الملاحظات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36

الموضوع: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 3 رمضان 1428 - الموافق - 15 اغسطس 2007

  1. #11  
    صندوق النقد: دول الخليج بحاجة إلى تعديل معايير العملة الموحدة
    - حسن العالي من المنامة - 04/09/1428هـ
    في الوقت الذي راجت فيه الأنباء عن توجه دول مجلس التعاون الخليجي لتأجيل موعد تنفيذ الوحدة النقدية والعملة الموحدة التي من المفترض أن تكون 2010, اتفقت دراسات صادرة عن مؤسسات دولية على ضرورة قيام دول المجلس بإعادة النظر في معايير الوحدة النقدية وذلك لضمان الاستقرار الطويل الأجل للوحدة النقدية وعدم تعرضها لهزات في حالة نضوب النفط عند بعض هذه الدول أو في حالة تراجع إيرادات النفط في المستقبل.
    وأفرد صندوق النقد الدولي ملحقا خاصا عن تجربة الاتحاد النقدي الخليجي في تقريره السنوي "تقرير التنمية والتجارة 2007" الصادر أخيرا، قلل فيه من مخاطر ربط العملات الخليجية بالدولار على المدى المتوسط بالنسبة للاقتصادات الخليجية. وأرجع التقرير محدودية تلك المخاطر إلى أربعة عوامل رئيسية: أولا، باستثناء عامي 1991 و1995، فقد كانت علاقة معدلات التضخم الخليجية والأمريكية عكسية خلال الفترة 1980 – 2005. وثانيا، لكون دول المجلس تعتمد بصورة رئيسية على تصدير النفط الذي يعتبر الطلب عليه غير مرن بالنسبة للأسعار. ثالثا، أسواق العمل في دول المجلس سواء حجم العمالة أو تكلفة العمل تتمتع بمرونة كبيرة نظرا لاعتمادها الكبير على الأيدي العاملة الأجنبية، وهو ما يمثل عاملا إيجابيا في تقليص الآثار السعرية للهزات وبالتالي الحاجة إلى إعادة تقييم أسعار الصرف. ورابعا، إذا ما استمر انخفاض قيمة الدولار أمام اليورو، فإن الأسواق الأوروبية ستصبح هدفا للصادرات غير النفطية الخليجية ما يسمح بتنويع الصادرات الخليجية بصورة أكبر.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:


    في الوقت الذي راجت فيه الأنباء عن توجه دول مجلس التعاون الخليجي لتأجيل موعد تنفيذ الوحدة النقدية الخليجية اتفقت دراسات صادرة عن مؤسسات دولية على ضرورة قيام دول مجلس التعاون الخليجي بإعادة النظر في معايير الوحدة النقدية فيما بينها وذلك لضمان الاستقرار الطويل الأجل للوحدة النقدية وعدم تعرضها لهزات في حالة نضوب النفط عند بعض هذه الدول أو في حالة تراجع إيرادات النفط في المستقبل.
    فقد أفرد صندوق النقد الدولي ملحقا خاصا عن تجربة الاتحاد النقدي الخليجي في تقريره السنوي "تقرير التنمية والتجارة 2007" الصادر أخيرا، قلل فيه من مخاطر ربط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي على المدى المتوسط بالنسبة للاقتصاديات الخليجية. وأرجع التقرير محدودية تلك المخاطر إلى أربعة عوامل رئيسية: أولا، باستثناء الأعوام 1991 و1995، فقد كانت علاقة معدلات التضخم الخليجية والأمريكية عكسية خلال الفترة 1980 – 2005، على الرغم من أن الفروقات بين الإثنين آخذة بالتقلص. وثانيا، لكون دول المجلس تعتمد بصورة رئيسية على تصدير النفط الذي يعتبر الطلب عليه غير مرن بالنسبة للأسعار، فإن الارتفاع المعتدل في معدلات الصرف لا يمثل مشكلة رئيسية في المدى القصير. ولكن سوف يضر بجهود دول مجلس في مجال تنويع الصادرات غير النفطية الموجهة للولايات المتحدة وآسيا. وثالثا، أسواق العمل في دول المجلس سواء حجم العمالة أو كلفة العمل تتمتع بمرونة كبيرة نظرا لاعتمادها الكبير على الأيدي العاملة الأجنبية، وهو ما يمثل عاملا إيجابيا في تقليص الآثار السعرية للهزات وبالتالي الحاجة إلى إعادة تقييم أسعار الصرف. ورابعا، إذا ما استمر انخفاض قيمة الدولار الأمريكي أمام اليورو، فإن الأسواق الأوروبية سوف تصبح هدفا للصادرات غير النفطية الخليجية ما يسمح بتنويع الصادرات الخليجية بصورة أكبر، وهذا ما يحدث حاليا حيث تتعاظم الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول التعاون على الرغم من أن الميزان التجاري يميل لصالح الأوروبيين طوال السنوات العشرين الماضية.
    ويلاحظ التقرير أن الارتفاع الكبير في الموارد النفطية منذ عام 2004 ساعد دول التعاون على الإيفاء بمعايير الوحدة النقدية التي وضعتها وهي: أولا: أن تقل نسبة العجز في الموازنة عن 3 في المائة من الناتج المحلي وثانيا: أن تقل نسبة الدين العام عن 60 في المائة من الناتج المحلي وثالثا: أن تزيد الاحتياطيات الأجنبية عن أربع مرات من قيمة الواردات ورابعا: أن لا تزيد الزيادة في سعر الفائدة لدى أي دولة نسبة 2 في المائة فوق متوسط سعر الفائدة للدول الأعضاء الأقل من حيث معدلات التضخم وخامسا: أن لا يزيد معدل التضخم لدي أي دولة عن 2 في المائة فوق متوسط معدل التضخم للمجموعة ككل. وقد أعلنت سلطنة عمان أنها سوف تنظم للاتحاد النقدي في موعد لاحق عن الموعد المحدد. إلا أن المخاوف تثار عندما ينظر في سيناريو الانخفاض الكبير في إيرادات النفط، عندها سوف تواجه دول التعاون عجزا ماليا كبيرا، وبالتالي ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي كما حدث خلال فترة الثمانينيات. لذلك، تبرز مقترحات بأن تتبنى دول التعاون معيار الإيرادات غير النفطية لقياس العجز المالي. إلا أن التقرير يستدرك أيضا أن الطلب على الأنشطة غير النفطية مرتبط بدرجة كبيرة بالإيرادات النفطية, وبالتالي، فإن أداء القطاع غير النفطي معتمد بدوره على أسعار النفط، وهكذا فإن الإيرادات غير النفطية سوف تكون خاضعة للتقلب حالها حال الإيرادات النفطية.
    وقد اتفقت دراسة أعدها مسؤول الخزانة والأسواق العالمية في بنك ستاندر شارترد السيد دانيل حنا أن دول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على تبني نفس معايير الوحدة الأوروبية الخمس السابقة حسب اتفاقية ماسترخيت. وفي حين اعتبرت اتفاقية ماسترخيت هذه المعايير شرطا للانضمام للاتحاد الأوروبي، فإنه في حالة الدول الخليجية اعتبرت معايير لازمة للتوصل إلى الوحدة النقدية عام 2010.
    وأوضحت الدراسة أن ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الماضية، مكن جميع الدول الخليجية الست من الالتزام بالمعايير الأربع الأولى في نهاية عام 2005. بينما في عام 2004 كان المعيار الثالث بالنسبة البحرين أقل من النسبة المستهدفة بقليل (الاحتياطيات تعادل 3.8 مرة من الواردات)، والمعيار الثاني لدى السعودية يتجاوز قليلا النسبة المستهدفة حيث كان نسبته 65 في المائة إلا أنه انخفض إلى 41 في المائة عام 2005.
    أما بالنسبة للمعيار الخامس والخاص بالتضخم فقد مثل بعض التحدي خاصة في البحرين وقطر والإمارات، حيث زاد في البحرين معدل التضخم بنسبة بسيطة، بينما اتسم الاقتصاديان القطري والإماراتي بارتفاع معدلات التضخم فيهما طوال العقد الماضي. ومع ذلك، لم يكن لهذا الارتفاع تأثير واضح على القدرة التنافسية للصادرات من خلال التأثير على أسعار الصرف كون معظم الصادرات تتمثل في النفط (60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي).
    وفي الوقت الذي يبدو واضحا أن معايير التوصل والدخول في وحدة نقدية خليجية عام 2010 تبدو للوهلة الأولى ممكنة التحقق في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فإن إضفاء الاستقرار الطويل الأجل على هذه الوحدة يتطلب إعادة النظر في بعض معايير الوحدة النقدية المشتقة من التجربة الأوروبية نظرا لاختلاف الأوضاع والهياكل الاقتصادية للبلدان في كلتا المجموعتين. ففي حالة الدول الخليجية الست، فإن الاستقرار الطويل الأجل للوحدة النقدية سوف يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية أولا الانخفاض التدريجي في الإيرادات النفطية، حيث من المعروف أن ثلاث دول خليجية هي البحرين وقطر وسلطنة عمان يتوقع نضوب مواردها النفطية خلال العقدين القادمين. غير أنه في حالة قطر سوف تعوض ذلك عن طريق إنتاج الغاز الذي يتوقع أن تكفي احتياطياته لمدة 300 سنة وفقا لمعدلات الاستهلاك الحالية. وثانيا عملية التنويع الاقتصادي وخفض الاعتماد الكبير على الإيرادات النفطية، حيث يلاحظ هنا أيضا تفاوت درجة نجاح الدول الست في تحقيق هذا الهدف. وثالثا، الضغوط المتعلقة بالنمو السكاني وأسواق العمل، حيث تعاني بعض الدول الخليجية ضغوطا حادة فيما يخص توفير فرص العمل للمواطنين بينما لا تزال هذه الضغوط في بدايتها في دول أخرى. وتبلغ نسبة المواطنين الخليجيين ما دون سن العشرين نحو 50 في المائة من السكان، بينما يتوقع نمو حجم القوى العاملة بنسبة 3 في المائة حتى عام 2020. لذلك، فإن معدلات البطالة في بعض هذه الدولة بدأت منذ الآن بالارتفاع إلى مستويات مقلقة.
    ونظرا لهذه الأوضاع، فإن دول الخليج الست سوف تواجه تحدي التعويض عن الإيرادات النفطية في أزمنة متفاوتة بعضها خلال عشرين عاما والبعض الآخر مثل دولة الإمارات خلال مائة عام. كما أن زيادة مساهمة العمالة الوطنية في القوى العاملة سوف يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد ككل، إلا أنه سيقلص من مرونة تكيف هذه الأسواق من حيث الأجور في حالة تراجع النشاط الاقتصادي. كما أن معدلات الصرف سوف تتأثر بدورها من هذه الفروق في الأداء الاقتصادي.
    ونتيجة لهذه المعطيات، توضح الدراسة أن معايير الوحدة النقدية الأوروبية غير دقيقة في حالة الدول الخليجية الست، وخاصة معيار نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي والذي يفترض أن لا يتجاوز نسبة 60 في المائة. ففي حالة الدول الأوروبية، تم وضع النسبة كمعيار حمائي كي لا ينتقل الوضع المالي المتدهور في أي بلد أوروبي إلى البلدان الأخرى، ويعرض الاستقرار النقدي الأوروبي للخطر. كما أن اختيار هذا المعيار والمعيار الأول الخاص بنسبة العجز إلى الناتج المحلي استند على التوقعات المستقبلية الطويلة الأجل لمعدلات التضخم (2 في المائة) والنمو الاقتصادي (3 في المائة). إلا أنه في حالة الدول الخليجية، فإنه لا يمكن الركون على مثل هذه التوقعات كونها تتجاهل حقيقة دور الإيرادات النفطية وتأثيرها على نسبة العجز إلى الناتج المحلي ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي (المعيارين الأول والثاني).
    ففي الدول المعتمدة على النفط، فإن زيادة الإنفاق العام مرتبطة بزيادة الإيرادات النفطية المرتبطة بدورها بزيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية. ولكن أظهرت التجربة السابقة في حالة عدم استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية، فإن دول الخليج الست لا تتمكن من خفض النفقات بنفس وتيرة انخفاض الإيرادات، وأنها تلجأ إما إلى استخدام الاحتياطيات النفطية أو الدين العام كما حصل في الثمانينيات والتسعينيات حيث بلغت نسبة الدين العام 120 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما تجاوزت نسبة العجز 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في بعض هذه الدول.
    لذلك، تقترح الدراسة أن يتم تبني معايير مالية للوحدة النقدية تمثل بشكل أدق العوامل الأساسية المتحكمة في استقرار الأوضاع المالية في دول التعاون الست، وتساعدها في المحصلة النهائية على الاستعداد التدريجي لمرحلة نضوب النفط والإيرادات المتأتية منه. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني معيار العجز المالي غير النفطي، وهو يعني الرصيد المالي الكلي مطروح منه الإيرادات النفطية. وبالتالي، فإن على السياسة المالية لدى هذه الدول أن تعمل على تحقيق نسبة من العجز المالي غير النفطي التي تسمح بتراكم الموجودات المالية, وبحيث يمول العائد المتأتي من هذه الموجودات العجز المالي غير النفطي المستهدف عندما يحين موعد نضوب الموارد المتأتية من النفط والغاز.





    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    أوبك ترى أن سعر 80 دولارا للبرميل
    مؤقت لا تدعمه العوامل الأساسية





    لندن - (رويترز)

    قال عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك أمس الجمعة إن المنظمة ترى أن ارتفاع سعر النفط عن مستوى 80 دولارا للبرميل أمر مؤقت لا تدعمه العوامل الأساسية.

    وقال البدري للصحفيين (نحن لا نعتقد أن هذا يعني 80 دولارا بصفة دائمة، فالعوامل الأساسية لا تدعم السعر في الوقت الحالي).

    وأضاف أن أنجولا أحدث أعضاء أوبك ستخصص لها حصة إنتاج مستهدفة في الأول من يناير كانون الثاني المقبل.

    وقالت منظمة أوبك: إن اضطراب أسواق المال العالمية قد يؤثر سلبا على الطلب على الوقود وإن غموضا كبيراً يكتنف العرض والطلب مما يجعل من الصعب رسم سياسة إنتاج النفط.

    وكانت أسعار النفط قفزت إلى مستوى قياسي بلغ 80.20 دولار للبرميل أمس الأول الخميس رغم المخاوف التي سادت في أسواق أخرى بشأن الديون المتعثرة وخصوصاً في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

    وقالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط العالمية لشهر سبتمبر- أيلول (الشاغل الأساسي هو أن عدم الاستقرار المالي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد الفعلي في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم ويكون له أثر لاحق على الطلب على النفط).





    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    الهايبرات ومنافذ بيع المواد الغذائية تتلاعب بجوع الفقراء

    سعيد الأبيض ـ جده

    نجحت مراكز التسويق ومنافذ بيع المواد الغذائية في ترويج منتجاتها وافراغ خزائنها المكدسة بالبضائع أصنافا وأنواعا يلهث لاقتنائها الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين يحلمون ان تزين موائدهم في شهر العبادة عبوات التوت واهتزازات الجلي , وهم كذلك يحلمون ان تنسكب من ارتجاجات غرف الطين والحجر الذي علق قناديل الفرح على مدخل البيت العتيق ابتهاجا بالزائر الذي أخطاء في العنوان والمسار , حبات من الشربة مع قطرات من التانج وهم متسمرون حول مائدة اول يوم ليس فيها الا ثلاث ورابعهم صوت انين الجيب , ان تتساقط دونما ادراك فرحا على الثوب القديم تلك الحبيبات فترسم لوحة تفوح منها روائح البهارات , خوفا وتوتر لا خشية من الغسيل المكلف فالمنظف العتيد صاحب السعر الزهيد ينتظر دوره لتقديم الولاء والطاعة للفقير السعيد .

    وفي ضل هذا الفرح الذي يسعى له الفقراء شهدت منافذ البيع تدفق اعداد كبيرة ممن يطمح في الوصول الى ارفف التوت ومنظفات الجيوب والاثواب قبل الهلال , عبوة واحدة تكفي لسد الرمق , الاطفال في المنزل ينتظرون , والمشرف يتلاعب بالتزاحم والتدافع , مهلا نفذت الكمية ولا كننا سوف نعاود الكرة بعد ساعة , يتفرق الجمع على امل , وتنقضي الساعة تسابق الى الرف الاخير الشربة هناك والتوت في الطرف الاخر , الزوجة تهرول نحو التوت والزوج يسابق في مضمار الشربة , وقبل الوصول يخرج المارد من مصباح مالكه ليعلن انه سيتم عرض المنتجات المخفضة بعد صلاة العشاء , فيتجمهر مع زيادة الاعداد عشاق التوت والشربة حول المركز

    اديت الصلاة وفتح الباب الكمية محدودة ولا يسمح باكثر من ثلاث عبوات من كل صنف فتدافع المحتاج وغيره ومنهم ما اصطحب جميع افراد العائلة , وهو ما يسعى له الموزع في كل بقاع الدنيا وهي قاعدة العرض والطلب والسعر المخفض في سلعه يجابه ارتفاع في سلعة اخرى ,

    وتجول العائلة تحت سقف المنتجات يدفع الى تحمل المستهلك اعباء شراء منتجات غذائية اخرى يضاف عليها الزيادة التي شهدتها انواع مختلفة من المواد الاساسية في شهر رمضان .

    الفاتورة كبيرة والارباح اكبر ونجاح الموزع لا يقف عند افراغ مستودعاته وانم نيل اكبر الحصص من الأنفاق العام لبيع السلع الأساسية لشهر رمضاننحو والمقدرة بنحو 15 مليار ريال خلال هذه الفترة من كل عام .

    نجح المستهلك الفقير والذي هو عادة خارج نطاق المنافسة وخرائط المستهدفين من الطبقات والارقام في الفوز بعبوة التوت , وفي المقابل خسر الحم والبيض , والحليب ومشتقاته , وبعض المواد المستوردة لعدم ثابت الأسعار ووصولها الى أرقاما قياسية وتحديدا على المواد الرئيسية, فقلص جهلا او عمدا وفرحا بما هو متاح من كمية المشتريات الأساسية حفاظا على السيولة النقدية تحسبا لا ي حدث , الا ان العروض لم تمكنه من التفكير وباغته تدني الاسعار في بعض البعض , فنسي العيد وأيامه الأولى التي لا تقلى أنفاقا من رمضان .

    تضخم الأسعار والتلاعب في أسعار بعض المنتجات قد يكون له ردة عكسية وهو ما يخشاه المراقبون اذ لا توجد المعالجة الوقائية لدى المستهلك المحلي اقتصاديا او اجتماعيا وهي عالية بنسب كبيرة وخاصة الاستهلاك الغذائي الذي يشكل جزاء كبير من ميزانية الأسرة الذي يرتفع عادة بسبب العادات , والذي يتضاعف في شهر رمضان من عدة جوانب منها الأسرة ,والمحتاجين والمتمثلة في موائد رمضان .

    وهنا طالب اقتصاديين وخبراء في اقتصاديات الأفراد أن لا تتركز نسبة أنفاق الأفراد السعوديين على الكماليات ورفع الحد الأدنى من الضروريات وتعزيزها والتي تعد مستوفاة من الدخول السابقة , موضحين على أهمية وعي المستهلك في عدم توجه السيولة النقدية جميعها للاستهلاك والأنفاق بل يفترض ان تحدد كل أسرة تزيد ن أربعة أشخاص اللوازم الأساسية والباقي يتم ادخار ة او الاستثمار فيه.

    وجل ما يركز عليه المستهلك المحلي وتحديدا في المدن الكبيرة التي تتجاوز القيمة الشرائية في الرياض والدمام وجده 7 مليار ريال على الشربة , اللحوم , المعجنات , السكر , الحلويات , والعصائر بمختلف أشكالها , الدقيق وغيرها من المواد الخاصة بشهر رمضان , فيما تنخفض عمليات الشراء بنسبة20 في المائة للمواد الغذائية الأساسية لرمضان في القرى والهجر التابعة لامارات المناطق لا تتجاوز 4.3 في المائة من أجمالي الأنفاق لجميع المدن الرئيسية لقناعتهم ان رمضان كسائر الاشهر وان زاد بالصيام والتركيز على العبادة , وهو ما يجهله سكان المدن الذين يتسابقون على المراكز لشعورهم الى شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية التي قد لا يحتاجها , والتي يتدافعون عليها في كل صوب واتجاه من شرق الى غرب المدينة تجذبهم العروض التي تقدمها الشركات الكبرى للموزعين لجذبهم وافراغم ما في محافظهم من سيولة نقدية قبل أيام رمضان , برغم ان هذا العام سجل ارتفاع الأسعار التي تتحمله فاتورة المستهلك , وهو ما يعبر عنه بتصرفات المجتمع الذي ينفق كل أمواله على المنتجات الرمضانية بمختلف أشكالها , والذي لا تلزمه الضوابط المعمولة ان وجدت للحد من تفشي ارتفاع الأسعار.

    انفض الحفل وسطع الهلال , المدفع وصوته الرنان يحوط المكان , والاذان من اعلى المنابر يعلن للصائم افطر وتمتع بالشربة والتوت , وهم الحلم تحقق تحت سقف متشقق وثلاجة يعانقها المرض , وجهاز تبريد لم يزره الهواء في بيت كل ما فيه غرفتان وصاله وانقطاع ماء , وهناك توزيع ارباح وجرد للمخازن , القديم قد ولى وتزين الارفف عرائس جدد , وفاتورة جديدة سوف تحسب فالسعر غير السعر والعرض في سلة المهملات .





    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    "جدوى للاستثمار" تقدم خدمة إدارة المحافظ الخاصة في الأسهم الخليجية والعربية
    - "الاقتصادية" من الرياض - 04/09/1428هـ
    تشرع شركة جدوى للاستثمار في تقديم خدمة إدارة المحافظ الخاصة في الأسهم الخليجية والعربية، إضافة إلى الأسهم السعودية وذلك بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
    وتهدف هذه الخدمة إلى توفير الإدارة الاحترافية لاستثمارات العملاء في الأسواق الخليجية والعربية وإلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ويبلغ الحد الأدنى للمحفظة الاستثمارية الخاصة 50 مليون ريال.
    وشهدت أسواق الأسهم العربية خلال السنوات الماضية نمواً كبيراً في أدائها على الرغم من الانخفاضات التي صاحبت البعض منها والتي جعلتها أكثر جاذبية للاستثمار للسنوات القادمة.
    وبهذه المناسبة صرح أحمد الخطيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جدوى للاستثمار بأن هذه الخدمة ستوفر لكبار عملاء الشركة الدخول والاستثمار في أسواق الأسهم في الخليج والدول العربية للمشاركة والاستفادة من أفضل الفرص الاستثمارية. وهذه الخدمة ستوفر فرص تحقيق عوائد أكبر في ظل مخاطر استثمارية أقل نتيجة لكبر حجم السوق وتوافر الاختيارات ملتزمين بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية عند اختيارنا لتك الفرص. كما أن جدوى للاستثمار لديها إدارة أبحاث تتمتع بالقدرة والكفاءة العالية مما يمكننا من المقارنة ويمكن فريق جدوى المؤهل لإدارة محافظ العملاء من اختيار أفضل الفرص الاستثمارية لهم.
    كما ذكر فادي طبارة نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة جدوى أن الشركة تتبع أفضل المعايير والسياسات عند إدارتها لمحافظ العملاء وشدد على كفاءة فريق العمل في إدارة الأصول. وذكر أن هذه المحافظ ستصمم خصيصاً حسب احتياجات العميل ومستوى المخاطرة المناسب له وأفقه الاستثماري وسيحصل المستفيدون من هذه الخدمة على تقارير دورية مفصلة ولقاءات بالمديرين المشرفين على محافظهم.
    الجدير بالذكر أن شركة جدوى للاستثمار قد دشنت مجموعة من الخدمات منها تداول الأسهم السعودية والإماراتية وخمسة صناديق استثمارية مشتركة بالإضافة إلى خدمات الاستشارات. وللشركة تواجد في كل من الرياض، جدة، الخبر والأحساء.





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    فيما تتصدرها أمريكا واليابان والاتحاد الأوروبي
    التعدين واستخراج النفط والغاز تستحوذ على 35% من الاستثمارات الأجنبية في المملكة





    «الجزيرة» - حازم الشرقاوي

    ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة العربية السعودية خلال ثلاث السنوات الماضية في مجال صناعة الطاقة ومشتقاتها والنفط والغاز بشكل ملحوظ حيث شكل قطاع تكرير النفط 22% من حجم الاستثمارات واستحوذت الاستثمارات في قطاع التعدين واستخراج النفط والغاز نسبة 35%، والكهرباء والمياه على 10% أما قطاع المقاولات فلم يتجاوز 3% من إجمالي الاستثمارات.

    وأوضح تقرير صدر مؤخراً عن الهيئة العامة للاستثمار أن العامين الماضيين شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة نحو القطاع المالي وزادت الاستثمارات فيه من 640 مليون ريال في عام 2005 إلى 8.6 مليار ريال في 2006 لتشكل نحو 13% من إجمالي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة وأظهر التقرير أن المملكة استمرت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من أمريكا واليابان والاتحاد الأوروبي وحققت نجاحات كبيرة يمكن البناء عليها. وطبقاً للتقرير فإن استثمارات الدول الأخرى تشكل نحو 47% من إجمالي تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة في عام 2006م.

    وأشار التقرير إلى زيادة نمو التدفقات الاستثمارية في عام 2006 بنسبة 51% مقارنة بعام 2005 لتصل إلى 68. 6 مليار ريال كما ارتفعت الاستثمارات المحلية إلى 125 مليار ريال في نفس العام بمعدل نمو 9%.

    وأفاد التقرير أن الاستثمارات القادمة من الصين وروسيا وماليزيا أدت إلى المزيد من التنوع في مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتجهة إلى المملكة وهذا ما يوضح طبقا للتقرير الميزات التنافسية التي تتمتع بها المملكة فالحصة الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عام 2006 كانت موجهة نحو صناعة الطاقة ومشتقاتها.

    وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات في قطاع الموارد الطبيعية كالتعدين، واستخراج البترول والغاز ظلت تمثل الجزء الأكبر من إجمالي التدفقات الاستثمارية الداخلة للمملكة كما أن التنوع في وجهات الاستثمارات الأجنبية المباشرة توسع بشكل كبير. وأكد التقرير على أن الارتفاع في معدلات النمو يدل على أن الفرص الاستثمارية في قطاعات الخدمات المالية والتأمين في المملكة تعتبر فرصاً واعدة ولها جاذبية استثمارية عالية للمستثمرين وأن سوق المملكة تمثل لهم فرصاً تسويقية واستثمارية جيدة لمنتجاتهم المالية. ونوّه إلى أن وتيرة نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة الداخلة إلى المملكة تتسارع بمعدلات عالية جداً كون المملكة تتمتع بأكبر اقتصاد في المنطقة كما أن هناك عوامل ومؤشرات تؤكد إمكانية رفع مستوى أداء المملكة بدرجة أكبر في مجال اجتذاب هذه الاستثمارات.

    وتوقع التقرير تدفق الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة بسبب التطورات في البيئة التنظيمية والتشريعية والإصلاحات الاقتصادية التي حدثت في المملكة خلال السنوات الأخيرة التي ستظهر آثارها قريباً، بالإضافة إلى الإمكانات القوية التي تتمتع بها المملكة في اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإمكانات تحسين أدائها. وأشار التقرير إلى أن حجم الاستثمارات التي تم الإعلان عنها مؤخراً في المشروعات المستقبلية لقطاعات مختلفة تخدم جميع أوجه مسيرة الحياة اليومية السعودية المعاصرة للخمس عشرة سنة القادمة بلغت نحو 624 مليار دولار في ظل ارتفاع أسعار النفط ودخول المملكة في عضوية منظمة التجارة العالمية، ولفت التقرير إلى أن الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية تقوم بصفة دورية بتقويم البيئة الاستثمارية بالمملكة وإعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لتنمية وتطوير الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال إجراء المسوحات والاستطلاعات الميدانية المختلفة لرصد واقع وآفاق الاستثمار في المملكة بالتعاون مع مراكز الأبحاث والاستشارات المحلية والدولية.





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    شركة عالمية تبحث عن تحالفات في السوق السعودي

    سعيد الأبيض - جدة

    تعتزم شركة ريسيرتش ان موشن المصنعة لاجهزة بلاك بيري الدخول في تحالفات جديدة مع مشغلين في السوق المحلي وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات , وذلك بهدف توسيع نطاق انتشار اجهزة بلاك بيري لتصل للمزيد من المستخدمين السعوديين واطلاق مجموعة جديدة من الاجهزة .

    وياتي تحرك الشركة بهدف زيادة مستخدمي البلاك بيري على مستوى العالم بعد ان كشفت اخر الاحصائيات وجود 9 ملايين مستخدم للاجهزة حول العالم , والتي تمكن مستخدميها من ارسال واستقبال البريد الالكتروني لاسلكيا اضافة الى اجراء المكالمات والتصفح الانترنت وارسال الرسائل القصيرة منا تتضمن العديد من البرمجيات المتعلقة بالعمل والحياة اليومية.

    وأوضح جيمس هارت، مدير التسويق في منطقة اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا ان الشرق الأوسط تشكل سوقاً حيوياً لاجهزتنا المطورة وتعد جزءاً لا يستهان به من خطط النمو المستقبلية للشركة ,موضحا ان مشاركة الشركة في معرض جيتكس تشكل البداية للخول في الاسواق الخليجية وهناك المزيد . وقال خالد كيفل مدير مبيعات بلاك بيري في منطقة الشرق الاوسط ان اجهزة بلاك بيري شهدت إقبالاً منقطع النظير بعد اطلاقها في منطقة الشرق الاوسط العام الماضي، وتتمثل اهدافنا هذا العام في الحفاظ على سمعة خدماتنا الطيبة وذلك من خلال بناء تحالفات جديدة مع مشغلين محليين وتوفر بلاك بيري للمستخدمين في المنطقة تشكيلة من الاجهزة والبرمجيات والخدمات تمكنهم من اجراء المكالمات واستقبال بريدهم الالكتروني وارسال الرسائل القصيرة وتصفح الانترنت كل ذلك في جهاز هاتف محمول واحد، وتتوفر اجهزة بلاك بيري الذكية في الاسواق بما فيها بلاك بيري 8700g الذي يدعم اللغة العربية بالكامل وبلاك بيري 7130 وبلاك بيري بيرل وبلاك بيري 8800 اضافة الى الجهاز الذي اطلق مؤخراً بلاك بير كيرف اصغر واخف هاتف ذكي على الاطلاق.





    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    700 موظف باشروا مهام عملهم للقضاء على الظواهر السلبية
    لجنة لملاحقة المتسولين والمفترشين والباعة الجائلين في ساحات الحرم المكي
    - علي المقبلي من مكة المكرمة - 04/09/1428هـ
    شرع نحو 700 موظف في المنطقة المركزية أمس، مهام عملهم ميدانيا للحد من الظواهر السلبية التي يشهدها شهر رمضان المبارك في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والتي من بينها التسول، الافتراش، التخلف، والباعة الجائلين.
    وتشترك في هذه اللجنة التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة عدة إدارات حكومية، حيث تعمل اللجنة للقضاء على الظواهر السلبية في ساحات الحرم، والقيام بجولات ميدانية على مدار الساعة في الساحات، كما تم توفير أربعة مراكز رئيسية للجنة، إضافة إلى عدد من نقاط الفرز في كامل المنطقة المركزية لمتابعة الظواهر السلبية.
    هذا، وتتولى وزارة الحج نقل المعتمرين المفترشين إلى السكن الذي خصص لهذا الغرض والذي وفرته لهم ومن ثم إكمال الإجراءات اللازمة مع الشركات والمؤسسات التابعين لها ومحاسبتهم وتطبيق العقوبات بحقها على تركها معتمريها بدون توفير سكن لهم.
    وكذلك تقوم اللجنة بمتابعة الباعة المتجولين ومصادرة بضائعهم وإحالة الأجانب منهم إلى إدارة متابعة الوافدين لإكمال الإجراءات حيالهم وبالنسبة للسعوديين منهم فتتم إحالتهم إلى شرطة العاصمة المقدسة لتطبيق الإجراءات التي تم تطبيقها في الأعوام الماضية وهي الإنذار ثم التوقيف ثلاثة أيام وفي حال تكرار المخالفة سيتم إيقافهم 15 يوما وإذا تكررت يرفع عنهم لمقام الإمارة، وأما الوافدون فتتم إحالتهم لإدارة متابعة الوافدين لإكمال الإجراءات حيالهم وإبعادهم إن كانوا يقيمون بطريقة غير نظامية وإن كانوا يقيمون نظاميا يتم طلب كفلائهم وتغريمهم ويتم تطبيق الأنظمة بحقهم، وأما المتسولون فتتم إحالتهم لإدارة مكافحة التسول.
    وتضم اللجنة التي ترأسها إمارة المنطقة في عضويتها عدة جهات منها أمانة العاصمة المقدسة، وزارة الحج، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إدارة متابعة الوافدين، مكتب مكافحة التسول، شرطة العاصمة المقدسة، وإدارة المجاهدين.
    وفي الوقت الذي باشرت فيه لجنة مكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية مهام عملها أمس بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة استعدادا لشهر رمضان المبارك، أكد أعضاء في اللجنة فرض مزيد من الصرامة والمتابعة وإخلاء الطرقات للمصلين والمعتمرين، وكانت نسبة الظواهر السلبية بدأت تنخفض من عام إلى آخر منذ أن باشرت اللجنة دورها في الميدان داخل المنطقة المركزية، حيث أكدت دراسة قام بها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى تحت عنوان "الافتراش في موسم رمضان" تقلص ظاهرة الافتراش في المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام.
    وأوضح الباحث الدكتور ثامر بن حمدان الحربي الذي أجرى الدراسة، أن ظاهرة الافتراش في المنطقة المركزية وحول ساحات المسجد الحرام تكاد تختفي تماما، حيث إن نسبة الافتراش أصبحت لا تتجاوز 10 في المائة، مؤكدا أن انخفاض النسبة يؤكد حقيقتين الأولى نجاح لجنة مكافحة الظواهر السلبية في القضاء على هذه الظواهر ومنها الافتراش والباعة المتجولون والتسول، كما أن حزم اللجنة والتنسيق والتعاون الإيجابي بين أعضائها أظهر فاعلية كبيرة في القضاء على هذه الظواهر السلبية، أما الحقيقة الثانية فهي فعالية الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الحج وكالة العمرة في تقليص العمرة الوهمية وبيع التأشيرات وتطبيق البرامج المتعاقد عليها، وفي السياق نفسه قدر عاملون في شركات العمرة عدد المعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان من خارج السعودية بأكثر من ثلاثة ملايين معتمر، إضافة إلى المعتمرين من داخل السعودية، حيث أعداد الزوار والمعتمرين في زيادة مستمرة في كل يوم من أيام هذا الشهر الكريم.
    ومن المتوقع أن تشهد مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من هذا الشهر كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين والزوار، وكان الحرم المكي شهد أول أيام شهر رمضان المبارك كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين حرصوا على أداء مناسك العمرة في بداية الشهر، حيث امتلأت أروقته وأدواره وبدرومه وساحاته بالمعتمرين والمصلين.





    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    همسات الجزيرة





    * تبدأ اليوم سوق الأسهم السعودية أولى تداولاتها خلال شهر رمضان المبارك، وأكثر ما يخشاه المتداولون في هذا الشهر الكريم أن تصاب السوق بمرض قلة السيولة المتداولة نظراً لأن التداول في هذا الشهر يتم - ولأول مرة - في فترة واحدة هي الفترة الصباحية، والمتتبع لحركة السوق في شهر رمضان خلال الأعوام السابقة يلاحظ قوة التداول في الفترة المسائية وضعف السيولة في فترات النهار.

    * عادت خلال الأسبوعين الماضيين قضية صفقات اللحظات الأخيرة بعد انقطاعها لمدة طويلة، ففي يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي قفز سهم شركة ملاذ في آخر دقيقتين من النسبة الدنيا إلى سعر الافتتاح، في حين كان سهم فتيحي أكثر جرأة في الأسبوع الذي سبقه، وارتفع خلال عشر ثوانٍ فقط من انخفاض 3% إلى ارتفاع للنسبة العليا محققاً تغيراً سريعاً بلغ 13%، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الهدف الحقيقي من هذه التصرفات؟ وهل هي خالية فعلاً من التلاعب أو الغش والتدليس؟

    * يبدو أن مجلس إدارة شركة (أنعام) ومساهميها عاقدون العزم على إعادة سهم الشركة لشاشة التداول من جديد، فالقرارات التي تمهد لعودتها تتلاحق بدءاً بقرار تخفيض رأس المال، ومن ثم تحديد موعد للجمعية التي تأجلت الأسبوع الماضي، ولكن الشركة أعلنت - وبوقت قياسي - عن موعد الجمعية المؤجلة خلال هذا الأسبوع، وإذا ما تم عقد الجمعية وإقرار التخفيض لرأس المال يبقى القرار النهائي لإعادة التداول على أسهم الشركة بيد هيئة السوق المالية التي ربما تسمح بعودة نجمة المضاربة للشاشة من جديد.

    * في الوقت نفسه لم تظهر أي أخبار صادرة عن الشركة الموقوفة الثانية (بيشة الزراعية)، ولم يصدر حتى بيان عن مجلس إدارتها يطمئن الملاك الذين أصيبوا بحالة يأس، ورغم أن شركة بيشة قد سبقت (أنعام) بالإيقاف، إلا أنه لم يلح بالأفق أي بوادر على عودتها، بل لا يوجد أي قرارات جديدة أو جمعيات معقودة، والسؤال هنا: هل الوضع الحالي والصمت المطبق مرضٍ لملاك الشركة؟ وهل هناك حلول جدية مطروحة أم أن الحال يبقى كما هو عليه؟





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    تفاقم أزمة مساهمات {ربوع مكة} والمساهمون يلجأون لديوان المظالم

    عبدالله الدهاس - مكة المكرمة

    تفاقمت أزمة مساهمات مشروع “ربوع مكة” العقارية مع إصرار المساهمين على رفع دعوى قضائية لدى ديوان المظالم لاستعادة أموالهم التي دفعوها كمساهمة منذ قرابة الثلاث سنوات.

    وقال المساهمون في تصريحات لـ(المدينة) أنهم ساهموا في الأرض في شهر شعبان من عام 1425هـ والتي تقع بمكة المكرمة ولا تبعد عن الحرم المكي الشريف بأكثر من ثمانية كيلومترات عن طريق المستثمرين من مدينة الرياض مشيرين إلى أن المستثمر قد وعدهم بالصرف في نهاية شهر ذي العقدة من العام 1426هـ بعد أن يتم بيع الأرض ولكن هذا الموعد قد تأجل عدة مرات ليكون الموعد الجديد حسب أقوال مسؤولي الشركة هو منتصف شهر رمضان الحالي.

    وقال المواطن منصور اللحياني : جذبتنا الإعلانات التي رأيناها عن نشاط هذا المستثمر خاصة وأن الأرض تحمل تصريحاً رسمياً من الجهات الحكومية ذات العلاقة برقم 847/221 وتاريخ 12/8/1425هـ مشيراً إلى أن قيمة السهم الواحد كانت أحد عشر ألف ريال وتقدر القيمة الإجمالية بأكثر من 660 مليون ريال.

    ويضيف لقد وعدنا المستثمر بصرف الأرباح وإعادة الأموال بعد حوالى عام ولكن للأسف الشديد أن الموعد الاول لحقه موعد ثان في 8/9/1427هـ ثم تم تحديد مواعيد جديدة لصرف استحقاقات المساهمين حسب المدن التي ساهموا بها وكان موعد مساهمي مكة هو يوم 29/2/1428هـ مشيراً إلى أنه قبل حلول الموعد ارسل المستثمر رسائل جوال يخبرهم أن موعد الصرف قد تأجل إلى 16/8/1428هـ وأخيراً وضع موعد آخر في منتصف شهر رمضان المبارك الحالي.

    ويشير المواطن خالد محمد الحسيني إلى أن المواعيد المتكررة من قبل المستثمر تدل على نيته في عدم صرف أموال المساهمين الذين ملوا من طول الانتظار لاستعادة أموالهم مشيراً إلى أهمية وجود ضوابط لدى الجهات الحكومية المختصة مثل وزارة التجارة والحقوق المدنية لردع هؤلاء الذين يستغلون حاجة البسطاء من الشعب ويبتزون أموالهم بدون وجه حق.

    ويقول عبدالله الحقيل أحد المساهمين مع مستثمر أرض ربوع مكة المكرمة لقد دب الخوف في نفوس كافة المساهمين من ضياع حقوقهم المالية التي دفعوها قبل ثلاث سنوات مشيراً إلى ان الأرض تقع في موقع استراتيجي وبإمكان هذا المستثمر بيعها وسداد كافة حقوق المساهمين خاصة و ان مساحتها كبيرة.

    ويضيف لقد أمهلنا هذاالمستثمر الوقت الكافي لسداد هذه المبالغ التي بذمته مشيراً إلى أن هذه الوعود المتكررة دليل قاطع على عدم رد أموالهم.

    ويقول المساهم عبدالعزيز جان لقد اتفقت أنا ومجموعة من المساهمين على التقدم إلى ديوان المظالم ورفع دعوى قضائية ضده بعد أنتهاء المهلة الحاليةمشيراً إلى أنهم وقعوا ضحية نصب من قبل هذا المستثمر الذي بإمكانه بيع الأرض وإعادة أموال المساهمين بكل يسر وسهولة.

    ويضيف لقد سمعنا من مسؤولي الشركة وضمن وعودهم التطمينية أن الأرض تم بيعها بمبلغ يزيد على مليار ريال ودفع المشتري مبلغ 150 مليون ريال كعربون على أن يقوم بسداد باقي المبلغ قبل منتصف شهر رمضان الحالي.

    (المدينة) بدورها حاولت الاتصال بالشركة (.) للاستثمارات العقارية بالرياض لأخذ رأيهم في مطالبات المساهمين ولكن للأسف الشديد أن مسؤولي الشركة رفضوا الإدلاء بأية معلومات.





    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    أبو عباة: ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية بسبب النفط وخروج المزارعين
    - عبد الله الفهيد من الرياض - 04/09/1428هـ
    تزايدت أسعار الخضار والورقيات إلى نسبة عالية، بعضها بلغ أكثر من 50 في المائة، لخضار مثل الطماطم والورقيات التي يزداد الطلب عليها عادة في شهر رمضان.
    وأرجع المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة نائب رئيس اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف السعودية ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، ومنها الخضار والورقيات إلى أسباب متعددة، منها ارتفاع أسعار البترول عالميا، وبالتالي تزايد أسعار مدخلات الإنتاج، خاصة المصنع منها في شركة سابك.
    وقال أبو عباة "إن من الأسباب الظاهرة لنا هو وقوعنا في الفترة الذهبية، والتي نعني فيها شهر رمضان وتزامنه هذا العام مع انطلاق الموسم الدراسي، وعلينا ألا نغفل زيادة أعداد المعتمرين في هذا الشهر وعليه فإن الطلب أكثر من العرض وهو أمر طبيعي لارتفاع الأسعار"، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر قد يكون طبيعيا في فترة محددة، ولكنه في حال استمراره على المدى الطويل يكون غير طبيعي، رغم أن الكثير لم يطرح تساؤلاته عندما كانت بعض الخضار تباع فيها بأسعار زهيدة، أضرت بالكثير من المزارعين، وبالتالي خروجهم من هذا النشاط، وهو ما يؤثر في المعروض من المنتجات الزراعية.
    وأبان أن الأسعار ربما لا تشهد انخفاضا، بمعنى أن تستمر موجة الارتفاع إلى شهر ذي الحجة وهو موسم الحج، إضافة إلى أن من الأسباب أننا نعيش فاصل بين موسمين زراعيين، وبالتالي دخول نوعية من الخضار وخروج أخرى.
    وحذر المهندس أبو عباة من توجه بعض من المزارعين للاستثمار في زراعة الأعلاف، من جراء ارتفاع أسعارها، وكذلك الاستثمار في زراعة البصل والبطاطس، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة دعم وتشجيع إنشاء البيوت المحمية، وإعطاءها الأولوية في الدعم بالزراعة العضوية لسد النقص الحاصل في السوق.





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 30 شعبان 1428 هـ الموافق 12/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 62
    آخر مشاركة: 15-Sep-2007, 06:12 PM
  2. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 29 شعبان 1428 هـ الموافق 11/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 12-Sep-2007, 01:19 PM
  3. الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 26 شعبان 1428 هـ الموافق 08/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 10-Sep-2007, 11:14 PM
  4. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثـاء 08 شعبـان 1428 هـ 21 اغسطس 2007
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 22-Aug-2007, 01:20 AM
  5. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 01 شعبان 1428 هـ الموافق 14/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 14-Aug-2007, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •