الملاحظات
صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 120

الموضوع: سلسة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب

  1. #71  
    ثقوب لا تراها





    أدعوك أن تقرأ هذه القصة ولن تندم هذه الرسالة مهداة إلى أخي وأختي وكل أصدقائي فلا تتكاسل أن تقرئها وانشرها بين أصدقائك وإخوتك

    - كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , فأعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
    - في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض

    - الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة
    - في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار فقال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
    - مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور

    - قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: ( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ).

    * المغزى من هذه القصة هو:
    - عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
    - الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك, هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم, هم بجانبك فتحن قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم ( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك ).

    * عدة أسطر للتأمل:
    - إذا قرأت مثل هذه الرسالة فهذا لأن هناك من يهتم بك , وأنت أيضا تهتم بالآخرين من حولك إذا كنت مشغول عن إرسال مثل هذه الرسائل إلى أصدقائك وقلت لنفسك سوف أقوم بهذا لاحقا. الاحتمال الأكبر انك لن تقوم بهذا أبدا على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك :
    - أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا .
    - عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها .
    - عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه .

    - لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين حب بعمق وبصدق .
    - لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط .
    - تكلم ببطء لكن فكر بسرعة .

    - إذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في إجابته ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟
    - تذكر دائما, الطريق إلى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة .
    - عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك احترم ثلاث أشياء:
    - احترم نفسك.
    - احترم الآخرين.
    - احترم تصرفانك وكن مسئولا عنها.

    - لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة.
    - عندما تدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة.
    - ابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك.
    - اقرأ ما بين الأسطر.
    - تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك.











    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    الفتـاة والاحتيـاج الطـبيعي


    بقـلم دالـيا رشـوان
    احدى المشكلات التي تأصلت في شباب اليوم هي الإختلاط الزائد بين الشباب والفتيات والعلاقات الغير شرعية بينهما والمشكلة الأكبر في ذلك هي أنها أصبحت شكل طبيعي يقبله المجتمع في كثير من الأحيان على أساس أنه جزء من التحضر والتمدن تقليدا للمجتمعات الغربية ولكن للأسف في سلبياتها فقط اما الإيجابيات فلا نعرف عنها شئ، ومن هذه المشكلة تنطلق أخريات أكبر أو أصغر منها بداية من الكذب وعقوق الوالدين والخروج عن نطاق سيطرتهما إلى مرحلة الزواج العرفي أو الزنا المقنن. وقد حاول بعض الدعاة أن يصلوا إلى قلوب هؤلاء الشباب لإقناعهم بالترفع عما يغضب الله ويقوي عزيمتهم على الإنتظار والإختيار بما يرضي الله وبما حلله سبحانه عز وجل، ولكن هناك نقطة أريد أن أتناولها وأرى أنها سببا رئيسيا في تلك المشكلة ومشكلات اجتماعية أسرية أخرى متعددة.

    الأسرة جعلها الله لنا الإطار الشرعي الذي يستقي منه جميع أفراده (الزوج والزوجة والأبناء) الحب والاهتمام وإختلال هذه العناصر في الأسرة لأي فرد منها يجعله تلقائيا يبحث عن العنصر المفقود في خارج الأسرة سواء كان ذلك في العمل أو الجامعة أو النادي أو أي مكان آخر، وليس معنى أن هذا هو السلوك الطبيعي لخلل عناصر الترابط الأسري أنه مقبول شرعا، لأن الله أعطانا الحلول والبدائل الحلال التي تعين على الإستقرار النفسي لأفراد الأسرة بكل مستوياتها ولكن ما يحدث أننا نقاوم ما شرعه لنا الله ونختار الطريق الصعب الذي يعلم الله أننا لن نقدر عليه، لذا فمن الطبيعي أن تختل النفس البشرية وتنحرف إلى طريق مظلم.

    الزوج مثلا إن لم يجد الاهتمام والتقدير الذي يحتاجه من زوجته وأبناءه سوف يبحث عنهما مع زميلة له في العمل وكذلك الزوجة والفتاة التي تنشأ في أسرة لا تسمع فيها كلمات تقدير واحترام لها ولشخصها أو تشعر فيها بأي حب، هذه الفتاة سوف تقع عند أول كلمة حلوة سواء كان محتوى هذه الكلمة تقدير أو احترام أو شكر أو حب مفتعل، فهي في احتياج إنساني طبيعي لسماع مثل هذه الكلمات وفي احتياج للمعاملة الطيبة، وهذا للأسف غير موجود في أسرنا العربية، بل إننا أيضا نربي الأخ على قهر أخته، ولو علمناه أن يعاملها بالحسنى وبما يرضي الله لسد احتياجها ولجعلها أقوى من أن تحركها كلمة حب سطحية تافهة وغير صادقة ولا ترضي الله (وهي على يقين بذلك) ولكن من شدة احتياجها لهذا الحب الذي تفتقده في أسرتها ولو بكلمة يستجيب قلبها وتميل دون عقل ويصبح عالمها كله داخل كلمة حب خرجت من شاب لا تعلم عنه شيئا ولا تريد أن تعلم، بل تريد فقط أن تعيش بخيالها في عالم من الوهم لا تعترف فيه بحدود الله من شدة هذا الاحتياج.

    إن الحب والاحترام والكلمات الجميلة المشجعة الطيبة هي احتياج أساسي في حياة كل منا لذا اعلم أيها الأخ أو الأب أن أختك أو ابنتك إذا تعرفت بشاب فجزء من الوزر يقع عليك، لأنك لم يكن لك وجود حين احتاجتك ولم تجدك.

    ولكن إن وقعت الكارثة فإن الأسوأ منها رد فعل الأب أو الأخ عند العلم بعلاقة ابنته أو أخته، فالمعاملة تكون أفظع كأنهما بعد أن كانا يدفعا الفتاة للبحث عن الحب خارج البيت هم الآن يطردونها شر طردة من هذه الأسرة ويجبرونها على البحث فورا عن بيت جديد – أي بيت به أي زوج – لترتبط بأي شخص أمامها لأنه سيوفر لها بيت آخر ترتاح فيه بعيدا عن الإرهاب والمعاناة التي تعيشها في بيت أبيها.

    هناك ملحوظة مهمة، ليس معنى كلامي أنني أشجع الفتاة على ذلك أو أجد لها مبررات أو أصرح لها بأن تقوم بما يحلو لها ولكني أريد أن أجعلها تعي احتياجاتها لتكون أقوى في مواجهة المغريات ولا تندفع بتلقائية وتضع احتياجها في مكانه الصحيح وتختار أكثر الناس قدرة على تلبية هذا الاحتياج في الوقت المناسب بما يرضي الله تعالى.















    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    كيف تحافظ على علاقتك الزوجية


    بقلم داليا رشوان
    هذه النصائح ليست لطرف دون الآخر فهي تنطبق على الجميع وأرجو أن تعطوا أنفسكم وقتا لتتفكروا فيها فربما وجدتم أنفسكم مقصرين تجاه من أحببتم فتتداركوا الأمور قبل أن ينفلت زمامها منكم.

    1- عندما تحدث أشياء لا تعجبك أو حوار يثير استياءك لا تأخذ جانبا بدون رد، ويقول لك شريكك "ماذا بك؟" ثم تقول له "لا شئ" وتظل شهورا تكبت غضبك بداخلك، افصح عن ما يضايقك في وقتها فهذا أقصر الطرق لهدوء النفس بدلا من أن تظل شهورا في غليان بسبب كلمة ربما لم تكن مقصودة، اخرج مشاعرك لشريكك ولا ترمي بالاتهامات التي ليس لها أساسا من الصحة، فالحياة أقصر من أن نضيعها فيما لا يفيد.

    2- النقطة الثانية مرتبطة بالأولى لأن أحيانا يظل طرف كاتم لما بداخله ليختبر مدى فهم الطرف الآخر له كنوع من إثبات قوة العلاقة من عدمها، وعندما يفشل الشريك في إجتياز هذا الامتحان، يبدأ الطرف الآخر في إدانته داخليا ويتهمه بعدم فهمه ومساندته، ثم يضع عقابا داخليا لشريكه الذي لا يعرف ماذا يحدث ولا يمكن أن يتكهن بأي شكل من الأشكال عن ما يدور داخل الطرف الصامت فيشعر أن هناك تغييرا ولكن لا يعرف سببه فتتوتر العلاقة وتظل في انحدار حتى ما شاء الله.

    اعلم جيدا أن طريقة الاختبارات هذه لا تزيد الحب والتفاهم بل تدفع إلى العكس، فالشجرة ستموت إذا كنا نقتلعها من آن لآخر حتى نتأكد من نمو جذورها، فالأفضل سقايتها وتغذيتها وهي ستنمو وحدها، هكذا علاقاتنا بأفراد أسرتنا، فالنغذيها ونسقيها بالحب والعطاء وستنمو دون أن نختبرها.

    3- يجب أن تتعلم فن الاستماع، فإخراج ما بداخلك لشريكك ليس سوى نصف التعبير اللفظي بينكما والنصف الآخر هو سماعك بإنصات لما بداخله هو، بما فيه مقاومة إغراء قطع الكلام عليه للتوصل لاستنتاجاتك الشخصية التي لا تمت لما في داخله بصلة إنما هو تشويش عليه وإثارة إستياءه. فكم من الناس قطع عليهم حديثهم دون أن يعبروا عن تحليلاتهم العميقة للمواقف وإبراز حلولهم التي تستحق أن تتبع.

    وهذه المشكلة نعاني منها حتى في علاقاتنا الاجتماعية مع من حولنا بشكل عام، فأحيانا ما يحكي الصديق لصديقه مشكلته ليس لأنه لا يجد لها حلا ويريدنا أن نقطع عليه حديثه ونفرض عليه حلولنا إنما كل ما يريده هو مستمع جيد، فالندرب أنفسنا على ذلك (مع العلم أن هناك من يصعب عليه ذلك تماما).

    4- العلاقة الزوجية عمادها "الأخذ والعطاء"، وإذا مر بنا الزمن وطالت سنوات الزواج ووصلنا إلى الشعور بأن هذه العلاقة "مسلم بها" فحتما سيصل الأمر إلى تجاهل طرف لاحتياجات الآخر اعتقادا منه بثبات العلاقة وعدم الحاجة إلى ما كنا نفعله ونحن في أول زواجنا، ولكن احذروا فهذا الاحساس قنبلة موقوتة غالبا ما تنفجر سريعا في وجه أحد الطرفين بعد أن يسأم الطرف الآخر من العلاقة التي لا تحقق له الإشباع النفسي خاصة لو وجد من يشبعه له خارج بيته.

    اسمع الطرف الآخر وافهم احتياجاته ولبيها له حتى لو بعد 80 عام من الزواج، فهذا هو الزواج، سكن ومودة ورحمة والتجاهل والبخل العاطفي والمادي ليس بسكن ولا بمودة ولا برحمة.












    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    الشخصية بين الإيجابية والسلبية





    االشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.

    الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.

    أولاً: الشخصية الإيجابية:

    هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.

    هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.

    يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.

    هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).

    يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:

    التعامل الجيد مع الذات.

    التعامل المتوازن مع الآخرين.

    التكيف مع الواقع.

    الضبط في المواقف الحرجة.

    الهدوء في حالات الازعاج.

    الصبر في حالات الغضب.

    السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).

    يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.

    يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).

    يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.

    بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.

    ترعى مقومات الاستمرارية مثل:

    الجدية عند تقلب الحالات.

    الهمة العالية والتحرك الذاتي.

    التصرف الحكيم.

    المراجعة للتصحيح.

    احتساب الاجر عند الله.

    تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.

    الاستعانة بالله.

    الدعاء للتوفيق بإلحاح.

    لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.

    تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.

    تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.

    تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.

    تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.

    هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.

    ثانياً: الشخصية السلبية:

    النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.

    باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.

    هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.

    لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.

    لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.

    ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.

    دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.

    هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.

    و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.

    و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.

    لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي . الخ.

    ثالثاً: الشخصية المزدوجة:

    يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟

    كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.

    و من صفاتها:

    الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.

    تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.

    تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.

    تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).

    تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.

    تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.

    النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.

    في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).

    التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.

    مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.

    أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟

    بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.



    إعداد: إسماعيل رفندي













    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    غدا نكمل هذه الباقة باذن الله





    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    أطلق قدراتك الذهنية





    إذا كنت تتطلع لمستقبل أفضل في عملك وفي كل مجالات حياتك، فدرب عقلك لكي تصبح عبقرياً
    إذا كنــت شـاباً، أو رجـلاً أو شيخاً، تستطيع أن تطور عقلك، فعقل الإنسان مثل باقي أعضاء جسمه القابلة للنمو إذا أحسن الفرد تدريبها بصفة مستمرة تذكـــر هـــذه الحقائـــق والنعـــم في صباح كل يوم جديد
    عقلك هو أرقى من أي عقل لسائر المخلوقات الأخرى، وله القدرة على جمع وتخزين كميات لا حصر لها من المعلومات، والعمل على معالجتها وتصنيفها وتخزينها بصورة فورية

    فأكثر من 90% من قدراتنا العقلية متروكة دون استخدام. هذه القدرات تحتاج للتمرين والتدريب، حتى لو كنت ترى أن قدراتك العقلية ضعيفة، فإنه يمكنك أن تصبح يوماً من العباقرة. فالعبقرية قدرة مكتسبة، وليست وراثية، وهناك الكثيرون من العلماء، من قيل عنهم إنهم أغبياء، ولكنهم أصبحوا من أكثر العلماء شهرة مثل:
    * نيوتن وصفه مدرسه بأنه غبي، وكان بليداً في دراسته.

    * توماس إديسون وصفته مدرسته في المدرسة بسبب كثرة أسئلته قائلة: إن هذا الولد النحيل ضعيف العقل. وقد جلده والده في طفولته نظراً لغرابة تصرفاته.
    * اينشتاين كان شابا منطوياً، واعتبره مدرسوه بليد الذهن، ولم يكن متميزاً بالمرة، بالرغم من أنه قيل عنه بعد ذلك إنه أقوى عبقرية في التاريخ .

    ضع اسمك هنا

    تنــاول ورقة وقلماً، واكتب اسمك -لا تتردد- اكتب أنك فـــلان كان يعتــبره الآخــرون. ولكنه يحمل في داخله ما لم يره أقرب المقربين إليه

    الكمبيوتر وعقل الإنسان


    متشابهان إلى حد كبير، ولذلك قم بإجراء هذه الصيانة للكمبيوتر الذي في رأسك وتخيل أن عقلك مثل جهاز كمبيوتر وقم بالآتي.

    أولاً: أفرغ الـ «Temp »

    وهي بلغة الكمبيوتر عبارة عن ملفات تالفة تتجمع داخل الكمبيوتر، ومع الوقت وكثرة الاستخدام تؤدي لبطء حركة الجهاز وأحياناً لتعطيله وتشبه هذه الـ « Temp » الأفكار السلبية التي تترسب في عقولنا، ولكنها تزحم عقولنا وتجعلها مشوشة، فتستنزف طاقتنا العقلية. وبتفريغ هذه الأفكار نكتشف أن عقولنا أصبحت أكثر نشاطاً وإيجابية.

    ثانياً: «Defragment »

    أي عملية ملء فراغات وتنظيم الحاسب مما يزيد من سرعة الحاسب وكفاءته وهي عملية هامة للعقل البشري لأنه يحتاج للتنظيم والترتيب، الذي يبدأ بتحديد الأولويات والأهداف، والتي يجب أن تصبح واضحة، ومن ثم تنظيم الوقت والمجهود على أساس هذه الأولويات، فيعمل لخدمتها بكفاءة.

    ثالثاً: «Refresh »


    وهي عملية إعادة تنشيط الحاسب. ونقوم بإجرائها من وقت لآخر لتنشيط الحاسب، فالعقل البشري في احتياج دائم لإعادة التنشيط. فاحصل على وقت من الراحة لا تفكر فيه في شيء، دع الأمواج الثائرة في عقلك تهدأ، فاهدأ من مشاحنات العمل، ومن كل شيء آخر، مهما كانت أهميته. خذ نفساً عميقاً، وتخيل شيئاً جميلاً حولك، تخيل مثلاً نقاء المياه، وانعكاس لون السماء الزرقاء عليها

    كيف تشحن بطارية عقلك؟

    - النوم في ميعاد محدد والاستيقاظ في ميعاد محدد يعملان على شحن بطارية العقل، وبالتالي ضمان أن تكون في يقظة طوال يومك.
    - مارس هواية تنمي قدراتك العقلية، وتكشف فيك عن مواهب جديدة.
    - أعط وقتاً لمن تحبهم: قال أحد المفكرين «إن الحب طاقة مقدسة، وكأنه شريان الحياة للارتقاء بالنفس». الحب يمنح الطاقة ويجددها، ولذلك لا تفقد الاتصال بمن تحبهم، ومنهم زملاؤك في العمل.

    درب عقلك في عملك

    فمجال العمل فرصة خصبة لتدريب وتطوير قدراتك الذهنية
    - فإذا كنت تعمل في مجال الحسابــات أو التجارة أو المبيعات، حاول أن تقلل من استخدام الآلة الحاسبة ودرب عقلك على القيـام بالعمليات الحسابية المختلفة. ومع التمرين على هذا النوع من الرياضة العقلية ستكتشف أن العمليات الحسابية التي كنت تشعر بأنها صعبة، أصبحت سهلة وأصبح عقلك قادراً على إجراء عمليات حسابية أكثر تعقيداً، فهذه الرياضة تؤدي لتنشيط خلايا العقل وزيادة ذكاءك

    - وإذا كنت تعمل في مجال السكرتارية فهو مجال خصب لتدريب الذاكرة، فأنت تحتاج لتمرين ذاكرتك بحفظ عدد أكبر من أسماء ومواعيد وتليفونات من تتعامل معهم فحاول التمرين على الحفظ بأن تردد المعلومة الجديدة الواردة إليك بصوت مسموع أكثر من مرة، فالصوت المسموع والتكرار يساعدان على الحفظ.
    ويعتقد العلماء أنه يمكنك استرجاع المعلومات القريبة من بعضها البعض، بصورة أفضل، فمثلاً يمكنك استرجاع أسماء أعياد الميلاد في شهر مارس، أسهل من حفظها بصورة عشوائية.ويسهل عليك في عملية الحفظ، أن تقوم بتقسيم ما تريد تذكره إلى أجزاء. فمثلاً إذا كنــت تريــد حفظ رقــم هاتـــف مكـــون مــــن سبعة أرقـــام فقسمه كالتالي 400-67-51 فيكــون حفظـــه أسهــــل مــن 5176400.

    راجع (استذكر) ما تعلمته. فالأبحاث الحالية تُظهر أن المراجعة تقوي الاتصالات بين الخلايا العصبية في الدماغ، وبذلك يقوم العقل بنقل المعلومات من الذاكرة القصيرة الأجل، إلى الذاكرة طويلة الأجل

    اربط الأسماء بالصور الذهنية. بمعنى أن تقوم بعمل ربط بين الاسم وصورة شيء يقرب لك حفظ الاسم.

    القدرة على الإبداع

    رياضة العقل تؤدي إلى نموه وتنشيطه، ومن ثم تتولد لديك القدرة على الإبداع في عملك. ومن هنا تبدأ طريق التميز وتحقيق الطموح. فاعمل على تطوير قدراتك العقلية واعتنِ بذهنك فهو نعمة إلهية لنا نحن البشر، ولذلك لا تسمح للأفكار السلبية أن تتسرب إليه، وتعشش فيه، ولا لمشاحنات العمل أن تستنزف طاقته. فحافظ عليه نقياً وصافياً.


    تذكر دائما ًهذه الكلمات
    * من يمكنه التحليق عالياً، لا يرضى أبداً بالزحف أرضاً.
    *القوة تُولِّد قوة، والعقل المبتكر يولِّد التقدم.
    *العبقرية هي القدرة على التطور الدائم
    سليمان









    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    حي على الفشل !!!




    أ
    عبد الواحد أستيتو - إسلام أون لاين

    هل هناك من لا يريد النجاح في هذه الحياة؟ ستستغرب لو قلت لك إن الكثيرين جدا بيننا لا يريدون النجاح، بل ويرغبون في الفشل وربما لا يدركون ذلك. في داخلهم خوف مبهم من النجاح لذا تجدهم يفضلون دائما الوقوف خلف "الحيطان" عقلهم الباطن رافض، وبشدة، لفكرة النجاح وما يتبعها من مسؤوليات ومحافظة على هذا النجاح. لذا اسأل نفسك بصدق: كم مرة أردت الفشل وبررت ذلك بمئات الأعذار الواهية؟

    ضع ورقة أمامك واكتب الجواب، واحرص على أن تكون وحيدا وعلى أن يكون الجو هادئا، وغالبا ما تتوفر هذه الشروط ليلا أو في الصباح الباكر. أكرر: كن صادقا مع نفسك، فالاعتراف بالأخطاء هو أول خطوة نحو القضاء على هذه الأخطاء. ستكتشف - وأنت تجيب - أنك كثيرا ما رفضت عروضا وتجنبت أخرى وفررت من ثالثة مدعيا أن هذه لا تناسبك وأن الأخرى راتبها قليل وأن الثالثة لا وقت لديك للتفرغ إليها.

    هذه مجرد أمثلة بالطبع لما قد تكون عليه إجاباتك، لكن الفرق الآن أنك تدرك أنك كنت "مدعيا" ولم تكن أسبابك حقيقية في تجنب الفرص التي أتيحت لك. إن إرادة الفشل تغزو بسرعة كبيرة العقل الذي لا يمتلئ بالرغبة المتوقدة في النجاح. إن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تملأها بإرادة النجاح وجدت إرادة الفشل تحل بدلا عنها، إن عقلك الباطن لا يميز بين الصالح والطالح وهو كالمغناطيس يجذب كل ما يحيط به، والمشكلة أنك قد تكون في غفلة من ذلك بينما كم هائل من المشاعر السلبية يجتاح عقلك الباطن.

    والعكس صحيح فكلما داومت على مجالسة الناجحين والمتفائلين وكنت في بحث دائم عن كل ما يثير حماستك للعمل والنجاح فإنك ستجد آلاف الأشياء التي لها علاقة بالنجاح تأتي إليك طوعا منجذبة بقوة العقل الباطن الذي وصفناه بأنه مغناطيس.

    ذبذبات الفشل

    إن ذبذبات الفشل تمر من عقل إلى آخر بسرعة كبيرة، والشخص الذي لا يكف عن الحديث معك عن الجرائم وعن الإحباطات وعن الأوضاع البائسة التي لن تتحسن سيجعلك بعد لحظات تفكر بنفس تفكيره وستجد سحابة من الكآبة والحزن تجتاحك دون أن تدري لماذا. والحقيقة الثابتة أن المؤثرات السلبية تترك أثرا هداما في النفس لا مناص منه سوى الهروب منه وكأنه مرض خطير ومعدٍ.

    إن الراغبين في الفشل -على عكس ما قد يتخيل البعض- كثيرون، وهم ثرثارون وقادرون على تبرير رغبتهم في الفشل. أعرف شخصا عُرض عليه منصب مميز في شركة كبيرة، ورغم أنه كان عاطلا وقتها فقد رفض العرض متعللا بعدة أسباب تثير الشفقة في الحقيقة، كان يقول: القطاع الخاص غير مضمون بالمرة. إنهم قادرون على طردك متى عنّ لهم ذلك، كما أنهم يعاملون الموظفين كالعبيد ويهضمون حقوقهم. أنا أريد العمل في القطاع العام.

    إن الجبن رفيق الفشل، وهو يتدخل في أحايين كثيرة ليقطع عليك طريق النجاح أو العمل، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجبن في الدعاء المأثور: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال). إن صديقنا الذي رفض العرض لو كان صادقا مع نفسه لقال قولا آخر: أنا خائف من هذا العمل لأنه مسؤولية وأنا عاجز عن تحملها، كما أنني خائف من عدم قدرتي على شغل هذا المنصب كما ينبغي، كما أنني أخشى أن ينهروني إن أخطأت.

    عزة النفس المبالغ فيها أيضا قد تكون من الأسباب الخفية للرغبة في الفشل، فكم من واحد أضاع فرصة عمل ممتازة لمجرد أنه يخشى أن يراه الناس وهو في موقف لا يريدهم أن يروه فيه. ألم يكن أولى بصاحبنا السابق أن يتوكل على الله وينطلق في العمل ويقول لنفسه: أنا لها، وسأكون كفؤا لهذا المنصب، وسأجعل المسؤولين يرضون عني ولن يكون بإمكانهم الاستغناء عني لما سأقدمه من عمل جاد وأمانة وتفوق في مجالي.

    فحتى لو افترضنا أن كل المساوئ التي ذكرها في بادئ الأمر صحيحة فإنه سيغيرها إن فكر بالطريقة الأخيرة.

    فالإنسان هو ما يعتقد في نفسه. فإن ظننت أنك غير كفؤ لن تكون كفؤا، وإن اعتقدت أنك ستنجح في عملك فستنجح حتما لأنك واثق من ذلك.

    دور الإيحاء

    إن الإيحاء يلعب دورا قويا في التغلب على الفشل وتوابعه، فنحن لا ننتظر من شخص يقول عن نفسه إنه فاشل أن يصبح ناجحا أو متفوقا، هذه معادلة مستحيلة التحقيق. والعكس صحيح، فلو أقنعت نفسك أنك ناجح وقوي ومقدام فستصبح كذلك بالفعل. لكن كيف يتحقق ذلك؟ سيتحقق بعمل واحد: اقهر مخاوفك، حاربها، اعتبرها عدوك الذي يريد أن يطرحك أرضا. ولا بأس أن تردد لنفسك عكس ما تظنه فيها.

    مثلا لو كنت تعتقد أنك شخص جبان فردد بينك وبين نفسك: أنا شجاع. رددها وأنت تنفذ العمل الذي كان يثير اقتحامه المخاوف في نفسك، رددها وأنت مؤمن بها. قد تجد صعوبة في بادئ الأمر لكنك - وأنت تلاحظ النتائج - ستستلذ التجربة وستمارسها مع كل عيوبك الأخرى حتى تقهرها بإذن الله. وخير مثال على مبدأ الإيحاء هذا هو الصلاة، فأنت تردد في كل مرة سورة الفاتحة التي تجدد بها حمدك لله وتؤكد عبادتك لله واستعانتك به ثم تدعو بالهداية.

    مواصفات الفشل والنجاح

    وأضع القارئ هنا أمام مقارنة قام بها علماء النفس توضح لنا جليا الفرق بين تفكير شخص يريد النجاح وآخر يريد الفشل:

    فالذي يريد النجاح:

    - يلتزم بتعهداته.

    - يدرس المشاكل التي تواجهه جيداً.

    - يحترم غيره من المتفوقين ويسعى للتعلم منهم.

    - يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط.

    - يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته.

    - لا يتهيب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة.

    - قنوع ويسعى نحو الأفضل.

    - يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما.

    - يعترف بأخطائه إن أخطأ.

    - يعبر عن اعتذاره بتصحيح الخطأ.

    - دؤوب في عمله ويوفّر الوقت.

    - يتحرك بخطى محسوبة.

    - يتمتع بثقة في النفس تجعله دمثاً.

    - يوضح الأمور ويفسرها.

    - يبحث عن سبل أفضل للعمل.

    - دائم البحث والتنقيب وحب الاستطلاع.

    أما الذي يريد الفشل فـ:

    - يُطلق الوعود جزافاً.

    - يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها.

    - يمقت الناجحين ويترصد مثالبهم.

    - يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة.

    - لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط.

    - يتوجّس في قرارة نفسه من النجاح.

    - يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير.

    - يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك.

    - يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا.

    - يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ.

    - كسول ومضيع للوقت.

    - يتحرك بسرعتين فقط: سرعة جنونية وأخرى بطيئة جداً.

    - يفتقر إلى الدماثة، فهو إما أن يكون خنوعاً وإما مستبداً على التوالي.

    - يغلف الأمور ويشوشها.

    - يتحفز للكلام بلا هوادة.

    - مقلد، ويتبع الروتين باستمرار.

    - بليد ومثبط للعزائم.

    تابع: كيف أحقق هذا النجاح؟

    والجواب: حدد هدفك. ورغم أن الجواب يبدو محبطا ومقتضبا فإنه يحمل في طياته جل معاني النجاح. كيف ذلك؟ الكثيرون منا يعيشون حياة متخبطة لغياب الهدف إن من لا هدف له في الحياة هو لاعب تم وضعه في الملعب دون شباك يسجل فيها. الكثيرون جدا يسيرون في الحياة هكذا، برتابة، بروتين، بلا هدف، يتركون أمواج الحياة تقود مركبهم دون أن يحاولوا استعمال الأشرعة للتحكم في اتجاهه. حياتهم اليوم هي نفسها قبل سنوات، لا نقلات مادية ولا معنوية، لا دفقات طموح ولا غيرها.

    المشكلة أن إجابات الفاشلين على سؤال: ما هدفك؟ مثيرة ومخيبة للآمال وهي: لا أعرف. إن عدم وجود هدف في الحياة هو كارثة حقيقية؛ لأن الهدف هو الدافع الذي يجعلك تتحرك في الحياة بوضوح وإصرار ومثابرة.

    تمعن معي في هذه المقولة الهامة جدا: "إنك بمجرد أن تحدد أهدافك تكون قد نبهت نظام التنشيط الشبكي، حيث يصبح هذا الجزء من المخ مثل المغناطيس، يعمل على اجتذاب أي معلومة، أو ينتهز أي فرصة يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك بسرعة أكبر".

    وضوح الهدف يجعل صاحبه واثقا لا يعبأ كثيرا بزلاته وسقطاته ويعتبرها ضرورية في طريقه، والأروع من هذا هو عملية اجتذاب المعلومات والفرص التي لها علاقة بهدفه والتي قد تقع عن إرادة منه حينا، وعن غير إرادة منه أحيانا كثيرة.

    تأمل معي في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعمه أبي طالب: "والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، على أن أترك هذا الدين ما تركته، حتى يظهره الله على الدين كله أو أهلك دونه"، لقد كان ما عرضه عليه كفار قريش كافيا لتشويش الهدف تماما، لكن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر من واضح ولا يقبل التنازل ولا الجدل، والاختيار كان واضحا ولا مساومة فيه.

    أيضا تأمل هذا المثال، فكلنا شاهدنا في طفولتنا قصة الطفلة "أليس" التي كانت تسير يوما فالتقت بأرنب وسألته بعد أن وقفت في ملتقى طرق:

    أي الطرق أسلك؟

    فسألها الأرنب: أين تريدين الذهاب؟

    أجابت: لا أعرف.

    فقال لها الأرنب: إذن، لا يهم أي الطرق تسلكين!!

    إن من لا هدف له لا يهم أين يتجه أو يذهب!!

    كيف تحدد الهدف

    وقد يسأل البعض: كيف أحدد هدفي؟ أنا لا أعرف ماذا أريد؟ نقول له: بل تعرف، لكنك لا تريد أن تعرف. المدة التي أمضيتها بلا هدف مختبئا في قوقعتك جعلت هالة من الضباب تحيط بهدفك. والخطوة العملية الأولى هي كتابة قائمة بأهدافك كلها على ورقة. ولا تستهن بأيها اكتبها جميعا: صغيرها وكبيرها هينها وصعبها. إن كتابة الأهداف ستوسع كثيرا من مدى تفكيرك.

    والأهم هو ألا تشغل نفسك كثيرا بكيفية تحقيقها فذلك ليس مطلوبا منك في الوقت الحالي، وإن أنت ركزت عليها فلن تكتب شيئا لأنك ستقيدها بقدرتك على تحقيقها، التي قد لا تكون في الوقت الحالي كافية.

    وقد تتساءل: لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟! إنك وأنت تكتب أهدافك وتضعها أمامك على الورق رأي العين، ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحو تحقيق أحلامك.

















    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    ما هو حجم مقلاتك؟




    المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

    كم هي حجم مقلاتك؟

    هذه الفكرة مقتبسة من الكاتب ستيف جودير "منقول عن د/ ياسر بكار "

    يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
    عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"


    قد لانصدق هذه القصة

    لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
    نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد

    هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل

    يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول:( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
    ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

    ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"

    ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
    ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
    ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا
    هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
    كلامي ليس سلبي ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
    ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
    رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
    وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
    فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و . وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
    إما ينهزم ويصغر مقلاته

    والجواب

    واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
    لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء والخطوة الأولى هي الحلم
    لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية
    هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه

    ليس لنا عذر

    هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة
    هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع

    هل تود معرفتها

    إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
    الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية
    أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر


    التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن

    لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس


    نقل الموضوع: محمد كمال









    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    ما هو حجم مقلاتك؟




    المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

    كم هي حجم مقلاتك؟

    هذه الفكرة مقتبسة من الكاتب ستيف جودير "منقول عن د/ ياسر بكار "

    يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
    عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"


    قد لانصدق هذه القصة

    لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
    نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد

    هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل

    يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول:( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
    ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

    ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"

    ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
    ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
    ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا
    هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
    كلامي ليس سلبي ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
    ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
    رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
    وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
    فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و . وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
    إما ينهزم ويصغر مقلاته

    والجواب

    واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
    لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء والخطوة الأولى هي الحلم
    لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية
    هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه

    ليس لنا عذر

    هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة
    هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع

    هل تود معرفتها

    إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
    الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية
    أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر


    التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن

    لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس









    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    كيف تقنع الآخرين بفكرة؟





    أولاً : لابد أن تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها ، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير.

    ثانياً : استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة.

    ثالثاً : ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم ( إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ، فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا او تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة ).

    رابعاً : حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما :-

    1- المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها .

    2- النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل ، مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الجمعية هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ، وأنت لم تساهم في الجمعية ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك

    خامساً : اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي .

    سادساً : احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته .

    سابعاً : أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر ، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك

    مجموعة شروق










    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لفائف السمك مع صلصة الكاري الخضراء -طبق تايلندي
    بواسطة بوغالب في المنتدى قسم الأطباق الخفيفه والمقبلات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-Jun-2010, 08:37 PM
  2. شرائح الدجاج المشوية مع صلصة الفليفلة والكزبرة
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى مطبخ عالم حواء- طبخ - Cooking Food
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-Apr-2010, 03:37 PM
  3. شرائح السمك مع صلصة الحبق
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى الأطباق الرئيسية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-Nov-2009, 11:00 AM
  4. (()) خلطة فساتين مذهلة ومميزة (())
    بواسطة بحريني رومانسي في المنتدى فساتين سهرة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-Mar-2009, 09:36 PM
  5. فاتحه الكتاب ومعانيها<ام الكتاب اعظم صور القران>
    بواسطة ميرو2010 في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 23-Jul-2007, 12:48 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •