهلة: ههههههه . ماشالله ماشالله
    ياسمين: أقول ببند عنج الحين شكله عبدالله رد
    نهلة: متى بتردين البلاد
    ياسمين: ما ادري يمكن عقب اسبوع أو اثنينه بشوف عبدالله
    نهلة: دقي لي اول ما توصلين
    ياسمين: اكيد حبيبتي ياللا عاد فارجي
    نهلة: باي
    بندت ياسمين التيلفون ودش عبدالله الغرفة في نفس اللحظة وابتسم يوم شافها تطالعه بترقب عشان تعرف اذا بعده زعلان ولا لاء
    ياسمين: حجزت لنا
    عبدالله: هى بنظهر عقب الغدا
    ياسمين: وحجزت لنا بفندق هناك
    عبدالله: ليش فندق بعد عندنا الشقة
    ياسمين: عبدالله!!!!! ما اريد ايلس في الشقة بنتم في فندق
    عبدالله (بحزم): هالموضوع ما فيه نقاش . بنيلس في الشقة عند العيال ابا اعوضهم عن يلستهم بروحهم
    اطالعته ياسمين بحقد وتمت مبوزة وحاطة ايدها على خصرها بس عبدالله ما سوالها سالفة وراح يتصل بعيال اخوه في روما عشان يخبرهم انه بيسير لهم اليوم

    في هالوقت كانت ليلى منسدحة في الصالة و مالها بارض ترمس حد مايد وسارة طلعوا من الصبح وأمل كانت منسدحة حذال ليلى لأنها تعبانة ومن يوم نشت من نص ساعة وهي تصيح من بطنها ومحمد طالع اييب لهم غدا
    كانت تفكر بحظها بحميد بأمها وابوها واخيرا بأحمد شو اللي رماه في دربها وليش انجذبت له بهالطريقة والأهم من هذا ليش ابتعدت عنه وخافت يوم درت انه اعمى من متى ليلى تفكر بهالاسلوب
    رن التيلفون وتنهدت ليلى وهي تمد ايدها عشان تشل السماعة كانت متأكدة انه عمها لأنه محد يعرف الرقم غيره وردت وهي متوترة كعادتها يوم ترمس عمها هاليومين
    ليلى: ألو؟
    عبدالله: السلام عليكم
    ليلى: وعليكم السلام هلا عمي
    عبدالله (اللي كان صج مستانس لأنه سمع صوتها): شحالج يا ليلى ؟ وشحال اخوانج؟
    ليلى: الحمدلله كلنا بخير ونعمة انتوا شحالكم ومتى بتونا
    عبدالله: اليوم ان شالله بنتغدى وبنظهر يعني بنكون عندكم ع شالساعة اربع العصر
    ليلى: تمام برتب لكم الغرفة
    عبدالله: لا اتعبين عمرج حبيبتي
    ليلى: لا تعب ولا شي يا عمي سلم على ياسمين
    عبدالله: ان شالله يبلغ وانتي سلمي على اخوانج
    ليلى: ان شالله
    بندت ليلى وردت تنسدح حذال لولة اللي ردت ترقد من التعب وعقب فترة نشت وسارت توقف في البلكونة وغصبن عنها كانت عيونها العسلية تفتش الشارع وافكارها تاخذها وتوديها وهي تجول بنظراتها بين المباني يمكن الاعاقة اللي فيه مؤقتة يمكن ياي هني يتعالج اخته كانت ترمس عن موعد العملية انزين وهي ليش هامنها هالشي هي اصلا ما تعرف عنه أي شي ولا حتى تعرف وين ساكنين مع انها متأكدة انه في وحدة من هالعمارات معقولة يكون في نفس عمارتهم وايد تستوي في القصص والافلام ابتسمت ليلى على سخافتها وراحت حق لولة وقعدتها
    ليلى (وهي تهزها): لولة .لولة
    لولة (وهي مغمضة عيونها): هااااااااا
    ليلى: قومي نطبخ بنسوي كيكة كاكاو
    لولة من سمعت كلمة كيكة بطلت عيونها ووقفت بتعب وقالت وهي حاطة ايدها على بطنها: بتخليني اكل الكريما
    ليلى: هى بخليج
    لولة (وهي تضحك بخبث): بناكلها قبل لا يردون سارونا وميودي من برى
    ليلى: هههههههه والله انج زطية ياللا تعالي المطبخ
    سارت ليلى ويا أمل المطبخ وابتدوا يسوون الكيكة في نفس الوقت اللي كانت سارة ويا مايد في السوق يلفون من محل لمحل يدورون بديل لدانة بس سارة كانت محبطة وتعرف في داخلها انها ما بتحصل أي عروسة تشبهها ومايد كان مقهور وايد من عمره لأنه كان غبي لهالدرجة ومقهور لأنه للحين مب قادر يقنع سارة تشتري وحدة ثانية والساعة 12 كانوا اثنيناتهم تعبانين ويالسين على الكرسي في المول يتريون محمد





    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    يطلع من المطعم ويا السندويتشات عشان يروحون البيت
    مايد (وهو يطالع سارة بطرف عينه): سارونا تحيدين هاذيج الباربي اللي شفناها تونا اللي شعرها احمر
    تنهدت سارة اللي كانت منزلة عيونها وتطالع جوتيها وقالت: مب حلوة
    مايد: والله انها احلى عن دانة
    سارة: دانة مغززة وخدودها حمر
    مايد: انزين تونا شايفين وحدة خدودها حمر ودبدوبة وحلوة ليش ما خذتيها
    سارة (وهي تطالعه بنظرة جنه ما يفتهم): عيونها زرق ودانة عيونها خظر
    مايد (بقهر): يا ربييييييييييه تعرفين انج ترفعين الظغط
    ردت سارة تطالع تحت وقالت بصوت واطي اقرب للهمس: انا ابا دانة. ماشي مثلها هني
    سكت مايد وتم يطالع محمد اللي اقترب منهم وقال: ياللا نروح الشقة
    مايد (وهو يوقف): ياللا
    مشى محمد ومشى وراه مايد وسارة اللي كانت تسحب ريولها ع الارض ما تبا تروح من دون ما تاخذ وياها بديل لدانة كانت تتلفت حواليها ومايد نفس الشي وقبل لا يظهرون من البوابة شهقت سارة ويرت مايد من ايده وهي تقول: عروسة حلوة هناااااااااااك تعالوا تعالوا !!!
    مايد تنهد بارتياح ومحمد ابتسم وتبعوها اثنيناتهم للمحل اللي كان صغير وايد
    محمد كان مفتشل من ريحة السندويتشات اللي انتشرت في المحل ووقف عند الباب وهو يطالع سارة اللي شلت العروسة وحظنتها على طول عقب ما دفع عنها مايد ويوم يت بتظهر شافت وحدة واقفة عند الكورنر صوب البطاقات واقفة وتطالعها كانت متحجبة ولبسها وايد محتشم وفي ويهها نور رائع ملامحها قريبة وايد من ملامح سارة الشبه بينهم كان كبير وعشان جذي كانت هالبنية واقفة تطالع سارة بدهشة وسارة أول ما شافتها تطالعها ردت لها النظرة رغم خجلها المعتاد والادهى من هذا انها ابتسمت لها وهذا اللي خلى محمد ينصدم ويتبع نظراتها لين استقرت عيونه على الملاك اللي جدامه وحس فجأة انه راسه ثجييل وعيونه بتغمض وخدوده يحترقن ليش ما يدري هي ما كانت جميلة بس آية من الجمال ويوم يت عينه في عينها نزلتها بسرعة ولفت الصوب الثاني وقلبها يدق بقوة
    محمد تم مبهت يطالعها ومايد واقف يطالعهم اثنيناتهم ويبتسم ويوم انتبه محمد وشافها لفت بويهها الصوب الثاني كره عمره لأنه سبب لها الاحراج وطلع من المحل ووراه اخوانه الصغار
    مايد كان يبتسم ويصفر بلحن اغنية ويوم شاف محمد ما عبره رفع صوته وهو يغني : يا سلام يا سلام أد ايه حلو الغرام يا سلام يا سلام أد إيه حلو الغرام
    اطالعه محمد باحتقار وسأله: شقصدك يعني
    مايد (وهو يضحك بخبث): ماشي أغني حرام
    محمد: لا مب حرام بس دور لك اغنية غير هاذي عن هالحركات اللي مالها معنى
    مايد: ان شالله بندور اغنية ثانية ممممممم. مممممممممم
    محمد كان مخبي ابتسامته مايد خبيث وذكي وعلى طول لقطها وهي طايرة وعرف انه انبهر بهالبنية اللي شافها جدامه
    مايد اللي حس انه محمد رد يسرح قرر يلعوزه مرة ثانية وقال له: حمادة حمادة.
    محمد: حمادة في عينك
    مايد: شفت البنية اللي كانت في المحل. كانت تطالعك انته تعرفها.
    محمد: أي بنية ما انتبهت لها
    مايد: والله اهاااا. عيل يمكن كنت تطالع اليدار اللي وراها
    محمد(وهو يبتسم): هى كنت اطالع اليدار لونه وايد حلو
    مايد: اسميييييه يدار عجيب والله لو تلف الدنيا كلها ما تحصل يدار بحلاته
    محمد: عجيب وبس انا ما اظن برضى بيدار غيره عقب اليوم
    سارة (اللي كانت تطالعهم وهي محتارة): ابا اشوفه ردوني المحل
    مايد: ههههههههههه باجر بوديج تشوفينه (وهو يكلم محمد) انزين حماااااادة
    محمد: ميود عاد احترمني اسمي محمد!!!
    مايد: محمد انا اعرف هالبنية
    محمد: هههه هيه صح
    مايد: والله اني اعرفها والله العظيم وغلاة ليلى اني اعرفها
    محمد (وهو يطالعه بنظرة شك): من وين تعرفها
    مايد: ما يخصك المهم انها ساكنة في العمارة اللي مجابلتنا
    محمد (بلهفة): أي عمارة انزين من متى هي هني
    مايد: لا يا حبيبي ما شي ببلاش
    محمد: كم تبا
    مايد: يوم بقرر اخبرك بحدد لك المبلغ
    محمد: لين هذاك الوقت بروحي بعرف
    مايد (وهو يبتسم بثقة): بنشوف
    محمد (بقهر): بنشوف
    وكملوا دربهم لين وصلوا الشقة وكانت ليلى ولولة مخلصين الكيكة ويلسوا كلهم يتغدون ويتريون العصر لأنه عمهم عبدالله وياسمين اخيرا بيقعدون عندهم

    ***

    في هالوقت كانت مريم بعدها واقفة في محل البطاقات تتريا اخوها منصور يطلع من عند الحلاق عندهم شي مهم وايد لازم يسوونه ومريم متظايجة بسبة هالشي كانت واقفة هني تتسلى لأنها تحب الدباديب والبطاقات وهالسوالف ويوم شافت محمد ويا اخوانه داشين المحل انخشت ورا اكبر بطاقة في المحل لأنها تعرف انه ربيع اخوها منصور شايفتنه اكثر من مرة من دريشة غرفتها يوم كان ايي يتغدى عندهم في البيت واستحت وايد يوم شافته هني طبعا ما كانت متوقعة انه يعرفها بس مجرد كونه ربيع اخوها خلاها تستحي منه
    بس يوم شافت سارة انصدمت الشبه اللي كان بينهم كبير وايد يوم شافتها مريم حست انها ردت لأيام طفولتها وكانها واقفة جدام نسخة من نفسها يوم كانت طفلة وايد عيبتها هالطفلة وتمنت لو تروح وتكلمها بس محمد واخوه الثاني خربوا عليها
    في هاللحظة شافت اخوها طالع من الحلاق ومشت صوبه وهي تبتسم وهو اول ما شافها ابتسم بحزن وحس بقلبه بيتقطع بس ما بين لها ولو انه هالشي مرسوم على ويهه وقال لها : تبين شي من هني ولا نروح
    مريم (بصوتها الناعم الموسيقي): لا نروح مابا أتأخر امايه بتحاتيني
    هز منصور راسه ومسكها من ايدها وطلع هو وياها من المول رغم سحر هالمدينة وجمالها وروعتها بس اللي يابهم هني خلا كل لحظة يستمتعون فيها يتبعها على طول لحظات من الالم والخوف

    ***





    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 25 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •