الملاحظات
صفحة 13 من 25 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #121  
    في هالوقت كانت مريم حاطة راسها على المخدة وتصيح من خاطرها أخوها الصغير سالم خبرها انه ربيع منصور شافها يوم كانت طايحة برى وانه منصور هزبه وروح آااااااااه يالقهر الله يعلم في أي حالة شافها مع انه مريم متوقعة انه منظرها مول ما كان يسر كانت حاسة بإحراج قاتل وكره كبير حق عمرها وحالتها الميؤوس منها ليش محمد شافها وهي بهالحالة ليش

    سمعت مريم دقات خفيفة على الباب ومن دون ما ترد تبطل الباب ووايج عليها منصور بتردد وهي أول ما شافته حست بطعنة في قلبها فشلته جدام ربيعه وهي ما تدري شو اللي خلاها تودي لهم العصير كانت يالسة في غرفتها شو اللي خلاها تنزل
    منصور ابتسم لها يوم شافها مبطلة عيونها وبطل الليت واقترب منها ويلس حذالها على الشبرية بس مريم ما ردت له الابتسامة نظراتها كانت وايد حزينة ووايد مقهورة
    منصور: "ممكن اعرف الحين انتي ليش تصيحين؟"
    تمت مريم اطالعه كيف تخبره انه محمد وايد يهمها وانه من يوم شافها بهالوضع وهي تحس انه جزء كبير في داخلها مات ؟
    مريم: " خايفة"
    مسح منصور على شعرها وسألها: "من شو حبيبتي؟"
    مريم: "منصور انا نهايتي قربت حاسة بهالشي"
    منصور (بنبرة حادة): "مريم شو هالرمسة البايخة"
    مريم: "الدكتور قال اني محتاجة العملية عشان اعيش وانا ما سويتها"
    منصور: "إذا تبين من اليوم بحجز لنا تذاكر وبتسيرين وبتسوينها مريامي ودري عنج هالتشاؤم"
    مريم: " ما اقدر انا جي ولا جي بموت ليش أشوه عمري وأسوي عملية جراحية في راسي مجرد تفكيري في هالشي يخوفني ما اقدر ما عندي الشجاعة اللازمة عشان اسوي هالشي"
    منصور: "مريم"
    مريم (بهمس): "مليت الموت دومه ويايه أحس به يمشي ويايه يتنفس هوايه وينام هني في نفس الفراش اللي انام عليه كل يوم يمر عليه يشبه اللي قبله كل يوم أحس به هو الاخير "
    تجمدت الدموع في عيون منصور وحس بصوته يخذله يبا يتكلم بس ما يقدر شو بيقول لها؟ انه هذا احساسه هو بعد
    مريم: "قبل كنت اتحرى عمري بعيش للأبد ما كنت اعرف انه نهايتي جريبة لهالدرجة والحين اكتشفت انه الموت يوم يكون فجأة يكون وايد أرحم من اننا ننتظره بكل هدوء "
    التفتت مريم عنه الصوب الثاني وتمت تصيح بصمت أم منصور فحس انه قلبه ينزف وانه الألم اللي فيه ينتقل تدريجيا لجسمه كله ويتوقف في حلجه غصة فظيعة سببها الخوف والحسرة على اخته الوحيدة
    شو ممكن يسوي لها باسها على شعرها وطلع عنها وراح غرفته واتصل بأقرب انسان له بمحمد وعقب ما تردد محمد وخاف انه يرد على التيلفون تنهد بعمق واستجمع شجاعته ورد وكان أول شي سمعه صوت منصور وهو يصيح وكان هالشي كافي انه يخليه يتخذ قرار كان حاسم بالنسبة له
    محمد: "منصور"
    منصور (وهو يصيح): "ما اعرف شو اسوي. أشوفها تضيع من بين يديه ومب عارف كيف اتمسك بها"
    محمد كان يعرف انه يتكلم عن مريم ما عنده اخت غيرها وحاول يدور في عقله من بين الكلمات عن شي يقدر يطمنه ويهديه فيه بس للأسف في هالمواقف تنعدم الكلمات ويصبح الصمت هو سيد الموقف
    منصور: "ماباها تموت "
    محمد (وعيونه تدمع): "ان شالله ما بتموت منصور حالتها مب خطيرة لهالدرجة"
    منصور: "قلبها ضعيف وهالنوبات ممكن تسبب لها سكتة في أي لحظة "
    تنفس محمد بصعوبة ورد منصور يصيح بقوة لأول مرة في حياته يصيح جدام حد ولو على التيلفون ومحمد ستغرب من نفسه يوم نزلت دموعه هو الثاني وبصمت حتى هو ما كانن يباها تموت ولا كان يباها تتعذب بس شو اللي بإيده عشان يسويه

    ***

    نهاية الجزء السادس عشر





    رد مع اقتباس  

  2. #122  
    :: الجزء السابع عشر::

    " أمايه أنا حامل!!"
    عقت ياسمين قنبلتها على أمها اللي كانت ترمسها في التيلفون وحبست أنفاسها وهي تتريى ردة الفعل اللي بتصدر منها كانت توها مسوية اختبار الحمل والنتيجة اللي طلعت بها واللي أكدت شكوكها خلتها حبيسة لمشاعر متناقضة ومتعبة من ناحية كانت متظايجة وايد ومقهورة أنها حملت وهي اللي كانت مصرة انها ما تبا يهال وللحين بعدها ما تبا يهال بس في شي في داخلها مخلنها من يوم عرفت بهالخبر وهي مبتسمة كانت حاسة انها سوت انجاز الكل الحين بيهتم فيها الكل بيبارك لها وبيدلعها وخصوصا عبدالله بس يوم يت تبا تعلن هالخبر ما تدري شو اللي خلاها ادق رقم بيتهم في جميرا قبل لا تفكر حتى تخبر عبدالله كانت تبا امها تكون أول وحدة تعرف بهالخبر تباها تفسر لها هالمشاعر اللي في داخلها وتنصحها شو تسوي وعشان جي كانت وبكل ترقب تتريا رد امها عليها
    مريم على الطرف الثاني كانت أكيد مستانسة لبنتها بس البرود اللي بينهم وعلاقتهم اللي دومها وهي متأزمة خلت ردها يطلع بدون أي مشاعر حقيقية وابتسمت وهي تقول: "ألف مبروك يا ياسمين"
    ياسمين (وهي تبتسم بارتباك): " الله يبارك فيج امايه"
    مريم: " بس مب جنه وايد مبجّر انتي وايد صغيرة "
    ياسمين: "أدري امايه بس مب بإيدي هالشي انا بروحي جان تبين الصدق متظايجة"
    مريم: "انتي تعرفين الرياييل وما يحتاي اخبرج إنه عيونهم زايغة وما يترسها الا التراب باجر بتلهين انتي ويا الياهل وهو بيشوف له وحدة ثانية تهتم فيه المفروض كنتي تأجلين هالموضوع شوي"
    تنهدت ياسمين بقهر وقالت لأمها: "أمايه انا ببند الحين اوكى"
    مريم: "شو ما عيبتج الرمسة"
    ياسمين: "انا بروحي متروعة ومتظايجة وانتي زدتيني شو تبيني اقول بعد"
    مريم: "على هواج "
    ياسمين: "مع السلامة"
    مريم: "في امان الله"
    بندت مريم التيلفون ويوم التفتت وراها شافت ريلها "علي بن يمعة" نازل من فوق بسرعة ويبا يطلع ونادت عليه
    مريم: "علي متى رديت من الشركة"
    علي: "أنا ياي دقايق بس آخذ ملف نسيته هني وبروح"
    مريم: "أها."
    علي: "منو كنتي ترمسين"
    مريم: "هاذي ياسمين "
    علي: " فديتها شحالها تولهت عليها عنبو هذا مول ما اييبها هني نشوفها"
    مريم: "كانت متصلة تخبرني انها حامل"
    اطالعها علي وهو مب مصدق ومستانس في نفس الوقت وأشر لها بإيده انه بيطلع واتصل ببنته الوحيدة واللي يحبها أكثر من أي شي وأي حد ثاني في الدنيا عشان يبارك لها وبالمرة يخبرها عن شي كان يباه من عبدالله بس للأسف تيلفونها كان مشغول وقال بيتصل فيها أول ما يوصل الشركة
    .
    .
    ياسمين يوم بندت عن أمها حست بظيج فظيع اليوم كانت بس تتريا عبدالله يطلع ويسير الدوام عشان تنش وتسوي الاختبار تبا تتأكد من هالشي قبل لا تخبره والحين يوم تأكدت مول ما حست بالراحة بالعكس كانت بعدها مكتئبة ومتظايجة وتوها دقت على عبدالله في الشركة وسكرتيرته قالت لها انه نازل يسوي جولة على أقسام الشركة ويوم دقت على موبايله لقته مغلق شو هالنحاسة
    وتنهدت وهي تفكر بمنو تتصل مب قادرة تخبي هالمشاعر كلها في داخلها تبا حد يشاركها فرحتها وامها مول ما قدرت توصل لهالشي وتخليها ترتاح لدرجة انه ياسمين تمنت لو انها ما دقت لها ولا خبرتها وفي النهاية تذكرت أم أحمد وقالت بتتصل بها وبتشوف وعقب ما رن التيلفون دقايق ردت عليها أم أحمد بصوتها المبحوح واللي كل ما تسمعه ياسمين تبتسم
    أم أحمد: " ألو"
    ياسمين (وهي تبتسم): "هلا عمتي شحالج؟"
    أم أحمد وايد استانست يوم سمعت صوت ياسمين خصوصا انه هاي هي أول مرة تفكر تتصل بهم فيها وقالت لها بسعادة حقيقية: "ياسمين؟ يا حيا الله بنيتي أنا بخير ربي يعافيج شحالج انتي وشحال عبدالله"
    ياسمين: "الحمدلله عموه كلنا بخير "
    أم أحمد: "تبين الصدق يا ياسمين انا زعلانة عليج"
    ياسمين: "أفاا ليش عموه"
    أم أحمد: "عبدالله دومه في بيتنا بس انتي مول ما تنشافين"
    ياسمين: " هو الله يهديه يوم اييكم ما يخبرني والله انا ودي اظهر كله يالسة هني بروحي"
    أم أحمد : "انا اليوم برمسه وبخليه اييبج عندنا "
    ياسمين: "فديت روحج عموه أممم عموه بخبرج بشي"
    أم أحمد: "ها فديتج خبريني"
    ياسمين (وهي تحط ايدها على قلبها): "امممم عموه انا حامل"
    أم أحمد من سمعت بالخبر حست انها بتطير من الفرح هالكلمة كانت تترياها من سنين سنين طويلة وهي تتمنى تشوف عيال عبدالله وتتمنى تشوف الفرحة في عيونه. وتمت ساكتة ثواني وهي مب رايمة تتكلم من الدموع اللي تيمعت في عيونها وياسمين تترياها ترمس وفي النهاية قالت بصوت متقطع وخانقتنه العبرة:" فديييييييتج يالغالية ألف ألف مبروك والله فرحتي قلبي الله يسعدج ويهنيج دنيا واخرة " وما رامت تكمل لأنها ابتدت تصيح وياسمين من الوناسة اللي فيها ما ردت بأي كلمة وصاحت وياها
    ألحين بس حست ياسمين انه في حد شاركها فرحتها وفي هاللحظة حست أنه أم أحمد هي أمها وما قدرت تتمالك نفسها من الوناسة يوم سمعت ام احمد تقول لها: "أنا الحين يايتنج ويا ليلى "
    ياسمين: "هههههه خلاص اترياكم !!"
    بندت ياسمين التيلفون ومسحت دموعها اللي نزلت على عيونها ومسحت على بطنها وفي عيونها نظرة رضا وقناعة تدري انها بهالحمل تحقق حلم عبدالله اللي كان يراوده من سنين ورغم انه هالشي استوى بدون رغبة منها بس هذا ما يمنع انه الاهتمام اللي حصلته من ام احمد خلاها تستانس

    تنهدت ياسمين وقامت تغير لبسها ولبست جلابية بيت خفيفة ورفعت شعرها وردت الصالة اللي فوق عشان ادق على عبدالله بس موبايله للحين مغلق ويوم دقت ع المكتب هالمرة حتى السكرتيرة ما ردت عليها وأول ما حطت السماعة رن موبايلها وكان ابوها المتصل
    ياسمين (بدلع): "باباااااااتي!!! حبيبي!!"
    علي: " ياسمينتي حبيبتي!!!"
    ياسمين: "باباتي وينك عني "
    علي: " ادري فديتج ادري اني مقصر وياج"
    ياسمين: "واااااااااااااااايد مقصر والله جنك الا كنت تبا الفكة مني"
    علي: " أفا يا ياسمين. جي تقولين عن شيبتج"
    ياسمين:"مول ما تتصل فيه ولا مرة فكرت تزورني ولا حتى تنشد عني امايه"
    علي: "إنزين أول شي خليني اقول لج مبرووووووك وعقب بفهمج بشو انشغلت"
    ياسمين (وهي تبتسم ابتسامة عريضة): "الله يبارك فيك باباه"
    علي: "تحملي على عمرج عاد لازم تهتمين بنفسج وبالجنين"
    ياسمين: "ان شالله ابويه"
    علي: " هى كله ولا ياسمينة الصغيرونة نباها تطلع healthy "
    ياسمين: " هههههههههه يا ويلي ع الانجليزي ابويه من متى ترمس انجليزي؟ ما احيدك!!"
    علي: " هههههه ما عليج اتعلم والقط لي جم كلمة مني ومني"
    ابتسمت ياسمين بسعادة واستمر الصمت بينهم ثواني لين ما قطعه علي بسؤاله" وين عبدالله؟"
    ياسمين: "في الشركة"
    علي: "خبرتيه"
    ياسمين: "ليش انا محصلتنه عشان اخبره تيلفونه مغلق وفي المكتب ما يردون عليه"
    علي: "ما عليه بيرد ان شالله عقب وبتخبرينه"
    ياسمين: "ان شالله"
    علي: "واباج بعد ترمسينه في موضوع يخصني"
    ياسمين: "شو هالموضوع ؟"
    علي: "ااا اباه يساعدني شوي هو عنده معارف وايدين وما شالله يحترمونه وودهم يخدمونه بعيونهم"
    ياسمين:" انزين"
    علي: "ياسمين البلدية تبا تبند عني فندقين وانا متوهق تعرفين انه هالثلاث فنادق اللي عندي هن راس مالي "
    ياسمين: "وتبا عبدالله يكلمهم عشان يغضون النظر عن هالموضوع صعبة شوي ابويه"
    علي: "لا صعبة ولا شي إذا على نظافة المطابخ انا بحط طباخين يدد وبحط فريق تنظيف يديد بس لا يبندون عني الفنادق تراني صج بخسر "
    ياسمين: "وانته ابويه الله يهديك ليش ما تهتم بهالشي من البداية انته تعرف انه الاخبار بسرعة تنتشر وهالشي بيأثر على سمعة الفنادق اللي عندك"
    علي: "ياللا عاد غلطة وما بتتكرر ان شالله ها بترمسينه"
    ياسمين: "هى ان شالله برمسه ابويه لا تحاتي"
    علي: "ما تقصرين غناتي"
    سمعت ياسمين صوت الجرس تحت وقالت لأبوها: "ابويه عموتي ياية تزورني بسير اشوفها اوكى؟"
    علي: "خلاص الغالية برايج سيري"
    ياسمين: "مع السلامة"
    علي: " مع السلامة"
    بندت ياسمين عنه وهي تتنهد بعمق ونزلت تحت عشان تجابل عمتها أم احمد وليلى

    ***





    رد مع اقتباس  

  3. #123  
    الساعة عشر الصبح في شركة عبدالله بن خليفة للمقاولات المكاتب نشاطها غير طبيعي أكواب القهوة تتوزع في كل مكان وسكرتيرة عبدالله تعبت من كثر ما يطرشها للأرشيف ولغرفة الطباعة وباجي الموظفين اليوم بالذات ملتزمين بالشغل التزام فظيع لأنه عبدالله من الساعة ثمان وهو مسوي جولة في الشركة عقب التخاذل اللي صار يوم كان مسافر ومن كثر ما كان مزاجه معتفس ومحرج بسبة الشغلات اللي اكتشفها اليوم اغلق موبايله ومحد كان يتجرأ يرمسه او يوقف جدامهوبسبب جولته هاذي اكتشف موظف شركة التأمين اللي كان يالس ويا المحاسبين يراجع فواتيرهم وقال له يتفضل عنده المكتب فوق

    ويوم يلس موظف التأمين في مكتب عبدالله كان مبين عليه انه مرتبك وكل شوي يطالع ايدينه وكأنه مكتوب على يبهته كلمة مذنب
    عبدالله كان يطالعه بقهر. ما يحيد انه غلط بشي عشان شركة التأمين اطرش موظفينها يراجعون الحسابات وحتى لو كان غلطان المفروض اييبون إذن من المحكمة بهالشي مب يطرشون هذا يتطفل عليه
    عبدالله (وهو يطالع الموظف بنظرة حادة): "شو قلت لي اسمك اخوي"
    الموظف (وهو يطالعه بارتباك): " خليفة طال عمرك"
    عبدالله: "خليفة شو"
    خليفة: "ها خليفة خليفة محمد"
    عبدالله: "شو تشرب يا.اخ خليفة"
    خليفة: "مشكور طال عمرك ما يحتاي تييب لي شي"
    عبدالله: "همممم انزين. على هواك."
    وبدون أي كلمة ثانية رفع عبدالله السماعة ودق الأرقام وعيونه على خليفة اللي كان يراقبه بصمت وهو مب عارف ليش يابه هني وشو يبا منه خليفة حس انه طفل في المدرسة ومسوي شي غلط وفي داخله كان يقول " حسبي الله عليك يا راشد!! وهقتني صدق وهقتني!!"
    عبدالله اطالع خليفة بخبث وقال له: "ليش جي عافس ويهك تعرف وين متصل لمديركم غانم بن رحمة بتخبره عنك" وابتسم له عبدالله باستخفاف
    خليفة أول ما سمع هالجملة راح اللون من ويهه وحس انه خلاص انتهى وحتى الحوار اللي دار عقب بينه وبين المدير مول ما كان يسمعه كان يفكر شو اللي بيطلعه من هالورطة وكيف بيقنع مديرهم انه ما يشتكي عليه في الشرطة وعبدالله كان يرمس وعيونه على خليفة وشوي شوي كانت عيونه تظيج من القهر اللي فيه وبند التيلفون وتنهد وسأل خليفة: "انزين خليفة هذا مديركم شكله ما يبا يشوفك في الشركة مرة ثانية وأنا إن شفتك حاولت بس انك تظهر من هني من دون ما تخبرني شو سالفتك. .بتصل بالسكيورتي يزخونك لين ما توصل الشرطة تحقق وياك يعني خلها بيننا احسن لك واعترف"
    خليفة حس انه مب رايم يتنفس وبطل حلجه عشان يرمس بس ما قدر ويهه كان يحترق من الاحراج والخوف وعبدالله يطالعه بكل برود رغم انه شاب ظو في داخله
    عبدالله: " أترياك مب ناوي ترمس اييب لك ماي شكله ريجك ناشف"
    خليفة (بصوت واطي): "لا لا ما يحتاي انا بخبرك بس دخيلك انا ما يخصني بالموضوع لا توهقني وياهم"
    عبدالله: "منو طرشك بسرعة ولا تكثر رمسة!!"
    خليفة: "راشد المحامي راشد سليمان هو اللي طرشني"
    عبدالله: "راشد سليمان وهذا شو يخصه بشركتي ليش مطرشنك"
    خليفة: "انا بخبرك بكل شي بس اوعدني إني اطلع من السالفة بدون ما اتوهق"
    عبدالله: "انته جي ولا جي بتعترف واذا ما رمست بالطيب الشرطة يعرفون شقايل يطلعونها الرمسة منك اللي سويته يا اخ يعتبر تجسس واستغلال سيء لسلطتك في شركة التأمين وما يحتاي اقول لك شو عقوبة هالشي"
    خليفة: " انزين خلاص خلاص عمي بخبرك بسالفة راشد سليمان بالتفصيل"
    اطالعه عبدالله باحتقار وسمع سالفة راشد سليمان ويا مبارك وسالفة الفواتير والحسابات كلها ويوم خلص خليفة من رمسته كان عبدالله يغلي في داخله من الخاطر

    ***
    في مدرسة مايد كانوا الطلاب كلهم مجبورين يحظرون الحصة الخامسة وأكيد ولا واحد فيهم منتبه حق الاستاذ ومايد طبعا ما بيختلف عنهم كان ميود الجيم بوي وخاشنها في الدرج ويلعب بما انه يقعد في آخر كرسي وربيعه فارس يالس حذاله ويلعب بموبايله ويطرش لربعه في الصفوف الثانية mms وربعه يردون عليه وكل شوي يقول لمايد: "شوف شوف هال mms والله انه طررر!!"
    ومايد يطالعه بملل ويرد يكمل لعبته والاستاذ مول مب هامنه
    مايد كان يفكر كيف بيقنع عمه انه يبا موتر مب لازم يشتري له موتر يديد عندهم في البيت كروزر من أيام العزبة قبل لا يبيعها أبوهم الله يرحمه ومحد يستخدمه ومايد يبا ياخذه بس المشكله انه بعده ما كمل 16 سنة وحتى لو عمه وافق اخته ويدوته مستحيل يوافقن تنهد مايد بظيج وهو يفكر بربعه اللي كل واحد فيهم يروم يسوق على كيف كيفه ومتى ما يبا الا هو الوحيد اللي ما يتجرأ يطلب من اهله هالطلب وفي هاللحظة قطع عليه فارس أفكاره وهو يعطيه موبايله ويقول له: "ميود والله تشوف هالصورة افففففف!!! والله انها قطعة!!!"
    تنهد مايد بملل واطالع ربيعه بنظرة مغزاها انه متى بتفكني من حشرتك وخذ عنه الموبايل واطالع الصورة وهو رافع حاجبه اليمين يبا يعرف شو المميز فيها وفعلا كان فيها شي مميز كانت صورة بنية حلوة بس شو المميز فيها دقق مايد في ملامحها ومن صدمته كان ما يبا يستوعب انه اللي في الصورة هاذي وحدة يعرفها ويعرفها عدل بعد حس مايد بويهه يحترق كان فعلا مب مصدق وعلى طول مسح الصورة من الموبايل قبل لا ايره ربيعه من ايده وهو يشهق ويطالعه بنظرة حادة
    فارس: "ليش مسحتها ؟ انته تخبلت"
    مايد (بهمس): "ها لا بس والله عيب اللي تسوونه كل ما وصلتكم صورة بنية طرشتوها لكل اللي تعرفونهم"
    فارس: "والله البنات يستاهلن !! هن اللي يطرشن صورهن للشباب"
    مايد: "بس في بنات والله يكونن مظلومات صورهن تكون عند ربيعاتهن وهن اللي يوزعنها عند الشباب"
    فارس: "جي ولا جي ما يحق لك تمسح الصورة من موبايلي"
    مايد: "اففف ياخي اسف غلطت خلاص"
    اطالعه فارس باستغراب وسكت عنه ورد يتعبث في موبايله وهو يتأفف من الحركة اللي سواها مايد ومايد بند الجيم بوي عقب ما انسدت نفسه وتم يطالع السبورة وهو باله مب عند الدرس يبا يعرف هالحيوانة شيخوه كيف وصلت صورتها لموبايل ربيعه فارس

    ***





    رد مع اقتباس  

  4. #124  
    في نفس الوقت وفي مدرسة البنات الابتدائية كانت سارة يالسة في حصة الفنية ترسم ومزنة يالسة حذالها تنقل نفس رسمة سارة في دفترها بس كانت في نفس الوقت مستغربة من الرسمة اللي سارة راسمتنها وقالت لها: "ساروه شو ها رسمتج مول مب شي"
    اطالعتها سارة ببرود وقالت: "ما يخصج هاذي رسمتي انا "
    مزنة: "بس انا ما اعرف ارسم هالحرمة اللي تطير"
    تنهدت سارة وقالت لها وكأنها يالسة تفهم وحدة ياهل اصغر عنها: "هاذي مب حرمة هاذي شبح ويالسة تطير فوق راس البنية اللي راقدة"
    مزنة: " الابلة قالت ارسموا غرفتكم مب أشباح!!"
    سارة: "انزين انا راسمة غرفتي"
    اطالعتها مزنة بنظرة غريبة وقالت لها: "والشبح"
    سارة: "وياية في الغرفة"
    مزنة: "ههههههه والله انج جذابة!!!"
    ردت سارة تلون وهي تتنهد وقالت: "كيفج لا تصدقين"
    مزنة تمت تطالع الرسمة وتفكر باللي قالته ساروه وفي النهاية قصت الورقة وردت ترسم من أول ويديد وهالمرة رسمت غرفتها اللي في بيت يدوتها صالحة وقالت وهي ترسم: "ساروه اليوم العصر بيي بيتكم"
    ساروه: "انزين تعالي"
    مزنة: "طرشو لي دريولكم"
    ساروه: "ليش وين دريولكم؟"
    مزنة: "أنا بيت يدوه امايه وابويه في دبي وما اعرف اتصل ع الدريول"
    سارة: "ما ادري اذا ما نسيت بخبر ليلى"
    مزنة: "اذا ما طرشتي الدريول بتصل بيتكم وبذكرج"
    سارة: "أوكى"
    مزنة: "امممم ساروه ساروه"
    سارة (بانزعاج): "هاااا"
    مزنة: " صدق عندج شبح في الغرفة"
    سارة: "هى عندي"
    مزنة: "عادي اشوفه"
    سارة: "ما يطلع لكل حد حتى أمل ما شافته وبعدين لا تخبرين حد لأنه سر"
    مزنة: "والله ما بخبر بس يوم باي بيتكم اليوم ابا اشوفه"
    تجاهلتها سارة وردت ترسم وتذكرت الاصوات اللي تسمعها في غرفتها وخصوصا فليل يوم تكون راقدة تحس انه حد يناديها حد موجود في غرفتها وياها وهالاحساس ابتدا من يوم ردت من ايطاليا وسارة كانت أبدا مب خايفة بالعكس في داخلها تحس انه هالشي وايد طبيعي والصوت اللي تسمعه وايد مريح تماما مثل صوت امها يمكن عشان جي ما فكرت ابد انها تخبر ليلى او باجي اخوانها عن هالموضوع

    ***
    سهيل كان توه طالع من المحكمة عقب ما خلص شوية شغل كان عنده هناك ورايح صوب الشركة عشان يخبر عبدالله بالرمسة اللي دارت بينه وبين مبارك أمس العصر كان وده يخبره من امس بس عبدالله طول اليوم وتيلفونه مغلق وما رام يوصل له والحين انسب وقت عشان يرمسه الموضوع ما يقبل تأجيل اكثر من جي ومبارك معصب وايد ويحق له وحتى سهيل انصدم من سالفة الفواتير هاذي وهو بروحه يبا يعرف اللي استوى من عبدالله
    بس يوم وصل للشركة ودش على السكرتيرة لقاها تصيح وحاطة ايدها على ويهها واقترب منها وهو مستغرب ووقف عند درجها وسألها: "روان شو فيج ليش تصيحين؟"
    روان يوم سمعت صوته رفعت راسها ووكان ويهها كله متخيس من المسكرة اللي ساحت على خدودها ووقفت له وهي تترجاه بين دموعه: "دخيل الله استاز سهيل تشوف استاز عبدالله شو فيه. انا ما عملت شي عشان يطردني دخيل الله تكلمه بليييز استاز اعمل معروف أنا من وين بدي عيش ازا خسرت هالوظيفة"
    سهيل: "شو؟!! طردج ليش خير شو استوى"
    روان: " ما بعرف طردني انا وخمس موظفين غيري وآل بدو يعمل تحقيق مع موظفين الحسابات وبدو يطرهم هم التانيين"
    سهيل: "استغفر الله العظيم شو استوى عليه ليكون بس عرف بالموضوع انتي هدي اعصابج وانا بشوف شو السالفة وبرمسه عشان يردج الشغل"
    يلست روان وحطت راسها ع المكتب وردت تصيح ما تتخيل انها بتفقد هالوظيفة اللي صدق حبتها الراتب كان وايد كبير وعبدالله احسن ريال اشتغلت عنده في حياتها المهنية كلها وخسارتها لهالوظيفة معناته انها بترد بلادها وبترد لحياة الفقر اللي كانت عايشتنها هناك

    سهيل دخل المكتب على عبدالله وشافه يرمس في التيلفون ويوم سمع صوت الباب يتسكر التفت وأشر لسهيل بإيده عشان ييلس ويوم خلص من التيلفون قال له: "تعال يا سهيل شوف المصيبة اللي انا فيها"
    سهيل: "شو استوى وليش رغت روان من الشغل"
    عبدالله: "خلها تستاهل وأي حد ثاني بحس انه متهاون في شغله عقب هاليوم على طول بروغه"
    سهيل: "ليش شو استوى"
    عبدالله: "الأستاذ مبارك اللي تمدحه دوم مطرش جواسيس عشان ينسخون الفواتير اللي عندي على باله اني اخدعه واكل حقه من المشاريع"
    سهيل: "مبارك لا لا عبدالله انته فاهم الموضوع غلط مبارك أمس كان"
    عبدالله (يقاطعه): "أنا فاهم الموضوع صح وبنفسي شفت الجاسوس عند المحاسبين ويبته هني وطلعت السالفة كلها منه"
    سهيل: "بس مبارك"
    عبدالله: "انته دومك ادافع عنه بس هالمرة خلاص ماله عذر وربيعه راشد سليمان توني مرمسنه وما رام ينكر انه مبارك رمسه عشان يطرش لي موظف التأمين"
    سهيل كان صج معصب ومتلخبط وقال لعبدالله: "غريبة مبارك أمس كان عندي وخبرني عن سالفة الفواتير كلها وانا ياي هني اسألك انته يا عبدالله عن هالتلاعب اللي صاير لأنه الريال عنده حق والمفروض من انته اللي تحرج هو اللي لازم يحرج ويهدد بعد"
    عبدالله: "انته واقف وياه ولا ويايه انا يا سهيل"
    سهيل: "انا واقف ويا الصح وللحين في رايي مبارك هو الصح وانته الغلط واللي اباه منك الحين توضح لي الصورة اكثر عشان اعرف احكم عدل"
    عبدالله: " مهما كان اللي سويته لو مبارك صج راعي حق المفروض ايي يكلمني انا مب يطرش ناس اييبون له المعلومات من تحت لتحت!!"
    سهيل: "وليش ما تتفاهم وياه"
    عبدالله: "ومنو قال لك اني ما بتفاهم وياه انا الحين ساير له الشركة"
    سهيل: "بس قبل لا تسير خبرني انا شو سالفة هالفواتير"
    عبدالله: "الحين من بين هالناس كلهم ما لقيت تشك بحد غيري انا يا سهيل الله يهديك!!"
    سهيل: "أنا مب شاك فيك ولا شي انته محشوم عن هالسوالف يا عبدالله واعرفك ريال حقاني وما ترضى بالغلط بس بذمتك ما استغربت من هالشي اللي استوى"
    عبدالله: "أكيد وانصدمت بعد واستوى لي ساعة وانا مستدعي هالهرم المحاسب وجيه وللحين ما شرّف "
    سهيل: "ولا بيشرف بعد اذا كان هو اللي ورا هالفواتير المزيفة أحسن لك تبلغ الشرطة من الحين قبل لا تتوهق ويا مبارك"
    عبدالله: "أنا بلغت الشرطة وبيون يحققون بس مبارك لازم ارمسهواباك وياية يا سهيل"
    سهيل: "ياللا قوم بنسير"
    عبدالله: "هاذي بعدها برى تصيح؟"
    سهيل: "هى والله كسرت لي خاطريه ما بتردها"
    عبدالله: " لا الحين مب متفيج لها باجر بردها ان شالله"
    ابتسم له سهيل وعبدالله رغم القهر اللي فيه ابتسم وطلعوا اثنيناتهم متجهين لشركة مبارك

    ***





    رد مع اقتباس  

  5. #125  
    في غرفة مريم اللي للحين ما طلعت منها من أمس كانت تحس بعمرها اليوم وايد أحسن حتى ويهها كان منوّر والسواد اللي تحت عينها خف لأنه أمها أمس غصبتها تاكل واليوم بعد تريقت راحة نفسية فظيعة كانت تحس بها وهي اطلع دفتر خواطرها من الدرج وتتصفحه تقرا أشعار جديمة ونثر وخواطر كتبتها في مناسبات وتواريخ محددة كان خاطرها تكتب بس خلال الأسبوعين اللي طافوا ما كان في أي شي يشجعها انها تكتب بس اليوم غير تحس في خاطرها شعر تبا تكتبه وتدري أول ما تيود القلم بتنساب الكلمات منها بدون أي معاناه بس بعد ما كان لها نفس جلبت الصفحات ويت عينها على خاطرة كانت كاتبتنها من زمان أول ما ابتدت النوبات العصبية تزيد عليها وهي في الثانوية العامة وابتسمت وعيونها تقرا الكلمات اللي من كثر ما قرتهن حفظتهن
    " أنـااحساس مغرور000 خالى شعور يمشى بين الناس محطممكسورأنـا روح000 ميته بروح وجروح000تنزف جروح وعالمى 000 كله مهدومالصروحأنـا حرف 00 بدفاتر منسيه بعد ماكنتقصيده 00 بامسيه شعريه أنـا اسيره خيالى مفتاح قيدى 00 فى سلاسل امالى وامالى 000 مفقوده بين وديان همومجبالى أنـــا ورده دمعها 00 بيدينكوعطشها 00نزف ريقك وألمها 000 ببعدك وجفاك أنا لحنغريب00بمزمار السنين فيه من الحنين 00 وفيه من نغمات الانين وفيه كسرات عودبلحن حزين أنـا إبتهال00فى يدينحاير ضاقت به الدنيا000وثاير ماجنا بحياته غيرالخساير يطلب من ربه 00 ويرتجيهيستجيب لدعاه 00ويرضيهأنـا وجه الربيع 00 الشاحب منالظما عطشان 00 والمارد جفـاء خايف 00 من برد الشتاءفىنهاره 00والمســاءأنــا ذكرىقديمة مبتور صاحبـها يقتلها الماضي ويحييهـا حاضرها أنا روح 000هنيهفى رحم الدنيا 00 الشقيهمكتوب ساعه ولادتىبلحظه من دقايقوفاتى أنا خياليه 00 بدنيا واقعيهاحزانىبقلبى 00 شاعريه تعجبنى رسمات الحروفالابجديه أنـا النهايه 00 فى الفرحوالبدايهبالاحزان وانا كل الــجرحتغنى لى باعذب اللحان" *

    تنهدت مريم وهي ترد الدفتر في مكانه بالدرج وأول ما وقفت عشان تبدل ثيابها وتنزل تحت في المطبخ عند أمها سمعت صوت دق على باب غرفتها وسارت تبطله كان منصور واقف عند الباب يطالعها وعلى ويهه ابتسامة عذبة
    منصور: "صباح الخير"
    مريم (وهي تبتسم ابتسامة عريضة): "صباح النور يا هلا والله تفضل منصور"
    دش منصور الغرفة ويلس ع الشبرية وسألته مريم وهي تيلس حذاله: "ليش راد من الدوام هالحزة؟"
    منصور: "بس جي. . مزاج المدير العام وكيفي"
    مريم: "هههههه معقولة تولهت عليه ورديت عشان تشوفني"
    منصور: "هي هاذي تصدقين والله تولهت عليج"
    اطالعته مريم بنظرة وقالت: "ما اصدقك"
    منصور: "أفااا انزين عشان اثبت لج قومي اتلبسي"
    مريم: "أتلبس وين بنسير؟"
    منصور: "بوديج دبي بنتغدى هناك وبنسير نتشرى لج من هالكتب اللي تحبينهن"
    مريم: "صدق صدق منصور "
    منصور: "هى بلاج جي تطالعيني صدق والله قومي تلبسي أنا وانتي بس "
    مريوم من الفرحة وقفت وركضت صوب الكبت وهي تقول: "دقايق وأكون جاهزة ياللا منصور اطلع ابا اتلبس "
    منصور: " ههههههه زين زين بطلع اترياج تحت"
    مريم: "بخلص وبنزل الصالة"
    طلع منصور من الغرفة ويلست مريم تبدل ثيابها بسرعة وهي مستانسة انه منصور ودر الدوام وبيفضي عمره حقها اليوم بس عشان خاطرها هي

    ***
    عبدالله وسهيل وصلوا مبنى شركة مبارك عقب عناء طويل وعقبات عديدة كان أولها روان اللي أول ما شافت عبدالله طالع من المكتب انهدت عليه وهي تصيح وتترجاه يتراجع عن قراره وآخرها سكرتيرة مبارك اللي رفضت تماما انها ادخلهم عليه وفي النهاية ما سوى لها عبدالله سالفة ودش مكتب مبارك من دون حتى ما يدق الباب وشافه يالس ويا المحامي راشد سليمان اللي انصدم يوم شاف عبدالله داش عليهم
    مبارك (وهو يوقف ويطالع عبدالله بتحدي): "أظن السكرتيرة قالت لك انه عندي اجتماع"
    عبدالله (وهو يرد له نفس النظرة): "اجتماعكم هذا أنا أول واحد لازم اكون موجود فيه "
    سهيل: " يا جماعة ما له داعي هالاسلوب عينوا من الله خير وايلسوا وخلونا نتفاهم"
    مبارك: "اسمع يا عبدالله من دون مقدمات ورمسة فاضية أنا ابا حقي"
    عبدالله: "مالك حق عندي"
    المحامي راشد: "بس الفواتير اللي عندنا تقول غير هالشي"
    مبارك: "راشد ممكن"
    عبدالله (لراشد): "انت بالذات تسكت وما يخصك هالمسألة بيني وبين مبارك"
    مبارك: "راشد محاميه ومثل ما دخلت سهيل في السالفة انا دخلته هو "
    وقف سهيل جدام عبدالله وعطى ظهره لمبارك وقال بنبرة حادة: "عبدالله ايلس وخلنا نتفاهم وانته يا مبارك عشان خاطري هدي اعصابك "
    كانت النظرات اللي بين عبدالله ومبارك مشتعلة ولو الواحد فيهم يروم يجتل الثاني بعيونه ما بيتردد في هاللحظة أبدا بس احتراما لسهيل يلسوا اثنيناتهم متجابلين وتنهد سهيل بارتياح مؤقت وهو يطالع المحامي راشد سليمان ويقول له: "ممكن تتفضل تيلس ؟"
    يلس المحامي ويلس سهيل حذاله وقال: "خلونا أول شي نتفاهم على سالفة الفواتير عبدالله مبارك عنده أدلة تثبت انك شركتك كانت تاخذ النصيب الأكبر من الأرباح وبدون علمه يعني حصل تلاعب في الفواتير وانا فهمتك كل شي واحنا يايين هني "
    عبدالله: "أنا ما لي علم بهالموضوع ومب قاصر من البيزات عشان اتلاعب بكم ألف مالهن أي جيمة يمكن الغلطة تكون من المحاسبين اللي عندي ويمكن بعد تكون غلطة مب مقصودة أنا ما اروم اظلمهم بس المفروض هالشي تتناقش فيه ويايه أنا بدل لا تسير وتتآمر عليه من ورايه يااا مبارك"
    مبارك: "والله عاد سواء كانوا المحاسبين هم الغلطانين ولا انته الغلطان. .ألتلاعب استوى وانا عندي ادلة وهالقضية بتحلها المحاكم يااا عبدالله "
    سهيل: "مبارك!!"
    مبارك (وهو يتجاهل سهيل): "وعن سالفة التآمر أنا خبرت المحامي عن القضية بس ما طلبت منه يتصرف وهو تصرف بنفسه وانا ما يخصني باللي استوى"
    المحامي راشد: "فعلا يا أخ عبدالله انا اتحمل كامل المسئولية عن اللي استوى"
    اطالعه عبدالله باحتقار وقال: "صدقني بتتحمل المسئولية عدل انته وربيعك خليفة وانا قدمت البلاغ ضدكم"
    مبارك: "والبلاغ ضدك انته باجر بقدمه"
    اطالعه عبدالله ببرود ورد له مبارك نظرته بنظرة حادة وسهيل كان يشوف الوضع يتأزم جدامه ومب عارف شو يسوي وفي النهاية قرر يلجأ للوسيلة الاخيرة وقال للمحامي راشد سليمان: "ممكن اخوي تخلينا بروحنا شوي "
    مبارك: "لاء راشد يتم هني "
    سهيل: "أبا ارمسكم انتو الاثنين بروحكم"
    مبارك: "اعتقد ما بجى شي نقوله"
    عبدالله: " أنا كنت ياي هني اتفاهم وياك وكنت اتمنى نحل هالمسألة بعيد عن المحاكم"
    مبارك: "لو كنت صج تبا تتفاهم ما بتهجم عليه في المكتب بهالطريقة وما بتقدم بلاغ على محاميه من دون ما تخبرني"
    عبدالله: " أهاااا. خلاص مثل ما قلت يا مبارك ما بجى شي نقوله او نتفاهم عليه (ووقف واطالع سهيل بحزن وهو يوقل) ياللا يا سهيل نش خلنا نروّح"
    تنهد سهيل وهو يطالع مبارك بحزن ومبارك نزل عيونه عشان لا يواجه نظرته كان يحترم سهيل وايد بس هالمرة ما يقدر ينفذ كلامه او يراعي مشاعره. وقبل لا يطلع عبدالله وسهيل من المكتب وقف مبارك وقال: "عبدالله"
    التفت له عبدالله وعلى ويهه نظرة تساؤل
    مبارك: " اعتقد انه الثقة انعدمت من بيننا على الاقل من صوبي أنا تقدر تعتبر هالشراكة خلاص انتهت والأخ سهيل اكيد ما بيقصر وبيسجل هالشي في المحكمة"

    ***





    رد مع اقتباس  

  6. #126  
    الساعة الحين وحدة الظهر وياسمين من عقب ما روحوا عنها أم أحمد وليلى ومن عقب ما دقت لعبدالله ألف مرة ولا حصلته وهي يالسة ع النت عبدالله وعدها يشتري لها كمبيوتر هالاسبوع وشيخة ما قصرت وعطتها اللاب توب الجديم مالها والuser name والباسوورد مالها وتمت ياسمين تتصفح المواقع وهي ما تعرف بالضبط على أي بر ترسي الجات مول ما عيبها ولا تعرف ليش شيخة متخبله عليه وكل يوم ادشه وحتى المنتديات حست انها ما تستهويها ياسمين ما تحب السوالف الثقافية ولا يهمها انها ترمس ناس ما تشوفهم ومعظمهم يهال من اللي يدشون الجات وعشان جي دشت واحد من مواقع البطاقات المشهورة في النت واللي كانت شيخة حاطتنه في المفضلة وتمت تتصفح البطاقات الموجودة فيه كان الموقع وايد حلو وياسمين عيبتها التصاميم الموجودة فيه وانبهرت بالدمج العجيب بين الصور والكلمات وكان خاطرها تعبر لصاحبة الموقع عن اعجابها بالبطاقات بس طبعا ما كانت تعرف شو تسوي واتصلت بشيخة اللي كانت توها ناشة من الرقاد وردت عليها بصوت خشن
    شيخة: "ألووو"
    ياسمين: "صباح الخير"
    شيخة: "هلا والله صباح النور شحالج غناتي؟"
    ياسمين: "الحمدلله انا بخيييير انتي شحالج"
    شيخة: "تماام والله شو الاخبار؟"
    فكرت ياسمين تخبرها عن سالفة الحمل ولا لاء. بس في شي في داخلها منعها من انها تخبرها خصوصا انه ما تعرفها عدل للحين ولو انه شيخة تحب تتصرف وكأنها ربيعة ياسمين من زمان بس ياسمين ما يعيبها تاخذ وتعطي وياها وايد وللحين مرابعتنها بس عشان تبعد الملل عنها شوي
    ياسمين: "أنا يالسة ع النت"
    شيخة: "ههههههههه ما شالله عليج ما تظيعين وقت"
    ياسمين: "لا والله بس ملانة وما عندي شي اسويه وريلي بعده ما رد من الدوام عشان جي قلت ادش"
    شيخة: "ووين دشيتي؟ الجات؟"
    ياسمين: "لا لا دشيت موقع بطاقات واااايد حلو اسمه موقع"
    شيخة: "أهااا هالموقع غاوي دوم اطرش منه بطاقات لربيعاتي"
    ياسمين: "انزين شيخة بغيت أسألج "
    شيخة: "امري غناتي"
    ياسمين: "أنا ابا اخبر صاحبة الموقع انه الموقع عيبني وين اسير"
    شيخة: "ههههههههه وشله تكتبين لها"
    ياسمين: "ما ادريبس جي اباها تعرف انه الموقع عيبني"
    شيخة: "يا ويلي عالطيبة والبراءة!!"
    ياسمين: "هههههههه ما يخصه انزين بتخبريني ولا"
    شيخة: "هى بخبرج سيري صوب مكتوب للتواصل معنا شفتيه"
    ياسمين: "امممممممم هى شفته اهوس عليه"
    شيخة: "هيه شو طلع لج؟"
    ياسمين: "سجل الزوار معاينة توقيع"
    شيخة: "أوكى هوسي على توقيع"
    ياسمين: "أهااا طلع لي الاسم والبريد والرسالة"
    شيخة: "أوكى في الاسم اكتبي اسمج او لقبج "
    ياسمين: "عادي اكتب اسمي"
    شيخة: "كيفج انتي حرة "
    ياسمين: "امممم لا لا مب حلوة بحط لقب "
    شيخة: "شو كتبتي اللقب؟"
    ياسمين: "ياسمينة "
    شيخة: "ههههههههه شو الفرق"
    ياسمين: "ما فيه افكر بلقب انزين وعند البريد شو احط"
    شيخة: "حطي بريدي (ونقلتها شيخة ايميلها) المرة الياية يوم بجوفج بعلمج شقايل تسوين لج ايميل"
    ياسمين: "أوكى خلاص وعند الرسالة اكتب اللي اباه صح؟"
    شيخة: "هى"
    ياسمين: "انزين ياللا مشكورة باي"
    شيخة: "افااا بتبندين"
    ياسمين: "هى عقب بدق لج"
    شيخة: "أوكى اترياج"
    بندت ياسمين وهي تتأفف مول ما كانت اداني شيخة بس مجبورة اتم وياها مالها غيرها هني في العين وردت افكارها ع الموقع اللي جدامها وعصرت مخها لين طلعت كلمات شكر وتقدير لصاحبة الموقع وطرشتهن حقها وعقب دقايق ملت وبندت النت وردت اللاب توب في شنطته وسارت تحت تطالع التلفزيون

    ***





    رد مع اقتباس  

  7. #127  
    في السيتي سنتر في دبي وبالتحديد في المجرودي كانت مريم يالسة ويا منصور يشربون hot chocolate عقب ما حست مريم انها شبعت من كثر الكتب اللي اشترتهن وكانت تدري انه منصور رغم مشاغله يايبنها هني عشان تستانس وقدرت له هالشي وايد ومنصور كان بعد وايد مرتاح لأنه مريم اليوم حالتها وايد تحسنت عن الاسابيع اللي طافن وتمنى انه اللي بيقول لها اياه ما بيأثر على مزاجها
    منصور: "مريامي"
    مريم: " عونك"
    منصور: "عانج ربج غناتي بغيت اخبرج بموضوع وقبل لا تعرفينه تأكدي انج مب مجبرة تردين عليه الحين وحتى مب لازم تردين اذا تبين اطنشين الموضوع عادي طنشيه خلاص"
    مريم (وهي تطالعه باستغراب): "أوكى شو هالموضوع"
    منصور: "واحد من ربعي. رمسني امس وو يبا يخطبج"
    كان منصور يرمس ومع كل كلمة يقولها يطالع الانفعالات اللي على ويه اخته مريم بس ملامح ويهها كانت غير مقروءة وتمت تطالعه بنفس النظرة ولا كأنها سمعت شي وفجأة ابتسمت وضحكت بنعومة
    منصور: "ليش تضحكين"
    مريم: "ربيعك هذا تخبل وانته يا منصور المفروض كنت ترفض من دون ما ترمسني"
    منصور: "وليش ارفض"
    مريم (باستخفاف): "منصور الحين انا ويه زواج"
    منصور (بثقة): "هى نعم والف من يتمناج"
    مريم: "في نظرك انته بس"
    اطالعها منصور والابتسامة تختفي من ويهها وقالت له وهي تركز نظراتها عليه: "خل ربيعك يدور له وحدة تنفع تكون له زوجة مب وحدة بيتم يخدمها ويهتم فيها لآخر يوم في حياتها"
    تنهد منصور بحزن وكان باين عليه انه معصب ومريم اجبرت نفسها انها تبتسم وقالت له: "قوم خلنا نسير نتغدى تراني من الخاطر يوعانة"
    منصور (بدون نفس): "ياللا قومي"
    اطالعته مريم بدلع وقالت وهي توقف: "لا ترمسني جي"
    منصور (يبتسم): "ان شالله ياللا غناتي نسير نتغدى"
    مريم: "هى جي احسن"
    وطلعوا اثنيناتهم عقب ما دفع منصور الحساب وساروا يدورون لهم مطعم غاوي يتغدون فيه

    ***
    يوم رد عبدالله البيت الساعة ثنتين ونص كانت ياسمين تتمشى في الحديقة وهي خلاص تحس انه صبرها نفد تبا تخبره الخبر الحلو بسرعة ومقهورة منه لأنه تيلفونه للحين مغلق عبدالله وايد كان متكدر وأعصابه تعبانة وكل اللي يبا يسويه هو انه يرقد ويكون بروحه يبا يفكر عدل وبهدوء بكل الأحداث اللي استوت له اليوم الصبح عشان يعرف يقرر شو يسوي بخصوصهن بس كان لازم يعترف لنفسه انه منظر ياسمين وهي واقفة تترياه في الحديقة وعيونها تطالعه بنظرة حادة ولابسة جلابيتها الزرقا اللي يموت فيها خلاه يبتسم من خاطره وينسى ولو للحظة المشاكل اللي يعاني منها
    وقبل لا يوصل لها اقتربت منه ياسمين وحطت اياديها على خصرها وقالت : "ممكن اعرف ليش تيلفونك مغلق من الصبح لين الحين"
    عبدالله: " هههههه فديت روحج تيلفوني مفضي نسيت اجرجه امس جان اتصلتي ع المكتب"
    ياسمين: "اتصلت بس هالسكرتيرة الحيوانة قالت لي انك مب موجود"
    عبدالله (وهو يحط ايده على جتفه ويمشي وياها لباب الصالة): "هى انا اليوم وايد كانت عندي اشغال برى الشركةسويت جولة على ال"
    ياسمين: "مابا مابا مابا اسمع عن الشركة!! أنا عندي خبر وايد مهم"
    عبدالله: "شو هو "
    بطلت له ياسمين الباب وقالت: "دش بخبرك ما ينفع هني"
    دش عبدالله وهو يتنهد بتعب ويلس ع القنفة ويلست ياسمين على ريوله واطالعته بدلع وقالت: "عبادي انته اليوم لازم تكون اسعد انسان في الدنيا"
    عبدالله (باستهزاء): " هييييييه اكيييد!!"
    ياسمين: "أوووهووو أنا ما يهمني شو استوى في الشغل هني البيت يعني جو ثاني لا تخرب عليه فرحتي!!"
    عبدالله: "هههههههه. خلاص خلاص فديتج ما بنخرب عليج فرحتج ارمسي شو هالخبر اللي مخلنج مفرفشة جي اليوم"
    ياسمين: "عبااااااادي أناحاااااااااامل "
    محد في هالدنيا يقدر يتصور السعادة اللي غمرت أحاسيس عبدالله في هاللحظة سعادة خلته ما يشوف ولا يحس بأي شي حواليه غير هالانسانة اللي منحته أغلى أمنية على قلبه وحققت له حلم كان يراود قلبه من سنين كل الهموم اختفت وكل المشاكل والمشاغل انركنت على صوب جدام هالخبر اللي بالفعل خلاه اسعد انسان في الدنيا في هاليوم
    ***


    " You will Always Remember this as the day you ALMOST caught Jack Sparrow"

    بهالجملة خلص فلم Pirates of the Caribbean اللي كان مايد يالس يتابعه هو ومترف في الميلس في بيتهم وعقب ما خلص الفلم نقز مايد من مكانه وفي ايده عصا وفي نفس اللحظة وقف مترف وهو يصرخ ويصوب العصا اللي في إيده صوب مايد : "أين ستهرب مني أيها القرصان سوف أقطعك إربا إربا وأرمي بلحمك لأسماك القرش المفترسة!!"
    مايد (وهو يعفس ويهه ويحاول يخلي نظرته شريره): " لن تتمكن من النيل مني أيها البحار ها ها ها سوف أيوّدك بيديه هاتين وافرّك في البحر لتغرق وحيدا بائساً"
    مترف ما تحمل وانفجر من الضحك : "إييييييييه شو هاللغة الخربانة"
    مايد: "ههههههه تعال نشوفه مرة ثانية والله عجيب الفلم"
    مترف: "لا لا بسنا شفناه مرتين يكفي أنا مب ياي هني عشان انحبس في الميلس قوم بنسير نهيت في العين مول"
    مايد: "امممم الهياتة خلها حق عقب المغرب تعال الحين بنسير نزيغ قوم ساروه احيدهم يلعبون في الحديقة صوب المسبح"
    مترف (بتردد): "وين تبا؟ وأختك؟"
    مايد: " لا لا محد أختي سارت عند ربيعتها وما بترد إلا عقب المغرب. .الساعة الحين أربع ونص بعده وقت قوم ياللا والله وناسة بنزيغهمهي هي هي"
    مترف (وهو يبتسم ابتسامة شريرة): " ياللا "

    طلع مايد ويا مترف من الميلس وكل واحد شال عصاته في ايده وسارو صوب الحديقة اليوم مترف فاجأ مايد ويا يزوره في العين اتصل به وقال له انه عند باب بيتهم ومايد طار له بسرعة عشان يشوفه لأنه صج كان متوله عليه وأيامه هالكورس في المدرسة وايد مملة ومالها طعم من دونه واليوم يوم شافه حس انه كل الشطانة اللي فيه ردت له وكل الخمول اللي كان فيه هاليومين راح عنه وهم في دربهم للحديقة كان مايد سرحان وأفكاره غصب ردته للصورة اللي شافها في موبايل ربيعه ومب عارف كيف يتصرف بخصوصها وفي هاللحظة سأل مترف مايد: "شو أخبار مانع؟"
    مايد: "للحين نذل وطول عمره بيتم نذل"
    مترف: " ليش سوالك شي بعد"
    مايد: "يخسي الا هو من هذاك اليوم اللي ظربته فيه وهو ما يتجرأ يحط عينه في عيني"
    مترف: "ههههههه. "
    مايد: " بس بعدني مب مطمن له "
    مترف: " ما عليك منه كلها سنتين وبتفتك من المدرسة وصدعتها"
    مايد: " صدقت"





    رد مع اقتباس  

  8. #128  
    سارة وأمل وخالد كانوا يالسين في الحديقة صوب المسبح وشكلهم صج مشغولين مسوين دائرة وفي نصهم جدر صغير وعلبتين حليب مركز وثلاث اجياس جوز الهند وأدوات تشكيل البسكويت على شكل نجمة وقلب ومربع ودائرة ومثلث ووردة وخالد يايب الحمسة مالته في حوضها الصغير وحاطنها حذاله ويطالع خواته اللي قررن اليوم يسون حلاوة جوز الهند اللي شافن طريقتها على قناة سبيس تون وليلى قبل لا تسير بيت موزة رفعت شعورهن فوق وربطت لهن اياه بسكارفات وردية كانت عندها وعطتهم قفازات بلاستيك عشان النظافة وهم يشتغلون ووصتهم على خالد وسارت
    بطلت سارة واحد من الاجياس اللي حذالها وصبت جوز الهند في الجدر واطالعت أمل وهي تقول: "أنا بحط جوز الهند وانتي صبي الحليب وخالد انته حركهم عشان يستوون عجينة"
    أمل + خالد: "أوكى"
    صبت سارة جوز الهند وسووا أمل وخالد نفس ما قالت لهم اختهم وشوي شوي ابتدت العجينة تتماسك وارتسمت البسمة على ويوههم وهم يحسون بنشوة الانتصار
    أمل: "الله!!! استوت!!"
    سارة: " نحط بعد حليب"
    أمل: "لا لا هم قالوا بس علبتين"
    سارة: "ياللا هاتي ادوات التشكيل"
    خالد: "عادي اعطي سلحفاتي"
    اطالعته أمل بنظرة حادة وقالت وهي تشدد على كل كلمة: "لاء هذا أكل أوادم حمستك الوصخة هاذي أكلها حشيش!!"
    خالد (وهو مبوز): "ما اطيع تاكله وحتى الخس ما تباه انزين بس بعطيها حبة وحدة!!"
    بكل هدوء سوت له سارة كرة صغيرة من جوز الهند وعطته عشان يعطي الحمسة وأمل تمت مقهورة بس سكتت وكملت شغلها وفي داخلها تتحلف لهالسلحفاة اللي من يوم يابها خالد وهي منأرفة منها.
    أمل: "بعدين شو نسوي نحطها في الفرن"
    سارة: "هم قالوا عادي جي ناكلها بس نحطها في الثلاجة عشان تتماسك أكثر"
    أمل: " أوكى"

    في هاللحظة ومن دون سابق انذار هجم عليهم مايد ويا مترف من ورا الشير وهم يصرخون :" هجوم القراصنة!!"
    تمت أمل مبطلة عيونها وعقب ما استوعبت الموقف صرخت ونشت بسرعة هي واخوانها وكل حد يشل أغراضه وياه بس مايد ومترف كانوا اسرع وشلوا عنهم الجدر وحوض السلحفاة ووقف مترف يطالعهم ويبتسم صار له شهرين مب شايفنهم وفي هالفترة القصيرة تغيروا وايد أمل ماشالله كل مرة يشوفها فيها يحس بها تطول أكثر ووزنها يزيد والحين وهي تطالعه وتبتسم غمازاتها كانت وايد واضحة وشكلها وايد كيوت وخالد ويهه بعده متورد من الحروق اللي كانت فيه وعيونه وايد ناعسة بس سارة هب اللي صج جذبت انتباه مترف هالطفلة كل ما يشوفها ينبهر ويتم في داخله يسمي عليها بالرحمن عن يحسدها جمالها مب طبيعي وشعرها اللي تعود يشوفه مبطل، الحين رافعتنه ورابطة سكارف وردي على راسها ولونه منعكس على بشرتها الصافية وعيونها اللي نادرا ما يشوف البسمة توصل لها هالمرة كانت تطالعه بسعادة حقيقية وهالشي خلاه يبتسم لها من الخاطر
    خالد (بعصبية): "ردوا سلحفاتي!!! ميود ردها"
    مايد: " جااب ولا كلمة ما ابا اسمع نفس انتو رهائن عندنا وهالحلاوة هي الكنز ولازم ناخذه والسلحفاة بعد"
    أمل (وهي مستانسة ): " وشو بتسوون فينا؟ بتذبحوننا"
    مترف: "بنوديكم السجن"
    اطالعه مايد باستغراب:" ليش القراصنة عندهم سجن"
    مترف (وهو يبتسم بخبث) : "وهم شو دراهم تعال نسجنهم"
    بس اللحظة اللي رمسوا فيها هم الاثنين عطت خالد وأمل وسارة الفرصة انهم يشردون وفي ايدهم الصينية اللي شكلوا فيها الحلاوة ومايد على طول ركض وراهم وهو يزاعج عليهم: "وقفوا!! ما يستوي تشردون انتو رهائن عندي!!!"
    مترف في البداية تردد انه يدش وياه الصالة من باب الحديقة الزجاجي بس عقب قال بما انه اخته العودة محد يعني عادي وركض وراهم داخل بس أول ما وصل عند الدري تفاجئ بطفلة أول مرة يشوفها وهي يوم شافتهم راكضين فوق فرت نعالها ع الارض وركضت وراهم ودزت مترف وسبقته ع الطابق الثاني ومترف وحليله فقط ويهه ورد ويلس تحت في الصالة

    ***

    في مكان ثاني من العين وجدام باب الفيلا اليديدة اللي كان عبدالله باننها لياسمين كان عبدالله موقف سيارته ويطالع ياسمين اللي كانت مغمظة عيونها ومبتسمة وقلبها يدق بسرعة من الاثارة اللي حاسة بها وعبدالله عيبه شكلها وتم يطالعها ثواني قبل لا يبطل باب السيارة وينزل ويبطل الباب من صوبها ويمد لها ايده عشان تنزل وهي بعدها مغمظة عيونها وتضحك
    وعقب ما اتأكد انها مواجهة الفيلا جان يقول لها: "ما بتبطلين عيونج"
    ياسمين: "أبطل"
    عبدالله: "هى بطليهنوشوفي المفاجأة"
    بطلت ياسمين عيونها واطالعت الفيلا وهي مب مستوعبة اللي يصير كان اللي جدامها قصر الحديقة وايد عودة والبوابة حديدية سودا ومزخرفة بشكل رائع تنفست ياسمين بشكل متقطع وحطت ايدها على قلبها واطالعت عبدالله اللي كان واقف حذالها يراقب كل ردة فعل تطلع على ملامحها ويبتسم لها بحنان ومن دون ما تسأله عرفت عرفت في داخلها انه هالقصر قصرها وانها هي الاميرة اللي بتعيش في داخله كانت هاي أكبر وأعظم هدية ممكن انه ياسمين تتخيلها ومشت ببطئ باتجاه البوابة وقلبها يدق بعنف وعبدالله كان يمشي وراها

    دشت ياسمين الحديقة اللي كانت النافورة في نصها وعلى الجوانب احواض المفروض يكون فيها ورد بس بعده ما انزرع والشجيرات الصغيرة اللي توهم زارعينها وعلى اليمين الميالس وع اليسار ملاحق وغرفة أكيد بتكون للزراع يحط فيها اغراضه ومشت مسافة طويلة لين وصلت لباب الصالة وبطلته وأول ما دشت حطت ايدها على حلجها وهي مب مصدقة الفيلا كانت فخمة لأبعد الحدود الأثاث من أرقى ما يكون وعمرها ما تخيلت او دشت مكان بهالفخامة وغصبن عنها نزلت الدموع من عينها وهي واقفة حذال طاولة عودة في نص الصالة عبارة عن حوض من الاسماك الذهبية وقبل لا تكمل باجي الاثاث التفتت وراها وشافت عبدالله واقف يتأملها وعلى ويهه ابتسامة رضا
    ياسمين اقتربت منه بسرعة وحظنته حيل وهي تقول له : " حبيبييييييييييي. والله روعة روعة روعة الفيلا عمري ما تخيلت اني بسكن في مكان بهالروعة فديت روحك الله لا يحرمني منك ان شالله"
    وقبل لا يرد عليها باسته بسرعة على خده وركضت صوب الممر وهي تفر عباتها على القنفة وتقول له: "بسير أشوف الغرف كلها تعال عبادي تعال!!!"

    عبدالله ما رد عليها حس انه صوته راح وهو يتذكر خيالات جديمة وصور لماضي رد يتكرر جدام عينه من أول ويديد قبل ثلاثة وعشرين سنة كان واقف في وسط الصالة في فيلا تشابه هالفيلا وجدامه حبيبة قلبه وعروسه نورة نفس فرحة ياسمين كانت في عيون نورة ونفس الحركة اللي سوتها نورة يوم فرت عباتها وركضت تشوف باجي الغرف تكررت اليوم جدام عينه بس بدل نورة كانت اللي جدامه ياسمين ويا كبر الفرق اللي بين هالثنتين نورة يااااااااه شكثر كان يحبها مجرد انها تبتسم له كان يخليه يحس انه ملك الدنيا وما فيها وقبل لا يطلب منها الشي كانت تسوي له اياه كأنها تحس به وتفهمه من نظرة عيونه مع انها كانت وايد تتعب ومع انه ما عاش وياها إلا شهر بس خلته يحس انه أكثر ريال محظوظ على وجه الكرة الأرضية بس بعد ياسمين منحته شي كان طول عمره يتمناه شي حتى نورة ما قدرت تعطيه اياه أخيرا بيكون أبو وبيحس بطعم انه يكون عنده عيال يحبهم وعايلة حقيقية ومتكاملة
    " عبادي تعال ليش يلست هني"
    صوت ياسمين وشعرها الذهبي اللي طاح على جتفه خلاه يرد للحاظر ويخلي أشباح الماضي وراه بس هالذكرى هزته بنعف وحتى الابتسامة اللي ابتسمها لياسمين وهو يوقف ويمشي وراها كانت ابتسامة باهتة مالها أي معنى

    ***





    رد مع اقتباس  

  9. #129  
    الجزء الثامن عشر::

    تمت شيخوه اون لاين 3 ساعات تتريا المجهول يدش المسنجر ويرمسها بس الظاهر انه خلاص ما بتشوفه اليوم كانت ميتة من الخوف تبا تعرف منو هذا وليش تعرف عليها بهالطريقة الغامضة وشو بيستفيد من هالحركات اللي يلعوزها بها ومن خوفها اتصلت باخوانها الكبار كلهم وكانت ترمسهم بكل حذر بس كلهم كانوا يرمسونها بشكل طبيعي حتى مروان اتصلت به رغم إنها استوى لها أسبوعين من آخر مرة رمسته فيها وبعد كان يرمسها عادي وأصلا مروان غبي مستحيل يكون عنده طولة البال هاذي ويقدر يخدعها ما بجى إلا فهد وهو اللي اتصلت به شيخة الحين وعقب ما رن التيلفون فترة طويلة وانقطع ردت واتصلت مرة ثانية وثالثة لين رد عليها فهد وكان مبين من صوته انه راقد
    فهد: "ألو"
    شيخة (بدلع): "هلا حبيبي"
    فهد: "غريبة!!"
    شيخة: "ههه شو الغريب؟"
    فهد: "أحيدج زعلانة وأحيد انج يوم تزعلين ما تتصلين ولا حتى تردين على مكالماتي"
    شيخة: "شو أسوي فديتك تولهت عليك وبعدين أنا كبرت على سوالف اليهال هاذي"
    فهد: " فديت روحج شخبارج ؟"
    شيخة: "الحمد لله حبيبي شو ؟ كنت راقد"
    فهد: "هى والله رديت من الدوام هلكاااان ورقدت حتى من دون لا اتغدى"
    شيخة :"أهااا عيل سوري حبيبي خربت رقادك"
    فهد: "لا لا عادي امبوني بنش الحين عشان اصلي العشا"
    شيخة: "بعده ما أذن حبيبي رد ارقد ويوم بيأذن بدق لك وبوعيك للصلاة"
    فهد: "بتسوين خير الصراحة"
    شيخة: "خلاص عيل Sweet Dreams "
    فهد:" باي حبيبتي"
    بند فهد وتنهدت شيخة براحة فهد مبين انه صج كان راقد تعرف صوته يوم يكون ناش من الرقاد وما تعتقد انه ممكن يمثل عليها أصلا هو ما يعرف لسوالف النت ولا يداني الكمبيوتريا ربي!! عيل منو هذا اللي يرمسها ع المسنجر ويعرف أدق تفاصيل ملامحها
    ومن ظيجتها حست انها بتختنق وتمت ادور في موبايلها على أرقام ربيعاتها ما بجى لها حد كلهن ابتعدن عنها اللي راحن يدورن مصالحهن في مكان ثاني واللي عرسن وخلاص ما يبن يرمسنها ما بجالها إلا ياسمين هي الوحيدة اللي تروم ترمسها عشان جي دقت لها

    ياسمين في هالوقت كانت في بيت عبدالله الجديم يالسة تحط ثيابها في الشنطة لأنها قررت إنها من باجر بتبدا تنتقل لقصرها اليديد خلاص الحياة في هالبيت استوت ما تنطاق وبالمقارنة مع الفخامة اللي شافتها في فيلتها اليديدة ، صارت تشوف هالبيت صغير وباهت جنه كوخ ويوم رن تيلفونها وشافت انه شيخة هي اللي متصلة ردت وهي تبتسم هاي فرصتها عشان تخق عليها
    ياسمين (بدلع): "ألووووووووووه"
    شيخة (وهي تتصنع الفرح): "مرحباااا"
    ياسمين: "مرحبتين كيفك شيخة؟"
    شيخة: "أنا منيحة انتي كيفك."
    ياسمين: "منيحة يختي شواخي!!!! ما بتصدقين اللي استوى!!"
    شيخة: "شو استوى؟"
    ياسمين: "عبادي اليوم فاجأني من الخاطر!!"
    شيخة: "والله؟ شقايل؟"
    ياسمين: " طلع باني لي فيلا عووووووودة ومأثثنها وكل شي هدية حقي انا!! واليوم وداني هناك وصج تفاجأت. . باجر بنقل كل اغراضي وخلاص بنسكن هناك"
    شيخة (بدون نفس): "أهاا حلو مبروك"
    ياسمين: "الله يبارك فيج!! حلوة المفاجأة صح"
    شيخة: "هى وايد حلوة بصراحة انتي محظوظة بعبدالله (وفي خاطرها تقول مالت عليك يا فهد)"
    ياسمين: "فديته مول مب مقصر ويايه ما بتين تشوفينها"
    شيخة: "أكيييد باي هاي ما يبالها كلام"
    ياسمين: "يااااي!!!!"
    شيخة: "انزين شو رايج تعزميني بهالمناسبة"
    ياسمين: "cool بس وين ومتى؟"
    شيخة: "وين هاذي خليها عليه أنا أعرف وايد مطاعم راقية ومتى ما يبالها كلام ألحين طبعا!!"
    ياسمين: "ألحين صعبة شوي أنا وايد مشغولة وعبدالله اليوم متظايج وما بيطلع شو رايج نخليها باجر؟"
    شيخة: "وليش مب الحين أنا ملانة!!"
    ياسمين: "انزين اطلعي ويا وحدة غيري اليوم وباجر اطلعي ويايه "
    شيخة: "اااه خلاص اوكى. نتلاقى باجر"
    ياسمين: "عاد انتي مري عليه أنا ما عندي موتر "
    شيخة: "ما عليه بنتفاهم عقب ان شالله "
    ياسمين: "أوكى باي"
    شيخة: "باي"
    ويوم بندت عنها ياسمين تنهدت شيخة بملل وتمت تفكر شوي وعقب اتصلت بمروان
    مروان: "هلا وغلا "
    شيخة: "مرواني انته مشغول"
    مروان: "أفضي عمري عشانج"
    شيخة: "خلاص مر عليه أنا ملانة أبا اطلع"
    مروان: "أحلى كلام وين بشوفج"
    شيخة: "في المكان المعتاد بند ليتات الموتر يوم بتدش الفريج اوكى"
    مروان: "اوكى"
    شيخة: "ياللا باي لا تتأخر"
    مروان: "ثواني وبكون عندج يا قمر"
    بندت عنه شيخة ونشت بسرعة تتلبس بتخليه يوديها العين مول وبتتنقب عشان محد يعرفها بس أهم شي تعدي دائرة الخطر واللي هي الصالة اللي أكيد صالحة معسكرة فيها ومزنة العلة محد عشان تسليها وتشغلها عنها وتمت شيخة تفكر شو بتسوي الحين بس ما كان له داعي تشغل بالها لأنها وهي توايج من الدريشة شافت صالحة متلبسة ووياها حرمتين وكلهن ركبن السيارة وطلعن ويا الدريول وضحكت شيخة من خاطرها وهي تنزل بسرعة وتطلع من الباب الصغير اللي في الطرف الثاني من البيت متجهة لموعدها ويا مروان

    ***
    في هالوقت في بيت أحمد بن خليفة كان مايد في الميلس هو ومترف عقب الحشرة اللي سووها ويا اليهال في البيت وكانوا متزهبين بيسيرون يلفون شوي في العين مول وبيتعشون هناك و كانوا يتريون الدريول إشفاق يمر عليهم ويوديهم مايد كان يلعب بموبايله ويغني بصوت واطي ومترف كل شوي يسكت ويرد يضحك
    مايد: "بس عاد مصختها!! "
    مترف: "ههههههههه ما اروم والله ميود كل ما أتذكر شكلها اضحكههههههههه"
    مايد: "ترى مزنة من هليه وما ارضى عليها صح انها عقربة ولسانها طويل بس بعد ما تهون"
    مترف: "سوري ميود والله مب قصدي بس ههههههههههههههههه. شو مب قصدي؟ والله انها تستاهل كانت تبا تعقني من فوق الدري بس الله رواها !!"
    ميود: "هههههههه مزنوه الهرمة مب هينة طالعة على العفريتة العودة يدوتها"
    اللي صار انه قبل ساعة يت مزنة عشان تلعب ويا سارة بس من اللحظة اللي وصلت فيها وهي عافسة البيت فوق راسها ومترف وحليله كان يبا ينزل تحت وتفاجئ بها تركض صوبه تبا ادزه وتعقه من فوق وبكل بساطة ابتعد عن دربها وخلاها اطيح عشان يبرد فواده من يوم شافها وهو مقهور منها
    مترف (وهو يرمس مايد): " بس انته مب طبيعي كل شوي تسرح"
    مايد: "أنا ما فيني شي"
    مترف: "انزين عادي مب لازم تخبرني"
    مايد: " عادي لو فيه شي بخبرك "
    مترف: "أهم شي طمني. انت ما تحب صح"
    مايد: "أحب شو؟"
    مترف: "شو يعني؟ بنت طبعا!!"
    مايد: "ههههههه شو هالسؤال الغبي أنا بعدني صغير على هالسوالف"
    مترف: "عادي نص ربعي عندهم حبايب"
    مايد: " وهاذيلا ناس ترابعهم "
    مترف: "كل الشباب الحين جي يعني غصب برابعهم ولا تباني ايلس طول الوقت بروحي"
    مايد: "يقول لك {راعي الردى يا خوك بالك تخاويه من رفقته لازم تشوف البلاوي عليك باللي يرفع الراس طاريه وإن ما حصل ما هو ضروري تخاوي} ولا انته شو رايك"
    مترف: "يا سلاااااااااااااام. من متى الاخ استوى شاعر"
    مايد: "هههههه لا شاعر ولا شي بس من كثر ما عمي عبدالله يعيد هالمقطع عليه حفظته كل ما يشوفني يعطيني محاظرة يتحراني أول ما بشوف وحدة في المول بعشقها"

    رن موبايل مايد وكان اشفاق اللي متصل وطلع هو ومترف من الميلس وساروا صوب الباب بس قبل لا يطلعون دش محمد ويت عينه في عين مايد قبل لا يسلم على مترف ومايد تم يطالعه بنظرة باردة من أمس وهم ما يرمسون بعض ومحمد يحس انه مول مب مرتاح لهالوضع تعود على مايد وتعود كل يوم يسولف وياه واليوم يبا يخبره انه رمس منصور عشان يخطب مريم بس بعد ما يبا يحسسه انه سوا هالشي نتيجة للحوار اللي دار بينهم أمس يباه يعرف انه هالشي هو اللي قرره وهو اللي بيتحمل مسئوليته بنفسه طلع مايد ويا مترف وتنهد محمد وهو يتمشي في حديقة بيتهم يدري انه اللي سواه غلط ومتأكد انه رمس منصور بدافع الشفقة على مريم وعلى منصور بعد من عقب ما عرف عن وضعها وهو يحس بعمره نفر منها خلاص ورغم هذا لو ما خطبها بيتم دوم يحس بالذنب

    ***





    رد مع اقتباس  

  10. #130  
    في مبنى مسرح البلدية كانت ليلى وموزة واقفات في نص قاعة المعارض يطالعن التجهيزات حق المعرض اللي بيفتتحونه باجر والدريول اشفاق يترياهن برى متى ما خلصن بيظهرن له عشان يروحن كل شي كان مرتب والعمال اللي استأجرهم عبدالله لبنت اخوه كانوا مب مقصرين لوحات موزة خذت المساحة الأكبر من القاعة وكانت بتعرض 12 لوحة للبيع ولوحتين بس للعرض وفي زاوية صغيرة ع اليمين كانت ليلى تعرض 4 من الصور اللي تحس انها ابدعت فيهن ومع انها مول ما كانت متوقعة انه حد يشتريهن بس مجرد فكرة العرض كانت تخليها تحس بالإثارة
    موزة: "خبرتي مايد عشان يوقف هني باجر في الافتتاح؟"
    ليلى: "ما طاع الهرم محمد وعدني يشرف ع المعرض في أول يوم بس باجي الايام ما اعرف شو بنسوي"
    موزة: "بشوف ابويه اذا بيطيع"
    ليلى: "هههههه عمي سهيل معقولة"
    موزة: "أدريبه ما بيرضى بس بحاول وياه يعني أول شي ما يخليننا نحن نشرف ع المعرض وبعد ما يبا يساعدنا"
    ليلى: " الله يستر أهم شي الافتتاح باجر يكون اوكى"
    موزة: "لا تحاتين ربيع ابويه شخصية وايد مهمة ووعده باجر هو اللي يفتتح المعرض"
    ليلى: "حلو والله بيسوي لنا دعايا"
    موزة: "على طاري الدعايا شفت الاعلان اليوم في الجريدة بصراحة ومن دون مجاملات غناتي صج عيبني وعمج ما شالله ما قصر مخلنه في الصفحة الأولى وماخذ نص الصفحة بعد"
    ليلى: "عمي وايد مستانس على سالفة المعرض وحليله مول ما يقصر "
    موزة: "وكم يوم بينزلونه في الجريدة"
    ليلى: "عمي منزلنه في ثلاث جرايد لمدة ثلاثة ايام "
    موزة: "والمعرض مدته اسبوع اممم حلو"
    اقترب منهم واحد من العمال في هاللحظة وخبرهم انهم خلصوا شغل واقتربت موزة من اللوحات عشان تتأكد انهم ما عفسوهن أو خربوا شي منهن وعقب اطالعت ليلى وهي تبتسم
    موزة: " خلاص الظاهر انهم خلصوا شغلهم وين نسير الحين بيتنا ولا بيتكم؟"
    ليلى: "لا نسير بيتكم احسن أبا اسلم على امج"
    موزة: "خلاص ياللا"
    وفي السيارة كانت موزة مرتبكة وقالت عقب تردد:"ليلى؟"
    ليلى: "ها حبيبتي؟"
    موزة: "أنا طرشت له بطاقة دعوة"
    ليلى: "منو؟"
    موزة (بهمس): "مبارك"
    ليلى: "نعم بطاقة دعوة حق المعرض"
    موزة: "هى طرشتها على بريد شركته"
    ليلى: "بإسمج"
    موزة: "لا. بدون اسم ليلى زعلتي"
    ليلى: "شو هالخبال يا موزة هذا تصرف تتصرفينه"
    موزة: "انزين شفيها هو ما بيعرف منو اللي مطرش له البطاقة"
    ليلى: "انزين خلاص غيري هالموضوع ما فيه اشفاق يسمع ويخبر عمي اول ما بنوصل البيت بنتفاهم"
    موزة: "يعني زعلتي"
    ابتسمت لها ليلى بحنان وقالت: "وانا اقدر ازعل عليج"

    ***

    شيخة كانت في عالم ثاني هالانسان المجهول اللي يكلمها على المسنجر قدر في اسابيع معدودة يستحوذ على كل افكارها ومشاعرها حتى مروان اللي كانت تموت فيه خلاص طبته وما عادت تكلمه واللي صج استغربت منه شيخة انها ما عادت تهتم انها تتعرف على حد يديد بس هو اللي صار محور حياتها كلها

    شيخة الحور: "متى بسمع صوتك؟"
    UnderCover : "جريب ان شالله"
    شيخة الحور: "معقولة مب متلهف انك تسمع صوتي"
    UnderCover : "أكيد حبيبتي بس كل شي في وقته حلو بيي الوقت اللي انا بشبع فيه منج وانتي بتشبعين مني"
    شيخة الحور: "ما اظن في يوم من الايام اشبع منك أنا ارمسك هني بالساعات واحس اني بعدني متولهة عليك"
    UnderCover : "فديتج والله !!"
    شيخة الحور: " انزين ع الاقل قول لي شو اسمك صار لي ثلاث اسابيع وانا مسمتنك على كيفي (جاسم) مع اني متأكدة انه اسمك وايد احلى"
    UnderCover : "امممم جاسم بعد حلو"
    شيخة الحور: "يعني ما بتخبرني شو اسمك"
    UnderCover : "خليني افكر اممم لاء يكفي اني انا اعرف اسمج بالكامل "
    شيخة الحور: "تعرف ساعات احس بالخوف منك "
    UnderCover : "مني انا "
    شيخة الحور: "هى"
    UnderCover : "تبين الصراحة يحق لج تخافين انتي بس لو تعرفين الأفكار اللي في راسي بيشيب شعر راسج"
    حست شيخة انه شعر ويهها وقف من الخوف كلماته مول ما كانت اطمن وكتبت له بسرعة: "شو قصدك"
    UnderCover : "مب مهم شو قصدي خبريني شواخي حبة الخال اللي في رقبتج طبيعية ولا بس وشم"
    شهقت شيخة من الصدمة وهي تحط ايدها على خبة الخال اللي في رقبتها مستحيل هالانسان ما يكون يعرفها مستحيل ويت في بالها الف فكرة وفكرة منو هذا ليكون بس فهد ولا واحد من اخوانها ويبا يختبرها وقبل لا تسأله هالسؤال اكتشفت انه سوى log off وتمت تطالع الشاشة بحيرة وهي مب عارفة شو تسوي

    ***

    :: نهاية الجزء السابع عشر::





    رد مع اقتباس  

صفحة 13 من 25 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •