الملاحظات
صفحة 3 من 25 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 245

الموضوع: غربـــــــــة الأيــام

  1. #21  
    قبل لا تطلع ليلى من البيت ويا عمها لحقها مايد وخذها على صوب
    مايد: ليلى حبيبتي ييبي لي كرتون لبان ريجليز وثلاث قواطي برينجلز بالكاري
    ليلى: ليش شو بتسوي في هذا كله
    مايد: ليلى لو سمحتي من دون أسئلة
    ليلى: ان شالله استاذ مايد أي أوامر ثانية
    مايد: لا بس
    ليلى: ياللا فارج
    مايد : على فكرة
    ليلى: شو
    مايد: ترا شيلتج مجلوبة
    شهقت ليلى وفعلا كانت لابسة شيلتها بالجلب وهي مب حاسة وضحك عليها مايد وهي تعدل شيلتها وابتسمت له ليلى واطالعته وهو يرد ينسدح حذال يدوته اللي اكنت يالسة تسولف لسارة وأمل عن زمان أول وكيف كانوا يساعدون اهلهم في شغل البيت من يوم كانوا يهال وأمل وسارة مبطلين حلوجهم ومنتبهين على كل كلمة تقولها
    ابتسمت ليلى بحزن كانت فعلا حزينة انه الحياة بتستمر رغم وفاة أمها وابوها بس في نفس الوقت مرتاحة انه اخوانها تقريبا تخطوا هالمرحلة خلهم يفرحون ويعيشون ويخلون الحزن حقها هي هاذيلا يهال حياتهم بعدها ما ابتدت لازم تحاول قد ما تقدر انها تنسيهم وتملى حياتهم فرح وسرور بس بالنسبة لها هي حياتها انتهت ويا اللي راحوا اندفنت ويا ابوها وامها وحميد مستحيل ترضى بأي ريال عقب حميد حياتها بتكون لأخوانها وبس
    وفجأة تذكرت شي واطالعت ايدها خاتمها خاتم خطوبتها بعده في ايدها نست تفصخه تحسسته ليلى بأصابعها وفكرت تتخلص منه بس تعرف انها ما تقدر هالخاتم ذكرى من حميد ذكرى من الزمن اللي راح من حياتها اللي ضاعت من لحظة كانت فيها اسعد مخلوقة في الدنيا
    اطالعته ليلى بحزن وما انتبهت لعمها اللي كان واقف وراها يطالعها وهي تطالع خاتم الخطوبة وعلى ويهه نظرة تعاطف خلت ليلى تتألم بس بصعوبة شديدة ابتسمت له وسلمت عليه ودخلته صوب يدوتها

    سلم عبدالله على امه وعيال اخوه ويلس وياهم يتقهوى
    محمد: عمي طلعت نتايج الكلية . (نزل راسه) ما قبلوني
    عبدالله ابتسم له: وشو يعني ما قبلوك؟ انته مب محتاي لهم نسيت انك ريال البيت الحين ولازم تمسك شغل ابوك
    محمد حس بفخر كبير لأنه عمه واثق فيه لهالدرجة ولأنه قال له انه ريال البيت جدام اخوانه كلهم : بس عمي انا ما اعرف شي عن التجارة ولا اعرف ادير المحلات
    عبدالله (وهو ياخذ خالد وايلسه في حظنه): وانا وين رحت؟ انا بعلمك كل شي
    ابتسم محمد: ما تقصر عمي
    مايد: وانا؟ انا بعد ابا اشتغل
    عبدالله: هههههههه .
    ليلى: انته خلص الابتدائي اول
    مايد: ذليتينا ويا هالجملة. .والله اني حفظتها من كثر ما تعيدينها
    عبدالله: بعدك صغير ع الشغل يا مايد
    مايد: يا سلام ومحمد؟
    محمد: أنا ريال
    مايد: عيل انا شو قطوة
    عبدالله: ههههههه . لا يا مايد محشوم بس عاد الحين الدور على محمد يتعلم عشان يمسك شغل ابوه وانته يوم بتخلص الثانوية بيكون شغلك عندي بعلمك عشان تكون مقاول
    مايد (ببراءة): يا سلالالالالالام يعني شركتك بتكون حقي. سمعت يا محمد
    حست أم أحمد بنغزة في قلبها واطالعت عبدالله بسرعة وعبدالله فهم نظرتها بس تجاهل الموضوع وقال لمايد: اكيد بتكون شركتك . يخسي حد غيرك ياخذها
    مايد: خلاص عيل انا ما بكمل دراسة
    محمد: شو هو على كيفك غصبن عنك بتكمل
    ليلى: عمي عبدالله اذا يلسنا نسمع سوالفهم ما بيخلصون لباجر
    عبدالله: ياللا عيل نسير؟
    ليلى: هى

    وقفت ليلى وسطلعت ويا عمها عبدالله وفي السيارة
    ليلى: عمي عادي العصر توديني العيادة؟
    عبدالله: خير يا ليلى شي يعورج؟
    ليلى: لا الحمدلله ما فيني الا الخير بس ابا افحص خالد واطمن انه ما فيه شي
    عبدالله: ليش يا ليلى لاحظتي شي متغير فيه؟
    ليلى: لا بس الاحتياط واجب.
    عبدالله: في هاذي صدقتي
    ليلى: وسارة بعد حالها مب عايبني
    عبدالله: سارة مصدومة ولا تنسين انها كانت دلوعة امها اصبري عليها شوي وبترد شرات قبل
    ليلى: ان شالله

    وعقب ما اشترت ليلى كل اللي محتايتنه من السوق ردها عبدالله البيت ورد هو للشركة عشان يشوف اشغاله وأول ما دشت ليلى البيت ووراها الخدامة اللي كانت شالة الاكياس ركض لها مايد وقال: يبتي لي الاغراض اللي وصيتج تيبينهم
    ليلى: هى يبتهم بتحصلهم هني في الاجياس
    ابتسم مايد وطلع اللي طلبه من الاجياس وركض غرفته وليلى تطالعه وتظحك وعلى طول غيرت ثيابها وراحت المطبخ عشان تسوي لهم الغدا ويا البشاكير

    نهاية الجزء الثالث





    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    الجزء الرابع

    عقب ما صلت العصر، طلعت ليلى من غرفتها وهي شالة خالد اللي كان يصيح من اليوع ويلست تهديه وراحت المطبخ تسوي له حليب بس وهي نازلة شافت مشهد خلاها تنفجر من الضحك. شافت مايد يالس ع الارض ومبرز بضاعته اللي هي كرتون لبان ريجليز وقواطي البرينجلز ومسوي عصير برتقال وحاطنه جدامه فابتسمت له واقتربت منه وهو يوم شافها ضحك
    ليلى: ميودي شو ها؟ كله بتاكله مرة وحدة
    مايد: لاء هذا للبيع
    ليلى: للبيع
    في هاللحظة طلعت أمل وسارة من غرفة يدوتهم وكل وحدة شالة في ايدها درهمين واقتربن من مايد وعطنه البيزات وهو بدوره عطى كل وحدة فيهن لبان وعصير برتقال
    أمل: بعد ابا برنجلز.
    مايد: لا البرنجلز غالي هاتي عشر وبعطيج.
    أمل: ما عندي !!
    مايد: انزين هاتي درهم وبعطيج حبة وحدة
    أمل: مابا حبة وحدةأباه كله
    مايد: بعطيج بالحساب بس غصبن عنج تدفعين عقب
    أمل: بالحساب
    مايد: هى يعني يوم يدوه بتعطيج بيزات انا باخذهم
    أمل (ترفع حواجبها بتحدي): عااااااااااادي
    مايد: يودي البرنجلز وعطي سارة منه
    ابتسمت له سارة وطلعت أمل لسانها وراحن اثنيناتهن ويلسن بعيد وليلى تطالعه ومنصدمة منه
    ليلى: الحين انت يالس هني تبيع لخواتك؟
    مايد: وشو فيها
    ليلى: أولا هذا كله انته ما خسرت فيه شي أنا اللي شارتنه
    مايد: لا تحاولين مستحيل أعطيج شي ببلاش
    ضحكت ليلى: ومنو قال لك اني أبا؟
    بس خالد كان يبا ويلس يدز ويه ليلى بعيد عنه عشان ينزل ويوم ما طاعت تنزله قام يرافس ويزاعج : مددوووودي.!!!!
    مايد: نعم أستاذ خالد؟ ما اعتقد إني شفت في ايدك بيزات يعني اجلب ويهك
    ليلى: والله انك زطي
    مايد: واعترف بهالشي
    خالد: مدوووودي !!! تبي اباااااان.
    ليلى: جب انته بعد ماشي لبان

    وودته ليلى المطبخ وهو يزاعج وحست انه راسها بينفجر وهي واقفة تسوي له حليب وفي النهاية تعب خالد من كثر ما يصيح ورضى بالأمر الواقع وشرب الحليب ويلست ليلى تمسح على شعره وهو يرضع ويطالعها وردت افكارها تاخذها لحميد كانت تمر عليها لحظات تتمنى لو ماتت وياه من كثر ما هي مب متحملة الألم اللي تحس بها في قلبها ومرات تحس بألم كبير لأنه ما عندها وقت حتى انها تفكر فيه او تحزن عليه مجرد التفكير فيه كان يسبب لها ألم ما تقدر توصفه بس اخوانها محتاجينها وما تقدر تبين جدامهم انها ضعيفة

    رفعت ليلى راسها وشافت أمل تغني وتدور في الصالة اونها ترقص وسارة كانت يالسة وفي ايدها دانة تمسح على شعرها بهدوء
    وحست ليلى بقلبها يتقطع أختها الصغيرة رغم إنها ساعات تتفاعل وياهم بس للحين ما نطقت بكلمة ومعظم الوقت يالسة بروحها حزنها الصامت حير ليلى وقررت توديها المستشفى يوم السبت تشوف شو فيها

    وقطعت عليها أفكارها يدوتها اللي طلعت من غرفتها وويهها معتفس من الالم اللي تحس به وهي تمشي ويت ويلست حذالها
    ليلى: يدوه حبيبتي وينج اليوم مول ما شفناج؟
    أم أحمد: يالسة في الغرفة ريولي مأذتني والرخام هني في الصالة يبس لي عظامي البرودة مب زينة حقي
    ليلى: فديت روحج نسيت سالفة الروماتيزم خلاص بخبر عمي يفرش لنا الصالة
    أم أحمد: لا ما يحتاي لبست دلاغ بيدفي ريولي
    ليلى: يعني بتمين لابستنه على طول ؟
    أم أحمد: يا ليلى بتخربين شكل الصالة وبتأذين عمج
    ليلى: انتي ودري عنج العناد والدلع وانا بخبر عمي عبدالله
    أم أحمد: اللي تشوفينه يا بنيتي
    ابتسمت لها ليلى وقامت بتودي خالد اللي رقد غرفتها فوق





    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    في هالاثناء كان محمد طالع ويا عمه عبدالله وخذوا لفه على محلات أبوه الله يرحمه واللي هن ثلاث محلات مجوهرات وسلسلة مطاعم في دبي وبوظبي والعين وطبعا راحوا بس المحلات الموجودة في العين وعرف عبدالله محمد على العاملين والعاملات ويلس وياه شوي يعلمه كيف يراجع الفواتير والحسابات
    وهم في مكتب المرحوم تنهد محمد بتعب وكانت ملامح ويهه صج متأزمة
    عبدالله: محمد؟ شو بلاك؟
    محمد: عمي ما بروم لكل هذا أحس إني بدمر اللي بناه ابويه الله يرحمه بتعبه ومجهوده كله بدمره في لحظة وحدة
    ابتسم عبدالله: انته مستصعب الشغل لأنك بعدك ما جربته بس أول ما تبدا تشتغل بتتعلم كل شي بشكل تلقائي
    محمد: بس يا عمي انا مالي رغبة اني اشتغل انته تعرف
    عبدالله: اعرف انك تبا تسجل في الكلية ومحترم ومقدر أحلامك وطموحك مممم انزين شو رايك تقزر هالسنة في شغلك هني والسنة الياية ترد تقدم.
    محمد: وعيوني
    عبدالله (بنبرة حازمة): بتسوي العملية
    نزل محمد راسه بتوتر وتنهد عبدالله: محمد خلك ريال
    محمد: ان شالله عمي بس
    عبدالله: شو؟
    محمد: اذا رحت الكلية منو بيمسك الشغل هني؟
    عبدالله: ساعتها يحلها ألف حلال
    ابتسم محمد وابتسم عبدالله اللي كان واثق انه محمد بيتعود على التجارة وبيستقر في وضعه جذي وبينسى تماما سالفة الكلية

    في البيت عقب ما رقدت ليلى خالد راح تتسبح وعقب ما لبست نزلت تحت وهي حاسة انه راسها بينفجر وجسمها بيتكسر من التعب كانت اعصابها تعبانة واليوم بالذات حاسة بكآبة وأفكارها ما فارقت حميد دقيقةونزلت تحت عشان تعدل مزاجها شوي بس اللي شافته في الصالة خلاها واقفة عند الدري وهي ترتجف وتحس انها بتموت من القهر.
    مايد كان مدخل كورته ويالس يشوتها على اليدار وأمل في صوب هاجمة على سارة وتظربها وسارة تشدها من شعرها ويدوتهم يالسة تطالعهم . وما تقول لهم شي
    ليلى حست بقهر وركضت صوب سارة وأمل وهي تقول: يدوه انتي ما تشوفينهم؟
    أم أحمد (بتعب وهي تهوس على ريولها اللي مادتنها جدامها): ما أروم عليهم يا ليلى طفوسما يسمعون الكلام
    حاولت ليلى تخوز أمل عن سارة بس ما قدرت أمل كانت تزاعج وسارة تتألم وويها احمر بس ما نطقت بحرف ومن قهرها شدت ليلى أمل من إيدها وصرخت أمل بصوت عالي: إيييييييييييييييه لا تظربين!!!
    ليلى: شو تبين في اختج هاجمة عليها جنج قطوة
    أمل: لا والله؟ ما تشوفينها يعني ما تخليني العب بعروستها
    سارة كانت تطالع أمل بقهر وتنهدت ليلى بتعب: هاذي عروستها وانتي عندج وايد منها العبي بألعابج
    أمل (بتحدي): أنا ابا العب بهاذي.
    وردت تحاول تمط دانة من ايد سارة وعظتها سارة بقوة على ايدها وهزت أمل البيت بصوت صرختها

    في هاللحظة سمعت ليلى صوت شي ينكسر وراها والتفتت بسرعة وشافت كورة مايد طايحة صوب المزهرية اللي كانت على الطاولة الجانبية.والمزهرية متفتتة حذال الكورة وحست ليلى بويهها يحترق من القهر اللي فيها ووقفت وهي تطالع مايد بإجرام
    مايد حط إيده على حلجه وضحك وهو يتوقع انها تهزبه وراح وانخش ورى يدوته. وسارة وأمل بعدهن يتصارعن وراها وسارة ابتدت تصيح بصوت عالي
    أم أحمد (وهي تترجى ليلى بعيونها): خلاص يا ليلى هاذيلا يهال
    ليلى (بقهر): يهال يهال؟ يعني مايد ما يعرف انه الكورة مكانها برى ما يعرف انه بيكسر الدنيا اذا لعب داخل (وابتدى صوتها يرتفع). انتوا تبون تجلطوني؟ تبوني اموت ناقصة عمر؟
    أمل : اااااااااااااااااااااااي. يالسبالة هدي شعري!!!
    وقفت ليلى ترتجف وقام مايد حق أمل وليلى تطالعه وسحبها عن سارة بقوة . بس لأنها كانت متعلقة في سارة ، يوم سحبها ردت على ورا بقوة وطاح مايد وطاحت أمل على طرف الطاولة وابتدى خشمها ينزف

    وقفت أمل وحطت إيدها على خشمها ويوم شافت الدم بوزت واحمر ويهها وشلت البيت بصوت صراخها وليلى خلاص فقدت أعصابها وسارت صوب مايد اللي وقف وهو متفاجيء وصفعته على ويهه بقوة في البداية استغربت من عمرها بس نظرة الصدمة على ويه مايد خلتها تحس بتشفي وطلعت كل حرتها فيه وهي ترد تصفعه مرة ثانية وثالثة وتدعي عليه وعلى أمل وعليهم كلهم
    وقامت يدوتها بصعوبة وسارت صوبها وهي تنتفض من الحرجة و تقول: ليلوه!!! هدي الفرخ احشميني على الاقل هديه اقول لج
    بس ليلى كانت خلاص مب قادرة تسيطر على عمرها ومايد واقف جدامها وحاط ايده على ويهه وهي تظربه ولا رد عليها بأي كلمة
    واقتربت منها يدوتها في هاللحظة ووقفت بينها وبين مايد
    أم أحمد: بس!!!!! بتجتلينه. خافي ربج!!!!
    ليلى (وهي تصيح): ذبحتوني حرام عليكم!!!! حسوا فيني شوي
    أم أحمد: انتي اللي ذابحة روحج هاذيلا يهال لازم بيلعبون وبيتعبثون طولي بالج عليهم شوي
    ليلى (تصارخ): الله ياخذني في هالساعة عشان افتك منكم كلكم!!
    أم أحمد: أخ عليج .!! أسميك ما عرفت تربي يا احمد!!!
    في هاللحظة دخل عبدالله ومحمد من برى ويوم شافت ليلى عمها حست بإحراج فظيع انه شافها في هالحالة وركضت فوق وهي تصيح

    عبدالله وقف مستغرب في الصالة وهو يشوف المشهد اللي جدامه أمه واقفة تسكت أمل . وسار محمد وخذها عنها ووداها الحمام عشان يوقف الدم اللي كان يصب من خشمها ومايد واقف على صوب وخدوده حمر من التصفيع وشكله مقهور من خاطره وسارة يالسة تصيح بهدوء حذال الطاولة
    عبدالله: شو بلاكم ؟ شو مستوي عندكم؟
    أم أحمد (بتعب): هلا عبدالله تعال ابويه ايلس
    يلست أم أحمد وهي ترتجف من الغيظ ويلس عبدالله حذالها : امايه مب زين تحرجين خافي ربج في عمرج
    أم أحمد: غصب بحرج
    اطالع عبدالله مايد اللي كان بعده واقف مكانه وقال: مايد؟ شو مستوي
    اطالعه مايد من دون نفس وراح غرفته فوق من دون ما يرد عليه وطلع محمد من الممر هو وأمل اللي كانت ميودة كلينكس على خشمها ويوم شافت عمها انخشت ورا محمد
    عبدالله: أمولة تعالي
    أمل: بتواجعني؟
    عبدالله: لا ما بواجعج تعالي
    مشت أمل ببطئ ويلست حذال يدوتها وسارة رغم انهم زقروها اكثر عن مرة بس تمت يالسة في مكانها ولبستهم
    عبدالله: ليش ما ترد؟
    محمد: اسكت عنها عمي لا اتعب عمرك وياها هاذي شكلها تخبلت
    أم أحمد: بسم الله عليها شو هالرمسة ليش تفاول ع البنية؟
    محمد: انتي ما تشوفينها
    أم أحمد: هاذي ياهل خلوها على راحتها شتبون بها
    عبدالله: انزين امايه ما قلتي لي شو مستوي
    أمل : كله اصلا من سارة يوم ما خلتني العب وياها
    أم أحمد: بس ياللا سكتي عن اختج
    أمل: ما بسكت
    عبدالله: امولة !!
    مدت أمل بوزها وسكتت
    أم أحمد: تعرفهم هاذيلا يهال ولازم بيحتشرون وليلى الله يهديها كبريت ما تتحمل
    محمد: يحليلها اختي كل شي على ظهرها
    أم أحمد: بس بعد لازم تتحملهم شوي طلعت حرتها كلها في ميود
    محمد: ميود يستاهل تراه هب هين الهرم
    أم أحمد: وحليله
    تنهد عبدالله: المهم امايه انا باجر بطلع دبي من الصبح وبسلم عليج الحين
    أم أحمد: كم يوم بتم هناك؟
    عبدالله: اسبوع
    أم احمد: وايد اسبوع!!
    عبدالله: امايه عندي شغل لازم اخلصه ما يستوي يتولف الشغل كله مرة وحدة
    أم احمد: الله يوفجك يا ولدي وتروح وترد بالسلامة عاد ما اوصيك عن السرعة
    عبدالله: ان شالله امايه ياللا عيل اترخص انا الحين
    أم احمد: مع السلامة.
    محمد: مع السلامة عمي.





    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    طلع عبدالله ويلس محمد يهمز يدوته اللي حست بجسمها كله يعورها لأنها حرقت اعصابها قبل شوي وقامت أمل ويلست حذال سارونا وردوا يلعبون ويا بعض ولا كأنهن تظاربن قبل شوي

    ليلى دشت غرفتها عقب الزوبعة اللي استوت تحت وتوقعت انه عمها او محمد ايون وراها عشان يشوفون شو فيها او يهدونها بس اتريت وايد ومحد ياها فتنهدت وقالت في خاطرها: أحسن بعد
    وقامت وغيرت ثيابها ولبست بيجامتها وحاولت انها ما تحس بالذنب عشان ظربت مايد يستاهل عشان يتأدب بس احساسها بالذنب كان يرد لها وما قدرت تسيطر عليه فقررت ترقد وتنسى الموضوع وأول ما حطت راسها ع المخدة رقدت على طول من التعب ولأول مرة ما اهتمت اذا اخوانها راقدين ولا لاء وحتى العشا ما سوت لهم اياه وآخر فكرة فكرت فيها قبل لا ترقد انه عندهم بشاكير تحت وخل يخدمون عمارهم بروحهم

    ------------------

    الساعة ثنتين فليل انتبهت ليلى على صوت تيلفون غرفتها يرن وقامت بتعب فظيع تشوف منو متصل ويوم انتبهت للوقت ماتت من الخوف وشلت السماعة بأصابع ترتجف
    ليلى: ألو؟
    ياها صوت هندي من الطرف الثاني واستغربت ليلى وايد: Hello
    ليلى: منو انته؟
    الهندي: ماماه انتي في نوم؟
    ليلى (باستغراب): شو تبا؟
    الهندي: انا يريد يسوي كلام شوية
    ليلى (مب مستوعبة): كلام شو؟
    الهندي: انته شو اسم؟
    اخيرا استوعبت ليلى السالفة وحست بعمرها تغلي من القهر: الله ياخذك يا مسود الويه خلصوا الرياييل من الدنيا عشان اتعرف على هندي التعن مالت على هالشيفة
    ونزلت ليلى السماعة بقهر وأول ما التفتت عشان ترد فراشها رد التيلفون يرن وعلى طول يرت الفيش وهي تتأفف والله انه ما يستحي مقعدنها من رقادها عشان يتعرف لا وهندي بعد!!!

    ردت ليلى لفراشها وجيكت على خالد وشافته راقد وسمعت صوت باب غرفتها يتبطل بهدوء ويوم التفتت له انصدمت كانت سارة مبطلة الباب وواقفة عنده تطالعها بصمت ابتسمت ليلى ونادت عليها: سارونا تعالي
    اقتربت سارة منها وركبت على الشبرية وباستها ليلى وقربتها منها وغطتها
    ليلى: تبين ترقدين عندي؟
    هزت سارة راسها وابتسمت ليلى وسوت لها مكان وأول ما حطت سارة راسها ع المخدة ابتسمت وسحبت ويه ليلى وهمست في اذنها وقالت: بقول لج سر
    ليلى انصدمت انها اخيرا رمست وتم قلبها يدق بقوة بس ما حبت تبين لها شي وقالت: شو؟
    سارة (بسعادة كبيرة): أمي يت
    حطت ليلى ايدها على قلبها وانترست عيونها دموع وحمدت ربها انه الغرفة مظلمة وسارة ما تقدر تشوف دموعها كانت خايفة على سارة طول هالفترة وهي ساكتة ويوم رمست قامت تخرف؟ شو ياها؟ اختها شو فيها
    ليلى (بصوت يرتجف): وين يت؟
    سارة: في غرفتي توها يت ورمستني بس محد شافها
    ليلى: شو قالت لج؟
    سارة: قالت كل يوم بتي
    ليلى: انزين وعقب وين سارت؟
    سارة: ما اعرف سارت بس باجر بعد بتي اذا تبين تشوفينها تعالي ارقدي عندي
    عرفت ليلى انه سارة حلمت امها وحظنتها بقوة وهي تمسح على شعرها وقالت: فديتج يا غناتي خلاص ارقدي الحين

    غمظت سارة عيونها وعلى ويهها ابتسامة رضى ورقدت عند ليلى وهي تفكر في أمها اللي زارتها هالليلة وردت لها الأمل في حياتها ويلست ليلى تراقبها لفترة طويلة وهي راقدة وتفكر بأمها اللي عمرها ما قصرت وياهم وغمظت عيونها وهي تتذكر ويه امها ونزلت دموعها على المخدة وهي تلوي على سارة اللي كانت خلاص راقدة

    --------------------

    يوم السبت قرر عبدالله انه يسير دبي ويتابع مشروع علي بن يمعة بنفسه مع انه كان متظايج وما يبا يودر عيال اخوه لمدة اسبوع كامل بس غصبن عنه لازم يشرف على الشغل ويشوف العمال والمهندس ويجابل مشاكلهم شوي وطلع من البيت الساعة 11 الصبح وشل وياه ثيابه اللي بتكفيه لمدة اسبوع وفي الدرب كان ساكت وأفكاره تاخذه وتوديه يفكر يغير رايه ويروح ليوا ويرتاح في العزبة ويغسل تعب وهموم الاسابيع اللي مرت عليه مثل الكابوس بس طبعا كمل دربه لدبي ووصل فندق جميرا بيتش هوتيل الساعة 12 ونص الظهر
    أول ما وصل عبدالله دبي حس بكتمة رغم انه الكل يحب دبي إلا انه يحس بغربة فيها ويحس انه يجامل الكل هناك لأنه في داخله يتم متوتر لين ما يرد العين وأول ما وصل وشلوا شنطته وودوها غرفته غير ثيابه ورقد من التعب

    الساعة سبع المغرب تفاجئ عبدالله انه رقد كل هالفترة وقام بسرعة تسبح ولبس وصلى ونزل اللوبي ويلس في الكوفي شوب يشرب قهوة بروحه ولاحظ بطرف عينه انه حرمة اجنبيه يالسة تطالعه وحذالها عيالها وما سوى لها سالفة لأنه هالاشكال ما تعيبه يجز منهم ويوم يت بتروح مرت الحرمة حذال طاولته وعطته نظرة وابتسامة وحس عبدالله بويهه يحترق من المستحى قبل يوم كان صغير كان يحس بجرأة كبيرة وعادي عنده يتغزل في أي وحدة جدامه بس الحين يوم انه كبر وعقل خلاص فقد كل جرأته وكل رغبة في داخله بإنه يتعرف على وحدة او يكون علاقة وياها وتنهد وهو يبتسم حق عمره ويقول في خاطره: لين الحين ما لقيت اللي تاخذ مكانج يا نورة كلهن من أولهن لآخرهن ما يسوون ظفر ريولج وفجأة حس بوحدة كبيرة وهو يشوف كل حد ويا اهله الا هو الوحيد اللي كان يالس بروحه وتمنى لو انه ياب عيال اخوه وياه بس يعرف انهم كلهم ما بيرضون وأمه أولهم

    تنهد عبدالله بتعب وهو يفكر انه باجر لازم يشوف علي بن يمعة ويتفق وياه على كل شي بيسير يتغدى عنده في البيت وبيتناقش وياه في كل شي
    قام عبدالله عن الطاولة عقب ما دفع الحساب وكان بيرد غرفته فوق بس لفتت انتباهه حرمة قاعدة في الطاولة اللي حذاله ما لاحظها من قبل كانت قمة في الجمال بس باين عليها إنها مب مواطنة وشكلها كبيرة شوي يعني في الثلاثينات تقريبا ولبسها ومكياجها راقي
    جذبت هالحرمة عبدالله بشكل هو بنفسه ما توقعه ونظرتها الحالمة اللي على ويهها عطتها منظر اكثر روعة وجمال
    وقف عبدالله يطالعها وفي هاللحظة قامت والتفتت عليه ويوم لاحظت انه كان يطالعها ابتسمت له واكتست خدودها بحمرة بسيطة خلاها تزيد جمال في عيون عبدالله
    عبدالله (وهو يبتسم): اسمحيلي ما كنت اقصد اني اراقبج
    ضحكت الحرمة وقالت بلهجة خليجية ما ميزها عبدالله: عادي اخوي ماله داعي تعتذر
    اطالع عبدالله لبسها صح انها ما كانت متحجبة عدل بس لبسها وايد كان محتشم وفي نفس الوقت أنيق وحس بخجل وهو مب عارف شو يقول لها او أصلا ليش كلمها فيها شي هالانسانة يميزها عن غيرها وهني ابتسمت له وقالت: شو رايك اعزمك على عصير؟
    عبدالله: اخاف اسبب لج ازعاج؟
    الحرمة: لا لا ازعاج ولا شي
    ردت الحرمة تيلس على طاولتها ويلس عبدالله مجابلنها وعرفها على نفسه وهي بعد عرفته على نفسها: اسمي فاطمة بنتي متزوجة وساكنة هني عندكم في الامارات وانا ياية ازورها.
    عبدالله: وليش ما يلستي عندها؟
    فاطمة: ما ابي ازعجها وبعدين زوجها ما استلطفه بالمرة
    عبدالله: من وين انتي يا فاطمة؟
    ابتسمت فاطمة: ما عرفت من لهجتي؟
    عبدالله: لاء
    فاطمة: الظاهر انه قعدتي بالكويت أثرت على لهجتي الاصلية أنا قطرية
    ابتسم عبدالله وقال في داخله المفروض كنت اعرف انه هالجمال ما بيكون مصدره الا قطر وقال لها : وريلج وينه؟
    فاطمة: ريلي صار له سنين متوفي الله يرحمه ما عندي غير هالبنية وشوف شو سوت؟ خلتني وتزوجت اماراتي
    عبدالله: ههههههه انزين تعالي اسكني هني وخلج جريبة منها
    فاطمة: وشغلي؟ أنا دكتورة في جامعة الكويت وخلاص استقريت هناك
    ما يعرف عبدالله شو اللي خلاه يحس بارتياح كبير يوم عرف انه زوجها متوفي وقبل لا يتكلم قالت فاطمة: بنتي ربت من يومين يابت بنوتة صغيرة
    ابتسم عبدالله: ماشالله!!! مبروك
    فاطمة (بسعادة): الله يبارك فيك وانت؟
    عبدالله: أنا شو؟
    فاطمة: مرتك وعيالك وينهم؟
    ابتسم عبدالله بحزن وخبرها عن نورة ما يعرف ليش فتح لها قلبه بس سوالفها وابتسامتها خلته ما يهتم انها غريبة عنه وهي يلست تسولف عن ريلها الله يرحمه وتخبر عبدالله عن اطباعه الزينة وكيف كان يشجعها انها تكمل دراستها وتشتغل
    وما حس عبدالله بالوقت وهو يسولف وياها ولا حتى بلحظة ملل وهي كانت تسولف بكل حماس وتضحك على سوالفه وهو يخبرها عن عيال اخوه الشياطين
    ويوم انتبه عبدالله انه الساعة استوت 12 انصدم من نفسه وكيف انه هالانسانة قدرت تمحي كل ذكرى لنورة خلال هالساعات اللي يلست فيهم وياه
    كان خاطره يقعد وياها لباجر بس خاف انها تكون تعبانة او انه ثجل عليها وغصبن عنه قال لها انه بيسير يرقد عشان عنده شغل باجر

    مشى عبدالله وياها لغرفتها وعند الباب قالت له: تصبح على خير عبدالله ان شالله اشوفك باجر بعد
    عبدالله: اذا الله راد بنتلاقى
    فاطمة وهي تبتسم: تصبح على خير
    عبدالله: وانتي من اهله
    ورد عبدالله غرفته وهو يفكر بهالانسانة اللي اقتحمت عليه حياته فجأة وخلته يتغير 180 درجة وسرقت النوم من عيونه في أول ليلة له في دبي

    -----------------





    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    يوم نشت ليلى الصبح نزلت تحت عند يدوتها وشافت حرمة غريبة يالسة وعاطتنها ظهرها ويوم شافت أم أحمد ليلى يالسة نادت عليها وكان صوتها متغير جنها قاعدة تصيح
    نزلت ليلى بتردد خصوصا انها كانت لابسة جلابية جديمة ومب لابسة شيلة وصدت الحرمة بويهها صوب ليلى وانصدمت ليلى ووقفت في مكانها وايدها على قلبها كانت هاذي شهلا اخت حميد
    شو يايبنها الحين هي في ايام العزا ما يت وأكيد الحين يت تعزيهم
    وقفت شهلا وعيونها حمر من كثر ما كانت تصيح واقتربت من ليلى اللي كانت بعدها واقفة في مكانها وحظنتها بقوة وانفجرت وهي تصيح وحست ليلى على طول بعيونها تحرقها وحاولت تيود دموعها بس غصبن عنها صاحت. وحظنت شهلا وعقب ما حست انها هدت شوي يلست هي وياها حذال أم أحمد اللي كانت تمسح دموعها بطرف شيلتها
    شهلا: ليلى اسمحيلي ما ييت ايام العزا
    ليلى: انتي اللي سامحيني حتى انا ما ييتكم بس انتي ادرى بالحال
    شهلا : لا غناتي مسموحة والله بالحل
    سكتت ليلى وابتسمت لها ما كانت تعرف شو تقول لها مجرد انها تطالعها كان يسبب لها الم كبير ليش يت الحين
    حست شهلا بسكون ليلى وتوترت وطلعت صندوق صغير من شنطة ايدها وعطته لليلى اللي كانت مستغربة وتطالعها باندهاش
    شهلا: ليلى احم هذا لقيت هالصندوق في غرفة حميد وعرفت انه حقج
    حست ليلى بإيدها ترتجف ما كانت تبا تاخذ الصندوق خايفة من اللي في داخله واطالعت يدتها بخوف بس يدتها كانت سرحانة وما انتبهت لنظرة ليلى
    تنهدت ليلى وبلعت ريقها وخذت الصندوق وهي تحس بدوخة
    شهلا: أنا بروح الحين
    ليلى (وهي تحس براحة): وين؟ ما قعدتي
    شهلا: لا ابويه يالس بروحه في البيت
    أم أحمد: لا ما يستوي يا بنتي ما يلستي
    شهلا: الدريول يترياني برى خالوه ما اروم ابطي على ابويه
    وقفت شهلا ووقفت وياها ليلى وأم أحمد ووصلوها برى وردت ليلى وتجاهلت الصندوق تماما ولا كأنه موجود
    أم أحمد: ليلى ما شليتي الصندوق
    ليلى: ما اريده
    أم أحمد: شو ما تريدينه بكيفج هو
    ليلى: يدوه الله يخليج خشيه عندج
    اطالعتها ام احمد باستغراب وشلت الصندوق وخلته حذالها وقالت: ان شالله بحفظه عندي بس لا اتين تدورينه عقب
    اطالعتها ليلى بتوتر وقالت: لا تحاتين ما بدوره ولا ابااعرف اللي في داخله

    وراحت ليلى المطبخ تشوف الريوق وهي تحس بقلبها بيطلع من صدرها من كثر ما هو يدق بقوة كانت خايفة من الصندوق خايفة تبطله وتشوف شو داخله خايفة اذا فتحته تفتح وياه بحر الالم والدموع اللي في داخلها وتجرفها امواجه بشكل ما تقدر تقاومه وساعتها شو بيكون في ايدها تسويه

    بركن مبارك سيارته في باركنات الشركة وتنهد وهو يجهز عمره انه ينزل ويجابل شغله عقب شهر كامل اخوه ظاعن ما قصر وكان كل يوم يراجع مشاريع مبارك ويشوف شو الامور المهمة في الشركة ويحاول انه يحلها بس مبارك اللي غرق في الكآبة شهر قرر امس انه لازم يتابع حياته ولازم يرد للشغل

    مظهره تغير بشكل كبير كان اضعف بوايد عن قبل وتحت عيونه هالات سودا ما كانت موجودة من قبل الشي الوحيد اللي ما تغير فيه نظرته الجافة اللي تنطلق مثل السهام من عيونه

    نزل ميارك من سيارته ومشى بسرعة ودخل البناية وهو في المصعد سلموا عليه الموظفين اللي كانوا راكبين وياه واستغربوا واستانسوا انه رد لهم لأنهم فعلا كانوا محتاجينه وأول ما دخل المكتب دش عليه اكثر من موظف وكان مبارك مظايج وهو يسلم عليهم يبا يرد لشغله بسرعة ويوم طلع عنه آخر موظف اتصل بسرعة لأخوه ظاعن
    ظاعن: ألو
    مبارك: صباح الخير
    ظاعن : هلا والله صباح النور
    مبارك: ظاعن اذا مب مشغول تعال عندي ابا اراجع وياك كل اللي فاتني هالشهر
    ظاعن: انزين اصبر شوي بخلص شغلي في البنك وبييك
    مبارك: اوكى لا تتأخر ابا اسير البلدية
    ظاعن: الله يهديك لا تجتل عمرك من اول يوم البلدية لاحق عليها باجر بتسير
    مبارك: لا لا اليوم بسير
    ظاعن: خلاص بخلص شغلي بسرعة وبييك
    مبارك: اترياك
    بند مبارك عن اخوه ويلس يدور بين الاوراق على مشروع علي بن يمعة بس ما لقى له ولا ورقة واستغرب واتصل لمحاميه مصبح وانصدم وايد يوم قال له مصبح انه المشروع خذاه عبدالله بن خليفة
    مبارك: شو متى؟
    مصبح: من اسبوعين ابتدوا يبنون
    بند مبارك من دون ما يرد على مصبح وعلى طول اتصل بسهيل محامي عبدالله وسهيل استغرب يوم شاف رقم مبارك ورد عليه بسرعة
    سهيل: هلا والله مبارك
    مبارك: انتوا ما تستحون
    سهيل: نعم
    مبارك: استغليتوا ظروفي وابتعادي عن الشركة ولهفتوا المشروع عني
    سهيل (اللي ابتدى دمه يفور): أي مشروع هذا اللي لهفناه
    مبارك: فندق علي بن يمعة
    سهيل: الزم حدودك يا مبارك علي بن يمعة اتفق ويانا نحن قبل انته اللي تدخلت في شي ما يخصك
    مبارك: انا غلطان اني دقيت لك انت بسير اتفاهم ويا عبدالله بنفسه
    سهيل: عبدالله مب متفيج لك
    مبارك: حولني عليه الحين
    سهيل: اقول لك مب متفيج لك وبعدين هو مب مداوم اليوم
    مبارك: بسير له البيت
    وقبل لا يرد سهيل بند مبارك في ويهه وطلع بسرعة من المكتب وهو يغلي من القهر كيف يتجرأ عبدالله يستغل ظروفه الصعبة اللي مرت به ويلهف اهم مشروع مر على مبارك في حياته كلها ؟
    وعلى طول ركب سيارته وسار لعبدالله البيت بس الزراع شافه وقال له انه عبدالله في بيت اخوه لأنه ما كان بعرف انه ساير دبي وطلع مبارك من بيت عبدالله وهو يتأفف واتصل في ابوه يسأله وين بيت المرحوم أحمد بن خليفة





    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    أول ما نش عبدالله من الرقاد نزل المطعم عشان يتريق كان ميت من اليوع ومول ما يعيبه ياكل في غرفته وطبعا كان يتمنى يشوف فاطمة تحت في المطعم وفعلا شافها يالسة بروحها . كان خاطره يسير لها بس خاف يحرجها أو يفرض نفسه عليها وشو بيسوي إذا كانت تتريا حد وعبدالله ما يعرف منو هني في الفندق يمكن حد يعرفه ويشوفه يالس وياها ويتوهق فقرر يقعد بروحه أحسن له
    بس قبل لا يقعد شافته فاطمة ونادت عليه وهي تبتسم ابتسامة عريضة: عبدالله!!! تعال.
    ابتسم لها عبدالله وسار لها ويلس وياها
    فاطمة(وهي تبتسم له): ليش كنت بتقعد بروحك؟ لا تقول انك ما شفتني
    عبدالله: خفت اسبب لج إحراج أو اءذيج أو إني افرض نفسي عليج بأي شكل من الاشكال
    فاطمة: ياللا عاد أي احراج هذا؟ أنا مب ياهل!!
    ابتسم عبدالله واطالعها بسعادة كان مستانس انه شافها وهو من امس يفكر فيها
    ابتسمت فاطمة تحب نظرة عيونه فيها عمق وفي نفس الوقت طيبة كبيرةوسألته: شو اللي تفكر فيه؟
    عبدالله: أفكر في المشروع اللي بخلصه اليوم الظهر وأفكر في العزبة وعيال اخويه وتبين الصدق أفكر فيج هل بترضين تكونين جزء من هالعالم ولا لاء
    انصدمت فاطمة من كلماته وحست بقلبها يدق بقوة بس حاولت انها تتجاهل اللي قاله وتاخذه على انه مزحة لا أكثر ولا أقل أو مجرد مجاملةو ابتسمت وقالت: عالمك وايد مثير وفي نفس الوقت مستقر جدا والعيشة هني وايد غير عن حياتي في الكويت
    عبدالله: أكيد غير
    فاطمة: وانته رجل أعمال ومن كثر أشغالك أكيد ما عندك وقت تستانس فيه
    عبدالله: بالعكس عندي وقت فراغ كبير يوم الخميس والجمعة ما اعرف شو أسوي وايلس اتريى السبت عشان أرد لشغلي
    اطالعته فاطمة بتعاطف: حياتك جدا وحيدة ليش ما تزوجت مرة ثانية يا عبدالله
    عبدالله: انشغلت ما ادري. ما لقيت الانسانة اللي ممكن تكون مرتي
    فاطمة: عبدالله شو هالخرابيط؟ انته فرضت هالوحدة على نفسك ولا شغل ولا أي شي في الدنيا كان ممكن يشغلك عن الزواج حرام يا عبدالله حرام تكبر وانته بروحك منو بيداريك في كبرك منو بيهتم بصحتك وببيتك
    حس عبدالله بألم في قلبه ليش الكل ينصحه ويشفق عليه عبدالله مب وحيد عنده امه وربعه وعيال اخوهوقال: وعيال اخويه وين راحوا؟
    فاطمة: انته قلتها عيال أخوك مب عيالك انت مستحيل يكونون بحنان عيالك عليك بييهم يوم وبيتخلون عنك
    عبدالله (بتحدي): عيل اذا هذا تفكيرج ليش انتي ما تسكنين هني عند بنتج؟
    فاطمة: أنا خلاص تعودت على حياتي في الكويت ما اقدر أتخلى عن هذا كله وبنتي هني ويا ريلها وعيالها وما تقصر وياي دوم تزورني وأزورها وصدقني يا عبدالله أول ما أحس إني بحاجتها أكيد بقترب منها وبيي اقعد وياها
    نزل عبدالله عيونه ما عرف شو يرد عليهاوقالت فاطمة في هاللحظة بحزن: انته ما تعرف شو معناة انه يكون عندك بنت أو ولد يملون عليك حياتك ودر عنك عنادك ترى الوقت ما فات وأنا متأكدة انه في ألف وحدة تتمناك انتهز الفرصة وتزوج لا تحرم نفسك من هالنعمة
    تفاجئ عبدالله من اهتمامها ومن حدة كلماتها وحس بصوتها يوصل لقلبه على طول وفي النهاية ابتسم وقال: خلاص أنقذيني انتي وتزوجيني
    ضحكت فاطمة من خاطرها وقالت: عبدالله ودر عنك التطنز أنا ارمسك جد
    عبدالله: أنا جاد في كلامي

    اطالعته فاطمة لفترة طويلة كان باين من عيونه انه جاد في كلامه وهي ما كانت تبا تلعب وياه أو تضحك عليه ومع انه عبدالله جذبها ومن أمس وهي تفكر فيه بس فاطمة مب خبلة وعاشت حياتها كلها وهي تفكر بمنطقية وعقلانية ومستحيل الحين تتخلى عن شغلها وحياتها ومبادئها وتحرج بنتها وتوافق على عرضه اللي قدم لها إياه بكل سهولة وهو بعده ما كمل 24 من عرفها
    فاطمة: عبدالله شيل هالفكرة من بالك انته ريال طيب وأتمنى نتم أصدقاء طول العمر
    عبدالله: حتى أنا أتمنى هالشي وعشان جذي أرد أقول لج تزوجيني

    كان شي جنوني اللي قاعد يقوله شي عمره ما فكر فيهبس ما قدر ايود عمره. كان لازم يخاطر ويسألها اذا بترضى تتزوجه لازم يتخذ هالخطوة خلاص ما يبا يتم بروحه عقب اليوم
    فاطمة احمر ويهها وحست بإحراج كبير: عبدالله ما اقدر مستحيل أفكر مجرد التفكير بهالشي انته غريب عني توني أعرفك وما اعرف أي شي عن حياتك وانته بعد. ليش تورط نفسك ويايه وانته يا دوب تعرفني
    عبدالله: فاطمة
    فاطمة: اسمعني يا عبدالله هالفكرة الحين بالنسبة لك حلوة ومثيرة ومغرية بس باجر بترد انت العين وأنا برد الكويت بترد انته لشغلك واهلك وأنا لجامعتي وطلابي وحياتي وبتتأكد انك كنت غلطان
    عبدالله: لا تحاتين هالشي انا متأكد من قراري
    تنهدت فاطمة: يا عبدالله تعرف شو أتمنى لك
    عبدالله: شو؟
    فاطمة: أتمنى تلاقي لك وحدة تناسبك بنت صغيرة قمة في الجمال والأخلاق وحدة تقدر تعيش معاك أنا مستحيل أودر شغلي وانته مستحيل ترضى انه زوجتك اتدرس طلاب في الجامعة وأنا اقدر هالشي هاذي هي مبادئك بس أنا بعد ما اقدر أتخلى عن مبادئي
    عبدالله تنهد وابتسم. وفي النهاية قال: فكري يا فاطمة
    فاطمة وهي تبتسم له: اعقل يا عبدالله

    ويلس عبدالله يسولف وياها شوي بس الجو من بينهم خلاص توتر واستأذنت منه عقب نص ساعة وراحت لأنها بتزور بنتها ويلس عبدالله على الطاولة يفكر فيها وإعجابه بها يزيد وحس بالندم لأنه ما قابلها من زمان بس في نفس الوقت كان متأكد إنها مستحيل توافق تتزوجه وكان مقدر سبب رفضها بس استغرب من هالزمن اللي عمره ما جمعه في وحده عيبته من يوم نورة والحين أخيرا يوم لقى وحدة جذبت اهتمامه طلعت هي اللي ما تباه

    ------------------





    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    ليلى كانت في هالوقت يالسة في الصالة ويا يدوتها عقب ما روحت شهلا عنهم كانت ساكتة ويدوتها بعد ساكتة ليلى كانت تفكر بالصندوق وغصبن عنها تفكر شو اللي ممكن يكون فيه شو اللي تركه حميد حقها؟.؟ بس اللي كانت متأكدة منه هو انها اول ما تبطله بتكتئب على طول وشلت هالفكرة من بالها
    أم أحمد كانت سرحانة تفكر بأحمد بابتسامته كل ما تشوف حد من عياله تتحسر عليه وخصوصا أمل اللي كانت نسخة منه كل ما تشوفها أم احمد ترد لها صورة ولدها أحمد بكل قسوة صورته متجسدة في هالطفلةوفي سارة وفي كل واحد فيهم كان صعب بالنسبة لها انها تخبي مشاعرها جدامهم بس ام احمد وهالشي صعب وايد.
    نزل مايد في هاللحظة ويوم شاف ليلى قاعدة في الصالة لف وكان بيرد فوق بس ليلى شافته ونادته بسرعة وهي تبتسم :مايد!!
    اطالعها مايد بطرف خشمه وقال: نعم؟
    ليلى: مايد تعال برمسك
    مايد: وليش ترمسيني شبعت من رمستج أمس
    أم أحمد: تعال فديتك ايلس حذالي
    مايد (وهو يطالع ليلى): اسمعي أنا بيلس بس عشان يدوه
    ليلى (تحاول إنها ما تبتسم): زين بس تعال
    يلس مايد عقب ما باس يدوته على راسها وصبت له يدوته جاهي حليب
    ليلى: مايد أنا آسفة على اللي استوى أمس
    مايد: ما له داعي تعتذرين
    ليلى: يعني انته مب زعلان؟
    مايد: ومنو قال لج إني مب زعلان؟
    ليلى: انته قلت لي لا تعتذرين
    مايد: صح ما اباج تعتذرين كلمة آسفة ما تسوي شي
    ليلى: أفا يا مايد الحين اعتذاري ماله أي أهمية؟
    مايد: أمل وسارة شافوني انضرب لأول مرة في حياتي منج انتي وأنا أبويه وأمي عمرهم ما مدوا ايدهم علي عادي الحين استوي مصخرة جدامهم
    ليلى حست بقلبها ينقبض كانت رمسته مثل النار تحرق يوفها حست إنها خانت ثقته فيها وثقة امها وابوها بعد وكرهت عمرها بشكل فظيع لأنها مدت ايدها عليه امس
    مايد دمعت عيونه وأم أحمد ما عرفت شو تقول بس حاولت: مايد يا ولدي ليلى ترى ما كانت قاصدة وهي يحليلها أمس كانت تعبانة وانتوا زودوتها
    ليلى: يدوته مايد معاه حق أنا غلطت عليه وايد
    أم أحمد (وهي تبتسم لمايد): لا لا مايد طيب ما يزعل صح مايد
    مايد كان يقاوم دموعه وحاول يبتسم بس ما قدر وقال وهو منزل راسه: هى هب زعلان
    بس ليلى ما قدرت تواجه شعورها بالذنب وقالت: مايد أنا صج آسفة إذا تباني اعتذر جدام اخوانك كلهم بعتذر عادي
    اطالعها مايد فترة وابتسم: ممممممم عندي طلب ثاني
    ليلى: شو ؟ آمر
    مايد: ما بسير المدرسة
    أم أحمد: عوذ بالله ردينا على هالسالفة
    مايد: يدوه أنا حالتي النفسية تعبانة ما أروم ادرس
    ليلى: أنته أصلا شو دراك بحالتك النفسية انت ياهل مالك غير مدرستك
    مايد: ردينا للغلط آنسة ليلى توج معتذرة
    أم أحمد: عيل تروم تقول ما تبا تسير المدرسة ناوي تقعد في البيت تجابل الحريم.؟
    مايد: لاء
    ليلى: شو عيل
    مايد: بساعد محمد في شغله
    في هاللحظة دش محمد الصالة وكان متغتر وكاشخ بيسير المحلات يشوف شغل ابوه
    ليلى: فديت هالويه
    محمد (يبتسم لهم ): صباح الخير
    أم أحمد: صباح النور والسرور تعال فديتك تعال ايلس حذايه
    مايد (وهو يحط إيده على قلبه ويسوي عمره انجرح): أفاااااااا. وأنا؟
    أم أحمد (وهي تضحك): انته قوم من عندي ما لي حاية فيك يوم ما بتكمل دراستك
    سوى مايد مكان حق محمد ويلس محمد حذال يدوته عقب ما باسها على يبهتها وخدودها واطالع مايد بنظرة انتصار
    مايد: عاااااااااادي اشبع انته بيدوه أنا بيلس عند أختي حبيبتي
    محمد: من متى استوت أختك وحبيبتك
    يلس مايد حذال ليلى وقال: من اليوم لأنها وافقت إني ما أسير المدرسة
    شهقت ليلى: أنا وافقت؟
    محمد: شو هالخرابيط ؟ بتسير غصبن عنك
    مايد: مب على كيفك
    محمد: على كيفي طبعا أنا ولي أمرك
    مايد: اووووووهوو هاي مب عيشة!!
    أم أحمد: ودره عنك يا محمد ما خبرتني متى بتسيرون المحكمة عشان خواتك يسون لك توكيل؟
    محمد: عقب ما يرد عمي عبدالله من دبي ان شالله بنسير
    ليلى: على طاري عمي عبدالله محمد دق له وخبره يحجز لخالد وسارة في عيادة خاصة عشان أوديهم افحصهم
    أم أحمد: ليش تودينهم العيادة؟
    ليلى: يدوه سارة حالتها مب عايبتني وخالد أخاف يكون ياه شي من الحادث أبا اطمن عليه
    أم أحمد: لا لا ما يحتاي الحمدلله ما فيهم إلا الخير
    ليلى (بظيج): يدوه لازم اطمن
    أم أحمد: تودينهم عيادات يبهدلونهم بالإبر والأدوية وهم ما فيهم شي شله تلعوزين اخوانج محمد لا تقول له ولا شي
    سكتت ليلى وهي مقهورة ومايد زادها برمسته: أووهوو شو الحل الحين أنا صج ما بسير المدرسة لا تحاولون ويايه
    محمد: جب جب انزين بتسير غصبن عنك
    ليلى: مايد انت تخبلت.؟
    مايد: أنا محتاج راحة وايد صدمات يتني هالاجازة (ونزل راسه عشان يكسر خاطرهم)
    أم أحمد: خلاص لا تسير أول أسبوع
    ليلى: يدوه!!!!
    محمد: بيسير غصبن عنه.
    مايد: لا لا لا يدوه قالت ما أسير يعني ما أسير تبون تكسرون كلمتها
    أم أحمد: ما فيها شي ما بيسير أول أسبوع وخلاص انتهينا
    مايد: فديت يدوتي يا ربي
    قام مايد وحظن يدوته وليلى يلست ظايجة يدوتها وايد تحاول تتحكم وهي مب بإيدها شي تسويه تبا تكون لها سلطة على اخوانها بس اذا يدتها استمرت جي بتخربهم بدلعها

    في هاللحظة نزلت أمل وكان ويهها منفخ وعيونها صغار من الرقاد وشعرها كشة
    مايد: هههههه لوله شو هالغافة اللي فوق راسج
    أمل: غافة وين( وحطت ايدها فوق راسها تتحسس شعرها)
    وضحكوا كلهم عليها لأنه شعرها ما كان ناعم شرات الباجين كان شوي ملفلف ويوم تنش من الرقاد يكون كارثة
    عصبت أمل وانخشت في حظن ليلى وهي تقول: شوفيهم
    ليلى: بس لا تضحكون على لولة !!!
    أمل (بنظرة حقد): ساروه رقدت عندج
    ليلى: هى رقدت عندي
    أمل: ليش ما زقرتوني؟
    ليلى: كنتي راقدة
    ليلى: ما يخصني اليوم دوري
    ليلى: انزين خلاص
    مايد: وانا بعد
    ليلى: شو انته بعد؟
    مايد: برقد عندكم
    ليلى: لا والله
    أمل: ما نبا أولاد
    مايد: غصبن عنج مب بيتج بييب لي دوشك وبرقد تحت
    ليلى: خلاص على راحتك بس لا تأذينا
    هني دشت نجمة خدامة يدوتهم وقالت: ماما في تلاتة هرمة يجي أنا يودي داهل مجلس
    أم أحمد: منو ياينا من الصبح؟
    مايد: هالحرمات ما عندهن سالفة حد يطلع من بيته هالحزة؟
    أم أحمد: ليلى يا بنتي عطي الريوق للبشاكير يودنه الميلس ويا دلال القهوة والجاهي أنا بسير البس شيلتي وبشوفهن منو هاذيلا
    ليلى: إن شالله يدتي
    أمل كانت تطالعهم وعقب ما راحت ليلى ويدتها تنهدت وهزت راسها بأسف وقالت لأخوانها : ماااااااا أداني الحريم يوم اين بيتنا نحن ما نبا حد ايينا
    نزلت سارة وهي لابسة بيجامتها وانسدحت حذال محمد وكان ويهها خالي من أي تعبير وصب لها مايد جاهي وقال: سارونا تعالي كلي كرواسون
    اطالعته سارة بكسل وقالت: ماريد
    انصدم مايد واطالع اخوانه سارة من زمان ما رمست وابتسم محمد لمايد بس أمل كان شكلها عادي مب منتبهة
    مايد: فديت هالحس يا ربي تعالي كلي ويايه ما اروم اكله كله
    سارة: باكل حبة وحدة بس
    مايد: زين
    وقامت سارة بصعوبة ويلست حذال مايد وكلت الكرواسونه اللي عطاها اياها

    ليلى راحت ويا البشاكير المطبخ الخارجي عشان تحط الفوالة للحريم وعقب ما خلصت كانت رادة الصالة وشافت سيارة غريبة داشة الحوي بسرعة وردت بالشيلة على ويهها وهي مب عارفة وين تروح وكانت اقرب للصالة وقررت تدش وتخبر محمد يشوف منو في السيارة بس السيارة وقفت بينها وبين الباب ونزل ريال الجامة وقال بصوت جاف: عمج هني
    ليلى ما ردت عليه وتمت واقفة تطالعه منو هالوقح اللي يرمسها
    الريال: أقول . ازقري لي حد من اخوانج
    انقهرت ليلى منه ودشت الصالة بسرعة وقالت لمحمد: في واحد وقح برى سير شوفه شو يبا
    محمد: منو؟ وليش تقولين عنه وقح
    مايد: والله لاذبحه شو سوى
    ووقف مايد بيطلع بس يرته ليلى من ايده وقالت لمحمد: شكله يبا عمي تخيل شافني برى وسألني أنا عنه؟
    محمد: مسود الويه انا اراويه
    مايد: وانتي ليش وقفتي له
    ليلى: لو ما وقفت جان دعمني بموتره
    محمد: يخسي الا هو
    طلع محمد وشاف الريال يالس في موتره ويوم شاف محمد نزل الجامة وسلم عليه
    محمد انقهر منه منو يتحرى عمره هذا وليش يرمسه وهو في الموتر ليش ما نزل له؟ ولا محمد مب تارس عينه الريال يوم شاف محمد يطالعه باحتقار نزل وقال له: أنا مبارك بن فاهم عندي شغل ويا عمك عبدالله وينه هو هني؟
    محمد ما كان يعني له الاسم أي شي وما يعرف انه هذا هو الانسان اللي جتل امه وابوه في حادث السيارة واطالعه ببرود وقال: عمي مب هني ولو سمحت مرة ثانية تريا الرياييل يظهرون لك وماله داعي ترمس الحريم
    مبارك طنش الجملة الثانية وسأله: وين سار عمك؟
    انقهر محمد من بروده وقال: راح دبي. عندك أسئلة ثانية
    ابتسم مبارك: لا ما عندي
    اطالعه محمد باحتقار ودش عنه الصالة وركب مبارك موتره وهو يتأفف وروح الشركة وهو يتحرطم على عبدالله والمشروع اللي راح من ايده

    -------------------





    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    طلع عبدالله من الفندق الساعة 12 الظهر وراح بيت علي بن يمعة في جميرا وكان بعده يفكر بفاطمة ومتغصص وايد انها رفضته وتنهد وهو يقول في خاطره كيف بخلص شغلي ويا بن يمعه وأنا كل أفكاري عندها هي
    تنهد عبدالله واجبر نفسه انه يفكر بشغله
    وفي هاللحظة اتصل به سهيلوابتسم عبدالله وهو يرد على التيلفون
    عبدالله: هلا سهيل
    سهيل: اهلين عبدالله زين اني حصلتك كنت خايف تيلفونك يكون مغلق
    عبدالله: ليش شو صار؟
    سهيل: مبارك اتصل وكان محتشر عشانك نفذت مشروع الفندق
    عبدالله: نعم وشو يخصه هو بهالمشروع.
    سهيل: يقول انك سرقت المشروع عنه
    عبدالله: سهيل هذا بدا يخرف وانا مب متفيج لخرابيطه الحين بوصل بيت الريال
    سهيل: خلاص انت توكل على ربك وانا بتصرف ويا مبارك
    عبدالله: ما تقصر يا سهيل
    سهيل: مع السلامة
    عبدالله: في امان الله

    أول ما بند عبدالله عن سهيل نسى تماما سالفة مبارك لأنها ما كانت تهمه المشروع خلاص عنده هو ومبارك ما يروم يسوي شي عشان يخرب عليه
    كان بيت علي بن يمعه يجنن أنيق جدا وحديقتهم وايد حلوةوباين انه وايد مخسر على الديكور الخارجي وقف عبدالله سيارته برى وقبل لا ينزل من السيارة بطل له علي باب البيت بنفسه وسلم عليه ودخله الميلس

    في صالة بيت علي بن يمعه كانت مرته مريم يالسة تتريا ريلها يدش ويخبرها انه الضيف وصل مريم كانت انسانة بغيضة ويهها شاحب جدا وملامحها تدل ع المرض ما عندها اهتمام بأي شي أيامها كلها متشابهة ومملة وتحب تتشكى وايد لدرجة انه علي تعود وصار ما يسمعها يوم ترمس وأحيانا يكمل رمستها عنها لأنه تعود عليها وحفظها وأول ما دخل علي الصالة وقفت له واطالعته بقهر
    مريم: علي. بنتك هاذي لازم تشوف لك صرفة وياها
    علي: شو الحين شو سوت ياسمين؟
    مريم: قلت لها ما تطلع ولا سوت لي سالفة خذت موترها وظهرت كله منك انت
    علي (بسخرية): سبحان الله!!! مني انا
    مريم: هى منك انت. انته اللي دلعتها وخذت لها الموتر وكبرت لها راسها
    علي: والله عاد بنتي وكيفي وياها وانا مب متفيج الحين وين القهوة فظحتونا جدام الريال
    مريم: عندك البشاكير في المطبخ خبرهن شو تبا وبييبن لك اياه
    علي: وانتي؟
    مريم: والله انته مب متفيج وانا بعد متفيجة
    وقف علي في مكانه يطالع مرته وهي تركب الدري سايرة غرفتها وتأفف وسار يدور البشاكير

    علي بن يمعة كان مختلف تماما عن مرته كان ريال مرح ويحب يسولف ويضحك بس في نفس الوقت كان مادي لدرجة فظيعة أهم شي في حياته البيزات والشغل ومثل ما قال سهيل لعبدالله هالريال هوايته يجمع البيزات ويكنزها وعنده ولد وبنت بس الولد (لافي) عمره 22 سنة وسهيل خبر عبدالله انه ما منه فايدة واحد بطالي كل اللي يقدر عليه هو انه يصرف بيزات ابوه ويلعب بهن في البارات وحياته كلها في الهارد روك كافيه وفي السفرات المشبوهة والبنية عمرها 19 سنة بس عبدالله ما يعرف اسمها

    كان الغدا ممل جدا وعبدالله كان يعد الدقايق عشان يخلص ويطلع مع انه أكثر من تاجر معروف كانوا موجودين بس عبدالله ما كان له بارض وكان يغصب عمره انه يسمع سوالفهم ويرد على أسئلتهم المملة
    والساعة أربع طلع من عندهم وهو يحمد ربه انه هالغدا عدا على خير ورد علي يعزمه ع الغدا باجر واضطر عبدالله انه يوافق

    ويوم رد الفندق سأل عبدالله موظف الاستقبال عن فاطمة
    موظف الاستقبال: المدام خلاص غادرت الفندق
    انصدم عبدالله: نعم؟
    موظف الاستقبال: آسف استاذ
    عبدالله كان مب مستوعب انها راحت ورد يسأله: ما خلت لي رسالة او رقم تيلفون
    موظف الاستقبال (بارتباك): لا استاذ
    تنهد عبدالله وراح غرفته وهو حاس بكآبة فظيعة ليش ع الاقل ما خبرته الصبح انها بتروح معقولة لهالدرجة عرضه ازعجها معقولة يكون هو بنفسه ابعدها عنه؟

    ----------------

    ليلى في هالوقت كانت تدور سارة وما لقتها وسألتهم كلهم عنها بس محد شافها وعقب ما لفت البيت كله وهي تدورها حست بتعب كبيروغصبن عنها مشت للممر اللي فيه غرفة أمها وأبوها في الطابق الأرضي كان المكان الوحيد اللي بجى ما دورتها فيه والمكان الوحيد اللي كانت متأكدة انها بتحصل اختها موجودة فيه
    كان دخول الممر مؤلم جدا لأنه ليلى تعرف انه أهلها مب موجودين هناك ونادت بصوت واطي وإيدها على قلبها: سارة؟
    كانت تعرف انها هني تحس بوجودها بس سارة ما ردت عليها
    ليلى: سارة وينج؟
    وبطلت باب الغرفة وهي تحس بقلبها يتفتت. كانت غرفة أمها مرتبة كالعادة وعطور أمها مصففة على التسريحة العطور اللي محد بيجيسهن عقب اليوم حاولت ليلى ما تطالع أرجاء الغرفة وانترست عيونها دموع ما كانت تبا اتدش هالغرفة مب الحين ع الأقل مب قبل ما تبرا جروحهابس سارة غصبتها
    ليلى: سويرة وينج ياللا اطلعي
    بس محد رد عليها ودشت ليلى الغرفة ولاحظت انه الكبت مبطل شوي ويوم فتحته ما عرفت شو تقول كانت سارة يالسة في الكبت وحاطة ايدها على عيونها وتصيح بصمت تحاول تكتم الحزن اللي في داخلها كانت حاطة شيلة أمها في حظنها وشكلها يقطع القلب يلست ليلى ع الأرض وهي حاسة إنها متحطمة تماما من داخل وبصعوبة خوزت أيادي سارة عن ويهها وباستهن وحظنتها بقوة
    ليلى: حبيبتي والله يا سارة فديت روحج يا غناتي
    سارة(وهي تتكلم بصعوبة وسط دموعها): أمي محد أباها أبا أمي محد عندي بتم بروحي
    ليلى: أنا هني غناتي وأنا أحبج مب كثر امايه بس أنا بعد احبج موت والله يا غناتي
    كانت ليلى تتكلم بصعوبة وهي تستنشق عطر أمها اللي انبعث من كبتها ودخل على طول لقلبها وكانت تحس به يقطعها تقطيع كانت مب قادرة تتحمل وجودها هني وكلثم مب موجودة وصدت الصوب الثاني وشافت كندورة أبوها معلقة وشهقت بقوة وهي تقول لسارة بصوت مخنوق: الله يخليج حبيبتي خلينا نطلع من هني
    تعلقت سارة في رقبة ليلى أكثر وصاحت بصوت عالي وهي تترجاها: أبا أمي ليلوه أبا أمي
    صاحت ليلى وياها بصوت عالي وقالت وهي تبوسها على خدها: حتى أنا أباها بس وينها أمي خلاص بس انا وياج وانا عمري ما بخليج
    سارة: امي
    ليلى: امي ما تبانا نصيح عليها امي تبانا نهتم بخالد وأمل ونخليهم يستانسون صح؟.
    اطالعت سارة ليلى لفترة طويلة وفي النهاية وقفت وقالت: عادي ارقد هني اليوم؟
    ليلى: لا حبيبتي . بترقدين عندي
    سارة: الله يخليج
    ليلى: سارة حبيبتي ما أروم أخليج هني بروحج

    نزلت سارة راسها وطلعت من الغرفة ببطئ وهي تتلفت حواليها في الغرفة الخالية كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها بس أخيرا اقتنعت أمها راحت خلاص ويا أبوها وحميد وما بجى منهم إلا ذكرياتهم
    وهاذيج الليلة دشت ليلى غرفة امها بسرعة وخذت واحد من عطورها وحطته حذال سارة وهي راقدة كانت تباها تستانس يوم تنش الصبح وتلاقيه ومن هذاك اليوم كانت ليلى دوم تشم ريحة العطر في سارة واكتشفت عقب إنها عطرت كل ثيابها بالعطر وكانت كل ما تشم ريحة العطر تحس بألم في قلبها وهي تتذكر الانسانة اللي حبتهم أكثر حتى عن عمرها

    نهاية الجزء الرابع





    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    الجزء الخامس

    يوم الاثنين الساعة خمس العصر، كانت ليلى منسدحة على القنفة في الصالة تطالع التلفزيون وسارة وخالد وأمل يالسين تحت يطالعون وياها يدوتها كانت رايحة بيت وحدة من أهلهم ومايد طالع يلعب في الفريج ومحمد في المكتب كان يوم هادي وممل وليلى حاسة بكسل فظيع ويوم رن التيلفون تنهدت وتكاسلت تقوم ترد عليه بس رد يرن مرة ثانية وقامت وردت عليه غصبن عنها
    ليلى: ألو؟
    صالحة: السلام عليج
    غمظت ليلى عيونها ويلست وهي تقول في خاطرها الله يستر : وعليج السلام شحالج خالوه؟
    صالحة: الحمدلله ربي يعافيج انتي شحالج وشحال اخوانج ويدوتج وعمج بخير؟
    ليلى: بخير ونعمة خالوه
    صالحة: وينكم عن التيلفون طولتوا وانتوا تردون
    ليلى: نحن هني في الصالة بس أنا كنت لاهية شوي ويا اليهال
    صالحة: وينها يدوتج بسلم عليها
    ليلى: يدوه محد سارت بيت خالوه أم راشد
    صالحة: ومودرتنكم في البيت بروحكم
    ليلى: هى خالوه ما فيها شي تراني أنا موجودة
    صالحة: انتي بروحج ياهل وين بتدارين اخوانج
    ليلى: خالوه أنا مب ياهل وبعدين البشاكير تارسات البيت يعني ما عندي شي أسويه غير إني أجابل إخواني
    صالحة: لا لا يدوتج غلطانة جيف تخليكم روحكم في البيت
    ليلى: يحليلها توها رايحة وبترد عقب شوي من شهر ما ظهرت من البيت
    صالحة: انزين برايها بتخبرج ليلى
    ليلى: هلا خالوه
    صالحة: ليش ما اتون تيلسون عندي كم يوم؟ متولهة عليكم وبناتي ودهن يلسن وياكم
    غصبن عنها تغيرت ملامح ويه ليلى وتظايجت بنات صالحة ثنتيناتهن معرسات وعمرهن ما سألن في ليلى واخوانها شو يبن فيهم الحين
    ليلى: انزين خالوه يوم انهن ودهن ايلسن ويانا يتفضلن عندنا البيت بيتهن
    صالحة: وليش انتوا ما اتون تزورونا
    ليلى: ماشي وقت والله
    صالحة: أنا ما اعرف لى متى انتي بتمين على هالحال أقول لج بيعي البيت وافتكي وتعالي انتي واخوانج ايلسوا عندي
    ليلى: خالوه. هذا موضوع انتهينا منه البيت مستحيل ينباع وعمي مستحيل يرضى إنا نقعد عندكم
    صالحة: عمج إلا يبا الفكة منكم مالت عليج مدري متى بتفتهمين
    ليلى: خالوه!!!!!!!
    صالحة: ها شفيها خالوه عشان قلت الصج يعني عمج لو ما يبا الفكة جان ما سار يقعد في دبي . يبا يرتاح من مسؤولياتكممن كثر ما مثجلين عليه
    كانت كلماتها جاسية ظايجت ليلى من الخاطر ما تعرف ليش خالوتها ما تطيق عبدالله
    ليلى: عمي رايح في شغل وأول ما يخلصه بيرد
    صالحة: كيفج عقب بتقولين خالوه قالت
    ليلى: خالوه أنا بسير الحين خالد يوعان
    صالحة: أنا ابا مصلحتج لا تستوين خدية
    ليلى: أي مصلحة هاذي؟
    صالحة: عبدالله يبا ياكل حقوقكم يشوفكم يهال ما تفهمون
    ليلى: خالوه انتي شو تقولين حرام عليجعمي عمره ما كانت عيونه ع البيزات
    صالحة: لو ما كان ناوي على نية شينة جان ما خلا محمد مسئول عن المحلات. حط واحد ياهل يمسك الحلال عشان يلهف على كيفه
    ليلى: خالوه هالرمسة مالي حاية اسمعها اسمحيلي انا مشغولة وايد
    صالحة: انزين اسمعي أنا بييكم باجر أو عقب باجر خبري يدوتج
    ليلى: إن شاء الله بخبرها
    صالحة: ياللا تحملي على عمرج وعلى اخوانج
    ليلى: إن شاء الله
    صالحة: في حفظ الرحمن
    ليلى: في أمان الله

    بندت ليلى عن خالوتها وتنفست بصعوبة من القهر اللي تحس به كيف تتجرأ وترمس عن عمها بهالطريقة عمها اللي ما قصر وياهم ويعاملهم جنهم عياله واحسن بعد كيف

    حست ليلى بتعب وانها عايشة في دوامة ما تنتهي من المشاكل والهموم أيامها تقضيها وهي تهتم بغيرها وتتعلم كيف تيود عمرها وما تعصب وتضطر انها تتخذ قرارات ما تعرف شو بيكون تأثيرهن على اخوانها وحياتها خلاص ما عاد لنفسها وجود ما عادت تفكر بنفسها مع انها كانت وايد تهتم بلبسها قبل بس الحين هذا اخر شي تفكر فيه وحتى ذكريات حميد الأليمة ما عاد لها أي وجود لأنها ما عندها وقت تفكر فيه اصلا ما عندها حد يهتم فيها الحين صارت هي اللي تهتم بغيرها وحست ليلى بحزن وهي تفكر انها بتعيش طول حياتها جذي تهتم بغيرها ومحد يهتم فيها هي
    عقب اسبوع بتبتدي الدراسة وهي للحين ما راحت تتشرى لاخوانها كل اللي سوته انها عطت محمد بيزات عشان يفصل لمايد كنادير للمدرسة وفصلت لسارة ثياب الروضة بس ما خذت لهم شي وما تعرف شو تاخذ لهم وحاولت تشيل كلام خالوتها من بالها وتريت يدوتها ترد عشان تخبرها انها تبا تطلع السوق باجر





    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    في هاللحظة سمعت ليلىى حشرة عند باب الصالة وقبل لا توقف، تبطل الباب بقوة ودش محمد وهو ميود مايد من ايده مايد كان ويه كله رمل وثيابه وصخة ومحمد شكله صج معصب
    اقتربت منهم ليلى بسرعة ووراها أمل وقالت: شو بلاكم؟ شو استوى؟
    محمد: اسألي اخوج شو مسوي
    قالها محمد ودز مايد على جدام
    مايد (يزاعج): انت ما يخصك . ما يخصك تفشلني جدام الاولاد
    محمد: بفشلك وبأدبك بعد يا حمار
    ليلى: بس !!! بس انته وياه. وواحد فيكم يخبرني شو مستوي
    محمد: اخوج ميمع ربعه كلهم وطايحين في ولد جيراننا وظاربينه والولد اغمى عليه وودوه المستشفى. وأخوج المحترم هذا كان في المخفر وانا توني رحت له ويا سهيل محامي عمي عبدالله ويبته
    ليلى: شو؟.
    محمد: أول مرة في حياتي ادش المخفر والسبة هالأرف هذا.
    مايد: انته الأرف احترم نفسك.محد قال لك تعال خذني انا اتصلت في سهيل مب فيك انته
    محمد: انا ولي امرك ولا نسيت هالشي
    مايد: ولي امري في عينك عمرك ما بتاخذ مكان ابوي
    ليلى: بس!!!!!
    وهني دشت أم احمد ويوم شافتهم معتفسين دشت الصالة بسرعة وقالت : شو عندكم ؟ خير
    محمد: من وين بيينا الخير يوم انكم مخلين ميود يطلع من البيت ويدش على كيفه
    صدت أم أحمد على مايد وسألته: ميود شو فيه ويهك وثيابك شو هالرمل اللي مخيسنك جي
    ليلى: يدوه ايلسي ما فيهم الا الخير يهال ومتجاتلين .
    مايد: هالحيوان ظربني جدام ربعي.
    محمد: أنا حيوان يال
    أم أحمد: صدق انكم ما تستحون . ثنيناتكم .
    مايد: يدوه قولي له ما يخصه فيني
    محمد: محد يخصه فيك كثري. أنا المسئول عنك
    مايد: محد مسئول عني .
    ليلى : محمد دخيلك اسكت عنه هذا ياهل
    مايد: أنا مب ياهل. مب ياهل. !!! وما يحق له يظربني جدام ربعي
    أم أحمد: الله يهديك يا محمد شله تظربه جدام ربعه ؟
    محمد: يدوه انتي لو تعرفين شو مسوي بتعذريني
    ليلى اطالعت مايد وشافته منزل راسه وويهه معتفس ودموعه محبوسه في عيونه يحاول بأي طريقة ما ينزلها وكان يرتجف بكبره واستغلت ليلى فرصة انه محمد يرمس يدوته وحطت ايدها على كتف مايد واطالعته بحنانمايد هو الوحيد اللي مهما سوى ما يهون عليها وكل ما تشوفه تحس بكل عواطفها تفيض في قلبها
    اطالعها مايد وراتجفت شفايفه وكانت ليلى تعرف انه بيصيح ويرته من ايده بسرعة وركبت وياه فوق. وأول ما ركبوا على الدري انهد مايد ويلس يصيح وجسمه بكبره يهتز وأول ما دشت الغرفة حظنته ولأول مرة ما دزها مايد بعيد عنه كان صج مقهور ويصيح من خاطره.
    ليلى: خلاص عاد يا مايد بسك صياح
    محمد: ليش يظربني؟ منو يتحرى عمره
    يلسته ليلى على الشبرية ويلست هي جدامه وابتسمت له: وانت ليش ظربت الولد؟
    مايد: أنا ما ظربته
    ليلى: مايد
    مايد: انزين ظربته بس بسبب هو اللي ابتدى وسبني تبيني اسكت عنه
    ليلى: وشو بيستوي لو سكت عنه
    مايد: ربعي بيطنزون عليه.
    ليلى: أها.
    مايد: ليلى.
    ليلى: بس محمد ظربني جدام ربعي والله مالي ويه اجابلهم مرة ثانية الله ياخذه ليته هو اللي مات بدال ابويه
    انصدمت ليلى من كلماته ويودت عمرها عشان لا تصرخ عليه بس ما قدرت تتحكم بنظراتها وحس مايد على طول بغلطته وارتبك.
    مايد: أنا
    ليلى: مايد محمد اخوك العود واذا كان تصرف بهالطريقة فهذا من خوفه عليك. ما يبا حد يرمس عنك او ايود عليك أي زلة
    مايد: محمد مب اخويه. أنا ما عندي اخو عود
    ليلى: أفا يا مايد هالرمسة من خاطرك؟
    مايد: هى
    ليلى: بذمتك؟
    مايد: هى
    ليلى: عيني في عينك
    ابتسم مايد: عن السخافة
    ليلى: ادري انك تحبه وبيتم اخوك مهما كان
    تنهد مايد وقال لها : ليش مات حميد كان الحين خذج وهو المسئول عنا بدل محمد
    اطالعته ليلى بحيرة . معقولة مايد ما يحس بألمها ليش يتكلم بهالطريقة ليش يذكرها بحميد وليش مهما سوت ليلى ومهما حاولت كانت افكارها ترد تاخذها لحميد ولذكرياتها الحلوة والمؤلمة وياه ليش
    لاحظ مايد شحوبها وملامحها اللي تغيرت وعلى طول ندم على اللي قاله
    مايد: ليلى زعلتي عشان يبت طاري حميد؟
    ليلى: لا يا مايد ليش ازعل
    مايد: لأنه.
    ليلى: حميد صح مات بس بيتم عايش في قلبي يا مايد يمكن قلبي يعورني يوم اسمع اسمه بس هالشي مب بإيدي ومع مرور الوقت بيخف الالم
    مايد: ليلى انتي ما بتعرسين؟
    انصدمت ليلى من سؤاله: ليش هالسؤال؟
    مايد: ما ادري .يا في بالي وسألتج
    ليلى: ما اعرف يا مايد مب وقته الحين هالسؤال
    مايد: انزين.
    ليلى: ما بتخبرني شو صار اليوم بالضبط
    مايد: بخبرج
    ويلست ليلى ويا مايد اللي خبرها شو صار بالتفصيل وياه اليوم وعقب ما خلص حاولت وياه ينزل يتعشى وياهم بس ما طاع ونزلت تحت وسوت له سندويتشات وودتهم حقه فوق وعقب ما كلهم رقد من التعب وردت ليلى تنزل تحت وتعشت ويا يدوتها ومحمد واخوانها اليهال وع العشا كانوا يرمسون عن المدارس وخططهم هالاسبوع
    محمد: منو قدج ساروه بتسيرين الروضة
    اطالعته سارة بخجل وردت اطالعت اختها ليلى. وقالت بتردد: بتسيرين وياي؟
    ليلى: انا عودة ما بيخلوني ايلس هناك
    سارة: الابلة بتروغج؟
    ليلى: هى الابلة بتروغني
    سارة: أمل بتسير؟
    ليلى: لا أمل صغيرونه
    أمل (بنبرة حادة): بسير
    أم أحمد: لولة انتي بتمين عندي في البيت
    أمل: بسير الروضة
    أم أحمد: وانا اتم بروحي؟
    أمل (وهي تمد بوزها): ما يخصني
    محمد: انزين امولة الروضة مب باجر الاسبوع الياي
    أمل: ما يخصني بسير
    أم أحمد: خلاص انزين بتسيرين اسكتي حشرتينا
    ابتسمت أمل بارتياح واطالعت سارة وضحكت وابتسمت لها سارة وردت تاكل بهدوء
    ليلى: يدوه ليش قلتي لها انها بتسير
    أم أحمد: أباها تسكت عني
    ليلى: الحين بتأذيني يوم السبت .
    أم أحمد: ما عليج ياهل بتنسى .
    تنهدت ليلى. وسكتت وانشغلت بخالد اللي كان يالس على ريولها وتأكله بإيدها ليلى ما فيها تتناقش ويا يدوتها كل يوم لازم يختلفون على شي ومهما حاولت ليلى تطلع يدوتها هي المنتصرة في نهاية كل نقاش وعقب ما خلصوا اخوانها عشا ودتهم فوق وغيرت ثيابهم ورقدتهم ونزلت تحت وراحت غرفة يدوتها عشان تعطيها الدوا قبل لا ترقد وأول ما دشت الغرفة ابتسمت لها أم أحمد بحنان





    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 25 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •