الموضوع: الأخبار الأقتصادية ليوم الأثنين 7 / 8 / 1428 هـ الموافق 20 / 8 / 2007 م

كعكي: الغرفة مستعدة لمناقشة من يدعي وجود تجاوزات مالية وإدارية
"غرفة مكة" تقاضي رجل أعمال اتهم مجلس إداراتها بـالفساد الإداري و المالي
- علي المقبلي من مكة المكرمة - 07/08/1428هـ
بدأت الغرفة التجارية الصناعية في مكة، إعداد شكوى قضائية سترفعها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ضد رجال أعمال اتهم الغرفة بتفشي الفساد الإداري والمالي فيها.
وكان رجال الأعمال (تحتفظ "الاقتصادية" باسمه) قد رفع برقية إلى أمير منطقة مكة المكرمة، طالب فيها بتشكيل لجنة عاجلة لكشف التجاوزات المالية التي ظهرت في الغرفة التجارية، ووجهت الإمارة على ضوء البرقية فرع وزارة التجارة والصناعية في مكة المكرمة لتقصي الحقائق في الموضوع.
وأبلغ "الاقتصادية" عادل كعكي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن الغرفة ستقاضي رجل الأعمال الذي اتهم الغرفة والرئيس والأمين العام بوجود تجاوزات مالية، مشيرا إلى أن الغرفة تلقت الاستفسار من فرع وزارة التجارة في مكة، لتوضيح هذه التجاوزات التي ذكرها رجل الأعمال، وعلى ضوء ذلك سيتم الرد.
وقال إن الغرفة يحكمها نظام صادر بقرار من مجلس الوزراء، وتعمل بموجب النظام وفق ميزانية مقررة من مجلس الإدارة، وتعرض على الجمعية العمومية، وهناك محاسب قانوني يتابعها، والميزانيات التقديرية تعتمد وترفع إلى الوزارة لاعتمادها، لافتا إلى أنه تم اعتمادها من الوزارة، وأعلنت عبر خطابات نشرت في جميع وسائل الإعلام.
وأضاف أن "على من يدعي أن لدى غرفة مكة تجاوزات مالية وإدارية وفساد إداري، أن يتقدم بها ونحن على استعداد لمناقشتها، وتوضيح جميع الأمور"، مشيرا إلى أن من يتحدث عن تجاوزات مالية في الغرفة يجهل النظام إذ إن لدى الغرفة ميزانيات معتمدة، ومحاسب قانوني يدقق في كامل الحسابات، وقال: "ليس لدينا شيء نخفيه".
وشهدت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة خلال الأسبوعيين الماضيين خلافات وانقسامات داخل مجلس إدارتها، بعد أن تقدم أحد الأعضاء برفع شكوى إلى الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة، يشكو فيه بطء مجلس إدارة الغرفة في اتخاذ خطوات عملية وفعلية في العديد من المواضيع وأهمها مبنى الغرفة، والذي ظل يتداول في جميع اجتماعات المجلس دون أن يتم اتخاذ أي خطوات عملية، واستمرت الوعود أكثر من ثلاث دورات سابقة لمجلس الإدارة، واشتكى العضو من الإهمال في دور النواب في عقد الجلسات، وتهميش القرارات التي تتخذ فيها.

"المياه والكهرباء" تعلن وظائف شاغرة
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/08/1428هـ
أعلنت وزارة المياه والكهرباء عن توافر عدد من الوظائف الشاغرة على لائحة التشغيل والصيانة الخاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية، وترغب شغلها بكفاءات سعودية مؤهلة.
تأتي هذه الوظائف كالآتي: محلل مالي والمؤهل المطلوب بكالوريوس علوم إدارية تخصص محاسبة - إدارة مالية، وخبرة ثلاثة أعوام في التحليل المالي، إخصائي إداري، المؤهل المطلوب بكالوريوس علوم إدارية تخصص إدارة أعمال - إدارة عامة خبرة ثلاث سنوات في مجال الإدارة. مترجم والمؤهل المطلوب بكالوريوس لغة إنجليزية مع خبرة ثلاث سنوات، كما يتطلب شغل الوظائف المذكورة أعلاه إجادة اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة. وسيبدأ استقبال الطلبات اعتباراً من اليوم وحتى نهاية دوام الأربعاء الموافق 30/8/1428هـ ، مرفقاً معها السيرة الذاتية لمقدم الطلب، وتسليمها في مقر المديرية العامة للمياه في محافظة جدة أو من خلال موقع الوزارة على الإنترنت http://www.mowe.gov.sa .

"السياحة" تنظم معرضا عن الآثار السعودية في "اليونسكو"
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/08/1428هـ
تنظم الهيئة العليا للسياحة خلال الفترة من 24 شعبان إلى 2 رمضان 1428هـ، معرضاً عن آثار المملكة في مقر المنظمة الدولية للثقافة والفنون (اليونسكو) في باريس، بناء على موافقة المقام السامي بإقامة هذا المعرض وتكليف الأمين العام للهيئة العليا للسياحة بافتتاحه، بهدف التعريف ببعض المواقع في المملكة المرشحة للتسجيل في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، إن إقامة هذا المعرض في مقر اليونسكو تأتي ضمن خطة الهيئة للتعريف بالمواقع الأثرية التي تزخر بها المملكة، وإبراز الثروات الوطنية على المستوى العالمي، كما يهدف هذا المعرض إلى دعم تسجيل بعض المواقع المهمة مثل موقع مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي، وهو الأمر الذي إذا تحقق سيتيح التعريف بالموقع وتطويره وفق الضوابط المتعارف عليها دولياً، ويتيح الفرصة للتعريف بالمواقع الأثرية في المملكة.
وبين أن المعرض الذي أسهم في التحضير له عدد من الجهات الحكومية، سيتضمن لوحات تشتمل على صور عالية الجودة وخرائط ونصوص تعريفية باللغتين العربية والإنجليزية عن آثار المملكة.
وأشار إلى أن الهيئة بعد ضم قطاع الآثار إليها وفي إطار تطوير المواقع الأثرية أعلنت أخيرا منافسة عامة لتنفيذ أعمال ترميم وتأهيل مباني سكة حديد الحجاز بالقرب من مدائن صالح بغرض توظيفها والاستفادة منها في خدمة زوار الموقع ووضع لوحات إرشادية ومعلوماتية للزائرين، كما تعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة النقل على تحسين مسار الزيارة داخل الموقع.
يذكر أن المعرض يسهم في تنظيمه مع الهيئة العليا للسياحة عدد من الجهات الحكومية في المملكة منها وزارتا التربية والتعليم، الثقافة والإعلام، وسفارة المملكة في باريس، ومكتب المملكة الدائم لدى اليونسكو، وسيقام حفل الافتتاح برعاية الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الخميس 24 شعبان الجاري.

إدارات المشتريات في الدوائر الحكومية بعيدة عن التغيير في مفهوم وطبيعة المشتريات
- - 07/08/1428هـ
بتعريف مبسط لمفهوم إدارة المشتريات نستطيع أن نقول هي إدارة تعمل على الحصول على المشتريات الصحيحة بالسعر الصحيح والملائم وبالوقت الملائم وبالكمية والنوعية الصحيحتن والملائمتن.وحيث إن هذا الموضوع مراد منه تسليط الضوء على إدارة المشتريات الحكومية نستطيع أن نضيف لما سبق أنها إدارة تنفيذية تعمل على تلبية احتياج الإدارات والجهات في المؤسسة المنظمة حسب اللوائح والأنظمة المتبعة. بالعودة إلى المشتريات بشكل عام نجد أن تغير مفهوم وطبيعة المشتريات يعود لإدراك الكثير من الأشخاص المعنيين أن هناك تأثيرا قويا ومباشرا لإدارة المشتريات على قدرة ازدهار وتنافسية المنشأة في ظل أوضاع متغيرة شديدة التنافس, كما هي علية اليوم ما يترتب عليه أن المهارات وصفات وأهداف المشتري اليوم يجب أن تكون مختلفة جذرياً عما كانت عليه للمشتري قبل عدة سنوات، وهنا بيت القصيد حيث إن إدارة المشتريات في القطاع الحكومي تكاد تكون بعيدة عن هذا التغير في مفهوم وطبيعة المشتريات - المشتري – وهذا يترتب عليه الكثير, ولعلنا نتأمل في هذه المفارقة المؤسسات والشركات في القطاع الخاص تجتهد أيما اجتهاد في اختيار وتوظيف مندوبي المبيعات, في الغالب يكونون من حملة الشهادات الجامعية في التسويق ومديري مبيعات على مستوى عال من القدرة والكفاءة والمهارات الإدارية والقيادية وتعمل على تدريب وتطوير قدراتهم بشكل مستمر بل وتولي مديري مبيعات القطاع الحكومي خصوصاً في منطقتنا الخليجية أهمية خاصة – وذكرنا هنا إدارة المبيعات كونها المقابل لإدارة المشتريات في القطاع الحكومي- وفي المقابل نجد أن بعض موظفي إدارات المشتريات في القطاع الحكومي بيروقراطيون ربما لا يحملون الشهادت المؤهلة ، هذا غير ضعف إلمامهم باللغة الإنجليزية والحاسب .
قد تختلف الأولويات لإدارة المشتريات في القطاع الخاص والقطاع الحكومي فالقطاع الخاص قد تكون الأولوية لزيادة القدرة التنافسية وفي القطاع الحكومي, بشكل عام الإسهام في زيادة الازدهار والتطوير وتقديم خدمة أفضل والمحافظة على المصروفات، لكن أساسيات القدرات والمهارات الواجب توافرها لدى المشتري هنا وهناك أي الخاص والحكومي تكاد تكون متطابقة . وحيث إن هذا الموضوع ليس للتعرف على المشتريات كعلم وأهداف ومهارات ، إنما لتسليط الضوء على واقع الحال بشكل مبسط ومختصر.الكثير للأسف يحمل الأنظمة والقوانين سبب العجز والتقصير, ولكن هنا لا مجال لذلك, فالنظام المالي يعد مناسبا, كرقابة مالية على عمل المشتريات والأنظمة واللوائح تعطي إدارة المشتريات تنظيما وقوة ومرونة مناسبة لأداء مهامها فأين المشكلة؟ في تصوري أن المشكلة تكمن في الإدارة وفي الكفاءات البشرية العاملة والمتمثلة في موظفي الإدارة, وهنا يأتي دور المسؤول بشكل مباشر كونه هو من يوجه الموظف الجديد أو الموظف الراغب في النقل من إدارة إلى إدارة للعمل في المكان الذي يجده مناسبا فيه, وكذلك هو من لديه الصلاحية في التغيير. بحيث يكون هناك اهتمام خاص بمثل هذه الإدارات الفاعلة والمؤثرة .

محمد عبد الكريم الماجد

المطبات الصناعية في الشوارع بلا علامات واضحة!
- - 07/08/1428هـ
كثرت المطبات الصناعية في شوارعنا خصوصاً داخل الأحياء السكنية ، وهي مهمة ولها دور كبير في تخفيض سرعة سائقي السيارات ، ولكن الملاحظ أن الكثير منها بلا علامات مرورية واضحة ، كثيراً ما يفاجأ الشخص وهو يقود سياراته بالمطب أمامه ودون أي مقدمات! وهذا له دور الإضرار بالسيارة ، سؤالي أوجهه إلى الإدارة المرورية : لماذا لا تكون هناك علامات مرورية واضحة أمام كل مطب صناعي؟ مثل لوحة إرشادية وعيون القطط والطلاءات الفسفورية على طول المطب ، على أن تتم صيانتها من حين إلى آخر أيضاً ، ولا يكتفى بوضعها لمرة وتركها دون صيانة وتبديل. كذلك يجب أن يكون عرض المطب كافياً حتى لا تتأثر المركبة ، فالمطبات الصناعية الصغيرة تؤذي بشكل أو بآخر السيارة. الأمر الثالث أن وضع المطب داخل الأحياء يجب أن يكون بضوابط وشروط معينة ، فلا يضع أهل الحي المطبات بطريقة عشوائية ونحن نرى أحياناً مطبين أو ثلاثة على امتداد الشارع الواحد!ولكم جزيل الشكر والتقدير وأشكر "الاقتصادية" على اهتمامها بطرح آراء وقضايا القرّاء.

عبدالله الحامد - الرياض

وماذا عن دمج المعاهد العلمية؟
- - 07/08/1428هـ
اطلعت على موضوعات متنوعة ومقالات مختلفة في ماضي الأيام عبر صحفنا السيارة عن موضوع دمج المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتكون تحت منظومة وزارة التربية والتعليم، وبعد اطلاعي على ذلك أحببت أن أشارك مع من شارك في هذه الموضوعات ببعض الوقفات والتوضيحات فأقول مستعينا بالله:
بداية "ما من شك أن المعاهد العلمية لها دور واضح، وموقف مشرف في دفع عجلة النهضة العلمية في المملكة العربية السعودية.
بل إن هذه الدولة السعودية ـ أعزها الله ـ أولت المعاهد العلمية جُل اهتمامها إبان افتتاحها وإلى اليوم، وصارت هذه المعاهد تخرج الأجيال تلو الأجيال من الأساتذة والمربين والقضاة والفضلاء، ومن ذلك الوقت وحتى الآن والمعاهد العلمية تقوم بدورها المناط على أكمل الوجوه.
ولكن في ظل الترقي الواضح والتطور المستمر في حركة النهضة العلمية في المملكة، وإضافة لمسايرة الخطط الجديدة التي تهدف إلى النهوض بالحركة العلمية والرقي بها إلى أعلى المستويات جاءت بعض القرارات الصائبة المدروسة كضم بعض الوزارات في وزارة واحدة.
وكذا بعض الجامعات من ذلك على سبيل المثال لا الحصر "ضم الرئاسة العامة لتعليم البنات لتكون تحت منظومة وزارة التربية والتعليم وكذا ضم جامعة الإمام في القصيم مع جامعة الملك سعود لتحمل مسمى واحدا "جامعة القصيم" ولذا فالمعاهد العلمية بوضعها الحالي في تفردها لا تقل أهمية عن هذه بل هي أولى بالضم من غيرها لكونها تحمل رسالة التربية والتعليم ذاتها.
ولذلك فإني ومن خلال تجارب سابقة في المعاهد العلمية أؤيد وبشدة دمج المعاهد العلمية بل أقول وبكل صراحة ومصداقية حان الوقت لضم المعاهد مع مثيلاتها من مدارس التربية والتعليم لتشكل منظومة متصلة تؤدي رسالة الشمول والتكامل.
ودمج المعاهد العلمية في وزارة التربية والتعليم أرى أهميته في هذا الوقت للأسباب الآتية:
1- تقلص أعداد الطلاب في المعاهد العلمية بشكل ملحوظ حتى وصلت أعداد الطلاب في بعض المعاهد إلى خمسين طالبا تزيد أحيانا وتنقص في الحين الآخر، فصارت أحجام المباني في بعض المعاهد تفوق أعداد الطلاب بشكل لافت وكبير.
2- بعض أساتذة المعهد عنده الرغبة الجادة في تنوع نشاطه التربوي أسوة بزملائه في التعليم العام، والشاهد في المعاهد يحكي ويقول "على كل معلم في المعهد الالتزام بمنهجه من حين دخوله أرجاء المعهد حتى يتقاعد أو يستقيل" فيعيش أستاذ المعهد تحت القاعدة الشهيرة من المهد إلى اللحد.
ومن هنا نرفع تهنئتنا لأساتذة التربية والتعليم على حركاتهم التنقلية بين إدارات المدارس ووكالتها فضلا عن تنقلهم بين مختلف الأنشطة من إشراف وتوجيه وغيرها من الأعمال التربوية المساندة.
أما أستاذ المعهد فيلتزم بمواده التي لا تقبل تعديلا أو تغييرا منذ أن يولد في المعهد حتى يفارق أروقة التعليم فيمل ذلك المسكين من هذا الروتين السنوي الممل.
وذلك يتضح جليا ظاهرا في معاهد المحافظات التي مل أساتذتها من الروتين فالمكان واحد والمناهج واحدة وحتى الفصول لا تتغير.
ولذا كان الأولى أن تكون هناك قفزات تنوعية في تشكيلات المعاهد في كل عام ورفع ترشيحات سنوية في إدارات المعاهد ووكالتها، وكذلك في بقية أنشطتها وألا تكون حكرا على أشخاص محددين يتم التجديد لهم كل أربع سنوات.
3- ما من شك أن المعاهد العلمية يدفع لها في كل سنة ميزانية تتواكب مع أعدادها، وفي ظل هذا التقلص والتناقص في أعداد طلاب المعاهد أرى أن توحد الميزانية لتكون تحت قطاع وزارة التربية والتعليم، وهذا يحقق نجاحا كبيرا وبه يكتمل العقد، ويحصل المقصود.
4- أرى ـ كما قلت سالفا ـ لقد حان الوقت أن تنظم المعاهد العلمية إداريا وتعليميا مع شقيقاتها في مدارس التربية والتعليم لتصبح وزارتهما واحدة، وطريقتهما واحدة وهذا الأمر بلا أدنى شك سيشكل منظومة متميزة، ستكسب أساتذة وطلاب المعهد معلومات جديدة، وخبرات مختلفة ويخرج بعض أساتذة المعهد من غربتهم.
إضافة إلى كسر حاجز الملل والسآمة لديهم، وبهذا يكون لدى منسوبي المعاهد أسلوب تربوي تفاعلي تنوعي مسدد.
يشكو بعض طلاب المعاهد العلمية من ضعف شهادتهم العلمية ولذا تجد أغلب القطاعات العسكرية منها والمدنية ترحب بطلاب التربية أكثر من ترحيبها بطلاب المعاهد لكون طلاب التربية حملوا ثقافة تتميز بالشمولية والعمق، وهذا من أبرز الأسباب في عزوف الكثير من الطلاب عن المعاهد العلمية لكون المعاهد لم تعد قادرة على تقوية شهادتها الثانوية لتكون مساوية وموازية لشهادة أبناء التربية.
ومن هنا فالمستقبل الوظيفي لطلاب التربية لا يقارن بمستقبل أبناء المعاهد، وأوضح الدلالات على صحة ما ذكرت أن كليات المجتمع التابعة لجامعة الإمام صار ترحيبها بأبناء التربية بارزا للعيان وهذا يدل على صلابة الشهادة المحمولة لدى طلاب التربية مما أوجد لدى طلاب المعاهد انتكاسة ونفورا.
6- من الأسباب كذلك شعور طلاب المعهد بالعزلة والفجوة الواضحة بينهم وبين طلاب التربية في كل محافظة لذا تجد أن أبناء التربية لديهم الكثير من الأنشطة المختلفة الرياضية منها والثقافية والمعلوماتية في ظل غياب الأنشطة كافة عند طلاب المعاهد وهذا أوجد لديهم حالة من الملل واضحة، وغربة شديدة، يظهر ذلك للعيان في معاهد المحافظات فهم يعتبرون في كل محافظة قطاعا مستقلا لا يمكن أن يستفيدوا من أنشطة وملاعب ومراكز وزارة التربية.
إضافة إلى عدم وجود أي حصص رياضية أو أنشطة ثقافية ومسرحية.
7- مدارس التربية تمر بين الحين والآخر بعمليات صيانة وترميم، وبعض المعاهد العلمية وبالذات بعض معاهد المحافظات أدرج في قائمة النسيان.
8- معاهد المحافظات افتقدت الكثير من الجوانب الإيجابية وهذا يعود إلى بعد المركز الرقابي عنهم (ما يسمى بمرجعهم) فتجد المعهد يبعد عن الجامعة مئات الكيلوات وهذا يوجد خللا واضحا.
9- المعاهد تفتقد روح العدل، خصوصا في تقسيم الجدول المدرسي لدى الأساتذة فتجد مثلا مدرسي العربية والشريعة يتحملون في الأعم الأغلب الجزء الأكبر من النصاب وفي المقابل تجد تخصصات أخرى أقل بكثير وتكون حصصهم هي المقدمة لاعتبارات معرفية على حد قولهم.
10- مدارس التربية لها مشاركات فعالة وناجحة في المحافل الكبيرة منها على سبيل المثال لا الحصر يومنا الوطني، ويوم المعلم وبعض معاهدنا العلمية في سبات عميق لم تبرز ذلك الدور المجيد والرائع سواء فيما يتعلق بمناسبة يومنا الوطني، أو فيما يتعلق بمناسبة يوم المعلم. نعم لقد أصبحت بعض معاهدنا في منأى وعزلة عن هذه المحافل السامية والجميلة، التي تغرس في نفوس النشء الولاء لوطنها، والحنين لترابها فضلا عن مناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يشرف فيه الطالب إلى معرفة حق أساتذته ومعلميه.

إذا فلماذا لا تساير المعاهد فعاليات الوطن؟

هذا أنموذج بسيط من فعاليات مدارس التربية وإلا فلها أدوار أخرى رائعة وجميلة في المناسبات العبادية كالابتهاج بفرحة رمضان، ومناسبة الحج وأسبوع الصلاة وغيرها من المناشط في ظل غياب أو تغييب لهذه المثل في المعاهد العلمية. وبهذه الأسباب مكتملة وغيرها معروفة لدى الكثير لا مجال لبسطها وإيضاحها أرجو وأتمنى من جهات الاختصاص بحث هذا الموضوع من جديد، ووضع السبل والتدابير لدمج هذا القطاع في قطاع التربية لتتكون لدى طلابنا روح التوحد، ولهيب الحماس الرياضي والثقافي والعلمي.
ختاما، أسأل الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الرشيدة، كما أسأله أن يحفظ بلادنا من الشرور والآفات. والله من وراء القصد.

محمد بن عبد الله الوهبي

في عالم من الثقة المفرطة عودة الخوف موضع ترحيب
- مارتن وولف - 07/08/1428هـ
"في أوقات معينة يتمتع كثير من الناس الأ***اء بقدر كبير من الأموال ال***ة (.) وفي فترات معينة (.) أموال هؤلاء الناس، أو رأس المال الأعمى للبلد كما نطلق على هذه الأموال، تصبح كبيرة بصورة خاصة وتصبح شهيتها مفتوحة، وتبحث عمن يلتهمها التهاما، وتصبح هناك كميات هائلة من الأموال. ثم تعثر على شخص معين، وتحدث المضاربات، فتلتهم المضاربات الأموال، ثم يحصل الذعر".
وولتر بيجوت*

يتبع الذعر الهوس كما يتبع النهار الليل. وهذه حقيقة كان وولتر بيجوت، الاقتصادي والصحافي العظيم الذي عاش في القرن التاسع عشر، يعرفها أفضل من أي شخص آخر. وقد خصص كتابه الرائع "لومبارد ستريت" Lombard Street (وصف لأسواق المال) للحديث عن هذه الظاهرة. والكتاب مخصص كذلك للسبل التي ينبغي على البنوك المركزية أن تتعامل بها مع نتائج تلك الظاهرة.
هذا العالم الذي نعيش فيه يتسم منذ فترة بأنه عالم من القروض السكنية التي تُعطى بالكامل على أساس "عدم وجود دخل أو عمل أو موجودات"، عالم القروض الميسرة ذات الأحكام المخففة التي تقول للمقترض "افعل ما تريد بأموالنا طالما أنك تسدد الرسوم عليها"، عالم الخيميائي المالي الذي يسعى عن طريق السحر "لتحويل الائتمانات الرديئة إلى أوراق مالية من الفئة AAA". هذا عالم ظل فترة يتسم بالثقة والذكاء والقروض الرخيصة التي تصرف بأعداد تفوق الحد.
وهذا ليس بالأمر الجديد، بل هو قديم قدم الرأسمالية المالية نفسها. وقد وضع هايمن منسكي (توفي عام 1996)، الذي كان يُدَرس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، الأنموذج المعياري. تبدأ العملية بقدر من "الإزاحة"، أي حدث يغير أفكار الناس عن المستقبل. بعد ذلك تأتي الأسعار المتزايدة في القطاع المصاب. المرحلة الثالثة هي القروض الميسرة لمن هب ودب، وخادمها الذي يعرف باسم الابتكار المالي.
المرحلة الرابعة هي الإفراط في التداول، حين تعتمد الأسواق على عرض جديد من "الحمقى الكبار". المرحلة الخامسة هي الشعور بالنشوة، حين يأمل الحمقى في الاستمتاع بالثروات التي اكتسبها من سبقهم. ويُستَهزَأُ بالذين يصرخون محذرين من حدوث "فقاعة"، لأن هؤلاء المتنبئين الذين لا يصدقهم أحد مخطئون منذ فترة طويلة. في المرحلة السادسة تأتي الأرباح التي يحصلها أهل العلم والعالمون ببواطن الصناعة والشركات. في المرحلة الأخيرة يأتي الشعور بالمقت والاشمئزاز.
خلال الدورة الأخيرة، بدأت الإزاحة مع التخفيضات الهائلة في أسعار الفائدة في مطلع هذا القرن، وهو ما دفع بأسعار المساكن إلى الأعلى. والذي حفز القروض الميسرة هو الابتكارات التي مكنت الجهات التي تعطي هذه القروض من اعتبار خدمتها على أنها مشكلة جهة أخرى. ثم بدأ الناس بعد ذلك بشراء المساكن لبيعها من جديد، لا للسكنى فيها. وكانت سوق الإقراض لضعيفي الملاءة من أعراض النشوة. ومن أعراض النشوة كذلك، وإن كان على نحو مختلف، تدافع البنوك إلى صناديق التحوط وتدافع الأثرياء والمؤسسات الكبيرة إلى تمويل هذه الصناديق. بعد ذلك جاءت عملية تحقيق الأرباح، وهبوط الأسعار، وفي الأسبوع الماضي الشعور بالمقت والاشمئزاز.
وهذا هو ما أطلق عليه جورج ماجنوس من بنك يو بي إس "لحظة منسكي". كانت تلك هي اللحظة التي تجمد فيها الائتمان حتى للمقترضين المؤهلين لتلقي القروض. لقد حل الذعر.
كذلك فإن السياسة السليمة في الاستجابة لهذا الوضع هي أيضاً معروفة. وقد وضع أسسها بيجوت نفسه من ملاحظته لتطور بنك إنجلترا. يجب على البنك المركزي ليس إنقاذ مؤسسات بعينها وإنما إنقاذ السوق نفسها. ويجب عليه تقديم الأموال بحرية، بأسعار جزائية، واستناداً على ضمانات قوية.
إن البنك المركزي الأوروبي، وبنك الاحتياطي الفيدرالي، وبنك اليابان، حين قدمت الأموال للأسواق في الأسبوع الماضي والأسبوع الحالي، فإنها إنما كانت تقوم بعملها. أما إن كانت الأحكام التي قامت من خلالها بعملها جزائية بما فيه الكفاية فهذا موضوع آخر.
إن الأسواق المالية، وخصوصاً اللاعبين الكبار فيها، بحاجة إلى الخوف. فبدون الخوف يصبحون مجانين. فضلاً عن ذلك، من المستحيل على الذين هم خارج السوق تنظيم نظام مالي عالمي موبوء بتضارب المصالح وتسيطر عليه أسواق المشتقات الهائلة، وعمليات التداول الضخمة من قبل صناديق تحوط تعوم على نسب ضخمة من القروض، والاعتماد على علاقات رياضية عصية على الفهم، ونماذج إحصائية مشكوك فيها. يجب على هذه الأسواق أن تنظم نفسها بنفسها. والأمر الوحيد الذي يرجح له أن يحملها على الاقتناع بذلك هو اليقين بأن بعض اللاعبين سيُتركون ليذهبوا أدراج الرياح.
وحين قال وليم بول، رئيس مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن يستجيب لاضطرابات الأسواق فقط حين يصبح من الواضح أن هذه الاضطرابات تهدد بتقويض تحقيق الهدفين الأساسيين وهما استقرار الأسعار والنسبة العالية من التوظيف، أو حين تعمل تطورات الأسواق المالية على تهديد عمليات السوق نفسها"، فإنني صفقت له.
ولم تكن هذه حال جيم كرامر، مدير صندوق التحوط الذي كثيراً ما يظهر على التلفزيون، والذي صرح يوم الجمعة الماضي بأن بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "إنسان نظري لا خبرة له بالمسائل العملية (.) إن زملائي موجودون في هذه اللعبة منذ 25 عاماً. وهم يخسرون وظائفهم. هذه الشركات في سبيلها إلى الإفلاس الآن، أما برنانكي فإنه مجنون. إنهم مجانين! ولا علم لهم بشيء (.) الاحتياطي الفيدرالي نائم على وجهه".
معنى ذلك أن الرأسمالية هي لفقراء الناس والاشتراكية هي للرأسماليين. وجهة النظر هذه ليست فقط مثيرة للاشمئزاز، وإنما هي كارثية كذلك.
خلال العقدين السابقين شهد العالم أربع فقاعات ضخمة، واحدة في الأسهم اليابانية في أواخر الثمانينيات، والثانية في أسهم وممتلكات آسيا في منتصف التسعينيات، والثالثة في بورصات الولايات المتحدة (وأوروبا) في أواخر التسعينيات، والرابعة في أسواق الإسكان في معظم البلدان المتقدمة في هذا القرن. كان هناك قدر يفوق الحد من عمليات التمويل غير الحصيفة في مختلف أنحاء العالم، وكانت البنوك المركزية ووزارات المالية تقدم الإنقاذ في كل مرحلة تقريباً.
ولسوء الحظ هناك احتمالات قوية للغاية لتكرار الأخطاء نفسها. فقد حدث منذ الآن إنقاذ للوضع في ألمانيا، البعيدة عن مركز الزلزال. ومن المرجح حدوث المزيد من عمليات الإنقاذ. ويريد المشرعون الأمريكيون من مؤسستي فاني ماي وفريدي ماك إنقاذ أسواق القروض السكنية.
وسيتزايد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة. وكما قال لاري هاثاوي وماجنوس من بنك يو بي إس، فإن هذا يبدو حدثاً أكثر أهمية بكثير من الانهيار الذي قوض صندوق التحوط "لونج تيرم كابيتال مانجمنت" في أعقاب عجز روسيا عن السداد في آب (أغسطس) 1998. لكن العواقب هذه المرة لا يمكن حصرها حصراً تاماً كما كانت الحال مع لونج تيرم. فقد تبخرت الثقة في الأطراف المتعاقدة وفي الصكوك المالية. والمرجح أن الفترة المقبلة ستكون فترة للتعرف على حجم الخسائر والإقرار بها، وتشديد شروط إصدار القروض وتقليل مقدار تعويم القروض للشركات الكبيرة.
إن فترة من هذا القبيل مرغوبة لذاتها، وستؤدي إلى ضغط قوي في سبيل إدخال تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة، على الأقل في الولايات المتحدة، وبالتالي في سبيل عملية إنقاذ جزئي أخرى لنظام سهل التعرض للأزمات. هذا الضغط ينبغي أن يقاوَم إلى أطول مدة ممكنة.
ومع ذلك فإن التحدي الكامن الذي يواجه البنوك المركزية في العالم يظل قائماً، وهو الفائض الهائل للمدخرات في أجزاء مهمة من العالم، وقطاعات الشركات التي لا تحتاج إلى الاقتراض، والعدد المحدود تماماً من فئات المقترضين ذوي الجدارة الائتمانية والرا***ن في الاقتراض، وعلى رأسهم الأُسَر في البلدان الغنية. لقد ولى عهد فقاعة الإسكان في الولايات المتحدة، لكن لم يُوَلِّ عهد الضغط في سبيل الحقن المتكرر للقروض الرخيصة.
ــــــــــــ
*وردت هذه العبارة في الكتاب المعنون "حالات الهوس والذعر والانهيار: تاريخ للأزمات المالية" الطبعة الخامسة. من تأليف تشارلز كندلبيرجر وروبرت أليبر, من إصدار دار النشر بولجريف ماكميلان، بيزنج ستوك، 2005.
Manias, Panics and Crashes: a History of Financial Crisis, fifth edition. Charles P. Kindleberger and Robert Z. Aliber (Basingstoke: Palgrave Macmillan, 2005)

الشبل:" الإلكترونيات المتقدمة" تؤهل الشباب السعودي وتدربه على التكنولوجيا الحديثة
- - 07/08/1428هـ
أكد الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل الرئيس التنفيذي للشركة أن برنامج التدريب الصيفي يعكس مدى حرص شركة الإلكترونيات المتقدمة على تأهيل الشباب السعودي لميادين العمل, ويجسد النظرة الاستراتيجية المستقبلية لها بنقل التقنية وتوطينها وتدريب الشباب السعودي عليها.
وأشار إلى أن الشركة دأبت منذ إنشائها قبل نحو عقدين على تقديم هذه البرامج التدريبية التي تعود بالفائدة على أبناء هذا الوطن والشركة.
وأكد الشبل أن معدل السعودة في الشركة بلغ 88 في المائة، ويسهم برنامج تدريب طلاب المرحلة الثانوية في تعريفهم بمتطلبات سوق العمل، وبالنسبة إلى الجامعيين يهدف البرنامج إلى استقطاب الكفاءات منهم للعمل في الشركة, التي تقوم بتدريبهم داخليا وخارجيا على التقنية والتكنولوجيا الحديثة.
وتوقع الشبل نمو مبيعات الشركة في 2007 بنسبة 20 في المائة عن 2006, حيث بلغت المبيعات نحو 620 مليون ريال، مسجلة زيادة 40 في المائة على عام 2005، التي بلغت 425 مليون ريال.
وكانت شركة الإلكترونيات المتقدمة قد أقامت أخيرا حفلا ختاميا لتكريم الطلاب الملتحقين ببرنامج التدريب الصيفي لهذا العام, الذي تقيمه الشركة سنويا بهدف تدريب وتأهيل الطلاب في المجالات بينها الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية, حيث التحق بالبرنامج أكثر من 60 طالبا.
يشار إلى أنه خلال الحفل تم توزيع الجوائز والمكافآت وشهادات التقدير على المتفوقين من المشاركين في البرنامج.

علماء: العين البشرية تكتب الرقم السري للحاسب بدلا عن لوحة المفاتيح
- لندن ـ واس: - 07/08/1428هـ
يعكف علماء في مجال تقنية المعلومات على دراسة علمية تمكن الإنسان من استخدام العين البشرية لكتابة الرقم السري الخاص بالدخول إلى شبكة الحاسب الآلي دون الحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح.
وقالت مجلة "النيوساينتست" العلمية البريطانية إن العلماء يسعون في هذه الدراسة إلى استخدام نظام آلي يوضع على شاشة الحاسب الآلي يعمل على إرسال أشعة تحت حمراء إلى وجه المستخدم للحاسب بحيث تؤدي إلى ظهور انعكاسات في العين التي تقوم بدورها باختيار الرقم السري الخاص من خلال الحروف والأرقام الظاهرة على الشاشة.
وتعمل هذه الطريقة على أن تبقى الأشعة تحت الحمراء باقية في المكان نفسه الذي حددته العين البشرية بغض النظر عن تغييره فيما بعد، بحيث يقوم النظام الآلي بإرسال الأشعة التي تتابع ومضات بؤبؤ العين حتى يتم توظيفها لمعرفة ماينظر إليه المستخدم.
وأشارت المجلة العلمية إلى أنه تم حتى الآن اختبار هذه الطريقة على 18 مستخدم كانت نسبة الخطأ لديهم نحو 3 في المائة، كما تم تجربة الدخول على الحاسب الآلي باستخدام نظرة العين من خلال اختيار ثمانية أحرف فاستغرقت القراءة 10 ثوان في الوقت الذي أخذت نحو ثانيتين ونصف باستخدام لوحة المفاتيح، إلا أن أفضلية استخدام طريقة العين تكمن في سريتها التامة.