الموضوع: حكاياتي !!

الفاضله البنت التي كويس

أسعدني جدا مروركِ
وأتمنى أن تكون حكاياتي ترقى لأن تعجب ذائقتكِ

كوني بالقرب

\\

عمر الشمري

الفاضله جنان

لكِ كل التحايا على تعطير متصفحي مرة أخرى
فتشريفك لهذا المتصفح محل فخر واعتزاز

كوني بخير


\\

عمر الشمري

"الحكاية الرابعة"


لحكايا الجدات وقعها الخاص على النفس ولها ذاك الأثر الذي يبعث الطمأنينة في النفس
بعكس الحديث عن الحروب والقتل والتشريد فهو يبعث الرعب في النفوس


في عام 1991م إختلط الحديث
بين حكايا الجدّات وبين حكايا الكبار ووسائل الإعلام
بين الطمأنينة وبين الفزع والرعب والخوف
في ذاك العام كانت قاصمة ظهر الخليج


كنا نقطن في قلب الحدث في مدينة حفرالباطن حيث أصوات المدافع تخترق أذاننا
والطائرات الحربية تملؤ الأفق والصواريخ الموجهة منها وغير الموجهه تخترق أجواء مدينتنا
فتحيل طمأنينتها رعباً وخوفاً وهلعاً فلا حكايا الجدّات حينها تنفع ولا اخبار جيوش الإثني وثلاثين دولة تطمئن أفئدتنا الصغيره فغادرنا مدينتنا باحثين عن الأمان مبتعدين عن فوهة المدافع والرشاشات التي أصبحنا نراها تجوب شوارعنا وبعد ذاك التشرد بأشهر منّ الله على جيوشنا بالنصر وعادت الأمور إلى نصابها

ولكن لم تعد كذلك بالنسبة لإخوان لنا في فلسطين والعراق فهم ما زالوا يرزحون تحت وطأة المحتلّ وما زالت الغربة تنهش ما تبقى من وطنيتهم وأرواحهم فبعد ذلك بأعوام قرر الكاوبوي الأمريكي إمتطاء ظهر دبابته ليحرر العراق من براثن الظلم والضياع فقتل آلاف الأطفال وشرد آلاف الأسر ودمر الحضارة والمباني وكل مارسى على الأرض فجعلها حطاما وأنقاض جثثا تملؤ الشوارع ونياح لا ينقطع وجوع يقتل من بقي منهم على قيد الحياة
إستمر هذا القتل والتشريد والتعذيب أعواما متتاليه وما زال كذلك وللأسف بعض إخواننا ما زالوا يمجّدون الكاوبوي الأمريكي ويقبّلون جزمته العسكريه


تبّاً لقطعة الحلوى التي يقدمها جندي أمريكي لطفل عراقي بيده اليمنى بينما هو يقتل والده باليسرى
وتبّاً للعدل الذي يأتي على ظهر دبابة

أسأل الله عزوجل أن يعيد الحق لأهله

كونوا بخير


\\


عمر الشمري

النقي عمر الشمري
والله يااخي اعدتني للوراء كثيرا حيث الذكريات التي لا يجب ان تنسى ليكون لالمهم وقع في حياتنا
ليكون لجوعهم مكان في غرف المعدة الممتلئة تخمة بما لذ وطاب في وقت تتضور جوعا بطونهم وتزداد مسغبة اطفالهم
لا ادري كم من الالم تحمل هذه الحكاية
حقا
مهما حاولت الجدة ان تعزف على وتر الحكاية اظنها قليلة الملح ان قورنت بمن عاش خوفهم
كن بذات الروعة يا اخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدى // عمر الشمرى ؛؛

لقد أبدعت جدتنا فى العذف على جراحنا وآلمنا ؛؛

فإن لم نكن فلسطينيا او عراقيا ؛؛ صحيح لكن كلنا إنسان وكلنا مسلم ؛؛

وكما يقول رسولنا الكريم المسلم ؛ للمسلم كالبنيان المرصوص ؛؛

وكالجسد إذى أشتكى عضو تداعى ؛؛ له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ؛؛


سيدى // أتعلم بحكايتك هذه أعادت أذهاننا ؛ للخلف لرؤية صور لم ولن ننساها ؛؛

على سبيل المثال الطفل .؛. محمد الدره .؛. والشيخ.؛. احمد ياسين .؛. رحمه الله ؛؛

ومن بعده الدكتور .؛. عبد الله الرنتيسى ؛ وإغتالته سهام الغدر من القريب ومن البعيد ؛؛

ولم يلبث ساعات فى ؛ قيادة جماعته فى حماس ؛؛

وفى العراق الشقيقه ما نراه يوميا من ؛؛ أهوال القتل والتعذيب والترويع للأطفال ؛؛

بكل أسف صور تهتز لها المشاعر وتربت ؛؛ على النفس الدموع ولكن أملنا فى أن يأتى ؛؛

يوم ونتخلص من ؛ الوجود الغربى ؛ بكل أشكاله وأدعو الله أن نخلص؛ فلسطين والأقصى ؛؛

من ؛؛ تدنيس اليهود ؛لأرضه حسبنا الله ونعم الوكيل أملنا بالله وبتعانق العرب يدا بيد .؛؛

وندعو الله أن يقف حكامنا العرب جميعا .؛. صف واحد .؛.مستقبلا حتى نزداد قوة ونقوى على ؛؛

مجابهة ؛ العدو الصهيونى ؛ والعدو الغربى ؛ لنا الله ؛

اللهم أعز ؛ الإسلام بالمسلمين ؛؛ آمين يارب العالمين ؛؛؛

أخى الكريم // أشكرك من قلب متألم لما يحدث فى فلسطين والعراق ؛؛

على سردك للحكايه الرابعه ؛؛


بكل شوق فى أنتظار سردك لحكايتك التاليه ؛؛

لك منى كل الشكر والتقدير ؛؛

دمت بكل الود ؛؛؛

تحيـــــاتي ؛؛

تبّاً لقطعة الحلوى التي يقدمها جندي أمريكي لطفل عراقي بيده اليمنى بينما هو يقتل والده باليسرى
//////////////////////////////////////
بعد هذة الجمله سرحت بفكري ولم يُعدني الى الواقع سوى دمعه ذرفتها عيناي
كم كانت كلماتها مؤلمه لا كنها الواقع وبكل أسف
/
/
أستاذي كن بذات النقاء

[align=center]//


سؤال يطرح من قلب مجروح فهل من مجيب؟

الى متى سيبقى العراق بهذا الحال ؟

الى متى سيظل بلدي العراق بيد الأنذال؟

الى متى ستظل مصيبه لا حل لها وبلا محال سجينه / مقيده بلسلاسل والأغلال
الى متى نبقى نحن العراقيون في حرب وقتال مشردين في الطرقات وعلى سفوح الجبال
الى متى يبقى عراقنا مهاناً في كل الأحوال الى متى يستمر هذا الصبر والنضال؟
الى متى يستمر هذا التخريب والدمار؟

،،

لماذا لايوجـــود جواب
اسؤالي لهذهِ الدرجه مريب؟

لماذ غيرو نشيد الوطن ويريدون تغيير علمنا الحبيب

أهناك أجمل من خطوط السلام
أم يوجد أغله من كلمه (الله أكبر) ؟ خارجه من أفواه أديب

الى متى ستظل يا عراق يابلدي // بأيدي ألغريب

ويبقى الكثير ومع الأسف في حاله من الصمت والسكوت الرهيب
الى متى الى متى ياعراقي الحبيب ؟

كل مابوسعي قوله لكـــــــ

عــذراً يــاوطــنــي فقــلــبــي يــؤلــمــنــي ألــــم مــمــيـــــت!!

ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

\\

سيدي

بت أرى قلمك في مطاردة لقلمي !

حكايتك هذهِ راقت لي بكل كلمه وكل سطر يحتويها بكل زاويه فيها جذبني قرائتها

ليس عندي غير الدعاء
يارب عجل في تحرير أمتنا في العراق فلسطين أفغانستان وفي كل مكان

دمت دوماً شمعه مضيئه في عتمت الأيام

أسفه لأني أطلت عليك هنا وعلى خربشه قلمي
فأعذر قلمي

دمت بخير // والله يوفقك

كل ألـــــود // أختكـ ارتــ ــواء [/align]

\


"الحكاية الخامسة"

حكايا العيد مصدر للسعادة والبسمه وجميلة أيضا هي أيام العيد
ومما يزيد ذلك حلاوة هو ان تزورك هذه الأيام وأنت بين أهلك وأصحابك
تستيقظ باكرا لتدرك صلاة العيد مع المسلمين وحين تنقضي هذه الصلاة تجدك تسلّم على الجميع وتهنئهم بالعيد سواء كنت تعرفهم أم لا فقط هي فرحة العيد تجعلك تفعل ذلك

ما زلت أتذكر أعياد الطفولة جيدا فقد كانت مختلفة كل الإختلاف
كان كبار السن في حيّنا يعطون كل طفل يمرّ من جانبهم خمسَ ريالات ولكن هذه الريالات الخمس كانت تتراكم لتصبح مبلغا لا بأس به بالنسبة لطفل واما الجدّات (وأعني بها كل كبيرات السن في حيّنا) كُنّ يتفننّ بأنواع الحلويات وكنا نحن بدورنا نطرق كل الأبواب مهنئين أصحابها بالعيد ومطالبين بعيديّتنا التي تختلف من باب لآخر مستبشرين في كل مرة بأن تكون هذه العيديّة مختلفة عن سابقاتها وبالطبع فإن عيديّات الأخوال والأعمام والآباء أيضا تكون مختلفة جدا وتكون ثمينة أيضا لتكون بمقدار الفرحة التي تتملكنا

أما الآن في غربتي هذه لم يختلف صباح العيد عن غيره من الصباحات الآخرى كان كئيبا ثقيلا محرضا للنفس على البكاء كيف لا وهذا اليوم المهم في حياتنا ينقضي أكمله وأنا أمام شاشة الكمبيوتر أساعد الوقت على الانقضاء وحين أكون خارج المنزل أرى كل الشوارع هادئة لا أسمع ضجيج الأطفال ولا أصوات ألعابهم النارية

جميل هو العيد ولكن حين يكون في بلادٍ تعرفه
Happy Eid

كونوا بخير

\\

عمر الشمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخى الكريم // عمر الشمرى

أولا جعل الله أيامك وأيامنا وأيام المسلمين أجمعين أفراح وأعياد آمين يارب

صدقنى أخى الكريم رحت اتجول فى حكايتك

بمركبى المهدم من فراق الأحباء وشراعه المتهالكه من ألم ودموع سببها القدر أو الظروف

ولكن الأمل مازال بالله عز وجل وبالإيمان والحمد لله

وعانقت حروفك التى تعانقت بدورها وشكلت لنا ملحمة حنين للفرحه والأحباب

وأحييك على سردك التفصيلى التى طالما لامس إحساسى بصدق الحب الأسرى


أنا معك بكل صدق فالعيد كان سابقا عيد كما ذكرته أنت ولن أجد ما أضيفه على وصفك الرائع

أما الآن بالفعل العيد لم يعد عيدنا بفرحته وبهجته وحتى المتواجدين حولنا فيه

فالحياة تلاهى بعض الأحيان والبعض الآخر الحياة فراق والبعض الآخر شتات ولكن الحمد لله


وأنا أعترف أنى أشتاق لحنين الفرحة للعيد وأعترف أيضا ان أول أيام العيد كان يباغتنى البكاء

خصوصا مع مداعبة الذكريات الجميله سابقا فى مثل هذه المناسبات ولكنها لم تعد مثل أول


ولكنى تعملت من الحياة أن قطار الحياة يسير ولم ينتظر جريح أو حزين .

وبكل أمل وإيمان بالله أتمنى من الله أن يعيد لنا سلامنا وأمننا وفرحتنا بالعيد آمين

أدعو لك من قلب صادق أن يردك إلى ديرتك سالم غانم إن شاء الله

أسعدنى تواجدى على ضفاف صفحتك

وأسعدنى أنى أول من جاب سطور حكايتك

الأكثر من شاعريه بشوق وحنين العيد وفرحته

دمت ودام نبض قلمك العذب .

تحياتي // وتقديرى // لك

أأأحزان <<< كنت هنا