الملاحظات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 43

الموضوع: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 25 شعبان 1428 هـ الموافق 07/09/2007 م

  1. #31  
    أحياناً. مِظَلّة واحدة
    عبدالعزيز السويد الحياة - 07/09/07//

    أشرتُ في مقال الأربعاء الماضي إلى مرارة واضحة في بيان اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وسلم)، حول ما نشرته الصحيفة السويدية، ولأهمية القضية ولأن احتمال تكرارها متوقع بدرجة كبيرة، أعيد نشر الجملة المرة التي جاءت في بيان الاستنكار، حيث ذكرت اللجنة أهمية «المتابعات القانونية التي قَلّ فيها المُعين، وتقاصَر عنها كثيرون بغير سبب مقبول، ولم تزل اللجنة ثابتة على مساعيها في هذا المجال بغير يأس أو ملل». ثم تشير إلى أنها «لن تبخل في إفادة الآخرين من المنظمات والهيئات العاملة بخبراتها».

    من الواضح أن الهيئات والمنظمات التي تقاطر الكثيرون بحماسة إلى إنشائها ودعمها تعمل بشكل منعزل عن بعضها البعض، وبعد قضية الرسوم الدانمركية السيئة، وإضافة إلى اللجنة العالمية سالفة الذكر، ظهر أكثر من جهة منها:

    - برنامج التعريف بنبي الرحمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

    - منظمة النصرة العالمية (شعبية).

    - مشروع رحمة للعالمين للتعريف بالنبي (صلى الله عليه وسلم).

    - اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية.

    - الانتصار للنبي المختار.

    ومعلوماتي تقول - ببالغ الأسف - إن الحد الأدنى من العمل المشترك غير موجود بين هذه الجهات، فكل جهة تعمل منفردة عن الأخرى. والسؤال الذي يطرح نفسه، يقول: أليست أهدافكم مشتركة؟ فلماذا لا تعملون مع بعضكم بعضاً؟ ولا أريد أن أخوض في استنتاجات، لأن الغرض المعلَن لهذه الهيئات أو اللجان هو غرض نبيل بعيد - كما يفترض - عن حطام الدنيا، إذاً، لماذا تتقوقع كل واحدة منها على ذاتها، يحدث هذا في جهات هدفها الأول والأخير نصرة النبي الأمي؟

    بسبب هذا العمل المنفرد نحصل على بيانات متشابهة، كلما قام بعض المرتزقة بالنيل من الإسلام والمسلمين ونداءات تطالب بالهدوء متشابهة، واستنكار وتنديد كأنها نسخ من بعضها البعض، وإذا أردتم أن تستطعموا مزيداً من المرارة، فإن الأعمال أو هي النتائج التي تحققها تلك الجهات قد تكون مكررة لا يتغير فيها سوى اسم الجهة، بل إن أحد الأخوة أخبرني أن ناشطاً في هذا المجال في الدنمارك اشتكى من كثرة ما أرسل لهم هناك من كتب متشابهة لم يستشاروا فيها وهل تصلح وتؤثر هناك أم أنها ستكون رقماً في تقرير الإنجازات! وللعلم فإن إمكانات هذه الجهات المالية متباينة، بعض منها لديه وفر مالي وبعض آخر «على الحديدة».

    في هذه الجزئية أكتفي بهذا الآن، والمطلوب حتى تحقق هذه الجهات نصرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، التأثير الحقيقي أن تنسق أعمالها، ولأن التنسيق كلمة سهلة القول صعبة الفعل فلا بد من جهة أعلى تجمع هذه الجهات تحت مظلة هيئة واحدة تنسق أعمالها وتضع لها الخطط المناسبة بحيث لا تحصل ازدواجية وإهدار لموارد مع قلة التأثير.

    وأضع هذا الاقتراح أمام المسؤولين الغيورين ممن بيدهم قرار تصحيح المسار.





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    يصنع "الكوشة" للاستفادة منها ليلة واحدة بـ 62 ألف ريال فقط لا غير!
    منسق الزهور "الدوسري": موهبتي سبب رزقي ونظرات السعوديين تضايقني
    - نواف عافت وفيصل الغيث من الرياض - 25/08/1428هـ
    هو شاب سعودي موهوب، فكر بطريقة سليمة في موهبته، فأصبحت مهنته التي تدر عليه دخلا يغنيه عن روتين الوظيفة اليومية بل ويزيد، اختار لنفسه أن يهتم بما يحب، فاختارت نفسه أن تبدع وتكون خلاقة في الدخول معه إلى العوالم التي يحبها.
    محمد الدوسري شاب لم يتعد عمره 28 عاما، امتهن تنسيق الزهور وصناعة كوش الأفراح والهدايا، واستطاع أن يحفر اسمه في عالم المهنة بشكل مميز، ليأخذ نصيبا وافرا من كعكة السوق الضخمة لهذا النوع من الأعمال، بعد أن احتكر منافسوه من الأجانب السوق لفترة طويلة.
    محمد أكد خلال لقاء "الاقتصادية" به أن السعوديين الذين يعملون في هذا المجال ثلاثة فقط هو أحدهم، رغم أن هذا العمل يدر دخلا وفيرا على المتميزين به، مبديا استغرابه من هذا الأمر، وداعيا الشبان الموهوبين في الوقت نفسه إلى دخول هذا النوع من الأعمال، التي ستغنيهم حسبما قال عن البحث عن وظائف ربما لا يتعدى دخلها السنوي ما يجنيه في أحد أيام الإجازة الصيفية.


    في البداية عرفنا على نفسك؟
    اسمي محمد حسين الدوسري، أبلغ من العمر 28 عاما، موظف في القطاع الخاص، متزوج ولله الحمد.

    من أين أتتك فكرة دخولك إلى عالم تصميم الزهور واحترافها؟
    كنت في البداية أعشق فن الرسم والنحت والتصميم، وبعدها تعاونت مع بعض المحال فقمت بعمل تصميمات لهم من خلال بعض الأعمال التي تكون غالبا ترجمة لأفكار الزبائن على الواقع، ثم زاد الطلب بعد ذلك على أعمالي – ولله الحمد - فتعمقت أكثر في موضوع التصاميم واحترفتها، وبعد ذلك تطلب العمل أن أكون موجودا في مكان يسهل على الزبون الوصول إليه فافتتحت محلي هذا.

    كيف طورت من مهاراتك، وصقلت الموهبة لتصبح عملا يدر الرزق؟
    الاحتكاك مع منسقي الزهور والمشاركة في المسابقات واطلاعي على الكتب المهتمة بهذه الأمور، كل ذلك طور مهارتي بشكل ملحوظ.

    هل كان الجانب الأكاديمي يدعم توجهك، أم أنها مجرد موهبة؟
    أنا لم أكمل دراستي الجامعية، رغم أني في البداية التحقت في كلية الجبيل، لكن بعد الجلوس مع نفسي اكتشفت أني أدرس تخصصا لا يفيدني بتطوير هوايتي المفضلة، ولم أفكر في الانضمام إلى كلية التربية الفنية لأنها لا تقدم الأفكار والدعم المناسبين لتطوير مواهب التصميم والنحت وغيرها من الفنون الجميلة، ولا تتعمق في التفاصيل الصغيرة التي تفتح الأفق لعشاق هذه الهواية.

    كلمنا عن الصعوبات التي تواجهك في عملك هذا؟
    أول الصعوبات التي تواجهني في هذا المجال تتركز في الوظيفة، فأنا أعمل كما قلت في القطاع الخاص وعملي يمتد إلى 12 ساعة، من 10 صباحا إلى 10 مساء، ولهذا السبب فقدت بعضا من زبائني المهمين، أيضا من الصعوبات نظرة الناس للشاب السعودي الذي يحترف هذا العمل، فيأتون في البداية بحثا عن الجودة، إلا أنهم يتوقفون عن التعامل معي بعد أن يدور أول حديث بيني وبينهم، وذلك بعد أن يكتشفوا أني سعودي، وينسحبون من المحل بحجة أنهم يريدون التفكير في الموضوع، ومنهم من يعطيني حججا واهية لكي يتهرب من المحل، إلا أنه بعد مشاركتي في المسابقات وحصولي على مراكز متقدمة، وكتابة الصحف المحلية عني، جاء أناس كثيرون يريدون رؤية أعمالي في المحل، ويسألون عن بعض التصميمات السابقة لي، التي كنت أخزنها على جهاز الحاسب، فبدأ بعض الزبائن يطمئنون إلى عملي.

    في رأيك لماذا يخاف الزبائن من التعامل مع الشاب السعودي؟
    من خلال تجربتي الخاصة التي تقارب ست سنوات، البعض يعلق السبب على أن الشاب السعودي وخاصة في مهنتي هذه لا يوجد عنده أي خلفية عن العمل الذي يقوم به ولا ممارسة له، وهذا حد من انتشار تنسيق الزهور كمهنة بين الشبان السعوديين، حتى أن مهنة تنسيق الزهور لا يعمل فيها من لا يمارسها بشكل احترافي من السعوديين إلا ثلاثة أشخاص فقط، أنا ويوسف العفيف وثالث من المنطقة الشرقية يدعى ماهر. وكذلك البعض يعتقدون أن الشاب السعودي يعمل في هذه المجالات لكي يغازل الفتيات، لأننا نهتم بالتفاصيل في عملنا، ويجب أن نستفسر عن مكياج ولون الفستان لكي نتقن عملنا وهذا الشيء ضروري، إلا أن للبعض نياته السيئة، فيعتقد أننا نتغزل بالنساء ولا نعمل!

    لماذا رغبت التوجه بالمشاركة في المسابقات؟
    السبب الرئيس هو تطوير عملي والاحتكاك مع مصممين من دول مختلفة ومتقدمة في المجال كمصر ولبنان، فهذا الأمر مفيد كثيرا ويفتح آفاقا جديدة لي شخصيا، وخاصة أن بعض المشاركين في المسابقات لديهم باع طويل في هذه المهنة، ومنهم من تتوافر لديه خبرة تمتد إلى 15 عاما، والمشاركة في المسابقات فرصة كبيرة للتعلم منهم والاستفادة من خبرتهم الطويلة، ومن ناحية أخرى المسابقات تكشف مدى تطور عملك في هذا المجال، وتعرف حقيقة الأمر في تطورك من عدمه، من خلال تقييم أكاديمي، وهذا الأمر بالذات أحتاج إليه كثيرا لأن العمل في هذه المحنة يحتاج إلى التجديد والتطوير دائما. كذلك هناك فائدة كبيرة تقدمها لي المسابقات وهي التعريف بنفسي للجمهور، وتعطيهم حقيقة موهبتي.

    حدثنا عن المسابقات الرسمية التي شاركت فيها؟
    شاركت في مسابقة الزنابق السنوية التي بدأت منافستها قبل ثماني سنوات مضت، كما شاركت في آخر مسابقتين السابعة وحصلت على المركز الثالث والثامنة وحققت المركز الأول، وأطمح للمزيد إن شاء الله.

    هل سبق وأن اشتركت في معرض الزهور؟
    بصراحة لا لم أشترك لأن المعرض أخذ طابعا تجاريا، ولم يكن يهدف إلى عرض المواهب والأفكار الجديدة.

    هل تطمح للمشاركة في مسابقات خارجية؟
    أتمنى ذلك، وأنا أحاول جاهدا لتحقيق هذا الشيء.

    كيف ينظر الأقارب إلى مهنتك الغريبة نسبيا؟
    لقد تلقيت الدعم من العائلة والأقارب، لكن يوجد غيرهم من الأصدقاء ممن حكموا علي بالفشل قبل أن أبدأ، إلا أني خالفت نظرتهم ولله الحمد.

    تعاملك الأساسي في هذه المهنة يكون مع الجنس الناعم، فكيف تتعامل معهن؟
    التعامل مع النساء في هذا العمل يعود إلى الشخص واطلاعه على كل جديد في عملية تنسيق الزهور وغيرها من أعمالنا، فبعض النساء يحضرن في الشهر تقريبا 20 إلى 30 زواجا بدون مبالغة، وفي هذه الحالة يكون على دراية كاملة بكل ما هو جديد في عالمنا، بسبب هذا التحدي يجب علينا العمل والاطلاع الدائم على كل جديد وابتداع أفكار جديدة لجذب الزبائن لنا. وتطمين الزبونة إلى أن البائع على معرفة تامة وعلم بكل ما يحدث في السوق من تصاميم جديدة، كذلك إذا كان باستطاعتك جلب مليون فكرة في فكرة واحدة، فهذا مما يزيد من ثقتها ويجعلها زبونة دائمة.

    أين تجد نفسك في عالم المنافسة المحتدم مع الأجانب في مجالك؟
    في الواقع المحال والمنافسون كثروا بشكل ملحوظ والمنافسة على أشدها، منهم يعملون بجودة عالية، ومنهم من تكون جودته أقل، بل ربما يصل إلى درجة السيئ بشكل لا يصدق، والبعض يهتم بربح المادة ولا يبدي الاهتمام بالزبون، ولا يهمه إن كان هذا الزبون سيعود أم لا؟ وهو بذلك ينسى أن عملنا أساسه الإبداع في التصميم، وأن أصل مهنة تنسيق الزهور تكمن في الموهبة، قبل أن تكون عملا عاديا يقوم به أي شخص.

    هل استقطبت العمالة الأجنبية الذين يعملون معك الآن منذ افتتاحك المحل؟
    لا لم يأتوا إلا فيما بعد، إذ إني لم احتج إليهم إلا بعد افتتاح المحل بسنة كاملة، وذلك عندما زادت كمية العمل على عاتقي، توجب علي استقطاب العمالة من الخارج لمساعدتي.

    هل كانوا يعرفون أساس عملك عندما حضروا، أم أنك دربتهم؟
    لا، لم يكونوا يعرفون شيئا من عملي، فاضطررت إلى تعليمهم وتدريبهم.

    هل واجهتك مواقف غريبة أثناء أدائك عملك؟
    لا أخفيكم المواقف كثيرة، ولكن أغربها والتي تحدث لي دائما عندما يحضر بعض الأشخاص ويكتشفون أني سعودي، فيبدون استغرابهم لذلك، وأغلبهم يجزم أني أكون مجنسا وأنتمي إلى إحدى الدول العربية، وزيادة على ذلك بما أني في حياتي العامة أرتدي "البنطلون وتي شيرت"، فإن ذلك يجعل بعضهم يؤكد أني عشت أغلب فترات عمري خارج المملكة، أو أني أخذت عادات وتقاليد بلد الغرب. ومن المواقف التي أذكرها جيدا، جاءني زبون يريد تغليف بعض الملابس النسائية، وبعد أن بدأت العمل تحدثت معه مرحبا به كعادتي مع أي زبون، وعندما اقتربت من إنجاز العمل، قال لي: "ما شاء الله ماخذ راحتك كأن المحل لك"، فأجبته أني أنا صاحب المحل، فرد قائلا: "لو كنت أعلم أنك صاحب المحل، ما كنت أخرجت الملابس لك"!.

    مواد الخام التي تستخدمها في عملك من أين تحضرها؟
    نحن نتعامل مع شركات سعودية للزهور والورود، تحضر لي الزهور التي أريدها، ويوجد بعض الزهور الغالية في السعر، إذ يصل سعر الوردة الواحدة منها إلى 150 ريالا ومع ذلك لا يستعملها الأشخاص، كما أن بعضها لا توجد في المملكة ولا تحضرها الشركات التي أتعامل معها، فأحضرها باتفاقيات مع شركات خارجية وخاصة من هولندا.

    ما مواصفات المنسق الناجح؟
    المنسق الناجح هو الذي يستطيع توظيف الخامات العادية التي توجد لديه إلى تحف فنية في غاية الروعة والجمال.

    بعد أن ذاع صيتك في هذه المهنة بين الناس، ما الأحوال الآن؟
    الحمد لله وصلت إلى مرحلة يصر فيها بعض الزبائن على العمل معي فقط، كما يوجد لدي زبائن الآن مستمرون معي منذ خمس سنوات.

    هل تعتقد أن مهنتك أصبحت مهمة الآن؟
    بكل تأكيد، فالناس الآن تطلب عملنا بكثرة، مثلا سيأتيك بعض الضيوف إلى أهل المنزل فيحضرون معهم بوكيه ورد على الطاولة، عندما تزور مريضا فإن أول شيء تشتريه له بوكيه ورد، رغم أن فعل هذا الأمر كان ثانويا في البداية، أما الآن فأصبح ضروريا. وفي حفلات الزواج أصبح الورد أساسيا وعلامة فارقة للتميز من حفلة إلى أخرى، وإذا لم تكن هناك ورود لا يكون هناك أي زواج، وللمعلومية فإن هناك عائلة أعرفها ألغوا حفل زواج ابنتهم بسبب عدم توفر "الكوشة"!

    عملكم يعتمد على الفكرة البكر، هل تواجهون مشاكل في سرقة الأفكار؟
    لقد عانيت الكثير من هذه المشكلة، أذكر حادثة حصلت لي منذ فترة، حيث سرقت إحدى قاعات الأفراح أفكاري بوضع اسمها على التصميم، وفاجأني هذا الخبر من أحد الزبائن الدائمين عندي، فقد شاهد التصميم في إحدى القاعات الكبرى في الرياض، كما حدث لي أن بعض صاحبات المشاغل النسائية تأتي للمحل، وتجعلك تعرض لها ما عندك من تصاميم على أساس أنها زبونة، ثم تحاول تقليدها، ولكنهن بحمد لله يفشلن في ذلك، وأنا أتحدى أي شخص يستطيع تقليد تصاميمي، وقد أعلنت هذا التحدي مرة على إحدى زبوناتي، أن لو استطاع أحد تقليد أحد تصاميمي فأنا مستعد عمل هذا التصميم له مجانا، وكان قيمة ذلك التصميم 28 ألف ريال، إلا أن ذلك لم يحصل ولله الحمد، سرقة الأفكار أمر مزعج، وهذا الأمر بالذات لا يجعلني أعرض أعمالي في واجهة المحل خوفا من السرقة.

    ما الذي يحدد سعر عملك؟
    الذي يحدد السعر في البداية الفكرة، في عملنا الفكرة هي الأهم وهي التي تحدد السعر، ونستطيع القول إن 50 في المائة من السعر يكون بسبب الفكرة.

    ما قيمة أول كوشة عملتها، وما أغلاها ثمنا؟
    الأولى كانت بقيمة خمسة آلاف ريال، أما أغلاها فوصلت إلى 62 ألف ريال.

    ما خططك المستقبلية؟
    أنوي التوسع في أعمالي، ولكن يجب في البداية أن أتفرغ 100 في المائة للمحل وتطويره، كذلك تطوير موهبتي باستحضار أفكار جديدة.





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    أزمة «الغلاء» تنذر بخروج تجار الغذاء الصغار من السوق
    الرياض الحياة - 07/09/07//



    بدأت تداعيات أزمة الغلاء التي طاولت معظم السلع تقريباً في توسيع دائرتها، لتشمل أضرارها، إضافة إلى المستهلكين من محدودي ومتوسطي الدخل مجموعة جديدة من تجار المواد الغذائية الصغار من ملاك البقالات الصغيرة ومحال «السوبر ماركت» المتوسطة الذين لم تعد في إمكانهم مجاراة سلاسل المتاجر الكبرى للمواد الغذائية التي ارتفع عددها بنسبة 300 في المئة خلال السنوات العشر الماضية.
    وقال مصدر في إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجلس الغرف التجارية الصناعية لـ «الحياة» إن الغرف السعودية لاحظت انحساراً كبيراً في عدد السجلات التجارية الجديدة للمنشآت الصغيرة العاملة في مجال الأغذية، وتراجعاً ملحوظاً في التراخيص التي يتم تجديدها.
    وأضاف المصدر (الذي فضل عدم نشر اسمه) أن هذه الظاهرة قابلها ارتفاع في عدد الشركات العالمية الشهيرة المتخصصة في سلاسل متاجر التجزئة العملاقة، إضافة إلى عمليات توسع في الفروع تقوم بها الشركات السعودية والأجنبية العاملة في هذا المجال.
    وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن موجة الغلاء التصاعدي التي أصابت الأسعار، أسهمت إلى حد كبير في هذا الاتجاه، إذ وجدت المتاجر الصغيرة نفسها محاصرة بين مستوردين عمالقة وأصحاب علامات تجارية خاصة بهم وبين عدم قناعة المستهلك بأسعارهم عندما يقارنها بأسعار هذه المتاجر.
    ويقول مالك ومدير إحدى المؤسسات الصغيرة لمحال البقالة، التي تمتلك خمسة فروع في الرياض محمد سلامة باوزير، إن المتاجر الكبرى، درجت على إجراء تخفيضات تصل إلى اقل من سعر الكلفة على قائمة مختارة من المنتجات ذات الشعبية الكبيرة، وتقوم بتعويض فرق السعر من الأصناف الأخرى، كما أنها تشتري من مصنعي الغذاء ومستورديه بكميات كبيرة جداً تفوق حاجتها أحياناً للحصول على أسعار تفضيلية أو كميات إضافية تساعدها على تبني أسعار لا يمكننا منافستها.
    وأوضح أن جولة صغيرة في مدينة الرياض تكشف انحسار نشاط البقالات الجديدة، في ما عدا بعض المخططات السكنية الجديدة التي تفتح فيها محال صغيرة، يبدو من شكلها وبضاعتها أنها لا تتعمق كثيراً في الاستثمار خشية وصول فروع المتاجر الكبرى إليها، خصوصاً أن الأخيرة بدأت تتنافس على مواقع حيوية تغطي معظم أنحاء العاصمة، فضلاً عن دخول أسماء شهيرة كان نشاطها متركزاً في المنطقتين الشرقية والغربية إلى سوق العاصمة بحثاً عن موضع قدم بعدما ضاقت بها السوق في مدن جدة ومكة المكرمة والخبر والدمام
    ورصدت «الحياة» خلال الأيام العشرة الماضية إعلانات مقروءة ومرئية ومســـموعة ونشرات تـــوزع على البــــيوت وبروشورات توزع في المساجد للمـــتاجر العملاقة، وهو ما يؤكد احتدام المنافسة التي اتخذت من أزمة الغلاء فرصة لإظهار بعض السلع البديلة غير المنتشرة سابقاً ومحاولة إقناع المستهلكين بها تدريجياً، خصوصاً أن موسم الغذاء الأكبر المتمثل في شهر رمضان المبارك يدخل هذا العام مع موسم المدارس، وفي أعقاب الإجازة الصيفية، وهو ما قلل من القوة الشرائية للكثيرين، وألغى كثيراً من عاداتهم الاستهلاكية طوعاً أو كرهاً.





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    تحذير من النشاط المفرط الناتج عن المواد المضافة للأغذية
    - لندن- د. ب. أ: - 25/08/1428هـ
    أظهرت دراسة بريطانية أن المواد التي تضاف على المشروبات والحلوى والكعك يمكن أن تسهم في النشاط المفرط عند الأطفال.
    وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة المعايير الغذائية على عينة عشوائية
    تضم 300 طفل ونشرتها أمس الخميس أنهم يتصرفون بتهور ويفقدون التركيز بعد تناول مشروب يحتوي على الإضافات التي تستخدم في الغالب للحفظ وإعطاء لون.
    وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إنها طالبت "الهيئة الأوروبية
    لسلامة الأغذية" بتقييم الدراسة البريطانية.
    وعند معرفة نتائج هذا التقييم ستقرر المفوضية ما إذا كان "من الضروري
    اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن الإضافات المشار إليها".
    وقال متحدث باسم المفوضية إنها طلبت من الهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء
    تقديم تقييمها للدراسة بحلول نهاية هذا العام.
    وتعيد الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية حاليا تقييم المواد المضافة المسموح بها "للتأكد من أن تقييمهم الخاص بسلامة الغذاء لا يزال صالحا على ضوء أحدث البيانات العلمية والتطور التكنولوجي".
    ومع ذلك فإن باحثي بريطانيا أشاروا إلى أن هناك العديد من العوامل
    المساعدة على النشاط المفرط من بينها العوامل الوراثية والولادة المبكرة
    والبيئة والتربية.





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    تستورد أكثر من مليون طن سنوياً . أسعار اللحوم المجمّدة ترتفع 25 في المئة بالمملكة
    جدة - عبدالله عبدالغني الحياة - 07/09/07//

    قال متعاملون في سوق اللحوم والدواجن المجمدة والمبردة، إن أسعارها سجلت زيادة بلغت نسبتها 25 في المئة في المملكة، موضحين أن المؤشرات العالمية لا تسير باتجاه استقرار أسعار السلع الغذائية كافة.
    وتوقعوا في تصريح إلى «الحياة» أن يشهد العامان المقبلان ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية، نتيجة تزايد الطلب العالمي على المعروض، الذي لم يعد يرتبط بالنمو السكاني والعوامل التقليدية فحسب، بل تأثر بارتفاع القدرة الشرائية لسكان اكبر دولتين في العالم هما الهند والصين، اللتان تمثلان ثلث عدد سكان الكرة الأرضية، وتسجلان أكبر معدل نمو اقتصادي في العالم يبلغ 10 في المئة سنوياً.
    وأضافوا أن معدل النمو المرتفع أسهم في رفع القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة في الصين والهند، مشيرين إلى أن تغيير أنماط الغذاء وزيادة عدد وجبات اللحم الشهرية في البلدين ولو بشكل محدود جداً، يؤثران بشكل كبير في حجم الاستهلاك العالمي، خصوصاً أن الهند تعد من أهم الدول التي تصدر اللحوم المجمدة بعد استراليا والبرازيل. وقال متعامل في سوق اللحوم المجمدة، إن المستهلك السعودي بات يلمس ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة بكل أنواعها، وتراوح الارتفاع بين 20 و25 في المئة، وهي تعد المصدر الرئيسي بحوالى 95 في المئة من المطاعم، نظراً إلى انخفاض قيمتها 10 في المئة مقارنة باللحوم المبردة، وما تتمتع به من فترة صلاحية طويلة الأجل لمدة عام كامل.
    وأشار إلى أن المملكة سمحت أخيراً بدخول اللحوم المجمدة التي تصل صلاحيتها إلى مدة عامين، أسوة بالدول الأوروبية والعالمية.
    وقدر مصدر مطلع في إحدى الشركات المستوردة للحوم المجمدة والمبردة حجم استهلاك السوق السعودية سنوياً بأكثر من مليون طن سنوياً، منها 900 ألف طن من الدجاج المجمد من البرازيل والهند، و90 ألف طن من اللحوم البقرية المجمدة من البرازيل والهند ونيوزيلندا وبكميات محدودة من أفريقيا، و45 ألف طن من لحوم الخرفان المجمدة من استراليا ونيوزيلندا.
    وعزا المصدر الارتفاع في أسعار اللحوم إلى فروقات في أسعار صرف الدولار بين البلدين المصدر والمستورد، والتحول العالمي في الأعلاف من الذرة إلى الصويا، إذ إن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، تتجه إلى تصنيع وقود السيارات من مادة الايثانول التي تستخرج من الذرة الصفراء، ما دعا مربي الماشية إلى الاستعاضة عنها بفول الصويا، الذي ارتفع سعره 60 في المئة. وأوضحوا أن الأعلاف تمثل الجانب الأكبر من تكاليف مزارع الماشية والدواجن، وانعكست هذه التكاليف العالية على أسعار اللحوم ومنتجاتها من الحليب والزبدة بشكل خاص، ووصل سعر الطن المستورد من الزبدة إلى 6200 دولار مقارنة بـ 2200 دولار العام الماضي. وأوضح أن الكثير من الدول التي كانت مكتفية ذاتياً من اللحوم، رفعت حصتها الاستيرادية مثل إيران، مشيراً إلى أن اتجاه المزارع الكبرى في العالم إلى زيادة الإنتاج لتغطية الطلب المتزايد على اللحوم لن نلمس نتائجه قبل عامين أو ثلاثة، لأن الماشية تحتاج إلى عامين حتى تنتج لحوماً بالشكل المثالي.





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    دراسة: تلوث الهواء أشد خطرا من إشعاعات القنابل الذرية
    - تونس – واس: - 25/08/1428هـ
    أكدت دراسة علمية حول تأثيرات المعادن في خلايا الرئة أن اليورانيوم المستنفذ الذي يستخدم في الذخيرة الحربية يسبب ضررا واسع النطاق لحمض الدنا في الجسم البشري مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ومشكلات صحية تمتد إلى فترات طويلة بعد الحرب.
    ونقلت مجلة "الذرة والتنمية" التي تصدر عن الهيئة العربية للطاقة الذرية من مقرها في تونس أنباء مفادها أن اليورانيوم المستنفذ الذي هو منتج ثانوي من تكرير اليورانيوم لمنشآت الطاقة النووية يعد أقل إشعاعا من نظائر اليورانيوم الأخرى لكن كثافته تصل إلى ضعف كثافة الرصاص وقد استخدم في معارك البوسنة و كوسوفو والعراق.
    من جهة أخرى أكدت دراسة حديثة أن تلوث الهواء قد يكون خطره أكبر على الصحة من التعرض إلى إشعاع مثل ذلك الذي حدث بعد كارثة تشرنوبيل وكذلك القنابل الذرية التي أسقطت على اليابان عام 1945.
    وأفادت بأن الباحثين اختبروا التأثير الصحي للانصهار الانهياري في المفاعل النووي بتشرنوبيل وكذلك القنابل التي أسقطت على اليابان عام 1945 ليستنتجوا احتمال ألا تكون مخاطرهما أكبر من تلك الناتجة عن البدانة والتدخين وتلوث المدن.





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    دراسة: تلوث الهواء أشد خطرا من إشعاعات القنابل الذرية
    - تونس – واس: - 25/08/1428هـ
    أكدت دراسة علمية حول تأثيرات المعادن في خلايا الرئة أن اليورانيوم المستنفذ الذي يستخدم في الذخيرة الحربية يسبب ضررا واسع النطاق لحمض الدنا في الجسم البشري مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ومشكلات صحية تمتد إلى فترات طويلة بعد الحرب.
    ونقلت مجلة "الذرة والتنمية" التي تصدر عن الهيئة العربية للطاقة الذرية من مقرها في تونس أنباء مفادها أن اليورانيوم المستنفذ الذي هو منتج ثانوي من تكرير اليورانيوم لمنشآت الطاقة النووية يعد أقل إشعاعا من نظائر اليورانيوم الأخرى لكن كثافته تصل إلى ضعف كثافة الرصاص وقد استخدم في معارك البوسنة و كوسوفو والعراق.
    من جهة أخرى أكدت دراسة حديثة أن تلوث الهواء قد يكون خطره أكبر على الصحة من التعرض إلى إشعاع مثل ذلك الذي حدث بعد كارثة تشرنوبيل وكذلك القنابل الذرية التي أسقطت على اليابان عام 1945.
    وأفادت بأن الباحثين اختبروا التأثير الصحي للانصهار الانهياري في المفاعل النووي بتشرنوبيل وكذلك القنابل التي أسقطت على اليابان عام 1945 ليستنتجوا احتمال ألا تكون مخاطرهما أكبر من تلك الناتجة عن البدانة والتدخين وتلوث المدن.





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    بحث سعودة قطاع تأجير السيارات وحصر المكاتب غير المرخصة في جدة
    جدة الحياة - 07/09/07//

    بحثت لجنة تأجير السيارات في الغرفة التجارية والصناعية في جدة وشرطة جدة خلال اجتماع أمس، سعودة قطاع تأجير السيارات وتشكيل لجنة للوقوف على المكاتب غير النظامية، بهدف اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، إضافة مناقشة سبل الحد من تأخير إعادة السيارات عن المواعيد المحددة.
    واتفق المشاركون في الاجتماع على ضرورة إعادة النظر في آلية التأجير وفق نظام التأجير الصادر من وزارة النقل وتحت مسؤولية رئيس لجنة تأجير السيارات.
    وقال رئيس لجنة تأجير السيارات علي جلال الغامدي، إن الاجتماع ناقش سوء استخدام سيارات الإيجار من جانب بعض المستأجرين والمبالغ المالية المترتبة على البعض نتيجة عدم الالتزام بما ورد في عقد الإيجار، معرباً عن أمله في رفع مستوى التعاون من جانب الشرطة في التعاطي مع مشكلات مكاتب تأجير السيارات.
    وأشار إلى أهمية الاتفاق على استحداث شبكة حاسوب تربط كل الشركات والمؤسسات التي تزاول نشاط التأجير لمعرفة غير الملتزمين، وذلك على غرار النظام البنكي المعمول به، مشيراً إلى استعداده ونائب رئيس اللجنة للعمل على إيجاد تلك الشبكة تحت إشراف الغرفة التجارية.
    من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة سعيد على البسامى، إن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أهمية معاقبة المكاتب غير المرخصة وحصر حجوزات السيارات غير المرخصة ورفعها للغرفة التجارية.
    وشدد على أهمية التزام مكاتب تأجير السيارات بسعودة الوظائف في مكاتب التأجير وفق نظام مكتب العمل والعمال، للحد من المخالفات وعمليات التواطؤ التي قد تتم لممارسة أية أعمال مخالفة للقوانين.
    وكان اللقاء شهد تبايناً في الرؤى بشأن التبليغ عن السيارات التي لا يلتزم مستأجروها بمواعيد إعادتها، ففي حين رأى البعض وجوب التعميم عن السيارة بمجرد البلاغ، رأى البعض الآخر ضرورة التريث، وأن الموقف يتطلب التعميم في حال الاشتباه بوثائق مزورة للمستأجر.





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    تنفيذيون "غير"
    د. محمد أل عباس - أستاذ المراجعة المساعد -جامعة الملك خالد - أبها 25/08/1428هـ
    (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

    تعد عبارة "جدة غير" من أشهر العبارات الترويجية في المملكة، ولكن للذين يعرفون جدة قبلا فإنهم سيجدون الـ "غير" هذه في كل مكان لكنهم لن يجدوا جدة التي يعرفون. وقد كنت أعتقد أن المشكلة تكمن في جدة ولكنني لم أكن أتوقع أن مشكلتنا هي مع كلمة "غير". فيبدو أن لهذه الكلمة تأثيرا بالغا فيما تضاف إليه، أو بعبارة أخرى إن لها تأثيرا معاكسا عندما تكون مضافة أو مضافا إليها، ففي الأولى يصبح معناه التأكيد وفي الثانية تدل على النفي، والدليل على ذلك أنها استطاعت أن تنفي جدة في قولنا "جدة غير" "أي لم تعد جدة هي جدة" ولكنها أشارت إلى التأكيد عند قولنا "غير التنفيذيين"، أي مهما أصدرنا من لوائح لمراقبة الشركات فالتنفيذيون هم التنفيذيون ولا يوجد لهم غير.
    وعبارة "غير التنفيذيين" - لغير المطلع – تعد إحدى أهم العبارات الحديثة في عالم الرقابة على أداء الشركات. فقد مرت نظم الرقابة على أداء الشركات برحلة طويلة جدا. بدأت منذ الظهور الأول لعالم الشركات إبان الثورة الصناعية وقبلها عندما اشتدت وتيرة السباق الأوروبي على استعمار العالم، عندها بدأ الانفصال بشكل تدريجي بين من يملكون الثروات ومن يقومون باستثمارها، أو بلغة أهل الاقتصاد "الأصيل والوكيل". هذه العلاقة بين الأصيل والوكيل كان ومازال يشوبها الكثير من الشك وعدم الثقة المتبادلة. مشكلة الوكالة الوكيل يعرف كل شيء عن الشركة وأرباحها والأصيل يعرف القليل فقط (بقدر ما يخبره الوكيل). ولحل هذه المشكلة المتأصلة في عالم الشركات ظهرت الرقابة بحيث يتولى شخص يعينه الملاك لمراجعة كل ما يتعلق بأداء الشركة ويقدم تقريرا عن تلك المهمة. لكن القضية الكبرى هي في اختيار ذلك الشخص، فلا بد أن يكون محايدا ومؤهلا بدرجة كافية لتقديم تقرير يمكن الثقة به. اختيار ذلك الشخص وتكليفه كانت ومازالت عملية مكلفة ومعقدة وتحدث لمرة واحدة في السنة، لذلك ومع تعقد أعمال الشركات ظهرت الحاجة إلى نظم للرقابة من داخل الشركات تتسم بأنها مستمرة (نظم الرقابة الداخلية) ثم ظهرت المراجعة الداخلية ثم لجنة المرجعة ثم ظهر "غير التنفيذيين" كجزء من نظام الرقابة على الشركات. لكن في خضم هذا التطور والتطوير لنظم الرقابة ظهرت مشكلة لم تكن في الحسبان ألا وهي أن هذه الأنظمة الرقابية أصبحت معقدة ومتداخلة بشكل كبير وأصبحت هناك حاجة واضحة إلى نظام شامل يحكم علاقاتها فظهرت لوائح حوكمة الشركات كنظام شامل للرقابة.
    وعلى الرغم من أن لوائح حوكمة الشركات ظهرت كحاجة ماسة وضرورة ملحة في العالم الصناعي ذي الأسواق المالية المتطورة, إلا أنها ظهرت في العالم العربي كضرورة موضة. فالنظم الرقابية التي تؤسس الحوكمة في أغلب الشركات المساهمة السعودية, فضلا عن غير المساهمة مازالت هشة جدا وتحتاج إلى تطوير حقيقي (قبل أن نجمعها في نظام)، ومازال أغلب الملاك ( أصحاب الـ 70 في المائة) يتعاملون مع الشركات من منطلق "حلالنا وحنا أبخص به"، كما ما زالت لجنة المراجعة لجنة صورية وإدارة المراجعة الداخلية غير موجودة ـ تكتفي شركاتنا بموظف ـ مراجع داخلي – يعمل كجوكر (محاسب، مراجع، مراسل، على قد الحاجة). اللوائح المالية ولوائح تنظيم العمل جميعها تعد وفق نظام (صورة طبق الأصل).
    وأعود إلى قصة غير التنفيذيين، فهذه الفئة من أعضاء مجلس الإدارة قد نصت على وجودها لوائح حوكمة الشركات بحيث تتصف بالاستقلال وعدم تعارض المصالح. فقد كانت قرارات مجلس الإدارة تتخذ في غياب من بقية المساهمين, وهذا طبيعي لكن ما حدث في السنوات الأخيرة أن القرارات تتخذ وتنفذ وفقا لما تقتضيه مصالح أعضاء المجلس فقط. فظهرت الفضائح المالية وتطورت أساليب إدارة الأرباح. لهذا قررت الهيئات العالمية ضرورة وجود أعضاء ضمن المجلس هدفهم ينصب فقط على ضمان أن قراراته واستراتيجياته تصب فقط في صالح المساهمين.
    إلى هنا والأمر جميل ولا أثر لـ "غير" لكن عندما بدأنا نطبق هذه المفاهيم على شركاتنا السعودية, خاصة بعد كارثتي "بيشة" و"أنعام" أطلت علينا "غير" بتأثيرها. فكما قلت سابقا عندما تصبح "غير" مضافا فإنها تشير إلى التأكيد, أي عندما أشارت لائحة حوكمة الشركات إلى ضرورة وجود غير التنفيذيين كجزء من مجلس الإدارة، اختفى معنى "غير" ليصبح المكان فقط للتنفيذيين ولا مكان لغيرهم, كيف؟
    إن استقراء بسيطا لهياكل وتكوينات مجالس الإدارات في الشركات السعودية تجدها مكونة تقريبا من الأسماء نفسها، بحيث تكرر الأسماء بين الشركات فمن كان تنفيذيا هنا أصبح غير تنفيذي هناك، أي أن القصة أصبحت وفقا للمثل (امسكي لي أقطع لك) - أنت غير تنفيذي عندنا ونحن غير تنفيذيين في شركاتكم. مشكلة تعارض مصالح واضحة جدا. فإذا كان الهدف من وجود غير التنفيذيين هو ضمان الاستقلال والحياد فإن هذه الصفة مفقودة تماما في شركاتنا السعودية وبذلك بقي التنفيذيون كما هم وسيطرتهم وتأثيرهم في قرارات الشركة وتسييرها وفق مصالحهم أمر قائم وكأنه لا معنى لـ "غير" ولا وجود لها.
    هذا من ناحية الاستقلال، وإذا ناقشنا الموضوع من جانب الخبرات فإن منصب غير التنفيذي يتطلب خبرات متعددة وإمكانات مالية معقدة، خاصة إذا كان مرشحا لمنصب رئيس لجنة المراجعة, وهو منصب (كما نصت اللوائح والدراسات العالمية) يتطلب خبرات متقدمة في إعداد التقارير المالية وتحليلها, وهي صفة لا أعتقد أن شركاتنا تعيرها اهتماما.

    وهكذا يظهر أننا لم نتقدم خطوة في مجال الرقابة على أداء الشركات ومازالت الجمعيات العامة بعيدة كل البعد عن تقيم أداء مجالس الإدارات وحتى لو لم يعجبهم الحال فليس لهم إلا 5 في المائة.





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    «البن» أكثر السلع المتداولة عالمياً بعد النفط . استهلاك 400 بليون فنجان من القهوة من أجل «تكييف المزاج» سنوياً
    الرياض - خالد الزومان الحياة - 07/09/07//



    يحتاج «تكييف مزاج» عشاق القهوة إلى 400 بليون فنجان سنوياً، ولذلك فإنه لا عجب أن يكون البن أكثر السلع تداولاً بعد النفط على مستوى العالم، وهو ما يجعل هذه السلعة ضمن الاهتمامات المدونة في أجندة الخبراء في الاقتصاد، فضلاً عن أنها لا تجد طريقاً للخروج من قائمة اهتمامات المستهلك.
    فـ «الدلة اللي ما تبهر من الهيل. مثل العــــجوز اللي خبيث نسمها»، بيت قصيدة شعبية مشهــــورة ربما يندثر أثره مع الارتفاع الكبير الذي أوصل سعر كيس القهوة لما يفوق 800 ريال في السوق السعودية بســـبب شح الإنتاج في دول غواتيمالا والحبـــشة وغيرها، وهو ما يدخــــل ضمن نطاق حملة الارتـــفاعات التي طغت على أسعـــار السلع الأساسية، في الوقت الذي دعا فيه وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني الشعب السعودي إلى تغيير عاداتهم وثقافاتهم الاستهلاكية.
    والقهوة كانت وما زالت رمزاً للكرم والأصالة في الثقافة العربية، فما أن يمر شخص ذو مكانة اجتماعية قرب بيت أو خيمة في الصحراء حتى يسبقه صاحبها ملوحاً بالدلة، داعياً له للدخول إلى ضيافة المنزل.
    والتطورات في استخدام القهوة لدى العرب الآن خرجت إلى إطار أساسيات جدول العمل اليومي للشباب السعودي ضمن مشروبات القهوة العالمية في المقاهي المنتشرة في أرجاء المملكة. محمد الحربي وهو من رواد القهوة العربية يستبعد أن يتوقف عن شراء القهوة حتى ولو وصلت إلى أضعاف ذلك السعر، لأنه لا يستطيع ألا يقدم لضيوفه مشروباً غير القهوة كونها الأداة المثلى للتعبير عن كرم العرب لضيوفهم.
    وطالب الجهات المسؤولة بوقف الصعود المتواتر للأسعار الذي أوصل أسعار السلع إلى ما وصفه بالغلاء الفاحش الذي طغى على دخول الأسر السعودية.
    عبدالرحمن الشهري وهو من رواد مقاهي مشروبات القهوة الإيطالية، يرى أن القهوة أصبحت ضمن جدول عمله اليومي، خصوصاً قبل ذهابه إلى عمله في إحدى الشركات الخاصة لاحتوائها على المنبهات اللازمة، التي تقلل من فرص الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 41 في المئة، إضافة إلى أن شرب ثلاثة فناجين قهوة أو أكثر يومياً يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون إلى النصف تقريباً بحسب قراءاته للدراسات الطبية المنشورة. ويعلق أستاذ الإدارة الاستراتيجية عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالوهاب القحطاني بقوله إن من الصعب تغيير العادات الاستهلاكية والمرتبطة بتقاليد وثقافة المجتمع ونمط استهلاكه.
    ووضع الحلول في جزئيتين تتحمل القسم الأكبر منها وزارة التجارة من خلال تنظيم علاقاتها التجارية الدولية مع الدول التي يعتمد عليها الوطن في توفير المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى تحمل مسؤولياتها في توسيع الخيارات المتاحة للسلع الأساسية ووضع خطط استراتيجية لدعم إيجاد مخزون استراتيجي لمواجهة التغيرات العالمية في حال حدوثها.
    وطالب المستهلكون بفرض نمط استهلاكي جديد في تمييز واختيار سلعهم غير الأساسية حتى تعود الأسعار للمستويات التي يستطيعون الشراء من خلالها.
    من جانبه، اعتبر المحامي والمستشار القانوني عبدالرحمن الفالح، أن من حق المواطن تقديم دعوى قضائية ضد أية جهة حكومية في ديوان المظالم إذا كان صاحب مصلحة أو له اعتراض على قرارات الجهة الحكومية. وأضاف أنه يمكن إقامة دعوى بالاستناد إلى توضيح أسباب مقنعة يعتد بها.
    يذكر أن أسواق القهوة العربية شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعاً في أسعارها في الأسواق المحلية بمعدل 70 في المئة عما كانت عليه سابقاً. وأرجع العاملون في هذا المجال السبب الرئيسي إلى ارتفاع أسعار البن عالمياً بشكل عام، إلى انخفاض الكميات المنتجة عالمياً مقارنة بارتفاع الطلب العالمي.
    وتوقعت «منظمة البن الدولية» في تقاريرها استمرار ارتفاع سعر البن عالمياً في الفترة المقبلة، وذلك في ظل تجاوب الأسواق مع اختلال التوازن بين العرض والطلب بنحو 480 ألف طن. وأشارت المنظمة إلى أن البن هو أكثر السلع المتداولة عالمياً بعد النفط، وتصل مبيعاتها السنوية في الأسواق الاستهلاكية إلى نحو 70 بليون دولار، في حين يصل الاستهلاك العالمي إلى ما يزيد على 400 بليون فنجان سنوياً.





    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 29 شعبان 1428 هـ الموافق 11/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 12-Sep-2007, 01:19 PM
  2. الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 28 شعبان 1428 هـ الموافق 10/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 12-Sep-2007, 01:18 PM
  3. الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 26 شعبان 1428 هـ الموافق 08/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 10-Sep-2007, 11:14 PM
  4. الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 21 شعبان 1428 هـ الموافق 03/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 98
    آخر مشاركة: 03-Sep-2007, 05:02 PM
  5. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 01 شعبان 1428 هـ الموافق 14/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 14-Aug-2007, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •