الموضوع: الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 24 شعبان 1428 هـ الموافق 06/09/2007 م

المؤشر يفقد 25 نقطة والسيولة تتجاوز 7 مليارات
الهدوء يسيطر على السوق وقطاعا البنوك والاتصالات يواصلان الضغط

تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحليه تعاملاته امس الاربعاء على تراجع بمقدار 25 نقطه او بما يعادل 0.33% ليقف عند مستوى7853 نقطة، حيث فشل في العودة الى اعلى من مستوى 8 الاف نقطة بعد ان سجل اعلى قمه يومية عند حاجز 7902 نقطة فيما سجل اقل نقطة دعم يومية عند حاجز 7800 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 7 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 139 مليون سهم.
ارتفعت اسعار اسهم 47 شركة وفي مقدمتها كل من سايكو والمتقدمة ثم سلامة وبدجت والنقل البحري واميانتيت وتراجعت اسعار اسهم 36 شركة وفي مقدمتها الاسماك والهولندي وتهامة وفتيحي والفرنسي والصادرات وتراجع خلالها كل من قطاع البنوك والاتصالات والكهرباء والاسمنت والزراعة وارتفعت قطاعات الصناعة والخدمات والتامين واستحوذت شركة بدجت على الاكثر نشاطا من حيث القيمة ثم اسيج وكانت المتقدمة تحتل المركز الاول من حيث الاكثر نشاطا من حيث التنفيذ باكثر من 10 ملايين سهم.
السوق من الناحية الفنية دخل مرحلة القمم والقيعان ويمكن معرفة ذلك من خلال تحرك السوق في الفترة القادمة ككتلة واحدة وتذبذب سعري ضيق في اغلب الأسهم وغالبا ما يتم في بداية هذه المرحلة تثبيت المؤشر العام في منطقة معينة ثم اتخاذ المسار الجانبي في اغلب فترات الجلسة ثم يليه تراجع مفاجئ وهكذا، وهذا يجعل السيولة الاستثمارية تفقد الثقة في السوق ويتم تحولها الى سيولة انتهازية لتكثر الارتدادات الوهمية ليتطلب السوق ان يكون المتعامل معه في مثل هذه الحالات محترفا والا سوف يتعلق لامحالة ويمكن للمضارب ان يراقب دخول وعودة السيولة الاستثمارية الشرائية الى السوق مرة اخرى حتى يتمكن من الدخول معها وفي المنطقة الامنة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط ليسجل اقل قاع يومي عند مستوى7800 نقطة عن طريق القطاع البنكي والاتصالات ليشهد بعدها ارتدادا وهميا وكانت الشركات التي تجري عمليات تصريف تقوم بدعم الطلبات مع الاخذ في الاعتبار ان لكل سهم وضعه الخاص وكان من الواضح ان السوق تسيطر عليه المضاربات العشوائية وقد غلب الهدوء على اغلب فترات الجلسة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات فازت الزامل للزجاج بعدة مشاريع جديدة في دولة الكويت، بلغت قيمتها الإجمالية 20 مليون ريال، كما اعلن بنك الرياض عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس ادارة البنك للدورة القادمة والتي تبدأ إعتباراً من يوم الأربعاء 19/10/1428هـ.

سوق سوداء تهبط بسعر السهم بعد زيادة المعروض والمخاوف من تأخر إدراجه
وزارة التجارة تبحث مخرجا قانونيا لحل خلافها مع "جبل عمر"
- علي المقبلي من مكة المكرمة - 24/08/1428هـ
شهدت وزارة التجارة أمس سلسلة من الاجتماعات لحل الخلاف العالق بينها وشركة جبل عمر للتطوير بعد إلغاء الجمعية العمومية للشركة لعدم اكتمال النصاب، إثر رفض الوزارة التصويت على قرارات الجمعية بالملاك المدرجة أسماؤهم في عقد التأسيس. وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة كلفت إدارة الشؤون القانونية بدراسة نقاط الخلاف وسرعة وضع الحلول لتتم الموافقة على عقد جمعية شركة جبل عمر مطلع شهر رمضان المقبل.
وعلى الصعيد ذاته, شهد سهم "جبل عمر" منذ إعلان إلغاء الجمعية العمومية الأولى للشركة تداولات غير نظامية (سوق سوداء) بين الأفراد هبطت بالسهم إلى 15 ريالا مقابل عشرة ريالات سعر الاكتتاب. وبرر عدد من ملاك الأسهم السبب في عرض أسهمهم للبيع في السوق السوداء بالخلاف العالق بين الشركة والوزارة وهو ما أدى بدوره إلى التأخر في إدراج أسهم "جبل عمر" في سوق الأسهم المحلية.
وأدت المخاوف إلى ازدياد أسهم الشركة المعروضة للبيع في السوق السوداء حيث توجه عدد من المكتتبين في أسهم الشركة إلى بيع أسهمهم كسبا للوقت. يذكر أن عدد المكتتبين في شركة جبل عمر وصل إلى نحو 5.06 مليون مكتتب ضخوا ما يزيد على 6.23 مليار ريال، وذلك من خلال الاكتتاب في 30 في المائة في أسهم الشركة البالغة 671.4 مليون سهم.


في مايلي مزيداً من التفاصيل:


شهدت وزارة التجارة أمس سلسلة من الاجتماعات لحل الخلاف العالق بينها وشركة جبل عمر للتطوير بعد إلغاء الجمعية العمومية للشركة لعدم اكتمال النصاب ورفض الوزارة التصويت على قرارت الجمعية بالملاك المدرجة أسماؤهم في عقد التأسيس.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة كلفت إدارة الشؤون القانونية بدارسة نقاط الخلاف وسرعة وضع الحلول لتتم الموافقة على عقد جمعية شركة جبل عمر مطلع شهر رمضان المقبل. وعلى الصعيد ذاته, شهد سهم "جبل عمر" منذ إعلان إلغاء الجمعية العمومية الأولى للشركة تداولات غير نظامية (سوق سوداء) بين الأفراد هبطت بالسهم إلى 15 ريالا مقابل عشرة ريالات سعر الاكتتاب. وبرر عدد من ملاك الأسهم السبب في عرض أسهمهم للبيع في السوق السوداء بعد الخلاف العالق بين الشركة والوزارة وهو ما أدى بدوره إلى التأخر في إدراج أسهم "جبل عمر" في سوق الأسهم المحلية.
وأدت المخاوف إلى ازدياد أسهم الشركة المعروضة للبيع في السوق السوداء حيث توجه عدد من المكتتبين في أسهم الشركة إلى بيع أسهم الشركة إلى أشخاص ومجموعات تهتم بشراء أسهم الشركة عن طريق السوق السوداء، حيث اضطر عدد من المكتتبين إلى بيع أسهمهم بعد أنباء تشير إلى أن تداول أسهم الشركة ضمن سوق الأسهم سيتأخر إلى أواخر شوال المقبل.
وسعت شركة جبل عمر منذ إعلان إلغاء الجمعية العمومية الأولى إلى إيجاد حل للمشكلة التي تتسبب في تعطل مصالح أكثر من خمسة ملايين مواطن من مساهمي الشركة. وكانت شركة جبل عمر قد حمّلت وزارة التجارة مسؤولية تعثر انعقاد الجمعية، فيما استندت الوزارة في بيان لها إلى المادة 100 من نظام الشركات الذي ينص على أنه لا يجوز تداول الأسهم النقدية أو العينية للمؤسسين إلا بعد مرور سنتين على تأسيس الشركة في حين استندت الشركة على المادة 64 من النظام نفسه والتي تنص على أن تأسيس الشركة يبدأ اعتبارا من صدور قرار وزير التجارة والصناعة الموافقة على تأسيس الشركة.
واعترضت وزارة التجارة بسبب أن عدد الملاك الفعلي هو 873 مؤسساً ارتفع إلى 1023 في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية وذلك بسبب وفاة بعض المؤسسين حسب توضيح شركة جبل عمر مما نتج عنه إدخال الورثة، وكذلك بيع عدد من المؤسسين حصصهم العينية لمؤسسين جدد.
وطالب اقتصاديون بسرعة البت في الخلاف بين الوزارة والشركة والذي أسهم بدوره في تعطل مصالح المكتتبين والذي كان من المفترض أن يتم أدارج السهم في سوق الأسهم خلال شهر رمضان، ولكن أدت مشكلة الملاك الأساسيين مع وزارة التجارة إلى تعطل انعقاد الجمعية حيث لا بد من انعقاد جمعية عمومية للتحقق من صحة الاكتتاب بكل رأس المال والموافقة على النصوص النهائية لنظام الشركة الأساسي وكذلك الموافقة على تعيين أعضاء أول مجلس إدارة للشركة لمدة خمس سنوات والموافقة على تعيين أول مراقب حسابات الشركة.
وكان 45 مرشحا قد تقدموا للفوز بعضوية 12 مقعدا في مجلس ادارة شركة جبل عمر ولمدة خمس سنوات يختار مساهمو الشركة 12 مرشحاً منهم بالانتخاب المباشر عبر صناديق الاقتراع ليتم بعد ذلك رفع محضر لوزارة التجارة والصناعة حيث يصدر وزير التجارة والصناعة قراراً وزارياً بإشهار الشركة ومن ثم صدور السجل التجاري لها وهو ما سيتيح لملاك العقارات افراغ عقاراتهم لصالح الشركة، ويتبع ذلك قيامها بإبلاغ شركة تداول بإيداع الاسهم التي تمثل الحصص العينية للمساهمين في محافظهم الاستثمارية كما تقوم هيئة السوق المالية بتحديد الموعد المناسب لإدراج أسهم الشركة في سوق الاسهم السعودية لتداولها. يذكر أن عدد المكتتبين في شركة جبل عمر وصل إلى نحو 5.06 مليون مكتتب ضخوا ما يزيد على
6.23 مليار ريال، وذلك من خلال الاكتتاب في 30 في المائة في أسهم الشركة البالغة 671.4 مليون سهم.

الموافقة على ندوة مستقبل السوق المالية في 3 ذي القعدة بأبها


عكاظ (ابها)
صدرت موافقة المقام السامي الكريم على قيام جامعة الملك خالد بابها بعقد ندوة عن السوق المالية السعودية: نظرة مستقبلية بالتنسيق والتعاون مع كل من وزارة المالية وهيئة السوق المالية في الفترة من 3-4/11/1428هـ الموافق11-12/11/2007م. واوضح مدير جامعة الملك خالد الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الراشد أن عقد مثل هذه الندوة ياتي ضمن المساهمات التي تقوم بها الجامعة من اجل مد الجسور بما يخدم تطلعات القطاع الخاص لتطوير السوق المالية السعودية، كما ان الندوة تهدف الى تقييم هيكل السوق المالية السعودية وتفعيل دور مهنة المحاسبة والمراجعة في امداد السوق بالمعلومات الموثوقة وكذلك تقديم نماذج علمية ملائمة للتنبؤ بالسوق ودراسة الوضع الاقتصادي وانعكاساته على السوق المالية. واضاف ان المتحدثين الرئيسيين في الندوة سيكونون من الشخصيات الاقتصادية التي لها علاقة مباشرة سواء بسوق المال او الاقتصاد السعودي، كما سيشارك باوراق العمل خبراء من كل من المملكة وبريطانيا والكويت ومصر والجزائر وتبنت الندوة عقد ورش عمل للشركات التي لها علاقة بالسوق المالية وخاصة شركات الوساطة والشركات التي لها علاقة بتقنيات التداول، كما سيتم خلال يومي الندو مناقشة المحاور التالية:
- البنية الهيكلية للسوق المالية السعودية.
- المحاسبة وترشيد القرار الاستثماري.
- دور المراجعة والفحص في ايضاح الصورة الحقيقية للشركة.
- مسؤولية الشركات المساهمة تجاه السوق.
- الهندسة المالية والاستثمار في الاوراق المالية.
- العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على السوق المالية السعودية.
وقامت اللجنة المشرفة على الندوة خلال الفترة السابقة بالاتصال بالبنوك والشركات ووسائل الاعلام لبحث السبل الممكنة لانجاح الندوة ومناقشة رغبة بعض الشركات ووسائل الاعلام في رعاية الندوة، ودعا الراشد الشركات التي لها علاقة بسوق المال السعودي الى المشاركة في محاور الندوة سواء بالحضور او تقديم اوراق عمل وكذلك المشاركة في المعرض المصاحب للندوة وعرض مالديهم من تقنيات كما قامت اللجنة المشرفة على الندوة بتخصيص موقع على الانترنت يقدم معلومات متكاملة عن الندوة على العنوان التالي: www.kku.edu.sa

السعودية ترفع أسعار بيع نفوطها الرسمية لآسيا وأوروبا وتخفضها لأمريكا
النفط يرتفع مدعوما بمخاوف تراجع المخزون الأمريكي وموقف "أوبك"
- العواصم - الوكالات: - 24/08/1428هـ
ارتفعت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأمريكي الخفيف أمس الأربعاء مدعومة بتوقعات الأرصاد بشأن نهاية موسم الأعاصير في منطقة المحيط الأطلسي وتتبدد آمال بشأن أن ترفع "أوبك" إنتاجها في اجتماعها الوزاري الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك الارتفاع قبل صدور البيانات الرسمية حول كميات المخزون الاحتياطي الأمريكي من النفط الخام ومشتقاته.
وارتفعت أسعار النفط الأمريكي حيث سجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم شهر تشرين أول (أكتوبر) المقبل 75.27 دولار للبرميل بزيادة 19 سنتا.، وسجل مزيج برنت بحر الشمال 74.22 دولار للبرميل بزيادة قدرها 30 سنتا عن سعر الإقفال الثلاثاء.
وأرجع الخبراء والمتعاملون ارتفاع الأسعار إلى المخاوف من انخفاض مخزون الاحتياطي الأمريكي من النفط الخام والبنزين والتي ستعلن البيانات الخاصة به اليوم الخميس وليس الأربعاء كالمعتاد بسبب إحدى العطلات الرسمية.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن مخزونات الخام الأمريكي قد تكون انخفضت بمقدار 400 ألف برميل الأسبوع الماضي بسبب تعطيلات في الواردات تتعلق بالأحوال الجوية في حين قد تكون مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 1.5 مليون برميل.
وضرب الإعصار فليكس أمريكا الوسطى الثلاثاء متجاوزا منطقة خليج
المكسيك. ولكن خبراء الأرصاد في جامعة كولورادو توقعوا أن يتسم بقية موسم الأعاصير في المنطقة بالاضطراب مع توقع 15 عاصفة أخرى.
ولم تتعرض منشآت النفط الأمريكية والمكسيكية لأضرار تذكر بسبب العواصف حتى الآن هذا العام. وتدعمت أسعار النفط كذلك من دلائل على أن "أوبك" من المستبعد أن ترفع إنتاجها في اجتماعها المقرر يوم 11 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وقال مصدر من المنظمة لـ"رويترز" إن "أوبك" قد تحتاج لزيادة إنتاجها بما يصل إلى مليون برميل يوميا في وقت لاحق من هذا العام ربما في كانون الأول (ديسمبر) إذا ارتفع الطلب وانخفضت المخزونات.
ويرى المنتجون الرئيسيون في أوبك أنه لا حاجة لضخ المزيد من النفط في الأسواق مما يشير إلى أن المنظمة ستترك مستويات إنتاجها دون تغيير في
اجتماعها المقبل. ولم تقل سوى إندونيسيا ثاني أصغر منتج في "أوبك" أنها قد تقترح زيادة الإنتاج.
وكانت أسعار النفط قد شهدت أمس الأول ارتفاعا في أعقاب تصريحات وزير الطاقة القطري عبد الله بن حمد العطية والتي استبعد فيها اتخاذ منظمة الأوبك قرارات بزيادة كميات الإنتاج اليومية خلال اجتماعها الدوري في الحادي عشر من الشهر الجاري في فيينا.
وأضاف الوزير القطري في تصريحاته على هامش مؤتمر للطاقة في الدوحة أن المنظمة أجرت اتصالات مع الدول المستهلكة للنفط ولم يظهر خلالها وجود نقص في الكميات المعروضة يستدعي زيادة الأوبك كميات الإنتاج اليومية. من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار نفط الأوبك حيث سجل متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الأعضاء أمس الأول الثلاثاء 70.78 دولارا بزيادة قدرها 46 سنتا عن سعر الإقفال يوم الإثنين الماضي حسبما أفادت الأمانة العامة للمنظمة أمس في فيينا.
وعلى الصعيد ذاته، قال شركة أرامكو السعودية أمس الأربعاء إن المملكة - أكبر مصدر للنفط في العالم - خفضت أسعار البيع الرسمية لشحنات تشرين الأول (أكتوبر) من معظم نفوطها الخام إلى زبائن الولايات المتحدة بينما رفعت سعر خامها العربي الخفيف إلى زبائن أوروبا. وخفضت "أرامكو السعودية" سعر نفطها الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة خمسة سنتات إلى معادل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مخصوما منه 5.10 دولار للبرميل. ورفعت (أرامكو) سعر خامها العربي الخفيف إلى أوروبا 15 سنتا إلى المتوسط المرجح لخام برنت مخصوما منه 2.45 دولار للبرميل.
من جهتهم، قال سماسرة أمس الأربعاء أن السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم - رفعت أسعار البيع الرسمية لشحنات تشرين الأول (أكتوبر) من نفوطها الخام الخمسة جميعا إلى زبائن آسيا ما بين 25 سنتا و75 سنتا في البرميل عن مستواها في أيلول (سبتمبر). وقالوا إن السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية لنفوطها: الخام العربي الخفيف، العربي المتوسط، العربي الثقيل، العربي الخفيف الفائق الجودة والعربي الممتاز.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية عن غلام حسين نوزاري القائم بأعمال وزير النفط الإيراني قوله أمس الأربعاء إن إمدادات النفط للأسواق كافية وأن ارتفاعات الأسعار في الفترة الأخيرة ترجع لمخاوف من العواصف.
ونقلت الوكالة عنه قوله "في الوقت الراهن إمدادات النفط كافية للأسواق. حدثت بعض الارتفاعات في الأسعار في اليومين الماضيين يبدو أنها ترجع إلى مخاوف بسبب عاصفتين". وارتفعت أسعار النفط بنسبة 1.6 في المائة هذا الأسبوع في الوقت الذي هدد فيه الإعصار فليكس خليج المكسيك الأمريكي. وتشير تصريحات إيران ودول أخرى من أعضاء أوبك إلى أن المنظمة من المرجح أن تبقي على مستويات إنتاجها الراهنة في اجتماعها المقرر يوم 11 أيلول (سبتمبر) الجاري.

أدانتهم الهيئة المالية لارتكابهم مخالفات في سوق ا لاسهم
تغريم 3 وسطاء ماليين بالبنوك 100 ألف ريال وسحب تراخيصهم

فهد الذيابي (الرياض)
كشفت مصادر «عكاظ» ان هيئة السوق المالية ادانت ثلاثة موظفين يعملون في بنوك سعودية بتهمة المساهمة في ارتكاب مضاربين في سوق الاسهم لمخالفات غير نظامية كبدت المستثمرين خسائر مالية اعقبت انهيار سوق الاسهم في فبراير من العام 2006م.
اشارت المصادر الى ان الموظفين المتهمين قد سحبت منهم رخص الوساطة وفرضت عليهم غرامات مالية قاربت الى 100 ألف ريال.
وفي سياق آخر فرضت هيئة السوق غرامات مالية على البنوك سقفها الاعلى 100 الف ريال وبحد ادنى يصل الى 10 آلاف ريال وذلك اثر مخالفتها المبادئ النظامية في العقود مع عملائها ولم تكتف الهيئة بهذا الاجراء بل تعدت ذلك الى ابطال العقود.
وحسب المصادر فان الهيئة ترى ان البنوك السعودية اسرفت في منح قروض متعددة للمواطنين ساهمت في تضخم سوق الاسهم وانهياره عام 2005م، وقد تم رصد مخالفات ضد البنوك في هذا الجانب اذ قام بعضها بمنح عدة قروض لعميل واحد بذات الضمانات الاولى وهو ما يعتبر اجراء غير نظامي.
ولفتت المصادر الى ان الهيئة قد تلقت خلال العام 1428هـ الذي لم ينصرم حتى الان قرابة 220 قضية تمثل شكاوى مواطنين ضد البنوك المحلية وقد عكفت الهيئة على النظر في هذه القضايا من واقع تخصصها دون ان تكشف قيمة القضايا المنظورة فيها وحجم التعويضات التي نالها المتضررون من كارثة الاسهم.

قال إن تمويل معظم صفقات الشركات الخاصة يتم عبر تبادل الأسهم تقرير خليجي:
تحذير من اعتماد الشركات في السعودية على التمويل الذاتي لتملك الأسهم الخاصة
- أيمن الرشيدان من الرياض - 24/08/1428هـ
حذر تقرير خليجي من استمرار اعتماد المستثمرين في السعودية ودول الخليج على الاستثمار في شركات الأسهم الخاصة، كإحدى وسائل استثمار مدخراتهم، وقال التقرير إن تلك الطريقة في الاستثمار باتت غير معمول بها عالميا، لكونها محدودة القروض، إذ يتم تمويل معظم عمليات تملك الشركات المساهمة الخاصة، والتي تقدر بنحو 20 مليار دولار في منطقة الخليج، مباشرة من قبل صناديق الاستثمار في تلك الشركات، معتبرا أن هذا الأسلوب تم التخلي عنه منذ زمن طويل في سائر أنحاء العالم.
وبين التقرير الصادر عن شركة جلف كابيتال، وهي شركة متخصصة في الدراسات الاقتصادية، أنه ومع الانخفاض النسبي الراهن لأسعار الفائدة على الدولار وبروز ظاهرة تحول التجارة من الين الياباني إلى عملات أخرى، بات استخدام القروض لتمويل تملك أصول الشركات المساهمة الخاصة أكثر جاذبية من أي وقت مضى.
وأشار التقرير إلى أنه وفي ظل التوقعات التي تشير إلى أن قطاع شركات الأسهم الخاصة سيدير أصولا تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار خلال العام الجاري، فإنه يجب على المصارف العربية عدم تجاهل فرص تمويل عمليات تملك تلك الشركات نظراً للعوائد الكبيرة المنتظرة.
وهنا أكد لـ"الاقتصادية"عماد غندور رئيس دائرة الاستراتيجيات والبحوث في شركة جلف كابيتال، أن الوصفة السحرية لعمليات تملك الشركات المساهمة الخاصة تفتقر إلى القدرة على تمويل تلك العمليات عبر قروض منخفضة التكاليف بدلاً من التكلفة المرتفعة لرأسمال الشركة.
وبين أن الجهات المقرضة في الشرق الأوسط لا تزال متخلِّفة عن الركب في هذا المجال، حيث لا يزال تمويل معظم صفقات تملك الشركات الخاصة يتم إلى حد بعيد عبر عمليات تبادل الأسهم، نظراً لمحدودية الوسائل الأخرى المتاحة لتمويل القروض، بينما يتم تعزيز تمويل أقل من 10 في المائة من صفقات تملك الشركات الخاصة عن طريق الاستدانة من الشركة المستهدفة.
وقال" لو قمنا بتملك شركة لقاء عملية مبادلة أسهم فقط تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار "المبلغ بكاملة يعود إلى صندوق الشركة المساهمة الخاصة"، وتم بيع الشركة لقاء 130 مليون دولار في غضون عام واحد من شرائها، فسيبلغ معدل العائد الداخلي حينئذ 30 في المائة".
وزاد" إذا قمنا بتمويل الصفقة نفسها بقرض مصرفي بقيمة 50 مليون دولار، بفائدة تبلغ 10 في المائة، وقمنا بتمويل مبلغ الـ 50 مليون دولار المتبقي مباشرة من قبل الصندوق، فسيسترد الأخير تمويله 75 مليون دولار بعد سداد أصل القرض، وقيمة الفائدة التي ترتبت عليه وهي خمسة ملايين دولار، ليرتفع العائد على الاستثمار إلى 50 في المائة، ما يؤكد مدى كفاءة وربحية التمويل المعزز".
من جهته، اتفق محمد العمران، اقتصادي سعودي مع ما ذهب إليه التقرير، مشيرا إلى أن مفهوم الملكية الخاصة ما زال ضعيفا جدا في الأسواق الخليجية، إلى جانب أننا نفتقد إلى صانع سوق للمكية الخاصة حيث أنها تدار من قبل أفراد وبالتالي هناك غياب واضح لدور المؤسسات الاستثمارية في هذا السوق المهم.
وقال العمران "هناك ثلاث نشاطات رئيسية أولا تأسيس شركات الملكية الخاصة، إلى جانب خلق سوق لعمليات الدخول والخروج بين الملاك في الملكية الخاصة، وتنظيم عملية الاستحواذات والاندماجات بين أسهم الملكية الخاصة فهي ثلاث مجالات مهمة للأسواق.
وبين العمران أنه ما زال هناك غياب كبير في الوعي بين مديري الشركات في القرارات الإدارية، كما أن القطاع المصرفي في السعودية ضعيف جدا في تمويل عمليات الملكية الخاصة، موضحا أن المصارف السعودية تركز دائما على الشركات العملاقة المساهمة وشبه الحكومية، كما أن هناك شروطا غير مبررة في حال رغب البنك تمويل أسهم خاصة منها أن توافر ضمانات بنسبة 100 في المائة.
وأكد العمران أن حجم شركات الأسهم الخاصة في السعودية كبير ومتعدد الأشكال، منها، الشركات ذات المسؤولية المحدودة أو التضامنية أو شركات التوصية البسيطة والأسهم، مبينا أن لدى المصارف السعودية والمؤسسات الاستثمارية فرصة كبيرة للاستفادة من هذه السوق.
وعاد رئيس دائرة الاستراتيجيات والبحوث في شركة جلف كابيتال ليؤكد أنه يتم حالياً تمويل أكثر من 80 في المائة من عمليات التملك عبر قروض متنوعة، بينما تتولى الصناديق الخاصة بالشركات تمويل نسبة الـ 20 في المائة المتبقية، ومع ارتفاع قيمة أصول الشركات الخاصة إلى رقم قياسي جديد بلغ 650 مليار دولار أميري العام الماضي، وصلت قيمة سوق تمويل عمليات التملك إلى أكثر من 400 مليار دولار.
وقال عماد غندور أن الشركات الناشطة في قطاع تملك الشركات الخاصة راحت تطور أساليب هذا النوع من التمويل، بغية تحقيق أقصى الأرباح الممكنة من عمليات التملك عبر التمويل المعزز، بحيث لا يقتصر على الاقتراض من البنوك وفق الأساليب التقليدية فقط، ليتوسع نحو استخدام ما بات يعرف باسم التمويل الوسيط أيضاً.
ولفت إلى أن الصفقات النموذجية لتملك الشركات الخاصة تقوم عادة على عدة شرائح من أدوات المديونية متراكمة بعضها فوق بعض، بحيث يمكن الوصول إلى أقصى مستويات المديونية استناداً إلى مستويات التدفق النقدي التشغيلي للشركات، وذلك بالتزامن مع زيادة معدلات سداد فوائد وأصول القروض.
وزاد" تتضمن تلك الصفقات عادة شريحتين من القروض المصرفية الأساسية، يتم سداد أحدهما بسرعة بينما يتم سداد الآخر عبر دفعات طويلة الأمد، كما تتضمن تلك الصفقات عدة شرائح من القروض الأكثر تطوراً"قرض مضمون برهن من الدرجة الثانية، القرض التابع غير المضمون، السندات المرتفعة، القرض الوسيط المعزز بضمانة أسهم والأسهم الممتازة وغيرها".
وأبان غندور أن المصارف التجارية هي المصدر الأول للقروض الرئيسية المضمونة، بينما تقدم المؤسسات المالية المتنوعة مجموعة أكبر من القروض المتعددة الأخرى، في الوقت الذي تبحث فيه صناديق المعاشات التقاعدية، وشركات التأمين، والمؤسسات الوقفية عن قروض مرتفعة طويلة الأمد ذات سعر فائدة مناسب بغية تلبية احتياجاتها، وهناك أيضاً عدد من الصناديق المتخصصة في القروض الوسيطة، بينما تعد صناديق التحوط أحدث اللاعبين في هذا المجال، سعياً منها لابتكار هيكلة تمويلية معقدة تحقق لها عائدات أعلى.
وقال إن محدودية إمكانات تمويل المديونيات في المنطقة تعود إلى محدودية تفهم مؤسسات الإقراض للأصول من فئة شركات الأسهم الخاصة، وضحالة أسواق الترسمل عبر القروض، وأساليب الإقراض غير المتطورة والقائمة على ضمان تلك القروض من خلال التركيز على الأصول المدرجة في الحسابات الختامية للشركات والرهونات والضمانات الشخصية أو تلك التي تقدمها الشركات الأم.
وأضاف أن هذه العوامل مجتمعة بعض كبرى شركات الأسهم الخاصة تدفع إلى البحث عن التمويل لدى الشركات العالمية، بينما تدفع بعضها الآخر إلى محاولة تثقيف المقرضين المحليين حول مزايا مفهوم الإقراض استناداً إلى حجم التدفقات النقدية للشركة المقترضة أو المطلوب تملكها.

الاتصالات السعودية تجري محادثات استحواذ على ماكسيز


رويترز (الرياض)
قال مدير بشركة الاتصالات السعودية امس إن الشركة التي تعد أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية للاسهم تجري محادثات بشأن عملية استحواذ أجنبية «كبيرة» ستكون ثاني عملية استحواذ لها خارج البلاد. ووافقت الاتصالات السعودية في يونيو على شراء حصة 25 بالمئة في شركة ماكسيز الماليزية وحصة 51 بالمئة في وحدة ماكسيز في اندونيسيا مقابل ثلاثة مليارات دولار فيما سيصبح أكبر عملية استحواذ في جنوب شرق اسيا. وقال المدير الذي طلب عدم نشر اسمه إن عملية الاستحواذ الجديدة ستكون «كبيرة» ورفض الادلاء بتفاصيل في اتصال هاتفي مع رويترز.
ولم يتمكن متحدث باسم الشركة من تأكيد هذه المعلومات على الفور.

جني الأرباح يحول مكاسب الأسهم السعودية إلى خسائر
- "الاقتصادية" من الرياض - 24/08/1428هـ
انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في الخامس من أيلول (سبتمبر) الجاري بنسبة 4.5 في المائة ليقفل عند مستوى 7854 نقطة، وبذلك تحولت مكاسبه في السنة الحالية إلى خسائر بنسبة 1 في المائة. وجاء هذا الانخفاض – حسب تقرير لبنك الرياض - نتيجة عمليات جني للأرباح بعد الارتفاع السريع الذي سجله في الشهرين السابقين والذي تزامن مع انتهاء موسم إجازة الصيف واقتراب مواعيد بدء الدراسة وشهر رمضان الكريم، حيث عادة ما ترتفع مصروفات الأسر.
وأغلقت السوق أمس على انخفاض متأثرة وبشكل رئيسي بقطاع البنوك الذي أفقدها 25 نقطة لتغلق عند مستوى 7853 نقطة بنسبة انخفاض 0.32 في المائة. وتم تداول ما يزيد على 139 مليون سهم توزعت على 232 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 7.2 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 5 أيلول (سبتمبر) بنسبة 4.5 في المائة ليقفل عند مستوى 7854 نقطة، وبذلك تحولت مكاسبه في السنة الحالية إلى خسائر بنسبة 1 في المائة. وجاء هذا الانخفاض نتيجة عمليات جني للأرباح بعد الارتفاع السريع الذي سجله في الشهرين السابقين والذي تزامن مع انتهاء موسم إجازة الصيف واقتراب مواعيد بدء الدراسة وشهر رمضان الكريم، حيث عادة ما ترتفع مصروفات الأسر. وشهدت السوق إدراج سهم "بدجت السعودية" الذي أقفل عند مستوى 136 ريالا، بارتفاع 162 في المائة عن سعر الاكتتاب البالغ 52 ريالا، وكذلك إدراج سهم "سايكو" الذي أقفل عند مستوى 132.5 ريال، بارتفاع 1225 في المائة عن سعر الاكتتاب البالغ عشرة ريالات. وبذلك أصبح عدد الشركات المدرجة في السوق 105 شركات، قيمتها السوقية 1338 مليار ريال. ومن ناحية أخرى، بلغ عرض النقود ن3 في تموز (يوليو) 725.7 مليار ريال، بارتفاع 21.5 في المائة عما كان عليه منذ سنة. وارتفعت أسعار النفط الخام 5 في المائة خلال الأسبوع ليصل سعر البرميل 75 دولارا من نوع غرب تكساس. وجاء هذا الارتفاع بسبب تحسن الثقة تجاه النمو الاقتصادي العالمي وتوقع عدم رفع "أوبك" لإنتاجها في اجتماعها المقبل.
ومن حيث الأداء التراكمي، ارتفع المؤشر العام 3 في المائة خلال شهر، و7 في المائة في ثلاثة أشهر، في حين انخفض 9 في المائة في ستة أشهر و2 في المائة في تسعة أشهر و31 في المائة في سنة، و46 في المائة في سنتين و62 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما بلغ المستوى القياسي 20635 نقطة.
ومن حيث أداء مؤشرات القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع قطاعات السوق باستثناء الكهرباء. كما شمل 93 شركة من بين 105 شركات. ومن أبرز الأسهم التي حققت أعلى الخسائر، السعودية الهندية 25 في المائة، "ساب تكافل" 24 في المائة، "أليانز" 22 في المائة، "الأهلي للتكافل" 21 في المائة، "ميدغلف" 19 في المائة، "سند" 18 في المائة، "الدرع العربي" 17 في المائة، "الطباعة والتغليف" 16 في المائة، "تهامة" 15 في المائة، "الاتصالات" 6.6 في المائة، "الراجحي" 5.8 في المائة، "سابك" 4.7 في المائة، و"سامبا" 3.1 في المائة. (للمزيد من التفاصيل، أنظر للرسم البياني).
وانخفضت قيمة التداول بنحو 16 في المائة في أسبوع، ليصل متوسط قيمة التداول اليومي 9.5 مليار ريال. واستحوذت أسهم كل من "بدجت السعودية"، "القصيم الزراعية"، "المتقدمة"، "الباحة"، "حائل"، "جازان"، "أسيج"، "فتيحي"، و"ميدغلف" على نحو ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 16.3 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية ثلاث مرات، مقابل متوسط 3.2 مرة. كما بلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.1 في المائة.
وارتفعت الأرباح الصافية في النصف الأول 2007م لعدد 86 شركة من بين 101 شركة مدرجة بنحو 3.3 في المائة، مقارنة بالنصف الأول 2006م. وارتفعت أرباح هذه الشركات نفسها في الربع الثاني 2007م بنحو 7.2 في المائة مقارنة بالربع الثاني 2006م وبنحو 17 في المائة عن الربع الأول 2007م.

سحب لعب أطفال صينية تسبب تلف خلايا المخ وأمراضا أخرى


رويترز (نيويورك)
رغم تأكيد الصين على اجراء اختبارات على ألعاب الاطفال للتأكد من سلامتها للاستخدام الامن أعلنت شركة ماتيل رائدة العالم في صناعة لعب الأطفال أمس الاول ثالث عملية سحب للعب أطفال مصنعة في الصين قائلة انها ستسحب ما يزيد على 800 الف لعبة على مستوى العالم تحتوي على مستويات «غير مسموح بها» من الرصاص. و تعقد لجنة فرعية للتجارة وحماية المستهلك تابعة لمجلس النواب الأمريكي جلسة يوم 19 سبتمبر الجاري لمناقشة كيفية حماية الأطفال الأمريكيين من المنتجات المستوردة المطلية بمواد تحتوي على نسب عالية من الرصاص والتي ارتبطت بمشكلات صحية أصابت اطفالا منها تلف في خلايا المخ.
ويأتي السحب بعد تحقيق اجرته ماتيل بشأن لعبها المصنعة في الصين. وفي الأسابيع الخمسة الماضية أعلنت الشركة بالفعل عمليتين لسحب منتجات من السوق شملت الملايين من لعب الأطفال بسبب نسب مرتفعة من الرصاص في الطلاء ومخاطر أخرى.