الملاحظات
صفحة 9 من 25 الأولىالأولى ... 789101119 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #81  
    وصل عبدالله هو ومرته ياسمين روما العصر ونزلت ياسمين من القطار وهي حاسة عمرها بتطير من الفرحة عيونها كانت تلمع من الوناسة وويهها يشع ببريق غريب إحساسها كان مزيج من الإثارة والسعادة طول الوقت في القطار وهي تحاول تقنع عبدالله يسكن في دبي وفي الأخير وافق كانت مستانسة انها قدرت تفرض رايها وما تدري انه عبدالله يسايرها ويترياها تشوف الفيلا اليديدة على أمل إنها تغير رايها وترضى تسكن في العين قبل العرس كانت مقتنعة انها اتم في العين شو ياها الحين انجلبت مرة وحدة كان يعرف انها ما بتسكت عنه وبتأذيه عشان جي سايرها يبا يرتاح من حنتها
    أما ياسمين فكانت تفكر بالشقة اللي أكيد بيعطيها اياها عبدالله أول ما تطلبها منه كانت تحب تتدلع عليه وعبدالله يعرف كيف يدلعها ويغمرها بالهدايا ويلبي لها كل طلباتها حتى قبل لا تطلبها وهالشي يخليها دوم ترد تفكر انها محظوظة يوم انه تزوجها كانت تحس بعمرها أميرة وتتريى اللحظة اللي ترد فيها لقصرها اليديد في جميرا
    وأول ما ركبوا التاكسي وخبر عبدالله الدريول بالانجليزي يوديهم البيازا التفتت له ياسمين بدلع
    ياسمين: حبيبي
    عبدالله : همم
    ياسمين: بنسير الشقة على طول
    عبدالله: هى عشان الشنط والأغراض
    ياسمين: بس انا ما لي نفس ارد الشقة أبا أتمشى في روما
    عبدالله: ان شالله خلينا نوصل ونسلم ع العيال ونرتاح شوي وعقب بنطلع نتمشى
    ياسمين: انته روح فوق ود الشنط وسلم عليهم وانا بتم تحت اترياك
    عبدالله: وليش اتمين تحت طلعي ويايه فوق سلمي عليهم ليلى يحليلها وايد تسأل عنج
    ياسمين (وهي تتنهد بظيج): بسلم عليهم فليل
    عبدالله: حبيبتي أنا متوله على عيال أخويه وابا ايلس وياهم واخذ علومهم وعقب ان شالله بنظهر
    ياسمين: أووهووووووو
    عبدالله (وهو يضحك): ياللا عاد ودري عنج الدلع لاحقين ع الطلعة
    ياسمين: ادري انك بتنشغل وياهم وبتنساني
    عبدالله: ههههه صدقيني انتي اللي بتنشغلين وياهم وبتنسيني وبتشوفين
    سكتت ياسمين وهي حاسة بظيج ويوم وصلوا الشقة كانت واصلة حدها ومقهورة من الخاطر
    حاسة انه ليلى واخوانها خربوا عليها شهر عسلها وتدخلوا في حياتها اليديدة ويا عبدالله وتمت تتساءل في داخلها شو اللي يبون يوصلون له بالضبط
    أول ما دشوا الشقة وأول ما شافت ليلى عمها عبدالله استانست من خاطرها ورغم الجفوة اللي كانت بينهم من قبل، حست انها صج متولهة عليه متولهة على عمها اللي كان أغلى انسان على قلبها من عقب ابوها الله يرحمه وراحت له ولوت عليه بقوة وعبدالله اللي انصدم من تصرفها كانت سعادته اكبر وهو يضحك ويسلم عليها
    ليلى: عمي!!!!!! ما توقعت توصلون بهالسرعة
    عبدالله (وهو يبتسم لها ويمسح على شعرها): طلعنا عقب الغدا على طول عشان جي وصلنا بسرعة
    ليلى: عمي صج تولهنا عليك
    عبدالله: تولهت عليج العافية غناتي اشحالج وشحال اخوانج
    ليلى: الحمدلله كلنا بخير ونعمة (وفجأة شهقت وهي تشوف ياسمين تدش من باب الشقة) ياسمين!!! حبيبتي !!!
    راحت ليلى تسلم عليها وابتسمت لها ياسمين ابتسامة باردة وسلمت عليها بدون نفس واطالعت عبدالله وهي تقول: أنا تعبانة ودايخة من اليلسة في القطار وين غرفتي
    ليلى استغربت من اسلوبها وعبدالله فقط ويهه معقولة تتصرف ويا ليلى جي دلتها ليلى على غرفتها ويت بتروح عنها بس ياسمين زقرتها
    ياسمين: ليلى
    ليلى: ها حبيبتي
    ياسمين: ليلى انا صج تعبانة شو رايج تساعديني وتطلعين الاغراض وياية من الشنط
    ليلى: ان شالله
    ياسمين (وهي تنسدح على الشبرية): حطي الاغراض اللي في هالشنطة هني واللي في هالشنطة علقيهم هني في هالكبت والاغراض اللي في الاجياس حطيهم على صوب اوكى؟
    رفعت ليلى حاجبها اليمين وهي مصدومة من ياسمينقالت لها بتساعدها بس ما قالت انها بتسوي عنها شغلها شو تتحراها خدامتها اطالعتها ليلى وهي تبتسم بقهر
    ليلى: أوكى يصير خير ان شالله انتي الحين شكلج تعبانة وبترقدين يوم بتنشين ازقريني وبنرتب الاغراض ويا بعض أوكى حبيبتي
    ياسمين (اللي انحرجت وانصدمت في نفس الوقت): أوكى
    طلعت ليلى وهي تبتسم لنفسها وتقول في خاطرها " مب انتي اللي تستغلين طيبتي يا ياسمين"
    وتمت ياسمين منسدحة على الشبرية والشرر يتطاير من عيونها العسلية كيف تجرأت وعاملتها بهالاسلوب هذا وهي مرت عمها ما احترمتها ما عليه بترد لها الحركة بإذن الله اذا مب اليوم باجر واذا مب باجر اللي عقبه وين بتروح منها يعني
    ***
    ليلى طلعت الصالة وشافت عمها يالس ولولة يالسة في حظنه تتشكى من بطنها وسارة لاصقة فيه تراويه عروستها اليديدة اللي سمتها ماروكو واثنيناتهن حكن له اللي صار وياهن في الملاهي وكل شي سووه من يوم وصلوا روما
    عبدالله يوم شاف ليلى ياية قال لها وملامح القلق مبينة على ويهه: ليلى كيف تخلين اليهال يطلعون بروحهم
    ليلى: والله يا عمي حاولت وياهم حتى لو قلت لهم لا تظهرون من أدش المطبخ بيتسحبون وبيظهرون وانا مب حاسة شياطين ما اروم لهم
    عبدالله: خلاص عقب اليوم البنات ما بيطلعن الا ويايه
    لولة (وهي تمسح على لحيته): وين بنروح
    عبدالله (وهو يبتسم لها بحنان): وين تبين تروحين
    لولة (وقلبها يدق بسرعة من الوناسة): بروح المر. المر. مممم سارونا شو اسمه هذاك المكان
    سارونا: اللي ميودي خبرنا عنه
    لولة: هى اللي فيه مهرج
    سارونا: اسمه مرهاجاان
    عبدالله (وهو يضحك): شو والله ما فهمت عليكن
    ليلى: هههه عمي باجر العصر بيبدا المهرجان هني في البيازا اليوم الصبح يابولنا الاعلان بيسوون مسابقات واحتفالات ورقص والعاب ومن هالسوالف
    لولة: ومهرج
    ليلى: هى مهرج بعد
    عبدالله: وتبون تروحون باجر
    لولة + سارونا: هى نبا نسير
    عبدالله: خلاص باجر انا بوديكم كل مكان تبون تسيرون له
    لولة: وبتاخذ لي عروسة احلى من عروسة ساروه
    سارونا (وهي تبطل عيونها ع الاخر): هاذي احلى وحدة في السوق كله
    عبدالله: ههههههه أكيد شي وحدة احلى عنهابوديج السوق باجر وخذي لج وحدة
    لولة: وشو بسميها
    عبدالله: لازم تسمينها
    لولة: هى لازم عيل شو بزقرها
    ليلى: سميها لولو عشان انتي تكونين لولة وعروستج لولو
    شهقت لولة يوم سمعت اقتراح ليلى واحتشرت عليهم تبا تنزل الحين تشتري لولو وتبا تشتري لها بيت وثياب وعروسة ثانية تسويها خدامة حقها
    عبدالله: ههههه ليلى الحين شو بيسكتها لولة
    ليلى (وهي تبتسم بسعادة): لولة اسكتي عن عمي تراه ما بيوديج باجر السوق
    لولة (وهي ترص على رقبته بقوة اونها لاويه عليه): عمي الله يخليك الحين بنسير
    عبدالله: انزين ذبحتيني خلاص روحي بدلي ثيابج والحين بنروح ناخذ لج لولو
    ليلى: لا يا عمي انته توك واصل وتعبان لولة عن الدلع والطفاسة باجر بتروحين اليوم ما شي طلعة
    نزلت لولة ايدها عن رقبة عمها وتنهدت بعمق وقالت وهي تطالع ليلى بطرف عينها: اففففف
    ليلى (اللي حاولت تسوي عمرها محرجة): وتتأففين بعد.
    عبدالله: حرام عليج تكسرين بخاطرهاالسوق جريب ما بيستوي شي لو وديتها
    ياسمين: وانا !!!! عبدالله انته وعدتني تعشيني برى!!!
    انصدموا كلهم يوم سمعوا صوت ياسمين واطالعوها فترة جنهم مب مستوعبين انها موجودة وياهم عبدالله كان وايد مستانس وفرحته بعيال اخوه نسته ياسمين تماما وأمل وسارة أول ما شافوا ياسمين سكتوا لأنهم مب متعودين عليها تمت ياسمين واقفة وعيونها في عيون عبدالله اللي ابتسم لها وقال: شو رايج ناخذ العيال ويانا
    ياسمين (بظيج): بس انا
    قاطعتها ليلى وقالت: لا عمي نحن أصلا متفقين اليوم نسوي عشا في البيت ويايبين المقادير من السوق اطلع انته وياسمين واستانسوا ونحن بنترياكم وبنسهر رباعة
    عبدالله حس انه ليلى تبا تغطي على تصرف ياسمين الوقح وابتسم لها وهي عرفت مغزى ابتسامته وعقب ما يلس يسولف وياهم شوي اضطر يدش الغرفة ويا ياسمين ويبدل ثيابه عشان يطلع يتعشى وياها وأول ما دش الغرفة تم ساكت وهو مغيض على ياسمين
    ياسمين اللي حست انه معصب ما اهتمت ولبست ويوم خلصت قالت له: ياللا
    اطالعها عبدالله بنظرة حادة وقال: قبل لا نظهر. ايلسي أبا ارمسج





    رد مع اقتباس  

  2. #82  
    يلست ياسمين وتمت تطالعه ببراءة تعرف انه هالنظرة تحنن قلبه عليها بس عبدالله كان صج معصب وما اهتم لنظرتها وقال وهو يقعد على طرف الشبرية: أنا قلت لج من البداية وارد اقول لج مرة ثانية عيال اخويه اهم شي في حياتي واهم حتى من روحي ياسمين انتي غالية ومكانتج في قلبي كل يوم تزيد عن اللي قبله بس بعد ما يرضيني تتصرفين وياهم بهالطريقة
    شهقت ياسمين بحدة وقالت وهي مبطلة عيونها ع الاخر: ليش انا شو سويت؟ عبدالله ليش ترمسني جي مب كافي انهم مشاركيني في شهر العسل اللي المفروض اتهنى فيه بروحي متى اشتكيت انا او بينت لهم اني مب متحملتنهم
    عبدالله: واللي سويتيه توج شو تسمينه
    ياسمين: شو سويت أنا؟ ما سويت شي.!!
    عبدالله: يوم يت ليلى تسلم عليج رديتي عليها ببرود ويوم قلت لج بناخذ اليهال ويانا ما طعتي على الاقل جامليهم ووافقي جدامهم
    ياسمين (وهي تلف بويهها الصوب الثاني): والله انا ما احب حد يحطني في هالمواقف البايخة
    عبدالله: أي مواقف بايخة ياسمين ارمسي عدل!!!
    ياسمين: يعني انا وانته مقررين نتعشى بروحنا المفروض قبل لا تغير رايك وتعزم اهلك كلهم ايون ويانا تخبرني صح والا لاء
    عبدالله: وطي صوتج ماله داعي تسمعين اللي في الشقة كلهم رمستج
    اطالعته ياسمين بتحدي وعلت صوتها اكثر وهي تقول: ما بوطي صوتي وخلهم يسمعون ما يهمني!!
    تم عبدالله يطالعها وهي ترد له نظرته بكل تحدي وفي الاخير بدت خدودها تحمر ودمعت عيونها ويلست على الكرسي تصيح وهي مغطية ويهها بإيدها كانت تصيح من خاطرها وبصوت عالي وعبدالله غصبن عنه تعاطف وياها واقترب منها ويلس جدامها ورفع ايدها عن ويهها بس ياسمين لفت بويهها الصوب الثاني وكملت صياحها
    عبدالله: ممكن اعرف ليش تصيحين
    ياسمين:
    عبدالله: ياسمين ارمسج انا
    اطالعته ياسمين وويهها كان احمر وعيونها حمر ومنفخة من الصياح وقالت له من بين دموعها: هاذي أول مرة ترمسني فيها بهالاسلوب وما تباني اصيح
    عبدالله كان مصر انه ما يخضع لها مهما حاولت وقال لها وهو يجبرها تطالعه: انتي اللي يبتي الرمسة لعمرج المفروض تكونين اكبر من هالحركات
    ياسمين: يعني انا ياهل
    عبدالله: اذا استمريتي تتصرفين بأسلوب اليهال هذا شو تبيني اسميج
    مسحت ياسمين دموعها بظهر ايدها يوم حست انه عبدالله ما بيسايرها مثل كل مرة وقالت وهي منزلة عيونها: حبيبي لا تزعل مني انا كنت محرجة ويوم احرج ما اعرف شو اقول
    عبدالله: انا مب زعلان عليج غناتي (وابتسم وهو يمد لها ايده) تعالي
    عطته ياسمين ايدها ويلست جدامه ع الارض وهي تبتسم بخجل ومسح عبدالله دموعها اللي كانت للحين تنزل من عيونها وقال لها: ياسمين ادري الكمال لله سبحانه بس انا اباج تكونين كاملة في كل شي ما اريد حد يرمس ويقول عنج ما تعرفين تتعاملين ويا الناس ولا اريد اعطي لأي حد المجال انه ينتقدج في يوم انتي مرتي وانا مستحيل اشوفج تغلطين وما اوجهج صح
    ابتسمت ياسمين وهزت راسها بس ما قالت شي كانت مستانسة رغم كل اللي استوى من قبل نص ساعة بس ياسمين كانت مستانسة هذا هو اللي حبته في عبدالله دومه يقابل طيشها وتهورها بعقله وحكمته ويوم قال لها تقوم تغسل ويهها عشان يطلعون فاجئته بردها وقالت: لا خلاص بنتعشى هني في البيت ويا عيال اخوك
    عبدالله(وهو يبتسم): لا .انا ابا اتعشى برى
    ياسمين: صج؟
    عبدالله: هى بنتعشى بروحنا وباجر بنطلع ويا اليهال
    ياسمين: اللي يريحك حبيبي
    وعقب ما تجهزت ياسمين طلعوا اثنيناتهم وراحوا يتعشون في واحد من مطاعم البيازا

    ***
    ***
    في هالوقت كان مايد ومحمد واقفين ع الجسر اللي يفصل بين الجزء الشرقي والجزء الغربي من المدينة ويسولفون وهم يطالعون السفن اللي تمر من تحت الجسر والناس اللي يمرون حذالهم الجسر في هالوقت كان مزدحم بس هادي الكلام كان كله همس وحتى الضحكات هادية ومخنوقة كأن المكان يفرض على الكل احترام الصمت اللي فيه حتى مايد ومحمد وين ما يروحون يرتبشون كانوا هاديين وكل واحد يرمس وعلى ويهه ابتسامة حلوة
    مايد: أخييييه باجي شهر وبرد المدرسة حمادة توسط لي عند ليلى عشان ما اكمل دراسة
    محمد: وليش ما تكمل وين بتروح
    مايد: الجيش
    محمد: حلو تبا تدش الجيش دش بس عقب ما تخلص ثانوية ما فينا عقب يوم تكبر تلومنا وتقول انا دمرنا مستقبلك وما نصحناك
    مايد: يا ربيييه بدينا في التفلسف
    محمد: وانته ليش كاره المدرسة هالكثر أنا احيدها حلوة والله كانت احلى الايام ايام الثانوية
    مايد: انته ربعك كانوا وياك اكيد ايامكم بتكون حلوة
    سكت محمد وابتسم وهو يحس بالتعاطف ويا اخوه مترف انتقل ويا اهله دبي في بداية الصيف واكيد مايد مستصعب سالفة انه يتم في المدرسة من دونه رغم انه مترف وعده اييه العين في كل ويك اند ومايد اكيد بيسير له دبي بس في داخله كان مايد متأكد انه المسافة بتباعد من بينهم وفي النهاية كل واحد بينشغل بحياته وربعه
    مايد (وهو يبتسم بحزن): تذكر يا محمد يوم سالفة الشريط
    ابتسم محمد وهو يطالع اخوه: مترف ظرب مانع في ثاني يوم صارت فيه هالسالفة ما اتحمل يشوفك مظلوم ويسكت
    مايد: ظربه في الساحة وجدام الكل ومانع حتى ما راح يشتكي يدري بعمره غلطان
    تنهد مايد وسكت محمد ما يدري شو يقول او كيف يخفف عنه
    مايد: بتوله عليه وايد
    محمد: بوديك دبي كل ويك اند وما بتلحق تتوله عليه
    ابتسم مايد وقال له: وعد
    محمد: وعد
    مايد: غريبة ما احيدك طيب شو استوى عليك
    محمد: من يومي طيب وينقص عليه بسرعة بعد
    مايد: هههه هيه صح احم
    محمد: جب انزين ادري شو اللي تلمح له الله ياخذها ان شالله
    مايد: ما شفتها من هذاك اليوم؟
    محمد: لا ما شفتها
    مايد: انا بس ابا اعرف شو اللي حبيته فيها
    محمد: ومنو قال لك اني حبيتها
    مايد: علينا
    محمد: ميود!!!
    مايد: انزين انزين خلها تولي هاذي نرد لمحور حديثنا
    محمد : اللي هو
    مايد: مريم
    محمد: مريم مريم منو
    ابتسم مايد ابتسامة خبيثة وراح صوب بياع الايسكريم وخذ له ايس كريم هو ومحمد ومحمد واقف يطالعه يدري به يبا يحرق اعصابه ويوم رد ميود وعطاه الايس كريم سأله محمد مرة ثانية: منو مريم
    مايد: مريم؟ منو مريم
    محمد: مايد تراك وايد مصختها. خبرني عاد
    كان مايد يطالعه ببراءة: انته خبرني منو مريم لأني انا ما اعرفها
    محمد: ادري انك ترمس عن البنية اللي شفناها اليوم وادري انه اسمها مب مريم وانك مألفنه بس تبا تحرق اعصابي
    مايد: يمكن ليش لاء
    محمد: وعلى كل حال انا نسيتها ما فيه اتوهق ويا أي بنية البنات ما وراهن الا ويع القلب والراس
    مايد: حرام عليك هاذي غير عن كل البنات
    محمد: والله يا استاذ مايد اشوف قمنا نقول اشعار لا يكون عايبتنك
    مايد: للأسف وايد عودة عليه وانا بعدني صغير ع الحب
    محمد: ههههههههه انته؟ اه منك انته والله انك تخوف!!
    مايد: مب انا اللي اخوف أنا اللي في قلبي ع لساني انتوا اللي ينخاف منكم طول الوقت ساكتين والله وحده يعلم شو اللي تخططون في هالعقول
    اطالع محمد ساعته وقال: اقول خلنا نرد الشقة الساعة ثمان وليلى اكيد خلصت العشا
    مايد: بنظهر عقب العشا
    محمد: انا مواعد منصور بظهر وياه
    مايد: متى؟
    محمد: الساعة 11
    مايد: اهاااا منصور والساعة 11 حلو
    محمد: عن الافكار الوصخة ما بنسير بارات عندنا مشوار
    مايد (وهو يبتسم): معروفة مشاوير الساعة 11 وفوق
    محمد: ميود!!!!
    مايد: بليز لا تحاول تدافع عن نفسك
    محمد: والله فكر على كيفك ليش ادافع عن نفسي جدام واحد مراهق
    مايد: تدري صح اني مراهق بس عقلي اكبر عن عقلك
    محمد (باحتقار): هه
    مايد: وأنا الوحيد اللي اقدر اوصلك لمريم وبييك يوم وبتترجاني يا حمادة وساعتها بذكرك اني مراهق وعقلي صغير
    محمد: بنشوف
    مايد (وهو يضحك): بتشوف

    ***





    رد مع اقتباس  

  3. #83  
    في العمارة المجابلة لعمارة قوم ليلى كانت مريم يالسة في البلكونة ودلة الجاهي حذالها واخوانها التوأم الصغار سالم وسعيد (9 سنين) يالسين وياها وكلهم ميودين في ايدهم اقلام ليزر ومنخشين ورا الحدايد مالت البلكونة ويأذون خلق الله كل ما يشوفون حد طالع في البلكونة او يطل من الدريشة يصوبون الليزر عليه ويضحكون وهم يشوفونهم مستغربين ويدورون مصدر الضوء اللي عليهم
    سعيد: مريامي شوفي هاذيج الدريشة صوبي ع القطوة اللي راقدة على طرفها
    شهقت مريم: لا لا لا الا القطاو خلوهن على صوب
    سالم: حرام بشوفها وهي تنقز من مكانها
    مريم: اصلا ما بتحس لأنها راقدة وبعدين اخافها تطيح من فوق ويستوي بها شي
    سعيد: انزين تشوفين الريال اللي يمشي تحت في الشارع
    مريم (وهي توايج تحت): هذاك الاصلع
    سالم: هى وجهي الليزر على صلعته
    ضحكت مريم ووجهت القلم على صلعته وبعدين نزلته على ايده وانتبه الريال وانتفض من الخوف وتم يطالع حواليه يبا يعرف مصدر الضوء ومريم واخوانها يضحكون من الخاطر
    سعيد: هههه شوفوا كيف يربع والله انه تروع
    مريم: حرام بيدعي علينا
    سالم: عادي كافر الله ما يستجيب دعائه
    مريم: إيه مب على كيفك تقرر اذا الله بيستجيب لدعائه ولا لاء استغفر ربك
    في هاللحظة بطل منصور باب البلكونة وخشت مريم القلم تحت ريولها بسرعة قبل لا يشوفه منصور ويسوي لهم سالفة
    منصور ابتسم لهم وقال: ما شالله انتوا هني تسولفون وامايه وابويه يحليلهم بروحهم يالسين داخل
    مريم: تونا كنا وياهم من ربع ساعة بس دشينا البلكونة
    منصور: انزين مريوم مرة ثانية يوم بتيلسين في البلكونة حطي شي على راسج ترا العمارة اللي مجابلتنا يشوفون
    استحت مريم وقالت وهي منزلة عيونها: ان شالله والله ما انتبهت
    منصور: خلاص تراني نبهتج الحين انا بظهر سيروا ايلسوا داخل
    قامت مريم ويا سعيد وسالم وطلعوا من البلكونة منصور طلع عشان يتلاقى ويا محمد وسعيد وسالم راحوا صوب التلفزيون ومريم راحت على طول صوب امها وابوها ولصقت في ابوها اللي حبها على يبهتها وحط راسها على جتفه مريم كانت غير عن الكل ومعزتها في قلوبهم كلهم تختلف عن معزة أي شخص ثاني من عايلتهم وأبوها بالذات كان يحبها بشكل جنوني خصوصا في الفترة الاخيرة
    بومنصور: ها يا مريم بعدج ظايجة ومتمللة؟
    مريم (وهي تبتسم له): لا ابويه منصور ما قصر ويايه وداني المول وعشاني على حسابه
    ام منصور: منصور حليله ما يقصر بس انتي بعد لا تظيجين بعمرج و متى ما تبين تظهرين بنظهرج
    مريم: أمايه انا شفت عرب في العمارة اللي مجابلتنا تعرفونهم
    ام منصور: مدري والله حبيبتي ما شفتهم يمكن نعرفهم بس ما احيد حد من معارفنا ياي هالبلاد
    بو منصور: وين شفتيهم
    مريم: دوم اشوفهم من البلكونة واليوم شفت عيالهم في المول أمايه اذا شفت بنتهم العودة مرة ثانية بسير اسلم عليها
    ام منصور: هى واعزميها هي وامها بيونسني تراني الا يالسة اروحي هني
    بومنصور: أفا يا ام منصور وانا ما اسدج
    ام منصور: هههههه انته الله يهديك الصبح راقد والعصر راقد وفليل من تستوي الساعة تسع رقدت وانا اتم مجابلة هالتلفزيون مب فاهمة منه شي
    مريم: هههههه ولا يهمج امايه أنا باجر بظهرج بوديج مكان حلو
    بومنصور: وين بتودينها
    غمزت مريم لأمها وقالت وهي تبتسم: سر
    بومنصور: وانا؟
    مريم: ما بناخذك ويانا بس انا وامايه بنسير
    ام منصور: لا لا انا ما اظهر الا وبو منصور ويايه
    مريم: هههههه يا عيني ع الحب
    ام منصور (تسوي روحها معصبة): عيب عليج شو هالمنكر بعد
    ضحكت مريم وابوها على ام منصور ويلسوا يطفرون بها شوي وعقب ساعة تقريبا قاموا الشواب يرقدون ونشت مريم تشوف اخوانها التوأم وشافتهم مندمجين يطالعون فلم في التلفزيون وتمت تمشي بين الصالة والممرات من دون هدف في عيونها نظرة خضوع وعلى شفايفها ابتسامة مالها معنى رغم كل الهموم اللي في قلبها تعودت تختفي ورى هالابتسامة تخبي احباطها تعاستها واحساسها بالظلم والقهر
    وين ضحكتها ووين ساعات فرحها وين مريم الأولية اللي الكل وده يعرفها والكل يتمنى نظرة منها صارت تخاف حتى من مجرد النظر في عيون أي شخص يمر جدامها تخاف تحلم تخاف تفرح وتخاف من اللي ياي يوم يكون المستقبل مجهول والشي الوحيد اللي تعرفه عنه هو انه يمضي بك للأسوأ وانه مستحيل الأمور تتصلح ومستحيل في يوم ترد تبتسم من قلبك فجأة تفقد الحياة طعمها وكل شي يكون من دون معنى وهاذي حياة مريم تخلت عن كل شي كان يونسها عن دراستها وعن ربعها حتى الكتابة اللي كانت تريحها وتدفن فيها همومها تخلت عنها تحس انها انخذلت وانظلمت وانها مهما حاولت محد بيتقبلها وشو اللي يجبر أي حد يحب وحدة مثلها أو حتى يتمنى يقعد وياها
    تنهدت مريم بصوت عالي واختفت الابتسامة عن ويهها وحست بدمعة تحرق عيونها وتقاوم بشدة انها تنزل لخدها ردت بها ذاكرتها لليوم العصر في المول مريم فهمت نظرة محمد وكانت تعرف انه منبهر بجمالها بس تعرف بعد انه مستحيل يتقبلها اذا عرفها عدل مثل الكل بيبتعد فليش تبني قصور في السحاب وليش تفكر مجرد التفكير فيه
    مشت مريم لغرفتها وغصب عنها ردت تلجأ لدفترها انسدحت على بطنها فوق الشبرية وبطلت صفحة عشوائية من دفترها وتمت تطالع السطور الوردية الباهتة وهي تسمع صوت ضحكة من البلكونة في الشقة اللي حذالهم وكتبت
    " تشوف هناك
    ورى بسمة على شفاتي
    تشوف هناك
    كيف أخفي ملفاتي
    هناكالبسمة تخفي حزن
    تخفي حـــزنوتخفي حزن
    تعال وناظر الدمعهاذا سالت
    وأنا أضحك وهي سالت
    تجر دموع همّالة.وأنا بحالة
    ولكن مادروا بالجرح
    يظنوها دموع الفرْح
    آآآآآآآآآآه وما خفى أعظم
    ألا ياصاح دنيانا قليل الخير فيها!!
    أنا اذكركنت أحاكيها
    بليلة ظلمة نتسامر
    نتحاسب على مامر
    يا دنيتيأبسألج
    أنتي تحبي لي المرار
    ولاّ أنا حظي معاجماذوق طعم الانتصار
    ولاّهو طيب قلبيجرني للانحدار
    حني علي يادنيتي واعطيني لو منج خذيت
    ماأكسر الخاطر وانادمعي سكيب وأرتجيج
    ودي الفرح يادنيتييرويني بليلة ظمى
    ودي قبل لا دمعتي تسقي عيوني بالعمى
    أفرح.ولو مرةومن فرحتي اطير
    واصرخ من الفرحةصرخة أبكم نطق بحروف وتعابير
    يادنيتي.ماهوكثير
    وربي ما أطلب كثير
    وكانت حروفي الأخيرة
    بتشبث بخيط الأمل
    وبنتظر يومج تجيني.وتاخذيني
    وتأكديلي يا دنيتيإنج مازال فيج الخير" *

    انجلبت مريم على ظهرها وتمت تطالع سقف الغرفة فترة تبا تفرح ولو لمرة وحدة تبا تحس انه لوجودها معنى ولحياتها هدف تبا ترد لأيام أول لبطولات الجمباز وأيام الثانوية حتى الثانوية العامة انحرمت منها ليش ليش هي من بين الكل ليش بس كل ما تعمقت في هالفكرة اكثر كل ما حست بعبرتها تخنقها وتجبرها توقف حتى مجرد التفكير في الموضوع

    ***





    رد مع اقتباس  

  4. #84  
    في الطرف الثاني من البيازا وبالتحديد في العمارة اللي تطل على الكاتدرائية كانت نوال وأحمد وخالوتهم فاطمة يالسين يقنعون في أحمد انه يأجل العملية ويروح ألمانيا عشان يستشير دكتور ثاني
    فاطمة اللي كانت تكمل دراسات عليا في بلجيكا أول ما عرفت انه عيال اختها وصلوا ايطاليا عشان عملية أحمد لحقتهم على طول ما كانت تعرف اللي استوى في أحمد ولا توقعت في يوم انه مرض السكري ممكن يسبب له العمى واللي زاد ظيجها انه نوال اخته مالها غيره وطول الدرب من بلجيكا لإيطاليا وهي تجهز في بالها محاظرة طويلة عريضة عن الاهتمام بصحته وانه مسئول عن اخته وكانت تبا تقول له اياها أول ما تشوفه بس يوم شافته ما قدرت تتحمل وعلى طول نست كل شي
    والحين عقب ما يلست تسولف وياهم ساعتين خبروها انه موعد العملية باجر وكانت يالسة تحاول بكل طاقتها انها تثني أحمد عن قراره هذا وأحمد مستغرب منها
    أحمد: خلوني اسوي العملية وافتك ليش أءجلها
    فاطمة: أحمد حبيبي انا مب مقتنعة باللي قاله هالطبيب ليش من الاساس يسوي لك عملية في الشبكية انته مشكلتك أساسها السكري وعلاجها لازم يكون مبني على هالشي
    نوال: خلنا نروح ألمانيا مثل ما قالت خالوه يمكن هناك اخصائيين يعرفون أكثر من اللي هني
    أحمد (وهو متنرفز من الخاطر): أنا مليت تعرفون شو يعني مليت؟ 3 اشهر وانا على هالحالة وقفت أشغالي وحياتي وأجلت عرسي بسبة هالمصيبة اللي حلت عليه. خلوني أسوي هالعملية ابا اعرف شي أمل في علاجي ولا لاء اذا ماشي امل ليش اعيش ف وهم؟
    اقتربت فاطمة منه وحطت ايدها على جتفه وقالت له بهدوء: أحمد انا ادري انك عنيد ومستحيل تسوي الا اللي في راسك بس فكر قبل كل شي بنوال وبلميا اللي تنتظرك في الدوحة ترضى تخرب على عمرك الفرصة الأخيرة لشفائك وتخرب عيونك بهالعملية
    أحمد: وانتي ليش متأكدة انه هالعملية بتخرب لي عيوني
    فاطمة: لأنه مشكلتك أساسها السكري .كم مرة بعيد عليك هالجملة
    نوال: أحمد ارجوك .
    أحمد: تدرين خالوه اليوم الصبح أول ما نشيت من الرقاد حسيت بالنور اللي في الغرفة بس مول ما كنت اميز الاشكال اللي اشوفها
    فاطمة: عشان تصدق يوم اقول لك انك مب محتاج للعملية هاذي
    أحمد: ما ادري
    نوال: شو بعد ما تدري ياللا اشوف وافق انا نسير المانيا !!
    تنهد أحمد بظيج: خلاص بنروح ألمانيا.
    شهقت نوال من الوناسة وحظنته فاطمة بقوة وابتسم أحمد غصبن عنه وسألهن: متى تبون تروحون
    فاطمة: أنا الحين بحجز لنا أون لاين خلنا نطلع باجر ليش نأجل الموضوع
    نوال: والحجز ف المستشفى
    فاطمة: جراح العيون اللي هناك صديقي وما بيطالبني بموعد
    نوال: خلاص عيل باجر عقب المغرب نروح

    ***

    في الإمارات وبالتحديد في مدينة العين كان الوقت العصر وسهيل ومبارك يتفقدون آخر التشطيبات في فيلا عبدالله اليديده وعقب ما جيكوا على كل شي في الفيلا من داخل انتقلوا للحديقة برى والعمال كانوا في كل مكان ينظفون الحديقة ويشلون بقايا الخشب والاسمنت من المكان خلاص الفيلا خلصت وحتى الأثاث وصل أمس ما بجى الا الحديقة وان شالله بيخلصونها قبل لا يرد عبدالله
    مبارك كان وايد مستانس على الفيلا خصوصا انه هو اللي اشرف على كل شي فيها وكان واثق انها بتعيب عبدالله ومرته وبتبهر كل حد يشوفها بس في نفس الوقت وهو يتجول في الحديقة كان حاس انه في شي ناقص والتفت على سهيل وسأله: احنا شو كنا مقررين انحط هالصوب
    اطالع سهيل المكان اللي يأشر عليه مبارك كانت بقعة فاظية ما فيها شي وسهيل كان يفكر اييب الزراع اللي عنده في البيت ويخليه يترسها ورد
    سهيل: ماشي ما قررنا نحط فيها شي. .أنا قلت بزرع فيها ورد
    مبارك: همممم انزين شو رايك نحط نافورة هني.
    سهيل : والله فكرة حلوة أنا عندي نافورة في البيت وشكلها وايد حلو
    مبارك: وين مسونها
    سهيل: تعاقدت ويا شركة عشان يعدلون لي في الحديقة وتفاجأت يوم شفتهم مسوين النافورة
    مبارك: وعيبك شغلهم
    سهيل: تعال ويايه جان تبا تشوف شغلهم بس الصراحة ما عليه كلام
    مبارك: خلاص عيل بسير وياك وإذا عيبني شغلهم بتعاقد وياهم عشان يعدلون حديقة هالفيلا
    سهيل: ياللا تعال بنسير في موتريه
    طلعوا اثنيناتهم ويا بعض وراحوا بيت سهيل عشان يشوفون تصميم الحديقة

    في هالوقت وفي بيت سهيل وبالتحديد في الحديقة كانت موزة بنت سهيل العودة اللي استوى لها شهرين وهي متخرجة من التقنيةطالعة من الصالة ورايحة صوب الأستوديو اللي أبوها مسوي لها اياه في نص الحديقة خلال السنوات الثلاث اللي مرن تغيرت موزة بشكل كبير والمراهقة اللي كانت توها بتخلص ثانوية عامة اختفت ويت في مكانها انسانة ناضجة في شكلها وتفكيرها تخرجت من التقنية بامتياز ولوحاتها الفنية انعرضت في أكثر من معرض دولي سهيل كان فخور ببنته وأي شي تباه يوفر لها اياه على طول بس موزة بطبعها ما كانت طماعة وتكتفي باللي موجود عندها ويوم أصر أبوها انه يسوي لها أستوديو في البيت اقترحت عليه تستخدم البيت الزجاجي اللي في الحديقة لأنه محد يستخدمه ووافق سهيل وجهز لها اياها ومن يومها وهي طول النهار هناك ترسم وتشخبط على كيف كيفها
    مشت موزة صوب الأستوديو وهي لابسة أجدم جينز في الكبت وقميص أبيض طويل وواسع وفي ايدها شنطة الألوان والفرش كل تفكيرها كان في اللوحة اللي ناوية ترسمها هاذي لازم تكون لوحة خاصة لأنه أعز ربيعاتها طلبت منها ترسمها عشان تعلقها في مكتبها في الدوام
    وهي تمشي سمعت أصوات من بعيد ووقفت وهي تتلفت حواليها ويوم تأكدت انه صوت أبوها وريال غريب شهقت بقوة وما عرفت وين تنخش أبوها أمس هازبنها لأنه شافها في الحديقة بدون شيلة ومنبه عليها اكثر من مرة تتغطى يوم تظهر للأستوديو عشان لا تتفاجئ بالزراع أو الدريول في ويهها شو بتسوي الحين ووين بتنخش وبسرعة ركضت موزة صوب اليدار وانخشت ورا أكياس السماد اللي كان الزراع مكدسنهن فوق بعض انخشت وراهن بدون ما تحس وتخيست ثيابها وريولها بالرمل اللي تحتها وما انتبهت للريحة إلا يوم وصل أبوها للبقعة اللي هي يالسة فيها

    مبارك وسهيل يوم وصلوا للنافورة تموا واقفين حذالها ومبارك يتأملها ومستانس وايد من شغلهم المرتب وأكياس السماد كانت شوي بعيد عنهم بس مجابل النافورة بالضبط
    مبارك: يا سلالالالام لا بصراحة شغل مرتب !! حتى الزخارف اللي داخل روعة والفتحات اللي يظهر منها الماي أول مرة اشوف مثلهن
    سهيل: ها شو رايك نتعاقد وياهم
    مبارك: هيه ليش لاء وهم بعد اللي مسوين لكم هالبيت الزجاج
    سهيل: هيه تعال تيا تشوفه من داخل
    مبارك: لا ما يحتاي انا بخبرهم يسوون اللي يبونه في الحديقة أهم شي إني أبا نافورة نفس هاذي بالضبط
    سهيل (وهو يبتسم): ياللا عقبال ما تعدل بيتك وحديقتك
    مبارك: ان شالله
    سهيل: وبيتك الجديم ما تفكر تعدل فيه
    مبارك كان متظايج من هالسالفة بس ما حب يبين لسهيل: بيتي مب جديم وما يحتاي لأي تعديلات
    سهيل: عيل ليش طلعت منه
    مبارك: هذا سؤال يا سهيل
    سهيل (وهو يأشر على كراسي الحديقة اللي كانت مجابلة للنافورة): ايلس يا مبارك خلني اعرف شو سالفتك
    يلس مبارك وهو يبتسم وموزة كانت بتموت من الأرف وهي ورا أكياس السماد وحاطة ايدها على خشمها مب قادرة تتنفس وتحس انه الريحة دشت في حلجها وفوق هذا كله أبوها الله يهديه يلس ويا ربيعه هذا وشكلهم مطولين
    سهيل (عقب ما يلس ويا مبارك على الكرسي): اسمعني يا ولدي يا مبارك أنا كنت ناوي ارمسك في هالموضوع من زمان. بس كنت خايف ما تفهمني
    مبارك: أي موضوع
    سهيل: انته المفروض ترد بيتك مب عشان تسكن فيه بس ع الاقل تمر عليه من فترة لفترة
    مبارك (وهو يتنهد): أمر على منو هناك اذا كنت ناسي بذكرك انه البيت مهجور
    سهيل: أدري انا ما قلت شي بس يا مبارك اللي ما يقدر يواجه ماضيه مستحيل يستمر في حياته ويقدر يتكيف مع مستقبله
    سكت مبارك فترة طويلة وسهيل ما استعيله وتم ساكت يترياه يرمس. وفي النهاية طلع موبايله من مخباه وقال وهو يبتسم لسهيل بمرارة: يود موبايلي وجيك على الاسامي اللي فيه للحين رقم مرتي مخزن عندي وللحين اغلط واتصل على رقمها بدون احساس قبل لا أواجه ماضيه خلني اتعود على فكرة انهم راحوا وخلني اجهز نفسي عشان اواجه كل ذكرياتي وياهم
    سهيل: وبتم جي على طول
    مبارك: الكل يطمني ويقول انه الألم عقب فترة يخف والشوق يبرد واني في النهاية بنسى
    سهيل: وانت شو رايك.؟
    مبارك في خاطره " كيف انسى وانا قلبي لليوم يحترق من شوقي لهم وعيوني ظميانة حتى في الاحلام ما ترتوي بشوفتهم" (لسهيل): مع مرور الوقت بتعود ويمكن انسى
    سهيل: أكيد بتنسى
    مبارك: ان شالله على فكرة حديقتكم وايد حلوة ذكرتني بأيام أول يوم كنت طول يوم الجمعة ايلس اعابل في الزراعة في بيتنا
    ابتسم سهيل لمبارك واحترم رغبته في تغيير الموضوع وقال: أنا مول ما اتفيج لها لولا البنات والزراع ولا هالزراعة كلها من زمان منتهية
    مبارك: ياللا قوم بنرد المكتب أبا اتصل بهالشركة بتعاقد وياهم
    سهيل: الحين
    مبارك: هيه ليش نأجل لباجر خلنا نرمسهم من الحين
    سهيل: على هواك ياللا







    رد مع اقتباس  

  5. #85  
    قاموا اثنيناتهم وتجدم سهيل مبارك عشان يتأكد انه محد من أهله برى مبارك تم واقف يتلفت حواليه ويدقق في التصاميم الحلوة اللي صوب الزرع ويوم يت عينه على اجياس السماد عقد حياته وهو يركز على اللي يشوفه كان متأكد انه في حد منخش ورا الاجياس ويوم شاف موزة توايج عليه لف بويهه الصوب الثاني بسرعة وحاول يخبي الابتسامة اللي ارتسمت على شفايفه معقولة طول هالفترة وهي منخشة ورا الاجياس ومتحملة الريحة وتتحرى انه محد بيشوفها؟
    عطاها مبارك ظهره صج غمظته من الخاطر خصوصا انه هو وسهيل يلسوا يسولفون وايد أكيد كرهته
    في هاللحظة يا سهيل وطلعوا من البيت وهم يسولفون ومبارك كل ما يتذكر اللي شافه يضحك غصبن عنه وموزة يوم تأكدت انهم طلعوا من البيت نشت من مكانها وتمت تطالع ثيابها بأرف ألوانها والفرش تخيسوا رمل بس كان هالشي عادي عندها ولأول مرة ما اهتمت كل اللي كانت تفكر فيه هو الرمسة اللي سمعتها . ومبارك هاذي مب أول مرة تشوفه ومب أول مرة تسمع ابوها يرمس عنه ويا أمها بس هالمرة شافته بنظرة ثانية وحست انها تعمقت في دنياه كل هالحزن والضعف معقولة يجتمع في شخص انسان بهالقوة والجبروت. شي غريب!!
    مسحت موزة ايدها على الجينز اللي صار كله رمل وركضت عشان تخبر اختها لطيفة عن اللي سمعته واللي استوى لها قبل شوي غرفة لطيفة في الطابق الثاني وشي دري من رخام في الحديقة يوصل على طول لبلكونة غرفتها ركبت موزة على الدري بسرعة ووقفت في البلكونة تدق على الباب الزجاجي بقوة وتتريا لطيفة تبطل لها
    لطيفة اللي هالسنة بتدش مرحلة الثانوية كانت يالسة على شبريتها تقرا رواية من روايات عبير وأول ما سمعت حد يدق على باب البلكونة بقوة زاغت وخشت الرواية تحت المخدة ونشت تبطل الباب بس يوم بطلت الستارة وشافت موزة واقفة برى عصبت وقالت لها من ورى الباب: لازم تكسرين الباب ما تعرفين ادقين شرات باجي خلق الله
    موزة: بطلي بسرعة بخبرج شو استوى.
    لطيفة (وهي تطالع اختها من فوق لتحت): لا وحافية بعد!!! مستحيل ادشين غرفتي وانتي جي شو متسبحة بالرمل
    موزة: أووهووو لطووف بطلي الباب ترى والله ما اخبرج !!!
    لطيفة: لحظة
    راحت لطيفة صوب شبريتها ويابت نعالها الوردي اللي تلبسه في الغرفه وحطته جدام موزة وقالت لها: البسي النعال وسيري الحمام اغسلي ريولج قبل لا تخبريني بسوالفج
    دشت موزة وغسلت ريولها وهي مقهورة من لطيفة وتتحرطم عليها
    لطيفة: ها خبريني شو استوى
    ابتسمت موزة وخبرتها بكل اللي استوى واللي سمعته ولطيفة تخبلت وقالت لها ردي عيدي لي السالفة مرة ثانية
    موزة: لطوف والله هالانسان كتلة من الاحساس والمشاعر الراقية
    لطيفة (وهي تبتسم بخبث): أهاااا
    موزة : ما شفتيه وهو يرمس لا ولاّ حسه يخبل والله!! اسلوبه كلامه
    لطيفة: ابتسامته
    موزة: للأسف ما شفته وهو يبتسم أنا يا دوب لمحت ويهه
    لطيفة: اقول انسة موزة ما تحسين انج زودتيها شوي اللي اعرفه اني انا المراهقة مب انتي
    اطالعتها موزة باستغراب : شو قصدج يعني
    لطيفة(وهي تضحك): يعني احس انج كبرتي على سوالف الاعجاب
    موزة: هه اعجاب تدرين مب منج مني انا اللي ياية اخبرج باللي استوى لي
    لطيفة: موزوه لا تزعلين بس والله ابا اكون صريحة وياج يعني هذا ربيع ابويه عود ومتعقد اهله كلهم متوفين في حادث
    موزة: انزين وشو يخصه هذا في موضوعنا
    لطيفة: يعني اذا حبيتيه بيع1بج وبيطلع عقده كلها فيج
    موزة: لطوف انتي تخبلتي انا قلت لج الحين اني حبيته ولا يبت طاري الحب أو الاعجاب على لساني كل اللي سويته اني حكيت لج موقف صار ويايه وقلت لج رايي بهالانسان
    لطيفة: بس من رمستج لمحت شوية اعجاب وحبيت انقذج قبل لا تتوهقين
    موزة(بقهر): ارتاحي غناتي أنا مب ناوية لا احب ولا اتوهق يعني ما بتضطرين تنقذيني من أي شي
    لطيفة: الحب ما بيستأذنج يوم بيي يا ذكية
    وقفت موزة واطالعت لطيفة بتكبر وقالت: أقول لج شي لطوف تمي ويا رواياتج وخرابيطج وانا اسمحيلي بعيش في الواقع
    لطيفة : هههه اللي يريحج
    طلعت موزة عن لطيفة وهي مقهورة منها وندمت انها خبرتها وراحت تبدل ثيابها عشان تروح الاستوديو خلاص غيرت رايها وما بترسم اللوحة اللي كانت تبا ترسمها قبل بتغيرها وبترسم شي ثاني شي بدا يشد انتباهها ومشاعر حلوة بدت تتكون في داخلها وبتترجمها كلها في هاللوحة اليديدة اللي بترسمها الحين

    ***





    رد مع اقتباس  

  6. #86  
    اليوم هو يوم المهرجان وشوارع روما من الصبح متزينة بأحلى الشرايط واللوحات التماثيل كانت تارسة الساحات وخلق الله من الساعة تسع الصبح متيمعين في كل صوب عشان يشوفون العروض والفعاليات كان مهرجان كبير وبيستمر لمدة أسبوع وفوائده بتعود في الأخير للبلدية عشان يسوون صيانة وإصلاحات في المدينة مايد كان ناش من الصبح وواقف ويا واحد من البياعين في سوق الخضرة ما يبا أي شي يفوته ويبا أول ما يبدا المهرجان يكون موجود ومع انه محمد وعده ينش وياه الصبح ويتم وياه للعصر بس ما قدر مايد يقعده من الرقاد لأنه كان سهران أمس ويا ربيعه منصور لويه الفير
    مايد كان كاشخ من الخاطر اليوم لابس شورت تحت الركبة لونه كحلي وقميص أبيض واسع شوي وكت يدري انه هذا آخر يوم له في ايطاليا ويبا يستانس من الخاطر وعشان جذي ما كان يبا يظيع أي لحظة في الرقاد وسار بسرعة صوب المقهى اللي تحت عمارتهم أول ما شاف طوني ياي يبطل الباب ووقف حذاله يخورط عليه بالانجليزي
    طوني (اللي كان يستانس على مايد): Oh, Mayed Good morning
    مايد: Good morning?? What did I teach you?? Didn't you learn it in Arabic?? (شو ها أنا مب معلمنك تقول صباح الخير بالعربي)
    طوني: hahahaha okay okay Sabaah Al kair (هههه أوكى أوكى صباح الخير)
    مايد (وهو يضحك من الخاطر): صباح النور والسرور يا ويلي عليك
    طوني: This is your last day here right? (هذا آخر يوم لك هني صح؟)
    مايد: yeah we're leaving tomorrow (هى باجر بنرد البلاد)
    طوني: come inside I'll get you hot chocolate it's on me (تعال داخل بسويلك hot chocolate على حسابي)
    مايد: Great
    دخل مايد ويا طوني في المقهى وعقب ما سووا لهم hot chocolate يلسوا ع الكراسي اللي برى واللي كان لونهن أخضر نفس لون الزرع اللي مزروع عند باب المقهى ويلسوا يطالعون الناس والزحمة وطوني كل ما تمر وحدة من جدامه يتغزل فيها بالايطالي ومايد يضحك عليه وطافت وحدة حلوة ويوم شافت مايد ما شلت عيونها عنه ومايد تم يطالعها بنفس نظرتها وطوني مستانس عليه ويقول له: Go after her ( الحقها)
    مايد (وهو يبتسم له): no I learnt my lesson no foreign girls for me ( لا خلاص أنا تبت ما يخصني بالاجنبيات)
    وفجأة اتسعت ابتسامة مايد وهو يشوف مريم تمشي من بعيد سايرة صوب محل الورد كانت لابسة تنورة بيج وقميص بني غامج وشكلها وايد مرتب وحذالها اخوانها التوأم سالم وسعيد مايد من أسبوع وهو يراقبها ويوم عرف انها اخت منصور تعلق فيها وايد دوم يتخيلها في بيتهم وانها مرت محمد من اول ما شافها وهو حاس انها شي خاص فيهم وما يبا يفرط بها بس محمد الغبي مول ما يتحرك لازم مايد يسوي له شغل وياها
    مايد أول ما شافها قال لطوني: I have something to do bye see you later (عندي شغل باي بشوفك عقب)
    طوني (وهو يضحك): She's much older than you (هاذي وايد عودة عليك)
    مايد( وهو يغمز له): She's not destined for me but I'll try my best (ومنو قال لك انها حقي )
    ركض مايد بسرعة من جدام عمارتهم عشان يلحق على مريم واخوانها وأول ما اقترب منهم خفف من سرعته ومشى حذال سعيد وسالم اللي اطالعوه باستغراب
    مريم يوم انتبهت له اطالعته وهي مستغربة منه وهو ابتسم لها ابتسامة حلوة وغمز لها وهو يقول: صباح الورد
    ابتسمت مريم واطالعت سعيد وسالم وقالت له: صباح النور
    سعيد (اللي اونه عصب): إيه انته. شو تبا
    سالم: ياللا ياللا مناك مالت
    مايد : بلاكم هاذي يزاتي يوم اني ياي اخبركم عن السباق
    سعيد (اللي كان يطالعه بنظرات شك): أي سباق
    مايد: بيسوون سباق في نص البيازا الساعة 12 الظهر واللي يبا يشارك يروح يكتب اسمه عند طوني في المقهى
    سالم: انزين ويوم انك ياي تخبرنا ليش تسلم على اختي
    مريم كانت تطالعهم وهي تبتسم so cute!! يعيبها يوم اخوانها يحرجون عشانها وهالصبي وايد شيطان ويعرف يتصرف ويخلص عمره من المشاكل مريم دوم تشوف مايد يتحوط في البيازا ما شالله عليه مول ما يقر في مكان واحد وهالشي كان يعيبها فيه تعرف انه اخو محمد بس ما تعرف شو اسمه ولاحظت انه كل ما يشوفها يبتسم ولازم يسوي لها حركة عشان يلفت انتباهها معقولة يكون معجب بها
    مايد: لأنها العودة عيب ما اسلم عليها
    سالم: ونحن مب تارسين عينك
    مايد: لو مب تارسين عيني جان ما ييت اخبركم
    سعيد: انزين خلاص مشكور
    مايد (وهو يطالع مريم ويبتسم ): ها ما خبرتوني بتشتركون
    سعيد: اقول اطالعني أنا يوم بترمس اوكى
    سالم: ما اعرف اذا بغينا نشترك بنسير نكتب اسمائنا ياللا فارج
    مايد: مب على كيفك انا بوقف في المكان اللي يعيبني
    مريم : خلاص سعيد سالم خلوه يوقف هني لين ما يشبع تعالوا بنسير نحن ورانا مشاوير

    راحت مريم عنه هي واخوانها وتم مايد واقف يطالعهم ويبتسم والله انها عجيبة هالبنية وتناسب محمد شكلها شيطانة وبتعلمه يرتبش شوي بدل البرود اللي فيه
    ويوم شافهم داخلين محل الورد ابتسم ودخل وياهم مب عشان شي بس كان يبا يلعوز سالم وسعيد

    ***





    رد مع اقتباس  

  7. #87  
    في الشقة كانت ليلى يالسة تلبس خواتها الصغار سارة كانت لابسة ومخلصة ويالسة على الشبرية تطالع أمل اللي كانت مول مب محصلة شي على قياسها
    ليلى : قلت لج خفي من الاكل ماشي بنطلون على قياسج يالدبة
    أمل: وأنا شو تبيني اسوي يوم انج ما اشتريتي لي ثياب على قياسي
    ليلى: من اليوم ورايح ما شي لا كاكاو ولا بيبسي تفهمين
    تأففت أمل ويلست تنبش في ثيابها لين حصلت لها شي تروم تلبسه وسارت صوب الكواية اونها بتكويه بروحها
    ليلى: هى بعد هذا اللي قاصر انتي الحين وين تعرفين تكوين
    أمل (بعصبية): أعرف
    ليلى: هاتي الثياب انا بكويهن ولا تسوين عمرج زعلانة مب لايق عليج
    بس أمل كانت صج معصبة كله يقولون عنها دبة ويهزبونها وسارة محد يهزبها ولا احد ايي صوبها طلعت من الغرفة يوم خذت ليلى عنها ثيابها ويلست في الصالة بروحها تلعب بشعرها وعقب شوي طلع عمها عبدالله من غرفته ويوم شافها بروحها يالسة ابتسم وسار يبوسها على خدها وهي يوم شافته تذكرت العروسة اللي وعدها يشتري لها اياها ونست على طول انها محرجة
    أمل: عميييييه لا تنسى
    عبدالله: ههههه مستحيل أنسى من أمس وانتي تحنين عليه تبينها
    أمل: متى بنسير نشتريها
    عبدالله: الحين بس خلي خواتج وعموتج يظهرن من داخل وانتي نشي تلبسي
    أمل: زين
    ركضت أمل داخل وتلبست بسرعة وطلعت ويا خواتها في الصالة وسلمن على عمهن ويلسن يسولفن وياه وهن يترين ياسمين تطلع من غرفتها
    عبدالله (وهو يطالع كاميرا ليلى): أشوف كاميرتج؟
    عطته ليلى الكاميرا وراحت تيلس حذاله وهي مبتسمة وسألها عبدالله عقب ما يلس يتفحصها: هاذي سوني صح؟
    ليلى: هى محمد ياب لي اياها من بوظبي
    عبدالله: غاوية والله شو تسوين في الصور
    ليلى: ماشي ايلس اتعبث بهن في الكمبيوتر أسوي شعارات وشغلات
    عبدالله: حلو والله شو رايج تسوين شعار لشركتنا عشان نحطه ويا الاعلانات في الجريدة
    ليلى استانست من الخاطر وسألته: صج عمي تباني اسوي لكم شعار
    عبدالله: هى يوم انه عندج خبرة خليني استغلج شوي
    ليلى: من عيوني والله
    عبدالله: تسلم لي عيونج وطبعا اذا عيبني الشعار بدفع لج المبلغ اللي تبينه. بس عاد لا تكسرين ظهري
    ليلى: هههههه فديت روحك عمي مابا عليك شي هالشعار بيكون هدية مني لك
    في هاللحظة طلعت ياسمين من الغرفة وكانت وايد محلوة ولابسة شيلة وردية على لون ثيابها ومظهرة شعرها شوي من جدام وهاذي أول مرة تسويها من يوم خذها عبدالله وكانت حاطة ميك اب وردي خفيف زايدنها حلاة ومول ما كان مبين عليها أي ارتباك وهي تحط عيونها بعيون عبدالله وهالشي خلى ليلى تستغرب معقولة هالشي عادي عند عمها
    ابتسمت ياسمين يوم شافتهم وليلى اطالعت عمها تبا تشوف ردة فعله وشافته يرمس أمل وسارة كان محرج من الخاطر بس ما حب ايبين هالشي جدام البنات عشان لا يحرج ياسمين ولا يزيغ أمل وسارة اللي مالهم ذنب بس ياسمين تتعمد تحرجه وما يعرف شو سبب حركاتها هاذي
    ووقف وهو يقول لهم: ياللا نظهر عشان لا نتأخر لولة تبا تشوف المهرج
    ليلى (اللي حست بالتوتر ): عمي نحن بنسبقكم تحت يمكن نشوف مايد
    عبدالله: خلاص نحن بنلحقكم عقب شوي
    أول ما طلعوا قوم ليلى من الشقة التفت عبدالله على ياسمين وقال لها: انتي ناوية تطلعين جي
    اطالعته ياسمين ببراءة: كيف يعني جي
    عبدالله: ليش مظهرة شعرج
    ياسمين: انزين ما فيها شي انته بروحك قايل لي انه ماشي عرب وايد هني
    اطالعها عبدالله بنظرة حادة وما رد عليها وتأففت ياسمين وهي تتحجب
    عبدالله: وليش تتأففين
    ياسمين (بنبرة حادة): لأنك أخس عن امايه
    عبدالله: ياسمين هذا آخر يوم لنا هني تعوذي من ابليس وخلينا نستانس
    ياسمين: يا سلام وألحين أنا اللي بخرب وناستك؟
    عبدالله: يا غناتي انا ما قلت جي بس هالحركة اللي سويتيها مالها معنى انتي تعرفين اني مستحيل اخليج تظهرين جي من الشقة ممكن أعرف ليش تعنيتي وحطيتي هذا كله على ويهج
    ياسمين: عشانك انته
    عبدالله (وهو يبتسم ويحاول يكون هادي وياها): حبيبتي مب لازم اتعبين عمرج انتي عايبتني جي من دون أي شي
    ياسمين (وهي تبتسم وتطالعه بدلع): ممكن لو سمحت يعني تفضى لي شوي اليوم عشان نيلس بروحنا هذا آخر يوم لنا هني أبا أتم أتذكره على طول
    عبدالله: ان شالله عقب المغرب بنظهر اروحنا. نشي بننزل لهم الحين وايد تأخرنا عليهم
    ياسمين: أشيل المكياج
    عبدالله: لا برايه خليه
    ابتسمت ياسمين بسعادة وطلعت وياه من الشقة وشافوا ليلى وأمل وسارة يتريونهم تحت عند باب العمارة ومشوا كلهم للمكان اللي كانوا حاطين فيه الألعاب عبدالله شل البنات ووداهن يلعبن وليلى كانت مستانسة وهي تصورهم حاسة بجو عائلي افتقدته من زمان وغصبن عنها ردت بها ذكرياتها لآخر سفرة سافرتها ويا أمها وأبوها ذكريات لندن يوم أبوها كان يشل أمولة على جتفه وسارة بإيده اليمين ويوديهن يلاعبهن في الحديقة تذكرت أمها وندمت انها ما يابت خالد وياهم كانت متولهة عليه موت مب متعودة ترقد وهو مب حذالها وحست بألم في قلبها وهي تفكر فيه كيف ودرته في البلاد ويت عنه بس باجر ان شالله بترد له وبترد لبيتهم ويدوتها توها بس تحس بحجم شوقها لهم
    حست ليلى بإيد على جتفها ويوم التفتت شافت ياسمين واقفة تبتسم لها
    ياسمين (بدلع) : ليلى صوريني
    ليلى (وهي مب مستوعبة): تبيني اصورج
    ياسمين: هى صوريني
    ليلى: ياللا سيري العبي وياهم وبصورج
    ياسمين: لا لا صوريني وانا واقفة هني عند النافورة
    ليلى: انزين ايلسي على طرف النافورة واطالعي الصوب الثاني وانا بصور ويهج على صوب بتطلع الصورة احلى
    ياسمين: أوكى
    راحت ياسمين ويلست مثل ما قالت لها ليلى وتمت ليلى تصورها ويوم شافت ياسمين صورها في شاشة الكاميرا استانست وايد وتمت مأذية ليلى كل ما بغت ليلى تصور مكان من الاماكن تطلع لها ياسمين في ويهها وهي تبتسم وفي النهاية عشان تتخلص منها راحت ليلى صوب خواتها وعمها وقالت لهم انها تبا تلعب وياهم

    ***





    رد مع اقتباس  

  8. #88  
    في هالوقت كانت فاطمة بعدها راقدة يوم رن موبايلها وتم يهتز بقوة على الكمودينو وبطلت عيونها بصعوبة وردت عليه من دون ما تشوف الرقم
    فاطمة (بكسل): ألووو
    نوال: صباح الخيييييير
    ابتسمت فاطمة : صباح النور ليش دقيتي على موبايلي جان دشيتي الغرفة
    نوال: والله يا خالتي العزيزة انتي قافلة الباب وصار لي ساعة ادق عليج وما بطلتي شو تبيني اسوي يعني
    فاطمة: اسمحيلي حبيبتي الظاهر اني كنت وايد تعبانة
    نوال: ياللا انا جهزت الريوق ولا تقولين ما تبين وما لج نفس لأنه الريوق اجباري
    فاطمة: هههه ان شالله دقايق بس بغسل ويهي وبلبس وبظهر لكم
    نوال: نترياج
    بندت فاطمة عن نوال ويلست تتمدد على الشبرية بكسل كانت فعلا تعبانة من رحلة أمس وفوق هذا كله تمت تشتغل على اللاب توب وتراجع بحثها للساعة 3 فليل عقب شهرين موعد تقديم بحثها جدام الهيئة اللي بتقيمها وفاطمة كانت متوترة وايد والدكتور اللي يشرف على بحثها كان وايد محرج لأنها سافرت وما خبرته بس يوم يتعلق الأمر ببنتها أو بعيال اختها فاطمة مستحيل تبدي أي شي عليهم
    عقب ما لبست فاطمة بيجامتها ولفت شعرها بمشبك طلعت الصالة وابتسمت وهي تشوف نوال يالسة تقرا الجريدة لأحمد اللي كان منسدح على القنفة وحاط كمادات باردة على عيونه
    فاطمة: صباح الخير
    أحمد + نوال: صباح النور هلا والله
    فاطمة: كيف أصبحتوا؟
    أحمد: الحمدلله بخير وعافية وانتي خالوه شحالج؟
    فاطمة: الحمدلله مع اني مصدعة شوي
    نوال: سويت لج filter coffee
    فاطمة: يزاج الله ألف خير حبيبتي
    عطتها نوال القهوة ويلست تسوي سندويتشات حقهم كلهم
    فاطمة: ها شو خططكم اليوم
    أحمد: مب اليوم السفر
    فاطمة: هى بس الرحلة الساعة 6 ونص المغرب شو ناوين اتمون في الشقة لموعد الطيارة
    نوال: أكيد لاء أنا بصراحة شفت كم شغلة في السوق وخاطري امر واخذهم اليوم
    أحمد: لازم انا مالي نفس اطلع!!!
    فاطمة: بتطلع غصبن عنك مب بكيفك أصلا
    أحمد: خالوه والله ما احب اطلع أمشي بصعوبة ونوال لازم اتم ويايه ما احب أعبل على حد
    نوال (اللي انجرحت من كلامه): أفا يا أحمد تتوقع انك ممكن في يوم تثقل عليه
    أحمد: مب جذي بس أحس الكل يطالع
    فاطمة: خلهم يطالعون وانته شعليك
    أحمد: ما احب حد يشفق عليه
    فاطمة: محد بيشفق عليك انته يا أحمد ما فيك شي هاذي مرحلة انتقالية وان شالله بتخف جريب ياللا عاد عن الدلع
    نوال: خلاص خالوه اذا احمد ما يبا يظهر أنا بعد ما بظهر
    فاطمة: يا سلام وانا ياية هني عشان اطلع بروحي
    أحمد: لا يا نوال اظهري وياها
    نوال: أنا مستحيل اظهر من دونك
    ابتسم أحمد نوال عنيدة ومستحيل يقدر يأثر عليها : خلاص آنسة نوال بظهر وياكم استانستي
    نوال: حبيبي والله ادري ما اهون عليك اتم قاعدة في الشقة
    فاطمة: ياللا عيل خلصوا بسرعة سمعت انه اليوم عندهم مهرجان ومابي أي شي يفوتني
    تريقوا بسرعة ونشت فاطمة تتلبس وعقب ساعة الا ربع ظهروا هم الثلاثة يتمشون ويتشرون قبل لا يروحون ألمانيا اليوم المغرب
    وفي نفس الوقت كانت ياسمين وايد متمللة وتحس انه الوقت يمر ببطئ شديد خصوصا انه عبدالله كان واقف بعيد عنها منشغل تماما ويا هالوغدة لولة اللي كانت تلعب ويا اليهال وعبدالله واقف جريب منها ويشجعها وكل شوي كانت أمل تطالعه وتضحك ياسمين كانت تعرف ومتأكدة امية بالمية انه بينشغل عنها وهاذي ليلى بعد استغلت الفرصة ولصقت في عمها هي وسارة تأففت ياسمين شو ذنبها اذا هي ما تحب سوالف اليهال وألعابهم ليش يجبرونها توقف هني وتتحمل هذا كله
    في هاللحظة التفت لها عبدالله وهو يضحك على هبل أمل اللي سارت بتشل وحدة من الكرات الصغيرة وتعثرت وطاحت على واحد من اليهال وفوق هذا سبته
    بس يوم التفت على ياسمين وشافها متظايجة راح لها وسألها: شو بلاج غناتي
    ياسمين: عبدالله انا متمللة متى بيخلصون لعب
    عبدالله: بعدهم شوي وسارة للحين ما لعبت
    ياسمين: بس انا ابا اسير اتشرى
    عبدالله: حبيبتي عقب المغرب يوم بنظهر بروحنا بوديج السوق واشتري اللي تبينه
    ياسمين: لا والله؟ انته تعرف انه اسواقهم تبند بسرعة يعني ما بلحق اشتري شي عقب المغرب
    ليلى (اللي سمعتهم وما هانوا عليها خواتها الصغار ينحرمون من عمهم): ياسمين انا بعد ما اشتريت لي شي شو رايج اسير وياج الحين ونتشرى
    ياسمين: ممممم. عبدالله عادي
    عبدالله: أكيد عادي عندكم بيزات
    ليلى: هى انا عندي
    ياسمين: وانا عندي بطاقتك
    عبدالله: خلاص عيل روحوا وانا بتم هني عند البنات واذا احتجتوا أي شي دقوا لي
    ليلى: ان شالله عمي
    ياسمين: ياللا حبيبي مع السلامة
    عبدالله (اللي فقط ويهه): الله وياكم

    ***
    الساعة عشر ونص الصبح قعد محمد من الرقاد ونش بسرعة لأنه تذكر انه مواعد ميود تحت في البيازا ويوم يود موبايله شاف 4 missed calls منه وتلبس بسرعة ونزل له ما فيه على حشرته يبا يتخلص منه بسرعة عشان يقعد شوي ويا منصور
    ويوم نزل محمد وطلع من بوابة العمارة كان أول شخص يت عيونه عليه مريم اللي كانت واقفة تطالع اخوانها وهم يلعبون بالسيارات الكهربائية في الشارع الثاني ابتسم محمد ولبس نظارته وتردد قبل لا يقرر انه يقترب منها شوي ما كان مقرر يرمسها بس يبا يطالعها كانت وايد عايبتنه وأمس كان خاطره يرد يشوفها مرة ثانية بس هالانسانة مثل ما طلعت له فجأة ردت واختفت فجأة وما شافها الا الحين وما كان يبا يظيع على عمره الفرصة في آخر يوم له في ايطاليا
    يوم اقترب محمد من المكان اللي فيه مريم شافها تبتسم وابتسامتها كانت روعة وتم محمد مبهت وهو يطالعها ويطالع مايد اللي كان واقف وراها بالضبط
    انصدم محمد اللي توه استوعب انه اللي كان واقف ورى مريم هو مايد اخوه هذا شو يسوي هني وطلع موبايله بسرعة ودق له لأنه كان يستحي يروح له ومريم هناك
    مريم يوم سمعت صوت الموبايل التفتت وراها خصوصا انه النغمة كانت نغمة غرشوب وأكيد اللي حاطنها واحد عربي ويوم شافت انه اللي وراها هو مايد رفعت واحد من حواجبها واطالعته باستغراب وهي مبتسمة هذا ليش لاحقنها لين هني ما يخاف من منصور
    مايد ابتسم لها واطالع موبايله ويوم شاف رقم محمد رد عليه
    مايد: صح النوم.!!
    محمد: انته ما تستحي
    مايد: انته وين
    محمد: هني مجابلنك
    التفت مايد حواليه وشاف محمد واقف جريب منهم وبند التيلفون في ويهه وراح له وأول ما وصل له زخه محمد من إذنه بقوة
    مايد: أي أي أي
    محمد (بصوت واطي): انته ما تستحي ؟ شله لاصق في البنية؟ متى بتودر عنك هالحركات
    مريم كانت تطالعهم واستانست وايد يوم شافت محمد وما رامت تخوز عيونها عنه ويوم شافته يهزب مايد ضحكت من خاطرها وهو يوم انتبه لها استحى وهد اخوه







    رد مع اقتباس  

  9. #89  
    مايد: هذا وانا يحليلي يالس اسوي لك شغل وياها واحاول اتقرب منها عشان اعرفك عليها
    محمد: ما أباك تساعدني ولا اباك تعرفني عليها شو تتحراني ما اعرف اتصرف بروحي
    مايد: لو تعرف تصرف جان ما خليتها تروح من ايدك يا حلو باجر انته بترد البلاد . . ويمكن هاذي اخر مرة تشوفها فيها ما اشوفك تحركت وسويت شي
    محمد: مابا. مابا اتعرف عليها
    مايد: والله انك بتموت بس عشان تحصل نظرة منها
    اطالعه محمد باحتقار وقال: وشو رايك انها الحين صار لها ربع ساعة وهي تطالعني؟
    التفت مايد وراه ويوم شافته مريم يطالعها قفطت وردت تطالع اخوانها كان قلبها يدق بقوة وخايفة منصور يكون هني مع انها متأكدة انه بعده راقد وليش اصلا تطالع محمد وتشجعه بنظراتها مع انها ما تقصد هالشي بس محمد وايد cute وتصرفاته وايد بريئة يوم كانت تشوفه ويا اخوها قبل كانت تتوقع انه واحد لعين ومغازلجي بس في المرتين اللي شافته فيهم حست بإحساس كبير بالراحة احساس نساها ولو للحظة همومها ومصيرها المحتوم ابتسمت مريم لسعيد وسالم اللي خلصوا لعب في هاللحظة ويوا صوبها عشان ياخذون عنها coins لأنهم يبون يلعبون مرة ثانية
    مايد ابتسم بفرح يوم شاف مريم تطالع اخوه يعني في أمل بس حب يغلس على محمد وقال: ومنو قال لك انها تطالعك انته ليش ما تكون تطالعني انا
    محمد: شو تبا في واحد اصغر عنها
    مايد: هي بعد صغيرة
    محمد: كم عمرها
    مايد: ما بخبرك
    محمد: عادي
    ابتسم مايد وتم يطالع محمد اللي رد يسرح في مريم مايد خلاص قرر ما يخبر محمد انه مريم اخت منصور لأنه يدري به لو عرف انها اخته مستحيل يفكر فيها ومايد مصر ما يرد البلاد الا وهالاثنين متفاهمين ويا بعض كيف . بعده ما يعرف بس يتمنى الحظ يحالفه اليوم ويسوي اللي في باله

    عقب ربع ساعة خلصوا اخوان مريم من اللعب وراحت هي وياهم صوب الايس كريم ومايد شرد عن محمد عشان يتبعهم بس في نص الدرب شاف عمه عبدالله ويا أمل وسارة ووقف شوي يسولف وياهم
    محمد فجأة لقى عمره بروحه وكان رايح صوب المقهى يوم شاف منصور نازل من عمارتهم وأمه وأبوه وياه وطبعا راح يسلم عليهم لأنه يعرفهم عدل ووايد يعز أبو منصور
    أبو منصور: منصور ما خبرتنا انه محمد هني
    منصور: امبلى ابويه خبرتك بس انته الظاهر نسيت
    بو منصور: ما احيدك خبرتني
    أم منصور: ووين اهلك
    محمد: هناك صوب الالعاب عمي عبدالله هني بعد
    بومنصور: عيل نحن بنسير نسلم عليه وخلاف بنسير صوب المستشفى
    منصور: ما تبوني اوصلكم ابويه
    بومنصور: لا ابويه انته تم هني ويا اخوانك ونحن بنسير بروحنا
    منصور: الله يحفظكم
    عقب ما ساروا اهل منصور صوب عبدالله يلس محمد ويا منصور في المقهى
    محمد: منصور؟ ليش ابوك يبا يسير المستشفى خير ان شالله؟
    منصور: عنده موعد عشان كليته
    محمد: يحليله عشان جي انتوا يايين ايطاليا
    منصور: لا لا مب هذا هو السبب
    سكت محمد شوي يتريى منصور يخبره بالسبب الثاني بس يوم ما خبره ما حب يضغط عليه وغير الموضوع
    محمد: ولين متى بتمون هني؟
    منصور: بعدنا بنتم شهر هني
    محمد: ول!!! شهر
    منصور: هى يحيك انته بترد البلاد باجر
    محمد: هييييه ما كنت اعرف اني بتوله ع البلاد هالكثر.
    منصور (وهو يأشر بإيده ): هذا ميود اللي ياي صوبنا
    محمد: هى هو الله يستر
    دش مايد المقهى ويلس وياهم عقب ما سلم على منصور
    مايد: ابا حد يشترك ويايه في السباق
    محمد: والله انك متفيج
    منصور: أي سباق
    مايد: بيسوون سباق عقب ساعة هني في الساحة وجوائزهم غاوية والله ابا اشترك بس مابا اشترك بروحي
    منصور: أنا بشترك وياك
    مايد: والله؟
    محمد: خلاص عيل انا بعد بشترك
    مايد: لا لا انته لاء
    محمد: شو على كيفك هو
    اطالعه مايد بنظرة لها مغزى وقال له: ماله داعي تشترك !!
    استغرب محمد شو عنده هذا وحس انه الموضوع يتعلق بمريم وعشان جي سكت وقام مايد ويا منصور عشان يكتبون اسماءهم عند طوني

    ***





    رد مع اقتباس  

  10. #90  
    في مدينة العين وبالتحديد في بيت صالحة كانت شيخة يالسة تتريا ريلها فهد يرد من برى وكانت كالعادة يالسة في جناحهم في الطابق الأول وصالحة يالسة تحت بروحها تطالع التلفزيون عقب ما تحسنت صحتها وخف المرض عنها ردت صالحة ترقد في الصالة بس رغم هذا ورغم انها حاولت تشغل عمرها بالتلفزيون كانت حاسة بالوحدة ولدها فهد من يوم رد من دبي وهو فوق ويا مرته ما نزل يقعد وياها حتى قبل شوي كان طالع وسلم عليها ع السريع وما كلف نفسه يقعد وياها
    وفواغي ومزنة روحوا بيتهم أمس والبشاكير يرقدن من وقت من بيجابلها ما لها الا التلفزيون والتلفزيون ما فيه شي غير هالاغاني
    حطت صالحة قناة ميلودي ويلست تطالع وعقب دقيقة كتمت الصوت وتمت تطالع الصور اللي تتحرك على الشاشة كانوا حاطين اغنية يوري مرقدي برسم البيع وصالحة مستغربه منه ومن شعره وحركاته وفي هاللحظة دش فهد ويوم شاف امه تطالع الفيديو كليب انفجر من الضحك واقترب منها وهو يسألها: أمايه انتي شو حاطه
    صالحة (اللي استانست في داخلها انه فهد رمسها): تعال شوف هالمنكر والله ما ينعرف هذا ريال ولا حرمة
    فهد: امايه هذا ريال ما تشوفين لحيته
    صالحة: ليش هو ينشاف منه شي اخ عليه
    فهد: ههههه انتي ليش رافعة ضغطج وحاطة هالقناة
    صالحة: شو أسوي تراني الا يالسة اروحي ما لي غير هالتلفزيون
    فهد: ولا يهمج امايه بسير ازقر شواخي وبني نسولف وياج
    صالحة: الا يوم هالوغدة ماباها تسولف لي تم وياها فوق
    فهد: أفااا ليش عاد
    صالحة: مرتك هاذي ما تدانيني
    فهد: ليش تظلمينها؟ هي قالت لج انها ما تدانيج
    صالحة: ما قالت بس يبين عليها
    فهد: شيخة تحبج وايد وانا الحين بسير لها وبخليها تنزل تسولف وياج مشكلتكن انكن اثنيناتكن دلوعات ما اعرف ارضي منو

    راح فهد فوق عشان يخبر شيخة تنزل وياه تحت وأول ما بطل باب الغرفة بندت شيخة التيلفون وابتسمت له بارتباك: هلا حبيبي متى ييت ما انتبهت عليك وانته تدش
    فهد: انتي منو ترمسين هالحزة
    شيخة: هاذي اختي متظاربة ويا ريلها ويالسة تشكي لي
    فهد: أهاا انزين حبيبتي تعالي بنيلس تحت عند امايه
    شيخة: ها؟ لازم
    فهد: يحليلها زعلانة تتحراج ما تدانينها تقول كله يالسة فوق وما تسوين لها سالفة
    شيخة: يا سلام ماصدقت تشوفك عشان تتشكى لك
    فهد: انزين ياللا قومي بنيلس عندها يحليلها هالاسبوع بتم بروحها
    شيخة: بروحها ليش وانا وين رحت
    فهد (وهو يبتسم لها بحنان): انتي باخذج ويايه دبي لين اخلص هالدورة وافتك
    شيخة انصدمت من قراره وقالت بعصبية: وانته متى قررت تاخذني وياك وليش ما خبرتني
    فهد: وليش اخبرج شواخي ما احيدج تشتغلين او عندج التزامات عشان اخبرج
    شيخة: لا بس المفروض تخبرني أنا ما ابا اسير دبي!! وخصوصا هالاسبوع!!
    فهد: وليش ما تبين تسيرين شيخة أنا توقعت تستانسين يوم اخبرج
    شيخة: حبيبي والله اني مستانسة واللي مظايجني اني فعلا ما اروم اسير هالاسبوع مرت عبدالله بترد من السفر باجر هي وعيال خالوتك ويوم الثلاثا لازم اسير اسلم عليهم
    فهد: يعني ما ترومين تأجلين هالزيارات
    شيخة: لا حبيبي ما اروم أنا اول ما رديت من شهر العسل كلهم يوا يشوفوني شو تباهم يقولون عني ما اريد اقصر وياهم
    تنهد فهد بتعب وقال: خلاص امري لله بيي يوم الثلاثا وباخذج خلاص
    ابتسمت شيخة : خلاص بس عاد لا تبوّز
    فهد: مب مبوز قومي بنيلس عند امي تحت
    شيخة: حبيبي انزل انته ايلس وياها أنا هلكانة ما فيه على لسانها
    حاول فهد وياها وفي النهاية تعب ونزل بروحه يقعد ويا امه بس يوم نزل شافها متلحفة وراقدة وغصبن عنه حس انه يشفق عليها وانه وايد مقصر وياها ورد فوق عند مرته وهو حاس بظيج فظيج

    ****

    في بيت سهيل المحامي كانت موزة يالسة تحفظ الجزء اللي محددين لها اياه من سورة البقرة لأنه باجر عندها تسميع ودشت عليها أمها سلامة وابتسمت يوم شافت المصحف في إيدها وتمت واقفة فترة عند الباب تطالعها بحنان لين ما انتبهت لها موزة ووقفت عشان تحبها على راسها
    موزة: امايه جى ما تدشين من متى انتي واقفة هني
    سلامة: توني داشة الغرفة حفظتي الجزء كله
    موزة: لا باجي لي صفحتين
    سلامة: الله يرضى عليج ويوفقج ان شالله ويهدي لطوف هاذي اللي مطلعة لي قرون
    موزة : هههههه ان شالله يا رب يحليلها لطوف
    سلامة: انا بخليج تكملين حفظ بس بغيت أخبرج اننا يوم الثلاثا بنسير بيت عبدالله بن خليفة ربيع ابوج الظاهر انهم مسوين عزيمة
    موزة: هممم سمعت ابويه يرمس عنهم بس ما اعرفهم
    سلامة: بنتهم ليلى اكبر عنج بسنتين او ثلاث يعني بتستانسين وياها
    موزة: ان شالله امايه بس ذكريني يوم الاثنين
    سلامة: خلاص فديتج تصبحين على خير
    موزة: وانتي من اهله حبيبتي

    طلعت سلامة وردت موزة تكمل حفظ الصفحتين اللي كانوا باجين لها ويوم خلصتهن حطت المصحف حذالها وتلحفت عشان ترقد وأول ما غمضت عيونها يت صورة مبارك في خيالها وابتسمت وهي تتذكر الموقف اللي صار لها أمس

    ***





    رد مع اقتباس  

صفحة 9 من 25 الأولىالأولى ... 789101119 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •