الملاحظات
صفحة 10 من 10 الأولىالأولى ... 8910
النتائج 91 إلى 98 من 98

الموضوع: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 20/08/1428هـ 02 سبتمبر 2007

  1. #91  
    أساس حوكمة الشركات
    د. عبد الرحمن إبراهيم الحميد - 20/08/1428هـ
    (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    لعل ما يميز مجتمعنا والحمد لله، أن جل أفراده من الطبقات كافة طبعوا على فطرة الخوف من الله في تصرفاتهم كافة؛ هذا لا ينفي وجود قلة تحاول بكل السبل التكسب غير المشروع على حساب القلة، مثل ما يحدث من تجاوزات في إدارة بعض الشركات وفي التلاعب في أسعار الأسهم والتداول بناء على معلومات مخفية.
    لقد اهتمت جميع أسواق العالم المالية بالصرامة في تطبيق أنظمة وقواعد حوكمة الشركات والتداول، وتشدد العقوبات سواء المدنية أو الجنائية على مخالفيها، لأن في مثل تلك التجاوزات إضرارا جسيما بعامة الناس والتغرير بهم.
    ولعل أحكام حوكمة الشركات تساعد من أراد إبراء نفسه أمام الله، والكسب الحلال أن يتبعها بحرفياتها، إضافة إلى الأنظمة الأخرى المنظمة للإدراج والتداول.
    أعتقد أن الغالبية بالفطرة لا ترضى لنفسها إلا أن تطبق أحكام النظام ليس فقط خوفا من العقوبات ولكن مخافة من الله، والله أعلم.





    رد مع اقتباس  

  2. #92  
    بالعربية: ملك
    مطشر المرشد - مستشار مالي 20/08/1428هـ
    عبد الله غني عن التعريف، وعلى الرغم من ذلك نحن متشوقون لمشاهدة ما ستعرضه قناة "العربية" عن إنسان ملك القلوب بصدقة وشهامته وعرف عنه الغرب قبل الشرق حبه لشعبه وتمسكه بعروبته، وما يجعلنا أكثر تشوقنا لمشاهدة هذا البرنامج أنه يأتي تزامنا مع تطورات عديدة على مستوى الوطن والعالم والمنطقة العربية.
    على المستوى الوطني يقود ـ رعاه الله ـ مجهودا واضحا لتأسيس دعائم التنمية الشاملة وبدأ ذلك بزيارات ميدانية تلمس من خلالها احتياجات المواطن ووجه التنفيذيين بالتغلب على التحديات كافة لتفعيل برامج التنمية الشاملة وإيجاد المشاريع الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية على أرض الواقع ليستفيد منها كل فرد وكل منطقة. وما نرتجيه أن يقوم التنفيذيون بدورهم، خاصة أننا نعي أن هناك مسؤوليات جسيمة تأخذ حيزا كبيرا من وقت قيادتنا الرشيدة ومنها ملفات سياسية دولية وإقليمية إضافة إلى ملف الإرهاب.
    فعلى المستوى العالمي استطاع خادم الحرمين الشريفين بشفافيته وصراحته المباشرة تجاوز كل التحديات والتداعيات التي نتجت عن أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) باقتدار. واليوم تستمر المملكة العربية السعودية مواصلة دورها الفعال كجزء من المجتمع الدولي وتستخدم ثقلها لحماية مصالحنا الوطنية ودعم قضايا العرب والمسلمين.
    أما على المستوى الإقليمي وعلى الرغم من كل التضحيات والمواقف الرجولية التي وقفتها المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مع قضايا العرب دون انحياز لأي طرف على حساب الآخرين نجد بين الحين والآخر أن هناك من يحاول التشكيك. ولعدم فهمي في السياسة كنت دوما أستغرب نكران الجميل وأتحمس قليلا لدرجة تكرار ذكر مواقف المملكة منذ كانت تخصص جزءا كبيرا من ميزانيتها لدعم دول المواجهة إلى استضافة الفرقاء الفلسطينيين في مكة المكرمة، بالطبع للساسة حساباتهم الخاصة ويجتهد البعض لإفشال الجهود وتعلو الأصوات محاولة التشكيك. فعلى الرغم من كل هذا تترفع القيادة السعودية عن المهاترات وتستمر في التعامل مع القضايا العربية بكل مسؤولية وإخلاص دون منة.
    وبعيدا عن السياسة نطلب من الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويقيها شر من أحسنت إليه.





    رد مع اقتباس  

  3. #93  
    عمال النظافة في مدارس البنات
    إبراهيم عبد العزيز اليوسف - 20/08/1428هـ
    Al-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    تعد مدارس البنات في بلادنا من المناطق أو الأماكن المحظور على الرجال دخولها خصوصا وقت الدراسة.
    أما بعد الدراسة وانصراف المعلمات والطالبات، فمسموح لعمال النظافة الوافدين بالدخول إليها ومعهم مفاتيح للمدرسة وهذا طبعا فيه من المخاطر الكثير حيث يمكن لهذه العمالة الاطلاع على جميع سجلات وأوراق المدرسة وتصوير ما يشاءون منها بل وإن أرادوا أخذ ما يطيب لهم من أوراق أو أدوات من مكاتب المديرة والمساعدة والوكيلة والمعلمات فالأبواب مشرعة أو معهم مفاتيح لها حتى يتمكنوا من تنظيفها. في تلك المكاتب أختام وصور دفاتر العائلة وأقلام وأجهزة وكذا وسائل إيضاح يستطيعون التصرف فيها كيفما شاءوا. كثيرة هي شكاوى المعلمات والمديرات والمساعدات والطالبات فقدان بعض حاجياتهن. صحيح أن هناك بعض مديرات المدارس حريصات حيث يقمن بإقفال بعض الغرف كالإدارة وغرفة المساعدات والمعلمات والمقصف. ويوكلن تنظيفهن للمستخدمات في المدرسة اللاتي لا يقمّن بالتنظيف على الوجه المطلوب حيث إن معظم المستخدمات كبيرات في السن وتخجل بعض المديرات من أمرهّن بالتنظيف الجيد وكنس الفرش ومسح كل الطاولات والدواليب وتنظيف المقصف، فالمديرة بين نارين إما ترك الأبواب مفتوحة للعمال للتنظيف الجيد وتحمل ما يُفقد أو يُصور أو يتسرّب من أوراق رسمية، أو إغلاقها وفتحها صباحا للمستخدمات لتنظيفها "أي كلام". هذا جانب من مخاطر عمال النظافة. الجانب الآخر، ماذا لو قام هؤلاء العمال أثناء وجودهم وحدهم بعد الظهر أو العصر في المدرسة بتركيب كاميرات تصوير في غرف الإدارة أو المعلمات أو الطالبات؟ كاميرات صغيرة ومخفية كالتي في البنوك. واستغلوا تلك الصور بعد نسخها على أقراص مدمجة للبيع. ليتخيل كل واحد منا أن زوجته أو أخته أو ابنته أو والدته صورها تباع على أقراص مدمجة ومتاحة للجميع.
    قبل عدة سنوات فوجئت المعلمات في إحدى المدارس عندما حضرّن للمدرسة صباحا بوجود أحد العمال نائما في غرفتهن حيث غلبه النعاس بعد الجهد الذي بذله في التنظيف فنام فنسيه زملاؤه في المدرسة. اتصلت المديرة بإدارة التعليم فطلب منهن مدير التعليم إغلاق الباب عليه حتى تحضر الشرطة ومندوب من الإدارة. من حُسن حظهن أنه نائم ماذا لو كان مستيقظا ومختبئا في أحد الدواليب أو الزوايا وجلس يتفرج أو اعتدى على إحدى المعلمات أو الطالبات؟!
    المخاطر والمحاذير كثيرة من دخول عمال النظافة من الرجال إلى مدارس البنات بعد وقت الدراسة.
    إذاً، ما الحل في ظل عدم وجود مستخدمات قادرات على القيام بتنظيف المكاتب والفصول والممرات والمقصف؟ الحل هو كما في المستشفيات يتم التعاقد مع شركات نظافة تؤمن لمدارس البنات نساء يقمن بالتنظيف من الوافدات ويكون عمل المستخدمات السعوديات مقصورا على المراسلات داخل المدرسة عند وجود عاملات نظافة من الوافدات يتواجدن في المدرسة وقت الدراسة وينصرفن بعد انتهاء اليوم الدراسي نكون قد أغلقنا أبواب المخاطر فالتنظيف يكون تحت عيون المديرة والمساعدات والمعلمات فنضمن عدم أخذ وتسرب أي من سجلات أو أوراق المدرسة أو أختامها. وكذا نضمن عدم تعرض بناتنا وأخواتنا للتصوير أو للاعتداء من عامل نام أو تظاهر بالنوم.
    يا مسؤولي التعليم احفظوا لمدارس البنات خصوصيتها وشكرا.





    رد مع اقتباس  

  4. #94  
    الشراكة الإيجابية نحو صناعة حقيقية
    حصة عبد الرحمن العون - 20/08/1428هـ
    E-mail:Earth_ltd_1@yah oo.com

    الشراكة الإيجابية بين القطاعين الخاص والعام نحو الاستثمار الصناعي، التي تعتبر الثروة البشرية أهم عناصرها. فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك نهضة تنموية في أي وطن يتم فيه (تحييد العنصر البشري) وإبعاده عن المنظومة بدعوى عدم القدرة على المشاركة الإيجابية وقلة الخبرة والوعي أهم نقاط الضعف لدى الإنسان المراد استثماره في الاقتصاد الوطني، ليس هذا عيبا في هذا الإنسان أو ذاك بل العيب والخطأ يتحمله أولئك المهملون الذين استغنوا عن خدماته وإحلال عناصر أخرى غير وطنية تتدرب وتتأهل وتنفذ كل الأعمال الصناعية والخدمية بحكم الانصراف الكلي نحو تنمية الأموال وزيادة الأرصدة وتوجيه "الوقود الحقيقي" من شباب الوطن من الجنسين لعلوم ومعارف أخرى فاضت بها الجامعات والكليات والمدارس والدوائر الحكومية وأخيرا فمنذ أكثر من عشرين عاما أصبحت البيوت تشكو من تكدس أبنائها العاطلين عن العمل، الذين يتخرجون وينضمون لوالديهم "كمتقاعدين" في عز الشباب والعطاء والقدرات المعطلة والمتقاعدة إجباريا. ولكم أن تتخيلوا هل يستطيع هؤلاء الشباب الذين مضى على تخرجهم عدة سنوات الاحتفاظ بتلك المعلومات التي تم حشوها حشوا داخل هذه الأدمغة المشتتة بين محاولة الحصول على أعلى الدرجات والخوف من المجهول حيث لا يعلمون إلى أين يذهبون بعد التخرج؟ وهل هذه الشهادة التي سوف يحملونها ستجد الجهة التي تحتاج إليها والتي يمكن لها أن تجير كل ما كسبوه من علوم ومعارف لصالح الوطن ومقدراته "البشرية والاقتصادية"؟ وبهذا الإجراء أصبح هذا التراكم الذي يتضخم عام بعد عاما مما سبب خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني، الذي صرف المليارات لتعليم هؤلاء الخريجين الذين لم تستفد منهم الدولة في المرافق العامة والصناعة والتقنية، كما نأمل ونتمنى وها نحن مقبلون على نهضة اقتصادية كبرى ستكون الصناعة أهم عواملها وتغذية المدن الصناعية القديمة بكوادر وطنية تدريجيا وذلك بعدة آليات يجب أن نضع لها زمنا معينا على أن يكون قياسيا إلى حد ما، خاصة أن الدولة قد رصدت 9 مليارات "للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني". وها نحن نرى أن هيئة المدن الجديدة تعمل وفق هذه المنظومة ونشكرها على حسن تعاونها واستقبالها لكل المشاريع التنموية الصناعية التي تعمل أولا وعاشرا على "الاستثمار في الإنسان" كاستثمار أمثل للأوطان. ولقد كان لي شرف عرض "مشروعنا الوطني العملاق" المدن الصناعية للأسر المنتجة، التي تهتم بالتدريب والتأهيل الصناعي والتقني والمهني المنتهي بالتوظيف المباشر في هذه المدينة الجديدة وكذلك لتغذية المدن القديمة كأهم أنشطتنا التي لا ترى أن هناك صناعة من دون تأهيل العنصر البشري من الجنسين بل الأسرة القادر أفرادها على العمل في مثل هذه المدن التي بحول الله ثم بالشراكة مع "هيئة المدن" الموقرة لتوطين الأسر وتدريبها والاستفادة من عناصرها الشابة والقادرة على العمل من أولياء الأمر في مدن صناعية، سكنية، تدريبية، واستثمارية تنتج لنا الإنسان الإيجابي، الذي سوف يقدم لنا الإنتاج الصناعي الوطني الذي نفخر به ونصدره لكل الدول المجاورة. كما أن إتاحة الفرصة لكل أبناء المنطقة التي سوف تقام بها هذه المدن الاستثمار حصريا بالمال والولد، إنها رحلة الاستثمار في ثروات الوطن ومكاسبه الوطنية والمالية والتي بحول الله وقدرته ثم بدعم ولاة الأمر وتعاون الجهات ذات الاختصاص والشراكة الحقيقية بين جميع أطراف المنظومة ذات العلاقة حتما ستصل رحلتنا الميمونة بسلامة الله مع الشكر الجزيل لسعادة الدكتور توفيق الربيعة المدير العام لهيئة المدن الصناعية.
    خاتمة: إذا خلصت النية لقمة تكفي مية.





    رد مع اقتباس  

  5. #95  
    زيتونة واحدة بآلاف الريالات!
    د. يوسف بن أحمد القاسم - - - 20/08/1428هـ
    Al-qasm-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    وصلتني رسالة عبر بريدي الإلكتروني, يقترح علي مرسلها أن أكتب عن موضوع مقاطعة بعض السلع التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق, ودعيت عبر الرسالة إلى زيارة هذا الموقع الإلكتروني http://mqataa.com, فقبلت الدعوة, وزرت الموقع, وتجولت في أنحائه, وإذا فيه العديد من الدعايات المناهضة لبعض السلع التي غلت أسعارها دون سبب منطقي ـ كما يذكر القائمون على ذلك الموقع - وفيه لافتات أخرى تستنهض همم المستهلكين لإنجاح حملة المقاطعة هذه, وقد أطلق الموقع الحملة بأساليب دعائية متعددة, فمنها لافتات تخاطب المستهلك, وتخطب وده للمشاركة في المقاطعة, ومنها لافتة بعنوان: "قاطع كل منتج زاد سعره وابحث عن البديل", ولافتة ثانية: "أخي المستهلك الكريم: الحل بيدك أنت قف قبل أن تجف!!" وثالثة: "معاً ضد جشع التجارساهم في الحملة الوطنية لمحاربة ارتفاع الأسعار", ووجدت لافتات أخرى تحذر من الجشع والاستغلال, وتندد به, ومنها: "لا لجشع التجارلا لجحيم الأسعار", ثم لافتات أخرى تخاطب التجار, بأسلوب الترغيب: "أيها التجار: نحن أكبر مصدر ربح لكم فلا تجبرونا على مقاطعتكم"، وأخرى تخاطبهم بأسلوب الترهيب: "رسالة إلى جميع التجار: لا ترفعوا الأسعار فالبديل بالانتظار" وهكذا, ولا ريب أن هذه الحملة مبررة إن كانت السلع الرئيسية المذكورة فيها قد ارتفعت أسعارها بصورة غير مبررة, بل أعتقد جازماً أنه لا يمكن مقاومة جشع بعض التجار إلا من خلال نحو هذه الحملات الأهلية المنظمة التي ترفع من وعي المستهلك, وتستنهض همم متوسطي ومحدودي الدخل لمقاطعة بعض المنتجات التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مقنع, بحيث تضع يد العميل على المنتجات البديلة, ولكن بشرط أن تقاد هذه الحملات من شخصيات وطنية موثوقة, وبشكل منظم ومدروس (لئلا تكون ارتجالية أو فوضوية) وبمصداقية (لئلا تكون مرتعاً لتصفية الحسابات مع بعض المنتجات) وهذه الحملات بلا شك سيكون لها دور فعّال في التخفيف من لهيب الأسعار الذي التهم مدخرات الكثير من الناس, ولهذا كتب لهذه المنظمات الأهلية المستقلة النجاح في كثير من الدول الغربية, تحت اسم (الجمعية الأهلية لحماية المستهلك), أو (حماية المستهلك المستقلة)إلخ, وذلك أن الحملة إذا كانت شعبية ضد جشع التجار, فالنتيجة ستكون إيجابية حتما؛ لأن الشعب هم المورد الوحيد للتاجر, وبالتالي ستكون معركته معهم خاسرة من بدايتها لو تمت إدارتها بنجاح, وكلنا رأى نجاح المقاطعة الشعبية للسلع الدنماركية في وقت مضى, حتى إن بعض الشركات المعنية أوشكت على الإفلاس بفعل هذه المقاطعة, حتى اضطر بعضها أن يعرض المنتج في السوق بأقل من سعره السابق بنحو40 في المائة, أملاً في ترويج منتجاته التي طواها النسيان على أرفف الأسواق - وإن كان التعاطف الديني هو اللاعب الرئيسي في تلك الحملة - وكلنا يعرف جيداً كيف أن حملة المقاطعة الشعبية للطماطم في بريطانيا لمدة زمنية قصيرة كانت سبباً في تعريض هذه السلعة الغذائية المهمة للتلف, مما ساهم في تحقيق أهداف تلك الحملة, وإقامة نحو هذه الحملة الشعبية لحماية المستهلك من بعض الغلاء غير المبرر لا يعني أن الجهات المعنية تبقى في موقف المتفرج. ومن هنا أتساءل: لماذا لا تقوم وزارة التجارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بوضع نافذة في موقعها على الإنترنت, توضح فيها جميع السلع الرئيسية المعروضة في أسواقنا المحلية, بأنواعها المتعددة؟ أعني: بحيث تصنف جميعها حسب مقصد المستهلك منها, سواء كان المقصد منها الغذاء, أو الدواء, أو البناء, أو. إلخ, ثم تصنف الأغذية ـ مثلا - بحسب أنواعها, فالحليب بمشتقاته نوع, والأرز بأصنافه نوع, والدقيق نوع. إلخ, ثم يدرج في كل نوع ما يعرض منه في سوقنا المحلي من معروضات محلية ومستوردة, فالحليب المجفف – مثلا - يعرض منه في الأسواق: حليب نيدو, حليب أنكور, حليب وادي فاطمة, وهكذا., ثم بعد هذا التصنيف, وما يندرج تحته من أنواع, وما يندرج تحت كل نوع من سلع مختلفة محلية ومستوردة, بعد هذا كله تضع الوزارة أمام كل سلعة منها ما يخصها من ملحوظات تهم المستهلك, مثلاً هذه السلعة (الفلانية) ارتفع سعرها بسبب بلد المنشأ, وتذكر نسبة الارتفاع, أو ارتفع سعرها بسبب انخفاض الدولار أمام اليورو, أو بسبب ارتفاع موادها الأولية المكونة منها, أو أن هذا المنتج لا يوجد مبرر لارتفاع سعره في السوق.إلخ. وبهذا تساهم الوزارة في رفع وعي المستهلك بأسعار السلع الرئيسية, وتقطع الطريق أمام بعض التجار المتلاعبين في السوق, كما يمكن أن توظف الوزارة هذه النافذة الإلكترونية في بيان السلع المقلدة, أو إلخ, وأتمنى - وإن كنت أشك - أن يلقى هذا النداء أذناً مصغية, ولا سيما في هذا الوقت بالذات الذي تمر فيه المملكة, بل يمر فيه المجتمع الخليجي كله بأزمة تضخم, ربما تستمر لأجل غير مسمى, وبهذا يستشعر المواطن حقاً أن أجهزة الدولة تقف معه في عسره ويسره, وأنها تتلمس حاجاته, وتساعده على توفير أبسط مقومات الحياة بأرخص سعر ممكن, فتكون عوناً له على ترشيد استهلاكه, وتخفيف نفقاته, وبالأسلوب الذي لا يلحق الضرر بالتاجر, وفي الوقت نفسه يوفر على المستهلك كثيراً من الريالات التي تمتصها بعض السلع وهو لا يشعر, ومن طريف ما نقل في باب التوفير, ما تناقلته كثير من المصادر الإعلامية (!!), وهو أن"الخطوط الجوية الأمريكية (أميريكان إيرلاينز) استطاعت أن توفر 40.000 دولار عام (1987م), وذلك بطريق الاستغناء عن زيتونة واحدة من كل وجبة سلطة لركاب الدرجة الأولى!" وأعتقد أن تأسيس جمعية شعبية مستقلة لحماية المستهلك, وتضامن المواطن معها لإنجاحها, من خلال تفعيل دور المقاطعة للسلع التي ارتفعت أسعارها دون مبرر, وتوجيه الاستهلاك عبر المنتجات البديلة, ومقاطعة أي منتج مخالف ولو لم يكن له بديل في السوق, أعتقد أن تأسيس هذه الجمعية النشطة سيوفر للمواطن البسيط كثيراً من حبات الزيتون التي تتكاثر مع مرور الزمن, وتوفر له آلاف الريالات.





    رد مع اقتباس  

  6. #96  
    "سان دسك" اعتمدت على انتشار الكمبيوتر المحمول وتُراهن على شبكة الجيل الثالث للجوال
    مشهور الحارثي - - - 20/08/1428هـ
    (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    أصبح الاحتياج أكبر إلى الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الكمبيوتر والهاتف الجوال والكمبيوتر الكفيّ PDA ومُشغل ملفات الموسيقى MP3 وغيرها، وهذا الإقبال يزيد في الوقت نفسه من الإقبال على وسائط التخزين الصغيرة لتخزين البيانات والصور التي يلتقطها بكاميرا الجوال وحتى يحتفظ بملفات الموسيقى التي يقوم بتحميلها من الإنترنت، إنه كم هائل من المعلومات ويحتاج إلى وسائل تخزين صغيره ذات سعات كبيرة.
    اخترت اليوم الحديث عن شركة سان دسك إحدى الشركات الرائدة في تصنيع منتجات خاصة بتخزين البيانات على أقراص صغيرة متنقلة وتُباع في كل العالم ويستخدمها المُستهلكون من الأفراد وكذلك في المصانع والمستشفيات والتطبيقات العسكرية، وقد تأسست الشركة عام 1988 باسم آخر ثم غيرت اسمها إلى "سان دسك" في عام 1995 وأصبح مقرها الرئيسي في مدينة مليبيتاس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويتم تداول سهم لشركة في بورصة ناسداك ويمكن مراقبة حركة السهم باستخدام الرمز SNDK.

    منتجات الشركة

    لدى الشركة منتجات أساسية تعتمد عليها وعرفت بها أكثر من غيرها هي "كومباكت فلاش" Compact Flash وأصابع الذاكرة التي نستخدمها كثيراً لنقـل ملفاتنـا وتُسمى USB Disk إضافة إلى بطاقات الذاكرة التي يتم تركيبهـا في الهاتـف الجوال مثـل Secure Disk SD وغيرها كثير، وتوسعـت الشركة في هـذه المنتجـات وجعلـتها بـسعات تخزينـية هائلة لتوفر الطلب المتزايد من قبل مُستخدمي الأجهزة المحمولة بأنواعها، وعرضت الشركة منتجات بنوعية أخرى أولها كان في عام 2004 وهو مشغل ملفات موسيقى رقمي سمته Sansa وفي بداية العام الحالي طرحت منتج USBTV يُمكن من عرض ملفات الفيديو المُخزنة في الكمبيوتر على جهاز التلفزيون، كما تقوم الشركة بترخيص استخدام تقنيتها لمُصنعين آخرين مثل شركة "إنتل" و"سامسونج" و"سوني"، ومن هذا الباب يتوافر لها مبيعات جيدة.

    تنوع وتوسع المبيعات

    عندما أعلنت الشركة قوائمها المالية عام 2006 تبين أنها حققت مبيعات بمقدار ثلاثة مليارات دولار وأن 89.8 في المائة من مبيعاتها تحقق من بيع منتجاتها بينما 10.2 في المائة هي من رسوم تحصلها من مُصنعين آخرين بموجب السماح لهم باستخدام تقنيتها، وتبين أن 44 في المائة من مبيعاتها تمت في الولايات المتحدة الأمريكية و6.6 في المائة في اليابان و24.9 في المائة تم بيعها في أوروبا والشرق الأوسط وبقية دول آسيا وأما بقية دول العالم فقد بيع لها 24.1 في المائة من منتجات الشركة، وبات معروفاً أن شركة سان دسك تستخدم موقعها الريادي في قيادة هذه الصناعة وتُساهم بشكل كبير في صياغة معاييرها.

    فرصة 3G

    شبكة الجيل الثالث التي يستخدمها الهاتف الجوال والوسائط المتعددة خلقت سوقا كبيرة لشركة سان دسك وما زالت تحمل لها الكثير حيث تُنتج الشركة بطاقات الذاكرة التي يتم تركيبها في الهاتف الجوال ويتبين من قوائم الشركة المالية السنوية والفصلية أن مبيعاتها لوسائط التخزين التي يشتريها مقتنو الكاميرات الرقمية انخفضت لصالح الزيادة في مبيعات وسائط التخزين التي يشتريها مقتنو الهاتف الجوال، حيث ارتفعت من 13 في المائة في عام 2005 إلى 28 في المائة في 2006.
    كذلك وطدت الشركة علاقتها مع الشركات المُقدمة لخدمة الاتصالات المُتنقلة مثل Vodafone وVerizon وSprint وT-Mobile، لتبيع من خلالها منتجاتها، خاصة أن الشركة قدمت وسائط تخزين تُستخدم في الهواتف الجوالة ذات سعات تخزين كبيرة تصل إلى 8 جيجا بايت وهي ما تُسميها الشركة Micro-SD، وسيعمل جهاز iPhone الجديد من شركة أبل Apple على زيادة مبيعات شركة سان دسك، ذلك أن النهم الكبير من قبل المُستهلكين في العالم لامتلاك هذا الهاتف إضافة إلى جهاز الهاتف المُنتظر والخاص بشركة جوجل، الذي كثر الحديث عنه سيخلق سوقا أخرى قوية لصالح شركة سان دسك.

    غريزة الاستحواذ

    يبدو أن الاستحواذ على الشركات الصغيرة أصبح غريزة لدى الشركات حيث قامت شركة سان دسك بالاستحواذ على شركة Matrix للرقائق الإلكترونية الرائدة في مجال الدوائر الإلكترونية الثلاثية الأبعاد القابلة للبرمجة مرة واحدة، وساعد ذلك في زيادة المبيعات بمقدار 60 إلى 90 مليون دولار خلال عام 2006 وسيفتح الفرصة أمام الشركة حتى تُقدم منتجات جديدة يستفاد منها في الألعاب الإلكترونية وأجهزة تحديد الموقع الجغرافي GPS التي ستتوافر في كثير من السيارات، كما استحوذت على شركة msystems Ltd في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2006 وهي الشركة الرائدة في مجال أنظمة الذاكرة Flash المستخدمة في الهاتف الجوال والأجهزة المحمولة.

    المؤشرات المالية

    سنتناول قوائم الشركة الخاصة بعام 2006 التي صدرت علماً أن الشركة أصدرت في تموز (يوليو) نتائج الربع الثاني من العام المالي الحالي وسنُناقشها لاحقاً، وسجلت الشركة في عام 2006 الماضي مبيعات بلغت 3.5 مليار دولار، مُسجلة ارتفاعا بمقدار 20.2 في المائة مقارنة بمبيعات عام 2005، كما سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح بنسبة 78 في المائة حيث وصل صافي الدخل إلى 96.05 مليون دولار، وبالنسبة إلى ربحية الشركة نجد أن نسبة صافي أرباح الشركة مرتفعة 2.9 في المائة وهو قريب جداً من نسبة صافي نمو الربحية لبقية الشركات العاملة في القطاع نفسه ومقداره 2 في المائة.
    توجد ديون على الشركة ونسبة المديونية بالنسبة للملكية Dept/Equity 0.25 في المائة، أي أن ديون الشركة تُشكل 2.5 في المائة من حقوق الملكية وهذا رقم لا يُخيف إذا علمنا أن السيولة الجارية Current Ratio المتوافرة لدى الشركة تستطيع تغطية أي ديون عليها في حالة وجودها مستقبلا بمقدار ست مرات ونصف في حال طلب التسديد الفوري للفوائد. أما نسبة العائد إلى حقوق ملكية المُستثمرين ROE فهو 2.4 في المائة وهو أقل من العائد الذي تمنحه البنوك على إيداع الودائع بينما العائد على الملكية الذي يمنحه القطاع الذي تنتمي إليه الشركة أقل بكثير ويُقدر بـ 0.4 في المائة، أما قُدرة الشركة على الاستفادة من مبيعاتها في تغطية قيمة الأصول Asset Turnover بمقدار 0.6 مرة وهي نسبة متدنية، ونسبة دوران المخزون في مخازن الشركة هو 4.9 مرة في السنة وهي نسبة رائعة عند مقارنته بمعدل دوران المخزون لدى شركات القطاع نفسه وهو أربع مرات، مكرر الأرباح الحالي للشركة مرتفع جداً وهو 40 مرة ويُتوقع ارتفاعه أكثر في الفترة المقبلة حتى يصل إلى 75 مرة وهذا المؤشر المالي يُعد أحد المؤشرات المهمة في تقييم جدوى الاستثمار في سهم ما.

    أخبار الشركة

    من أهم أخبار الشركة الحديثة إعلانها عن نتائجها للربع الثاني في عام 2007 حيث سجلت الشركة مبيعات قدرها 827 مليون دولار، منها 720 مليون دولار ناتجة من بيع منتجاتها بينما 107 ملايين دولار من حق بيع رخص الاستخدام لتقنياتها حتى يستخدمها مُصنعون آخرون، وسجلت صافي ربح مقداره 28.5 مليون دولار وهذا ربح فاق توقعات المُحللين، وتوقعت إدارة الشركة أن تُحقق في الربع الثالث مبيعات تراوح بين 750 و825 مليون دولار من بيعها منتجاتها و105 إلى 115 مليون دولار من بيعها حق استخدام تقنياتها.

    الخلاصة

    تحدثت عن شركة سان دسك ومنتجاتها الحالية والمُستقبلية أكثر من التحدث عن أي مؤشرات مالية، ذلك أنها شركة ناجحة ومُستقبلها واعد فهي كانت تعتمد في منتجاتها على أن الطلب سيزداد على المنتجات التي تسمح للمُستهلك بالتنقل والتجوال، وبالمثل سيزداد على وسائط تخزين كبيرة وصغيرة تسمح بالتجوال، وهي الآن تضع رهانها على سوق الاتصالات الجوالة وأجهزتها التي تحتوي على كاميرات رقمية ومشغل ملفات صوتية وموسيقية في الوقت نفسه، وتعتمد على اتساع شبكات الجوال بتقنية الجيل الثالث في أن يخلق لها فرصة ضخمة تُعادل كل الفرص التي مضت، مع الأخذ في الاعتبار أن المنافسة على مثل هذا النشاط قوية حيث انخفضت أسعار وسائط التخزين الصغيرة مثل التي تبيعها شركة سان دسك، ولكن الشركة لم تُجار الوضع بتخفيض أسعار منتجاتها مما قلص شيئاً من حصتها في السوق.
    صدرت تقارير استثمارية من محللين وشركات وساطة أخيرا رفعت من جدوى الاستثمار Upgrade وأخرى خفضت من جدوى الاستثمار ويبلغ عدد المحللين 23 محللاً منهم 13 محللا ينصحون بشراء سهم الشركة، بينما واحد يرى بيع السهم، وثمانية يقترحون الاحتفاظ بالسهم لمن يملكه في محفظته الاستثمارية، ويرون أن السعر الذي قد تستحقه الشركة وستصل إليه بين 51 و75 دولارا، علماً أن السهم أغلق يوم الجمعة الماضي عند 56.1 دولار، ولكن من وجهة التحليل الفني أرى أن السهم سيرتفع في الأجل المتوسط حتى 60 دولارا مع وجود بعض الضغوط تمنعه من الصعود على الأجل الطويل وإذا نجح السهم في تجاوز مستوى 60 دولارا بحجم تداول عال فهو مرشح للوصول إلى مستويات قريبة من 70 دولارا.





    رد مع اقتباس  

  7. #97  
    الصناعة البتروكيماوية الخليجية والبحث عن الفرص العالمية
    د. سليمان بن صالح الخطاف - - - 20/08/1428هـ
    (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    إن ارتفاع أسعار النفط اللافتة للنظر في السنوات الأخيرة أسهمت في تدفق الكثير من الأموال على دول الخليج, الأمر الذي يبشر بنهضة وازدهار على كل المستويات في هذه الدول. فالصناعات النفطية في أحسن حالاتها والطاقة الإنتاجية للنفط في هذه الدول في نمو مستمر والاستثمارات في هذه الصناعة تزداد بشكل قل نظيره في الماضي بحكم الحالة الصحية الممتازة التي تمر بها هذه الصناعة, فأسعار النفط تلامس 80 دولارا للبرميل والعالم يبدي قلقاً متزايداً بشأن الطاقة الإنتاجية العالمية للنفط والجميع يتساءل عما إذا كانت الدول المصدرة للنفط لديها القدرة على أن تلبي النهم العالمي للنفط. وأما على الصعيد الخليجي فقد توقع تقرير صدر أخيرا عن بنك Hsbc أن تمضي الشركات البتروكيماوية الخليجية قدماً في سياسة تملك الشركات البتروكيماوية العالمية مستفيدة من الدخل المالي الهائل لديها من جراء ارتفاع أسعار النفط. وبحسب التقرير المذكور وصل دخل دول الخليج العربية السنوي من تصدير النفط في الفترة بين 1998 و2002م إلى نحو 140 مليار دولار, وتضاعف هذا الدخل مع الارتفاع الكبير في أسعار النفط ليصل إلى 300 مليار دولار سنوياً في الفترة بين 2002 و2006م. من الطبيعي أن يتم استخدام الفائض المالي في هذه الدول في مشاريع حيوية منها قطاع البتروكيماويات بحكم ربحيته العالية وبحكم وجود اللقيم الاستراتيجي النفط والغاز.
    لا شك أن الشركات البتروكيماوية الغربية سبقت مثيلاتها الخليجية بالاستحواذ والحصول على التقنيات المختلفة اللازمة لإنتاج المواد البتروكيماوية المتعددة وقطعت أشواطا بعيدة في تملك التقنيات المختلفة جعلت اللحاق بها في هذا المجال ليس بالأمر الهين. ومما زاد الطين بلة صعوبة شراء بعض التقنيات المتطورة التي تعد بالنسبة لبعض الشركات الغربية المالكة لهذه التقنيات طوق نجاة وسببا رئيسا لبقائها في ظل الارتفاع الهائل في أسعار النفط ولقيم البتروكيماويات. ولكن للخروج من هذا المأزق وتخطي تبعات افتقاد التقنيات الضرورية من أجل التفوق والازدهار (وامتلاك زمام المبادرة) في الصناعات البتروكيماوية المتجددة والمعقدة يمكن الاستحواذ الكلي أو الجزئي على بعض الشركات البتروكيماوية العالمية التي تبدي رغبة في الخروج من عالم البتروكيماويات إن وجدت العرض المناسب.
    سبقت "سابك" شركات المنطقة في الخروج من القالب الداخلي بخصوصياته إلى العالمية فتم في عام 2002 م شراء شركة Dsm الهولندية للبتروكيماويات لتنطلق مع هذه الصفقة ما يعرف بـ "سابك أوروبا". بلغت قيمة هذه الصفقة 2.25 مليار يورو ويجب ملاحظة أن هذه الصفقة أعطت "سابك" موطئ قدم في أوروبا, مما يعني أسواقا جديدة والتعرف إلى زبائن جدد. ونقلت هذه الصفقة "سابك" نقلة نوعية وتقدم تصنيفها من بين الشركات البتروكيماوية العالمية من المرتبة 22 إلى 11, وأما تصنيفها عالمياً من ناحية إنتاج البولي بروبيلين والبولي إيثيلين, فأصبحت "سابك" من ضمن أكبر خمس شركات عالمية.
    وفي عام 2006م استحوذت شركة سابك على شركة هانتسمان الأوروبية التي مقرها في المملكة المتحدة وبلغت قيمة الصفقة 700 مليون دولار وانتقل بموجب هذه الصفقة 830 موظفا في "هانتسمان أوروبا" إلى "سابك أوروبا" الذين سيكملون عملهم تحت الظروف السابقة نفسها لهم. وتنتج "هانتسمان أوروبا" نحو 865 ألف طن سنوياً من البولي إيثلين و400 ألف طن من البولي بروبيلين, و1.3 مليون طن من العطريات.
    وفي خطوة كبيرة، تم الإعلان أخيرا على استحواذ "سابك" على شركة جنرال إليكتريك Ge للبلاستيك بقيمة 11,6 مليار دولار. الحقيقة أن هذا الاستحواذ هو الأهم لأي شركة بتروكيماوية عربيا وخليجيا. وبهذا يتم امتلاك تقنيات جديدة أي معرفة جديدة وأيضا التعرف على أسواق جديدة وقد علق السيد طوني بوتر مدير شركة الاستشارات الكيماوية في هيوستن Cmai على هذا الحدث قائلاً "إن هذه الخطوة أعطت "سابك" خبرة تسويق منتجات جديدة ومعقدة لم تكن "سابك" تعرفها من قبل. هذا إضافة إلى حصول "سابك" على ملكية تقنيات مختلفة لإنتاج مواد جديدة على "سابك" إضافة أيضا إلى حصول "سابك" على عملاء جدد, ومن دون هذا الاستحواذ فإن "سابك" كانت ستواجه عقبة اختراق نوعية جديدة من الأسواق التي لم تكن تملك الخبرة الكافية لها. وأضاف أيضاً أن بمثل هذه الصناعات والأسواق فإن ميزة الحصول على اللقيم لم تعد كافية". هذا وتنتج Ge الكثير من المواد البلاستيكية المتطورة مثل البلاستيك الحراري والبولي كربونات والعديد من المواد البتروكيماوية المتخصصة وذات التقنيات المعقدة. طبعاً السباق على الحصول على Ge كان قوياً والعديد من الشركات العالمية مثل بازل أبدت رغبتها في الحصول على Ge. الصفقة من وجهة نظر المختصين كانت رائعة وضربة معلم وقد همس أحد المديرين الإقليميين لشركة بتروكيماويات عالمية أن "سابك" هي الرابحة بكل المقاييس بهذه الصفقة غير المتوقعة رغم ارتفاع قيمتها نوعاً ما.
    يبدو أن الدور حالياً على شركة باير, والواضح أن شهية الشركات البتروكيماوية مفتوحة بشكل كبير لالتهام بعضها بعضاً. ويدور حالياً في الكواليس توقعات ببيع شركة باير العملاقة، فيا ترى من هو صاحب النصيب؟ وهل سنرى يوماً تحالفاً بتروكيماوياً سعودياً يشمل "أرامكو" و"سابك" و"الصحراء" و"التصنيع" و"سبكيم" وغيرها من الشركات البتروكيماوية لشراء والاستحواذ على إحدى الشركات البتروكيماوية العالمية المالكة لتقنيات تصنيع مواد بتروكيماوية متطورة؟ وبذلك يتم التغلب على مشكلة تملك التقنيات المتقدمة.





    رد مع اقتباس  

  8. #98  





    يسلموووووووووووووووووووووووووووو

    على الموضووووووع الرائع

    وما اقـــــــــــــــــــــــول

    ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة









    رد مع اقتباس  

صفحة 10 من 10 الأولىالأولى ... 8910

المواضيع المتشابهه

  1. الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 28 شعبان 1428 هـ الموافق 10/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 12-Sep-2007, 01:18 PM
  2. الأخبار الإقتصادية الأحد 27 شعبان 1428 هـ الموافق 09/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 09-Sep-2007, 05:01 PM
  3. الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 23/08/1428هـ 05 سبتمبر 2007
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 94
    آخر مشاركة: 06-Sep-2007, 01:33 PM
  4. الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 19/08/1428هـ 01 سبتمبر 2007
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 02-Sep-2007, 11:46 AM
  5. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 01 شعبان 1428 هـ الموافق 14/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 14-Aug-2007, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •