ومد ايده بيشلها وهي تعلقت فيه واشر لعمته انه بيروح يلاعبها وبيردوهي ابتسمت انه احسنروحها يابت لها المرض من كثر ما ترمس عن الجمعيه.
طلع حمدان وودا شيخه الدكان اللي حذال بيتهم.واشترت اللي تبى وردها بيتهم مب بيت يده وطلعها فوق ويلسها في حجرته.وخلاها تتعبث على كيفها في اللي تبىوهو يلس يلاعبها شوي عقب لهى عنها بالدراسهوهي يلست تخرب على كيفهاونشت صوب الكبتوتمت تلعب وتدورولقت علبه زجاجيه مدوره فيها ماي وداخلها كور صغيره حمراكانت منال اللي في صف حمدان مشتريتنها له في عيد ميلاده يوم كان اول هالسنهالمهم يلست تلعب بها شيخه وظهرت وما حس بها حمدان.وشلت الكوره الزجاجيه وياها.وهي واقفه في بداية الدرج طبعاً ما تقدر تنزلوتمت تطالع وهي لاهيه طاحت الكوره من ايدها وانكسرت على رخام الصاله تحت وطارت الكور وتبعثر الماي في الارضيه.وطبعا شيخه من الصدمه تعلقت في اطراف الدري ونزلت تحت وكانت هذي اول مره تنزل شيخه من فوق لوحدها ومب في بيتهم بعدفي بيت عمها راشد.
اول ما وصلت تحت يلست على الارض وابتسمت وهي تشوف الكور الحمر والزرق متبعثراتوطبعا دخلت نصهن في حلجهاوالباقي تمت تتعبث بهوتطالعوتتفحص الباقيوشلت وحده منهن وبكل شطانه دخلتها في وحده من فتحات خشمها.ويوم حست انها ما تروم تظهرها رجعت كل الكور اللي في حلجها على الارضوتمت تصارخ وتصيحويتها ميرنا تشوف شو فيهاوهي تصارخ بصوت عالي
ميرنا: شوفيج حبيبي.؟
شيخه تصارخ وما طاعت تسكتوظهرت لها ام حمدان وركضت بها بيت يدتها غاليه وكانوا محتشرين ونزلت ليلى من فوق ويوم شافت ويه شيخه احمر من الصياح لوت عليها وحاولت تفهم شو فيها بس شيخه صدق تعبت وما رامت ترمس.واخر شي هدت شوي واشرت لليلى على المكان وتحسسته بصبوعها ويوم حست بجسم غريب في خشمها انصدمت وعلى طول سارت ويا الدريول والبشكاره العياده القريبه منهم.ويوم وصلت هناك دخلوها طواري.
الدكتوره وهي تكشف عليها: بعيد جداًما أدرش اطلعوا.
ليلى وهي مدمعه: وشو الحل؟ منو بيطلعه يعني؟
الدكتوره: انتي ازاي تسيبيها تلعب في الادوات الخطيره دي؟
ليلى بضيج: يا دكتوره دخيلج خلصينا متى بيظهر منها وشو الحل
الدكتوره: للاسف معندناش ملقاط نلقط فيه الجسم من انفها.
ليلى: مستشفى هالكبر ما فيه ملقاطحشى ما يسوى علينا.
وشلت شيخه وودتها على طول مستشفى خليفه اللي عذبوها تعذيب لين ما طلعوه وشيخه تصيحوطبعا طلعوا ليلى برا عشان ما تنهار لو تشوف شو يسوون فيها.المهم انهم ما طولوا ثواني وطلعوه وطبعا نزفت من خشمها يوم طلعوه لان الملقط مر على طرفه وجرحها شوي
ردت ليلى البيت وهي منهاره وتعبانه .صدق ندمت انها خلت شيخه تروح ويا حمدان لو تدري كل هاه بيصير جان رقدتها من زمان.بس وين شيخه صدق تعبت وكانت خايفه وايدوتمت متلصقه في ليلى طول الوقت.وسارن الحجره فوق عقب ما وصلوا.وكانت شيخه راقده على ريول ليلىوهي تطلع اصوات متعبه قلب ليلى لانها تدل على المها.
ليلى: فديت روحج يا عمري ليته في عيوني ولا فيج
شيخه وتسوي عمرها تصيح: امي عولني
ليلى: شو اللي وداج بيت راشديعني من زود اللي بيهتمون فيج الحين.؟
شيخه تدمع وبصوت متقطع: مافي دم
ليلى تمسح دموعها: لا حياتي مافي دم خلاص راح.
ونشت ليلى تييب لها شي تاكله وعقب رقدتهاطبعا حمدان كان في حجرته ولا يدري بأي شي من هالمهزله اللي صارت بسبب اهماله غير المقصود.وعقب نزلت ليلى وياهم عشان تتغدا هي وامها وسلامه اللي يتهم عقب الظهر.
العصر في بيت ام ناصركانوا يالسين في الصاله كالمعتاد بو ناصر وام ناصر وناصر وفهد.
بو ناصر: يالله يا ناصر خبرنا متى تبغي العرس
ناصر: أي عرس؟
بو ناصر: عرسك على بنت عمتك ولا ناسي؟
ناصر: ماابغي اعرس الحين
بو ناصر: عيل تتريا شو عمرك 30 سنه وما عرست للحينمتى تبى تعرس ان شاء اللهولا ما تبانا نشوف عيالك؟
ناصر: بتشوفهم ابويه يوم ييون بس انا ما ابغي اروى
ام ناصر ساكته ولا تكلمت وفهد يجلب القنوات مب مهتم يعرف هالنقاش شبه اليومي شو اخرته.
ناصر: ابويه هذا عرس مب سياره أي حد يتنقاها ليماريد اروى
بو ناصر: عيل بغيت بنت خالك هذي العيوز المركونه اللي محد يباهاخاست في بيت ابوها
حرج ناصر بس تم ساكت واحترم ابوه
ام ناصر: ليلى مب عيوز يا بو ناصروالف من يتمناها بس البنت ما بغت غير ولد عمتها.
بو ناصر: وولد عمتها ما يبغيها
ناصر: امبلى وهي اللي بخاطري وبقولكم من الحين جان اروى بتستوي حرمتي والله لاخذ ليلى عليها الثانيه.
بو ناصر: مب مشكله انت خذ اروى وعقب يصير خيرانا قلت لك قبل عرس بأروى وخذ ليلى الثانيه.
فهد وهو يطالع التلفزيون: ماحيد ليلى بنت خالي رخيصه لهالدرجه ومحد يبغيها عشان تعق عمرها عليك يا ناصر وترضى تكون الثانيه.
بو ناصر: محد طلب شورك انت.
ام ناصر ابتسمت من رمسة فهد.
ناصر يتنهد: زين ابويه اروى وايد صغيره وانا ريال عود شو ابا بها شيبه انا.
بو ناصر يضحك: سلط الله على ابليسك يا ولدي. شيبه؟ عيل انا شو؟
فهد بهمس: رايح فيها.
ناصر سمع فهد وضحك بس عقب خزه بنظره ما يرضى على ابوه مهما سوا بعد يتم ابوه وله واجب الاحترام.
ام ناصر: شو قلت يا ناصر.؟
ناصر: خلاص انا اقترحت عليكم باخذ اروى وليلى بحطها حرمه ثانيهالبنت في خاطري وما بضيعها.
فهد: جان رضت بك.
بو ناصر: بترضى به اصلا هي تتمنى حد يي ياخذها.قبل تروح فيها.
فهد وهو ينش: بنت خالي اعرفها زين عشرة عمر مب من يوم ولا يومين.هذي ليلى بنت ناصر شعارها في الحياه.في كل شي في كل شي ماحب انا الحل الوسطإما اكون او لا اكونحطوا على الحرف النقط.
ابتسم ناصر بفخر: صح لسانك يالشاعر.
فهد يطلع الدري: والقايل بعدبس هب انا اللي مألفنهاهذي سلطانه عبدالعزيز السديري من السعوديه.
وطلع فهد فوق.
ام ناصر عاقده حياتها: منهي هذي سلطانه؟
ناصر: شاعره يعني من بتكون مثلا؟
ام ناصر: ربك بعد خافها الا وحده يعرفها وهي اللي صارفتنه عن العرس
بو ناصر: خلي هالخرافات يا ام ناصر.قومي سوي لي كوب شاي.
وتنش ام ناصر بصعوبه: ان شاء الله.
وييلس ناصر يكمل سوالفه ويا ابوه.طبعاً خذت ام ناصر موافقه مبدأيه على خطبة اروىواكيد انها الخميس الياي رايحه تخطبها لناصر