المؤشر يخسر 139 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات
الإغلاق يميل إلى السلبية وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء تعاملاته على تراجع بمقدار 139 نقطة او بما يوازي 1.73 % ليقف عند مستوى 7878 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو 8.5 مليارات ريال وبكمية اسهم متداولة بلغت نحو 166 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم ثلاث شركات وهي سايكو وسلامة والاهلي تكافل وتراجعت اسعار اسهم 93 شركة من بين مجموع 103 شركات تم تداول اسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى السلبية فمن المحتمل ان يكون قد دخل السوق ومع نهاية تعاملات امس موجة هابطة جديدة وهي الثالثة وغالبا تكون اطول من سابقتها تم تحديد اهدافها مبدئيا في المنطقة الواقعه مابين 7617 الى 7404 نقاط.
وهذه ليست رؤية نهائية فمن الصعب اصدار الحكم النهائي قبل اغلاق اليوم الاربعاء ولكن لمجرد رفع درجات الحذر لدى المتعاملين حيث عادت المضاربة الى السيطرة على السوق من جديد و يتطلب الدخول على شكل دفعات بالنسبة للمتعاملين الذين يملكون سيولة اما المتعاملون الذين دخلوا السوق في نهاية الموجة الصاعدة وتعلقوا بأسعار اعلى من الاسعار الحالية فمازال الوضع غير مخيف ولا بأس من التفكير بعمق خاصة اذا لم يعد سهم سابك اعلى من سعر 128 ريالا.
ويتجاوز المؤشر حاجز 8026 نقطة ويمكن استغلال أي ارتداد في محاولة للتخفيف بهدف توفير سيولة لاجراء التعديل بعد التيقن من وصول السعر الى مستويات مشجعة مع توقعات بحدوث ارتدادات وهمية اليوم الاربعاء ومن المتوقع ان يكون مستوى 7814 نقطة هو من يحدد اتجاه السوق في تعاملات اليوم وذلك في حالة الصعود ومستوى 7808 في حالة الهبوط وكسر هذا الحاجز يمكن الارتداد من حاجز 7728 نقطة حيث يستمر السوق لايام معدودة قبل العودة مرة اخرى لاختبار هذه المستويات.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق تداولاته على هبوط ليواجه ضغطا من قبل الشركات القيادية وفي مقدمتها سابك حتى سجل المؤشر العام ادنى مستوى يومي له عند 7869 نقطة وهو مستوى دعم جيد وكان هذا الهبوط جاء في نهاية التداول وشمل الهبوط جميع الأسهم و بحجم سيولة اقل من اليوم السابق وبكمية تنفيذ ضعيف وهذا ايجابي نوعا ما مما يتحتم على المتعامل في الجلسات القادمة من اهمية متابعة حجم الكميات.
وفي حال كسر هذه الدعم بكميات اعلى مستقبلا فانها تعتبر اشارة مبدئية بانه مازال للهبوط بقية والعكس كلما انخفضت الكمية جعلت فرصة الارتداد قائمة وبقوة خاصة للشركات الخفيفه مع مراعاة ان السوق مازالت المضاربة وجني الارباح بشكل متتالٍ هي سمته مع مراعاة عدم كسر حاجز 7800 نقطة ، وعدم كسر سهم سابك لسعر 125.50 ريالا فمن الواضح ان السوق يبحث عن استراتيجية جديده بهدف اتباعها في المرحلة القادمة تتوافق مع بدء حضر تعاملات اعضاء مجالس الادارات وكبار التنفيذيين ومراعاة السوق في حال انضمام شركة المملكة الى المؤشر العام وما يتوافق مع فترة اعلان ارباح الربع الثالث.