المؤشر يكسب 123 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات
النشاط يدب في شركات التأمين من جديد مع هدوء العاصفة
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال تعاملاته ليوم امس السبت الى الصعود وعن طريق سهمي سابك والراجحي بعدما سجل قاعين مترادفين عند مستوى 7800 نقطة خلال الايام الماضية محاولا بذلك تأسيس موجة صاعدة قصيرة تميل الى التصريف يغلق المؤشر مرتفعا بمقدار 123 نقطه او بما يعادل 1،57 % ليقف عند مستوى 7977 نقطه وهي قمة مزدوجة تمثل نسبة 78،6 من فيبوناشي بعدما سجل اعلى قمه يوميه عند مستوى 7981 وادنى نقطه عند مستوى7837 وبحجم سيوله 8 مليارات ريال بزيادة نسبة 14% مقارنة بسيولة الاغلاق السابق ما يعني ان قوى الشراء تغلبت على قوى البيع وبكمية تنفيذ اسهم متداوله بلغت نحو 164 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 87 شركه وتراجعت اسعار اسهم 10 شركات من بين 103 شركات تم تداولا سهمها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية نوعا ما ومازالت المضاربة تسيطر على جنباته حيث اقترب من حاجز مقاومة شرسة تتخذ من مستوى 8026 نقطة موقعا حيث لاتاتي في مصلحة السوق غدا (الاثنين) في حال ملامستها ثم الاغلاق اقل منها يليها مستوى المقاومة الثانية عند مستوى 8075 نقطة حيث كانت الكميات تنخفض كلما ارتفع السوق وهذا ما يوحي بانه يميل الى التصريف ، ويعتبر ارتداد امس وهميا ويتوقع ان يشهد السوق اليوم الاحد ضغطا متواليا من الشركات القيادية يجد على اثره المضارب صعوبة في التعامل معه ويملك نقطة دعم اولى عند مستوى 7882 ثم 7738 نقطة ، اما بالنسبة للمضارب اللحظي فيمكن متابعة حاجز 7939 ثم 7920 يليها 7893 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط خفيف الى مستوى 7837 نقطة محافظا بذلك على عدم كسر 7800 نقطة مما شجع السيولة الانتهازية بالدخول وكانت الشركات الصناعية الصغيرة هي هدف تلك السيولة الى جانب الشركات الخاملة في الفترة السابقة وذلك مع بداية التداول في محاولة لتشتيت انتباه صغار المتعاملين وفي النصف الاخيرة من الجلسة اصبحت السيولة مشتتة وتتنقل بين القطاعات وبشكل متسارع وان كانت اتجهت الى قطاع التأمين في اواخر التداول وبمساعدة من سهم سابك والراجحي استطاع المؤشر العام من اختراق نقاط مقاومه قوية يترتب على السوق اليوم وغدا المحافظة عليها في حال مواصلته الصعود والعودة الى المنطقة الايجابية والا فان اختبار نقاط التأسيس مازال قائماً.