في هالأثناء تقدم اكيرا وطلع على المنصة انطفأت الانوار الا نور كان مسلط على اكيرا اخذ اكيرا المايك ودفع نظره للجمهور دار بعيونه بشكل عام شاف آيا مبتسمه و تأشر لها على البنت اللي اختارتها له
ابتسم اكيرا بسمة بسيطة بعدها بدأ خطابه :.
اكيرا : في البداية احب اشكر والداي العزيزين لاتاحة المجال لي باختيار شريكة حياتي وزوجتي في المستقبل كما اتقدم بالشكر الجزيل جميع من شرفني فرحتي بحضوره اليوم . سكت شوي و التفت على المرشحات موجه الكلام اللي راح يقوله لهم
عذرا على ما سأقول الآن و لكن ما كان اوله شرط فآخره نور
اكيرا : اليوم احب اتكلم عن نفسي بداية ً والتي لا يعجبها ما لدي تخرج مكرمة .
البنات بدأو يهمهمون متساءلين عن الكلام و الشرط اللي يتكلم عنه شيا فشيأ الصوت في ازدياد
اكيرا يهديهم : الرجاء من كن عدم مقاطعة حديثي الى ان انتهي
سكتو احترام له
اكيرا يرجع لمحور حديه و بهدوء : احم انا بطبيعتي متواضع لااحب التكبر على اية شخص . وايضا كما يعرف البعض اني درست المتوسطة والثانوية في مدارس العامة .
الى هنا اكتفي بالحديث عن نفسي . الآن اريد ذكر الصفات التي لا اريدها في شريكة حياتي لااريدها متكبره . وترى من اقل منها كحثالة ايضا تريد استغلالي من جل ثروتي او ربما من اجل ان تتقرب من غيري ومن هذه اللحظه من ترى فيها واحدة من تلك الصفات تتفضل بالخروج مكرمة . لان سواء اليوم او غدا او بعد حين سوف اكتشف صفاتها ولكن سوف الومها على وقفتها اليوم امامي .بدأت الأصوات بالهمهمة و شوي شوي يقل العدد الى ان بقي القليل
اكيرا : شكرا لمن قدرت طلبي و خرجت الآن ارى بان العدد قل اعتقد اني اخترت رفيقتي .
سوف اصف رفيقتي الآن والتي بها هذه المواصفات تبقى والتي غير ذلك تخرج مكرمة . اولا رفيقتي اليوم ترتدي فستان وردي
آيا في نفسها : عشان كذا يا اكيرا خليتني اختار وحده لابسة وردي
اكيرا : رفيقتي شعرها لونه بني و يصل الى اكتافها .
وهكذا بدا اكيرا و قول المواصفات الى ان بقي العدد 10 بنات
اكيرا : تفضلو بالدخول الى غرفة التصوير كي نلتقط لكن بعض الصور ومن ثم نقوم بعرضها على الشاشة توجهو البنات لغرفة التصوير .
المصور يوقف البنت اللي اختارتها آيا : لو سمحتي شوفيني . البنت شافته بدون اي تعبير صورت
آيا تقرب من عندها: حبيبتي ليش معبسة في الصورة ابتسامتك مره نايس
البنت مستحيه : والله .الله يخليك اجل راح اصور مره ثانيه.