الحلقه الثالثه عشر
الصبح كان منسدح على شبريتهويتحرك يمين ويسار يباها تنشويتحسس بإيده وينهاومتعمد يسوي ازعاج عشان هي تنشما يروم يصبر عنها
ويتجلب في كل جههوابتسم يوم شافها تحركتونش بسرعه وحط ويهه جدامهاوهي تبطل عيونها بكسل
احمد: الله نشيتي اخيراً.
تثاوبت شيخه بكسلوحاولت تبطل عيونها بس كان فيها رقادوردت تغمضوحرج احمدما يباها ترقد يبى ييلس وياها شوي
شيخه رقدت عنده البارحه وما طاعت ترقد غير في حضنه.وما رضت ابد تيلس ثانيه عند فاطمه.وحتى انها رقدت وهي متعلقه في رقبته.
تضايج احمدكان يباها تنش بس ما طاعت وانجلبت على الجهه الثانيه وردت ترقد.ونش الحين بيتعامل معاها بإسلوب مباشروهزها شوي
احمد بهمس: شواخي الدبه.نشي يالله.
شيخه تطلع اصوات وكنها تتوجعتبى ترقد بس وين الشرده من هالمغثه.
احمد بدا بإسلوب الاغراء: بنروح الجمعيه.
ابتسمت شيخه وردت تطالعه وبكسل: نلوح دمعيه.
احمد مبتسم بفرح: يا ويل حالي على الدمعيه اناما نروم لج.مصطلحات عجيبه
شيخه: نلوح دمعيه
احمد يضحك: دمعيهههدمعيهوين تبين ؟
شيخه وهي بالغصب تبطل عيونها وتمسك بدلتها: انا ماليد هذا.ابى فتان تاني.
احمد مستغرب: بل علينا منو الفتّان؟
وبعد ساعه من المحاولات انه يفهمهافهم انها تبى فستان عشان تروح الجمعيه وان اللبس مب عايبنها.ونش من مكانه وغسل ويهها وبطل شنطتها.
احمد: يالله اختاري اللي تبين
ويلست شيخه تنبش وطلعت فستان ابيض بدون كم: اليد
احمد مسك راسه: ردينا لكلمة اليدالمهم البسي اللي تبينه بس فكينا من كلمة اليدكلما اذكرها تييني قشعريره
شيخه تطالعه مبتسمه.وشلها والساعه بعدها 8:30 الصبحبس كان يحس بنشاط فضيعوعالمه هالمره في مغامرات واستكشافاتولازم يقضي كل لحظه ويستمتع بشيخه قد ما يقدروفي السياره طلعوا الاثنين ويلسها جدام.
احمد: بنشتري حلاوى كبيره وايد مثل السياره.
شيخه بفرح: انا اليد كندل
احمد: حبيبي على المتطوره اللي تبى كيندريا عيني وا علينا نحنكان حدنا لبان بو نص درهم.الا اقول شواخي كم تبين تشترين حلاوه؟
شيخه وهي تفتح ايدينها وتأشر بأربع اصابع : بث هذا. ( وردت تبطل ايدها الثانيه واستون ثمان اصابع وهي ثانيه السبابتين ونها بتنقص العدد)
احمد: عاشوا ونج الحين ما بتشترين وايد؟
شيخه تحاول تبطل الخيط اللي في نعالها ويوم بطلته رفعت ريلها وهي بعدها فاتحه ايديها على ثمان اصابعوجدمت ريلها جدام
شيخه: بث هذا.
احمد مبطل عيونه على الاخير: بل عليجحتى صبوع ريولج بتحسبينهن؟ والله انج مب هينه
شيخه تفتح ايدها:لي انا بث.
احمد يغمز لها: وانا وياج لا تنسينيانا صديقج الطيب
شيخه عاقده حياتها: لا انت مافي
احمد: هه بدينا بالخيانات.احيد هاي سيارتي وانا اللي مودنجعلى الاقل حشميوجامليني
شيخه تضحك مع انها ما تدري شو يقول خالهابس تعابير ويهه المرحه كانت تضحكها.اللي مستانس ويستهبل وياها على راحته.
شيخه تلوي على علبة الكلينكس: مالي.
احمد مستغرب: مالج!!!! مالج مالج ولا تزعلين.
ومسكت الاشرطه وحطتهن في حضنها: مالي.
طالعها بغرابه احمد: شكلي ببركن السياره على ينباخاف الا تطلع هي الثانيه مالج بعد.!!!
وتمت شيخه تدور شي بعيونها في انحاء السياره عشان تتملكه.وحاولت توقف بس يودها احمد.
احمد وهو متلعوز بالسواقه: يا بنت الناس يلسي لا توهقينا خليني اشوف دربي.
شيخه: ماليد.
احمد: حبيبي.!!! ماليدوالله ما ادري منو معلمنج هالطلاسم الفرعونيه.!!!شكلج مب راكبه سياره من قرنوالله مب شايفه خير
شيخه: اتي طفثه
احمد مبتسم بتعب وهو هلكان من حركات شيخه: ايوهبدينالاحظي انج اللي بديتي بالسب مب انا
شيخه وهي تيلس على السيت وماده بوزها: ماليد.
احمد: شو اللي شفتيه ورا وتبينهقولي لي وانا بييبه.
وردت شيخه بتنش.
احمد: شكلها نهايتي على ايدجانا شو اللي خلاني اوعيجشو تبين يلسيانا بييبه.
شيخه: هذا هذا.
احمد وهو يلف ورا وييب الكوره: هذي؟
تبتسم شيخه: ايوه.
احمد: هاه مسكي وفكينا من حشرتج.
لوت شيخه عليها: مالي
احمد مبتسم : مالجبس فكينا من حشرتج.كل شي استوى مالج.اخاف الا يوم تكبرين تقولين اني عبد اشتغل عندج
شيخه مب مهتمه.
احمد يستهبل ويأشر على واحد من البيوت في اطراف الشوارع: شواخي شوفي هالبيت مال منوه؟
شيخه تضحك: مالي انا.
احمد: ايوه.وهذي السياره اللي جدامنا مال منوه؟
شيخه بفرح: انا.
احمد يأشر على عمره: وانا مال منوه.
نشت شيخه تبى تلوي عليه: مالي انا( ويلست في حضنه)
ابتسم من قلبه وهو واقف للاشاره ولوى عليها وقطعها بوس.
احمد: يلسي على السيت ولا تتحركين.روحج بتفلسيني الحين في الجمعيهتبين بعد تدفعيني غرامة مخالفه وانتي يالسه جدام.
كان لاوي عليها من قلبه وهي طايحه في حضنه وراسها على كتفه
شيخه: حبيتي اتي.
احمد يهز راسه ونه فاهم شي: صح.
وردها مكانها وعقب وصلوا الجمعيه ونزلها تشتري اللي تباه
الساعه كانت 9:00 وليلى نشت من وقت وسارت تيلس في الحديقه.وياها دفتر وقلم.هالوقت محتاجه تكتب لها كم كلمهكانت سلامه البارحه راقده عندها.وحمدان رقد في الحجره الثانيه لانه عمته عايشه موجوده فما قدر يرقد في حجرتها.
يلست ليلى على الكرسي في الحديقه.وغمضت عيونها واسترخت تستعيد في بالها الف ذكرى وذكرى.نست ان ناصر ما يا على بالها هاليومين من عقب اللي استوى ويا شيخه.حست بعمرها ضايجه.وايد مقصره في حقهحتى التفكير حرمت نفسها منه.ناصر اكيد زعلان منها عشان ودرته ذاك اليوم وهو يرمس.ما تدري انه متضايج والدنيا مب شاله همه من كثر ما يحاتيها ويدري انها اكيد زعلانه.والمصيبه في الموضوع انهم الاثنين يدارون على بعض وكل واحد فيهم يتحرى الثاني هو اللي زعلان منه.
يلست عدل وبطلت دفترها وخربشت بعض اللي في خاطرها.وهي ضايجه حدهاتحزن بحزن عميق في نفسها بس مب قادره انها تبعدهولو انها تكابر تبى تبتسم.
" بلحظة غضب.عادنت إحساسي وذاتيحاولت أنساك أنسى عطركوكل لمسه من ايديكوكل شي يربطني فيككنت ابى ابعدك مره عن حياتيبس وربي ما قدرتتدري ليشإكتشفت أكبر حقيقهأنته بحياتي كل شيأنت امسي، انت يومي، وانت احلى ذكرياتيآآه يا حبي ومناتيوالله آلمني بعادكإشتعل قلبي غضب ليه ما تسأل عليليش وضح لي السببكنت أتخيل اني اقدر انسى واكرهك.ايه ودي اكرهك
بس انا ادري بقلبي ما يطاوعني عليكعاشقك ويموت فيكبلحظة غضبابنسى اللي احبقلت انا بنسى غلاكبين قلبي والعناد.بين نومي والسهادبين كل غمضه وغمضهما قدرت انساك لحظهرغم اني قطعت الرسايلاشتقت لك.برغم الغضب اللي بداخلي حنيت لك.
رديت مكسور الجناحرغم الالم رغم الجراحرديت لكوفي كل مره احلف اني للابد ما اذكركواتجاهلك في كل مرهبالاخير ما يطاوعني الضمير
وغصب عني اشتاق لك ."
وصكت الدفتر قبل تكمل.لانها سمعت صوت سياره وقفت برا وردت داخل ونادت وحده من البشاكير تشوف من اللي عند الباب.ويلست في الصاله.وطلعت امها وسلمت عليها ويلست وياها.
ام راشد: منو اللي ياي الحين؟
ليلى: والله ما ادري خليت البشكاره تسير تشوفه
ام راشد: خافهم الا هل سعاد ردوا شيخه
ابتسمت ليلى: وين يردونها كانوا يبونها اسبوع تبينهم يردونها في يوم وليله.
ام راشد: البارحه ما رقدت عدل من ريولي تعبانه ودي نسير العياده
ليلى: تبينا نسير العصر بنسير.
ام راشد: بنشوفخلي راشد يي اول اباه هو اللي يوديني
ما اهتمت ليلى ويلست ساكتهوالبشكاره دخلت.
تاما: ماما في ريال برا يريد انتي
ليلى: انا.؟
تاما: لاء ماما كبيره
ابتسمت ليلى وهي تطالع امها: سيري يبونج انتي
ام راشد وهي تنش بالغصب: لا اله الا الله
ليلى تحاول تساعدها: يالله يمه ما فيج الا العافيهنشي بسرعهانتي غزال اصلاً
ام راشد: أي غزال الله يخليجالا قولي عيوز ما بقى فيها حيل
ليلى: تاما خليه يدخل الميلس الداخلي امي ما تروم تظهر له
ام راشد وقفت شوي: الا اقول منو هاه.؟ وشو يبى.؟
ليلى: يمكن حد من اهلج.من يدري
وطلعت ام راشد للميلس الداخليوليلى ردت داخل بتسوي شي للريال يشربه
اول ما دخلت ام راشد الميلس انصدمت من اللي شافته
ام راشد مصدومه: يا حيا الله من يانا اتفضل اقرب يا ولدي.
ناصر: حيا الله المهلي .دام فضلج
ام راشد وهي تيلس: شحالك يا ولدي وشحال هلك وعربكم كلهم.
ناصر ييلس: الحمدلله بخير وسهاله يسرج الحالشحالج خالتي عساج بخير؟
ام راشد: والله بخير يا ولدي دامنك بخيروامك شحالها.؟
ناصر: امي كبرت وتعبانه والله يكون في عونها.
ام راشد: ايه والله يا ولدي كبرنامن متى ونحن تعبانين والعمر يمرولدي راشد غادي شيبهوانا خلاص يالله بحسن الختام
ناصر مبتسم: فديتج يا خالتي والله يعطيج العافيه وطولة العمر
ام راشد: اجمعين يا ولدي على غير مضره
ناصر سكت وما عرف شو بيقول!!!.وام راشد تمت صاخه بعد.من يقطع الصمت.
ناصر متردد: خالتي!!
ام راشد: يا عونك
ناصر: عانج الله(وبتردد كبير)وين البنات بغيت اسلم عليهن
عرفت ام راشد انه اكيد ياي يسلم على ليلى وان هالزياره بس اكيد عشان سواد عيونهاولا ناصر ولد ابوه ما يطب بيتهم لو شو ما صاروفي نظر الكل انه ضعيف وممكن أي حد يسيره على الشكل اللي يبىوناصر عكس كل هذا تمامالانه مب ضعف اللي فيه بقدر ما هو مراعاه لمشاعر اهله.
ام راشد: اصبر يا ولدي بشوف لك ليلىلان عايشه للحين ما بينتخاف انها راقده.!!
ناصر: اللي تشوفينه يا خالتي
وطلعت ام راشد متسنده على عصاها وتتقبض في اليدار لين ما تمشي.وناصر تم في الميلسوهي سارت داخل البيتوتمت تنادي ليلى
ليلى وهي ماسكه دلال القهوه والشاي: هاه يمه
ام راشد بنظره بارده: سيري الميلس ولد عمتج ياي يسلم عليكن
ليلى بردت اطرافها من الرهبه: منو عمتي؟
ام راشد: هي الا وحدهناصر في الميلس.سيري شوفي اختج نشت ولا سيري سلمي عليه والبسي لج وقايه
كانت ليلى واقفه والعالم من حواليها يدوروقلبها تمرد عليهاوحست انه ينبض فوق الطبيعيوانه يعاند يبى يطلع من صدرها ويعيش بحريه اكبرحست ان قلبها يبى يتمرد على قفصها الصدري ويعيش طليق مثل طير في السما
كان يرفرف في صدرها ويدق وهي تطالع امها.وبصعوبه تبى تضغط على عمرها عسب ما تبتسمبس كان شعورها اكبر من انها تكتم ابتسامتهااللي ارتسمت على ويهها بعفويه.وحطت كل شي على الطاوله وطلعت فوق تغير ولبست مخور عيناويلازم انها تلبس عيناوي عشان تغايض ناصر اللي طول عمره وحداويوحبت تستفزه شوي.يعيب ليلى انها تستفزه وتخليه يحرجرغم انه ما يبين بعض الاحيانعكس حصه اللي كانت صاغره طول الوقت لعواطفها. وكحلت عيونها اللي هن اصلا اول شي يلفت النظر فيها.رغم جمالها البسيط والعادي لكن لعيونها طابعها الخاصومرت على غرفة عايشه ولقتها راقده.
نزلت الصاله وشافت امها.وشلت دلال القهوه والشاي ويت بتظهر
ام راشد: تعالي وين تبين؟
ليلى مستغربه: الميلس.
ام راشد بضيج: وليش كل هاه؟ وين سايره انتي؟
ليلى: شو اللي هاه؟
ام راشد: سيري مشي الجحال من عيونجوين تبين انتي؟
طالعت ليلى امها بغرابه: شو فيها امايه عادي.؟