الملاحظات
صفحة 4 من 25 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #31  
    ليلى(وهي تبتسم): طبعا ما خذتي الدوا
    أم أحمد: ما منه فايدة
    ليلى: لازم تاخذينه يدوه بسج دلع لا تستوين لي شرات ساروه وامل
    وقربت لها ليلى الماي والدوا وخذته أم أحمد ويلست ليلى مجابلتنها وباستها على خدها بقوة
    أم أحمد: لا خلاني الرب منج يا بنيتي الله يرحمج يا كلثم صج عرفتي تربين
    ابتسمت ليلى بحزن: متولهة عليها يدوه تولهت عليها هي وابوي
    أم أحمد (بصوت مخنوق): الله يرحمهم ويغفر لهم والله يصبرنا ويعيننا
    وابتدت أم أحمد تصيح وتنزل دموعها بهدوء وحطت ليلى راسها في حظن يدوتها وتدفقت دموعها وما رامت تتحكم فيهن وتمن على هالحال فترة طويلة كل وحدة فيهن تصيح بصمت وتفكر بالايام الياية
    وكسرت أم أحمد الصمت بسؤالها: ليلى؟
    ليلى: عيون ليلى اللي ما تشوف الا بهن
    ابتسمت أم أحمد وقالت: ليش ما تكملين دراستج في الجامعة؟
    نشت ليلى واعتدلت في يلستها وقالت : مدري ما فكرت مول بهالشي
    أم أحمد: يا بنيتي كملي دراستج انتي الحين ما وراج شي وبتشغلين عمرج
    ليلى: منو قال ما ورايه شي؟ واخواني
    أم أحمد: اخوانج ما قاصر عليهم شي وانا موجودة وبنتساعد
    ليلى: لا يدوه وين اسير ادرس الحين أنا يلست سنتين في البيت الحين خلاص راحت عليه
    أم أحمد: لا راحت عليج ولا شي وايد بنات يعرسن واييبن عيال وعقب يسيرن الجامعة
    ليلى: أنا مابا ادرس بتم هني في البيت وبجابل اخواني
    أم أحمد: لا تحبسين عمرج في البيت يا ليلى اطلعي استانسي
    نزلت ليلى عيونها كانت قبل تحب الطلعات ومستحيل تقعد في البيت. كل يوم رايحة مكان واذا ما لقت مكان تروح له تطلع في الحديقة وترسم بس عقب اللي صار ما شافت الشمس ابدا كله يالسة في البيت ومجابلة اخوانها وشغل البيت حتى ما قامت تهتم بنفسها ابد وأم أحمد ملاحظة وساكتة بس لى متى
    ليلى: وين تبيني أروح يدوه؟
    أم أحمد: ع الاقل كملي دراستج في الجامعة
    ليلى: لا .
    أم أحمد: وشو بتسوين بعمرج عيل لا تبين تعرسين ولا تدرسين بتمين مجابلة اخوانج
    ليلى: هى
    أم أحمد: اخوانج بيكبرون وكل واحد بيعرس وبيطلع من البيت وساعتها منوا بيتم لج.
    تظايجت ليلى: انتو شو تبون فيه خلوني في حالي أنا قررت وهذا قراري ما راح اناقش أي حد فيه مايد توه يسألني والحين انتي يدوه
    أم أحمد: انا ابا مصلحتج وانتي على هواج
    غيرت ليلى الموضوع على طول وقالت: صح قبل لا انسى اتصلت خالوه صالحة اليوم
    أم أحمد(بأرف): الله يستر منها هاذي
    ليلى: ههههههه تقول بتي تزورنا باجر
    أم أحمد: استغفر الله العظيم شو اييبها هاذي منو متفيج يجابلها
    ليلى: أنا وانتي طبعا غصبن عنا
    أم أحمد: الله يعيننا
    حظنت ليلى يدوتها بقوة وبندت الليت عنها وخلتها ترقد وطلعت عنها ما خبرتها بكل الرمسة اللي قالتها خالوتها ما كانت تبا تظايج بها او تكدرها واحتفظت باللي سمعته لنفسها

    ويوم طلعت شافت محمد يالس في الصالة بروحه سرحان وعورها قلبها وهو تشوفه مهموم بعده ما كمل 18 سنة وفي عيونه بحور من الهموم والالم والخوف حست ليلى بعمرها ضعيفة جدام هالمنظر وخذتها ريولها له ويلست حذاله بصمت وانتفض محمد يوم حس انه حد حذاله وارتاحت عيونه على عيون ليلى اللي كانت تطالعه بيأس

    محمد: ليلى؟ ليش ما تروحين ترقدين؟
    ليلى: متى؟
    محمد: شو؟
    ليلى: متى بنرد شرات قبل؟
    محمد:
    نزل محمد عيونه. ما عرف ليش اخته تسأله هالسؤال يمكن بعدها معصبه عليه لأنه ضرب مايد وهالشي ظايجه هو بعد ظايجه وايد انه مايد يدش المخفر عقب وفاة ابوهم وهالشي مول ما استوى في حياته هذا اللي قهره وخلاه يظربه وعمره ما ندم على شي كثر هالتصرف اللي تصرفه اليوم
    رفع محمد عيونه وسألها: ليلى؟
    بس ليلى كانت تتألم من شي ثاني وقلبها كان يدق بقوة ملت وهي حابسة كل شي في داخلها ما عندها حد كبير تكلمه وتحس انه يفهمها في البيت وغصبن عنها طلعت اللي في خاطرها لأخوها
    ليلى: متى بيخف هالالم اللي احس به يذبحني متى بابتسم من خاطري بدل هالابتسامة الصفرا اللي ابتسمها عشان اخواني وبس متى بمر صوب غرفة امي وابويه من دون خوف متى يا محمد . متى بحط عيني في عينك وبشوف نظرة غير هالنظرة اللي في عيونك
    محمد: أي نظرة
    ليلى: نظرة الحزن اللي في عيونك هاذي نظرة الخوف من مسئولياتك
    كانت الدموع تنهمر من عيونها واطالعها محمد بحزن ونزل عيونه كان يتمنى لو انه يقدر يجاوب على اسئلتها يتمنى لو يقدر يطمنها بس يعرف انه كل كلمات الدنيا ما بتخفف الألم اللي يحسون به ولا بترد لهم ربع اللي خسروه
    ليلى: أبا أغمض عيني ولو لمرة وحدة وما أشوف صورتهم. أبا أقتنع خلاص انه حميد راح ومستحيل يرجع
    محمد: .
    ليلى: أبا. أنام.
    محمد (بصعوبة): روحي نامي يا ليلى
    ليلى (بتعب): خلهم يردون لي عيوني جفوني عشان أنام
    ما تريته ليلى عشان يرد عليها ووقفت ومشت لغرفتها ببطء ويلس محمد في الصالة يطالع الفراغ يطالع الظلام اللي للحين يتريا منه شبح من الماضي يعيد له ولو جزء بسيط من الفرح وانسدحت ليلى حذال خالد وأمل وسارة اللي تعودوا يرقدون عندها كل يوم وغمضت عيونها وهي تسأل نفسها متى


    ------------------

    يوم الثلاثا في بيت علي بن يمعة، الساعة 12 الظهر كانت ياسمين يالسة في الحديقة ويا أمها وأخوها لافي وكانت كل شوي تثاوب من الملل وتتأفف وأمها مطنشتنها ويالسة تلعب بتيلفونها (مع انها ما تعرف تقرى بس يالسة تتعبث بالمسجات) ولافي حاط راسه ع الطاولة ومغمض عيونه
    ياسمين رغم عمرها الصغير اللي ما يتعدى 19 سنة بس متسلطة لأبعد الحدود وكل شي في البيت يمشي بشورها هيأبوها يعشقها بجنون وما تهون عليه بالمرة لأنه مريم رفضت تييب له يهال عقب ولادة ياسمين وعشان جذي وللحين اتم ياسمين المدللة عند ابوها واخر العنقود اللي كل شي حقها هي وبس الشي الثاني اللي كان يحبه علي في بنته هو انها خذت كل اطباعه كانت تموت في المظاهر والبيزات وتحب تتفاخر جدام الكل ببيزات ابوها ومجمعاتهوغرورها بعد له سبب ثاني وهو جمالها المبهر اللي تزيده بالمكياج الناعم اللي تحطه دوم وتتفنن فيه
    عقب ما حست ياسمين بالظيج سألت أمها

    ياسمين: وينه ابويه لا يكون اليوم بعد ما بيتغدى ويانا؟
    مريم (من دون ما تشيل عيونها عن الموبايل): عنده ضيوف شو تبين به؟ تبينه يأكلج؟
    ياسمين (ترفع واحد من حواجبها بامتعاض): هىما اعرف آكل من دونه
    لافي: بسج نفاق وتمثيل قولي تبين منه بيزات وخلاص
    ياسمين: ليش تتحراني شراتك أنا احب "ابويه" مب "بيزاته"
    ابتسم لافي بسخرية وسكت رغم انهم اخوان بس ياسمين ولافي ما يدانون بعض واذا حد فيهم وجه للثاني كلمة فهالكلمة أكيد ما بتكون بدافع خير وياما عرفت ياسمين شغلات عن لافي وللحين ماسكتنها عليه ويوم تبا منه شي تبتزه وهو كرهه لها يزيد بسبة هالشي
    مريم: بس يا لافي ابوك قال لك لا ترمسها
    تنهدت ياسمين: أمس تغدى ويا الرياييل اللي عازمنهم واليوم بعد. من زمان ما تغديت وياه
    مريم: والله قولي له لا يعزم احد احسن بعد ما فينا ع العفسة

    في هاللحظة طلع علي من الميلس اللي كان رايح له يتأكد انه كل شي اوكى قبل لا ايون الضيوف ويوم شافهم يالسين في الحديقة سار لهم وابتسمت له ياسمين ابتسامة عريضة ووقفت وخلته يقعد مكانها وهي لوت عليه من ورا





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    علي (وهو يطالع ياسمين بحنان): شو تسوون يالسين في الحر؟
    لافي: انا ما يخصني طلعت ويوم شفتهم هني يلست وياهم
    مريم: مليت من البيت طلعت اشم هوا شوي
    علي: بس دشوا الحين لأنه الرياييل بيون وانته يا لافي قوم غير هالبيجاما وتلبس بتيلس ويايه
    لافي (كسل): لازم
    اطالعه علي بنظرة حادة وتأفف لافي وقال: انزين دقايق وبقوم اتلبس
    ياسمين: ابويه كل يوم هالعزايم
    علي: عندي شغل حبيبتي لازم اعزمهم
    ياسمين: منو هاذيلا
    لافي: وانتي شلج
    علي: لافي!!! اختك رمستني انا
    لافي: والله انها ما تستحي ليش تسأل اصلا
    ياسمين: أبا اعرف ابويه يتعامل ويا منو يهمني اعرف عن شغله مب شراتك انته تاخذ البيزات ع الجاهز
    لافي: لسانج هذا يباله قص
    طنشه علي واطالع ياسمين بحب وهو يبتسم لها ياسمين كانت دلوعته واغلى انسانة على قلبه في هالدنيا كلها واهتمامها بشغله وايد يعيبه ودوم يشجع أسئلتها
    علي: عبدالله بن خليفة مقاول من العين و3 من ربعي
    ياسمين: عبدالله بن خليفة؟ أول مرة اسمع اسمه
    على: توني اعرفه
    ياسمين: مممممم انزين ابويه تعال شوي اباك
    قام علي ووقف وياها بعيد واطالعته ياسمين بدلع: أبويه
    ابتسم علي : ها حبيبتي؟
    ياسمين: انا ما اقدر اتغدى في البيت وانته محد بسير اتغدى برى ويا ربيعتي
    علي: منو من ربيعاتج؟
    ياسمين: نهلة
    علي: خلاص روحي بس لا تسوقين بسرعة سيارتج يديدة ما فينا تكسرينها.
    ضحكت ياسمين: وانا ابويه
    علي: انتي بعد لا تتكسرين نباج تردين قطعة وحدة
    ياسمين: ان شالله ابويه من عيوني بحاول ما اسرع
    علي: خلاص عيل بسير أودي البخور الميلس أمج ما أروم اعتمد عليها وبشاكيرها شراتها
    ياسمين: ابويه امايه بتأذيني خبرها اني بطلع
    علي: انتي سيري البسي وأنا بتفاهم ويا امج
    استانست ياسمين وركضت غرفتها عشان تلبس ثيابها وعقب ثلث ساعة نزلت الصالة وشافت أبوها يالس ويا امها اللي اطالعتها ببرود
    مريم: وليش شيلتج على كتفج
    ياسمين: لأني بعدني في البيت
    علي: تحجبي عدل قبل لا تظهرين
    ياسمين: اوكى
    مريم: هني جدامي اتحجبي
    ياسمين (بظيج): انزين انزين
    ووقفت ياسمين جدام المنظرة اللي كانت في طرف الصالة وتحجبت ومشت بسرعة ويلست جدام امها وقالت وهي تحاول تغيظها: أمايه تأكدي يمكن في شعره طالعه بالغلط
    مريم اطالعت ريلها اللي كان يضحك وقال: عن الغلاسة ياللا سيري البنية تترياج
    ياسمين: وانته ليش يالس هني وضيوفك؟
    علي: بعدهم مايو
    ياسمين: ان شالله ما ايون ياللا باي
    علي: مع السلامة
    -----------------

    في هالوقت كان عبدالله توه طالع من الفندق وهو يحس بملل كبير وظيج ماله حدود اليوم نش من الصبح وراح الموقع اللي يبنون فيه الفندق وتكلم ويا المهندسين وشاف شو اللي ناقصنهم عشان يوفره حقهم وركب سيارته وراح بيت علي بن يمعة اللي كان عازمنه ع الغدا اليوم عبدالله كان يحاتي عيال اخوه ورغم انه يدق لهم في اليوم اكثر من خمس مرات بس بعد كان يبا يرد لهم العين شي ثاني كان بعد مظايجنه فاطمة وين راحت فجأة ؟ وليش ما قالت له ولا كلمة حتى قبل لا تروح ؟ معقولة سافرت؟ يمكن بنتها أصرت عليها تقعد وياها بدل قعدتها في الفندق؟

    تنهد عبدالله ورد يفكر بشغله اليوم بيخلص المعاملات كلها وان شالله ما بيرد يشوف علي بن يمعه في حياته أبدا وقبل لا يوصل عبدالله لبيت علي قرر يتمشى بسيارته شوي على بحر جميرا ما كان له نفس يروح لها العزيمة أبدا والجو اليوم حلو بس عقب ربع ساعة اضطر انه يلف بموتره الكاديلاك ووقف سيارته عند بيت علي بن يمعة

    في نفس الوقت اللي وصل فيه عبدالله، طلعت ياسمين من البيت وهي تضحك وترمس في التيلفون ويوم شافت الكاديلاك تخبلت ووقفت تطالعها بانبهار وبندت التيلفون واقتربت منها عشان تلمسها بإيدها كانت مب مصدقة انها واقفة جدام سيارتها المفضلة اللي ترجت أبوها شهور عشان يشتريها من دون فايدة
    عبدالله كان في السيارة و كان منصدم من جرأتها اللي تخليها تتقرب من سيارته بهالطريقة وهو داخلها ويوم نزل منها توقع إنها تستحي وتروح بس ياسمين نقلت نظرها بين السيارة وبينه هو وابتسمت بإعجاب
    عبدالله ابتسم غصبن عنه البنية شكلها صغيرة وايد بس الحق ينقال آية من الجمال. خصوصا عيونها العسلية الواسعة كانت مجحلتنها بلون اخضر والجحال خلى لون عيونها فاتح لدرجة كبيرة
    ياسمين: موترك روعة أول مرة في حياتي اوقف جدام كادلاك
    عبدالله: معقولة؟ دبي متروسة مواتر
    ياسمين: بس محد من اللي اعرفهم عندهم كادلاك
    عبدالله: تنفع حق الشواب
    ياسمين: انته أكيد المقاول العيناوي
    عبدالله (وهو يبتسم غصبن عنه): هى انا المقاول العيناوي شو دراج؟
    ياسمين (بفخر): أنا بنت علي بن يمعة. ياسمين أبويه دوم يخبرني بسوالف شغله تعيبني هالسوالف
    عبدالله: بصراحة أول مرة أشوف بنية تعيبها سوالف الشغل والصفقات
    ياسمين: أنا غير أبا أتعلم من أبويه أي شي فيه بيزات يعيبني
    انصدم عبدالله من اللي قالته وقال في خاطره ياهل ما تعرف شو تقول وتبا تبين جدامي انها فاهمة كل شي بس وين تبا تقول له انها تحب البيزات؟
    عبدالله: لها الدرجة تهمج البيزات؟
    ابتسمت ياسمين: ومنو ما تهمه البيزات؟ حتى انت أكيد كل حد يحترمك ويحسب لك ألف حساب عشان شو؟ عشان بيزاتك
    عبدالله: أها تقصدين إني ما استاهل الاحترام الا عشان بيزاتي
    بدل لا تنحرج ياسمين اطالعته ببراءة وابتسمت وغيرت الموضوع بشكل فاجئ عبدالله وقالت: أنا ولا مرة رحت العين أبويه ما يرضى يودينا

    قبل لا يرد عليها عبدالله بطل ابوها الباب ويوم شافته ياسمين ابتسمت واطالعها هو بنظرة حادة وسلم على عبدالله ووصله الميلس وعلى طول رد يطلع برى عشان يتفاهم ويا بنته بس يوم طلع كانت ياسمين خلاص راحت
    ---------------





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    ي السيارة كانت ياسمين تفكرر باللي صار وتضحك وهي متأكدة انه أبوها الحين بيموت من القهر منها ورن تيلفونها وكانت نهلة متصلة وردت عليها ياسمين وهي تضحك
    نهلة: الله يستر.
    ياسمين: ليش
    نهلة: هالضحكة أعرفها ما تطلع منج إلا عقب ما تسوين لج كم مصيبة
    ياسمين: والله بس مصيبة وحدة
    نهلة: انزين تعالي ياللا اترياج وخبريني عقب شو سويتي
    ياسمين: أنا عند بيتكم اطلعي
    نهلة: أوكى يايتنج احينه
    نزلت نهلة بسرعة وركبت سيارة ياسمين الmini cooper وأول ما دشت قالت جملتها المعتادة
    نهلة: بذمتج ما تفتشلين من هالسيارة
    ياسمين: أصلا شرف لج انج تركبين فيها . هالسيارة مميزة
    نهلة: أكيد مميزة جنها طالعة من عالم الكارتون
    ياسمين: جب
    نهلة: انزين قولي شو سويتي
    ياسمين(وهي تبطل عيونها ع الاخر): اسكتييييييييي. كنت ظاهرة من بيتنا وشفت لج هالسيارة الكادلاك الذهبية اللي تخبل مبركنة عند الباب
    نهلة (بحماسة): أبوج اشترى كادلاك
    ياسمين: يا ريت والله أبويه ما تعيبه إلا المرسدس ما يعترف بأي سيارة غيرها
    نهلة: عيل؟
    ياسمين: هذا تاجر يتعامل وياه أبويه هاليومين وانتي تعرفين يوم أشوف شي يعيبني أتخبل جان أوقف أطالع سيارته ونزل هو ووقفت اسولف وياه
    نهلة: نعم تقولينها بكل بساطة وقفتي وسولفتي وياه
    وخذت نهلة شنطة ياسمين ويلست تفتش فيها
    ياسمين: إيه شو تبين بشنطتي شو تدورين (وسحبت الشنطة من ايدها)
    نهلة: أدور المذهب اللي ظيعتيه يمكن طاح في الشنطة وما انتبهتي له
    ياسمين: ههههههه .انزين انا لا غازلته ولا عطيته رقمي بس قلت له موترك حلو
    نهلة: بس
    ياسمين: ممممممم وخبرته باسمي
    نهلة: وهو خبرج باسمه ورقم تيلفونه صح؟
    ياسمين: لا يالسبالة أبويه قال لي عن اسمه وبعدين الريال شيبة شو أسوي برقم تيلفونه
    نهلة: شيبة
    ياسمين: هى شكله جي أعطيه 35 سنة
    نهلة: خمسة وثلاثين شيبة بعده في عنفوان شبابه
    ياسمين: بالنسبة لي انا الريال اللي يعدي ال30 خلاص يكون شيبة
    نهلة: ياللا وصلنا وخبريني في المطعم عن شيبتج هذا
    ياسمين: ياللا انزلي من سيارتي وشوي شوي وانتي تصكين الباب
    نهلة: سخيفة
    ياسمين: متعلمة السخافة منج
    نزلت نهلة وياسمين وراحن يتغدن في ميركاتو وحاولت ياسمين إنها ما تفكر بعبدالله بس كل شوي كانت افكارها ترد له وكانت تبتسم بخجل وعبدالله مول ما رد يفكر فيها وطول ما هو في بيت علي بن يمعة كانت افكاره منحصرة في الشغل وبس

    ---------------
    رد مبارك بيت ابوه عقب ما خلص الدوام يوم الثلاثا ويلس في موتره اليديد دقايق عشان يضبط نفسه قبل لا ينزل ويدش البيت وايد اشيا تغيرت في حياته من يوم الحادث للحين ما رد بيته ولا فكر انه يمر صوبه أول ما رد من المستشفى هذاك اليوم على طول يابوه بيت ابوه ومن هذاك اليوم وهو يالس في غرفته الجديمة ويحاول يتجاهل شعور الالم اللي يزيد في داخله كل يوم

    في البداية غرق مبارك في بحور من الكآبة والحزن وكان لا ياكل ولا يرمس احد إحساسه بالذنب والوحدة كان فوق طاقته وأكثر من مرة إنهار وودوه المستشفى بس في النهاية قدر انه يتغلب على حزنه وقدر يوقف على ريوله مرة ثانية لأنه من الاساس كان انسان قوي أبوه ما قصر وياه وخذ له موتر يديدومسك الشركة ويا ظاعن في غياب مبارك وأمه كانت بتطير من الوناسة لأنه ولدها وياها وتقدر تداريه وتهتم فيه بدل لا يقعد بروحه في بيته يجابل اشباح ماضيه

    تنهد مبارك ونزل من السيارة ومع كل خطوة كان يذكر عمره انه أول ما بيبطل الباب بيشوف مشهد ثاني غير اللي كان متعود عليه قبل الحادث مب مرته اللي بتبتسم له أول ما يدش أمه مب عياله اللي بيوون له يركضون ويخبرونه بكل اللي فاته وهو برى البيت عيال اخوه ظاعن
    وقف مبارك ثواني عند الباب قبل لا يبطله ويوم تأكد انه يقدر يجابل اهله بالقناع اللي فرضه على نفسه في الايام الاخيرة دخل وابتسم لأمه وأبوه اللي كانوا يالسين يتقهوون في الصالة ويلس وياهم عقب ما سلم عليهم
    مبارك (يبتسم): سويتوها مرة ثانية وتغديتوا عني
    أم ظاعن: الله يهديك عاد انته وايد تبطي في الشركة حد يرد الساعة ثلاث من شغله؟
    بوظاعن: ترييناك وايد وانته تعرف اليوع كافر وظاعن ومرته وعياله ما نروم نخليهم يتريون
    مبارك: ههههه بالعافية عليكم انا الحين هلكان وبرقد يوم بنش العصر بتغدى
    أم ظاعن: اترس بطنك وعقب جان بترقد
    مبارك: والله فيه رقاد بالقوة مبطل عيوني الحين
    بوظاعن: خلاص على هواك يا مبارك
    مبارك: عيل ظاعن وينه؟
    بوظاعن: روح بيتهم
    مبارك: خلاص عيل اسمحولي بشوفكم العصر
    أم ظاعن: الله وياك يا ولدي
    وقف مبارك وراح عنهم غرفته وبدل ثيابه وانسدح ع الشبرية عشان يرقد بس عيونه كانت مبطله ع الاخر وصورة مرته عيت تفارج خياله شوقه لها كان فوق الاحتمال وحياته من عقبها صارت فارغة ومن دون أي هدف وحس بتعب كبير وهو يفكر بعياله وغصبن عنه دمعت عينه بس هالمرة غمض عيونه ومنع الدموع من انها تنزل ومثل كل مرة أجبر نفسه انه يفكر بشغلات ثانية بهموم ثانية تنسيه همه الكبير اللي ساكن في طيات خياله
    ------------





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    ياسمين عقب ما خلصت غداها ويا نهلة في ميركاتو وصلتها البيت وردت هي بيتهم وطول الدرب كانت تدعي ربها انه عبدالله يكون بعده في بيتهم ما روح ما تعرف شو كانت تبا منه بالضبط او شو اللي تترياه بس اللي تعرفه انها تباه يكون موجود وخلاص
    لفت ياسمين بسيارتها ودشت فريجهم وساقت ببطئ شديد وهي تدعي ربها انه يكون موجود وابتسمت ابتسامة عريضة يوم شافت سيارته بعدها مبركنة عند باب البيت وراحت ووقفت سيارتها ورى سيارته بشكل ما يسمح له انه يحركها الا اذا حركت ياسمين سيارتها
    ابتسمت ياسمين وهي تطالع عمرها في جامة السيارة وقالت: انتي. ذكية!!
    ونزلت من السيارة ودشت البيت بس أول ما مشت في الحديقة تبطل باب الميلس وطلع أبوها وشهقت ياسمين وهي تحط ايدها على حلجها وتذكرت انه ابوها اكيد محرج منها
    علي يوم شاف بنته واقفة وشكلها مرتبكة يود عمره عن لا يبتسم وسار لها وهو يتظاهر بالعصبية
    علي: انتي ما تستحين
    باسته ياسمين على خشمه وقالت بارتباك: أبويه والله اخر مرة انا عيبتني سيارته وما كنت منتبهة انه داخلها واقتربت منها ويوم نزل (نزلت ياسمين عيونها) ارتبكت وسلمت عليه
    علي: كيف ما شفتيه وسيارته مب مخفي وينشاف بوضوح انه داخلها انا مب ياهل تقصين عليه
    ياسمين (بصوت اقرب للهمس): ما عاش اللي يقص عليك
    علي: شو ما سمعتج
    ياسمين (بصوت عالي): ما عاش اللي يقص عليك انا اسفة
    علي: فشلتيني جدام الريال
    ياسمين: لا ما عليك ابويه عبدالله كان مستانس
    علي: وعرفتي اسمه بعد؟
    ياسمين: انته بروحك مخبرني باسمه
    يودها علي من اذنها وشدها وضحكت ياسمين بدلع وهو يقول لها: بطلي هالحركات انتي مب ياهل خلاص كبرتي وين تبين تسلمين على ربعي
    ياسمين: خلاص ابويه التوبة ما بعيدها مرة ثانية
    ابتسم علي وقال لها: ياللا دشي داخل
    ياسمين: فديتك والله انه محد يسواك في هالدنيا كلها
    علي: ههههههه أول ما تنخطبين بتغيرين رايج وانا متأكد
    غمزت له ياسمين وهي تضحك وردت غرفتها وهي تغني بصوت عالي " ودي بكلمة يا حبيبي قلها وقلبي لك يجيبي يا جارحن قلبي بحبك ليتك بهالدنيا نصيبي" وبطلت باب غرفتها بقوة ودشت ووقفت مكانها من الصدمة أمها كانت في الغرفة مبطلة واحد من ادراجها ويالسة تفتش في الصور اللي داخله
    في البداية انصدمت ياسمين وتمت واقفة تطالع امها اللي كانت بعد مصدومة وتطالعها بنفس النظرة بس عقب ثواني ، تغيرت ملامح ياسمين واطالعت امها ببرود ينافس الثلج ورفعت حاجبها اليمين وهي تسألها: امايه شو تدورين
    نزلت مريم الصور اللي في ايدها وشلت موبايلها وقالت: ما يخصج
    فرت ياسمين شنطتها على الشبرية وفصخت شيلتها كانت تتصرف ببرود شديد وهي تغلي في داخلها وبطلت شعرها ويلست تحركه بأصابعها وهي تطالع امها ببراءة مصطنعة وقالت: يعني قلت يمكن يمكن تدورين دليل
    مريم (بارتباك): دليل شو؟
    ياسمين: يعني. دليل اني ارمس واحد واحبه ويمكن صورته بالغلط وصلت للدرج
    مريم: شو هالرمسة الماصخة انا امج ومن حقي افتش في أي مكان في البيت ومن حقي اطمن انج ما تسوين شي غلط
    ياسمين هني بدت صج تعصب بس كانت مصرة تحتفظ ببرودها لأنها تعرف انه هالشي يقهر امها اكثر وردت عليها وقالت: بس انتي غلطانة يوم انج ادورين في الادراج صدقيني مب هالمكان اللي اخش فيه شغلاتي الخاصة ولو تدورين من اليوم لباجر ما بتعرفين هالمكان
    مريم: ما يحتاي اعرفه أنا متأكدة من تصرفاتج انه وراج شي بس ابوج اللي مب راضي يصدق
    ياسمين: أبويه يعرف انه مربي بنته عدل وانه بنته جديرة بثقته ولو سمحتي لا تخربين اللي بيني وبينه وتجرجينه عليه
    لبستها مريم وما ردت عليها وطلعت من الغرفة أما ياسمين فاستغلت انه امها طلعت خلاص والحين تقدر تعبر عن القهر اللي فيها وشلت شنطتها وفرتها على اليدار وسمعت صوت شي انكسر في داخلها بس ما اهتمت ويلست على الشبرية وهي تنتفض وقالت بصوت عالي: متى بطلع من هالبيت وبفتك!!!
    في الميلس كان عبدالله يالس يسولف ويا التجار الموجودين وويا علي وهالمرة كان صج مستانس وشوي شوي ابتدوا التجار يروحون ويلس هو وعلي بروحهم في الميلس علي كان يفكر يعتذر لعبدالله عن تصرف ياسمين بس عقب غير رايه وقال ماله داعي عبدالله كان صج عايبنه ويتمنى يتعامل وياه في مشاريع ثانية ويلسوا اثنيناتهم يتناقشون شوي في الشغل
    عبدالله: علي الحين عقب ما عرفتك اكثر في خاطري شي ابا اتخبرك عنه ويا ليت ما يظايجك
    علي كان متأكد انه عبدالله بيخبره عن ياسمين وارتبك وايد وهو يقول: خير يا عبدالله
    عبدالله: تذكر أول ما اتصلت بي عشان المشروع
    علي (وعقب ما اطمن انه الموضوع بعيد تماما عن بنته): هى اذكر
    عبدالله: انته اتصلت بمبارك بن فاهم في نفس الوقت صح؟
    علي: هى اتصلت به
    عبدالله: انزين مبارك الحين يقول اني لهفت عنه المشروع والله العالم اني وافقت على هالمشروع بحسن نية وانا ما اعرف انك متفق وياه من البداية وانا ياخوي يا علي ما فيه ع المشاكل ورمسة الناس واذا انت متفق وياه قبلي خبرني
    علي: لا يا عبدالله أنا اتصلت بكم انتوا الاثنين في نفس الوقت وسمعت منكم اثنيناتكم التفاصيل اللي كنت ابا اعرفها وشفت انه السعر اللي حطيت لي اياه انت أنسب والمدة اللي بتخلص فيها المشروع أقصر بوايد من المدة اللي حددها مبارك ويمكن انا غلطت يوم ما رديت عليه وقلت له اني اخترتك بس تراني ما اتفقت وياه على أي شي مجرد اني عرضت عليه المشروع وخلاص
    ارتاح عبدالله وابتسم وهو يقول: بارك الله فيك يا خوي ولا تزعل من رمستي انا كنت ابا اتأكد بس
    علي: أفا عليك يا عبدالله من حقك تتخبر عن اللي تباه
    عبدالله: ما تقصر ياخوي اسمح لي الحين بترخص
    علي: وين؟
    عبدالله: عندي اشغال ابا اخلصها قبل ارد العين
    علي: ومتى بترد؟
    عبدالله: بالجمعة ان شالله
    علي: عيل خلنا نشوفك يا عبدالله
    عبدالله: ان شالله
    وطلعوا اثنيناتهم برى وهم يرمسون وياسمين كانت واقفة عند الدريشة تطالعهم من ورا الستارة وضحكت من خاطرها وهي تشوفهم يطلعون برى وتريت شوي وشافت ابوها راد البيت وهو يمشي بسرعة وركضت ويلست جدام الكمبيوتر اونها يالسة تلعب
    وعقب دقيقة بالضبط بطل ابوها الباب وقال بنبرة حادة: ياسمين ما لقيتي مكان توقفين فيه سيارتج الا ورا سيارة الريال
    ياسمين سوت عمرها متفاجئة وقالت: والله تصدق ابويه كنت سرحانة وما اعرف وين وقفت سيارتي
    اطالعها علي بنظرة وقال وهو يشل شنطتها اللي كانت طايحة ع الارض ويبطلها: انا باخذ السويتش وبسير احرك السيارة
    وقفت ياسمين واقتربت منه بسرعة وقالت: ل وسمحت ابويه هاذي سيارتي ومحد بيحركها غيري
    علي (بحدة): قري مكانج وماشي طلعة انتي تبين تفضحيني جدام الريال تبينه يقول ما عرفت اربي بنتي
    شهقت ياسمين بس أبوها ما سوا لها سالفة وطلع وفي ايده سويتش السيارة وتأففت ياسمين من القهر ودفنت راسها في المخدة وهي تصرخ بصوت عالي كانت هاذي فرصتها عشان ترمس عبدالله مرة ثانية وابوها خربها والحين ما بتشوفه للأبد شو بتسوي بعمرها الحين


    عبدالله في هاللحظة كان واقف يتريا علي اييب المفتاح كان فاهم حركات ياسمين ويعرف انها متعمدة توقف سيارتها هني بس عشان تشوفه مرت عليه حركات مثل هاذي وايد من قبل وصار حافظنها وحس بتعاطف ويا علي اللي اكيد متأذي وايد من بنته ودلعها وانتقلت افكاره لليلى العاقل الحشيم وابتسم بفخر وهو يقارن بينها وبين ياسمين وقطع عليه افكاره علي اللي وصل في هاللحظة ويلس يتعذر له وحرك سيارة ياسمين وقدر عبدالله اخيرا انه يروح الفندق ومرة ثانية انمسحت ياسمين من افكاره نهائيا وانشغل عبدالله بسوالف ثانية اهم بالنسبة له عن خرابيط وحدة مراهقة

    ----------------





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    في بيت المرحوم أحمد بن خليفة ليلى كانت مشغلة سارة وأمل وخالد وياها في المطبخ ويالسين يسوون كيك سارة كانت واقفة حذال ليلى وأول ما تطلب منها شي تركض بسرعة وتييب لها اياه وأمل كانت يالسة فوق الcounter وكل شوي تقول لليلى: أنا شو أسوي
    ليلى: صبري غناتي دورج بعده ما يا
    أمل: متى بطبخ؟
    ليلى: صبري صبري
    خالد كان مبطل عيونه ع الاخر وملصق خشمه في حوض السمج اللي يايبنه محمد لهم اليوم من يوم يابه محمد وخالد لاصق فيه ويطالع السمج بانبهار واضطرت ليلى انها تييب الحوض هني في المطبخ عشان يتحرك وياه خالد لأنه مب راضي يهده
    سارة: يوم بتم كريما لا تعقينها بناكلها
    ابتسمت ليلى وقالت بحنان: ان شالله حبيبتي
    سارة كانت بعدها متمسكة بعزلتها ورمستها قليلة ونادرة بس ليلى كانت تحاول تتواصل وياها بكل الطرق وأكثر من مرة لاحظت انها تختفي فجأة وكانت تعرف انها تسير تقعد في غرفة أمها وكانت تخليها على هواها اذا كان هالشي يريحها حرام تحرمها منه بس ليلى ما كانت تتجرأ تتبعها هناك لأنها تعرف انها ما بتتحمل الالم اللي بينتج من دخولها هناك كانت غرفة أمها وابوها مكان مقدس بالنسبة لها ما تبا أي حد يمسها او يغير فيها شي وعشان خاطر سارة بالذات قررت ليلى تخلي ثياب امها في الكبت على طول وما تحاول انها تشيلهم في يوم من الايام
    أمل: ليلى شوفي خالد !!!
    التفتت ليلى على خالد اللي كان واقف ومتعلق بالحوض ويرفع ريوله يبا يدش داخل ضحكت ليلى وشلته بسرعة وصرخ خالد بصوت عالي وهو يمد جسمه عشان ينساب من اياديها بس ليلى يودته بقوة وباسته وهي تقول: مسود الويه ثرك مب هين طول هالوقت يالس تفكر كيف ادش عند السمج
    وطلعت من المطبخ ومشت للصالة وعطته ليدوتها عشان تيوده وردت المطبخ تكمل الكيك ويا البنات واستقبلتها أمل بابتسامتها الحلوة وغمازاتها اللي تجنن وضحكتها اللي ترد الروح و وأياديها اللي كانت في العجينة !!!
    شهقت ليلى وركضت لها وهي تزاعج: لوله شو تسوين
    أمل (ببراءة): اسوي كيكة
    طلعت ليلى اياديها من العجينة ويلست تنظفهم وهي تقول: شو اسوي فيج أظربج
    أمل: أبا اسوي كيكة
    ليلى: قلت لج اصبري دورج بيي انتي ما تفهمين
    اطالعتها أمل بنظرة حادة وقالت: انزين صبرنا أف!!!!

    أم أحمد كانت يالسة في الصالة وخالد على ريولها يلعب ببرقعها يوم دشت صالحة الصالة حتى من دون ما تدق الباب
    صالحة: هود. . هود ياهل البيت وينكم تعال ابويه فهد دش محد هني
    أم احمد خذت البرقع بصعوبة من ايد خالد ولبسته ووقفت لصالحة اللي دشت ويا ولدها فهد وسلمت عليهم ويلسوا في الصالة ولاحظت أم احمد انه صالحة شالة كيس في ايدها بس ما قالت شي وحطته حذالها
    أم أحمد: حيالله فهد
    فهد: الله يحييج أم أحمد اا أمايه انا بسير
    صالحة: ايلس وين بتسير
    فهد (بصوت واطي): أمايه بسير الشباب يتريوني
    أم أحمد: ايلس من زمان ما شفتك
    صالحة: خليه هذا ما ايوز عن هياته سير برايك
    ابتسم فهد ابتسامة صفرا ووقف وطلع من الصالة فهد رغم انه عمره 22 سنة بس أمه تتحكم فيه بشكل كبير ويعرف انه بينهزب أول ما ترد صالحة البيت لأنها كانت تباه يتم وياها ويشوف ليلى اللي كانت مصرة تخطبها له بس فهد شايف ليلى من قبل ورغم جمالها الا انه حس ببرود فظيع اتجاهها وكان مصر يتهرب من هالسالفة ويخلص عمره منها بأي طريقة
    أما صالحة فأول ما طلع ولدها تحلفت له بينها وبين نفسها يوم بترد البيت بتراويه شغله وركزت اهتمامها على خالد اللي كان متعلق بيدوته ويوايج عليها من ورا شيلة أم أحمد
    صالحة (وهي تبتسم له وتمد له ايدها): خلود تعال
    بس خالد تعلق أكثر في يدوته واطالع صالحة بخوف صالحة تظايجت بس أم احمد في داخلها استانست وقالت: بناتج شحالهن؟
    صالحة: بخير يسلمن عليج وعلى ليلى
    أم أحمد: وليش ما ين وياج؟
    صالحة: انشغلن ببيوتهن وعيالهن ليلى وينها؟ ووين باجي العيال؟
    ام أحمد: في المطبخ يتعبثون ونهم يسوون كيك
    صالحة: حتى محمد ومايد
    اطالعتها أم احمد بطرف عينها صج انها خبيثة تبا تعرف وين مايد ومحمد: محمد في المكتب ومايد فوق في غرفته
    صالحة: هيييييييييه الا محمد شو مسوي في شغله
    أم أحمد: الحمدلله يسوي اللي يقدر عليه.
    في هاللحظة دشت ليلى ويا خواتها وسلمن على خالوتهن ليلى تظايجت يوم شافت خالوتها وتذكرت الرمسة اللي سمعتها اياها ع التيلفون وتمنت انها ما تعيد هالرمسة جدام حد من اخوانها اذا كانت ليلى عاقلة وكبيرة وتفتهم اخوانها مراهقين وهالرمسة ممكن تأثر على علاقتهم بعمهم
    ليلى: بسير اييب لكم الكيك اللي سويناه. .
    صالحة: تعالي ايلسي ما نبا كيك
    أم أحمد: خليها تييبه بياكلونه اليهال
    قامت ليلى وكانت فرصة انها تتهرب من خالوتها وصالحة يلست تدقق في بنات اختها سارة وأمل وقالت عقب ما عفست ويهها: واعليه يحليلهن البنات يبسن ما بجى منهن شي انتوا ما تأكلونهن
    أم احمد انقهرت منها وقالت: الحمدلله ما فيهن شي وامبونهن جي ضعاف
    صالحة: حشا لله ما كانن جي ماشالله سارة كانت مربربة
    سارة كانت تطالعهم ببراءة وشكلها سرحانة في عالم ثاني وأمل مركزة على صالحة ومبطلة حلجها وعقب تفكير لصقت في يدوتها وهمست لها : منو هاذي
    ابتسمت أم احمد ومسحت على شعر أمل اللي ردت تطالع صالحة بنفس النظرة المصدومة وصالحة ما كانت منتبهة لأنها كانت ترمس
    أم أحمد كانت عيونها ع الكيس وما قدرت تقاوم فضولها وسألت صالحة: صالحة؟ بتخبرج هالجيس شو داخله؟
    التفتت صالحة ع الجيس وجربته منها وقالت: هاذي ثيابي الليلة ببات عندكم
    في هاللحظة دخلت ليلى الصالة وسمعت خالوتها تقول انها بتبات عندهم وحست انه قلبها انقبض وسارت صوبهم ونزلت صينية الكيك والعصير واطالعت يدوتها اللي قالت: حياج يا صالحة هذا بيتج
    أمل (اللي كانت تبا عذر عشان تكلم صالحة): ومنو بيرقد في بيتكم؟
    ابتسمت صالحة: هناك عيالي وعيالي كبار ما يحتاي حد يرقد عندهم
    ليلى: بسير ازقر مايد عشان ياكل ويانا
    راحت عنهم ليلى وبطلت باب غرفة مايد بهدوء هالمرة مايد كان صج متظايج ومن أمس ما شافوه ما فكر حتى انه ينزل يتغدى وياهم والحين كان يالس يلعب بلاي ستيشن ويوم دشت ابتسم لها
    ليلى: ميودي ما تبا كيك؟
    مايد كان يوعان بس عقب تفكير قال: لاء مابا
    ليلى: تعال كل ويانا خالوه صالحة تحت
    مايد: مابا استحي منها ما بنزل
    ليلى: اييب لك هني ؟
    مايد: ممممممم لا اتعبين عمرج طرشي نجمة
    ليلى: زين ومتى ناوي تنزل تحت؟
    مايد: يوم بينتقل محمد من البيت
    ليلى: ههههههه عيل شكلك بتم هني العمر كله
    طلعت ليلى من غرفة مايد وهي نازلة ع الدري شافت خالوتها واقفة تحت وأول ما شافت ليلى سألتها: ليلى؟ وين غرفة المرحومة؟
    استغربت ليلى ليش تسأل عن غرفة أمها بس عقب قالت أكيد تبا تشوف أي شي يذكرها باختها وابتسمت لها وقالت: تعالي خالوه الغرفة هالصوب
    ومشت ليلى ووياها صالحة اللي كانت تعلق على كل شي تشوفه في دربها ويوم دشت الغرفة وشافتها تامة على حالها بالثياب اللي فيها والعطور والأثاث انصدمت واطالعت ليلى بنظرة اتهام وقالت: ليش ثياب امج بعدها في الكبت ليش ما تبرعتوا فيهن ولا مسوين هالغرفة معبد ليلوه انتي تخبلتي
    اطالعتها ليلى بارتباك ما كانت تعرف في شو غلطت بالضبط وقبل لا تبطل حلجها انهدت خالوتها عليها: مب زين تخلين ثيابهم هني تصدقوا بهن احسن سيري ازقري البشاكير انا بخليهن يلمن هالثياب والاغراض كلها وبنتصدق بهن
    شهقت ليلى وقالت بصوت مخنوق: خالوه اغراض امي وابويه اتم مكانها نحن مرتاحين جذي
    صالحة: أي راحة هاذي وانتوا تشوفون كل اغراضهم مخزنة هني خبريني انا كيف برقد اليوم في هالغرفة وهي جي
    حست ليلى انها بتنفجر من القهر وكان في خاطرها إنه خالوتها تروح الحين وقالت وهي تحاول تتحكم بعمرها: وليش ما تباتين في غرفة الضيوف تحت؟
    صالحة: أبا ابات في غرفة المرحومة؟ ولا انا مب بحسبة أمكم
    ليلى: اللي تشوفينه خالوه بس أرجوج كل شي يتم على حاله
    صالحة (بظيج): انزين انزين برايج انتي سيري جابلي اخوانج
    طلعت ليلى وهي حاسة بحزن فظيع في داخلها ونزلت الصالة وهي تفكر بخالوتها اللي بدت تتحكم فيهم وتدخل في حياتهم بشكل واضح ومباشر وحتى يدوتها ما وقفت جدامها ولا حاولت تمنعها





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    ي بيت علي بن يمعة عقب المغرب كانت ياسمين يالسة فيي الحديقة تفكر بطريقة تقدر توصل فيها لعبدالله ما تعرف شو اللي يخليها تفكر فيه جذي استوى عندها نفس الهاجس تبا تعرف كل شي عنه وعن حياته مرته عياله شغله كل شي!! ويلست تتمشى شوي ويوم حست انها بتختنق من الرطوبة اللي برى ردت بتدش الصالة ، بس أبوها كان طالع في هاللحظة وشافها واقترب منها
    علي: أنا طالع تبين شي من برى؟
    ياسمين: لا ابويه بس أنا ملانة تعال ايلس وياية شوي
    علي: مستعيل والله عقب بنرد وبنسولف
    رفعت ياسمين حاجبها اليمين وقالت بخبث: أبويه. عبدالله بن خليفة
    اطالعها علي بنظرة حادة وقال: شو بلاه؟
    ياسمين: ليش ما نعزم مرته وعياله يتعشون عندنا عيب والله عزمنا الريال مرتين وما نعرف شي عن اهله
    تنهد علي ما يعرف شو سبب اهتمام ياسمين المفاجئ بعبدالله بس هاذي ياسمين وما يروم يزعلها : عبدالله مب معرس لو كان معرس جان ما قصرت وعزمت مرته
    حست ياسمين بقلبها يدق بقوة وارتبكت وبين على ويهها واطالعها ابوها بنظرة استغراب وقال: شو بلاج تلخبطتي
    ياسمين: لا ماشي ابويه بس كنت افكر انه حرام باجر عبدالله بيتغدى في الفندق وهو هاليومين تعود ياكل من بيتنا أقول ابويه؟ ليش ما نطرش له أكل من بيتنا
    ضحك علي من خاطره كان واضح انه ياسمين مهتمة وايد في عبدالله وانها استانست يوم درت انه مب معرس بنته ياهل وما تعرف تخبي مشاعرها كل شي يبين من عيونها
    ياسمين : أبويه ليش تضحك شو قلت انا؟
    علي: الحين عبدالله بيودر أكل الجميرا بيتش هوتيل وبياكل اكل بيتنا تخبلتي انتي

    وسار عنها علي وهو يضحك ما ينكر انه في داخله كان مستانس عبدالله رغم انه كبير بس كان ريال والنعم وفوق هذا غرقان في البيزات لقمة راسه واذا ارتبط بياسمين بتعم الفايدة عليهم اهم الاثنين

    ياسمين كانت واقفة في مكانها تبتسم أبوها يمكن ما قصد هالشي بس بطريقة غير مباشرة قربها من عبدالله وخبرها بالمكان اللي يالس فيه وركضت ياسمين غرفتها وهي تفكر شو بتسوي بهالمعلومة اليديدة اللي قدمها لها ابوها هدية قبل شوي
    --------------------

    ليلى في هالوقت كانت خلاص مخلصة كل شغلها في البيت تقريبا رقدت خالد وخواتها الصغار ومرت على مايد وشافته راقد ونزلت تحت وشافت محمد يالس ويا خالوته ويدوته بس أول ما يلست وياهم ليلى قامت صالحة وقالت: ياللا اسمحولي بسير ارقد
    أم احمد: تصبحين على خير
    صالحة: وانتي من أهله
    محمد: أنا بعد هلكااااااان وبسير ارقد
    ليلى: ايلس ما سولفت وياك اليوم
    محمد: باجر بنسولف ليلوه والله تعبان. .
    ليلى: خلاص حبيبي سير ارقد تصبح على خير
    محمد وهو يبوس يدوته على يبهتها: وانتي من اهله
    عقب ما راحوا هم الاثنين نزلت ليلى عيونها كان في خاطرها شي ومتردده تخبر فيه يدوتها ولا لاء
    أم أحمد: ليلى؟ جنه الا عندج شي تبين تقولينه
    ابتسمت ليلى بارتباك : يدوه أنا
    أم أحمد: اعرف اللي تبينه
    تفاجأت ليلى: تعرفين؟
    أم أحمد: تبين الصندوق اللي يابته اخت حميد صح؟
    نزلت ليلى عيونها وحست بألم في قلبها وهي تسمع اسم حميد رغم انه هالاسم دوم في خيالها بس كل مرة تسمعه من شخص ثاني تحس انه يحرقها ورفعت عيونها المليانة بالدموع ليدوتها وقالت: هى هذا اللي اباه
    تيودت يدوتها في القنفة وقامت بصعوبة ووقفت ليلى بسرعة عشان تساعدها ومشت أم أحمد بخطوات بطيئة للغرفة ويلست على طرف الشبرية وبطلت درج الكومودينو وليلى واقفة تطالعها وتحس بقلبها بيطلع من بين ظلوعها كانت مرتبكة بشكل فظيع ويوم طلعت يدوتها الصندوق خذته ليلى بسرعة وباست يدوتها وراحت فوق وتمت يدوتها تطالع الباب وهي تبتسم بحزن وتقول في خاطرها يحليلج يا ليلى كم بتتحملين
    يلست ليلى ع الارض في غرفتها وركزت نظرها على الصندوق اللي جدامها وحست بقلبها ينعصر كان الصندوق كحلي وشكله وايد أنيق ومسحت عليه ليلى بإيدها اللي ابتدت ترتجف وحاولت تتخيل شو بيكون داخله شو هالهدية اللي ياب لها اياها حميد والله ما كتب انه يوصلها لها بنفسه؟ كانت خايفة خايفة تبطل الصندوق وتفتح لنفسها باب الحزن مرة ثانية
    الهدوء اللي حواليها خلاها تخاف وترتبك اكثر الكل كان راقد الا هي محد بيقاطعها ولا بيخرب عليها هاللحظة محد هني عشان يمنعها من حقها في انها تحزن وتصيح على راحتها وبطلت ليلى الصندوق بأصابع ترتجف بشدة وحست ليلى انها بتختنق يوم شافت اللي داخل الصندوق مصحف كبير في كيس من المخمل وتحته ورقة مكتوب فيها جملة وحدة "الله يحفظج ويحميج من كل شر يا أغلى انسانة على قلبي"
    حست ليلى بإرهاق فظيع وهي تشل المصحفوانهمرت دموعها وتذكرت فجأة انه عرسها المفروض يكون الاسبوع الياي المفروض هالاسبوع تكون في دبي ويا اهلها يخلصون اخر التجهيزات للعرس
    حظنت ليلى المصحف بكل قوتها وابتدت تصيح بصوت عالي ما قدرت تيود عمرها هذا كل اللي بجى لها من حميد آخر ذكرى واخر شي يربطها فيه وحست بوحدة مالها حدود وحدة بترافقها طول سنوات عمرها وبتم وياها للأبد
    وفجأة حست ليلى بإيد تمسح على خدها والتفتت بسرعة بس الدموع كانت مغطية عيونها وللحظة ما عرفت منو اللي يالس حذالها بس عقب ما مسحت دموعها شافت أمل يالسة تطالعها ببراءة وخوف
    أمل: ليلى ليش تصيحين
    بطلت ليلى حلجها عشان تتكلم بس بدل ما ترمس صاحت بصوت أعلى وحطت أمل راسها في حظن اختها العودة وصاحت من دون سبب وياها أمل كانت صغيرة وايد وما بتفهم . بس مجرد انها شاركت ليلى حزنها خلا ليلى تحس بشوية راحة وعقب دقايق هدت وخفت دموعها وكانت أمل خلاص راقدة
    شلتها ليلى وردتها على الشبرية وحطت المصحف حذال المخدة وانخشت تحت اللحاف ويا اخوانها وحاولت ترقد

    أشرقت شمس الاربعا بكل دفء وسعادة ونش عبدالله من فراشه الساعة ثمان وهو حاس بكسل من زمان ما حس به وعرف انه جو الخمول اللي كان عايشنه هاليومين اثر عليه وعقب ما غسل ويهه و-على غير عادته- طلب الريوق في الغرفة طلع ووقف ع البلكونة ويلس يراقب الناس اللي يتمشون تحت كان مقرر ما يطلع من غرفته اليوم ويخلص كل الشغل اللي اجله هاليومين وكانت أوراقه كلها منثرة على أرضية الغرفة وتترياه بس يشلها ويقراها بس للأسف . .كانت افكاره ترد تاخذه لأفق ثانية بعيدة تماما عن الشغل والاوراق كان يفكر بأحمد وكلثم بنورة وكل اللي فقدهم في حياته واخرهم فاطمة اللي طلت عليه مثل النسمة وغادرت حياته بكل هدوء رحيلها المفاجيء حسسه بإحباط كبير وخلاه يتذكر اشخاص ما فكر فيهم من فترة طويلة وفي النهاية ما يدري شو اللي ياب ياسمين على باله وابتسم عبدالله وهو يتذكر تصرفاتها الطفولية وهز راسه بحزن وقال في خاطره: لو كانت الامور مختلفة ونورة بعدها عايشة بتكون عندي بنت في عمر ياسمين بالضبط بس .

    استغفر عبدالله ربه ورد الغرفة واتصل بعيال اخوه اللي توله عليهم ويحس انه أهملهم في هاليومين اللي طافوا وما لحق التيلفون يرن الا ورد عليه مايد







    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    مايد: ألو؟
    عبدالله: السلام عليكم
    مايد (بفرح): عمي عبدالله وعليكم السلام متى بترد؟
    عبدالله: هههههههه انزين اسألني أول عن اخباري
    مايد: هلا عمي شحالك شخبارك عساك بخير؟ عمي وانته راد العين مر وافي وييب لي بقلاوة من Goodies الله يخليك الله يخليك عمي
    عبدالله (وهو يبتسم): ان شالله اذا ما نسيت
    مايد: بذكرك بدق لك وانته طالع من دبي
    عبدالله: ههههههه خلاص ذكرني وان شالله بمر وبييب لك اللي تباه
    مايد (بصوت واطي): عمي تعرف من عندنا؟
    عبدالله: منو؟
    مايد: خالوه صالحة
    حس عبدالله بظيج من سمع اسمها وقال: وشو يايبنها من الصبح؟
    مايد: لا من امس عندنا
    عبدالله (مصدوم): باتت عندكم؟
    مايد: هى
    عبدالله: ليلى وينها؟
    مايد: اصبر بزقرها
    تريا عبدالله ثواني لين ما يت ليلى وردت عليه بصوت تعبان ومبحوح
    ليلى: هلا عمي
    عبدالله: ليلى شو بلاج؟
    ليلى: ما فيني شي
    عبدالله: من صوتج مبين انج وايد تعبانة
    ليلى: لا عمي بس مزجمة مب تعبانة ولا شي
    ما اقتنع عبدالله برمستها . مول ما تعود منها هالبرود وأول شي يا على باله انه صالحة أكيد مظايجتنهم بس اذا ليلى ما تبا تخبره ما بيجبرها
    عبدالله: خالوتج عندكم ؟
    ليلى : هى بس بعدها فوق ما طلعت من غرفة امايه
    عبدالله انصدم ووقف من كثر القهر اللي فيه وسألها: شو تسوي في غرفة المرحوم
    ليلى ارتبكت وقالت: باتت فيها ما طاعت ترقد في مكان غير هالغرفة
    عبدالله: وكيف تسمحين لها ترقد هناك؟
    ليلى: عمي شو تباني اقول لها يوم يدوه ما قالت شي
    عبدالله: وينها امايه عطيني اياها
    ليلى: ان شالله
    نزلت ليلى السماعة وتنهدت بتعب من الصبح وهي تتجنب يدوتها وما تباها تشوفها وهي ويهها تعبان جذه ما تبا تزيد همومها وتخليها تحاتيها وقالت لأخوها مايد: أنا بروح فوق اشوف خالد نش ولا بعده روح ناد يدوه عمي يباها
    مايد: أوكى
    ركبت ليلى الدري وشافت خالوتها لابسة عباتها وبتنزل تحت فاستغربت وسألتها: خالوه ليش لابسة عباتج؟
    صالحة: بسير مشوار قبل لا أروح البيت اخوانج كلهم تحت؟ بسلم عليهم؟
    ليلى: لا سارة وأمل وخالد بعدهم راقدين
    صالحة: وانتي بتنزلين تحت؟
    ليلى شافتها فرصة تتهرب منها وقالت: لا انا بسير اقعدهم الحين من الرقاد وبلبسهم
    صالحة: عيل تعالي بسلم عليج الحين
    اقتربت ليلى منها وباستها بسرعة وراحت غرفتها عشان تقعد اخوانها واستغربت من خالوتها كانت مستعيلة وترمس ليلى وهي مرتبكة بس ليلى ما حطت في بالها شي وسارت عنها وهي مستانسة انها اخيرا بتروح بيتها
    --------------





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    ي بيت علي بن يمعةة كانت ياسمين متنرفزة ومن كثر ما هي متوترة كانت مب قادرة تقعد في مكان واحد اليوم الاربعا وهي ما تدري عبدالله روح العين ولا بعده وعقب تردد كبير قررت تنفذ خطتها اللي يالسة تفكر فيها من أمسوركضت غرفتها وقفلت الباب وشلت سماعة التيلفون وتنفست بعمق عشان تخفف من دقات قلبها واتصلت فندق جميرا بيتش هوتيل وغمضت عيونها وهي تتريا الreception يردون عليها وردت عليها وحدة شامية عقب ما رن التيلفون لفترة بسيطة
    الموظفة: Jumairah beach Hotel can I help you?
    ياسمين: مرحبا اختي
    الموظفة: يا هلا تفضلي
    ياسمين: اختي بغيت أعرف عبدالله بن خليفة قاعد في أي غرفة
    الموظفة: اسمحيلي اختي ما بقدر خبرك هيدي المعلومات سرية
    ياسمين: بس انا مرته وتيلفونه مغلق أبا اعرف رقم غرفته!!!
    الموظفة: اسمحيلي مدام بس ازا انتي مرته للأستاز عبدالله اكيد بتعرفي رأم غرفته
    عضت ياسمين على شفايفها عشان لا تسبها وقالت ببرود مصطنع: الأستاذ عبدالله على قولتج طلع من البيت معصب وما خبرني وين بيروح وانا أبا اراضيه؟ فهمتي ولا تبيني افهمج بأسلوب ثاني
    الموظفة حست بإحراج وقالت: أنا ما بقدر اديكي رأم الغرفة بس بدي حولك على غرفته و انتي تفاهمي انتي وياه
    ياسمين (بظيج): ياللا بسرعة
    حولتها الموظفة على غرفة عبدالله اللي كان توه مبند عن أمه ومعصب ع الآخر على سالفة صالحة اللي باتت في بيت أخوه أمس وهو آخر من يعلم حاس انه وجوده في دبي خلى صالحة تتجرأ وتسوي اللي تباه بس أول ما يوصل العين بيتصرف وياها بنفسه ويوم رن التيلفون رد عليه من دون نفس بس انصدم يوم سمع صوت ناعم يستقبله
    ياسمين: ألو؟
    عبدالله (باستغراب): هلا منو؟
    ياسمين: أنا .مممممم وحدة !!
    عبدالله (بجفاف): لا والله؟ وأنا واحد مشغول اسمحيلي
    ياسمين: لا والله ما تبند لحظة
    عبدالله حس انه يعرف الصوت بس سكت وما قال شي
    عبدالله: منو انتي؟
    ياسمين: أنا ياسمين
    عبدالله: اها
    ياسمين: سوري اكيد كنت مشغول
    عبدالله: بصراحة هى كنت مشغول شوي خير يا ياسمين؟
    ياسمين: عبدالله ممكن آخذ من وقتك ثواني بس؟
    عبدالله: ممكن
    حطت ياسمين إيدها على قلبها وقالت دامه مشغول خل ادش في الموضوع على طول: عبدالله أنا بصراحة معجبة فيك
    عبدالله ضحك على طول ما قدر ايود عمره مب مصدق جرأة هالبنية والطريقة اللي ترمسه فيها وقال لها وهو بعده يضحك : معجبة فيني؟ ياسمين شو هالرمسة
    ياسمين عورها قلبها ليش يستخف بها ؟: انت تتحراني ياهل صح؟
    عبدالله: بالعكس انتي ماشالله كبيرة وعاقلة
    تنرفزت ياسمين وكان هالشي مبين من صوتها: لا تجاملني عبدالله ولا تقص عليه انته تكلمني مثل ما تكلم وحدة ياهل
    عبدالله: استغفر الله العظيم بالنسبة لي انتي فعلا ياهل أنا وايد كبير أكبر عن ابوج حتى
    شهقت ياسمين: لا أبويه اكبر عنك أكبر عنك بوايدوبعدين انا مب ياهل أنا عمري 19 سنة
    عبدالله (بهدوء): وأنا عمري 43 سنة شفتي الفرق لو عندي بنت بتكون كبرج الحين ويمكن اكبر
    ياسمين: هالتلميحات مالها داعي انته مب أبويه ولا عمري بعتبرك أبويه
    ضحك عبدالله وقال: والله اتمنى لو كنت ابوج
    ياسمين: لا تكذب عبدالله
    عبدالله: شو شو قصدج؟
    ياسمين: لا تنكر احساسك انته معجب فيني ليش تحس بالذنب
    عبدالله انصدم من رمستها وقال لها بكل ثقة: لا يا ياسمين انتي غلطانة انا مب معجب فيج وما ادري شو اللي خلاج تفكرين جذي وانا اسف اذا لمحت لج بهالشي
    ياسمين: لا انته خايف لأني بنت علي بن يمعة ولأنك كبير في السن هذا سبب خوفك بس انته تحبني
    عبدالله: يا سلام توني معجب فيج والحين حبيتج؟ ياسمين ما تشوفين انج زودتيها .
    ياسمين: عبدالله لا تخرب
    عبدالله: شو اللي ما اخربه ياسمين ليش تضيعين على عمرج فرصة انج تقابلين شخص من عمرج يفهمج ويقدرج هالمشاعر اللي تحسينها صوبي انتي وايد اكبر عنها
    ياسمين: كلهم تافهين انته لك شخصيتك واحترامك ومركزك منو من الشباب عنده كل هذا
    ابتسم عبدالله ومرة ثانية صدمته بكلامها كل اللي تهتم به المادة والمركز الاجتماعي والمظاهر وبس وياسمين بروحها كانت مصدومة كانت واثقة انه معجب فيها مثل ما هي معجبة فيه كيف ما ينعجب فيها شو ناقصنها هي ليش ما استانس يوم خبرته او على الاقل جاملها؟
    عبدالله: لا تحاتين بيكبرون وبيي يوم بيكونون فيه أكبر مني ومن كل اللي اعرفهم
    ياسمين: عبدالله
    عبدالله: اسمعيني يا ياسمين أنا ما اصلح لج
    ياسمين: عبدالله
    عبدالله (بحنان): انا مشغول الحين وانتي لا تشغلين بالج بهالشغلات لنج صدقيني بتوصلين وياي لطريج مسدود
    قبل لا تتكلم ياسمين بند عبدالله التيلفون ويلست هي تطالع السماعة ودموعها ترست عيونها في نفس اللحظة مب مصدقة اللي سوته وكل اللي ممكن تسويه عشان واحد شافته أمس بس واليوم تحس انها مب متقبلة فكرة انه حياته تستمر من دونها مب متقبلة انه هالانسان اللي اقتحم قلبها مب راضي حتى يسمعها ليش وهل هاذي هي نهايتها وياه
    -------------





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    ليلى في هالوقت كانت بعدها يالسة ويا اخوانها اليهال في الصالة اللي فوق ومايد يا ويلس عندهم كانت ليلى ميمعتنهم كلهم حذالها مثل ما كانت أمهم تيمعهم قبل ويالسة تخبرهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم هاجر وكيف الصحابة ساعدوه مايد يا ويلس وياهم ورغم ابتسامته وايده اللي كل اشوي تنمد على وحدة من خواته حس بحزن كبير وهو يتذكر امه وصوتها الهادي يوم كانت تتكلم وتنصحهم وتخبرهم بأمور الدين
    اطالع مايد ليلى بحنان ليلى استوت أمه من دون ما يحس بدت تنسحب شوي شوي من دور الاخت وتلعب وياهم دور الام
    ليلى: والله سبحانه وتعالى نجاه هو وأصحابه من الكفار ووصل الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة ومحد قدر يلحقه
    سارة: والكفار ماتوا
    ليلى: أكيد ماتوا
    سارة: وراحوا النار
    أمل (تطالع سارة بطرف عينها): هى لأنهم كفار
    سارة: انتي سكتي
    طلعت لها أمل لسانها وقالت: دبة
    واطالعتها ليلى بنظرة حادة : لوله!! شو هالحركات مب عيب؟
    شهقت أمل وحطت ايدها على حلجها: عيب عيب أبييييييه خلاص
    ليلى: شطووورة
    مايد: لا مب خلاص تعالي لازم نغسل حلجج بالصابون عشان يتنظف من هالالفاظ
    قام مايد بسرعة عشان يشل لولة اللي صرخت وانخشت في حظن ليلى بس مايد قدر يسحبها ويلست تصارخ وتقول : والله اخر مرة مابا اكل صابون. اخر مرة!!!
    ليلى: ههههههههه مايد والله تودرها آخر مرة خلاص ما بتقول هالكلمة مرة ثانية
    مايد: على مسئوليتج ليلى؟
    ليلى: هى وإذا قالتها مرة ثانية أنا بنفسي بغسل لها حلجها
    نزل مايد أمل غصبن عنه وهي أول ما نزلت يلست تضحك ويوم يلست مكانها حذال سارة اطالعتها سارة بنظرة انتصار وهمست في اذنها وقالت: دواج
    أمل كانت بترد عليها وبطلت حلجها بس شكلها تذكرت مايد وليلى اللي كانوا يالسين حذالها وسكتت

    خالد كان يالس يدور حواليهم وكل شوي ينط على حد ويقعد في حظنه وفي النهاية يوم مل ركض بسرعة كبيرة صوب الدري وهو يضحك ونشت ليلىبسرعة وركضت له عشان تزخه ولحقت عليه قبل لا ينزل وشلته وهو ميت من الضحك أما مايد فقام عنهم وروح صوب غرفته بحزن خلاص اخوانه نسوا امه كلهم نسوها ليلى الحين استوت أمهم وما عادوا يحسون بالفراغ حتى سارة اللي كانت في البداية متأثرة تخلصت من حزنها الحين معقولة ايي اليوم اللي هو بعد بينسى فيه أمه؟ معقولة بتمر عليه أيام بيضحك فيها وبيسولف ويا اخوانه وبيقتنع انه هاذيلا بس هم اهله وما عنده اهل غيرهم
    دش مايد غرفته وقفل الباب وراه ما كان يبا أي حد يتبعه يبا يتم بروحه وعقب ما وقف دقيقة عند الباب راح وطلع صورة أمه من الدرج ويلس يطالعها ملامح ليلى نفس ملامح امه وصوتها ساعات يرد نفس صوت أمه ساعات يوم تزقره من تحت ينسى للحظة انه امه ماتت ويتحراها هي اللي تزقره وتكون جملة " انزين امايه" على طرف لسانة بس يتراجع في آخر لحظة ويصحح عمره

    انقطعت أفكار مايد فجأة وانتفض وهو يسمع اخته سارة تصرخ في الصالة حس بشعر جسمه كله وقف وتحرك من دون ما يحس وبطل الباب شو استوى الحين شو بلاها سارونا ركض مايد برى الممر ويوم دش الصالة شاف سارونا طايحة على الارض وحاظنة دانة وتصيح بصوت عالي وتزاعج وليلى يالسة حذالها تحاول تفهم منها شو بلاها مايد على طول شاف أمل واقفة بعيد هي وخالد وفي عيونها نظرة خوف وسار لها وهو معصب وقال: شو قلتي لها؟
    أمل اطالعته بخوف وهي مبوزة وقالت: ما قلت لها شي والله
    ودرها مايد وركض صوب ليلى وسارة وكانت ليلى تحاول ترمس سارة اللي كانت تصيح من الخاطر
    مايد: ليلى شوفيها يمكن شي عضها
    ليلى: سارونا وين يعورج
    سارة حاولت تتكلم بس مب قادرة من كثر ما كانت تصيح وتفاجئ مايد يوم شاف يدوته تركب بصعوبة كبيرة على الدري لأول مرة وقام بسرعة ويودها وويهها كان معتفس
    أم أحمد: شو بلاها البينة شو سويتوا بها؟
    ليلى: ما اعرف يدوه انا كنت يالسة هني واشوفها طلعت من الممر وهي تصارخ
    اقتربت منها أم أحمد ويلست ببطئ وحظنتها سارة ودفنت ويهها في صدر يدوتها وتعلقت فيها وهي تصيح
    أم أحمد: بسم الله الرحمن الرحيم عليج يا بنيتي بس حبيبتي عيب ما يصيحون عيب
    سارة (بصوت مخنوق): ماماه
    أم أحمد وليلى اطالعوا بعض ومايد دمعت عيونه
    أم أحمد: شو فيها غناتي؟
    سارة: ماماه محد كل شي وينه

    ليلى عقدت حياتها وهي تحاول تفهم اللي اختها تقوله وحظنتها أم أحمد بقوة وهي تقرا عليها وفجأة وقفت ليلى وهي تشهق سارة كانت طالعة من الممر صوب. تغيرت ملامح ويه ليلى وركضت غرفة أمها وتبعها مايد بسرعة وبطلت الباب بقوة واتوسعت عيونها على الاخر وهي تطالع الغرفة؟ كيف ومتى ؟
    مايد ما قدر يستوعب اللي شافه وركض بسرعة للكبت فاضي. بطل الادراج وعيونه تدمع. كلهن فاظيات الثياب العطور ما بجى شي غير أوراق أبوهم وذهب أمهم وبيزاتهم اللي في الغرفة والاثاث حتى الشراشف والفرش اللي على الشبرية ماشي التفت مايد على ليلى وهو يسألها بعيونه. وين ثياب أمه وابوه وين اغراضهم؟ وين راحوا وين راحت اخر ذكرى لهم من اغلى الناس على قلوبهم وحط إيده على ايدها وهو يسألها: وين راح كل اللي كان هني؟
    بس ليلى انسابت من بين ايديه مثل الماي وطاحت ع الارض بقوة ووقف مايد يطالعها بذهول وخوف ويوم رد لوعيه ركض بسرعة عشان ينادي الباجين
    نهاية الجزء الخامس





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    الجزء السادس

    حركت سارة عيونها بين يدوتها اللي كانت ترش الماي على ويه ليلى وبين مايد اللي كان واقف حذالها مرتبك وخايف واستقرت عيونها على أمل وخالد اللي كانوا يالسين في صوب وهم ساكتين، ما يعرفون شو اللي قاعد يصير جدامهم ولا شو سبب هالعفسة اللي استوت قبل شوي
    سارة اللي كانت تصيح سكتت أول ما شافتهم يركضون صوب غرفة أمها ويوم شافت ليلى طايحة حست بخوف كبير وطلعت من غرفة أختها العودة وراحت تقعد في الصالة وشلت دانة من الارض وتمت تطالعها بحزن وتركز في ملامحها سارة ما تعرف وين راحت أغراض أمها ولا تعرف منو اللي خذاهم كل اللي تعرفه انه كل اللي كان في الغرفة ثياب امها وعطورها وحتى ريحتها الحلوة كل اللي كان باجي لهم من ذكريات كله راح خلاص وراح معاه آخر أمل في انه سارة تحس بوجود أمها في هالبيت مرة ثانية
    مشت سارة لغرفتها ويلست حذال الشبرية وخشت دانة تحتها هني ع الاقل محد بيقدر يوصل لها وياخذها هني بتم دانة على طول بعيد عن يدوتها وليلى واخوانها كلهم بعيد عن الايد اللي حرمتها من ذكريات عزيزة على قلبها
    وعقب ما تأكدت انه دانة بعيد عن عيون الكل طلعت من غرفتها وردت غرفة ليلى وشافتها قاعدة تصيح ومايد وخالد وأمل ما كانوا موجودين اللي كان موجود محمد ويدوتهم ووقفت سارة عند باب الغرفة تطالعهم وويهها خالي من كل تعبير ويوم شافها محمد مشى صوبها وخذها من إيدها وطلعها من الغرفة وابتسم لها وقال قبل لا يصكر الباب : سارونا سيري في الصالة عند مايد ولولة

    ليلى كانت تصيح ومن كثر ما كانت مقهورة من خالوتها كانت تزاعج : والله ما اسكت لها والله
    أم أحمد اللي كانت خايفة عليها وما يهمها صالحة ولا أي شي غير بنت ولدها في هاللحظة تنهدت بتعب وقالت لها: هدي اعصابج مب زين اللي تسوينه في عمرج عمج بيتصرف وبيرد الاغراض كلهن
    ليلى: مابا اشوفها في هالبيت مرة ثانية. هاذي مب خالوتي أكرهها أكرهها!!!
    محمد: ليلى شو هالرمسة ما يستوي هاذي مهما كانت خالوتج
    اطالعته ليلى بقهر: قلت لك مب خالوتي وانا ما بسكت لها
    تنهد محمد: انا بتصل بعمي عبدالله وبخبره وهو بيتخبرها عن الموضوع كله
    أم أحمد: وليش عبدالله أنا موجودة هني وانا اللي بتصرف
    قالت أم أحمد هالجملة ووقفت بسرعة كانت ملامحها تعكس كل القهر اللي في داخلها ووقف محمد وياها وهو يقول: يدوه خلج بعيده عنها مب زين تعصبين
    أم أحمد: اتصل بها الحين هكوه التيلفون جدامك
    محمد: ما اعرف رقمهم
    ليلى نزلت من فوق الشبرية بتعب وقالت: أنا اعرف الرقم وانا اللي بدق لج يدوه
    اطالعهم محمد بقهر وطلع عنهم وهو يتأفف ما يعرف ليش أصلا يابوه من المكتب وهم مب ناوين يسمعون كلامه او يسوون له أي اعتبار مب جنه ريال البيت دوم يسون اللي في راسهن وبس ونزل الصالة ويود موبايله يبا يدق لعمه عبدالله بس مايد نط جدامه فجأة وقال: شو استوى؟
    اطالعه محمد بطرف عينه وقال: غريبة تكلمني أنا يا أخ مايد أحيدك متبري مني وما تدانيني
    ضحك مايد وقال: تصدق نسيت؟
    يود محمد عمره عشان لا يبتسم واطالع مايد باحتقار وقال: شو تبا الحين ؟
    مايد: شو قررتوا فوق في الاجتماع؟
    محمد: مب شغلك
    مايد: ليلى نشت؟
    محمد: هى نشت خلاص عاد فارج
    مايد: يا ربييييييه انته على منو طالع جي وغد
    محمد: محد وغد غيرك يالهرم يالله عاد اذلف من جدامي خلني ارمس
    سار عنه مايد بكل بساطة ويلس محمد ع القنفة ودق لعمه عبدالله وقبل لا يرد عليه عبدالله انتبه محمد انه مايد يا ويلس حذاله هو وخالد وسارة وأمل بس ما قدر يقول شي لأنه مايد حط خالد في حظنه وعمه رد عليه في هاللحظة واضطر انه يرمس جدام اخوانه كلهم

    عبدالله قبل لا يدق له محمد كان يالس يطالع أوراقه ويحاول انه ما يفكر بياسمين وتصرفها وياه في هاليومين رغم طيشها وحركاتها اللي مالها داعي بس بعد يحس انه فيها براءة كبيرة مشاعرها شفافة وايد وعبدالله كان متأكد من اعجابها به من أول مرة شافته فيهاكل شي كان مبين من عيونها حتى هو يذكر انه استحى يحط عينه في عينها وغمظته لأنها تبا تسوي عمرها قويه وما تعرف انه اوراقها كلها مكشوفه جدامه بس على الرغم من جمالها وشخصيتها الحلوة مستحيل يسمح لنفسه انه يفكر في وحدة ياهل وهو في عمر ابوها أصلا مجرد التفكير فيها يخليه يرتبك
    في هاللحظة سمع رنة موبايله واستانس يوم شاف رقم محمد لأنه أول مرة يدق له ورد عليه وهو يبتسم
    عبدالله: هلا محمد
    محمد (بارتباك): اهلين عمي شحالك؟
    عبدالله: الحمدلله ربي يعافيك انته شحالك؟ وشحال اخوانك ويدوتك؟
    محمد: الحمدلله كلهم بخير بس ليلى
    عبدالله حس انه قلبه انقبض من الصبح وهو يحاتيها وبسرعة سأل محمد اللي كان متردد يخبره ولا لاء: خير؟ بلاها ليلى؟
    محمد: عمي ليلى تعبانة شوي. أعصابها تعبانة مب إلا هي كلنا
    عبدالله: من شو شو اللي صار عليكم؟
    محمد: عمي انته تعرف انه خالوه صالحة كانت بايتة عندنا؟
    عبدالله: هى اعرف والمفروض كنتوا تخبروني
    محمد: أنا ما يخصني ومب هذا هو الموضوع
    عبدالله: شو عيل؟
    محمد (بصوت واطي عشان اخوانه لا يسمعونه): الظاهر انه خالوه لمت أغراض أمي وأبويه كلهن من الغرفة وشلتهن وياها
    عبدالله من سمع هالجملة حس انه يبل انهد فوق راسه : صالحة؟
    محمد: وليلى تعبت و
    عبدالله: ساعة ونص وبكون عندكم. لا ترد المكتب ايلس ويا اخوانك في البيت
    محمد: ان شالله

    بند عبدالله وهو يحس انه الدم يفور في عروقه خلاص صالحة ما خلت أي مجال للتفاهم لازم يرمسها وينهي هالوضع في الحال وعلى طول لم اغراضه وسوى check out من الفندق وقبض خط العين

    محمد يوم بند عن عمه التفتت لاخوانه وشافهم يطالعونه وأمل تقربت منه لأنها كانت من الصبح متحرقصة تبا تعرف شو السالفة بس تعرف بعد انه محد بيعبرها والحين يوم شافت محمد ساكت استغلت الفرصة
    أمل: حماده
    محمد: حماده في عينج اسمي محمد
    اطالعته أمل ببلادة وردت تسأله: حماده ليلى تصيح؟
    محمد: لا ما تصيح سكتت خلاص وقلت لج اسمي محمد مب حمادة
    خالد اللي كان في حظنه كان يطالعه وهو يبتسم وابتسم له محمد وقال له: خلودي قول محمد
    بطل خالد حلجه بس كالعادة ما قال شي لأنه اسم محمد كان صعب عليه ورد محمد مرة ثانية يحاول وياه : حبيبي قول محمد محمد
    ضحك خالد وقال بعد مجهود كبير: أنّم
    أمل أول ما سمعت الكلمة اللي قالها خالد انفجرت من الضحك ومايد ضحك وياها
    مايد: هلا والله أنّم من وين الاخ من بنجلاديش
    أمل: أنّم. أنّم
    محمد سوى عمره معصب: جب انزين مالت عليكم
    بس يوم شافهم يضحكون ضحك وياهم وحظن خالد اللي كان يضحك مب عارف انهم يطنزون عليه ومحمد ارتاح لأنه أمل خلصت من اسألتها بس خاب ظنه لأنها تذكرت وردت تسأله
    أمل: ليلى منو ظربها؟
    محمد: محد ظربها بس هي كانت مريضة شوي
    قبل لا ترد أمل وتسأله سؤال ثاني تقربت منه سارة وهي تطالعه بخجل
    سارة: خالوه شلت ثياب ماماه؟
    نزل محمد خالد وشل سارة ويلسها على ريوله وقال لها وهو يبتسم: هى شلتهن وبتردهن اليوم لا تحاتين
    أمل يوم شافت سارة يالسة على ريول محمد استغلت الفرصة ويلست على ريوله الثانية وضحك محمد واطالع مايد وهو يقول: دخيلك الحقني هالدبة بتكسر لي ريولي
    أمل : انته دبة
    مايد: ماشالله يحبونك. خلاص عيل انا بطلع الحين بسير العب ويا نواف وانته ايلس عندهم حرام والله يحبونك
    محمد: والله ما تروح ما اعرف لهم تعال!!!
    بس مايد ركض بسرعة وطلع من الصالة ورد محمد يطالع خواته بقهر ونزلهن اثنيناتهن وشغل التلفزيون وهو يقول في خاطره: مالت عليه اوني ريال البيت
    ويلسوا كلهم يطالعون space toon ومحمد يتريا عمه يوصل من دبي

    * * *
    فوق في غرفة ليلى كانت أم أحمد ميودة السماعة بكل قوتها من القهر وليلى يالسة حذالها تطالع ويهها واثنيناتهن يترين حد يرد على التيلفون بس رغم انهن اتصلن 3 مرات محد رد عليهن
    نزلت أم أحمد السماعة واطالعت ليلى وقالت: محد يرد
    تنهدت ليلى: يدوه شو بنسوي؟ الله يعلم وين ودت اغراضهم
    أم أحمد: بتطلعهن لو من تحت الارض هاذي سرقة تتحرانا بنسكت لها؟
    اطالعت ليلى يدوتها بحنان وحست فجأة بالذنب مول ما فكرت فيها وفي اعصابها ومرضها ما فكرت انه يدوتها حرمة عودة وانها بتتعب أكيد من طلعتها على الدري ومن كل اللي صار وبدل لا تهديها زادتها وخلتها تعصب اكثر تصرفها كان وايد أناني واستحت من عمرها
    ليلى: يدوه عمي عبدالله بيتصرف وياها شو رايج ننزل تحت عند اخواني؟
    أم أحمد: لاء تعالي اتصلي بها مرة ثانية يمكن ترد هالمرة
    ليلى: خلاص يدوه برايها
    أم أحمد: لا يا ليلى انا ابا اكلمها صالحة زودتها تتحرى ما عندكم حد يوقف وياكم؟ اليوم شلت اغراض امكم وابوكم وباجر بتبدا تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في هالبيت عنبوه انا بعدني حية ما مت
    ليلى: بسم الله عليج
    أم أحمد: ياللا اتصلي بها مرة ثانية بحشرها لين ترد
    ابتسمت ليلى واتصلت مرة ثانية وهالمرة ما لحق التيلفون يرن ورد عليهم فهد من أول رنة
    فهد: ألو؟
    أم أحمد: السلام عليكم ورحمة الله
    فهد: وعليكم السلام
    أم أحمد: منو ؟ فهد؟
    فهد: هى نعم فهد منو ويايه؟
    أم أحمد: انا خالوتك ام احمد وين امك؟
    فهد: هلا خالوه أمايه بعدها ما ردت من عندكم
    أم أحمد: هيييييه أنزين يوم بترد خبرها اني اتصلت وخل ترد تتصل بي اترياها
    فهد: خير خالوه شو صاير؟
    أم أحمد: خير ان شالله انته بس خبرها وخلها ترد عليه أول ما توصل
    فهد: ان شالله
    بند فهد التيلفون وهو مستغرب شو يبون في امه توها رادة من عندهم يمكن نست شي في بيتهم تنهد وراح غرفته ليش يهتم اصلا؟

    * * *





    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 25 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •