الموضوع: حكاياتي !!

؛؛ مساء الجورى .؛؛

؛؛ مساء الابداع والتميز ؛؛

؛؛ سيدى ؛؛ عمر الشمرى ؛؛

.؛؛ الحب ليس كلمه ؛؛

الحب شىء غالي جدا ؛؛

؛؛ لم يعرف معنى هذه الكلمه ؛؛

غير القلب الصادق ؛؛؛

أبداعت في حكايتك ؛؛؛

؛؛؛ لم أجد حروف . لكي ؛؛ أعبر ؛؛ عن ؛؛؛

ما . بداخلي .؛؛؛

لـ يوفي . حقــك في هذا الابداع ؛؛

؛؛ لذلك ؛؛ فـ سوف أرحل . بصمت . .؛؛؛

؛؛؛ وأنتظار . جديدك ؛؛ بكل شوق .؛؛؛

تحياتي ؛؛؛ وتقديرى ؛؛؛

ها أنا أعود مجدداً لهذا المتصفح
لأتزود من نقاء حرفك
أستاذي
أكمل

كلما اردت ان اكتب انزلق الجمال واندلق الوفاء لينسكب عطرا على متصفحك
شكرا اخوي

[align=center][glint]أســـتــــاذي الــــغـــــالي[/glint][/align]

[align=center][move=up]سعدت كثيرا بوجودي في متصفحك \\

ويشهد الله تعالى . كم إستفدت من حكاياتك \\

الجميلة والرائعة والمفيدة إضافة إلى الكلمات العذبة\\

التي تضمنتها هذه الحكايات المعبرة عن إنسان واع تعلم الكثير من الغربة\\

وإستفاد وتحمل وصبر وصابر وحافظ على عقيدته التي هي أغلى مايملكه \\

الإنسان المؤمن بالله واليوم الآخر في عصر تكاثرت فيه الفتن \\

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والإعانة على أمور الدين والدنيا \\

كما أسأله تبارك وتعالى أن يردك الى بلادك سالما غانما تقر عيني والديك والمسلمين \\

وتقبل أستاذي الفاضل تحياتي وتقديري وإعجابي بما خطته أناملك من حكايات شيقة \\

كما أتمنى قبول إعتذاري على تقصيري الشديد \\[/move] [/align]

ربما وعودي هنا تتبخر كما الماء
وعدتكم بالرد المفرد للجميع
ولكن حرارة الشوق إليكم أوصلتني إلى درجة الغليان

أشكركم جميعا بلا استثناء
فوجودكم الدائم يشكل دعما نفسيا ومعنويا لا حدّ له


كونوا بالقرب دوما
فمتصفحي يحترق شوقا للقيا محابركم


\\


عمر الشمري

\


" الحكاية السابعة "


مكتوب علينا كعرب أن نعيش تحت وطأة الحرب دائما
فما إن تصفوا سماء أحد البلدان العربية
حتى تمتلأ سماء بلاد أخرى بوابل من شتى أنواع القذائف
وهو بالطبع إبتلاء لنا من الله عزوجل وإختبار لإيماننا بنصرته
فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له " رواه مسلم .


وما أمر إخواننا في غزّة والعراق إلا إمتحان لنا ولهم
وما حجارة أطفالهم إلا إحدى قصص الصالحين الاولين
وتذكرة لنا بأولئك الأبطال


حارثة بن سراقة غلام من الأنصار له حادثة عجب ذكرها أصحاب السير وأصلها في صحيح البخاري
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إلى بدر
فلما أقبلت جموع المسلمين كانت النساء
وكان من بين هؤلاء الحاضرين عجوز ثكلى ، كبدها حرى تنتظر مقدم ولدها
فلما دخل المسلمون المدينة بدأ الأطفال يتسابقون إلى آبائهم ، والنساء تسرع إلى أزواجها ، والعجائز يسرعن إلى أولادهن ، وأقبلت الجموع تتابع
جاء الأول ثم الثاني والثالث والعاشر والمائة ولم يحضر حارثة بن سراقة
وأم حارثة تنظر وتنتظر تحت حرّ الشمس ، تترقب إقبال فلذة كبدها ، وثمرةِ فؤادها ،
كانت تعد في غيابه الأيام بل الساعات ، وتتلمس عنه الأخبار ، تصبح وتمسي وذكره على لسانها

تســــائل عنه كل غاد ورائح= وتومــيء إلى أصحابه وتسلــم
فـللـه كـم مـن عـبرة مهراقة= وأخـرى على آثارها لا تقــدم
وقــد شرقت عين العجوز بدمعها= فتنظــر من بين الجموع وتكتم
تذكـــر نفسـاً بالتلاقي وقربه= وتوهمهــا لكنهـــا لا توهم
وكـــم يصبر المشتاق عمن يحبه =وفي قلبـه نـار الأسى تتضــرم

ترقبت العجوز وترقبت فلم تر ولدها
فسألت آخر القادمين عنه
فقال لها أنه قُتل بالخطأ قبل المعركه وأنه لم يُقتل في مواجهة الكافرين
فتحركت الأم الثكلى تجر خطاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ودموعها
فنظر الرحيم الشفيق إليها فإذا هي عجوز قد هدها الهرم والكبر ، وأضناها التعب وقلّ الصبر ، وقد طال شوقها إلى ولدها ، تتمنى لو أنه بين يديها تضمه ضمة ، وتشمه شمة ولو كلفها ذلك حياتها
اضطربت القدمان ، وانعقد اللسان ، وجرت بالدموع العينان
كبر سنها ، واحدودب ظهرها ، ورق عظمها ، ويبس جلدها ، واحتبس صوتها في حلقها
وقالت : يا رسول الله أحارثة في الجنّه
إن كان شهيدا من أصحاب الجنة فصأصبر
وإن كان غير ذلك فليرين الله ما أصنع
وقد رفعت بصرها تنتظر ما يجيبها الذي لا ينطق عن الهوى
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلها وانكسارها ، وفجيعتَها بولدها ، التفت إليها وقال :
ويحك يا أم حارثة أهبلت ؟! أوجنةٌ واحدة ؟! إنها جنان ، وإن حارثة قد أصاب الفردوس لأعلى
فلما سمعت العجوز الحرى هذا الجواب : جف دمعها ، وعاد صوابها ، وقالت : في الجنة ؟ قال : نعم .
فقالت : الله أكبر ثم رجعت الأم الجريحة إلى بيتها
رجعت تنتظر أن ينزل بها هادم اللذات ليجمعها مع ولدها في الجنة

وما حال أمهات مجاهدين فلسطين والعراق ببعيد عن حال هذه المؤمنه
فلكم رأيناهن صابرات محتسبات فلذات أكبادهن عند الله عزوجل

فليرحم الله شهداءهم وليبلغنا اللهم وإياهم الجنة

جمعنا الله وإياكم مع الصالحين وبارك لنا ولكم


\\


عمر الشمري

أستاذىُ عمرُ الشمرىُ ؛؛

يشرفنيُ أولُ منُ يردُ عليُ حكاية السابعة ؛؛

لكنً أعذرني ُ لا يوجدُ . فيُ خاطرىُ الانُ ؛؛

غيرُ أن حكام ُ العرب ماتوُ منُ الاحساسُ والرحمُه لاسفُ ؛؛

الكلُ يشاهدُ . دمرُ . غزة ُ ولا أحدُ يستطعُ [s]الكلامً ؛؛[/s]

خوفُ من ُ اليهود والله . وكمانُ والله . هذا عارُ ؛؛

علي الحكامُ ؛؛ لك الله ٌُ ياُ غزة ؛؛؛

مهمُا . طالُ الزمنُ الحق ُ لا يضيعُ ابداُ ؛؛

؛؛

أستاذى // عمــًر الشمرىُ ؛؛

الفٌ شكرٌ ؛؛ اقف احتراما على روعة؛؛

اسلوبك انت متالق وفخر للمنتدى ؛؛

تقبل خالص احترامي وتقديري ؛؛

في ٌ وأنتظار . جديدك ؛؛ بكلُ لهفه ؛؛

رابما اكون قد خربشت صفحتك الراقية ؛؛

لكن اعذرني في كل الاحوال ؛؛

أأرق التحايا ؛؛

حكايات رائعة
تعانق الروح بشفافيتها
/
/
لكل قصة تعليق يخصها
لكن فيما بعد
/

/

متابعة بصمت

دمت بخير

رهوووفة

[align=center]

//


إن الضمير الآثم لآ يحتاج إلى إصبع إتهام ،،!

فشجرة الظلم لآ تثمر ولن تثمر في يوم ،،!

وأن من بـآلغ في استسلامه ضآق فكره عن رؤية الحقيقه !

ومن صدَق كذب الح ـيآة سخر منه ضميره !

وأن عواقب الصمت أشد خطورة مِن أسبابه !!!!

ولِأن الضمير هو منارة الإنسان إلى ألصواب .!

وألضمير الأبكم شيطان أخرس !


أردت أن أتكلم أن أقول لو شيئاً بسيط


ولكن !!!!


وَقفت أمام كلماتك عـآجزه فقد سيطر ألحزن علي

سيدي اعذرني

فـ ليس بوسعي إلا أن أقول حسبنا الله ونـ ع ـم الوكيل


ولو غ ـآب الكل عنكِ يـآ غزه فإن ألله معكِ دوماً


لآ حول ولا قوة الا بالله


مودتي ومحبتي
فقط كون بخير


’
’[/align]