الملاحظات
صفحة 10 من 25 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #91  
    راحت ياسمين ويا ليلى يتمشون صوب البوتيكات ومحلات الهدايا والخياييط اللي تارسة البيازا الأرض تحت ريولهم كانت مرصوفة وحلوة والأجواء كلها مبهجة وحتى ليلى استانست ويا ياسمين واكتشفوا اثنيناتهم انهم مهووسات ثياب وتشرن شغلات واايدة وأصحاب المحلات وعدوهم يطرشون لهم أغراضهم للشقة قبل الساعة 7 فليل ويوم يت الساعة 12 الظهر كانت ياسمين بتموت من اليوع
    ياسمين (وإيدها على بطنها): ليلى بمووووت من اليوع بسرعة بسرعة نسير ناكل في أي مكان. !!!
    ليلى: لا ما بتغدى عن اخواني بنتغدى كلنا ويا بعض
    ياسمين: وان شالله تبين تردين صوب اخوانج وعمج
    ليلى: هى اكيد يحليلهم يتريوننا وتبينا نتغدى عنهم
    ياسمين: اووه تلقينهم الحين متغدين وشبعانين أقول لج خل نتغدى بروحنا احلى
    ليلى: مابا ياسمين خل نرد لهم
    ياسمين (بقهر): إنتي!!! أف منج.!!!
    ضحكت ليلى واستانست انها قهرت ياسمين بس عقب ما مشوا شوي حست ليلى بعطش فظيع وقالت لياسمين: انا عطشانة خل نيلس في هالكوفي شوب نشرب لنا شي
    ياسمين (وهي تبتسم ابتسامة عريضة): وبناكل كيك
    ليلى: زين ياللا والله انج ياهل
    راحت ياسمين ويا ليلى ويلسوا في المقهى يشربون عصير برتقال ويطالعون الناس في الشارع وكان من بين اللي مروا فاطمة ونوال وأحمد ليلى في البداية ما انتبهت عليهم بس يوم شهقت ياسمين وقالت: " شوفي شوفي " التفتت ليلى بسرعة وعلقت عيونها في أحمد واخته نوال صار لها فترة مب جايفتنهم وكانت تتحرى انهم خلاص روحوا البلاد وتفاجأت الحين وهي تشوفهم يمشون جدامها ووياهم حرمة عودة بس وايد أنيقة وحلوة
    ياسمين: شكلهم خليجيين بس هاذي العيوز اللي وياهم مب متحجبة
    ليلى: ما ادري
    ياسمين: هذا شكله أعمى شوفي العصا اللي في إيده وشوفي كيف هالحرمة اللي وياه ميودتنه
    ليلى (وهي سرحانة): هى أعمى
    ياسمين (تبتسم): بس غاوي
    ما انتبهت ليلى لرمستها لأنها يودت الكاميرا وخبت ويهها ورى العدسة تحججت انها تبا تصور المكان اللي هم واقفين فيه وتعمدت تطلع أحمد على طرف الصورة تدري انه أحمد طيف عابر في حياتها مجرد وجه انعجبت فيه ومعاناة انسانية حست بها وعايشتها ولو لثواني معدودة بس بعد تبا تحتفظ بهالذكرى وتحتفظ بالمشاعر الحلوة اللي صاحبتها تبا تتذكر للأبد اليوم اللي نست فيه مآسيها وخفق قلبها لإنسان ثاني غير حميد
    ياسمين (اللي كانت طول الوقت تراقبها): ليش صورتيهم
    ليلى (بارتباك): ما صورتهم
    ياسمين: أشوف الصورة
    ليلى: شو مب مصدقتني
    ياسمين: أصلا عيب تصورينهم
    ليلى: قلت لج ما صورتهم انتي ما تفهمين
    ياسمين: كيفج بس انا متأكدة انج صورتيهم
    ليلى: ما يهمني
    ابتعدوا فاطمة وعيال اخوها عن المكان اللي كانت ليلى يالسة فيه وتمت ياسمين يالسة فترة طويلة وهي تاكل على اقل من مهلها لأنها تعرف انه ليلى متحرقصة وتبا ترد عند اخوانها وفي النهاية نشن اثنيناتهن وروحن صوب شقتهن

    ***

    أهل منصور يوم شافوا عبدالله سلموا عليه ووقفوا يسولفون وياه شوي وعقب راحوا عنه عشان يلحقون على موعد أم منصور في المستشفى وفي هاللحظة يت أمل حق عبدالله ويرته من إيده
    أمل: تعال عمي تعال بنسير عند المهرج
    عبدالله: تونا يايين من عنده شو تبين تسيرين له مرة ثانية؟
    أمل: البالونة اللي عطاني اياها طارت أبا غيرها
    سارة: هي طيرتها وتقول انها مب حلوة وتبا غيرها
    أمل: والله العظيم قسما بالله انها طارت بروحها
    عبدالله: انزين انزين بس مب لازم تحلفين تعالي بسير اخذ لج وحدة ثانية
    أمل (وهي تطالع سارة بقهر): يالفتانة!!
    سارة: أحسن منج يالكذابة
    عبدالله: هههه بس بابا بس عيب!!
    اطالعت أمل سارة باحتقار ومشن اثنيناتهن ويا عمهن صوب المهرج في اللحظة اللي وصلت فيها فاطمة وعيال اختها صوب الالعاب وأول ما اقتربت فاطمة من الالعاب حست انها تعرف هالريال اللي واقف ويا اليهال عند المهرجين عقدت حياتها وتمت تطالعه باستغراب متأكدة انها تعرف هالطول وهالابتسامة وهالعيون الحنونة ردت بها ذكرياتها ثلاث سنين ورا يوم كانت رايحة دبي وشافته في الفندق ويلست تسولف له وفتحت له قلبها تذكرت عرضه عليها بالزواج واللحظة المجنونة اللي كانت بتوافق عليه فيها يا ترى تزوج ولا بعده حاس بالوحدة وهاليهال اللي وياه منو تذكر انه خبرها عن حادث وعن عيال اخوه اللي صار مسؤول عنهم أكيد هاذيلا هم مع انها كانت تتمنى تشوف عياله اللي وياه مب عيال اخوه
    نوال: خالتي شو فيج؟ منو هاذيلا اللي صار لج ساعة تطالعينهم وتبتسمين
    فاطمة: هذا صديق كنت اعرفه من زمان واللي وياه بنات اخوه
    أحمد: دارس وياج
    ابتسمت فاطمة: تقدر تقول جذي
    نوال: بتروحين تسلمين عليه
    فاطمة: أكيد ما بتون وياي
    أحمد: لا خالتي روحي بروحج أنا تعبان ابا اقعد شوي
    نوال: تعال حبيبي بنقعد في هالمقهى لين ما ترد خالتي
    فاطمة: خلاص عيل انا بسلم عليه وبرجع لكم
    نوال (وهي تبتسم لها): نترياج خالتي خذي راحتج

    كانت فاطمة تمشي وهي تبتسم قلبها يدق بقوة وهي للحين مب مصدقة انه اللي جدامها عبدالله عبدالله اللي كان دوم ايي على بالها ويروح اللي كانت تتفاجئ احيانا وهي في نص شغلها ودراستها تسمع صوت ضحكته أو تتذكر ابتسامته وجملته وهو يقول لها: فاطمة تتزوجيني
    عبدالله اللي اضطرت تشرد وترد الكويت من دون ما تخبره بس عشان لا توافق في لحظة طيش على عرضه المجنون بس لو وافقت هل كانت بتندم
    التفت عبدالله وراه وهو يضحك ويوم شافها اختفت ضحكته وحلت مكانها نظرة صدمة كبيرة وتغيرت ملامحه من المفاجأة للاستيعاب وابتسم ابتسامه من خاطره وهو يمد لها ايده
    عبدالله: فاطمة؟ معقولة
    حست فاطمة بعمرها مراهقة وسعادتها كانت كبيرة وهي تسلم عليه وتقول: إي فاطمة عبدالله انا مب مصدقة اني مرة ثانية جمعتني الصدفة وياك
    تم عبدالله يطالعها فترة وهو مبتسم وهي نفس الشي فرحتها كانت اكبر من انها تتكلم ما تدري ليش القدر جمعها وياه مرة ثانية بس تعرف انه عبدالله انسان مميز ورائع وانها مستحيل تخسره مرة ثانية ع الاقل كصديق
    عبدالله: ما تغيرتي أبدا يا فاطمة
    ابتسمت فاطمة: بس انته تغيرت
    عبدالله: هههههه أكيد بتغير أنا مب صغير
    فاطمة: وايد صغرت رديت شباب يا عبدالله والظاهر انك عرست صح ولا انا غلطانة
    عبدالله: لا مب غلطانة يا فاطمة أنا فعلا تزوجت ومرتي كانت توها هني بس راحت تاخذ لها شغلات من السوق
    فاطمة غصبن عنها حست بنغزة في قلبها يوم قالت له انه رد شباب كانت تبا تيريره في الرمسة عشان يخبرها اذا كان معرس ولا لاء وما توقعت ابدا انها توقعاتها تطلع صح ورغم انها كانت تتمنى انه يكون عرس وتوفق في حياته. .بس بعد حست بإحباط أول ما اكد لها شكوكها
    فاطمة: الله يهنيك ويوفقك في حياتك يا عبدالله ومنو هالأمورة اللي وياك
    سارة كانت واقفة حذال عبدالله وتطالع فاطمة بفضول كبير
    عبدالله: هاذي بنت اخويه المرحوم اسمها سارة واللي مخبلة بالمهرج هناك اختها الصغيرة أمل





    رد مع اقتباس  

  2. #92  
    فاطمة: الله يحفظهم يا رب
    عبدالله: ما خبرتيني يا فاطمة شو تسوين هني
    فاطمة: هاذي سالفة طويلة ويبالها قعدة بسولف لك عنها بعدين ان شالله بس للأسف انا بسافر ألمانيا اليوم المغرب
    عبدالله: وانا بعد برد البلاد باجر
    فاطمة: للأسف ما شفتك الا في اخر يوم لي هني
    عبدالله: ما بتين دبي؟
    فاطمة: حاليا ما اعتقد لأني أكمل دراستي هني تقدر تقول عقب 3 أشهر جي ممكن أيي
    تردد عبدالله قبل لا يقول: اتصلي بي يوم بتكونين في دبي
    فاطمة: أكيد يا عبدالله هاذي ما يبالها كلام ممكن تعطيني رقم تيلفونك
    عطاها عبدالله رقمه وخزنته فاطمة في موبايلها في نفس اللحظة اللي وصلت فيها ياسمين وليلى لمكان الألعاب
    ياسمين أول ما شافت فاطمة شافتها وهي تخزن شي في موبايلها وعبدالله كان يالس يبتسم لها ما تدري شو استوى لها في هاللحظة حست بقهر الدنيا كله يتيمع في قلبها منو هاذي هي نفسها اللي شافتها قبل شوي تتمشى في البيازا كيف عرفها عبدالله وشو تسوي واقفة وياه
    ليلى بعد ما توقعت تشوف هالحرمة واقفة ويا عمها بس قالت في خاطرها أكيد في سبب منطقي للي قاعد يصير وما يا على بالها أبدا ردة فعل ياسمين اللي كانت واقفة تغلي حذالها الا يوم قالت ياسمين بقهر: منو هالوقحة؟
    ليلى: ياسمين هدي اعصابج أكيد في تفسير .
    اطالعتها ياسمين بكره وقالت: أي تفسير لا تيلسين تتفلسفين لي وما يخصج باللي يالس يستوي أوكى
    ليلى: ياسمين
    ياسمين: أصلا انا كنت شاكة ومتأكدة انه يغازل من ورايه
    ليلى: ياسمين احترمي نفسج انتي ترمسين عن عمي
    بس ياسمين لبستها وانطلقت بسرعة للمكان اللي كان واقف فيه عبدالله ويا فاطمة وعبدالله أول ما شافها ياية والشرار يطاير من عيونها ما يعرف ليش ارتبك مع انه كان متحمس ويبا فاطمة تشوفها
    وفاطمة يوم شافتها ابتسمت لها وسألت عبدالله: هاذي بنت اخوك العودة
    عبدالله (بارتباك): لا هاذي مرتي
    انصدمت فاطمة وتمت تطالع ياسمين وهي مب مصدقة شكلها وايد صغيرة مستحيل يكون عمرها فوق ال17 سنة معقولة عبدالله يتزوج وحدة صغيرة هالكثر بس ما حبت تبين الصدمة عليها عشان خاطر عبدالله ما كانت تبا تجرحه وقابلت ياسمين بابتسامة حلوة وردت عليها ياسمين بنظرة احتقار
    عبدالله: ياسمين هاذي
    قاطعته ياسمين وقالت بنبرة حادة: ما يهمني. ممكن أعرف شو تسوين هني؟
    فاطمة بطلت عيونها ع الاخر واطالعت عبدالله اللي صج عصب وقال لياسمين: مالها داعي هالنبرة اللي ترمسين فيها فاطمة ما غلطت عليج
    ياسمين: ما غلطت؟ وهاللي خزنته في تيلفونها شو يكون مب رقمك تنكر انه رقمك؟
    فاطمة (وهي تبتسم بطولة بال): لا ما بينكر هالشي عبدالله مجرد صديق يعني لا تخافين من هالناحية عزيزتي من حقج تشكين وتغارين بس غيرتج مالها داعي
    ياسمين: أشوفج واقفة ويا ريلي وما تبيني انفعل
    عبدالله كان وايد محرج وفي نفس الوقت منحرج وايد من فاطمة ياسمين يالسة تتصرف شرات اليهال وهو اللي هو ريلها مب قادر يتحكم بها بس فاطمة ما راحت ابتسامتها عن ويهها ولو لثانية سبق وانها ربت يهال ومراهقين وتعرف حركاتهم وانفعالاتهم وتعرف انه افضل طريقة تتعامل فيها وياهم هي انها تطول بالها وياسمين شكلها وايد دلوعة وعصبية
    عبدالله (بصوت واطي): ياسمين بنتفاهم عقب
    ياسمين: ما بتفاهم وياك انته خلني اتفاهم ويا الانسة اللي هني
    في هاللحظة يت ليلى من صوب الالعاب ووياها أمل وسارة ووقفت وياهم وسلمت على فاطمة وهي تبتسم بس سارة يوم سمعتهم محتشرين خافت وخصوصا انه ياسمين اللي كانت محتشرة وهي تتروع منها
    فاطمة (لياسمين): حبيبتي انا ما عندي شي اتفاهم وياج عليه كل اللي عندي قلته واتمنى ما تفهمين الموضوع غلط عبدالله انا استأذن الحين
    عبدالله: اسمحيلي يا فاطمة
    فاطمة: ما يحت.
    ياسمين: وليش تستسمح منها وانتي اذا تبين تروحين امسحي رقم ريلي من موبايلج الحين!!!
    عبدالله (وهو يشدها من ايدها بقوة): ياسمين بس!!!
    سارة يوم شافت عمها محرج تظايجت وايد ومن دون محد يحس فيها ابتعدت عنهم وراحت صوب المهرجين وحطت في بالها انها بتم هناك لين ما يهدون ويسكتون وعقب بترد لهم وسمعت ياسمين تقول لعمها: عبدالله هدني مب كافي اللي شفته
    تنهدت فاطمة بظيج وقالت لعبدالله وليلى: مع السلامة
    ياسمين (بعناد): قلت لج امسحيه
    ما ردت عليها فاطمة وراحت صوب عيال اختها وهي صج منزعجة من اللي استوى معقولة عبدالله ينزل مستواه لهالاشكال وياخذ وحدة ما عندها احترام ولا أي تقدير للي أكبر منها؟ معقولة ياخذ وحدة وعشان شو عشان شكلها كانت في داخلها تتحرى عبدالله أكبر من جذي تتحرى انه مستحيل ينجذب ورا المظهر وانه يدور ع الجوهر. بس الظاهر انه مثله مثل غيره من الرياييل همه الوحيد الجمال وبس
    بس عبدالله كان بروحه مصدوم من ياسمين وقال لها وهو ميود عمره بالقوة عشان لا يصفعها: شو هالوقاحة اللي تعاملتي فيها ويا الحرمة انتي ما تستحين
    اطالعته ياسمين بنظرة حادة وكان ويهها أحمر من كثر ما هي معصبة وقالت له: أنا ما بتفاهم وياك الحين حسابي معاك بعدين
    عبدالله: أي تفاهم وأي حساب انتي تردين الشقة الحين وماشي طلعة تفهمين؟
    ياسمين: واله شرات ما انته واقف هني وتسولف ويا الحريم على كيف كيفك أنا بعد بتمشى وبطلع على كيف كيفي
    عبدالله حس بعمره بينفجر وقال لليلى: شوفي البنات غناتي
    ليلى : ان شالله عمي
    وير ياسمين من ايدها وهي تحاول تسحب ايدها بس مب قادرة ووداها الشقة غصبن عنها مب كافي انها فشلته جدام فاطمة بعد تطول لسانها عليه وجدام عيال أخوه
    ياسمين: عبدالله هدني قلت لك مابا اروح الشقة
    عبدالله (بصوت عالي): جب!! مب انتي اللي تقررين هالشي تفهمين
    سكتت ياسمين عشان لا يصفعها وراحت وياه الشقة وهي مصرة اتم على موقفها وما تعتذر منه

    ***





    رد مع اقتباس  

  3. #93  
    ليلى تمت تطالعهم وهم رايحين الشقة وحست بالشفقة على عمها اللي مضطر يستحمل هالانسانة الانانية والوقحة عمرها ما شافت عمها ضعيف بس ويا ياسمين شافته إنسان ثاني صح انه طيب بطبعه بس ياسمين كانت تخليه يتنازل عن وايد من مبادئه اللي كان مستحيل يتنازل عنها من قبل تنهدت ليلى والتفتت على خواتها وهي تقول: تعالوا بنتغدى عند طوني
    بس يوم انتبهت انه أمل واقفة بروحها وهي تاكل ايس كريم زاغت وسألتها: وين اختج
    أمل: أي وحدة؟
    ليلى: عن الاستهبال أي وحدة بعد سارة!!
    أمل: وانا شدراني!!
    اتلفتت ليلى حواليها وهي تدور سارة بس ما لقتها وقالت بظيج: هذا وقته انتي بعد تختفين

    سارة اللي ودرتهم وراحت صوب المهرجين تمت واقفة هناك شوي بس يوم شافت مريم تمشى من بعيد وهي رايحة صوب المكان اللي بيسوون فيه السباق ابتسمت بفرح ولحقتها من دون ما تحس وشافت مايد من بعيد يسولف ويا ربيع اخوها محمد وما اهتمت له ولا حتى بغت تروح له ويوم وصلت لمريم يرتها من تنورتها وابتسمت لها ومريم شهقت م نالوناسة يوم شافتها وحطت ايدها على قلبها وهي تقول: حبيبة قلبي فديت هالويه يا ربيييييييه
    استحت سارة ويلست مريم على ركبها عشان ترمسها على راحتها وسألتها: شو تسوين هني بروحج حبيبتي
    ابتسمت سارة بخجل وما ردت عليها وردت مريم تسألها: شو اسمج
    سارة: اسمي سارة أحمد خليفة
    مريم: هههه فديت سارونا وين اختج العودة
    أشرت لها سارة على مكان ليلى وقالت: هناك صوب الأيس كريم
    مريم: حبيبتي وانتي شو تسوين هني بروحج
    سارة: ما شي
    مريم: تبين وردة
    سارة: وردة
    مريم: هى هني يبيعون وااااااايد تعالي باخذ لج وحدة
    سارة: زين
    راحت مريم ويا سارة صوب محل الورد وفي هالوقت كان مايد واقف ويا منصور يتريون دورهم عشان يشتركون في سباق الجري ومن بعيد شاف مريم ميودة سارة من ايدها وداشين المحل وجان يضحك من خاطره
    منصور: ليش تضحك
    مايد: مستانس
    منصور: ان شالله دوم
    مايد: أقول منصور سجل اسمي واسمك بسير ارمس محمد بطرشه الشقة عمي عبدالله يباه
    منصور: وانته من متى ترمس عمك عشان تعرف اذا يباه ولا لاء
    مايد: اختي دقت لي وخبرتني ياللا بروح
    منصور: لا تتأخر عادي تسويها وتشرد عن السباق
    التفت له مايد وهو يضحك باستهبال : أنا اشرد ليش يوم انه اللي بيركضون ويايه كلهم من نفس حجمك عيل الفوز مضمون
    منصور: جب انزين شو تتحرى عمرك رشيق
    مايد (وهو يركض صوب اخوه محمد): بعدين بنتفاهم
    ضحك منصور على سخافة مايد ويا دوره يسجل اسمه وسجل اسمه هو مايد ويلس ع الكرسي يترياه لين يرد عشان يبدون السباق
    مايد أول ما وصل عند محمد كان يلهث من الخاطر ومحمد ما كان متفيج له لأنه يالس يرمس يدوته في التيلفون
    مايد: بند التيلفون حمادة عندي خبر مهم
    محمد: اصبر ما تشوفني ارمس
    مايد: منو ترمس ما احيدك تعرف حد هني غيري
    محمد: أرمس يدوه ياللا اذلف ابا ارمس
    سحب مايد التيلفون من ايد محمد وقال ليدوته: يدوه احنا مشغولين بعدين بنتصل بااااااااي
    ير محمد التيلفون من ايده وهو محرج وقال له: أنا كم مرة قايل لك ما تير التيلفون من ايدي؟
    مايد: عادي الا هي يدوه ما بتزعل اسمعني انته الحين مريم مريم
    محمد: منو مريم
    مايد: منو يعني مريم الحب اليديد
    محمد: مب متفيج لخرابيطك انا أوكى كنت يالس اخبر يدوه انا بنوصل باجر واباها تطرش لنا الدريول وانته بندت عنها عشان تخبرني عن سوالفك البطالية
    مايد: اسمعني توني جفت سارونا ويا مريم ودشن محل الورد
    محمد: وسارونا شو تسوي وياها
    مايد: ما اعرف شكلها هي بعد تبا تسوي لك شغل ههههه
    محمد: عن السخافة ميود ترى والله ما يضحّك!!
    مايد: مب مهم المهم اني انا ضحكت أسمع هاي فرصتك أنا ومنصور بنكون في السباق وانته سير المحل اونك تدور سارونا ورمسها
    محمد (بارتباك): لا لا . ميود ما اروم
    مايد: شو ما تروم بسرعة ما شي وقت السباق بيبدا
    محمد: ميود انا مب جريء شراتك ما اروم اسير وارمسها أخافها تفشلني
    مايد: ما بتفشلك أصلا هي متخبلة عليك
    محمد: جب انزين
    مايد: الله يغربل ابليسك جوفها طلعت من محل الورد بسرعة الحقها !!
    محمد: انزين انزين
    مشى محمد صوبها وهو كل شوي يتلفت وراه ويشوف مايد ومايد يأشر له انه بسرعة مايد كان مستعيل بس ما يبا يفوت على عمره هالمشهد ومحمد كان وايد مرتبك ويحس عمره بيموت من المستحى وقبل لا يوصل لها كان ويهه مولّع من المستحى وخصوصا انه مريم صدت صوبه ويوم شافته استحت ونزلت راسها ومحمد أول ما شافها تطالعه وقف في مكانه ما عرف كيف يتصرف وسمع مايد من وراه يقول له: تحرك!!!
    بس أول ما تجدم لها تحطمت كل آماله لأنه ليلى يت في هاللحظة ومريم اقتربت منها وسلمت عليها وهي تقول لها: شو ما تبون بنتكم
    ليلى: هههه. بنتنا شيطانة ما نروم نغفل عنها دقيقة
    مريم: فديت روحها وايد حبيتها انتي اختها العودة صح
    ليلى: هى
    محمد تم واقف يطالعهم وهو مقهور بس في نفس الوقت مرتاح لأنه ما رمسها ما يبا يرمسها يخاف يطيح من عينها أو تطيح هي من عينه بس مايد صج انقهر من اللي صار وركض صوب السباق وهو يقول في خاطره : والله انك مول ما تنفع يا حمود!!

    في هالوقت كانت ليلى يالسة تقنع مريم انها اتي تتغدى وياهم عند طوني بس مريم مب راضية : بسير اشوف السباق وعدت أخويه ممم أول ما يخلص السباق بلحقكم في المطعم شو رايج
    ليلى: حلو تعرفين وين المطعم
    مريم: هى أعرف اللي حذال عمارتكم بالضبط
    ليلى: عليج نور خلاص نترياج
    سارة: لا تتأخرين ما بتغدى عنج
    يلست مريم وحظنتها بقوة وباستها على خدها وهي تقول: ما بتأخر
    ليلى: ياللا عيل نحن بنسير
    مريم: في امان الله





    رد مع اقتباس  

  4. #94  
    مايد كان صج مقهور وحتى يوم وقف على يمين منصور عند خط البداية ما رام يبتسم ويفرفش كالعادة ومنصور استغرب منه
    منصور: بسم الله ليش مبوز شو استوى لك توك تضحك
    مايد: انسدت نفسي
    منصور: من شو
    مايد: افففف ماشي ماشي
    وقف مايد يمد جسمه أونه يتجهز للسباق ويوم تلفت صوب الجمهور شاف وحدة حلوة واقفة في أول الصف وصفر لها ويوم ابتسمت له غمز لها وهو يضحك ولاحظ انه في وحدة متحجبة وراها ويوم دقق فيها اكتشف انها مريم واللي خلاه صج ينجلط انه محمد في هاللحظة بالذات كان ساير لها عشان يكلمها
    مايد حس انه بيغمى عليه منصور هني وبيشوفهم وبتستوي الكارثة وكله منه هو وهذا محمد ما اختار يرمسها الا في هاللحظة بالذات التفت مايد صوب منصور وشافه يطالع الجمهور من الصوب الثاني وشكله يدور مريم ما عرف شو يسوي خصوصا انه السباق الحين بيبدا ويوم اطالع صوب مريم شاف محمد واقف يرمسها وفي هاللحظة صفر الريال عشان يبدون السباق ولا إراديا التفت منصور الصوب الثاني عشان يشوف اذا اخته هناك ولا لاء

    و

    و

    مايد يوم شاف منصور صد صوب مريم ومحمد تصرف بشكل عفوي ودزه بكل قوته ع الارض وطاح منصور وهو بيموت من القهر من مايد اللي ركض وهو يضحك عليه
    منصور (وهو ينش عشان يلحقه): والله بتشوف يالحيوان وين بتسير يعني
    مايد: ههههههه هذا اذا رمت تلحقني
    ركض منصور بسرعة بس مايد كان اسرع عنه وكان خلاص مرتاح انهم ابتعدوا عن المكان اللي وقف فيه محمد ويا مريم خلاص مايد لازم يخبر محمد انه هاذي اخت منصور اللي كان بيستوي اليوم مب شوية وبصراحة ضميره بدى يأنبه. شوي!!

    ***

    محمد يوم اقترب من مريم وهي واقفة صوب جماهير السباق ما كان عارف شو يقول لها أو شو يبا منها بالضبط وهي يوم شافته يقترب منها كانت متأكدة انه ياي يرمسها وكانت مرتبكة وايد وتتمنى يغير اتجاهه ويروح أي مكان ثاني بس محمد وقف حذالها وكان خدوده حمر من التوتر وتم فترة واقف يطالعها وهي ترتجف من الخوف ومخلية عمرها انها ما شافته وتمنت اخوانها التوأم يردون في هاللحظة وينقذونها من هالموقف اللي هي فيه بس محمد استجمع كل قوته وتكلم خصوصا انه قربه منها خلاه يشوف شكثر هي جميلة وملامحها صافية وبريئة
    محمد: م. مرحبا
    التفتت مريم بهدوء واطالعته بسرعة ونزلت عيونها من دون ما ترد عليه
    محمد: مريم أنا
    مريم (بنبرة حادة ومن دون ما تطالعه): كيف عرفت اسمي
    لبس محمد نظارته ورد يفصخها من كثر ما كان متوتر ليش مب راضية تطالعه يحس بعمره اهبل يالس يرمس روحه
    محمد: أنا أخويه أخويه مايد خبرني
    مريم: انزين شو تبا
    محمد: شو أبا
    اطالعته مريم وقالت: هى شو تبا
    محمد: لا تفهميني غلط أدري انه اخويه اذاج ومن فترة وهو يلاحقج بس مب انا اللي مطرشنه
    مريم: وانا ما اتهمتك
    محمد: خليني اكمل
    مريم:
    محمد: اسمعي يا مريم مايد نيته صافية واتمنى تعذرينه يمكن حس اشكثر انتي عايبتني و
    مريم: أهااا. أقول لك شي انا مب محتاجة اسمع هالرمسة ومنك انته بالذات اسمحلي
    يت مريم بتتحرك بس محمد وقف جدامها وقال لها: لحظة مريم انا مب غرضي اتعرف عليج أو اني العب واقضي وقت انتي صج عايبتني وانا . أبا أخطبج
    انصدمت مريم وبطلت عيونها ع الاخر وتمت تطالعه من دون ما ترمس ومحمد اللي ما يعرف كيف طلعت منه هالجملة ما قدر يسكت أو ايود عمره مجرد وقفتها جدامه خلته يحس انها فعلا الانسانة اللي كان يحلم بها وانه مستحيل يرضى بوحدة ثانية غيرها يمكن ليلى لو درت بتظايج وبتقول له انه المفروض ما يتسرع ويتعلق بأي وحدة عشان شكلها ويمكن تجربته الماضية والفاشلة ويا وفاء بتخلي الكل يشك بصحة قراراته بس محمد كان متأكد من شي واحد إنه اذا ظيع هالفرصة من ايده بيتم ندمان عليها طول عمره
    محمد: أنا ما كنت ابا اكلمج انتي وترييت وايد اجوفج ويا اهلج عشان اهليه يرمسونهم ويتعرفون عليهم بس طول هالفترة كنت ادورج وما شفتج الا اليوم واليوم اخر يوم لي انا في ايطاليا وكل اللي اباه منج تخبريني بس وين اهلج ووين قاعدين انتوا حاليا وانا اليوم بخلي اهليه ايونكم صدقيني لو ما كنت مقتنع باللي أقوله ما كنت
    قاطعته مريم وقالت بقوة: خلاص
    سكت محمد وحط عينه في عينها مريم كانت شاحبة ومبين عليها انها وايد متظايجة وحس محمد بتأنيب الضمير من دون سبب
    مريم: لا تبني آمالك عليه أنا مستحيل أتزوجك وحتى لو ييت وخطبتني انا اللي برفض هالشي

    راحت مريم عنه وتم محمد واقف يطالعها وهو مصدوم وحزين ما كان يتوقع ولو للحظة انها ترفضه وترد عليه بهالرد كان يتوقع انها تسكت أو تسوي أي شي الا انها ترفضه ومريم ما قدرت تيود دموعها وما راحت المطعم مثل ما وعدت ليلى وراحت على طول الشقة خلاص مالها نفس تطلع اليوم
    في هالوقت كان مايد راد صوب نقطة البداية في السباق وكان شاق الحلج لأنه خلاص بيفوز بس في آخر لحظة لحق عليه منصور وعثر له وطاح مايد على ويهه بقوة وخسر في السباق ووقف منصور على راسه وهو يضحك من الخاطر
    مايد: إيييه شو حركات اليهال هاذي ياخي حرام عليك كنت بفوز
    منصور: تستاهل مسود الويه !!!
    وقف مايد ويلس ينظف الرمل عن قميصه واطالع منصور اللي كان يضحك بنظرة حادة وشاف محمد يالس ع الكراسي بروحه وسار له ويلس حذاله وهو يتأفف
    محمد (وهو منزل عيونه ويلعب بموبايله): ليش تتأفف
    مايد: خسرت والسبة ربيعك الأرف هذا
    محمد: هممم
    مايد: شو فيك
    محمد: ماشي
    مايد: ليش جي متظايج أنا توقعت يوم ارد اشوفك طاير من الفرحة
    محمد: على شو يا حسرة
    مايد: ليش شو استوى
    محمد (بظيج): ماشي ماشي يا ليتني ما رمستها ولا رحت لها
    مايد: حمادة شو استوى
    محمد: كله منك انته!!! انته يلست تلعب لي بمخي وخليتني اسير وارمسها
    شهق مايد بقوة : الحين انته بترد كل شي عليه انا وعشان شو عشان ما خبرتك انها اخت منصور
    وقف محمد وتم مبطل حلجه مب عارف يرمس ومايد حس انه توهق وكشف عمره وابتسم لمحمد بخوف
    محمد: أخت منصور مريم اخت منصور انته شو تقول
    مايد: هاا هى ليش انته ما تعرف ياللا عاد اكيد نت تعرف
    محمد: ومن وين بعرف وانته يالنذل يوم انك تعرف ليش ما خبرتني
    مايد: أنا
    محمد: انته نذل ميود والله عمري ما بسامحك على هالحركة اللي سويتها
    مايد: محمد
    محمد: جب!!!
    انقهر محمد من الخاطر وراح عن اخوه اللي تم يالس يطالعه ويتأفف من الظيج
    مايد: شو هالحالة الحين هاذي بعد ما يندرى شو قالت له يحليلك يا محمد طول عمرك بتم منحوس*





    رد مع اقتباس  

  5. #95  
    أول ما دشت ياسمين الشقة فرت شنطتها على القنفة وصك عبدالله الباب بكل قوته لدرجة انه ياسمين ارتجفت من شدة الصوت وتمت تطالع ريلها بنظرة حادة
    عبدالله: تخبلتي انتي وين تتحرين عمرج في بيتكم
    ياسمين: انته اللي وين تتحرى عمرك وكيف تسمح لنفسك توقف وياها في نص الشارع وتعطيها رقمك بعد
    عبدالله: مهما كان اللي استوى ما يحق لج تتصرفين وياها بهالاسلوب
    فصخت ياسمين شيلتها لأنها كانت صج حاسة انها بتحترق وصرخت على عبدالله بأعلى صوتها: عبدالله أنا بتصرف على كيفي ومب انته اللي بتي وبتتحكم فيني أنت فاهم.
    عبدالله: بتحكم فيج وغصبن عنج مب بكيفج واياني واياج ترفعين صوتج عليه مرة ثانية.
    ياسمين: صوتي برفعه بكيفي ومهما سويت بتم احسن عنك يمكن أنا أكون عصبية بس انته ما عندك احساس
    عبدالله: ياسمين!!
    ياسمين: لو كنت صج تحس جان غازلتها من ورايه مب تييبها جدامي وفي شهر عسلي انا!!!!. آخرتها بتييبها لي هن
    بس قبل لا تكمل ياسمين جملتها سكتها عبدالله بكف قوي خلاها تطيح بكبرها ع القنفة وتمت تطالعه وهي منصعقة من اللي استوى واللي صدمها اكثر انه كان واقف يطالعها بكل برود وقال لها : إياني واياج ترمسين عن فاطمة بهالاسلوب قالت لج انها مجرد صديقة وانا برد وبقول لج انه علاقتي وياها رسمية ولو اني ابا اتعرف على وحدة من وراج بعرف اخش هالشي عنج وعمرج ما بتعرفين عنها بس انا استاهل يوم اني احترمتج وخليتها تترياج عشان اعرفج عليها ولا انتي مب ويه احترام
    نزلت دموع ياسمين من عيونها وهي تشوفه رايح صوب الغرفة وعبدالله كان يحس بعمره بينفجر من الظيج الموقف اللي صار كان سخيف ولأول مرة يحس انه تسرع يوم خذ ياسمين ريال شكبره شو يبا يبلي عمره ويتوهق ويا ياهل وفاطمة اللي في يوم الايام طلب منها انها تكون زوجته اليوم اكتشتف انه ريال ما يروم حتى يتحكم في مرته شو بيكون موقفها منه وشو الفكرة اللي بتحطها في بالها عنه
    يلس عبدالله على الكرسي اللي مجابل الدريشة وتم يطالع السما بحزن وسمع صوت باب الغرفة يتبطل بس محد دخل وعرف انه ياسمين واقفة عند الباب تطالعه بس ما كان له نفس انه يرمسها ولا كان حتى يبا يشوفها بس ياسمين كانت مصرة تنهى هالسالفة الحين ومصرة اكثر انها تنتهي لصالحها هي فدشت ووقفت جدامه وقالت بتكبر: هاذي أول وآخر مرة أسمح لك تمد فيها ايدك عليه ويكون في علمك بما إني بنت أكبر تجار دبي ومرت أغنى رجال الاعمال في الدولة كلها بسوي اللي انا اباه ومحد يروم يمنعني واذا صادفت أي وحدة ممكن تهددني او تفكر مجرد التفكير انها تستولي على أي شي يخصني مستحيل أسكت لها
    عبدالله كان يطالعها بتعب وقال يوم خلصت كلامها وتمت واقفة تترياه يرد عليها: وانا هالشي اللي يخصج اخرتها انا استويت شي تمتلكينه تدرين
    ياسمين: شو
    عبدالله: بهالاسلوب وهالتفكير كل اللي يعرفونج بيكرهونج هالتكبر والغرور ماله داعي أنا ريال متواضع وكل اهليه متواضعين مثلي ودري عنج هالتصرفات ترى اللي يشوفج يقول صج مب شايفة خير
    ابتسمت ياسمين وتمت تطالعه بتحدي صح انها تحبه بس بعد تحب كل اللي يقدر يعطيها اياه مجوهراتها وفيلتها في جميرا والسيارة اللي بياخذلها اياها وثيابها وكل شي عندها كل اللي تتمناه ويقول عنها مب شايفة خير
    ياسمين: من هالناحية لا تحاتي أنا بفرض احترامي ع الكل ببيزاتي الكل بيحترمني لأنه الكل بيحتاجني
    عبدالله: تفكيرج غلط واللي شفته منج اليوم مول ما عيبني وماله داعي تزيدين لا تحسسيني انج خذتيني عشان بيزاتي لا تنسين انه الله قادر على كل شي وهالبيزات كلها اروم اخسرها في لحظة
    ياسمين: أنا اعرف وانته تعرف انه هالشي مستحيل يستوي
    عبدالله: للأسف البنية اللي اخترتها وحبيتها كانت تختلف تماما عن اللي اشوفه جدامي الحين ما ادري كنت مخدوع ولا كنت من البداية اتغاظى عن اخطائج بس اللي اعرفه اني خلاص مب قادر اتحملج اكثر عن جذي
    تغيرت ملامح ياسمين وردت عيونها تدمع وقالت بصوت ناعم: عبدالله
    عبدالله: اطلعي ياسمين ابا اتم بروحي
    ياسمين: ليش بتم بروحك
    عبدالله: أبا أفكر
    ياسمين: بشو
    عبدالله (بصوت عالي): خلاص ياسمين اطلعي
    مشت ياسمين صوب الباب وهي تصيح كانت متأكدة انه يبا يفكر اذا بيطلقها ولا لاء وحست ولأول مرة بخوف كبير من هالشي بخوف من انها تفقد كل شي وتفقد عبدالله اللي كان احلى شي في حياتها كلها ولا إراديا ردت من عند الباب ولوت على عبدالله بقوة وتمت تصيح من خاطرها وهي ملصقة خدها بخده وعبدالله انصدم منها توها كانت محرجة ومقهورة منه والحين شو اللي غيرها بهالسهولة
    ياسمين: حبيبي أنا اسفة والله ما اروم اعيش من دونك وما اتخيل انه وحدة اتي وتاخذك مني وكل اللي سويته اني غرت عليك ليش تحاسبني على هالشي
    ابتسم عبدالله ورد عليها وهو يمسح على شعرها: ادري انج تغارين بس في فرق بين انج تغارين عليه وانج تتحكمين فيني وتعتبريني شي تملكينه وفي فرق بين انج تتصرفين بدافع الغيرة وانج تتعاملين ويا غيرج بوقاحة
    ياسمين: أدري اني غلطانة وانا اعترف بهالشي بس ما اروم اجامل وحدة انا كرهتها من اول ما شفتها عبدالله انا احبك تعرف شو يعني اني احبك يعني مستحيل أسمح لأي وحدة غيري تقترب منك أنا مرتك وهالشي يحق لي يحق لي ولا ما يحق لي
    عبدالله: يحق لج غناتي
    ياسمين: بعدك زعلان
    عبدالله: هى بعدني زعلان ياسمين انتي فشلتيني جدام الكل جدام عيال اخويه والناس اللي في الشارع
    ياسمين: آسفة عبدالله والله اوعدك انه هالشي ما بيتكرر بحاول قد ما اقدر اني اسيطر على اعصابي
    عبدالله: وعدتيني بهالشي من قبل وما نفذتي وعدج
    حطت ياسمين عينها في عينه وقالت: عبدالله صدقني هالمرة بحاول
    تنهد عبدالله وهو يبتسم بتعب وقال لها: بنشوف آااخ منج انتي
    اطالعته ياسمين بدلع اونها زعلانه وقالت : شو بلاني انا
    عبدالله: انتي انتي حبيبتي وغناتي بس خفي من الدلع شوي
    ياسمين: هههه كيفي بدلع عليك بكيفي واللي عنده اعتراض خل يتكلم وبيشوف شو اللي بييه مني





    رد مع اقتباس  

  6. #96  
    مر اليوم بسرعة وكانت ليلى مستانسة وهي ترتب شنطتها وشنط اخوانها الساعة 8 المسا تولهت وايد ع البلاد وعلى خالد ويدوتها كانت تفكر أنه المدارس بتبطل بعد اسبوع ولازم تسير تتشرى حق اخوانها واتابع دراستهم وعندها وايد اشغال لازم تسويها ما عندها وقت حق أي شي ثاني وعقب ما رقدت خواتها الصغار ومرت على غرفة مايد وشافته راقد من الخاطر ، راحت ويلست في الصالة ويودت التيلفون عشان تتصل بيدوتها الساعة عندهم الحين بتكون 3 الظهر ويدوتها راقدة بس من شوق ليلى لها ما قدرت تتريا وقررت تدق لها وتخبرها شكثر كانت متولة عليها ورن التيلفون وايد قبل لا ترد عليه أم أحمد بصوتها الخشن اللي تحبه ليلى
    أم أحمد: ألو
    ليلى: السلام عليكم
    أم أحمد اللي كانت حاطة راسها وبترقد يوم سمعت صوت ليلى يلست وقامت ترمس بصوت عالي: ليلى. وعليكم السلام ورحمة الله شحالج حبيبتي وشحال عمج ومرته واخوانج؟
    ليلى: الحمدلله بخير الله يسلمج انتوا شحالكم؟
    أم أحمد: الحمدلله فديتج تولهنا عليكم ما شبعتوا من الهياتة
    ليلى: ههههه يدوه ترانا باجر رادين بإذن الله ليش محمد ما خبرج؟
    أم أحمد: ومحمد لحق يرمسني هالشيطان ميود ير من ايده السماعة وبند التيلفون في ويهي
    ليلى: ميود الهرم!!! ما عليه فديتج انتي تعرفين سوالفه لا تزعلين منه
    أم أحمد: مب زعلانة غناتي ومتى بتطلعون من هناك
    ليلى: بنظهر الصبح الساعة سبع يعني الساعة ثنتين فليل عندكم وبنوصل عندكم الساعة تسع الصبح
    أم احمدك الله يحفظكم ان شالله وعمج وينه عطيني اياه بهزبه من يوم سافر هو ومرته ما تصل بي
    ليلى: عمي عبدالله من العصر ما شفته في غرفته هو مرته حتى ما تعشوا ويانا
    أم أحمد: ومرته شحالها
    تنهدت ليلى وقالت: خليني بس أوصل البلاد وبخبرج بكل شي
    أم أحمد: هى امي ما بخسركم سلمي عليهم كلهم وتحملي على عمرج وعلى اخوانج ما اوصيج عليهم
    ليلى: ان شالله حبيبتي ااا يدوه وين خلودي
    ابتسمت ام احمد : راقد فديته
    ليلى: تولهت عليه بموت ابا اسمع صوته
    أم أحمد: ياللا شدوا حيلكم ووصلوا بسرعة وبتشبعين منه
    ليلى: خلاص يدوه عيل بخليج ترقدين خربت عليج رقادج وان شالله أول ما بنوصل المطار بدق لج اطمنج
    أم أحمد: هى دقي لي غناتي ياللا امي مع السلامة.
    ليلى: مع السلامة

    نزلت ليلى السماعة وراحت بتوقف في البلكونة شوي بس شافت محمد يالس فيها وشكله متظايج من الظهر وحاله مب عايبنها ما رمس حد ولا حتى مايد قدر يغير له مزاجه ومن الساعة 6 ونص وهو يالس في البلكونة بلاهم اهلها كلهم على اخر يوم في السفر تظايجوا وكل واحد يالس بروحه تمت واقفة فترة تطالعه وتفكر اذا تروح ترمسه ولا لاء وفي النهاية قررت تروح ترقد أحسن شي تخليه بروحه ويوم هو يبا بيرمسها وبيخبرها شو فيه

    محمد كان يالس في البلكونة يرمس منصور اللي دق له فوق العشر مرات ومحمد يتجاهله وفي النهاية ما هان عليه ورد
    منصور: السلام عليكم.
    محمد: وعليكم السلام هلا منصور
    منصور: شحالك ؟
    محمد: بخير الحمدلله انته شحالك؟
    منصور: الحمدلله بخير ما بغيت ترد عليه !! وينك عن التيلفون؟
    محمد: اسمح لي حبيبي كنت حاطنه ع الsilent وما انتبهت له
    منصور: محمد انت متظايج مني زعلتك في شي
    محمد: لا منصور انته ما سويت شي
    منصور: محمد احنا كنا مخططين انتم طول اليوم ويا بعض وانته من العصر منخش في شقتكم شو السالفة
    محمد: ما فيني شي بس حاس بشوية تعب وأبا أرقد ، رحلتنا باجر الصبح
    منصور: والله؟.
    محمد: هى
    منصور: أهاا أوكى عيل ما بعطلك تصبح على خير
    محمد: منصور لا تزعل
    منصور: مب زعلان برايك مع السلامة
    تنهد محمد : مع السلامة
    بند محمد عنه وهو متظايج كان بيموت من القهر رفضها له كان صفعة كبيرة ما قدر يتحملها ثقته بنفسه ما كانت وايد كبيرة بس بعد ما توقع ابدا انها ترفضه وتقولها له في ويهه شو اللي ناقصنه وشو اللي يخليها هي تشجعه بنظراتها وابتساماتها وتخليه يتجرأ ويكلمها وفي النهاية تصده اللي كان مخلنه متظايج اكثر انه يحس انه خان اعز ربعه منصور اللي عمره ما قصر وياه وطول عمره وهو واقف وياه ومتحمل همومه يجازيه بهالطريقة يتعرض لأخته ويحاول يرمسها يدري انه مريم مستحيل تخبره بس بعد احساسه بالذنب مب مخلنه يجابله أو حتى يرمسه

    بس إحساسه بالقهر ما كان يساوي ربع اللي تحس به مريم من الحسرة والقهر والألم من يوم الموقف اللي استوى لها وياه الظهر وهي على شبريتها تصيح كلمات اغنية عبدالحليم حافظ "سواح" علقت في مخيلتها من كثر ما كانت تعيدها وصوته الحزين كان مخلنها عايشة في جو فظيع من الكآبة والحزن وفي الأخير نشت وبندت المسجل وبطلت دريشة غرفتها عشان تخفف من شعورها بإنها مخنوقة ومقيدة الحر الليلة فظيع ومجرد انها بطلت الدريشة لفحها الهوا الحار على ويهها وتنفست بعمق وهي تطالع الناس اللي تحت كانوا يايبين فرقة تانغو أسبانية وخلق الله كلهم متمعين ويرقصون عادة مريم ما كانت بتفوت هالاجواء وأكيد بتنزل تطالع كل شي عن كثب بس الحزن اللي كان فيها اليوم خلاها تعاف كل شي اطالعت مريم عمارة محمد اللي كانت مجابلتنهم وقالت: " يا ربي أنا مؤمنة بقدرك وبحكمتك بس ليش في الوقت اللي خلاص يأست فيه من كل شي وعفت الدنيا وما فيها ليش في هالوقت بالذات يطلع لي محمد "
    طلعت مريم من غرفتها وراحت البلكونة ويلست تحت تطالع العمارة الثانية من بين الحدايد ولأنه بلكونتها فوق بلكونة محمد كانت تشوفه عدل وشافت انه يالس وهو متظايج وشكله وحيد!! ووايد كسر خاطرها بس ما بإيدها شي تسويه هذا واقعها ولازم تتقبله ومحمد حتى لو انه أكيد ما بيفهمها واكيد بينجرح منها بس بعد ما تروم تغير شي
    تحسست طرف البلكونة بإيدها في الظلام ولقت قلم الليزر اللي دوم تلعوز به الناس الي مجابلين عمارتهم وابتسمت بحزن وهي تبطله وتحركه صوب محمد
    حركته جدامه اكثر من مرة لين انتبه واطالع فوق بسرعة بس مريم كانت منخشة بين حدايد البلكونة وما رام يشوفها استانست مريم على شكله وهو يدور بين الدرايش والبلكونات عن مصدر الضوء وردت تصوبه عليه مرة ثانية وتمت تسوي هالحركة اكثر من مرة لين انتبه لها وتم واقف مجابل بلكونتهم وهو مبتسم وهي ابتسمت غصبن عنها وسط دموعها عمرها ما حست انها منحوسة كثر هاللحظة في يوم واحد وفي ظرف ساعات لقت فارس أحلامها وخسرته بكل سهولة

    ***





    رد مع اقتباس  

  7. #97  
    في العين وتحديدا في المقهى كان مبارك يالس ويا ربعه وبيموت من ريحة الشيشة اللي ما يحبها بس ربعه تعودوا عليها وعقب ما روحوا ربعه كلهم يلس ويا مروان اللي كان يحبه رغم انه اطباعه ما تعيبه ساعات مروان كان يالس يطالع موبايله ومبتسم ومبرك سرحان
    مروان: مبارك شوف شوف شوف هال mms اللي واصلني والله انه عذااب
    مبارك: على طاري ال mms ممكن ما تطرش لي قلت لك اني مب مشترك في الخدمة متى بتفهم
    مروان: وليش ما تشترك يا ريال استغل الفرصه دامه ببلاش
    مبارك: ما عندها سالفة اتصالات يوم انها حطت لكم الخدمة ببلاش
    مروان: الا عندها سالفة ونص بعد شوف شوف اللي فاتك وبيفوتك بعد اذا ما ااشتركت
    خذ مبارك موبايل مروان وتم يطالع الصورة اللي واصلتنه كانت صورة بنية وايد حلوة ومتمكيجة وكاشخة والمرسل اسمه شواخي
    مبارك انصدم وسأل مروان: منو هاذي
    مروان: حلوة صح
    مبارك: مب مشكلة حلوة ولا لاء ليش مطرشة لك صورتها
    مروان: هاذي يا طويل العمر ربيعتي اليديدة شو خبااااااال !!! شكلي بطول وياها
    مبارك: مالت عليك وعليها انته متى ناوي تعرس وتبطل هالسوالف
    مروان: مب الحين بعدني صغير
    مبارك: وهاذي وين اهلها عنها
    مروان: هاذي معرسة قول وين ريلها عنها
    مبارك: استغفر الله العظيم اقول لك لوعت لي بجبدي غير الموضوع
    مروان: ما تبا تعرف منو ريلها
    مبارك: ما يهمني مروان قلت لك غير الموضوع
    مبارك: انزين انزين بغيره بلاك جي حياتك كلها نكد في نكد
    اطالعه مبارك بطرف عينه وتنهد ما يدري ليش مروان تعيبه هالسوالف مع انه مبارك وايد تلوع جبده من مجرد الرمسة عنها وهاذي اللي معرسة وتخون ريلها وين تبا ووين الوازع الديني اللي عندها ما تعرف انه مجرد التفكير بريال ثاني غير ريلها هو أكبر حرام ع العموم مب منها من ريلها اللي غافل عنها ضحك مبارك بسخرية وقال : وانا شلي
    مروان: شو قلت
    مبارك: ما شي

    ***

    في اليوم الثاني الساعة 6 الصبح طلعوا قوم عبدالله كلهم وراحوا المطار وليلى كانت رغم انها ويا اخوانها بس افكارها مب عندها ولا عندهم كانت حاسة بإحساس غريب كأنه التاريخ يعيد نفسه قبل ثلاث سنوات كانت رادة من السفر ويا امها وابوها وكانت تستعد لحياة يديدة ويا حميد بس بدل لا تواجه السعادة انصدمت بأكبر مأساة مرت عليها في حياتها كلها مأساة غيرت لها نمط حياتها وتساْلت وهي تركب الطيارة يا ترى شو اللي يترياها وشو مخبية لها الأيام هل بتواجه السعادة وبيكون للرومانسية دور في حياتها ولا بتم طول عمرها أم لأخوانها وبتنتهي أيامها وحيدة عقب ما كل واحد فيهم يعرس ويروح في طريج


    من كلمات المبدع موت عيناوي

    نهاية الجزء الحادي عشر





    رد مع اقتباس  

  8. #98  
    الجزء الثاني عشر

    في الطيارة، خلال رحلتهم من روما لدبي وعقب مرورع 3 ساعات على اقلاع الطيارة الكل كانوا رقود من التعب ليلى كانت يالسة ع اليمين ومحمد حذالها وعقب ما سولفت وياه ساعة ونص عن خططهم وشو بيسوون الاسبوع الياي رقدت عنه وخلته لأفكاره اللي طيرت النوم من عيونه
    محمد كان مب قادر يغمض عيونه يحس بداخله حسرة فظيعة حسرة على مريم اللي ظاعت منه حتى قبل لا يعرفها ما يدري ليش تعلق بها هالكثر واذا كان شعوره هذا غلط أو مجرد اعجاب او نزوة نفس اللي مر به يوم كان يعرف وفاء. معقولة في النهاية بيكرهها مثل ما كره وفاء وبيمل منها وما بيرد يفكر فيها
    لا لا مريم غير مريم مب شرات وفاء يوم عرف وفاء كان بعده صغير وما عنده خبرة بالحياة ومحمد تغيرت شخصيته تماما من عقبها مريم غير مريم من أول مرة حط عينه في عينها عرف بالضبط شو اللي يباه منها يباها اتم وياه العمر كله عشان جذي يوم رمسها قال لها وبكل عفوية عن اللي في قلبه يدري بها ما صدقته ويمكن تحرته مغفل أو لعاب يوم قال لها انه يبا يخطبها بس فعلا هذا اللي كان يحس به وهذا اللي يباه صح انه تظايج يوم درى انها اخت منصور وانه الموقف اللي صار له وياها مب حلو في حق أعز ربعه بس بعد حس براحة لأنه للحين في أمل انها تكون من نصيبه هذا اذا ما طلع لها ولد عم مني ولا مناك عصر محمد مخه وهو يحاول يتذكر وابتسم ابتسامة خفيفة يوم تذكر انه عيال عم منصور كلهم يهال عيل ليش ليش قالت له انها مستحيل تتزوج شو من أسرار مخبية في داخلج يا مريم
    تنهد محمد واطالع اخته ليلى اللي كانت حاطة مخدتين تحت راسها ومتلحفه ومب ظاهر منها الا عيونها واطالع الصوب الثاني جهة عمه وياسمين اللي كانوا يالسين ع الشمال
    عمه كان يقرا مجلة وياسمين حاطة السماعات وشكلها مندمجة في الفيلم اللي تشوفه وفي النهاية غمض عيونه يمكن يرقد ولو لثواني

    ياسمين صح انه عيونها كانت ع الفلم اللي عارضينه بس أفكارها كانت بعيد تماما عن الطيارة والاجواء اللي فيها كانت تفكر بالعزيمة اللي بتسويها يوم الثلاثا ربع عبدالله واهله كلهم بيوون وربيعتها نهلة وربيعاتها من المدرسة مع انه ياسمين ما ادانيهن بس لازم تعزمهن عشان يشوفن العز اللي هي عايشة فيه اللي قاهرنها انها كانت تبا تسويها في جميرا بس اهل عبدالله المعقدين ما فيهم يوصلون لدبي اف منهم بعد بيتغدون ببلاش ويتشرطون شو هالناس ياللا ما عليه بتسويها في العين وأمرها لله ويوم بتستقر في فيلا جميرا بتسوي فيها حفلة عيد ميلادها وبتعزم كل حد
    بس شو بتلبس ما ينفع تلبس أي شي من اللي يابته من ايطاليا لازم تروح ويا عبدالله وتخليه ياخذ لها شي يخلي كل ربيعاتها واهله كلهم يموتون من الغيظ تباهم يعرفون هي منو ومنو ريلها باختصار تباهم كلهم يعرفون انها وايد احسن عنهم وانهم بالمقارنة وياها ولا شي !!
    ابتسمت ياسمين وهي تفكر بهالفكرة والتفتت على عبدالله اللي كان بعده يقرى المجلة وسألته وهي تشيل السماعات عن اذنها: عبدالله حبيبي شو يالس تقرا من ساعة وانته مبطل هالصفحة
    عبدالله (وهو يفصخ نظارته ويلتفت لها): تبين تعرفين شو يالس اقرى
    ياسمين: هى أبا اعرف عيل ليش سألتك
    عبدالله: بس ما اظن انه هالموضوع بيعيبج
    ياسمين: جربني أنا متأكدة انه أي موضوع يعيب حبيبي أكيد بيعيبني
    بطل عبدالله صفحة المجلة عدل وحطها جدام ويه ياسمين اللي أول ما شافت الموضوع اعتفس ويهها وبعدت المجلة عنها وهي تتأفف
    ياسمين (بظيج): كيف نربي أطفالنا؟ انته شلك بهالمواضيع
    عبدالله: هالمواضيع تستهويني تدرين ليش لأنه اليهال هوس عندي
    ياسمين: ما عندك سالفة مفتك من الصدعة وعوار الراس وبعدين عندك عيال اخوك ماشالله جيش شو تبا بعد
    عبدالله: انتي قلتيها عيال اخويه مب عيالي (ابتسم) بس ما عليه أنا متأكد انه سلطان ياي في الطريج
    ياسمين: ما شالله!!! ومسمنه بعد!!!
    عبدالله: هى انا مختار الاسماء من زمان اذا ولد بسميه سلطان واذا كانت بنوتة حلوة شراتج بنسميها عايشة أو فطيم
    اطالعته ياسمين بطرف عينها وقالت: فطيم هاا؟
    عبدالله: هههههه . هى فطيم ولا تخلين افكارج تروح لبعيد
    ياسمين: ع العموم انا متأكدة ما شي لا سلطان ولا عايشة ولا فطيم في الطريج الحمدلله
    عبدالله: بيوون ان شالله اذا مب اليوم باجر
    ياسمين: ممكن تغير الموضوع
    عبدالله: ما عندي موضوع غير هذا ياسمين انا خايف العمر يمضي وانا
    ياسمين (وهي تقاطعه): هالمشهد من الفلم ما شفته من قبل اسمح لي حبيبي انا بتابع الفلم
    وحطت السماعات وعلى طول اندمجت ويا الفلم وعبدالله يطالعها باستغراب وعقب دقيقة رد يقرى المجلة وهو يقول في خاطره " عنيده بس بعد ما بتكون اعند مني"

    في الكراسي الثلاثة اللي في الوسط استقرت أمل وسارة ووياهم مايد مايد كان مسوي عمره راقد عشان يتسمع سوالف خواته الصغار على راحته وكان ميود عمره عشان ما ينفجر من الضحك ويكشف عمره انه يالس يتجسس عليهن يعرف اذا درن انه يسمعهن ما بيرمسن بهالحرية أمل كانت هلكانة بس مصرة انها ترمس وسارة نفس الشي وكانن يرمسن بهمس بس للأسف صوتهن كان وايد عالي ومايد كان يسمع كل شي بوضوح
    أمل: يوم بتكبرين تبين بنت ولا ولد
    سارة: أبا ولد شعره برتقالي وعيونه عسلية
    أمل: وع مب حلو
    سارة: امبلى حلو. نفس حسان اللي في سلام دانك
    أمل: هممم صح حسان حلو إذا ولدج طلع نفس حسان بيتزوج بنتي
    سارة: وبنتج تشبه منو
    أمل: تشبه ماروكو
    سارة: عيل مابا ولدي يتزوجها ماروكو مب حلوة فلبينية
    سكتت أمل وغمضت عيونها شوي وردت تفتحهم عقب ما حست انها بترقد وقالت: سارونا؟
    سارة (بتعب): هاا
    أمل: يدوه شو اسمها
    سارة: هه
    أمل: يدووووه اسمها شو
    سارة: ممممممم اسمها يدوه
    أمل: والله؟
    سارة: هى ما تشوفين كل حد يزقرها يدوه
    أمل: هى صح
    هني ما قدر مايد ايود عمره وانفجر من الضحك حتى انه ليلى نشت على صوت ضحكته واطالعته بعصبية وردت ترقد أمل وسارة يحليلهن زاغن وتمن يطالعنه باستغراب وهو من يشوف النظرة اللي على ويوهن يتجلب من الضحك
    سارة: ليش تضحك
    مايد: انتن غبيااااااااات والله لازم ينكتب في جوازكن " غبية وسخيفة" بدل إماراتية
    أمل: جب جب جب انته غبي
    سارة: وليش تسمعنا يوم نرمس ما يخصك فينا
    مايد: شو اسوي مجبور. ملصقينكم فيه جني الbaby sitter مالكم
    اطالعته أمل باحتقار وقالت لسارة: انا برقد
    سارة: وانا بعد
    مايد: فكرة حلوة انا بعد برقد
    اطالعنه اثنيناتهن بنظرة خلته يرد يظحك بصوت عالي ومرت المظيفة حذاله وابتسمت له ابتسامة ذات مغزى وقال لها مايد وهو يغمز لها: ان شالله بصك حلجي انتي تامرين امر

    غمض مايد عيونه وعلى طول رقد ومرت ساعة تقريبا كانت سارة راقدة فيها رقاد متقطع كانت تعرق بشكل فظيع وتونّ ومايد أكثر من مرة ينتبه على صوت أنينها ويطالعها باستغراب وبعدين رقد لأنه كان متأكد انها مجرد كوابيس وما حب يخرب عليها رقادها
    سارة كانت تتعذب هالكوابيس مب متعودة عليها تحس بعمرها مخنوقة مخنوقة!! كانت تشوف عمرها في الطيارة بس مب هالطيران كان طيران الامارات وكانت راقدة في حظن امها وكانت مستانسة وكل شوي تطالع فوق عشان تتأكد انه الويه الحنون اللي يطل عليها هو ويه امها ويوم تشوف ويهها تبتسم وترد تدفن راسها في حظن امها
    وفجأة يوم ردت تطالع امها شافت ويه اخوها مايد وشهقت وهي تدزه بعيد عنها وسألته: ماماه وين
    بس مايد ما رد عليها واطالع صوب الباب ويوم التفتت سارة شافت أمها واقفة هناك عند الباب وإيدها في إيد ابوها كانوا يطالعونها وعلى ويههم ابتسامة هادية وسارة ابتدت اتصيح من الخاطر وتحاول تتقرب منهم بس ما تروم تحس بجسمها ثجيل ويوم التفتت على ريولها كانت مربوطه بريول مايد ونزلت تحت بسرعة تهد الحبال وركضت بأقصى سرعتها صوب امها وابوها اللي من شافوها يايتنهم بطلوا باب الطيارة . وطالعوها بنظرة أخيرة. ونطوا اثنيناتهم





    رد مع اقتباس  

  9. #99  
    سارة تمت واقفة تطالعهم وهي خايفة تقترب من الباب المفتوح ودموعها كانت تنزل بغزارة من عيونها ويوم استوعبت انهم طاحوا من الطيارة انتفضت بكبرها وصرخت بأعلى صوتها

    وفي هاللحظة شهقت ونشت من رقادها كانت عرقانة وحاسة بحر فظيع وتتنفس بسرعة وريقها ناشف تمت تتلفت حواليها تدور حد يكون قاعد من اخوانها بس كلهم راقدين بعدها مب مستوعبة اللي شافته شو كانت خايفة خايفة تنش من مكانها وتروح صوب ليلى خايفة تمشي وتحصل الباب بعده مبطل خايفة!! ليش محد قاعد؟ ليش كلهم رقدوا وخلوها ولا شعوريا ودموعها تنزل من عينها بطلت جيس الاغراض اللي تحت عند ريولها وهي تدور دانة في غمرة مشاعرها وخوفها نست تماما انها انسرقت وانها اشترت غيرها ويلست تدور ودموعها تطيح ع الجيس ويوم لقت عروستها اليديده انصدمت وتمت تطالعها ببرود وفرتها من ايدها وردت تيلس ع الكرسي وهي حاظنة عمرها وحاسة بخوف كبير
    مرت المظيفة وشافتها ترتجف ويت صوبها وسألتها: did you have a bad dream honey??
    بس سارة ما سوت لها سالفة وتمت يالسة في مكانها وعيونها على ظهر الكرسي اللي جدامها والمظيفة تمت واقفة فترة تطالعها ويوم عيزت سارت عنها
    عقب دقايق قررت سارة ترد ترقد وكانت بعدها حاسة بخوف وتلحفت بكبرها ولصقت في مايد
    بس يوم غمضت عيونها حست بوجود حد حذالها وتمت ترتجف بكبرها خصوصا يوم سمعت صوت يشبه صوت الهمس يقول لها: سارة؟ سارة
    حاولت سارة تميز الصوت بس متاكدة انها ما تعرفه ويوم رد الصوت يناديها خوزت اللحاف عن راسها وتمت تطالع حواليها بس ما شافت حد وهالمرة ما قدرت تتحمل وقعدت مايد
    سارة: مايد مايد نش ميود
    مايد (وهو يبطل عين وحدة بصعوبة): بتسيرين الحمام
    سارة (وهي تصيح): لا ميود
    مايد: شو فيج عيل حبيبي ليش تصيحين
    ما عرفت سارة تفهمه او شو تقول له وتمت تصيح واعتدل مايد في يلسته وقال لها: سويرة حبيبتي هذا حلم انتي كنتي تحلمين لا تخافين تعالي تعالي ارقدي على ريولي
    يلست سارة على ريوله ويلس مايد يمسح على شعرها لين رقدت ونزلها بهدوء على كرسيها ورد يرقد

    ***

    في هالوقت كانت الساعة في البلاد ثمان الصبح ومبارك كان توه داش مكتبه يوم رن موبايله وكان المتصل اخوه العود ظاعن
    ظاعن: صباح الخير
    مبارك (وهو يفر مفاتيحه على الطاولة): صباح النور والسرور وينك انته اليوم؟ ليش ما ييت تتريق ويانا؟
    ظاعن: ظهرت من الصبح الشغل متراكم عليه هني في الشركة لازم اخلصه
    مبارك: ترى مي مريضة امايه سارت توديها المستشفى
    ظاعن: أدريبها طول الليل كانت تصيح بس مب هذا موضوعنا
    يلس مبارك على مكتبه وتم يجلب في الملفات اللي حاطتنهن السكرتيرة حقه وقال : انزين تعال عندي المكتب بنسولف
    ظاعن: اليوم ما اقدر مبارك اسمعني انا ترييتك لين تظهر من البيت عشان ارمسك في هالموضوع
    مبارك: أي موضوع
    ظاعن: موضوع شراكتك ويا عبدالله
    ودر مبارك الأوراق من ايده وسأله: شو بلاها هالشراكة
    ظاعن: مبارك ياخوي انته دشيت في هالشركة وانته مجبور وعبدالله ما قصر وساعدك بس عاد خلاص ديونك وسددتها لين اخر فلس والحمدلله بدت الامور تتحسن والأرباح زادت ما تشوف انه المفروض تفضون الشراكة
    مبارك: بس نحن مب متفقين على جذي عبدالله ما قصر ويايه وساعدني ووثق فيني تباني الحين اسير له واقول له خلاص انا مب محتاينك وبرد اشتغل بروحي
    ظاعن: ما فيها شي عبدالله طول عمره يشتغل بروحه وانته بعد
    مبارك: ما اقدر يا ظاعن صعبة نحن بيننا اتفاق ولازم التزم به
    ظاعن: عيال أخو عبدالله رياييل مب يهال وعبدالله كبير في السن وما عنده عيال باجر يوم بيوزعون ورثه شو دراك انهم ما بيحاولون يبيعون اسهمهم في الشركة لأي شخص يعرض عليهم هالشي ساعتها بتلاقي عمرك تشتغل ويا ناس انته حتى ما تواطنهم
    مبارك: أولا عبدالله مب كبير لهالدرجة عشان يموت اليوم والا باجر وثانيا ليش ما تطالع الموضوع من وجهة نظر ثانية ليش مااعرض عليهم انا اني اشتري اسهمهم ساعتها الشركة كلها بتكون حقي بروحي
    تنهد ظاعن: ما ادري الوضع مول مب عايبني
    مبارك: ظاعن انا مرتاح جذي واذا بدر من عبدالله أي شي يظايجني صدقني محد يروم يجبرني اشتغل وياه
    ظاعن: مدري اللي تشوفه ياخوي
    مبارك: بنكمل هالسالفة عالغدا اتفقنا
    ظاعن: اتفقنا
    مبارك: ياللا فمان الله
    ظاعن: مع السلامة

    بند مبارك التيلفون وتم يفكر بالرمسة اللي قالها اخوه يعرف عمره مستحيل يسويها مع انه خاطره يرد يشتغل بروحه ويرد ينافس عبدالله الشغل قبل كان له طعم ثاني طعم المنافسة والانتصار على عبدالله يوم كانت المشاريع والمناقصات ترسي عليه هو كل شي كان له طعم مميز بس الحين استوى الشغل روتيني وهذا اللي كان مظايج بمبارك بس بعد مستحيل يسويها مستحيل يتخلى عن عبدالله عقب ما وقف على ريوله وصار يروم يعتمد على نفسه من أول ويديد

    ***





    رد مع اقتباس  

  10. #100  
    وصلت طيارة قوم عبدالله البلاد الساعة تسع الصبح ونشوا كلهم وهم يحسون بتعب فظيع وشلوا اجياسهم وال hand bags اللي عندهم عشان يطلعون من الطيارة وفي هالوقت كانت سارة بعدها متظايجة من اللي استوى أمس وبعدها متأكدة انه اللي صار مب حلم وانها عاشت الموقف كله وقبل لا تظهر اطالعت جيسها بأرف وطلعت عروستها اليديدة ماروكو وفرتها ع الكرسي وسارت عنها بس مايد شافها ولحق سارة وهو يقول لها : ساروه يودي ماروكو نسيتيها
    اطالعته سارة بعصبيه وقالت: كيفي ما اباها
    مايد: ليش ما تبينها؟.؟ تعرفين كم دافع فيها
    سارة: ماباها فرها بعيد
    ومشت بسرعة عشان تلحق أمل ومحمد وتشرد عن مايد
    ليلى: شو فيكم محتشرين
    مايد: هاذي يالسة تدلع فرت عروستها ع الكرسي ونها ما تباها
    تنهدت ليلى: عطني اياها بحطها عندي لين عقب أكيد أول ما نوصل البيت بترد تاخذها
    مايد: يودي
    يوم وصلت سارة لباب الطيارة حست انه ريولها تشللت ما رامت تتحرك وقامت تنتفض وتعلقت بعباة ياسمين اللي مرت حذالها في هاللحظة وياسمين تنهدت وقالت لها: ساروه عن الدلع هدي عباتي
    سارة: شليني خالوه
    يرت ياسمين طرف عباتها من ايد سارة وقالت لها بصوت واطي وبنبرة حادة: تخلخلت عظامج لا تزقريني خالوه شو شايفتني عيوز. وسيري خلي حد من اخوانج يشلج
    اطالعتها سارة بخوف وتمت ترمش بعينها وشافت اخوها محمد ياي صوبها وهو على طول فهم شو السالفة وساألها: للحين تخافين تنزلين من الطيارة
    سارة: حمادة شلني
    محمد: تعالي
    مدت سارة ايدها لاخوها اللي شلها ونزل وياها من الطيارة وعقب مانزلوا كلهم و خلصوا اجراءاتهم كلها في المطار وسط حشرة مايد والبنات ردوا ليلى واخوانها العين أما عبدالله ومرته فبيباتون في دبي لأنه ياسمين تبا تسلم على اهلها وبيردون العين باجر الصبح

    ***

    في بيت سهيل المحامي وبما انه شغله اليوم خفيف ويدري انه عبدالله ما بيرد العين على طول قرر اييب الملفات البيت ويشتغل عليهن هني وهو مرتاح كان يالس في الصالة ومندمج في اللي في ايده ومرته سلامة يالسة حذاله تشرب جاهي وتطالعه وهي مبتسمة من يوم صغرها وهي تحبه وعمرها ما ندمت على حبها له رغم انه زواجهم سبقته مشاكل لا تحصى واضطرت سلامة تفصخ خطوبتها من ولد عمها عشان سهيل (اللي كان ولد خالة أمها ) ياخذها وايدين عارضوا زواجهم وسلامة تمت متمسكة فيه لآخر لحظة قالوا لها بتندمين وردت عليهم بثقة انها متأكدة من اختيارها سهيل طول عمره وهو واقف وياها وما تخلى عنها ولو للحظة
    ما رزقته بالولد اللي كان يتمناه واقتنع ورضى بنصيبه وما فكر يتزوج عليها بناتها عرف يربيهن عدل وفي نفس الوقت ما حاول يتحكم فيهن ويحاول قد ما يقدر انه يتابعهن وينمي مواهبهن

    التفت سهيل لها وشافها تطالعه وهي مبتسمة وشكلها سرحانة وابتسم لها وسألها: سرحانة في شو؟
    سلامة: فيك انت أتذكر ايام خطوبتنا
    سهيل: بعدج تذكرين
    سلامة: وعمري ما بنسى كانت ايام على الرغم من قسوتها بس بعد لها مكانة خاصة في قلبي
    سهيل: الحمدلله كانت فترة وعدّت غناتي
    سلامة: سهيل بسألك سؤال ادري اني اعرف اجابته بس عشان ارتاح
    سهيل: شو هالسؤال؟
    سلامة: سهيل ما فكرت تعرس من حقك هالشي ومن حقك تجاوبني بصراحة ما ودك يكون عندك ولد
    ابتسم سهيل وتم يطالعها فترة كان مب مصدوم من سؤالها . .هاذي مب اول مرة تسأله بس اللي كان مستغرب منه انها للحين تشك بغلاتها عنده: انتي قلتي لي اجاوبج بصراحة وانا هذا اللي بسويه اسمعيني غناتي أنا راضي بنصيبي والله رزقني ببنتين عن عشرين ريال الحمدلله رفعن راسي فوق وشو دراج يمكن لو انه الله رزقني بولد كان بيأذيني وبينغص عليه عيشتي الله سبحانه وتعالى قال: (عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
    ابتسمت سلامة وقبل لا ترد عليه دشت موزة وويهها كله ألوان وشالة في ايدها لوحة اكبر عنها ونزلتها جدام ابوها
    اطالع سهيل اللوحة كان مرسوم فيها أمواج هادية وسما صافية ومركب من بعيد يقترب من المينا وعلى طرف اللوحة صورة الرمل والشاطيء وشوية خيام متناثرة عليه وتحتهم كلهم توقيع موزة البسيط
    سهيل: ماشالله ماشالله ِو هاللوحة الغاوية بصراحة هاذي احلى وحدة رسمتيها للحين
    ابتسمت موزة وهي تمسح الألوان عن خدها بطرف قميصها: غلط معلوماتك غلط احلى لوحة رسمتها كانت صورة امايه لو سمحت لا تقارن بين اللوحتين
    سهيل: هههههههه انا ما اقارن اصلا صورة امج خارج نطاق المنافسة
    سلامة: حلوة وايد اللوحة حبيبتي متى رسمتيها
    موزة: من شهرين ابتديت ارسمها واليوم خلصتها امايه نحن يوم الثلاثا بنسير عند اهل ربيع ابويه صح؟
    سلامة: هى غناتي
    موزة: خلاص هاللوحة بنشلها هدية لهم وايد سمعت عن بنتهم ليلى وخاطريه اتعرف عليها
    سهيل: بارك الله فيج يا بنيتي خلاص لفي اللوحة وانا بوديها ابروزها اليوم العصر ومتأكد انهم بيتخبلون عليها
    ضحكت موزة ويلست ع الارض جدام ابوها وقالت: وبرسم لك وحدة بعد تعلقها في مكتبك
    سهيل: عاد انا ابا لوحة سبيشال
    موزة: أروع لوحها برسمها لأروع أبو في الدنيا انته تامر امر فديتك
    سلامة: انزين قومي اغسلي اللي على ويهج وتعالي ايلسي ويانا شوي طول النهار وانتي في الاستوديو مول ما اجوفج
    موزة: ان شالله دقيقة بس بروح اغسل ويهي
    راحت موزة تغسل ويهها وبدلت الجينز والقميص اللي لابستنه ولبست جلابية بسيطة لونها سماوي وردت تقعد وياهم في الصالة ويوم يلست سمعتهم يرمسون عن اهل عبدالله وانهم بيردون البلاد اليوم
    سهيل: الساعة 11 بتصل بمبارك وبسير وياه نجيك على فيلتهم اليديدة
    موزة من سمعت اسم مبارك يلست حذال ابوها وبطلت اذنها عدل عشان تسمع السوالف كلها وصبت لعمرها جاهي ولاحظت انه ايدها ترتجف
    سلامة: خاطريه اجوف الفيلا من كثر ما تمدحها
    سهيل: بصراحة شوية فيها كلمة روعة عبدالله صرف ملايين عليها ومبارك وحليله مول ما قصر متابعنها خطوة خطوة في غياب عبدالله
    سلامة: الا مبارك بعده رافض فكرة العرس
    سهيل (وهو يبتسم): للحين معاند
    سلامة: لين متى مب زين جي ليش ما تكلمه وتنصحه
    سهيل: كلمته وايد وعيزت منه ما شي فايدة
    تجرأت موزة وسألت أخيرا لأنه الموضوع انقال جدامها: ليش ابويه ربيعك مبارك جم عمره؟
    سهيل: ما اعرف والله بس اظن فوق الثلاثين بشوي
    موزة: يعني عود ليش ما عرس للحين
    مع انها سمعت السالفة قبل وكانت تعرف كل شي بس حبت تسمعها مرة ثانية من ابوها أي شي تسمعه عن مبارك يرضيها ويخليها اتم تفكر فيه طول الوقت
    سهيل: كان معرس بس مرته ماتت الله يرحمها
    موزة: وحليله بس بعد هذا مب سبب يمنعه من الزواج
    سهيل: مبارك مدمن شغل عادي عنده ما يحس بالوقت وهو يشتغل
    موزة: معقولة ابويه. معقولة ما يحس بالوحدة يوم يجوف عيال اخوانه
    سهيل: مدري مدري فديتج
    تنهدت موزة وتمت ساكتة وأمها تذكرت شي كان في بالها من الصبح وسألتها: مواز حبيبتي خبرتي أبوج عن المعرض
    سهيل: أي معرض
    موزة: أبويه أنا عندي في الاستوديو 12 لوحة صالحة للعرض وبصراحة اللوحات قامت تتكدس عندي وبما انك مب راضي تخليني اشتغل في بنوك قلت اااا
    نزلت موزة راسها واطالعت امها بطرف عينها بس امها سوت روحها مب فاهمة وانشغلت بدلة الجاهي
    سهيل: كملي يا موزة شو قلتي
    موزة: أبويه أنا أريد اعرض لوحاتي في معرض وابيعهن بسعر مناسب
    سهيل: موزة حبيبتي اذا انتي محتاجة للبيزات انا مستعد أعطيج بدل الألف عشرة
    موزة اعتفس ويهها وقالت وهي مبوزة: أبويه انا كنت متأكدة انك بتقول هالرمسة السالفة مب سالفة بيزات ابويه انا ابا احس اني معتمدة على نفسي
    سهيل: انزين انا ما قلت اني معارض الفكرة خلاص وين تبين تسوين المعرض
    موزة: ما ادري ابويه جوف لي أي قاعة واحجز لي اياها لمدة اسبوع وانا بشوف حد من ربيعاتي يصمم لي إعلان انزله في الجريدة وأوزعه في الجامعة والتقنية وان شالله الجمهور بيكون اوكى والأرباح بتغطي تكاليف الحجز
    ابتسم سهيل وقال لبنته : تكاليف الحجز لا تحاتينها تراها عليه انا وانا متأكد انه لوحاتج كلها بتنباع مب لأنج بنتي لاء لأني متأكد وواثق انج انسانة موهوبة
    ابتسمت موزة من خاطرها والتفتت لأمها اللي كانت مستانسة وقالت: فديتكم فديتكم والله اني اموت فيكم انتوا اروع اب وام في هالدنيا كلها !!!!

    ***





    رد مع اقتباس  

صفحة 10 من 25 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •