الملاحظات
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 72

الموضوع: الأخبار الإقتصادية الأحد 27 شعبان 1428 هـ الموافق 09/09/2007 م

  1. #31  
    يحقق عائداً استثمارياً بمتوسط 12% سنوياً
    الجميعة: شركة مستقلة لتنفيذ مشروع نفق (الطائف مكة) بملياري ريال





    الطائف - عليان آل سعدان

    شجع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة فكرة إنشاء شركة جديدة منبثقة من شركة الطائف للاستثمار والسياحة (الأم) تختص بتنفيذ مشروع نفق الطائف- مكة وذلك بعد اكتمال دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع العملاق تسمى شركة الطريق للاستثمار والتنمية برأس مال 2 مليار ريال. وأوضح على بن محمد بن الجميعة رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة والمشرف والمكلف حالياً بمتابعة سير إجراءات المشروع أن فكرة إنشاء المشروع لاقت اهتماماً كبيراً من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي شجع بعد إطلاعه على كل الدراسات الأولوية للمشروع ومدى نجاح جدواه الاقتصادية التي قامت بها العديد من الجهات المختصة في مجال الاستثمار والتي كشفت بأن مشروع نفق الطائف مكة سيحقق عائداً استثمارياً بمتوسط 12% من رأس المال سنوياً قابلة للزيادة في كل عام. وبين الجميعة في تصريح للجزيرة أن الشركة التي انطلقت فكرتها سيتم الإعلان عن تأسيسها قريباً برأس مال 2 مليار ريال. مشيراً أن سير إجراءات التأسيس بدأت تأخذ طريقها لاستكمال الإجراءات اللازمة نظامياً من قبل الجهات المختصة. مشيراً أن المشروع يتكون من 11 كم أنفاق بعرض 30 متراً و3 و500 متر جسور علوية بعرض 30 متراً و 5 و500 متر طرق بعرض 30 متراً ومن المتوقع أن ينتهي العمل في مشروع نفق الطائف وافتتاحه عام 1435 ليطلق عليه بعد ذلك (نفق الملك عبدالله بن عبدالعزيز). موضحاً أن هذا المشروع سيقلص من الوقت الزمني للانتقال من الطائف إلى مكة من 60 دقيقة عن طريق الهدا أو طريق السيل إلى أقل من 30 دقيقة، بالإضافة إلى التقليل من نسب أخطار الحوادث المرورية على هذين الطريقين، كما سيساهم في الدفع بعجلة التنمية وتحقيق كثير من الفوائد في الجوانب التنموية والاقتصادية والسياحية.





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    اعتبره من أهم المخططات السكنية والاستثمارية في الجبيل عبد الله الماجد نائب رئيس مجموعة تنميات لـ "الاقتصادية":
    إطلاق البيع في "الخالدية" بـ 490 ريالا للمتر السكني
    - حاوره: خالد الربيش - 27/08/1428هـ

    باشرت مجموعة تنميات أخيرا البيع في مشروع الخالدية السكني في الجبيل - شرقي السعودية – ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع الشركة في الجبيل التي تعد ملتقى الصناعة ومحطة الاستثمار العقاري الجديدة.
    " الاقتصادية" التقت عبد الله بن عبد العزيز الماجد نائب رئيس مجموعة تنميات، حيث أكد أن مشروع الخالدية بما يمتلكه من مميزات يعد موقعا مثالي للسكن والاستثمار خاصة أن بعض الأراضي يسمح بتعدد الأدوار إلى ثمانية، مما يؤكد أهمية المشروع ضمن البنى التحتية المناسبة والفرص الاستثمارية الواعدة في الجبيل.

    ما حجم استثمار مشروع الخالدية الذي يطور في الجبيل؟
    يبلغ حجم استثمار المشروع نحو 400 مليون ريال.

    ما الأسعار المتوقعة للأراضي في المشروع؟
    تراوح الأسعار بين 490 ريالا و1400 ريال للمتر المربع بحسب موقع الأرض وعدد الأدوار، فالأراضي التي تقع على شارع الملك عبد العزيز يسمح فيها بالبناء حتى ثمانية طوابق وهو ما يعد فرصة جيدة للمستثمرين.

    ما القيمة التي يضيفها مشروع الخالدية إلى سجل "تنميات"؟
    يعد هذا المشروع باكورة مشاريع الشركة في مدينة الجبيل التي تعد ملتقى الصناعة ومحطة الاستثمار العقاري الجديدة، حيث تمثل مع توأمها مدينة ينبع الواقعة على شاطئ البحر الأحمر النظرة المستقبلية للحكومة السعودية فيما يختص بتطوير الاقتصاد الوطني، ونظرا لقربها من حقول إنتاج البترول، فتعد الخالدية الموقع الأمثل لإقامة مجمعات الصناعة البتروكيماوية. وتتميز بتوافر البنى التحتية المناسبة والفرص الاستثمارية الواعدة.
    ومجموعة تنميات ملتزمة بإرضاء متطلبات الحياة المعاصرة في مشاريعها بما ينسجم مع تطلعات العملاء، وتهدف دائما إلى إضافة قيمة لمشاريعها. نحن على ثقة بأن ما نقدمه من مستويات عالية بالتخطيط وعناية بأدق التفاصيل عند التنفيذ سيلقى تقديرا كبيرا من العملاء، ونلتزم دائما بإرضاء متطلبات الحياة المعاصرة بجانبيها العملي والفني.

    هل فازت تنميات بهذا المشروع نتيجة مناقصة، أم قامت الشركة بشراء الأرض بغرض إقامة المشروع وتطويره؟
    قامت مجموعة تنميات بشراء الأرض بغرض إقامة المشروع بعد استكمال أعمال التطوير.

    هل تقوم "تنميات" بتطوير المشروع لصالح المجموعة ذاتها أم بالنيابة عن مستثمرين آخرين؟
    المشروع تمتلكه مجموعتا "تنميات" و"بن دايل" وتتولى "تنميات" أعمال التسويق الخاصة بالمشروع، حيث أكملت فيه أعمال الكهرباء من قبل شركة إزميل، وأعمال الصرف الصحي من قبل شركة مرو، وأعمال الطرق والسفلتة و الردميات من قبل مؤسسة المكعب الذهبي، وأعمال المياه من قبل شركة مرو.

    وماذا عن أرباح "تنميات" لعام 2006؟
    حققت الشركة نمواً ملحوظاً من خلال الإقبال الكبير من المستثمرين على المشاريع التي تطورها والتي يشهد لها الجميع بالجودة العالية والأسعار المناسبة، وكان العائد مجزياً ولله الحمد.

    ما التحديات التي تواجه "تنميات" في السوق السعودية؟
    التحدي الأكبر هو طموح تنميات نفسها الذي لا يقف عند حد، فالحرص أن تكون الأول في كل أدائك يتطلب أن تعيش تحديا مستمرا مع الذات. فنحن في "تنميات" لا يرضينا أن ننسخ عملا أنجزناه مرة، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، إن اتساع حجم المنافسة بدخول لاعبين لهم في نفسك تقديرا خاصا، يضيف محفزا آخر على الإبداع. "تنميات" تحرص على أن يكون كل ما تنجزه دليلا عن نجاح المجموعة، وأن يعيش الإنجاز أطول مدة زمنية في ذاكرة الناس لتفرده وتميزه.

    ما الاقتراحات التي ترونها مناسبة فيما يخص قوانين السوق العقارية السعودية وأنظمتها؟
    لا أعتقد أنه توجد آلية للتمويل العقاري بالطريقة التي يتطلبها السوق فما نحتاج إليه هو توفير آلية للتمويل العقاري طويل المدى كما هو في سائر أنحاء العالم. إلا أننا مازلنا في بداية الطريق وأعتقد أن حاجات السوق اليوم تتطلب تسريع خطى النمو في مجال التمويل العقاري الذي يعد جزءا مهما لتطوير القطاع. وهنا يجب ألا ننسى أن معظم المشاريع التي تمت في الماضي كانت مشاريع نوعية ومرتفعة التكاليف وبالتالي أسعار البيع كانت مرتفعة، وهذا يعني أن الشريحة المستهدفة كانت الشريحة ذات الدخل العالي في المرحلة السابقة. أما في المرحلة المقبلة، فنجد أن المشاريع باتت تتوجه نحو الطبقة المتوسطة التي هي في أمس الحاجة إلى خدمات سهلة وواضحة من منتجات التمويل العقاري.





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المؤشر يرتفع 123 نقطة بتدرج ممتد طوال جلسة التداول حتى الإقفال
    السوق تدخل مرحلة المسارات المفاجئة مع ارتدادات المحترفين





    تحليل - أحمد حامد الحجيري

    دخلت سوق الأسهم في مرحلة المسارات المفاجئة التي تستمر في الغالب على مدى الجلسة اليومية سواء كانت صعوداً أم هبوطاً، وغالباً ما يكون وضع السيولة في هذه المرحلة غير قوي بسبب فقد الثقة التي تحول معظمها إلى سيولة القنص السريع مصحوبة في الغالب بارتدادات المحترفين غير المستقرة حتى جعلت جزءاً كبيراً من السيولة تنتظر عودة السيولة الحقيقية الاستثمارية مرة أخرى لتعود مرة أخرى في حالة استمرار الارتداد إلى ما فوق حاجز 8000 نقطة بعيداً عن البيانات الفنية للأخذ في الحسبان الوضع النفسي في مثل هذه الحالة؛ ما جعل المؤشر أمس يتجاوز نقطة الدعم بتدرجه الممتد حتى الإقفال على أعلا قمة له 7977 بزيادة 1.57% نتيجة التجاوب القيادي بكمية جزئية لتعديل المسار فقط، حيث نفذ الراجحي 1469 صفقة حسنت السعر 2.95% إلى 87.25 ريالاً. كذلك سابك بكمية 1.3 مليون سهم رفعت القيمة السوقية 2.18% لتصل 129 ريالاً، بالإضافة لدور الاتصالات السعودية 1.12% إلى 67.75 ريالاً، وواكب الموجه قبل الإغلاق سهم سامبا من قطاع البنوك بزيادة طفيفة آخر التداول أضافها على سعره إلى 125 ريالاً.

    من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 88 شركة أخرى تصدرتها شركات التأمين بقيادة الأهلي التكافلي الصاعد 9.95% مقفلاً 212.75 ريالاً مرتدة بحجم الانخفاض السابق مع رغبة مضاربيها. وسيطر على نشاط السوق سهم النقل البحري بكمية 8.7 ملايين سهم مع عملية السحب الشرائية التي قلصت ارتفاعها آخر المطاف في 1.4% عند 17.75 ريالاً، فيما تقدمت بدجت قائمة النشاط القيمي بحجم تجاوز 512 مليون ريال موزعة على تدوير 3.6 ملايين سهم خلال 13 ألف صفقة.

    أما بالنسبة للأسهم المنخفضة فقد بلغ عدد الشركات المنخفضة 8 شركات كان أقواها ضرراً المتقدمة بمعدل 2.7% إلى 35.25 ريالاً.

    وفيما يتعلق بنقاط المقاومة التي ستواجه السوق اليوم بمشيئة الله تعالى في حالة استمرار صعوده عند 8026 نقطة كمقاومة أولى والثانية 8076 نقطة. أما في حال الهبوط فتتصدى له المقاومة الأولى 7882 نقطة والثانية 7787 نقطة حسب قراءة البيانات الفنية.





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    تسهم في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 20%
    مصدر ل«الجزيرة»: الإستراتيجية الصناعية تهدف لتعزيز القدرات التنافسية للصناعات الوطنية





    الجزيرة - عبد العزيز السحيمي

    وتأتي مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي على قائمة ركائزها الأساسية وتضاعف مساهمة الصناعة في إجمالي الناتج المحلي الوطني إلى 20 في المائة، بحدود عام 2018 و2019م. وقال مصدر مسؤول في تصريح خاص للجزيرة إن الإستراتيجية الصناعية تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للصناعات الوطنية وتحفيز التنويع الصناعي ضمن بيئة الاقتصاد العالمي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف اعتماده على مصدر واحد أساسي للدخل. حيث تتضمن الإستراتيجية الصناعية ثلاثة محاور أساسية هي: تعزيز القدرات التنافسية الصناعية، وتوفير البنية الأساسية والخدمات للقطاع الصناعي، وتحديث وسن القوانين والأنظمة الملائمة.

    وتناولت الإستراتيجية الصناعية مسائل هامة تتعلق بتطوير وتنفيذ السياسات التالية: تطوير تقنيات الإنتاج وتنويع المنتجات الصناعية، نقل وتوطين التقنيات المناسبة، وتطوير المهارات اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي، استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعات المستهدفة، وبناء قواعد معلومات صناعية تحقق التشابك والتكامل الصناعي، تطوير برامج تطبيقية لتفعيل المواصفات القياسية والعمل على تحسين الجودة بهدف تسهيل النفاذ إلى الأسواق الخارجية، وتحفيز تنوع الصناعات ذات الميزة النسبية والصناعات المكملة لها، تشجيع الاستثمار في تطوير البنية الأساسية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، بالإضافة إلى تطوير وتحديث أداء الأعمال والأنظمة والإجراءات الصناعية إلكترونياً، والعناية بتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية والتقليدية.

    وأضاف: لقد جاءت العناصر الأساسية للإستراتيجية الصناعية لتؤكد تعزيز القدرات التنافسية الصناعية من خلال العمل على تحسين القدرات التنافسية الصناعية وتنويع القاعدة الإنتاجية لضمان النفاذ والمنافسة في الأسواق العالمية في ظل ظروف العولمة وانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية ومنطقة التجارة العربية الحرة وغيرة من الأنشطة الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك من خلال صياغة برنامج عمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) يحدد الرؤية الصناعية المستقبلية حتى عام 2020م. وأداة تحقيق ذلك ترتكز على بناء جهاز متخصص وفاعل لاقتراح ومتابعة تطبيق السياسات والبرامج وتبادل المعلومات المتعلقة بالتنمية الصناعية وتعتمد المنهجية على تشخيص واقع القطاع الصناعي بغرض وضع إطار السياسات الصناعية الملائمة لتنفيذها من خلال برامج تنفيذية لصناعات مختارة تتميز بالقدرة التنافسية.

    وسوف يتم توفير خدمات مساندة تستجيب لحاجات القطاع الخاص في مجالات ترويج الاستثمار وتحفيز التقنية وتطوير الأعمال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومطابقة المقاييس وتحسين الجودة وتطوير الإدارة وتنمية الموارد البشرية وبناء وحدة معلومات الأعمال.

    الطموحات التنموية

    التنمية الصناعية

    كما أكدت الإستراتيجية على توفير بنية أساسية ملائمة لاستيعاب طموحات التنمية الصناعية وتمشياً مع متطلبات القطاع الصناعي نحو توفير بنية أساسية ملائمة ومستدامة لاستيعاب طموحات التنمية الصناعية من خلال تطوير وتدعيم مؤسسات وخدمات تهدف إلى خدمة القطاع الصناعي، فإنه في ضوء ذلك تم إنشاء الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية للعمل على تحديد إطار سياسات لتوفير أراضي صناعية مطورة مبنية على معايير تخصيص الأراضي الصناعية من خلال آلية السوق وبناء سياسة تنمية الأراضي الصناعية على معامل الطلب في ظل شفافية تامة في الإجراءات بحيث تغطي تكاليف تأجير الأراضي الصناعية تكاليف تطويرها وصيانتها وضمان تقديم هذه الخدمات عند مستويات جودة عالية، وتنمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في توفير الأراضي الصناعية المطورة تتضمن توزيعاً أفضل للأدوار بين الهيئة التي تختص في وضع السياسات الوطنية لتنمية المدن الصناعية وتنظيم استخدام الأراضي الصناعية والإشراف على أداء شركات القطاع الخاص المشغلة للمدن الصناعية. بينما يتمثل دور القطاع الخاص الذي يجيد التوظيف الأمثل للاستثمارات في توفير الموارد المالية للاستثمار في تطوير المدن الصناعية وتشغيلها وإدارة خدماتها. وتقوم الهيئة بإسناد تطوير إدارة خدمات المدن الصناعية لشركات تطوير من القطاع الخاص عن طريق مناقصات تنافسية عامة تتميز خطواتها بالشفافية.

    وقال انه يتوقع أن يؤدي هذا النهج إلى توفير بنية أساسية حديثة للقطاع الصناعي من خلال آلية متجددة تضمن الاستجابة للطلب على خدمات البنية الأساسية التي يحتاجها القطاع الصناعي مهما كان حجمه ضمن خطوات تتميز بالشفافية والتنافس، وسوف ينعكس ذلك على جودة الخدمات وملائمة أسعارها، وبالتالي تحسين القدرة التنافسية للصناعة السعودية.

    أسواق تنافسية

    وقال لقد قامت الإستراتيجية بوضع القوانين والأنظمة الملائمة لضمان ظروف أسواق تنافسية عادلة للمنتجات الصناعية حيث تتميز أسواق المملكة بأنها مفتوحة وتتدفق السلع عبر رسوم جمركية معقولة وفي نفس الوقت تعتبر الصناعات السعودية في معظمها صناعات ناشئة والطريق طويل لدخول صناعات ناشئة جديدة، وفي ظل المراحل الأولية التي تعيشها الصناعة السعودية ومحدودية مستوى هيكل الرسوم الجمركية فإن هوامش ربحية الصناعات الناشئة ضيقة وحرجة ولا شك أن ظواهر مثل الإغراق من قبل المنتجات المستوردة المثيلة يمكن أن يعطل التنمية الصناعية، ويلاحظ زيادة ممارسة إغراق أسواق الدول النامية والمملكة خاصة لأسباب غياب تفعيل أنظمة مكافحة الإغراق والنظام الاحترازي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة التي من شأنها أن توفر أسواق تنافسية عادلة تساعد على تنمية القطاعات الصناعية الواعدة، إضافة إلى دورها في استقرار الأسواق المحلية وتعزيز موثوقية السياسات التجارية والصناعية في المملكة وهذه النتائج في مجملها تمثل محفزاً هاماً لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الصناعية المحلية والأجنبية.





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    معالجة الغلاء
    علي العنزي الحياة - 09/09/07//

    «مانموهان سنغ رئيس الوزراء الهندي، حذر من كل الآفات الاجتماعية التي ترافق عادة التخلف الاجتماعي، وهي الفقر وسوء التغذية والبطالة والتمرد والعنف المذهبي أو الطبقي». ولو نظرنا إلى كلماته لوجدنا أن غلاء الأسعار في المواد الغذائية يولد الفقر وسوء التغذية وغيرهما من الآفات الاجتماعية الأخرى التي نخشى منها على مجتمعنا في حال استمر الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الإستراتيجية منها، إذ ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الفترة الأخيرة بشكل لافت، خصوصاً الحيوية مثل الرز والحليب المجفف وغيرهما من المواد، حتى أن أسعار الرز أصبحت كالبورصة تغلق على سعر وتفتح في اليوم الثاني على سعر آخر، فقد ارتفعت بشكل مفاجئ خلال هذا الشهر بمقدار 40 في المئة متخطية كل التوقعات، ومضيفة عبئاً إضافياً على فاتورة المستهلك.
    إن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية، خصوصاً الرئيسة منها كالرز والحليب المجفف جاء في وقت يستعد المجتمع للدخول في مناسبتين رئيستين في المملكة العربية السعودية وهما:
    أولاً: موسم الدراسة الذي بدأ هذا الأسبوع مضيفاً عبئاً مهماً على المستهلك، نتمنى ألا تكون المواد المدرسية أصابها ما أصاب المواد الغذائية من الغلاء المبالغ فيه والذي بدأت آثاره السلبية تطال الجميع، حيث لا توجد أسرة في المملكة العربية السعودية ليس لديها طالب أو أكثر في التعليم العام أو العالي، يحتاج إلى متطلبات كثيرة خلال سنته الدراسية.
    ثانياً: دخول شهر رمضان الكريم الذي يمثل لنا قيمة روحية كبيرة جداً، خصوصاً في بلد الحرمين الشريفين، ويتصادف هذا العام مع موسم الدراسة، إذ الفاتورة الاستهلاكية للمواطن ستصل إلى أعلى مستوياتها بسبب المتطلبات الكثيرة الاستهلاكية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، الذي يتغير فيه نمط المواطن الاستهلاكي بسبب حرصه على التقرب من الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى ازدياد المناسبات الاجتماعية خلال هذا الشهر الكريم. إن شهر رمضان هو موضع اهتمام واحتفاء من الدولة ومواطنيها في السعودية، إذ تقوم الدولة بتسخير كل إمكاناتها للمواطنين والمعتمرين من الدول الإسلامية خلال هذا الشهر الفضيل. إن الفئة المتضررة من هذا الغلاء الفاحش هي فئة أصحاب الدخل المحدود بشكل رئيس، وإن انعكس الضرر على الجميع، إذ تمثل هذه الزيادة في الأسعار مع ثبات دخولها عامل ضغط كبيراً عليها يزيد من أعبائها المالية، خصوصاً في فاتورة المواد الاستهلاكية الحيوية، ما يحتم البحث عن حلول تعالج هذه الظاهرة.
    إنني لست رجل اقتصاد أو متخصصاً في الاقتصاد والتجارة ولكنني أعتقد أن المعالجة لغلاء الأسعار تأتي على شكل خطوات مدروسة تقوم بها عناصر المجتمع كافة، الدولة، والمواطنون، والتجار وهي:
    إلغاء الاحتكار أو نظام الوكالات، ولقد تحدثت مع صديق عزيز من أكبر تجار المواد الغذائية في الشمال، حيث ذكر لي أن السيطرة على الأسعار يمكن أن تعالج عن طريق إلغاء الاحتكار أو نظام الوكالات، بحيث يسمح للجميع بالاستيراد وممن تتوافر لديه القدرة والإمكانات، بحيث يفتح باب المنافسة بين التجار، وهو ما حدث في السابق عندما سمحت الدولة باستيراد السيارات المستخدمة والحديثة، ما ضغط على وكلاء السيارات وأدى إلى خفضهم لأسعارها، وأعطى ذلك خيارات أخرى للمستهلك، خصوصاً السيارات الأميركية في نهاية الثمانينات وحتى الآن.
    كما أن فتح باب الاستيراد يساعد على تنوع مصادر المواد الغذائية خصوصاً الأساسية منها والتي يحتاج لها المواطن بشكل كبير وأساسي كالرز والحليب وغيرهما، ويتيح المنافسة لخفض الأسعار بين المستوردين لهذه السلع، فيكون المستهلك هو المستفيد من هذه المنافسة، ومثال ذلك انه عندما ارتفعت أسعار جبنة البقرة الضاحكة، مثلثات وغيرها من الأجبان سمح بالاستيراد للأجبان من جمهورية مصر العربية كجبنة طعمة والمثلثات وغيرها من الأجبان، مما ضغط على الأسعار وجعل الشركات تحد من ارتفاعها، و أتاح للمستهلك أنواعاً أخرى من الأجبان وبأسعار أرخص.
    إن إتاحة الفرصة لاستيراد الرز من غير الوكلاء أو أنواع أخرى منه عن طريق تجار جدد هي طريقة للحد من الارتفاع الجنوني الذي أصاب هذه السلعة في المدة الأخيرة.
    أما بالنسبة لتدخل وزارة التجارة لمنع ارتفاع الأسعار غير المبرر فهو أمر ضروري، وذلك عن طريق الإدارة العامة لحماية المســـتهلك، وذلك بتفعيل دورها الحيوي وتدخلــها في الحد من ارتفاع الأسعار إذا كــــان هذا الارتفاع غير مبرر أو مبالغ فيه، إذ يعـــلم الجميع أن وزارة التجارة تحاول عدم الـــــتدخل في الأسعار انطلاقاً من مبدأ الحـــرية التجارية، ولكن في كثير من الأحيان يســــتغل هذا الارتفاع بشكل سلبي، إما بتخزيــــــن بعض السلع قبل ارتفاع سعرها ومن ثـــم عرضــــها للــــــبيع بعد الارتفاع، وهو مبدأ انتهازي واستغــــــلالي لا يقره الدين ولا الأعراف الاجتماعية السائدة في مجمعنا العربي السعودي، أو اســـتغلال موجة الغلاء ورفع الأسعار بشكل جنوني ومبالغ فيه، تنعكس آثاره السلبية على الجميع بمن فيهم المستهلك ذو الدخل المحدود.
    لقد تعودنا دائماً أن يقف ولاة أمر هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز مواقف بناءة تجاه القضايا التي تمس المواطن، خصوصاً المعيشية منها، إذ يتذكر جميعنا برنامج خادم الحرمين الشريفين لمعالجة الفقر والإسكان الخيري وغيرهما من البرامج التي تدل على حرص هذه القيادة على رفاهية ورخاء المواطن والمقيم في المملكة العربية السعودية بلد الخير والنماء.


    * عضو مجلس الشورى.





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    شح الإمدادات مرشح للاستمرار بسبب تصاعد تكلفة الصناعة النفطية
    - "الاقتصادية" من واشنطن - 27/08/1428هـ
    تصاحب حالة ارتفاع أسعار النفط السائدة حاليا عوامل أخرى مثل ارتفاع تكلفة العمالة والتشغيل للصناعة النفطية، الأمر الذي يسهم في تباطؤ أو تعطيل جهود الدفع بإمدادات جديدة إلى السوق. وأصبح هذا عاملا جديدا يضاف إلى حالة الغموض التي تسود السوق النفطية. ويرى محللون أن الفشل في ضخ المزيد من الاستثمارات في الصناعة النفطية يبذر بذور أزمة إمدادات جديدة، وذلك على عكس الأزمات السابقة المتمثلة في ارتفاع الأسعار، إذ يسهم سعر البرميل المرتفع في تقليل الطلب إن لم يكن خموده، ما يدفع تلقائيا نحو تراجع في الأسعار وهو ما تكرر عدة مرات، أبرزها تجربة 1983 التي فرضت على منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" خفض سعرها الرسمي لأول مرة في تاريخها وبمعدل بلغ 15 في المائة.
    لكن خلال فترة الارتفاع الحالي في الأسعار المستمرة منذ نحو أربع سنوات، فإن تكلفة العمالة، تشغيل الآليات إلى جانب عنصر التضخم استمرت في التصاعد تماما مثل أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى شل حركة بعض الشركات سواء الكبرى منها مثل "أكسون/ موبيل" إلى الشركات الوطنية التي تعاني قلة الإمكانات. وكانت حصيلة هذا الموقف إما حدوث تباطؤ في تشغيل بعض المشاريع أو تأجيلها بصورة كلية. والنتيجة أنه في الوقت الذي يتصاعد فيه الطلب بمعدل 2.5 إلى 3 في المائة، فإن وضع الإمدادات لا يكاد يغطي حجم الزيادة في الطلب. ورغم تصاعد الأسعار ووصولها إلى 78.21 دولار للبرميل من خام ويست تكساس مطلع هذا الشهر، إلا أنه بالقياس إلى أعلى معدل وصلته الأسعار وهو 101 دولار في نيسان (أبريل) من عام 1980 وذلك إذا أخذ عنصر التضخم في الاعتبار.
    وترى مؤسسة كامبريدج لأبحاث الطاقة أن معدلات التكلفة الاستثمارية للصناعة النفطية زادت نحو 80 في المائة منذ عام 2000 وحتى العام الماضي. ومن ناحية أخرى يمكن القول إن السعر تضاعف خلال هذه الفترة من 30.30 دولار للبرميل في 2000 إلى 61.60 دولار في النصف الأول من هذا العام، كما حددت ذلك دراسة لباركليز كابيتال.
    ومع أنه يمكن القول وبصورة عامة إن تصاعد الأسعار يدفع ببعض الاستثمارات إلى التوجه إلى القطاع النفطي والغازي، إلا أن الأمر يحتاج إلى وقت ما كي يمكن بروز نتائج فعلية. ويقول أد مورس كبير الاقتصاديين في المؤسسة الاستشارية ليمان برازرز إن سعر برميل النفط يمكن أن يزيد خمسة إلى عشرة دولارات كل عام ولسنوات طويلة مقبلة، وإن ما يمكن أن يضيفه الوقود الحيوي ووسائل الطاقة البديلة الأخرى هي التي يمكن أن تعوض وتوفي بالطلب المتزايد.
    وتزداد صعوبة ضخ إمدادات جديدة بسبب يعود إما إلى أن المناطق الواعدة توجد في مناطق بعيدة أو يصعب العمل فيها كما هو الأمر مع الاحتياطيات التي توجد في مناطق المياه العميقة. وكانت دار ليمان برازرز أجرت مسحا في العام الماضي توصلت فيه إلى وجود 299 شركة نفط وغاز تخطط لزيادة إنفاقها الرأسمالي بنسبة 9 في المائة خلال هذا العام إلى 292 مليار دولار من 268 مليارا العام الماضي.
    ويشير تقرير آخر إلى أن تكلفة استخراج البرميل وتجهيزه للتصدير تصاعدت في العام الماضي إلى 20.40 دولار من خمسة دولارات قبل خمس سنوات. ونتيجة لهذا فإن أي زيادة في الإمدادات تكاد تغطي فقط جزءا من نسبة الزيادة في الطلب.
    وأدى هذا الوضع إلى حدوث تأخير في عمليات الإنتاج بسبب التكلفة المتصاعدة. ففي كازخستان التي اكتشف فيها أكبر حقل نفطي في غضون 40 عاما، أصبح مشروعها معرضا للتأجيل مرة أثر أخرى خاصة بعد مضاعفة التكلفة بنسبة الضعف إلى 20 مليار دولار، ويتوقع في النهاية تدفق النفط من المشروع بعد تأخير استغرق خمس سنوات. وتشهد روسيا كذلك مشروعا مماثلا تعرض للتأخير بسبب جزئي يعود إلى تصاعد التكلفة. فالمتاعب التي واجهت مشروع جزيرة سخالين اضطرت شركة شل إلى بيع جزء من حصتها فيه لصالح الشركة الحكومية غازبروم بعد زيادة كبرى في التكلفة قاربت عشرة مليارات دولار.
    من ناحية أخرى، فإن صعوبة الوصول إلى مناطق ذات احتياطيات جيدة دفعت باتجاه السعي إلى اكتشاف أماكن جديدة، بل ووصل الأمر إلى حدوث شيء من التسابق على المنطقة القطبية الشمالية، التي تتنافس على ملكيتها كل من الولايات المتحدة، روسيا، النرويج، والدنمارك. ويتخذ النشاط مظهرا يعود إلى بواكير فترة الكشوفات الجغرافية التي سبقت المرحلة الاستعمارية، حيث تقوم البعثات بوضع أعلام بلدانها. ووصل الأمر بموسكو إلى إرسال اثنين من أعضاء مجلس الدوما في غواصة لتأكيد حقوقها في المنطقة، كما أنها وضعت ادعاءها لدى الأمم المتحدة التي تخطط للنظر فيه في غضون عامين.
    المنطقة يعتقد أنها تحتوي على احتياطيات نفطية قد تصل إلى عشرة مليارات برميل، وهو احتمال كاف في حد ذاته للدفع باتجاه شيء من التسابق ووضع اليد على هذه الثروة.





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    أحياناً. «نعال ال*****. ثاني مرة»
    عبدالعزيز السويد الحياة - 09/09/07//

    عندما كتبت مقال «نعال ال*****» قبل فترة، الذي ناقشت فيه قضايا السرقات وجدوى البلاغات عنها، لم يطرأ ببالي أنني سأزور إدارة الأدلة الجنائية في شرطة الرياض، إلا أن مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني تفضل في رد على المقال بدعوة كريمة للزيارة، غرض ذلك المقال كان مناقشة نداءات الشرطة للمواطنين والمقيمين بضرورة الإبلاغ عن القضايا وجدوى ذلك، وقيمته بالنسبة إلى المجني عليه.
    وأشكر القارئ الكريم أحمد الخضيري، إذ كتب تعليقاً على رد شرطة الرياض، نشرته «الحياة» في طبعاتها السعودية يوم الأربعاء، أوضح فيه معاناته مع سيارته المسروقة منذ عامين، مرفقاً صورة من البلاغ. فكان فيه وضع للإصبع على الجرح.
    هذه المقدمة ضرورية لربط القارئ بالتفاصيل. وعلى مدى ساعات أنصت إلى شرح ميداني من مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة الرياض العقيد ظافر الشهري خلال جولة في أقسام الإدارة ومختبراتها، والعقيد ظافر ضابط محترف ومتواضع، حريص على السرية، وهي مسألة مزعجة للكاتب والصحافي، إلا أن الواجب يحتم تفهمها، والتقيت خلال الزيارة بعدد من الضباط وصف الضباط يتقدمهم المقدم إبراهيم العوس، والجميل أنهم متخصصون في علوم مختلفة دقيقة، وتتوافر لديهم أجهزة متقدمة هم من يعمل عليها، وهذا هو الأهم، وأسعدني ما ذكره العقيد ظافر من متابعة الإدارة لتدريبهم على ما يستجد في العلوم الجنائية، وأيضاً إشارته إلى أن لدى شُرط محافظات الرياض أقساماً خاصة بالأدلة الجنائية، ما أسهم في تيسير كبير، أقله عدم الاضطرار لنقل الجناة إلى العاصمة.
    ومن واقع المشاهدة كانت هناك أمور كثيرة يمكن الكتابة عنها، إلا أنه وبعد كل «جغمة» أي رشفة من العصير الذي ضيفنا به، كان العقيد ظافر يلمح تارة ويصرح أخرى بأهمية السرية، لذلك فإن في فمي عصيراً! وهو لا يُلام لأن الإدارة التي يشرف عليها مع بقية إدارات الشرط في مواجهة مستمرة مع المجرمين، وهي مواجهة تتطور أساليبها كل لحظة.
    أما بالنسبة إلى هموم المواطن والمقيم وتطلعاتهما تجاه الجهات الأمنية، فنقلتها بشفافية وصراحة، مع علم بأن إدارة الأدلة الجنائية إدارة فنية متخصصة، إلا أن وجود الرائد سامي الشويرخ الذي رتب مشكوراً لهذه الزيارة وفر مساحة أرحب لطرح تلك الهموم، وما زلت أطالب بنشر الإحصاءات الأمنية لما توفره من فائدة وتوعية، وأنقل أيضاً ملاحظة الإخوة في الأدلة الجنائية للمجني عليهم بعدم تحريك ساكن في ساحة الجريمة أو العبث به، وأشكرهم على رحابة صدورهم وتفهمهم لدور الصحافة.
    وأسجل مرة أخرى أنه في تجربتي الصحافية لم أجد إلا التفهم والتعاون من الجهات الأمنية، خصوصاً شرطة ومرور الرياض، ولا أستغرب ذلك لعلمي بكيفية إدارة الأمور في إمارة منطقة الرياض، وهي تجربة إدارية فذة طالبت غير مرة باستنساخها والاستفادة منها، خصوصاً من جهات أخرى تنزعج من وضع الأصابع على الخلل، وتدعي أنه تجريح شخصي، وهو أبعد ما يكون عن ذلك.





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    أغلب أدوية الربو تتيح للمريض صياماً صحيحاً وآمنا دون مضاعفات د. سليمان الماجد:
    على مريض الربو تجنب الأماكن الحارة والجافة في رمضان والجلوس في تهوية مناسبة
    - - 27/08/1428هـ
    بحلول الشهر الكريم يتغير نظام حياة الصائم وتتغير العادات الغذائية ومواعيد النوم، ويتبع ذلك أن يتساءل المرضى عن طريقة ونظام تناولهم للأدوية، إلا أن المصابين بالأمراض الصدرية يشكلون حالات خاصة يكثر حولها الجدل, إذ إن أكثر الأمراض الصدرية شيوعا هي الربو وحساسية الصدر وحساسية الأنف والجيوب الأنفية، وعلاج هذه الأمراض يعتمد بشكل كبير على البخاخات والأقراص في بعض الأحيان، بخلاف المشاكل التقليدية التي يواجهها مرضى الصدر مثل التعرض للروائح والعطور وغيرها من العوامل المثيرة للمرض.
    الدكتور سليمان الماجد استشاري الأمراض الصدرية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، أجاب عن كل التساؤلات السابقة في هذا الحوار التالي:

    ما أهم المتاعب التي قد يواجهها المصاب بأحد الأمراض الصدرية؟
    يتعرض الصائم أحياناً للصيام لساعات طويلة خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان من الحلول في فصل الصيف عاماً بعد عام، وشدة الحرارة مع الانقطاع الطويل عن تناول السوائل يؤدي إلى حدوث جفاف في الجسم يمتد أثره إلى الرئتين، حيث تزداد لزوجة البلغم وكثافته وربما صعوبة إخراجه بالسعال أو بالتمارين الصدرية، وعندما يعاني مريض الرئة زيادة لزوجة البلغم أثناء الصيام فإنه يجب مكافحة ذلك بتناول كمية كبيرة من السوائل أثناء الليل وبعد الإفطار، وإذا تكررت هذه المعاناة ولم يتمكن المريض من السيطرة عليها فعليه استشارة الطبيب الذي قد ينصحه بعدم الصيام في ذلك الوقت وقضاء تلك الأيام في أشهر الشتاء حيث يقصر النهار وتنعدم الحاجة الشديدة إلى تناول السوائل الكثيرة.

    بخاخات الربو الوقائية والمسعفة
    نبدأ بمرضى الربو ونتساءل هل من مشكلة في تناولهم الأدوية الخاصة بهم أثناء الصيام؟
    تتكون بخاخات الربو من نوعين الأول هو موسعات الشعب أو ما يعرف بالأدوية المسعفة مثل بخاخ الفينتولين، وهي تؤخذ عند الحاجة إليها أو عند إحساس المريض بضيق في التنفس ، النوع الثاني هو الأدوية الواقية وتؤخذ عادة بانتظام مرتين أو مرة باليوم حسب وصف الطبيب ، لذلك نجد أن صيام رمضان لايشكل أي معضلة لغالبية مرضى الربو حيث يمكنهم تناول البخاخ الواقي عند السحور وعند الإفطار ، أما البخاخ المسعف فعلى المريض تناوله في أي وقت احتاج إليه حتى لو كان في نهار رمضان لأن تناوله ضروري في حال وجود الأعراض ، والامتناع عنه أثناء الصيام يشكل خطورة كبيرة على المريض قد تؤدي إلى استفحال أزمات الربو لتصل إلى مرحلة خطرة تؤثر في الحياة ، وبعض المرضى يجهل جواز استعمال أدوية الربو أثناء الصيام وأنه دواء يستعمله المرضى استنشاقاً ويصل إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية لتوسيع الرئتين ، فهو ليس أكلاً ولا شراباً ولا شبيها بهما وليس له علاقة بالمعدة على الإطلاق، وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بعدم الفطر عند استعمال هذا الدواء استنشاقاً.
    الإجهاد والحرارة يضاعفان الأعراض
    ماذا عن كيفية التعامل في رمضان مع الأنواع الأخرى من علاجات الربو؟
    بالنسبة للمرضى الذين يتناولون الحبوب والمضادات الحيوية كحبة السنجيولير أو الكلاريتين فلها مفعول طويل الأجل, لذا يمكن تناولها قبل وقت نومهم ليلاً أومرة أخرى إضافية عند الإفطار، أما بالنسبة لتناول أدوية الربو باستعمال جهاز التبخير فقد يحتاج المريض إلى تناولها بهذه الطريقة للسيطرة على أزمات الربو، وعادة ما يكون هذا الدواء محلولاً في ملح الصوديوم والماء حيث تتطاير مكونات المحلول عبر الضغط وجهاز التبخير إلى الأنف والفم، وقد يبلع المريض بعض مكونات البخار من الماء, ولذا فمن الأفضل للمريض أن يتجنب مثل هذه الطريقة للعلاج أثناء الصيام، أما إذا اضطر إلى ذلك فإن هذا يعني أن حالته الصحية شديدة لدرجة تتطلب الإفطار، وعلى مريض الربو تجنب الإجهاد بقدر الإمكان خلال الصوم لأن الجهد الكبير قد يزيد من أعراض المرض, كما أن الجفاف قد يزيد من تلك الأعراض ، لذلك يجب الابتعاد عن الأماكن الحارة التي قد تؤدي للجفاف.
    استمرار العلاج بالأكسجين وإمكانية الصيام
    هل هناك أنواع أخرى من علاجات الأمراض الصدرية قد تسبب مشكلة للمريض الصائم؟
    هناك فئة من مرضى الرئة يحتاجون إلى استعمال الأوكسجين بشكل متواصل لمدة أربع وعشرين ساعة يومياً ، هؤلاء عليهم أن يستمروا في استخدام الأكسجين كما وصف لهم مع عدم ربط جهاز ترطيب المياه بجهاز الأكسجين أثناء الصيام ووضعه في فترة الإفطار لتجنب الجفاف، أما قدرتهم على الصيام من عدمها, فهذا الأمر عليهم نقاشه مع أطبائهم، ويجب التنبيه إلى أن بعض المرضى يتنقلون خارج المنزل وهم يستخدمون الأكسجين المسال المعبأ في القوارير أو الاسطوانات ، ففي حال أراد هؤلاء المرضى الصلاة في المسجد خاصة صلاة التراويح فعليهم أخذ الحيطة الكاملة من استخدام البخور (العود) وهم يستخدمون الأكسجين لأنه مادة سريعة الاشتعال ما قد يتسبب في حريق, لا قدر الله، وفي ضمن السياق نفسه أود أن أذكر مرضى الربو باستخدام البخاخ الموسع للشعب قبل الذهاب إلى المسجد إذا كان يتم تبخيره, لأن البخور يسبب ضيقا في الشعب الهوائية لدى بعض مرضى الربو.

    تطعيم الأنفلونزا للمرضى والمعتمرين
    ما أهمية التهوية الجيدة للمصابين بالأمراض الصدرية؟
    التهوية الجيدة تقي مرضى الصدر من مشاكل عديدة خاصة في زحام صلاة التراويح بالمساجد خلال شهر رمضان ، وذلك لتجنب انتقال الأمراض الفيروسية التي تكثر في فصل الخريف وهو ما يوافق شهر رمضان هذا العام ، والتطعيم ضد الأنفلونزا مهم للمصابين بأمراض صدرية مزمنة خاصة بالنسبة للذين ينوون عمل العمرة في رمضان ، كما أن الابتعاد عن دخان السجائر مهم جداً لخطورة التدخين السلبي على كل من الأسوياء والمرضى والتهوية الجيدة تجنب هذه المشكلة .
    التهابات الجيوب الأنفية وتنظيم العلاج
    وماذا عن موقف الأمراض الصدرية الأخرى وأدويتها من الصيام؟
    المصابون بحساسية والتهابات في الجيوب الأنفية بشكل متكرر يحتاجون إلى تناول بعض القطرات الضرورية لإزالة الاحتقان أو التقليل من التهيج وتخفيف الإفرازات، ويفضل في هذه الحالة تناول قطرات الأنف ذات المفعول طويل الأجل والتي تستعمل مرة واحدة أو مرتين في اليوم مع السحور أو الإفطار، أما بالنسبة للمريض المصاب بالسل وخاصة ضعيف البنية وقليل التغذية فإنه لا يقوى على صيام رمضان الذي قد يضره، وخصوصاً في بداية المرض وقبل تناول العلاج.





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    حصرتها على وزارة التخطيط والاقتصاد . السعودية تحظر على القطاعين العام والخاص الإدلاء بإحصاءات الاقتصاد والسكان
    الرياض الحياة - 09/09/07//

    حظرت السعودية على القطاعين العام والخاص الإدلاء بأي معلومات أو أرقام إحصائية عن السكان أو الاقتصاد في المملكة لأية جهة خارجية أو داخلية محددة الجهة الوحيدة المخولة بذلك في وزارة الاقتصاد والتخطيط.
    وأبلغ نائب الأمين العام في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض حمد بن صالح الحميدان أعضاء الغرفة في تعميم حصلت «الحياة» على نسخة منه بهذا الإجراء الجديد.
    وجاء في التعميم أن الغرفة تلقت خطاب مجلس الغرف التجارية الصناعية المبني على خطاب وزارة التجارة والصناعة حول تلقي الوزارة الأمر السامي التعميمي رقم 6346 وتاريخ 16-7-1428هـ المشار فيه إلى انه «يحظر على جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة ومؤسسات القطاع الخاص الإدلاء أو التصريح بأي معلومات أو أرقام إحصائية عن السكان أو الاقتصاد في المملكة لأية جهة كانت داخلية أو خارجية، وان الجهة الوحيدة المخولة بذلك هي وزارة الاقتصاد والتخطيط».
    وبهذا التعميم الذي يتوقع أن يلتزم به الجميع تكون الحكومة أسدلت الستار على تضارب المعلومات والأرقام بين جهة حكومية وأخرى، وهو الأمر الذي اثر كثيراً في الإحصاءات الدولية الصادرة عن البلاد، خصوصاً في المجال الاقتصادي الذي شهد إصلاحات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، إذ رصد المستثمرون الأجانب وبعض الجهات التي تتعامل مع السعودية تجارياً واستثمارياً تضارباً ملحوظاً بين إحصاءات وزارة التخطيط والأرقام التي تصدرها جهات أخرى. ولا يعرف إن كان الحظر سيشمل المؤسسات المالية ودور الدراسات الاقتصادية التي تصدر دورياً بيانات إحصائية وتوقعات اقتصادية للنمو وعدد السكان والناتج الإجمالي المحلي، إلا أن مصدراً مصرفياً أشار لـ «الحياة» إلى أن التعميم الحكومي يتحدث عن الإحصاءات بينما المؤسسات المالية والمصارف تتحدث غالباً عن توقعات مبنية على إحصاءات رسمية.
    ولا يتوقع المصدر نفسه أن توقف دور الدراسات الاقتصادية والمصارف تقاريرها لعملائها وللجمهور، خصوصاً إذا اعتمدت في إحصاءاتها على الأرقام الرسمية الصادرة عن الجهة المخولة.
    ويعتقد المراقبون أن هذا الإجراء هو التحرك السليم، لكنهم شددوا على ضرورة أن تغير وزارة التخطيط والاقتصاد من وتيرة إصدار تقاريرها، بحيث يحصل المستثمرون الأجانب، ورجال الأعمال، والجهات الأخرى الحكومية والخاصة على إحصاءات محدثة بيسر وسهولة، إذ يؤخذ على الجهات الحكومية إجمالاً تأخر إصدار بياناتها الإحصائية حتى انتهاء العام المالي وربما لا تصدر أحياناً حتى قرب حلول العام الذي يليه. يشار إلى أن ضعف المعلومات الاقتصادية الإحصائية المحدثة ظاهرة سادت معظم بلدان العالم العربي لفترة طويلة، وبدأت بعض الدول تحركات ايجابية في هذا الاتجاه بعد احتدام المنافسة على استقطاب الرساميل الأجنبية والاستثمارات المشتركة، وحققت دول الخليج خصوصاً التقدم الأكبر في هذا المجال لكنها لا تزال مقارنة بالاقتصاديات المتقدمة متأخرة نسبياً في مواعيد إصدار بياناتها.





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    20 جهة سعودية مشاركة
    "جيتكس" في دورته الـ 27 ينطلق بعروض ضعيفة وتقنيات متكررة
    - إعداد: ناصر العلي - تغطية: عبد العزيز التويجري من - 27/08/1428هـ
    أصاب عشاق تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط الإحباط عندما استقبلوا معرضهم التقني الأكبر جيتكس الذي انطلق أمس في دبي وسط عروض ضعيفة ومتكررة لمنتجات الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات المشاركة في دورته الـ 27 من أسبوع جيتكس للتقنية الذي يُعد الحدث الأهم والأضخم في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط والذي يمتد من 8 إلى 12 أيلول (سبتمبر) على مساحة 64 ألف متر مربع في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شركة عالمية وسط مشاركة سعودية ضعيفة بـ 20 شركة فقط لم تكن من بينها شركة الاتصالات السعودية التي اعتادت المشاركة في هذا المعرض في سنواته الأخيرة.
    ولم يستطع المعرض في يومه الأول الذي افتتحه الشيخ حمدان بن راشد نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة استقطاب حضور لافتا للانتباه من قبل محبي التقنية ويبدو أن التوقيت لم يكن مناسبا للمهتمين بمثل هذه التخصصات لا سيما وإنه يأتي في توقيت يتزامن مع ختام الإجازات الصيفية إضافة إلى أنه يسبق شهر رمضان.
    وقال أحد المراقبين والمهتمين بالمعرض منذ 15 عاما مفضلا عدم شكر اسمه: يبدو أن توقيت المعرض لم يعد مناسبا لا للشركات العارضة أن تكشف عن منتجاتها المتطورة ولا للمهتمين بمثل هذه المعارض.
    وأضاف: من الطبيعي ألا نجد إعلانا مميزا لمنتجات مؤثرة في عالم تقنية المعلومات في مثل هذا المعرض الذي يتصادف مع فترة زمنية تعد غير مناسبة وهي التي تأتي بعد الإجازة الصيفية. ويبدو أن مسألة الإعلانات الجديدة اقتصرت على الشركات التي تهتم بتطوير منتجاتها إضافة إلى الشركات الجديدة المقبلة للمنطقة بتقنيات متطورة وحديثة.
    وعلى العكس استطاع أسبوع جيتكس للتقنية لهذا العام استقطاب عدد كبير من أهم الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات والتي تعرض مبتكراتها ومنتجاتها في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدة من أسرع مناطق العالم نمواً.

    واستطاع آل زولر، الرئيس والمدير العالمي لقسم برمجيات تيفولي لدى شركة Ibm، خطف انتباه الحضور من كبار المديرين التنفيذيين والمدعوين خلال إلقائه للكلمة الافتتاحية تحت عنوان: "الابتكار" والتي استحوذت على إعجاب الحضور وكانت إيذاناً بتدشين برنامج المؤتمر العالمي لهذا العام. وتناول زولر في كلمته كيفية استفادة العملاء من التقنية وتسخيرها لتميزهم وإبداعاتهم وتطوير منتجاتهم.
    يذكر أنه بإمكان الزوار أيضاً المشاركة في الفعاليات التعريفية للتنفيذيين والمديرين والمناقشات الفردية وفاعلية الحلول الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة التي ستقام على امتداد الأيام الأربعة المقبلة.
    وفي تعليق له بمناسبة افتتاح المعرض، قال هلال سعيد المري: "تعد الانطلاقة الباهرة التي شهدها معرضنا لهذا العام بدايةً لأسبوع حافل بالفعاليات الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات، حيث توافدت آلاف الشركات من جميع أنحاء العالم إلى دبي للالتقاء مع نخبة من العملاء المهمين والمؤثرين في عالم الأعمال".





    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 26 شعبان 1428 هـ الموافق 08/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 10-Sep-2007, 11:14 PM
  2. الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 25 شعبان 1428 هـ الموافق 07/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 08-Sep-2007, 01:30 PM
  3. الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 24 شعبان 1428 هـ الموافق 06/09/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 06-Sep-2007, 03:17 PM
  4. الأخبار الإقتصادية الإثنين 14 شعبان 1428 هـ الموافق 27/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 96
    آخر مشاركة: 01-Sep-2007, 06:58 AM
  5. الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 01 شعبان 1428 هـ الموافق 14/08/2007 م
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 14-Aug-2007, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •