الملاحظات
صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 98

الموضوع: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 20/08/1428هـ 02 سبتمبر 2007

  1. #71  
    لبس دلالة الكلمات بين الفقهاء والاقتصاديين الاحتكار مثلا
    - صالح السلطان - 20/08/1428هـ
    saleh.alsultan@gmail .com

    في إحدى سنوات دراستي في كلية الشريعة في الرياض قبل سنين طويلة، اخترت الكتابة عن الاحتكار وأحكامه في الفقه. كان مطلوبا من الطالب كتابة بحث (أو بالأحرى شبه بحث) قصير كل عام دراسي. المشرف أستاذ فقه، والمراجع فقيه، وكتابتي كلها كانت وفق المنهجية الفقهية: البدء بالتعريفات اللغوية والفقهية، ثم ذكر الآراء الفقهية مع أدلتها ثم المناقشة والترجيح.
    ثم شاء الله لي أن أدرس علم الاقتصاد. كان من ضمن ما درست في النظرية الاقتصادية الجزئية أنواع الأسواق، ومنها الاحتكارية.
    لفت انتباهي أمران:
    الأول: أن موضوع ومنهجية البحث في كل علم من العلمين مختلفة عن الآخر اختلافا كليا، تفوق ما توقعته كثيرا.
    وفقا للدكتور يعقوب أبا حسين، أستاذ أصول الفقه في كلية الشريعة في الرياض، في كتابه أصول الفقه الحد والموضوع والغاية، 1408، مع بعض الاختصار"الفقه في اصطلاح الفقهاء، أطلق للدلالة على أحد المعنيين. الأول حفظ طائفة من مسائل الأحكام الشرعية العملية الواردة في الكتاب والسنة، وما استنبط منها. والثاني: مجموع الأحكام والمسائل الشرعية التي نزل بها الوحي، والتي استنبطها المجتهدون أو اهتدى إليها أهل التخريج، أو أفتى بها أهل الفتوى.عند الفقهاء"، ص56.
    أما عند الأصوليين فالتعريف الشائع (وفقا للمصدر السابق) هو "العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية"، ص68.
    أما علم الاقتصاد فلا يعلم أحكاما (لا فقهية ولا قانونية)، ولا شأن له بذلك، بل يحاول فهم السلوك الاقتصادي بلغة السببية، استنادا على مجموعة من المسلمات، رغبة في التعرف على كيفية استخدام الموارد، في ظل وجود رغبات لا تنتهي، وموارد لها مقادير، وليست متاحة كما نشتهي. وتجري المحاولة بالشرح اللفظي مع التوضيح بالرسم البياني البسيط، للمبتدئين، ثم التركيز على استخدام رياضيات وطرق كمية متقدمة نسبيا في الدراسات العليا. وفي هذا يجنح علم الاقتصاد إلى ترك أو تقليل الاهتمام بدراسة السلوكيات الاقتصادية التي لا تقبل أو يصعب أن يعبر عنها كميا (هذه السلوكيات قد تدرس لهدف آخر في علوم أخرى كعلم النفس والاجتماع والتسويق).
    وفقا للمنهجية السابقة، يحاول علم الاقتصاد فهم كيفية تكون وعمل الأسواق الاحتكارية، وخصائصها من حيث الأنواع والسعر والعرض (الإنتاج) والفاعلية (أو الكفاءة) والربح. ويبين، تبعا لهذا الفهم، تأثير كل سياسة حكومية للتعامل مع كل نوع من أنواع الاحتكار.
    ثانيا: معنى الاحتكار في علم الاقتصاد يختلف عن معناه في علم الفقه. ورغم ذلك وجدت من كتبوا عن الاحتكار، في نطاق الفقه، أو الاقتصاد الإسلامي، وجدتهم كتبوا مقارنين بين أحكام الاحتكار في الفقه وعالم الاقتصاد المعاصر، مشيرين إلى أسبقية الإسلام في النهي عن الاحتكار، جاهلين باختلاف المعنى أو غافلين عنه. ويقع الإنسان في حرج حين يسمع أن الاحتكار حرام، وفي الوقت نفسه يعرف أن بعض الخدمات محتكرة (بفتح الراء، وحسب المعنى الشائع لكلمة احتكار)، بتأييد من الاقتصاديين، وبقرار من السلطة. والمشكلة، إذن، ليست مجرد مشاحة في الاصطلاح.
    من المعروف أن دلالة كثير من الكلمات تتعرض عرفيا للتغير الكلي أو الجزئي مع مرور السنين. والمعاني التي نقرأها في معاجم اللغة المشهورة القديمة كلسان العرب، تعني المعاني والدلالات اللغوية لدى العرب قبيل وعند ظهور الإسلام.
    ثم جاء الإسلام وجعل لبعض الكلمات العربية معاني شرعية (مثل الإيمان والكفر والصلاة والصيام والحج)، كما أعطى الفقهاء خلال القرون الأولى من ظهور الإسلام بعض الكلمات دلالات ومعاني محددة اصطلاحية، وهناك مناسبة قوية بين الأصل اللغوي والمعنى الشرعي والمعنى الاصطلاحي. لا يعني ذلك بالضرورة أن الفقهاء متفقون على التعريفات والدلالات، ولكن المعاني اللغوية للكلمات، معروفة بينهم، كما أنهم متفقون على مبادئ جامعة، وإن اختلفوا في تفاصيل.
    مقابل الصورة السابقة، شاعت ترجمات لمصطلحات وتعبيرات وأفكار ذات معان محددة في عوالم القانون (الوضعي) والاقتصاد والمال المعاصر، وقد نبتت هذه المعاني في الغرب. بعض هذه الترجمات الشائعة المعاصرة جاءت اختيارا لكلمات معروفة لدى الفقهاء، لها معان ودلالات فقهية منذ القرن الأول الهجري. وهنا وقعت مشكلة اختلاط المفاهيم.
    أن يستعمل بعض المتخصصين في الفقه تعبيرات معاصرة شائعة الانتشار في القانون والاقتصاد والمال (وعلوم أخرى)، ويقصد بها أولئك المتخصصون معاني ليست هي بالضبط المعاني المقصودة لدى الاقتصاديين، والمهتمين بالشأن الاقتصادي (من غير علماء الدين) من رجال أعمال وصانعي قرار ونحوهم. وحدوث العكس واقع، وأقصد أن يستعمل المتخصصون في الاقتصاد كلمات متداولة في اللغة والفقه ويقصدون بها معاني حديثة، استفيدت من الغرب ليست هي بالضبط المتبادرة إٍلى فهم الفقهاء عبر مئات السنين.
    وترتب على اختلاط المفاهيم أن أصدرت أحكام شرعية أو آراء فقهية على تصرفات تحمل أسماء واحدة لدى الفقهاء ولدى الاقتصاديين، ولكنها مختلفة من حيث المعنى اختلافا كليا أو جزئيا، والسبب صعوبة الترجمة المطابقة. وصار الوضع أن "العبرة بالألفاظ لا بالمعاني"، عكس ما كان يفترض.
    وزاد الطين بلة كما يقولون كون بضاعة الفقهاء (المقصود عامتهم، ووجود استثناءات أو أقلية لا يخل بهذا العموم) بلغات ما يسمى بالعلوم العصرية (غالبا ما تكون الإنجليزية) ضعيفة إلى معدومة، وبضاعة الاقتصاديين عامة بالكتب الفقهية (بالأخص القديمة) ومصطلحات الفقه ضعيفة إلى معدومة.

    معنى الاحتكار ولبس الترجمة
    كلمة احتكار في اللغة العربية مأخوذة من الحكر، الذي يفيد معنى الحبس وادخار الطعام انتظارا للغلاء.
    جاء في لسان العرب: "الحَكْرُ ادِّخارُ الطعام للتربص وصاحبُه مُحْتَكِرٌ الاحْتِكارُ جمع الطعام ونحوه مما يؤكل واحتباسُه انْتِظارِ وقت الغَلاء بِه وفي الحديث من احْتَكَرَ طعاماً فهو كذا أَي اشتراه وحبسه ليَقِلَّ فَيَغْلُوَ والحُكْرُ والحُكْرَةُ الاسم منه ومنه الحديث أَنه نهى عن الحُكْرَةِ".
    وقد دارت التعريفات الفقهية حول المعنى اللغوي، مع خلافات في تفاصيل.
    يفهم من المعنى اللغوي والفقهي أن الطعام موجود، ومن ثم لا يدخل في الاحتكار ما كان بالإمكان إنتاجه، ولم ينتج، كمزارع ينتج أقل من طاقة مزرعته، وكان بإمكانه إنتاج المزيد، ولكنه لا يفعل عمدا.
    أما في العصر الحاضر، فقد شاع استخدام هذه الكلمة "احتكار" ترجمة للكلمة الأعجمية "مونوبولي monopoly". ولكن مونوبولي مشتقة جزئيا من mono، والتي تعني مفردا وأحاديا.
    جاء في قاموس أكسفورد المتقدم المشهور Oxford Advanced Learner's Dictionary ، الطبعة السابعة (2005):
    mono- (also mon-) combining form (in nouns and adjectives) one; single: monorail, monogamy
    وكلمة مونوبولي في العلوم الاقتصادية تعني الانفراد (ويلحق بذلك تكتل قلة) في توفير سلعة ما. وهذا الانفراد بطبيعته يعطي المنتج أو البائع قدرة على التحكم في الكميات المنتجة أو الأسعار (وليس الاثنان معا). أما حبس سلعة موجودة أصلا فغالبا لا يطبق، نظرا لتكاليف التخزين الباهظة.
    ولذا نفهم أن كلمة مونوبولي لا تطلق على حبس سلع (موجودة أصلا) انتظارا لغلائها، كأن يقوم بائعون بحبس تمر أو طعام آخر (قد يعدل حجم حمولة سيارة شحن صغيرة) انتظارا لشحه أو نفاده من السوق بعد أيام أو أسابيع قليلة، ومن ثم تكون الفرصة لارتفاع سعره. وليس من اللازم أن يكون أولئك الحابسون منفردين في بيع السلعة، أو مهيمنين على السوق.
    السلوك السابق يتناسب أكثر مع المجتمعات القديمة البسيطة، حيث لم توجد وسائل المواصلات ولا الاتصالات الحديثة، بل يعتمد فيه على البهائم في نقل السلع، ولا توجد ثلاجات لتخزين الطعام.
    جدت أمثلة مختلفة في عصرنا الحاضر، فمثلا، يمتنع أكثر الناس عن بيع ما بحوزتهم من أراض أو أسهم إذا توقعوا ارتفاعا قريبا في أسعارها. هل يعد هؤلاء محتكرين بالمعنى الفقهي؟ وهل هو عمل محرم؟ أسئلة للنقاش.
    كيف نشأ الاحتكار بالمعنى الحديث الشائع؟
    طبيعة التوسع والتطور الصناعي والتقني في الغرب منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي حفزت منشآت إلى تكوين تكتل trust لتسهيل أعمالها وزيادة أرباحها تحت سلطة رقابية على الأصول assets تسمى مجالس الأمناء. وقد جنحت هذه التكتلات إلى التضييق على دخول المنافسين بهدف إبقاء الأسعار أعلى من الأسعار التنافسية، وهي عملية تسمى تقنيا "الممارسات السعرية غير العادلة". وقد تلجأ هذه التكتلات إلى خفض الأسعار دون التكلفة لفترة مؤقتة بغرض الإضرار بالمنافسين الصغار ومحاولة إجبارهم على الخروج من السوق.
    الأحداث السابقة دفعت المشرعين في دول غربية إلى إصدار قوانين سميت antitrust والتي تعني مكافحة التكتل والاحتكار. وبصفة أعم، طورت مجموعة واسعة جدا من التشريعات التي يعمل تطبيقها على حماية المستهلكين، وتصحيح تشوهات السوق، ومكافحة الممارسات المعطلة لقواها، وتناولت هذه التشريعات حتى حالات خفض السعر دون التكلفة، ويحدث هذا غالبا من الشركات الكبرى بهدف الإضرار بالمنشآت الصغيرة المنافسة للخروج من السوق. تسمى هذه القوانين أحيانا بقوانين مكافحة الاحتكار، من باب الخاص الذي يراد به العام، وقد أصبحت هذه القوانين، من كثرتها وتشعبها وتعقيدها، مثل البستان الضخم الذي نمى من بذور بحجم قبضة اليد.
    وهنا أود التنويه على أمر. حملت عاطفة بعض الكتاب في الاقتصاد الإسلامي على القول بوجود حرية اقتصادية واسعة للفرد والمنشآت في الاقتصادات المسماة بالرأسماليات الغربية، ويصور الوضع على أن دور السلطات ينحصر في الإشراف والرقابة، والتشريعات المتصلة بها، دون تدخل في آلية عمل العرض والطلب. ولكن الحقيقة المرة أن السياسات والتنظيمات المتعلقة بحماية المنافسة ومحاربة الممارسات السعرية غير العادلة في تلك الدول المسماة بالرأسمالية أقوى في حماية المستهلكين والناس عامة مما هو مطبق في دول أخرى، ومنها بلادنا.
    ومع ذلك فإن مكافحة الاحتكار ليست خالية من العيوب، فقد يرى أن الاحتكار أو التكتل يجلب، في حالات، تحسينا في الكفاءة الاقتصادية. وهناك أنشطة يرغب في كونها احتكارية، ويطلق على هذا النوع من الاحتكار في كتب الاقتصاد "الاحتكار الطبيعي natural monopoly. هذا الاحتكار يتميز بـ: 1- إما بانخفاض تكلفة إنتاج الوحدة الواحدة عند إسناد الإنتاج إلى منشأة واحدة، وأشهر مثال شركة الكهرباء. 2- وإما بكون طبيعة إنتاج عدد من المنتجات تجعل إنتاجها عن طريق منشأة واحدة أكثر كفاءة من إنتاجها بواسطة عدة منشآت، مثل خدمات النقل العام في إطار عمراني محدد.
    الفشل السوقي وتشوهات السوق وكبح قوى السوق والتكتلات الاحتكارية، والسياسات التنظيمية للتعامل مع هذه الحالات، تدرس من وجهة التحليل الاقتصادي في الحقل التخصصي الاقتصاد الحكومي وتحليل السياسات العامة، وتدرس باستفاضة أكثر في الحقل التخصصي التنظيم الأعمالي industrial organization. هذا وبالله التوفيق،،،

    * بكالوريوس في الشريعة، دكتوراة في الاقتصاد، متخصص في الاقتصاد الكلي والمالية العامة.





    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    الحلقة الثانية

    آفاق إدارية

    صادق العليو



    كنا قد تطرقنا في الحلقة الأولى إلى مفهوم البعد الإداري الأول في إدارة شئون الموظفين أو شئون الأفراد أو شئون العاملين حيث بينا نوع وحجم مسئولياتها المتعارف عليها وكيفية النظر إليها والتعامل معها في غالبية الشركات والمؤسسات والقطاعات العاملة ، وهذه القاعدة لا تخلو من استثناءات بالطبع ، ونحن الآن بصدد طرح بعد ثان وأفق جديد في مفهوم الإدارة عندما يتوسع ويتضخم العمل الإداري وتزداد مسئولياته.
    «البعد الثاني:إدارة الشئون الإدارية»
    عندما تنمو الشركات والمؤسسات الصغيرة وبقية القطاعات وتتوسع نشاطاتها وتتمدد إداراتها يصبح لزاماً تحميل الإدارة المركزية فيها لشئون أكبر وأوسع من المسئوليات والصلاحيات الاعتيادية ، لذلك يدخل ضمن حجم الأعمال الروتينية للإدارة مهمات عمل أخرى قد لا تبدو روتينية ولكنها تفرض عليها بحكم الوضع الجديد كمهمات أساسية ويفرز لها وحدات عمل خاصة وتبقى هذه الوحدات تابعة لها مثل ( وربما أكثر) :-
    • وحدة المشتريات ( المتعلقة بتسيير العمل مثل القرطاسية والأثاث والأجهزة المكتبية والمستهلكات والأدوات ) .
    • وحدة الصيانة للسيارات والمباني والآلات والمعدات.
    • وحدة الإسكان (توفير المساكن ومتابعة إيجاراتها وتوفير نقل الموظفين من وإلى أماكن العمل).
    • وحدة الدعاية والإعلان (لكل ما يختص بأمور الإعلانات والتصميم الخاصة بالعمل).
    هذا خلاف ما ذكرناه في الحلقة الأولى من مسئوليات تديرها إدارة شئون الموظفين والأقسام التابعة لها مثل وحدة الأمن – وحدة العلاقات الحكومية والعامة – وحدة الاستقبال، وهنا تبرز الحاجة لظهور إدارة أكثر نشاطا وأوسع مسئولية باسم إدارة الشئون الإدارية وهي إدارة تتبع وتدار بالغالب بواسطة مدير إداري متمرس يتمتع بمقدرة عالية من المرونة واللباقة كي يؤمن التنسيق اللازم بين كل هذه الوحدات وإدارتها وتسيير أمور العمل فيها وهو عادة ما يقوم بتطبيق مبادئ المواجهة في تنظيم العمل بموجب تخطيط مسبق ومتابعة التطبيق بتقارير يومية واجتماعات دورية للمتابعة و لتفادي أية تراكمات في تنفيذ المسئوليات ، ويتمتع مديرو الإدارة عادة بصلاحيات أوسع من سابقيهم (مسئولي شئون الموظفين) حيث تعطى لهم صلاحيات إضافية تسمح لهم مثلا القيام بالمقابلات الشخصية وعمل التصنيف الوظيفي وتقديم التوصيات قبل التوظيف والجزاء والفصل وكذلك فيما يخص اختيار المشتريات وفق حدود الميزانية المسموح بها أما الصيانة والإسكان فلها جداول دورية تنفذ بموجب متابعة مشرفين ذوي خبرة تعمل تحت إشرافه.
    ويكون الهيكل الوظيفي للشئون الإدارية هرمي الشكل ويعتمد على قاعدة عريضة من الموظفين مرتفعة لتصل إلى شخص المدير الإداري والذي غالباً ما يرجع بدوره إلى المدير العام أو الرئيس في الشركات والمؤسسات المتوسطة والكبيرة ، كما أن حجم وطبيعة مسئوليات الشئون الإدارية تجعلها شريكا في جميع الأعمال الإدارية والإنتاجية ولو بشكل غير مباشر خصوصاً من ناحية توفير العمالة والمواد المساندة والتراخيص والدعاية والصيانة، الخ .
    إن هذه الإدارات تكون ديناميكية وتعتمد في سرعة تحركها واستجابتها على الكم الهائل من النشاطات التي تحوم حولها من بقية الأقسام وهي خدماتيه بالدرجة الأولى توفر لجميع فروع وأقسام الشركة أو المؤسسة أو القطاع الذي تمثله احتياجاتها من الخدمات الإدارية والإرشادية لتسهيل أعمالها ولمديرها حضور هام في اجتماعات الإدارة العليا أو اجتماعات الأقسام من أجل التواصل ولتوجيه أو توضيح أو حتى وضع التصورات الخدماتية الممكن توفيرها أو تطويرها بما يتلاءم واحتياج العمل .
    ولذلك نرى أن شخصية المدير الإداري هي الممثل المثالي عادة للقطاع الذي يعمل به وخصوصا في حضور الندوات والاجتماعات ذات الصفة الاجتماعية وكذلك المؤتمرات والمحاضرات ذات المنفعة العامة ، وقد يقوم بعض مديري الإدارة بأعمال نائب للرئيس أو نائب للمدير العام تبعا للسلم الوظيفي علماً بأن مرتبتهم الوظيفية لا تقل من حيث المسئولية عن زملائهم التنفيذيين بل قد تعادل في بعض القطاعات مرتبة المدير العام وخصوصا في القطاعات ذات النشاطات المتنوعة والفروع المتعددة ، كما أن مسئوليتهم بذاتها لا تقل أهمية عن مسئولية من بمستواهم من التنفيذيين في إدارة هذه القطاعات مثل المديرين العامين وغيرهم .
    تسعى الشئون الإدارية غالباً لدراسة وتحليل المشاكل الإدارية ثم محاولة وضع حلول تتفادى بها معضلات مشاكل العمل للمستقبل ولتسهيل إجراءاته ولتقليل دورة الأعمال الورقية وهي تخطط جيدا بوصفها وسيطا ورابطا بين بقية الأقسام والإدارات على مبدأ نقل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين بين الأقسام ولكنها لا تستطيع بالطبع تنفيذ ذلك بدون تعاون ومساعدة من غالبية الأقسام الأخرى في القطاعات التي تمثلها لذلك فهي تبقى على اتصال دائم ودوري مع بقية أقسام العمل وفروعها من خلال المناقشات مع بقية المسؤولين في الاجتماعات والمقابلات من أجل جمع البيانات والاطلاع على أوضاع العمل بدقة من أجل وضع التصور وتنفيذ برامج تسهيل وتطوير الخدمات الإدارية ،وبالإضافة إلى ذلك نراها متحمسة لوضع وتنفيذ برامج ترفيهية واجتماعية من أجل الموظفين وعوائلهم وبسبب ارتباطها بجميع الموظفين والعوائل ولكن نراها كثيرا ما تتحفظ بأن لا تسبب حساسية في عدم المساواة للجميع بين الموظفين.
    إن النجاح في فهم هذا البعد والأفق الإداري الثاني ثم جني نتائج الأداء المرجوة منه بشكل مرض وجيد مرتبط بتوفر وتطبيق أربعة عناصر رئيسية هي:-
    أولا :رسم وتحديد الأهداف بوضوح وعناية (أهداف الإدارة العليا لتوجيه العمل) .
    ثانيا: توفير الدعم والتوجيه والمساندة.
    ثالثا: الالتزام بالتنفيذ والتطبيق بالتعاون مع جميع الأقسام.
    رابعا: منح الصلاحيات المناسبة لإدارة المسؤوليات من أجل تحقيق الأهداف المعلنة والمرجوة.
    ولكننا مع كل ما ذكرناه نرى العديد من المديرين الإداريين يعانون وبالأخص من عدم وجود أو تحديد رؤية واضحة للأهداف المطلوب تحقيقها في القطاعات التي يمثلونها ، وكذلك عدم توفير دعم قوي لهم من إداراتهم العليا ، عدم التعاون معهم من أجل تنفيذ المخططات الإدارية والالتزام بها بعناية ، وأخيرا عدم الحصول على صلاحيات تتناسب والمسئوليات التي يشرفون على تنفيذها ضمن إداراتهم مما يضعف كثيراً من قدراتهم وأدائهم وإنتاجية أقسامها أثناء التطبيق كما ينعكس سلبا وببطء شديد في نمو وتطوير الأقسام والوحدات التابعة لإشرافهم على المدى البعيد وهي نتائج تتراكم سلبا مع الزمن ، ولكن تبقى إدارة الشئون الإدارية حيوية ونابضة جدا من خلال ارتباطها بمراكز العمليات وصناع القرار في أي قطاع كان.
    في الحلقة القادمة سنستعرض أفقا وبعدا إداريا ثالثا لنستكمل فيه ما بدأناه فإلى اللقاء





    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    برعاية مجلس الغرف التجارية وبنك الجزيرة الثلاثاء بعد المقبل
    "إكسس" يناقش ارتفاع تكلفة تملك المساكن في المملكة
    - علي القحطاني من الرياض - 20/08/1428هـ
    أكملت "إكسس" للمعارض والمؤتمرات استعدادها لعقد ملتقى " المشكلة السكانية الواقع والمعالجات" في الـ 11 أيلول (سبتمبر) الجاري وهو ثالث ملتقى من ملتقيات برنامج "إكسس" الاقتصادي 2007 برعاية مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي وبنك الجزيرة.
    ويأتي عقد الملقى تجاوبا مع المشكلة السكانية وارتفاع تكلفة تملّك سكن مناسب يحافظ على عادات المجتمع السعودي، حيث أضحت مشكلة المسكن تؤرق العديد من طبقات المجتمع السعودي، ومن خلال هذه الندوة تحاول مجموعة إكسس للمؤتمرات مناقشة وإيجاد الحلول لتملك سكن مناسب بتكلفة مناسبة، يدير الجلسة الدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بمشاركة الدكتور المهندس عبد العزيز بن تركي العطيشان رئيس مجلس إدارة مجموعة العطيشان الهندسية، عبد العزيز بن محمد العجلان رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض والدكتور المهندس بدر إبراهيم السعيدان مدير عام شركة آل سعيدان للعقارات كمتحدثين في الملتقى.
    وكان برنامج "إكسس" قد انطلق في المنطقة الشرقية بنجاح من خلال ملتقى "صناعة النفط التحديات والطموح " وفي جدة ناقش برنامج إكسس ملتقى "المدن الاقتصادية وآفاق التنمية المستقبلية" ويأتي ملتقى "المشكلة السكانية الواقع والمعالجات" كثالث ملتقى حيث بات هاجس المسكن يشغل جميع شرائح المجتمع خصوصا فئة الشباب المقبلين على الزواج وتكوين أسرة، فمعدلات النمو السكاني العالية والهجرة المتزايدة للمدن والمراكز الحضرية الرئيسية أحدثت خللا في معدلات العرض والطلب على المساكن، والخيارات المتاحة لامتلاك بيت ما زالت تصطدم بواقع الدخل المحدود لكثير من الشباب ويتناول الملتقى محاور عديدة أهمها:
    - كيفية تعزيز الاستثمارات في مجال العقارات وبناء الوحدات السكنية تجاوبا مع الاحتياجات المتزايدة للمساكن.
    - كيفية تطوير مبادرات عقارية تستجيب لاحتياجات وقدرات شرائح الشباب وذوي الدخل المحدود للمسكن الميسر.
    - عدم الاستفادة من تراكم الخبرات الفنية والهندسية في تصميم وحدات سكنية قليلة التكلفة وتلائم خصوصية المجتمع السعودي.
    ويلعب القطاع العقاري دورا مهما في الاقتصاد السعودي غير النفطي، حيث بلغت قيمة الصفقات العقارية التي تم تنفيذها خلال عام 2004 مشتملة على مبيعات الوحدات القائمة نحو 900 مليار ريال، ونجد أن قوى الطلب المحلي وليست عمليات المضاربة باتت تلعب الدور الرئيسي في تحديد حركة واتجاه سوق العقارات في الآونة الأخيرة، بينما وفرت عوامل الاقتصاد القوي والنمو السكاني الأساسية الدافع الرئيسي للنمو في هذا القطاع.
    وتوقع تقرير صادر عن مجموعة سامبا المالية نشر أخيرا أن تبلغ قيمة عمليات بناء الوحدات العقارية الجديدة في المملكة نحو 484 مليار ريال بحلول عام 2010، وتحتاج المملكة حتى هذا التاريخ إلى بناء نحو 2.62 مليون وحدة سكنية جديدة عند معدل متوسط يبلغ 163.750 وحدة سنويا، وسوف تبلغ الاستثمارات في بناء المساكن الجديدة 1.20 تريليون ريال بحلول عام 2020.
    يذكر أن الوحدات السكنية تستحوذ على 75 في المائة من إجمالي النشاط العقاري في المملكة، وستكون هناك حاجة لاستثمار 75 مليار ريال سنويا من أجل استيفاء الطلب السنوي على الوحدات السكنية حتى عام 2020.
    وتنتظر صناعة العقارات في السعودية تحديات حقيقية إذا ما فاق حجم العرض المحلي حجم الطلب على العقارات فيها، وهو الأمر المتوقع في الطفرة السكانية التي تعيشها البلاد، وأشار إلى أن هناك نقصا في العرض من الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود، متوقعا ارتفاع أسعار العقارات.
    وبلغ النمو السنوي في أسعار العقارات 13.7 في المائة في المتوسط بين عامي 2002 – 2005، بينما راوح عند معدل 16.5 في المائة بالنسبة للأراضي و12.5 في المائة بالنسبة للمباني التجارية المعدة للاستخدامات المكتبية، خلال الفترة نفسها.
    ويتوقع أن تشهد شركات المقاولات والتطوير العقاري الكبيرة تدفقات نقدية مستقرة، وأن تواصل نموها في الوقت الذي تتحول فيه صناعة العقارات في المملكة إلى التركيز على المشاريع الكبيرة.





    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    الصحة في التسخين لمعاقبة وكلاء التدخين

    هير آل طه



    تحذير صحي: التدخين سبب رئيسي للسرطان و أمراض الرئة و أمراض القلب و الشرايينعبارة صريحة و مؤثرة لغير المدخنين يتم طباعتها على علب التبغ و منصات بيع القطاعي في المحلات التجارية، و مضحكة من غير اكتراث عهدناه من الثملين المدخنين الذين سيبكون على أنفسهم في النهاية من الأمراض و قلة الحركة و انعدام التمارين، حتى إنني سئمت و طفح الكيل معي و أنا أكتب عن المسرطنات و مراقبتها منذ فترة دون جدوى للتفعيل، مرورا بالمواد و الملونات و الفطريات المسببة و ما أقرته مؤخرا الأمانة العامة لمجلس التعاون من حظر لاستخدام الأواني المنزلية المصنوعة من مادة الملامين، و التي باتت تلك القضايا الصحية الساخنة تؤرق المواطنين من الغموض الذي يكتنف الشفافية في عدم دقة التصريحات و التهرب من المسئولية
    فكما أعلنت صحيفة الشرق الأوسط في عددها ليوم الأحد 26 من أغسطس 2007 و الذي على ضوئه سيبدأ العد التنازلي للقضية المرفوعة من قبل وزارة الصحة وصولا إلى تاريخ 11 سبتمبر 2007 موعد الدعوة من أجل تغريم وكلاء التبغ في المملكة بعشرة مليارات ريال مع 500 مليون سنويا كما أشير من قبل مدير عام الإدارة القانونية، نظير ما تكبدته و تتكبده الوزارة من أموال طائلة لمعالجة أمراض التدخين، إلا انه قرار جريء بعيد عن الإيثار الإنساني بالتنصل من شموليته بالمتضررين من المرضى و الكل مسئول عن نفسه و صحته.
    مع كل هذا الزخم الإعلامي التي تقوم به وزارة الصحة لرفع قضية التغريم على التبغ و مورديه كنموذج من نماذج عدة من القضايا الحرجة العائمة على السطح دون حراك إلى يومنا هذا، و كأنه التجاهل و التنصل من اخذ الأمور بمحمل الجد من المسئولية الوطنية من قبل المعنيين في مؤسسات الدولة، والتي تراوح بعيدا اهتماماتهم بالعمل الصحي الوطني و الرقابي الجاد مع بروز مسرطنات من فترة لأخرى لا تلبث ان تنتهي قضية حتى تتبعها أخرى، مع غياب الصرخات البشرية المتضررة جسديا قبل وزارة الصحة المتضررة ماديا، بما لا يضع مجالا للمقارنة بين الاثنين و الأهمية الكبرى لتعويض المرضى و اسر الموتى من هذه المليارات ان تمت و من غيرهم من المتسببين من موردي المواد المسرطنة الأخرى و حتى ملوثي الطبيعة و البيئة من الغازات الصناعية الخانقة المسرطنة أيضا.
    فلو تمت خطوات تحذيرية أخرى من قبل الوزارات و المؤسسات المعنية بصحة المواطن شاملة مسببات الأمراض الأخرى الخطيرة القاتلة و تمت طباعتها كما في التدخين، لكانت هذه الدوائر في مأمن من المخاطرة بقوامتها لو تمت مساءلتها في مجلس الشورى بجد أو إقامة الدعاوى من المواطنين عليها، وهي مقترحات مجانية نورد بعضها كما في الآتي: أمام المسالخ والدواجن: القلاعية والمتصدع وانفلونزا الطيور فيروسات خطيرة مسببة للحكة و للوفاة والنفوق.أمام شاشات الاسهم و في مواقع البنوك الالكترونية: الاسهم و المضاربات اسباب رئيسية للامراض النفسية و القلب و الشرايين.أمام بيع المكسرات: الفطريات في الفستق سبب رئيسي لامراض المعدة والسرطان.
    أمام بيع الاواني المنزلية: الملامين في الاواني سبب رئيسي للسرطان. وغيرها مما لا يمكننا حصرها و ان تم حصرها فمن سيعتني بها؟
    و هناك الكثير الكثير من الامور الهامة التي تهم المواطن وتؤرقه ماديا و صحيا و نفسيا وبانتظار ردود المسئولين الشافية الوافية للنهوض به الى الامان المعيشي الذي تحكمه القيم و الاخلاق الاسلامية والحقوق الانسانية.





    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    م.القبلي ينتج تصاميم اقتصادية للتعلية يختصر بها التكلفة 50% إلى 180 ألف ريال في المدينة المنورة
    مقترح لتأسيس شركة تطوير عقاري لتعلية فلل الإسكان العام
    - خالد الربيش من الرياض - 20/08/1428هـ
    في ظل تنامي واتساع الطلب على الوحدات السكنية في أرجاء المملكة، وحيث يمثل الاستثمار العقاري إحدى القنوات المهمة والآمنة للاستثمار، إضافة إلى المساهمة في حل أزمة الإسكان التي بدأت تطل على مدن المملكة من خلال الارتفاع الكبير في إيجارات المساكن والتي وصلت إلى أكثر من 50 في المائة وكذلك الارتفاعات في قيم بيع وشراء الأراضي التي وصلت إلى أكثر من 50 -60 في المائة في بعض المناطق وخصوصا المناطق المأهولة والقريبة من مراكز المدن.
    واقترح المهندس كمال حسني رشيد القبلي المتخصص في الاستشارات الهندسية في المدينة المنورة، تأسيس شركة تتولى تعلية فلل الإسكان العام في المدينة المنورة خصوصا أن الفلل سلمتها الحكومة في نهاية عام 1421هـ، ولم يتم تعلية الدور الثاني إلا لعدد نحو 150 فيلا سكنية من أصل عددها الإجمالي 2064 فيلا سكنية.
    وتقع فلل الإسكان العام في المدينة المنورة في حي الخالدية وهو حي مأهول في منطقة متوسطة بين شمال المدينة وجنوبها وشرقها وغربها ويحد حي الإسكان من جهة الشمال شارع الملك عبد العزيز المتصل مباشرة بالمسجد النبوي الشريف ومن جهة الجنوب طريق الهجرة الذي يتصل بمكة المكرمة والرياض والقصيم من جهة الشرق وهو طريق مكة الرياض السريع ويقسم هذا الطريق حي الإسكان إلى قسمين ومن جهة الغرب شارع الأمير عبد المجيد (الحزام سابقا) ومن جهة الشرق شارع الأمير محمد بن عبد العزيز الذي يصل بين طريقي الملك عبد العزيز وطريق الملك عبد الله (الدائري الثاني)، ويبعد حي الإسكان عن المسجد النبوي الشريف أربع كيلومترات فقط أي نحو خمس دقائق سير بالسيارة وتقع في محيط الحي مرافق، مستشفيات كبرى حكومية وخاصة وتعد المناطق المحيطة بالحي من المناطق التجارية النشطة بشكل كبير لقربها من المسجد النبوي الشريف وتوسط موقعا لخدمة جميع الأحياء في المدينة المنورة علاوة على سهولة الوصول لها لاختراق الطرق بها بشكل مكثف وميسر.
    ويحتوي حي الإسكان على 2064 فيلا سكنية دور واحد فقط بمساحة للأرض لكل فيلا 400 متر مربع، ومساحة مبنية للفيلا 225 متر مربع وتخترق الحي شوارع دورا نية محيطة بجميع الفلل وتتصل تلك الشوارع بشبكة طرق داخلية منظمة مع وجود أرصفة كبيرة لسهولة السير والحركة للأفراد و فراغات كبيرة أيضا كمواقف للسيارات، وتتوافر في الحي جميع المرافق والبنية التحتية الكاملة.
    وفلل الإسكان مصممة في الأساس على أنها دورين نفذ منها دور واحد فقط، وقد وافقت أمانة المدينة المنورة في شعبان 1427هـ على تعلية الدور الثاني بطرق اقتصادية لتمكين السكان من تعلية منازلهم بطريقة اقتصادية مقبولة دون أي أعباء إضافية في تكاليف التعلية، وقد قام مكتب المهندس كمال القبلي للاستشارات الهندسية بعمل تصاميم اقتصادية للتعلية اختصر بها تكاليف التعلية 50 في المائة من التكاليف السابقة حيث تراوحت تكاليف التعلية للعظم نحو 90 ألف ريال وتكاليف إجمالية للعظم والتشطيب بنحو 180 ألف ريال.
    ومن هنا اقترح القبلي تأسيس وإنشاء شركة مساهمة لتطوير فلل الإسكان العام خصوصا مع وجود بنية تحتية ومرافق عامة موجودة لعدد 2064 وحدة سكنية.
    وأشار المهندس كمال حسني رشيد القبلي إلى أن المشروع يحتاج فقط إلى نحو 400 مليون ريال على أن تقوم الشركة المقترح إنشاؤها بتمويل ملاك الفلل بتكاليف التعلية كاملة واسترداد تلك القروض بإحدى طريقتين إما التقسيط الشهري من الراتب وإما تأجير الوحدة للشركة لتقوم بتأجيرها لحين استكمال قيمة تعليتها وتسليمها للمالك من جديد، وأفاد المهندس القبلي إلى أن جميع هذه الأفكار مطروحة للدراسة لحين البت في هذا المشروع من قبل المستثمرين الرا***ن في المشاركة في تأسيس هذه الشركة.
    وأوضح المهندس القبلي إلى أن الإيجارات لوحدات الإسكان العام تجاوزت 25 ألف ريال للوحدة في السنة وهذا يعطي عائدا سنويا لايقل عن 15 في المائة وفترة استرداد لتكاليف التعلية لا تزيد عن سبعة سنوات على أكثر تقدير.
    وفي تقدير المهندس القبلي فإن هذه المعدلات للاستثمار تعد معدلات جيدة ومأمونة خصوصا أن تلك التكاليف المذكورة تختص بتعلية فيلا واحدة فقط وستكون هذه التكاليف بالقطع أقل في حالة التعلية الشاملة لمجموعات كبيرة من الفلل في كل مرحلة.
    وأوضح المهندس كمال القبلي أن هذا المشروع فرصة لن تتكرر حيث وجود مرافق وبنية تحتية لمشروع متكامل تبلغ عدد وحداته أكثر من 2000 وحدة سكنية في وسط أقرب الأحياء للمسجد النبوي الشريف وفي وسط المركز السكني والتجاري الأبرز في المدينة المنورة، ولدى المهندس كمال القبلي جميع الخطط والتصورات الكاملة بما فيها المخططات وجميع لوازم التنفيذ ، وجاري حاليا البحث عن مستثمرين لديهم الرغبة ولديهم بعد النظر في كيفية توظيف هذه الفرصة لتحقيق أعلى العوائد العقارية بتكاليف اقتصادية مغرية .





