حاولت تكمل رقادها بس خلاص ماشي رقادتبغي ترد شوي ترتاح بس ماشي فايده الحشره اللي برا مب مخليه حد يرقدوصوت التلفزيون اللي فوق شال البيت فوق تحت.وهي متعايزه حتى تقوم من على الشبريه بس مع هذا تمت منسدحه وتنهدت وهي تتذكر حظها ونحاستها وين وصلتها.بس استغفرت الله وشكرته على كل حال.وهي تقول في خاطرها" فتره وتعدي"
شوي وهي مسترخيه يتبطل باب الحجره ويدخل وهو متسفر ومتعدل وحالته حاله.
حامد مبتسم: صباح الخير
سلمى: صباح النور
حامد: للحين ما نشيتي؟
سلمى: احس بتعب ماروم احترج من مكاني
حامد رافع حياته: يعني ما بنطلع؟
سلمى وقلبها يدق بسرعه من الخوف: الحين؟
حامد:احسن شي نطلع الحين ماشي زحمه ناخذ اللي نبى ونرد
سلمى: اللي تشوفه ولو اني بغيت اظهر المغرب.
حامد: المغرب انا برا ما بكون هني والدريول ماباه يوديج الجمعيه خلينا نطلع احسن الحين يوم المربيه عند اليهال
سلمى: خلاص اظهر وصك الباب وبغير وبنطلع
حامد: انا تحت
سلمى: انزين
طلع حامد وسلمى ميته من الخوف ما تدري متى تتصل ربيعته مها وتخبره عن اللي صارصح سلمى مب ندمانه انها اتصلت بها بس بعد زايغه لا يدري ما تبى تحط عمرها بموقف سخيف وياه وتدري انه بيحرج وبيتوحش عليها
توكلت على الله وتلبست ووصت المربيه تشوف اليهال بتسير الجمعيه هي وريلها يتشرون للبيت اغراضوفي السياره كان حامد طول الوقت يشوف تلفونه وشكله مب طبيعيبس مب مبين انه يعرف شي لانه لو عرف على طول بيتصرف وما بيتريا ولا بيحشم حد
نزلت سلمى ويا حامد وتسوقوا وبعدهم بادين في التشري دق تلفون حامد وراح شوي بعيد عن سلمى وهي عرفت على طول انها اكيد هي ما غيرها ربيعتهكانت من تحت الغشوه تشوف حركاته وتعابير ويهه وشكله بدا يحرج.هي في البدايه خافت وعقب سوت عمرها عاديهويوم بند التلفون يا عندها.وشكله معصب على الاخر
حامد بعصبيه: خلصتي؟
سلمى وهي حاسه بشي:شو خلصت للحين ما خذت شي.
حامد: مب لازم امشي جدامي يالله.
سلمى تسوي عمرها عاديه: شوفيك للحين ما خذنا شي
حامد: اوكي يالله خلصي بسرعه
خلصت سلمى وفضلت انها تطلع على اساس انهم متفقين يسيرون السنتر عقب الجمعيهوما حبت تخليه يطول اكثر من جي لان شكله رايح فيها وهي حست بخوف منه.ركبت السياره وهو اول ما ركبت على طول حوّل بيسيرون من درب السنتر لطريج البيت
سلمى تسوي عمرها بريئه: حامد ليش جيالسنتر من هالدرب مب من هني.
حامد بعصبيه خلاص ماعاد يتحمل: اسكتي لا انزلج في الشارع وتسيرين السنتر لروحج
سلمى: ليش شو فيك؟ شو سويت بك؟
حامد: سلمى لا تستهبلين انتي فاهمه شو اقصد.
سلمى: شو مستوي ليش ما تكون صريح
حامد: حلفي انج ما سويتي شي
سلمى: مب حالفه انت قول شو قابض علي وانا برمس
حامد: انتي ادرى عادقولي حلفي انج ما لمستي تلفوني
سلمى ارتبكت: ما لمسته.
حامد: عيل منو راد على حرمة ربيعي؟
سلمى تطالعه بنظرة استخفاف: وحرمة ربيعك ليش متصله فيك؟
حامد بصوت متقطع: ليش بتتصل فينياكيد تسأل عن ريلها.فشلتيني فيها الله ياخذ غباءج
سلمى: ماشاء الله ربعك عادي حريمهم يرمسون ربع رياييلهن
حامد محرج: مب هاه الموضوع انتي اللي رديتي عليها وسبيتيها صح؟
سلمى بثقه: انا مارديت على حد وما رمست حد واذا انت شاك بعمرك سير تأكد منهااقصد من ربيعك.
سكت عنها حامد ونزلها البيت وطلع وهي دخلت بهدوءصح خايفه بس مب ندمانه حست انها تصرفت صح حتى رغم انها كذبت عليه بس احسن من انها تشوف شي ما تبغي تشوفهبس شو اللي بيسلمها منه لو تمادى بالموضوع او لو ان مها مصختها وياه بدلعها وخلته يتصرف تصرف ما يبغيهحاولت سلمى انها ما تفكر ابد بالموضوع بس غصبا عنها كان تفكيرها يردها له.فكان احسن شي تسويه انها العصر تسير بيت عبدالله وتسهر ويا البنات لين العشاء وعقبها ترد البيت بس اول شي فكرت انها تستأذن من ريلها وتسير لهم.
.
العصر بعدما تملل من كل شي وضاق صدره ومب راضي يفاتح أي حد باللي في خاطره قرر شي اخير انه يروح بنفسه ويزور اخته لانه صدق وله عليها وما يتخيل كم مرت فتره من يوم عرست وما شافها ولا حتى رمسها.شل عمره واتصل في ريلها على طول ورمسه شوي ودخل له بالموضوع على طول.
احمد: افا عليك يا ريال البيت بيتك حياك في أي وقت.
حمدان: يعني ما بنثجل عليكم.؟
احمد: شو هالرمسه.؟!!! هل البيت منكم وفيكم ونحن الضيوف وانت راعي البيت
تشقق حمدان: خلاص خير ان شاء الله بس ممكن ارمس سلامه شوي الحين
ابتسم احمد: لحظه شوي
وزقر عليها وكانت في الصاله ويا عمتها واخته ويته تربع يوم سمعته
سلامه: امر يالغالي.
احمد مبتسم: مايامر عليج عدوتلفون ناس يبغونج.
حمدان في الجهه الثانيه متصنم اول مره اخته في كل حياته تكون صاغره ومستسلمه لانسان غير عمتها ليلى.وسلامه انتفض قلبها وما تدري ليش خافت رغم ان ابتسامة احمد هونت الموضوع.
سلامه: منو متصل على تلفونك يبغيني!!
احمد: ارمسي وبتعرفين.
سلامه بتردد: الو
حمدان حس بشي قبض قلبه: مرحبا مليون باللي خلتنا وراحت.
سلامه ما نطقت بحرف وجنها مجهزه عمرها عشان هاللحظه.انفجرت صياح وهي تسمع حسه وهو خنقته عبرهبس ابتسم وحاول يكون عاديهو ضايج الحين ومحتاج يرمس مع اخته عن ابوهم وعن حياتهملكن اخته فاجأته بصياحها.
حمدان: الحين انا متصل اسولف وياج وانتي تصيحين ليش!!!
احمد احترم خصوصيات حرمته وطلع وخلاها رغم ان صياحها كسر خاطره وعوره قلبه.
سلامه تصيح: والله متولهه عليك
حمدان اتشقق: والله؟ انتي تعرفين الوله.!!!
سلامه وهي تمسح دموعها: يالسخيف
حمدان: ايوه هذي انتي مب مال الولهخلج في الدفاشه.
سلامه: والله صدق تولهت عليكم.
حمدان: هيه صدقمن جي مريتي حذال البيت قبل كم يوم ولا سلمتي.
سلامه: والله كنا مستعيلين عمتي تعبانه وموعد دواها قرب وما خذته وانت تعرف بحالتها.
حمدان: المهم انا بقولج شي وما بطول
سلامه:توك متصل وين تبند حرام عليك بعدني ما شبعت
حمدان: لا فضيحه ريلج شو بيقول.سمعي انا بييج باجر عقب المغربعشان جي دقيت
سلامه بفرح: احلف قول والله
حمدان: والله
سلامه: زين لا تبند خلك شوي وياي بنسولفيالزطي بطاقه تستخسرها علي؟
حمدان يضحك: يالدبه هذي فاتوره مب مدفوعه يا بوج نحن مب مال المدفوعه.بعدين الخساره فيج تعويضما يغلى عليج شي
سلامه: وييه فديتني من زمان محد شحن غروري بنفسي
حمدان يضحك: اشوفج غاديه حرمه مطيعه.
سلامه: تبى الصدق ولهت على ايام الدلع رغم ان ماشي قاصر علي هنيبس بعد حنيت لايام عمتيالا شخبار خطاطيبكم؟
حمدان يتنهد: والله ماعرف اظني اليوم بيردون لهم خبر.يالله طولت بخليج الحين عندي شوية شغل.
سلامه: الله الله فيني عن تنساني
حمدان يضحك: وين انساج انتي نشبه محد يفج منج.يالله بخليج مع السلامه لا ترمسين حشا ما خليتي شي ما قلتيه
سلامه مبتسمه: اوكي يالله برايكسلم عليهم كلهم.
بند حمدان عن سلامه وهو مرتاح شوي على الاقل قدر يكلمها وترتاح نفسهوهي ارتاحت اكثر وحست بفرح غريب ونشاط عجيب.كل شي حواليها اليوم كان مختلفلازم بعد حبيبها واخوها الغالي اتصل بها وسلم عليها.اما حمدان فحس ان باجر بيكون يوم مختلف عليه وبيقول لاخته اشياء تكدر خاطره وعلى الله انها تفهمه او على الاقل انها توجهه وتقول له شو يسوي لانها خارج نطاق المنطقه.
كانوا كلهم برا متيمعين.يالسين في الحوش والجو شوي معتدل رغم ان الحر هاليومين ذباح شي اكيد والناس في عز الصيف.يسولفون ويضحكون وعايشين حياتهم ما عليهم من حد كانت احلى ايام عبدالله من عقب بدريه هي هالايام اللي قضاها ويا بنات اخوه وخواته.غيرن له جو البيت وعدلنه وخلنه يعيش حياته صدق انه تضايج من النلقه اللي يبن ينقلنه منها لحياة كلها فرح وضحك ويبن يفهمنه بطريقه واخرى ان الحياه تستمر باللي نحبهم وبدونهم.ضيج هالشي على عبدالله ولكنه تقبله عشانهم وحسسهن انه بيطير من الفرح.رغم ان التغيير في دواخل نفسه شي صعب وصعب جدا بعد.كانن البنات يفكرن انه قدرن يغيرن عبدالله في هالايام لكنهن كانن يجهلن ان عبدالله بقايا صوره من داخل وفرحه من برا مصطنع.
في الحوي يلست عفرا على واحد من كراسي الحديقه وحمده كانت يالسه على العشب هي وسمر كانن يسولفن عن اشياء مختلفه وكثيرهمنها شو بيطبخن باجر وشو بيسون يوم بييهن حمد.
سمر: انا ماعرف الا احط الاغراض على السفره.
حمده: وانا نفس الشي
عفرا: عيل منو بيطبخ ومن بيسوي الاشياء.؟
حمده: احسن شي نطلب من برا ليش العباله.
عفرا: اخ عليجالحين عازمين الريال ونقوله غدا ولا منه اخر شي نغديه من مطعمما يسوا عليه المشوار لين دبي
حمده: زين شو نسوي محد فينا تعرف تطبخ.
سمر: والله انا ما ييت عشان اطبخ انا ييت عشان استانسالحين دبي للوناسه ولا للطبيخ.؟
عفرا: بسير لعمتي وبشوفها شو بتقول.
سمر: يلسي وين تبينعمتج في حجرتها الحين محد يرمسها.
حمده: ليش شو مستوي؟
سمر: شو مستوي بعدترمس حبيبة القلب لازم تكون مشغوله والله لو كسرتي الباب ما تبطله.
عفرا حست بشي مختلف في حصه.وفي قلبها
"يا حظها عندها ربيعه!!! شو شعورها يوم كل شي تخبرها به.ويوم تتضايج تعرف ان محد بيسمعها الا هي.شو شعورها يوم تعرف ان ليلى موجوده في كل وقت عشانها وهي بالمثليا حظهم والله يا حظهم.معقوله الوقت فات ولابعده في وقت وابني نفسي من اول ويديد واشوف شو اللي قاصر علي وشو اللي طاف.بعده في وقت ولا لاء؟ يا رب ارجوك ساعدني.اكيد في وقت ولازم استغله قد ما قدر"
خلصت عفرا رمستها في نفسها وهي معزمه على تغيير كلي كامل لكل حياتها قررت تتحول وتنهي التعب والضيج والمعاناه والوحده اللي عزلت عمرها فيها قررت من اول ويديد تبني نفسها للافضل على الاقل ان ما كان عشان نفسها بيكون عشان خاطر الانسانه اللي حبتها وهذا بيكون اجمل دافع واغلى هديه ممكن تنعطى لروح اقرب انسانه لها.
وفي الحجره اللي فوق والباب مبند وهي تمشي من اول الحجره لاخرها وتهز راسها بأسف وتحاول تهدي قد ما تقدر بس بدون فايدهتحاول انها تطلعها من الجو الحزين اللي دفنت عمرها فيهتحاول تكون منها قريبه شرات كل مره بس للاسف ولا أي قوه في الكون ممكن تخفف عليها اللي فيها.كان حزنها نابع من القلب لا ترده ولا توديه قوة الدنياحزنها عنيف وقوي وهي مب قد انها تتحمله فما كان لها الا هالانسانه تشكي لها مثل ما تعودت
حصه: وانتي ليش استعيلتي الله يهديج يا ليلى.؟
ليلى بصوت كله حزن: خله يولي ماريد اعرس اصلا.والله ضاج حالي يا حصه
حصه: الحين انتي الفرصه يات لين عندج تودرينها ليش.مب كل يوم بييج معرسليش رفضتيليش؟
ليلى: لا تزيديني الله يخليج والله اللي فيني مكفيني والله يا حصه قمت اقتنع ان كل شي يعاندني بما فيها اقداري
حصه: استغفري ربج يا ليلى مب انتي اللي تقولين هالرمسه.خلاص والله رغم زعلي انج طوفتي هالمعرس اللي ظني بيكون احسن من حبيب الغفله.
ليلى تذكرت ناصر: ولا تذكريني في هالانسان مب طايقه اسمع اسمه ولا شي يذكرني فيهمب متخيله اني يوم السبت بداوم وبشوفه في ويهي.
حصه: خليه يولي شو تبين به.لاتسوين له سالفه ابد.
ليلى: لين عقب هالويكند يصير خير.الا اقول حمد متى بييكم.؟وشو صار في سالفته.؟
حصه: باجر بيي والله ماعرف شو بسوي
ليلى: لا تسوين شي بس حاولي تتذكرين شي من حركات الخساس ونظرات الطفاسه اللي كان يطالعج بها وطبقيها عملي عليهيستاهل شوي يتعذب مب لازم كل شي ييه بارد مبرد.
حصه: يالشريره ترا ما يهون علي
ليلى: كنت اعرف والله اعرف.ادريبج ديايه ما تتحملين تجرحين كتاكيتج
حصه تضحك