الموضوع: الأخبار الإقتصاديه ليوم الجمعه الموافق 17\8\2007

تباين توقعات الطلب العالمي على النفط
برنت ينخفض دولارين بسبب مشاكل أسواق الائتمان العقاري

لندن: رويترز

انخفض مزيج برنت دولارين للبرميل أمس ليتراجع عن مستوى 70 دولارا للبرميل مع تراجع أسواق الأسهم العالمية بشدة بسبب مشاكل أسواق الائتمان وانحسار المخاوف من أن تهدد عاصفة قوية إنتاج النفط في خليج المكسيك.
وهبط مزيج برنت في المعاملات الآجلة لشهر سبتمبر دولارين إلى 69.64 دولارا للبرميل خلال التعاملات. وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 78 سنتا إلى 72.55 دولارا للبرميل.
من جهة أخرى، قال محللون إن توقعات الطلب العالمي على النفط تتباين بشدة مما يزيد من الغموض الذي قد يدفع منظمة أوبك لإبقاء الإنتاج على حاله عندما تعقد اجتماعها التالي في 11 سبتمبر المقبل.
وتتعرض أوبك لضغوط لضخ مزيد من النفط من أجل خفض الأسعار المرتفعة. ومما يعقد مهمة أوبك أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وما إذا كانت ستؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى التباين الكبير في تقديرات الطلب على النفط.
فوكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن تبلغ الزيادة في الطلب العالمي على النفط 2.2 مليون برميل يوميا أي 2.5 % في العام الماضي بينما تتوقع أوبك نفسها أن تبلغ الزيادة 1.35 مليون برميل يوميا.
وقال أوليفييه جاكوب المحلل لدى بتروماتريكس في تسوج بسويسرا عن توقعات وكالة الطاقة: "هذا يمثل نموا كبيرا جدا في الطلب عندما تكون الأسعار قرب مستوياتها القياسية".
وأضاف قائلا: "أعتقد أن أوبك ستأخذ بأرقامها وفي الوقت الحالي سيبقون على موقف الحذر وترقب ما سيحدث في الشتاء".
وقبل عام واحد كان الفرق بين تقديرات وكالة الطاقة ومنظمة أوبك أقل بكثير، ففي أغسطس عام 2006 كانت الوكالة تتوقع أن يبلغ نمو الطلب 1.6 مليون برميل يوميا في 2007، بينما توقعت أوبك في الشهر نفسه أن يبلغ النمو 1.3 مليون برميل يوميا.
والاختلاف كبير أيضا بين تقديرات الطرفين للربع الأخير من العام الذي يصل فيه الطلب إلى ذروته والذي سيكون محور مشاورات أوبك في اجتماعها الشهر المقبل.
ومنذ شهور تطالب وكالة الطاقة الدولية أوبك بزيادة إنتاج النفط. لكن أوبك تجاهلت هذه المطالب وقالت إن إمدادات النفط الخام والمخزونات كافية.
ويقول محللون إن تباين الآراء بشأن نمو الطلب في العام المقبل بين أوبك ووكالة الطاقة يعكس في جانب منه مواقف كل منهما كحراس لمصالح المنتجين والمستهلكين.
ويثير ارتفاع أسعار النفط هذا العام قلق الدول المستهلكة، فقد بلغ الخام الأمريكي الخفيف مستوى قياسيا عند 78.77 دولارا للبرميل في أول أغسطس.

