صار لهم بالقاهره اسبوعين تقريبا واليوم موعد رحلتهم لاراضي الوطن بعد هالرحله واللمه الحلوه اللي قضوها مع بعض جهزوا شناطهم ونزلوا للرسبشن يخلصون اجراءات المغادره وطبعا راكان كان عارف بموعد رحلتهم من فارس الولد صدق انه يجلس معه عشان سواد عيونه وصار يعلمه بكل شئ وخاصه ان جلس مع اهله وارتاحوا له ومدحو فيه
ريما وساره دخلو دوره المياه يصلحون حجاباتهم قبل مايروحون المطار وكانت تراقبهم عيون راكان ويوم طلعوا قرب هو من عندهم والمشكله انه مايعرف اسمها بس استغل الفرصه انهم بعيدين عن اهلهم وماراح يشوفونهم لانه مايبي يسبب لهم احراج
راكان: لوسمحتي لو سمحتي
التفتو البنات
راكان: أنا اسف اني وقفتكم هنا
ساره: نعم خير
راكان: أنا ماعرفكم الله يستر علينا وعليكم بس تذكرين الموقف اللي صار لك مع خويي مره باللوبي يوم يصورك
سكتت ريما وماردت عليه
ساره: طيب وش صار انتشرت الصوره
راكان وهو يضحك: هههههههه لااااااا مو كذا
ريما تطالعه وهي مو فاهمه شئ وخايفه بنفس الوقت
راكان وهويطلع شئ من جيب بلوزته: خذي هاذي الميموري حقه خويي أنا اخذتها منه ذاك اليوم مع اني اعرفه وضامن الولد هو راعي مقالب بس أنا قلت بريحك واعطيك اياها
ساره: ريما خذيها
يوم قالت ريما سكت يبي يستوعب اخيرا عرفت اسمها ريما اخيرا على اخر يوم عرفت اسمها
راكان: واللـــــــه العظيم ان الصوره هاذي من هذاك اليوم مالعبت فيها ولانسخت عليها ولااحد شافها يعني ابيك تاخذينها وانتي مرتاحه
مدت ريما يدها بتاخذها منه: الله يرزقك على قد نيتك
مشوو البنات وهو يطالعهم ريما ماحبت تقوله مشكور او تدعي له باي دعوه قالت اقوله كذا ربي عالم بنيته وهو اللي بياخذ لي حقي ان كان يلعب علي
اقلعت فيهم الطايره لما حطت فيهم في مطار الملك خالد الدولي خذوا شناطهم وكان نواف باستقبالهم وهو بالسياره حكى لهم عن خالد انفجعوا كلهم بس هداهم نواف وقال جت بسيطه ومافيه إلا العافيه كلها كم يوم ويطلع من المستشفى طبعا كلهم كانت رده فعلهم بكفه ومها اللحالها بكفه ثانيه راحوو له ابو نواف وابو مشاري وفارس المستشفى وكان عنده خويه سلطان جلسوا معه وتحمدوا له بالسلامه وكانوا تعبانين عقب الرحله فاستاذنوا منه وقالوا بكره يجونه من الصبح
مها من يوم رجعت البيت وهي تحس انها مو على بعضها خايفه على خالد وودها تتطمن عليه وتعرف وش اخباره جلست بالصاله على نار تنتظر ابوها يرجع عشان تتطمن عليه وبنفس الوقت كانت منحرجه تسأله بس يوم وصل ابوها تكلم من غير محد يساله وطمنهم ومع كذا ماارتاحت خافت عليه قالت اكيد فيه شئ ومايبي يعلموني الله يستر تعوذت من ابليس وراحت خذت لها شور وصلت ركعتين وانسدحت عالسرير بتنام بس ماقدرت كان مره ضايق صدرها عليه اااااااااه لمين الجئ اللحين اشكي لمين وابث همي وحزني لمين ريهام مسافره مع زوجها وساره اعرفها ماراح اخذ منها لاحق ولاباطل لاااا وبعد يمكن تزيدني هم فوق همي ااااااااااااه ياربي وش اسوي وش اسوى. قعدت الافكار تدور براسها لما جتها فكره غبيه طالعت الساعه كانت 11 الليل قررت تدق عليه وتتحمد له بالسلامه مسكت جوالها وهي تنتفض وجلست تقلب بالقائمه لما وصلت لرقمه ضغطت عالزر الاخضر وكتب لها جاري الاتصال وبدت تعرق وتحس كل قطعه منها تنتفض دق دق لما رفعها
خالد: الوووو
سكتت ماتكلمت
خالد: الوووووووووو
مها: السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام
مها: خالد. الحمدلله عالسلامه
خالد: الله يسلمك من معي
مها: أنا. أنا مها
خالد: مها؟!!!!!!!!!! مها لوسمحتي رقمي امسحيه من عندك ولاتفكرين تتصلين على مره ثانيه مو المره الاولى عشاني ماتكلمت ولاقلت شئ على بالك الحركه هاذي عادي عندي
مها خنقتها العبره وماعرفت ترد عليه: خالد. أنا اسفه بس حبيت اتطمن عليك
خالد: مشكوره بس بأماره ايش تتطمنين علي
مها: مو ولد عمتي وخطيبي
خالد: ووووين خطيبي شكلك رحتي مصر وتاثرتي منهم مره وحتى لو خطيبك ماملكت عليك عشان تكلميني
مها: أنا اسفه مع السلامه
خالد: مع السلامه
سكر وهو مره متضايق من نفسه حس انه جرحها وهي مسكينه مالها ذنب
سلطان كان معه بالمستشفى وسمع المكالمه كامله: ليه سويت كذا
خالد: عشان تعرف ان اللي تسويه غلط
سلطان: بس أنت قسيت عليها مره
خالد: داري حتى أنا والله قلبي عورني عليها
سلطان: مسكينه كسرت خاطرها تلاقيها اللحين مقطعه نفسها من الصياح
خالد: مدري وش اقولك بس انقهرت يوم شفتها ماخذه الموضوع عادي تكلمني
سلطان: غريبه هالبنت
خالد: تكفى سلطان اسكت لانك لو تكلمت كلمه ثانيه زياده شكلي بدق عليها واعتذر لها
سلطان: لاتكلمها ارسلها مسج
خالد: سلطان تتوقع انها تحبني ولا البنت جريئه وعادي عندها
سلطان: وش ذا الكلام أنت تعرفها اكثر مني وباين عليها تحبك
في بيت ابو مشاري وبالتحديد في غرفة مها كانت اللمبات كلها مطفيه والغرفة يخيم عليها جو مظلم وحزين ومها مقطعة عمرها من الصياح تحس بكرامتها انجرحت واللي يقهر انها ولأول مرة مب مهتمة عادي عندها انه يذلها او يجرحها بس انها تخسره ؟ هذا اللي مب قادرة تتحمله او حتى تسمح لنفسها انها تفكر فيه خالد مختلف متميز في كل شي
كان شكلها يعور القلب وتندمت على هالحركه اللي سوتها كثر شعر راسها
هالاسبوع كان موعد تسجيل ريما بالجامعه راحت قدمت وقالوا لها المقابله الشخصيه والامتحان بعد اسبوعين وقعدت طول هالاسبوعين تدعي ربها يسهل لها امورها وييسر لها القبول عشان تحقق طموحها وذاتها وتحس انها تقدم شئ تفتخر فيه قدام الناس
جالسه بغرفتها وسرحانه باشياء كثيرة بمستقبلها واحلامها وذكرياتها الحلوه مع اعز صديقاتها تذكرت خلود من زمان ماسمعت صوتها دقت عليها
خلود: هلاااا وغلا
ريما: هلابك
خلود: هاااااااا بشري وش صار عليك
ريما: قولي يارب
خلود: يارب تنقبلين ياريما
ريما: وانتي إلا الان ماحاولتي باهلك
خلود: قلتلك أنا من زمان خالي يقول اذا جبتي نسبه حلوه نروح الرياض عشان تدخلين طب ولا صيدله بس انتي شايفه نسبتي ماتدخلني هالقسمين
ريما: طيب تعالي سجلي أي قسم مولازم طب وصيدله
خلود: امي تقول باقي الاقسام موجوده عندنا هنا ماله داعي اجي الرياض
ريما: ياربي ياخلود كنت حاطه امل انك ترجعين
خلود: حتى أنا والله بس ماتدرين يمكن تكون خيره لي
ريما: والله انك صادقه
خلود: عندي لك مفاجئه
ريما: وشووووووو
خلود: بعد اسبوعين بجي الرياض
ريما: احلى خبر سمعته اول ماتجين دقي علي مو تطنشين
خلود: اكييييييييد