    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    المسؤولية والأمانة

    يوسف عبدالله الزغيبي



    المسؤولية وتحمل المسؤولية كلمتان لا يحبهما غالبية الموظفين ويدخل الخوف قلب من تذكر أمامه هذا بالرغم من أن هذه الكلمة متى ما فهم معناها تصبح كلمات عادية لا تستثير الخوف والفزع وان محاولة الكثير منا التهرب من المسؤولية باعتقاد انه بهذا التصرف يخدم نفسه ويخدم غيره تصرف خاطئ وغير عاقل لأن الانسان المتحضر الواعي هو الذي يتحمل مسؤوليته كاملة ويقوم بأعبائها على أكمل وجه دون أن يدخل حسابات الخوف والتخاذل في ذهنه. فيقدم على تحمل مسؤولياته دون تردد أو تراجع إلا عندما يشعر بأن ذلك يمثل فضيلة واحقاقا للحق. وان ظاهر الهروب من المسؤولية بكل الطاقات والجهود تبين صورا سلبية على المجتمع وتأخيرا لنموه وتقدمه لا يجب تشجيعها فمن لا يتحمل المسؤولية بقاؤه مثل عدمه و ان كل مسؤول أو موظف مطالب بأن يقوم بمسؤولياته بكل جدارة واقتدار بكل قوة وأمانة وان القوة والأمانة صفتان اذا لم تتوافرا في المسؤول فإن مصير العمل هو الفشل فالأمانة هي أن تحافظ على ما أوكل اليك من أعمال بكل كفاءة ونزاهة وأن تصلح ولا تفسد، تزيد ولا تنقص والقوة أن تؤدي هذه الاعمال بكل كفاءة مهنية وعلمية.
    والقوة والأمانة عنصران مرتبطان ارتباطا وثيقا يجب الحرص على توافرهما بالمسؤول لذا فإن من عناصر القوة للمسؤول هو أن يصرح بأمانته غير خائف أو متردد دافعه في ذلك عناصر القوة المهنية لديه. والله الموفق
     مدير عام فرع الصندوق
    بالمنطقة الشرقية





    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    ضخ المزيد من الإنتاج ووضع أنجولا على جدول الأعمال
    اجتماع أوبك لا يتوقع له أن يكون حاسما
    - "الاقتصادية" من واشنطن - 20/08/1428هـ
    يواجه وزراء النفط في الدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" الذين سيلتئم شملهم في فيينا الأسبوع المقبل في لقائهم الدوري خيارات صعبة فيما يتعلق بموضوعين رئيسيين: أولهما إلى أي مدى يمكن الاستجابة إلى ضغوط المستهلكين بقيادة الوكالة الدولية للطاقة الداعية إلى فتح صنابير الإمدادات وضخ المزيد من النفط في الأسواق وذلك تحسبا لفصل الشتاء، والثاني كيف يمكن إدخال العضو الجديد: أنجولا في دائرة التقيد بحصة إنتاجية محددة أسوة ببقية الأعضاء كي لا تصبح حالة ثانية تضاف إلى الحالة العراقية، لكن لا يتوقع للاجتماع أن يكون حاسما تجاه اتخاذ قرارات محددة.

    وفيما يتعلق بالإنتاج القائم على التوقعات الخاصة بالطلب، فإن المنظمة تتبنى موقفا يقوم على أن السوق لا تعاني في واقع الأمر من حدوث نقص في إمدادات النفط الخام، بل كما قال عبد الله سالم البدري الأمين العام للمنظمة، إن المصافي خاصة في السوق الأمريكية ليست لديها الطاقة الإنتاجية الفائضة التي تمكنها من الاستفادة من توافر الخام لتكريره، الأمر الذي يعني أن أي ضخ إضافي للإمدادات سيجد طريقه إلى المخزونات التي تتمتع بمعدل مريح في الوقت الحالي.

    وتشير الأرقام الخاصة بإنتاج تموز (يوليو) إلى أن المنظمة ضخت 270 ألف برميل يوميا بصورة إضافية إلى 30.54 مليون، وهذا الرقم يزيد بقرابة المليون برميل عن السقف الإنتاجي المعتمد من قبل المنظمة للدول الأعضاء العشرة وهو 25.8 مليون وذلك بعد قراري الدوحة وأبوجا العام الماضي بخفض الإنتاج.

    على أن المركز الدولي لدراسات الطاقة في لندن يتبنى موقفا أقرب إلى التشاؤم فيما يتعلق بوضع الطلب وما ينبغي على أوبك القيام به فورا، وألا تقوم بالتركيز على المكاسب الآنية المتمثلة في قطف أسعار النفط العالية في الوقت الحالي، الأمر الذي سيؤدي إلى متاعب والآم مستقبلية. ففي تقريره الدوري الصادر في العشرين من الشهر الماضي يقول المركز إن هناك مؤشرات متتالية على وجود ضعف في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي سيؤثر في معدل الطلب. ويضاف إلى هذا وضع الأسعار العالية التي بدأت تؤثر سواء عبر تصاعد في معدلات التضخم رغم تكاثر الحديث عن أن الاقتصاد العالمي أصبح أقدر على التعامل مع سعر برميل النفط العالي الآن مقارنة بما كان عليه الوضع في عقدي السبعينيات والثمانينيات.

    المركز يتبنى موقفا أكثر تشاؤمية من بقية مراكز الأبحاث ويرى أن معدل الطلب قد يكون أقل من 1 في المائة لهذا العام و 0.4 في المائة بالنسبة للعام المقبل. ويعني هذا بالأرقام المطلقة أن حجم الزيادة سيكون 760 ألف برميل يوميا لهذا العام و320 ألفا العام المقبل. ورغم ذلك يوصي التقرير بضرورة العمل على الاستعداد لفصل الشتاء، الأمر الذي يتطلب تحركا آنيا فيما يتعلق بضخ المزيد من الإمدادات فيما إذا أريد للأسعار أن تنخفض، وذلك بدلا من الحجج التي يطرحها المسؤولون في المنظمة حول متاعب المصافي الأمريكية والوضع الأمني والجيوبوليتيكي الذي يؤثر في الأسعار.

    المقارنة بين توقعات أوبك نفسها والوكالة الدولية للطاقة تشير إلى فجوة تزيد على المليون برميل في الربع الثالث من هذا العام ونحو 1.7 مليون في الربع الأخير منه.

    لكن المؤشرات المتاحة حاليا تشير إلى أنه يبدو من المستبعد أن يشهد اجتماع "أوبك" قرارا فيما يخص الإنتاج، خاصة وهناك اجتماعان لوزراء المنظمة الأول يتوقع أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في السابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل والثاني في أبوظبي في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل كذلك. وكما أشار البدري فإن الصورة ستكون أوضح وقتها فيما يتعلق بحالة الاقتصاد الأمريكي وتأثير التباطؤ سواء في أكبر اقتصاد في العالم أو في بقية الاقتصادات العالمية خاصة الصين والهند وغيرهما في الدول النامية التي تمثل الجزء الأكبر من حالة النمو على الطلب.

    الموضوع الثاني الذي يتوقع له أن يحظى بشيء من الاهتمام يتعلق بوضع أنجولا التي انضمت إلى المنظمة مطلع هذا العام، لكنها لم تنضو في إطار اتفاق السقف الإنتاجي الذي يخصص لكل دولة حصة إنتاجية محددة. وفي الشهر الماضي قام البدري بزيارة إلى أنجولا استغرقت أربعة أيام, ناقش خلالها علاقة أنجولا بالمنظمة مع وزير النفط الأنجولي ديسيديريو كوستا. فأنجولا تعد ثالث منتج في القارة الإفريقية بعد الجزائر ونيجيريا، ويبلغ إنتاجها الحالي نحو 1.8 مليون برميل يوميا، كما ينشط العديد من الشركات العالمية بقيادة إكسون/موبيل، التي يتوقع لها أن تضيف 310 آلاف برميل يوميا بصورة إضافية العام المقبل، وأنه إذا ترك للإنتاج أن يتصاعد وفق الاتفاقيات الموقعة مع الشركات الأجنبية، فإن إنتاج أنجولا يتوقع له أن يبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا في غضون ثلاث سنوات.

    وضع أنجولا هذا وعدم تقيدها بحصة إنتاجية يمكن أن يثير أعضاء آخرين. فنيجيريا مثلا أثارت القضية من منطلق أنها تحتاج إلى معالجة مختلفة لإنتاجها النفطي من مناطق المياه العميقة، التي تكلف أكثر، كما أن الأمر أثير أيضا بصورة أو أخرى من قبل كل من ليبيا وإيران، وهو ما يضيف صداعا جديدا للمنظمة.





    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    لفتة حانية

    عبد الله الخالد



    جميل جداً أن تتفاعل الدولة مع معاناة مواطنيها , وأن تسعى جاهدة لتخفيف تلك المعاناة . وهذا دأب حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين , الذي عرف عنه السهر على راحة أبنائه المواطنين في أرجاء المملكة المترامية الأطراف . ولكن قضاء الله وقدره لا راد لهما إلا هو. وقد قرأت – مؤخراً – خبراً في جريدة «شمس» في عددها الصادر يوم الأحد 13 شعبان 1428 هـ , أثار لدي بعض الاستغراب , إذ يقول الخبر , الذي نشر تحت عنوان « العلف هو السبب» : « أكد الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة أن وزارته نسقت مع وزارتي الداخلية والمالية لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الخاصة بتعويض أصحاب الإبل النافقة في عدد من المناطق والمحافظات . مشيراً إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد وضع الآلية اللازمة لبدء التعويضات عن طريق الاستعانة بأصحاب الخبرة في أسعار الإبل لتحديد قيمة الإبل التي نفقت . وأوضح بالغنيم أن ما أصاب الإبل ليس مرضاً وبائياً , إنما هو حالات تسمم بسبب التغذية بالنخالة , التي تم شراؤها من سوق الأعلاف بالمحافظات». ومامن شك في أن هذه اللفتة الأبوية الحانية من لدن خادم الحرمين الشريفين هي موضع تقدير كبير من الجميع . ولكن أمراً كهذا قد يفتح الباب مشرعاً في المستقبل لطلب التعويضات عن كل شيء. وإذا ما أخذنا هذا الموضوع بالذات على أنه مواساة للمتضررين من أصحاب الإبل النافقة , فإن أمر التعويض قد يكون بحد ذاته موضع أخذ ورد طويل , إذ قد يستغل من قبل البعض للمطالبة بمبالغ غير واقعية , خصوصاً وأن أسعار الإبل ليست واحدة , إذ سمعت في الربيع الماضي , أن أحد فحول الإبل قد سيم بمبلغ ثلاثة ملايين ريال ورفض صاحبه البيع . كما أني سمعت أن أحد الفحول وصل سعره إلى سبعة ملايين ريال . ومصطلح « أصحاب الخبرة» الذين ستتم الاستعانة بهم , هو بحد ذاته مصطلح مطاط , إذ أن الإبل بعد النفوق ومضي الوقت ستتحلل وستضيع ملامحها , فكيف سيتم التعرف على قيمتها ؟وماذا لو أصر أصحاب الإبل على مبالغ معينة , فهل ستكون اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الزراعة هي صاحبة الكلمة الفصل في ذلك؟ ومن المعلوم أن أعداد الإبل النافقة قد وصل إلى ما يقرب من 1200 رأس , ولنا أن نتخيل مقدار مبالغ التعويض , خصوصاُ إذا ما أخذت أمور كثيرة شائعة في مجتمعنا بنظر الاعتبار .
    إن شرائح كثيرة من المواطنين فاغرة أفواهها تستجدي معونة جهات الضمان الاجتماعي دون جدوى , وتصريح معالي وزير العمل الأخير حول قيام أسر سعودية بالاتصال بالوزارة لمساعدتهم في تشغيل بناتهم لدى أسر سعودية بمهن العمالة المنزلية خير دليل على مقدار المعاناة , التي باتت تنوء تحت وطأتها أسر لا معيل لها . وقد روى لي صديق أن زوجته المدرسة ساعدت فتاة للعمل في إعداد الشاي لمدرسات المدرسة بـ 500 ريال شهرياً , كي تعيل أمها وأخواتها الثلاث الصغيرات . كل هذه الأفواه بحاجة إلى التفاتة حانية من ولي الأمر . فالإنسان بات أولى بالرعاية من غيره . وهذا نداء استغاثة أوجهه للجهات القائمة على الرعاية والضمان الاجتماعي بأن تكون ايجابية وتحذو حذو وزارة الزراعة بمطالبتها لتعويض أصحاب الإبل النافقة . والله نسأل أن يوفقنا جميعاً ويسدد خطانا لما فيه خير وصلاح ديننا ودنيانا.





    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    د. عبد الكريم البكري استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير:
    الفتق الداخلي يؤدي إلى انسداد الأمعاء وتسمم الدم
    - - 20/08/1428هـ
    بدايةً ما المقصود بالفتق بشكل عام، والفتق الداخلي على وجه الخصوص؟
    الفتق هو عبارة عن بروز أو خروج بعض الأعضاء أو جزء منها خلال فتحة غير طبيعية في الجدار الحاوي لهذه الأعضاء ويمكن أن يكون ذلك من خلال جدار البطن أو الأغشية المبطنة له، وينقسم الفتق إلى قسمين: فتق داخلي وفتق خارجي. أما بالنسبة للفتق الداخلي فيحدث داخل تجويف البطن، وقد يكون إما خلقيا وإما مفتعلا.
    ويحدث الخلقي أثناء حركة الأمعاء داخل تشكيل الجنين وتظهر أعراض هذا الفتق في العقد الخامس من عمر الإنسان وتسبب انسدادا في الأمعاء.
    أما الفتق المفتعل فيحدث نتيجة مسببات غير خلقية كعمليات جراحية مسبقة مثل عمليات زراعة الكبد – الكلى – حيث يدخل جزء من الأمعاء مكان الجراحة وكذلك عمليات تصغير المعدة وعند توصيل المعدة بالأمعاء وعمليات استئصال جزء من الأمعاء الغليظة، وغالباً (الجزء الأيمن من الأمعاء الغليظة).

    تسمم الدم
    دكتور البكري لكل مرض مجموعة من الأعراض يستدل بها عليه, فما أعراض الفتق؟
    أعراض الفتق الداخلي انسداد في الأمعاء ينتج عنه انسداد الأمعاء جزئيا أو كليا و تكون أعراض الانسداد حدوث مغص في البطن مع انتفاخ وتورم، كما يصاب المريض بآلام في البطن وقيء وإمساك ومن ثم تظهر أعراض تسمم في الدم نتيجة لموت الأمعاء.

    هذا عن الفتق الداخلي فماذا عن الفتق الخارجي؟
    هناك نوعان للفتق الخارجي الخلقي (تلقائي)، والمفتعل. وهناك أنواع للفتق التلقائي التي من أهمها فتق السرة (فتق حول السرة) والفتق الإربي والفتق الفخدي Femoral، كما توجد أنواع عديدة من الفتق الخارجي والذي يحدث نتيجة إجراء عمليات مسبقة في جدار البطن – مع بعض المضاعفات إما لعدم قفل جدار البطن جيداً وبخيوط لا تمتص من الجسم وإما حدوث التهاب في الجروح أو سعال شديد وكذلك يحدث هذا الفتق عند فئة معينة من المرضى مثل:
    ـ الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة أو الذين يتكون لديهم داخل تجويف البطن كمية كبيرة من السوائل.
    ـ الذين يعانون من الأمراض الصدرية المزمنة.
    ـ العمر المتقدم من فوق 70 سنة.
    ـ المرضى الذين يستخدمون بعض العقاقير التي تؤثر في التئام الجروح مثل (الاستيرويد) والذين تمت لهم زراعة أعضاء مثل الكبد والكلى والقلب واستعمال الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.

    ضغط البطن الداخلي
    هل لك أن توضح لنا بشكل أوسع حول أنواع الفتق المفتعل؟
    الفتق السري ويكون عند النساء والأطفال بنسبة أكبر من الرجال وتبلغ النسبة لدى النساء 3 إلى 1 بالنسبة للرجال، وينتج من ضعف في منطقة التئام العضلات الأمامية لجدار البطن وذلك بسبب ارتفاع ضغط البطن الداخلي الناتج عن تكرار الحمل، السعال المزمن، الإمساك المزمن، الاستسقاء الناتج عن تليف الكبد أو لضعف العضلات وترهلها نتيجة السمنة المفرطة، الأمراض التي تؤدي إلى نقص المناعة مثل السكري، أمراض الكلى والفشل الكلوي، وتليف الكبد و تكون أعراضه آلام في البطن، عدم الراحة، انتفاخ في البطن مع حدوث اضطرابات في الهضم.
    والسرة من أكثر المناطق لحدوث الفتق عند الأطفال، حيث تكون نسبته عند الأطفال حديثي الولادة 20 في المائة إلا أنه يختفي تلقائيا عند سن أربع سنوات إذا كان الفتق أقل من 1.5 سنتيمتر . أما إذا كان أكبر من ذلك أو تعدى عمر الطفل أربع سنوات ولم يختف الفتق يجب علاجه جراحيا لتلافي الزيادة في حجم الفتق واحتمال انسداد الأمعاء وموتها.
    والفتق الإربي يحدث في أسفل جدار البطن ويكثر حدوثه عند الذكور أكثر من الإناث 20 إلى 1 وهو أكثر أنواع الفتق لدى الذكور والأطفال.
    وعادة ما يكون نوعين إما مباشر وتكثر الإصابة به في منتصف العمر وتقدم السن ولا ينتج عنه اختناق للأمعاء لاتساع عنقه وإما غير مباشر ويحدث عند الأطفال والشباب ويكون عرضه لاختناق الأمعاء بداخله – ويكون عند الأطفال في الناحيتين – اليمنى واليسرى – وكثيراً ما يكون خلقيا، وينصح بمراجعة الطبيب في أقرب وقت وإجراء عملية تصليح الفتق لأن الأمعاء التي تصاحب نزول الفتق قد تضغط على الأوعية الدموية وتسبب غرغرينا في الأمعاء.

    نسمع عن نوع من الفتق وهو الفتق الشرسوفي والفتق الجراحي، فما المقصود بهما؟
    يوجد الفتق الشرسوفي في المنطقة ما بين النتوء الشرسوفي والسرة لأنه في تلك المنطقة يكون الخط الأبيض أوسع، وهذا الفتق في العادة عبارة عن كتلة دهنية أمام الغشاء البريتوني وأحيانا يكون متعددا في منطقة الخط الأبيض ومصحوبا بألم شديد في منطقة الفتق، وينصح بإجراء عمل أشعة صوتية للتشخيص الدقيق للفتق وأحيانا يكون الفتق الشرسوفي موجوداً مع فتق سري وعند العلاج الجراحي يعالج الاثنان معاً.
    أما الفتق الجراحي فيشمل أي فتق يحدث في جدار البطن في المناطق التي حصل فيها جروحا سابقة. مثل أي جرح جراحي لعملية جراحية أو منطقة تصريف الدرنقة أو منطقة التروكر في حالات استعمال المنظار الجراحي.
    ويعد الفتق الجراحي كبيرا إذا وصل محيط الفتق إلى أكثر من عشرة سنتيمترات وهذا يتطلب عناية كبيرة من الجراحين عند تصليح الفتق.
    وغالباً يكون الفتق الجراحي في الجزء الأسفل من جدار البطن عند النساء، أما بالنسبة للرجال فيكون في الجزء العلوي لجدار البطن.
    كما أن الفتق يحدث أحيانا حول فتحة الكلوستمي (تفويمة القولون)، ويحدث الفتق الجراحي عادة في واحد من كل 25 مريضا أجريت لهم عمليات، إلا أن نسبة الحدوث في حالات الجراحة النظيفة 2 في المائة، أما حالات الجراحة في حالات الالتهاب فتصل نسبة الفتق إلى 20 في المائة. وتظهر 50 في المائة من حالات الفتق الجراحي خلال ستة أشهر بعد إجراء العملية. ويمكننا القول بعد مرور خمس سنوات على أي جرح جراحي إنه سليم، ومن الصعب حدوث أي فتق فيه، وقبل إصلاح هذا الفتق جراحيا يجب العمل على تحسين الحالة الصحية العامة للمريض بإنقاص وزنه إذا كان الوزن أكبر من الطبيعي والامتناع عن التدخين ومعالجة الأمراض الأخرى مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو حساسية الصدر، فقر الدم وعمل أشعة صوتية أو مقطعية لجدار البطن لتحديد منطقة الضعف في جدار البطن حتى يتم إصلاحها عند الجراحة. وينصح بإجراء التدخل الجراحي الروتيني الذي هو أفضل من الجراحي الإسعافي.





    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    وزير الزراعة يتفقد مختبر سوق الخضار بعنيزة

    صالح الرحياني - عنيزة

    قام وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم يرافقه محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم, بزيارة تفقدية لمختبر سوق الخضار والفاكهة بمحافظة عنيزة, حيث شاهد معاليه سير العمل في المختبر الأول من نوعه على مستوى المملكة واطلع على جهاز Hplc جهاز الغاز كروموتوجرافي عالي الأداء سائل لتحليل الأدوية البيطرية والإضافات الغذائية (جهاز كشف بقايا المضادات الحيوية والكيميائية) وجهاز Gc/ms جهاز الغاز كروموتوجرافي مطياف الكتلة لتحليل المبيدات الحشرية للغذاء (جهاز كشف بقايا المبيدات).





    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 28 شعبان 1428 هـ الموافق 10/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 12-Sep-2007, 01:18 PM
  2. الأخبار الإقتصادية الأحد 27 شعبان 1428 هـ الموافق 09/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 09-Sep-2007, 05:01 PM
  3. الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 23/08/1428هـ 05 سبتمبر 2007
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 94
    آخر مشاركة: 06-Sep-2007, 01:33 PM
  4. الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 19/08/1428هـ 01 سبتمبر 2007
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 02-Sep-2007, 11:46 AM
  5. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 01 شعبان 1428 هـ الموافق 14/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 14-Aug-2007, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •