مشروع المواصفة الدولية سيصدر بصورته النهائية في 2008م
علي بلال – الرياض
تنطلق اليوم الاثنين ندوة متخصصة حول «تطوير مشروع المواصفة الدولية ايزو 26000» الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تنظمها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس «ايزو» وتستمر لمدة يومين. وتوقع أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور راشد احمد بن فهد ان يصدر مشروع المواصفة في صورته النهائية في ديسمبر 2008م.
وأكد أن اللجنة الاستشارية المكلفة بالإشراف على إعداد مشروع هذه المواصفة تتكون من معهد المواصفات السويدي باعتباره يمثل دولة متقدمة وهيئة المواصفات البرازيلية باعتبارها تمثل الدول النامية ويشارك في إعداد مشروع المواصفة ( 6 ) مجموعات عمل رئيسية تضم العديد من الخبراء من الدول المتقدمة والدول النامية. وأوضح إن الندوة تهدف إلى وضع الاستراتيجيات العامة لإنشاء لجان فنية وطنية في مجال المسؤولية الاجتماعية تضم جميع الشركاء وتشجيع مشاركة هؤلاء الشركاء وضمان استمرارية مشاركتهم على المستوى الدولي في تطوير مشروع المواصفة الدولية ايزو 26000.
واضاف ان المواصفة الدولية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تتناول الأمور المتعلقة بالنزاهة في العمل وممارسة الأساليب الأمينة والصادقة والابتعاد عن الغش والتدليس وضمان المحافظة على البيئة وتوفير بيئة عمل صالحة وعدم استغلال العمالة وسوء معاملتها وتجنب تشغيل الأطفال بالإضافة إلى بقية الأمور التي تترتب عليها عواقب تمس وتؤثر على المجتمع والنسيج الاجتماعي.
وقال إن أجهزة التقييس الوطنية بدول التعاون تسعى إلى تشكيل لجان وطنية مناظرة للجان الدولية لاستقطاب جميع الأطراف المعنية على المستوى الوطني في هذه اللجان وتوصيل ملاحظات ومرئيات هذه الأطراف إلى المعنيين بتطوير مشروع المواصفة الدولية ايزو 26000 مشيرا إلى أن الكثير من الشركات العاملة في دول مجلس التعاون تقوم بالكثير في هذا المجال بجهود ذاتية ليست في سياق مواصفة دولية مثل مشروع المواصفة الدولية ايزو 26000 وهذه الأمور هي ما تسعى المنظمة الدولية للتقييس إلى تحقيقه من خلال مشروع هذه المواصفة الدولية.
وأوضح أن المؤسسات التي تشملها المسؤولية الاجتماعية تم تصنيفها في سبع مجموعات تشمل الحكومة والصناعة والتجارة والمستهلكين والعمال والجمعيات غير الحكومية والمجموعة السادسة التي تنضوي تحتها مؤسسات الخدمات والجامعات ومراكز البحث العلمي وأجهزة التقييس.