بن لادن يؤسس مدينتين باليمن وجيبوتي وجسراً يربط بينهما


القاهرة: محمد الضبعان

وقع رئيس شركة النور ومجموعة بن لادن الدكتور طارق بن لادن مذكرتي تفاهم مبدئيتين مع حكومتي اليمن وجيبوتي لإنشاء مدينتين تحملان نفس الاسم "النور" على مساحة 1500 كيلومتر مربع باليمن و600 كيلومتر بجيبوتي كمدينة حرة على غرار مدينة دبي وهونج كونج.
وتوقع بن لادن توقيع عقد التنفيذ في غضون 3 أشهر مع الحكومة اليمنية بعد الحصول على ضمانات بالالتزام بقوانين المدينة التي ستعد مدينة خاصة، مشيرا إلى أن مجموعته اشترطت على الحكومة اليمنية موافقة مجلس الشعب على المشروع وإقراره فيما بينهما.
وأضاف خلال لقاء صحفي بالقاهرة أمس أن مجموعته تدرس حاليا إنشاء جسر بين اليمن وجيبوتي لربط قارتي آسيا بأفريقيا، مؤكدا أنها ستكون نقلة نوعية كبيرة بين القارتين وتسهيل حركة التجارة والاستثمارات.
وأوضح أن المدينة المزمع إنشاؤها في اليمن ستوفر مليوني فرصة عمل من خلال المشاريع الضخمة التي سيتم تنفيذها.
وأشار بن لادن أنه سيتم فتح باب الاكتتاب في أسهم المدينة على المواطنين، فيما ستحتفظ المجموعة بحق تملك الجزء الأكبر من المدينة على أن يكون الجزء المتبقي حق انتفاع.
ولفت إلى أنه تقدم بمشروع مماثل إلى الحكومة المصرية لإقامة مدينة النور داخل مصر إلا أنه واجه معوقات أمام التنفيذ، مشيرا إلى أنه بمجرد بدء تنفيذ مدينة النور باليمن ونجاحها فإنها ستشجع الحكومة المصرية على تنفيذ المشروع

بتروناس تسعى للمشاركة في مشروع مصفاة في المدينة الاقتصادية بجازان


كوالالمبور: رويترز

تسعى شركة بتروناس الحكومية الماليزية للنفط والغاز للمشاركة في مشروع مصفاة في المدينة الاقتصادية بجازان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس حسن ماريكان إن الشركة تحرص على أن يكون لها دور في المشروع.
والمصفاة جزء من مشروع "المدينة الاقتصادية" في منطقة جازان، في حين ستتراوح طاقة المصفاة بين 250 ـ 400 ألف برميل يوميا.
وقال ماريكان للصحفيين في العاصمة الماليزية ردا على سؤال عن مدى اهتمام شركته بالمشروع: "تم الاتصال بنا ونحن مهتمون بالمشروع"، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وتهدف السعودية لزيادة طاقة التكرير المحلية إلى 3.4 ملايين برميل يوميا في عام 2012 من 2.1 مليون في العام الماضي.
يذكر أن السعودية وقعت بالفعل اتفاقين بقيمة 12 مليار دولار لإنشاء مصفاتين جديدتين الأولى مع توتال الفرنسية في الجبيل والثانية مع كونوكو فيليبس الأمريكية في ينبع. وستنتج المصفاتان 800 ألف برميل يوميا بنهاية العقد الحالي.
وقالت شركة أرامكو السعودية في يونيو إنها تعتزم إقامة مصفاة أخرى في رأس تنوره بطاقة 400 ألف برميل يوميا لتزويد السوق المحلية سريعة النمو باحتياجاتها.

ارتفاع نسبة إشغال الفنادق والشقق إلى 100 % بنهاية الأسبوع
3 مليارات ريال الإيرادات المتوقعة لمهرجان جدة غير

جدة: واس

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح التركي أن الغرفة المنظمة لمهرجان جدة غير 28 توصلت إلى إحصائية تشير إلى ارتفاع نسبة الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة وصلت إلى 85 % منتصف الأسبوع و100 % في نهايته مع دخول المهرجان أسبوعه الخامس.
وأوضح أن المؤشرات الأولية تشير إلى تحقيق المهرجان معدلات نجاح تفوق التوقعات في ظل الإقبال المتزايد على محافظة جدة من مختلف المناطق ودول الخليج.
وتوقع أن تزيد إيرادات المهرجان المباشرة عن 3 مليارات ريال تمثل أكثر من 30 % من إجمالي الإيرادات الكلية من السياحة الداخلية، موضحا أن الارتقاء بالسياحة يتم من خلال عدة محاور رئيسية عملية وسلوكية.
وأكد التركي قدرة جدة على استيعاب 5 ملايين سائح خلال 10 سنوات في ظل الزيادة المستمرة في التوسع في إقامة الفنادق ومراكز الشقق المفروشة، موضحا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب زيادة عدد الغرف بمعدل 12 ألف غرفة سنويا.
وفيما يتعلق بالشقق المفروشة أوضح التركي أن وزارة التجارة والصناعة حددت الأسعار في المواسم وفقا للمستوى والتصنيف والزيادة في الأسعار قد ترجع إلى ارتفاع الطلب بشكل كبير.
وأضاف قائلا: "يمكن لأي أسرة أن تخفض من تكلفة الإقامة لو عمدت إلى الحجز المبكر، أما فيما يتعلق بالتخفيضات في الأسواق فإن إجراء أي تخفيض مرهون باستخراج تصاريح من الغرفة التجارية حول نسبة التخفيض وفترته بعد الاطلاع على السعر من واقع الفواتير الأصلية لمنع الاستغلال.
وتشير التقارير الأولية إلى تنافس المراكز التجارية على تخفيض الأسعار لاستقطاب الزوار لاسيما وأن محافظة جدة مشهورة بمهرجانات التسوق والتخفيضات

الإمارات توقف ربع إنتاجها النفطي لإجراء الصيانة


دبي، سنغافورة: رويترز

قال مصدر في صناعة النفط أمس إن الإمارات ستوقف نحو ربع إنتاجها من النفط لإجراء أعمال صيانة تستغرق ما بين أسبوعين و3 أسابيع بدءا من أواخر أكتوبر المقبل.
وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى توقف إنتاج نحو 630 ألف برميل يوميا بالإمارات. وبلغ إنتاج الإمارات في يوليو نحو 2.54 مليون برميل يوميا.
وقال المصدر إن إنتاج حقل زاكوم العلوي سينخفض إلى نحو 180 ألف برميل يوميا من 530 ألف برميل يوميا لنحو أسبوعين ونصف الأسبوع، موضحا أنه سيتم وقف إنتاج حقول زاكوم السفلي الذي تبلغ طاقته 280 ألف برميل يوميا بالكامل لنحو 3 أسابيع.
وأضاف قائلا: "هناك إغلاق مزمع . إنه إغلاق متزامن لأن الحقلين يتقاسمان بعض منشآت الغاز".
وقال تجار نفط في آسيا إن إجمالي خفض الإنتاج ربما يصل إلى 810 آلاف برميل يوميا بسبب أعمال صيانة لنحو 180 ألف برميل يوميا في حقل أم شيف الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا.
وكان الحديث عن أعمال صيانة الأسبوع الماضي دفع خام أبوظبي الرئيسي خام مربان الخفيف مرتفع الكبريت إلى أكبر علاوة سعرية له على سعر البيع الرسمي فيما لا يقل عن 8 أشهر.

أسهم التأمين تهيمن على 25% من التعاملات وتحذيرات من المضاربة عليها
السوق السعودية تصعد 2.4% في أسبوع والتداولات 41 مليار ريال

أبها: سامي البلعوطي

هيمنت موجة صعود على السوق السعودية خلال تداولات الأسبوع، بدعم من أسهم البنوك والكهرباء والصناعة، ليرتفع مؤشر السوق بنسبة 2.4% بواقع 185 نقطة مقارنة بافتتاحه يوم السبت الماضي ليغلق متجاوزا حاجز 7900 نقطة.
وإلى جانب السيولة الاستثمارية التي استفادت منها الأسهم القيادية، مازالت أسهم المضاربة تستحوذ على نسبة كبيرة من تداولات السوق خصوصا أسهم قطاع التأمين التي بلغت حصتها من إجمالي قيمة التداولات نحو 10.37 مليارات ريال أي ما يعادل 25%.
كما حظيت أسهم التأمين بأعلى الارتفاعات في أسعارها مثل سهمي ملاذ وميد غلف، إذ ارتفعا بنسبة 55% و35% على التوالي، في الوقت الذي ساد التذبذب في أسعار أسهم الخدمات والزراعة.
وهو الأمر الذي دفع محللين إلى التحذير من مخاطر حدوث تراجع تصحيحي على أسهم التأمين عقب المضاربات الكثيفة عليها باعتبار أن تلك الارتفاعات ليس لها ما يبررها جوهريا في أداء شركاتها.
ومع ذلك توجد مؤشرات باتجاه توافر عوامل صعود السوق في الفترة المقبلة، بالنظر إلى جاذبية أسهم الشركات القيادية للاستثمار التي لعبت دوراً حاسماً في تجاوز نقاط المقاومة السابقة واقترابها من حاجز الـ8000 نقطة.
وعلى صعيد مؤشرات أداء السوق خلال الأسبوع فقد جرى تداول 890.87 مليون سهم بقيمة 41.12 مليار ريال نفذت من خلال 1.05 مليون صفقة تصدر خلالها سهم كهرباء السعودية الأسهم الأكثر نشاطا حسب الكمية إذ ارتفع بنسبة 2.2% بتداول نحو 54.7 مليون سهم، تلاه إعمار الذي صعد بنسبة 6.56% بتداول نحو 40.29 مليون سهم.
أما الأسهم الأكثر نشاطا حسب القيمة فقد تصدرت مراكزها الخمسة الأولى جميعاً أسهم شركات التأمين، التي جاءت اثنتان منها في صدارة الأسهم الأكثر ربحية، وهما ملاذ للتأمين وميدغلف للتأمين.

محللون يتوقعون تزايد الثقة في السوق باجتيازه
8000 نقطة في مؤشر الأسهم السعودية حاجز نفسي قبل أن يكون فنيا

الرياض: شجاع الوازعي

قال خبراء ماليون إن حاجز 8000 نقطة في سوق الأسهم السعودية يعد حاجزا نفسيا قبل أن يكون فنيا، موضحين أن الثقة في تداولات السوق مازالت مهزوزة وستستقر باجتياز مؤشر السوق لهذه النقطة.
وأوضح عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبدالله البراك أن ما يحدث في قطاع التأمين من ارتفاعات متتالية قد يعقبها موجات جني أرباح لهذه الشركات سيؤثر على أسعار بقية الشركات المتداولة في السوق سلبا.
وقال البراك رغم أن الكثير من الشركات المتداولة لم تتحرك بصفة إيجابية حتى الآن، إلا أن نفسيات المتعاملين قد تتأثر سلبا عند جني شركات التأمين لأرباحها، مما قد يقود إلى عمليات بيع جماعية في كثير من الشركات الأخرى، مشيرا ً إلى أن الفرص الحقيقية مازالت موجودة في العديد من الشركات ذات الأرباح الفعلية.
وأوضح البراك أن الحاجز النفسي الحالي عند 8000 نقطة، مبينا أن نفسيات المتداولين لن تستقر إلا عقب اجتيازه.
من جهة أخرى أكدت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة عزيزة الأحمدي أن المؤشرات الفنية تعتبر أقل أهمية في الوقت الحالي أمام الانطباعات النفسية.
وقالت الأحمدي إن الانطباعات النفسية في سوق الأسهم أصبحت تحكم المؤشرات الفنية ولن تعود الثقة في تداولات السوق على المدى القصير إلا بتخطي حاجز 8000 نقطة، مشيرة إلى أنه الحاجز الأهم لدى المتداولين خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت أن الثقافة الاستثمارية لدى المتداولين ولدت لديهم انطباعا نفسيا سيئا عن هذا الحاجز، الذي لا تفصلهم عنه سوى 100 نقطة وجعلتهم يتمنون تخطيه.
وأشارت إلى أن أغلب المتداولين لا يفكرون بالاستثمار على المدى الطويل، مكتفين بالاستثمار قصير الأجل وجني الأرباح كلما سمحت الفرصة.
إلى ذلك شهدت تداولات سوق الأسهم في نهاية الأسبوع تراجع معدل السيولة النقدية بنسبة 30% عما كانت عليه، وأكد مصرفيون أن التراجع جاء بسبب إحجام الكثير من المستثمرين عن البيع مما ساعد على استقرار المؤشر خلال تداولات اليوم الأخير.
يذكر أن تداولات السبت المقبل ستشهد إدراج شركة الأهلي تكافل للتأمين التعاوني والتي يبلغ رأسمالها 100 مليون وعدد أسهمها 10 ملايين سهم، وتم طرح 2.6 مليون سهم منها للاكتتاب

المركزي الأمريكي" يضخ 17 مليار دولار لتهدئة الأسواق


واشنطن: أ ف ب

أعلن البنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الفدرالي) أمس عن ضخ 17 مليار دولار من الأموال السائلة في الأسواق على مرتين، في الوقت الذي أعلن البنك المركزي عن طرح 5 مليارات دولار في الأسواق.
وبلغت الأموال التي ضخها الاحتياطي الفدرالي في السوق منذ الخميس التاسع من أغسطس 88 مليار دولار، وذلك للتصدي للأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة في قطاع القروض العقارية العالية المخاطر.
وكانت أسواق المال العالمية قد منيت أمس بخسائر كبيرة مع قيام كبار المستثمرين الذين تأثروا بأزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة بعمليات بيع كبيرة.
وفي أوروبا هبطت الأسهم 3 % مع اندفاع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن لأموالهم. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 3% إلى 1447.67 نقطة.
في الوقت الذي أعلنت المفوضية الأوروبية للتجارة الداخلية إجراء بحث وتحقيقات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار أسعار الأسهم الأوروبية، والتراجع الذي شهدته خلال الأيام الماضية.
وفي لندن تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز "فوتسي" في سوق الأسهم أمس إلى أقل من مستوى 6000 نقطة، وفقد مؤشر فوتسي لأفضل 100 شركة بريطانية رائدة نحو 2.1% من قيمته ليصل إلى 5983.3 نقطة خلال التعاملات متأثرا بالخسارات التي منيت بها أسواق آسيا ووول ستريت.
وفي اليابان هبطت بورصة طوكيو، إذ أنهى مؤشر نيكي-225 أمس على أدنى مستوياته منذ نوفمبر فانخفض بنسبة 1.99% أي 327.12 نقطة ليصل إلى 16148.49 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس واسع النطاق للأسهم اليابانية بنسبة 1.7% بعد أن تراجع في وقت سابق بنسبة 4% مع تأرجح أسهم القطاع المالي وسط مخاوف بشأن أسواق الائتمان.

العراق يحدد 300 مليون دولار سعراً أساسياً لمزاد تراخيص المحمول


عمان: رويترز

قال وزير الاتصالات العراقي محمد علاوي أمس إن العراق حدد 300 مليون دولار كسعر أساسي لبدء المزايدة على 3 رخص للهاتف المحمول مدة كل منها 15 عاما.
وأضاف علاوي "سيبدأ السعر من مستوى محدد هو 300 مليون دولار بالإضافة إلى مشاركة في الإيرادات بنسبة 18 %".
وتتنافس 5 مجموعات على 3 تراخيص للهاتف المحمول طرحتها الحكومة العراقية في عمان بدءا من أمس، وستحل التراخيص الجديدة محل 3 عقود قصيرة الأجل منحتها بغداد بعد الغزو الذي أطاح بحكومة الرئيس السابق صدام حسين عام 2003.
وقال رئيس الهيئة الوطنية العراقية للاتصالات والإعلام سيامند عثمان إن المتقدمين للشراء أوراسكوم تليكوم المصرية والاتصالات المتنقلة الكويتية وإسياسل، وأضاف أن تركسل رائدة خدمة الهاتف المحمول في تركيا وكوريك تليكوم ستقدمان عروضا كذلك.
وقال علاوي إن أسماء الفائزين بالتراخيص ستعلن يوم 20 أغسطس الجاري، موضحا أن العراق لا يعتزم طرح تراخيص أخرى.
وقال المسؤولون إن المزاد على التراخيص الذي تعطل بسبب المشكلات الأمنية في العراق يأتي في إطار المساعي لتحقيق إيرادات أعلى وتحسين الخدمة في سوق تعتبر نسبة انتشار الهاتف المحمول فيها منخفضة.
وارتفع عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العراق إلى 5 ملايين من عدد السكان البالغ 26 مليوناً في نهاية العام الماضي من لا شيء تقريبا قبل 3 سنوات.