الملاحظات
صفحة 14 من 25 الأولىالأولى ... 4121314151624 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 131 إلى 140 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #131  
    ::
    في بيت المحامي سهيل كانت ليلى يالسة ويا موزة ولطيفة في غرفة موزة ومن ساعة وهن يسولفن ويخططن حق باجر وكل شوي وحدة منهن تقول "آااخ يالقهر ليش ما نروم نحظر الافتتاح!!" ولطيفة في النهاية ملت منهن ونشت عشان تنزل تحت عند أمها وأول ما طلعت قالت موزة: "أدري انج زعلانة"
    اطالعتها ليلى باستغراب : "الله!! كم مرة قلت لج اني مب زعلانة ليش ما تصدقين"
    موزة: "ليلى اعرف انج مب راضية عن اللي سويته"
    ليلى: "تبين الصراحة هى مب راضية بس هذا مب سبب يخليني ازعل منج انتي حرة وسوي اللي تبينه أنا ما اروم اتحكم فيج"
    موزة: "لا تقولين جي أحس بالذنب"
    ليلى:" دامج مقتنعة بتصرفج ما عليج مني"
    موزة: " انزين يا ليلى هي مجرد بطاقة دعوة وبدون اسم بعد يعني ما بيعرف منو اللي طرشها"
    ليلى: "بس جرأتج اللي خلتج تتصرفين هالتصرف اليوم بتخليج تتجرأين أكثر باجر وساعتها الله يعلم شو بتسوين"
    موزة: "ليلى!!!"
    ليلى: "آسفة على لهجتي اللي يمكن تكون جاسية بس حتى لو كنتي تحبينه المفروض ما تبتدين وياه غلط"
    نزلت موزة عيونها وقالت بهمس: "آخر مرة اسويها أوعدج ما بكررها"
    ليلى (تبتسم): "فديت قلبج الطيب أنا ما ابا إلا مصلحتج واذا كان في نصيب بينج وبين مبارك الله بيسهل لكم كل اموركم وما له داعي تلجئين لهالاساليب."
    موزة: "معاج حق يا ربييييه شكثر احس اني سخيفة!!"
    ليلى: "انتي مب سخيفة بس مشاعرج تحكمت فيج وانا كنت مثلج قبل بس تعودت اتحكم بمشاعري واتصرف بعقلي وبس"
    موزة: "تدرين يا ليلى انا وايد احترمج صج لا تضحكين اتمنى اكون قوية شراتج"
    ليلى: "أنا مب قوية صدقيني وايد ضعيفة واحيانا اخاف من ضعفي هذا بس قبل لا اسوي الشي أفكر باخواني وبعمي ويدوتي اللي حاطين كل ثقتهم فيه "
    موزة: " عندج مسئولية كبيرة الله يعينج عليها "
    قبل لا ترد ليلى بطلت لطيفة الباب ووايجت عليهم وقالت: "ما بتون تحت؟"
    موزة: "امايه تبانا"
    لطيفة: " ام جابر هني ودرسها اليوم وايد حلو امايه تباكم تحظرونه."
    موزة: "ان شالله دقايق وبنكون عندكم"
    اطالعتها ليلى بحيرة وسألتها: "منو ام جابر"
    موزة: "هاذي ربيعة امي ماشالله عليها ثقافتها الدينية وايد كبيرة وحبت انها تفيد غيرها من الحريم وكل يوم اثنين يجتمعن حريم الحارة هني وام جابر تعطيهن دروس في الدين وتسوي بعد دروس تحفيظ للقرآن"
    ليلى: "ما شالله عليها "
    موزة: "أنا احضر وياها دروس التحفيظ شو رايج تحظرين انتي بعد"
    ليلى: "اتمنى هالشي "
    موزة: "شو رايج ننزل تحت عندهم؟"
    ليلى: "هى أحسن من يلستنا هاذي"
    ونزلن اثنيناتهن الصالة تحت ويلسن يسمعن المحاظرة اللي كانت ام جابر تلقيها وكانت تتكلم عن رحمة الله بعباده وكيف انه مهما كان الإنسان مذنب وظالم لنفسه انه ما ييأس من رحمة رب العالمين وإنه المفروض الواحد يتوب عن ذنوبه لأنه ما يعرف متى بيفاجأه الموت
    أم جابر: " جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكةصوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررهافى الرابعة فيقول الله عز وجلإلى متى تحجبون صوت عبدىعنى؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى" ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي : ("ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت إلى تبتعليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم ""عبدى أخرجتك منالعدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقلعبدى أسترك ولا تخشانى،أذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وأنت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذىيقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ ( يا سبحان الله !! شوفن خواتي شكثر نحن مقصرات في حق ديننا وربنا وشكثر الدنيا شغلتنا بتفاهاتها عن العبادة "
    واستمرت ام جابر تتكلم وليلى مندمجة وياها في كل كلمة تقولها وتحس بقشعريرة تسري في جسمها تحس بعمرها صج مقصرة تمر عليها أيام تنشغل وتنسى حتى تقرا صفحة وحدة من المصحف الصلاة تصليها وبالها مشغول بألف شي وشي تحاول تركز فيها وما تقدر وأحيانا تنسى حتى إنها تركز في اللي تقوله والأغاني في كل مكان ووين ما تروح تسمعهن وقررت بينها وبين نفسها تحاول قد ما تقدر إنها تعدل من أسلوب حياتها وتأدي واجباتها اتجاه ربها بشكل أفضل
    ويوم روحت البيت روحت وهي مرتاحة وقررت تقنع يدوتها تحظر وياها هالدروس في المرات الياية

    ***
    عبدالله بن خليفة كان يالس في مكتبه في البيت وجدامه كل الفواتير وملفات الحسابات ويراجعهن ويتريا سهيل يوصل عشان يراجعهن وياه ويخبره اذا الشرطة قدروا يوصلون للمحاسب اللي فل بعمره واختفى مرة وحدة كان وايد متظايج من هالسالفة ومن مبارك اللي خذله بس يعرف انه حتى لو رفع عليه قضية مستحيل يربح لأنه عبدالله واثق من عمره وهو ما غلط وعقب دقايق كان مندمج فيها عبدالله ويا شغله، دشت عليه ياسمين ويلست على الكرسي اللي مجابلنه ورفع عبدالله راسه وابتسم لها وهي تمت تطالعه فترة وهي مبتسمة وفي الأخير قالت: "عبادي؟"
    عبدالله (وعيونه ع الفواتير ): "عيون عبادي"
    ياسمين: "تسلم لي عيونك حبيبي بغيت استأذن منك"
    عبدالله: "في شو"
    ياسمين: "باجر بظهر ويا شيخة بنتعشى برى عادي"
    اطالعها عبدالله باستغراب وقال: "ياسمين انتي تعرفين اني ما بوافق على هالشي فليش تسألين؟"
    ياسمين (بظيج): "وليش ما توافق انته مب واثق فيه؟"
    عبدالله: "مب مسألة ثقة بس انا ما ارضى انه مرتي تتعشى في مكان عام ومن دوني"
    ياسمين: "يعني شو؟ ما أروح"
    عبدالله: "لا ما تروحين"
    ياسمين: "لا بروح!!! أنا ما بتم حابسة عمري في هالبيت جني عيوز أنا مب متعودة على هالشي وانته يوم خذتني كنت تعرف عاداتي ومتقبلنهن"
    تنهد عبدالله بتعب وفصخ نظارته وقال: " ياسمين نقاش في هالموضوع مابا قلت لج ما بتروحين وياها وخلاص "
    دمعت عيون ياسمين واطالعته بنظرة حادة وقالت: "أوكى ما بروح بس اذا تظايجت وتصرفت بتهور واستوى شي بالياهل اللي في بطني والله يا عبدالله والله ما اييب لك غيره انته فاهم"
    انصدم عبدالله من رمستها ووقف واقترب منها وقال: " شو معناة هالرمسة تهديد؟"
    ياسمين (وسط دموعها): "اعتبره تهديد أنا كنت رافضة تماما فكرة اليهال بس عشان خاطرك تراجعت عن قراري وانته حتى ساعتين وناسة ويا ربيعتي مستكثرنهن عليه"
    عبدالله: "إنتي تعرفين مجتمعنا هني وت"
    ياسمين: "وانته تعرف انه اللي في راسي بسويهوما عليه من حد"
    عبدالله: "أوكى عيل ليش ياية تستأذنين مني بعد"
    ياسمين: "خلاص اخر مرة أستأذن وباجر بطلع ويا شيخة أنته فاهم"
    وعطته ياسمين ظهرها وطلعت من المكتب وتم عبدالله يطالعها وهو يرتجف من القهر بس بعد يعرف انها ما بتسويها وتطلع وهو مب راضي ورد يجابل شغله بس حس بألم فظيع في راسه وفي صدره وغمض عيونه وريّح راسه ع الطاولة دقايق عشان يخفف من الألم شو هالحالة كل المصايب تنزل على راسه مرة وحدة تمنى لو يروم يسير ليوا ويقعد في العزبة كم يوم بس يعرف انه ياسمين ما بطيع حس انه حتى حياته ما يروم يتحكم فيها كل شي خرج عن سيطرته وما عنده مكان يروم يرتاح فيه

    ***





    رد مع اقتباس  

  2. #132  
    في العين مول وبالتحديد في الباركنات نزلو مايد ومترف من السيارة وخبروا اشفاق انهم يوم بيشبعون بيدقون له عشان يمر عليهم والتفت مايد لمترف وسأله: "وين تبانا نسير قبل؟"
    مترف: "أبا آخذ لامايه هدية استوى لها يومين زعلانة ما ترمسني"
    مايد: "أوكى بس عقب بنسير نلعب Sniper وبنتعشى"
    مترف: "خلاص تم "
    مايد: "شو رايك بعد نتصل بسلّوم وهزاعوه ونتلاقى وياهم هني"
    مترف: "ههه ما يحتاي ادق لهم أنا متأكد انهم هني في الكوفي شوب اصلا هاذيلا حياتهم كلها في هالمول"
    مايد: " خلاص عيل خلنا نخلص اشغالنا قبل وعقب بنسير لهم "
    مترف: " أوكيييييه"
    ودشوا اثنيناتهم المول في نفس الوقت اللي وصلوا فيه شيخة ومروان وبركن مروان موتره في مكان جريب من البوابة وقال لشيخة: " شو اييبنا المول خلنا نسير مكان اهدى شو رايج اعزمج ع الغدا في الهيلتون؟"
    شيخة: "مابا شبعت من الفنادق أبا اتمشى في المول وبعدين انته نسيت انك ما خذت لي هدية في عيد ميلادي"
    مروان: "ههههههه انتي بعدج هالهدية تبينها انا قلت نسيتي!!"
    شيخة: "لا مانسيتها وبعدني مصرة عليها واليوم بتاخذ لي اياها"
    مروان: "انزين انزين بس من الحين اقول لج ما بردج البيت قبل الساعة عشر"
    شيخة: "عادي عادي ياللا خلنا ننزل"
    مروان: "شيلتج وايد خفيفة ما تخافين حد يعرفج من ورا الغشوة"
    شيخة: "أنا عن نفسي ما اخاف بس ادري بك انته تخاف حد يشوفك ويايه "
    مروان حس بعمره قافط وابتسم ومال قال شي وشيخة ابتسمت له باستخفاف وطلعت نقابها ولبسته ونزلوا اثنيناتهم المول وشيخة كانت مصرة انه أول مكان تسير له يكون محل المجوهرات
    .
    .
    في هالوقت مايد ومترف كانوا في محل المجوهرات ومأذين الحرمة اللي من سوء حظها اتجهت لهم وقررت تساعدهم أكثر من خمسة أطقم كانت جدامهم وسبع ساعات وثلاث خواتم وبعدهم ما قرروا شو يشترون
    مترف: "شو رايك بهالساعة؟"
    مايد: "الحين امك شو تبا فيها الساعة ما احيدها تعرف للوقت"
    مترف: "شو تتحراها عيوز أمايه متعلمة فديتها وتعرف وعندها سوع من كل الماركات عشان جي محتار شو اخذ لها"
    مايد: "أنا اقول تاخذ لها خاتم احسن"
    مترف: "ما ادري اذا خذت لها خاتم بتكون الهدية وايد صغيرة"
    مايد: "ليش الهدية بحجمها ولا بقيمتها"
    مترف: "عند امايه؟ بحجمها طبعا"
    مايد: "هههههه احلى كلام سير خذ لها دبدوب من هالدباديب الكبار "
    مترف: "ايييييييه !!! ميود لا تطنز!!"
    اللبنانية: "طب شو رايك تاخد لها هالعقد عليه طلب كبير وكل حد بياخد منه"
    اطالع مترف العقد اللي في ايدها باحتقار واطالعها بنفس النظرة وقال: "كل حد ياخذ منه وتبيني اخذه لامايه قلنا لج نبا شي special انتي ما تفهمين؟"
    مايد: " أقول تشوفين الخاتم اللي هناك والله انه غاوي هاتيه"
    اطالعته اللبنانية ببرود وقالت: "هايدا سعره شوي غالي"
    مايد: "وانتي شلج قلت لج هاتيه (وهمس لمترف عقب ما سارت اللبنانية تييب الخاتم ) عندك بيزات صح؟"
    مترف: "هى عندي ال credit card مال امايه"
    مايد: "والله حالة بيشتري لامه هدية ومن بيزاتها بعد"
    مترف: "هههههههه ترى جي ولا جي انا اخذ مصروفي منها"
    يابت لهم اللبنانية الخاتم وكان فعلا شكله مميز ومترف تخبل عليه وتم يطالعه من كل الزوايا هو ومايد والبياعة مقهورة منهم وفي هاللحظة دشت شيخوه المحل ويا مروان وسارت لهم وحدة من البنات اللي يشتغلن هناك عشان تساعدهم شيخوه ما انتبهت لمايد ولا يا في بالها اصلا انها بتشوف حد تعرفه هني ونقابها كان عاطنها حرية التصرف ووقفت هي ومروان صوب العطور والمكياج وتمت تتنقى في الوقت اللي كان فيه مايد ومترف خلاص قرروا انهم ياخذون هالخاتم ويروحون بس قبل لا يطلعون تذكر مايد شي وقال لمترف: "لحظة لحظة تذكرت شي"
    مترف: "شو؟"
    مايد: "هذاك اليوم شفت عطر روعة في موتر عمي عبدالله ورشيت منه شوي وكل حد تخبل ع الريحة بشوف اذا عندهم منه هني"
    مترف: "شو اسمه"
    مايد: "ما اعرف بس اعرف شكله "
    مترف: "هههههه انته ناوي نية شينة عليها هاللبنانية الليلة"
    مايد: "هى بخليها اطلع لي كل العطور اللي عندها"
    أشر مترف بإيده لنفس البنت اللي عطتهم الخاتم ويت وحليلها عشان تشوفهم شو يبون وساروا هم الثلاثة صوب العطور ووقفوا جريب من شيخة ومروان بس شيخة للأسف ما انتبهت لهم وكانت كل شوي ترش عطر وتشمم مروان ومايد يدور بين العطور على العطر اللي يباه واللبنانية كل شوي تقترح عليه ياخذ العطر الفلاني وهو مب مسوي لها سالفة وأخيرا شاف العطر اللي يباه وأشر للبنانية "هذا هذا "
    اللبنانية: "أهاااا Chanel !!"
    مايد (وهو يبتسم لها ابتسامة عريضة): "هى هو هذا"
    في هاللحظة كانت شيخة صادة الصوب الثاني ونادت على وحدة من البنات: "لو سمحتي!! تعالي هني شوي"
    مايد بشكل تلقائي التفت لها وفي باله يقول "شيخوه" كان متأكد انه سمع صوتها ومحد في المحل غيره هو ومترف وهالحرمة وريلها وتم مايد يطالعها في شي في داخله خلاه يشك فيها بس بعد ما يروم يتقرب منها عشان ريلها واقف وياها وتذكر انه عنده رقمها لأنها دوم يوم تبا شي من السوق وما تروم تظهر كانت ادق له عشان اييب لها اياه ومع انه عمره ما اتصل فيها بس قرر هالمرة يجرب وتم يدور بين الارقام واصابعه ترتجف
    مترف: "بس هذا العطر اللي تباه؟"
    مايد (وعيونه ع الموبايل): "هى"
    مترف: "ياللا عيل بندفع وبنسير نلعب"
    لقى مايد رقمها وقال لربيعه: "لحظة مترف " واتصل بها وعيونه ع الحرمة اللي واقفة جدامه ويوم رن موبايلها وشلت شنطتها عشان ترد عليه يت عينها على مايد اللي كان واقف على يمينها ويطالعها بنظرة ناريّةوتيبست في مكانها وبندت التيلفون بدون ما تشوف الرقم واطالعت الريال اللي كان واقف وياها وقالت له شي وبسرعة طلعوا من المحل وسط استغراب اللبنانية اللي كانت واقفة حذالهم تترياهم يشترون وهني مايد تأكد انها هي شيخة وتم يغلي في داخله وعيونه استون حمر من القهر بس للأسف مترف وياه وما يروم يسوي شي وقال في خاطره: "هيّن يا شيخوه هيّن دواج عندي انا وبتشوفين شو بسوي بج"
    مترف: "ميووووود ياللا بلاك"
    مايد: "اففف هااا شفيك محتشر؟"
    مترف: "عوذ بالله!!! تعال بندفع كلتنا هاذي بعيونها"
    مايد: "زين ياللا"
    مترف: "شو فيك؟ ليش جي متغصص"
    مايد (بعصبية): "ماشي ماشي شو بيكون فيني يعني!!"
    مترف: "خيبة خيبة!! انزيييين خلاص برايك"
    ساروا اثنيناتهم يدفعون وشيخة أول ما طلعت من المحل كانت ترتجف بخوف كبير وقالت لمروان: "ودني البيت بسرعة يا مروان"
    مروان: "نعم نعم نعم لا حبيبتي قلت لج ما بردج الا عقب العشر ما فيه حد يشوفج وانتي نازلة من موتريه هالحزة "
    شيخة: "مروان الله يخليك اللي كان في المحل من هليه وشكله شك فيني"
    مروان: "والله مشكلتج انا قلت لج ما بني المول انتي اللي يبتيه حق عمرج "
    شيخة: "خلاص اذا ما بتردني برد في تاكسي"
    مروان:" كيفج والله الله يحفظج"
    وسار عنها مروان وهو مطنجر وتمت شيخة واقفة ومصدومة من تصرفه لهالدرجة ما يحترمها عادي عنده تروح في تاكسي الحيوان!!ما عليه اللي يطلع وياه مرة ثانية بس الحين مايد معقولة عرفني أكيد عرفني ليش عيل كان يطالعني بهالنظرة بس مايد مقدور عليه بعده ياهل وبتقص عليه بكم كلمة وبعدين هو يعزها وايدلا لا مستحيل مايد يفضحها المهم الليلة بتدق له وبتشوف ردة فعله بس الحين لازم ترد البيت بسرعة
    نزلت شيخوه وسارت بسرعة صوب الباركنات ومن حسن حظها انها لقت تاكسي منزل هنود في نفس اللحظة اللي وصلت فيها للبوابة وركبته وروحت البيت





    رد مع اقتباس  

  3. #133  
    :: الجزء التاسع عشر::

    شو بتسوين لو اكتشفتي انه ريلج يخونج
    بتصيحين؟
    تواجهينه
    تفرين ثيابه من الدريشة وتروغينه من البيت
    تسكتين وتستمرين في حياتج ولا كأنج عرفتي شي؟
    أو يمكن تطلبين الطلاق
    .
    .
    عايشة فكرت بكل هالاحتمالات واستبعدتها تماما من خيالها، عقاب ريلها بيي في الوقت المناسب وبيكون عقابه بطيء ومؤلم جدا اللي فكرت فيه عدل وخططت له وبدت تنفذه من شهر تقريبا هو عقاب الإنسانة اللي سلبتها راحة البال وحاولت تنزل كرامتها الأرض عقاب اللي خذت منها زوجها وفكرت تهدم بيتها مب عشان شي بس عشان تستانس من دون ما تفكر بعايشة وبعيالها الثلاثة اللي كانت تعرف بوجودهم
    بالنسبة لعايشة، خليفة كان أكثر من مجرد زوج كان حياتها وأبو عيالها وعالمها كله كانت تثق فيه ثقة عمياء وحتى لو انه تغير عليها من سنة تقريبا وصار وايد يسافر ووايد يتأخر برى البيت كانت دوم تقول في خاطرها انه يسافر في شغل وانه تأخره برى البيت كله لمصلحتها ومصلحة عيالها عمرها ما توقعت انه ممكن يخونها
    كانت تتحمل سهره في غرفة المكتب على الكمبيوتر طوال الليل في الأشهر الأخيرة ولاحظت أكثر عن مرة المكالمات الهامسة والسرية وتوقعت انه يرمس ربعه في سوالف خاصة بينهم وما يباها تسمع وعمرها ما حاولت تتدخل أو تسأله منو يرمس واستمر كل شي على حاله إلى اليوم اللي اكتشفت فيه عايشة شكثر كانت مغفلة وغبية
    .
    .
    تتذكر عايشة هذاك اليوم عدل، كان خليفة مسافر البحرين في الويك اند وهي سيارتها خربانة، واضطر انه يعطيها مفاتيح سيارته عشان تودي اليهال المدرسة الصبح وكالعادة ودت عايشة عيالها وليد (10 سنين) وميسون (8 سنين) ومروى (5 سنين) مدراسهم، وردت البيت كانت حاسة بحزن كبير تعرف شو سببه بس تحاول تتجاهله هي وخليفة حبوا بعض بشدة وتزوجوا نتيجة هالحب والسنوات الأولى لزواجهم كانت مليانة ذكريات حلوة وأوقات تفتخر بها عايشة وتبتسم كل ما فكرت فيها بس الحال تغير طبعا وابتدا البرود يخيم على حياتهم روتين الحياة اليومي ومشاكل اليهال ومشاغل عايشة في البيت وانهماك خليفة في شغله جتل كل الإثارة والرومانسية في حياتهم تنهدت عايشة وتمنت لو انها تقدر تروح في اجازة هي وياه بروحهم وتخلي اليهال عند امها يسافرون ويجددون الحب اللي كان في يوم من الايام منور حياتهم ابتسمت عايشة لنفسها وهي يالسة في سيارة ريلها في كراج البيت وهي سرحانة، بطلت درج السيارة عشان تشوف الشرايط اللي فيها وفي هاللحظة شافت الدليل اللي جلب حياتها فوق تحت كان مخبى تحت كومة الأوراق والشرايط اللي في الدرج وفي البداية ما انتبهت له عايشة بس يوم مدت إيدها عشان تتأكد وطلعته برى حست بالدم كله يتسرب من ويهها
    في درج سيارة ريلها لقت عايشة نقاب صغير على أطرافه آثار احمر شفايف وريحة العطر اللي فيه وايد قوية كان متكور ومخبى في نهاية الدرج والظاهر انه خليفة نساه هناك
    حست عايشة بقلبها يدق بسرعة وهي تحاول اطمن نفسها انه الموضوع مب نفس ما هي متصورتنه خليفة مستحيل يخونها وبهالطريقة البشعة مستحيل بس غصبن عنها يلست عايشة تفكر هي عن نفسها ما تتنقب ولا تحط مكياج وخليفة ما عنده خوات عشان تفكر انه هذا ممكن يكون نقاب وحدة فيهن وعماته كلهن ما يتنقبن وبنات اخوانه يهال من وين له هالنقاب
    غمضت عايشة عيونها يوم حست بالدموع تتجمع فيهن وانقهرت من نفسها ليش تصيح خليفة مستحيل يخونها بس غصبن عنها تمت تطالع السيت اللي حذالها وتتخيل البنت اللي كانت يالسة في هالمكان ويا ريلها وكل اللي دار من بينهم كل شي تخيلته عايشة بمزيج من الرعب والاشمئزاز وما حست بنفسها الا وهي ترجّع وبقوة في السيارة ما كانت قادرة تتحكم في عمرها ويلست تصيح من كل قلبها وهي ترتجف من الصدمة واحساسها المفاجئ بالبرد والضعف وتمت هذاك اليوم بطوله وهي مريضة واللي تعبها أكثر انها ما كانت تروم تصيح جدام عيالها أو تبين لهم انه في شي مكدرنها

    في اليوم اللي عقبه، وعقب تفكير عميق طول الليل قررت عايشة انها ما تكون فريسة شكوكها وتحاول تتأكد اذا كان خليفة فعلا يخونها ولا لاء ويلست في الصالة وموبايلها في ايدها ما تعرف لمنو تتصل أو شو تسوي بالضبط عشان تتأكد وفجأة حست بالدموع اللي تجمعت في عيونها من أمس تنهمر وبقوة كانت تدري انه مب لازم تتأكد وانها فعلا كانت غبية وأخيرا قدرت تفسر كل السفرات المفاجئة والهمسات في التيلفون والليالي اللي تأخر فيهن برى البيت أخيرا لقت تفسير لليلسة جدام الكمبيوتر طول الليل مع انه ربيعتها حذرتها من التعارف في النت بس عايشة عمرها ما توقعت انها تكون ضحية لعلاقة رخيصة وقذرة مثل هاذي وعقب تفكير طويل اتصلت بآخر شخص توقعت انها تلجأ له في هالظروف أخوها الصغير حمدان

    حمدان اللي عمره 18 سنة كان خبير في سوالف الكمبيوتر والنت وعايشة ما تعرف حتى تشغله وفي هالظروف عرفت انه الوحيد اللي ممكن يساعدها وكانت متاكدة بعد انه مستحيل يخبر احد باللي استوى لها وحمدان فعلا ما قصر وياها سمع كل اللي عندها بدون ما يقول ولا كلمة ما حاول يزيد من قهرها او يحسسها انه يشفق عليها او انها هي الغلطانة سمعها وهو ساكت ويوم سألته وسط دموعها: "حمدان شو اسوي الحين" تنهد وقال لها: "لا تواجهينه ساعتها بتتواجعون وبيعق اللوم كله عليج وبيقول انج انتي اللي اهملتيه ودفعتيه انه يسوي هالشي أنا عندي حل ثاني"
    عايشة: "شو هو؟"
    حمدان: "أول شي خليني اشوف كمبيوتره يمكن نحصل أدلة فيه"
    عايشة: "أوكى إنته اطالع الكمبيوتر وانا بفتش في أدراج المكتب "

    مرت دقايق طويلة وعايشة تفتش في الادراج وفي كل زاوية من زوايا المكتب وما لقت شي كل شي كان طبيعي ملفات الشغل وفواتير البيت وأوراق عادية جدا الشي الوحيد اللي لقته وخلاها تتأكد من شكوكها هو فواتير بطاقة الماستركارد اللي تأكد انه اشترى من باريس جاليري هدايا بالآلاف خلال الشهرين اللي طافوا ومن بين هالهدايا مستحضرات تجميل وشنط نسائية
    تنهدت عايشة بتعب وراحت للطرف الثاني من غرفة المكتب عند اخوها حمدان اللي كان يطالع كل ملف في الكمبيوتر بحذر شديد ويوم يلست حذاله اطالعها حمدان بهدء وقال: "متأكدة انج تبين تعرفين شو اللي في الكمبيوتر؟"
    عايشة: "لقيت شي"
    حمدان: " للأسف هى"
    عايشة: "أبا أجوف "
    بطل لها حمدان ملف وقعد يشرح لها: "ريلج يستخدم برنامج اسمه المسنجر عشان يرمس ربعه والناس اللي تعرف عليهم من النت طبعا يروم يرمسهم بالميكروفون أو عن طريق الكتابة ومن حسن حظنا انه ريلج ما عنده ميكروفون"
    عايشة: "إنزين"
    حمدان: "المحادثات الكتابية تتخزن في ال received files على الكمبيوتر وأنا يلست أقرى كل محادثة وتقريبا معظمهن عاديات بس في أكثر من محادثة كانت ويا بنات" اطالعها حمدان عشان يشوف تأثير كلامه عليها بس عايشة كانت أقوى من انها تكشف مشاعرها جدام أي حد ثاني حتى لو كان اخوها وهزت راسها بهدوء عشان يكمل
    حمدان: "وحدة من المحادثات جذبتني وقريتها كلها أنا بروح في أيلس في الصالة شوي وانتي اقريها بروحج جوفي اضغطي هني وبتنزل الصفحة لتحت عشان تقرينها للنهاية أوكى؟"
    عايشة: "أوكى مشكور حمدان يوم بخلص بييك في الصالة"
    حمدان: "خذي راحتج انا بيلس اطالع التلفزيون"
    تريته عايشة لين طلع من المكتب ونفست بعمق عشان تستعد للي ممكن تقراه ويلست تقرا المحادثة وتعيد قراءة السطر الواحد اكثر عن مرة اللي يرمسها ريلها لقبها ريانة العود ومن أول سطر قرته عايشة وهي حاسة بكره كبير لهالانسانة اللي سرقت منها أغلى انسان في حياتها حاولت عايشة ما تحس بالإهانة وهي تقرا رمسة ريلها اللي في كل محادثة تتطور أكثر وأكثر كان يخبرها بكل تفاصيل حياته اعترف لها انه متزوج وعنده عيال وهي قالت له انه هالشي ما يهمها اسلوبها وايد كان رخيص وسوقي وما تعرف عايشة كيف انعجب ريلها بوحدة مثل هاذي بس الجرح اللي خلا عايشة تقرر تنتقم كانت الفقرة اللي قرتها مرة وحدة وانحفرت في ذاكرتها على طول
    (خليفة: "دوم احس بالوحدة شواخي ما عندي حد أشكي له ويخفف عني"
    ريانة العود: "ومرتك وينها عنك؟"
    خليفة: " مرتي مالها وجود في حياتي حبي لها انتهى من سنين طويلة اقدر اقول لج اني احترمها هي مول مب مقصرة ويا اليهال بس ما احس تجاهها بأي عاطفة ثانية حتى ما اقدر اعتبرها صديقة مجرد انسانة اشوفها جدامي كل يوم وارمسها بدون أي احساس")

    عقب ما قرت عايشة هالرمسة عرفت في داخلها انه كل شي تغير وانها مستحيل تكن لخليفة عقب اليوم أي مشاعر غير الاحتقار ومستحيل تخليه يلمسها في يوم من الايام كانت صدمة قوية لها وصفعة ما توقعتها من إنسان وثقت فيه وطعنها في ظهرها حقرها وأهانها جدام وحدة ما يعرف عنها إلا حروف على شاشة كمبيوتره
    استجمعت عايشة قواها وكملت المحادثة وعرفت انها عطته رقم تيلفونها وطرشت له صورتها وعقب رمسة طويلة أقل شي ممكن توصفها عايشة بإنها رمسة مفرقة وبعيدة تماما عن الأخلاق وعدته ريانة العود أو "شيخة" انها تقابله وقال لها خليفة انه بيبات في العين عشانها في الويك اند وبيخبر مرته انه مسافر ونزلت الدموع من عيونها وهي تقرا اخر جملة في المحادثة:
    " ريانة العود: لووول وحليلها مرتك زي الأطرش في الزفة"
    خليفة: "ما عليه اللي ما تعرفه ما بيضرها وبعدين لا تفكرين فيها الحين فكري فيني انا "
    ريانة العود: "فديت روحك خليفة أترياك على نار"

    وقفت عايشة بقوة وطلعت الصالة وفي ايدها ورقة سجلت فيها رقم شيخة وقالت لأخوها حمدان: "خلصت"
    اطالعها حمدان بتعاطف وسألها: "شو بتسوين الحين؟"
    عايشة: "أول شي بغيت أسألك صورتها بعدها موجودة في الكمبيوتر؟"
    حمدان: "هى شفتها تبين تبين تشوفينها؟"
    عايشة: "هى وعقبها أباك تساعدني باللي ناوية أسويه"
    حمدان: "أكيد عويش لا تحاتين من هالناحية"
    عايشة: " لازم انتقم من هالحيوانة ومنه هو بعد حمدان هالإهانة مستحيل أفوتها له"
    حمدان: " خليني اراويج صورتها وعقب بنتفاهم على اللي بنسويه."
    .
    .





    رد مع اقتباس  

  4. #134  
    مرت أيام على عايشة نست فيها طعم الراحة وهي تفكر شو بتسوي ودت العيال عند امها وحمدت ربها انه ريلها بيتم اسبوع في البحرين وما بتضطر انها تواجهه على طول في هالفترة حمدان يلس عندها في البيت وياب لها اللاب توب ماله وعلمها بإتقان كيف تستخدم النت وبرنامج الماسنجر وطلع لها بطاقة تيلفون يديدة عشان تقدر تنفذ خطتها وعن طريق ربيعه في العين عرف بعض المعلومات عن شيخة اللي شوي شوي كان بادية سمعتها تخترب أكثر وأكثر في هالمدينة الصغيرة
    وعقب ما اتقنت عايشة استخدام المسنجر اضافت ايميل شيخة عندها في اللست وسوت لها ايميل ريال وابتدت انتقامها البطيء اللي كان يحسسها براحة فظيعة كانت تدري انها تستفز شيخة اللي بتموت وتعرف منو اللي يكلمها ومنو هالشخص اللي يعرف عنها كل شي
    بعد شهر من هالمحادثات والهدايا اللي اطرشهن عايشة عن طريق ال Dhl كانت متأكدة خلاص انه شيخة قطعت علاقتها بريلها خليفة وقطعت علاقتها تقريبا بكل الرياييل اللي تعرفهم استوت عايشة (أو حارب) دنيتها كلهاو في يوم من الأيام يوم كان خليفة سهران برى وعايشة سهرانة ع المسنجر ويا شيخة انصدمت عايشة باللي قالته لها شيخة
    ريانة العود: "أقول حارب؟"
    حارب: "هلا شواخي"
    ريانة العود: "أنا ادري انك شخص تعرفني وما ادري شو دافعك بالضبط بس بصراحة انا عمري ما حسيت بهالمشاعر تجاه أي شخص ثاني"
    حارب: "أي مشاعر؟"
    ريانة العود: "الحب حارب انا احبك صج من قلبي احبك"
    انصدمت عايشة وما عرفت شو تكتب لها وعقب دقيقة ضحكت من خاطرها أخيرا قدرت تستدرجها
    حارب: " شواخي الحب مب كلمة تلعبين بها خبريني بصراحة كم واحد قبلي قلتي له هالكلمة وكم واحد عقبي ناوية تقولينها حقه"
    ريانة العود: "إنته بس صدقني يا حارب صح اني عرفت شباب من قبل بس كلهم ودرتهم حتى مروان ودرته صدقني ولا واحد فيهم سمع مني كلمة احبك انته الوحيد اللي حسيت تجاهك بهالمشاعر"
    حارب: "بس انا ما احبج انتي تعجبيني صح بس تأكدي اني ما احبج"
    عايشة كانت تتعمد تقول لها هالرمسة وتعرف انها كل ما تغلت على شيخة كل ما تمسكت فيها شيخة اكثر
    ريانة العود: "ادري انك ما تحبني بس عطني فرصة عشان اخليك تحبني انته تعرف رقم تيلفوني رمسني في التيلفون بدل هالحالة اللي نحن فيها صدقني ما راح تندم."
    حارب: " كل شي في وقته حلو لا تستعيلين "
    ريانة العود: "لى متى بتريا؟"
    حارب: "جريب جريب بينتهي انتظارج . وانتظاري"
    أول ما كتبت عايشة هالجملة بندت النت وخشت اللاب توب تحت الشبرية وراحت ترقد فعلا جريب كل شي بينتهي وبتكمل عايشة انتقامها من شيخة ومن ريلها
    .
    .
    عقب كل أحداث يوم الأثنين أشرقت شمس يوم الثلاثا بشكل ثاني كان يوم يحمل في طياته الكثير من الوعود والأماني وللبعض كان يوم مثله مثل باجي الأيام الحزن واحد عندهم ومهما كانت الشمس اليوم دافية والجو حلو ، إلا انه ايامهم اللي يغطيها السواد كانت تمر عليهم بكل بطئ وملل

    الساعة سبع ونص الصبح وعقب ما راحت سارة وأمل المدرسة ويا الدريول إشفاق وردت ليلى من الروضة عقب ما وصلت خالد نش مايد من الرقاد وعلى ويهه ابتسامة عريضة ونزل الصالة عند يدوته ومحمد وليلى اللي كانوا يالسن يتريقون بهدوء
    ليلى (وهي تبتسم له): " منو قدك اليوم غايب عن المدرسة وبتفتتح المعرض وبيصورونك وبيحطونك في الجرايد"
    مايد: "شوفي ليلى انا سويت هالشي بس عشان خاطرج والا انتي تعرفين اني ما احب اغيب عن المدرسة ولا احب انه احد يصورني"
    ليلى: "ههههههه يحليلك اسمع ميود ما اوصيك لا تفشلني اليوم"
    محمد: "انا بكون وياه لا تحاتين"
    اطالعه مايد بنظرة استغراب للحين الجو بينهم كان متوتر ومحمد قرر يروح وياه المعرض بس عشان ينهي هالخلاف السخيف اللي استمر أكثر من اللازم
    ليلى: " وشغلك؟"
    محمد: "الموظفين في محلات المجوهرات ما يبون اشراف ما شالله عليهم مب مقصرين والمطاعم يبتدي الدوام فيها الساعة 12 الظهر يعني عندي وقت"
    أم أحمد: " وانتي متى بتسيرين؟"
    ليلى: "ما اعرف يمكن العصر نمر نشوف شو الأوضاع هناك بتصل بموزة وبنتفق"
    مايد (وعيونه على السندويتشة اللي في إيده) :" بس انا مب محتاي حد يوقف ويايه في المعرض"
    محمد: "أدري بس انا أبا أكون موجود مب كل يوم ليلى بتسوي لها معرض عشان نفتتحه"
    ابتسمت له ليلى بحب وتأفف مايد وهو ياكل بسرعة بس في داخله كان مستانس انه رمس محمد ولو بطريقة غير مباشرة ويمكن الخلاف اللي بينهم ينتهي اليوم
    أم أحمد: "مترف رد دبي؟"
    مايد: "لا بعدهم هني وبيمر عليه الساعة تسع وبنسير المعرض رباعة (واطالع محمد بطرف عينه ) يعني مب محتاي حد يوصلني"
    ابتسم محمد وسكت عنه
    أم أحمد (وهي ترمس محمد): "عيل قوم فديتك ودني بيت خالوتك صالحة "
    محمد: "ان شالله"
    وعقب ما تريقوا نش محمد يوصل يدوته وليلى راحت فوق ويا مايد اللي كان يباها تكوي له غترته
    .
    .
    في شركة مبارك بن فاهم انتشر خبر فض شراكة عبدالله ومبارك وسبب خلافهم بسرعة واليوم الصبح الكل كان يرمس في هالموضوع وكل واحد من الموظفين خايف في داخله من عواقب هالخبر خايفين انه فض الشراكة يؤدي لنقص في الميزانية ويخسرون وظايفهم بس مبارك ما فكر بهالشي ولا كان ناوي يستغني عن أي واحد من الموظفين أو العمال اللي عنده بالعكس ، كانت هالفترة بالنسبة له فترة يحتاج فيها لكل شخص ممكن يوقف وياه لازم يثبت للكل ولنفسه انه يقدر يشتغل بروحه. .مثل أول واحسن بعد وانه مب محتاج لعبدالله بن خليفة وانه بيرد ينافسه وياخذ عنه مشاريعه
    دش مبارك المكتب الساعة ثمان الصبح ومن النظرة اللي اطالع فيها سكرتيرته هيفاء عرفت على طول انه معصب وما يبا حد يرمسه بس غصبن عنها نشت هيفاء من مكانها عقب ربع ساعة ودشت مكتبه بهدوء عشان تحط له البريد على الطاولة
    يوم بطلت هيفاء الباب شافت مبارك منزل الملفات كلها من الأدراج اللي فوق وحاطنهم ع القنفة ويالس يدور شي من بينهن ويوم شاف هيفاء اطالعها بنظرة حادة وبسرعة حطت اللي في ايدها على الطاولة وطلعت

    مبارك كان يدور بين الملفات على شي محدد مشروع ضخم بيحدد مصيره ومصير شركته قبل شهر تقريبا كانت في مناقصة كبيرة وكل شركات المقاولات والبناء قدمت عروضها عشان تفوز بهالمناقصة المشروع هو بناء منتجع سياحي في دبا عبارة عن فندق فخم وشاليهات وحدائق وصاحب المشروع مليونير سعودي اسمه سلمان بن تركي ومبارك سوى كل اللي يقدر عليه عشان ترسي المناقصة على شركته هو وعبدالله ومستحيل الحين يتخلى عن هالمشروع لعبدالله وعقب بحث طويل لقى أوراق المشروع واتصل بنفسه بمحامي سلمان عشان يخبره انه العقد بيتغير وبينكتب بإسم مبارك بس وعقب ما بند التيلفون راح صوب المكتب وبسرعة قعد يطالع البريد وشاف بطاقة الدعوة اللي مطرشتنها موزة واستغرب ويوم قراها وعرف انها دعوة لحضور معرض فني ضحك باستخفاف وفرها على الطاولة وشل ملف المشروع وراح المحكمة بنفسه مبارك مب محتاج لمحامي بيخلص شغله بروحه بيفض الشراكة وبيغير العقد وطبعا القاضي بيتصل بعبدالله عشان يوقع على الأوراق وبتخلص هالأزمة

    بس طبعا هالشي مب بالسهولة اللي تصورها مبارك عبدالله أول ما اتصل به الموظف في المحكمة وخبره عن الإجراءات اللي لازم يسويها حس انه بيجتل مبارك واتصل بسهيل عشان يخبره
    عبدالله: "راح المحكمة يفض الشراكة وبياخذ مشروع بن تركي كله!!"
    سهيل: " ما بيروم ياخذ المشروع إلا بتوقيعك هدي اعصابك"
    عبدالله: "مجرد انه راح المحكمة بدون ما يخبرني أو حتى يخبرك انته اعتبرها اهانة لي "
    سهيل: " مبارك متسرع بس بعد ما تروم تلومه يا عبدالله اللي استوى أمس مب شوية"
    عبدالله: " بس انا مالي ذنب المحاسبين زخوهم في المطار أمس واليوم يحققون وياهم واكيد بيعترفون بكل شي"
    سهيل: "بس انته سرت له الشركة وشرشحته أمس ومن حقه يحرج"
    عبدالله: "وهو بعد ما قصر "
    سهيل: "مبارك عصبي ومتهور وانته أعقل منه يا عبدالله والمفروض كنت تتعامل وياه بعقل"
    عبدالله: "انته واقف ويا منو"
    سهيل: "اثنيناتكم تهموني وأنا مب منحاز لأي واحد فيكم بس احاول اوضح لك انه اثنيناتكم غلطانين انتو شركا المفروض تتفاهمون على خلافاتكم مب تسوون زوبعة وتخلون الكل يشمت فيكم "
    تنهد عبدالله وقال عقب دقيقة صمت: "معاك حق معاك حق يا سهيل. .أنا غلطت شو رايك تمر عليه ونسير له المحكمة ونتفاهم وياه؟"
    ابتسم سهيل وقال: " خلاص الحين ياينك"
    عبدالله: "ف أمان الله"
    بند عبدالله التيلفون وتنهد بتعب أمس ما رام يرقد وهو يفكر بهالموضوع هذا غير ياسمين اللي رفعت له ضغطه كانت مصرة تطلع ويا شيخة اليوم ومع انه رفض بس في شي في داخله يقول له انها بتسوي اللي في راسها وبتطلع من دون موافقته مب عارف يتصرف وياها من يوم حملت وهي تبالغ في دلعها ومحاولتها للسيطرة عليه بس عبدالله رغم انه ساكت عنها ، ما كان ناوي يخليها على هواها مهما كان ما بيخلي حرمة تسيطر عليه

    عقب ربع ساعة اتصل سهيل بعبدالله وقال له ينزل له تحت في الباركنات، ويوم طلع عبدالله من المكتب شاف روان يالسة تخلص شغلها على الكمبيوتر رغم انه عبدالله فنشها أمس بس وحليلها يت الشركة اليوم وكملت شغلها ولا كأنه شي استوى والحين يوم شافت عبدالله طالع من المكتب ارتبكت ونزلت راسها كانت خايفة يقول لها تروح ويهزبها بس عبدالله ابتسم واقترب من مكتبها وقال: "روان؟"
    رفعت روان عيونها واطالعته بخوف: "نعم استاز عبدالله"
    عبدالله: "أنا آسف لأني عصبت عليج أمس مهما كانت أسبابي المفروض أسلوبي يكون احسن من جذي."
    روان: "لا تعتذر استاز عبدالله أنا فعلا كنت مقصرة في الشغل وانته كان معك حق "
    عبدالله: "يعني مب زعلانة؟"
    روان: "ولو استاز عبدالله أكيد مش زعلانة "
    ابتسمت روان عشان اطمنه وتمت تطالعه وهو طالع من المكتب وحست براحة فظيعة يعني تروم تستمر في الشغلأمس كانت تفكر كيف انه عبدالله تغير وايد من عقب العرس وصار ما يهتم وايد بالشغل وبموظفينه وأسلوبه الجارح معاها أمس كان اكبر دليل و ألحين بس تأكدت انه عبدالله ما تغير وبيتم طول عمره مثل ما هو مؤدب وحنون وهالشي هو اللي خلاها من البداية تستمر وياه من بداية أيام الشركة للحين.





    رد مع اقتباس  

  5. #135  
    نزل عبدالله للباركنات ورمب ويا سهيل وساروا هم الاثنين المحكمة على طول وعند باب مكتب القاضي كان مبارك يالس على واحد من الكراسي وعيونه على الأوراق اللي في إيده سهيل أول ما شافه حس بقلبه يعوره ما كان المفروض كل هذا يصير بينه وبين عبدالله سهيل يحبهم اثنيناتهم ويبا مصلحتهم وحرام الشركة اللي صار لها ثلاث سنين وهي من أنجح شركات الخليج تنقسم اليوم بسبب عنادهم هم الاثنين
    مبارك يوم سمع صوت الخطوات تقترب منه رفع راسه ويوم شاف عبدالله يطالعه أجبر نفسه انه يرد له نظرته بنظرة كلها تحدي، ووقف يسلم عليهم – عشان خاطر سهيل بس- ويلسوا هم الثلاثة يتريون الناس اللي كانوا داشين قبلهم عند القاضي بس سهيل كان عنده أمل كبير انهم ممكن يحلون خلافاتهم من دون أي حاجة لتدخل القاضي وعشان جذي خذ مبارك على صوب وابتدى رمسته وياه وقال: " مبارك يا ولدي خلنا نحل هالمسألة من بيننا يمكن نروم نتفادى المحاكم وهالعفسة كلهاترى مب حلوة في حقك ولا في حق عبدالله انه الكل يعرف عن مشاكلكم"
    مبارك (وعيونه على عبدالله): "أنا كنت ناوي أسوي هالشي وأتفادى كل هالعفسة وعشان جذي ييتك البيت هذاك اليوم وخبرتك بكل شي"
    سهيل: "وشو اللي تغير الحين؟"
    مبارك: "اللي تغير انه عبدالله أمس وايد غلط عليه وكان واضح من رمسته انه الثقة من بيننا معدومة"
    عبدالله كان يطالعهم وخاطره يعرف شو اللي يدور من بينهم ومبارك كل شوي يطالعه ويرد يطالع سهيل اللي كان واقف جدامه ويحاول يقنعه بوجهة نظرهعبدالله في داخله كان يعرف ومتأكد انه مبارك مستحيل يتنازل بس سهيل دومه متفائل ويمكن يروم يقنعه هالمرة
    سهيل: "لازم بيحرج انته تسرعت يا مبارك وطرشت له واحد يتجسس على شغله"
    مبارك: "لو خليتوني أرمس أمس كنت بخبركم انه المحامي تصرف من دون ما يشاورني والجاسوس اللي رمست عنه انا ما يخصني به"
    سهيل: "أنا فهمت عبدالله الوضع كله وهو اعترف انه غلطان بس انته بعد غلطت يا مبارك ولا تنكر هالشي"
    مبارك: "أنا ما أنكر بس الحمدلله انه سالفة الحسابات ما وصلت للمحاكم وخلونا ننهي هالإشكال كله هني واليوم أحسن لنا"
    سهيل: "يعني مصر انك تشتغل بروحك؟"
    مبارك: "هى نعم مصر"
    سهيل: "وما في مجال تغير رايك؟"
    مبارك: "لا أنا مقتنع باللي بسويه"
    تنهد سهيل واطالعه بحزن وقال: "خلاص على راحتك خلني أرمس عبدالله وعقب تفاهموا بروحكم "
    سار عنه سهيل ويلس يرمس عبدالله اللي كان باين من ويهه انه تظايج من الرمسة اللي قاله اياها سهيل ويوم اقترب منهم مبارك قال له عبدالله وهو يوقف: "خلاص اللي تشوفه يا مبارك بنفض الشركة وكل واحد يشتغل بروحه"
    حس مبارك بإحراج فجأة بس حاول انه يخبي هالشي وقال بثقة: "جذي أحسن لي وأحسن لك يا عبدالله"
    عبدالله: "بس المشروع اللي ناوي تغير عقده هذا مشروع مشترك بيني وبينك وما يستوي تاخذه بروحك هالشي بيتسبب لي بخسارة كبيرة"
    مبارك: "التوقيع اللي على المناقصات توقيعي أنا بس انته كنت مسافر يعني ما في أي شي يمنعني من إني آخذ المشروع أنا اللي دفعت رسوم المناقصات وانا اللي كنت كل يوم أنش من الصبح وأسير غرفة التجارة في دبي وأتفاوض ويا باجي المقاولين عشان يتنازلون وترسي المناقصة علينا نحن وفي النهاية تباني أعطيك المشروع جاهز"
    عبدالله: "بس أنا يبت المهندسين وخليتهم يرسمون الخرايط والتصاميم وكل خريطة كلفتني فوق الثمانين ألف!! "
    اطالعه مبارك بهدوء: " أنا يبت مهندسين غيرهم وابتدوا يرسمون تصاميم يديدة للمشروع عبدالله هذا مشروعي أنا سلمان بن تركي يعرفني ونحن متفقين اجتمعت وياه أربع مرات من يوم استلمت المشروع وانته للحين حتى ما كلفت نفسك واتصلت به واليوم رمسته ووافق انه شركتي هي اللي تستلم المشروع"
    عبدالله (بعصبية): "وكيف تتصل به من دون ما تخبرني"
    مبارك: "أنا آسف بس المفروض تنتبه لشغلك أكثر هذا إذا كنت ناوي من اليوم وطالع انك تتكفل بأي مشروع يديد لأني دوم بكون موجود ومستعد أنتهز أي فرصة عشان أرد الأول في السوق وبروحي"
    اطالع عبدالله سهيل اللي كان يطالع مبارك بنظرة غريبة وكأنه يشوفه لأول مرة وفي هاللحظة طلعوا الناس اللي كانوا عند القاضي ودش مبارك واضطر عبدالله يدش وراه هو وسهيل وكل واحد فيهم ساكت احساسهم بالحزن والصدمة من نوايا مبارك ثجل عليهم وخلاهم ما يقدرون حتى انهم يناقشونه عبدالله كان يعرف في داخله انه فعلا مقصر في شغله وخصوصا في الاسابيع الأخيرة والفضل في هالشي طبعا يعود لياسمين اللي وحتى وهو في الشركة ادق له في اكثر عن ثلاث مرات تنهد عبدالله بحسرة كيف ما فكر يتصل بسلمان بن تركي ويرمسه عن المشروع؟ كيف سمح لمبارك يسحب منه مشروع ضخم مثل هذا ويخليه يخسر أكثر من 300 ألف درهم في يوم واحد
    وبهدوء فظيع وقع عبدالله أوراق التنازل عن المشروع وفض الشراكة ويا مبارك وطلعوا من المحكمة وعقب ما وصل سهيل عبدالله للشركة رد مكتبه وهو يحس بإحباط فظيع

    ***





    رد مع اقتباس  

  6. #136  
    في مدرسة البنات الثانوية في بوظبي وبالتحديد في الحصة الثانية كانن أربع بنات منخشات ورا الدري وكل وحدة فيهن حابسة ضحكتها وكاتمة نفسها عشان الوكيلة اللي كانت تركض وراهن ما تكتشف مخبأهن السري
    عليا كان قلبها يدق بقوة وراصة على إيد ربيعتها ناهد عشان تخفف من الرجفة اللي في جسمها ما توقعن أبدا انه الوكيلة ممكن تركض بهالسرعة خصوصا انها لابسة هالكعب العالي بس طلعت راعيتها وما خلت شبر في المدرسة ما فتشته وهي ادورهن وألحين يسمعون خطواتها السريعة وهي تركب الدري عشان ادورهن فوق
    عليا: " إن شالله يعدي هاليوم على خير"
    ابتسام: " يعني كان لازم نشرد من الحصة؟ لو يلسنا في الصف مثل باجي البنات مب احسن؟"
    ناهد: "بلاكم انتوا؟ استمتعوا هذا كله للذكرى عقب سنة بتتذكرون وبتضحكون"
    عليا: "بس أنا زايغة"
    عذاري: "إنتي دوم زايغة أنا مستغربة كيف اقتنعتي وييتي ويانا"
    عليا: "ابتساموه قصت عليه يلست تغريني وتقول لي بنستانس"
    ابتسام: "ألحين الوكيلة أكيد عرفتنا. مب من شي من كشة نهوود الحمرة تزقر الوكيلة من بعيد أحسن لنا نستسلم وما نخليها تحرج أكثر"
    ناهد: "لا تعالو بننخش في المسرح هي فتشت هناك ما بترد تفتش مرة ثانية"
    عليا: "أنا تعبانة ما اروم اركض"
    ناهد: "انزين بنسير نيلس في المسرح ومحد بيزخنا بنرتاح هناك"
    طلعن البنات من ورا الدري ومشن بكل هدوء للمسرح وأول ما اقتربن منه ركضن بسرعة ودشن داخل وكل وحدة فيهن تطالع الثانية وتضحك ضحكة انتصار ويوم تأكدن انهن بأمان يلست ناهد ويا عذاري يسولفن على صوب وراحت عليا ويا ابتسام ويلسن في زاوية بروحهن
    ابتسام: " انزين علايه ياللا كملي"
    عليا: "عن مايد؟"
    ابتسام: "عيل يدوه أكيد مايد!! والله من وصفج له تمنيت اكون وياج هذاك اليوم خاطريه اشوفه علايه"
    ابتسمت عليا وقالت: " ما شالله عليه وايد حبوب وفوق هذا اللي عيبني فيه انه صج ريال مب شرات هالمراهقين اللي كل واحد فيهم همه البنات والمغازل وبس"
    ابتسام: "بس انتي قلتي انه تحرش فيج أول ما شافج"
    عليا: "ما تحرش بس كان يسلم "
    ابتسام: "حظج والله يا علايه أنا ما عندي لا عيال عم ولا عيال خال وحتى اخواني الشباب ما يسوون لي سالفة"
    اطالعتها عليا بحزن وسألتها: "عشان جي تعرفتي على خليل"
    احمر ويه ابتسام وتغيرت ملامحها : "وانتي شو دراج؟"
    عليا: "إنتي غلطتي يوم خبرتي ناهد تعرفين انها مشخلة"
    ابتسام: "والله انها ما تستحي على ويهها الحيوانة أنا اراويها"
    وقفت ابتسام عشان تسير تظارب ويا ناهد بس عليا يرتها من إيدها ويلستها حذالها : "تعالي وين سايرة؟ شو الفايدة يعني؟ تراها خبرتني وخلاص بس تحملي المرة تخبرينها عن أي شي ثاني"
    ابتسام: "خلاص توبة اممممم أكيد طحت من عينج"
    عليا: "أنا الصراحة انصدمت خصوصا انه زلمة"
    ابتسام: "انزين هو مجرد صديق ما بيننا أي شي ثاني مجرد شخص أشكي له همومي"
    عليا: " ونحن وين سرنا؟ ليش ما تشكين لنا نحن ترانا ربيعاتج"
    ابتسام: "ما ادري لا تسأليني"
    عليا: "ع العموم أنا ما بتدخل في هالموضوع انتي حرة"
    ابتسام: " يعني يا عليا لو يتج الفرصة انج ترمسين مايد في التيلفون معقولة تفوتينها؟"
    اطالعتها عليا باستغراب: " هذا شي أكيد مجرد اني ارمسه في التيلفون معناتها اني عطيته الحق في إنه يشيل كل الحواجز من بيننا حتى حاجز الاحترام وأنا بعدني ما رخصت بعمري لهالدرجة "
    كانت هاي نغزة لابتسام اللي حست انه خدودها بتحترق وابتسمت بارتباك لعليا وندمت انها سألتها هالسؤال

    ***





    رد مع اقتباس  

  7. #137  
    الجزء العشرون

    لا زلنا نعيش أحداث يوم الثلاثاء يوم افتتاح معرض ليلى وموزة وفترة الصباح اللي شهدت افتتاح المعرض بنجاح باهر على حسب كلام مايد الساعة عشر ونص الصبح كان موعد افتتاح المعرض، ومترف ومايد ومحمد ما قصروا تكفلوا بكل شي كان يوم حلو بالنسبة لهم أربع جرايد ومجلتين صورتهم والتقوا بشخصيات وايد مهمة في هالافتتاح من دبي وبوظبي والشارجة وتفاجئوا وايد انه في الساعتين اللي عقب الافتتاح انباعت ثلاث لوحات من رسومات موزة وصورة من صور ليلى وعلى طول اتصل مايد بليلى عشان يبشرها وفي هالوقت كانت ليلى يالسة عند التيلفون تتريا مايد يتصل بها عشان تتصل بموزة واطمنها وأول ما رن التيلفون شهقت ليلى وشلت السماعة بسرعة. .
    مايد: "ألوووووو"
    ليلى: "وينك انته اتصلت بك أربع مرات ليش ما ترد"
    مايد: "هى صح اشعندج انتي حرقتي تيلفوني بلاج ملقوفة ليلوه ترى مب من حلاته معرضكم هذا!!"
    ليلى: "شو ميود طمني شو استوى "
    مايد: "شو استوى بعد الناس يدشون يلفون لفة وحدة بس ويطلعون "
    حست ليلى بإحباط فظيع وقالت له: "ليش والصحافة أنا توني متصلة بالجريدة وقالوا لي انهم مطرشين صحفي ومصور عشان يتابع المعرض"
    ابتسم مايد واستغل الفرصة عشان يرفع ضغطها: "هى شفتهم بس تصدقين ما صوروا شي من اللوحاتصوروا التاجر اللي كان موجود وظهروا"
    ارتفع صوت ليلى وهي منفعلة وقالت وإيدها على قلبها: "ليش هم أكدوا لي انهم بيحطون نص صفحة باجر عن معرضنا في الجريدة"
    مايد: "تبين الصراحة . انتوا وايدين مبالغين في الاسعار عشان جي اعتقد ماشي أمل انه أي حد يشتري وحدة من اللوحات"
    تمت ليلى ساكتة وتفكر شو تقول لموزة اللي يالسة عند التيلفون ومرتبشة وتتريا اتصالها كان خاطرهن يحضرن الافتتاح ويتابعن بنفسهن كل اللي يستويوكانن يتوقعن انه المعرض بينجح نجاح باهر بس الحين مايد حطم معنوياتها تماما
    مايد: " ليلوه"
    ليلى (بدون نفس): "شو؟"
    مايد: " قبل لا تصيحين بقول لج شي اشتروا ثلاث لوحات وصورة "
    ليلى في البداية ما استوعبت بس يوم فهمت اخيرا وشهقت سمعت صوت مايد وهو يضحك عليها وقبل لا تسبه أو حتى تبطل حلجها سمعته يقول: " ليلوه في شي ثاني بعد"
    ليلى: " مهما قلت ما بصدقك"
    مايد: "كيفج انتي الخسرانة ما بخبرج"
    ليلى: "ياللا ارمس ميود حرام عليك اللي تسويه فيه"
    مايد: "أوكى لا تصيحين الجامعة اتصلوا وقالوا انهم بييبون بنات التربية الفنية العصر رحلة للمعرض "
    ليلى: "صدق"
    مايد: "هى والله المهم"
    ليلى: "شو؟"
    مايد: "إذا بييون العصر انا ما فيه اجابل البنات بروحي تعالي انتي وربيعتج وتصرفي وياهن"
    ليلى: "لا عمي ما بيخليني"
    مايد: "وعمي شدره"
    ليلى: "يا سلام تباني اسير وما اخبره "
    مايد: "انتي رمسيه يمكن يخليج وبعدين منو بيي المعرض يعني عشان يشوفج هناك؟ من حلاته"
    ليلى: " هههههههه يا ويلي ع اللي يغارون"
    مايد: "هه تحلمين انا اغار منجياللا برايج اشوفج بعدين"
    ليلى: "باي ميود "
    أول ما بند عنها ميود اتصلت ليلى بموزة بسرعة عشان تخبرها بكل شي وتشوف اذا تروم تسير المعرض وياها العصر
    .
    .
    في هالوقت في بيت بو منصور كان منصور يالس هو وأمه وابوه في الصالة ومب منتبهين لمريم اللي كانت في المطبخ الصغير المتصل بالصالة تدور لها شي تاكله من الثلاجة كانوا يرمسون عنها وهي للحين ما انتبهت لهالشي كل اللي كانت تسمعه أصوات وهمسات مكتومة وكان بالها مشغول بكتاب يالسة تقراه في غرفتها وتبا ترد بسرعة فوق عشان تكمل قرايته وعقب ما خذت لها تفاحة من الثلاجة مشت بسرعة عشان تطلع فوق بس أول ما حطت ريولها على الدري تجمدت في مكانها كان منصور يرمس والحاجز اللي بين المطبخ والصالة خلاها تختفي عن أنظارهم ويلست مريم بهدوء على طرف الدري وهي تسمعهم يرمسون لأنه اللي سمعته للحين شد انتباهها وايد
    منصور: "ابويه الريال يباها وما يهمه مرضها هاي ثاني مرة يرمسني في هالموضوع"
    بومنصور: " بس اختك مريضة حرام نبلي بها الريال"
    حست مريم بوخزة في قلبها وهي تسمع رمسة ابوها واتنفست بصعوبة بس حاولت تتجاهل هالشي وتركز على رمستهم
    منصور: "يعرف يعرف كل شي عنها وأنا شرحت له بالضبط شو فيها قلت له انه قلبها تعبان وانه عندها نوبات صرع بس بعده مصر انه ياخذها وما يبا غيرها"
    تفاجئت مريم منو هذا اللي رغم كل شي يباها وليش ليش يضيع عمره ويا وحدة أيامها معدودة وهو حتى ما يعرفها وتقربت أكثر من الحاجز عشان تسمع بوضوح
    منصور: "بصراحة محمد من يوم شافها في إيطاليا وهو يباها يعني حتى قبل لا يعرف انها مريضة ومستعد يوديها بنفسه عشان تتعالج عقب العرس شو رايك ابويه؟"
    مريم ما وقفت عشان تسمع راي ابوها كانت صدمتها كبيرة وبسرعة التفتت وركبت الدري وطارت لغرفتها وهناك بس قدرت تفكر وتستوعب اللي سمعته محمد خطبها ليش عقب اللي شافه هذاك اليوم شو اللي يجبره يخطبني
    تذكرت مريم موقفها وياه في إيطاليا وحست بالدمع يحرق عيونها معقولة معقولة كان صادق هذاك اليوم يوم قال لها انه يحبها معقولة تكون ظلمته
    بس بعد لازم ما تتسرع وفي داخلها عرفت شو اللي لازم تسويه عشان تتأكد
    .
    .
    الساعة 4 العصر كانت ياسمين تحط آخر لمسات الميكياج على ويهها وردت تتصل بشيخة اللي وعدتها تظهر وياها اليوم وقبل لا يكمل التيلفون رنته الأولى ردت عليها شيخة
    ياسمين: "خلصت"
    شيخة: "انزين بمر عليج عقب شوي"
    ياسمين: "أوكى بس ما بنظهر الا عقب ما يظهر عبدالله"
    شيخة: "ليش ما قلتي له انج بتظهرين"
    ياسمين: " خبرته وما طاع بس أنا جي ولا جي بظهر ما بحبس عمري في البيت عشانه"
    شيخة: "ههههههه أسميج بتأدبينه "
    ياسمين: "قررتي وين بتوديني"
    شيخة: "هى حجزت لنا في مكان حل بنتعشى فيه وعقب بنسير السينما"
    ياسمين: "أوكى خلاص اترياج لا تبطين"
    شيخة: "ان شالله"
    بندت ياسمين التيلفون ونزلت الصالة اللي تحت وشافت عبدالله يالس يرمس في التيلفون ويلست حذاله تطالعه وهو يوم شافها تقترب منه ابتسم لها بحنان ورد يسولف ويا سهيل اللي كان متصل به تنهدت ياسمين وهي تطالع ملامح ريلها الوسيم كل شي في عبدالله كان يفيض بالرجولة صوته تفاصيل ويهه وحتى أقل حركة ممكن يسويها كانت تستغرب منه من جاذبيته اللي خلتها تتحمل كل شي وتضحي بكل شي وتتزوجه هالجاذبية اللي للحين تسيطر عليها بس رغم هذا كانت لها شخصيتها المستقلة وما تقدر تخلي عبدالله يتحكم فيها ويلغي وجودها ما تدري ليش هاليومين تحس انها مخنوقة وأحيانا وجوده في البيت وياها يخليها تتريا اللحظة اللي بيظهر فيها وبتم بروحها في قصرها هذا متناقضة. هي تعرف هالشي تدري انها تحبه بس في نفس الوقت تباه بعيد عنها في معظم الاوقات تبا تعيش بروحها ولو ليوم واحد وتكون هي سيدة نفسها هي اللي تتخذ قراراتها وهي اللي تحاسب نفسها ما تبا تحس انها تعيش في ظله أو انه مصيرها مرتبط بمصيره وعشان جي يوم بند عبدالله التيلفون قالت له
    ياسمين: "عبدالله ؟"
    اطالعها عبدالله بإعجاب كانت حاطة آي شادو كحلي وعيونها طالعه تجنن وقال لها وهو يرد بشعرها ورا اذنها: "شو هالحلاة كلها"
    ياسمين: " شيخة بتمر عليه عقب شوي تبا تشوف الفيلا"
    عبدالله: "يعني هالكشخة كلها حق شيخة مب حقي انا"
    ياسمين: " ههههه لا حقك ولا حقها هاي حقي انا كنت ملانة وقلت بلعب بويهي شوي"
    عبدالله: "فديت روحج أتمنى اظهرج وابعد الملل عنج بس سهيل يباني اسير له المكتب"
    ياسمين (بدلع): "انزين حبيبي بظهر ويا شويخ"
    ابتسم عبدالله وباسها على خدها بسرعة وهو يوقف وقال: "لاء احنا تناقشنا في هالموضوع وقلت لج رايي فيه"
    ياسمين: "بس انا متمللة"
    عبدالله: "باجر ان شالله بوديج دبي شو رايج؟"
    ياسمين:" هذا باجر وانا الحين ملانة عبدالله حرام عليك!!!"
    اطالعها عبدالله بطرف عينه قبل لا يبطل باب الصالة وقال لها: "باجر بوديج وين ما تبين بس طلعة ويا شيخة لاء "
    وقبل لا ترد عليه ياسمين صك الباب وراح وتمت ياسمين واقفة تطالع الباب ببرود وفي النهاية ركبت فوق عشان تلبس عباتها وشيلتها إذا كان يفكر انها ممكن تخضع له فهو غلطان بتظهر ويا شيخة واذا عنده كلام يبا يقوله يتفضل
    .





    رد مع اقتباس  

  8. #138  
    مع مبارك صوت الزجاج اللي تكسر في الطرفف الثاني من القاعة ، والتفت بنظرته الحادة ، وشاف أخيرا ملاك واقف جدامه
    اللوحة والظيج وتعب اليوم كله، ومشاكل حياته وهمومها تبخرت تماما من راسه بسببها، بسبب البنية اللي تحركت بسرعة من طرف الغرفة ووقفت حذال ربيعتها المنقبة عشان تطمن عليها وانتبه مبارك انه كان حابس أنفاسه وهو يطالعها ويشرب كل تفاصيل ويهها
    كانت ليلى
    وكانت هاذي لحظة عمره مبارك ما بينساها
    .
    .

    عقب ما استوعبت ليلى الموقف اللي صار ما قدرت تيود عمرها ووقفت تضحك على موزة اللي كانت متلخبطة وقافطة موزة يرتها من إيدها وخذتها على صوب وقالت: "ليلوه مبارك هني!!"
    ليلى: "مبارك مبارك هذاك اللي خبرتيني عنه"
    اطالعتها موزة بغيظ وقالت: "ومنو غيره؟ "
    اطالعتها ليلى بحقد: " ومستانسة حظرتج "
    موزة: " ليلوووه حرام عليج لا اتمين متظايجة وتخربين عليه"
    ليلى: " الحركة اللي سويتيها وايد غلط"
    تنهدت موزة وقالت: " احنا ما بنخلص من هالسالفة؟"
    تموا هم الثنتين واقفات يطالعن بعض بعناد وعقب ثواني ابتسمت ليلى ابتسامة عريضة وقالت: "يعني وصلته بطاقة الدعوة !! وينه أبا اشوفه!!"
    رغم معارضتها بس الظاهر انه هالشي وايد يهم موزة وما تبا تخرب عليها فرحتها
    أشرت لها موزة بعيونها صوب كان مبارك واقف وعاطنهم ظهره
    ليلى: " ما اشوفه عدل تعالي أونا بنسير نطالع البنات اللي هناك وبشوفه بوضوح"
    موزة (وهي تضحك ): "أوكى ياللا"
    مشت ليلى هي وموزة للزاوية الثانية عشان يشوفنه بوضوح وموزة من الوناسة كل شوي تلتفت لليلى وتقول لها: " رغم مشاغله يا المعرض he is soo sweet !!"
    ليلى: " خلاص عاد موزوه حشرتيني!!"
    موزة: " هذا أحلى يوم في حياتي ليلووه احس اني بنفجر من الوناسة"
    ابتسمت لها ليلى بحنان والتفتت عشان تشوف مبارك هذا اللي مخبل بربيعتها ويت عينها في عينه لأنه هو بعد كان يطالعها وعلى طول تغيرت ملامح ويهها وتبدلت سعادتها ظيج فظيع ويوم ردت تطالع موزة كانت عيونها باردة ونظرتها حادة وهالشي خلا موزة تستغرب وسألتها: " ليلى شو بلاج؟"
    ليلى: " هذا هو مبارك "
    موزة: "هى بس ليش ترمسين بهاللهجة؟"
    ليلى: "موزة هاي مب أول مرة اشوفه فيها"
    انصدمت موزة: "شو "
    ليلى: " هاي ثاني مرة يحصل لي الشرف والتقي به أول مرة كانت أيام العزا عقب الحادث بكم يوم"
    موزة: " وليش ما خبرتيني"
    ليلى: "وانا شدراني انه هذا هو مبارك"
    في هالاثناء خلصت خلود ويت هي وفاخرة صوب مبارك عشان يروحون وطلعوا هم الثلاثة بهدوء من المعرض وتمت موزة تطالعهم بحزن وهم رايحين
    موزة: " انزين وشو اللي يخليج متظايجة جي؟"
    تنهدت ليلى وخبرت موزة عن الموقف اللي صار لها ويا مبارك وكيف كان وقح وياها وويا محمد أخوها وتمت موزة تطالعها بصدمة وما قدرت حتى تعلق على الموضوع
    ليلى: "يعني بصراحة عمري ما شفت وقاحة جذي وفي النهاية يطلع هو نفسه اللي انتي ميتة عليه؟"
    موزة (بظيج): "خلاص ليلى خلاص انتي ما تعرفين ظروفه كان هو بعد يمر بفترة صعبة ويمكن ما كان يفكر عدل."
    ليلى: "كلنا نمر بفترات صعبه في حياتنا بس هذا ما يعطينا الحق اننا نعامل غيرنا بقلة احترام"
    سكتت موزة وصدت صوب اللوحة المعلقة جدامها وتمت تتأملها بحزن، كانت مب عارفة كيف تتجاوب مع اللي قالته ليلى، مع انها صديقتها بس هي غصب عنها بتم تكن هالمشاعر لمبارك، ما تدري ليش تحس انها دوم تبا تتقرب منه تبا تكشف القناع اللي فارضنه على حياته وتكسر الحاجز اللي بناه بينه وبين الناس مشاعرها تجاهه خليط من الحب والفضول بالإضافة لمشاعر يديدة تماما عليها مشاعر تملك كانت تبا تكون هي كل شي في حياته وهو كل شي في حياتها تبا تعطيه كل اللي عندها وفي نفس الوقت تاخذ منه كل مشاعره وحبه بس كيف بتفهم ليلى وهي بروحها مب فاهمة احساسها
    وليلى على طول ندمت على الرمسة اللي قالتها موزة تحب مبارك وهي حاولت تشوه صورته جدامها من دون قصد بس النفور والاحتقار اللي تحس به صوب مبارك خلاها تسوي هالشي بس آخر شي تباه هو انها تسبب الحزن لموزة موزة ما تستاهل هالشي عقب كل اللي سوته عشانها المفروض انها ما تجازيها بهالطريقة.
    ابتسمت ليلى وحطت ايدها على كتف موزة وهمست لها في إذنها: "بس تصدقين؟ "
    موزة (وعيونها على اللوحة): " شو؟"
    ليلى: " طلع ذوقج حلو مبارك غاوي"
    ضحكت موزة والتفتت بسرعة لليلى وحظنتها وهي تقول: "هييييييييه أدري "
    ليلى: " وانتوا الاثنين لايقين على بعض الحين لازم نفكر كيف نخليه يحس بوجودج"
    موزة: " ما ادري هالشي وايد صعب "
    ليلى: "لا تحاتين بنفكر بشي "
    موزة: " يعني انتي مب متظايجة ؟"
    ابتسمت ليلى وقالت لها : " وليش اتظايج؟ ما في انسان كامل وبعدين هالموقف صار من ثلاث سنين المفروض انساه"
    بس ليلى كانت تعرف انها ما بتقدر تنساه وتعرف انه رايها في مبارك ما بيتغير ورغم اللي قالته لموزة بتم تحتقره في داخلها
    .
    .





    رد مع اقتباس  

  9. #139  
    ارك فيي هالوقت كان توه واصل البيت وعقب ما نزلت فاخرة ويا خلود يلس في السيارة شوي عيونه كانت على الولاعة اللي في إيده ملامح ويهه مرتبكة وأفكاره كلها تتعلق بليلى ليش اطالعته بهالنظرة ؟ كانت نظرة غريبة مزيج من الكره والظيج والاحتقار بس هي ما تعرفه . هاي أول مرة يشوفها فيها ليش اطالعته بهالنظرة؟ وليش يهمه هالشي؟
    حس مبارك بحزن فظيع يسيطر عليه حزن تسرب من داخل اعماقه وانتشر في الهوا اللي يتنفسه وفجأة كل شي حواليه صار ميت وبدون أي طعم أو لون كل شي تغير عقب هالنظرة من عيونها
    .
    في الجانب الآخر من العين وفي مطعم واحد من الفنادق الراقية كانت ياسمين يالسة ويا شيخة يتريون الجرسون اييب لهم العشا اللي طلبوه الأجواء كانت شاعريه هني الموسيقى الهادية الهمسات الخفيفة من الناس اللي يتعشون ومنظر المسبح اللي يطل عليه المطعم كل شي كان حلو ورغم هذا كانت ياسمين على وشك انها تنفجر وتصيح
    عبدالله كان قاهرنها ومعاملته لها خلتها تحس انها ملكه وهالاحساس تكرهه ياسمين حتى ابوها ما حسسها بهالشي من قبل ولا حتى امها اللي كانت تحاول تسيطر عليها والحين عبدالله ينجلب مرة وحدة يحاول يكتم انفاسها؟
    شيخة بعد كانت سرحانه كانت مقهورة من ياسمين الفيلا اللي شافتها اليوم احلى من الخيال وياسمين ما تستاهلها في شو تختلف عنها ياسمين عشان تحصل كل هذا وهي ما عندها غير غرفة في بيت أم فهد ؟
    ياسمين: " شويخ انتي ما تبين يهال؟"
    كان السؤال مفاجئ جدا لدرجة انه شيخة بطلت عيونها ع الاخر وهي تطالع ياسمين باستغراب وقالت لها في النهاية وهي تبتسم: "ما في حرمة في العالم ما تبا يهال"
    ياسمين: "امبلى في أنا مثلا ما ابا هالشي"
    شيخة: "بس انتي حامل"
    ياسمين: " صدقيني هالياهل بيكون الوحيد عمري ما حبيت اليهال وما اعرف اتعامل وياهم"
    شيخة: " يوم يكونون هاليهال عيالج بتحسين بإحساس ثاني وبتتعاملين وياهم بشكل طبيعي وعفوي صدقيني باجر يوم بتجربين هالشي بتتمنين تييبين الثاني والثالث والرابع بعد"
    ياسمين: " شكلج تحبين اليهال"
    شيخة: "مب سالفة اني احبهم بس يوم تكبرين، محد يبجالج الا عيالج وبعدين انا عندي نظرية"
    ياسمين: "شو هي؟ "
    شيخة: " أكيد في يوم من الايام بموت وعيالي هم اللي بيحيون ذكراي عند الناس يعني أي حد يشوفهم بيتذكرني بس إذا مت وانا ما عندي عيال صدقيني في يوم من الايام بتنمحي ذكراي من الدنيا تماما"
    ابتسمت ياسمين وسألتها: " عيل ليش للحين ما حملتي؟"
    للحظة تهيأ لياسمين انها شافت لمحة حزن في عيون شيخة بس هاللمحة اختفت بسرعة لدرجة انه ياسمين شكت اذا كانت فعلا شافتها وابتسمت لها شيخة بشجاعة وقالت: " الله ما كتب لي هالشي "
    تنهدت ياسمين ما في حد مرتاح في هالدنيا كلٍ له همومه حتى شيخة
    مرت الدقايق ويابو العشا واندمجت ياسمين في سوالفها ويا شيخة ونست سالفة عبدالله وعقب فترة اتفاجأت انها كانت تضحك من خاطرها على سوالف شيخة بس كانت ملاحظة انه الطاولة اللي مجابلتنهم واللي كانت فاضية قبل شوي يلسوا عليها شلة شباب أربعة بالتحديد وكانوا يرمسون ويطالعونهن وواحد منهم أشر عليهن بكل وقاحة
    شيخة انتبهت لنظرة ياسمين والتفتت وراها عشان تشوف منو اللي يالس هناك وعلى طول ردت تصد جدام وويهها كان احمر من الخاطر وفي خاطرها كانت تقول هذا شو يابه هني الحين؟
    ياسمين انتبهت لملاح شيخة اللي تغيرت وسألتها : " شو فيج تلخبطتي؟ تعرفينهم؟ من اهلكم "
    اطالعتها شيخة بتوتر ولاحظت ياسمين انه ايدها ترتجف وقالت وهي عاقدة حياتها: " ها؟ لا لا ما اعرفهم"
    ياسمين: "عيل شو ياج"
    شيخة: "ما شي ماشي"
    بس الريال الوقح اللي أشر عليهم اقترب من طاولتهم وسحب الكرسي ويلس وياهم وهو يطالع شيخة ويبتسم ومن كثر ما انصدمت ياسمين من حركته وقفت بقوة وردت على ورا وهي مبطلة عيونها ع الاخر والطاولة اللي حذالهم – واللي كانوا يالسين عليها اثنين اجانب- اطالعوهم باحتقار وردوا يكملون أكلهم
    ياسمين: "شو قلة الادب هاذي انته منو تتحرى عمرك"
    ابتسم لها الريال بعذوبة وقال: " ماله داعي تحرجين غناتي ردي ايلسي انا ما بطول "
    شيخة كانت منزلة راسها وعيونها على صحن السلطة اللي جدامها وياسمين كانت تطالعها وهي مصدومة وردت قالت للريال : " لو سمحت رد مكانك ولا بخبر السكيوريتي يتصرفون وياك"
    الريال تجاهلها وصد صوب شيخة وقال: " شواخ خبري ربيعتج تيلس احسن لها انتي تعرفين شو اللي ممكن اسويه"
    اطالعته شيخة بنظرة توسل وقالت له: "مروان بلييز "
    مروان: "قولي لها تيلس"
    انصدمت ياسمين يوم سمعته يقول اسم شويخ واطالعتها بحقد : " مب توج تقولين انج ما تعرفينه؟"
    شيخة: " ياسمين بليز ايلسي بفهمج كل شي عقب شوي الله يخليج!!"
    انقهرت ياسمين منها وكانت بتذبحها يوم طرت اسمها جدامه بس رغم هذا يلست وهي ساكتة وتمت تطالعهم ببرود
    مروان: "حيا الله ياسمين اسم على مسمى الصراحة"
    ياسمين: "احترم نفسك"
    ابتسم مروان وتجاهلها وقال لشيخة: " اسمعي انتي لا تتحرين اني زغت من هذا اللي مطرشتنه يهزبني ترى هالحركات معروفة وإذا هو صج ريال خل يجابلني وصورج ما بتشوفينهن إلا يوم أنا بقرر هالشي تفهمين"
    سكتت شيخة وكانت الدموع بادية تتجمع في عيونها
    اطالعها مروان باحتقار وغمز لياسمين ووقف وهو يقول لها: " يوم بتهدى أعصابج وبتفكرين عدل ترى رقمي عند هالعنز اللي يالسة حذالج أوكى غناتي؟"
    ياسمين: "سافل!!"
    مروان: " هلا والله!! ما يبتي شي يديد"
    راقبته ياسمين وهو يضحك ويرد طاولته ويا ربعه اللي كانوا يطالعونهم وعلى ويوههم ابتسامة خبيثة وحست انها رخيصة ووصخة ومغفلة ويوم اطالعت شيخة شافتها تمسح دموعها بطرف شيلتها
    ياسمين: "قومي بنرد البيت"
    هزت شيخة راسها من دون ما تطالعها وقامت هي وياها عقب ما دفعوا الحساب وردوا البيت ياسمين بتحاسبها عقب وبتخبرها شو رايها فيها بالضبط الحين ما تبا تفقد اعصابها لأنها عادي تذبحها شيخة ما كانت قادرة تسوق ، وعشان جي ساقت ياسمين بدالها وفي الدرب وهي تسمع صوت صياح شيخة حست ياسمين بخوف كبير خوف من المستقبل اللي يترياها إذا كانت من الحين طفرانة وعايشة حالة ملل فظيعة في زواجها وعلاقتها ويا عبدالله هل في احتمال ولو بسيط انها في باجر تصير شرات شيخة ادور الإثارة والحب في مكان ثاني غير بيتها؟
    كانت فكرة مخيفة
    ومقرفة
    بس كان لها تأثير كبير على ياسمين
    وهي غرقانة في بحر أفكارها، ما انتبهت ياسمين للسيارة اللي مرت حذالهم عند الدوار ولا انتبهت لعبدالله اللي كان يطالعها بصدمة من جامة سيارته وهو يغلي في داخله من القهر اللي حس به يوم شافها

    الساعة تسع فليل ، كان مايد يالس غرفته يفكر في فهد ولد خالوته صالحة هل هو مغفل؟ أو مجرد انه انسان طيب؟ مايد ما يعرف جواب هالسؤال بس اللي يعرفه انه ما يستاهل كل اللي تسويه فيه شيخوه تنهد بتعب صار له كم يوم وهو يفكر شو ممكن يسوي بكل المعلومات اللي يعرفها عنها لازم يلقى له حل وبسرعة شيخوه بعدها ما انتشرت سوالفها في كل مكان ومايد ما عنده وقت لازم يتصرف بسرعة قبل لا تصير سيرتهم على كل لسان





    رد مع اقتباس  

  10. #140  
    م
    قطع عليه حبل أفكاره صوت دق خفيف على باب غرفته انجلب مايد على بطنه والتفت صوب الباب وهو يسأل بصوت عالي: "منو؟"
    تبطل الباب ووايجت سارة من وراه وهي تبتسم بتردد
    مايد: "ها سارونا؟ شو عندج؟"
    سارة: "ما اعرف احل الواجب"
    مايد: " وين كتابج؟"
    مدت سارة إيدها جدام عشان يشوف مايد الكتاب والقلم اللي في إيدها كان كتاب الرياضيات للصف الثاني الابتدائي وهالكتاب صج يرفع ضغط مايد بس شو يسوي لازم يساعدها
    مايد: "تعالي بحاول افهمج أنا ما اعرف ابلتج هاذي شو شغلتها"
    سارة: " أبلتنا قالت حلوه في البيت"
    مايد (بعصبية): " هى تراها يوم ما تعرف تفهمكم فرت المسئولية علينا نحن الحين انتو يهال صف ثاني وين بتحفظون جدول الظرب؟"
    اطالعته سارة باستغراب وهي تتمدد عداله ع الشبريه وتنهد مايد وابتدا يفهمها المسائل بس في داخله كان مستانس انه سارة تلجأ له هو يوم تتوهق في أي شي بس سارة كانت فعلا متوهقة شغلات وايدة تستوي لها هاليومين ومب لاقية لها أي تفسير وعمرها الصغير يخلي مواجهتها لهالشغلات مواجهة ضعيفة وعشان جي كانت تحس بمزيج من الخوف والراحة كل ما تتعرض لموقف من هالمواقف
    سارة: "مايد؟"
    مايد (وهو يحاول يفهم المسألة المعقدة): "هممم؟"
    سارة: "بقول لك شي بس بتصدقني؟"
    مايد: "وليش ما أصدقج؟ قولي"
    سارة: " والله العظيم اني مب جذابة"
    مايد: " محد قال انج جذابة سارونا لا تحلفين شو فيج؟"
    قربت سارة ويهها من ويهه وقالت وهي تحط عينها في عينه: "في حد يرمسني فليل"
    اطالعها مايد بعبط في البداية وعقب ابتسم وقال لها وهو يطالعها بذكاء: " منو يرمسج؟"
    سارة: " ما اعرف ما أشوفهم بس أسمع صوتهم"
    مايد: " يا غبية هذا يسمونه حلم انتي تحلمين ويتهيأ لج انه هالشي صج"
    سارة: " لا لا مب حلم حقيقة!! أنا متأكدة"
    مايد: "لا تحاولين هذا حلم منو مثلا بيرمسج فليل اليني"
    سارة: " ما اعرف "
    مايد: " انزين وشو يقول لج الصوت اللي يرمسج؟"
    سارة: " ما اعرف نسيت بس يسولف ويايه"
    مايد: " يسولف؟ ليش انتي تردين عليه"
    سارة: "قبل كنت اخاف بس الحين ارد عليه ونسولف واااايد"
    مايد: " هذا اللي ما احبه في اليهال تيلسون تتخيلون انه عندكم ربع خياليين انتي مب أول وحدة حتى انا يوم كنت صغير كان عندي صديق خيالي صديقي كان من سلاحف النينجا"
    سارة: " بس انا ما اتخيل مايد والله انه يرمسني"
    مايد: " انزين خلاص صدقتج"
    سارة: "بس لا تخبر احد"
    مايد: " ما بخبر احد هذا سرنا اوكى؟"
    ابتسمت له سارة وقالت: "اوكى"
    وردوا اثنيناتهم يحلون المسائل سارة في داخلها كانت مرتاحة انها خبرت مايد بالشي اللي كان شاغل تفكيرها ومايد في داخله شوي وبينفجر من الضحك على سخافة اخته وتخيلاتها واللي ما يعرفه انه هاذي كانت صرخة استنجاد من سارة اللي كانت تايهة في دوامة الخوف والحيرة وانه مصارحتها له بالاشياء اللي تدور في حياتها يمكن ما تتكرر في المستقبل وانه هالحوار اللي استخف به الحين يمكن يرد له بعدين ويفكر فيه عدل
    .
    .
    الساعة 11 فليل ، كانت ياسمين توها بتحط راسها ع المخدة يوم دش عبدالله الغرفة وصك الباب وراه بكل قوته غمضت ياسمين عيونها بألم الصداع كان ذابحنها واللي استوى لها اليوم خلاها مهزوزة ولايعة جبدها
    عبدالله اطالعها والشرر يطاير من عيونه وقال لها بنبرة حادة وصوت عالي: " يعني سويتيها وظهرتي من دون شوري"
    تنهدت ياسمين وقالت له بتعب: " ممكن نرمس في هالموضوع باجر أنا راسي يعورني وابا ارقد"
    عبدالله: " بترمسيني الحين وبتخبريني شو اللي خلاج تظهرين رغم اني قلت لج ما شي طلعة"
    ياسمين: " عبدالله قلت لك ما اروم أرمس الحين"
    عبدالله كان يزاعج الحين: " مب بكيفج تحددين اذا بترمسيني ولا لاء غصبن عنج بتسمعين اللي بقوله "
    وقفت ياسمين جدامه واطالعته بقهر: " لا فديتك أنا حرة في اللي اسويه ومب عشانك ريلي تتحرى انك بتتحكم فيني انته يوم خذتني كنت تعرف اني اطلع بروحي وانه محد يتحكم فيني والحين يوم خذتني اونك بتغير عاداتي الحين استقويت عليه بقول لك شي احمد ربك يوم انه وحدة شراتي خذتك انته اوكى؟"
    يرها عبدالله من أيدها ورص عليها بقوة . كانت في عيونه نظرة غضب ما شافتها من قبل بس هالنظرة واجهتها نظرة برود فظيعة من ياسمين عبدالله ما رمس ولا رد عليها تم بس يطالعها بهالنظرة وفجأة هد إيدها وظهر من الغرفة وسمعت ياسمين صوت باب غرفة النوم الثانية يتبطل وقالت في خاطرها: "أحسن بعد " وتنهدت بتعب وحطت راسها ع المخدة وبدون أي تفكير رقدت بينما عبدالله في الصوب الثاني كان يالس على الشبرية يطالع الفراغ وكلام ياسمين اللي قالت له اياه يقطع قلبه بكل بطء وألم
    .
    .
    يوم الأربعا كان يوم هادي جدا ومحمد اللي كان يالس في المكتب، كان ملان واتصل بمنصوروسأله إذا يروم يمر عليه المكتب ويسولف وياه
    منصور: " أنا في الصناعية الحين بمر عليك عقب نص ساعة أوكى؟"
    محمد: " خلاص أترياك "
    عقب نص ساعة كان منصور عنده ويخبره عن موتره اللي ما يعرف شو ياه فجأة قام يطلع صوت غريب واتفقوا اثنيناتهم يسيرون بيت منصور عشان اييبون ماكينة السيارة اللي اشتراها منصور أمس وعقب يسيرون الصناعية عشان يركبونها حقهم في الموتر
    وعلى طول طلعوا اثنيناتهم من المكتب وساروا بيت منصور ودش محمد وياه في الحوي وهني التفت له منصور وقال: " انا يوعان شو رايك نتريق وعقب نسير الصناعية؟"
    ابتسم له محمد : " ما عندي مانع أنا بعد بموت من اليوع"
    منصور: "اوكى عيل انته سير الحديقة اللي ورا وايلس على الطاولة اللي صوب الحوض وانا بسير اشوف شو مسوين ريوق وبخليهم يحطون لناوبييب الماكينة عشان تشوفها "
    محمد: " محد هناك؟"
    منصور: "في الحديقة؟ لا لا محد "
    محمد: " خلاص لا تبطي"
    منصور: "أوكى"
    مشى محمد وهو منزل راسه ويوم وصل لمكان الطاولة يلس يتريا منصور وعقب دقيقة حس بحركة وراه بس ما قدر يصد عشان يشوف منو اللي كان واقف هناك بس يوم سمع صوت حد يرمسه تيبس في مكانه وتم قلبه يدق بقوة
    كان صوت مريم
    وكانت تناديه
    تلفت محمد حواليه باستغراب وخوف بس ما شافها وهني سمع صوتها تقول له: "لا تحاول ما بتشوفني ع العموم انا بس ابا اسألك سؤال واحد واباك تجاوبني بصراحة وبسرعة قبل لا يرد منصور"
    محمد: "سؤال؟"
    مريم: "هى يمكن هالفرصة ما تتكرر مرة ثانية وانا محتاجة اسمع الجواب منك انته"
    سكت محمد وحاول يقرر من وين الصوت ياي وعقب انتبه انه سيارة منصور الستيشن مبركنة وراه وهي أكيد واقفة وراها ويوم انتبه انها ساكتة سألها: " شو هالسؤال؟"
    مريم: "انته شو تبا مني بالضبط؟ ليش مصرّ انك تخطبني انت تعرف اني مريضة صح ولا لاء؟"
    محمد تم ساكت كان متوتر وقلبه يدق بسرعة واللي كان قاهرنه انه كان مستحي مستحي منها وقافط ومب عارف يرد عليها
    تنهدت مريم وقالت له بحزم: " أرجوك ودرني في حالي اخر شي احتاجه هو انك تشفق عليه محمد"
    هني محمد صج حرج ولو كانت جدامه جان اطالعها بنظرة تستحقها بس رغم هذا رمسها بصوت هادي عشان لا يجرحها وقال لها: " اسمعيني مريم مب انا اللي أظيع عمر بحاله ويا وحدة بدافع الشفقة أنا مب مغفل"
    تنفست مريم بصعوبة وسألته وهي تحس بغصة في حلجها: "عيل ليش"
    محمد: " تذكرين يوم قلت لج اني احبج في روما؟ يومها قلتي لي انه كلمة حب مب لعبة وانا يومها كنت جاد بكلامي للأسف انتي ما انتبهتي لهالشي وما ادري متى بتنتبهين له"
    مريوم تمت ساكتة عقب ما سمعت هالرمسة ومحمد كمل كلامه بسرعة قبل لا يرد لهم منصور وقال: " الحين دوري انا أسالج انا برمس اهليه ايونكم الخميس الياي بس قبل لا ارمسهم ابا اعرف انتي شو رايج"





    رد مع اقتباس  

صفحة 14 من 25 الأولىالأولى ... 4121314151624 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •