اعتبره من أهم المخططات السكنية والاستثمارية في الجبيل عبد الله الماجد نائب رئيس مجموعة تنميات لـ "الاقتصادية":
إطلاق البيع في "الخالدية" بـ 490 ريالا للمتر السكني
- حاوره: خالد الربيش - 27/08/1428هـ
باشرت مجموعة تنميات أخيرا البيع في مشروع الخالدية السكني في الجبيل - شرقي السعودية – ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع الشركة في الجبيل التي تعد ملتقى الصناعة ومحطة الاستثمار العقاري الجديدة.
" الاقتصادية" التقت عبد الله بن عبد العزيز الماجد نائب رئيس مجموعة تنميات، حيث أكد أن مشروع الخالدية بما يمتلكه من مميزات يعد موقعا مثالي للسكن والاستثمار خاصة أن بعض الأراضي يسمح بتعدد الأدوار إلى ثمانية، مما يؤكد أهمية المشروع ضمن البنى التحتية المناسبة والفرص الاستثمارية الواعدة في الجبيل.
ما حجم استثمار مشروع الخالدية الذي يطور في الجبيل؟
يبلغ حجم استثمار المشروع نحو 400 مليون ريال.
ما الأسعار المتوقعة للأراضي في المشروع؟
تراوح الأسعار بين 490 ريالا و1400 ريال للمتر المربع بحسب موقع الأرض وعدد الأدوار، فالأراضي التي تقع على شارع الملك عبد العزيز يسمح فيها بالبناء حتى ثمانية طوابق وهو ما يعد فرصة جيدة للمستثمرين.
ما القيمة التي يضيفها مشروع الخالدية إلى سجل "تنميات"؟
يعد هذا المشروع باكورة مشاريع الشركة في مدينة الجبيل التي تعد ملتقى الصناعة ومحطة الاستثمار العقاري الجديدة، حيث تمثل مع توأمها مدينة ينبع الواقعة على شاطئ البحر الأحمر النظرة المستقبلية للحكومة السعودية فيما يختص بتطوير الاقتصاد الوطني، ونظرا لقربها من حقول إنتاج البترول، فتعد الخالدية الموقع الأمثل لإقامة مجمعات الصناعة البتروكيماوية. وتتميز بتوافر البنى التحتية المناسبة والفرص الاستثمارية الواعدة.
ومجموعة تنميات ملتزمة بإرضاء متطلبات الحياة المعاصرة في مشاريعها بما ينسجم مع تطلعات العملاء، وتهدف دائما إلى إضافة قيمة لمشاريعها. نحن على ثقة بأن ما نقدمه من مستويات عالية بالتخطيط وعناية بأدق التفاصيل عند التنفيذ سيلقى تقديرا كبيرا من العملاء، ونلتزم دائما بإرضاء متطلبات الحياة المعاصرة بجانبيها العملي والفني.
هل فازت تنميات بهذا المشروع نتيجة مناقصة، أم قامت الشركة بشراء الأرض بغرض إقامة المشروع وتطويره؟
قامت مجموعة تنميات بشراء الأرض بغرض إقامة المشروع بعد استكمال أعمال التطوير.
هل تقوم "تنميات" بتطوير المشروع لصالح المجموعة ذاتها أم بالنيابة عن مستثمرين آخرين؟
المشروع تمتلكه مجموعتا "تنميات" و"بن دايل" وتتولى "تنميات" أعمال التسويق الخاصة بالمشروع، حيث أكملت فيه أعمال الكهرباء من قبل شركة إزميل، وأعمال الصرف الصحي من قبل شركة مرو، وأعمال الطرق والسفلتة و الردميات من قبل مؤسسة المكعب الذهبي، وأعمال المياه من قبل شركة مرو.
وماذا عن أرباح "تنميات" لعام 2006؟
حققت الشركة نمواً ملحوظاً من خلال الإقبال الكبير من المستثمرين على المشاريع التي تطورها والتي يشهد لها الجميع بالجودة العالية والأسعار المناسبة، وكان العائد مجزياً ولله الحمد.
ما التحديات التي تواجه "تنميات" في السوق السعودية؟
التحدي الأكبر هو طموح تنميات نفسها الذي لا يقف عند حد، فالحرص أن تكون الأول في كل أدائك يتطلب أن تعيش تحديا مستمرا مع الذات. فنحن في "تنميات" لا يرضينا أن ننسخ عملا أنجزناه مرة، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، إن اتساع حجم المنافسة بدخول لاعبين لهم في نفسك تقديرا خاصا، يضيف محفزا آخر على الإبداع. "تنميات" تحرص على أن يكون كل ما تنجزه دليلا عن نجاح المجموعة، وأن يعيش الإنجاز أطول مدة زمنية في ذاكرة الناس لتفرده وتميزه.
ما الاقتراحات التي ترونها مناسبة فيما يخص قوانين السوق العقارية السعودية وأنظمتها؟
لا أعتقد أنه توجد آلية للتمويل العقاري بالطريقة التي يتطلبها السوق فما نحتاج إليه هو توفير آلية للتمويل العقاري طويل المدى كما هو في سائر أنحاء العالم. إلا أننا مازلنا في بداية الطريق وأعتقد أن حاجات السوق اليوم تتطلب تسريع خطى النمو في مجال التمويل العقاري الذي يعد جزءا مهما لتطوير القطاع. وهنا يجب ألا ننسى أن معظم المشاريع التي تمت في الماضي كانت مشاريع نوعية ومرتفعة التكاليف وبالتالي أسعار البيع كانت مرتفعة، وهذا يعني أن الشريحة المستهدفة كانت الشريحة ذات الدخل العالي في المرحلة السابقة. أما في المرحلة المقبلة، فنجد أن المشاريع باتت تتوجه نحو الطبقة المتوسطة التي هي في أمس الحاجة إلى خدمات سهلة وواضحة من منتجات التمويل العقاري.